الرقم |
العنوان |
المصدر |
1. |
"الاساتذة المستقلّون" يدعون القضاء للتحرّك في ملفّ حميّةمجلس الآداب 2: لا يلزمنا موقفهم وبيانهم |
النهار |
2. |
ندوة عن كتاب السيد حسين في اللبنانية مرجع "غاص في عمق الإشكالية الديموقراطية" |
|
3. |
افتتاح مؤتمر الميكرو إلكترونيات الدقيقة |
|
4. |
وزارة التربية تُربك المدارس والتلاميذ النازحين |
الأخبار |
5. |
جديد عمداء «اللبنانية»: المداورة تتعثر |
|
6. |
اللواء |
|
7. |
دياب عرض مع سفير الصين تعزيز العلاقات التربوية |
الوكالة الوطنية للإعلام |
................................جريدة النهار................................
هل شدد "الاساتذة المستقلون" في بيان على الوثائق "التي اعتبروها" ادانة صريحة لعميد كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية، فيما اكد مجلس كلية الاداب والعلوم الانسانية – الفرع الثاني في بيان ان الكلية لا يلزمها اي موقف او مسؤولية ما يذكر في كلام، غير موقف مجلسها المؤلف من المدير وممثل الاساتذة ورؤساء الاقسام.
وقال "الاساتذة المستقلون" ان اللجنة التي وضعت تقريرها بعدم أحقية الدكتور تيسير حمية بدرجتين وبعدم اعطائه المبلغ المالي (82 مليون ليرة تقريبا) كمصالحة عن تفرغه خلال العامين 1998 – 1999 – 2000، وبضرورة استعادة ما اعطي له من هذه المصالحة (31.792.000 ليرة) وبضرورة محاسبة المخالفين في هذه القضية، قد بنت تقريرها على امرين اساسيين:
- قيود ووثائق كلية العلوم – الفرع الاول حيث توضح ان حمية لم يتفرغ للتدريس في هذه المدة بل اعطى محاضرات في وقت زمني قصير من السنة.
-
وجود افادتين في الملف من مدير الكلية: واحدة انه تفرغ للتدريس منذ العام 1998،
واخرى انه تفرغ ابتداء من 2000/9/5".
اضاف البيان: "ان رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين وافق بتاريخ 7 شباط
2013
على تقرير اللجنة وطلب من الدائرة المالية في الجامعة "اعتماد مضمون التقرير
والمؤرخ في 2011/9/15، واعتبار هذا القرار جزءا لا يتجزأ من عقد تفرغ حمية.
ووافق وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب على قرار رئيس الجامعة في 2012/2/7. وهكذا يتضح ان موقف مجلس الجامعة (اي الرئيس والوزير) لم يعط حمية اي حق بمفعول رجعي او درجتين، لا بل اكد محاسبة المخالفين واسترداد المبلغ الذي دفع كجزء من المصالحة المزعومة.
ورأوا ان تقرير اللجنة الموقع عليه من رئيس الجامعة ووزير التربية والذي اصبح قرارا للتنفيذ لا يمكن نقضه الا بحكم قضائي مبرم. والسؤال المطروح لماذا عاد رئيس الجامعة وصرف 50 مليون ليرة لحمية – بدلاً من استعادة الـ 31.792.000 ليرة؟ ثم احجم عن إلغاء الدرجتين المعطاة له زورا، وعدم القيام بمحاسبته على التزوير الموصوف في ملفه لا سيما وجود افادتين متناقضتين عن تاريخ بدء تفرغه في الجامعة، والمبادرة الى اقالته فورا من منصب العميد بالوكالة واحالته للتأديب؟!
واعتبر "الاساتذة المستقلون" هذه المعلومات بمثابة اخبار للقضاء وللنيابة العامة المالية لكي تتحرك، وتضع حدا للتهاون وبالاموال العامة وبالاخلاق الاكاديمية في جامعتنا الوطنية.
