|
قضايا |
المصدر |
1 |
المناهج التربوية الجديدة وجبه محاولات تخريب التعليم |
النهار |
2 |
الإطار الوطني يطلق اليوم: مناهج تربوية لأيّ مدرسة؟ |
الاخبار |
3 |
حجار: المساعدات والدعم للطلاب وأهلهم المستفدين من برنامج "أمان" هذا الشهر |
LBC |
|
مواقف وأنشطة |
وطنية |
4 |
ميقاتي يطلق غداً الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
لبنانية |
5 |
بدران: الجامعة اللبنانية تواجه مشاكل تقنية ولوجستية نظراً لصعوبة التمويل ونأمل تحويلها إلى جامعة منتجة |
النهار |
6 |
رئيس اللبنانية التقى رابطة خريجي الاعلام : نتنفس من الخاصرة ومصرون على التعليم الحضوري رغم الصعوبات |
وطنية |
7 |
ردّ من المعهد العالي للدكتوراه – حقوق |
النهار |
|
الجامعات الخاصة |
النشرة |
8 |
قائد الجيش استقبل منسق المفوضية لشؤون اللاجئين ورئيس "الاميركية" |
وطنية |
9 |
جائزة ميشال اده لأفضل دكتوراه في الإدارة العامّة والحكم الرشيد للدكتورين غدير العلايلي وسيمون كشر |
وطنية |
10 |
معهد الآداب الشرقية في اليسوعية خرج طلاب المحتوى الرقمي والسيناريو باللغة العربية |
وطنية |
11 |
محاضرة في الجامعة الكاثوليكية في سيدني حول شارل مالك وكلمات ركزت على فكره وحبه للإنسان وللبنان |
وطنية |
|
الشباب |
|
12 |
ماذا يحصل داخل السكن الجامعي التابع للجامعة اللبنانية؟ |
بوابة التربية |
13 |
اهالي الطلاب في الخارج: سنصعد في حال لم يحصلوا على حقوقهم |
MTV |
14 |
طلاب من لبنان يشاركون في "مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط 2022 |
وطنية |
15 |
دكتوراه في اختصاص البيولوجيا وعلم وظائف الاعضاء للطالبة مهى حسين سنان |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
الاخبار |
16 |
روابط التعليم الرسمي خلال مؤتمر الدولية للتربية في عمان: لإنشاء صندوق المعلم وادارته من خلال الروابط |
وطنية |
17 |
افرام: هنيئا لجونية وكسروان الفتوح بالمدرسة الرسميّة |
لبنان 24 |
18 |
الكتيبة الايطالية قدمت الى مدرسة يارين الرسمية ادوات قرطاسية ولوازم مدرسية للطلاب |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
|
19 |
روتاري صيدا زود مكتبات 4 مدارس في صيدا ومنطقتها بـ 2000 كتاب باللغة الفرنسية |
وطنية |
قضايا |
المناهج التربوية الجديدة وجبه محاولات تخريب التعليم
"النهار" ــ القاضي عباس الحلبي* وزير التربية والتعليم العالي ــ أنجز الإطار الوطني ال#لبناني لمناهج التعليم ما قبل الجامعي في نسخته الخامسة والنهائية بعدما خضع لتعديلات كبيرة ونقاشات معمقة من التربويين والمتخصصين والخبراء ساهموا مع اللجان المشكلة والهيئة العليا للمناهج في إخراج هذه الوثيقة التاريخية التي تفتح الطريق لإعداد مناهج تعليمية تجيب عن تحديات القرن الحادي والعشرين وتواكب التكنولوجيا والحداثة وتأهيل المعلمين وتعزز قدرات المتعلمين في وطن يعاني أزمات كارثية. إنه تحد كبير أخذناه على عاتقنا في الظروف الصعبة بموازاة الجهد والعمل على تأمين مقومات #التربية والتعليم والسير بسنة دراسية عبر التعليم الحضوري منطلقين من رسالتنا للحفاظ على استمرارية التعليم وانقاذ التعليم الرسمي.
لقد وضعنا اللبنة الأساسية أو القاعدة التي من شأنها أن تطلق عملية إعداد المواد وفق المناهج الجديدة. فبعد نحو سنة وشهرين على تسلمنا حقيبة التربية نطلق الاطار الوطني في صيغته النهائية ونفتتح معه مهمة تجديد المناهج التي اعتبرناها واجباً وأولوية وضرورة بعد 25 عاماً على آخر تعديل لها. لقد كان رهاننا في محله أمام تحدي انجاز مهمة كبرى على مستوى الوطن والاستجابة لرغبات الجيل الجديد وفي رد الاتهامات بالتسرع في اعداد الاطار الوطني، فالقدرة على الانجاز تظهر في أوقات الأزمات التي حفزتنا على مواجهتها أولاً بإرادة صلبة والعمل باستثماره في خدمة التربية واصلاحها وتطويرها. فالمناهج التربوية الجديدة انطلاقاً من مرجعية الاطار الوطني ستكون على قدر عال من المرونة والحداثة متعددة الأبعاد تجمع بين المواطن الفرد والخيارات الاجتماعية وتجيب على كل القضايا التي تعني لبنان أولاً وأخيراً.
إن الاطار الوطني بما هو خطة نطلقها اليوم يشخص الواقع الراهن والقضايا والمشاكل التعليمية كما اتفق على صياغتها في الهيئة العليا للمناهج، فكل القضايا هي على صلة وثيقة بالمناهج، إذا اعتبرنا أن المنظور الوطني الذي ينطلق منه الاطار قد ركّز على الهوية الوطنية اللبنانية الجامعة التي تُظهر وجه لبنان السيد الحر المستقل النهائي لجميع أبنائه. لقد حسمنا انطلاقاً من وثيقة الوفاق الوطني، أن لبنان العربي الهًوية المنتمي إلى المنطقة العربية كان على امتداد تاريخه مختبراً للتلاقي والتعايش والتعاون، وقدم نموذجاً حضارياً يعترف بالتنوعات، وهو لم يخل في محطات أخرى، من الانزلاق إلى انقسامات وصراعات مدمرة بفعل عوامل داخلية وخارجية أو بفعل نزعات التطرف والتعصب الطائفي والزبائني بين مكوناته حيناً وداخل المكون الواحد حيناً آخر. فلبنان المتنوع شكل في جوهر هويته النقيض الحضاري للكيانات العنصرية والمتطرفة، وقد ترك الاحتلال الصهيوني لفلسطين تداعيات خطيرة على سيادته وسلمه الاهلي وتماسكه الداخلي منذ نشأته، إذ تعرض للعدوان المتكرر على أرضه وشعبه ومؤسساته وصولاً إلى احتلال عاصمته، والتهديد الدائم لأمنه وثرواته.
