|
قضايا |
المصدر |
1 |
التوعية الجنسيّة في المدارس غائبة.. وتحرّكٌ جدّي هل يُطبَّق؟ |
الـMTV |
2 |
ترميم المدارس: أين أُنفقت الـ 200 مليون دولار؟ |
وطنية |
|
مواقف وأنشطة |
|
3 |
مكتب التربوي لحركة "أمل" كرم هادي زلزلي لمنحه وسام المعارف المذهب |
وطنية |
|
الجامعات الخاصة |
النشرة |
4 |
مؤتمر لمعهد عصام فارس في الجامعة الأميركية حول العنف السياسي وتأثير الأرشيف على الذاكرة والعدالة |
وطنية |
|
الشباب |
بوابة التربية |
5 |
دكتوراه بدرجة إمتياز لفاطمة حسان نورالدين من جامعة هايدلبرغ |
وطنية |
6 |
دكتوراه في المعلوماتية للطالب حسام جهاد قانصو |
وطنية |
7 |
محفوظ استقبل وفدا من طلاب الاعلام في الجنان وأكاديمية "تريبولي" |
وطنية |
8 |
جمعية "الفتوة الاسلامية" كرمت في احتفال حاشد 800 طالب وطالبة من رواد 11 دورة قرآنية |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
|
9 |
نقابة المعلمين أطلع الخطيب على أوضاع الاساتذة محفوض |
وطنية |
10 |
محفوض: بعد 8 كانون الثاني نكون بحل من وعدنا بإكمال العام الدراسي |
وطنية |
|
روتاري زحلة كابيتول" كرم الطلاب الفائزين في مسابقة " املاء من زحلة" |
وطنية |
قضايا |
التوعية الجنسيّة في المدارس غائبة.. وتحرّكٌ جدّي هل يُطبَّق؟
كتبت كريستال النوّار في موقع mtv:
تغيب التربية الجنسيّة عن المدارس، ممّا يُعرّض الأطفال والمراهقين لتجارب قاسية قد تطبع حياتهم وتؤثّر سلباً في مستقبلهم على مختلف الأصعدة، لا سيّما النفسيّة.
ونتيجة عدم الإلمام الكافي بالثقافة الجنسيّة في لبنان وغيابها عن المناهج التعليميّة في معظم المدارس، تتزايد المخاطر التي قد يتعرّض لها الفرد في حياته، ويُمكن خفض هذه المخاطر من خلال تعليم التربية الجنسيّة والإنجابيّة منذ سنّ مبكرة، تفادياً لاكتساب معلومات غير دقيقة من وسائل التواصل الإجتماعي والمواقع الإباحيّة.
وفي جولة على بعض المدارس في مختلف المناطق اللبنانيّة، شكّلت مدرسة خاصّة في منطقة الأشرفيّة عيّنة عن مدارس كثيرة لا تُدخِل التربية والتوعية الجنسيّة والإنجابيّة ضمن مناهجها، رغم أنّها تُعدّ من الحقوق المهمّة التي لا يتمّ إلقاء الضوء عليها عموماً.
هذه المدرسة تعتمد توعية التلاميذ من خلال تنظيم حملات توعية، حيث تُنسّق مع إختصاصيّين وأطبّاء يُشاركون معلوماتٍ صحّية وطّبية مع التلاميذ بعد تقسيمهم إلى فرق صغيرة موزّعة وفق الصّفوف والأعمار. كما تعمد الإدارة إلى تقسيم التلاميذ وفق الجنس، حيث يُشارك الإختصاصيّون التلاميذ الإناث المعلومات الخاصة بهنّ، والذّكور معلومات أخرى تتعلّق بهم فقط.
مدرسة أخرى في كسروان، يؤكّد مصدرٌ في إدارتها لنا، أنّ التوعية على الصحّة الجنسيّة والإنجابيّة تدخل ضمن إطار المناهج التي تُعلَّم للتلاميذ في مادّة علوم الأحياء (Biology) التي تُعنى بدراسة الحياة والكائنات الحيّة، بما في ذلك هياكلها ووظائفها ونموّها وتطوّرها وتوزيعها وتصنيفها.
هذا واعتكفت إدارة مدرسة رسميّة في بيروت عن الردّ عند تواصلنا معها، مستغربةً التطرّق إلى هكذا مواضيع ضمن الحصص المدرسيّة".
مثالٌ آخر لا يختلف كثيراً، مدرسة تقع في المنصف - قضاء جبيل، حائزة على البكالوريا الدوليّة. يُفيد مصدرٌ في إدارتها لموقعنا، أنّ التوعية الجنسيّة والإنجابيّة فيها تبدأ للتلاميذ في الصفّ السابع Grade 7، ضمن حصّة مادّة علوم الأحياء. ويُضيف المصدر: "الأساتذة حذرون في هذا الموضوع خصوصاً بسبب الإنتماءات الدينيّة المتعدّدة للتلاميذ فيها، فالموضوع حسّاس".
ويُتابع: "عندما كنّا نعمل من أجل الحصول على البكالوريا الدوليّة، أوضحنا مدى أهمّية تحلّي التلميذ بالثقافة والوعي الجنسي. نظّمت المدرسة جلسات توجيهيّة فيها، أدارها إختصاصيّون ركّزوا على أهمّية الإطلاع على هذه المواضيع وتقبّل الآخرين"، كاشفاً: "في مدرستنا جوّ عائلة، هناك عدّة أساتذة يُتابعون التلاميذ وأخبارهم الشخصيّة ويُحاولون توجيههم one on one، لأنّ هذا الموضوع ورغم أهمّيته لا يمكن التوعية عليه في صفٍّ خاص، خصوصاً وأنّ هناك بعض الأهل الذين قد يرفضون الفكرة أو قد لا يتقبّلونها بسبب العادات والتقاليد الإجتماعية".
هذا ما يُعمَل عليه...
هنا تُشير رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، إلى غياب التوعية على الصحّة الإنجابيّة في المدارس اليوم، بحيث يحصل التلاميذ على نوعٍ من المعلومات في دروس العلوم، في المناهج الرسميّة، وبعضها مُجتزأ وخاطئ. في وقتٍ لا بدّ من أن يكون هناك منهج كامل عن التربية الصحّية، وتنظيم لقاءات مع أطباء وجمعيات.
