الرقم |
العنوان |
المصدر |
1. |
مجلس مشاريع "إيراسموس موندوس" تحمل منحاً تعليمية علياهل الجامعات مقصّرة في إيصالها إلى طلابها؟ |
النهار |
2. |
اللواء |
|
3. |
قراءة نقدية لكتاب السيد حسين عن "المواطنية: أسسها وأبعادها" |
الوكالة الوطنية |
................................جريدة النهار................................
هل تكوين نظام التعليم العالي في لبنان يُبرر للجامعات الخاصة في بلدنا والجامعة اللبنانية الحكومية الوحيدة هذا الإقبال الخجول على إفادة طلابها والعاملين فيها من مشاريع "إيراسموس موندوس"؟ ولماذا جامعات دول الأردن، سوريا، فلسطين وغيرها، التي يرتكز فيها التعليم في معظمه على الجامعات الحكومية وقلّة من الأخرى الخاصة لا تتردد في هذا الأمر؟
وما المقصود بمشاريع "إيراسموس موندوس"؟ وهل تنعكس الإفادة منها في شكل مباشر على الطلاب أم الجامعات؟
تندرج مشاريع عدّة تحت مظلة "إيراسموس موندوس"، المموّلة من المفوضية الأوروبية من خلال الوكالة التنفيذية للتربية والسمعيات والبصريات الثقافية (EACEA)، والتي تهدف إلى تحسين الجودة في التعليم العالي من خلال منح وتعاون أكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في أوروبا وأنحاء مختلفة من العالم. وترمي هذه المشاريع أيضاً إلى تطوير الموارد البشرية والتعاون الدولي في مجال التعليم العالي من خلال الحراك الجامعي (Mobility)، ومعناها تمكين الطلاب من الالتحاق بجامعات دول عربية وأوروبية، والعكس صحيح.
يقدّم برنامج "إيراسموس موندوس" الدعم المالي لمؤسسات التعليم العالي ومنحاً للأفراد، أكانوا متخرجين، طلاباً، أكاديميين وعاملين في الجامعات.
كيف تتعامل الجامعات الخاصة مع إدارة البرنامج داخلياً؟
تحدث نائب رئيس العلاقات الدولية في الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم (MUBS) باسم القيسي عن برنامج "إيراسموس موندوس"، وهي من "الجامعات المشاركة في مشاريع مموّلة من الإتحاد الأوروبي"، قائلاً أننا "شاركنا ولا نزال بـ16 مشروعاً تعليمياً عالياً، وهو أعلى رقم مشاركة بين الجامعات اللبنانية".
يشرح القيسي أن الدعم المالي لبرنامج "إيراسموس موندوس" يقسم إلى ثلاثة مستويات: في الأول، تتعاون الجامعات مع بعضها البعض من أجل إعداد برنامج في الماجستير أو الدكتوراه. وفي المستوى الثاني تتم شركات مع مؤسسات تعليم أوروبية، فضلاً عن إعطاء المنح للطلاب والأكاديميين وموظفي الجامعات في لبنان. أما المستوى الثالث فيرتكز على ترويج مشاريع للتعليم العالي الأوروبي عالمياً. ويرى القيسي أن المهم في البرنامج، "الإضاءة على المستوى الثاني وتعميم فكرة الإفادة من المنح على طلابنا في الجامعات اللبنانية لمتابعة تحصيلهم العلمي في جامعات الخارج، وتدريب العاملين في الجامعات وتبادل الخبرات مع جامعات أوروبية"، مستغرباً تجاهل بعض جامعاتنا أو عدم اكتراث بعضها الآخر بمستقبل طلابها.
ويشير إلى المراحل التي يمكن الطالب أن يحصل فيها على منحة تخوله متابعة دراسته في جامعات مرموقة، تبدأ من مرحلة البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه وما بعد الدكتوراه.
