|
قضايا |
المصدر |
1 |
الجيل الضائع: تلاميذ المدارس الرسمية هم أيضاً ضحايا كأساتذتهم |
المدن |
2 |
حتى الدولارات الخمسة للأساتذة غير متوفرة.. وابتزاز المانحين متعذر |
المدن |
|
مواقف وأنشطة |
|
3 |
الحلبي استقبل وفدا من "حزب الله" وعقد اجتماعا مشتركا مع البنك الدولي و"اليونيسف" |
وطنية |
4 |
اعتصام لأساتذة الثانوي الرسمي في النبطية احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم |
وطنية |
5 |
تحرك احتجاجي لاساتذة الرسمي امام سرايا صيدا طالب وزير التربية باعطائهم حقوقهم ورابطة الثانوي بالاستقالة |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
|
6 |
الجامعة اللبنانية بين جمر المطالب ورماد رابطة الاساتذة المتفرغين |
وطنية |
|
الجامعات الخاصة |
|
7 |
لقاء حول "المحاسبة عن الأزمة المالية" في جامعة القديس يوسف: لم يَعُد جائزاً أن تكتفي الدولة بالتفرّج |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
|
8 |
طلاب ثانويّة عدنان الجّسر الرّسميّة- طرابلس أعلنوا تضامنهم مع أساتذة التعليم الثانوي |
وطنية |
9 |
بيان تضامني من طلاب ثانوية مارون عبود الرسمية مع أساتذة القطاع الرسمي |
وطنية |
|
مختلف |
|
10 |
إطلاق أول مرجع تربوي باللغة العربية متخصص في التعليم في مرحلة الطفولة المبكّرة |
وطنية |
11 |
صدور العدد ال41 من "المنافذ الثقافية ": تربية وتاريخ في زمن التجهيل |
وطنية |
قضايا |
الجيل الضائع: تلاميذ المدارس الرسمية هم أيضاً ضحايا كأساتذتهم
المدن ــ لوسي بارسخيان ــ لا تقتصر تداعيات الواقع المعيشي المتردي لأساتذة التعليم الرسمي، على فئاتهم التي نفذت سلسلة تحركات احتجاجية ومطلبية بمختلف مناطق لبنان، بالتزامن مع إضرابهم المستمر لليوم الثالث على التوالي. بل تخلّف هذه الأزمة ضغوطاً متزايدة على تلاميذ هذه المدارس، الذين يشكّلون الفئة الأكثر تهميشاً في المجتمع اللبناني، لتزيد من منسوب القلق الذي يعيشه ذووهم على مستقبلهم عموماً. خصوصاً أنها ليست السنة الدراسية الوحيدة التي يعاني فيها تلاميذ المدارس الرسمية من الانقطاع المتواصل عن مقاعد الدراسة، بل تبدو المسألة ككابوس مستمر منذ انتشار جائحة كورونا وما فرضته من إقفال قسري للمدارس، وحتى يومنا هذا.
ثمن الصراع
وعليه تسود في أوساط تلاميذ هذه المدارس الرسمية مشاعر متناقضة حيال التحركات المطلبية لأساتذتهم. فمن جهة هم يعتبرون أن من حق الأستاذ أن ينال كل الحقوق التي تسمح له بأن يكمل حياته بكرامة، ومن ناحية ثانية هم يخشون من أن يدفعوا ثمن الصراع المستمر بينهم وبين المعنيين بالسلطة، وتكون سنتهم الدراسية ضحية المشكلة القائمة على الحقوق وأفقها المسدودة حتى الآن.
منذ ثلاث سنوات إذاً يعيش تلاميذ المدارس الرسمية وذووهم القهر على الواقع الذي بلغه واقعهم الدراسي، والذي جعل الكثيرين يفقدون الثقة بالتعليم الرسمي لينزحوا إلى المدارس الخاصة. إلا أن هذه المدرسة بقيت الملجأ الوحيد بالنسبة للطبقات المسحوقة وطموحات أبنائها بالمستقبل. هؤلاء تحديداً يعلمون ما معنى أن يجتهد أحدهم في عمل ليكافأ براتب قد لا يكفيه أحياناً للوصول إلى وظيفته. ومن هنا تجدهم مؤيدين تماماً لتحركات الأساتذة، ويصرون على وجوب أن تعطى لهم حقوقهم بما يتناسب مع الجهد الذي يبذلونه، ولكنهم يتخوفون من أن يطول تعنّت المسؤولين إلى حد ضياع سنتهم.
ألم الأهل
ليا ويارا وجو، هم عينة عن هؤلاء التلاميذ المجتهدين الذين يعيشون هذا القلق على مستقبلهم الدراسي، ولكل منهم طموح يؤمن بإمكانية بلوغه عبر المدرسة الرسمية، مع تخطي النظرة الدونية للشهادات التي تمنحها هذه المدرسة.
يريد جو كيوان أن يكمل دراسته في هندسة الطيران. ولذلك باشر منذ بداية سنته الدراسية الأخيرة بتقديم الطلبات في جامعات الولايات المتحدة، معوّلا على منحة دراسية تؤمنها له أي جهة، خصوصاً أنه تلميذ مجتهد.
قبل سنتين كان جو مع شقيقه شربل تلميذين متفوقين أيضاً في مدرسة خاصة، إلا أن تدهور أحوال عائلتهما المالية دفع بهما إلى المدرسة الرسمية.
