|
قضايا |
المصدر |
1 |
جبشيت: دعم المعلمين من الأموال الشرعية |
الاخبار |
2 |
ميقاتي عرض مع الحلبي صرف المستحقات الدراسية |
وطنية |
3 |
عصا وزير التربية وجزرته لكبح تمرد الأساتذة |
المدن |
4 |
فرع النّبطيّة في رابطة الثّانوي: لتأخذ الهيئة الإدارية قراراً واضحاً وإلّا فالأمور تتجّه نحو الفوضى التّربويّة |
بوابة التربية |
|
الوزير والوزارة ولجنة التربية |
|
5 |
“لبنان كما نحلم به” مسابقة في المدارس وتوقيع اتفاقية بين الحلبي والوكالة الفرنكوفونية حول ريادة الأعمال |
بوابة التربية |
|
الجامعة اللبنانية |
|
6 |
كليّة العلوم تشقّ طريق العودة بصعوبة |
الاخبار |
7 |
وفد من كلية الزراعة في اللبنانية عرض مع خبراء تفعيل النشاطات البحثية من تربية حيوانية وانتاج نباتي |
وطنية |
8 |
كلية الصحة في الجامعة اللبنانية تحصل على الاعتماد الأكاديمي لعدد من شهاداتها |
وطنية |
|
الجامعات الخاصة |
|
9 |
كلية التمريض والعلوم الصحية في سيدة اللويزة استضافت ندوة في "يوم الخصوبة" |
وطنية |
10 |
ورشة عمل في LAU جبيل لعرض النتائج الايجابية لمعالجة حوض الليطاني |
وطنية |
11 |
رئيس برنامج زرع نقي العظام في الجامعة الأميركية علي عبد الحميد بازارباشي تسلم "جائزة الملك حسين |
وطنية |
|
الشباب |
|
12 |
دكتوراه في الكيمياء التحليلية للطالب علي عاصي من بلدة الدوير |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
الاخبار |
13 |
المدارس الرسمية تدق ناقوس الخطر... ومناشدة مستعجلة لانقاذها |
لبنان الكبير |
|
التعليم الخاص |
وطنية |
14 |
جعجع التقى وفدا من مدرسة سيّدة البرج - دير الأحمر |
وطنية |
|
مختلف |
وطنية |
15 |
رئيسي يشكر الطلاب على "بصيرتهم" لمنع انتشار "أعمال الشغب" في الجامعات |
وطنية |
16 |
دراسة حديثة تحذر من اختفاء الكروموسوم الذكري... هل نحن أمام تطور جين جنسي جديد؟ |
النهار |
قضايا |
جبشيت: دعم المعلمين من الأموال الشرعية
الأخبار ــ تخلّي الدولة عن مسؤولياتها الاجتماعية تجاه معلميها وموظفيها جعلهم أسرى مبادرات محلية عـ«القطعة» تخالف مبدأ الشمولية والمساواة، إذ إن هذه المساعدات، على أهميتها في تسيير المرفق العام ودعم صمود المعلّمين لفتح المدارس والثانويات الرسمية وتعليم أبناء الفقراء، لها محاذير لجهة أنه سيكون هناك موظفون رسميّون ينتمون إلى الفئة الوظيفية نفسها، ويزاولون العمل نفسه، لكنهم يحصلون على مداخيل متفاوتة، وسيكون هناك معلّمون قادرون على الوصول إلى مدارسهم في بعض الأماكن وآخرون، في أماكن أخرى، عاجزون ومضطرون لملازمة منازلهم، وأن هناك تلامذة سيتعلمون وآخرون سيبقون بلا تعليم، باعتبار أن مثل هذه المساعدات ستقطع الطريق على أيّ تحرك مفتوح للمعلمين.
في بلدة جبشيت الجنوبية، سعت البلدية مع إمام البلدة الشيخ عبد الكريم عبيد، لتغطية كلفة نقل المعلمين والموظفين في الثانوية والمدرسة الرسمية، بحيث ارتبط البدل بالمسافة التي تفصل بين المدرسة ومكان السكن. هي «أموال شرعية لمساعدة التلامذة ومنعهم من التسرّب التعليمي وليست دعماً سياسياً من أيّ جهة وإن كنا لم نقفل الباب في هذا المجال»، كما يقول عبيد لـ«الأخبار»، نافياً أن «يكون لأحد القدرة على أن ينوب عن الدولة وليس هذا هو الهدف أصلاً».