ماذا تغطي المنحة التي تعطى للطلاب والأكاديميين من مشاريع "إيراسموس موندوس"؟
ويقول: "إلى جانب القسط الجامعي، يغطي المشروع تكلفة السفر والتأمين الصحي، بالإضافة إلى مبلغ شهري (Pocket Money). وتختلف قيمة المبلغ وفق المستوى الأكاديمي"، كاشفاً عن مبلغ 2500 أورو يُعطى شهرياً للعاملين أو الموظفين Staff من الجامعات.
أما بالنسبة إلى تقديم الطلبات للحصول على منح في هذه المشاريع، "فتقدم كل الطلبات Online، ولكل مشروع موقع الكتروني خاص به يسهل للراغبين ملء استمارة مرفقة بالمستندات المطلوبة من شهادات وغيرها على أن يتم اختيار الطلاب أو الأكاديميين وفق التقويم الذي وُضعت على أساسه الشروط الأكاديمية من الجامعات المحلية والمضيفة". وبعد المرحلة النهائية من التقويم يتبلغ صاحب الطلب الجواب عن طلبه.
يشعر القيسي الذي يعمل في شكل متواصل مع الجامعات لتعميم هذه المشاريع على طلابها، "أن بعض إداراتها يتعمد بطريقة غير مباشرة تفويت الفرص على الطلاب في الحصول على منح تفتح لهم آفاق المعرفة والعلم وتؤهلهم إلى سوق العمل بجدارة وامتياز". ودليله على ذلك، "ان عدد المنح المتوافرة للطلاب اللبنانيين أكثر من عدد الطلبات التي نتلقاها". ويعزو سبب تعتيم هذه الجامعات في إطلاع طلابها على مشاريع "إيراسموس موندوس" إلى نقص في المعلومات وأسباب أخرى قد تكون مبررة بالنسبة إلى تلك الجامعات، "إذ لا نيّة جدية لديها بايصال مثل هذه المشاريع إلى أصحابها، باعتبار أنها قد تخسر طلاباً يدفعون أقساطاً فيها لدى متابعتهم الإجازة الجامعية أو الدراسات العليا أو الدكتوراه في جامعات الخارج، وهذا الأمر لا يصب في المصلحة المالية للجامعات على الإطلاق". ويضيف: "بصراحة هذا هو أحد الأسباب الجوهرية والرئيسية في تجاهل هذه المشاريع". ينتهز القيسي الفرصة ليُبشّر طلاب الجامعات والمتخرجين والموظفين لديها الراغبين منهم في الحصول على منحة من مشروع (Phoenix)، التابع لـ"إيراسموس موندوس" التقدم بطلب حتى 15/1/2014 عبر الموقع الإلكتروني
:
www.em-phoenix.eu.
ويتوقع في كانون الثاني 2014، اطلاق مشروعين مماثلين هما مشروع
(Peace)
وآخر
(Peace2)
على العنوانين الإلكترونيين:
www.usc.es/peace
أو
peace2/www.usc.es
ويقول انه مستعد لمساعدة أي طالب حتى من خارج جامعته، في تقديم الطلب أو الاستفسار
عن أمور أخرى.
يبدو أن التواصل مع ممثلي الجامعات لا يخدم الطلاب كما يجب، لذلك من الأفضل أن
تتواصل الجهات المسؤولة والداعمة لهذه المشاريع مع الطلاب مباشرة، لعلها تنجح في
زرع بذور ما تحاول توفيره لجيل المستقبل...
................................جريدة اللواء................................