تطرق الاطار إلى الابعاد الداخلية للتوترات والازمات التي يعاني منها اللبنانيون ومظاهر الفساد التي تغلغلت في مجالات حياتهم، وهنا يتأكد الدور المنشود للمناهج في التربية على المواطنة البانية لدولة الحق والقانون، فضلاً عن دور المناهج في تربية المتعلمين وتعزيز المساءلة ومشاركتهم في الشأن العام. لقد عملنا على قراءة الثغر في مناهج 1997 وأخضعناها لمسار التقويم للتمكن من تصويب المسارات والخروج بمنهاج تعليمي جديد.
إن أسس وتوجهات ومعايير الإطار الوطني لتطوير المناهج تهدف إلى وضع سياسة وطنية للمناهج وممارسات فضلى للتعليم، وتوفير فرص لتأمين تعليم عالي الجودة للمتعلمين من خلال تحديد المسارات التعلّمية في التعليم النظامي وغير النظامي، وهو تقدم من خلال نقاش عام شمل المكونات التربوية اللبنانية كافة بهدف تعزيز التوافق التربوي على مستوى البلد.
ويكتسب الإطار الوطني أهمية مضاعفة كخريطة طريق ومرجع نستند إليه في ورشة الاعداد. نركز على عملية اصلاح التعليم كأساس لتطوير المناهج. المرونة مسالة أساسية ومهمة في المنهاج لتعزيز الاستقلال الذاتي للمتعلم والمعلّم، وتعزيز المساواة وتطوير القدرات الذهنية والكفايات الحياتية والعملية. فالتعليم ينبع من سياق اجتماعي وينخرط فيه وهو ليس عملية تقنية لنقل المعارف المنتجة من أعضاء المجتمع الى التلميذ. وهو يحدد مجموعة من الحاجات لتطوير المنهاج اللبناني. يتحدث عن المنظور الاجتماعي وسوق العمل والواقع الاقتصادي والتقانة والتنمية الذاتية والرفاه والمنظور البيئي. من هذه العناوين يدعو إلى وضع منهاج يرسخ مبدأ العدالة الاجتماعية ويعكس الوحدة في التنوع ويعززها.
من المهم التوقف عند محتوى المناهج وهندستها كما يقدمها الاطار الوطني. فقد جرى اختيار محتوى المنهاج اللبناني انطلاقاً من الحاجة إلى تحقيق تعلّم كلي وشامل ومتوازن يضمن تطوير كفايات المتعلمين ويزودهم بالمعارف الضرورية التي يحتاجون إليها اليوم وغداً. ومن أبرزها القراءة والكتابة والتواصل الشفوي الكلامي، الحساب والمعرفة الرقمية والعلمية والتربية والمعرفة الثقافية والفنية والعلمية والمالية والبيئية والصحية، إلى الميادين والمواد والمواضيع المطروحة.
إن اعداد المناهج في الميادين المعرفية والتعليمية المختلفة ينبغي أن يتجنب جرّ التعليم إلى الصراعات، أي تجنب أن يتحول النقاش سياسياً على حساب التربية. لا يعني ذلك عدم تضمينها التفكير النقدي، والاقتصار على تلاوة الوقائع أو ما يعتبرها البعض حقائق. وفي هذا الخصوص ليست وظيفة وزارة التربية فرض المناهج الدراسية وتأليف الكتب المدرسية على اساسها بل وظيفتها انطلاقاً من سياستها التربوية العامة ورؤيتها للتربية، توجيه الحوارات لإطلاق سيرورة متفاعلة اجتماعياً في اعداد المناهج. ومن هنا ركزنا على دور المعلمين لإخراج العامل السياسي الذي يتحكم بتعيينهم، وأن تكون المناهج الجديدة مدخلاً لتعزيز التعليم الرسمي وتقليص الفروقات مع الخاص.
وبالتوازي مع انجاز الاطار الوطني لم نخل في التزاماتنا تسيير المرفق العام وتأمين مقومات السنة الدراسية الحالية، لكن مخاطر كثيرة تواجهنا على ما نشهده من حملات لا يكترث أصحابها للأزمات التي نعانيها. فهناك جهات إما بحقد شخصي أو بوشوشة سياسية تسعى لتخريب القطاع التربوي والبعض منهم يتآمر على التعليم الرسمي وبستغل الواقع المرير للأساتذة لاضعاف المرحلة الثانوية الرسمية وفقاً لأجندات تصب في مصلحة المدارس الخاصة. وعلى هذا فإن الإضرابات وتعطيل التعليم ليست جواباً على الازمة ولا تحل المشكلات طالما أننا نسعى بكل طاقاتنا إلى تحصيل حقوق الأساتذة وتعزيز أوضاعهم. لذا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات تخريب التعليم، فالمدارس ستستمر بفتح أبوابها لافساح المجال للتعليم وسنضع الجميع أمام مسؤولياتهم.
إننا في وزارة التربية نصر على تأمين كل مقومات السنة الدراسية، وتأمين رواتب الأساتذة وصرف بعض المتاأخرات مع بدلات النقل، لكن إعادة التوازن إلى العملية التربوية يحتاج أيضاً إلى الدعم والمساندة من المعنيين، ومن كل المكوّنات التربوية. ولن تحد الحملات من تصميمنا على الاستمرار بالسياسة التي تحمي التربية من الفوضى والتنفيعات أو إعادتنا إلى الوراء. لكن استمرار الأزمة سيعيق النظام التربوي برمته ما لم نتدارك محلياً وتتدارك معنا الجهات المانحة المخاطر خصوصاً وأن المال هو الذي يسير عمل المدارس وهو شرط للانصراف الى خطوات اصلاحية لملاقاة ورشه تطوير المناهج بتوفير مستلزمات النهوض. فتوفير مقومات الدراسة ليست كلها على عاتق الوزارة التي تقوم بمهماتها كاملة، وتأمين الاموال مسالة اساسية لنتمكن من تعليم الجميع.
إننا حملنا هذه المهمة الصعبة في هذه المرحلة بالذات، اي تطوير المناهج، في وقت يعاني البلد من أزمات كارثية على كل الأصعدة والمستويات، وكذلك التعثر في التعليم خلال السنوات الماضية بسبب الانهيار والجائحة. كانت قناعتنا أننا لا يمكن ترك التعليم ومناهجه في هذا الوضع، فيما العالم كله بما فيه دول المنطقة، تتقدم لمواكبة الجديد في التعليم وتعديل طرقه وتطوير صيّغه أيضاً. وقد تأكد لنا في التقييم أننا بحاجة لتطوير المنهاج في لبنان، بعد 25 عاماً على اعتماد مناهج تعليمية لم تعد مناسبة في عالم اليوم، إذ لا يوجد بلد في العالم يترك مناهجه جامدة بلا تطوير وتحديث لربع قرن، لذا اخترنا أن نتصدى لهذه المهمة بقناعة راسخة للانتقال إلى الحداثة وتطوير الجودة التعلّمية في مناهجنا.
