الرقم
|
العنوان
|
المصدر
|
1.
|
|
اللواء
|
2.
|
|
اللواء
|
3.
|
|
الوكالة
الوطنية
|
................................جريدة
اللواء ................................
اتفاقية تعاون لتأمين فرص تعليمية أفضل للطلاب
وقعت اتفاقية تعاون بين مكتب الشباب والرياضة لاقليم الجنوب
في حركة «أمل» ومركز «المدى للتدريب»، برعاية المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة. وتتضمن الاتفاقية اقامة ورش عمل
وتدريبية في مجال التكنولوجيا والمعلومات للطلاب الحركيين خصوصا والطلاب الثانويين
والمهنيين والجامعيين عموما.
وقال مسؤول مكتب الشباب والرياضة في اقليم الجنوب محمد قانصو:
«اننا نسعى من خلال هذه الاتفاقيات مع مراكز التدريب المختلفة تأمين فرص تعليم
اضافية لطلابنا لما لها من تأثير ايجابي على تنمية قدراتهم ومهاراتهم ليصبحوا
مؤهلين بشكل افضل للدخول الى سوق العمل». وشكر «مركز المدى للتدريب لتعاونه الدائم
والمستمر مع مكتب الشباب والرياضة» .
بدوره قال مدير المركز حسان قنبر «اننا في زمن اقتصاد المعرفة
والتطورات التكنولوجية الهائلة والطارئة على مجتمعاتنا، نجد انفسنا بأمس الحاجة
لنطور انفسنا في حقل التكنولوجيا والمعلومات، واننا نحاول من خلال مركز المدى
للتدريب كشركاء مع مايكروسوفت وحائزين على رخصة تعليم الشهادة الدولية لقيادة
الحاسوب ان نضع كل امكاناتنا في خدمة طلابنا ومجتمعنا لكي نخلق فرص حقيقية للتطوير
واكتساب المهارات».
التربية والتعليم ثروة لبنان الأولى
التربية والتعليم عنصران أساسيان في بناء الدول وتحقيق
أهدافها وطموحاتها نحو التنمية والازدهار والعصرنة، لذلك فانهما يحظيان باهتمام
الدول المتطوّرة إدراكاً منها أن التربية السليمة مفتاح نهضتها وتقدّمها. كما انها
تبقى مصدراً رئيسياً لبناء الثروة البشرية وإعدادها الإعداد التربوي الصحيح
وتأهيلها لمواجهة التحديات الحضارية والتربوية والثقافية وسدّ احتياجات سوق العمل
من الكوادر المتخصصة في شتى مجالات التربية، إضافة إلى انها تعد من أهم القضايا
بحاجة إلى التطوير والتقويم المستمرين حتى تتمكن الأجهزة المختصة في وزارة التربية
والتعليم العالي من أداء رسالتها على أكمل وجه.
كثيرة هي التجاوزات التي تصطدم بها إدارات المدارس في بداية
كل عام دراسي من قبل المختصين في وزارة التربية بسبب التغييرات السنوية التي
تصدرها الوزارة والتي تختص بلوائح الطلبة والمعلومات التي يطلب من المدارس
تعبئتها، والتي يمكن أن تصل الى العدو الصهيوني ويستفيد منها.
ما الفائدة من ذكر اسم الأم وشهرتها على اللوائح الرسمية
للطلبة التي ستقدّمها المدارس في بداية هذا العام الدراسي؟
لماذا يطلب من المدارس تحديد مكان المدرسة في القضاء والبلدة،
ألم تذكر تلك المعلومات عند إصدار المراسيم أو القرارات للمدارس؟ كل هذه لم تكن
مطلوبة سابقاً.
المفروض من وزارة التربية مراقبة دور النشر والكتب المدرسية
التي تصدرها والأسعار المرتفعة التي تفرضها، وأن تضع حداً للفلتان التعليمي
والتربوي الذي أصبح يماشي الفلتان الأمني.
سئل أحد العلماء يوماً عن رأيه في مستقبل الدولة، فقال «ضعوا
أمامي مناهجها الدراسية، أنبئكم بمستقبلها» هذه حقيقة تتجلّى في أهمية الكتاب
المدرسي الذي يعتبر الوعاء المشتمل للمادة التعليمية البعيدة كل البعد عن المذهبية
الضيقة، والذي تنتظم فيه معطيات معرفية ومعلوماتية تمّ اصطفاؤها وثبوتها وتقديمها
للطلبة.
أن تطوير التعليم ليس فقط مسؤولية الحكومة ولكنه مسؤولية
اجتماعية يُشارك فيها أصحاب دور النشر والعائلات والأساتذة والطلبة.
التعليم هو مستقبل هذا البلد، أملنا كبير في التغيير إلى
الأحسن والأفضل، لذلك فان النقاش حوله ينبغي أن يكون على مستوى المسؤولية، ولا
ينبغي بأي شكل من الأشكال أن تتحوّل هذه القضية إلى مجرّد وسيلة سياسية يستغلها
رجال السياسة والمصالح الخاصة كما يعملون لاستغلال النفط الموجود في مياهنا
الإقليمية والذي ستضع إسرائيل يدها عليه في القريب العاجل.
أتمنى أن تتضافر جهود القائمين على الشأن التربوي في الدولة
لوضع الخطط والبرامج الاستراتيجية والتطويرية لإنقاذ العملية التربوية وأن تستبقي
على اللوائح الأسمية القديمة التي كانت المدارس تودعها الوزارة في بداية السنة
الدراسية، لأننا أمام وضع تربوي أقل بكثير من الطموح المشروع، ولا يجاري روح العصر
وعالم الاتصالات والمعلوماتية.
................................الوكالة
الوطنية للاعلام ................................
تأجيل اعتصام متعاقدي الجامعة اللبنانية
أعلن الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية، في بيان
اليوم، عن تأجيل الإعتصام الذي كان مقررا اليوم إلى موعد لاحق يعلن عنه في حينه،
معبرين عن "الحزن والاسى من الانفجار طالبين الرحمة للشهداء والشفاء
للجرحى".