التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 23-1-2023

 

	مواقف وأنشطة	المصدر
1	وزير التربية السوري يبحث مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية بدمشق في تطوير التعاون التربوي	وطنية
	الوزير والوزارة ولجنة التربية
1	موظفو وزارة التربية مستمرون في إضرابهم وإطلاق الخمسية للتعليم العالي غدا	بوابة التربية
	الشباب
3	أهالي الطلاب في الخارج شكوا تقاعس السفارة في ألمانيا	وطنية
	التعليم الرسمي
4	الأسبوع الثالث لإضراب التعليم الرسمي: ضغط واعتصامات وفتح ثانويات!	الاخبار
5	روابط التعليم الرسمي دعت للمشاركة في  الاعتصامات في البقاع وبعلبك الهرمل	بوابة التربية
6	متعاقدو الجنوب: للمشاركة في الإعتصام الثلاثاء	بوابة التربية
7	متعاقدو الأساسي القدامى: التعاقد لعنة أوجدها اهل السياسة لتدمير التعليم والإنسانية	بوابة التربية
8	إنقسام وجدل في المنية... والسّبب مديرة مدرسة!	نداء الوطن
	التعليم الخاص
9	معلمو المدارس الخاصة يجددون مطالبتهم بأدنى مقومات الحياة	المركزية
	مختلف
10	المدرسة"..مسلسل إسرائيلي لتحييد الجيل الفلسطيني الجديد	المدن

 

مواقف وانشطة

وزير التربية السوري يبحث مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية بدمشق في تطوير التعاون التربوي

وطنية - دمشق - بحث وزير التربية السوري دارم طباع، مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية بدمشق طلال ضاهر، في سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع التربوي  وأهمية تطويره بين البلدين.

وأشار الوزير طباع الى دور الوزارة في استقبال الطلاب السوريين القادمين من لبنان لاداء امتحاناتهم العامة كل عام وتأمين متطلباتهم وضرورة التنسيق بين الجانبين، بما يخدم مصلحة الطلاب.

وأكد ضاهر من جهته دور قطاع التربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتأثير بالمجتمع وتطويره، معربا عن استعداد الجانب اللبناني للتعاون في مجال تطوير العلاقات التربوية وبما يعزز فرص الاطفال بالتعليم ويحقق مصلحتهم.

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

موظفو وزارة التربية مستمرون في إضرابهم وإطلاق الخمسية للتعليم العالي غدا

بوابة التربية: اعلن موظفو وزارة التربية والتعليم العالي الاستمرار بالاضراب ، التزاما بقرار رابطة موظفي الادارة العامة لغاية ٢٧ كانون الثاني الحالي . تجدر الإشارة إلى أن حفل إطلاق الخمسية للتعليم العالي في الوزارة قائم في توقيته المحدد غدا الاثنين .

 

الشباب

أهالي الطلاب في الخارج شكوا تقاعس السفارة في ألمانيا

وطنية – أشارت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج في بيان، إلى ورود عشرات الاتصالات من طلاب جامعيين لبنانيين يتابعون دراستهم في المانيا، اعربوا فيها عن "استغرابهم من حال الانقطاع المطبق والتواصل مع السفارة اللبنانية في برلين والتي تغيب عن السمع منذ أشهر دون معرفة الأسباب، مما يضاعف أزمات طلابنا لاسيما لجهة تجديد جوازات السفر وغيرها".

وناشد الطلاب السفير مصطفى أديب "الإسراع في معالجة هذا الإهمال الذي يعكس ضررا عليهم، والإيعاز للموظفين بالسفارة الرد على استفسارات الطلاب الذين يحاولون الاتصال على الأرقام الساخنة، لكن لا حياة لمن تنادي".

وطالب رئيس الجمعية سامي حمية وزارة الخارجية بمتابعة الملف.

 

التعليم الرسمي

 

الأسبوع الثالث لإضراب التعليم الرسمي: ضغط واعتصامات وفتح ثانويات!

