|
قضايا |
المصدر |
1 |
إضراب المدارس في أسبوعه الثاني: تحركات تصعيدية للأساتذة |
الاخبار |
2 |
الحلبي التقى ريزا : أطلعنا ميقاتي على الإجتماعات مع البنك الدولي وسفراء الدول المانحة لإنقاذ العام الدراسي |
وطنية |
3 |
الحلبي "ينكش" المشاريع لتأمين الدولارات والدول المانحة تتمسك بالشفافية |
المدن |
4 |
أساتذة الدوام المسائي: للاعنصام أمام مقر اليونيسيف الجمعة |
وطنية |
5 |
روابط التعليم الرسمي: لنكن يدًا واحدة في اعتصام الأربعاء |
وطنية |
|
مواقف وأنشطة |
|
6 |
حملة تشجير ل"جهاد البناء" في الهرمل برعاية النمر |
وطنية |
7 |
الحشيمي التقى رابطة التعليم الاساسي فرع البقاع: لتعزيز التعاون مع وزارة التربية من أجل إيجاد صيغ ترضي الجميع |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
|
8 |
كلية الفنون: العلاقة مع نقابة مهندسي الشمال ستستمر ولن تتأثر بسبب آراء شخصية مشكوك بها |
وطنية |
9 |
كتاب مفتوح من مدربي اللبنانية إلى رئيس الجامعة: اين حقنا بغلاء المعيشة والزيادة على الأجر |
بوابة التربية |
10 |
مؤتمر ” أدب الأطفال في تدريس علوم الضاد” |
بوابة التربية |
|
الجامعات الخاصة |
|
11 |
حلم السماء" حفل ثقافي في طرابلس نظمه مركز "إيليت" برعاية سفارتي الهند واليابان بالتعاون مع الجامعة العربية |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
|
12 |
المرتضى استقبل وفدا من مدرسة زهير شحادة - عين بسوار والفنان التشكيلي علي ناصر |
وطنية |
13 |
المدرسة الرسمية ضحيّة حلول ترقيعية: تسوّل على أبواب المحسنين |
نداء الوطن |
14 |
اعتصام لأساتذة التعليم الرسمي امام بلدية صيدا مجددين المطالبة بحقوقهم |
وطنية |
15 |
لجنة متعاقدي الاساسي الرسمي اكدت الاستمرار في الاضراب حتى تحصيل الحقوق |
وطنية |
16 |
تكريم المربية بارود في عانوت |
وطنية |
|
مختلف |
|
17 |
تسعيرة ساعات الدروس الخصوصية... بورصة! |
لبنان الكبير |
18 |
الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي" نظمت مع فريحة "مقهى تربويا ثقافيا عن المناهج" |
وطنية |
19 |
وفد من "الجمعية اللبنانية الفرنسية للعلوم التقنية" زار المفتي زكريا واللبكي عارضا لمشروعه التربوي في عكار |
وطنية |
20 |
توصيات المنظمة العربية للتربية: وقف هجرة المعلمين وتحقيق المدرسة الرقمية والتعاون والتضامن مع القدس |
بوابة التربية |
قضايا |
إضراب المدارس في أسبوعه الثاني: تحركات تصعيدية للأساتذة
فؤاد بزي ــ الاخبار ــ استهلّ عام 2023 أيامه بتوقف التعليم في القطاع الرسمي بعد الإضراب الذي أعلنه الأساتذة، بعيداً عن روابطهم، على إثر نفض الجهات المانحة يدها من تعليم اللبنانيين، وجلوسها متفرّجةً على عام دراسي يذوي. فرجة لم تطل بعدما توقف أساتذة الدوام المسائي عن تعليم السوريين، ما دفع المنظمات إلى التحرّك بحثاً عن حلّ، لتعود الحرارة إلى خطوط التواصل مع وزارة التربية، كما مع النواب والأحزاب
يدخل إضراب القطاع التعليمي الرّسمي أسبوعه الثاني على إثر اجتماع روابط التعليم يوم السّبت الفائت وتجديد الإضراب لأسبوع، في تحرّك يراه نقابيون «مخالفاً لأصول العمل النقابي، ومصادرةً لقرار الأساتذة الذي يجب أن يُتخذ في جمعيات عمومية تتهرّب منها الروابط». وعليه، لا إضراب مفتوحاً، بل «عمل تنفيسي» يعيد صورة إضراب سنة 2022 إلى الأذهان وما رافقه من قلق على العام الدراسي، إذ نُفّذ بنفس توقيت إضراب اليوم، وحمل المطالب ذاتها المتمثّلة بـ«دفع الحوافز»، واستمرّ لـ40 يوماً، خرج منه الأساتذة من دون أيّ تقدّم على مستوى الحقوق، وبعام دراسي مكسور «لم تكتمل أهدافه التعليميّة».
لكنّ الاستثناء الوحيد في إضراب عام 2023 هو «لحاق الروابط بالأساتذة». فالأولى لم تعلن إضراباً إلّا بعد نجاح القواعد في فرضه، بعد سقوط «وعد الحوافز» المقطوع لهم من وزارة التربية مطلع العام الدراسي، ونجاح الأساتذة في «قلب الطاولة» على وزارتهم وروابطهم وأحزابهم معاً، ما يزيد من حيوية البحث عن حلول لإنقاذ العام الدراسي. فبعد ثلاثة أشهر من العيش في وهم صدق الوعود، و«إنّ دفع الحوافز للأساتذة ينتظر مرور الشهر الأول فقط»، وفقاً لتصريح سابق لوزير التربية عباس الحلبي، تحجّ إلى مبنى الوزارة وفود من البنك الدولي واليونيسف، أو ما يُعرف بالجهات المانحة بغية إيجاد الحلول، وإعادة إطلاق العام الدراسي بشقّيه الصباحي للبنانيين، والمسائي للسّوريين.
الدفع بشروط
وعليه، يقف استكمال العام الدراسي على «إفراج الجهات المانحة عن الأموال»، أو ما بات يُعرف في الوسط التربوي بـ«الشحادة الدولية»، والتي لن تأتي بدون ثمن، فـ«المنظمات الدولية ليست جمعيات خيرية، ولن تدفع سنتاً هذه السّنة قبل تنفيذ مشاريعها»، بحسب مصادر متابعة لملف التفاوض في التربية. وتضيف المصادر «الجهات المانحة تسعى لدمج التعليم المسائي والصباحي معاً، بغية تحقيق هدفين، الأول مادي لتخفيف التكاليف وتقليص الموازنات، والثاني اجتماعي يتعلّق بدمج التلامذة السّوريين أكثر في المجتمع اللبناني».
وعلى وقع انتفاضة الأساتذة، يضاف إلى التحرّكات الدولية، أخرى محليّة تتمثّل باجتماع لجنة التربية النيابية اليوم، وعلى جدول أعمالها «دعم الأساتذة واستكمال العام الدراسي»، ومواكبة الروابط انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي «أسقطت التربية عن جدول أعمالها»، يوم غد الأربعاء بالاعتصام أمام السّراي الحكومي. وتهدف التحرّكات إلى رفع بند حقوق المعلّمين، من دون أن يقترب من احتلال المركز الأول على أجندات الحكومة والمجلس النيابي كما المكاتب التربوية، التي لم تتمكّن غالبيتها من إقناع «أساتذتها» بالعودة إلى التعليم، وتسيير العام الدراسي تحت عناوين «حقوق التلامذة، أو الدولة مفلسة».
والحلّ بالأموال
حالة القلق على مصير العام الدراسي تدفع ببعض أعضاء لجنة التربية النيابية إلى التحرّك «صوب وزارة التربية، وكلّ من يعنيه الأمر». فيؤكّد النائب حسن مراد رئيس اللجنة على «أولوية التربية، ومظلومية الأساتذة، واستماع لجنة التربية اليوم لوزير التربية والمدير العام للتربية»، والحلّ برأيه «يحتاج إلى أموال أولاً، ووضع التربية كأولوية للعمل الحكومي وترك الانشغال بالمناكفات السّياسية ثانياً»، ويأسف لكون «الحل خارجياً بيد الجهات المانحة والمساعدات الدولية، التي ترى السّوريين الموجودين في لبنان أهم من اللبنانيين».
ويرى مراد في طرح زيادة الأجور الآن «أمراً شعبوياً، ووعداً للأساتذة بالعسل، فالتضخم سيأكل أيّ زيادة بالليرة، والموازنة التي صوّت ضدها هي وصفة التضخم الذي نعيش». ورداً على منع المادة 111 في الموازنة الموظفين، ومنهم الأساتذة، من تقاضي أيّ زيادة خارج رواتبهم يرفض مراد «العرقلة القانونية»، قائلاً: «سنخترع طرقاً لإبقاء المدرسة الرسمية مفتوحة، وطرح وزير التربية الأخير بمساعدة الأساتذة بـ80 دولاراً شهرياً مقبول، ويمثل المستطاع، فالسّنة الدراسية الماضية كانت قيمة الحوافز أقل»، ويختم بـ«الثناء على المبادرات الفردية في المناطق التي تهدف إلى مساعدة الأساتذة للحفاظ على التعليم الرّسمي»، مؤكّداً «استنساخ تجربة النائب أشرف بيضون بقاعاً لتأمين بدلات نقل للأساتذة».
اعتصام أمام السراي غداً للمطالبة بمناقشة ملف التربية في الجلسة الحكومية
يوافق إيهاب حمادة عضو لجنة التربية النيابية أنّ «طريقة تقديم الحوافز للأساتذة كانت غير موفّقة، ولكن من الظلم ترك وزير التربية وحده أمام الحملة الإعلامية، فالمكوّنات الموافقة على الـ5 دولارات يومياً عادت وقامت عليها، واليوم هناك تقييم ودراسة للوصول إلى حلّ لدفع بدل الإنتاجية للأساتذة، مع التعويل على تجاوب الجهات المانحة». وحول الأموال المتاحة للدفع كحوافز، يشير حمادة إلى «وجود 30 مليون دولار مخصّصة للموازنات التشغيلية، يمكن للوزير أن يستخدم منها 24 مليوناً، بالإضافة إلى 10 ملايين دولار من موازنة تعليم السّوريين، فيصبح المجموع بالتالي 34 مليوناً»، ويضيف حمادة «أنّ هذا المبلغ يمكن أن يغطي بين 90 و 100 دولار كحوافز شهرية للأساتذة، وعند وضوح الصورة تمنّينا على الوزير إعلان الأمر ضمن سلّة تشمل بالإضافة إلى ما سبق حقوق المتعاقدين بالضمان والعقد الكامل، وكيفية تغطية فروقات تعاونية الموظفين في حال تأمّنت».
