|
قضايا |
المصدر |
1 |
وزير التربية يتراجع عن تهديد الأساتذة: الإضراب مستمر |
وطنية |
2 |
الحلبي: حق التلميذ أن يبقى في المدرسة وحق المعلم والعامل في الوصول إلى عمله وحفظ المدرسة الرسمية |
وطنية |
|
مواقف وأنشطة |
|
|
تجمع المعلمين في لبنان يطلق حملة لمناهضة التطبيع |
بوابة التربية |
|
الوزير والوزارة ولجنة التربية |
|
3 |
الحلبي في إطلاق النظام الوطني للطالب صاحب الأعمال: اطار صالح لخفض البطالة ورفع الانتاجية الاقتصادية |
وطنية |
4 |
الحلبي وروداكوف والوردات عاينوا تشغيل نموذج عن المطبخ المدرسي في مدرسة |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
لبنانية |
5 |
التدريس انطلق وأعمال صيانة السكن الطالبي لم تبدأ بعد! |
الاخبار |
6 |
كلية الفنون تعلن حاجتها للتعاقد مع اساتذة من حملة الدكتوراه او شهادة فئة ثانية |
وطنية |
7 |
الصيدلة في اللبنانية تحصل على الاعتماد الأكاديمي من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي |
وطنية |
|
الجامعات الخاصة |
النشرة |
8 |
تميّز لبناني جديد: دكتور سامي عازار من أفضل الباحثين عالميًا |
|
9 |
نادي رواد الفضاء بجامعة سيدة اللويزة تأهل للتصفيات النهائية على مستوى العالم بمسابقة نظمتها "ناسا" |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
|
10 |
الأساتذة المتعاقدون: سرقوا دولاراتنا! ولمصرف لبنان علاقة غير مباشرة |
نداء الوطن |
11 |
وفد روابط التعليم الرسمي من الأردن: المعلم هو الأساس في العملية التربوية |
بوابة التربية |
12 |
انتخاب هيئة ادارية جديدة لرابطة المتقاعدين في التعليم الاساسي |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
|
13 |
اتفاقية تعاون بين المقاصد والمدارس الكاثوليكيّة/ الحلبي: تقوي ركائز العيش الواحد الحاضن للمواطنة السليمة |
وطنية |
14 |
كركي استقبل الاب نصر وأوعز بتذليل صعوبات ومعوقات تعترض المدارس الخاصة في الضمان |
وطنية |
15 |
وزير الثقافة جال ووفدا طالبيا في ارجاء المكتبة الوطنية |
وطنية |
16 |
ندوة في مدرسة أمجاد مع المدير العام للاقتصاد والتجارة |
وطنية |
17 |
محاضرة توعية للمرشدية العامة للسجون في مدرسة الأنطونية- حصرون |
وطنية |
|
مختلف |
|
18 |
فاعليات مدينة طرابلس اجتمعت تحت عنوان طرابلس - همنا وهمك بدعوة من النائب ناجي |
وطنية |
قضايا |
وزير التربية يتراجع عن تهديد الأساتذة: الإضراب مستمر
وليد حسين ــ المدن ــ لم تمض ساعات قليلة على بيان وزير التربية عباس الحلبي، الذي هدد فيه المدراء والمعلمين من مغبة الإضراب، حتى عاد وأوضح في تصريح صحافي أنه يحترم حقهم النقابي. وقال الحلبي على هامش زيارته التفقدية لمدرسة الأوروغواي، اليوم الإثنين في 12 كانون الأول: "نحترم حق كل عضو من أعضاء روابط المعلمين في أن يأتي إلى المدرسة أو لا يأتي، فهذا أمر يتصل بقراره الشخصي. ولكننا حرصاء دائماً على التأكيد بأن لا يكون تلامذتنا على الطريق. لأنه إذا ما استمرت هذه الدينامية من الإضراب فنقفل ليومين ونفتح ليومين، فإن هذا الأمر سيؤدي إلى تكريس وترسيخ الفاقد التعليمي لتلامذة المدرسة الرسمية، ويؤدي أيضاً إلى تضييع التربية".
وكان الحلبي جال برفقة سفير روسيا في لبنان، ألكسندر روداكوف، ومدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان، الدكتور عبد الله الوردات، في مدرسة الأوروغواي الرسمية، حيث تم تدشين المطبخ المدرسي الذي يقدم وجبات غذائية خفيفة وصحية لنحو 75000 ألف تلميذ في 103 مدارس رسمية. وقدمت روسيا باخرة زيت للبرنامج.
بيان بلهجة التهديد
ووفق المعلومات، شعر الحلبي بإحراج كبير جراء البيان الذي صدر عنه مساء أمس. فقد توجه بلهجة التهديد في وقت باتت الوزارة غير ممسكة بالواقع، وغير قادرة على لجم تحركات الأساتذة. وقال في بيانه مساء أمس: "أعطيت توجيهاتي إلى المدير العام للتربية من خلال مديريتي التعليم الثانوي والابتدائي ومن المناطق التربوية، إبلاغ مديري الثانويات والمدارس بفتح أبوابها أمام التلامذة والمعلمين.. الوزارة إذ تحترم العمل النقابي لا يسعها إلا تحميل كل مدير المسؤولية الكاملة في حال تلكؤه عن القيام بواجباته وتعرضه للمساءلة القانونية.. كما يتحمل المسؤولية كل من يثبت أنه مارس أو حرض أو هدد غيره من الأساتذة أو المتعاقدين الراغبين بالتدريس".
بدورها ردت روابط التعليم الرسمي على الوزير وقالت في بيان: "طالعنا في آخر المساء البيان الذي يتضمن التهديد والمساءلة والمحاسبة معطوفاً على حرص واحترام العمل النقابي مصحوباً بمحاولة شق الصفوف بين الملاك والمتعاقدين". وسألت الروابط: من الذي وعد المعلمين باعطائهم حوافز؟ أليس معاليه من قال منذ البداية هناك صعوبة في العام الدراسي؟ هل استطاع معاليه معالجة الصعوبات؟ هل قدم للمتعاقدين قرشاً يساعدهم على الاستمرار ليدعوهم الى عدم التعطيل؟ أم أن عليهم الانتظار ثلاثة أشهر أخرى كي يقبضوا مستحقاتهم؟ ولماذا لا نجد التهديد إلا للأساتذة والمعلمين؟
واعتبرت "أن بيان الليل ردة فعل في لحظة غضب"، داعية "المعلمين والمديرين الإستمرار بالتحرك والإضراب". وقالت: "لن نخاف التهديد من أي كان ، فالإضراب حق مشروع للدفاع عن الحقوق".
لا يريد الدخول في سجال
وتشير المعلومات إلى أن الحلبي استدرك الأمر في جولته التفقدية على مدرسة الأوروغواي الرسمية اليوم، لا سيما أن روابط المعلمين اتخذت قرار الإضراب ليومين في الأسبوع، ما يعني أن الجهات النقابية تغطي هذا الإضراب، ويفترض ألا يتعرض أي مدير أو أستاذ للمساءلة. لذا أوضح الحلبي خلال جولته اليوم: "بيان وزارة التربية الذي صدر بالأمس، لا يبغي إطلاقاً الدخول في سجال لا مع الرابطة ولا مع سواها. نحن رغبنا بتحقيق ثلاث مصالح حقيقية: حق التلميذ بأن يبقى في المدرسة، فلا يكون عرضة للتسول في الشارع، وحق المعلم والعامل في المدرسة الرسمية في الوصول إلى مركز عمله، وحفظ المدرسة الرسمية". وناشد المعلمين والعاملين وجميع المعنيين وأركان المدرسة الرسمية "التحلي بالقدر العالي من المسؤولية التربوية لحفظ المدرسة الرسمية، ولعدم إضاعة هذه الفرصة أمام تلامذتنا".
فوضى تربوية
ورغم أن إضراب الروابط هو اليوم وغداً في الأسبوع الحالي، كما تقرر سابقاً، أحدث بيان الوزير مساء الأحد بلبلة في المدارس والثانويات. فقد عمم مدراء على الأساتذة بوجوب الحضور والتدريس رغم وجود الإضراب، كما كشفت مصادر "المدن". لكن لم يلتزم الأستاذة بهذه التبليغات في ظل الإضراب المعلن.
ووفق مصادر "المدن" في المناطق، ما زالت الاحتجاجات في الثانويات والمدارس على حالها. ففي الجنوب يقتصر الأمر على اعتراضات فردية للأساتذة، ورغم قرار روابط المعلمين فتحت ثانويات ومدارس عدة أبوابها. بينما في باقي المناطق كانت المدارس والثانويات بأكملها مقفلة.
وبمعزل عن أن إضراب روابط المعلمين يقتصر على يومي الإثنين والثلاثاء في هذا الأسبوع، ويومي الأربعاء والخميس، الأسبوع المقبل، تتواصل الاحتجاجات الفردية والجماعية في الثانويات والمدارس التي فتحت أبوابها. وتشير التقديرات إلى أن نحو ستين ثانوية أقفلت أبوابها أو لم ينتظم التعليم فيها من أصل 264 ثانوية في لبنان، منذ نحو عشرة أيام. وسيستمر الوضع على حاله حتى نهاية الفصل الحالي.
وتتمثل الفوضى الحالية في وجود مدارس وثانويات حيث يعلم أساتذتها لأربعة أيام وأخرى ليومين (عملاً بقرار روابط المعلمين) أو ليوم واحد أو ولا يوم. والنتيجة هي أن لا روابط المعلمين ولا وزارة التربية ولا تجمعات الأساتذة المعارضة تستطيع فرض إرادتها. فترى الأساتذة حتى على المستوى الفردي غير مبالين بقرارات وزارة التربية الشفهية أو الخطية.
الحلبي: هدف بيان وزارة التربية حق التلميذ أن يبقى في المدرسة
وحق المعلم والعامل في الوصول إلى مركز عمله وحفظ المدرسة الرسمية
وطنية - تحدث وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي على هامش زيارته التفقدية لمدرسة الأوروغواي المتعلقة ببرنامج الغذاء المدرسي، وقال:"أنتهز فرصة وجودي مع سعادة سفير روسيا الإتحادية وممثل برنامج الغذاء العالمي الدكتور عبدالله الوردات للقول في هذه المدرسة الرسمية للقول ، بأن بيان وزارة التربية الذي صدر بالأمس ، لا يبغي إطلاقا الدخول في سجال لا مع الرابطة ولا مع سواها . نحن رغبنا من وراء إصدار هذا البيان مساء أمس بتحقيق ثلاث مصالح حقيقية ، الأولى هي حق التلميذ بأن يبقى في المدرسة فلا يكون عرضة للتسول في الشارع . والثانية هي حق المعلم والعامل في المدرسة الرسمية في الوصول إلى مركز عمله ، والثالثة هي حفظ المدرسة الرسمية".