 فؤاد بزي ــ الاخبار ــ يدخل إضراب القطاع التعليمي الرسمي غداً أسبوعه الثالث، على إثر طلب روابط التعليم (المهني، الثانوي والأساسي) «الاستمرار في الإضراب للدوامين الصباحي والمسائي، وعدم الحضور إلى المدارس والثانويات» في بيان صدر عنها يوم السّبت الماضي. وتضاف إلى الإضراب «تحرّكات ميدانية لامركزية للأساتذة»، إذ تدعو الروابط إلى اعتصامات متنقلة في المناطق ستبدأ اليوم في طرابلس، أمام المنطقة التربوية، وتستكمل غداً الثلاثاء بتحرّك آخر في النبطية أمام منطقتها التربوية، وصولاً إلى «عقد مؤتمر صحافي يوم الأربعاء في مركز روابط التعليم - الأونيسكو، بيروت». وقد توعّد البيان بـ«تظاهرة تربويّة حاشدة لكلّ القطاع التربوي، يحدّد موعدها لاحقاً خلال هذا الأسبوع»، كذلك يحضّر الأساتذة لتحرّكات خاصة أيضاً في المناطق بعيداً عن الروابط، فـ«الثقة لا تزال مفقودة بين الطّرفين، رغم شدّ الروابط ركابها»، بحسب أحد الأساتذة الفاعلين على الأرض.

الحوافز على حالها

على مستوى المفاوضات بين الروابط ووزارة التربية، فـ«لا جديد، ولا تطورات»، وفق حيدر إسماعيل نائب رئيس رابطة الثانوي، الذي يضيف «الوزارة تقدّمت بالعرض السابق، 350 دولاراً عن كلّ أيام التعليم المتبقية من العام الدراسي، من مبلغ الـ 15 مليون دولار الذي يستطيع الوزير التصرّف به»، وهو عرض الـ 5 دولارات عن كلّ يوم حضور وتعليم. ويشير إسماعيل إلى «اشتراط الجهات المانحة رؤية الأساتذة في المدارس لدفع هذه المبالغ، وهذا ما لا تقبل به الروابط»، مؤكّداً «المطالبة بدفع حوافز عن الأشهر الثلاثة الماضية، كون الوزارة تطلب نسيان أيام التعليم في الفصل الأول». ويذكر إسماعيل «انتظار وزارة التربية وصول مبالغ إضافية تصل إلى 10 ملايين دولار من البنك الدولي، ليصبح مجموع المبالغ كلّها 25 مليوناً، يمكن للوزير التصرّف بها، وتعديل الحوافز».

الجميع فوق الشجرة

وللنقابيين من الأساتذة رأي آخر، فبحسب صادق الحجيري نائب مقرّر فرع بعلبك، فـ«الأساتذة خرجوا من بيت طاعة الروابط، وكلّ ما يجري اليوم من تحرّكات هي محاولات لإعادتهم، مذكّراً بمصادرة أصواتهم في الجمعيات العمومية مطلع العام الدراسي الحالي». ويضيف الحجيري «عندما تتمكّن الروابط مرّة أخرى من قرار الأساتذة، سيعودون إلى المدارس دون تحقيق أيّ من المطالب الحياتية أو النقابية»، وعن المطلوب اليوم على مستوى الرّابطة، يشير إلى «الالتزام بالنظام الداخلي، والعودة إلى الجمعيات العمومية، فالتمديد الأسبوعي للإضراب هو خرق للنظام، إذ لا يحقّ للروابط بالإضراب أكثر من يومين قبل العودة إلى القواعد»، وهذا لبّ المعركة برأيه.

«الله يسترنا من حفلة المزايدات، هذه ليست معركة. المعارضة معارضات، والموالاة أطراف تسجل نقاطاً على بعضها» يقول فؤاد إبراهيم النقابي المستقيل من الهيئة الإدارية. ويضيف «الأمور فالتة، هذا إضراب مفتوح مبطّن لا إضراب أسبوعي، ما يعني أنّ هناك تلاعباً على أصول العمل النقابي، فالقرار الكبير يحتاج إلى تغطية الجمعيات العمومية»، ويرى إبراهيم أن «جميع الأطراف فوق الشجرة، ويبحثون عمّن يؤمن هبوطاً آمناً لهم». وعن مستقبل التحرّكات، يشير إلى «الحاجة إلى قيادة نقابية واعية، وهي غير متوافرة بكلّ أطراف الصراع الذين جرّوا إلى موقف غير مدروس، مقابل مشاريع البنك الدولي المتربّصة بالقطاع العام».

