|
قضايا |
المصدر |
1 |
سوق العمل: هل تجعل العربية لغة ثانية؟ |
الاخبار |
2 |
أبعد من كتاب قواعد وجدول علامات |
الاخبار |
3 |
رابطة متقاعدي الثانوي: المعلومات عن مضاعفة رواتب القضاة 10 مرات جريمة بحق الوظيفة العامة |
وطنية |
4 |
افرام : أي حاضر تربوي أي مستقبل مع هذه الحال؟ |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
لبنانية |
5 |
الجامعة اللبنانية والجيش احتفلا بتخريج دورة الأركان 36 في ماستر العلوم العسكرية |
وطنية |
6 |
حلقة نقاش في معهد العلوم الاجتماعية في اللبنانية عن الدين وكوفيد في فرنسا |
وطنية |
7 |
دعوة الباحثين للمشاركة في مؤتمر MEDPore23 |
بوابة التربية |
|
الجامعات الخاصة |
النشرة |
8 |
عرض لـ 5 أعمال فنية تضررت خلال انفجار مرفأ بيروت رممت في جامعة الكسليك |
وطنية |
9 |
كرامي التقى وفد "جامعة المدينة" فرع صور: هدفنا افضل التعليم بأقل الأسعار |
وطنية |
10 |
مذكرة تفاهم بين معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت ومؤسسة فؤاد شهاب |
وطنية |
11 |
منحة جامعية من وائل عرقجي الى طلاب LAU معوض: مبادرة نموذجية وقدوة للاخرين |
وطنية |
|
الشباب |
وطنية |
12 |
هبة مركيز في اليوم العالمي للتطوع: تشديد على أهمية استثمار الشباب لطاقاتهم ومهاراتهم |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
وطنية |
13 |
غريو زارت مدرسة "ليسيه سان نيقولا" في عين المير: لا مستقبل للبنان من دون القطاع التربوي |
وطنية |
14 |
منح تصنيف FRANCDUCATION (LFE) إلى 9 مدارس لبنانية حصلت على هذا الامتياز في 2022 |
وطنية |
15 |
الحكمة – عين الرمانة تحتفل بيوم اللغة العربية: إنتخاب إليسار ملكة للسيدات العربيات! |
وطنية |
16 |
نشاط ميلادي لطلاب مدرسة LWIS KOURA USL |
وطنية |
|
مختلف |
|
17 |
تكريم أساتذة اللغة الفرنسية ومؤسساتها وطالباتها في المركز الثقافي الفرنسي |
وطنية |
18 |
جبهة العمل الاسلامي: قرار وزير التعليم الهولندي فرض رقابة على معاهد تعليم القرآن يتعارض مع حرية التعبير |
وطنية |
19 |
تعيين أول امرأة سوداء رئيسة لجامعة "هارفارد"... "قائدة رائعة" |
النهار |
قضايا |
سوق العمل: هل تجعل العربية لغة ثانية؟
زينب حمود ـ الاخبار ــ تتكلم مع طفل لا يتجاوز السنتين من عمره باللغة العربية، فيردّ عليك بالإنكليزية أو الفرنسية. أو لا يفهم سؤالك قبل أن يتدخّل أحد الأبوين من أجل الترجمة علماً أنّهما لبنانيّان يعيشان في ربوع الوطن، لكنّهما لا يتواصلان مع ابنهما بلغته الأم.
يتكرّر هذا الموقف كثيراً اليوم. أطفال لبنانيو الأصل من الجهتين، يعيشون في لبنان، يتحدّثون اللغة الإنكليزية أو الفرنسية بطلاقة أكثر من اللغة العربية، وآخرون كانت حروف اللغات الأجنبية أول ما نطقوا به. تحوّلت هذه المواقف إلى «ظاهرة، إذ يستخدم الأهل اللغات الأجنبية في التواصل مع أولادهم، سواء عبر المحادثة المباشرة، أو قراءة القصص، أو اختيار وسائل تسلية ناطقة بلغات أجنبية»، بحسب المتخصّصة في تربية الطفولة المبكرة مريم رعد، التي ترى في الأمر «نوعاً من التفاضل الاجتماعي ومعياراً للمكانة الاجتماعية».
انطلاقاً من أن اللغة هي عصب الثقافة وطريقة التفكير، تفسّر رعد «ميلنا إلى اللغات الأجنبية أكثر من العربية بانجرارنا وراء الثقافة الغربية، فمثلما نأكل البرغر ونلبس الجينز نحكي ما نراه لغة القوي». يعزّز هذا السلوك «انفصالنا عن هويتنا الثقافية والوطنية. فنحن لا نخجل إذا أخطأنا في نطق كلمة عربية أو استبدال الضاد بالدال عند الكتابة... لكننا نخجل إذا ظهر قصورنا في إتقان اللغة الأجنبية. هذه هي باختصار عقدة النقص الحضاري التي تجرّنا إلى تقليد الغرب».
الجدة لأحفادها: «احكوا معي بالعربي»
بعيداً من «البريستيج»، للأهل تبريرهم خلف سعيهم إلى توريث أولادهم لغات أجنبية. «لمصلحتهم»، يجزمون. فهم، برأيهم، يحجزون لهم مكاناً في سوق العمل عندما يختارون لهم حضانات ومدارس تهتم بتلقينهم «لغة العصر». يحرصون على تعلُّمها وتعليمها لأولادهم بما يسهّل هجرتهم إلى الخارج في ما بعد.
يلحظ البعض منهم تقهقر لغة أولادهم الأم، ويزعجهم ذلك. لكنها نتيجة متوقّعة ما دام الطفل يتعرّض إلى اللغة الأجنبية بشكل مبالغ فيه، ويفوق بكثير تعرّضه للغة العربية. إذ تغيب عن شاشات التلفزة برامج الترفيه للأطفال الناطقة بالعربية، ويقلّ عدد دور نشر قصص الأطفال بالعربية ويبرز ضعفها في التسويق، كما يقضي أطفال معظم وقتهم في مدارس أميركية أو فرانكفونية. عباس (7 سنوات)، مثلاً، يدرس في مدرسة ذات نظام أميركي، ثم يرجع إلى منزله ويتحدث مع عائلته باللغة الإنكليزية. عندما يطلب منه والده استخدام العربية يرمي المسؤولية عليه: «ترسلونني إلى مدرسة نحكي فيها بالإنكليزية كلّ الوقت، أما درس اللغة العربية فيأتي في آخر النهار عندما أكون جوعاناً وتعباناً».
لا نخجل إذا استبدلنا الضاد بالدال كما نفعل إذا ظهر قصورنا في اللغة الأجنبية
مريم، جدّة لـ11 حفيداً، جميعهم يفضّلون اللغة الإنكليزية على العربية لأنها «أسهل»، كما يبرّرون. تنزعج كلما سمعتهم يتحاورون بـ«غير لغتنا»، وتنزعج أكثر عندما يطلبون منها ألواح الشوكولا أو المبيت عندها باللغة الإنكليزية التي «لا أفهمها، فأقول لهم: احكوا معي بالعربي». عندما انتقلت للسكن في القرية، تراجعت مهارات أحفادها اللغوية بالعربية كثيراً، «فقد كان منزلي المكان الوحيد الذي يستخدمون فيه العربية»، تأسف كيف يجيد أحفادها الثلاث، الذين يعيشون في أميركا منذ ولادتهم، اللغة العربية أكثر من أحفادها الأحد عشر المقيمين في لبنان.