وتكشف إسحق، في حديثٍ لموقع mtv، أنّ المركز التربوي وضع منهجاً كاملاً متكاملاً عن الصحة الإنجابيّة والمهارات الحياتيّة وكيف يمكن أن تُساعد هذه المهارات على مقاومة الضّغوط وتعليم كيفيّة استخدام سبل الوقاية. "وُقِّع منهج للصحة الإنجابيّة، بانتظار دمجه مع المناهج الجديدة وإدخاله بمنهجٍ عام جديد بكلّ المواد وهذا ما لم يحصل حتى الآن، مع الأمل في أن يُدمَج مع المناهج العامّة فور السّير بتجديد المناهج".
ماذا عن التّطبيق؟
يُمكن تطبيق التوعية على الصحّة الجنسيّة والإنجابيّة بطريقة منهجيّة أي ضمن منهجٍ يشمل التلاميذ من عمر الـ 10 سنوات إلى 18 سنة ذكوراً وإناثاً من دون حصره بالإناث، لأنّها تشمل الجنسين على حدّ سواء، وتطبيقها يكون ممنهجاً ضمن الصّفوف المدرسيّة للفئات العمريّة المذكورة، وفق ما ترى الإختصاصيّة في علم النّفس والمعالجة النفسيّة غنى هاجر.
وتلفت في حديثٍ لموقع mtv، إلى أنّ توعية التلاميذ قابلة إلى التّطبيق من خلال حصص لاصفّية، تُعطى من قبل جمعيّات أو منظّمات أو مؤسسات متخصّصة، محلّية أو غير حكوميّة، وقد تكون ضمن منهج تبعاً لتطوير المناهج التي تعمل عليه وزارة التربية والذي ما زال يخطو خطواته البسيطة في هذا المجال.. ومن ضمن الشق الكبير الذي يُعمل عليه في الوزارة وهو التعلّم الإجتماعي الإنفعالي.
وعن التّطبيق الإجرائي لهذه التوعية، من الضّروري أن تكون مادّة مستقلّة وتُعطى من قبل متخصّص يأخذ بالإعتبار بعض التفاصيل المهمّة لإيصال المعلومات بوضوح ومن دون التباس إلى التلاميذ، كما يجب أن يخضع لـ therapy ليعرف كيفيّة نقل المعلومات إلى التلاميذ بشكلٍ جيّد، والفصل بين مشاكله وبين ما ينقله إليهم. هذه نقطة بالغة الأهمّية وإلا يُصبح هناك نوع من الخطورة لأنّ الموضوع حسّاس خصوصاً للأعمار الصغيرة، وهذا ما تؤكّده رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء. مع الإشارة إلى أنّ التربية الجنسيّة والإنجابيّة، إذا أُدخلت ضمن موادٍ أخرى، قد لا تُعطي نتائجها بالشكل اللازم.
الأهل شركاء أيضاً...
التوعية والتربية الجنسيّة لا يجب أن تقتصر على المدارس، بل من المهمّ جعل الأهل شركاء أيضاً فيها. وتلفت الموجّهة التربويّة مع وزارة التربية والمدرّبة مع المركز التربوي للبحوث والإنماء غنى هاجر، إلى أهمّية عدم استبعاد الأهل من خلال القيام بحلقات توعية لهم وليس للتلاميذ فقط، باعتبار أنّهم شركاء في التوعية والتربية.. وهذا ممكن من خلال تزويد الأهل بمعلوماتٍ عن الصحة الإنجابية والجنسية لكلّ فئة عمريّة لأولادهم مع مراعاة المعايير الدينيّة والاجتماعيّة.
وتشرح أنّ هذه الحلقات تهدف إلى تزويد الأهل أو المربّين بموارد تساعدهم على توعية أولادهم. وهذه الموارد يمكن أن تكون على شكل كتيّبات أو powerpoint أو فيديوهات قصيرة أو مواقع إلكترونيّة آمنة ومراجع موثوقة، توضَع بمتناول الأهل والتلاميذ، على شكل رزمة مخصّصة لكلٍّ منهما.
المواضيع الجنسيّة مُهمَّشة.. هل من حلّ؟
أمّا عن تهميش التوعية الجنسيّة والإنجابيّة في المدارس، فترى إسحق أنّ الجدل إجتماعيّ بإمتياز لأنّ "التابو" ما زال مسيطراً، والمحرّمات موجودة، والطريقة التي ننظر من خلالها إلى الأمور الجنسيّة خصوصاً من النظرة الدينيّة، بالإضافة إلى تاريخيّة التصوّرات عن الجنس.. هناك تقاليد اجتماعيّة وثقافات خاطئة تزيد من الحذر والتردّد عند الحديث عن التربية الجنسيّة وتربطها مباشرةً بالصحة الإنجابيّة فقط.
وتوافقها غنى هاجر مُشدّدةً على أنّ المفروض أن يُسلَّط الضّوء بشكلٍ أكبر على المواضيع الجنسيّة والإنجابيّة، تبعاً للمشاكل التي تظهر كالتحرّش والإدمان على المواقع الإباحيّة والمُحادثات الجنسيّة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تأخّر سنّ الزواج، العادة السرّية والإدمان عليها، والزواج المبكّر.
كما تقترح، إنطلاقاً من الظواهر المذكورة والتي نشهد تزايداً في نسبتها، أنّه يُمكن القيام بإحصاءات مبنيّة على استطلاعات رأي ودراسات، والتوجّه إلى الأهل والمربّين والتلاميذ ورجال الدين، للوصول إلى خلاصات لضرورة عدم تهميش هذه المواضيع وليُعاد وضع أسس لمقاربتها للحدّ من المشاكل.
وتُضيف أنّ هذه التوعية حاجة ضروريّة، خصوصاً للتلاميذ في أعمارٍ معيّنة والذين نُطلق عليهم تسمية الأحداث (كلّ شخص تحت الـ18 سنة).