الإطار الوطني يطلق اليوم: مناهج تربوية لأيّ مدرسة؟
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ تحتفي وزارة التربية والمركز التربوي اليوم بالإطار العام لمشروع تطوير المناهج، وسط موجة انتقادات واسعة في أوساط التربويين تتعلق بجهوزية المدرسة الرسمية، وشفافية التمويل والتحاصص في الهيئة العليا
تستبق وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء نهاية العام 2022، باحتفالية تقام، اليوم، في السرايا الحكومية، بإنجاز الإطار الوطني للمناهج التربوية المقرّر تعديلها، بعد 25 عاماً على وضعها في عام 1997. ليست المرة الأولى التي يُحتفى بها بإطلاق ورشة تطوير مناهج التعليم العام في لبنان بأموال البنك الدولي، فقد سبق للوزارة أيام الوزير السابق أكرم شهيّب، والمركز برئاسة رئيسته السابقة ندى عويجان، أن أعلنا، في كانون الثاني 2020، وسط حضور رسمي واسع ومشاركة ممثلين عن منظمات دولية مانحة، بدء العمل على مناهج تفاعلية من دون أن تبصر هذه المحاولة النور. وقد أتى ذلك بعدما شهد المركز، بوصفه المؤسسة المعنية بالمناهج منذ عام 2016 ورش عمل مكثفة في هذا المجال. وتكرّرت بعدها كلمة إطلاق لورشة التطوير في كل مرة يتسلّم فيها وزير جديد لمهامه، من دون أن توضع الأمور على السكة الصحيحة، فهل ستكون هذه الوثيقة الجديدة، بنسختها الخامسة، مقدمة جدية لانطلاق عجلة التطوير أم ستلقى مصير المبادرات السابقة؟
«الطائف التربوي»!
إنتاج الإطار ترافق، بالحد الأدنى، مع موجة انتقادات واسعة لمضمونه في أوساط التربويين، وشكوى من «التعتيم» عليه وعدم إشراك أهل المركز التربوي في إعداده، إذ اطلعوا على النسخة النهائية، بطريق الصدفة ومن دون أي نقاش معهم بتفاصيله، وهم مدعوون جميعاً إلى «احتفال السرايا» لمباركته. إلا أن مصادر من داخل المركز استغربت ذلك، باعتبار أن الهيئة الأكاديمية كانت ممثلة في هيئة التخطيط التي عملت على النسخ الأربع للإطار، كما كانت في موقع تنسيق لجنة الصياغة لدى تعديل النسخة الأخيرة، وقد زوّدت الهيئة الأكاديمية اللجان المختلفة في المركز بتقاريرها وملاحظاتها حول النسخ كافة.
إلى ذلك، تزاحمت أسئلة كثيرة، عشية الاحتفال، ومنها: هل نطوّر المناهج لصرف قرض البنك الدولي، أم بناءً على الحاجة الفعلية لذلك؟ هل نحن جاهزون فعلاً لمثل هذه الخطوة التي تحتاج إلى كوادر تربوية متوافق عليها لإنجاز المشروع التربوي الوطني وليس التحاصصي الذي تجلّى في اختيار أعضاء اللجنة العليا للمناهج التي تضمّ ممثلين عن كلّ الأحزاب والمجموعات السياسية والطائفية؟ ما نحن بصدده هو مناهج لأيّ مدرسة؟ هل لمدرسة رسمية «مدمّرة» خسرت 25% من تلامذتها الذين نزحوا إلى المدارس الخاصة، ونسبة مماثلة من أساتذتها الذين اتخذوا خيار الهجرة، فيما يعيش الباقون ظروفاً قاسية تمنعهم من الوصول إلى المقاعد الدراسية؟ هل هذا الجو مناسب لإنتاج نوعية تعليم جيدة، أم أننا نريد أن نفتح المدارس الرسمية بأيّ ثمن، وكيفما اتفق؟
تبرّر مصادر المركز التحاصص بأن المناهج شأن وطني، ويجب الحرص على تمثيل جميع المكونات في الهيئة العليا للمناهج، و«هو ما أطلق عليه وزير التربية الطائف التربوي».
أبواب التمويل
الأموال التي صرفت على «الإطار» كانت مثار جدل، خلال الفترة الماضية، ولا سيما أنها ضمن قرض وهبة، أي ديون على اللبنانيين الذين يفترض أنهم سيكترثون لقيمة المبالغ المالية المرصودة لمشروع تطوير المناهج، وكم تبلغ قيمة المبلغ الذي صرف حتى الآن وما هي أبواب الصرف؟ ليس معروفاً بالضبط ما هو المبلغ الإجمالي الذي حُرّر للمشروع، ولدى سؤالنا رئيسة المركز التربوي، هيام إسحق، عما أنفق حتى الآن، اكتفت بالقول إن «مالية المشروع مرتبطة بآليات صرف واضحة خاضعة لرقابة الجهات المانحة والوزارة، وبناءً على آليات عمل المركز، وهي ترسل إلى وزارة التربية، وتصرف الأموال بناءً على الحاجات والمشاريع الموافق عليها».
إعداد مناهج لمدرسة رسمية مدمّرة خسرت 25 % من تلامذتها
في الواقع، لا أحد يعلم ما يصرف تحت الطاولة، لكن ما هو معلن هو أن كل عضو من أعضاء هيئة التخطيط الـ 9 يتقاضى 75 دولارأً أميركياً «فريش» عن كل جلسة تُعقد، على أن يجري الأعضاء 10 جلسات في الشهر كحد أقصى. والأمر نفسه بالنسبة إلى منسقية المناهج التي تضم نحو 13 شخصاً، من ضمنهم 3 موظفين من المركز التربوي و3 موظفين من وزارة التربية. اللافت هنا ما يقوله القيّمون على المشروع إن هذه المبالغ هي أدنى ما يتقاضاه الخبراء من أيّ منظمة تعمل مع المؤسسات الدولية.
ويجري العمل على تـأليف 10 لجان أكاديمية جديدة سوف تحدّد، بحسب إسحق، «المعايير والشروط الواجب توفرها لمن يتقدّم للعمل في مشروع تطوير المناهج وتشكيلها وأتعاب أعضائها من خلال صفحة ستفتح قريباً على الموقع الإلكتروني للمركز، الذي سيفتح أبوابه للجميع، ومن يريد أن يعمل معنا ولديه الكفاءة ويستوفي المعايير فمرحّب به». وعما إذا كان المموّل يفرض مواعيد محددة لإنجاز العمل، تجيب إسحق: «نحن نحدّد معايير العمل للمتخصصين، ولا يوجد فرض لأي مواعيد، إنما الهبات كانت منذ سنوات عدّة، والتأخير الذي حدث يجبرنا على أن نعمل بوتيرة سريعة، ومن الطبيعي أن يستوجب عمل وطني كهذا تشكيل لجان ذات اختصاصات وكفاءات متنوعة، ونحن حريصون على جودة الإنتاج ونوعيته، وهذا الأمر أولوية بالنسبة إلينا».