تابع البيان: "أما بالنسبة لزوجته الدكتورة جمانة الطفيلي فيكفي أن نشير الى أن وزير التربية والتعليم العالي، بعد درسه الملف، أحجم عن الموافقة على إعطائها سنة خبرة.
والسؤال الذي بقي من دون جواب، كيف أعطيت الدكتورة سنة خبرة من دون موافقة الوزير، علماً أن رئيس الجامعة والوزير هما، معاً، اللذان يحلان قانوناً محل مجلس الجامعة؟!".
وسأل المستقلون: "متى سيقدم المسؤولون على تعيين عمداء أصيلين ويعززون قيام مجلس الجامعة والاهتمام بهذه المؤسسة؟ هل سيقوم رئيس الجامعة بتعيين عمداء بالوكالة طبقاً للقانون وعلى نحو يحفظ استقلالية الجامعة فعلاً ويتفق مع المعايير الاخلاقية والمهنية التي تكون مساعدة في مواجهة المشكلات الخطيرة التي تعانيها؟
مجلس الآداب
وعقد مجلس كلية الآداب – الفرع الثاني اجتماعاً، وأصدر بياناً جاء فيه:
بعد الاطلاع على البيان الصادر عن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "الأساتذة المستقلون الديموقراطيون في الجامعة اللبنانية" بتاريخ 2013/12/10، يهم مجلس كلية الآداب والعلوم الانسانية أن يشير الى بعض الأمور الواردة في هذا البيان:
أولاً: إن أي بيان صادر عن هيئة غير مجلس الكلية لا يلزمها بأي موقف أو مسؤولية،
ولا يُعبّر عن رأيها في ما يُذكر من كلام، فالكلية يمثّلها مجلسها المؤلف من
المدير، وممثل الأساتذة، ورؤساء الأقسام.
ثانياً:
يرى مجلس الكلية أن الموضوع الذي طرحه البيان المذكور لا يشكّل حدثاً أساسياً في
مسيرة الجامعة اللبنانية، خصوصاً في ظلّ الظروف الحالية.
ثالثاً: إن المسيرة العلمية والأكاديمية التي يقودها رئيس الجامعة الحالي الدكتور عدنان السيد حسين مسيرة يؤمل منها الخير، كل الخير، للجامعة ومستقبل أساتذتها وطلابها، وعليه، فالأفضل الإضاءة على هذه المسيرة، وعلى الإنجازات التي تحققت في أثنائها، والأعمال العلمية الموثّقة، وعلى التقدم الحسيّ المطّرد في الجامعة.
ودعا البيان كلّ الأساتذة في الكلية بشكل خاص، وفي الجامعة في شكل عام، الى الأخذ في الاعتبار المسيرة العلمية والثقافية، ودعمها وتأييدها، لا وضع العصي في دواليبها، لما فيه خير هذه الجامعة، وخير لبنان.
نظمت هيئة التعليم العالي في "حزب الله" ندوة لقراءة نقدية لكتاب رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين بعنوان: "المواطنة: أسسها وأبعادها"، في اطار إحياء المناخات الحوارية المفتوحة في فضاء الجامعة اللبنانية، في قاعة كلية الحقوق في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدت.
وتحدث مسؤول التعبئة التربوية في الجامعة الدكتور عبد الله زيعور، فقال: "ان هذا النشاط الثقافي الهادف يعبر عن قناعاتنا بتواصل الحيوية الثقافية في الجامعة اللبنانية، فإنتاج الثقافة هو روح الجامعة التي فيها تتنفس، كما اننا نؤكد ايماننا العميق بالدولة الموحدة التي تحترم مواطنها على اساس مواطنته".
