................................جريدة السفير................................
«طب اللبنانية»: وعد بحلّ لطلاب الإنكليزي
طمأن عميد كلية الطب في «الجامعة اللبنانية» الدكتور بيار يارد، طلاب الكلية الذين لا يتقنون اللغة الفرنسية، بتأمين أساتذة لغة إنكليزية، وتدريس المواد بهذه اللغة، بعد أن يتم حل الموضوع المالي. ووعد يارد الطلاب عبر «السفير» العمل على تأمين أساتذة لتدريس المواد باللغة الانكليزية بعد عطلتي الميلاد ورأس السنة.
وأمل أن يتم في أقل من شهر معالجة الوضع، مشيراً الى انه يساعد الطلاب ويعمل على
تأمين «الكورات» باللغة الانكليزية، إضافة إلى أن الأساتذة الموجودين حاليا لديهم
القدرة على شرح المادة باللغتين الفرنسية والانكليزية.
وكان طلاب كلية الطب في الجامعة ـ الفرع الاول، قد نفذوا اعتصاماً أمام مبنى
الكلية، الأسبوع الماضي، رفضاً وتنديدا بقرار رئاسة «الجامعة اللبنانية»، الذي قضى
بإلغاء التدريس باللغة الانكليزية في الكلية الأمر الذي سيحرم فئة كبيرة من الطلاب
الذين لا يتقنون اللغة الفرنسية من تحصيل العلوم الطبية أو الانتساب للكلية.
وأوضح أحد الطلاب لـ«السفير» أن الغاية من التحرك كانت تذكير المسؤولين بوعودهم بعدما فشلنا عبر الحوار من الحصول على مطلبنا بمتابعة التعليم الأكاديمي باللغة الانكليزية بدلاً من الفرنسية التي يفرضها نظام التدريس في الكلية. وأشار إلى أن طلاب اللغة الانكليزية في الكلية لا تتعدى نسبتهم 15 في المئة، «نريد صفا خاصا بنا، وليس دمجنا مع زملائنا، فالبعض منا من الصعب عليه المتابعة باللغة الفرنسية».
وأكد يارد، انه في العام 2010 قامت إدارة الكلية بمساعدة الطلاب سنة أولى وثانية، الذين لا يتقنون اللغة الفرنسية بالحصول على «الكورات» والدراسة باللغتين الفرنسية والانكليزية، على أن يستكملوا دراستهم في السنتين الرابعة والخامسة باللغة الفرنسية، بعدما يكونوا قد اكتسبوا القدرة على المتابعة باللغة الفرنسية، خصوصاً أنهم يحصلون على 150 حصة في السنة الثانية لتعلم إحدى اللغتين، مشيراً إلى أنه وخلافاً للأعوام الماضية أصر «طلاب الانكليزي» على الدراسة بلغتهم، وافتتاح فصل خاص بهم، لافتاً الى أن عددهم لا يتعدى 20 طالباً من أصل 133.
ويشير يارد إلى أنه سيعالج الموضوع مع رئيس الجامعة عدنان السيد حسين، لإيجاد مخرج
حول كيفية تأمين تعاقد جديد لتدريس المواد باللغة الانكليزية، في ظل اتهام الجامعة
بكثرة التعاقد. وقال: «لا داعي لإعطاء الموضوع حجما أكثر من حجمه الأكاديمي... وأن
الموضوع كان يمكن حله بالاتصالات الهادئة من دون الحاجة إلى تنفيذ أي اعتصام».
ويلفت إلى أن الاعتصامات أصبحت «موضة»، وقال:
«كلما
أراد أي شخص مطلبا معينا ينفذ اعتصاما..».
ويؤكد يارد أن افتتاح الصف الدراسي يحتاج إلى موازنة من قبل إدارة الجامعة،
والتعاقد مع أساتذة جدد، إضافة إلى عدم وجود قاعات للتدريس بسبب وجود 173 طالباً
قدموا من سوريا للدراسة، متمنياً على الطلاب تفهم الوضع والانكباب أكثر على الدراسة
باللغة الفرنسية للاستفادة منها، ريثما يتم تأمين أساتذة باللغة الإنكليزية. وأوضح
أن معظم المراجع الطبية هي باللغة الفرنسية، والمستشفيات في لبنان نظامها
فرانكوفوني، إضافة الى أن تسعين في المئة من طلاب الجامعة الذين يتابعون دراستهم في
الخارج يتوجهون الى فرنسا وبلجيكا.
