................................جريدة النهار ................................
كان لافتاً البيان الصادر أمس عما يسمى اتحاد الاساتذة الديموقراطيين في الجامعة اللبنانية، والذي أيد "قرار رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، تكليف عمداء جدد للكليات والوحدات والمعاهد وإعفاء بعض المديرين من مهماتهم". فهل تسير التعيينات وفق آلية قانونية؟
قد يكون البيان الأول الذي يصدر عن هذا الجسم غير المعروف، إذ ان البيانات باسم الأساتذة تصدر عادة عن رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية. هو بيان يحمّل رئيس الجامعة أكثر من صلاحياته وفق قرار تعيينه ووفق القانون 66، وما هو ملتبس ويحتاج الى وقفة، أن هذا الاتحاد يعتبر ان "مجلس الجامعة يمكن إعادة تكوينه مجدداً بعد صدور التعيينات الجديدة للعمداء التي ستبصر النور خلال اسابيع قليلة، بعد إجراء الترشيحات الضرورية وفق القانون 66".
لكن رئيس الجامعة لن يقدم على اتخاذ قرار بتعيين العمداء، وهو يعرف ان صلاحياته لا تعينه بتعيين عمداء أصيلين، أو السير بالمداورة وتبديل العمداء في مراكزهم، اذ إن هذا الأمر يحتاج الى قرار من مجلس الوزراء، فيما تعيين العمداء يصدره مجلس الوزراء بمرسوم، مع تعيين مفوضين للحكومة في المجلس. وفي المقابل، تجيز صلاحيات رئيس الجامعة تكليف عمداء لغدارة شؤون الكليات، وهو ما حصل خلال الفترة السابقة، ويمارسون مهماتهم وفق ما يتيحه قانون الجامعة.
ومنذ إعادة فتح ملف العمداء ودعوة رئيس الجامعة مجالس الوحدات الى انتخاب 5 أسماء
عن كل كلية وفق القانون 66 ليختار بعدها مع وزير التربية والتعليم العالي 3 أسماء
عن كل كلية لرفعها الى مجلس الوزراء الذي يختار اسماً منها ويعينه عميداً لكل كلية،
فتح النقاش على مصراعيه، انطلاقاً من أن انتخاب الأسماء في هذه المرحلة، وفي ظل
حكومة مستقيلة، لن يجدي نفعاً، وبالتالي فإن تكليف أي عميد مع قرب إحالة عمداء
حاليين على التقاعد لا يحتاج الى انتخابات، بل يمكن رئيس الجامعة ان يعين أحد
الاساتذة بالتكليف وفق ما تقتضيه الشروط الأكاديمية والعلمية، وانطلاقاً من التوافق
القائم حول الجامعة والتوازنات. اما اذا كان الهدف تعيين عمداء أصيلين، فإنه وفقاً
لمصادر الجامعة، ليس في إمكان رئيس الجامعة تعيينهم، وهو ما أكده مجلس الشورى
أخيراً في مطالعته القانونية.
واذا كانت معظم مجالس الوحدات قد انجزت عملية انتخاب الأسماء الخمسة، فإن المشكلة
تكمن في المرحلة اللاحقة بطريقة اختيار ثلاثة من كل خمسة في حال تشكلت الحكومة
الجديدة وقررت تعيين العمداء، اما في حال بقاء الوضع على حاله، فإن التعيين لا يبدو
ممكناً اذا كان الهدف تعييناً أصيلاً، وسط الخلافات الطائفية على الأسماء. وفي هذا
الموضوع يصر رئيس الجامعة على تطبيق القانون 66، لكن أمامه حواجز كبرى. ففي مذكرته
الاولى التي دعا فيها الى انتخاب الاسماء في الكليات والوحدات، انه يحق للعمداء
الحاليين الترشح للعمادة، وهو ما يشكل ثغرة في تعميمه، وفق القانون 66، كما تقول
المصادر الجامعية، لأن العميد لا يحق له الا ولاية أو دورة واحدة، وان كان عميداً
بالتكليف. ولذلك تعتبر المصادر ان تشكيل مجالس الفروع والوحدات سارت قانونياً من
دون أي اشكالات، لكن اختيار الأسماء للعمادة وفق انتخاب مجلس الكليات دخلت فيها
عناصر أخرى، اذ ان اختيار الاسماء وتوزيعها وفق التوازن الطائفي والمذهبي السائد
حالياً لا يمكن خرقه لانه يرتب ردود فعل وانعكاسات سلبية.
