................................جريدة النهار ................................
"الأسنان" في اللبنانية كلّية في طور التحديث وأساتذتها متعاقدون
536 طالباً هذه السنة
ونظام داخلي وتطوير المناهج ومراكز علاج
انتقلت كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية خلال السنوات السبع الماضية من كلية
صغيرة، الى كلية يحسب لها حساب في إطار المنافسة بين كليات طب الاسنان في الجامعات
اللبنانية. هي اليوم تضم 536 طالباً وطالبة في الحلقتين الثانية والثالثة بما فيهم
الطلاب الوافدين من الجامعات السورية وعددهم 80 طالباً.
في كلية طب الأسنان اساتذة غير متفرغين، أي انها الكلية الوحيدة في اللبنانية التي
تعتمد نظام التعاقد، حتى عميد الكلية متعاقد مع الجامعة وان كان له رصيد ساعات
مرتفع. ويقول عميد الكلية الدكتور منير ضومط الذي يغادر منصبه بعد تعيين الدكتور
فؤاد ايوب عميداً بالتكليف نتيجة للقرار 54 الصادر أخيراً عن رئاسة الجامعة، أن
الكلية أنجزت نظاماً داخلياً جديداً لها في عام 2008، ووقع عليه أعضاء مجلس الكلية،
ونال الموافقة المطلوبة في
2009،
ما يشكل مدخلاً لحسن سير العمل وانتظامه بين الاقسام وبين افراد الهيئة التعليمية،
حيث تم تحديد الحد الأدنى لعدد ساعات التعليم الجامعي بـ150 ساعة في السنة.
وفي ما اعتبره انجازات يسلمها للعميد الجديد، لفت الى اعادة النظر التي جرت للمناهج
في الحلقتين الثانية والثالثة وطباعتها، ثم صدور مناهج الماستر في كل الاختصاصات
التي لم يبدأ التدريس فيها، والتي يجب ان يتزامن بدء تدريسها مع تفرغ أعضاء الهيئة
التعليمية، لأن تطبيق المناهج يوجب على الاساتذة الحضور يومياً الى الكلية.
ويبدو أن التحديث والتطوير لكلية طب الأسنان في اللبنانية، أخذ مساراً مختلفاً عن
كليات أخرى، فعدد الأساتذة في السنة الجامعية الحالية 2013- 2014 بلغ 89 استاذاً
متعاقداً بالساعة و82 بعقود مصالحة، فيما كان في عام 2008- 2009، 90 استاذاً
متعاقدين بالساعة و65 بعقود مصالحة. ومع زيادة عدد الطلاب من 283 في 2009 الى 563
في 2014، لم يزد عدد الأساتذة الا بنسبة 11% مقارنة بزيادة عدد الطلاب 100%، وهو
أمر ساعد الكلية على ضبط نفقاتها. في حين بقي عدد أفراد الهيئة الادارية عند 47.
ولأن كلية طب الأسنان يديرها أساتذة متعاقدون، فإن الهدر يمكن أن يكون كبيراً، لذلك
ضبطت عملية التعليم والإدارة أكاديمياً وتطبيقياً وعملياً، بدءاً من تقارير دورية
لمجلس الكلية ترفع الى رئاسة الجامعة، الى إعادة النظر بدفتر متابعة اعمال الطلاب
في العيادات، ثم تأهيل قاعة الدروس ما قبل السريرية، ما سهل على الطلاب متابعتها في
الكلية بعدما كانوا يضطرون للذهاب الى خارجها للمتابعة. لكن الأهم وفق اداريين في
الكلية، انه تمت مراجعة اللوائح بعدد ساعات الاساتذة المتعاقدين بالساعة، فلم يصرف
عدد كبير منها بعد المراقبة وتطبيق مبدأ حصر النفقات، فتم توفير 17218 ساعة خلال
المدة ما بين 2008 و2012. وقد التزمت الكلية بحصر صرف الساعات من خلال مكننة الدخول
والخروج الذي يطبق على الجميع بمن فيهم العميد، وبذلك تم ارجاع مبلغ 949 مليون ليرة
الى رئاسة الجامعة لم تصرف من موازنتها.