اضاف:"نحن كما أكدنا أمس في بيان الوزارة ، إذ نحترم حق كل عضو من اعضاء روابط المعلمين في ان يأتي إلى المدرسة او لا يأتي ، فهذا أمر يتصل بقراره الشخصي ، ولكننا حرصاء دائما على التأكيد بأن لا يكون تلامذتنا على الطريق ، لأنه إذا ما استمرت هذه الدينامية من الإضراب فنقفل ليومين ونفتح ليومين ، فإن هذا الأمر سيؤدي إلى تكريس وترسيخ الفاقد التعليمي لتلامذة المدرسة الرسمية ، ويؤدي أيضا إلى تضييع التربية ، إذ ان القطاع الخاص وتلامذته يكونون قطعوا شوطا كبيرا في إنجاز المناهج المقررة ، فيما تبقى المدرسة الرسمية قاصرة عن إسداء هذه المناهج في شكل يسمح بأن ننظم امتحانات رسمية".
وناشد" المعلمين والعاملين وجميع المعنيين وأركان المدرسة الرسمية ، بمسمياتهم كافة ، التحلي بالقدر العالي من المسؤولية التربوية والوطنية التي نعهدها فيهم لحفظ المدرسة الرسمية ، ولعدم إضاعة هذه الفرصة أمام تلامذتنا وأولادنا . هذه التحية أوجهها للجميع ، والمدرسة الرسمية هي حاجة وطنية في هذا الوطن وعلينا ألا نضيعها بأي تصرف".
مواقف وانشطة |
تجمع المعلمين في لبنان يطلق حملة لمناهضة التطبيع
وطنية- أحيا تجمع المعلمين في لبنان "يوم المعلم العربي لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" في الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، مطلقا حملة تربوية- تعليمية في مختلف قاعات التدريس في المراحل التعليمية ما قبل الجامعة، تنوعت ما بين دروس وأنشطة تفاعلية وعرض فيديوهات أُعدت مسبقا، بمشاركة تربويين من ذوي الخبرة والاختصاص.
وشكر التجمع "المعلمين والمعلمات على مساحة الوطن الذين ساهموا بهذه الحملة وتفاعلوا معها".
الوزير والوزارة ولجنة التربية |
الحلبي في إطلاق النظام الوطني الخاصّ بالطالب صاحب الأعمال: اطار صالح لخفض البطالة ورفع الانتاجية الاقتصادية
وطنية - أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي رسمياً إنشاء النظام الوطني الخاصّ بالطالب صاحب الأعمال الذي سينفّذ قريباً مع عدد من الجامعات في لبنان وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الوزير الحلبي والمدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط جان نويل باليو.
ووفق بيان عن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ، "يرمي النظام الوطني الخاصّ بالطالب صاحب الأعمال الذي يشكّل موضوع اتفاق إطاري موقّع بين الوزارة والوكالة الجامعية للفرنكوفونية إلى مساعدة الطالب اللبناني على التوفيق بشكل أفضل بين مواصلة دراسته وتطوير مشروع شخصي لريادة الأعمال.
وتمنح الوزارة هذا النظام الرسمي بالتعاون مع الجامعات بناءً على اقتراح اللجنة الوطنية التي ستدرس الطلبات.
ويتعيّن على الجامعات، على أساس تطوّعي، في أن يستفيد طلابها من هذا النظام التزام شروط الانتساب إلى البرنامج التي سينصّ عليها تعميم صادر عن الوزارة.
بالتالي، سيتسنّى لطلاب الجامعات الشريكة:إعداد مشروع ريادة أعمال وتنفيذه؛تطوير مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال وروح المبادرة الفردية ونشاط التوظيف الذاتي وإنشاء الشركات؛الاستفادة من أشكال دعم مختلفة (تدريب، احتضان مسبق، احتضان، نصائح، الخ).
باستطاعة كلّ طالب يتأهّل للاستفادة من النظام أن يبني، ضمن المؤسّسة التي ينتمي إليها ومن خلال مراكمة الاعتمادات المجّانية، خارج نطاق البرنامج، مساراً مصمّماً على قياسه سيحمله على إنجاز مشروعه، مهما كانت مقاربة ريادة الأعمال التي اعتمدها:فردية أو جماعية؛ذات غاية اقتصادية و/أو اجتماعية؛مرتبطة بإطلاق الأنشطة أو شراء شركة.
يحقّ للشباب الذين تخرّجوا قبل أقلّ من عامين تقديم طلب للاستفادة من النظام بالاستناد إلى نفس المعايير ويمكنهم الحصول على مساعدة مباشرة من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
سيمنح هذا النظام المستفيدين وصولاً مميّزاً إلى:اعتراف رسمّي وطني بالتزام الطالب وجامعته بريادة الأعمال؛تدريب متخصّص حول ريادة الأعمال وإنشاء الشركات؛مواكبة من قبل مدرّس أو جهة مرجعية خارجية (صاحب أعمال، مهني، شبكات مرافقة وتمويل) معيّنة من المؤسّسة التي ينتمي إليها الطالب في الأصل أو من قبل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية فيما يتعلّق بالمتخرّجين الجدد؛وصول إلى الخدمات التي يوفّرها مركزا قابلية التوظيف الفرنكوفونية التابعان للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في لبنان (بيروت وقريبا طرابلس) وإلى برنامج "بديل" للاحتضان المسبق التابع للوكالة الجامعية للفرنكوفونية والكائن في بيروت".
وكانت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية قد أطلقت في العام 2017 مشروع "تطوير ريادة الأعمال الطالبية في لبنان" بالشراكة مع 13 جامعة لبنانية، حاضنتين (هما بيريتك وSmart ESA)، المديرية العامّة للتعليم العالي لدى الوزارة، المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان والبرنامج الطالبي حول الابتكار ونقل المهارات وريادة الأعمال في فرنسا (PEPITE). وقد سمح المشروع منذ إطلاقه بتدريب أكثر من 1000 طالب لبناني ودعم 24 مشروعاً للطلاب من أصحاب الأعمال، عبر تمويل إقامتهم في حاضنات في فرنسا أو في لبنان، واخيراً، عبر مواكبتهم بفضل برنامج "بديل" BADEEL للاحتضان المسبق الذي أطلقته الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
يشكّل توقيع الاتفاقية الإطارية وإنشاء النظام تتويجاً للأنشطة المنفّذة ويكمّلانها باعتراف وطني وقانوني كما هي الحال في عدّة بلدان مثل فرنسا، المغرب أو تونس.
الحلبي
واعتبر الوزير الحلبي أنّ "الاتفاق يشكّل إطاراً صالحاً لاستحداث فرص العمل، تخفيض معدّلات البطالة، رفع الإنتاجية الاقتصادية، تعزيز القدرات الوطنية وتشجيع القيادة في العمل عبر إنشاء المؤسّسات والشركات وتوفير فرص عمل جديدة والاستثمار في المهارات المكتسبة".
واكد جان نويل باليو من جهته أنّ "برنامج الاحتضان المسبق الذي وضعته الوكالة الجامعية للفرنكوفونية يهدف إلى مساعدة الطالب المستفيد منه في تقييم طاقات مشروع ريادة الأعمال خاصّته وتدريبه على أسس إدارة الشركات وتحضير الشركات الناشئة للالتحاق بحاضنة أو مسرّعة أعمال، لا سيما بفضل متابعة فردية مفصّلة على قياس الطالب، مساعدة مالية مباشرة بالإضافة إلى إمكان الانضمام إلى حاضنة شريكة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في فرنسا فيما يتعلّق بأفضل المشاريع". لفت الى أنّ "نهج ريادة الأعمال ينسجم مع الدينامية المعهودة للشباب اللبناني".
الحلبي وروداكوف والوردات عاينوا تشغيل نموذج عن المطبخ المدرسي في مدرسة الأوروغواي في الأشرفية
وزير التربية: نتوجه للجهات المانحة والداعمة لبرنامج الغذاء العالمي لتوفير التمويل لتغطية إضافية للبرنامج
وطنية - تفقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي وسفير روسيا الاتحادية ألكسندر روداكوف وممثل برنامج الغذاء العالمي الدكتور عبد الله الوردات، مدرسة الأوروغواي الرسمية في الأشرفية، حيث عاينوا تشغيل نموذج عن المطبخ المدرسي الذي سيتم توزيعه على المدارس المعتمدة من البرنامج. كما زاروا الصفوف في وقت الإستراحة وتابعوا توزيع السندويشات على الأولاد، وراقبوا تسليم الأهالي قناني الزيت التي تساعدهم على الطهي لأولادهم، وذلك في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الحمصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون . كما حضر فريق عمل برنامج الغذاء العالمي وفريق عمل السفارة الروسية .
وفي نهاية الجولة، عقد لقاء مع الإعلاميين تحدثت فيه مديرة المدرسة راشيل شدياق، فأكدت "أهمية التغذية المدرسية ودعم العائلات في الصمود خلال هذه المرحلة"، ودعت إلى "المزيد من العطاءات بعدما لمست لدى الأسر حاجة كبيرة للغذاء الذي يعزز الاستقرار لدى العائلات ويلعب دورا إيجابيا في عدم التسرب المدرسي".
الوزير الحلبي
ثم تحدث الوزير الحلبي فقال: "حقق برنامج الغذاء العالمي خطوة أساسية في استقرار التعليم الحضوري في خلال السنة الدراسية المنصرمة ، وأيضا في الفترة السابقة منذ إطلاق برنامج الوجبات المدرسية التابع للبرنامج في العام 2016 بالتعاون مع وزارة التربية، وذلك عبر توفير وجبات خفيفة مغذيّة وصحيّة لجميع المتعلّمين على الأراضي اللّبنانيّة من كل الجنسيّات والّذين هم الأكثر حاجة إلى الغذاء ليستمروا في الحضور ألى المدرسة ويلتزموا بالنظام التعليمي".