تتألم والدة جو سونيا كيوان كثيراً كما تقول،عندما ترى رفاق ولديها في مدرستهما الخاصة سابقاً، يتابعون دراستهم بشكل طبيعي، بينما علّق مصيرهما على مصير البلد ومؤسساته الرسمية المشلولة منذ سنوات. وتقول "نحن نشعر أننا نظلم أولادنا، ففي وقت علينا تأمين رعايتهم التامة حتى يصبحوا شباباً قادرين على الاعتماد على أنفسهم، نحمّلهم معنا الآن هم تعليمهم، ليس لتكاسلنا، إنما لكوننا نُهبنا ودُمرنا في هذا البلد". وتضيف "جو وشربل مجتهدان، وأنا أؤمن بقدراتهما، وقد تأقلما مع واقع المدرسة الرسمية، وهما مصران على بلوغ طموحاتهما، علماً أن هذا الجيل كله يرغب بالدراسة. ولكن لماذا يجب أن يكون ذلك بالصعوبة التي يواجهونها مع كل تلاميذ المدرسة الرسمية، وفي أبسط الحقوق التي يجب أن تتوفر لكل الأولاد".
عطلة مديدة.. ولا تعليم
يشعر جو في المقابل بملل جراء تمدد عطلة الأعياد المستمرة منذ أكثر من أسبوعين إلى الأسبوع الجاري. وعليه يحاول أن يملأ أوقاته مع رفاقه بالتعلم الفردي. برأيه أن "استمرار إضراب الأساتذة قد يحرمه مع رفاقه من متابعة المنهج الموضوع لعامه الدراسي الأخير قبل الالتحاق بالامتحانات الرسمية. ولكن في الوقت نفسه كما يقول جو "لا يمكن إلا أن نفكر بالأساتذة وأحوالهم، هم يتعبون كثيراً ولا يجوز أن يعمل أحدهم ولا يتلقى حقوقه الموازية لتعبه". ولذلك يجب أن يستجيب المعنيون مع طلبات الأساتذة الذين -انطلاقاً من تجربته- "لا يقلّون كفاءة عن أساتذة التعليم الخاص". ليشير في المقابل إلى أنه ليس نادماً على انتقاله إلى المدرسة الرسمية، إلا بسبب التعطيل المستمر نتيجة لحرمان هؤلاء حقوقهم.
ليا كلاس، في المقابل، تبدو أكثر قلقاً على سنتها الدراسية التي تعتبرها مرحلة تحضيرية للامتحانات الرسمية في السنة المقبلة. وتتخوف من أن لا تتلقى المنهج كاملاً هذا العام أيضاً، مما يسيء إلى المستوى التعليمي في المدرسة الرسمية، التي تعتبر نسبة النجاح فيها مرتفعة حتى الآن، وبالتالي يقلل من حظوظ تلاميذها ببلوغ طموحاتهم. علماً أن ليا راغبة بأن تصبح طبيبة.
وهو القلق الذي تتشاركه ليا مع يارا حدسيتي، التي تذكر بأن المدرسة الرسمية أطلقت الكثير من الأطباء والمهندسين والقضاة والأساتذة وحتى رجال الدولة الناجحين في لبنان. وهي بالتالي تخشى بأن يكون جيلها الأقل حظاً بين أجيال المدرسة الرسمية السابقة، في بلوغ طموحاته. وتخاف من أن لا يتحقق حلمها بأن تصبح محامية في المستقبل.
درس نضالي
جو وليا ويارا هم مجرد عينة عن النخبة الواعدة "التي ينتجها الأساتذة"، كما حددت الأستاذة غادة حرب عنوان وظيفتها. مضيفة "نحن لا نتعامل مع أوراق وحسابات. بل مع إنسان لكل منه خلفيات اجتماعية وانسانية مختلفة، وبالتالي نحن ندفع الثمن مقابل تنشئة الأجيال من صحتنا". وبرأيها "أنه من حق التلاميذ وأهلهم أن يقلقوا على مستقبلهم، ولكن يجب أن يعلم هؤلاء أننا بتحركاتنا المطلبية اليوم نمهّد الطريق ليكون لهم مستقبل أفضل في هذا البلد. وهذا أيضاً درس للتلاميذ في النضال من أجل حقوقهم. لأن الحقوق لا تأتي ولا مرة على طبق من فضة".
فهل يأخذ المعنيون الذين يتشاطرون على حقوق الأساتذة هذه الحقيقة بالاعتبار عند نقاشهم في مطالباتهم تحسين أوضاعهم الحياتية. فيضعون ضمن الحسابات مستقبل آلاف الطلاب الذين لا يلومون أساتذتهم على تحركاتهم، بل يصرون معهم على عدم تحويل المدرسة الرسمية مجرد "زريبة" تمنع تشردهم في الشوارع، فقط لأنهم فقراء.
حتى الدولارات الخمسة للأساتذة غير متوفرة.. وابتزاز المانحين متعذر
وليد حسين ــ المدن ــ الحلول أمام وزير التربية عباس الحلبي ضيقة جداً. بالأموال المتوفرة أمامه عليه إما إرضاء الأساتذة حصراً من دون سائر الموظفين في الوزارة والمدارس والثانويات، أو التضحية بالعام الدراسي. فقد تبين أنه غير قادر على دفع حتى الدولارات الخمسة، التي أعلن عنها، وعاد وتراجع عنها تحت ضغط غضب الأساتذة. وعليه بات مصير العام الدراسي في خبر كان، إلا إذا تمكن الأساتذة من فرض وقائع على الأرض تلزم وزير المالية ورئيس الحكومة تخصيص بدل إنتاجية لهم مختلف عن سائر موظفي القطاع العام. غير ذلك بالإمكان القول إن التعليم الرسمي انتهى والعام الدراسي مثله أيضاً، على ما يقول أحد التربويين المطلعين على خبايا وزارة التربية.