أما النقطة التي أثارت بعض البلبلة والتي قد ترتب نقاشات وخلافات، فتتعلق باقتراح المداورة بين العمداء من الطوائف المختلفة، وهو أمر يعتبره بعض أهل الجامعة أنه يصب الزيت على النار في هذه المرحلة التي يعيشها لبنان. فعندما طرح موضوع المداورة في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي خلال نقاش تعيين العمداء، تعطلت عملية التعيين بسبب الخلاف على المداورة في بعض الكليات الكبرى، خصوصاً بين ممثلي المذاهب، فاعترض البعض متهماً بأن الهدف هو بتغيير عميد كلية العلوم وتعيين آخر قد يكون مسؤولاً سياسياً لأحد الاحزاب، ولذلك يعتبر بعض مصادر الجامعة ان تعيين العمداء واقتراح الاسماء في هذه المرحلة يجب ان يكون بالتوافق بين كل الاطراف، خصوصاً في ظل التوتر المذهبي الذي تشهده البلاد، وخوفاً من أن تنسحب الامور على كليات يعتبر البعض انه الاكثر تمثيلاً طائفياً لها. والخطر الآخر هو ان كل الأحزاب والطوائف ستطلب عندها تعيين عميد يمثلها. ولذلك يقترح بعض أهل الجامعة على رئيسها، إبقاء الوضع في شأن الكليات على ما هو عليه بالنسبة للتوزع الحالي، واستبعاد المداورة حالياً وطرحها على الحكومة الجديدة المقبلة، فإذا ما تبنتها يكون الموضوع قد خرج من دائرة الجامعة الى مجلس الوزراء.
وتذكر المصادر ان بعض المراجع المسؤولة والطائفية رفضت المداورة في كليتي طب الأسنان والطب، فيما تطالب طوائف أخرى، بأنه اذا تغير الموقع الطائفي لكلية العلوم مثلاً، فليتغير معه الموقع الطائفي لرئاسة مجلس صندوق التعاضد لأساتذة الجامعة، قبل أن يثير مشروع المداورة ردود فعل مذهبية بدأت تخرج في غير مكان، في ظل التطورات التي تعيشها البلاد.
وبالعودة الى بيان اتحاد الأساتذة الديموقراطيين، فقد طالب بإعفاء بعض الموظفين المتورطين في مخالفات مالية موصوفة والذين يحظون بغطاء سياسي او مذهبي في الادارة المركزية وصندوق التعاضد ولجنة المناقشات والتلزيمات والعروض المالية. ونوه في المقابل، بـ"أداء بعض العمداء وجهودهم"، وتمنى ان "يضعوا استقالاتهم بتصرف رئيس الجامعة، تسهيلا لمهمة تنشيط العمل الاكاديمي وضخ دم جديد في العمادات والادارات وبعض معاقل القوى في ادارة الجامعة المركزية، حيث يظهر ان بعض المواقع أقوى من العمادات وحتى الرئاسة نفسها، بفعل الروتين الاداري والمحاصصة السياسية". لكن رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين أكد أخيراً انه "سيمارس صلاحياته في حال لم تعين الحكومة المقبلة عمداء"، واعدا بـ"انتخابات طالبية هذه السنة إن سمحت الظروف الأمنية". فهل تسير العملية الاكاديمية في الجامعة فوق المصالح السياسية والطائفية؟
ابراهيم حيدر
نظّمت كليّة الفلسفة والعلوم الإنسانية في جامعة الروح القدس – الكسليك بالتعاون مع "المعهد الجامعي العالي للعلوم النفسية والتربوية والاجتماعية (Progetto Uomo)"، التابع لكليّة العلوم التربوية في الجامعة الحبرية للآباء السالزيان في روما، مؤتمرا بعنوان: "نحو تعليم جديد خاص بذوي الحاجات الخاصة"، في حضور عميدة الكلية البروفسورة هدى نعمه، نيكولا تيتا ممثّلا رئيس معهد "برودجيتّو اوومو"، نائبة رئيس جمعية "نوفيل فرونتيير" في لاديسبولي في إيطاليا سيزارينا أوليفان، ساندريلا دياب المنسّقة بين جمعية "نوفيل فرونتيير" وممثلين للجمعيّات اللبنانية التي تُعنى بالإعاقة، ممثل عن جمعية الشبيبة للمكفوفين عامر مكاري، إضافة إلى جمع من الأساتذة والطلاب وممثلين عن الجمعيات المشاركة في المؤتمر.