لكن، هل نحن جاهزون لهذه الخطوة؟ تبدو إسحق مقتنعة بأننا «نحتاج أكثر من أيّ وقت مضى إلى تطوير المناهج، إذ لا يمكن الإبقاء على مناهج قديمة قلّصت مرات عدة بسبب الظروف، وأصبح هناك فقد تعليمي لا يستهان به. نحن بحاجة ماسّة إلى التطوير، والفرصة اليوم سانحة. وليس أفضل من المركز التربوي ليقوم بهذا العمل. ولا نعرف إذا أوقفنا هذا العمل، في أيّ سنة سنعود ونطوّر مناهجنا».
10 أوراق لتوضيح مضمون الإطار ووظيفته
ماذا يتضمن الإطار الوطني للمناهج؟ وما هي أبرز الملاحظات عليه؟ وما هي الانتظارات في المراحل المقبلة؟
الإطار، كما تقول إسحق، مرجع أساسي لإعداد مناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، يحدّد الرؤية وأيّ متعلم ومعلم نريد، كما حدّد اعتماد المقاربة بالكفايات التي تهدف إلى بناء الكفايات المستعرضة والخاصة العائدة إلى الميادين المعرفية والمعارف الأساسية في القرن الواحد والعشرين.
وعن الوقت الذي استغرقه إعداد الإطار بمسوّداته الخمس، تشير إسحق إلى أن العمل بدأ منذ كانون الثاني 2022، لكنه تأخر لأسباب عدة، إذ وُجهت انتقادات ووُضعت ملاحظات كانت تؤخذ كلها في الاعتبار، معربة عن اعتقادها بأن مشروعاً بهذا الحجم والأهمية سيأخذ وقتاً في إنتاجه في بلد لم يغيّر مناهجه منذ 25 عاماً، ومن الطبيعي أن يواجه هذا التغيير ويقاوم.
في الواقع، ترك الإطار ردود فعل متفاوتة، فالتربويون المعترضون لم يجدوا في الإطار ما يجيب عن الأسئلة الأساسية التي يفترض أن تتضمنها المناهج، أي ما هي المواد التي ستُدرّس وكيف ستُدرّس؟ ما هي ميادين المعرفة الواردة في الإطار؟ هل ستكون موادّ مستقلة وماذا عن الكفايات المستعرضة وكيف ستُترجم في المناهج؟ هل سيبقى عدد المواد كبيراً (16 مادة في الصف الثانوي الأول مثلاً)؟ وكيف سيكون التقييم وطبيعة الامتحانات؟ هل المقصود أن يكون الإطار فضفاضاً فيفتح المجال للمدارس الخاصة أن تفعل ما تريد؟ ولماذا جرى إغفال الجانب القانوني لدى الحديث عن صورة المرأة الاجتماعية، فلم تُذكر المساواة وعدم التمييز في القوانين بوضوح؟ ماذا عن كفاية التنمية الروحية؟ هل نحن بحاجة إلى إعادة إضفاء شرعية على الاصطفافات، بعدما كنا قد ألغينا مادة الدين من مناهج عام 1997؟
الإجابة على هذه الأسئلة يفترض أن توضحها، بحسب مصادر المركز، الأوراق العشر الأكاديمية التي ستعدّها اللجان الجديدة، إذ لا إمكانية لتفصيلها كلها في الإطار العام الذي له وظيفة المظلة للمناهج.
في المقابل، يعتبر تربويون آخرون أن ما أُنجز هو أفضل الممكن في ظلّ الظروف المعقّدة سياسياً واقتصادياً، إذ جرى تحديد الكفايات المستعرضة بمعزل عن المواد، مثل التواصل والتعاون والتثقيف الصحي والإعلامي والرقمي. وبالمسوّغات، حدّد الإطار، بحسب هؤلاء، الأسرة كمرتكز أساسي لأدوار الرجل والمرأة والتكامل بينها والمساواة العادلة والإنصاف التي ذكرت في أكثر من مكان في الإطار.
ويتوقف هذا البعض عند مسوّغ وطني أساسي، إذ جرى التركيز، في فقرة كاملة وبما لا يحتمل الجدل، على مرجعية الدولة لتأمين المواطنة، بدلاً من البوابات الطائفية والزبائنية. بالنسبة إليهم، التعليم الديني في كنف الدولة وعلى أرضية مشتركة أفضل من تركه لمزاج المؤسسات التربوية الخاصة، إذ لا أحد يمكن أن ينكر بأن التعليم الديني أمر واقع حالياً.
فاتن...
حجار: المساعدات والدعم للطلاب وأهلهم المستفدين من برنامج "أمان" هذا الشهر
رأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إجتماعا للجنة الوزارية للشؤون الاجتماعية المشرفة على أعمال المشروع الطارئ لدعم شبكة الأمان الاجتماعي وللاستجابة لجائحة كوفيد 19 وللأزمة الاقتصادية في لبنان قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي.
واطّلع الرئيس ميقاتي على سير العمل في برنامج "امان" وعدد المستفدين والدفعات الشهرية وتقييم المرحلة قبل الانتقال الى مرحلة جديدة، مثنيا مع الفريق العامل على البرنامج وشفافيته ومهنيته، وتمنى علينا استكمال العمل للوصول الى 150 الف مستفيد، حيث بلغ حاليا عددهم 76 الف مستفيدا.
وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار بعد الاجتماع أنه ابتدء من هذا الشهر ستبدأ المساعدات والدعم للطلاب واهلهم الذين يستفيدون من برنامج "امان" وهم في حدود 48 الف طالب في المرحلة الاولى من التسجيل، آملا أن تتوافر لهم في المرحلة الثانية النقل وفي المرحلة الثالثة القرطاسية على مدى تسعة أشهر.
وشارك في الاجتماع وزراء التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الداخلية والبلديات سام مولوي، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الصحة العامة فراس الأبيض، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية ومستشارا الرئيس ميقاتي سمير الضاهر وزياد ميقاتي.
الطالب اللبناني في موسكو محمد حاج حسن لـ"الجديد": الدولة اللبنانية لا ترسل طائرات الـ"ميدل ايست" الى روسيا ولا تقبل استقبال طائرات "ايرفلوت" في مطار بيروت ونحن مقبلون على تصعيد كبير
مواقف وانشطة |
ميقاتي يطلق غداً الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي
بوابة التربية: يطلق رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي، الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي ، في احتفال يقام في السراي الكبير ، عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر غد الخميس في 15 كانون الأول 2022، وذلك بدعوة من وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحاق ، في حضور الوزراء ولجنة التربية النيابية والمنظمات الدولية ، وسفراء الدول المانحة ، والجامعات والمؤسسات التربوية الرسمية والخاصة .