اضاف: "إن هذا البرنامج الممول من الجهات المانحة والدول المقتدرة ما كان ليحقق هذا النجاح لولا الجهود التي بذلها مديره في لبنان الدكتور عبدالله الوردات وفريق عمله النشيط، بالتعاون مع المديرية العامة للتربية عبر فريق الصحة المدرسية في جهاز الإرشاد والتوجيه، ومديرية التعليم الأساسي، ورؤساء المناطق التربوية".
وتابع: "يسعدني اليوم أن نتشارك الجولة مع سعادة سفير روسيا الإتحادية في لبنان السيد ألكسندر روداكوف، نظرا لأن روسيا قدمت لبرنامج الغذاء العالمي حمولة باخرة من زيت دوار الشمس، ما أسهم في تعزيز السلة الغذائية للفئة المستهدفة في المدارس من تلامذة لبنانيين ونازحين، إضافة إلى أهاليهم عبر الحصص التي يتم توزيعها عليهم".
وأكد ان "هذا العمل الإنساني الإقتصادي والتربوي يتم بصورة راقية واخلاقيات عالية، تكرس الأهداف السامية التي وجد البرنامج من اجلها، وبالتالي فإن الدكتور عبدالله الوردات يمثل هذه الحالة الأخلاقية التي توحي بالثقة للداخل والخارج، معززة بالتوزيع العادل والشفاف للمنتجات الغذائية في لبنان، على عينة موسعة تضم ما مجموعه 71000 متعلم . وقد نجح في المؤتمر الأخير في تخصيص تمويل من الجهات الداعمة للبرنامج للسنوات المقبلة".
وقال: "إننا شهدنا اليوم في خلال جولتنا على هذه المدرسة الناجحة بجهود إدارتها ومعلميها، تطورا في عمل برنامج الغذاء العالمي من طريق إطلاق نموذج مطابخ مدرسيّة صحيّة، وهذا النموذج يضيف جوا من الإلفة إلى المدرسة، ويجعل العلاقة بين المتعلم والمدرسة وكأنها بمثابة البيت الثاني، نظرا لما يقدمه هذا المطبخ المدرسي من خدمة على ايدي العديد من السيدات بكل عناية واهتمام ومحبة".
اضاف: "إننا نغتنم فرصة هذه الجولة الميدانية لنتوجه نحو الجهات المانحة والداعمة لبرنامج الغذاء العالمي، من أجل توفير التمويل الذي وعدت به، لكي ينجح البرنامج في تأمين تغطية إضافية لبرنامج الغذاء المدرسي يمكن ان تصل إلى مائة وخمسين الف متعلم. كما نتوجه بالشكر إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والوكالة الفرنسية للتنمية، على الحصص الغذائية التي توزعانها على التلامذة والأهالي".
وأعلن "اننا نقدر عاليا اعتماد خطة غذائية مدروسة لجهة انواع الأغذية ومصادرها المحلية، وتشغيل العديد من الأهالي في المطابخ المدرسية، ما يحافظ على النظافة والنوعية والعدالة في إيصال الغذاء لكل متعلم. كما نقدر استطلاع رأي كل تلميذ حول ما يحب من بين الأغذية الصحية المتاحة، وذلك بالتنسيق مع وحدة الإرشاد الصحي في الوزارة". وقال: "وبما ان الوزارة تسهر على تأمين التعليم لكل الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين وغير لبنانيين، فإن التغذية لا تميز بين تلميذ وآخر بل تشمل جميع تلامذة المدرسة المستهدفة في دوامي قبل الظهر وبعده".
واشار الى "ان الضغوط التي نتجت عن الأزمات المتلاحقة والمتنوعة على المجتمع اللبناني، ضيقت الأفق امام الشعب الذي تكاد موارده تكون منعدمة، واثرت بصورة كبيرة على القدرات المالية للمعلمين، ما يجعل العام الدراسي في خطر، إذا لم يتعاون الداخل والخارج معنا للمحافظة على نحو ستمائة الف متعلم لبناني وغير لبناني في المدارس الرسمية بدواميها النهاري والمسائي، سيما وأن القدرات المالية للمتعلمين لم تعد تساوي الكثير في ظل الإرتفاع المستمر لسعر صرف الدولار الأميركي".
وختم: "إننا نبارك اعتماد نموذج المطبخ المدرسي وتعميمه، ونكرر الشكر لبرنامج الأغذية العالمي وإدارته، كما نشكر الجانب الروسي على تقدمته الكريمة ونامل ان يعم السلام بين روسيا وجيرانها، لاننا اكثر من تذوق طعم الحروب والمآسي ونتوق دوما لتحقيق السلام والإستقرار".
روداكوف
وقال السفير الروسي: "نجتمع اليوم بمناسبة تسليم مساعدات انسانية روسية مخصصة للبنان وهي تشكل جزءا" من المساهمة إلاضافية المقطوعة المقدمة من روسيا الاتحادية لصندوق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. تدخل روسيا في عداد أكبر عشرين مانحا لبرنامج الأغذية العالمي، وتشكل مشاركتها فيها إحدى أولويات أنشطتنا الإنسانية الدولية".
اضاف: "وصلت في العام الحالي إلى لبنان، عدة شحنات من زيت دوار الشمس الروسي بوزن إجمالي 432.63 طن ، يتم توزيعها على المؤسسات التعليمية اللبنانية. ونحن على ثقة بأن هذه البادرة الإنسانية ستوفر الدعم المناسب والمطلوب لعائلات الجيل اللبناني الشاب".
واشار الى "ان تاريخ العلاقات بين شعبي روسيا ولبنان يعود إلى قرون. ولقد عملت في بداية القرن الماضي في لبنان عشرات المدارس الروسية تحت رعاية الجمعية الفلسطينية الأرثوذكسية الإمبراطورية". وقال: "نشأ في لبنان أكثر من جيل واحد من أحفاد المواطنين الروس الذين وجدوا وطنا" لهم على الأراضي اللبنانية. وكان لهم وبالتعاون مع أصدقائهم اللبنانيين، الاثر والمساهمة الكبيرين في تطوير هذا البلد الجميل وفي تعزيز العلاقات الروسية اللبنانية".
اضاف: "طالما كانت روسيا على اتم الاستعداد لمد يد العون عند الحاجة وفي الأوقات الصعبة، وكان رجال الإنقاذ الروس، بعد الانفجار المأساوي في بيروت عام 2020 ، أول الفرق الأجنبية التي وصلت إلى موقع الكارثة والمباشرة بالقيام باعمال الإنقاذ والمساعدة الإنسانية الواسعة النطاق. ونعتزم مواصلة تقديم كل دعم ممكن لأصدقائنا اللبنانيين. وتم اتخاذ قرار لتقديم مساعدة طارئة إضافية على شكل إمدادات من القمح والمنتجات البترولية. ويجري النظر في احتمالات تكثيف التعاون الثنائي المفيد للطرفين في عدد من المجالات ، بما في ذلك الطاقة والطب والزراعة وتكنولوجيا المعلومات. كما نقدم سنويا للطلاب اللبنانيين الراغبين والمؤهلين منحا دراسية مجانية للتعلم في روسيا".
وتابع: "يواجه لبنان اليوم الحاجة إلى إيجاد حلول لمجموعة كاملة من التحديات الخطيرة. يحتاج اللبنانيون في مواجهة الأزمة الحالية الحادة ، إلى مساعدة خارجية أكثر من أي وقت مضى. والحاجة الى هذا الدعم أصبحت أكثر الحاحا" في ضوء التحولات العميقة التي تحدث في العالم".
وأعلن ان "روسيا تؤيد بحزم احترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول. ويقوم بلدنا بخطوات حاسمة بإتجاه إقامة نظام عالمي جديد، ديمقراطي وعادل ، خال من سياسة ابتزاز وتخويف غير المرضي عنهم ، وخال من النازية الجديدة والاستعمار الجديد. يقع على عاتقنا ، كما حصل أكثر من مرة في تاريخ البشرية ، تحمل المسؤولية عن مصير شعوب العالم ، ونمد أيدينا إلى جميع الذين يشاركوننا تطلعاتنا والى المستعدين للوقوف إلى جانبنا من أجل الحفاظ على الحرية والأمل في مستقبل أفضل".
الوردات
بعد ذلك تحدث المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، فقال: "أود ان اشكر معالي الوزير على إيمانه بمشروع التغذية المدرسية، فقد بدأنا العمل عليه منذ العام 2016 ، وكان عدد التلامذة المستفيدين عشرة آلاف متعلم ، ونعتز اليوم بأننا وصلنا إلى تغطية 71000 متعلم والخطة للمرحلة المقبلة 2023 – 2025 تستهدف في شكل تدريجي ان نرفع العدد من 71000 إلى 150000 ومن ثم إلى 200000 في نهاية العام 2025" .
اضاف: "إن دعمكم يا معالي الوزير ودعم الأصدقاء في المديرية العامة للتربية وجميع الشركاء والعاملين على المشروع هو مهم جدا ، لأن الحاجة أصبحت كبيرة والدعم بات مطلوبا اكثر فأكثر، فنحن الآن لم نعد نتحدث عن مشروع تغذية مدرسية فقط، إنما أصبح مشروع التغذية المدرسية يعالج مشكلة أساسية وهي إنعدام الأمن الغذائي".
ولفت الى "ان توزيع الزيت المخصص للطبخ والذي نعتبره مادة نادرة راهنا، وباتت غالية الثمن بسبب التضخم وتردي الأوضاع الإقتصادية، بات يسد حاجة أساسية للعائلات ، ونشكر سعادة السفير الروسي على هذه المنحة التي يتم تقديمها الى 71000 متعلم بصورة شهرية. وإن مشروع التغذية المدرسية بات أساسيا في تأكيد حضور التلامذة والمشاركة في الدروس، وسوف نعمل مع المساهمين والداعمين والمانحين على تطور المشروع، ومن هذا المنبر أتوجه إليهم لمتابعة دعمهم للبرنامج وزيادة هذا الدعم المخصص للبنان لأننا بأمس الحاجة إليه".
الجامعة اللبنانية |
التدريس انطلق وأعمال صيانة السكن الطالبي لم تبدأ بعد!