وأكدت نعمة أن "الجامعة تتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية للبحث في تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة". وأوضحت أن "هذا اللقاء يتضمن تبادل الخبرات، شهادات حيّة، أفلام وورش عمل بهدف خلق بيئة مناسبة ومطابقة لخصائص الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة"، وأعلنت عن اتفاق مع "المعهد الجامعي العالي للعلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، برودجيتّو أوومو" في ما يخص برنامج ماجستير مشترك من تعليم الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة.
ثم تحدّث نيكولا تيتا، معتبرا أن "أكثر ما نركّز عليه في معهدنا هو حاجات هؤلاء
الأشخاص وكيفية التعامل معهم". ولفت إلى أن معهدنا يخرّج مربين يهتمون بالمعوّقين،
ومشدداً على متابعة نمو الطالب من الناحية الإنسانية. أضاف: "ينقسم التعليم في
معهدنا إلى ثلاث مراحل: تكمن الأولى في ضرورة أن يكون للطالب دافع قوي للعمل مع
الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة، المرحلة الثانية تتعلق بالتطبيق، أما الثالثة فتكمن في
تقويم الطالب لنفسه".
من جهتها، شدّدت أوليفان على "ضرورة إلقاء الضوء على الدور الذي تؤديه العائلات في
حماية الأشخاص المعوّقين اجتماعيا".
ثم عُرِض فيلم عن مركز "جمعية الحدود الجديدة" في لبنان علّقت عليه سندريلا دياب
شارحة أن "دور الجمعية يكمن في إقامة النشاطات التي تفيد الأولاد المعوّقين
بالإضافة إلى متابعة الأهل لكي يستطيعوا تقبّل إعاقة أولادهم".
واختتم الافتتاح بمداخلة لعامر مكاري الذي تحدث عن مشروع الجمعية الجديد وهدفه
"تطوير
وتطبيق نموذج مدرسة رسمية دامجة في لبنان. إن مدارسنا في لبنان ليست دامجة لأنها لا
تستطيع إدخال أولاد ذوي حاجات خاصة مع أولاد عاديين". وأكد مكاري أن "المستهدفين من
المشروع هم مدارس رسمية في مناطق الشمال والجنوب وبيروت والشوف".
ثم قدّم الإيطالي مايسترو توماسو ليوزي مداخلة عن العلاج بالموسيقى وفاعليته في
مجال دعم الشخص الذي يعاني إعاقة، تلاه روبيرتو أليسّاندريني من معهد "برودجيتّو
وومو"، الذي ألقى محاضرة عن أثر الصورة عند من يعانون الإعاقة.
حاضر رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين في نادي الشقيف في النبطية عن "المواطنة والجامعة اللبنانية"، في اطار الاحتفالات باليوبيل الذهبي لجمعية نادي الشقيف.
وقال: "المؤسف في هذا الزمن ان رابطة الوطنية التي يجب ان تجمع ابناء كل بلد عربي تراجعت وبعضها سقط تحت وطأة الصوملة التي هي نقيض الوطنية والمواطنة". وقال: "اليوم نحن في بلداننا العربية من دون مظلتين اساسيتين، مظلة المواطنة ومظلة العروبة الجامعة، العروبة بما تعني من انتماء قومي، والقومية ليست شعاراً فقط ، القومية هي ولاء وانتماء وبالتالي يصعب ان نعيش في استقرار من دون هاتين المظلتين. نحن الآن في مرحلة تحول خطيرة نرجو ان تمر من دون هذه الضحايا وهذا الدمار والخراب. المواطنة هي عملية انتظام كامل للمواطنين في كنف دولة ترعى حقوقهم وواجباتهم على قاعدة المساواة بين مواطنين وليس بين افراد، نحن اليوم في مرحلة الافراد وفي مرحلة الجماعات ما دون الجماعة الوطنية الكبرى".