واستطاعت الكلية من خلال مركز العلاج في حرم مجمع الحدت الجامعي وفي مركز سن الفيل
لعلاج أسنان الأولاد، واللذين يعالجان حوالى 150 حالة يومية، تحصيل 482 مليون ليرة
رسوم مستوفاة من المرضى خلال العام 2012- 2013، بعدما كان المبلغ في عام 2008- 2009
233 مليون ليرة. وهو أمر ساهم في تجهيز العيادات وتوفير أموال للجامعة. وقسمت
العيادات في المركزين لكي يكون كل قسم مسؤولاً عن الأعمال السريرية، كما جهزت
بماكينات جديدة وآلات وأجهزة تصوير أشعة. وقد استحدث مركز العلاج والبحوث للكلية في
سن الفيل العام 2012 ليؤمن خدمات علاجية في طبابة الاسنان للأولاد، خصوصاً المعوقين
من خلال تجهيزه بـ15 كرسي طب أسنان.
ويشير الدكتور منير ضومط، الى ان الكلية عقدت اتفاقات عدة مع مؤسسات رسمية وخاصة في
لبنان وخارجه، منها اتفاق مع وزارة الصحة لعلاج اسنان المواطنين في مراكز الرعاية
الصحية الأولية (24 مركزاً)، واتفاق مع وزارة الشؤون الاجتماعية لعلاج اسنان
المواطنين في مراكز الخدمات الإنمائية التابعة للوزارة (10 مراكز)، واتفاق مع جمعية
أجيالنا لعلاج وقائي لاسنان تلامذة المدارس الرسمية، واتفاق مع مركز الرعاية
الدائمة لعلاج أسنان مرضى التلاسيميا والسكري، واتفاقات أخرى مع عدد من المؤسسات.
كما أطلقت اعمال التدريس والتدريب التطبيقي في مختبر تشريح الرأس والعنق البشريين.
بالاضافة الى مشاريع بحثية أخرى.
اما الملف الأهم فيبقى مساواة كلية طب الاسنان بغيرها من الكليات في إطار تفرغ
الاساتذة، وقد تقدم مجلس الكلية أخيراً بملف ترشيح اساتذة مستوفين للشروط وأنصبة
تدريسهم، بالاضافة الى طلب تسوية أوضاع الدكاترة الذين يدرسون في الكلية وسداد
مستحقاتهم وفقاً لعقود المصالحة. قهل تحافظ الكلية على ما حققته خلال السنوات
الماضية مع التغيير في عمادتها؟
جلسات
تقويم مشاريع بحث جامعية
ضمن نشاطات اليوم العالمي لحقوق المستهلك 2014، تنطلق السبت المقبل جلسات تقويم
مشاريع بحث علمية مقدمة من طلاب جامعيين ضمن اطار مسابقة بين الجامعات في لبنان،
بعنوان "الابتكار في الرقابة على الغذاء" من تنظيم وزارة الاقتصاد والتجارة. ويهدف
هذا المشروع الى تفعيل التعاون بين القطاع التعليمي الجامعي والقطاع العملي
التطبيقي، أي القطاع العام والمؤسسات الانتاجية من خلال وضع مشروع متكامل عن منهج
مبتكر، عملي وفاعل بغية تحسين جودة الغذاء وسلامته المقدم للمستهلك في لبنان.
وتشارك في هذه المسابقة فرق من طلاب اختصاصات متصلة بالقطاع الغذائي كالعلوم
الزراعية، التغذية البشرية وتنظيم الوجبات، علوم الغذاء وتكنولوجيا الغذاء بمشاركة
عدد من الجامعات.
وتعلن النتائج النهائية خلال احتفال رسمي سيقام في مناسبة اليوم العالمي لحقوق
المستهلك في 13 آذار المقبل.
الصلح والسيّد حسين وقّعا اتفاق تعاون لدعم الجامعة
تجهيزات من "الوليد بن طلال" لكلّيات الهندسة والعلوم والأسنان
وقعت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة
ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين اتفاق تعاون مشترك لتجهيز مختبر
المفاعلات الكيميائية في كلية الهندسة – الفرع الثالث وتجهيز مختبرات فروع كلية
العلوم بأجهزة تقطير المياه وتأهيل مركز العلاج التخصصي وتجهيزه لمعاينة ومعالجة
الاطفال المعوقين في كلية طب الاسنان في سن الفيل. وبعد لقاء في مكتب السيد حسين
انتقل الجميع الى القاعة الكبرى حيث اقيم احتفال حضره عمداء ومديرون.