لسنا مسؤولين
ولكن حتى السّاعة، تبقى كلّ الزيارات والمباحثات الحكومية، والوزارية، والنقابية في خانة «حركة بلا بركة» بالنسبة إلى الأساتذة، الذين يعتبرون «تمريرهم للفصل الأول من العام الدراسي أكثر من كافٍ براتب متحرّك، تتدنّى قيمته مع انقضاء أيام الشهر». وعند سؤالهم عن الحلول الممكنة، يحيلونك إلى من «وعد وأخلف»، ويقصدون به وزير التربية الحلبي، ومن «أخذ بصدره تسيير العام الدراسي، وخالف مشيئة الأساتذة»، ويعنون بهم المكاتب التربوية، رافضين «تحميلهم أيّ مسؤولية، فهم لم يضعوا السياسة المالية، وليسوا إلّا موظفين برتبة أساتذة، والدولة ربّ عملهم وهي المسؤولة».
سحب الثقة من الهيئة الإدارية –تابع
يستمرّ عدد من مندوبي رابطة الثانوي بمتابعة طلبهم «عقد مجلس مندوبين»، وعلى جدول أعماله نقطة واحدة «سحب الثقة من الهيئة الإدارية»، ومتابعةً لطلبهم يؤكّدون «تسلّم أمين سر الرابطة ونائب الرّئيس المراسلة، وقد تمّ تبليغ أعضاء الرابطة رسمياً». ويشيرون إلى «أنّهم بانتظار اجتماع الهيئة الإدارية والدعوة إلى المجلس، وخلال هذا الوقت، يتابعون يومياً مع المندوبين لحشد تأييد الثلثين لإسقاط الهيئة الإدارية».
يُذكر أنّ المراسلة الخاصة برئيسة الرابطة المستقيلة ملوك محرز لم تُستلم، وفقاً لشركة البريد التي أفادت بذهابها مرّتين متتاليتين ولم تجد صاحبة العلاقة.
الحلبي التقى ريزا ورئيس كاريتاس: أطلعنا ميقاتي على الإجتماعات مع البنك الدولي وسفراء الدول المانحة لإنقاذ العام الدراسي
وطنية - كشف وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي أنه "اجتمع مع رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحضور المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر وفريق العمل في الوزارة، وتم وضع الرئيس في أجواء الإجتماعات التي عقدها الوزير مع البنك الدولي وعدد من سفراء الدول المانحة ، بغية إنقاذ العام الدراسي. وخلص الإجتماع مع رئيس مجلس الوزراء إلى تقرير عقد اجتماع في السراي برئاسة الرئيس ميقاتي مع ممثلي المنظمات الدولية وبعض سفراء الدول المانحة لمتابعة المساعي الهادفة إلى تأمين مستلزمات السنة الدراسية".
وأشار الحلبي إلى أنه "استوضح دولة الرئيس ميقاتي حول الخبر المتعلق بتخصيص 25 مليون دولار للتربية ، التي قيل ان البنك الدولي وفرها للتربية، فتبين أن ما تم في اجتماع الرئيس مع البنك الدولي هو تحديد الحاجات لهذا العام الدراسي والبالغة 25 مليون دولار".
كاريتاس لبنان
من جهة ثانية، اجتمع الحلبي مع رئيس "كاريتاس لبنان" الأب ميشال عبود مترئسا وفدا ضم نائب الرئيس الدكتور نيكولا حجار وفريق عمل "كاريتاس"، في حضور المدير العام للتربية ومديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، وذلك لمواكبة تخصيص يوم طبي للتربية بوجود مجموعة من الأطباء المتخصصين الذين عاينوا الموظفين والعاملين في التربية مجانا مع تقديم الفحوص الطبية لهم وتوفير العلاجات.
وشدد عبود على "أهمية أن تأتي كاريتاس إلى الوزارات ومؤسسات الدولة على رأس فريق من خيرة الأطباء"، لافتا إلى ان "الفريق توقف باهتمام أمام الحاجة الكبيرة لدى الموظفين والعاملين للعناية الطبية"، وقال: "وزارة التربية تعنينا ولدينا مراكز للعناية بالتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، وكاريتاس تعمل باستمرار لكي تكون إلى جانبهم، واننا نعمل على المستويات كافة وبصورة غير ظاهرة أحيانا حفاظا على كرامات أصحاب الحاجة ، لأن من كان يقدم إلينا الدعم أصبح يحتاج هو نفسه إلى الدعم".
وكشف أن "كاريتاس قدمت الدعم والمساعدات الطبية لنحو 3500 حالة سنويا ، وأنها تعمل مع مؤسسات القطاع العام لا سيما وان موظفيها تحولوا إلى فقراء جدد". وقال: "اليوم هو يوم صحي، وبالتالي فإن المتابعة مستمرة ، ونشكر فريق العمل في الوزارة على تعاونه المستمر".
من جهته، قال الحلبي: "كاريتاس لبنان منظمة إنسانية مرموقة وفاعلة ، ونتابع نشاطها ونهنىء رئيسها والقائمين عليها على هذا المجهود المثمر".
أضاف: "كلما ازدادت الظروف صعوبة ازدادت الحاجة إلى الوقوف إلى جانب الناس ، ومن أخطر تداعيات الأزمة سحق الطبقة الوسطى التي انحدرت لتصبح طبقة معدمة نتيجة للظروف الراهنة".
وتابع: "مبادرة كاريتاس تجاه الوزارة مباركة وتأتي في الوقت المناسب ، وإننا مستعدون لكل وجوه التعاون".
وأردف: "الإدارة العامة متجهة إلى التوقف عن العمل يوم الأربعاء المقبل، فهناك سباق بين ما تقدمه الدولة مع مؤشرات التضخم ، وكأن الوضع الاقتصادي عاد ليتلاءم مع الدولار ، فيما فقدت الليرة اللبنانية من قيمتها".
وختم: "ان انسداد أفق الحلول هو الأخطر ، فكل بلدان العالم تمر بأزمات ويبقى هناك حل ، ولكنه عندنا يزداد استعصاء ، لأن لا حل في الأفق".
ريزا
ثم اجتمع وزير التربية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، وتناول البحث جهود الوزارة لإنقاذ السنة الدراسية وتأمين مقومات استمرار التعليم في ظل الصعوبات الكبيرة التي يعانيها القطاع التربوي بجناحيه الرسمي والخاص.
وأطلع وزير التربية ريزا على أجواء الحاجات الماسة لتمويل إنتاجية المعلمين وحاجات المدارس، مشيرا إلى أن "الإضراب وقفل المدارس وضع نحو ستمائة ألف متعلم في الشارع"، لافتا إلى حجم الفاقد التعليمي.
وعرض لجوانب من الخطة الخمسية للوزارة والتي بدأ لبنان تطبيقها، وتتضمن برامج للحد من التسرب وتعليم الجميع وتعويض الفاقد التعلمي ، واعتماد الشفافية في الإنفاق والحوكمة ، إضافة إلى ورشة تطوير المناهج التربوية واعتماد التكنولوجيا في التعليم والتعلم".
وأكد ريزا ان "الجهود المبذولة من جانب الوزير والوزارة مع منظمات الأمم المتحدة ومع المعنيين في الدولة لتأمين مستلزمات متابعة التعليم هي جهود مثمرة"، مبديا "الإستعداد للتواصل مع منظمات الأمم المتحدة والدول المانحة من اجل العمل على توفير مستلزمات التعليم واستمراريته".
الحلبي "ينكش" المشاريع لتأمين الدولارات والدول المانحة تتمسك بالشفافية
وليد حسين ــ المدن ــ عوضاً عن توجيه روابط المعلمين في القطاع الرسمي الاعتصامات والاحتجاجات نحو الحكومة، ذهبوا إلى خيار التصعيد ضد الدول المانحة، كما لو أن الأخيرة ترفض مساعدة وزارة التربية لأسباب شخصية، وليس لأسباب إدارية تتعلق بالشفافية المالية.
التصعيد ضد المانحين
توجهت الروابط ضد الدول المانحة وعملت عبر بعض المعلمات والمعلمين و"الأهالي" على طرد أو منع الطلاب السوريين من التوجه إلى المدارس، متناسية أن على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء، المخصصة للأمور الطارئة، بنوداً مثل نقل اعتمادات إلى وزارة الشباب والرياضة بقيمة 770 مليون ليرة بدل محروقات وبدل خدمات تنظيف ووفود ومؤتمرات في الخارج (!). بينما اكتفت رئاسة الحكومة فيما يتعلق بوزارة التربية بوضع بند تخصيص بدل نقل للأساتذة للمتعاقدين لثلاثة أيام في الأسبوع. أي تجاهل تام لمطالب الأساتذة المضربين للأسبوع الثاني على التوالي.
وتشرح مصادر تربوية بعض كواليس الإدارة، مشيرة إلى أن أحد المسؤولين في الوزارة أعطى بعض التعليمات لأعضاء في روابط المعلمين لتصعيد اللهجة ضد الدول المانحة من باب التهديد بوقف تعليم الطلاب السوريين. ولاحقاً خرج مدير عام وزارة التربية بالتكليف عماد الأشقر وأطلق مواقف علانية لوقف تعليم الطلاب السوريين. علماً أن ممثلي الدول المانحة يتعاملون مع الأشقر مؤسساتياً، كونه المدير العام للتربية، بمعزل عن ثقتهم أو عدم ثقتهم بإدارته، كونه قادم من مصلحة التعليم الخاص، وتشكو لجان الأهل في المدارس الخاصة من محاباته لأصحاب المدارس الخاصة على حساب أهالي الطلاب.
بين الأشقر والخوري
وتضيف مصادر "المدن" أن تكليف الأشقر كمدير عام أتى لأنه الماروني الوحيد كموظف بالأصالة في وزارة التربية. فبعد خروج المدير العام السابق فادي يرق لم يكن في الوزارة إلا الأشقر أو صونيا الخوري، مديرة وحدة إدارة مشروع توفير التعليم لجميع الأطفال PMU، كموظفين بالأصالة. لكن الأخيرة كاثوليكية والمنصب مطوّب للموارنة، هذا فضلاً عن دعم حركة أمل وقوى سياسية أخرى للأشقر. ويضاف إلى ذلك عدم ثقة الدول المانحة بإدارة الخوري للمشاريع التي حصلت في السابق.