الجامعة اللبنانية |
بدران لـ"النهار": الجامعة اللبنانية تواجه مشاكل تقنية ولوجستية نظراً لصعوبة التمويل ونأمل تحويلها إلى جامعة منتجة
"النهار" ــ بالرغم من كل الصعاب، #الجامعة اللبنانية مستمرّة في تقديم رسالتها التعليمية، وهي تعطي الدروس حضورياً، بالرغم من الظلم الذي يلحق بالأساتذة في هذا الإطار. وأكد رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور #بسام بدران في حديث إلى "النهار" خلال لقاءٍ مع رابطة خرّيجي الإعلام برئاسة خضر ماجد، أن "الجامعة مرّت في هذه الأزمة بين عامي 1989 و1996 واستطاعت النهوض في ما بعد، ونحن اليوم بحاجة لأخذ بعض القرارات لعودة الاستقرار إلى التعليم ومنها التعليم الحضوري".
وأشار بدران إلى أن "الجامعة تواجه مشاكل تقنية ولوجستية كبيرة نظراً إلى الكلفة العالية"، وفي هذا الإطار أوضح بدران أن "الجامعة بحاجة إلى مولدات كهربائية جديدة ولا سيما في الحدث وغيرها من المجمعات، والإشكال في كيفية شراء هذه المولدات، في ظل آلية معقدة للدولة، ونحن نلتزم القانون ولا سيما قانون الشراء العام، إلا أن الجامعة لديها عدد كبير من المباني، وآلية العمل بطيئة ولا تلبّي متطلباتها".
في إطار الإشكالات التي تعاني منها الجامعة، أوضح أن "عمل الرئيس والعمداء والمديرين تحوّل إلى تأمين الكهرباء، ومتابعة ملف المولدات والمازوت والزيت وقطع الصيانة، وقد حكمت الظروف علينا بهذا الوضع، وانقطاع الكهرباء في الجامعة طبيعي نظراً لوضع البلد، وهناك من ينقل صورة سيّئة عن الجامعة في هذا الإطار، بالرغم من أن الكهرباء وغيرها من المشاكل موجودة في كل البلد".
وعن إشكالية السكن الجامعي في مجمع الحدث والحديث عن تهجير الطلاب، استهجن رئيس الجامعة اللبنانية ما يُنشر في هذا السياق، مؤكداً أن "ما يحصل هو تلزيم شركة لتنظيف وتأهيل السكن الجامعي، ونحن طلبنا خروج الطلاب من السكن لإعادة تأهيله وتنظيفه، نظراً لوجود كمّيات كبيرة من النفايات بداخله، وهناك أيضاً أثاث محطم نتيجة عدم مسؤولية بعض الطلاب". وأكد أن "الطلاب خرجوا منذ أسبوعين من السكن الجامعي في الحدث، بعد مباحثات دامت عدة أيام، والآن يجري تنظيف المبنى وتأهيله".
ورداً على سؤال عن إمكانية دعم الجامعة اللبنانية من جهات خاصة أو من الخرّيجين وروابطهم، أكد أن "الأمور اللوجستية بحاجة إلى تمويل، والحل هو بقاء أموال الدعم لدى الجهة المانحة وصرفها مباشرة في إطار الدعم وحيث تدعو الحاجة، دون دخول الأموال في ميزانية الجامعة، كشراء حواسيب مباشرة للجامعة أو تأهيل مبنى برعاية الجهة المانحة وذلك في إطار تسريع العمل وإنجاز المهام العاجلة، من دون الدخول في الروتين الإداري". وأوضح أن "الجامعة بحاجة للتعاقد مع شركات تنظيف، ولا سيما أننا في زمن "الكوليرا"، إلا أن الإجراءات القانونية تقيّد العمل الإداري بسبب انتشار مباني الجامعة في كل لبنان".
وأضاء رئيس الجامعة اللبنانية على مشكلة تعاني منها أغلب إدارات الدولة، وهي "عدم إقبال أحد على المشاركة في استدراج العقود أو المناقصات بالليرة اللبنانية، وهذه من المشاكل الأساسية". ولفت إلى ترتيبات داخلية تقوم بها الجامعة من أجل التخفيف عن الأساتذة، نظراً للصعوبات المادية.
وعن عمل رئيس الجامعة، أوضح أن "أهم عمل للرئيس هو تطوير الجامعة والاستثمار في البحث العلمي وعقد شراكات مع الخارج"، مشيراً إلى أنه "عمل فعلياً على تحويل الجامعة إلى جامعة منتجة، وهذا ما حصل مع مشروع الـ"PCR"، رغم كل الإشكالات التي رافقت الملف"، مشدداً على ضرورة أن تثق الدولة بدور الجامعة، ومعرفة كيفية الاستفادة من طاقاتها". وأكد "ضرورة قيام الجامعة بمشاريع إنتاجية يستفاد منها في التطوير"، وقال: "موازنة الجامعة اللبنانية انخفضت من 250 مليون دولار إلى 15 مليون دولار، ورغم ذلك فإن الجامعة مستمرة في عملها في مواجهة الصعاب".
وفي ما خصّ ما يُكتب ويُنشر في الإعلام عن الجامعة اللبنانية، قال: "هناك مشكلة كبيرة مع بعض الإعلام تجاه الجامعة وبالطريقة التي يجري بها إظهار الأمور والإساءة فيها، وهناك من يأخذ حالة طالب من أصل 80 ألف طالب ويعمّمها، أو حالة أستاذ أو موظف بالنسبة لآلاف الأساتذة والموظفين". وأكد أن "حال الجامعة من حال البلد، ولا سيما في الأمور اللوجستية والتقنية، وهناك من يعمل ويضحّي لاستمرار عمل الجامعة"، لافتاً إلى أنه "أكثر رئيس جامعة خرج على الإعلام لتوضيح الملفات التي تخص الجامعة اللبنانية".
رئيس اللبنانية التقى رابطة خريجي الاعلام : نتنفس من الخاصرة ومصرون على التعليم الحضوري رغم الصعوبات
وطنية - زار وفد من رابطة خريجي الإعلام برئاسة الزميل خضر ماجد، رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران، في مكتبه في المتحف، ضم الوفد الزملاء: نائب رئيس الرابطة جو لحود، أمين السر أيمن شحادة ، أمين الصندوق عاطف البعلبكي ، كميل عبد الله وزينب اسماعيل.
وعرض البروفيسور بدران أمام الوفد "انطلاق الدراسة في الجامعة للسنة الدراسية الحالية وانهاء امتحانات العام الماضي في بعض كلياتها"، مؤكدا حرصه على أن تكون "حضوريا رغم كل الصعوبات حفاظا على المستوى الأكاديمي الذي تتميز به كلياتها"، رافضا الدخول في "أي جدل مع الاعلام سوى التوضيح والتصحيح عند اي افتراء تتعرض له، يكون ناتجا عن عدم معرفة بالواقع وبالاوضاع التي تمر بها الجامعة فجسمها كبير وهي مؤسسة رسمية".