زينب حمود ــ الاخبار ــ مضت ثلاثة أسابيع على انتظام العام الدراسي حضورياً في كليات الجامعة اللبنانية، ولا يزال مدير السكن الجامعي في مجمع الحدث مجيد الحلو يتحزّر في الإجابة على سؤال الطلاب: «متى يفتح السكن»؟ يقول: «بعد شهر، شهر وشوي، شهر إلا شوي»... وفيما ينتظر الطلاب القاطنين في أماكن بعيدة انتهاء أعمال الصيانة في السكن ليلتحقوا بالعام الدراسي، يصارحهم: «أعمال الصيانة لم تبدأ بعد».
كانت هذه الإجابة الوحيدة التي حصلت عليها «الأخبار» من الحلو، لدى سؤاله عن السكن الطالبي. غير ذلك، «لا أدري متى ستباشر الشركات الملتزمة تنفيذ الصيانة (دنش وبريستيج) عملها». أما كيف سيحصل ذلك؟ أو بالأحرى، من أين ستأتي الجامعة بالمال اللازم للصيانة وهي العقبة الوحيدة التي عطلت أعمال الصيانة في السكن على مدار سنوات وأوصلته إلى حال مزرية؟ فيجيب: «ليت الإجابة عندي». بدل إيجار السرير في السكن، عندما يفتح، «لم يعلنوا عنه بعد، لا أحد يعرف شيئاً»، يجزم الحلو.
غداً، تنتهي مهلة الشهر التي حدّدها مكتب شؤون المدينة الجامعية لإعادة استقبال الطلاب القدامى وفق النظام الخاص بالسكن، بعدما أقفله بداعي الصيانة في 14 الشهر الماضي. ما حصل طيلة هذه المدة هو تنظيف الغرف والباحة أمام مبنى السكن، وفتح باب تقديم الطلبات لاستئجار غرفة في السكن من دون أن تصدر بعد نتائج امتحانات الدورة الثانية للعام الماضي في جميع الكليات، علماً أن اجتيازها هو شرط للحصول على الغرفة.
في هذه الأجواء، يسود اقتناع بأن السكن سيبقى مقفلاً إلى أجل غير مسمى وسط عدم جدية المعنيين في حلّ هذه الأزمة التي تعرقل تعليم عدد كبير من طلاب الجامعة اللبنانية الآتين من أماكن بعيدة. برودة أعصاب المسؤولين تقابلها معاناة طلاب تتعطل مسيرتهم التعليمية مع تعطل السكن، مثل شربل، طالب في كلية طب الأسنان، لا يستطيع النزول من البقاع إلى بيروت ودفع ما لا يقلّ عن 300 ألف ليرة يومياً. يقول كمن يستغيث إدارة الجامعة: «ارفعوا بدل إيجار الغرفة، لكن افتتحوا السكن». ولا يعرف نديم، طالب سنة ثالثة حقوق، إلى متى «سأصمد في المجيء يومياً من عكار وتحمل مشقة 3 ساعات ونصف على الطريق وبدل نقل لا يقلّ عن 150 ألفاً»، تتدخل زميلته في الصف شذى: «يستغرق الطريق من الجنوب 4 ساعات يومياً، فيما تكاليف النقل تصل إلى 300 ألف».
لم تصدر نتائج امتحانات الدورة الثانية بعد علماً أن اجتيازها شرط للحصول على الغرفة
قبل أن يتحدّث علي، طالب في السّنة الثانية، عن معانته اليومية التي ترافق نزوله من زحلة بتكلفة تصل إلى 500 ألف ليرة ذهاباً وإياباً، يشير إلى أصدقائه الآتين من قرى أبعد في بعلبك إذ يتكلّفون مبالغ تصل إلى 800 ألف ليرة يومياً، ويؤكّد «أنّهم لن يستمروا جميعاً في الحضور اليومي في حال لم يفتح السّكن الجامعي»، وعوضاً عن ذلك «سيحضرون المختبرات فقط من دون المقرّرات النظرية بغية التوفير»، بالإضافة إلى أنّ التنقل ليلاً بين المناطق أصعب، فبعض المحاضرات تنتهي عند السّابعة مساءً.
لم يبقَ أمام طلاب السكن الجامعي إذاً إلا تحمّل عناء وكلفة النقل يومياً من مكان سكنهم إلى الجامعة، أو انتظار عطف المسؤولين وفتح السكن الجامعي. أما السكن الطالبي الخاص في محيط مجمع الحدث فهو غير متوافر الآن، السكن القريب من الجامعة «فوّل» والأبعد يتطلب، إلى جانب كلفته المرتفعة، كلفة مواصلات. وفي جميع الحالات، خيار السكن الجامعي الخاص أو الشقق المفروشة التي تؤجر للطلاب ليس في متناول الجميع نظراً لكلفته العالية. «يبدأ إيجار السرير بـ50 دولاراً ويصل إلى 150 دولاراً بحسب الخدمات المقدمة»، كما يخبرنا كريم، الذي بحث ولم يجد.
كلية الفنون تعلن حاجتها للتعاقد مع اساتذة من حملة الدكتوراه او شهادة فئة ثانية
وطنية - اعلنت الجامعة اللبنانية في بيان، حاجتها للتعاقد مع أساتذة من حملة الدكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في عدد من الاختصاصات، للتدريس في كلية الفنون الجميلة والعمارة خلال العام الجامعي 2022 - 2023 وفق الآتي:
-الاختصاصات المطلوبة:
العدد الاختصاص
شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية.
8 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الهندسة الداخلية.
شهادة دكتوراه او شهادة من الفئة الثانية في الهندسة الداخلية مع خبرة في برامج المعلوماتية المتخصصة.
7 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الهندسة المعمارية.
شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الهندسة المعمارية مع خبرة في برامج المعلوماتيه المتخصصة.
19 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الفنون الاعلانية والتخطيطية والتواصل البصري
شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الفنون الاعلانية والتخطيطية والتواصل البصري (التحريك animation).11 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الفنون التشكيلية.
5 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في السينما أو الفنون السمعية والبصرية.
شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في السينما أو الفنون السمعية والبصرية مع خبرة في التصوير الفوتوغرافي.
شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الفنون السمعية والبصرية مع خبرة في ديكور
موقع التصوير (Art direction).
شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الفنون الإعلانية مع خبرة في Story board.
شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الفنون التشكيلية أو المسرحية مع خبرة في التخضيب الفني (Artistic make up).
شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في السينوغرافيا.
شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الرقص والتعبير الجسدي.
1 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في Post Production.
2 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في الدراسات المسرحية، تخصص في التأليف المسرحي والدراماتورجيا.
2 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في المسرح (إعداد الممثل) أو (الإخراج المسرحي).
1 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في المسرح (إعداد الممثل) مع خبرة في التأهيل الجسماني.
2 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في المسرح (إعداد الممثل) مع خبرة في الإيماء.
1 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في المسرح أو في الفنون السمعية والبصرية مع خبرة في تقنيات المسرح (إضاءة وصوت).
2 شهادة دكتوراه أو شهادة من الفئة الثانية في هندسة المشهد (Landscape) / الهندسة الزراعية
شهادة دكتوراه :
2 شهادة دكتوراه في التنظيم المديني.
1 شهادة دكتوراه في الترميم والأثار.
2 شهادة دكتوراه في الفن وعلوم الفن أو تاريخ الفن أو نقد فني.
2 دكتوراه في هندسة المشهد (Landscape) .
وافادت ان الطلبات تقدم اعتبارا من 13 الحالي حتى 19 منه، ضمن الدوام الرسمي، وذلك لدى أمانة سر العمادة وبحسب الاختصاصات المطلوبة والمذكورة لاحقا. اما المستندات المطلوبة فهي
السيرة الذاتية CV
نسخ مصدقة عن جميع الشهادات العلمية بما فيها البكالوريا اللبنانية/القسم الثاني (أو ما يعادلها)
معادلة جميع الشهادات غير اللبنانية من وزارة التربية والتعليم العالي
نسخ عن الأبحاث المنشورة وإفادات الخبرة العلمية والأكاديمية
المستندات الشخصية:
إخراج قيد إفرادي، سجل عدلي، شهادة صحية، صورة شخصية
ملف ممارسة مهنية موثق (Portfolio).
كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية تحصل على الاعتماد الأكاديمي من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي
وطنية - منح المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي (HCERES) كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية شهادة الاعتماد الأكاديمي لاثنين من برامجها، لمدة خمس سنوات اعتبارًا من عام 2022.
وأعلنت الكلية في بيان، أن "الاعتماد شمل برامج شهادتي: دبلوم دكتور في الصيدلة ودبلوم دكتور في مزاولة الصيدلة. واستند المجلس في قراره إلى توافر جملة من المعايير أبرزها :
التدريب المتخصص والمُنظّم الذي تقدمه كلية الصيدلة في الجامعة الحكومية الوحيدة في لبنان باللغتين الفرنسية والإنكليزية لتعميق المهارات المهنية للطلاب
فريق التدريس المهني والمتجانس في الكلية (جميع الأساتذة يحملون درجة الدكتوراه وناشطون في المجال البحثي)، وهذا الأمر يساعد على تعميق منهجية البحث والتحليل لدى للطالب
الشراكات المحلية والدولية التي تقيمها الكلية مع المؤسسات والمنظمات الصحية والمختبرات البحثية والمؤسسات التي تُعنى بصناعة الأدوية".
وأشار التقرير الفرنسي إلى أن "المهارات المستهدفة في برامج التدريب الخاصة بالكلية تتماشى مع متطلبات سوق العمل"، لافتًا إلى أ"همية الإشراف الجيد للأساتذة والمُدرّبين على الطلاب الذين سيستفيدون من خبرة مسؤوليهم في تبني الأدوات الرقمية الحديثة".
وأوضحت الكلية أنه "استنادًا إلى مجموعة من المؤشرات التي تتعلق بمعدلات النجاح والتكامل المهني مع سوق العمل، اعتبر المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي أن كلية الصيدلة تعمل على ضمان نهج الجودة الراسخ في رسالتها من أجل ضمان التعليم والتدريب الجيد لطلابها ورفد سوق العمل بالكوادر المتميّزة".