عدم التزام بالإقفال

ولكن، ما لا يصدّق وسط هذه المعركة أنّ هناك ثانويات غير معنيّة بالتحرّكات، لا من قريب ولا من بعيد، وبحسب أحد الأساتذة المضربين فـ«الثانوية التي يدرّس فيها لم تقفل أبوابها أبداً»، مشيراً إلى «الضغط الذي يُمارسه المدير عليه وعلى زملائه الملتزمين»، إلى درجة عدم رغبته بذكر اسم الثانوية «كي لا يُعرف»، ويختم «عند تحصيل الحقوق غداً، رح يقولوا من عرق جبينه طلّع مصاري وهو مش عرقان!».
ما يجري في هذه الثانوية يتكرّر في أماكن أخرى، الأمر الذي دفع برابطة التعليم الثانوي أمس إلى إصدار بيان تتمنى فيه «على الزملاء وعلى جميع المديرين عدم فتح الثانويات والالتزام بقرار الروابط بالإضراب القسري لمدة أسبوع اعتباراً من يوم غد الاثنين»، مؤكّدةً أن «لا إجراءات قانونية سلبية ستتخذ بحق الأستاذ؛ لطالما الروابط هي من دعت إلى الاعتصامات وعدم الذهاب إلى الثانويات»

 

روابط التعليم الرسمي دعت للمشاركة في  الاعتصامات في البقاع وبعلبك الهرمل

 بوابة التربية: حددت روابط التعليم الرسمي ( ثانوي،  اساسي، مهني ) برنامج تحركها في منطقة البقاع تنفيذاً لقرارها بالاعتصامات المتنقلة بين المناطق، ودعت الزملاء الأساتذة والمعلمين في المدارس والثانويات والمعاهد الفنية بكافة مسمياتهم في منطقة البقاع وبعلبك الهرمل إلى المشاركة على الشكل التالي:

–  اعتصام يوم الخميس  ٢٠٢٣/١/٢٦  الساعة ١٠.٣٠ أمام المنطقة التربوية في زحلة.

–  اعتصام يوم الجمعة  ٢٠٢٣/١/٢٧  الساعة ١٠.٣٠ أمام المنطقة التربوية في بعلبك.

وكانت الروابط قد حددت يومي:

– الأثنين ٢٠٢٣/١/٢٣ اعتصام أمام المنطقة التربوية في الشمال / طرابلس الساعة ١١.٠٠

– الثلاثاء ٢٠٢٣/١/٢٤ اعتصام أمام المنطقة التربوية في النبطية الساعة ١١.٠٠

 

متعاقدو الجنوب: للمشاركة في الإعتصام الثلاثاء

بوابة التربية: دعت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي – فرع الجنوب الاساتذة المتعاقدين للمشاركة في الاعتصام أمام المنطقة التربوية في النبطية نهار الثلاثاء الواقع في ٢٤-١-٢٠٢٣ الساعة العاشرة والنصف صباحاً

 

متعاقدو الأساسي القدامى: التعاقد لعنة أوجدها اهل السياسة لتدمير التعليم والإنسانية

بوابة التربية: وصف المتعاقدون القدامى في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، التعاقد بالـ”اللعنة أوجدها اهل السياسة لتدمير التعليم والإنسانية”، وجاء في البيان:

ما يتكبده المتعاقد بكل تسمياته فوق الإحتمال غلاء فاحش يتقاضى راتبه بعد أشهر في ظل سعر صرف متحرك مما يفقد راتبه قيمته مع كل إشراقة شمس.

علما ان المتعاقد يتنفس من تحت الركام.. لا بدل نقل الذي أوقف تنفيذه بسبب ثغرة ناهيك عن انه عندما أقر،  أقر عن ثلاثة ايام وكأن اليوم الرابع نصل الى مدارسنا بالبراشوت فبأي دولة نحيا … الحوافز التي مُنحت  السنة الماضية وصلت لجيوب الأساتذة الملاك وطارت  ولم نعلم بجيبة  من حطت، مئات الأساتذة المتعاقدين لم يتقاضوها من أخذ حق المتعاقد في الحوافز؟؟ ولماذا الإستنسابية في التطبيق ….