ثم تحدث مسؤول التعليم العالي في "حزب الله" الدكتور طراد حماده، فقال:" لقد وضع هذا الكتاب في عهدة الجامعة اللبنانية وطلابها، خصوصا ان الكاتب السيد حسين استند فيه الى الاكاديمية المتقنة ووصل الى الحقيقة من خلال موضوعاته التي استوحت من الفلسفة ومن القانون ومن العلم". ثم تحدثت الدكتورة كيوان فقالت: "بعد قراءتي للكتاب رأيت أنه غاص في عمق الاشكالية الديموقراطية مقدما مرجعا لطلاب الجامعة اللبنانية، ففيه الكثير من المحطات عن الفكر السياسي، وقد اعتبر ان الوطنية هي شعور بينما المواطنة هي مجموعة حقوق وواجبات بين الدولة والمواطن". تلاها الدكتور عبد الغني عماد الذي قال: "ان المواطنة ثقافة كما هي نظام يتأسس على قوانين ضابطة للحقوق والواجبات، وحين يتفكك النظام وتحتل القوانين الناظمة للعدالة، لا تعتمد كثيرا ثقافة المواطنة، إلا اذا واكبها واحتضنها مجتمع مدني ومؤسسات حاضنة تقوم بتحصينها واعادة بنائها على اسس عادلة، وهذا هو حالنا في لبنان وهذا هو دور الجامعة في لبنان المنشود بأساتذتها وطلابها ورسالتها".
وفي الختام، تحدث السيد حسين فقال: "كنت حريصا في هذا الكتاب ان أبين الفرق بين المواطن والفرد، الفرنسيون ناضلوا نحو مئتي سنة ولا يزالون ليثبتوا ان الفرد الفرنسي هو مواطن فرنسي. انا في لبنان لبناني ولست مواطنا لبنانيا، انا فرد لبناني احمل جنسية لبنانية".
................................جريدة الأخبار................................
أكثر من 3 أشهر مرّت على انطلاقة العام الدراسي، ولا تزال وزارة التربية تتخبّط
بملف تعليم التلامذة السوريين. القرارات المتلاحقة والمتناقضة أحدثت إرباكاً لدى
مديري المدارس والمتوسطات الرسمية، وسببت ضياعاً للتلاميذ النازحين.
مع بداية السنة، صدر القرار بتسجيل التلامذة القدامى والجدد معاً، ليليه قرار آخر
يطلب الاكتفاء بتسجيل القدامى، الذين ستتكفل الوزارة دفع الرسوم عنهم، على أن يعلّق
تسجيل الجدد في انتظار بت إمكان استيعابهم في المدارس الرسمية، أو فتح مدارس خاصة
بهم بدوام ليلي.
منتصف تشرين الثاني الماضي، تبلغ مديرو المدارس قراراً يقضي بتسجيل الطلاب الجدد واستيعابهم. وقد بدأ التسجيل فعلاً بعدما «تعهّدت جمعيات مدنية محلية ودولية دفع الرسوم والمستحقات المالية المترتبة على كل تلميذ سوري تَسجّل هذا العام»، كما يقول مدير إحدى المتوسطات البقاعية. وقد أجرت جمعيتا «كاريتاس» وSave the children كشفاً على غالبية المدارس الرسمية في البقاع، وتعهّدت كل منها دفع رسوم التسجيل الرسمية لكل طالب سوري جديد (90 ألف ليرة لبنانية عن صندوق مجلس الأهل، و150 ألفاً عن الرسوم المدرسية)، كما يؤكد المدير.
ويشير إلى أنّ الجهات المانحة أحصت فعلاً التلامذة السوريين الجدد وشرعت في دفع المستحقات المالية لهم وتزويدهم الكتب والقرطاسية والزي المدرسي.
لكن فيض القرارات التربوية لم ينته، فقد فوجئ مديرو المدارس المتوسطة منذ أسبوع وقبيل العطلة القسرية التي فرضتها العاصفة، «بتعميم تربوي يقضي بانتقال التلامذة السوريين الجدد من المدارس الرسمية إلى أخرى افتتحت في البقاع وبدوام مسائي».