التعليم الرسمي |
الأساتذة المتعاقدون: سرقوا دولاراتنا! ولمصرف لبنان علاقة غير مباشرة
خالد أبو شقرا ــ نداء الوطن ــ تقف المدارس الرسمية على «فالق» وزارة التربية – الأساتذة المتعاقدين. فـ»الكسر» الناجم عن سنوات من إضعاف قطاع التعليم الرسمي وتهميشه، أصبح يهدّد بزلزال تربويٍ مع التحركات السريعة والعميقة لانهيار كتلة الأجور، وميوعة صفائح الحلول المعتمدة. وإن كان من المستحيل رأب الصدع، فأقلّ واجب على المعنيين تحييد التلامذة، الذين يبلغ عددهم نحو 346500، عن إرتدادات الهزّات التي ستُطبق العام الدراسي فوق رؤوسهم.
أصل المشكلة يتمثل في عدم إعطاء المعلمين/ات، ولا سيما المتعاقدين منهم، الذين يشكلون 70 في المئة من الكادر التعليمي، أبسط حقوقهم. وزارة التربية تتحجّج بعدم كفاية التمويل، والمعارضون يصرّون على ضياع الأموال في «دهاليز» حكومة الترقيع، وخروجها على شكل هندسات من مزاريب المصرف المركزي. وهم، أي الأساتذة ينطلقون لتثبيت وجهة نظرهم هذه من تصريح وزير التربية أمام لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة، عن الحصول على 30 مليون دولار أميركي مطلع العام الدراسي الحالي لتوَّزع على صناديق المدارس الرسمية. بالإضافة إلى حوالى 40 مليون دولار أخرى جرى الحديث عن إمكانية تدويرها من العام الماضي لدعم رواتب الأساتذة. فهذه الأموال لم تظهر رغم مرور 3 أشهر على بداية العام الدراسي.
تعليق المساعدات
«صرف هذه المبالغ متعذّر لغاية اللحظة، بحجة تطلّبها موافقة خاصة تصدر عن الحكومة. ولأن حكومة تصريف الأعمال مشلولة، ولم يجر إدراج البند في جلستها اليتيمة والأخيرة على ما يظهر، فإن الأموال لا تزال عالقة في وزارة المالية». عذر يثير تساؤلات رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي نسرين شاهين. «إذ كيف لمساعدات مخصّصة من الخارج للمدارس الرسمية، ولدعم رواتب الأساتذة تتطلّب موافقة حكومية؟! فالأموال يجب أن تصرف بقرار من وزارة التربية المعنية. خصوصاً أنها من خارج إعتمادات الموازنة، ولا ترتّب أيّ أعباء إضافية على خزينة الدولة». أمّا التفسير المنطقي الوحيد لمنع صرفها بحسب شاهين فهو «استعمالها بالتواطؤ بين المالية والمركزي لدفع الدولارات لموظفي القطاع العام على أساس التعميم 161، أي على سعر صيرفة».
من الممكن الإستدلال على صحة التفسير الذي تسوقه شاهين، بالإستناد إلى تجربة العام الفائت. حيث جرى مثلاً التصرّف بأموال قرض البنك الدولي لدعم التعليم الشامل S2R2 لإعطاء حوافز للأساتذة، على أسعار صرف حدّدها مصرف لبنان، فيما استفاد المركزي من فرق سعر الصرف. وبحسب شاهين أكثر من 3 آلاف أستاذ لم يتقاضوا الحوافز المحدّدة بـ 90 دولاراً عن العام الماضي، بسبب تسديد 200 مليار ليرة بالخطأ لحوالى 277 موظفاً. وهذه الأموال لم تسترجع لغاية اللحظة.
إهدار الحقوق
الأساتذة المتعاقدون لم يحصلوا في المقابل على بدل النقل منذ شهر شباط 2021، رغم صدور مرسوم بإعطائهم بدل النقل في العام الماضي. كما لم يحصلوا بحسب بيان «اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي»، على العقد الكامل تبعاً للقانون 235. وقد أقرّ القانون في مادته الأولى على ما يلي: «خلافاً لأي نص آخر، وبصورة إستثنائية، ولمرة واحدة عن العام الدراسي 2021/2020، يُحفظ حقّ المدرّسين المتعاقدين في الجامعة اللبنانية والمتعاقدين في التعليم الأكاديمي والمهني في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية على اختلاف مسمّياتهم، في احتساب ساعات التدريس المقرّرة لهم خلال فترة الإقفال العام والتعطيل بسبب جائحة كورونا، وتستوجب البدل المحدّد بمعزل عن آلية التعليم وطرائقه، ما لم يمتنع المتعاقد نفسه عن تنفيذ ساعاته بحسب القرارات والآلية المعتمدة في وزارة التربية والتعليم العالي». ولم يتقاض لغاية الساعة أساتذة الإجرائي وأصحاب الإجازة المهنية والمستعان بهم مستحقاتهم عن العام الماضي.
التواطؤ مع السلطة
وما زاد الطين بلة إعلان رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي الإضراب لمدة يومين أسبوعياً إحتجاجاً على عدم الحصول على الحوافز وتصحيح الرواتب والأجور وبدلات النقل. وبالنظر إلى أن أيام التعليم في المدارس الرسمية مقتصرة على 4 أيام، فإن الإضراب الذي لا يؤمن الحقوق يعني تراجع مداخيل الأساتذة الذين يعلّمون على الساعة بمقدار النصف. وهو ما ترى فيه أوساط اللجنة الفاعلة كفيلاً بتحويل الأستاذ المتعاقد إلى ضحية تآمر «الرابطة»، أو بعضٍ من المقرّرين فيها، مع السلطة. ما سيحمّل الأستاذ المتعاقد ومن بعده التلامذة العبء الأكبر. ذلك أن المثبت في الملاك يتقاضى راتبه كاملاً بالإضافة إلى كلّ المساعدات التي أضيفت على الراتب. وعليه في حال لم يبرز حلّ شافٍ لغاية نهاية العام، فإن العام الدراسي سوف يتوقف كلياً نتيجة عجز أكثرية الجسم التعليمي عن الحضور إلى المدارس.
تدوير المساعدات
المساعدات المالية من الجهات الدولية التي يبني الأساتذة آمالهم عليها «موجودة، وغير موجودة». فبحسب الباحث في التربية نعمة نعمة تملك وزارة التربية فائضاً يقدر بحوالى 70 مليون دولار من مصدرين أساسيين:
الأول، يقدّر بـ 30 مليون دولار، وهو ناتج عن عدم إنفاق كامل المبلغ من المشروع المعروف بـ S2R2، والمخصّص لبناء وتأهيل المدارس.
الثاني، يقدّر بحوالى 40 مليون دولار، وناتج عن تخفيض الجهات المانحة كلفة الإنفاق على المدارس المسائية من 100 مليون دولار إلى حوالى 60 مليون دولار بسبب التراجع الكبير في سعر الصرف. ويفترض من وجهة نظرها أن يكون في حوزة الوزارة فائض بنسبة 40 في المئة عن التمويل العائد للعام الفائت.
وبرأي نعمة فإن «طلب وزارة التربية الحصول على مساعدة بقيمة 240 مليون دولار لهذا العام جوبه بالرفض من الجهات المانحة. وقد طلبت الأخيرة من الدولة صرف الأموال التي في حوزتها أولاً». وعليه فإن وزارة التربية تستطيع التصرف بحوالى 7 ملايين دولار من الاعتمادات المفتوحة لمشروع S2R2، من أجل إعطاء الحوافز على رواتب الأساتذة. فيما ستضطر حكماً إلى التفاوض مع الجهات الدولية للتصرف بباقي المبلغ.
عملية «تركيب الطرابيش» هذه، تصبّ في مصلحة مصرف لبنان الذي يستفيد من الدولارات الطازجة لإسكات موظفي القطاع العام من خلال السماح بتبديل الرواتب على منصة صيرفة، وتحقيق فائض يبلغ اليوم أكثر من مليون ليرة لكل مئة دولار. في المقابل فإن 2 مليون دولار فقط تكفي لدفع مستحقات الأساتذة المستعان بهم المقدّر عددهم بحوالى 5000 أستاذ لمدة سنة. ومع هذا تستمرّ المنظومة بهندساتها النقدية، التي لن تؤدّي إلّا إلى الخراب.
وفد روابط التعليم الرسمي من الأردن: المعلم هو الأساس في العملية التربوية
بوابة التربية: زار وفد روابط المعلمين في التعليم الرسمي أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين،على هامش مؤتمر الدولية للتربية المنعقد في الأردن، حيث التقى الرئيس التنفيذي د. أسامة عبيدات وادارة الاكاديمية وقد تم عرض نشاطات وبرامج الأكاديمية التدريبية وما تقدمه على صعيد إعداد وتدريب المعلمين في الأردن وفي الوطن العربي.
من جهته تحدث الوفد اللبناني عن واقع التعليم في لبنان والأثر الاقتصادي على المعلم وعلى سير العملية التعليمية وعرض إحتياجات الأساتذة والمعلمين في مجال التدريب وأكد الوفد ان المعلم يبقى الأساس في العملية التربوية ونجاح المعلم هو نجاح للتعليم، أما المعلم في لبنان فهو مبدع ولكن حاجاته الاقتصادية والمعيشية أبعدته عن دوره وعن سعيه لتطوير ذاته.
وقد أبدت الأكاديمية استعدادها لتبادل الخبرات مع القطاع التربوي في لبنان على أن يكون ذلك في إطار التنسيق مع الروابط.
انتخاب هيئة ادارية جديدة لرابطة المتقاعدين في التعليم الاساسي
وطنية - انتخبت رابطة المتقاعدين في التعليم الاساسي هيئة ادارية جديدة، بمشاركة متقاعدين من كل المحافظات، وتشكلت من المسؤولين القدامى: غطاس المدور، مصطفى محمد علي، حيدر قديح، أمينة عيسى ومحمّد فرحات، ومن المسؤولين الجدد: أسعد الظاهر، نديم علاء الدين، حسين بيطار، موسى حنا، ماهر جابر، سميرة دائرلي وعلي نور الدين.
واعلنت الهيئة "ان العملية الانتخابية تمت من الدورة الاولى، بروح من الالفة والأخوّة وبكل محبة وديموقراطية، حسب الاصول وكانت النتيجة تطعيم للهيئة الادارية السابقة بزملاء جدد يحملون كل الصفات المميزة كما كل المنتسبين والتي تخولهم المشاركة بتحمل المسؤولية".