وقالت السيدة الصلح في كلمة لها:
"في
اطار التعاون المشترك والمستمر بين الجامعة اللبنانية ومؤسسة الوليد بن طلال
الانسانية، نعود لنلتقي على انجازات اخرى سوف تطال كليات جديدة يشرفنا ان ندعمها
كما سبق ان دعمنا مجموعة من الكليات كان أهمها: ادارة الاعمال في كرم الزيتون
والاعلام بفرعيه في الفنار والاونيسكو والزراعة في الدكوانة وكلية الصحة في الحدت
وكليتي العلوم في الفنار والنبطية".
اضافت:
"هذه
الجامعة الوطنية التي ابصرت النور داخل البرلمان جاءت نتيجة قرار صارم وموقف ثابت
تمسك به والدي رياض الصلح ايمانا منه ان الميثاقية تتجسد في كل عمل وطني يجمع بين
ابناء الوطن الواحد".
تابعت: "لبنان الغد لبنان الاجيال الطامحة والمؤهلة والمدعوة لتسلم الوطن والمصير
تطالبنا نحن اليوم بانتهاج سياسة مستقبلية وبعيدة المدى، ولكن كيف نواجههم، كيف
نواجهكم ونحن اليوم اخفقنا. فالعروبة ألغيت شيعيا ولا عجب، فصبغتها الدينية
الاحادية وعدم مبالاتها بمحنة الجنوب حتم استحضار هوية شيعية فلبننت الجنوب بتحريره.
والعروبة قمعت سنيا ولا عجب ففشلها امام اسرائيل وعجزها عن حماية السنة حتم رفع
شعار الطائفية المظلومة وبالتالي تم استحضار الهوية الاصولية.
واليوم يتلهون بالمداورة باسم إلغاء الطائفية ولطالما الوزارات لم تكن يوما ممارسة
عمل بل استغلال منصب، فإنهم فقط يغيرون العنوان ثم يقفون على ابواب السفارات طامحين
بالرئاسيات باسم القضاء على الفراغ.
وانا أسأل هل ستتوقف السيارات المفخخة اذا آلت الداخلية الى
سنّي؟ وهل سيحاكم التبييض اذا اصبحت المالية شيعية؟ وهل سيختفي النفط من البحر إذا
اخذوا الطاقة؟ وهل سيرخص الدواء اذا ولت الصحة درزية؟".
وختمت: "لطالما شددنا على عدم استدراج الجامعة الوطنية الى حلبة الصراع الدائر
اليوم... خوفنا على الاساتذة والطلاب والعمداء ورئاسة الجامعة من ان تنعكس اجواء
البلاد المخيبة والمؤسفة على مصالح المواطن طالب العلم والمعرفة. لكن التعاضد بين
جميع اركان هذه المؤسسة قد يجنبها التشرذم والفرقة".
وتحدث السيد حسين فقال: "ان المضمون السياسي لكلمة السيدة ليلى الصلح نتبناه في
الجامعة لأني اعلم اهداف الجامعة وخباياها وخفاياها منذ كنت طالبا فيها. يدنا بيدك
لإنقاذ لبنان اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا".
اضاف: "السيدة ليلى الصلح حمادة بجهودها المتصلة المستمرة بين المؤسسات العامة
والخاصة وبدعم الجهود والنشاطات الاجتماعية في لبنان صارت حالة وطنية اجتماعية نرجو
ان تتكرر في البلدان العربية. فالجامعة هي لكل فئات المجتمع اللبناني من كل
المناطق، لذلك مهمتها وطنية. ولم تعط هذه الصفة لغيرها، فلنكن على قدر المسؤولية.
هذا مطلبنا ويجب ان نصر عليه. ان دعم مركز العلاج التخصصي لمعاينة ومعالجة الاطفال
المعوقين في مركز كلية طب الاسنان في سن الفيل مسألة في غاية الاهمية اضافة الى
تجهيز مختبر المفاعلات الكيميائية ودعم اختصاص البيتروكيمياء الذي بدأ التدريس به
في الفرعين الاول والثالث في كلية الهندسة وفي الفرع الثاني في السنة المقبلة
وتجهيز مختبرات كلية العلوم بأجهزة تقطير المياه".