وكذلك تحدث السيد حسين عن الجامعة اللبنانية فقال: "تضم اليوم 74000 طالب و49 فرعاً و16 كلية و3 معاهد عليا للدكتوراه و5 آلاف استاذ ونيف و3 آلاف موظف واجير ومدرب، ومجموع هؤلاء يشكل 83 الف بشري ما يساوي حجم القوات المسلحة كلها وربما يزيد، لكن يمكن ان نضع مجموعة متطلبات لا بد من تحصيلها، اولاً على الجامعة، وهذا ما نسعى اليه وقد نجحنا الى حد ما في منع مشكلات الشارع في ان تدخل الى الجامعة لأنه اذا دخلت مشكلات الشارع الى الجامعة وصارت الجامعة كالشارع فعلى الجامعة السلام".
ثم وقّع كتابه الجديد "المواطنة... اسسها وابعادها"، وتسلم درعاً تقديرية.
عقد "برلمان شباب الفيحاء" جلسته الأولى، بعد موافقة اللجنة المنظمة واللجنة القانونية على تثبيت نتائج الانتخابات التي جرت اخيراً، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس.
ووفق بيان، فقد جرى توزيع المسؤوليات على النحو الاتي: سامر ارناؤوط رئيساً من شباب العزم، خالد صفصوف نائبا للرئيس من جمعية المشاريع، كلود عبود أميناً للسر من شباب التحرر العربي، خالد عدس أميناً للصندوق من ملتقى الجمعيات الأهلية، ومحمد شرف الدين محاسباً من شباب العزم.
أما رؤساء اللجان فهم: اللجنة
الاجتماعية: ريان كردي، اللجنة الثقافية: ريم عواد، اللجنة التربوية: شادي شغري،
اللجنة الإعلامية: رائد ناغي، اللجنة الصحية: عائشة قرعلي، اللجنة البيئية: منة
الله الباف، اللجنة الرياضية: فارس الحلوة، لجنة العلاقات الخارجية: فاطمة بدرة،
لجنة العلاقات الداخلية: قاسم الأيي، لجنة السياحة والآثار: علاء عباس".
وفور إعلان النتائج أقام "شباب العزم" احتفال عشاء تكريمي لماكينته الانتخابية، في
مطعم الفيحاء في طرابلس، في حضور مسؤول
"شباب
العزم" في لبنان ماهر ضناوي، الذي ألقى كلمة نوه خلالها بـ"عمل الماكينة وروح
التعاون والتعاضد بين جميع الأعضاء، والفريق الإداري واللوجستي، الذي انعكس ايجاباً
على سير العملية الانتخابية"، موجهاً "تحية خاصة للحلفاء". وقال: "ان
نتائج الانتخابات تظهر القدرة الحقيقية لشباب العزم، وقدرتهم على تمثيل الفئات
الشبابية".
وختم و"اننا بعد الانتخابات، وتثبيت نتائجها، نمد أيدينا إلى جميع أصحاب النيات
الحسنة للعمل معا، للارتقاء بالعمل الشبابي، مقدمين مصلحة الوطن على كل ما عداها،
التزاماً بنهج الرئيس نجيب ميقاتي، الذي تحمل الكثير في سبيل أهل مدينته ووطنه".
................................جريدة اللواء ................................
4آلاف
طالب شاركوا
في مشروع «الذاكرة والمصالحة»
نظّمت حركة السلام الدائم اجتماعاً تقييمياً حول مشروع الذاكرة والمصالحة، الذي شارك فيه أكثر من 4 آلاف طالب خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، بحضور ممثّل وزارة التربية والتعليم العالي جوزف يونس وممثّلين عن المركز التربوي للبحوث والإنماء وجمعيات أهلية وأساتذة ثانويين وطلاب ناشطين.
واستعرض المجتمعون النشاطات التي نُظِّمَتْ في إطار هذا المشروع بمشاركة طلاب من مختلف المدارس والمناطق اللبنانية، من بينها ورش عمل ومخيّمات ومجموعات تدريب وتركيز ونشاطات ثقافية وفنية لإحياء يوم السلام العالمي، إضافة الى نشاطات ذات طابع رياضي كالبايكاتون وماراتون بيروت الدولي.