المشروع يتكفّل باستمرار المساعدة حتى نهاية العام الدراسي
المشروع يتكفّل باستمرار المساعدة حتى نهاية العام الدراسي، وبكلفة نحو 3 آلاف دولار شهرياً. الأموال لا تدفع مباشرة للأستاذ أو الموظف، إنما لمحطة الوقود التي تحتاج بدورها إلى فريش دولار، «فتكون الخدمة مزدوجة» وفق عبيد. ويلفت إلى أن بدل النقل يشمل من لديهم سيارات خاصة ومن يستقلون سيارة أجرة، «وكل شيء مدروس». وعما إذا كانت هذه المنحة مشروطة بالطلب إلى المعلمين عدم تنفيذ أي إضراب للمطالبة بحقوقهم، يقول عبيد: «لا نضع سيفاً فوق رأس أحد ولسنا ضد الحقوق، إنما، ببساطة، لا نصرف المنحة لمن لا يحضر إلى الصف، ولا مشكلة لدينا مع الإضراب التحذيري يوماً واحداً أو يومين، إنما المشكلة مع الإضراب المفتوح هو الذي سيكون موضع نقاش وسنسعى إلى عدم الوصول إليه وعدم تكرار تجربة العام الدراسي الماضي رأفة بأبنائنا».
ميقاتي عرض مع الحلبي صرف المستحقات الدراسية
وطنية - عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ظهر اليوم اجتماعا مع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي، الذي قال بعد اللقاء: "ان الجو التربوي بدأ بالاحتقان، ويهمني أن يسير العام الدراسي بشكل طبيعي. اجتمعت مع دولة الرئيس لأبحث معه في صرف المستحقات والمتأخرات وبدلات النقل، لأنها أمور تفرج الجو التربوي، فنحن والروابط لا نريد أن نصل الى مأزق بل أن نعمل معهم على سنة دراسية طبيعية، ولذا يحب أن نوفر امكاناتها ومستلزماتها".
واعلن الحلبي ان "هناك خطوة سنقوم بها قريبا بعد عودة دولة الرئيس من الخارج، وان شاء الله يتم الإفراج عن كل ما هو متأخر".
واعتبر ردا على سؤال، أنه "لو تم دفع كل ما تم الوعد به في وقته لكانت الأجواء انفرجت، ولكن التأخير الحاصل ولأسباب متعددة أدى إلى بعض الاحتقان، وأنا أعمل على الانفراج حتى لا نصل الى ما لا نرغب به نحن والسلك التعليمي".
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب أكرم شهيب، الذي أعلن بعد اللقاء: "بحثنا في كل الملفات الحياتية التي تتعلق بالتربية، الجامعة اللبنانية، مطمر الناعمة والكهرباء اضافة الى الموضوع السياسي".
عصا وزير التربية وجزرته لكبح تمرد الأساتذة
وليد حسين ــ المدن ــ بدأت حركة الاحتجاجات، التي ينفذها أساتذة التعليم الثانوي بالتوسع، كما كان متوقعاً. ولم تعد مقتصرة على ثانويات بعلبك-الهرمل، حيث بات الإضراب، اليوم الأربعاء في 7 كانون الأول، يعمّ الغالبية العظمى من الثانويات، بنحو 95 بالمئة منها، بعدما كان في اليومين السابقين يقتصر على نحو 80 بالمئة فقط.
عكار بعد البقاع
وانتقل الإضراب إلى مناطق عكار وطرابلس وبيروت وقضاء عاليه، وسيمتد إلى محافظة النبطية تباعاً، كما أكدت مصادر "المدن".
حالياً يشمل إقفال الثانويات بشكل تام محافظتي بعلبك-الهرمل وعكار، فيما ثانويات باقي المناطق تفتح أبوابها مع تسجيل غياب في الأساتذة. فقد سبق وأعلن فرع بعلبك الهرمل الإضراب وتبعه قضاء عاليه، ويوم أمس فرع عكار. وأعلن فرع عكار عن عدم قدرة الأساتذة على الاستمرار في الاستدانة للذهاب إلى الثانويات، وعدم قدرتهم على العمل من دون أجر يؤمن الحد الأدنى للمعيشة. وطالب الفرع الهيئة الإدارية للرابطة التعليم الثانوي بإعلان خطة تحرك واضحة، والدعوة الفورية للجمعيات العمومية للتصويت العلني على توصية واضحة بالإضراب المفتوح حتى تحقيق الوعود منعا لأي التباس أو لأي إلغاء لأي صوت من أصوات الأساتذة.
طرابلس وعاليه
أما باقي المناطق فقد شهدت إما إقفال ثانويات بكاملها، أو مقاطعة أساتذة التدريس رغم فتح الثانويات أبوابها. ففي طرابلس أقفلت ست ثانويات أبوابها، بعدما عادت ثلاث ثانويات عن الإضراب يوم أمس. لكن وفق مصادر "المدن" يتجه مندوبو رابطة التعليم الثانوي المعارضين لقرارات الهيئة الإدارية في طرابلس، إلى التصعيد وإقفال المزيد من الثانويات.