نعت "رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"، وعميد كلية الاعلام في الجامعة الدكتور جورج كلاس، عضو الهيئة التنفيذية السابق والرئيس السابق لمجلس المندوبين في رابطة الأساتذة، والرئيس السابق لقسم الصحافة الزميل الدكتور وسيم حجازي، واعتبرا أن "في غيابه خسارة لكلية الاعلام وللجامعة".
وأعلنت الرابطة وعمادة الكلية وذوو الفقيد عن تقبل التعازي بالراحل الكبير يوم غد الأربعاء، من الأولى من بعد الظهر حتى الرابعة عصرا، في مبنى كلية الإعلام ـ الفرع الأول، الأونيسكو ـ قاعة المحاضرات الكبرى ـ الطابق الرابع.
................................جريدة النهار................................
اول اساتذة المدارس المهنية في الهرمل (فنية الهرمل الرسمية، المدرسة المهنية النموذجية، ومهنية القصر الرسمية) ايصال معاناتهم عبر ثلاثة اعتصامات كانت نفذت خلال الشهر الماضي احتجاجاً على سياسة التعاقد التي تتبعها الوزارة حالياً وتعيين متعاقدين جدد على حسابهم.
وكان ما كان ينقصهم من معاناة جراء عدم تثبيت الاساتذة المتعاقدين القدامى في ملاك المديرية العامة للتعليم المهني والتقني ودفع مستحقات الاساتذة حتى يستطيعوا العيش بكرامة، حتى تنعم الدولة عليهم بتعاقد جديد مع فائض من الاساتذة الجدد دون الأخذ في الاعتبار حاجة المدارس والمعاهد، مما يؤثر سلباً على المستوى التربوي وعلى الوضع الاقتصادي للمتعاقدين.
آخر دورة تثبيت معلمين في ملاك التعليم المهني والتقني كانت في عام 1998، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الامتحانات بالرغم من كل الوعود حيث بات عدد المتعاقدين في هذا القطاع يفوق 13 الف متعاقد منذ العام 1995، وبناء على هذا العدد الكبير كانت الذريعة منذ عامين بعدم تثبيت الاساتذة المتعاقدين ان هناك ما بين 7 و8 آلاف منهم مهنتهم الرئيسية، فيما النصف الآخر يعتمدون التعليم كمهنة أخرى وهؤلاء يتوزعون بين اطباء ومحامين ومهندسين واصحاب مؤسسات...
ومنذ عامين اوقف باب التعاقد نظراً للعدد الكبير المتوافر لدى المعاهد، إلا أن مديرية التعليم المهني تركت باباً للاستثناءات لادخال عدد من الاساتذة المتعاقدين باعداد قليلة "غب الطلب" وفي السنة 2013 دخلت دفعة كبيرة من المتعاقدين الجدد في شكل استثنائي الى التعليم المهني وبصورة عشوائية وغير مدروسة حيث تم التعاقد مع معلمين جدد في الاختصاصات الموجودة نفسها والتي يتوافر لها عدد كاف من أصحاب الخبرة التعليمية التي تزيد على 15 سنة من دون ان يكون هناك حاجة لهم في البرامج التعليمية لهذه السنة.
ويعتبر الاساتذة ان هذا الأمر سلبهم حقوقهم في ساعات العمل التي قلصت في شكل كبير،
بالرغم من قلتها أساساً وهي لا تتجاوز 10 ساعات لكل منهم، حيث بقي ما يقارب 4 ساعات
في الاسبوع بدل عشر ساعات ناهيك بالساعات الملغاة لأسباب متعددة كأيام العطل
والاضرابات وغيرها، ما يترتب انعكاسات سلبية على المعاهد المنتشرة في المنطقة حيث
انها تعاني وجود فائض في المدرسين وتقسيم لقمة العيش وتقلصها الى ما دون المستوى
وترك الآلاف من المتعاقدين القدامى أمام عجز مالي سيكون بانتظارهم خلال نهاية العام
الدراسي، فكيف يمكن ان تعتاش عائلة الاستاذ بحوالى 4 ملايين ليرة وكيف يمكن تأمين
عمل بديل بعدما ضحوا سنوات من حياتهم في التعليم واكتسبوا الخبرات التي لا يمتلكها
المتعاقدين الجدد؟ فأين الشفافية؟ وهل يمكن ان يكافأ بهذه الطريقة؟.