العقد الكامل وبحسب النظام الداخلي ٣٢ اسبوع لم ينفذ ووضع في ادراج الوزارة نُفذ للثانوي دون الأساسي، دائما المتعاقد عليه أن يدفع ثمن الإضرابات، الكوارث العطل، والتعويض اذا عوض بإستنسابية بحسب مزاجية المدراء، والمناطق لا تأخذ على عاتقها مراقبة تنفيذ عدد الساعات المسموح بها للمتعاقد.

وختم البيان: المتعاقد حتى بعد موته لا تُصرف مستحقاته في المأتم ….التعاقد بالمختصر لعنة أوجدها اهل السياسة لتدمير التعليم والإنسانية على حد سواء …..

 

إنقسام وجدل في المنية... والسّبب مديرة مدرسة!

مايز عبيد ــ نداء الوطن ــ لا يزال قرار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي بتكليف السيدة رانيا حمداش بإدارة مدرسة «المنية - بلاط» الرسمية للبنات في منطقة المنية الشمالية، يتفاعل ويثير زوبعة من المواقف والبيانات، بسبب «رفض نائب المنطقة أحمد الخير هذا التعيين وتدخّله الشخصي لدى وزير التربية لتجميد العمل بهذا القرار»، وفق البعض.

قرار الحلبي حمل الرقم 1140/ م/ 2022 تاريخ 22/ 12/ 2022 ويقضي بعد التعيين بإلحاق المديرة المعيّنة بدورة كلية التربية، علماً أنّ القرار تضمّن أيضاً تعيين ليلى محمد عيد مديرة لمدرسة المنية الرسمية المختلطة - إنكليزي (لم يحصل أي اعتراض على تعيينها)، إلى جانب مديرين آخرين في مناطق أخرى. سرعان ما تحوّل القرار مادة سجالية في المنية اختلط فيها السياسي بالعائلي بالمناطقي، لتأخذ القضية منحى أكبر من حجمها بكثير، ولم تُفلح وساطة البعض لإيجاد تسوية للملفّ. وقد انقسم أبناء المنطقة حوله، بين من يدعم المديرة المعيّنة رانيا حمداش ويرى أنّها نجحت في مباراة التعيين ولا يجوز تجميد هذا القرار لأيّ سبب كان، ولهذه الغاية اعتصمت لجنة الأهل قبل يومين أمام المدرسة المذكورة. رأي آخر يعتبر أنّ من كانت تستحقّ النجاح هي قادرية صبوح التي وبسبب تدخّلات جهات سياسية معيّنة، جرى تغيير النتائج لتطيير اسمها من الإدارة، لكنّ الطرف الآخر يرى أنّ أي تدخّلات سياسية في حال حصلت فإنّما هي لحفظ الحقوق ومنعاً لتغيير النتائج.

الملفّ إذاً دخل دائرة التجاذب فبدأ بعض الأطراف السياسية التقليدية في المنية يصطفّ إلى جانب حمداش وقضيتها على اعتبار أنّ هناك ظلماً سيلحق بها إذا بقي النائب الخير على موقفه من مسألة تعيينها، ومن الداعمين السياسيّين النائبان السابقان عثمان علم الدين وكاظم الخير. أنصار النائب الخير رأوا في الإصطفاف السياسي الحاصل بمثابة ردّة فعل على نجاح النائب المذكور في إحداث تغيير إيجابي في المنطقة لم يفلحوا هم به. ويردّ علم الدين على هذا الكلام ويقول لـ»نداء الوطن»: إنّ النائب الحالي أحمد الخير لم يستطع أن يغيّر أي شيء في المنية إلى الأفضل، خلافاً لما يدّعي، اللّهم إذا كان يعتبر أنّ تسييس التربية والتعاطي بالملفّ على أساس هذا معنا وهذا ضدّنا، تغيير».