وزارة بلا إدارة
ما تعيشه الوزارة من مشاكل على مستوى الإدارة يرتقي إلى حد الفضيحة، وفق مصادر في وزارة التربية. فهي تدار "بالصبحانية"، أي أنها أشبه بإدارة بلا مدير يعرف وزارته وكيفية إدارة الأزمة الحالية. وجل ما يستطيع فعله تصدير تعليمات للمديريات بتوجيه الإنذارات والتنبيهات وحسم رواتب الأساتذة.
ووفق المصادر المطلعة، تبين أن الوزارة غير قادرة على دفع الدولارات الخمسة، التي أعلن عنها الوزير سابقاً. ورغم ذلك سارع الحلبي إلى الإعلان عنها في المؤتمر الصحافي، وكانت النتيجة انفجار موجة غضب الأساتذة، تحت شعار "انتفاضة الكرامة". ويبدو أن روابط المعلمين كانت على علم بعدم وجود الأموال الموعودة، لكنها لم تتمكن من إقناع الوزير، لعدم الانجرار وراء هذا الأمر، الذي يعتبر فضحية، كما تقول المصادر.
الدولارات غير متوفرة
وفي التفاصيل، أبلغ مسؤول المشاريع الدولية في الوزارة بلال ناصر الوزيرَ بأنه لا يمكنه دفع تلك الدولارات. فناصر يشكل صلة الوصل بين البنك الدولي والوزارة، وهو الوحيد الذي يعلم بخبايا أموال البنك الدولي في الوزارة، مثله مثل رياض سلامة. وقال للوزير إنه "في حال قررت دفع الدولارات الخمسة، عليك إطفاء جميع مولدات الكهرباء في الوزارة. فالأموال المتوفرة من البنك الدولي تكاد لا تكفي لتشغيل الإدارة". وبالتالي، لا يمكن تخصيص أي جزء منها للحوافز. ورغم ذلك أصر الوزير على الدولارات الخمسة، بحضور المديرين. ثم انفجر غضب الأساتذة، وراح الجميع يتبرأ من هذه الطبخة المسمومة. وتوجهت السهام كلها إلى الوزير الحلبي.
الأساتذة حصراً
عملياً لا يمكن الحلبي التصرف إلا بنحو 15 مليون دولار، أو أكثر بقليل، لصرفها كحوافز، من أصل عشرين مليوناً مخصصة لصناديق المدارس. ووفق الحسابات التي أجريت، في حال قرر إرضاء جميع الأساتذة والموظفين، البالغ عددهم نحو 50 ألف شخص، لا يمكنه دفع أكثر من خمسين دولاراً شهرياً، على فترة خمسة أشهر. وقد أُقترح عليه تخصيص هذه الأموال للأساتذة حصراً، ليتمكن من مضاعفة قيمة الحوافز لهم. أي عدم منح الموظفين وعمال المكننة والنظافة وغيرهم حوافز بالدولار، بغية تمرير الفصل الثاني من العام الدراسي، لكن الاقتراح سقط.
ابتزاز المانحين
في ظل عدم قدرة وزارة التربية على التصرف بأموال البنك الدولي إلا لتشغيل الإدارة، توجهت الأنظار إلى أموال الدول المانحة المخصصة لتعليم الطلاب السوريين. ويبدو أن الوزارة تريد التصرف بمبلغ 30 مليون دولار لتخصيصها كحوافز للأساتذة، من حصة تعليم الطلاب السوريين. وهذا ما دفع مدير عام التربية بالتكليف عماد الأشقر إلى ابتزاز اليونيسف، لتخصيص هذا المبلغ من حصة طلاب بعد الظهر لدفع الحوافز للأساتذة (انخفض التمويل لتعليم الطلاب السوريين من 106 ملايين إلى 62 مليوناً العام 2021، وتراجع حالياً جراء تراجع عدد الطلاب وحسم المبلغ المخصص للترميم المدارس).
في حال نجحت الوزارة بابتزاز اليونيسف، يمكنها دفع أكثر من مئة دولار شهرياً للأساتذة والموظفين. أما في حال فشلت، فيتعذر عليها التصرف إلا بالمبلغ المخصص لصناديق المدارس، أي عشرين مليون دولار، باتت جاهزة للصرف. لكن يجب دفع المصاريف التشغيلية للمدارس (تحديداً المازوت) وما يتبقى يصرف كحوافز، وهي لا تصل إلى خمسين دولاراً بالشهر.
وعليه يتعذر إرضاء الأساتذة بهذه المبالغ الضحلة، ما يعني استمرار الفوضى التربوية على ما هي عليه. وبالتالي، قد يعاد طرح فكرة التعليم لثلاثة أيام في الأسبوع. علماً أن هذا الطرح عُرض سابقاً كحل وسطي بين طرح حزب الله التعليم ليومين وقرار الوزارة التعليم لأربعة أيام في الأسبوع. وبالتالي سيواجه هذا المقترح برفض العديد من أعضاء رابطة التعليم الثانوي ولجان الأساتذة المتعاقدين، وكذلك من سائر الأساتذة في لبنان، تقول مصادر مطلعة. فمشكلة هذا الاقتراح أن الأساتذة يريدون العيش الكريم لا تقليص دوامات حضورهم إلى المدارس من ناحية، كما سيتعذر تعليم الطلاب بالحدود الدنيا المطلوبة، من الناحية الثانية.