قراءة نقدية لكتاب السيد حسين
عن «المواطنية: أسسها وأبعادها»
نظمت هيئة التعليم العالي في «حزب الله» ندوة لقراءة نقدية لكتاب رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين بعنوان: «المواطنية: أسسها وأبعادها»، في اطار إحياء المناخات الحوارية المفتوحة في فضاء الجامعة اللبنانية، في قاعة كلية الحقوق في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدث، في حضور مسؤول التعليم العالي في الحزب الوزير السابق طراد حمادة، عميدة العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف الدكتورة فاديا كيوان، رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور حميد حكم، رئيس مجلس ادارة صندوق التعاضد الدكتور علي الحسيني، عمداء، مدراء، اساتذة في الجامعة اللبنانية وجامعات خاصة ومهتمين.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، تحدث مسؤول التعبئة التربوية في الجامعة الدكتور عبد الله زيعور، وقال: «اشكر مشاركتكم في هذا النشاط الثقافي الهادف الذي يعبر عن قناعاتنا بتواصل الحيوية الثقافية في الجامعة اللبنانية، فانتاج الثقافة هو روح الجامعة التي فيها تتنفس، كما اننا نؤكد على ايماننا العميق بالدولة الموحدة التي تحترم مواطنها على اساس مواطنيته كأولوية مقدمة على غيرها من الاولويات». ثم تحدث الدكتور حمادة، فقال: «لقد وضع هذا الكتاب في عهدة الجامعة اللبنانية وطلابها، خصوصا وان الكاتب السيد حسين استند فيه الى الاكاديمية المتقنة فقد وصل الى الحقيقة من خلال موضوعاته التي استوحت من الفلسفة ومن القانون ومن العلم».
اضاف: «انه موضوع معاصر بامتياز ويستند على اسئلة الاجتماع الانساني وقد استخدم الجمل الواضحة والمختصرة، فهو صاحب تفكير فلسفي وتراه يطرح السؤال ويقدم الاجوبة عليه بكل سهولة وبلاغة مما يجعل كتابه انتاجا اكثر منه بحثا». وتحدثت الدكتورة كيوان، وقالت: «بعد قراءتي لكتاب السيد حسين، رأيت أنه غاص في عمق الاشكالية الديموقراطية مقدما مرجعا لطلاب الجامعة اللبنانية، ففيه الكثير من المحطات عن الفكر السياسي». ثم تحدث الدكتور عبد الغني عماد، وقال: «ان المواطنة ثقافة كما هي نظام يتأسس على قوانين ضابطة للحقوق والواسجبات، وحين يتفكك النظام وتحتل القوانين الناظمة للعدالة، لا تعمد كثيرا ثقافة المواطنة، إلا اذا واكبها واحتضنها مجتمع مدني ومؤسسات حاضنة تقوم بتحصينها وهذا هو دور الجامعة في لبنان».
وفي الختام، تحدث السيد حسين فقال: «ان الجامعة اللبنانية هي ملتقى ثقافي وفكري،
قبل ان تكون منح شهادات ودرجات علمية، واوضح ان المواطنة فهي شعور عاطفي وانضباط
حقوق على قاعدة المساواة بين المواطنين».
واستنتج انه لا يمكن ان نفصل المواطنة عن حقوق الانسان ولا يمكن كذلك فصلها عن حقوق
اي فرد، وعندما نرتقي في فهمنا بحقوق الفرد الى حقوق المواطن، لا بد من ان نصل الى
المساواة حكما، وهذه هي فلسفة المواطنة وارتباطها بالديمقراطية.
................................الوكالة الوطنية للإعلام................................
نظمت هيئة التعليم العالي في "حزب الله" ندوة لقراءة نقدية لكتاب رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين بعنوان:"المواطنية: أسسها وأبعادها"، في اطار إحياء المناخات الحوارية المفتوحة في فضاء الجامعة اللبنانية، في قاعة كلية الحقوق في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدث، في حضور مسؤول التعليم العالي في الحزب الوزير السابق طراد حمادة، عميدة العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف الدكتورة فاديا كيوان، رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور حميد حكم، رئيس مجلس ادارة صندوق التعاضد الدكتور علي الحسيني، عمداء، مدراء، اساتذة في الجامعة اللبنانية وجامعات خاصة ومهتمين.
زيعور
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، تحدث مسؤول التعبئة التربوية في الجامعة الدكتور
عبد الله زيعور، وقال:" اشكر مشاركتكم في هذا النشاط الثقافي الهادف الذي يعبر عن
قناعاتنا بتواصل الحيوية الثقافية في الجامعة اللبنانية، فانتاج الثقافة هو روح
الجامعة التي فيها تتنفس، كما اننا نؤكد على ايماننا العميق بالدولة الموحدة التي
تحترم مواطنها على اساس مواطنيته كأولوية مقدمة على غيرها من الاولويات".