التعميم أثار موجة استياء عارمة لدى ذوي التلامذة. ويقول محمد كنعان الذي يسكن في بلدة النبي شيت إن «المطلوب من كل هذه القرارات أن يتسرّب أبناؤنا ويمنعوا من التعلّم، وإذا كانوا ما بدهم يعلمولنا أولادنا يقولولنا بس ما يعذبونا».
ويلفت كنعان إلى أنّ سجّل أبناءه الأربعة في متوسطة النبي شيت الرسمية لكونها تجاور المنزل، مستغرباً القرار الذي يقضي بنقل أطفاله من مدرسة بدوام نهاري ولا تبعد سوى أربع دقائق عن المنزل، إلى أخرى بدوام ليلي وتبعد 16 كلم في دورس أو بدنايل. يسأل: «ماذا سأفعل إذا حدث أي طارئ مع ولدي في ظل الوضع الأمني المفروض علينا، ومنع التجوّل الليلي؟».
حنان المحمد ترفض هي أيضاً إرسال بناتها الثلاث إلى مدارس بدوام ما بعد الظهر وخارج
البلدة. الأمر مشابه بالنسبة إلى علي المصطفى الذي يقول إنّ
«الأولاد
أخذوا على جو المدرسة ومعلميها والمنهاج».
«الأخبار»
علمت من مصادر تربوية أن وزارة التربية اعتمدت فتح مدارس بدوام ما بعد الظهر في
بعلبك ـ الهرمل، في كل من بدنايل ودورس وبعلبك واللبوة وعرسال والهرمل، لاستيعاب
الطلاب السوريين الجدد، وذلك بسبب «عدم توافر القدرة المالية لدى الوزارة
لاستيعابهم وفتح صفوف جديدة لهم وتوفير أساتذة، فيما ستتكفّل الجهات المانحة كل
تكاليف افتتاح المدارس الليلية». وبحسب المصادر، التعليم انطلق بدوام مسائي في
متوسطتي الجديدة الأولى والثانية في مدينة بعلبك، ومتوسطة الهرمل الثالثة، ومتوسطتي
عرسال الثانية والثانية.
أما المتوسطات التي تعثر انطلاقها حتى اليوم لعدم توافر الطلاب لها، فهي متوسطة
سليم حيدر في بدنايل، ومتوسطة دورس الرسمية، ومتوسطة اللبوة الرسمية.
وأكدت مصادر وزارة التربية لـ «الأخبار» أننا «سنتعاطى بإيجابية مع الردود الخطية
على التعميم من كل مدير يعبّر عن رغبته في إبقاء الطلاب السوريين لديه، مع الأخذ
بعين الاعتبار ألّا تكون تلك المدارس قد افتتحت صفوفاً جديدة بسبب التلامذة الجدد،
وتفرض بموجبها تكفّل وزارة التربية الأعباء المادية بدلاً من أن تتكفل بها الجهات
المانحة. وقالت المصادر إنّ الوزارة تعمل وفق ثلاثة معايير مع التعميم الأخير،
أولها الوضع الإنساني للنازحين ومصلحتهم الدراسية لكونهم قد بدأوا عامهم الدراسي في
المدارس الأقرب إلى مكان سكنهم، وحرص الوزارة على المدارس وعدم إضعافها بسلبها
تلامذة إلى مدارس أخرى، إضافة إلى عدم إغراق الوزارة في أعباء مالية إضافية في ظل
الوضع المالي المتدهور.
وعلمت «الأخبار» أن اجتماعاً للغاية نفسها عقد ظهر أمس بين عدد من مديري المدارس الرسمية البقاعية والمدير العام لوزارة التربية فادي يرق، حيث طلب من المديرين إحالة طلبات خطية على الوزارة من أجل البحث في إمكان إبقاء التلامذة السوريين الجدد، لكن باعتماد دوام مسائي لهم في تلك المدارس، وإلا فالقرار نهائي وينبغي تطبيقه من جانب المدارس، بحسب ما أكد مدير إحدى المدارس الرسمية.