مواقف وانشطة |
الحلبي استقبل وفدا من "حزب الله" وعقد اجتماعا مشتركا مع البنك الدولي و"اليونيسف"
وطنية - عقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي اجتماعا مشتركا مع البنك الدولي و"اليونيسف"، ضم المدير الإقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه وفريق عمل البعثة، ممثلة "اليونيسف" إيتي هنينغز وفريق عمل المنظمة، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل المديرية ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر.
وتناول البحث العرض المفصل الذي قدمته الوزارة حول المتطلبات المالية لإنقاذ العام الدراسي بكل قطاعاته وتشغيل المدارس ودعم إنتاجية المعلمين. وتم الاتفاق على إبقاء الاجتماعات مفتوحة للوصول إلى صيغة مقبولة.
"حزب الله"
ثم اجتمع الحلبي مع وفد من "حزب الله"، ضم النائب الدكتور إيهاب حمادة ورئيس التعبئة التربوية للحزب يوسف مرعي ومسؤول العلاقات التربوية الدكتور يوسف البسام، في حضور الأشقر والمدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، وكان بحث في كيفية إنقاذ العام الدراسي ومعالجة القضايا المطلبية. كما عرض المجتمعون قضايا عائدة للتعليم العالي.
اعتصام لأساتذة الثانوي الرسمي في النبطية احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم
وطنية - النبطية - اعتصم أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في محافظة النبطية أمام المنطقة التربوية في النبطية، احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم المرفوعة الى وزارة التربية. وحملوا لافتات تطالب بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم وتلبية مطالبهم ليعودوا الى التعليم.
بعد النشيد الوطني، تحدثت عذراء قانصو باسم أساتذة التعليم الثانوي الرسمي فطالبت بـ"تعديل الرواتب على أساس التضخم الذي يحصل في البلد"، مطالبة "ان تكون الرواتب على أساس دولار ال 15 الف ليرة وتحسين تقديمات تعاونية موظفي الدولة".
وقالت: "فلقد كانت التعاونية تدفع 80 بالمئة ونحن ندفع عشرين في المئة واليوم العكس نحن ندفع 80 في المئة والتعاونية عشرين. وبدل النقل كان يشكل ثلث صفيحة البنزين ونطالب ان يدفعوا لنا بدل نقل يوازي ثلث صفيحة البنزين. ونحن مستمرون بالاضراب حتى يتنازلوا ويتحدثوا إلينا ويسمعوا صوتنا وصولا للتفاوض معهم واذا اتفقنا نعود الى التعليم. وهناك جمعيات عمومية الاثنين المقبل والأساتذة سوف يقولون كلمتهم في كل لبنان وبناء عليه نحدد الخطوات المقبلة".
ثم تحدث باسم أساتذة التعليم الثانوي الرسمي المستقلين عبد المنعم عطوي فقال: "مشوارنا طويل يجب ان لا نتراجع ولا ان نخضع للترغيب ولا للترهيب. يجب ان نستمر حتى نحقق الجزء الأكبر من حقوقنا. لذلك، أدعو الى وحدة المعلمين بمسمياتهم كافة. ندعو الى الوحدة والتضامن يدا بيد حتى تحقيق المطالب ومنها تصحيح الاجور واعتماد منصة خاصة بالاساتذة على دولار ال 15 الف، التغطية الصحية الكاملة للتعاونية ورفع بدل النقل بما يعادل ثلث صفيحة البنزين التي كانت عشرين الفا وكانوا يعطوننا 8 آلاف. اليوم نطالب بثلث صفيحة البنزين بتصحيح الأجور وسوف نستمر ولن نتراجع الا بعد تحقيق الجزء الأكبر من حقوقنا".
وكانت كلمة للأستاذ حسن ياسين فذكر بـ"المطالب الصغيرة امام تفاصيل الحياة التي نعاني منها ومنها الرواتب التي كنا نتقاضاها بمعدل الفي دولار واليوم لا تساوي 200 دولار وهذا ما أدى الى خسارة راتبنا عشرة الأضعاف. والتعاونية كانت تغطي 90 بالمئة واليوم باتت تغطي 10 بالمئة".
وتحدثت الطالبة هبة بدير فطالبت بـ"إعطاء المعلمين حقوقهم ومطالبهم حتى يتمكنوا من تعليمنا وسط اطمئنان على مصيرهم".
تحرك احتجاجي لاساتذة الرسمي امام سرايا صيدا طالب وزير التربية باعطائهم حقوقهم ورابطة الثانوي بالاستقالة
وطنية – صيدا - نفذ أساتذة التعليم الرسمي، صباح اليوم، تحركاً احتجاجياً أمام المنطقة التربوية في سرايا صيدا، "دفاعاً عن كرامة عيش الاساتذة وحق تلامذتهم بعام دراسي كامل، والمطالبة بسحب الثقة من رابطة التعليم الثانوي واستقالتها لتقصيرها وتآمرها عليهم".
رفع الاساتذة لافتات اعتبروا فيها ان "الوزارة تعاقب الأساتذة ظلماً والرابطة صامتة متآمرة"، مطالبين الرابطة بـ"الرحيل" ووزير التربية في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي باعطائهم حقوقهم.
الخطيب
وقالت سحر الخطيب في كلمة باسم الاساتذة: "لقد حفظت الساحات وجوهنا، نحن الذين نعيش في نضال دائم مع مهنة التعليم، لكن حالنا صار بعيدا كل البعد عن العيش الكريم، وبالأحرى اننا لا نستطيع تأمين أدنى مقومات الحياة لنا ولأولادنا وعائلاتنا".