إذاً، العمل جارٍ رسميًّا على إدخال التوعية الجنسيّة والإنجابيّة ضمن المناهج المدرسيّة، فهل تُطبَّق فعلاً وكما يجب لتربية جيلٍ واعٍ جنسيًّا؟ أم تخضع لضغوطٍ وتُغلَّف تحت الغطاء الدّيني والمجتمعي الضيّق؟
تمّ إنتاج هذا التقرير بدعم من مؤسسة مهارات ومنظمة "Hivos" ضمن مشروع We Lead، وتجدر الإشارة إلى أنّ المحتوى لا يعبّر بالضرورة عن آراء منظمة "Hivos".
ترميم المدارس: أين أُنفقت الـ 200 مليون دولار؟
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ طبعت فاجعة مقتل الطالبة ماغي محمود، في ثانوية القبة الثانية الرسمية، المشهد التربوي عام 2022. إذ أثارت أسئلة حول مسؤولية وزارة التربية عن فتح الثانوية أمام الطلاب من دون التدقيق في معايير السلامة العامة والأمان بعد الترميم، كما فتحت النقاش حول دهاليز الترميم والقيمة الفعلية للأموال المخصّصة لإنشاء مبانٍ مدرسية وترميم وتوسعة عدد منها وأين وكيف تُصرَف؟
في دولة التنفيعات التي تكره الاحصاءات والأرقام، يبدو الحصول من وزارة التربية والتعليم العالي على لوائح بالمدارس الرسمية التي أُنشئت أو رُمّمت منذ عام 2014، وقيمة العقود ونوعية الأعمال ومدى مطابقتها للمواصفات، أشبه ما يكون بأسرار الدولة الخطيرة.
«عندي قسم من المعلومات»، تجيب مسؤولة وحدة الشؤون الهندسية في الوزارة، مايا سماحة، لدى سؤالها عن أعمال البناء والترميم بين عامَيْ 2014 و2021. إذ لا معطيات دقيقة في حوزتها عن منحة «دراستي-2» (المموّلة من وكالة التنمية الأميركية بين عامي 2010 و2015) التي خُصّص جزء منها لعمليات الترميم، أو برنامج «خطة التعليم الشامل للأطفال في لبنان» (RACE2)، بمن فيهم اللاجئون السوريون (بين عامي 2017 و2021)، وما رُصد منه للبناء والترميم.
غير أن سماحة تنفي ما يُشاع عن أن ما حصلت عليه وزارة التربية طوال هذه الفترة لمشاريع التوسعة والترميم يلامس 270 مليون دولار، مؤكدة أن هذا «رقم مبالغ فيه»، وأنه «ليس كلّ ما يُرصد يصل إلى الوزارة أو يُصرف».
إدارة موازية!
بحسب الباحث في مركز الدراسات اللبنانية، نعمه نعمه، يفترض أن تراقب وزارة التربية كلّ عمليات صرف الأموال وآلياتها وتنشرها على موقعها الإلكتروني عملاً بمبدأ الشفافية، وبما تنصّ عليه الاتفاقيات مع الجهات المانحة. «لكن يبدو أن من يبرم العقود ويطّلع على تفاصيلها ويدير أموال المشاريع التربوية ليس إدارات الوزارة ووحداتها المعنية بها التي لا تملك المعطيات الكاملة، بل إدارة موازية تضم مستشارين للبنك الدولي محسوبين على الأطراف السياسية». ويوضح نعمه أن «الإدارة الموازية تتكتّم على آليات الصرف والتلزيمات والعقود، وبالتالي فإن موظفي الوزارة سواء في وحدة التعليم الشامل أو في الوحدة الهندسية لا يعرفون عنها شيئاً، وهم ليسوا مسؤولين فعلياً عما يحدث، باعتبار أن السلطة الأساسية للمدير العام للتربية ووزير التربية ومستشاري البنك الدولي، والطبخة تُطبخ على هذا المستوى».
يُذكر أن آلية العمل مع البنك الدولي اتُّفق عليها في عهد المدير العام السابق فادي يرق.
ويشير المسح الشامل للمباني المدرسية في مشروع «دراستي-2» (2011)، في إطار مشروع الإنماء التربوي، إلى أنه من بين 1262 مدرسة رسمية آنذاك، فإن 75% منها تحتاج إلى إصلاحات، ومن بينها 25% تحتاج إلى «إصلاحات كبرى»، فيما هناك 40 مدرسة غير آمنة من الناحية الهيكلية. ومن بين 400 مدرسة تملكها الوزارة، فإن 22% منها تتسم بالاكتظاظ. ولفت نعمه إلى أن برامج الوزارة سعت إلى تأمين التمويل اللازم لتحسين القدرة الاستيعابية من خلال بناء مدارس أو توسعة مبان قائمة وترميم جزء آخر.
في المقابل، تشير سماحة إلى أن هناك اليوم 1238 مدرسة وثانوية رسمية، 50% منها تقع في مبان مستأجرة، مؤكدة أنه ليس من بينها أي مبنى يشكل خطراً على سلامة التلامذة. فيما «ثانوية القبة في طرابلس حالة استثنائية جداً، إذ استأجرتها الوزارة عام 2018 بعد الترميم، ولم تكن هناك إمكانية لدى مهندسي الوزارة لكشف الغش في التنفيذ، والتحقيق لا يزال مستمراً».
تمويل صُرف... لم يُصرف
وليس معروفاً ما إذا كانت الأموال التي خُصّصت في السنوات الأخيرة لإنشاء المباني المدرسية وللترميم والتوسعة والتجهيز صُرفت أم لا. وهي تتضمن، بحسب بحث أجراه نعمه استند فيه إلى دراسات وتقارير الدولية، منحة «دراستي-»2 (2010 - 2015)، بقيمة 75 مليون دولار لتعزيز البنية التحتية المدرسية وإجراء مسح شامل للأبنية المدرسية وتقييم البنية التحتية وأهليتها لاستقبال التلامذة وتغطية كلفة الترميم والتوسعة والتجهيز لعدد كبير من المدارس. وهناك أيضاً منحة البنك الدولي للإنشاء والتعمير (2015) بقيمة 32 مليون دولار، خُصّص منها 5.2 ملايين دولار لترميم المدارس الأكثر حاجة استناداً إلى المسح.