نتيجة عكسية
ليست المشكلة في الانفتاح على ثقافات بلدان أخرى وإتقان لغاتها، بل على العكس، ذلك ضروري في سبيل التطور «لكننا، نبالغ في انفتاحنا إلى حدّ نبدو فيه ملكيّين أكثر من الملك. نريد أن يتحدّث أولادنا الفرنسية بشكل أفضل مما يفعل الفرنسيون أنفسهم»، تقول رعد. وتلفت نظر الأهالي الذين يسعون إلى تلقين أولادهم لغة ثانية إلى جانب لغتهم الأهم منذ أعمار مبكرة، فيمررون مفردات أجنبية في جملة عربية أو العكس إلى أن «استخدام أكثر من لغة واحدة مع الطفل في السنوات الثلاث الأولى من التربية باعتبارها فترة اكتساب اللغة، خطأ فادح، يؤثر على نموهم الفكري ويؤخّر نطقهم وبالتالي يؤخر اكتسابهم للّغتين». عوض ذلك، «يجب تعريض الطفل إلى لغته الأم فقط في عمر اكتساب اللغة. وعند سن الرابعة يبدأ تعليمهم لغة إضافية ثانية، فثالثة». وهنا تجدر الإشارة إلى تحدّ في أصل تعلم اللغة العربية، «يرتبط بالفرق بين العربية العامة التي يتعلّمها الطفل من محيطه، وتلك الفصحى التي يتعلمها في المدرسة».
أبعد من كتاب قواعد وجدول علامات
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ لماذا يشكو التلامذة من صعوبة اللغة العربية، ما دامت بحسب المشتغلين فيها، لغة العقل والقلب، وتحتضن سمات السلاسة والسعة والسهولة من خلال الاشتقاق والترادف والإيجاز؟
اللغة تعبير عن حضارة الشعوب الناطقة بها، تعيش وتنمو بتطوّرها. واللغة العربية عرفت تطوراً وانتشاراً، ابتداءً من القرنين السابع والثامن الميلادي، حيث انتشرت في مناطق الحكم الإسلامي وبلدان المشرق والمغرب، واستخدمتها شعوب كانت متقدّمة عليها حضارياً، مثل الفرس. وإنجازات الحضارة العربية في مجالات الفلك والطب والرياضيات والدراسات اللغوية والموسيقى (الأندلس) وغيرها، إضافة إلى انتشار الدين الإسلامي، كل ذلك جعل شعوباً متنوعة تستعمل اللغة العربية، أو على الأقل الحرف العربي، مثل الفرس والأتراك، حتى وقت قريب.
هذا يعني، بحسب الباحثة التربوية سهام أنطون، أن اللغة تكون قابلة للحياة عندما تكون الحضارة التي تحملها حيّة. "فاللغة التي لا تبدع ولا تنتج فكراً وعلوماً، تتراجع وتخسر من أهميتها وانتشارها".
تتماهى أنطون مع ما قاله المنظّر الأدبي الفلسطيني ـ الأميركي، إدوارد سعيد، لجهة أن «اللغة العربيّة لغة ثريّة، ولغة مرنة ومتأقلمة! أعظم كتابات الإغريق العلميّة والفلسفيّة على غرار أرسطو انتقلت إلى الغرب عبر الترجمات العربيّة، وهكذا وصلت إلينا، وهذا الحسّ باللغة يوحّدنا، لأنّها لغة الدين والحياة اليوميّة ولغة المجاملة والمجتمع وإمكاناتها غير محدودة». إلا أننا اليوم لسنا في موقع المواجهة الحضارية، كما تقول، «إنما مطالبون بتذليل تحديات تعليم العربية، وجعلها محبّبة لدى الناشئة الذين تُفرض عليهم شيفرات البرمجة، كلغة تواصل سريعة».
تحديات «العربية»
الكلام عن الصعوبة لا يأتي من عبث، فهي موجودة، تقرّ أنطون، «وتكمن خصوصاً في ثنائية المحكي والمقروء، وفقدان الناطق باللغة العربية للكثير من الألفاظ المرتبطة بالعلوم، حتّى المستخدمة منها في الحياة اليوميّة، لأنّ الإنتاج العلمي والفكري في مجالات الطب والرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعيّة والتكنولوجيا وغيرها، وكذلك تعليمها في بلداننا، يجريان بلغات أجنبيّة، فتشيع مثلاً في لبنان ألفاظ test/scanner/mouse/chargeur.. بدلاً من مسحة/ أشعة/ فأرة/ شاحن..».
إلى ذلك، يجد التلامذة صعوبة في إتقان قواعد اللغة العربية بسبب كثرة الاستثناءات و«الشواذات» في الإعراب مثلاً، وهذا الأمر لا يتعلق بـ«العربية» فحسب، إنما باللغات القديمة، فعمر اللغة العربية يعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، وهي واحدة من أقدم ثلاث لغات لا تزال حية وناشطة، بصورتها الأساسية، حتى اليوم، مع الصينية والعبرية. بل إن هناك لغات أحدث من «العربيّة» مثل «الفرنسية» أو «الإنكليزية»، تعاني من التحدي نفسه. المشكلة، برأي أنطون، هي في فاعلية عمل مجامع اللغة العربية «التي لا تلاحق تطوّر الحياة الحديثة وتبني عليه تعديلات وألفاظاً جديدة، وإذا فعلت ذلك، يكون ما تقدمه أحياناً غريباً، وغير متناسب مع تطوّر الحياة والمجتمع (مثل اقتراح اسم الشاطر والمشطور وما بينهما للتعبير عن السندويش)، وهي لا تعمل على تبسيط القواعد وحذف الاستثناءات، واعتماد الشائع وتعميمه، بل تختلف في ما بينها، وتصدر تعديلات متناقضة أحياناً فتتباين مثلاً، بعض قواعد كتابة الهمزة بين ما هو معتمد في مصر وما هو معتمد في بلاد الشام». تقارن أنطون هنا بين عمل المجامع العربية ومجمع اللغة الفرنسية مثلاً الذي يصدر بشكل متواصل تعديلات تخفّف من الاستثناءات والتحديات التي تواجه التلامذة، فقد حذفوا مثلاً، في تعديل واسع جرى أخيراً، عدّة أحرف تُكتب ولا تُلفظ، وخفّفوا من كتابة بعض الإشارات مثل «الأكسان» (accent) وغيرها. «قوة اللغة العربية لأنها لا تحتوي على حروف تُلفظ ولا تُكتب أو تُكتب ولا تُلفظ كما في اللغات الأخرى».
يجب أن يتمكن المتعلّم في النهاية من إبداء رأي أو مناقشة فكرة مشافهة أو كتابة
جهود فردية
بعض الإحساس بصعوبة اللغة يعود أيضاً، وفق أنطون، إلى طرق تعليمها الجامدة، «فالحضارات الحيّة تبدع باستمرار وسائل لتسهيل تعليم الاستثناءات، من خلال تبويبها وتدرّج تعليمها وتقديمها بطرق ناشطة وفاعلة، أو إلغائها وتعديلها». تشير مثلاً إلى جهود المراكز الثقافية في لبنان، إذ تنظّم بصورة دوريّة دورات تدريبية، وتصدر كتيّبات مساعدة للمعلمين وتغرق المدارس بوسائط تعليم سمعية بصرية، في حين يجد معلمو «العربية» أنفسهم مجرّدين من أي طرق حديثة وموارد رقمية.
مع ذلك، يقتصر تطوير الطرق والأساليب على مبادرات فردية وعفوية، وليست، في أي حال، نتيجة سياسات دول ناطقة بهذه اللغة، لدرجة أن معلمي اللغة العربية يشعرون أنها لغة يتيمة، فلا من يرعى شؤونها ولا من يتابع ويحمل همّ تطوير تعليمها.
القواعد الوظيفية
في هذا السياق، تتحدث التربوية إيمان حنينة عن مبادرة قامت بها لتبسيط نصوص القراءة ورقمنتها في الكتاب الرسمي من خلال اختصارها، وجعلها محبّبة لقلوب الصغار، بما يحافظ على أحداث النص، والغاية المتوخاة منه، من دون أن يلقى ذلك أي اعتراض من المفتشين التربويين.