وسألت: "ماذا تريد منا هذه السلطة، حزم امتعتنا لنرحل من الوطن كما فعل كثيرون من الأساتذة، أم تريد استقالات جماعية حتى ينهار التعليم الرسمي؟ لا وألف لا، سنبقى نناضل ونقاوم لنبقى في هذا الوطن ويبقى التعليم الرسمي. نحن اصحاب الأرض والحق والوطن، من حقنا العيش بكرامة. فما ذنبنا من الإنهيار الحاصل، هل نحن من سرق المال العام؟ هل نحن من تسبب بإنقطاع الكهرباء والمياه و كل مقومات الحياة؟ بالطبع لا".
ولفتت الى " ان اوضاع زملائنا المتعاقدين أشد وأقسى عليهم، الشهر يمر تلو الشهر بدون راتب أو بدل نقل أو استشفاء، والمطلوب هو التضحية من المتقاعد الذي اعطى من عمره وصحته لإنارة عقول الأجيال، وهو الذي انطفأ عنه نور الكهرباء. لماذا لا يضحي مسؤول ليعيد ثروته وملياراته إلى الوطن؟".
وقالت: "مع هم السلطة، هناك همُّ الروابط التي لا تكلف نفسها أن تعقد جلسة لمجلس المندوبين، بل نراها في زيارات ولقاءات تتضمن اتفاقات على كل الظلم الواقع على الأساتذة والمعلمين".
وسألت: "ما هو دور الروابط؟ دورها ان تحمي حقوق المعلمين وتسعى لتحسين اوضاعهم. الأدهى من ذلك هو الصمت والانكفاء إزاء ما يتعرض له الأساتذة من تأديبات وحسومات وإستدعاءات. لقد طفح الكيل وبات لزامًا على الأساتذة سحب الثقة من الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي التي نطالبها أيضا بالإستقالة لأنها قصّرت وتآمرت وخالفت كل أصول العمل النقابي".
واشارت الى حقوق الأساتذة، وأهمها، تصحيح الرواتب بما يتناسب والتضخم المالي المستمر، الإستشفاء الكامل فلن نرضى أن نذل على ابواب المستشفيات، رفع بدل النقل بما يوازي 40% من سعر تنكة البنزين يوميا".
واكدت ان "مطالبنا محقة وهي في حدها الأدنى للإستمرار ولإنقاذ العام الدراسي من أجل طلابنا ومستقبلهم ومن أجل التعليم الرسمي الذي أعطى أفضل النتائج في السنوات الثلاث الماضية رغم كل الظروف الصعبة التي مررنا بها".
وتوجهت الى الاساتذة بالقول: " اتحدوا ولا تخافوا فصاحب الحق سلطان ."
النائب بيضون: سنتابع الجهود الحثيثة مع كل الجهات منعا لسقوط المدرسة الرسمية
وطنية - أشار عضو لجنة التربية النيابية النائب الدكتور أشرف بيضون إلى أنه التقى مع وزير التربية عباس الحلبي لمتابعة ملف التعليم الرسمي على خلفية الاضراب المفتوح للأساتذة وانعكاساته على المدرسة الرسمية وطلابها،
وأكد "قدسية حقوق الأساتذة بالمفهومين الوطني والخلقي؛ فمسؤولية المحافظة على المدرسة الرسمية من السقوط هي مسؤولية جماعية تبدأ من وزارة التربية ولا تنتهي عندها".
ورأى أن "موقف الوزارة الأخير بوقف التعليم بعد الظهر يدخل في إطار المحافظة على السلم الأهلي من خلال مساواة جميع الطلاب اللبنانيين وغير اللبنانيين في ضمان حق التعليم في شكل منصف وشامل وفقا للهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030".
وتابع: "من موقع مسؤوليتنا في لجنة التربية النيابية سنتابع الجهود الحثيثة مع كل الجهات منعا لسقوط المدرسة الرسمية ومن أجل إعادة طلابنا الأعزاء إلى مقاعد الدراسة".
الجامعة اللبنانية |
الجامعة اللبنانية بين جمر المطالب ورماد رابطة الاساتذة المتفرغين
بوابة التربية- كتب دكتور *زاهر عبد الخالق:
تركت الأزمات الحادة التي عصفت وتعصف بالوطن بصماتها الآثمة على القطاع العام ومؤسساته. ولم تسلم الجامعة اللبنانية من مخاطر الانهيار اللبناني العسير والمستمر، فتقلصت موازنتها، وتدنت رواتب جميع العاملين فيها من أساتذة وموظفين ومدربين. وزادَ الطِّين بَلَّة إهمال ملفاتها الحيويّة (إقرار ملف التفرغ، إحالة من بلغ السن القانوني إلى التقاعد من دفعة 2014، تعيين العمداء، ملف المدربين). وأصابت هذه الأزمات المتلاحقة الجسم النقابي لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية المكوّن من الهیئة العامة في الجامعة اللبنانیّة، الجمعیات العامة في كل فرع او وحدة جامعیة لیس لها فروع، مجلس المندوبین (159 عضواً) والهیئة التنفیذیة للرابطة (15 عضواً).
لم تفلح رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية خلال العامين المنصرمين في إيصال أي ملف الى خواتيمه السعيدة وبالتالي تحقيق اي انجاز يُذكر رغم الجهود الحثيثة التي بُذلت لرفع الملفات الى جلسات مجلس الوزراء المتتالية، حيث لم يُقر أياً منها. وحتى الاتفاق الذي توصلت اليه “الهيئة” مع وزارة التربية والذي قضى بإعطاء الأساتذة مبلغًا متواضعًا كحوافز شهرية لم يدم سوى أربعة أشهر، نتيجة تعثر حصول الجامعة على حقوقها من المشاريع الخارجية، أو ما بات يعرف بقضية ال PCR.