ولا ينفي رئيس الجامعة ان "الضغط اليومي والروتين لا يسمحان كثيرا بالتطوير ووضع الاستراتيجيات المنشودة التي يطمح اليها، ان كان على مستوى العلاقات والاتفاقيات مع الجامعات ومراكز الابحاث العالمية، وإن على المستوى الوطني الداخلي".
وكشف بدران عن "350 الف خريج حصلوا علومهم في الجامعة والأخيرة لا تملك الداتا الكاملة عنهم"، مؤكدا "قدرة الجامعة ان تكون مؤسسة منتجة، وما انطلاقة المختبر وإجراء فحوص ال pcr سوى دليل على هذه القدرة، وهناك امكانات اخرى يمكن الانطلاق منها للاستثمار والتطوير ونقلها الى المستوى العالمي".
وقال:"لا يخفى على أحد شح الموازنة التي كانت تبلغ 250 مليون دولار قبل الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان، وأصبحت مع تدهور قيمة الليرة اللبنانية بين 10 و 15 مليون دولار".
أضاف:" في قضية الـ pcr نحن لسنا بسارقين بل مسروقين، والروتين الاداري وآلية العمل مع وجود 77 مبنى تابع للجامعة وآلاف الطلاب والأساتذة والموظفين، وتعقيدات قانون الشراء العام ومراقبة ديوان المحاسبة التي نحترم ونقدر عملها تقيد عملنا ، ونحن الآن نتنفس من الخاصرة. واجدني حريصا على تنفيذ القانون والشفافية بأقصى تجلياتها".
ولفت الى أن "تصرفات البعض تسيء الى الجامعة عن غير قصد ببعض الصور أو عبر نشر المعاناة فتتظهر بالاعلام، وهناك بعض الاساءات من بعض الطلاب - ولا أعمم هنا - عبر التخريب و الإهمال كما حصل في بعض منشآت السكن الجامعي وغيره، والذي نتج عنه عمل اسبوعين لتنظيفها فقط، تمهيدا لصيانتها واعادة الطلاب اليها".
ردّ من المعهد العالي للدكتوراه – حقوق
النهار" ــ ورد في الصفحة السادسة من جريدتكم الموقرة/العدد الصادر بتاريخ 9 كانون الأول 2022 مقالة تحت عنوان "ماذا يجري في المعهد العالي للدكتوراه - حقوق في #الجامعة اللبنانية؟ طلبات لا تحترم الحدود وأساتذة قانون لم يقرؤوا قوانين الجامعة ولم يفهموها!"، يهم الجامعة اللبنانية وعمادة المعهد العالي للدكتوراه في #الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية توضيح الآتي:
إن المقال المنسوب للصحافيّ غدي حداد يفتقر في معظم فقراته إلى المصداقية، وكان يمكن التحقق من المعلومات التي وصلت إلى الكاتب من الجهات المعنية في الجامعة.
إن المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية من أرقى المراجع الأكاديمية والحقوقية في لبنان، كما أن الأساتذة القيّمين والمشرفين على أطاريح الدكتوراه فيه هم من حملة الدكتوراه والرتب الأكاديمية العالية الأمر الذي لا يقبل التشكيك بمهنيتهم ودقتهم العلمية.
لا يمكن للأستاذ المشرف على الأطروحة أن يعيّن لجنة المناقشة التي تناسبه، لأن ذلك يتعارض مع مبدأ الشفافية والموضوعية.
إن الحديث عن منح زوجة عميد المعهد البروفسور خليل الدحداح شهادة دكتوراه غير دقيق على الإطلاق، لأن زوجته طبيبة لم تتسجل يومًا في الجامعة اللبنانية وهي خريجة الجامعة اليسوعية وتعمل خارج لبنان.
إن المعلومة عن تفرّغ العميد في جامعة خاصة شمالًا غير صحيحة، فالعميد لم يُدرّس يومًا في جامعة خاصة ولم يقبل حتى المشاركة في لجان إشراف أو مناقشة لرسائل ماستر او أطاريح دكتوراه، كما أنه لم يدخل في أي عمل على حساب تفرغه في الجامعة اللبنانية.
- تنفي الجامعة اللبنانية والمعهد نفيًا قاطعًا حصول أي تدخل سياسي أو حزبي في تعيين لجان المناقشات أو قبول الطلاب أو غير ذلك.
الشباب |
ماذا يحصل داخل السكن الجامعي التابع للجامعة اللبنانية؟
بوابة التربية: ظهرت الى العلن مؤخراً الاشكالية المرتبطة بالسكن الجامعي التابع للجامعة اللبنانية في منطقة الحدث والمؤلف من 5 أبنية.
فبعد اصرار الطلاب على العودة اليه وبعد قبول ادارة الجامعة بطلب تلامذتها، على الرغم من مخاوفها الكثيرة المرتبطة بامكانية صيانة المبنى ومتابعة أموره اللوجستية في ظل الواقع الاقتصادي الحالي،
وبعد فترة من دخول الطلاب الى سكنهم الجامعي وجدوا ان العيش فيه شبه مستحيل، فبدأت المفاوضات مع الادارة التي طلبت اخلاء كل المباني للتمكن من صيانتها.
وبعد مدّ وجزر، قام الطلاب ومنذ اسبوعين باخلاء غرف السكن الجامعي، فتشكلت لجنة من العمداء قامت بالكشف على المباني بهدف تحديد المشاكل فيها.
فكانت المفاجأة في كمية اللامسؤولية الكبيرة التي تعاطى بها بعض الطلاب وليس جميعهم مع سكنهم الجامعي خلال فترة وجودهم به، اذ أظهرت المعاينة كماً هائلا من النفايات داخل المباني تطلبت أسبوعين كاملين من العمل لازالتها فضلا عن مئات الحالات من تكسير الأثاث ومختلف الموجودات.