ومن الأموال المرصودة لدعم هذا القطاع أيضاً قرض البنك الدولي EDP2 (2016-2018)، بقيمة 40 مليون دولار، خُصّص منها 15.7 مليون دولار لدعم البنية التحتية المدرسية وترميم 162 حضانة وتجهيز 306 حضانات. وتوضح سماحة أن الوزارة التربية أدارت مشروع ترميم الروضات الذي «كلف 4 ملايين دولار وطاول 197 روضة وتضمّن إنشاء ملاعب خاصة بالأطفال ومرافق صحية ملائمة وغرف مستقلة لتنفيذ الأنشطة المشتركة وتجهيز الصفوف بالطاولات والكراسي وتزويد المدارس بألعاب ووسائل تربوية ذات مواصفات عالمية لناحية الجودة والسهولة ومتانة الاستعمال والتنظيف، ولم يكن ما يماثلها في المكتبات اللبنانية أو في المدارس الخاصة».
تكتّم على آليات الصرف والتلزيمات والعقود والمبالغ المرصودة تكفي لبناء أكثر من 100 مدرسة وتوسعة 200 أخرى
كذلك خصّصت منظمة الـ«يونيسف»، من مصادر تمويل مختلفة (2014-2015)، 56.22 مليون دولار، يفترض أن جزءاً منها ذهب لإعادة تأهيل المدارس. وفيما ليس هناك ما يؤكد ما إذا كان هذا المبلغ قد أُنفق على التأهيل أم لا، تشير سماحة إلى أن الـ«يونيسف»اليوم في صدد ترميم 120 مدرسة رسمية في كلّ لبنان، بموازنة تبلغ 40 مليون دولار، وبناء 4 مدارس جديدة في مزرعة يشوع وضهور الشوير وكفرزبد ومجدليا - زغرتا. وتشير سماحة إلى منظمات دولية غير حكومية شاركت في أعمال ترميم وصيانة وإضافة ملاحق إلى الأبنية، منها مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (12 مدرسة)، الصليب الأحمر (8 مدارس)، ومنظمة ICU التي أمّنت الطاقة الشمسية لعدد من المدارس بتمويل أوروبي، لافتة إلى أن أموال هذه المشاريع لا تمرّ عبر وزارة التربية.
ويضيف نعمة إلى الجهات التمويلية، وكالة الـ«أونروا» التي خصّصت من مصادر تمويل مختلفة (2014) 43.5 مليون دولار، رُصد جزء منها لتأهيل المدارس والبنية التحتية. إضافة إلى مشروع S2R2، أو دعم مبادرة التعليم الشامل (2016-2021)، الذي بلغت قيمته 204 ملايين دولار (قرض بقيمة 100 مليون دولار ومنحة بقيمة 104 ملايين دولار)، خُصّص 70 مليوناً منها لإنشاء أبنية جديدة وتوسعة وترميم مبان أخرى، و20 مليوناً دولار للتجهيز والأثاث. وبحسب نعمه، يفترض أن هذا التمويل الأخير قد دُفع لبناء 40 مدرسة جديدة وتوسعة 125 مدرسة أخرى، وترميم وتأهيل وتجهيز أكثر من 500 مدرسة مستأجرة و300 مبنى مملوك من الدولة. «والمفترض أيضاً أن الدفعة الأولى من الأعمال أُنجزت، أما الدفعة الثانية من أعمال البناء لـ30 مدرسة والتوسعة لـ165مدرسة فكان منتظراً أن تبدأ منتصف عام 2022، وتُنجز مع نهاية العام. وقد تم تحويل المخصصات للإنشاءات والترميم والتأهيل كاملة، أي 90 مليون دولار لوزارة التربية عبر وزارة المال». في السياق، تقرّ سماحة بأنه «جرى فعلاً تحويل 90 مليون دولار من مشروع S2R2، تتوزّع على أعمال الترميم والإضافة والبناء في 196 مدرسة وثانوية. وما حصل أن الدراسات أُنجزت لكل المدارس والثانويات، فيما بدأ العمل حالياً في 48 مدرسة فقط، علماً أن المبلغ المتبقّي هو 60 مليون دولار».
التمويل لم يتحقّق
إلى ذلك، قدّرت وزارة التربية والبنك الدولي موازنة برنامج RACE2، أي برنامج التعليم الشامل، بـ1.845 مليار دولار، إلا أن التمويل لم يتحقق بالكامل، كما يقول نعمه. في الموازنة الأساسية المقترحة، خصّص البرنامج 200 مليون دولار، فيما يفترض أن هذا المبلغ تناقص بسبب فجوة التمويل. ومن الإنفاق المخصص لدعم تعليم اللاجئين في 358 مدرسة (600 دولار عن التلميذ دوام بعد الظهر و363 دولاراً عن الملتحقين قبل الظهر)، يُخصص للترميم والتجهيز 100 دولار سنوياً عن كل ملتحق في تعليم بعد الظهر. تسلّمت وزارة التربية في السنوات الثلاث الأولى نحو 40 مليون دولار من أصل نحو 75 مليوناً، واحتفظت اليونيسف بالدفعات المتبقية، أي 35 مليون دولار لبناء مدارس جديدة في عام 2022. علماً أن اليونيسف واليونسكو قامتا بترميم 92 مدرسة رسمية تضرّرت جراء تفجير الرابع من آب 2020.
وبينما تلحظ الموازنة العامة 20 مليون دولار لأعمال الإنشاءات والترميم والتجهيز للمباني المدرسية، تنفي سماحة تحويل هذه المبالغ إلى وزارة التربية.
يبدو من ذلك أن المبالغ المخصّصة لبناء وتوسعة وترميم وتجهيز المدارس تقارب 200 مليون دولار من القروض والمنح التي كان يفترض أن تُصرف بين عامي 2014 و2022، أي بعد إنجاز مسح «دراستي» الشامل للمدارس. وبحسب البنك الدولي، فإن كلفة بناء مدرسة واحدة تبلغ مليوني دولار، وكلفة التوسعة توازي 235 ألف دولار، فيما تراوح كلفة الترميم بين 300 و700 ألف دولار، وهذا يعني أنه لو جرى إنفاق المبالغ المرصودة، لكان ذلك كفيلاً ببناء أكثر من 100 مدرسة وتوسعة 200 أخرى وترميم كل مدارس لبنان وتجهيزها بالمواصفات المطلوبة، فيما لا تزال أسقف مدارس تنهار فوق رؤوس طلاب.