عوامل عدة أدت إلى إضعاف رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية تتلخص بولادة قناعة راسخة لدى منتسبيها بأن العمل النقابي هو “مضيعة للوقت”، فهم لم يتجاوزوا لغايته “صدمة” اضراب 2019، الذي فرض شروطه على السلطة في حينه وأدى إلى تعهد بإقرار “البنود السبعة” لصالح الجامعة اللبنانية وأهلها، منها ثلاث درجات، تفرغ وإدخال إلى الملاك، وبعد فك الاضراب تنصلت الدولة من كامل التزاماتها.
ومن جهة أخرى، ارتكبت الهيئة التنفيذية اخطاءً استراتيجية قللت من قدرتها التمثيلية. فهي لم تقف بالشكل الكافي إلى جانب الاساتذة المتعاقدين حين أعلنوا اضرابهم، والذي انبثق عنهم “اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية” (ايلول 2021 – أيار 2022) والتي كانت لسان حال عدد ثلاث اضعاف الاساتذة المتفرغين تقريباً. كما انها لم تدعم تحركاتهم واضرابهم بالشكل الفعلي، بل على العكس تمّ متابعة التدريس وتسيير الامتحانات وكأن شيئاً لم يكن.
ومما أضعف العمل النقابي أيضاً حالة الإنكار التي يعيشها بعض أهل الجامعة، رغم صعوبات تأمين الضروريات اللوجستية لكلياتهم. وفروعهم، ومن الغريب بأنهم عملوا بكل ما “بقي” لهم من عزم وقوة على ضرب “التوقف القسري” عن التعليم الذي أعلنته الهيئة التنفيذية، وأوصت به الهيئة العامة بتاريخ 14 تموز 2022، نظراً للأوضاع الاقتصادية الرديئة الذي آلت إليه الأمور.
وأخيراً، هناك من يتهم “الهيئة” بعدم استقلاليتها وتماهيها مع أهل الحل والربط على حساب المطالب والحقوق، وينتقد تكريسها أعرافًا طائفية في هيكليتها ومناصبها، وانعكست هذه المواقف في مقاطعة العديد منهم لاجتماعاتها والتحركات التي تدعو اليها، أو في عدم الرغبة بتسديد رسم اشتراك الانتساب.
وللأمانة، هناك مواقف ايجابية يجب ذكرها تجلت بتضحيات بعض الزملاء المندوبين وأعضاء الهيئة التنفيذية، والتفاعل الإيجابي والبناء الذي حصل مع رئيس الجامعة دكتور بسام بدران ووزير التربية والتعليم العالي دكتور عباس الحلبي، كلها عناصر ساهمت بتحريك الملفات رغم عدم التوصل إلى النتائج المرجوّة في جلسات مجلس الوزراء، وساهم بالزيادة الطفيفة في ميزانية الجامعة، وحصول أهل الجامعة على “فتات” المساعدات التي حصل عليها سائر القطاع العام دون منة من أحد.
ان العمل النقابي في الجامعة اللبنانية بحاجة اليوم الى سبل أكثر جدية وشفافية وحتى جرأة بالتواصل مع قادة الصف الأول بخصوص التعليم العالي الوطني، وتحميلهم مسؤولية تأمين مقوماته واستمراره. فرغم الاعتصامات المتكررة والمؤتمرات الصحفيّة وحتى اعلان الاضراب المفتوح وزيارة من تكرّم باستقبال الهيئة التنفيذية، يبدو بأن صوت أساتذة الجامعة اللبنانية ظلّ خافتاً ومطالبهم مهملة.
والعمل النقابي في الجامعة اللبنانية بحاجة أيضاً إلى رؤية جديدة، وخارطة طريق مختلفة، فالقول ان الاضراب هو المدخل الوحيد لحل جميع مشاكل الجامعة بات فرضية غير محسوبة النتائج والعواقب. فالإضرابات المتكررة سببت بعض التسرب الجامعي، وخلقت حالة اضطراب عند الطلاب الحاليين والمحتملين وسط الأجواء العامة الهشة. وعلى الزميلات والزملاء الأساتذة التمييز بين مستوى اداء نقابي لولاية معيّنة، حاول أو تعثر بسبب ظروف عامة او محددة، وبين أداة نقابيّة، عمرها “نصف قرن من النضال”، غايتها الأساسية الذود عن الجامعة اللبنانية وأهلها، “رابطة” يجب المحافظة على وجودها.
وسط الآمال المفقودة نتيجة الظروف الراهنة، والآمال المنشودة بانتخاب “مجلس مندوبين” و”هيئة تنفيذية” في الأيام القليلة القادمة، عسى ان ينبعث العمل النقابي من رماده.