ووفق المصادر، منذ تأسيس هذه الوحدة (إدارة مشروع توفير التعليم لجميع الأطفال PMU) في العام 2016 أنفقت مئات ملايين الدولارات على التعليم، سواء كإدارة مباشرة للمنح أو كإشراف على المشاريع. وكانت بمثابة وحدة غير خاضعة لوزارة التربية. وبسبب المشاكل الكثيرة للدول المانحة مع الوحدة والشكاوى المتعددة، وطلب تقارير عن الشفافية المالية، لم تجدد الدول المانحة مشروع هذه الوحدة عند انتهاء العقد في العام 2021. بل استبدلت الدول المانحة هذه "الوحدة" بـ"الصندوق الائتماني للتربية" (TREF) في شهر آب المنصرم. والهدف من هذا الصندوق هو دعم مرحلة التحول في مشاريع وزارة التربية لتعزيز المرونة والحوكمة والشفافية والكفاءة وتحسين نتائج التعلم للأطفال في قطاع التعليم عموماً والرسمي بالتحديد. وكذلك تعزيز طرق التمويل الجديدة للتعليم عبر جمع البيانات، وتبادل المعلومات بين المدارس وأصحاب المصلحة المعنيين والمانحين، لضمان المساءلة والشفافية بالاستثمارات والنتائج المحققة لتأمين جودة تعليم جميع الأطفال.
عدم تشكيل نواة الصندوق
بإقفال "الوحدة" والانتقال إلى النواة الجديدة، لم يعد بإمكان العديد من المسؤولين عن المشاريع في الوزارة "الاستفادة" كما في السابق. وهذا ما دفع الخوري إلى التفكير بترك الوزارة. ويحكى في أروقة أحد أجنحة التيار العوني عن إمكانية تعيين الخوري قائمقاماً لأحد الأقضية في المرحلة المقبلة.
تأمل المانحون خيراً بأسيس الصندوق الذي من شأنه سد الثغرات التي كانت تعاني منه "الوحدة"، أي عدم وجود نواة تراقب كيفية إدارة المشاريع وضمان الشفافية. لكن منذ ستة أشهر لم تشكل النواة لهذا الصندوق لتمكينه من الإشراف على التمويل وكيفية إنفاقه وضمان جودة التعليم، وتحسين عمل الإدارة. إذ يبدو أن هناك مسؤولين في الوزارة غير راضين عن هذه الرقابة الجديدة. وهذا أحد أسباب عدم توفير الدول المانحة الأموال التي تطلبها الوزارة، التي باتت بحاجة ماسة للدعم لتأمين الحوافز للأساتذة، وإنقاذ العام الدراسي في القطاع الرسمي. ما دفع روابط المعلمين والأشقر إلى إطلاق مواقف ضد تعليم الطلاب السوريين، وجعلهم رهائن. وهذا ارتد عكسياً على الوزارة والوزير عباس الحلبي.
البحث لدعم الأساتذة
في الخلاصة، بات الأساتذة المضربون للأسبوع الثاني على التوالي رهائن بدورهم في صراع بعض المسؤولين في الوزارة مع الدول المانحة. هذا فيما يحاول الوزير الحلبي التوسط مع المانحين لإرضاء الأساتذة، وتنفيذ وعوده السابقة، بمنح كل أستاذ 130 دولاراً شهرياً.
ووفق مصادر متابعة، سبق واجتمع الحلبي بالسفير الألماني وبوفد من الاتحاد الأوروبي، منذ أيام، واجتمع رئيس الحكومة بوفد من البنك الدولي. لكن لم ينتج عن اللقاءات أي جديد بشأن دعم الأساتذة. فثمة تشدد كبير عند الألمان تحديداً، وهم أكبر المانحين للوزارة، بسبب الممارسات السابقة في الوزارة في إدارة المشاريع. لذا عكف الحلبي على مراجعة جميع المشاريع المنفذة في الوزارة لمعرفة ما تبقى من أموال، لجمعها وطرحها وضربها وتقسيمها على دفوعات شهرية للأساتذة.
لكن العارفين بمشاريع الوزارة يؤكدون عدم توفر أموال، ما يعني أن محاولات الوزير الحلبي أشبه بالتاجر الذي يهم بإشهار إفلاسه فيذهب للبحث في دفاتر الديون القديمة. فلا أموال يرتكز عليها سوى عشرين مليون دولار مخصصة لصناديق المدارس من منظمة اليونيسف. وهذا ما دفع الوزارة إلى تسريع إصدار القرار السابق المتعلق بتعديل تنظيم وتحديد مهام صناديق المدارس، الذي صدر في 12 كانون الثاني الجاري لقبول الهبات والتبرعات. لكنه حل غير مركزي وقائم على دعم المتمولين في المناطق لمدارس بعينها في مناطقهم، يخصص جزء منها لدعم الأساتذة. لكنه يؤدي إلى هوة شاسعة بتعليم الطلاب بين مدرسة وأخرى.
أساتذة الدوام المسائي: للاعنصام أمام مقر اليونيسيف الجمعة
وطنية - رأى "أساتذة الدوام المسائي" في بيان أن "الأمر بات أكثر من مطالبة بحق وتنفيذ مطالب، وإنما إسترجاع كرامة وإستعادة شخصية وهوية تربوية... وأن لا حل سوى بالعودة إلى الساحات التي باتت اليوم ساحات النضال والكرامة معا".
ودعوا في بيان إلى "الأعتصام أمام مقر اليونيسيف في بيروت لإعلاء الصوت وتكريس الحقوق، الجمعة ٢٠/١/٢٠٢٣، في العاشرة صباحا".
روابط التعليم الرسمي: لنكن يدًا واحدة في اعتصام الأربعاء
وطنية - دعت روابط التعليم الرسمي (ثانوي، أساسي ومهني) في بيان، "الأساتذة والمعلمين في قطاعات التعليم كافة، للمشاركة في الاعتصام بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء عند الساعة العاشرة من قبل ظهر الاربعاء المقبل، حيث سيتم مناقشة بنود أساسية استثنت الأزمة التربوية التي تعيشها الثانويات والمعاهد الفنية والمدارس الرسمية"، وسألت: "هل يعقل أن هناك أزمة أساسية اكبر من أزمة التعليم الذي يطال أكثر من ثلث الشعب اللبناني؟".
وذكرت الروابط بمطالب الأساتذة والمعلمين (ملاك ومتعاقدين)، ومنها: "تصحيح الرواتب، وكي لا يقال بعدم انتظام المؤسسات، تحسين الرواتب من خلال اعطاء الحوافز التي تساعد على الاستمرار وإقرار سعر صيرفة مخصص للقطاع العام أساسه سعر الدولار الجمركي ١٥.٠٠٠ ل.ل والعمل على اصدار سلسلة رواتب جديدة في موازنة ٢٠٢٣، وإقرار رفع قيمة بدل النقل بما يوازي ستة ليترات من البنزين، وإقرار بدل النقل للمتعاقدين ودفع مستحقات الفصل الأول قبل نهاية الشهر والالتزام بدفع المستحقات شهرياً، ومطالبة الدول المانحة الايفاء بما وعدت به لوزير التربية منذ بداية العام الدراسي، ومعالجة فروقات فاتورة الاستشفاء بين تقديمات التعاونية ودولار المستشفيات وقد تحل المشكلة بالتأمين من خلال شركات التأمين".
مواقف وانشطة |
حملة تشجير ل"جهاد البناء" في الهرمل برعاية النمر
وطنية - نظمت جمعية "مؤسسة جهاد البناء الإنمائية" حملة تشجير عند مدخل مدينة الهرمل، في اجواء ولادة السيدة الزهراء وضمن مشروع "منزرع سوا لبنان"، بمشاركة بلدية الهرمل وطلاب التعبئة التربوبة وفرق جمعية "كشافة الإمام المهدي" وطلاب "ثانوية المرام"، ورعاية مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر وحضوره وفاعليات بلدية واجتماعية وتربوية.
ياغي
وتحدث مدير مديرية البقاع في جمعية "مؤسسة جهاد البناء الإنمائية" خالد ياغي عن الحملة، معلنا عن "700 غرسة من السرو والصنوبر تم استقدامها من سوريا ضمن مشروع "منزرع سوا" سيتم غرسها في المكان الذي شهد حريقاً عند مدخل الهرمل، كما سيقام أيضاً حاجز محبة لتوزيع ألف غرسة من السرو على المارة".
النمر
بدوره أكد النمر "ضرورة الاستمرار في زراعة الأشجارلأننا بحاجة إليها"، معتبراً أن "موضوع قطع الأشجار من الاحراش والجبال جريمة كبرى نقترفها بأيدينا، ومن يظن أنه بذلك يخفف عن كاهله بالحطب لغلاء مادة المازوت فهو مشتبه وغير صحيح ، لأن سعر طن الحطب يقارب سعر برميل المازوت"، داعيا تجار الحطب إلى "البحث عن تجارة أخرى لأنهم يتاجرون بما له علاقة بالبيئة والحضور والمستقبل وبحياتنا، وهذا الموضوع يجب أن نتنبه له جيداً"، مطالبا القوى الأمنية بـ"التشدد مع من يقطع الأشجار وأن تأخذ دورها بصرامة وقوة حاسمة، فنحن وابناؤنا نتعب في زراعة ألاف الأشجار ليأتي من يقطعها خلال فترة وجيزة"، مؤكدا "وقوف حزب الله إلى جانب أهلنا، خصوصا في موسم الشتاء، وأن نبذل أقصى جهد من أجل راحتهم والوقوف إلى جانبهم وبأي وسيلة وهذا نعتبره دورنا ومهمتنا ولكن لا يكلف الله نفساً إلا وسعها".
الحشيمي التقى وفد رابطة التعليم الاساسي فرع البقاع: لتعزيز التعاون مع وزارة التربية من أجل إيجاد صيغ ترضي الجميع
وطنية - أسف عضو لجنة التربية النيابية النائب الدكتور بلال الحشيمي "لما آلت إليه أوضاع القطاع التربوي جراء الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدا تأييده "الكامل لحقوق الأساتذة والمعلمين الذين يعانون الأمرين من أجل توفير قوت أولادهم والتنقل إلى مدارسهم مع رواتب أقل ما يقال عنها إنّها زهيدة ولا توفّر أدنى الاحتياجات في ظل غياب تقديمات الطبابة والاستشفاء بشكل صحيح".
وقال الحشيمي بعد لقائه مقرر فرع البقاع في رابطة التعليم الاساسي نبيل عقيل واعضاء فروع الرابطة في البقاع: "ان الأزمة وحال الزَعْزَعَة التي يعيشها القطاع التربوي انعكستا ايضًا على تعليم الطلاب السوريين، إذ أعلن المدير العام للتربية عماد الأشقر من السراي الحكومي، عن توقف الدروس بعد الظهر في المدارس الرسمية لغير اللبنانيين، عملًا بمبدأ المساواة والمحافظة على السلم الأهلي الى حين التوصل لحل لمسألة التعليم ما قبل الظهر".