اهالي الطلاب في الخارج: سنصعد في حال لم يحصلوا على حقوقهم
عقدت جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج اجتماعا تناولت فيه ملف هبة الريجي وتلكؤ المصارف في تنفيذ قانون الدولار الطالبي٠واصدرت بيانا جاء فيه:” منذ عام نشرت وزارة الخارجية والمغتربين جدولا بأسماء الطلاب في الخارج المستفيدين من الهبة المالية المقدمة لهم من ادارة الريجي بقيمة مليون دولار حيث تم توزيعها جدوليا على 900 طالب وبلغت حصة كل طالب 900 دولار ووجهت وزارة الخارجية كتابا الى وزارة المالية ينص على آلية تسمح بتحويل هذه المستحقات الى الهيئات الدبلوماسية اللبنانية في الخارح وبدأ مصرف لبنان بتنفيذها مع بداية الحرب الروسية الاوكرانية حيث شمل هذا التحويل طلاب دول اوروبا الغربية وحرم من هذا الحق اكثر من 350 طالبا متواجدين في روسيا واوكرانيا وبيلاروسيا نتيجة الحرب والحظر المالي في هذه الدول، ٠علما ان السفير اللبناني في موسكو شوقي ابي نصار واللبناني في اوكرانيا علي ضاهر كانا قد وجها كتابين الى وزارة الخارجية لايجاد تدبير من شأنه تسهيل عملية التحويل وعملا على فتح حساب مصرفي للسفارة في انقرة لكن دون جدوى او تجاوب لأن الملف عالقا في وزارة المالية التي بدورها تراوغ بمصير هذا الملف، من دون اي مبرر رغم حاجة الطلاب الملحة لهذه الاموال وخاصة في هذه الظروف الصعبة”.
اضاف: “منذ اكثر من شهر اطلت علينا صحيفة لبنانية بتقرير يطمئن بأن المنحة في طريقها الى الحل وسيتم التحويل خلال ايام ٠اننا نأسف لغياب الدقة في نقل المعلومات غير الدقيقة التي ألحقت ضررا على تحرك الجمعية وأعطت مساحة لوزارة المالية للاستفادة من الوقت، علما ان الجمعية لم تتوان يوما عن مطالبة وزارتي المال والخارجية ومناشدة الرئيس بري بإقفال هذا الملف الانساني، لكن للأسف كأننا دخلنا في دولة العصفورية بحيث تتلاشى فيها الآمال والاموال وتضيع فيها الحقوق على عينك يا تاجر ولا عين رأت ولا اذن سمعت”٠
وأكدت الجمعية اللجوء الى “التصعيد في حال لم يحصل الطلاب على حقوقهم في مساعدة الريجي او قانون الدولار الطالبي الذي يخضع للاستنسابية بتنفيذه من قبل معظم المصارف”٠
طلاب من لبنان يشاركون في "مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط 2022" في مسقط
وطنية - يشارك فريق من الطلاب اللبنانيين، مؤلف من محمد عبارة من الجامعة اللبنانية، جمانة حجار من الجامعة اللبنانية الدولية واميل بولس من جامعة روح القدس – الكسليك في المنافسات النهائيات الإقليمية من"مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط 2022" التي تنظمها الشركة بين 20 كانون الاول الجاري و22 منه في العاصمة العمانية مسقط.
تهدف المسابقة، بحسب بيان ، الى "تعزيز فكر الابتكار التقني وتنمية المواهب وإعداد الجيل القيادي القادم من الكوادر التقنية الموهوبة للمساهمة في بناء الاقتصاد الرقمي لدولهم ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالاستفادة من التقنيات الحديثة".
يمثل الفريق اللبناني لبنان الى جانب 15 فريقاً من الطلاب الموهوبين الفائزين من 11 دولة شاركت في المسابقة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، يرافقهم مدربوهم ومشرفوهم الأكاديميون، فيما يشارك فريقان من كل من المملكة العربية السعودية وباكستان والعراق وسلطنة عُمان التي تستضيف المسابقة، يشارك فريق واحد من كل من الأردن ولبنان والإمارات والبحرين والكويت وقطر وكازاخستان التي نظمت المسابقة للمرة الاولى في العام 2017.
ويمثل الفرق المشاركة في النهائيات الإقليمية 45 طالباً حصدوا الفوز في نهائيات المسابقة في دولهم وترشحوا من بين 19.231 طالباً من 472 جامعة وكلية من جميع أنحاء المنطقة.
وكان المشاركون قد خضعوا لمسابقة أولية ودورة تدريبية تلاها اختبار أجري في مكاتب هواوي في كل الدول المشاركة.
ولفت نائب رئيس هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى شونلي وانغ الى ان "المسابقة السنوية التي حققت نجاحاً كبيراً على مدى الاعوام السابقة، تسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة للمواهب الشابة في تقنية المعلومات والاتصالات بدول االمنطقة، ما يوفر الأساس الأهم لمنظومة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبناء الاقتصادات الرقمية. ونحرص في هواوي على بناء كل جسور التعاون الممكنة مع شركائنا لتعزيز استراتيجية التزامنا رعاية المواهب التقنية وتنميتها من خلال المبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي ننظمها. ونتطلع قدماً لتفعيل مزيد من الشركات بين القطاعين العام والخاص لدعم مبادرات التدريب وإعداد الكوادر ورعاية المواهب التقنية. وأتوجه بالتهنئة للمشاركين وأتمنى لهم الفوز والتوفيق بالتأهل للمشاركة في النهائيات العالمية للمسابقة".
تعاونت هواوي، مع الوزارات والهيئات الحكومية المعنية والشركاء من القطاعين العام والخاص والجامعات التقنية الرائدة على تنظيم مسابقة العام الحالي في الدول المشاركة. وتم توفير أعلى مستويات التدريب للمشاركين بالاعتماد على خبراء هواوي وبإشراف أكاديميين من الجامعات قبل الانتقال إلى التصفيات النهائية التي تشمل اختباراً عملياً لمدة 6 ساعات من أجل تحديد الفائزين بالمسابقة بمختلف فئاتها الذين سيحصلون على جوائز نقدية وتشجيعية وشهادات معتمدة وفرص تدريب وتوظيف في هواوي تقديراً لإنجازاتهم، بالإضافة الى تأهلهم للمشاركة في النهائيات العالمية من المسابقة التي ستقام في مدينة شانغهاي الصينية اللسنة المقبلة.
اشارة الى انه تم إطلاق مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في عام 2017 وشهدت مشاركة أكثر من 75.000 طالب من دول المنطقة، لتصبح واحدة من أكبر المسابقات التي تستهدف توفير منصة تحفيزية تنافسية تشاركية للطلاب يتم من خلالها اكتساب مزيد من المعرفة وتعزيز المعلومات والخبرات في تقنية المعلومات والاتصالات لتحسين مهاراتهم العملية وقدراتهم الابتكارية من خلال التقنيات والمنصات الحديثة.
وتم تنظيم المنافسات النهائية الاقليمية لنسخة العام الماضي من المسابقة في الرياض في المملكة العربية السعودية وشارك فيها 13 فريقاً من 10 دول و452 كلية وجامعة. وحققت الفرق الفائزة على مستوى المنطقة أداءً مميزاً في النهائيات العالمية من المسابقة التي أقيمت في مدينة شينزن بالصين، حيث تمكن فريق من جامعة صلاح الدين في العراق من التفوق على الفرق المشاركة من جميع أنحاء العالم ونال الجائزة الكبرى لمسابقة الابتكار. كما نالت فرق من باكستان ولبنان والأردن والمملكة العربية السعودية جوائز فئات أخرى في النهائيات العالمية للمسابقة.