وما زاد الطين بلة على الاساتذة، ان القانون الجديد الذي وضعته مديرية التعليم
المهني بتقليص سنوات شهادة الامتياز الفني من ثلاث سنوات الى سنتين كان قد خفض
ساعات التدريس وترك فائضاً في المدرسين القدامى، فكيف بدخول اعداد جديدة الى
المعاهد وباعداد كبيرة نسبة الى منطقة بعلبك – الهرمل؟ ومن الطبيعي الا يكون لديهم
خبرات تعليمية نسبة الى الاساتذة القدامى.
ولا يعارض المتعاقدون القدامى مبدأ التعاقد الجديد انما يعترضون ان يكون على حساب سنواتهم الطويلة التي حملوها كرسالة، ومن ثم مصدر عيشهم، فيطالبون انصافهم وتثبيتهم بدل قطع لقمة عيشهم وعائلاتهم وبالتالي تهديدهم بالبطالة الجماعية جراء ما سيترتب عليهم من اعباء مالية.
المحسوبيات هي من تفرض هذه الفوضى ولا يمكن أحداً التجرؤ والوقوف بوجهها خوفا من
طرده، فالمؤسف ان التعيينات الجديدة لاساتذة متعاقدين جدد هم من خريجي المهنيات
نفسها بإجازات فنية أو امتياز ليحلوا مكان أساتذتهم، أصحاب (تعليم عال) كسبوا خبرات
عشرات السنين ويواجهون باستبدال ساعاتهم مع تلامذتهم السابقين.
وهناك ايضا علامة استفهام عن كيفية منح وزارة التربية عددا من الرخص لفتح معاهد
خاصة تكون بديلة عن الرسمية، وكانت استحدثت بالقرب من معاهد رسمية. فهل هذا الامر
اتى لمنافع شخصية رغم وجود وعود سابقة بتخصيص كل مهنية باختصاص واحد في وقت ان كل
المعاهد في المنطقة تعاني نقصا في التجهيزات.
على صعيد التلامذة، خصوصا تلامذة الشهادات الرسمية فقد انعكس الامر عليهم، وفي شكل
مباشر، جراء التبديل شبه اليومي للاساتذة، ما ولد حالة من الضياع في ظل وضع امني
ومصير مجهول في بلد الاضرابات.
وعلى مدى ثلاثة اسابيع مضت، حصلت بلبلة داخل المعاهد الفنية،
حيث وصل عدد الاساتذة الجدد الى 24 متعاقداً داخل المعهد الواحد، وهذا رقم كبير
جداً بالنسبة الى معهد مهني ما سبّب إرباكاً داخل الادارة، والمتضرر الاول هو
التلميذ.
احد الاساتذة بدأ بمهنة التعليم منذ 15 عاما مصدراً وحيدا لكسب لقمة العيش والمهنة
هي رسالة بالنسبة اليهم، اضافة الى انها مصدر عيشهم ولا يزال يأمل في التثبيت
الاساسي لهم بعدما خسر سنين طويلة وبات في عمر لم يعد ممكنا تثبيته.
وتقول احدى المعلمات باستياء: "الا يكفي انه ليس لدينا ضمان صحي
ولا راتب شهري ولا اي نوع من التقديمات او التعويضات. يريدون ان يسلبونا حقوقنا
وساعات تدريسنا الاسبوعية حتى يوزعوها على متعاقدين جدد وغالبيتهم من تلامذتنا
الخريجين".
احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت بيوم الآباء المؤسسين السنوي، والذي يصادف مرور
147 عاماً على تأسيس الجامعة.