ميزة اللغة العربية أنها تحتضن، كما تقول، «سمات السلاسة والسعة والسهولة من خلال الاشتقاق والترادف والإيجاز، وذاك التناسق الصوتي بين ثلاثة صوائت قصيرة وأخرى طويلة، يدخل من خلالها الطفل في نسق صوتي منتظم في عالم الحروف»، إلا أن «الخلل الأساسي، تعليمياً، يكمن في (كيف) يتم تقديم المادة وما هي الطرائق المستخدمة، وما هي فعاليتها ومدى استمراريتها، لتأتي بعدها (ماذا)، والمتعلقة بالنص وموضوعه، وحجمه، ومدى جذبه لاهتمام التلامذة، إضافة إلى إقحام اللغة في تفاصيل نحوية وصرفية وإملائية تصرف الاهتمام عن المهارات الأساسية، ناهيك عن المبالغة في الأسئلة والتمارين، فتبقى فضلة الوقت للتعبير».
وتسأل حنينة: «ما الغاية من كلّ ما سبق إذا لم يتمكن المتعلّم في نهاية المحور من إبداء رأي أو مناقشة فكرة أو التعبير عن حالة شعورية مشافهة أو كتابة؟ فالقاعدة المعرفية المبسّطة تفتح، كما تقول، ممراً نحو القواعد الوظيفية، «فلا مبرّر لأن يتعرف المتعلّم إلى كل أنواع الفعل المعتلّ وأسمائه»، مشيرة إلى أن «المبالغة في التقعيد تؤدي إلى التعقيد وتحول دون نسج علاقة وجدانية مع اللغة العربية». وترى حنينة أن التحصيل يتأتّى مع التبسيط والتيسير ومخاطبة التلامذة وفق مستوياتهم وقدراتهم العقلية. وتبدو مقتنعة بأننا «نستطيع أن نفعل الكثير في الإمكانات المحدودة بين أيدينا، إذ إن تنقّل المتعلمين بين مهارات التواصل الشفهي إصغاءً وتعبيراً يجعلهم محور العملية التعليمية بحق. ففي تعليم العربية، يمكن المتعلم أن يغني، ويقرأ الطرائف، ويرسم، ويقدم المشاهد المسرحية، وينتج مواردَ رقمية بسيطة، ضمن منظومة أهداف تربوية وطنية قوميّة يضعها أهل الوطن، من دون إملاءات أو تدخل خارجي».
نقاط القوة
الباحث في اللسانيات واستراتيجية تعلّمية اللغة العربية، حسين عبد الحليم، يوافق على أن اللغة العربية كائن حيّ، وهي أبعد من كتاب قواعد أو جدول علامات. ورغم كلّ الواقع السيّئ، يبدو مطمئناً إلى مستقبلها، بالاستناد إلى بعض المؤشرات وعناصر القوة، ومنها تزايد المحتوى اللغوي العربي على الشبكة العنكبوتية، منذ بداية العولمة. «صناعة المحتوى في النصوص والأفلام وما تحتاج إليه من إتقان لألوان اللغة ومهاراتها ستكون محفّزاً للتداول باللغة العربية وانتشارها». ويعتقد عبد الحليم أن الاهتمام الأمني، أو التجسّس والتحليل اللغوي للنصوص المتداولة طوّر خدمات المعالجة الحاسوبية والترجمة الآلية، وانعكس ذلك على انتشار اللغة العربية وقوة الخدمات الداعمة لها.
للغة العربية، كما يقول، ميزات خاصة بها تساعدها على البقاء والانتشار، وإقناع العلماء اللغويين من خارجها، بها لكونها غنية بالمفردات، إذ تضم 12 مليون مفردة، في وقت لا تتجاوز فيه المفردات في لغات أخرى الآلاف. وبرأي عبد الحليم، اللغة العربية قابلة للابتكار ومجاراة العصر، وأقدر على البقاء في خضمّ تراجع وضعف اللغات الأخرى. «فاللغات مثل الفرنسية والإسبانية والصينية والإنكليزية قوية بقوة الإمبراطوريات والدول التي حملتها، وليس في القيم التركيبية والمعجمية. أما اللغة العربية فهي انتشرت عندما كان أهلها أقوياء، وهي تنتشر اليوم وأهلها ضعفاء، وذلك يعود إلى أن قيمها الذاتية تساعدها على البقاء».
رابطة متقاعدي الثانوي: المعلومات عن مضاعفة رواتب القضاة 10 مرات جريمة بحق الوظيفة العامة
وطنية - عقدت الهيئة الإدارية لرابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي، اجتماعا إستثنائيا عبر تطبيق zoom ناقشت خلاله معلومات وصلت اليها من أوساط وزارة المالية ومن أوساط القضاة عن النية لإقرار "سلسلة "رواتب جديدة للقضاة حصرا.
وقالت في بيان إثر الاجتماع: "تفيد المعلومات عن حل لوقف اعتكاف القضاة خلاصته: إحتساب رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية على
أساس سعر صرف الدولار 15000 ل.ل.أي مضاعفتها 10 مرات وهذا يشكل برأينا، جريمة بحق الوظيفة العامة وبحق سلم الرواتب وتوازنه بين كل الفئات الوظيفية.
وفي هذا ألإطار نذكر بأن "السلطة اللبنانية" وبضغط وتهديد من القضاة ارتكبت جريمتها الأولى، حين أقرت في العام 2011 قانونا خاصا للقضاة رقمه 173، نصه التالي: "تحتسب الدرجة ألأخيرة للقاضي المتقاعد بتاريخ إنتهاء خدماته بما يعادلها في الجدول الجديد المحدد في هذا القانون وتتخذ أساسا لإحتساب المعاش التقاعدي الجديد.
وتفسير ذلك: أن معاش القاضي المتقاعد القديم أصبحت (بموجب هذا القانون) تساوي معاش المتقاعد الجديد".
أضافت الهيئة: "إن هذا القانون تسبب بتوسيع الهوة بين معاش القاضي المتقاعد ومعاش ألأستاذ الثانوي المتقاعد، من 8 درجات الى 14 درجة. وها هي السلطة إياها، تحضر لارتكاب جريمة جديدة، بإقرار سلم جديد لرواتب (ومعاشات) القضاة حصرا، على أساس سعر 15000 للدولار الواحد، ما ترجمته أن الفارق بين راتب أستاذ ثانوي أو متقاعد ثانوي سيصبح أكثر من 25 درجة. أي ما يفوق سنوات خدمة الأستاذ بكاملها.
وما يثير الإستغراب القول: "ان لا علاقة للحكومة ولا للمجلس النيابي بهذا الموضوع ، وأن الإتفاق هو بين: مجلس القضاء الأعلى وصندوق تعاضد القضاة ومصرف لبنان وجمعية المصارف". والمال الذي سيدفع أليس في النهاية من جيب المواطن ومن جيب المودعين؟!
وهنا نتساءل: هل نحن في دولة أم في مزرعة "كل من إيدو إلو". واستطرادا نسأل القضاة الذين يجب أن يكونوا مؤتمنين على الدفاع عن الحق والعدالة والمساواة: هل اعتكفتم من أجل أن تقولوا أنكم أعلى شأنا من كل الناس أم من أجل ضرب العدالة أم من أجل فلتان الأمن أم أزاء ذلك نعلن أننا نرفض تكرار هذا التمييز - لا بل- هذه الجريمة، بين فئات الوظيفة العامة ونطالب: بإعادة التوازن بين كافة رواتب ومعاشات موظفي القطاع العام ومتقاعديه وإعادة الإعتبار للقيمة الشرائية لهذه الرواتب والمعاشات، في ظل تآكلها اليومي".