وتحدث عدد من العمداء المعنيين كل عن مشروعه فكانت كلمة لعميد
كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين ولعميد كلية طب الاسنان الدكتور منير ضومط
ولعميد كلية الهندسة الدكتور رفيق يونس حيث تم التعريف بالمشاريع المنوي تنفيذها
واهميتها على الصعيدين الوطني والاكاديمي.
جامعيّو "المستقبل"
رحّبوا بقرار رئيس الجامعة 163
ودعوا إلى استكمال
تكليف عمداء جدد وحفظ التوازنات
رحّب المكتب المركزي للأساتذة الجامعيين في تيار المستقبل بقرار رئيس الجامعة
اللبنانية عدنان السيد حسين رقم 163 الذي قضى بتمديد فترة التسليم والتسلّم بين
عميدي المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، "ما سمح
بإعادة الاعتبار المعنوي وحفظ الكرامة الشخصيّة للعميد الدكتور محمد بدوي الشهال"،
وأسف "في المقابل لعدم شمول هذا القرار ورعايته لعميد كلية العلوم الدكتور علي
منيمنة الذي تعرّض للإساءة ذاتها ولم يتم تصحيحها"
.
وكان المكتب عقد اجتماعه الدوري وبحث فيه شؤون الجامعة اللبنانية، وتمنى في بيان
على رئيس الجامعة "استكمال تكليف عمداء جدد وفق الأصول الواردة في القانون 66 في
الكليات التي تجاوز عمداؤها مدة الـ4 أعوام وما زالوا مكلفين بالمهمات الموكولة
إليهم، وذلك تأكيدًا لصدقية رئيس الجامعة الذي أعلن قراره ورغبته بإجراء تكليفات
جديدة تطال الكليات والمعاهد كلها"
.
وأكد المكتب تأييده "إجراء المداورة الشاملة في كليات الجامعة ومعاهدها كلها وفي
المواقع كلها التابعة لها، على قاعدة عدم الاستثناء، مما يساعد في تحقيق التوازن
المطلوب وتخفيف التشنجات التي نجمت عن تكليفات العمداء الأخيرة".
ورحّب المكتب ببيان المكاتب التربوية التابعة للأحزاب المسيحيّة عن الجامعة
اللبنانيّة، ودعاها إلى "فتح باب نقاش وحوار جدّي للوصول إلى تصوّر موحّد يسمح
بالوصول إلى جوامع مشتركة تتبلور من خلالها الهيكليّة الأجدى المطلوبة للجامعة
اللبنانيّة في ضوء التطورات والتحولات الاقتصاديّة والاجتماعيّة وكيفيّة ملاءمتها
مع مفهوم الإنماء المتوازن واللامركزية الإدارية الموسّعة، وصولاً إلى تحديد
الآليات الواجب اعتمادها كي تتحول إلى مشاريع قوانين يصار بعدها إلى وضعها موضع
التنفيذ".
يوم الإنترنت الآمن لتأمين سلامة الأولاد
ينظّم المجلس الأعلى للطفولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، المركز
التربوي للبحوث والإنماء، الهيئة المنظمة للاتصالات، اتحاد المؤسسات التربوية
الخاصة، جمعيتي كشّافة المهدي ومرشدات المهدي، جمعيّة حماية، شركة تكرم، مؤسّسة
مخزومي، وبدعم من مؤسسة الرؤيا العالمية، يوم الإنترنت الآمن لتأمين سلامة الأولاد
ورفع مستوى الوعي لديهم عبر الاستخدام الآمن للإنترنت، تحت شعار "لنطوّر معًا
استخداماً أفضل للإنترنت"، في رعاية وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال
وائل أبو فاعور، الثلثاء 11 الجاري من الساعة 10 إلى 2 بعد الظهر في قصر الأونيسكو.
كما ينظم المجلس معرضاً في المكان نفسه لعرض منتجات الأولاد خلال السنة الحالية
والأعوام السابقة عن سلامة الأولاد على الإنترنت.