وأكد أن "الحل اليوم لا يكون إلا بالسعي الجادّ لحماية القطاع التربوي، حيث تبادر وزارة التربية والتعليم العالي إلى إعادة الاتصال مع المجتمع الدولي والدول المانحة والعمل على إيجاد حلول داخلية وخارجية تمنع الإنهيار الكامل لهذا القطاع، وعلى الأساتذة والروابط السعي لتعزيز روح التعاون مع وزارة التربية لإيجاد صيغ ترضي الجميع بروح وحس المسؤولية رأفة بهذا الوطن دون الدخول في البازارات الإعلامية والشعبوية".
وأمل أن "نخرج من هذه الأزمة التي تعصف في بلد لطالما كان منارة الشرق وعاصمته مركز الفكر والعلم وشعلة الثقافة وملتقى الحضارات".
الجامعة اللبنانية |
كلية الفنون: العلاقة مع نقابة مهندسي الشمال ستستمر ولن تتأثر بسبب آراء شخصية مشكوك بها
وطنية - علقت عمادة كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية في بيان ، على ما جاء على لسان نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب خلال انعقاد "مؤتمر الأبنية المتصدعة وخطرها على السلامة العامة" في طرابلس وحديثه عن مبنى كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في راسمسقا، واستنكرت "تزوير الحقائق"، مستغربة "ما جاء على لسان حرب لأن ما يجمع الجامعة اللبنانية ونقابة المهندسين تاريخ مستمر من التعاون والاحترام والتقدير وعلاقة بين المؤسسات لا يمكن أن تشوهها مصالح شخصية".
وقالت: "إيماننا وقناعتنا في الجامعة أن نقابة المهندسين لا يمكن أن تتبنى ما جاء على لسان النقيب ومفاده أن الجامعة تحتل مبنى، ولا يمكن أن نتفهم ردة الفعل الشخصية تجاه الجامعة الأم التي تخرج سنويا مئات المهندسين في مختلف التخصصات، وبالتالي لا يمكن أن نسمح لأي رأي متسرع أن يؤثر على العلاقة المميزة والتاريخية بين الجامعة ونقابة المهندسين في الشمال، كما لا يمكن أن تتأثر هذه العلاقة سلبا بخلفية مادية تجارية معروفة هدفها تحميل الجامعة كلفة مالية باهظة في زمن الأزمات التي تعيشها الجامعة والنقابة والدولة والمجتمع اللبناني".
وتابعت: "الأهم، نتوجه بالسؤال إلى النقيب: هل المطلوب توقيف ما يزيد على ألفي طالب عن متابعة دراستهم وإقفال كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية؟ ولماذا لم تخاطب الجامعة مباشرة أو عبر القضاء؟ وهل تشككون بالتزام الجامعة اللبنانية إعطاء كل ذي حق حقه"؟
وأوضحت أن "ما صدرعلى لسان النقيب، الذي يمثل أعلى منصب هندسي نقابي في الشمال حول وضع المبنى بأنه في حال تصدع يخالف التقارير الهندسية الصادرة عن اللجان العلمية المؤلفة من مهندسين منتمين إلى النقابة، ومن أساتذة كلية الفنون الجميلة والعمارة التي تشير إلى وجود بعض المشكلات التي يمكن أن تحل بعملية ترميم بسيطة، ولا تحتاج إلى كل هذا الضجيج والتهويل".
وسألت:" ما القصد من وراء تبني النقابة رأيا مخالفا للواقع علميا وهندسيا ولا يعبر عن الحقيقة؟".
وأشارت إلى أن "كلية الفنون تشجب التعرض بالكلام المسيء للجامعة اللبنانية، وتعترض على عملية زج إسم مركز الترميم التابع لها في برنامج الندوات من دون علمها أو الحصول على موافقة المسؤولين فيها، وتطالب بشطب اسم مركز الترميم من البرنامج في أي إعلانات أو تعليقات على المؤتمر لاحقا".
وختمت: "إن العلاقة بين الجامعة اللبنانية وكلية الفنون الجميلة والعمارة ، وبين نقابة المهندسين في الشمال ستستمر لما فيه مصلحة المهندسين والمجتمع اللبناني والمؤسسات، ولن تتأثر بسبب آراء شخصية مشكوك بها".
كتاب مفتوح من مدربي اللبنانية إلى رئيس الجامعة: اين حقنا بغلاء المعيشة والزيادة على الأجر
بوابة التربية: وجه مدربو الجامعة اللبنانية، كتاباً مفتوحاً إلى رئيس الجامعة اللبنانية د. بسام بدران، سألوا فيها عن مصير حقهم بالاستفادة من بدل غلاء المعيشة ومن الزيادة على الأجر، وجاء في الكتاب:
ما يحدث في الجامعة اللبنانية بحق المدربين لا يمكن وصفه: غبن وقهر وإذلال ومخالفات وأكل حقوق تمارسه بعض الإدارات بأبشع الطرق.
هل يعقل ان يحرم المدربون والأجراء من الاستفادة من بدل غلاء المعيشة والمرسوم 9129 – 2022 ومن الزيادة على الأجر والمرسوم 10598- 2022؟ وهل يعقل أن لا تلتزم الجامعة بكتاب معالي وزير العمل إلى حضرتكم الذي طلب دفع بدل غلاء المعيشة للمدربين؟
هل يعقل أن تتفتق احدى الموظفات برفض إجازات المرض والاستشفاء الموقعة من أطباء وتطلب توقيع العميد عليها بدل الطبيب وأن تطلب تعويض إجازات المرض والأمومة بخلاف الحق المكتسب بالممارسة لسنوات وبقرار رئيس الجامعة رقم 2614 للعام 2008 الموافق عليه من وزيرة التربية السيدة بهية الحريري وبقانون الضمان الاجتماعي وبأدنى حقوق العمل؟
حضرة الرئيس،
لقد استبشرنا خيراً بتعميمكم رقم 8 المبني على رأي الهيئة الإستشارية القانونية والذي عدل عقود التدريب بحيث “يسدد تعويض المدربين شهرياً على أساس الساعات المنفذة فعلياً…” كما ذكر التعميم ، لأننا اعتبرنا أنه يضع حداً للعمل المجاني الذي نفذناه كرهاً بسبب حاجتنا لتأمين معيشتنا و معيشة عائلاتنا وبناء لوعد الإدارة المزمن بتثبيتنا.
لكنا فوجئنا بتعميم عقد سمي عقد تدريب على أمناء السر في الكليات:
فهل يعقل ان تنص المادة الثانية من العقد على ان يقبض المدرب الساعات المنفذة فعليا كما نص تعميمكم، ثم تنص المادة الثالثة أن ينفذ المدرب دوام ٣٥ ساعة اسبوعيا، وانه لا يحق له ان يتقاضى اجر الساعات الاضافية الناتجة عن هذا الدوام! وبحسبة بسيطة يجبر العقد المدرب على العمل 800 ساعة مجانية كل عام ليصبح العقد عقد سخرة وليس عقد تدريب. فكيف يفسر واضعو العقد هذا التناقض بين البندين؟ وهل يعلم من أبدع هذا العقد أنه لا يعتد بموافقة المتعاقد على بند يلزمه بعمل مجاني؟
وهل يدرك هؤلاء أن الساعات والأعمال الإضافية التي يقر العقد بوجودها ويفرضها مجاناً مخالفة لمبدأ لا عمل بلا أجر؟ وأن الساعات والأعمال الإضافية تخضع للمرسوم 2282 للعام 1985 ؟ وأن العقد يخالف المرسوم جملة وتفصيلاً وأن كل ما يسمى أعمالاً إضافية هي مدفوعة حتماً وتتم بموجب تكليف يقترن بتأشيرة مراقب عقد النفقات وتبلغ منه نسخة إلى مجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي ويخضع لرقابة المفتشية المالية في التفتيش المركزي؟ وأن مخالفة الأصول في التكليف بأعمال إضافية تحمل المكلِف المسؤولية عنها كاملة؟
وهل اطلع أعضاء الهيئة الاستشارية القانونية في الجامعة اللبنانية على تلطي موظفي الجامعة وراء رأيها الاستشاري لتمرير عقد سخرة يخالف أبسط حقوق الإنسان وتسميه عقد تدريب؟
هل سيستمر أمناء السر والمدراء والعمداء بمخالفة التعميم 8 بطلبهم من المدربين “مؤقتاً” العمل ثلاثة أيام أسبوعياً بدوام 7 ساعات يومياً أي 7 ساعات ساعات عمل مجانية كل أسبوع حتى إلزامهم بدوام 35 ساعة أسبوعياً ؟ ألا يعلمون أن سعر صفيحة البنزين حالياً قارب ال٨٠٠ ألف ليرة؟ وهل يعقل ان يدفع المدرب من جيبه ليصل الى الجامعة وما زال لم يقبض مستحقاته منذ شهر نيسان ٢٠٢٢ !!! هزلت!!!
حضرة الرئيس،
هل بلغكم ان بعض أمناء السر والمدراء يغطون دوامات بعض المدربين مقابل وحشية وظلم يلاحقون بهما مدربين آخرين في أوامرهم وقراراتهم واستجواباتهم وتنبيهاتهم . فمن هو الأولى بالمساءلة؟
حضرة الرئيس،
نضع بين أيديكم هذا الكتاب المفتوح ونرجوا من حضرتكم تقبلنا نحن أبناؤكم برحابة صدركم وتوجيه الإدارة المركزية لدفع حقوق المدربين وحصر الدوام بتنفيذ ساعات العقد كما نص التعميم 8 ووقف الممارسات المخالفة لحقوق المدربين.
مؤتمر ” أدب الأطفال في تدريس علوم الضاد”
بوابة التربية: ينظم قسم اللغة العربية في الفرع الخامس لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية مؤتمر “دور أدب الأطفال في تدريس علوم اللغة العربية” نهار الخميس 19-1-2023 الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت بيروت، برعاية عميد الكلية د. أحمد رباح، وبمشاركة باحثين وتربويين ورواد في أدب الأطفال…. عبر برنامج الثيم.