افرام : أي حاضر تربوي أي مستقبل مع هذه الحال؟
وطنية - غرد رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام عبر حسابه على "تويتر": "معيب فعلاً ألاّ يتقاضى منذ أشهر أساتذة التعليم الرسمي بدلاتهم في النقل. أيدرك المعنيّون ما يضيع على الطلاّب الذين يحضرون الصفوف مرتين فقط في الأسبوع بسبب إضراب معلّميهم؟ وماذا عن الظروف النفسيّة والاجتماعيّة المحيطة بمن يفترض بهم تخريج أجيالنا؟ أي حاضر تربويّ أيّ مستقبل مع هذه الحال"؟
الجامعة اللبنانية |
الجامعة اللبنانية والجيش احتفلا بتخريج دورة الأركان 36 في ماستر العلوم العسكرية/ بدران: نتشارك مسؤولية حفظ الكرامة والسيادة وبناء الإنسان
وطنية - اعلنت الجامعة اللبنانية في بيان انها احتفلت وقيادة الجيش بتخريج دورة الأركان 36 بعنوان "سيفنا والقلم" وتسليم شهادات ماستر العلوم العسكرية للخريجين، في قاعة المؤتمرات في مدينة رفيق الحريري الجامعية، في حضور نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن حسن جوني ممثلاً قائد الجيش العماد جوزيف عون، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، قائد كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان العقيد الركن محمد بيطار وعدد من النواب والديبلوماسيين والملحقين العسكريين والضباط وعمداء ومدراء عدد من كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، قدمت موسيقى الجيش وكورال الجامعة باقة من الأغاني الوطنية، ثم ألقت رئيسة مركز الأبحاث في كلية الإعلام الدكتورة وفاء أبو شقرا كلمة ترحيبية بالحضور.
بيطار
بعد ذلك، ألقى العقيد الركن بيطار كلمة جاء فيها: "نلتقي اليوم في مجمع الحدث قلب الجامعة اللبنانية، الجامعة الوطنية توأم المؤسسة العسكرية والتي تمثل لنا كضباط في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان بيتنا الثاني. نلتقي لقطف ثمرة نجاح تتمثل في منح شهادة الماستر في العلوم العسكرية من كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية لدورة الأركان السادسة والثلاثين التي تخرجت من كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان، وهي أول دورة أركان تُمنح هذه الشهادة".
وأكّد بيطار "أن ثمرة النجاح هذه لم تكن لتولد لو لم تتوافر النوايا الطيبة والإرادات الصلبة عند فريقي العمل في الجامعة اللبنانية والمؤسسة العسكرية، وتحديداً في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان، فقد حققوا هذا الإنجاز بعد جهدٍ جبار وهو إنجازٌ يحمل إلى جانب قيمته العسكرية قيمةٍ علميةٍ كبيرة ويُجسّد المستوى العالي من المعرفة التي توصّل إليها ضبّاط دورة الأركان السادسة والثلاثين".
وإذ شكر كل من ساهم في هذا الإنجاز، أشار بيطار إلى "أن أساتذة الجامعة اللبنانية المنتدبين إلى كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان يشكلون الجناح المدني الذي يحلق بها عالياً جنباً إلى جنب مع جناحها العسكري في فضاء المعرفة والتطور والنجاح."
حبيب
من جهته، قال عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية البروفسور كميل حبيب: "ليس أحق من الجامعة اللبنانية ومعهد التعليم في الجيش أن يتحملا مسؤولية النهوض بلبنان واستعادة دوره الحضاري في المشرق والعالم، وما لقاؤنا اليوم إلا ثمرة عهد ثقة بين اهم مؤسستين عامتين عاملتين على الأراضي اللبنانية".
وأضاف: "نحن في الجامعة اللبنانية نفتخر ونعتز بأننا شركاء الجيش في كافة معاهد التعليم العسكرية:
في كلية فؤاد شهاب للقيادة والاركان حيث يتابع أساتذتنا إلقاء محاضراتهم بإرادة مؤمنة وصلبة
في الكلية الحربية حيث عملنا على استصدار مرسوم رقم 153، كما ينشط اساتذتنا في تطوير المناهج لحصول الطلاب على احدى الشهادات في العلوم، الجغرافيا، المعلوماتية الادارية، والعلوم السياسية.
في مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية حيث يتابع الطلاب من مدنيين وعسكريين دراسة هذا الحقل المعرفي الهام".
وأشار البروفسور حبيب إلى "أن كلية الحقوق هي بيئة ورسالة وحصن للحرية الفكرية والكرامة الانسانية وموطن للخلق والابداع ومشعل معرفة في ركب الحضارة الإنسانية".
وتوجّه إلى الخريجين بالقول: "في حياة كل منا أيام مشهودة تبقى في الذاكرة لا يمحوها الزمن. ويأتي يوم التخرّج الأبهى بين تلك الايام فتظل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة ونقطة الانطلاق نحو آفاقها الرحبة وآمالها العريضة. ثقوا ان تخرجكم ليس نهاية المطاف وواجب علينا وعليكم محاربة الظلم اينما وجد، اي مكافحة الطائفية، ومحاربة الصهيونية، ومقارعة الارهاب وإننا لمنتصرون".
بدران
كما تحدث رئيس الجامعة اللبنانية، مشيرا إلى "أن عنوان "سيفنا والقلم" يبرز أهمية وفعالية التعاون القائم بين الجامعة اللبنانية والجيش اللبناني اللذين يُشكلان معاَ أحد أهم المرتكزات الأساسية للاستقرار الأمني والبناء المعرفي في لبنان، فالعلاقة بين القلم والبندقية هي تجسيد للحقيقة وقوة الحق".
وقال: "حملة الأقلام، تقع عليهم مسؤولية تعبيد الطرق للإدراك المعرفي القائم على الحقائق العلمية، أما حملة البندقية فهم القوة التي تحمي وتؤمِّن المناخات السليمة لحرية التعليم، وما وجودنا في هذا المجمَّع الجامعي إلا خير شاهد على هذه المعادلة".
وأكّد بدران "أن القيمة العلمية والبحثية للجامعة اللبنانية تكمن في حملة الأقلام فيها، الذين كانوا وما زالوا يعملون بجهد للحفاظ على سمعة جامعتهم التي تستمر في تحقيق التقدّم والتفوق على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتكاد معظم كلياتها ومعاهدها تحصل على شهادات الاعتراف الأكاديمي والبرامجي من أرقى مؤسسات التصنيف العالمية."
وقال: "سيفنا والقلم عنوان أيضاً لتثبيت مفهوم الوطن، فالجميع يعرف أن الأوطان تقوم على (الأرض، الجيش، القضاء والجامعة)، فالجغرافيا تحتاج إلى حماية تؤمنها قوة تحفظ الكرامات والحريات والسيادة، وهذه القوة تعمل من خلال سيادة القوانين. أما الجامعة، فعليها تقع مسؤولية بناء الإنسان القادر علمياً ومهنياً على تسلم وإدارة كل مؤسسات الوطن. والتاريخ والحاضر يشهدان أن خريجي الجامعة اللبنانية الذين يزيد عديدهم اليوم على 350 ألفًا يتموضعون في كافة مؤسسات الدولة ويرفدونها بخبراتهم العلمية والمهنية التي احتلت المرتبة الأولى حسب مؤشر QS العالمي للعام الحالي".
وأضاف: "قيل دائماً إن الجامعة اللبنانية هي بمثابة الجيش الثاني في لبنان. نعم هي حقيقة بمعناها المجازي، فالجيش هو الجيش اللبناني الذي بتضحيات ضباطه وجنوده وجهود قيادته الجبارة، استطاع أن يؤمن الاستقرار في ظل أصعب الظروف الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وهذا ما ينطبق أيضاً على الجامعة اللبنانية والتي في صلب مهامها حماية الأجيال الشابة من الجهل والبطالة، وهذه مسؤولية اجتماعية ندركها تماماً وندرك حجم المهمة الملقاة على عاتقنا في هذه الظروف الشديدة التعقيد".