دكتوراه في اختصاص البيولوجيا وعلم وظائف الاعضاء للطالبة مهى حسين سنان
وطنية - النبطية - نالت الطالبة مهى حسين سنان ( من بلدة النميرية ) شهادة الدكتوراه في اختصاص البيولوجيا وعلم وظائف الاعضاء Biologie Cellulaire, Biologie Moléculaire et Physiologie من جامعة Université de Bretagne Occidentale الفرنسية .
التعليم الرسمي |
روابط التعليم الرسمي خلال مؤتمر الدولية للتربية في عمان: لإنشاء صندوق المعلم وادارته من خلال الروابط
وطنية - أقيم في اليوم الثاني من فعاليات "المؤتمر السادس للدولية للتربية" في العاصمة الأردنية عمان، حفل الافتتاح الرسمي بحضور ممثلين عن وزيري التربية والعمل ورئيس المجلس التنفيذي للدولية للتربية وأعضاء المنطقة العربية.
بعد عرض فني رائع للفلكلور الشعبي الأردني تقرر تكليف السيدة منال حذيفة من رابطة معلمي التعليم الاساسي في لبنان ترؤس جلسات المؤتمر ليومين متتاليين.
ثم كلمة وزير العمل ألقاها المدير العام وتحدث عن تأثير التعليم عن بعد على القطاع التربوي.
الجلسة الأولى
تضمنت الجلسة الاولى كلمة لرئيسة الدولية للتربية السيدة Susan Hopgood أعلنت فيها عن "اطلاق حملة في اليوم العالمي للتعليم من اجل دعم النقابات التربوية وتمويل التعليم العام ومواجهة خصخصة التعليم متحدثة عن الأزمة المالية العالمية التي تضرر بها القطاع التربوي بتفاوت الأضرار بين منطقة واخرى".
بعدها جرت مداخلات الوفود المشاركة فكانت كلمة لبنان ألقاها امين سر رابطة التعليم الثانوي حيدر خليفة أسف فيها ل"سياسة الحكومات العربية لعدم الإستثمار في التربية والتعليم وتدني أجر المعلم"، معتبرا "ان ذلك هو السبب في عدم تطور منطقتنا العربية".
وتوجه بصرخة عن "الواقع المرير للأساتذة والمعلمين في لبنان حتى صاروا هم من يصرفون على الوظيفة وباتوا عاجزين حتى عن القدرة للوصول لمراكز عملهم مما يضع المجتمع اللبناني برمته في دائرة الخطر".
وخاطب الجهات المانحة والمنظمات الدولية التي تعنى بالشأن التربوي عبر الدولية للتربية أن "تقدم المساعدة للمعلمين والأساتذة من خلال إنشاء صندوق المعلم الدولي ودعمه ماديا وادارته من خلال روابط المعلمين في البلدان العربية".
الجلسة الثانية
وأتت الجلسة الثانية ضمن إطار النظام الداخلي للبنية الاقليمية العربية، حيث تم عرض التقرير الاقليمي والتصويت عليه بالموافقة، كما تم عرض الوضع المالي وتأثير الأوضاع الاقتصادية على النقابات والذي يؤثر بدوره على عمل البنية في المنطقة العربية.
الجلسة الثالثة
وفي الجلسة الثالثة تبنى المؤتمر اقتراح التعديل الذي قدمه رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان حسين جواد، والذي نص على ان يتم انتخاب نائبي رئيس وعلى أن يكون من بين المنتخبين إمرأة، وتم التصويت بالموافقة.
افرام: هنيئا لجونية وكسروان الفتوح بالمدرسة الرسميّة
وطنية - غرد رئيس المجلس التنفيذي لـ "مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام عبر حسابه على "تويتر":" دُعِيت بالنموذجيّة لأنّها المؤتمنة على الريادة في التقدّم التربوي، وتستحق. مبروك لثانوية جورج افرام النموذجيّة الرسميّة المختلطة منحها جائزة المدرسة الفرنكوفونيّة الدوليّة بدرجة ممتاز ولمديرها أنطوان سعادة وهيئتيها الإدارية والتعليمية. وهنيئاً لجونية وكسروان الفتوح بالمدرسة الرسميّة".
الكتيبة الايطالية قدمت الى مدرسة يارين الرسمية ادوات قرطاسية ولوازم مدرسية للطلاب
وطنية - صور - قدمت الكتيبة الإيطالية العاملة في إطار قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل"، بالتعاون مع الكتيبة الغانية، الى مدرسة يارين الرسمية هبة عبارة عن أدوات قرطاسية ولوازم مدرسية للطلاب، في حضور قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" الجنرال الايطالي جوزيبي برتونشللو، قائد الكتيبة الغانية المقدم جون ياو كوارتنغ، مدير المدرسة محمد ابو دلّة، الطاقم الاداري والتعليمي، أعضاء مجلس الاهل وعدد من الضباط الايطاليين والغانيين.
وتندرج المبادرة في سياق حملة التبرعات الفردية لجنود حفظة السلام المشاركين من مختلف وحدات "اليونيفيل" في مقر قيادتها في شمع، لمدارس المنطقة.
وشكر ابو دلّة الجنرال برتونشللو وقادة الكتيبتين الإيطالية والغانية على "المبادرة التي تساهم في تلبية حاجات الطلاب ودعمهم لمتابعة السنة الدراسية".
وشدد على "العلاقات الاخوية بين "اليونيفيل" والطلاب، ولا سيما جنود حفظ السلام الايطاليين والغانيين وخصوصا لدورهما الانساني والانمائي في المدرسة".
واعرب الجنرال برتونشللو عن سعادته للمبادرة، وشكر المدير والطلاب على "حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة".
التعليم الخاص |
روتاري صيدا زود مكتبات 4 مدارس في صيدا ومنطقتها بـ 2000 كتاب باللغة الفرنسية
وطنية - قام وفد من نادي"روتاري صيدا" برئاسة الأستاذ هشام الأسعد بتسليم مدارس " السفير – الغازية ، " Lycee Celestin Freinet – البرامية " ، "حسام الدين الحريري التابعة لجمعية المقاصد- صيدا " و" ليسيه سان نيقولا – عين المير" 2000 كتاب باللغة الفرنسية مساهمة من النادي في دعم مكتبات هذه المدارس.
وقال رئيس النادي هشام الأسعد في المناسبة، إن "روتاري صيدا اذ يعبر عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة مع مجتمع صيدا والجوار والذي هو جزء لا يتجزأ منه كما مع مختلف القطاعات العاملة في هذه المنطقة، يؤكد في الوقت نفسه متابعة رسالته في خدمة المجتمع الصيداوي تحقيقا لأهداف الروتاري (الخدمة فوق الذات) ولا يألو جهدا في السعي من اجل المساهمة في دعم مؤسسات هذا المجتمع ولا سيما التربوية والتعليمية"
بتوقيت بيروت