وتتخلل المؤتمر ثلاث جلسات، الأولى تتضمن كلمة مديرة الكلية د. مها المصري
ثم كلمة راعي المؤتمر عميد الكلية د. أحمد رباح…
والجلسة الثانية بعنوان القصة: تدبرها الأستاذة خديجة حيدورة معدة مناهج أدب أطفال ويحاضر فيها:
د. طارق البكري بعنوان: دور القصة في القراءة وزرع روح الخيال، ود. درية فرحات، دور القصة في تنمية المهارات القرائية، ود. شيرين كريدية حول سلاسل المطالعة لدعم تعليم اللغة العربية ود. محمود الرجبي (الأردن) توظيف القصة في تدريس علم النحو وقواعد الضاد, ود. أنور الموسى: دور أدب الأطفال في تدريس الإنشاء والكتابة الإبداعية ود. ثريا هديوي (المغرب) (اللسانيات): تجربة مؤسسة اقرأ الخاصة في المملكة المغربية مع كتاب جماعة أدب الطفل العربي (د.طارق البكري أنموذجا)
أما الجلسة الثالثة فبعنوان: مناهج أدب الأطفال والرقمنة…يحاضر فيها:
أ.د. أنطوان الشرتوني: أهمية أدب الأطفال في قسم اللغات وعلم النفس عالميا وعربيا
د. عصمت خورشيد (من مصر): دور أدب الطفل الرقمي في تنمية مهارات الطفل في القرن21
د. ليلى سعد: أهمية الأنشودة في تعليم علوم اللغة العربية
الأستاذة خديجة حيدورة (توظيف أدب الأطفال في إعداد مناهج اللغة العربية (نماذج تطبيقية)
ود. مها جرجور: أدب الطفل في صف اللغة العربية: إبداع في التعليم ومتعة في التعلم
تتضمن الجلسة الثالثة النقاش والتوصيات
عنوان الرابط:
https://teams.microsoft.com/l/meetup-join/19:LlLyFtK5lrq_aVpEiPzEpiV8kIgsehm7syysl58FE-Y1@thread.tacv2/1673637619207?context=%7B%22Tid%22:%228ba85766-eb9c-41ff-824c-474217cfd77e%22,%22Oid%22:%221b29d2a4-bc26-4b55-8c6f-a33206d43afb%22%7D
التعليم الرسمي |
المرتضى استقبل وفدا من مدرسة زهير شحادة - عين بسوار والفنان التشكيلي علي ناصر
وطنية - استقبل وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع، وفدا من "مدرسة الشهيد زهير شحادة" الرسمية في عين بسوار برئاسة مديرتها بتول جزيني والفنان التشكيلي علي ناصر وعدد من تلامذة المدرسة، لشكره على رعايته الحفل الذي اجرته المدرسة برعاية المرتضى وحضوره بمناسبة عيد الاستقلال.
المدرسة الرسمية ضحيّة حلول ترقيعية: تسوّل على أبواب المحسنين
لوسي بارسخيان ــ نداء الوطن ــ بينما لا يزال إضراب أساتذة التعليم الرسمي مستمرّاً للأسبوع الثالث على التوالي، لفتت في الأسبوع الماضي مبادرة لنائب البقاع الغربي ياسين ياسين، الذي أطلق حملة لجمع التبرّعات من أجل تأمين مادة المازوت لتدفئة تلاميذ نحو ثلاثين مدرسة في البقاع الغربي وراشيا. وقد حدّدت قيمتها بمئتين وخمسين ألف دولار، وأعلن ياسين عن تبرّعه بالمئة ألف دولار الأولى منها.
هذه الحملة على ما يمكن أن تختزنه من نيّات صافية من قبل مطلقها، فتحت نقاشاً داخلياً وسط المعنيين بقطاع التعليم الرسمي، حول الواقع المؤسف الذي بلغه حال اللبنانيين عموماً في هذه الأيام، بحيث باتت أقل الواجبات بتأمين الدفء للتلاميذ مادة لمزايدات، تضع التلميذ وأهله وحتى إدارة المدرسة تحت جميل الجهات الواهبة، أياً كانت توجّهاتها وغاياتها وحساباتها، طالما أنّ الدولة التي يفترض أن تكون راعية لكلّ شؤون مواطنيها مقصّرة بتأمين حقوق مواطنيها، وأبرزها الحق بالتعلم.
هذا الإنطباع يعبّر عنه بعض المعنيين بقطاع التعليم الرسمي، عندما يتحدّثون عن مدراء المدارس الذين تحوّلوا متسوّلين على أبواب المصارف، لتأمين إستيفاء حقوق تلاميذهم من الصناديق المفتوحة لديها. إذ إنّه وفقاً لهذه الأوساط التربوية فإنّ الأموال متوفّرة بمعظم صناديق المدارس في المصارف، ولكن مشكلتها كانت في صعوبة تأمين سحوبات موازية لنفقاتها، في ظل القيود التي فرضتها إدارات المصارف على مختلف مودعيها، من دون أن تستثني القطاعات ذات المنفعة العامة ومن بينها المدرسة الرسمية.
وقد كانت هذه العقبات أخيراً موضوع مشاورات ونقاشات مطوّلة مع حاكم مصرف لبنان، أفضت وفقاً لمصادر إلى بعض حلحلة في هذا المجال، بحيث تمكّن عدد من المدارس من تأمين سحوبات تتخطّى السقوف المحدّدة لها، قبل أن تصطدم إداراتها بأنّه حتى في حالة رفع قيمة السحوبات، فإنّ مجموع المبالغ التي تمكّنت إدارات المدارس من تحصيلها، لا تسدّ سوى جزء من النفقات التي يتطلّبها تأمين التدفئة، ليس فقط بسبب الإرتفاع الفاحش بأسعار المحروقات، وإنّما أيضاً نتيجة لإرتفاع النفقات التشغيلية الموازية لحاجتها للمازوت، ومن ضمنها فاتورة الكهرباء والقرطاسية وسواها.
المبادرات غير كافية
وعليه، تعتبر الأوساط التربوية أنّ أي مبادرة داعمة للمدرسة الرسمية حالياً، تعتبر مشكورة، ولكنّها لن تحقّق الإستقرار المالي المطلوب للمدارس وأساتذتها من دون حلول جذرية تنهي حالة اللاإستقرار الدراسي الذي ينعكس مباشرة على تلاميذ الفئة الأكثر ضعفاً في المجتمع اللبناني، سواء أكان هؤلاء من اللبنانيين أو السوريين.
وفي المساندة التي قدّمتها الجهات المانحة للتعليم الرسمي اللبناني، والتي أمّنت في العام الدراسي الماضي مبلغ 90 دولاراً إضافياً لكلّ أستاذ، سمح بمتابعة العام الدراسي حينها، ما يشكّل نموذجاً أيضاً عن التداعيات السلبية التي تخلّفها الحلول الترقيعية، وخصوصاً عندما قرّرت الجهات المانحة في مطلع العام الدراسي الحالي وقف مساندتها لهذا القطاع.
ففي بداية العام الدراسي الحالي، كما تشير مصادر تربوية، كان مبلغ التسعين دولاراً مضموناً في الجيبة بالنسبة لأستاذ المدرسة الرسمية، وبالتالي كانت المساومة على رفع هذا المبلغ إلى 130 دولاراً، وطبعاً بتمويل من الجهات المانحة، التي يدرك المعنيون بالقطاع التربوي أنّه بحرصها على إستمرارية التعليم الرسمي، تحاول أن تؤمن نوعاً من التوازن بالنسبة لتعليم أولاد النازحين السوريين في المجتمعات الحاضنة.
ولكن بعدما سدّ المجتمع المانح باب النقاش مع وزارة التربية بالنسبة لدعم المدرسة الرسمية، والذي تزامن مع التصعيد الحكومي في ملفّ النازحين، والإصرار على إعادة النازحين الى بلادهم، حُرم الأساتذة حتى من مبلغ الـ90 دولاراً المخصّص لكلّ منهم، وهو ما اعتُبر كجزء من الضغوطات الممارسة لوقف النقاش بملف عودة النازحين.
المؤسف في كلّ النقاشات الدائرة حالياً، وفي الكلام الذي رافق تصعيد إدارات المدارس الرسمية وأساتذتها وحتى وزارة التربية بوجه الجهات المانحة وفقاً للأوساط التربوية، هو أنّ تلاميذ المدرسة الرسمية هم من سيدفعون الثمن، سواء أكان هؤلاء من اللبنانيين أم السوريين. فمن جهة أولى عاقبت الجهات المانحة تلاميذ المدرسة الرسمية اللبنانيين عندما حرمت أساتذتهم من الحوافز التي تسمح لهم بالإستمرار في تأدية رسالتهم. ومع أنّ هذه الجهات الدولية المانحة واصلت من جهة ثانية دعمها لتلاميذ الفترة المسائية من الأطفال السوريين مباشرة، فقد جاء ردّ الجهة اللبنانية الحاضنة لهم، بإغلاق باب المدرسة الرسمية بوجههم، في موقف واضح إعتبر أنه إذا كان تلاميذ الفترة الصباحية اللبنانيين لن يلتحقوا بصفوفهم، فإن هذه الصفوف لن تفتح أيضاً لتلاميذ الفترة المسائية من الأطفال النازحين.
لا تمانع مصادر تربوية من أن يكون التصعيد من الجانب اللبناني جزءاً من لعبة شدّ الأصابع التي تمارس بين وزارة التربية والجهات المانحة. ولكنّها تأسف لما تكشفه هذه الخطوات التصعيدية من مساع لمساواة التلميذ اللبناني بالتلميذ السوري، بعدما كانت كل المطالب سابقاً هي لمساواة الطفل السوري بالطفل اللبناني بالنسبة للحق في التعلم.
ومع أنّ الأوساط التربوية مدركة بأنّ مشكلة التعليم الرسمي الجوهرية ترتبط بالواقع الإقتصادي المأزوم الذي يعيشه لبنان عموماً، إلا أنّه برأيها فإنّ الثمن الذي يدفعه القطاع التربوي عن السلطة السياسية حالياً، يفاقم الإنطباعات لديه حول تحول الجسم التربوي الرسمي متسوّلاً على أبواب الجهات المانحة المحلية والخارجية، أسوة بتسوّله على أبواب المصارف. ومن هنا تأتي إدانة الأوساط التربوية لكلّ المحاولات التي برأيها تأخذ الآلاف من طلاب المدرسة الرسمية كرهائن لتحقيق أجندات محلية وخارجية، وتجعل مصير السنة الدراسية الحالية في خطر فعلي.
اعتصام لأساتذة التعليم الرسمي امام بلدية صيدا مجددين المطالبة بحقوقهم
وطنية - صيدا - جدد اساتذة قطاع التعليم الرسمي ( الملاك والمتعاقدين والمتقاعدين ) في الثانويات والمدارس المتوسطة والمعاهد الفنية في صيدا المطالبة بحقوقهم ، خلال اعتصام مركزي نفذوه صباح اليوم امام بلدية صيدا تحت شعار "بعدما تجاوز الهدر مليون دولار على البواخر، وسعر صرف الدولار على أبواب الخمسين ألفًا. ومازالت السلطة تمعن في إجحاف الأساتذة والمعلمين ".