ويضيف: «نحن لم نتصرّف على أيامنا في الملفّ التربوي إلا على قاعدة الكفاءة ومصلحة المنية. وهناك أدلّة سابقة عن عدّة مدارس ومنها مهنية دير عمار التي عُيّن لها مديرون من غير فريقنا السياسي ولم نعترض عليها حماية للمدرسة والطلاب».

ويرى علم الدين «أنّ السيدة حمداش تقدّمت للمباراة ونجحت بكفاءتها وقرار الوزير صدر على هذا الأساس، ونتائج المباراة في الوزارة توضح ذلك وليذهبوا ويراجعوا النتائج وإذا وجدوا عكس ما نقول فنحن إلى جانبهم». ويضيف: «النائب يرفض هذه المديرة لأنّها لم تأتِ عبره بالسياسة، ونحن من جهتنا نحترم النائب ولكن عليه هو أن يحترم الناس والكفاءات لا أن يستقوي برئيس الحكومة على أهل منطقته».

المديرة رانيا حمداش كُلّفت بإدارة المدرسة بعد المديرة السابقة صباح علم الدين فيما لم يصدر عن نائب المنطقة أحمد الخير أي موقف أو بيانٍ حتى الآن؛ لكنّ أوساطاً قريبة منه قالت لـ»نداء الوطن»إنّه «لا يطالب بأي تعيين لمدير محسوب عليه في السياسة، فكلّ أهالي المنية أهله، وهو يحترم قرارات وزارة التربية وآخر من يتدخّل بها، ولكن في الوقت نفسه إذا كان نائب المنطقة لا يتدخّل فإنّه بالمقابل لن يقبل لأي طرف آخر التدخّل بهذه التعيينات وتغيير نتائجها لحساب شخص وبعيداً من معايير الكفاءة، والدليل إجراء أكثر من تعيين في منطقة المنية لمديرين غير محسوبين بالسياسة على النائب الخير ولم يتدخّل بها طالما أنها راعت معايير الكفاءة».

وترى أوساط متابعة أنّ الإنقسام الحاصل على خلفية هذا التعيين يعبّر عن حالة الإصطفافات الموجودة في المنية بعد 7 أشهر على إنجاز الإنتخابات النيابية والتي فاز فيها النائب الحالي أحمد الخير، فيما ستتعزّز وتتبلور الإصطفافات الجديدة في المنطقة كلّما اقترب موعد الإنتخابات البلدية.

 

التعليم الخاص

معلمو المدارس الخاصة يجددون مطالبتهم بأدنى مقومات الحياة

جدد معلمو المدارس الخاصة اطلاق صرختهم عبر صوت لبنان 100,5، اذ اكد  نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض اننا حريصون على امرار العام الدراسي باقل خسائر ممكنة.

وذكر بادنى مقومات الحياة التي يطالب بها المعلمون وهي:

 منحة بالدولار باعتبارها تسديد فاتورة كهرباء

المساواة مع معلمي المدارس الرسمية بالراتب

مساهمة بصندوق التقاعد

مختلف

"المدرسة"..مسلسل إسرائيلي لتحييد الجيل الفلسطيني الجديد

أدهم مناصرة ـ المدن ــ يضطلع تلفزيون "مكان" العبري أخيراً، بمهمة بثّ المحتوى المُوجَّه بكثافة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، بأشكال مختلفة، سواء في البرامج، أو الأخبار، ومروراً بالدراما، بهدف تحييده عن أي مواجهة للاحتلال وعنصريته بحقهم. 

يدل على ذلك، مسلسل "مدرسة" الذي يعرضه التلفزيون العبري الرسمي أربعة أيام في الاسبوع، وتتمحور وقائعه حول مدرسة "ثنائية اللغة"، تضم فلسطينيين ويهود، فتتجلى انعكاسات الصراع بين الطرفين "على الهوية بنحو مختلف"، وفق توصيف التقرير الترويجي للمسلسل الذي بُثّ في نشرة الأخبار المسائية على "مكان".