وشمل التوقف عن التدريس بيروت حيث أعلن 26 استاذا في ثانوية زاهية سلمان توقفهم القسري عن التعليم يومي الاربعاء والخميس لعدم قدرتهم على دفع كلفة الانتقال من جيوبهم. وقالوا في بيان: "نحن لسنا عبيدا عند أحد ولن نسكت بعد اليوم عن انتهاك كراماتنا. ولن ينتظم العام الدراسي على حسابنا وحساب عائلاتنا. من يريدنا أن نعلم بنصاب كامل فليدفع لنا حقنا كاملا وكفى كذبا ونفاقا وتغطية على فشل الدولة في تأمين ابسط مقومات الحياة للأستاذ".
وإلى ثانوية ناديا عون في عين الرمانة، التي أضرب غالبية أساتذتها، أعلنت ثانويات قضاء عاليه أنه "بعد الحالة المزرية التي وصل إليها وضعنا المادي والمعنوي، وبعد ذوبان رواتبنا أمام التضخم المالي وتقاعس الوزارة في المحافظة على قطاع التعليم الثانوي كقطاع منتج وتخليها عن القيام بواجباتها تجاهنا، وعدم الالتزام بتنفيذ وعودها المتكررة، نعلن نحن أساتذة قضاء عاليه توقفنا القسري عن العمل إلى حين حصولنا على ما وعدنا به (الحوافز والرواتب الثلاثة والمتأخرات).
وصدرت بيانات عن أساتذة في مختلف الثانويات يعلنون فيها التوقّف القسري عن التّعليم لبضعة أيام تضامناً مع زملائهم المضربين وللمطالبة بتنفيذ الوعود التي قطعتها وزارة التربية، واحتجاجاً على عدم اتخاذ الهيئة الإدارية لرابطة الثانوي أي موقف تصعيدي.
الوزارة تعتبرها فوضى
وزارة التربية ترى أن ما يجري في الثانويات فوضى عارمة. فكل طرف "فاتح على حسابو"، تقول المصادر. لذا بدأ المسؤولون في الوزارة يتحسبون لمخاطر انفلات الوضع، خصوصاً أن التنبيهات التي أرسلت إلى مدراء الثانويات، للتلبيغ عن المتغيبين، لم تردع الأساتذة.
لكن في الأثناء بدأت وحدة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية، التي ترأسها هيلدا الخوري، النظر في الإجراءات العقابية بحق الأساتذة المتغيبين من دون عذر، وتشمل الحسم من رواتبهم. وقد صدرت عقوبات بحسم جزء من رواتب الأساتذة المتغيبين العام الفائت.
ثمة توجهات لدى بعض المسؤولين في الوزارة مثل المدير العام بالتكليف عماد الأشقر ومدير التعليم الثانوي بالتكليف خالد الفايد باللجوء إلى عقوبات تأديبية. فهما يريدان تأديب الأساتذة المتمردين ليكونوا عبرة لزملائهم. لكن الأمر ما زال يقتصر حالياً على إجراء حسم على رواتب المتغيبين من دون عذر. في المقابل يعمل وزير التربية عباس الحلبي لتأمين حوافز بالدولار، ستدفع لمرة واحدة، قبل نهاية الشهر الحالي، تقول المصادر. بما يعني أن وزارته تمارس سياسة العصا والجزرة مع الأساتذة، تمهيداً لإخضاعهم، وذلك بغية تمرير الشهر الأخير من الفصل الأول من العام الدراسي.
فرع النّبطيّة في رابطة الثّانوي: لتأخذ الهيئة الإدارية قراراً واضحاً وإلّا فالأمور تتجّه نحو الفوضى التّربويّة
بوابة التربية: طالب فرع النّبطيّة في رابطة التّعليم الثّانوي الرّسمي، الهيئة الإداريّة للرابطة بتنفيذ تعهّداتها وأن تأخذ قراراً واضحاً قبل نهار الاثنين 12 كانون أول 2022، وإلّا فإنّ الأمور متجّهة نحو الفوضى التّربويّة في جميع الثّانويّات بدءًا من الانقطاع القسري لمعظم الأساتذة لعدم القدرة على الاستمرار، وقالت في بيان:
عقد فرع النّبطيّة لرابطة التّعليم الثّانوي الرّسمي يوم الأربعاء الموافق ٧/١٢/٢.٢٢ عند السّاعة الخامسة مساءً اجتماعًا طارئًا بحضور جميع أعضائه لمناقشة آخر المستجدّات الّتي يمرّ بها أساتذة التّعليم الثّانوي على مستوى المحافظة.
وخلص الاجتماع إلى ما يلي:
قم للمعلّم وفّه التّبجيلا….