مواقف وانشطة |
مكتب التربوي لحركة "أمل" كرم هادي زلزلي لمنحه وسام المعارف المذهب
مشيك : الامل بالتربية ما زال قائما على الرغم مما آلت إليه الرواتب
وطنية - كرم المكتب التربوي المركزي لحركة "أمل" في احتفال، رئيس دائرة التعليم الابتدائي الرسمي هادي زلزلي، لمناسبة منحه "وسام المعارف من الدرجة الاولى - المذهب".
حضر الاحتفال : رئيس المنطقة التربوية في الجنوب أحمد صالح، رئيسة دائرة التعليم الخاص السيدة دولي شمص، وفد من موظفي وزارة التربية والتعليم العالي من الوحدات الادارية كافة، وفد من موظفي المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، وفد من مديري المدارس الرسمية في بيروت وجبل لبنان ، مديرة دار المعلمين للتربية الرياضية الدكتور ماهرة مروة ، رئيس رابطة التعليم الاساسي الرسمي حسين جواد، أمين سر رابطة التعليم الثانوي الرسمي حيدر خليفة، أمين صندوق رابطة التعليم المهني والتقني الرسمي فاروق الحركة، رئيس رابطة موظفي المركز التربوي الدكتورعلي زعيتر، رئيس لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الدكتور حسين سعد ورئيس وأعضاء المكتب التربوي المركزي لحركة "أمل".
واكد المسؤول التربوي المركزي الدكتور علي مشيك في كلمة "تفاني الاستاذ زلزلي ولجهوده المبذولة ومهنيته وتضحياته الكبيرة في المجال التربوي"، مشددا على استمرارية جهود المكتب ل"ضمان استمرارية العام الدراسي، كي لا يخسر الوطن اهم بنيانه وقطاعاته، فالامل بالتربية ما زال قائما، على الرغم مما آلت إليه رواتب الاساتذة المتدهورة مما يجعلنا نقف الى جانبهم ومساعدتهم على الصمود والاستمرار".
من جهته زلزلي، شكر المكتب التربوي على هذا التكريم، وأشاد "بجهود المكتب ومتابعته لتفاصيل العملية التربوية في لبنان، انطلاقا من رؤيته المرتكزة على تطوير القطاع التربوي، فضلا عن مواكبة المكتب لدائرته ولجميع دوائر ووحدات وزارة التربية والتعليم العالي، حتى أصبح هذا المكتب يشكل سندا للجميع من دون تمييز، تحت جناح خدمة التربية في الوطن".
واعتبر زلزلي ان تكريم حركة امل له، هو بمثابة وسام مذهب جديد".
الشباب |
دكتوراه بدرجة إمتياز لفاطمة حسان نورالدين من جامعة هايدلبرغ
وطنية - النبطية - نالت الطالبة فاطمة حسان نورالدين ( من بلدة برج قلاوية ) شهادة الدكتوراه بدرجة إمتياز في إختصاص Biomedical sciences and cellular biophysics من جامعة هايدلبرغ في ألمانيا و مركز Max Planck للأبحاث العلمية.
و تضمن موضوع رسالتها ، فهم العمليات النانوفيزيائية المؤدية الى تسارع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم حيث استطاعت إيجاد طرق حديثة لضبطها .
كما كان لفاطمة نور الدين العديد من المقالات العلمية التي نشرت في مجلات العلوم العالمية.
دكتوراه في المعلوماتية للطالب حسام جهاد قانصو
وطنية - النبطية - نال الطالب حسام جهاد قانصو ( من بلدة الدوير) شهادة الدكتوراه في المعلوماتية من جامعة Université de Pau et des Pays de l'Adour (UPPA) الفرنسية.
محفوظ استقبل وفدا من طلاب الاعلام في جامعة الجنان وأكاديمية "تريبولي": لتصويب الاداء السياسي والتشديد على المشترك بين اللبنانيين
وطنية - استقبل رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبدالهادي محفوظ، وفدا من طلاب الاعلام في جامعة الجنان و"أكاديمية تريبولي".
وشكر الوفد محفوظ على اهتمامه بالاعلام، "على امل ان تكون هناك دورات تدريبية اخرى".
بدوره، أكد محفوظ "اهمية ما انجزه المجلس مع المواقع الالكترونية في الشمال، لجهة تدريب الاعلاميين على صياغة الخبر والضرورات الموضوعية والحيادية والمصدر الموثوق".
وتحدث عن الوضع الحالي، وقال:"الافق مسدود بالنسبة لانتخاب رئيس"، في ظل غياب الحل الداخلي والانقسامات السياسية الطاغية، وعدم مساهمة الخارج في ايجاد المخارج مما يفاقم الوضع الى مدى غير قريب".
وشدد محفوظ على "ضرورة ان يقوم الاعلام بتصويب الاداء السياسي والتشديد على المشترك بين اللبنانيين وأهمية المواطنة، والتنازلات المتبادلة وايجاد فرص عمل في المجال الاعلامي عبر اقامة المدينة الاعلامية، باعتبار ان لبنان يختلف عن محيطه لانه يتبنى الحرية الاعلامية ما يؤهله لان يكون المكان الحقيقي والمناسب للمؤسسات الاعلامية في العالم العربي، وهذا يفترض الخروج من حالة الدولة الفاشلة، الى دولة يعطى الدور فيها لهذه المؤسسات وممارسة الديموقراطية الحقيقية".
وسلم محفوظ أعضاء الوفد شهادات تدريبية، بنجاح المرحلة الاولى من التدريب، وتسلم من رئيس الاكاديمية رفعت الشيخ درعا تكريمية.
ثم زار محفوظ برفقة الوفد استديوهات "اذاعة لبنان".