ويبدو أنّ القائمين على صناعة المسلسل اعتقدوا أنهم بجعلهم المسلسل مُشتركاً من حيث الصناعة والتمثيل، سيكونوا أكثر قدرة على ترك الرسالة "المؤثرة" في ذهنية الجيل الفلسطيني الشاب داخل الخط الأخضر، فتم اختيار الإسرائيلي غوري ألفي لاخراج المسلسل، واختيار الفلسطيني ابن مدينة الطيرة سيد قشوع لكتابته، ويتشارك ممثلون عرب واسرائيليون بتمثيله.

وانتهج المسلسل حبكة درامية كوميدية، متقصداً تمرير رسائله السياسية والسيكولوجية عبر المزج بين الرومانسية والكوميديا والسياسة، على مدار حلقاته بمدة 25 دقيقة لكل واحدة منها، بعناوين متعددة بدت منتقاة؛ لتحقيق الغاية المرجوة من إنتاج المسلسل.

تقرير "مكان" حاول تسويق المسلسل ورسائله الدعائية، عبر الزعم بأنه "يعالج الصراعات، التحديات، والمعضلات التي يمر بها أبطال المسلسل (طلاب المدرسة الفلسطينيين واليهود)، ومعهم المعلمون والأهالي". 

يُحاول المسلسل دسّ أفكار واستنتاجات تقود الجيل الفلسطيني الجديد إلى الانكفاء على ذاته، وعزله عن قضيته، عبر دفعه إلى طرح تساؤلات من منظور شخصي بحت، لا من منطلق بيئته وقضيته الفلسطينية، بالرغم من السياسة الاحتلالية العنصرية، ونزعة المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين. وهنا، يلعب المسلسل على وتر تحديات جيل المراهقة، فتنشأ "أسئلة الهوية والانتماء كلما مرّ الوقت، والتي تفرّق بين الطلاب وهم يتعاملون مع واقعهم الشائك من جهة، والمضحك من جهة أخرى"، وفق مزاعم صُنّاع المسلسل.

ويعزز هذا التوجه في حبكة المسلسل، ما قالته إحدى المشاركات فيه، إذ رأت أن "المطلوب من مدرسة (الثُّنائية) أن تختلط الأفكار في ذهنية الطلاب"، وأن يبحثوا ويتساءلوا من خلال "الرواسب التي قدموا منها نتيجة تأثير الصحافة، والبيت، والسياسة"، ليقودهم ذلك إلى "تجربة التخبط بكل المشاكل، ومن ثم محاولة إيجاد طريق واحدة فيها نوع من الحوار".

ويريد الاسرائيليون جيلاً فلسطينياً يردّ على استهدافهم من الاحتلال واليمين المتطرف في أراضي-48 بـ"حوار مصمم على المقاس الإسرائيلي"ّ!.. بمعنى، أن المطلوب إسرائيلياً هو "جيل غير مبالٍ"، ومنقسم على ذاته، وأن ينظر إلى قضية استهداف وجوده،  بنظرة شخصية لا جَمعية!

وهذا ما أشارت إليه طالبة يهودية في مدرسة "الثنائية" في حيفا، كغاية للمدرسة، والمسلسل أيضاً، حينما قالت"مكان": "يوجد في مدرستنا مشاكل، ولكن أعتقد أننا نتعلم كيف نواجهها بشكل نقدي، ونخوض حروبا من أجل ذلك".

خلاصة فكرة المسلسل ودعايته المستترة في ثنايا رسائله المتعددة تدعو إلى ثني الجيل الفلسطيني الجديد، تحت كذبة "الحياة المشتركة في إسرائيل"، عن فكرة المواجهة المفروضة عليه من المؤسسة الإسرائيلية التي بات اليمين المتطرف لاعباً رئيسياً فيها، وأن يُحيّد نفسه عن المعركة، بحجة أن "الحوار هو أقل تكلفة، وإن لم يحقق مُراده"..وهو بحد ذاته تهديد إسرائيلي للفلسطينيين.

ويتعلم في مدرسة "ثنائية اللغة" نحو "ألفيّ" طالب وطالبة من اليهود وفلسطيني الخط الأخضر، ولها فروع متعددة في القدس وحيفا ويافا والجليل وغيرها. وسبق أن تعرض فرع المدرسة في القدس المحتلة إلى حريق متعمد من قبل عناصر اليمين الاستيطاني المتطرف عام 2014، وقد كتبوا شعارات ضد العرب.