حمادة
ثم تحدث الدكتور حمادة، فقال:" لقد وضع هذا الكتاب في عهدة الجامعة اللبنانية
وطلابها، خصوصا وان الكاتب السيد حسين استند فيه الى الاكاديمية المتقنة فقد وصل
الى الحقيقة من خلال موضوعاته التي استوحت من الفلسفة ومن القانون ومن العلم".
اضاف:"انه موضوع معاصر بامتياز ويستند على اسئلة الاجتماع
الانساني وقد استخدم الجمل الواضحة والمختصرة، فهو صاحب تفكير فلسفي وتراه يطرح
السؤال ويقدم الاجوبة عليه بكل سهولة وبلاغة مما يجعل كتابه انتاجا اكثر منه بحثا".
كيوان
وتحدثت الدكتورة كيوان، وقالت: "بعد قراءتي لكتاب السيد حسين، رأيت أنه غاص في عمق
الاشكالية الديموقراطية مقدما مرجعا لطلاب الجامعة اللبنانية، ففيه الكثير من
المحطات عن الفكر السياسي، وقد اعتبر ان الوطنية هي شعور بينما المواطنة هي مجموعة
حقوق وواجبات بين الدولة والمواطن".
عماد
ثم تحدث الدكتور عبد الغني عماد، وقال:" ان المواطنة ثقافة كما هي نظام يتأسس على
قوانين ضابطة للحقوق والواجبات، وحين يتفكك النظام وتحتل القوانين الناظمة للعدالة،
لا تعمد كثيرا ثقافة المواطنة، إلا اذا واكبها واحتضنها مجتمع مدني ومؤسسات حاضنة
تقوم بتحصينها واعادة بنائها على اسس عادلة وهذا هو حالنا في لبنان وهذا هو دور
الجامعة في لبنان المنشود بأساتذتها وطلابها ورسالتها. هل ننجح أو لا ننجح مسألة
اخرى، لكن المهم ان نعي رسالة الجامعة ودورها".
السيد حسين
وفي الختام، تحدث السيد حسين فقال: "ان الجامعة اللبنانية هي ملتقى ثقافي وفكري، قبل ان تكون منح شهادات ودرجات علمية، واعتقد ان لبنان هو في متناول هذا الكتاب بطريقة غير مباشرة، وهذا ما نعي له، ولكن بداية علينا ان نوضح مفهوم المواطنة فهي شعور عاطفي وانضباط حقوق على قاعدة المساواة بين المواطنين، وقد قدمت هذا الكتاب للجامعة لان طابعه اكاديمي بحث وهو موضوع في اطار العلوم الاجتماعية ويتضمن السياسة والاقتصاد والقانون". أضاف: "اذا كنا نعتقد ان المواطنة موجودة بمعزل عن فكرة الدولة وتكون كما اننا نخلق بدون وزن، ولا يمكن ان نصل الى مفهوم للمواطنة بمعزل عن فكرة الدولة الوطنية في اطار القوانين والعادات والتقاليد ومن خلال البعد السياسي، الاقتراع العام للمواطنين، البعد الاجتماعي: المساواة بين الجنسين وطنيا والبعد الاقتصادي حصول الفرد على نصيب عادل في الثروة الوطنية".
وتابع: "كنت حريصا في هذا الكتاب ان أبين الفرق بين المواطن والفرد، الفرنسيون ناضلوا نحو مئتي سنة وما يزالون ليثبتوا ان الفرد الفرنسي هو مواطن فرنسي، انا في لبنان لبناني ولست مواطنا لبنانيا، انا فرد لبناني احمل جنسية لبنانية". وختم:" ونستنتج، انه لا يمكن ان نفصل المواطنة عن حقوق الانسان ولا يمكن كذلك فصلها عن حقوق اي فرد، وعندما نرتقي في فهمنا بحقوق الفرد الى حقوق المواطن، لا بد من ان نصل الى المساواة حكما، وهذه هي فلسفة المواطنة وارتباطها بالديموقراطية".
بتوقيت بيروت