استُهلَّ اللقاء بكلمة ترحيبية
لرئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علاّم، الذي شدد على أهمية إرساء ثقافة الحوار
في الوقت العصيب الذي نعيشه، ودعا الى استخدام الحوار في المدارس وتخفيض حدّة
الشجار والعنف بين الطلاب، لما لذلك من انعكاس على سلوكيات الطلاب الفردية وقدراتهم
على التفاعل، وبالتالي تحسين الأداء التعليمي.
وأثنى على أهمية الشراكة القائمة بين الجمعية ووزارة التربية، متوجهاً بالشكر الى
الوزارة ووزارة الشؤون الاجتماعية وكل من ساهم بإنجاح نشاطات مشروع الذاكرة
والمصالحة من أساتذة وطلاب ومتطوعين.
وأكد ممثّل وزارة التربية جوزف يونس الثقة بحركة السلام الدائم
وأثنى على التعاون المستمر، لافتا الى أن هذا التعاون سيُترجم في المرحلة المقبلة
بخطوات عملية.
وفي موازاة استعراض عدد من الطلاب والأساتذة المشاركين لتجاربهم مع حركة السلام الدائم في إطار مشروع الذاكرة والمصالحة، قدم زياد صعب ملخصاً عن نشاطات الجمعية خلال العام 2013، كما شرحت أولغا فرحات أطر العمل على مشروع ثقافة السلام في المناهج الدراسية.واختتمت ميسا مراد اللقاء بعرض محاور مقترحة لمنهج دراسي حول الذاكرة والسلام في لبنان، يقدم لمحة عامة حول التربية على السلام في البرامج المدرسية.
اعتصام في عين الذهب العكارية
للمطالبة بمبنى جديد للمهنية
واصل المجموعات الشبابية المشاركة في مشروع «مناصرو التنمية المحلية» الذي تنفّذه جمعية الحداثة في عكار، بتمويل من الوكالة الأميركية للتمنية الدولية USAID عبر مكتب تفعيل المشاركة المدنية PACE، حِراكها المدني التنموي في القرى والبلدات العكارية.
وفي هذا الإطار، نظّمت المجموعات اعتصاما سلميا مدنيا في بلدة عين الذهب العكارية تحت شعار «بدي أتعلم ما بدي خاف» بالتنسيق مع البلدية والمخاتير والأهالي والطلاب والمجتمع المدني أمام مبنى المعهد المهني الحالي، وذلك لمطالبة وزارة التربية بالموافقة على اعتماد مبنى جديد للمهنية بدوام نهاري بدل المعهد الحالي المشترك مع المدرسة الرسمية وبدوام مسائي. وأُلقِيَتْ في المناسبة كلمات، فطالب رئيس بلدية عين الذهب أحمد مرعي بإسم البلدية والأهالي وزير التربية والتعليم العالي بالموافقة على كتاب البلدية الداعي الى اعتماد مبنى جديد للمهنية بدل المبنى الحالي، واعداً «باستمرار الحراك المدني السلمي حتى تلبية هذا المطلب».
وكانت كلمة لرئيس جمعية الحداثة زاهر عبيد الذي شدّد على «دور الشباب في تحقيق التنمية المحلية»، معتبرا أنّ «حراك شباب عين الذهب بالتنسيق مع فعاليات البلدة صورة حضارية عن المجتمع الحقيقي الذي نتطلّع أن نراه في كل لبنان»، واضعا إمكانات الجمعية بتصرف شباب عين الذهب. وتحدّث بإسم شباب وطلاب عين الذهب رئيس جمعية شباب عين الذهب هشام محمود معتبرا أنّ «الاعتصام خطوة أولى لتحقيق مطالب الشباب والطلاب، واعدا بأن «الشباب سيستمرون في حراكهم لأنه ما ضاع حق وراءه مطالب».
وكانت كلمة لمنسقية «تيار المستقبل - قطاع الشباب في القيطع - عكار» ألقاها المنسق خالد الديك الذي اعتبر أن «أهالي عين الذهب يعطون النموذج والصورة الحقيقية عن المجتمع العكاري الذي يناضل لتحقيق مطالبه بكل سلمية وديموقراطية».
................................الوكالة الوطنية للإعلام ................................
أيد اتحاد الاساتذة الديموقراطيين في الجامعة اللبنانية في بيان اليوم "قرار رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، تكليف عمداء جدد للكليات والوحدات والمعاهد وإعفاء بعض المديرين من مهامهم"، ورأى ان "مجلس الجامعة يمكن إعادة تكوينه من جديد بعد صدور التعيينات الجديدة للعمداء التي ستبصر النور خلال اسابيع قليلة، بعد إجراء الترشيحات الضرورية وفق القانون 66".