وتابع: "كما تقدَّمت الجامعة اللبنانية الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كورونا وسخرت كل إمكاناتها العلمية والبحثية والمخبرية والبشرية وقدَّمت التضحيات والشهداء من أساتذة وطلاب في سبيل حماية المجتمع، ها هي اليوم تتصدى للصعوبات المتعدِّدة وفي طليعتها العجز المالي في موازنتها، وهي استطاعت استعادة التعليم الحضوري وبدء العام الدراسي في كافة كلياتها ومعاهدها وأبنيتها الجامعية البالغ عددها 77 مبنى ومركزًا".
وأشاد بدران بـ"الدعم القوي الذي وفرته قيادة الجيش اللبناني لتأمين احتياجات الجامعة من المحروقات بسبب تأخر إقرار الموازنة، وهذا ما جعل بداية العام الجامعي ممكناً، وباسم نحو ثمانين ألف طالب وأسرهم نقول لقائد الجيش العماد جوزف عون شكراً من القلب"، مؤكدا "أن دعم الجيش اللبناني للجامعة الوطنية يأتي في سياقه الطبيعي، فهما معاً يمثلان قيم الهوية الوطنية الجامعة، كما أن الجيش يتشارك مع الجامعة في الخدمة الاجتماعية المتعدِّدة الأوجه إضافة إلى مهامه الدفاعية، وهو يدرك أيضاً أن بقاء آلاف الطلاب خارج قاعات التدريس يؤدي إلى تداعيات سلبية جداً على الاستقرار الاجتماعي وزيادة التوترات الأمنية".
واعتبر "أن هذا النهج المشترك والتعاون يجعلان من علاقة الجامعة اللبنانية بالجيش اللبناني مرتكزة على قوة كبيرة في بُعدها المعياري وفي بُعدها المشكِّل لضرورات التطوير الدائم لهذه العلاقة المستندة إلى شرعية اجتماعية وشرعية قانونية تقوم على قواعد صلبة تتجلى يوماً بعد يوم بأثرها الأمني والاجتماعي والتنموي".
وتوجه بدران إلى الضباط المتخرجين بالقول: "للمرة الأولى في تاريخها، تسلم الجامعة اللبنانية شهادات الماستر في العلوم العسكرية لضباط من كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان، وذلك نتيجة الإتفاق بين قيادة الجيش والجامعة اللبنانية. وإلى الضباط اللبنانيين نقول، إن وحدات الجامعة اللبنانية ستكون دائماً جاهزة لتقديم خبراتها المعرفية والعلمية والتي تشمل 462 مساراً تخصصياً، فلا تترددوا في طلبها".
كما توجه إلى الضباط العرب بالقول: "يُسعدنا حضوركم بيننا، فأبواب الجامعة مفتوحة لكم ولكل الطلاب العرب. الجامعة اللبنانية كانت ولا تزال جامعة العرب في لبنان، ولطالما ضمَّت على مقاعدها آلاف الطلاب العرب الذين يحتلون اليوم مراكز عليا في بلدانهم. جامعتنا تضم اليوم أربعة ألاف طالب وطالبة من جنسيات مختلفة غالبيتهم العظمى من الدول العربية، ونحن نطمحُ إلى تعزيز دور الجامعة اللبنانية في خدمة الطلاب والباحثين من كل الدول لا سيَّما من الأشقاء العرب في مرحلتي الماستر والدكتوراه".
وأشار إلى أن" رابط الجيش - الجامعة اللبنانية يحظى لدينا باهتمام كبير، إذ انه يظهر مسألة الأمن والدفاع والتعليم العالي كوحدة مترابطة طرفاها اثنان، الجيش الذي يقوم بمهمة الدفاع وحفظ الأمن وما تتطلبه هذه المهمة من تحضيرات مادية ونفسية وتكوينية تعليمية، من جهة، والجامعة التي تمد هذا الجيش بالقوة المعرفية من جهة أخرى".
ممثل قائد الجيش
من جهته، عبّر العميد الركن حسن جوني عن سعادته بوقوفه "أمام أعمدة الفكر والمعرفة في الجامعة اللبنانية - الصرح الأكاديمي الأول في الوطن وجيشه الثاني"، لافتا الى "أن الجامعة اللبنانية التي تعاني كما معظم المؤسسات في الظروف الراهنة لا تزال تتحمل مسؤولياتها الأكاديمية على مستوى الوطن ولا سيما في إطار التعاون مع المؤسسات الأخرى، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، بهدف تتويج الجهود التعليمية المبذولة بما يوازيها من درجات أكاديمية رسمية معترف بها."
وقال: "إن شهادة الماستر التي تتسلمونها اليوم ما كانت لتنجز لو لم يكن على رأس الجامعة اللبنانية رئيسٌ يؤمن بمعادلة السيف والقلم، ويؤمن بجيشه الوطني وضرورة دعم ضباطه أكاديمياً وله ثقة مطلقة بالمؤسسة العسكرية بشكل عام، وبكلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان بشكلٍ خاص ."
وشكر العميد جوني رئيس الجامعة اللبنانية على "تجاوبه وتعاونه معاونيه لا، سيما الدكتور عصام اسماعيل الذي صاغ مسودة بروتوكول التعاون في ماستر العلوم العسكرية، كما شكر ضباط كلية فؤاد شهاب للأركان الذين عملوا بجد وجهد من أجل تحقيق هذا الهدف".
ولضباط دورة الأركان 36 توجّه العميد جوني قائلًا: "إن العنوان الأكاديمي للشهادة التي تتسلمونها اليوم يجب أن يُقرأ من خلال رفعة شخصياتكم ورقي مقارباتكم الفكرية وعمق ثقافتكم ووسع معارفكم قبل أن يُقرأ على متن شهاداتكم. أوصيكم أن توغلوا في البحث المستمر عن الحقيقة العلمية في مختلف اتجاهات المعرفة وفروعها ولا سيما العسكرية والاستراتيجية منها".
وفي الختام، تمّ تسليم الشهادات للضباط المتخرجين.
حلقة نقاش في معهد العلوم الاجتماعية في اللبنانية عن الدين وكوفيد في فرنسا
وطنية - نظّم مركز الأبحاث في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، حلقة نقاشية تحت عنوان "الدين وكوفيد 19 في فرنسا"، قدمتها الدكتورة ليتيسيا اتلاني دوالت من معهد البحوث والتنمية الفرنسي.
تأتي هذه الحلقة النقاشية ضمن مشروع "الانتشار الفيروسي والديناميات الاجتماعية" الذي يتعاون فيه مركز الأبحاث مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، ومعهد البحوث والتنمية الفرنسي، والمؤسّسة الجامعية الفرنسية من خلال الوكالة الوطنية للأبحاث (ANR) National Agency for Research.
وقدّمت الدكتورة دوالت بعضاً من التجارب المرتبطة في الذاكرة الفردية والجماعية على حد سواء، والتي تمّ دراستها في فترة الجائحة في فرنسا.
في هذا الإطار، أكّدت منسّقة المشروع الدكتورة لبنى طربيه من مركز الأبحاث في المعهد، أنّ هذه الحلقة النقاشية تندرج ضمن هذا المشروع الذي سيستمر لمدّة عام كامل. معتبرة نقل هذه التجربة إلى الجامعة اللبنانية، جاء بهدف تسليط الضوء على أهمية حفظ الذاكرة ونقل التجارب للأجيال القادمة لمساعدتهم في مواجهة الآفات المجتمعية. وبالتالي يتاح لطلاّب الدراسات العليا من معهد العلوم الاجتماعية من خلال هذه اللقاءات إمكانية الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا الإطار.
يشارك في هذا المشروع إضافة إلى مراكز الأبحاث الفرنسية، نخبة من باحثين وأساتذة وطلاب الدراسات العليا في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية.