جمعية "الفتوة الاسلامية" كرمت في احتفال حاشد 800 طالب وطالبة من رواد 11 دورة قرآنية
وطنية - كرمت جمعية "الفتوة الإسلامية" طلاب دورات حفظ القرآن التابعة للجمعية، في احتفال مساء أمس في القاعة المغلقة في المدينة الرياضية. في حضور أمين الفتوى الشيخ امين الكردي ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، المدير الإداري في دار الفتوى الشيخ المربي صلاح الدين فخري، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ورئيس جمعية الفتوة الشيخ الدكتور زياد الصاحب، عضو المجلس الإداري لأوقاف بيروت رئيس مجلس الأمناء في الجمعية ورئيس مركز الفاروق الإسلامي فضيلة الشيخ أحمد البابا، رئيس الهيئة الدعوية في الجمعية ونائب رئيس الإتحاد العالمي للتصوف الشيخ الدكتور رياض بازو، رئيس منتدى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في لبنان وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ال AULالعميد الدكتور محمد فرشوخ، رئيس جمعية "الدعاة الثقافية الإجتماعية" الشيخ محمد أبو القطع، أمين دار خدمة القرآن الكريم والسنّة النبوية المربي الشيخ منصور بنوت، القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي، وأعضاء من المجلس الشّرعي الإسلامي الأعلى، وثلّة من العلماء ومشايخ بيروت وأعضاء من المجلس البلدي، وقضاة، وشخصيات دينية واجتماعية وإعلامية، ومخاتير بيروت، ورؤساء الجمعيات الإجتماعيّة والكشفية، والروابط الأهلية البيروتية، ولجان رياضية وأولمبية.
واحتشد في قاعة الاحتفال، بحسب المنظمين، "ما يزيد على 7000 شخص من الحضور، وأهالي الطلاب جاؤوا ليفرحوا ويشاركوا أبناءهم وبناتهم لحظات العزة والكرامة في تكريمهم وهم الحافظون لكتاب الله تعالى، بحيث بلغ عدد المكرّمين 800 طالب وطالبة من روّاد 11 دورة قرآنية منتشرة في مساجد مدينة بيروت وضواحيها".
افتتح الاحتفال بآيات من القرآن تلاها القارئ الشيخ الدكتور محمد البيلي، ثم النشيد الوطني عزفته الفرقة الموسيقية في مفوضية بيروت التابعة لجمعية الكشّاف المسلم ونشيد الجمعية وقوفاً، ورحّب عريف الاحتفال الشيخ أمين كساب بالحضور وقدّم لفرقة الإنشاد التي أطربت الحاضرين بالوصلات الإنشادية.
الصاحب
وألقى الشيخ الصاحب كلمة تحدّث فيها عن "فضل معلمي القرآن الكريم ومتعلّميه، والذي هو سلاحنا اليوم تجاه الغرب بما يفرضه ويصدّره من أفكار المثلية والفحش والفساد".
وأشاد بـ"مظهر طلّاب دورات القرآن الكريم من مختلف الأعمار الذين ملأوا مدرّجات القاعة بلباسهم الأبيض النقيّ"، وقال: "هذا المشهد هو ردّنا على مثل هذه الترّهات بتمسّكنا بتعاليم هذا الكتاب المقدّس وتنشئة أبنائنا على هذا النهج الربّاني المحمّدي".
ثم كانت فقرات منوّعة لطلاب الدورات القرآنية قدّموا فيها أجمل رسائل المحبة الى النبي محمد، وأنشدوا أرقى العبارات والكلمات، وتلوا آيات من سورة الرحمن بصوت واحد يصدر من 800 طالب وطاليبة.
بازو
وألقى الشيخ بازو كلمة الاحتفال وجّه فيها الرسائل الى أهالي الطلاب في أن "يفتخروا بأبنائهم وبناتهم وهم الذين نالوا شرف الدنيا والآخرة وسينالون جزاءهم الجزيل يوم القيامة بحيث تقول الملائكة لحافظ القرآن إقرأ وارقَ فإنّ منزلتك عند آخر آية تقرأها، ورسالة إلى العلماء والمشايخ ومعلّمي الدورات بأن يواظبوا على هذا الجهد الكبير في تعليم دين الله والجزاء الأوفي منه تعالى، فهم زينة الدّنيا".
وكرم العلماء معلّمي الدورات القرآنية ومعلماتها وأهدوا إليهم الدروع التذكارية على جهودهم الجبّارة، كذلك وُزّعت شهادات التكريم على الطلّاب كافة.
التعليم الخاص |
وفد نقابة المعلمين أطلع علي الخطيب على أوضاع الاساتذة محفوض: استمرار العام الدراسي يتطلب إعطاءنا مقومات الحد الأدنى
وطنية - استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم، في مقر المجلس، نقيب المعلمين نعمه محفوض مترئسا وفدا من النقابة، واطلع من الوفد على الظروف الصعبة التي يمر بها أساتذة التعليم الخاص في ظل الانهيار الاقتصادي.
وأشار بيان للمجلس الى أن اللقاء "بحث في القضايا والشؤون التربوية وسبل تعزيز التعليم وتحسين أوضاع المعلمين. وأبدى سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى تجاوبه وتأييده لمطالب المعلمين المحقة التي هي عبارة عن مطالب متواضعة تهدف الى تحقيق الحد الأدنى للعيش الكريم لأفراد الهيئة التعليمية. ودعا الدولة بكل أجهزتها الى العمل على انصاف المعلمين في المدارس الخاصة كما جرى بشأن رواتب المعلمين في المدارس الرسمية انطلاقا من وحدة التشريع، إلا أنه أبدى خشيته أن لا يكون ذلك على حساب الأهل والطلاب، ودعا نقابة المعلمين أن يحذروا من وقوعهم في فخ مواجهة أهالي التلاميذ. واعتبر أن الدور الأساسي للمدرسة هو التربية والتعليم لا سيما بعد انكفاء هذا الدور لدى العديد من الأسر، وبالتالي على المدرسة التركيز على القيم الاخلاقية والمبادئ السامية التي تصنع مواطنا مستقيما يؤدي دوره بفعالية دون التمييز بين أفراد الوطن".