وطالب ب "الإسراع في عملية إعفاء
بعض الموظفين المتورطين في مخالفات مالية موصوفة والذين يحظون بغطاء سياسي او مذهبي
في الادارة المركزية وصندوق التعاضد ولجنة المناقشات والتلزيمات والعروض المالية".
ونوه
ب
"أداء
بعض العمداء وجهودهم"، وتمنى ان "يضعوا استقالاتهم بتصرف رئيس الجامعة، تسهيلا
لمهمة تنشيط العمل الاكاديمي وضخ دم جديد في العمادات والادارات وبعض معاقل القوى
في ادارة الجامعة المركزية، حيث يظهر ان بعض المواقع أقوى من العمادات وحتى الرئاسة
نفسها، بفعل الروتين الاداري والمحاصصة السياسية".
رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال البروفسور حسان دياب توقيع إتفاقية تعاون بين الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم (LAAS) ممثلة برئيسها البروفسور نعيم عويني، وجمعية محمد شعيب الخيرية (MCF) ممثلة برئيستها التنفيذية الدكتورة ناديا شعيب، وتهدف إلى تخصيص جائزة سنوية بقيمة خمسة عشر ألف دولار أميركي لدعم أبحاث حول السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وذلك لتقدم وتطور الرعاية الصحية في بلادنا. وتم التوقيع في مكتب وزير التربية، في حضور البروفسور عبدو جرجس من الجمعية اللبنانية، وكيل شركة كلين في الكويت الدكتور محمد وحيدي، ووكيل كلين في مصر والسعودية الدكتور باهر مصطفى ووكيل تراخيص امتياز الشركة الدكتور شادي شداد، والمديرة التنفيذية كورين عاد.
عويني
وشرح عويني أن "الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم في لبنان
(LAAS)
قامت منذ نشأتها بنشاطات علمية واضحة تهدف إلى تعزيز المعرفة عبر بناء جسور التعاون
والتواصل العلمي بين الباحثين اللبنانيين، الإنفتاح العلمي على المحيط العربي
والعالمي وخلق البيئة الحاضنة لتشجيع البحث العلمي في لبنان"، وقال:
"تضم
باحثين من مختلف الجامعات في لبنان. وها هي اليوم ستشكل لجنة مشتركة مع مجموعة
"كلين" القابضة بغية اختيار أفضل ثلاثة أبحاث علمية في المجالات المذكورة أعلاه".
وتابع: "بالإضافة إلى جائزة MCF، ستمنح كل شركة Clinserv وشركة Clinfo1t الدعم العلمي والعملي للطلاب الفائزين بغية تنفيذ أبحاثهم. الجدير بالذكر، أن شركتي Clinserv وClinfo1t هما جزء من مجموعة "كلين" القابضة (Clingroup)، هذه المجموعة الرائدة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR)، إذ إنها تتوسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بمعرفة وخبرة طبية وصيدلانية عالمية ذات معايير الجودة الدولية".
شعيب
وتحدثت شعيب عن جمعية محمد شعيب الـMCF
التي تعنى بالشأن الإجتماعي وخصوصا بالتعليم والرعاية الصحية. وأشارت إلى أنه "كان
التعليم الهدف الأساسي للأستاذ الراحل محمد شعيب الذي كان غالبا ما يستخدم القول
المأثور "وقل ربي زدني علما"، كما وإن الرعاية الصحية جوهر مجموعة "كلين" القابضة
(Clingroup)،
التي هي الممولة الرئيسية لل MCF".
دياب
ورحب دياب بالحضور من الجانبين، مركزا على أهمية البحث العلمي وعلى التعاون بين
الجامعات والقطاع الخاص، وشدد على "ضرورة ترسيخ ثقافة البحث العلمي ورفع قيمة
الإعتمادات المخصصة له".
ولفت إلى مشروع سيدر البحثي الذي جدده لبنان مع فرنسا والهادف
إلى دعم البحوث العلمية. ورأى دياب أهمية كبيرة في الإنفتاح على القطاع الصناعي
والتجاري والمصرفي وغيرها لتقوية البحث.
بتوقيت بيروت