واكدت انه "بهذه الطريقة تكون جميع المحافظات قد تمثلت بالهيئة الادارية العامة، على ان يصار في المرحلة الثانية لتشكيل فروع في كل محافظة لتشهيل عملية التواصل بين العيئة الادارية وجميع المنتسبين"، مشيرة الى "انها الرابطة المثال للوحدة الوطنية الحقيقية، وحبذا لو يتمكن اللبنانيون من التمثل بها وبصيغتها لكنا اليوم بحال نحسد عليه في العالم لا بحال يرثى له".
التعليم الخاص |
توقيع اتفاقية تعاون بين المقاصد والمدارس الكاثوليكيّة/ الحلبي: تقوي ركائز العيش الواحد الحاضن للمواطنة السليمة
وطنية - وقعت جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت ممثلة برئيسها الدكتور فيصل سنو والأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان ممثلة بالأمين العام الأب يوسف نصر، اتفاقية تعاون، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي، في كلية خالد بن الوليد مبنى فيصل الأول بالمقاصد في الحرج، في حضور الشيخ محمود الخطيب ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة، المديرِ العام لوزارة التربية عماد الأشقر، رئيسةِ المركزِ التربويّ البروفسورة هيام اسحاق وعدد من الشخصيات التربوية والثقافية والإعلامية وأعضاء مجلس أمناء المقاصد.
وتتضمن المذكرة التعاون في المجالات التربويّة والثقافيّة والاجتماعيّة، وتبادل الخبرات في القطاعين التربويّ والإداريّ من حيث التنمية المهنيّة والمناهج والبرامج التربويّة وأهداف التنمية المُستدامة والدمج، عبْر عقد لقاءات عمل بين أفراد القطاعين من حيث الأداء والتقنيّات المستخدمة، إضافة إلى موضوع الانتماء إلى شبكة المدارس الفرنسيّة (Homologation).، وتفعيل دورهما في استنهاض المجتمع وتثبيت مبادئ العيش المشترك.
سنو
استهل الحفل بكلمة ترحيبية للمديرة العامة للشؤون التربوية في المقاصد الدكتورة غنى البدوي حافظ، ثم تحدث رئيس جمعية المقاصد فقال: "نتشرف بأن نكون معاً في هذا الصرح العلمي الذي نعتمد عليه وعلى أمثاله لجمع شتات هذا الوطن، مع العلم بأنهم وصلوا لبعضه لزرع هذا التشتت والضياع، الذي نعيشه وكذلك الكراهية والخوف".
اضاف: "إن وجودنا هنا يحتم علي أن أطلق صرخة بل صرخات الى أين نحن ذاهبون. وما الفائدة من وجود رؤساء أقوياء أو ضعفاء يدفعون الى ضياع الوطن. وهل القوة هي بفرض الآراء ومخالفتها، أم القوة بإرادة بناء الوطن والمواطن والتخطيط للمستقبل وكيف نفتخر باستخدامنا القانون والدستور لغايات شخصية. القوة، هي البقاء متميزين بين أقراننا، كما فعل السلف الصالح. نحن أيها الأخوة أصبحنا ساقطين فاشلين، ومن حَولنا يتقدم حتى تبدلنا من معلمين الى تابعين نطلب المساعدة".
وتابع: "لا يكفي اشراقة من هنا أو هناك لبناء وطن. نحن نخسر المميزين منا بالهجرة، ونفتخر بأن مغتربينا الذين تركونا بسبب الحاجة، هم من سيساعدونا على النهوض. وأقترح تأليف لجنة ما بين المدارس الكاثوليكية ومدارس جمعية المقاصد، يشارك فيها رجال اكفاء لدراسة واقع الهجرة، فهي ان كانت حلماً للشباب فهي في الحقيقة تدمر البلد الذي علم وأنشأ وجاهد فيه الأهل والمجتمع، لنقدم خدمة للمجتمعات الأخرى لسد حاجتها التي ابتدأت بالعمالة وانتهت بالمتعلمين، ولندرس ظاهرتهم بتجرد حيث النقص عندهم على كافة المستويات، ولتدرس هذه اللجنة الأسباب التي اوصلتهم الى هنا وما علينا فعله لبقاء اولادنا عندنا" .
وقال: "ستجدون الأسباب الى جانب الاقتصاد بأن الأخلاق اساس ايضاً. فالشذوذ سيكون احد الأسباب في الماضي والحاضر والسبب الأساسي في المستقبل لتناقص المواليد . لنشرح لأولادنا وأهلهم اسباب الشذوذ وستجدون ان العلاقات العائلية هي احدى اهم الأسباب . فالشذوذ ليس مرضاً الا بنسبة بسيطة كما هو حال الاحتياجات الخاصة. فلنسر بعكس التيار، نحن المهتمين بالأجيال القادمة، وأرجوكم زيادة فقرة الا وهو بتبادل الطلبة بدوام يوم كامل حتى يقضي الطلبة بعض الأيام في مدارس الغير ويعرفوا أن الآخر ليس وحشاً ولا هو عديم الأخلاق. يجب أن يعرف الناس بعضهم بعضاً، فنحن من جيل والحمد لله لم نرب على هذه الأفكار، وكنا نعيش المواطنة بكامل أبعادها. فلنحاول كسر هذا الطوق الذي بني حول أبنائنا وأحفادنا".
وختم: "لقد كرِهنا أبناؤنا وهاجروا بعيدا عن الحقد والخوف، لينعموا كما يظنون بالحرية. نحن أهل الحرية والكرامة فقدناها وتركناها بين أيدي شذاذ الآفاق".
نصر
من جهته، قال الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة: "الكلُّ، متفقًا ومقتَنعًا، أنّهُ بالتربية نبني الوطن وأنّ للتربيةِ التأثيرَ المباشرَ على تركيبة المجتمعِ المحليّ وعلى بِناءِ ثقافَةِ المواطَنةِ وعلى مُثاقَفَةِ الدولة وعلى بِناءِ القوميّةِ الوطنيّةِ وعلى أداءِ المواطنِ وسلوكيّاتِه الأخلاقيّة".
اضاف: "وإذا كنّا نتفاخرُ بتاريخِنا التربويّ المجيد على مدى قرونٍ وعقود، فإزاء ما حصلَ ويَحصلُ كلّ يومٍ بوطنِنا وفي بلدنا العزيز لبنان، لا بدّ إذًا من ضرورةِ إعادةِ قراءة التاريخ اللبنانيّ الحديث بتمعّنٍ وموضوعيّةٍ، وعلى ضوء المؤشِّرات التربويّة والمعايير التربويّة العالميّة لاستكشافِ نقاطِ الضُعف الكامِنة في المَنهجِ اللبنانيّ ابتداءً من منهح السبعينيات الى منهج التسعينيات بهدفِ استدراكِ الأمر والتوافقِ معًا على مقاييسَ تربويّةٍ تضمنُ عدَم السقوطِ مجدّدًا في أخطاءِ الماضي التي دفع الكلُّ ثمنَها غاليًا".
وتابع: "ونحنُ نعتبرُ أنّ التعصّبَ الطائفيّ هو من أهمّ الأسبابِ التي أفسدت العقولَ والنفوس والتي أدَّت بنتيجَة الأمر الى استغلال التربية واستخدامِها وسيلةً في خدمة الزعامات الطائفيّة والمناطقيّة والمصالحَ الفئويّة. فقوّضَت التربيةَ من مضمونِها وجرّدَتها مِن معانيها وأهدافِها السامية. إنطلاقًا من كلّ ذلك، فإني أضعُ اليوم هذا التفاهمَ في خانةِ الإصلاح التربويّ المنشُود من قِبل جميع ذوي الإرادات الصالحة والنوايا الحَسَنة وخدمةً للتربية في لبنان".
واعلن ان "النظامُ التربويّ المُعتمَد في جمعيّة المقاصد الإسلاميّة وفي الأمانةِ العامة للمدارسِ الكاثوليكيّة يتشابَه في التميّز بالنقاط التالية: نهائيّةُ الوطنِ في هُويّتِه وحدودُه وكيانه وانتمائِه العربي وانفتاحِه الثقافيّ. فكلّ المسؤولين الذين تعاقبوا على رئاسَة المؤسّستين منذ التأسيس وحتى اليوم امتازوا بالروحِ الوطنيّة الصادقة التي وضعَت لبنانَ في أعلى سلّمِ الأولويّات بعيدًا من كلّ تعصّبٍ طائفيّ أو مناطقيّ أو حزبيّ أو مذهبيّ. وتوقيعُ التفاهم هذا إنّما يهدِف بالدرجةِ الأولى الى العمل المشترك على تعزيز روحِ الإنتماء الى الوطن الأم الواحد والى الالتزام بجعلِ مؤسّساتِنا صرحًا وطنيًّا لا يُرفعُ فيهِ إلا علم لبنان. ولبلوغ هذا الهدف لا بدّ من اعتمادِ خطابٍ وطنيّ صادقٍ وزيادةَ حجمِ الأنشطة المشتَركة التي تهدِف الى بناءِ المواطِنيّةِ الواعية والفاعِلة والمسؤولَة والمُتفاعِلة والناقِدة والمسائِلة. هذا الشعور الوطنيّ المشترك يدفعُنا الى الالتزامِ بالابتعاد عن الدخولِ في الزواريب السياسيّةِ الضيّقة التي تضيّعُ الهويّة وتفسِد العقولَ والنفوسَ معًا. فنحنُ لا نهَاب السياسة ولكن السياسة التي نُربّي تلامِذتنا عليها هي التدّرب والتمرّس منذ الصغر على حُسن إدارةِ مرافق الدولةِ بكلّ شفافيةٍ ونزاهة وتجرّد وعلى تحمّل مسؤوليّة الخيرِ العام".
المطران رحمة
وقال المطران رحمة: أمامَ كلِّ استحقاقٍ كبيرٍ، يَعمَدُ المسؤولونَ في البلدِ الى الدَفعِ باتجاهِ تعزيزِ الرصيدِ الطائفيّ بهدفِ كسبِ نِقاطٍ إضافيّةٍ في المفاوضاتِ المشترَكة، فرُغمَ الأزَماتِ الحاصلةِ اليومَ على كافةِ الأصعِدة، بارِقَةُ أملٍ واعدةٍ تظهرُ في المُجتمعِ التربويِّ اللبنانيّ، داعيةً الى ميثاقٍ تربويٍّ جديد. هذه البارقةُ تتجسّدُ منْ خلالِ إطلاقِ الإطارِ الوطنيّ للمنهجِ اللبنانيّ، الذي حرصَ على إنجازِهِ معالي وزيرِ التربية، بالتعاونِ مع المركزِ التربويّ واتحادِ المؤسّساتِ التربويّة الخاصة. إنّه ُلمِنْ دواعي سرورِنا أنْ يَتّفقَ اللبنانيّونَ ولو لمرّةٍ واحدة على أيِّ لبنان يريدون وعلى سِماتِ المُتعلِّم اللبنانيّ وعلى سُلَّمِ القيمِ الأساسيّةِ في تربيتِنا اللبنانيّة من جِهة، وعلى المقاربةِ التي يجبُ اعتمادُها لتحقيقِ هذه الأهدافِ من جهةٍ أخرى".