رامح حمية
لم يصدر رئيس الجامعة اللبنانية د. عدنان السيد حسين حتى الآن تعميماً يحدد مهلة انتخابات المرشحين للعمداء الجدد المنوي تكليفهم، تاركاً للكليات حرية اختيار الوقت الذي يناسبها، ما أوحى بأن الترشيحات شكلية، وأن المشاورات مع المرجعيات السياسية والقوى الجامعية ستحكم فعلياً سير العملية.
وحده مجلس وحدة معهد العلوم الاجتماعية أجرى انتخاباته، لكن حتى هذه الانتخابات خرقت القانون، بحسب مصادر أكاديمية، إذ ضربت سرية الاقتراع، بعد الإصرار على عدم تأجيل موعدها بسبب سوء أحوال الطقس، والسماح للأساتذة بأن يقترعوا بواسطة الفاكس. الثغرة الثانية كانت في النتيجة، إذ حصل تعادل في الأصوات بين مرشحين، فيما القانون 66 الخاص بالمجالس الأكاديمية لا يلحظ هذه الحالة، فجرى، لإجراء المفاضلة، الاستئناس بالمادة 84 منه، التي ليست لها علاقة بالعمداء، بل بمجالس الفروع، وقد استبعد أحد المرشحين وفقاً لذلك. الأخير قدم طعناً لا يزال موضع درس من اللجنة القانونية.
في ما عدا ذلك، تجري الأمور على خلفية «مرقلي تمرقلك». وتشترط قوى جامعية أن تكون
جميع مكونات الجامعة متفقة على المداورة (المبادلات الطائفية) بين عمادات الكليات،
إذ لا يكفي، كما تقول، أن يكون التغيير مطروحاً من مرجعية واحدة، بل يجب أن يتوافق
كل الأفرقاء على سلة التغييرات، وهذا ما أبلغته هذه القوى لرئيس الجامعة.
وتضيف: «وفي اللحظة التي تصبح فيها المعايير حزبية فليبق القديم على قدمه، لأنّ
المرحلة لا تسمح بالمزيد من التوتر الطائفي والمذهبي».
في المقابل، علمت «الأخبار» أن حركة أمل طرحت في مشاوراتها مع السيد حسين الحصول على عمادة كلية العلوم، وإن لم يكن ذلك ممكناً بسبب تمسك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بموقع هذه العمادة «فلنأخذ عمادة المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا»، لكن المسؤول التربوي المركزي في حركة أمل د. حسن زين الدين ينفي ما أوردته «الأخبار» سابقاً لجهة أنّ الحركة متمسكة بعمادتي كليتي العلوم وطب الأسنان قائلاً إنّي «مرشح عادي في كلية العلوم ويحق لي ذلك ولم نفاتح رئيس الجامعة بهذا الملف، وإن كانت المداورة بين الطوائف في عمادات الكليات هي بالنسبة إلينا عنوان إصلاحي».
هكذا، تصطدم بدعة المداورة بعقبة أساسية سبق أن اصطدمت بها في العام الماضي عندما كانت الحكومة قائمة، ولا تبدو أنّها محققة في المدى المنظور. كذلك فإنّ المرشحين «المسيحيين» يرفضون التخلي عن كلية طب الأسنان (عميد مسيحي) والمداورة بينها وبين كلية الزراعة (عميد شيعي).
فاتن الحاج
................................جريدة اللواء................................