وبعد مرور ثلاث سنوات على بدء الأزمة الاقتصادية، و الأساتذة يرزحون تحت وطأة التّدهور المالي الّذي أتى على رواتبهم فتراجعت أكثر من ٢٨ ضعفًا ، وأصبح الأستاذ غير قادر على الوصول الى مقرّ عمله بما يتقاضاه من رويتب ..
فكم من وعود تلتها وعود، تراجع عنها أصحابها، في حين أنّ الأساتذة بادروا وبحسن نيّة إلى الاستمرار بعملهم حتّى اليوم، وبدلًا من أن يُشكروا على هذه التّضحية يطالعنا البعض باللّوم والانتقاد ..والجدير ذكره أنّ الأساتذة يعلمون ما يعصف بالبلاد من ظروف اقتصاديّة صعبة، لذلك فإنهم قد وافقوا على مضض بما قُدِّم لهم ، بانتظار وضع خطّة لتصحيح الرّاتب.
وبما أنّ الأساتذة كانوا قد فوّضوا الهيئة الإداريّة بإعطاء مهلة للحكومة لتنفيذ وعودها لغاية الأوّل من هذا الشّهر، ومع تأخّر تنفيذ هذه الوعود، وإمكانيّة عدم تنفيذ بعضها، نطالب الهيئة الإداريّة بتنفيذ تعهّداتها أن تأخذ قراراً واضحاً قبل نهار الاثنين ١٢/١٢ وإلّا فإنّ الأمور متجّهة نحو الفوضى التّربويّة في جميع الثّانويّات بدءًا من الانقطاع القسري لمعظم الأساتذة لعدم القدرة على الاستمرار….إنّ التّململ يكبر يومًا بعد يوم من اللّاقرار، والأساتذة يشعرون أنّهم متروكون لمصيرهم، وهذا هو الخطر الأكبر على التّعليم الرّسمي. لقد أصبح واضحًا أنّ ما يجري هو خطّة منظّمة لإنهاء هذا التّعليم ..
الوزير والوزارة ولجنة التربية |
“لبنان كما نحلم به” مسابقة القصة القصيرة في المدارس وتوقيع اتفاقية بين الحلبي والوكالة الفرنكوفونية حول ريادة الأعمال
بوابة التربية: عقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي والمدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط auf جان نويل باليو، مؤتمرا صحافيا تم فيه إطلاق مسابقة القصة القصيرة “لبنان كما نحلم به”، وشارك في المؤتمر الذي عقد في مكتب وزير التربية المدير العام لبنك بيمو (بنك اوروبا والشرق الأوسط) الدكتور رياض عبجي ممثلا بالسيدة ميرنا بانايوت، وذلك بالشراكة وبدعم من مكتبة أنطوان وجمعية “السبيل”، في حضور المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر ، المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب ، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر ، مدير التعليم الثانوي خاد فايد مدير التعليم الأساسي جورج داوود ، المستشار الإعلامي ألبير شمعون،رئيس دائرة الثانوي في مصلحة التعليم الخاص يوسف حرب، رئيسة قسم المعادلات الجامعية سحر جعفر، أمينة سر مجلس التعليم العالي حرية باز. وحضر عن الوكالة الجامعية، نائبة المدير الإقليمي سينتيا رعد، والنائبة الثانية ناتالي بيطار ، مسؤولة مركز قابلية التوظيف الفرنكوفونية في بيروت سنا الحاج ، مسؤولة المشاريع في الوكالة ميراند خلف، والمسؤولة الإعلامية جويل رياشي.
الحلبي
وتحدث الوزير الحلبي مشيرا إلى أن المبادرة لتشجيع الشباب على الكتابة بإحدى اللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنكليزية ، يصفون من خلال النص مشاعرهم نحو لبنان كما يحلمون به.
وعبر الوزير عن سروره وارتياحه بهذا الإطلاق الذي يتم بالشراكة مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية والشركاء الآخري ، مشيرا إلى ان هذه المسابقة ولدت من الإرادة المشتركة للمنظمين وتهدف إلى إعادة الأمل للشباب اللبناني بمستقبل مشرق وواعد وتقديم الفرص إليهم للحلم والتعبير عن أحلامهم كتابة حول لبنان مستقر ومشع يلبي تطلعاتهم .
ولفت إلى ان هذه المسابقة تظهر مواهبهم وافكارهم باللغات الثلاث مما يعبر عن اهمية إتقان اللغات الثلاث في لبنان وإسهام هذا الغنى الثقافي في بناء الهوية اللبنانية.