اضاف: "فضمنَ هذا التفاهمِ الوطنيّ الجامِع، يندَرِجُ توقيعُ اتفاقيّةِ التفاهمِ هذه بينَ الأمانة العامةِ للمدارسِ الكاثوليكيّة وجمعيّةِ المقاصدِ الإسلاميّةِ الخيريّة. فلبنانُ الذي نحلمُ بهِ هوَ على صورةِ احتفالِ هذا النهار. التشبيكُ التربويُّ الذي يحصلُ اليومَ هو أساسيٌّ يمكنُ أنْ يُبنى عليهِ، وهوَ المبدَأُ الذي يجعلُنا نبنِي روحَ التعاونِ بينَ مؤسّساتِنا التربويّة وغيرِها، فنجعلَ منَ العلمِ قاعدةً للتفتيشِ عنِ الحقيقة، كلَّ الحقيقة، لنصلَ الى الحقِّ بالذات وهو الله. فنكتشفَ أنّنا كلُّنا بشرًا، خلقَنا اللهُ ودعانا لأنْ نتحابَّ ونتعاونَ لنبني على الأرضِ الفردوسَ السماويّ. وهذا لا يتحقّقُ إلّا بالانفتاحِ والتعاونِ ورصِّ الصفوف وجعلِ الأخوَّة والمواطَنة والإنسانيّة المدخلَ الى الإيمانِ ومعرفةِ الله والأبديّة".
واردف: "وانطلاقًا من ذلك، أودُّ الإشارةَ الى ثلاثِ ثمارٍ يمكنُ جنيُها من هذا التفاهم:
أوّلً:ا التشديدُ على أهميّةِ احترامِ الأديانِ السماويّة. وهي نُقطةٌ مشتَرَكة في النظامِ التربويّ لكلٍّ منَ المؤسّستينِ التربويّتين. فكلاهما يُقرّانِ أنَّ إحدى أهمِّ غايات التربية تكمُنُ في تربيةِ متعلّمٍ مؤمنٍ بالله، يَحترمُ القيمَ الروحيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة. فنحنُ نعتبرُ أنَّ الفسادَ الحاصلَ والتفلّتَ القائم في مجتمعِ اليوم إنّما سببُهُ الرئيس هو برودةُ الإيمانِ بالله والالتهاءُ بالدنيويّات دونُ السماويّات. فالإيمانُ بالله هو الركيزةُ الأساس التي تُبنى عليها كلُّ تربية. مِنهُ تستمدُّ التربية الأسسَ والأخلاقَ والمبادئَ والقناعات. والتخبّطُ القائمُ في الغربِ على هذا الصعيد لَهُوَ أكبرُ برهانٍ على ذلك. ابتعدَ الإنسانُ عن الله، ونتيجةَ هذا التباعدِ ضلَّ وفَقَدَ الضوابطَ الدينيّة والأخلاقيّة التي تحصِّنُ المجتمعَ من خطرِ التفلّتِ والضياع. والإيمانُ بالله يهدِفُ ايضًا الى تقاربِ الإنسان من أخيهِ الإنسان. وخبرتي في أبرشيّة بعلبك - دير الأحمر تشهدُ أنّنا قادرونَ على العيشِ معًا بمحبّةٍ ووئامٍ دونَ خِصامٍ أو نِزاع. نحنُ ندعو الى هذه الوَحدةِ ونشجّعُ على الالتزامِ بها وصَهرِها في نفوسِ المتعلّمينَ الجُدُد لنَبني مجتمعًا متماسِكًا وصامدًا بوجهِ الأزَماتِ التي تِعصِفُ به.
أمّا الركيزةُ الثانية التي أودُّ التركيزَ عليها هي العائلةُ والترابطُ العائليّ والقيمُ العائليّة. فنحن مجتمعٌ شرقيّ، لهُ قِيَمُهُ وحضارَتُه وثقافتُهُ ونحنُ متمسّكون بهذه الثقافة. نريدُ التمدّنَ والحضارةَ ولكن ليسَ على حسابِ قيمِنا ومفاهيمِنا الأساسيّة. العائلةُ بالنسبةِ لنا هي ركيزةُ المجتمع، هي كنيسةٌ صغيرةٌ، ذلك للدلالةِ على قدسيّتِها. فإذا أردتَ أن تبنيَ مجتمعًا سليمًا، عليك أن تسهرَ على بناءِ عائلةٍ متماسكةٍ ومترابطة. وكلُّ تفكّكٍ في العائلة يؤدّي الى خرابِ المجتمعِ وفسادِه. ولتحقيقِ هذه الغاية، رأتْ جمعيّةُ المقاصدِ منذ بدايةِ نشاطِها أنّه لا بد من الاهتمامِ بالفتاةِ المسلمة وإعدادِها إعدادًا حسَنًا حتى يتسنّى لها المشاركةَ في تكوينِ جيلٍ مسلمٍ ناضج ومنفتح، لهذا كان الهمّ المقاصديّ الأوّل العملَ على إنشاءِ مدرسةٍ للبناتِ المسلمات. وهذا ما دعا اليه أيضًا مجمعُ سيّدة اللويزة عام 1736 حينما أوصى الإكليروسَ والإرساليّات بالاهتمامِ بتنشِئةِ الفتيات وإعطائِهم حيّزًا هامًا من العملِ التربويّ. ولهذا السبب تأسّسَتْ العديدُ من المؤسّساتِ التربويّة المخصّصة للاعتناءِ بالفتياتِ وإعدادها الإعدادَ الحسنَ لتقومَ بدورِها ومسؤوليّتها في المجتمع.
أمّا الركيزةُ الثالثة فهي التعاضدُ الاجتماعيّ. التفاعلُ الحاصلُ اليومَ من خلالِ توقيعِ هذا التفاهم بينَ الأمانةِ العامة للمدارس الكاثوليكيّة وبين جمعيّةِ المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت لَهُوَ مبادرةٌ عظيمة، تعكِسُ هذا التوقَ الحقيقيَّ للمشاركة الفاعلةِ في بناءِ الإنسانِ اللبنانيّ الذي يسعى لاكتسابِ المعارف الحقيقيّة التي توصلُهُ الى فهمٍ أعمق وأفضل لسرِّ الكون فيعيشُ فيهِ ويطوّرُهُ ويستخدمُ كلَّ شيءٍ باحترام، وكذلك ليكتشفَ الإيمانَ الحقيقيَّ ومعرفةَ الله الخالقِ الذي خلق الإنسانَ بمحبّةٍ مجانيّة منه ويريدُ لهذا الإنسانَ أنْ يشارِكَهُ في الحياةِ الأبديّةِ بالفردوس السماويّ".
الوزير الحلبي
واختتم الحفل بكلمة لوزير التربية فقال: "التلاقي الوطني الفعلي تصنعه التربية. وتنشئة الأجيال الشابة على العيش معا من دون تكلف مصطنع تكرسها المدارس والمؤسسات التربوية والجامعات. وفي هذا المسار مؤسسات عريقة ضاربة في أعماق تكوين لبنان، مثل جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية والمدارس الكاثوليكية التي تنضوي في إطار الأمانة العامة، ننهل من رحيق تاريخها اسرار الإجتماع اللبناني الحقيقي المقاوم للأزمات".
اضاف: "إنطلاقا من هذا التاريخ الطافح بالشراكة في بناء الوطن والإنسان ، نلتقي اليوم في رحاب المقاصد لنشهد توقيع وثيقة بسيطة من حيث المفردات، معبرة لجهة التوقيت ، عظيمة لجهة الرمزية، مضيئة في الظلام المخيم على البلاد، واعدة لجهة إرادتنا الصريحة بنقل منظومة القيم الوطنية والروحية إلى الأجيال الشابة بالممارسة والنشاط والعيش معا، من دون إلزام او فرض يستجلب الرفض، بل بمحبة صادقة رسخت جذور الماضي وعبرت الحروب والأزمات. واليوم نحتاج نحن إلى ترسيخها وإظهار فضائلها، من خلال تعاون وتضامن إنساني وتربوي".
وتابع: "إن أعضاء اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ليسوا على خلاف، فهم يلتقون مداورة في مؤسساتهم ويتدارسون أحوال الوطن والتربية وقضايا المعلمين والأهل وغير ذلك. لكن توقيع هذه الإتفاقية اليوم بين الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر مع رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو، يرتدي رمزية الجانبين العظيمين اللذين شهدا على تاريخ من تأصيل القيم المشتركة على الصعد كافة، وتقوي ركائز العيش الواحد، الحاضن للمواطنة السليمة".
وقال: "ولا أبالغ إذ أرى أنَّ هذه الإتفاقية على المستوى التربوي صدى لذلك الميثاق الذي جمع اللبنانيين ذات يوم لصنع دولة، وهي بِيقيني موجهة للخير العام وليست موجهة ضد أحد. واسمحوا لي أن أنوّه بالتوقيت. ففي الوقت الذي يشتد التأزم بالبلد نتيجة الإشتباك السياسي الذي ولَّده الشغور الرئاسي وأحقية إنعقاد مجلس الوزراء والتوتر الذي رافق الجلسة ولا يزال، تبادر المقاصد والمدارس الكاثوليكية إلى عقد التفاهم الذي يرسي للمستقبل تعاونا مثمرا. فأي توقيت أفضل من هذا. لعلهم يتركون أهل التربية يديرون شؤون الحكم لوفروا على لبنان المزيد من الإحتقان وفتحوا القنوات وأقاموا الجسور وأزالوا الجدران. فمباركة لكم هذه المذكرة. وأسأل ألا يكفينا ما دفعناه من أثمان باهظة طيلة الفترات السابقة، وهي الفترات التي قضت على شخصيات وأهلكت الإقتصاد وأفقرت الناس. وبالمناسبة أحيي اليوم ذكرى جبران تويني في ذكرى إغتياله وهو صاحب القسم التوحيدي اللبناني بإمتياز".