ولفت الخطيب الى أن "الدولة تتحمل مسؤولية الاهتمام بالمدرسة الرسمية والمدرسة الخاصة في آن معا، فكل يؤدي دوره في تربية الاجيال"، مشيرا إلى أن "تعثر العملية التربوية التعليمية يمنع من تحقيق الاهداف الوطنية على كافة الصعد لا سيما الاجتماعية والاقتصادية والادارية، وبالتالي على الدولة أن تضع الخطط السريعة لإنقاذ الوضع الدراسي لا سيما انصاف المعلمين حتى يستطيعوا القيام بوظائفهم، فإن الاستقرار الوظيفي يعيد الحيوية إلى المدارس وإلى عمليتي التربية والتعليم وهذا بدوره يؤدي إلى الانتظام الوطني العام".
محفوض
وإثر اللقاء، صرح محفوض: "في إطار جولتنا على المرجعيات الوطنية والروحية في نقابة المعلمين، تشرفنا اليوم بزيارة سماحة الشيخ علي الخطيب لننقل له وجعنا ووجع المعلمين في المدارس الخاصة الذين يمثلون أكثر من 75%، وأول مشكلة نقلناها لسماحته قانون الموازنة الذي أقر منذ شهرين وزاد رواتب القطاع العام ثلاثة أضعاف واستثنى معلمي المدارس الخاصة، والمشكلة الثانية، الأساتذة المتقاعدون في المدارس الخاصة عندما يذهبون الى المصرف لقبض رواتبهم الذي لا يزيد عن ثلاثة ملايين ليرة لبنانية حيث يتمنع المصرف عن دفعه بحجة عدم وجود كاش".
أضاف: "المشكلة الثالثة، الأساتذة الذين يتقاضون تعويضاتهم بشيك مصرفي ويذهبون لإيداعه فيه وأيضا يتمنع المصرف عن قبول الشيك. الموضوع الرابع، معلمو المدارس الخاصة يعيشون مأساة كبيرة جدا ونعيد ونكرر أننا في بداية العام الدراسي وعدنا أنفسنا اننا سنستكمل هذا العام الدراسي الى الآخر، يكفي الطلاب والأهالي ثلاث سنوات من الدراسة المتقطعة، وقررنا هذه السنة أن نعوض السنوات التي مضت ولكن لنستمر لآخر العام الدراسي نريد مقومات الحد الأدنى من محروقات للنقل وتأمين الكهرباء في المنازل لتصحيح المسابقات".
وتابع: "يقول البعض ان المدارس الخاصة تدفع بالدولار، ولكن القليل من المدارس الخاصة التي تدفع الرواتب بالدولار والأغلبية تدفع الراتب القانوني الذي لا يتعدى 1.600.000 ليرة لبنانية في الوقت الحد الأدنى للأجور للعمال في الضمان الاجتماعي 2.600.000 ليرة لبنانية، لا نستطيع الاستمرار بهذا الوضع، ولا نقول لهم اعطونا ثلاثين ضعفا من الراتب الحالي إنما نقول لهم أعطونا مقومات الحد الأدنى للذهاب الى المدرسة للتعليم ونحضر ونصحح".
وختم: "لقد طرحنا هذه المشاكل على سماحته وقال بالحرف الواحد: أنا معكم للنهاية. وطرح علينا انه يجب عليكم عدم اهتمام فقط بالأمور الفئوية يجب أن يكون صوتكم صوتا وطنيا لأن موضوع التربية والتعليم اذا تم ضربه ذهب أفق البلد، لأن أحد مقومات البلد هي موضوع التربية والتعليم، وطلبنا أن يكون سماحته هو صوتنا الوطني عند باقي المرجعيات الأخرى. وكان سماحته ضنينا على ألا يتعطل التعليم ونحن أيضا ضنينون ولكن على الأقل نريد مقومات الحد الأدنى للاستمرار، وان شاء الله من خلال جولتنا من الآن الى ما بعد العطلة نستطيع أن نصل الى الحد الادنى لنستكمل العام الدراسي".
محفوض: بعد 8 كانون الثاني نكون بحل من وعدنا بإكمال العام الدراسي
حذّر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض في مؤتمر صحافي عقده في مقر النقابة في بدارو، من "الاستمرار بالاستخاف بمعلمي المدارس الخاصة"، مشدّدا على أن "اكمال العام الدراسي يلزمه مقوّمات الحد الأدنى للحياة". وحدّد مهلة "تنتهي في الثامن من كانون الثاني المقبل"، وقال: "نحن سنكون بحل من الوعد الذي قطعناه على أنفسنا بإكمال العام الدراسي"، محمّلاً "المسؤولية لرئيس الحكومة ووزير التربية وحاكم مصرف لبنان والمصارف".
وأضاف: "نؤكد أننا أخذنا على عاتقنا اكمال العام الدراسي بأقل خسائر ممكنة، خصوصاً بعد 3 سنوات عجاف وفاقد تعليمي كبير".
وتابع: "لكن هذا الاصرار على اكمال العام الدراسي يلزمه مقوّمات الحد الأدنى للحياة: أولاً: ما زلنا حتى الآن لا ندري لماذا تم اللعب بوحدة التشريع بين العام والخاص، فلأول مرة تضرب رواتب القطاع العام بثلاثة ويستثنى معلمو المدارس الخاصة. وهنا نسارع القول رداً على الذين يقولون ان المدارس الخاصة تدفع مساعدات بالدولار، أن العديد من المدارس الخاصة لا تدفع أي قرش خارج الراتب القانوني (استاذ ثانوي 1.600.000 ل.ل) وراتب الحارس بالمدرسة الرسمية، معالي وزير التربية رفعه الى 5 مليون والعديد من المدارس تدفع 50 دولارا و100 دولار وهذا لا يكفي ثمن فاتورة الكهرباء. فهذا الموضوع يجب حله سريعاً ولا نستطيع انتظار التئام مجلس النواب كهيئة تشريعية لتعديل قانون الموازنة واعادة وحدة التشريع، وهنا نحمل المسؤولية لرئيس الحكومة ولوزير التربية، معلمو المدارس الخاصة هم شريحة من الشعب اللبناني ومن مسؤولية حكومتكم".