دعوة الباحثين للمشاركة في مؤتمر MEDPore23
بوابة التربية: وجهت البروفسورة جومانا الطفيلي عن اللجنة المنظمة لمؤتمر MEDPore23 ، الدعوة للباحثنين للمشاركة في المؤتمر المتوسطي الأول للمواد المسامية MEDPore23، The 1st Mediterranean Conference on Porous Materials (MEDPore23)، وجاء في الدعوة:
لقد ذكرنا في مقال سابق أن التعليم العالي والبحث العلمي هما الركنان الأساسيان للبحث والتطوير في أي مجتمع، ولأن الدول المتقدمة تضع كل التشريعات والضوابط التي تجعل دعم القطاعات المختلفة لعملية البحث وبما أن مؤسساتنا الأكاديمية والبحثية في وطننا لبنان قد تخلت عن دورها في هذا المجال ولأن حكوماتنا المتعاقبة رفضت التمويل الفعلي والحقيقي للبحث والتطوير ورفضت إشراك الشركات الصناعية والمصانع الوطنية في عملية دعم الأبحاث العلمية في وطننا ولأن تنظيم المؤتمرات العلمية في بلدنا أصبح نوعاً من الدعاية الخالية من أي رؤيا حقيقية من شأنها تطوير البحث العلمي المنتج رأينا أنه من واجبنا التعاون مع المؤسسات التي تضع البحث العلمي ضمن أولوياتها عبر تنظيم المؤتمرات البحثية الحقيقية البعيدة عن البيروقراطية الحرفية التي تقتل جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية.
ومن أجل التنمية المستمرة لقدرات الباحثين المهتمين بتطوير وطننا الحبيب،
يشرفني كمسؤولة في اللجنة التنظيمية للمؤتمر المتوسطي الأول للمواد المسامية MEDPore23
The 1st Mediterranean Conference on Porous Materials (MEDPore23)
أن أدعو ذوي الكفاءات المهتمين بعلوم المواد بالمشاركة في أعمال هذا المؤتمر الذي سيعقد خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 19 أيّار مايو 2023 في جزيرة كريت، المدينة الجميلة وأكبر جزيرة في اليونان
فإذا كنت من المهتمين في هذا المجال، يشرفنا دعوتك للتعبير عن أفكارك والمشاركة بنتائج أبحاثك الجديدة في هذا المؤتمر الدولي MEDPore23.
وللمزيد من التفاصيل المتعلقة بهذا الحدث العلمي الهام يمكنك زيارة موقعنا التالي:
https://medpore.eventsadmin.com/Home/Welcome
يهدف هذا المؤتمر إلى الجمع بين العلماء المشاركين في أبحاث المواد المسامية التالية:
Porous materials.
Metal-organic frameworks.
Covalent organic frameworks.
Zeolites to porous chalcogenides, carbons, polymers and organic molecules.
إنها فرصة ممتازة للعلماء في جميع مراحل حياتهم المهنية البحثية لمواكبة أحدث النتائج البحثية في مجال المواد المسامية وتطبيقاتها، وتقديم ومناقشة نتائجهم الأخيرة، ومشاركتها مع المجتمع البحثي الدولي.
إعلان خاص للطلاب : منح طلابية
وفي محاولة جدية لتحفيز مشاركة أوسع من قبل الطلاب والباحثين الشباب الذين يعملون في هذا المجال، تقدم اللجنة التنظيمية ثلاث منح تعفي أصحابها من الرسوم وخصوصاً لأولئك الذين قد يواجهون صعوبات مالية لمشاركة في هذا الحدث الدولي. على المشاركين المهتمين بهذه المنح أن يقدِّموا إلى اللجنة المنظمة مقالًا مكونًا من 500 كلمة كحد أقصى يسرد اهتمامهم العلمي بهذا الحدث ويبرر الأسباب التي تجعلهم يتقدمون للحصول على هذه المنحة إلى جانب تقديمهم ملخصاً عن البحث المقدم.
يسرنا مشاركتك في هذا الحدث وملاقاة الباحثين في مجال إختصاصك حول العالم!
البروفسورة جومانا الطفيلي
عن اللجنة المنظمة لمؤتمر MEDPore23
بريد إلكتروني: joumana.toufaily@ul.edu.lb
الشباب |
هبة مركيز في اليوم العالمي للتطوع: تشديد على أهمية استثمار الشباب لطاقاتهم ومهاراتهم
وطنية - أكدت المديرة التنفيذية لجمعية "جيل التنمية المستدامة" السيدة هبة مركيز، في خلال مشاركتها في "ملتقى الرؤية الشبابية التطوعية" الذي نظمه الاتحاد العربي لمناسبة "اليوم العالمي للتطوع"، في قصر اليونيسكو برعاية الرئيس نجيب ميقاتي،
"أهمية استثمار الشباب لطاقاتهم ومهاراتهم في العمل الإنساني والتنموي، نظرا لأثره الكبير في حياة الشباب، ودورهم الأساسي في التغيير وتحريك عجلة التنمية ومساهماتهم في تحسين سبل العيش لمجتمعاتهم".
وتحدثت مركيز ضمن ندوات الملتقى بعنوان WE TALK، حيث أطلقت "جيل" خلال ذلك، مشروع باسبور المتطوع بالتعاون مع الاتحاد والذي يوثق مسيرة المتطوع في كل عام ويحدد له برامج متكاملة لبناء قدراته ومهاراته، ويعتبر مرجعا موثوقا للمتطوع أمام الجهات التي تهتم بالعمل التطوعي بمعايير التوظيف وغيرها.
وقالت : "شارك في معرض الفرص التطوعية، الذي نظم أيضا ضمن فعاليات الملتقى أكثر من 75 مؤسسة إنسانية عاملة في مجالات التنمية والتطوع، وفرت أكثر من 1000 فرصة تطوع لأكثر من 6500 طالب وطالبة من جميع المحافظات زاروا المعرض على مدار يومين".
أضافت مركيز :" وفي جناح "جيل" تشرفنا بزيارات متبادلة مع الجيش وقوى الأمن الداخلي والمنظمات الدولية والمحلية المشاركة منها يونيسيف UNDP UN VOLUNTEER Ccl. وكان هذا الملتقى فرصة للتشبيك والتعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات المشاركة نحو خدمة أكثر تخصصا وفعالية لما فيه الخير لأهلنا ووطننا الحبيب لبنان".
يشار الى ان "الملتقى" أقيم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية اللبنانية في UNESCO ومنصة UNICEF التطوعية "نحنُ"، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات UNODC، وجيل "التنمية المستدامة" ومنظمة "أنيرا" ومبادرة Live Love.
وختاما ، أعلن "الإتحاد العربي"، للتطوع من الشقيقة البحرين مدينة بيروت عاصمة التطوع العربي 2022.
التعليم الخاص |
غريو زارت مدرسة "ليسيه سان نيقولا" في عين المير: لا مستقبل للبنان من دون القطاع التربوي
وطنية - جزين - استقبلت ليسيه سان نيقولا في عين المير السفيرة الفرنسية في لبنان السيدة آن غريو وكان في استقبالها راعي الابرشية المطران ايلي بشارة الحداد ومدير المدرسة الاب جهاد فرنسيس والسيدة نيكول صاصي وانطوان صاصي وأعضاء من المجلس الاستشاري للمدرسة : رئيس بلدية عين المير نادر مخول ونائب رئيس اتحاد بلديات جزين رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس والدكتورة دينا صيداني رئيسة جامعة القديس يوسف في عبرا، والهيئتان الادارية والتعليمية والطلاب وطلاب المدرسة المختصة بيت جو جيت وحنا رومانوس .
الاحتفال بدأ بالنشيدين اللبناني والفرنسي ،ثم جالت السفيرة على الطلاب الذين سلموها بدورهم اشغالا من صنع ايديهم، ثم عقدت اجتماعاً مع المطران حداد والاب فرنسيس والمجلس الاستشاري .وكانت كلمات في المناسبة .