وقال رئيس "دار الهندسة" (شاعر وشركاه) طلال الشاعر إن "المنطقة كانت شهدت قادة أقل
ونجاحات أقل من دون الجامعة الأميركية في بيروت ونمطها في التربية الليبرالية".
وسأل: "ماذا لو لم توجد الجامعة الأميركية في بيروت قط؟ ماذا كنا فعلنا نحن العرب
واللبنانيين وأصحاب الجنسيات الأُخرى في العالم؟ إني أرى نجاحات عديدة في هذا
العالم وسببها الرئيسي تربية تعلّمك كيف تفكّر وتحلل وتنقد أحكامك المسبقة، فتتدرب
لتكون قائداً في مجتمع معولم".
وشدد على أن "التربية الليبرالية تعتمد زرع الفكر النقدي والقيم والحس المدني في
الطلاب، وتلقنهم استعمال معارفهم لتحسين العالم وخدمة حرية مجتمعهم".
وقال: "التدريب والمعرفة مهمان، لكن القدرة على التعامل مع المتغيرات خارج مجال التخصص هي التي تبرز المقدرة القيادية". وقال إن "الجامعة تشكل منارة للقيم الليبرالية في خضمّ تقلبات المنطقة".
وكان الاحتفال بدأ بدخول موكب الأساتذة وكبار الإداريين، تتقدمهم منسقة الاحتفال الدكتورة هدى زريق. ثم ألقى رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان خطاب الافتتاح مبرزاً دور الجامعة في تعزيز التربية الليبرالية في المنطقة، منذ تأسيسها قبل 147 عاماً خَلت.
وقال: "يوم الآباء المؤسسين مناسبة سنوية لنا لنفكّر في المزايا والقيم التي تربط ماضينا المفعم بالمنجزات مع تفوقنا الحالي، والأهم من ذلك: مع طموحاتنا للمستقبل". اضاف: "قبل كل شي، إننا جامعة في الشرق الأوسط ولبنان على الأخص. وبتنوّعه السكاني وبيئته الثقافية الغنية، يشكل لبنان موئلاً للجامعة في تقاليد التربية الليبرالية. لبنان والجامعة يطبع كل منهما الآخر بميزاته الفريدة".
وأُعلن خلال الاحتفال الفائزون بمسابقة يوم الآباء المؤسسين الأدبية للطلاب وكان موضوعها هذه السنة: "الفنون في الجامعة الأميركية في بيروت". ونالت جنان منتش الجائزة الأولى على مقالتها "صراخ الفن"، فيما فاز مارك حايك بالجائزة الثانية عن مقالته "الصدق والأكاذيب".
افتتحت الجامعة اللبنانية الأميركية برنامج "نموذج الأمم المتحدة" التاسع لصفوف المرحلة الثانوية والرابع لصفوف المرحلة المتوسطة، في رعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال غابي ليون ومشاركة أكثر من 500 تلميذ من المدارس الثانوية والمتوسطة من مختلف أنحاء لبنان من أصل 1840 يشاركون في برنامج هذه السنة. وحضر عدد من الشخصيات التربوية والاكاديمية والثقافية والاعلامية.
انطلق برنامج هذه السنة تحت عنوان "إعرف الطريق، أظهر الطريق، امش في الطريق"، وافتتح بالنشيد الوطني قبل أن تتولى منسقة برامج الالتزام المدني في الجامعة غنى حرب الترحيب بالحضور. ثم تحدث رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا وقال: "أنا مقتنع تماما أن السبل ستبقى واضحة للتلامذة ولنا، وخصوصا للأجيال الصاعدة. تذكروا جيدا أن العمل من أجل السلام ليس فكرة بل هو سباق ماراثون".
وعدد البروفسور في جامعة جورج تاون بوتوليشيو المهارات الخمس التي يمكن التلامذة نيلها جراء المشاركة في هذا البرنامج معددا خبرات مر بها خلال تعليمه في جامعة جورج تاون، ومتمنيا "لجميع التلامذة مشاركة مثمرة في البرنامج، لأنه برنامج جدي يتطلب تلامذة جادين لإيجاد حلول جدية، بغض النظر عن الالقاب لأن القيادة الحقيقية هي العمل على مجتمع أفضل ومدينة أفضل وبلد أفضل وعالم أفضل".