واكد ان نتائج الكتابات المختارة سيتم نشرها في 13 نيسان 2023 في احتفال يجمع كل المشاركين والشركاء والجمهور، لافتا إلى تحويل تاريخ الحرب الأهلية إلى مساحة حلم وامل، معتبرا ان هذه المبادرة لجهة الحجم والنوع تسهم في التطوير العام للنظام التربوي والثقافي في لبنان .
ووجه الوزير الشكر إلى الوكالة الجامعية لفرنكوفونية ولمديرها الإقليمي جان نويل باليو على كل الجهود التي بذلها لخدمة التعليم العام والجامعي في لبنان وغلى جميع الشركاء والداعمين ، آملا بتعاون مستمر ومثمر.
باليو
من جهته أكد باليو في كلمته على ضرورة أن يعبر الشباب من خلال الكتابة والحلم، معتبرا ان الشباب اللبنانيين عانوا في السنوات الماضية ولكنه اكد ان الحلول لمشاكل لبنان ستأتي حتما من الشباب.
وتحدث عن دعم الوكالة المتواصل للشباب من خلال مشاريع ونشاطات تستهدفهم وتسعى الى مواكبتهم لكي لا يتوقفوا عن الحلم والتعبير عن انفسهم. واشار إلى ان هذه الفعالية ستدخل ضمن نشاطات الوكالة لشهر الفرنكوفونية الذي يُحتفل به في آذار من كل سنة.
وتوجه بالشكر إلى الوزارة والوزير الحلبي وإلى الشركاء والداعمين.
بنك بيمو
وتحدثت بعد ذلك السيدة ميرنا بانايوت ممثلة المدير العام لبنك بيمو الدكتور رياض عبجي معتبرة أن المسابقة بالشراكة مع وزارة التربية هي مناسبة لإطلاق الأحلام حول لبنان خصوصا في الظروف الراهنة التي خسر فيها اللبنانيون عشرت ملايين الدولارات وتوجه عدد كبير منه نحو الهجرة واصبح كثيرون تحت خط الفقر.
واشارت إلى ان الأحلام توقظ الأمل وتعيد الثقة ، وبالتالي فإن الثقة هي التي يحتاجها اللبنانيون. لذا ندعو الشباب إلى الكتابة عما يحلمون به لوطنهم، ولنعمل من اجل تحقيق احلامهم .
خلفية المشروع
من خلال إطلاق هذه المسابقة، يسعى المنظمون إلى بثّ الأمل لدى الشباب اللبناني بأنه من الممكن تحقيق مستقبل أكثر اشراقاً في لبنان، لأن المسابقة تسمح لهم بأن يحلموا من خلال الكتابة بلبنان أكثر جمالاً يتماشى مع تطلعاتهم.
وتهدف هذه المسابقة على الصعيد الوطني إلى تسليط الضوء على المواهب والأفكار الصاعدة.
المسابقة موجّهة للشباب اللبنانيين المقيمين في لبنان الذين هم طلاب جامعيون أو تلامذة في المرحلة الثانوية (الصف الأول والثاني والثالث ثانوي).
على المتسابق أن يتقدّم بقصة قصيرة لا تزيد عن 1500 كلمة. يمكن أن تُكتب القصة باللغة الفرنسية، العربية أو الانكليزية.
ويجب تقديم الأعمال قبل تاريخ 27 آذار 2023 على العنوان الالكتروني الآتي : concours-nouvelles@auf.org
يمكن استخدام هذا العنوان أيضاً لطرح الاسئلة أو الحصول على معلومات اضافية متعلقة بهذه المسابقة.
سيتم اختيار أفضل القصص باللغات الثلاث عن كل فئة (جامعية / مرحلة ثانوية) من جانب لجنة تحكيم مؤلفة من ممثلين عن الجهات المنظمة وكتّاب/ صحافيين ناقدين يتقنون هذه اللغات الثلاث.
بعد المداولات، سيتمّ الاعلان من لجنة التحكيم عن الفائزين في خلال حفل سيُنظم بتاريخ 13 نيسان 2023 يحضره جميع المتسابقين والشركاء المنظمون وعامة الناس.
وسوف تُمنح جوائز تراوح بين 150 و500 دولار لأول 3 فائزين عن كل فئة وفاقاً لاختيار لجنة التحكيم.
وسيتم نشر نصوص الفائزين على المواقع الالكترونية الخاصة بالمنظمين وفي الصحف المحلية.
وكذلك سيتم نشر أفضل 100 نص من هذه المسابقة من جانب مكتبة أنطوان في مجموعة قصصية تكون متوافرة في نسخة ورقية ونسخة رقمية.
توقيع إتفاقية
من جهة ثانية وقع الوزير الحلبي والمدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية جان نويل باليو الاتفاق الإطاري الذي يحدد التدابير والإجراءات لوضع مشروع “الطالب رائد الأعمال” في مؤسسات التعليم العالي في لبنان موضع التطبيق وضمان تطوره، ولمنح “اللقب الوطني للطالب الريادي/المبادر”.