تحدث المطران حداد باسم المدرسة، فأشاد بدور الشركاء الذين يساندوننا وعلى رأسهم مؤسسة صاصي انطوان ونيكول والجامعة اليسوعية في صيدا وجهود عميدتها الدكتورة صيداني والسيد فادي رومانوس عامل الساعات الاولى في تفعيل دو ر هذه المدرسة بين صيدا وجزين والسيد نادر مخول الذي ساهم وسهل في مشاريع المدرسة.
كما نوه بدور مدير المدرسة الاب فرنسيس الذي "اوصل المدرسة بادارته الحكيمة الى ما هي عليه اليوم ".
وختم المطران حداد ، متمنيا "أن تكون هذه المدرسة والمنطقة ضمن المشاريع التربوية والتنموية للدولة الفرنسية ".
وتحدثت السفيرة غرييو شاكرة المدرسة على هذا الاستقبال المميز. ونوهت بدور "ليسيه سان نيقولا" في المنطقة، وقالت:"لقد سمعت الكثير عن هذه المدرسة وعن عملها وجودتها التعليمية".
وأكدت "مساعدة فرنسا للبنان، لأن لا مستقبل للبنان من د ون القطاع التربوي الذي يؤمن التنوع والانصهار الوطني". وشددت على "اختيار اللبنانيين هم انفسهم لبلدهم ودور الشباب في صنع المستقبل".
وختمت غرييو معبرة عن فرحها بهذه الزيارة التي "اعطتها الكثير من الامل ".
منح تصنيف FRANCDUCATION (LFE) إلى 9 مدارس لبنانية حصلت على هذا الامتياز في 2022
وطنية - أعلنت سفارة فرنسا في بيروت، في بيان ان قسم التعاون والعمل الثقافي، نظم يوم الثلثاء 13 كانون الأول، في قصر الصنوبر، حفلا لمنح تصنيف Francducation (LFE) إلى 9 مدارس لبنانية حصلت على هذا الامتياز في عام 2022.
أقيم هذا الحفل، في حضورالسفيرة الفرنسية في لبنان السيدة آن غرييو،المدير العام للتعليم في وزارة التربية والتعليم العالي عماد الأشقر، رئيسة مركز البحوث التربوية والتنمية في وزارة التربية والتعليم العالي السيدة هيام إسحاق،الامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر وممثلي المدارس الخاصة ورؤساء المؤسسات التعليمية التسعة المعنية.
تضم المؤسسات التعليمية الرسمية:
ثانوية جورج افرام الرسمية – جونيه
مدرسة راشيل إده الرسمية - سبعل
تضم المؤسسات التعليمية الخاصة :
مدرسة الأكاديمية الرياضية - بعبدا (أول مدرسة فنية تحصل على هذا التصنيف الفرنسي)
4. مدرسة مار يوسف للقلبين الأقدسين بالبوشرية - جديدة المتن
5. مدرسة مار أنطونيوس حمانا للرهبانية اللبنانية المارونية – حمانا
6. مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ليسوع ومريم- جبيل
7. راهبات المحبة (البيزانسون) – كفور
8. مدرسة سيدة النور – العقيبة
9. معهد سيدة بكفتين الأرثوذكسي - بكفتين
في هذه المناسبة ، هنأت السيدة آن غرييو المؤسسات التعليمية التسعة على الجهود المبذولة للتكيف والابتكار في صروحها وممارساتها التعليمية من خلال إعطاء اللغة الفرنسية مكانة بارزة في التعليم والتدريب متعدد اللغات لتلاميذها ، لاسيما في ظل الأزمة الحالية.
يشكل تصنيف Francducation نقطة أساسية في تفعيل ديناميكيتكم ونهجكم تجاه تعليم متميز ناطق بالفرنسية ، والذي يقضي إيلاء أهمية للغة الفرنسية في المشروع التعليمي لمؤسساتكم واختيار الانفتاح على فرنسا وعلى منطقة غنية باللغة الفرنسية تضم أكثر من 300 مليون متحدث بالفرنسية في العالم ".
أنشئ تصنيف Francducation في عام 2012 ، وفي هذا السياق تم منحه للمؤسسات التي تدرس اللغة الفرنسية من قبل لجنة فرنسية مشتركة بين وزارتي التربية الفرنسية واللبنانية (MENJ و MEAE) ، على أساس معايير مرتبطة بدعم مؤهلات اللغة الفرنسية لدى الأساتذة ، وتدريس المواد باللغة الفرنسية ، وتدريب الأساتذة ، والترويج لدبلوم الدراسات في اللغة الفرنسية (DELF) للطلاب والأسر والبيئة الناطقة بالفرنسية المقدمة خارج الفصول الدراسية من خلال مشاريع تثقيف المواطنين والممارسات الثقافية والفنية والرياضية….
تنضم المؤسسات التي تم تصنيفها حديثا إلى شبكة دولية ينضوي تحت لوائها ما يقرب من 600 مؤسسة في 62 دولة ، بما في ذلك 39 في لبنان، مما يضعه في المرتبة الثالثة عالمياً. يتم تعزيز هذه الديناميكية من خلال عملية منح التصنيف لمؤسسات القطاع العام ، بدعم من قسم التعاون في السفارة الفرنسية ، مع احتمال التوسع إلى حوالي عشر مؤسسات جديدة في عام 2023 ، والتي ستصبح "أقطابًا للتميز العام" ستشكل مع المدارس الخاصة المعتمدة شبكة قوية من حوالي خمسين مؤسسة منتشرة في جميع أنحاء البلاد.
الحكمة – عين الرمانة تحتفل بيوم اللغة العربية: إنتخاب إليسار ملكة للسيدات العربيات!
وطنية - إحتفلت مدرسة الحكمة – مار يوحنا مارون في عين الرمانة، باليوم العالمي للغة العربية المصادف في 18 كانون الأول، بعروض مسرحية أعدها وقدمها متعلمو الصفوف الثانوية الثلاثة بإشراف منسق مادة اللغة العربية الزميل رزق الله الحلو، في حضور مديرة المدرسة هناء عقيقي، ورئيسة لجنة الأهل في المدرسة المحامية سوزان المصري الحاج، وأعضاء اللجنة، والجسم التربوي.
ومن العروض التي تدخل في إطار الأنشطة التعلمية الهادفة، في الثّانويّ الثّالث (إِقتصاد واجتماع) "جلسة أنس أندلسية"، أعقبتها "محاكمة غزلية" لعمر بن أبي ربيعة، ونظمها متعلمو الثّانويّ الثّاني (علمي / إِقتصاد واجتماع)، ومن ثم توالت المفاجآت خلال "انتخاب ملكة جمال السيدات العربيات" الذي نظمه متعلمو الثّانويّ الثّالث (عُلوم الحياة / عُلوم عامّة)، إذ انتخبت مديرة المدرسة ولجنة الأهل والجسم التربوي، إليسار ملكة قرطاج، لتكون ملكة للسيدات العرب، وتحمل رسالة "العيش معا"، بعد منافسة قوية مع كل من كليوبترا التي حلت وصيفة أولى والسيدة نسب الوصيفة الثانية.
وكانت الحكمة أحيت يوم اللغة العربية أيضا بمشاركة متعلمي الحلقة الثالثة من التعليم الأساسي، في التباري في التعبير الكتابي، وقواعد اللغة والإملاء، ضمن المدارس التابعة إداريا لمجموعة "غلوبال إِيدوكيشن".
وفي الصّفوف الحلقة الأَساسيّة الأولى (من الأول إلى الثالث) أقيمت مباريات في الخط العربي الجميل.
وفي الحلقة الثانية من التعليم الأساسي (صفوف الرابع إلى السادس)، أقيمت مباريات صفية في القراءة وحسن الأداء، وكذلك في الإستظهار.