فلسطينيون – إسرائيليون

وفي سياق تكثيف المحتوى المُستهدِف لفلسطينيي الخط الأخضر، بثت فضائية "مكان" تقريراً آخر حمل سؤالاً انتهازياً مفاده: "هل تبنّى الجيل الصغير في المجتمع العربي في الدولة، الهوية الفلسطينية عبر تخليه عن اللغة العبرية؟".

جاء التقرير تحت عنوان "سلسلة فلسطينيون (إسرائيليون)"، وهذا تغيير في تعبير دأب عليه التلفزيون العبري، إذ عكف في الماضي على استخدام تعبير "المجتمع العربي في إسرائيل"، من دون وصفهم كفلسطينيين، ما يثير تساؤلاً عما وراء استخدام مصطلح "فلسطينيون-إسرائيليون".. فهل يُخفي مخططاً إسرائيلياً جديداً يُحاك ضد فلسطينيي-48 باعتبارهم يشكلون قلقاً مضاعفاً لوجود إسرائيل، كون المجتمع الفلسطيني في الداخل يشهد متغيرات مُرعبة ديموغرافيا وجودياً لدولة الاحتلال، وقد عكستها المواجهات الكبيرة في البلدات الفلسطينية داخل الخط الأخضر خلال حرب غزة الأخيرة.

التقرير يسلط الضوء على  دوافع ابتعاد الجيل الفلسطيني الجديد عن اللغة العبرية، مُجرياً مقابلات مع طلاب وشباب في البلدة القديمة لمدينة الناصرة، حيث سألهم معد التقرير الإسرائيلي عن سبب عدم إجادتهم للغة العبرية، فتنوعت الإجابات بين حبهم للإنكليزية وسهولتها، وبين حاجز التواصل مع المجتمع الإسرائيلي الذي بات يمينياً أكثر مما مضى.

وهنا، يقدم التقرير الإسرائيلي النجم الرياضي من بلدة سخنين الفلسطينية، عباس صوان، حيث يعمل الآن معلم رياضة في إحدى مدارس بلدته، كـ"رمز" لاندماج العرب بالمجتمع الإسرائيلي، باعتبار أنه لعب سابقاً مع المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم".

وفي المقابل، استعرض التقرير حكاية مؤنس دبور الذي استقال من المنتخب الإسرائيلي احتجاجاً على حرب غزة الأخيرة، كدليل على الفجوة المتزايدة، ومستجدات فلسطينية تقلق إسرائيل.

لكن التقرير أراد من عقد المقارنة بين الأمس واليوم أن يفرض غايته الانتهازية عبر التفريق بين جيل الآباء والأبناء من فلسطينيي الخط الأخضر، ليجد ضالته في كلمات انتزعها من رجل ستيني تدعي "أنهم كفلسطينيين جزء من الدولة، ويحبون السلام".. كي يصفها بـ"أصوات قلقة تمثل جيلاً آخر مختلفاً آمن بالإندماج في المجتمع الإسرائيلي، وأن جيل الشباب سيلحق بركب الكبار في نهاية المطاف"، على حد قوله.

بيدَ أن هذا كلامٌ دعائيٌ زائفٌ من إسرائيل، ذلك أنه لا فرق بين جيل فلسطيني قديم أو جديد في أراضي48، فكلهم يشكلون مزيجاً يعاني من سياسة الاحتلال التمييزية والاستعمارية، وأيضاً مُواجِهاً لهذه السياسة من مسافة صفر.

يختبئ التقرير الإسرائيلي خلف عناوين "الحياة المشتركة" و"الاندماج" من أجل زرع البذور لتفريق فلسطينيي الخط الأخضر وتقسيمهم عمرياً ومناطقياً وسياسياً، كحاجة ملحة للمؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية، بدليل خاتمة التقرير التي ارتأت ترهيب الفلسطينيين، عبر تحذيرهم من أن "المستقبل أسوأ بكثير..إن استمروا في فجوتهم"!