ويتيح تنفيذ الاتفاق الاطاري من جانب الأطراف المعنية منح “اللقب الوطني للطالب الريادي/المبادر” من وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان. كما ويتيح للطلاب المنتسبين إلى إحدى مؤسسات التعليم العالي المنضوية ضمنه إعداد مشروع ريادي وتنفيذه ضمن حدودٍ قصوى من الرؤيا والأمان؛ وتطوير مهاراتهم الريادية وروح الابتكار، والمبادرة إلى إنشاء شركات وخلق فرص عمل لهم ولآخرين.
ويمكن لأي طالب منتسب إلى مؤسسة تعليم عالٍ، منضوية ضمن هذا الاتفاق، أن يصمم مشروعه الريادي من خلال رسملة أرصدة جامعية مجانية، من خارج تلك المقررة في برنامجه الدراسي، وأن ينتهج مساره الخاص لتنفيذ مشروعه، معتمداً أياً من المقاربات الريادية الآتية: فردية أو جماعية؛ لغاية اقتصادية و/أو اجتماعية؛ كما يتيح إقامة أنشطة أو تولي/استرداد شركة/مؤسسة.
ويمكن للخريجين من مؤسسات التعليم العالي في لبنان الاستفادة من هذا الاتفاق، وفاقاً للمعايير ذاتها ولما هو محدد لاحقاً، شرط عدم انقضاء أكثر من عامين جامعيين على تخرّجهم من تاريخ تقدمهم بطلب المشاركة بمشروع “الطالب رائد الأعمال” موضوع هذا الاتفاق.
وتحدث كل من الوزير الحلبي والسيد باليو بعد توقيع نص الإتفاقية عن أن لبنان هو الدولة الرابعة التي تنضم إلى هذه الإتفاقية بعد فرنسا وتونس والمغرب ، سيما وان العمل على إعداده بدأ منذ العام 2017 وتبلور حتى اصبح قابلا للتنفيذ .
ورأى الجانبان ان الإتفاق هو إطار صالح لإيجاد فرص العمل وخفض معدلات البطالة ورفع الناتج الإقتصادي وبناء القدرات الوطنية وتعزيز الريادة في العمل ، من خلال تاسيس المؤسسات والشركات وفتح فرص عمل جديدة والإستثمار في المهارات المكتسبة .
وشدد الجانبان على ان مشاريع الطلاب المبادرين يمكن ان تشمل خلق حاضنات عملية ، وأن تجسد بالتالي المكتسبات العلمية في سوق العمل ، من خلال دينامية الشباب واندفاعهم نحو العمل والإنتاج .
وتجدر الاشارة الى ان الوزارة بصدد تحضير تعميم خاص بمشروع الطالب رائد الاعمال على مؤسسات التعليم العالي لكي يكون القيمون عليها على بيّنة منه.
الجامعة اللبنانية |
كليّة العلوم تشقّ طريق العودة بصعوبة
فؤاد بزي ــ الاخبار ــ كلّ العيون كانت مصوّبة على «أمّ كليّات» الجامعة اللبنانية، التي تكاد تستقطب العدد الأكبر من الطلاب في الجامعة، لمواكبة انطلاقة العام الدراسي فيها. جولة «الأخبار» على كلية العلوم في الحدث، التي يمكن أن تختصر في مشاكلها معظم مشاكل كليّات «اللبنانية»، لم تكن وردية تماماً. التدريس انطلق، وحماسة الطلاب واضحة، إلا أنّ هذا لا يلغي أن 40 أستاذاً غادروا الكلية، فيما تخلو المختبرات البحثية شيئاً فشيئاً من موادّها الضرورية للتعليم، في ظلّ سياسة تقشف تطاول حتى عمّال النظافة، ووسائل التحرير الأساسية من أقلام وأوراق
تثير انطلاقة العام الدراسي في كليّة العلوم حيويةً خاصةً في مجمع الحدث الجامعي، إذ يجتمع في مبناها الضخم 7000 طالبة وطالب، يحرّكون كلّ شيء في المنطقة من حولهم، من سيارات وباصات النقل إلى المحال التجارية والمكتبات والمطاعم، وصولاً إلى الشقق والغرف الشاغرة التي تستعدّ لاستقبال روّادها بعد غياب. بين المحاضرة وأختها، تتحرّك جموع الطلاب ذهاباً وإياباً على درج طويل يربط قاعات السّنوات الأولى بطابق الإدارة، وبينهما أربعة طوابق تتوزع الصفوف فيها يَمنة ويَسرة. وفي تلك القاعات أو المدرّجات علامات العودة الأبرز، حيث تغصّ بالطلاب لدرجة الاختناق، في المدرّج «أ» الأكبر بين ثمانية، والذي يتّسع لـ450 طالباً، يجلس الطلاب على أدراجه بعدما امتلأت المقاعد، ويزاحم الواقفون منهم الأستاذ في المساحة المخصّصة له متسبّبين بخلق بيئة حارّة وخانقة لغياب التكييف.