ثم قدم مدير المشروع ايلي سميا عرضاً عن تطور البرنامج والمراحل التي مر بها منذ انطلاقته من تسع سنوات وقال: "ان عدد التلامذة لهذه السنة بلغ 1840 تلميذا من 163 مدرسة ثانوية وخاصة، وسكرتاريا البرنامج هذه السنة تضم 174 تلميذا. وسوف يصار لأول مرة إلى إصدار كتاب خاص بالبرنامج، قبل أن يتكلم الامين العام لبرنامج نموذج الأمم المتحدة لهذه السنة الطالب في كلية العمارة والتصميم وليم نصر".
يذكر أنه يتم تدريب التلامذة كل عطلة نهاية أسبوع في الجامعة على يد طلاب متمكنين، بالتنسيق مع جمعية الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأميركية، من خلال تقسيمهم الى فرق عمل يمثل كل واحد منهم دولة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، ويعمل على تقديم الحل الأنسب لمشكلة وجود المجتمع الدولي. وبعد جلسة الختام، ينتقى أفضل ستة تلامذة لتمثيل الحضور اللبناني في الاحتفال الدولي السنوي الذي يقام في نيويورك.
................................جريدة الأخبار................................
الجامعة اليسوعية تحت وطأة الإشكالات
لم يعد طلاب الجامعة اليسوعية الى المقاعد الدراسية بشكل كامل بعد. فتخوّف الإدارة من تجدد الإشكالات دفعها الى تعليق الدروس في السنتين الثانية والثالثة حتى الآن، وأبقت على الدروس في السنة الأولى، والدراسات العليا، إضافة الى الصفوف الاختيارية. وبحسب معلومات حصلت عليها «الأخبار»، فإن الإدارة تحاول بهذه الطريقة تفريغ الجامعة من نصف عدد طلابها تقريباً، وإبعاد طلاب السنتين الثانية والثالثة. وابتداءً من هذا الأسبوع، ستحاول الجامعة أن تجد تقسيماً يضمن عودة الدروس في جميع السنوات، وخصوصاً أن البرنامج الدراسي تأخّر والامتحانات اقتربت، فيما لم تتّخذ الإدارة أي إجراءات لناحية استدعاء طلاب الى التحقيق حتى الآن.
................................جريدة اللواء................................
«القومي»
كرّم أساتذة متقاعدين في الدوير
غريب: لتصحيح الخلل في السلسلة قبل إقرارها
كرّم الحزب السوري القومي الاجتماعي - مديرية الدوير الاساتذة المتقاعدين في البلدة، في احتفال اقامه لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب في قاعة العالم رمال رمال برعاية وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال علي قانصو.
بعد كلمة للمربي حسن حاوي باسم الحزب، وكلمة الاساتذة المكرمين التي القاها المربي علي عاصي تحدث ممثل رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية عدنان جوني مهنئا «الدوير على هذا التكريم المميز لكوكبة من الاساتذة الذين بذلوا الكثير مما يملكونه في سبيل تعزيز المدرسة في هذه البلدة.
بدوره، دعا رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب اللجنة النيابية، وقبيل صدور تقريرها، الى «الاخذ بالاتفاقات والتعهدات التي جرت بين هيئة التنسيق النقابية والحكومة، وفق منصوص مذكرة هيئة التنسيق النقابية وتعديلاتها»، آملا منها «تصحيح الخلل في تقريرها المرتقب»، مشيراً «ضرورة شمول القطاعات الوظيفية كافة بالسلسلة من اساتذة ومعلمين واداريين وعسكريين ومتعاقدين ومتقاعدين واجراء ومياومين وموظفي بلديات واعطاء الجميع حقوقهم كاملة اقلها كما اعطي للقضاة واساتذة الجامعة اللبنانية 120 بالمئة الذين قبضوها دفعة واحدة دون تقسيط ولا تخفيض ولا تجزئة ومنذ سنتين».