وحمل المعتصمون لافتات كتب عليها: (فسادكم يدمر التعليم الرسمي ) ( ارحلوا ، روابط السلطة تتآمرون ضد حقوقنا ) (ردوا الاموال المنهوبة ، حاسبوا الفاسدين والفاسدات وادفعوا حقوق الاساتذة ).
واكد خلال التحرك عدد من الاساتذة باسم التعليم الثانوي والابتدائي والمهني متعاقدين و متقاعدين، " تصحيح الرواتب او رفعها بما يتناسب مع التضخم الحالي واعطاء الاستشفاء الكامل بدون خصخصة شركات التأمين ورفع بدل النقل بما يوازي 40% من تنكة البنزين والعمل على تأمين بدل انتاجية، كما وعدوا مطلع العام الدراسي الحالي يمكنهم من الوصول الى مدارسهم."
وسأل المعتصمون: "اين ذهبت اموال صندوق النقد، التي بلغت مليارا ومئة وخمسا وثلاثين مليون دولار وغيرها من اموال النازحين والهبات؟"، معتبرين " انها لو استخدمت للغاية المرصودة لها لرفعت ازمة القطاع التربوي برمته في لبنان، لكنها تبخرت جراء الفساد المستشري الذي يعمل على نهبها بطرق لم يسبق لها مثيل في العالم".
واكد الاساتذة" استمرار تحركاتهم وصولاً لنيل حقوقهم".
لجنة متعاقدي الاساسي الرسمي اكدت الاستمرار في الاضراب حتى تحصيل الحقوق
وطنية - أكدت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، "الاستمرار في الاضراب حتى تحصيل الحقوق مع الاعتصامات في المحافظات والمناطق كافة".
وأعلنت اللجنة، في بيانها، انه "وبعد مرور أسبوع على اضراب الاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، الذي ترافق مع اعتصامات في المحافظات، للمطالبة بدفع حقوق الاساتذة بكافة تسمياتهم. وحيث الحقوق باتت معروفة، مستحقات وحوافز وبدل نقل وعقد كامل عن العام الماضي، وحوافز وعقد كامل وبدل نقل ومستحقات عن هذا العام ودفع المستحقات شهريا، اكتفى وزير التربية (في حكومة تصريف الاعمال) عباس الحلبي بالتراجع عن اعتبار يومية المعلم تساوي 5$".
واشارت الى انه "مر اسبوع على اقفال المدارس الرسمية، حوالى 40 الف استاذ و400 الف تلميذ في المنزل، ووزير التربية لم يقدم أي حلول، سيتبادر الى الذهن ان لا اموال لايجاد الحلول، والحقيقة:
أولا: صرح وزير التربية سابقا أن لديه وفرة من اموال الجهات المانحة من الماضي، لِمَ لم يبادر ليدفع منها حوافز اول فصل؟
ثانيا: مرسوم بدل النقل أقر في شباط الماضي، لِمَ لا يصرح الوزير علنا عن سبب خلق العثرات، في حين دفع بدل النقل لكافة موظفي القطاع العام واساتذة الملاك ما عدا المتعاقدين؟
ثالثا: صرح الوزير بانه سيدفع حوافز العام الماضي من صناديق المدارس، لِمَ لم يبادر لارسال تعميم للمدراء لمباشرة الدفع؟
رابعا: لِمَ لم يوقع وزير التربية احالة العقد الكامل رقم 235 الموجودة في درج مكتبه؟".
وتابع البيان: "الحقيقة، ان المؤامرة على التعليم الرسمي تمت، وبدل تطبيق الاقوال بتنفيذ المراسيم والقوانين، استغل الاضراب لابتزاز الدول المانحة. وبين وزير التربية، وزير المالية، ورئيس الحكومة، حبكة لاستغلال الاضراب وباستخدام ورقة التلاميذ السوريين، لمطالبة البنك الدولي والجهات المانحة بالدفع مجددا، ولا حسيب ولا رقيب، في حين أن رابطة التعليم التي اعلنت الاضراب بدل من ان تتوجه لهم بالسؤال عن الاموال، دخلت اللعبة واخذت في بيانها تهاجم الدول المانحة لعدم دفعها مبالغ اضافية".
اضافت اللجنة في بيانها: "الاساتذة الملاك زملاء لنا ولكنهم يحصلون على ثلاثة رواتب شهريا، في حين ان الاساتذة المتعاقدين يضربون من جيوبهم، والتلاميذ يضربون بخسارة رصيدهم العلمي".
وأعلنت اللجنة، "بناء على ما تقدم:
اولا: اصرارها على توجيه البوصلة بشكل صحيح وتحميل المعنيين كافة مسؤولياتهم بتأمين الحقوق بدلا من اعتماد اسلوب الشحادة.
ثانيا: استنكارها أخذ التعليم الرسمي رهينة الحسابات السياسية للتغطية على من سرق اموال الاساتذة.
ثالثا: تمنيها على التلاميذ واهاليهم وكل حر في هذا الوطن، رفع صوت اولاد الفقراء بحقهم في التعليم، وواجب المسؤولين تحمل مسؤولياتهم الوطنية".
وختم البيان: "إن اللجنة تعلن وتؤكد الاستمرار في الاضراب حتى تحصيل الحقوق مع الاعتصامات في المحافظات والمناطق كافة".
تكريم المربية بارود في عانوت
وطنية - كرّم المجتمع الأهلي في بلدة عانوت بالتعاون مع البلدية ومدرسة عانوت المتوسطة الرسمية، المربية حليمة ابراهيم بارود، في إحتفال أقيم في "خلية مسجد خالد بن الوليد"، في حضور المدير العام للتعليم الثانوي الدكتور خالد فايد، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ميلار السيد، مدير مكتب الضمان الإجتماعي في شحيم الشيخ أحمد عثمان، رئيس البلدية عواد عواد وأعضاء من المجلس البلدي، مختاري البلدة محي الدين الجعيد ومحمد اسماعيل، رئيس "لقاء الأساتذة الجامعيين في إقليم الخروب" الدكتور وجدي الغطمي، مديرة مركز الخدمات الإنمائية في عانوت رابحة ياسين، نائب رئيس هيئة الخدمات الاجتماعية في إقليم الخروب منير السيد، رئيس "نادي عانوت الرياضي" عماد الغور، مديرة دار المعلمين والمعلمات غادة اسماعيل، مدير لاسيتيه ناسيونال عاطف شذبك، مديرة ثانوية عانوت الرسمية ريمان السيد، مديري الليسيه باسكال - برجا وعانوت الدكتور وسيم السيد ومحمد السيد، المحامي فرج الله فواز ممثلا "اتحاد آل فواز" ووفود حزبية ورؤساء جمعيات وهيئات تربوية واجتماعية وشبابية واهلية.
الحاج
بعد النشيد الوطني افتتاحا، وتقديم وترحيب من ناتاشا سعد، ألقى عضو المجلس البلدي درويش الحاج كلمة البلدية، فلفت الى أن المربية بارود "طبعت بصمة داخل كل بيت في عانوت والقرى المجاورة، وهي واحدة من اهرامات التربية والتعليم، وسليلة أسرة عرفت بالعلم والصلاح، ناشطة اجتماعية وإنمائية بامتياز وهي من أنعش الألعاب الرياضية في مدارس الليسيه ناسيونال". ووصفها بـ"الايقونة المتميزة في العمل الانساني والمتفانية والموهوبة، لن تعرف معنى التقاعد لأنها لا تعرف سوى حب العطاء وعمل الخير".
الغور
وكانت كلمة لمديرة متوسطة عانوت الرسمية المربية يولا الغور، اعتبرت فيها أن "تكريم المربية حليمة بارود اليوم، هو تأكيد المؤكد لمواصفات اقلها التعبير الصادق عما يجول في خاطرها وفي نفسها. فهي ابنة متوسطة عانوت، فيها تربت وترعرعت وخطت أولى خطواتها المهنية ولا تزال متشبثة بوجودها بين حناياها". وقالت: "ستبقين برعما من براعم هذه المدرسة، فالربيع وأن غادر سيبقى عطره عابقا، فكيف إذا بقي الربيع وعطره وتشابكت الأيادي وتألفت القلوب وبقيت سيرتك عبارات مذهبة على جدران حقيقة استمرارية العلم في زمن الجهالة، فشكرا لكل مجهوداتك وانجازاتك".
السيد
ثم تحدث رئيس "رابطة شباب عانوت" محمد السيد، فاختصر مسيرتها بـ"مربية، مناضلة، قائد، انسان، ففي التعليم التزامها صادق وجاد، وفي النضال مناضلة، والجميع يذكر وقفتها في وجه دبابات العدو الاسرائيلي للحفاظ على امن البلدة، وقائد متفان في كشافة التربية الوطنية، وهي انسان لا تعرف يدها اليسرى ما تقدمه اليمنى، لها بصمة مميزة في اغلب بيوت عانوت وفي الرابطة هي الرائدة في إقامة النشاطات". ودعا السيد الشباب الى "الانخراط في صفوف الرابطة لإعادة أحيائها ولتبقى رائدة كما كانت دوما".
عمار
والقى المحامي طارق عمار كلمة جمعية "التنمية للحياة والسلام"، لفت فيها الى أن "حليمة بارود معلمة ومربية، والمعلم وطن ومدرسة وعائلة وحب وتضحية، ومستقبلنا واحلامنا التي نحققها في يوم ما. حليمة بارود قائد كشفي وتأثيرها كبير في جيل كامل من الشباب. عندما زرناها لابلاغها بنيتنا تأسيس جمعية يكون هدفها الأساسي شراء سيارة إسعاف وتجهيزها، قالت دون تردد انا معكم، امنت بالخير لان قلبها ينبض بالخير، امنت بالحلم لأن عقلها جنة الاحلام فقدمت للجمعية مركزا على مدى عام وكانت في الهيئة التأسيسية رافقتنا وعملت بصمت. حليمة بارود انسان محب والمحبة في حياتها قاعدة للعيش والعمل".
شاذبك
عرض مدير الليسيه ناشيونال المربي عاطف شاذبك لمسيرة المكرمة "منذ انضمامها إلى أسرة المدرسة في العام 1993، حيث تميزت بطيب معشرها وصدق لسانها وتفانيها في عملها وحرصها على مصلحة المؤسسة". واشار الى ان "مسيرتها التعليمية تميزت بالنجاح والتألق بعد نضال طويل في ميدان التربية والتعليم، فكانت مثالا يحتذى في العطاء والإخلاص والوفاء للمدرسة التي احتضنتها". وهنأها باسم رئيس المدرسة المربي هيثم ذبيان والاسرة التعليمية، أملا أن "نحظى بالامن والاستقرار في وطن دمرته سلطة فاسدة غير مبالية بالام شعبها".