في الطريق صعوداً نحو الإدارة، يعبّر عدد من أساتذة الكليّة الذين التقتهم «الأخبار» عن استغرابهم «التغطية الإعلامية لأمر عادي»، رافضين أيّ كلام مع الإعلام في حال أراد نقل صورة «ممكيجة» لا تمثّل الواقع في الكليّة وفي الجامعة اللبنانية. يؤكدون أن زيارة وزير التربية، مع رئيس الجامعة، لتفقد انطلاقة العام الدراسي يوم الأربعاء الماضي، خلت من أيّ حماسة بين الأساتذة أو الطلاب، وسط توعّد لبعض الأساتذة بعدم السّماح لأحد من الزائرين بمقاطعة صف تدريسي لـ«أخذ الصور وتوزيع الابتسامات، فيما مرافق الجامعة المعطلة غائبة عن عدسات التصوير». ويشير أحدهم إلى مسايرته «شباب الصيانة التابعين لشركة دنش (المعتكفة عن العمل) بغية إصلاح مقبس الكهرباء المعطل... لولا المونة عليهم ما مشي الحال».
الموظفون والطلاب
في مكاتب التسجيل والإدارة يتزاحم الطلاب لاستكمال معاملاتهم الإدارية، وسط ضياع يخفّف منه وجود طلاب يعملون تطوّعاً تحت راية «مجلس طلاب الفرع»، يقومون بتوزيع طلبات التسجيل، وإرشاد الطلاب وأهاليهم نحو المكاتب المناسبة لاستكمال المعاملة.
مضاعفة بدل التسجيل 4 مرات في مرحلة الإجازة ليصبح مليون ليرة، و3 مرات لمرحلة الماجستير، لم تؤثر على أعداد طالبي التسجيل بشكل عام، إلا أنّها دفعت عدداً منهم لتأجيل الدفع عدة مرّات بغية تأمين المبلغ المطلوب، مع مبادرات فردية لجمع المساعدات من الراغبين. ويسجّل هنا تململ بين الطلاب القادمين من مناطق بعيدة لإنجاز معاملة، ليفاجَؤوا بعدم وجود الموظف المعني بتسيير أمورهم، ما يضطرهم للعودة، كحال طالبة قادمة من عكار سيكلفها غياب الموظف 400 ألف ليرة بدل مواصلات ذهاباً وإياباً لتحصيل ورقة العلامات. إلا أنّ أكثر ما يثير قلق الطلاب هو بعض المسابقات غير المصحّحة والتي تنتظر عودة أساتذتها من الخارج، أو العودة عن انقطاع غير معلن عن التعليم لتصحيحها.
تدابير استثنائية
يختار مدير الكليّة الدكتور ياسر مهنا أن يتحدّث عن واقع الكلية هذا العام خلال جولة يرافقنا بها بين قاعاتها. يشكو من ظلم كبير تتعرّض له الجامعة على يد بعض أهلها، «سافر ما يقارب الـ40 أستاذاً، بعض الصفوف لا تزال من دون أساتذة، فيما ترك بعض الزملاء المهاجرين عقودهم سارية!». يتفهّم مهنا قرار السفر «فالوضع الاقتصادي خانق، والأساتذة يفقدون مداخيلهم، لكن هذه الهجرة تؤدّي إلى قيام الكليّة على أكتاف عدد قليل من الزملاء، الذين يتحملون اليوم أعباء فوق طاقاتهم بأخذ أنصبة تعليمية تصل إلى 400 ساعة سنوياً، فيما نصاب الأستاذ المتفرّغ في الجامعة لا يتخطى الـ 250 ساعة». هذه الإجراءات الاستثنائية ستُستكمل بـ«دمج بعض الصفوف مع بعضها، فحيث أمكن سيدرس طلاب الفرنسي مع الإنكليزي».
يؤكّد مهنا أن «لا عودة إلى التعليم عن بعد فقد تراجع مستوى الطلاب بشكل ملحوظ وقد أثبتت التجربة عدم جديّة هذا النوع من التعليم».
نحو كلية نظرية؟
ما إن تطأ قدمنا الطابق الرابع في الكليّة، حيث مقرّ قسم الكيمياء، والعدد الأكبر من المختبرات التطبيقية، حتى نسمع عبارة «لا مختبرات أبحاث هذه السّنة»، يطلقها مسؤول مختبر بحثي، مبدياً تخوّفه من «تحوّل الكليّة إلى ثانوية ذات مستوى متقدّم فقط».