ورأى الوزير قانصو ان «الكلام عن حقوق المعلمين والاساتذة لا يستقيم الا بالكلام عن نظامنا التربوي ونظامنا الاجتماعي، وهذان، في بلدنا كما في اي بلد في العالم، هما نتاج النظام السياسي. اما نظامنا فهو طائفي»، مضيفاً «سلسلة الرتب والرواتب الجديدة هي حق لكم ولا يجوز ان يمننكم بها احد، بعد هذا التضخم الكبير الذي تآكلت معه رواتبكم، هذه السلسلة التي اقرتها الحكومة بفضل نضالكم تنتظر في المجلس النيابي، ويتهدد اقرارها استمرار تعطيل اعمال هذا المجلس».
بعد ذلك قدم الوزير قانصو والزين دروعا تقديرية للاساتذة المكرمين، كما تسلم الوزير قانصو بدوره درعا تقديريا من قيادة مديرية الدوير في الحزب القومي.
................................الوكالة الوطنية للإعلام................................
أطلقت كلية السياحة وإدارة الفنادق في الجامعة اللبنانية موقعها الإلكتروني، وعنوانه www.fthm.ul.edu,lb، وذلك خلال حفل دعا إليه عميدها الدكتور فهد نصر، وحضره مدير كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية - الفرع الأول الدكتور محمد حمدان، وأساتذة كلية السياحة وطلابها وموظفوها.
افتتح الحفل بكلمة ترحيب من العميد نصر الذي عرف بأسباب إنشاء الموقع الإلكتروني وعرض لأهميته، "بحيث إنه يشكل محطة جديدة للتواصل ما بين الكلية وطلابها، وكذلك الراغبين بالانتساب إليها، ومنبرا للتقارب والتعارف مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث، داخل لبنان وخارجه"، مشيرا إلى أنَّ" الكلية قد باتت الآن في طور العالمية، وهي جاهزة للعبور نحو العالم الرقمي، مثابرة على العمل من أجل تحقيق المزيد من الريادة والتميز الأكاديمي".
أضاف :"إن أيَّ مؤسسة أكاديمية ترنو إلى النجاح، وتشق طريقها إلى العالمية، إنَّما تحتاج لأن تكون مرئية، وهذا الأمر لا يتحقق إلا عبر صفحة إلكترونية تستوفي من المعايير أفضلها، فتكون مفيدة منوعة محدثة، تقدِّم مختلف الخدمات الأكاديمية لزوارها.
ثم كان لمصممي ومنفذي الموقع، المهندس علي خريس والطالب في كلية الهندسة علاء خريس، مهمَّة إطلاع الحاضرين على الموقع ومميزاته، وما يوفره من خدمات.
فالموقع، بحسب ما أفاد المهندس خريس، "له أهداف عدة أبرزها التعريف بنشاطات الكلية الأكاديمية والعلمية، وهو المنبر الذي سيتم من خلاله نشر المذكرات الإدارية، والإعلانات، ومواعيد الامتحانات، وتقارير ورش العمل، والمحاضرات التي تنظمها الكلية. كما سيتيح التواصل مع الطلاب من خلال إدراج مواعيد المحاضرات والدروس، والإعلان عن أي تعديل أو حدث طارىء. هذا بالإضافة إلى إمكانية حصول الطالب على توصيف المواد والوثائق التي قد يحتاجها لإتمام الأبحاث والتقارير العلمية.
أما بالنسبة إلى الطلاب من خارج الكلية، فيوفِّر لهم الموقع الإلكتروني معلومات مفصلة عن أقسام الكلية واختصاصاتها ومناهجها والمقررات المدرسة فيها، وكذلك عنوان الكلية ووسائل الاتصال بها.
ومن ثم تولى الطالب علاء خريس مهمَّة إطلاق الموقع على الإنترنت، وشرح المراحل والمعايير والتقنيات التي اعتمدت لإنشائه، مشيرا إلى أنَّ العمل مستمر لتطوير الموقع وتحديثه.
وفي الختام، شكر العميد نصر الحضور وقدم، ومعه كل من الدكتور حمدان وأمين سر الكلية ورؤساء الأقسام الأكاديمية، دروعا تكريمية لمصممي الموقع الإلكتروني عربون امتنان وتقدير لجهودهما.
بتوقيت بيروت