بارود
وختاما القت المكرمة كلمة، شكرت فيها الحضور وكل من ساهم في تنظيم الاحتفال، وقالت: "هناك أشخاص تحب ان تبقى في الظل، وانا من هؤلاء. لم أفكر يوما عند قيامي بأي عمل أن أظهر للعلن، كنت احب ان يكون من يعمل معي هم في الامام. عملت في جمعيات كثيرة وكنت ابادر من أجل العمل وعملت مع جمعيات كثيرة في كل لبنان وليس فقط في عانوت لأنني أحب المساعدة ومد يد العون كما تعلمنا منذ الصغر".
اضافت: "لدي حلم بإعادة بناء المبنى القديم للمدرسة الرسمية في البلدة من جديد وعدم ترميمه، وقد علمت بأنه تمت الموافقة من قبل الأمم المتحدة على هدم المبنى الحالي وبناء طبقتين مكانه والخرائط جاهزة ورصدت الأموال اللازمة، لذلك، أتوجه إلى أهلنا في البلدة للمساهمة والتبرع لبناء طابق ثالث ليكون مركزا ترفيهيا للمسنين الذين يبقون لوحدهم بانتظار عودة أبنائهم من وظائفهم". واعربت عن فرحتها واعتزازها "بكل فرد شارك في هذا الاحتفال من أبناء البلدة وزملائها والشباب والشابات". واعتبرت أنها لم تصل إلى ما هي عليه "لولا التربية الصالحة من اهلي والمساندة من اخوتي وزوجاتهم واولادهم وكل من تعاملت معهم في حياتي المهنية".
دروع
بعدها تم تقديم الدروع للمكرمة، من متوسطة عانوت، جمعية التنمية والقائد الكشفي محمد خالد بدري من عكار. كما قدم بسام الخازن وعائلته بورتريه للمكرمة بريشة الفنانة ميرنا ابو عقل.
مختلف |
"تسعيرة ساعات الدروس الخصوصية... بورصة!
غيدا كنيعو ــ لبنان الكبير ــ لطالما لجأ طلّاب الجامعات الى التّعليم الخصوصي تزامناً مع دراستهم لتأمين مصاريفهم اليّوميّة والانخراط في سوق العمل بغية اكتساب الخبرة لتوظيفها في حياتهم العملية المستقبليّة.
وتشمل الدّروس الخصوصية مجالات عدة منها دروس لطلاب المدارس أو لطلاب جامعات آخرين أو دروس فنيّة، موسيقيّة ورياضيّة. ويلجأ الطّلاب الى التّعليم الخصوصي لأنّ أوقاته محددة ويرتّبها الأستاذ كي تتناسب مع وقت دراسته.
ومع اشتداد الأزمة الاقتصاديّة في لبنان بات العمل ضرورياً لطلاب الجامعات لتأمين مصاريفهم اليومية وبدل النّقل الّذي أصبح لا يحتمل. كما أن الكثيرين منهم أصبحوا مجبرين على العمل لمساندة أهلهم مادياً وتأمين أقساطهم.
وأصبح عدد كبير من أساتذة المدارس يعتمد على الساعات الخصوصية بعد الظهر لتأمين دخل إضافيّ لهم بما أنّ غالبية المدارس لم تقدم زيادات منطقيّة لأساتذتها.
ولكن مع عدم استقرار سعر صرف اللّيرة، ومواصلة ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء أصبحت تسعيرة ساعات التّدريس الخصوصية متفاوتة بين أستاذ الى آخر، وتختلف بحسب بُعد منطقة السكن، المادة المُدرّسة، وعوامل أخرى مرتبطة بأحوال الأهل المادية.
فهنالك أساتذة يقبلون بالقليل فتكون ساعة التدريس مقابل ٣ دولارات وآخرون يتقاضون بين ١٠ – ١٥ دولاراً في السّاعة. وهنا سوق العرض والطّلب، منهم من يُسعّر بالليرة اللبنانية وكالبورصة كل أسبوع تتغير التّسعيرة، ومنهم من يحتسبها بالدولار الأميركي.
يشير أحد أساتذة تعليم الدروس الخصوصيّة، الى أن هناك نوعية أهل مقتدرة مالياً وتستطيع أن تدفع، وبالطّبع سيطلب الأستاذ مبلغاً مختلفاً عن عائلة لا تستطيع أن تدفع الكثير، ولكن بالطبع هنالك حد أدنى، مستغرباً وجود أساتذة لا يزالون يقبلون بمئة ألف ليرة بدل ساعة تدريس خاصة. ويقول: "أتفّهم ربمّا حاجة الأستاذ الشديدة الى العمل ولكنّه يسيء الى صورته بهذه الطريقة".
ويضيف: "هناك الكثير من المعاهد الّتي تعطي دروساً خصوصية وبأسعار أقل ولكن بالطبّع على الأهل أن يوصلوا ابنهم، كما أنّها لا تعد خصوصية اذ يجلس الطالب مع طلاّب آخرين في الوقت نفسه، ولا يكون التّركيز عليه فقط. وهنا نرى التفاوت في التّسعيرة فكل أستاذ يُسعّر بحسب حاجته الى العمل وبالطّبع قدرة الأهالي على الدفع. في السابق كانت ساعة التدريس الخاص بين ١٠ - ١٥دولاراً أمّا اليوم فللأسف هنالك أستاذة يتقاضون عن شهر تدريس أجندة كاملة ٥٠ دولاراً".
أمّا بالنسبة الى المواد الفنيّة الموسيقية والرياضيّة، فالتّسعيرة متقاربة. وتصنّف هذه المواد تحت خانة مواد للمقتدرين فقط، فتحافظ على تسعيرة واحدة بين ٢٠ و٢٥ دولاراً، بينما كانت في السابق بين ٢٥ و٣٥ دولاراً.
ويوضح مدرّب رياضي يعطي دروساً خصوصيّة أنّ الشّخص الّذي يطلب مساعدة رياضيّة في هذه الأوضاع الاقتصادية الصّعبة يستطيع أن يتحمّل نفقات أمور ليست أساسيّة، فالتّسعيرة بالطبع لن تكون قليلة وهذا أمر واضح، ولا يزال العمل مستمراً.
ويُشدّد أيضاً أحد أساتذة تعليم البيانو على هذا الأمر، معتبراً أن العائلة الّتي تستطيع شراء آلة جديدة وتريد أن تُعلّم أولادها ستكون قادرة على الدّفع، وهذا ليس استغلالاً بل للمحافظة على قيمة الأستاذ وراتبه الّذي كان يتقاضاه في السابق. ويقول: "نحن لم نرفع التّسعيرة بل أصبحت أقل مقارنةً بالدولار ولكن نحفظ حقّ الأستاذة، وعلى الجميع أن يحفظوا حقوقهم بهذا الشّكل".
الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي" نظمت مع فريحة "مقهى تربويا ثقافيا عن المناهج"
وطنية - نظمت "الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية" برئاسة ريما يونس، عبر تطبيق "زوم" "مقهى تربويا ثقافيا" بعنوان "هل المناهج هي عملية تربوية حيادية؟" مع الخبير في المناهج الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسور نمر فريحة، ضمن أنشطتها العلمية التي تقوم بها، بالتعاون مع المنتدى العربي لدراسات المرأة والتدريب.
وحضر المقهى الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب الدكتور يوسف نصر، إضافة الى شخصيات تربوية وثقافية واجتماعية من العالم العربي ومن لبنان وأساتذة من مختلف الجامعات والمدارس وممثلين لجمعيات ومؤسسات تربوية عدة وأعضاء من المنتدى العربي لدراسات المرأة والتدريب.
بعد النشيد الوطني، تحدثت الإعلامية نهاد التن. ثم كانت كلمات لكل من ريما يونس ورئيسة المنتدى العربي لدراسات المرأة والتدريب البروفسر إسراء علاء الدين نوري.
وأكدت كلمات الافتتاح "ضرورة العمل المتواصل على المناهج التي تساهم في بناء جيل من المواطنين الفعالين".
وكانت حلقة نقاشية وتفاعل بين الجمهور والضيف البروفسور فريحة، الذي تحدث عن "عملية تصميم المناهج، انطلاقا من أسس علمية موضوعية، إضافة الى طرح إشكالية نقدية حول الموضوع".
وتحدث يونس فشكرت ل"فريحة كل ما يقدمه إلى المجتمع، الذي من شأنه أن يساهم في النهوض التربوي في لبنان والعالم العربي".
وفد من "الجمعية اللبنانية الفرنسية للعلوم التقنية" زار المفتي زكريا واللبكي عارضا لمشروعه التربوي في عكار
وطنية - عكار - زار وفد من "الجمعية اللبنانية الفرنسية للعلوم التقنية" ضم المديرة العامة للجمعية نورا المرعبي ومسؤولة العلاقات الدولية عايدة المرعبي، دار الافتاء في حلبا، مهنئا المفتي الشيخ الدكتور زيد بكار زكريا بانتخابه مفتياً اصيلاً لمحافظة عكار، في حضور رئيس قسم محافظة عكار لقمان الكردي.
وبحسب بيان الجمعية، "اطلع المفتي زكريا على نشاطات الجمعية وسبل التنسيق والتعاون بين دار الافتاء في عكار والجمعية بهدف انشاء مهنية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وإجراء دورات تعليمية وتدريبات لتمكين الشباب العكاري وتخفيف نسبة البطالة في عكار. ونوه المفتي زكريا بالنشاطات التي تقدمها الجمعية لعكار وكل الشمال، مؤكدا دعمه الكامل لكل الخطوات ووضع كل إمكانياته للتعاون مع الجمعية لما فيه مصلحة اهالي عكار".
كما زار الوفد محافظ عكار المحامي عماد اللبكي في مكتبه في سرايا حلبا الحكومية وعرض معه لمشروع الجمعية التربوي لعكار وكيفية التعاون وتقديم التسهيلات للبدء بالتنفيذ.
توصيات المنظمة العربية للتربية: وقف هجرة المعلمين وتحقيق المدرسة الرقمية وتعزيز التعاون والتضامن مع القدس
بوابة التربية: خلص الاجتماع الخامس لمجلس الأمناء والاجتماع الأول للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية، الذي عقد في بيروت بين 6 و8 كانون الثاني 2023، إلى سلسلة توصيات، ابرزها: العمل على تحقيق المدرسة الرقمية المتكاملة، وتعزيز التعاون في مجالات التعلم الرقمي، وتأمين برامج تدريب، وبناء مجتمعات تعلم مرن ومتقدمة، دعم الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين، وجاء في التوصيات:
التوصيات العامة
اعتبار كلمة رئيس المنظمة في حفل افتتاح الندوة التربوية من وثائق الاجتماعين.