*أمين سر مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية
التعليم الرسمي |
طلاب ثانويّة عدنان الجّسر الرّسميّة- طرابلس أعلنوا تضامنهم مع أساتذة التعليم الثانوي
بوابة التربية: أعلن باسم طلاب ثانويّة عدنان الجّسر الرّسميّة المختلطة في بيان تضامنهم ومساندتهم لأساتذة التّعليم الثّانوي، وجاء في البيان:
“لا للمس بحقوق الأساتذة”
إنّنا طلاب المدارس الرسمية اللّبنانية نعلن تضامننا المطلق و مساندتنا لأساتذتنا الذين هم بمثابة أمهاتنا و آباءنا وذلك على خلفية عدم دفع مستحقاتهم وعدم إعطائهم حقوقهم كمربي أجيال وبُناة أوطان …
نحن الطّلاب وأهالينا نطالب بإنصاف أساتذتنا ورفع الظّلم عنهم وإعادة الموقع الوظيفي للأستاذ الذي من دونه لا وطن ولا حضارة …
كما وندعوكم إلى تصحيح الأجور للأساتذة في ظل هذه الظروف القاسية ، حيث أنّ راتبهم لا يوفّر لهم أبسط احتياجاتهم اليومية في ظل هذا الغلاء الفاحش ، فلا الاساتذة هُواة إضراب ولا نحن نسعَد بها فمستقبلنا على المحك …
أعطوا الأساتذة حقوقهم ليستمروا في إعطائنا حقوقنا خاصة وأنّهم يضحّون من أجلنا، منذ ثلاث سنوات مضت ،يعلموننا فقط لأن التّعليم رسالة ولأنّ دولتنا محظوظة بأساتذة ضميرهم حيّ….
بصفتنا طلاب في لبنان نتعلّم في الثّانويات الرسمية ، نقول اننا لن نقبل أن نكون ضحايا لفشل دولتنا ولن نقبل ان يكون أستاذ الثّانوية الرسمية كبش محرقة يمرّ العام الدراسي على جثّته وأشلائه، نريد أن نحصل على حقّنا الطبيعي في التعلّم وأن نعيش يومنا كباقي طلاب العالم.
وختم البيان: أنصفوا أساتذة التّعليم الثّانوي الرّسمي.
بيان تضامني من طلاب ثانوية مارون عبود الرسمية مع أساتذة القطاع الرسمي
بوابة التربية: أعلن طُلَّاب ثَانَوِيَّة مارون عبود الرَّسْمِيَّة تضامنهم مع الأساتذة الَّذِين حرموا من أبسط حقوقهم، حتى باتوا عاجزين عن تأمين حاجاتهم الأساسية، وقالوا في بيان: أيتها الوزارة (التربية) كفاكي قهرا بالأساتذة الذين يَمُرُّون بأبشع أنواع الظُّلْم في ظل هذه الظروف الإقتصادية القاهرة. على الأساتذة نيل حقوقهم شاء من شاء وأبى من أبى. فالقلق سيطر على عقولنا نحن الطلاب حتى أصبحت رؤيتنا للمستقبل مشوشة جراء ما تفعلونه بنا، فمن أبسط حقوقنا التعلم وتحقيق طموحاتنا كما من واجباتكم دعمنا في ذلك بإعطاء المعلم حقه. نطالب من كل قارئ مراعاة وضع أساتذتنا ومساندتهم كي يَحْصِّلُوا حقوقهم.
مختلف |
إطلاق أول مرجع تربوي باللغة العربية متخصص في التعليم في مرحلة الطفولة المبكّرة
وطنية - أطلقت "مؤسسة التعاون- لبنان"، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ("اليونيسف")، دليل المربين لنشاطات التربية النفس- حركية في مرحلة التعليم ما قبل المدرسي، والتي تشمل الروضة الأولى، والثانية، والثالثة.
وأعلنت المؤسسة ان "هذا الدليل يشكل أول مرجع تربوي من نوعه باللغة العربية أعده مختصون من المعهد اللبناني لإعداد المربين التابع للجامعة اليسوعية في بيروت بإشراف ومتابعة لمؤسسة التعاون".
ولفتت الى ان " الدليل يعتمد على " استراتيجيات التعلّم النشط للاستخدام سواء أكان مرجعا للمخطط التربوي، أو مرجعا للمربين والمربيات خلال عملهم اليومي داخل الصف بما يساعدهم في الانتقال إلى منهج يستند إلى التعلّم والتفاعل، وينطلق من حاجات الطفل نفسه ومن مراحل نموه. ولقد تم إعداده ليكون عمليّاً وسهلاً على مربيات الأطفال ولاسيما في الشق التطبيقي الذي يتضمن العديد من الأنشطة".
و"تكمن ضرورة وجود دليل متخصص في التربية النفس - حركية في الأهمية التي يوليها خبراء التعليم للأنشطة النفس - حركية في عملية نمو الطفل ذهنياً وحركياً. فالتربية النفس حركية هي استخدام الحركة واللعب بهدف إكساب الطفل مجموعة من المهارات والقدرات المعرفية الخاصة بالجسم، والفراغ المحيط به، والزمن، والحركة، وجميعها تحضّر الطفل لمرحلة الكتابة، والقراءة، والرياضيات. وتساهم بالتالي بإعداد الطفل بشكل متوازن للتعليم المدرسي بكافة مراحله."، بحسب المؤسسة.
ويعتبر الدليل "أحد أبرز إنجازات برنامج دعم التعليم في مرحلة الطفولة المبكّرة الذي تدعمه منظمة "اليونيسف"، و تنفذه "مؤسسة التعاون" داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان. ويغطي هذا البرنامج أكثر من 9000 طفل فلسطيني، ويعمل على محاور مختلفة من أجل تحسين نوعية التعليم داخل رياض الأطفال منها تطوير قدرات مربيات رياض الأطفال عبر التدريب، وتحسين البيئة التعلّمية عبر الترميم والتأهيل والتجهيز، وتوسيع عدد رياض الأطفال الدامجة، وكل ما يساعد الطفل على التعلّم والنمو في بيئةٍ صحية ومحفزة على التعلّم. ويعمل البرنامج بالشراكة مع 16 جمعية أهلية تدير 43 روضة أطفال في المخيمات والتجمعات الفلسطينية"..