وقال: "ثانياً: رواتب الأساتذة المتقاعدين تراوح بين مليون ونصف و3 ملايين. هل هذه الرواتب تعيل عائلات؟ هؤلاء لبنانيون ومن مسؤولية الحكومة والوزير كذلك. هناك مشروع قانون أعده الوزير بارود لزيادة واردات صندوق التقاعد ولكن لا مجلس نواب ولا حكومة فكيف نستمر؟ ومن يفكر في حال 4500 استاذ متقاعد بلغوا حد المجاعة."
وأضاف: "ثالثاً: رغم ضحالة هذه الرواتب سواء للملاك أو المتقاعد، فإن غالبية المصارف لا تدفع هذه الرواتب كاش. وبعد اجتماعنا مع سعادة حاكم البنك المركزي حُلت هذه المشكلة الشهر الماضي بعد مراجعات عدة وعذاب مضن من قبلنا ومن قبل أحد الأشخاص المكلفين من قبل الحاكم. ونتفاجأ هذا الشهر وكأن شيئا لم يكن، وعادت المصارف الى عدم دفع الراتب "كاش" هذا الشهر. اننا نحمل جمعية المصارف وفروع المصارف في المناطق مسؤولية عدم دفع الراتب "كاش". ولدينا معلومات بأن بعض المصارف تتلاعب بالمبالغ التي تصلها كاش من المركزي حيث تدفع جزءاً للمعلمين والباقي تستعمله لصالحها وتشتري على صيرفة الدولارات".
ووجّه "صرخة للحاكم ولجمعية المصارف"، فقال: "هذه رواتب آخر الشهر: حذار الاستمرار بهذا الاستخفاف بنا. فلماذا الرسمي يصرف لهم ليس راتب بل 3 رواتب كاش ومعلم الخاص محروم حتى من راتبه الوحيد؟".
واعتبر أن "هذه مهذلة يجب أن تنتهي والمسؤولية على الحاكم والمصارف ورئيس الحكومة ووزير التربية، والا سنكون بحل من الوعد الذي قطعناه على أنفسنا بإكمال العام الدراسي".
وتابع: "رابعاً: بعدما سرقوا أحلامنا ومستقبلنا وشيخوختنا وأصبح تعويض المعلم لا يساوي شيئاً، حتى هذا التعويض الذي يصرفه صندوق التعويضات بموجب شيك للمعلم، لا يوجد مصرف يقبل به ولا يستطيع الاستاذ أن يودعه في حسابه. وبهذا يصبح التعويض ورقا لا قيمة له".
وشدّد على أن "هذا موضوع يجب حله سريعاً ووعدنا من قبل الحاكم بذلك وارسلنا له لائحة بأسماء المصارف التي لا تستقبل الشيكات، هذه تعويضاتنا، بعد أن تآكلت: يمتنعون عن صرفها لنا بدل ان يفكروا بكيفية رفع قيمتها لكي تكفل شيخوخة المعلم بعد 40 سنة من تدريس الأجيال".
وختم: "هذه المواضيع الثلاثة: وحدة التشريع وحرمان معلمي بعض المدارس الخاصة من أي مساعدة اجتماعية، رواتب المتقاعدين الزهيدة التي لا تعيل والتي لا تدفعها المصارف وموضوع الشيكات التي لا تصرفها المصارف للمعلمين، هي من مسؤولية الحاكم وجمعية المصارف ورئيس الحكومة ووزير التربية. يجب ايجاد الحل سريعاً والا سيؤثّر ذلك على استمرار العام الدراسي وعدم استطاعتنا الايفاء بوعودنا."
"روتاري زحلة كابيتول" كرم الطلاب الفائزين في مسابقة " املاء من زحلة"
وطنية -أقام نادي روتاري زحلة كابيتول حفلا تكريميا للطلاب الفائزين في مسابقة " املاء من زحلة" ، و" تعبير كتابي من زحلة"، في حضور رئيس بلدية زحلة معلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب ،رئيس نادي "روتاري زحلة كابيتول" طوني ابو نعوم وأعضاء النادي، الأخت رولا كرم ، الاخت مارسيل قباني ، الاب شربل قوبا ، الدكتورة كريستينا الريس، ممثلين عن ادارات المدارس المشاركة والكوادر التعليمية ، الطلاب واهاليهم. وجاءت النتائج على كالآتي :
إملاء من زحلة
_ المركز الأول: الطالبة تمارا فرنسوا الشامي من الكلية الشرقية
_ المركز الثاني:انا ماريا ابو نبهان من المدرسه الوطنية الاميركية
_ المركز الثالث: تريزا مساعد من مدرسة مار الياس لراهبات العائلة المقدسة المارونيات زحلة
_ المركز الثالث: الطالبة كلاريتا بو زغيب من ثانوية القلبين الاقدسين زحلة الراسية
تعبير كتابي
المركز الأول: الطالب انطوني عبود من الكلية الشرقية
_ المركز الثاني: الطالبة غاييل يعقوب من معهد يسوع الملك
_ المركز الثالث: الطالبة كاترين حاطوم من معهد يسوع الملك
_ المركز الثالث: الطالبة ايا ماريا بغدو ثانوية مار يوسف للراهبات الانطونيات زحلة.
زغيب
كانت كلمة بالمناسبة لزغيب شكر فيها للجهة المنظمة نادي روتاري زحلة كابيتول "الفكرة ودقة التنفيذ"، منوها بـمشاركة المدارس داعيا إياها إلى "تفعيل تعليم اللغة العربية لدى الطلاب والتركيز عليها، متمنيا للجميع اعيادا مباركة.
أبو نعوم
بدوره شكر أبو نعوم لزغيب استقباله المسابقة في حرم القصر البلدي، وشكر أيضا لجنة التصحيح المؤلفة من الاستاذ انطوان الاشقر، الاستاذ موسى طربيه، الدكتورة اناند فرح والمدارس المشاركة. واعدا بـ "اقامة مسابقات ثقافية تربوية جديدة ما يحفز دور الثقافة ويمتن اواصرها ".
بتوقيت بيروت