الطلب من المنظمات الاعضاء والذين لم يسددوا الاشتراك المالي للعام 2022 المبادرة لتسديد الاشتراك.
توجيه الشكر إلى رئيس المنظمة وأعضاء مجلس الأمناء وهيئة المكتب في بيروت على حسن التنظيم والاستقبال والوداع بما يليق بالوفود العربية والأجنبية المشاركة في الاجتماعين والندوة التربوية المصاحبة لهما في بيروت .
التأكيد على ثقة المنظمات الاعضاء والمستشارون والخبراء بالمنظمة العربية للتربية، والعمل على تفعيل دورها وعملها النقابي – التربوي – التعليمي .
العمل للنهوض بمستوى التربية والتعليم وطنيا وقوميا، استجابة إلى حاجات مجتمعاتنا.
الاستفادة من الكفاءات لدى معلمينا وتربوينا وقياداتنا النقابية.
السعي للحد من هجرة المعلمين الأكفاء إلى ميادين عمل أخرى، ومطالبة الحكومات بتحسين الوضع المالي للمعلمين ليبقوا في هذه المهنة .
مواكبة التحولات المتوقعة في هيكليات وأنماط وأساليب وتوجهات وسياسات ونظم التعليم بعد جائحة كورونا.
الاستفادة من الموقع المتقدم الذي حققه رئيس جمعية المعلمين الكويتية الاستاذ حمد الهولي في عضويته الفخرية في صندوق الرعاية لبحوث المسؤولية المجتمعية.
تعميم مبادرة نقابة التربويين البحرينية للتدريس التطوعي ومجانا للطلبة المصابين بالأمراض المستعصية.
العمل على تحقيق المدرسة الرقمية المتكاملة، التي حققها اتحاد معلمي كردستان/ العراق، وتعزيز التعاون في مجالات التعلم الرقمي، وتأمين برامج تدريب، وبناء مجتمعات تعلم مرن ومتقدمة، والتواصل مع جمعية المعلمين الإماراتية للاستفادة من مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في هذا المجال .
دعم الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين .
الوقوف إلى جانب الاستاذ الاسعد عبيد، الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل ، عاملا لتحقيق العدالة المتعلقة بالحق النقابي ، وحرية الرأي والتعبير ، والتعددية النقابية العادلة ، ومناشدة الجهات المعنية بالإفراج عن الحسابات البنكية ، وانهاء الحصار المفروض على المنظمة ، وتؤكد المنظمة العربية للتربية على مساندتها لنضالات المنظمة التونسية للشغل قيادة وافرادا .
الاقتداء بتجربة نقابات الجزائر في إقامة كونفدرالية النقابات للمساهمة في سياسة الحوار الاجتماعي والدفاع عن حقوق المنتسبين إليها.
دعم المعلم اليمني المستمر في أداء رسالته الرسولية بالرغم من كل الظروف المحيطة به ، ومناشدة الجهات الدولية والعربية والإنسانية العمل لرفع الظلم والقهر عن كاهل المعلم اليمني ، وتوفير ابسط مقومات الحياة الكريمة واللائقة له .
التأكيد على التزام المنظمة العربية للتربية بالقرار التاريخي الذي أصدرته المحكمة العليا في السودان، والمتضمن ابطال قرار حل النقابات، وعودة العمل النقابي منتصرا ليؤدي دوره الوطني والعربي والدولي، ومناشدة السلطات السياسية في السودان تنفيذ القرار.
الدعم اللامتناهي للمؤسسات والجمعيات الراعية لشؤون المعوقين وعلى كافة الأصعدة .
دعم تحركات نقابات المعلمين في لبنان والمغرب وموريتانيا وتونس والجزائر، والاضرابات والوقفات الاحتجاجية لتحقيق مطالبهم المشروعة.
دعم نقابات المعلمين في فلسطين المحتلة، واستنكار ما تقوم به السلطات الصهيونية لفرض المنهاج الاسرائيلي على مدارس القدس الشريف، ورفض العبث بالمنهاج الوطني الفلسطيني ، ومحاولات فرض المنهاج الاسرائيلي المزيف، البعيد كل البعد عن تاريخنا وحضارتنا وعقيدتنا الإسلامية – المسيحية .
إدانة وشجب تفاقم ظاهرة الاعتداءات على معلمي وموظفي التربية والتعليم داخل وخارج الحرم المدرسي، ومطالبة الحكومات ومجالس النواب باستصدار تشريعات قانونية لحماية المعلمين وموظفي وعمال قطاع التربية والتعليم .
دعم الحريات النقابية، وعدم المس بالمكتسبات النقابية المنصوص عنها في القوانين
توصيات الندوة التربوية
وجاء في توصيات الندوة التربوية المصاحبة:
المحور الاول: الاتجاهات الحديثه في تأهيل وتدريب المعلم … استشراف المستقبل .
تدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة ، وتوظيفها بما يتناسب والمحتوى المعرفي للمادة.
تدريب المعلمين على مهارات التفكير الأساسية ومهارات التفكير الناقد والإبداعي.
تدريب المعلمين على مهارات استخدام تقنيات التعليم الحديثة ، وتوظيف التكنولوجيا في خدمة نقل المعرفة والثقافة بكل جودة وإتقان.
إكساب المعلمين أساليب التعلم المستمر من خلال تنمية مفهوم التعليم المستمر لهم، والتي تمكنهم من مهارات التعليم الذاتي.
استثمار معطيات تكنولوجيا التعليم، واستخدام استراتيجيات التدريس الحديث لتحقيق الأهداف.
استثمار مواقع التواصل الاجتماعي، والاستفادة من المواقع العلمية المهتمة بتطوير أساليب التربية والتعليم.
الاطلاع على احدث التطورات في مجال التربية والتعليم من خلال متابعة المؤتمرات وورش العمل التدريبية والندوات.
رفع الكفاءة المهنية للمعلم عن طريق صقل مهاراته التدريسية، ومساعدته للتأقلم مع العمل المدرسي، واطلاعه على الجديد والمستحدث في مجال طرق التعليم وتقنياته أو في محتوى المنهج.
الاستفادة من خبرات الآخرين من خلال العمل التعاوني.
التحضير لإعداد ميثاق شرف للمعلم.
التعاون مع جمعية المعلمين الكويتية والاستفادة من الأكاديميات الموجودة والعاملة في الجمعية.
المحور الثاني: دور الوسائط الفنية في معالجة سلوك الاطفال
اعتبار الفنون لغة عالمية، تخاطب الأحساس مباشرة، ولها دور فعال في تحقيق التوازن الانفعالي، والتوافق الاجتماعي للطفل.
اعتبار الفنون مدخلا وظيفيا لعالم الطفولة في مجال التربية والتعليم، فهي وسيط، ولها دور مهم في تشكيل شخصية الطفل بكل جوانبها، الحسية والحركية والانفعالية والاجتماعية.
اعتبار الفنون مجالا لتعبير الطفل عن عالمه الداخلي، وعن حياته النفسية والذاتية، وهي وسيط بين الذات والمحيط الاجتماعي.
اعتبار أن للفنون بأنواعها دور فعال في استعادة التوازن الانفعالي والتوافق الشخصي والاجتماعي للطفل.
اعتبار الوسائط الفنية، مساحة ليعبر من خلالها الطفل عما بداخله من انفعالات نفسية أو بدنية، وهي طريقة للتنفيس أو التعبير عن الاضطرابات عنده.
اعتبار الوسائط الفنية مراة للطفل، تعكس ما بداخله وفي أعماقه، وتخلق مجالا للتواصل بينه وبين الوسيط مبنية على الثقة المتبادلة.
استخدام الوسائط الفنية تؤدي إلى التخفيف من العنف لدى الأطفال والاكتئاب والقلق.
عقد ندوات متخصصة وارشادية لتوعية المربين والاهل بأهمية هذه الوسائط.
توسيع مجالات استخدام العلاج بالفنون لتشمل نواحي أخرى غير سلوك الاطفال.
المحور الثالث: لغتنا القومية هويتنا….. قولا وفعلا
أن إصلاح أي أمة لا يكون إلا بأصلاح لغتها الرسمية، التي هي هويتها .
التأكيد على التدريس باللغة العربية للحفاظ على تاريخنا وتراثنا وحضارتنا.
العمل على النهوض باللغة العربية، وحمايتها، والمحافظة عليها، لتبق صامدة أمام دعاة التغريب .
الدفاع عن اللغة العربية، واجب شرعي وقانوني وأخلاقي.
اعتبار اللغة العربية، حامية للهوية ، وحاضتة للحضارات، وحافظة للتراث.
العمل على رفع توظيف اللغة العربية السليمة، واستخدامها في ميادين الحياة كلها.
اعتبار التنال العربي فرصة متاحة للجميع لمن يرغب بالاستفادة منه.
المحور الرابع: واقع التعليم في فلسطين مع الاحتلال .
التمسك بالهوية التربوية للمناهج الفلسطينية، ورفض الانتهاكات الاحتلالية الصهيونية التي تؤثر سلبا في مسيرة التعليم، وانتظامه، بهدف ابعاد الهوية الفلسطينية، وسلب التراث الفلسطيني ، والغاء التاريخ الاسلامي – المسيحي من المناهج التربوية.
دعم نقابات المعلمين في فلسطين المحتلة وفي الشتات.
توجيه نداء عاجل للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والعربية والحقوقية والإنسانية ، لشرح ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني في مجال التربية والتعليم.
إدانة وشجب واستنكار الهجمة البربرية من سلطات الاحتلال على المعلمين والطلبة ، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم ، واعتقال آخرين ومنهم الاطفال، وتدمير وهدم المدارس.
إدانة سياسة الفصل العنصري، والجدار الفاصل، مما أدى إلى هجرة عدد كبير من المعلمين والطلبة مدارسهم وجامعاتهم.
إدانة إقامة ابراج المراقبة العسكرية داخل المدارس الفلسطينية
إدانة الاعتداءات اليومية والسافرة على المعلمين والطلبة المتوجهين إلى مدارسهم.
إدانة وشجب واستنكار ما تقوم به سلطات الاحتلال، للسيطرة الذهنية على الطلبة الفلسطينيين، لتزوير التاريخ الفلسطيني، وتغيير معالم الآثار الإسلامية- المسيحية، واستبدال اسماء المدن والقرى بأسماء عبرية.
إدانة وشجب ما تقوم به سلطات الاحتلال من إعادة طباعة كتب المناهج الفلسطينية، وحذف كل ما له علاقة بالانتماء الوطني الفلسطيني، وطمس مواد تعليمية بمفاهيم عبرية، وتغييب بعض سور القران الكريم، وتجزئة مادة التاريخ.
بتوقيت بيروت