نشاط ميلادي لطلاب مدرسة LWIS KOURA USL
وطنية - البترون - أقام طلاب مدرسة LWIS KOURA USL نشاطا ميلاديا في مناطق الكورة وطرابلس والبترون، أحيوا فيه ريسيتالا ميلاديا Christmas Carolers في حضور أهالي الطلاب وأفراد الهيئة التعليمية .
وأكد الطلاب أن إحياءهم لهذا النشاط يهدف الى إضفاء اجواء الأعياد في هذه المناطق في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها اللبنانيون.
مختلف |
تكريم أساتذة اللغة الفرنسية ومؤسساتها وطالباتها في المركز الثقافي الفرنسي
وطنية - نظم التجمع اللبناني لأساتذة اللغة الفرنسية "ALEF"، احتفالا في المركز الثقافي الفرنسي في بيروت، كرم في خلاله أساتذة اللغة الفرنسية وطالباتها والمؤسسات التربوية التي تعنى باللغة الفرنسية وثقافتها، في حضور الملحقة الثقافية لشؤون اللغة الفرنسية سيلفي لامي، ئيسة التجمع الدكتورة صوفي نيقولايدس سلوم، الأمينة العامة للتجمع الدكتورة الهام سليم حطيط وأعضاء مكتبه المركزي وممثلين عن المؤسسات والطلاب المكرمين وحشد من أهل التربية والثقافة.
سلوم
بعد ترحيب من الدكتورة حطيط التي أكدت "اهمية اللغة في المجتمع وتطوره"، شكرت الدكتورة سلوم، "السفارة الفرنسية والاتحاد العالمي لأساتذة اللغة الفرنسية على دعمهما المادي والمعنوي لنشاطات تجمعنا"، كما شكرت "أساتذة اللغة الفرنسية وأعضاء المكتب المركزي على تفانيهم وعملهم الدائم والمخلص لتحقيق اهداف تجمعنا، وأخص بالشكر والتقدير للمسؤول عن موقع تجمعنا الأستاذ حبيب زرقط والأمينة العامة على عملهما الناجح".
لامي
وتحدثت لامي، فأشادت بـ"نشاطات الجمعية وعملها الدؤوب في خدمة اللغة والثقافة الفرنسية".
ثم وزعت الدكتورة حطيط الميداليات والدروع على طالبات "المسار انترناشينوال كوليدج" اللواتي شاركن بالعرض المسرحي الخاص في "اليوم العالمي لأساتذة اللغة الفرنسية"، وهن: رين حسين، ليا السبع،ٌ ربى هبش، ريم فاعور، نور شعبان، لارا دهيني وزهرة حمود، وعلى المكرمات: رئيسة الاتحاد العالمي لأساتذة اللغة الفرنسية البروفسورة سنتيا عيد، الدكتورة فاتن قبرصلي، الدكتورة ريما مولود، والأساتذة: مهى الحسيني مزرعاني، ندى مهدي سليمان، جوزفين عقل، أوديت حيدر يني وليلى السيد حسين، وعلى المؤسسات التربوية المثابرة على نشاطات التجمع، وهي مدارس: سيدة البلمند، القلبين الأقدسين - سيوفي، الرميلة الرسمية، الانجيلية الفرنسية والمسار انترناشينوال كوليدج.
وختاما، تحدثت بعض المكرمات، فشكرن التجمع اللبناني لأساتذة اللغة على هذه اللفتة الكريمة.
جبهة العمل الاسلامي: قرار وزير التعليم الهولندي فرض رقابة على معاهد تعليم القرآن يتعارض مع حرية التعبير المعتمدة في بلاده
وطنية - اعربت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان عن" أسفها الشديد وانتقادها لقرار وزير التعليم في هولندا دينيس ويرسما، تقديمه في تشرين الثاني الماضي 2022 مشروع قرار يطلب فيه فرض رقابة على المؤسسات التعليمية غير التابعة لوزارته وغير الممولة فيها، بما في ذلك معاهد تعليم وتحفيظ القرآن الكريم في المساجد".
وأشارت إلى أنّ "ويرسما أوضح أن المشروع يهدف حسب زعمه إلى مكافحة الأفكار غير الديموقراطية في هذه المعاهد، إضافة إلى تخصيصه خط اتصال لتلقي شكاوى الكلاب وأولياء الأمور بخصوص هذه المؤسسات التعليمية".
ولفتت الى أن "هذا القرار يخالف ويتعارض مع مبادئ حرية العقيدة والتعبير المعتمدة في هولندا، وأنه وحسب مفهوم الدولة العلمانية فإنّ الدولة لا تتدخل في شؤون المعاهد والمؤسسات الدينية على اختلافها، وأنّه من غير الممكن تنفيذ هذا القرار في ظل القانون والدستور المعتمد حالياً في هولندا".
وأكدت الجبهة " حق المنظمات الإسلامية في هولندا وتضامنها معها في تقديم شكوى قضائية ضد الوزير ويرسما ومشروع قراره الذي أثار قلق المسلمين ونمط عيشهم وحقهم المشروع في عبادتهم وطاعتهم لربهم، وخصوصاً في تعليم حفظ القرآن الكريم في المعاهد والمساجد".
ورأت الجبهة أن "الأفكار غير الديموقراطية التي أشار أليها الوزير ليست موجودة في عقيدة وشريعة المسلمين، لأنّ دين الاسلام دين الفطرة والانسانية والمبادئ والسلوك والأخلاق والفضيلة ومحاربة الرذيلة، ودين المحافظة على الأوطان والتعايش والشراكة والتعاون لخدمة المجتمع، وإذا كان الوزير الهولندي يُشير إلى الجماعات التكفيرية داعش وأخواتها وما فعلوه ويفعلونه فهو لا يمت إلى الاسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد، وهذا واضح في كل فتاوى علماء المسلمين جميعاً".
تعيين أول امرأة سوداء رئيسة لجامعة "هارفارد"... "قائدة رائعة"
"رويترز" ــ أعلنت جامعة "هارفارد"، الخميس، عن اختيار كلودين جاي، عميدة كلية الآداب والعلوم، رئيسة لها لتصبح الرئيس رقم 30 وأول امرأة سوداء وثاني امرأة فقط تشغل هذا المنصب.
وتأتي جاي، التي انضمت إلى جامعة "هارفارد" بصفتها أستاذة في مادة الحكم في عام 2006، خلفاً للورانس باكو في شغل منصب رئيس الجامعة المرموقة. وستتسلّم مهامها في تموز 2023.
وقالت بيني بريتسكر، وكيلة وزارة التجارة الأميركية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما ورئيسة لجنة البحث، في بيان مكتوب، إنّ "كلودين قائدة رائعة تُكرّس نفسها للحفاظ على التميّز الأكاديمي لجامعة هارفارد وتطويره".
وستتولّى جاي الوظيفة في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس في وقت تراجع فيه معدل الالتحاق بالعديد من الكليات والجامعات الأميركية، إذ يبحث المتقدّمون بشكل متزايد في فوائد التعليم العالي مقارنة بالمصروفات الدراسية المرتفعة.
ووفقا لموقع الجامعة الإلكتروني، تبلغ المصروفات الدراسية للطلاب بدوام كامل 54768 دولاراً سنويّاً.
وقالت جاي في بيان مكتوب: "مع وقوف هذه المؤسسة الاستثنائية بقوتها في ظهرنا، ندخل لحظة المحتمل، لحظة تدعو إلى تعاون أعمق في الجامعة، وفي جميع كلياتنا الرائعة".
وتابعت أنّ "هارفارد في أمسّ الحاجة للاشتراك مع العالم وتقديم فكر جريء وشجاع ورائد لمواجهة أكبر تحدياتنا".
وتأسّست جامعة "هارفارد" في عام 1636 وهي أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة. وقد حصلت على تبرعات بقيمة 50,9 مليار دولار للسنة المالية 2022 من 14 ألف صندوق مختلف.
بتوقيت بيروت