واشار الى انه قال "في يوم إقرار الإطار الوطني اللبناني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي أنه بمثابة طائف تربوي جامع للكل، واليوم وقبيل الإحتفال بإطلاق الإطار في السرايا الكبير يوم الخميس، أشهد ثمار هذا الإجتماع الوطني المبارك المنطلق من المقاصد الخيرية، ليهز الضمائر الصدئة التي كفرت بالوطن وضيّعت مواعيده الدستورية". وقال: "إننا نستشعر في كل لحظة الخطر على العام الدراسي، ولكننا نراهن على تضحيات المخلصين لكي نصمد في هذا الرهان، على الرغم من الإنقسام العمودي في الوطن ، والذي اطاح مؤسساتنا ، ولكننا صامدون على العهد بان نحافظ على التربية آخر معاقل الوطن ونبنيها ونصونها يوميا بتصميمنا على الإستمرار، لأن خسارة التربية تعني خسارة الوطن".
واقامت المقاصد مأدبة غداء تكريمية على شرف الحضور.
كركي استقبل الاب نصر وأوعز بتذليل صعوبات ومعوقات تعترض المدارس الخاصة في الضمان
وطنية - إستقبل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في مكتبه اليوم، الامين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان ومنسِّق إتحاد المؤسسات التربوية الأب يوسف نصر والوفد المرافق.
وأفاد بيان صدر عن مديرية العلاقات العامة في "الصندوق"، انه تم البحث في خلال اللقاء، "في الصعوبات والمعوقات التي تعترض سبيل المدارس الخاصة في لبنان للحصول على براءة ذمة من الصندوق، وتسديد الإشتراكات نقدا أو بموجب شيك مصرفي و تمديد التصريح الإسمي السنوي، إضافة إلى موضوع الحد الأدنى الرسمي الجديد للأجور، وكيفية التصريح عنه للضمان في ظل القوانين التي ترعى عمل المدارس الخاصة في لبنان.
وكذلك تم التداول والبحث في موضوع المتقاعدين، وفي موضوع تقسيط الديون حيث تنتهي فترة التقسيط في 2022/12/31، ومدى إمكانية تمديدها وإعفاء أصحاب العمل والمستفيدين بطلبات تقسيط لم تنجز حتى تاريخه وهي موجودة داخل مديريات ومكاتب الصندوق.
كذلك تطرق المجتمعون إلى موضوع تعديل قانون التقاعد والسماح بتوريث الراتب التقاعدي أسوة بما هو معمول به لدى صندوق التعويضات وكافة الجهات الضامنة، وذلك الى حين صدور قانون الشيخوخة.
وفي موضوع نهاية الخدمة وإمكانية إعطاء التعويض على سعر منصة صيرفة، أكد الدكتور كركي، أن هذا الموضوع بحث مع حاكم مصرف لبنان منذ حوالي السنتين ولم يتم التوصل إلى نتائج إيجابية كونه يتعارض مع السياسة التي يتّبعها مصرف لبنان في إدارة السيولة في البلاد.
كذلك تطرق المجتمعون إلى موضوع التنسيق مع وزارة العمل بخصوص تحديد الحد الأدنى الرسمي للأجور بالتنسيق مع أطراف الإنتاج الثلاثة والضمان الإجتماعي في إطار عمل لجنة المؤشر.
وفي الختام، شكر الأب نصر، الدكتور كركي على إيلائه المواضيع التي تهم كافة القطاعات في لبنان الإهتمام اللازم، ومن ضمنها القطاع التربوي الذي يعاني في ما يعاني في ظل الأزمات التي تمر بها البلاد ولم تستثن أيا من القطاعات وقد وعد المدير العام بدراسة المواضيع المطروحة كافة وإيجاد الحلول اللازمة لها في إطار إحترام قانون وأنظمة الضمان الإجتماعي".
وزير الثقافة جال ووفدا طالبيا في ارجاء المكتبة الوطنية
وطنية - جال وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في ارجاء المكتبة الوطنية قبل ظهر اليوم ،مع طالبات وطلاب الصفين السابع والثامن في المرحلة المتوسطة من مدرسة الأخاء الوطنية بيروت، برفقة عدد من الأساتذة في زيارة هي الاولى من نوعها للمكتبة ،حيث أعرب الجميع عن فرحهم وسرورهم ، لاسيما وأن الوزير المرتضى رحب بهم وبين لهم أهمية زيارة المكتبة وغيرها من المكتبات للتزود من المعلومات التي تساعدهم في تنمية ثقافتهم.
ندوة في مدرسة أمجاد مع المدير العام للاقتصاد والتجارة
وطنية - نظمت مدرسة "أمجاد" ندوة حوارية مع المدير العام للاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر حاوره خلالها أساتذة وطلاب "أمجاد". وتوجهوا إليه بأسئلة واستفسارات تتعلق بالوضع الاقتصادي الراهن في البلاد وآثاره الاجتماعية الحالية والمرتقبة وسبل الحل.
وفي نهاية الندوة، قدم له مدير المدرسة وليد ذيبان درع المدرسة تعبيرًا عن الشكر وتقديرا لجهوده.
محاضرة توعية للمرشدية العامة للسجون في مدرسة الأنطونية- حصرون
وطنية - بشري - أحيت المرشدية العامة للسجون في لبنان، إقليم محافظتي الشمال - عكار محاضرة توعية لطلاب المدرسة الأنطونية في حصرون، في حضور رئيس المدرسة الأب الدكتور رواد كعدي والهيئتين التعليمية والإدارية.
ورحب الأب كعدي، بوفد المرشدية المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك واللجنة الأسقفية لعدالة وسلام، منوهاً بدورهم "الإنساني والإجتماعي والوطني في هذه الظروف الإستثنائية الصعبة والحرجة من تاريخ لبنان". وشكر "المرشد الإقليمي للسجون في محافظتي الشمال وعكار الأب طوني فياض اللعازاري إبن بلدة حصرون الوطنية مستشار الرئيس الإقليمي للآباء اللعازاريين في الشرق، وتوجيهات المرشد العام للسجون في لبنان الخوري جان مورا خادم رعية زغرتا- أهدن على هذه الحملة التي تهدف إلى مساعدة الإنسان".
وجاءت هذه المحاضرة، ضمن المحاضرات التي تنظمها هذه السنة المرشدية مع فريقها من خلال التوعية في المدارس، مع بداية زمن الميلاد المجيد. وتخللت المحاضرة تعريف عن المرشدية العامة وغاياتها وأهدافها وأبرز نشاطاتها بالارتكاز على الإنجيل وتعاليم الكنيسة، مع عرض أفلام قصيرة عن واقع السجون في لبنان وأوضاعها وأبرز مشاكلها، ثم التوعية لاستدراك الطالب عدم الوقوع في مشاكل، قد تؤدي به إلى التوقيف في السجن.
وتناول المحاضرون مواضيع عدة وكانت المداخلة الأولى لبدوي السبع الدويهي، تناول فيها الشق الإجتماعي ووضع المساجين في السجون وكيفية التعامل معهم انسانياً.
وقدمت سلام بشارة مداخلة تحدثت فيها عن "وضع السجينات في سجن النساء".
أما المداخلة الأخيرة فألقتها برناديت ديب وتناولت فيها الشق القانوني وواقع المخدرات في المجتمع وتناولها وتعاطيها وترويجها وسلبياتها على الإنسان.
نهاية اللقاء، شكر وفد المرشدية العامة للسجون باسم رئيس لجنتها الاعلامية الزميل جوزاف محفوض، إدارة المدرسة بشخص الأب كعدي على أستضافته ورعايته هذا اللقاء، موجهين تحية تقدير ومحبة إلى الرهبانية الأنطونية المارونية في لبنان ورئيسها العام الأباتي مارون بوجودة.
مختلف |
فاعليات مدينة طرابلس اجتمعت تحت عنوان طرابلس - همنا وهمك بدعوة من النائب ناجي
وطنية - طرابلس - تحت عنوان "طرابلس - همّنا وهمّك" وانطلاقًا من أهمية التعاون المشترك بين مختلف القطاعات الاجتماعية في المدينة، دعا نائب طرابلس الدكتور طه ناجي إلى لقاء في قاعة المشاريع الكبرى – طرابلس بهدف رصد مشاكل وهموم المدينة لتحويلها الى ملفات جاهزة للمتابعة والمطالبة.
حضر اللقاء، عدد من نقباء المهن الحرة الحاليين والسابقين وحشد من فاعليات المدينة الاجتماعية والاقتصادية واعلامية والبيئية ورؤساء وممثلو جمعيات أهلية بالإضافة الى مهتمين بالشأن العام.
افتتح اللقاء بتلاوة من القرءان الكريم ثم النشيد الوطني اللبناني
ناجي
ثم كانت كلمة النائب ناجي، رحّب فيها ب"الحاضرين"، شاكرًا "تلبيتهم وغيرتهم على مدينتهم"، وقال:" إن طريقة العمل المؤسساتي تشكّل مسارًا يبنى عليه".
وأضاف :" هذا الذي اعتمدناه في تأسيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في الشمال فكبرت بمؤسساتها وتميزت وحصدت ثقة متنامية حتى فاق عدد طلاب مدارسها هذا العام الخمسة ءالاف طالب"، مشيرًا الى أن "أحد أهم أسباب هذا النجاح هو التعاون والمثابرة والعمل الدؤوب وحسن الاستفادة من التكنولوجيا والوسائل الحديثة بعيدًا من الغرور والانفراد بالرأي وهذه هي الأسس التي أنتهجها في عملي فهموم المدينة كثيرة وكبيرة ويلزمها الرصد لتحويلها الى ملفات جاهزة للمتابعة والمطالبة ثم الوصول بها الى الحلول المطلوبة وأنا أثابر على حضور جلسات معظم اللجان النيابية للاطلاع على ما يجري في أروقة المجلس من مراقبة ومتابعة لأعمال الدولة ووزاراتها والحرص على عدم استثناء المدينة من المشاريع الإنمائية التي يحظى بها غيرها"، وأكّد النائب ناجي أن "يده ممدودة للجميع ولكل من يريد الخير لهذا البلد".
بتوقيت بيروت