افتتاح معرض خريجي الماستر
2009 - 2013
في الفنون -1
بحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين افتتح معرض خريجي الماستر في قصر الأونيسكو وجاء في كلمة الافتتاح لمدير معهد الفنون الجميلة الدكتور أكرم قانصو ان المعرض «يشكل تحولات مهمة في مسيرة الحركة الفنية في لبنان فهو إلى كونه إضافة نوعية في العمل التشكيلي لجهة تضافر كل المحاولات الفنية للمحترفين من طلاب حاليين وخريجين ، فإنه يشكل ظاهرة فنية قابلة للتطور والتجديد على مستوى العمل الفني في الجامعة اللبنانية التي تجهد لتحتل المرتبة العليا فتستريح على تلال من نور وتستقر على بحيرة من يقين ويطل من قلوب أهليها عزم وتصميم أكيدان لتبقى منارة للعطاء ومنبرا للفن لا تخمد انواره ولا تنطفئ ناره». وأضاف قانصو: «إن هذا المعرض الفني بالتنسيق مع الحركات الفنية في الجامعة وخارجها هو خير مثال على التزام فنانينا بثقافة التواصل بين المجتمع المدني وعالم الإبداع في لبنان» . وتابع «إن المشهد الثقافي في لبنان لا يكتمل الا اذا تضافرت فيه كل قوى الإبداع من رسامين وفنانين ومبدعين في المجالات كافة ، فشكرا للجامعة اللبنانية التي ترعى هذا النوع من المعارض الفنية للتدليل على حرصها على عافية الحركة الفنية في لبنان ولتعهدها على أن تكون راعية وحاضنة ومشجعة لكل الأنشطة الفنية في شتى ميادينها ومختلف مجالاتها ليزدهر الفن التشكيلي ويتطور العمل الثقافي والإبداعي في وطننا».
الفنان التشكيلي فؤاد شهاب قال في تصريح له: «المعرض لا يحمل اي عنوان محدد باستثناء انه معرض خريجي الماستر في معهد الفنون ،من خلال عمله حاول فؤاد شهاب رصد الظلال التي تمثل انعكاسا حقيقيا لتصرفات الانسان وتبقى خلفه كالاثر»...
أما الفنانة التشكيلية جنان موسى فشاركت بعمل تحت عنوان «أوقات لا تنسى» وهو عبارة عن عمل كبير بقياس 180-200سم، استعملت فيه مواد متنوعة من كولاج وصور غاصت فيه الفنانة في أعماق الأزرق الكبير، عالم لم نخلق لنعيش فيه، ففي الأسفل لا نسمع سوى صوت تنفسنا، معها تتناثر الذكريات كلها وتتباعد.. أوقات لا تنسى، ولكنها تصبح مجرد صورة في مخيلة...
الفنانة التشكيلية لميس رمال استقصت من جذور الحياة لوحةً سوريالية تعبيرية رمزية، تُدخل الجسم والعقل في نظام آخر من الرؤية، كأنها حالة جسمية أكثر منها حالة عقلية، تختفي معها. ويجمع الطرح التشكيلي للفنانة مايا حيدر ما بين الرؤى التعبيرية وهواجس البحث عن تكوين عمل فني جديد ينسجم ما بين الرسم الغرافيكي والتلوين والتلصيق. يذكر أن المعرض يضم 49 عملا بقياسات كبيرة لـ49 فنانا اي بمعدل عمل واحد لكل فنان من الذين تخرجوا منذ افتتاح قسم الماستر في المعهد عام 2007 فكانت اولى الدفعات عام 2009 حتى العام 2013.
................................ الوكالة الوطنية للإعلام................................
إستقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال البروفسور حسان دياب
سفير الصين جيانغ جيانغ يرافقه الملحق الثقافي في السفارة تشن زونغلين. وتناول
البحث "تعزيز العلاقات التربوية والجامعية".
ووجه السفير الدعوة الى الوزير دياب لزيارة الصين "من أجل توثيق العلاقات الثنائية
على المستويات الجامعية والتربوية من خلال التنسيق مع كل من وزيري التربية والتعليم
العالي والجامعات الكبرى في الصين ومع الشركات العاملة على تعزيز التعليم الرقمي
والتحول نحو التكنولوجيا في التربية والتعليم".
ووافق الوزير دياب على الدعوة واعدا بتلبيتها ولا سيما أن الصين تؤدي دورا كبيرا في الصناعات التكنولوجية والمعلوماتية التربوية وتتمتع بطاقات بشرية كبيرة للتبادل معها في مجالات علمية وتربوية وتكنولوجية.
بتوقيت بيروت