وأكد مدير البرنامج الفلسطيني في منظمة "اليونيسف" نزيه يعقوب " أن الدليل يخدم جميع رياض الأطفال، وهناك حرص على أن يكون واضحاً وعملياً قدر المستطاع.، ولهذه الغاية اخترت الأنشطة التي يتضمنها مرات عدة للتأكد من تحقيقها الأهداف المنشودة، ومن القدرة على تطبيقها في مختلف رياض الأطفال".
وأضاف: "نحن نعوّل على هذه الخطوة لرفع نوعية التعليم المقدّم في رياض الأطفال داخل المخيمات الفلسطينية التي تفتقد مرجعية موّحدة تساهم في توحيد المفاهيم، ووضع المناهج، ومراقبة الجودة".
وولفتت مديرة "مؤسسة التعاون – لبنان" سوسن المصري، "إلى أن إصدار الدليل يندرج ضمن الغاية الأشمل لـ"مؤسسة التعاون" الهادفة إلى تطوير نوعية التعليم في مرحلة الطفولة المبكّرة والانتقال من تعليم تلقيني الى تعلّم نشط وتفاعلي يُشكل فيه الطفل محور العملية التعلّمية". ويهدف إلى "توسيع مفهوم التعلّم في هذه المرحلة، ورفع المعرفة والقدرة بين المربين والعاملين في رياض الأطفال حول المفاهيم التي يجب أن يكتسبها الطفل خلال هذه المرحلة العمرية بما يساعد الطفل على الانتقال إلى مراحل التعليم الأخرى بسهولة حاملاً المهارات المطلوبة التي ستواكب تقدّمه المدرسي، وتساعد في التخفيف من نسبة التسرب المدرسي".
ويتضمن الدليل "فصلاً نظرياً، وآخر عملياً يحوي أنشطة تطبيقية اختبرت على مراحل عدة داخل عدد من رياض الأطفال للتأكد من وضوحها وتحقيقها الغايات المنشودة". ويتضمن ايضا "فصلاً مخصصاً للأغاني والألحان التي ترافق تطبيق الأنشطة. وهي جميعها تم تأليفها وتلحينها وغناؤها خصيصاً لهذا الدليل. علماً أن الدليل يغطي المراحل الثلاث في التعليم في مرحلة الطفولة المبكّرة".
صدور العدد ال41 من "المنافذ الثقافية ": تربية وتاريخ في زمن التجهيل
وطنية - صدر العدد الواحد والاربعون (شتاء 2023 ) من مجلة المنافذ الثقافية المحكمة (الرقم المعياري ISSN 2708-4302)، وهي مجلة ثقافية ادبية فصلية تصدر بالتعاون مع دار النهضة العربية في بيروت .
وتميز العدد بباقة من الدراسات في التربية والتاريخ عدا عن الادب والشعر، لتشكل اضاءات هادفة في زمن الظلام والتجهيل.
افتتح العدد رئيس التحرير أ .عمر شبلي بمقالة تحت عنوان "الخطابية من مقاتل الشعر"، فكتب : "الشعر، ومنذ ان كان هو المسافة التي يقطعها الاحساس للوصول الى اللسان، وبهذا يكون اللسان مأمورا بالاحساس المتحول كلاما والذي يتسم بعدم وضوح اللغة قبل ان يتحول صدى مسموعا وقبل تكوير الاحساس بكلمات (...) لذا يكون الشعر الهادف لمخاطبة أكف الآخرين خيانة الاحساس الصادر عن الصمت الداخلي الصاخب المتحول الى كلام. طبعا، وما ابعد المسافة بين صخب الاحساس وصخب المنابر الخطابية. ان الخطابية في الشعر حاجة مصدرها الآخر المستمع والمتلقي، ومن هنا تظهر خيانتها الشعرية ".
وكتب د. حسن خير الدين" فقه اللغة العربية دراسة في المفاهيم والمصطلحات "، ود.غادة علوه "فاعلية البناء الزمني الروائي في انتاج الدلالات :شمس الاورنت لطراد حمادة انموذجا" ،ود. مازن شلق "اثر البيئة وثقافة العصر في شعر ابن الرومي وابن المعتز"، ود. ميشال حنا "الافعال الحركية ودورها في التصوير البياني ادب د.جورج سعادة نموذجا.
وفي الدراسات التربوية كتب د. جورج اللحام "اتجاهات متعلمي فرعي العلوم العامة وعلوم الحياة نحو قرار المواد الانسانية واختيار مادة الفلسفة في الاختبارات الرسمية للعام الدراسي 2022-2023 في لبنان"، ود.اسيا المهتار ومكرم ابي فراج "ظاهرة التعلم عن بعد واثرها على الثورة التعلمية" ، ود.رولا ناصر الجمل "دمج ذوي الاعاقة في مؤسسات التعليم العالي واثره في تحسين نوعية الحياة لديهم".
وفي العدد دراسات في التاريخ : شق الطريق الى دوما في فترة المتصرفية سنة 1910 (د.بطرس بعينو)، و"جبل عامل في زمن الحروب الصليبية (1097-1290م) للدكتورة هيام عيسى، و"الخليفة الراشدي الاول باعث فرقة واقتتال ام مؤسس دولة وصمام أمان؟ للدكتور ناصر قرحاني.
وتضمن العدد دراسة باللغة الانكليزية للدكتورة ايمان صالح
بتوقيت بيروت