تظهر بوادر الأزمة أكثر في الممرّات التي كانت تعجّ في مثل هذا الوقت من السّنة بالمواد الآتية إلى المختبرات. يذكّر الدكتور حسام عبيد، رئيس قسم الكيمياء بـ«طبيعة الكليّة التطبيقية، كل مادة نظرية يقابلها مختبر، إلا أنّ مخزون المختبرات من المواد يتقلّص... حتى الغاز الأساسي للتسخين وتشغيل بعض المختبرات غير موجود، فسعر العبوة ارتفع من 30 ألف ليرة إلى 500 ألف، واستهلاكنا منها كبير»، لكنه يعود ويطمئن إلى أنّ «المادة ستتأمّن خلال الأيام المقبلة». لكنّ الموازنة «غير الكافية»، تفرض شراء النواقص بـ«الحبة والمينيموم، وفقط للفصل الأول دون الثاني». ولتخفيف الاستهلاك خلال حصص المختبر «سنقوم بتخفيف تركيز المواد وتقسيم الكمّيات للتوفير» بحسب عبيد، الذي يؤكد أنّ «الأمر لن يؤدي إلى التخفيف من جودة التجربة، أو عدم وصول الكفاية العلمية للطلاب». بالإضافة، تدمج إدارة القسم مجموعات الطلاب رافعةً العدد في كلّ منها إلى 20 طالباً، بعدما كان 10، وذلك بسبب تناقص أعداد المدرّبين الأساسيين في تشغيل المختبرات بعد ترك عدد منهم العمل لأسباب اقتصادية، أو تقاعد المسنّين منهم.
توجّه نحو دمج الصفوف لتغطية هجرة الأساتذة وتقشّف في تأمين حاجات المختبرات
أما المشكلة الكبرى، فتتمثل بالأدوات المخبرية من زجاجيات وآلات وغيرها، وهي أغلى ثمناً وأكثر ندرة من المواد الكيميائية، ما يضطر الكادر المؤهل في الكليّة من أساتذة ومدرّبين لإعادة صيانتها والاهتمام الشديد بها.
أما روح الجامعة، المتمثلة في الأبحاث، فهي «لن تنهض في المدى المنظور» بحسب مسؤول مختبر بحثي متحدّثاً عن «المختبرات البحثية التي تأسّست خلال السنوات الماضية، وكانت تضاهي تلك الموجودة في فرنسا»، آسفاً لـ«تعطل الأجهزة وسوء الإدارة بسبب المحاصصة، ما أوقف العمل في هذه المختبرات».
الموازنات التشغيلية
التقشّف يطاول كلّ شيء تقريباً، حتى عدد عمّال النظافة الذي انخفض من 20 إلى ثلاثة، مسبّباً في الكثير من الأحيان انقطاعاً في دورة العمل، ما يطرح السؤال عن المبالغ التشغيلية المطلوبة لكليّة بحجم العلوم من حيث المساحة وعدد الطلاب والمختبرات والقاعات، وكيفية تأمين هذه الأموال، ومنها كلفة المازوت للمولّدات، خصوصاً إذ علمنا أنّ الكهرباء لا ينبغي أن تنقطع لأوقات طويلة عن بعض المختبرات، لما تحتويه برّاداتها من مواد تفسد بسرعة. يلفت مدير الكلية ياسر مهنا إلى أن خط مجمع الحدث الجامعي الكهربائي يُعتبر من «خطوط الخدمة»، التي لا تنقطع عنها التغذية الكهربائية «طالما محطات توليد الكهرباء الرسمية تعمل، يحصل المجمع الجامعي في الحدث، ومن ضمنه كليّة العلوم على تغذية بالكهرباء 24/24. وفي حال أطفئت المعامل بشكل كامل، «تعود الكليّة للاعتماد على مولّداتها الخاصة».
ولتأمين احتياجاتها من مازوت وقرطاسية وحبر للطباعة، تلجأ الكلية إلى «السّلف والتبرعات والجيش». مثلاً، في الآونة الأخيرة تبرّع حزب الله بـ30 ألف ليتر مازوت لمولدات الكهرباء في كليّة العلوم تحديداً. أما «السّلف» التي يطلبها المدير لتأمين الأمور الأساسية، ووصل عددها إلى 10 حتى اليوم، فيشتري بها من الجيش وليس من السوق «لأن الجيش يقوم بعمليات الشراء من دولة لدولة، ونحن بدورنا نشتري منه الحبر والقرطاسية والأقلام، ما يوفّر علينا مبالغ طائلة». كما يستعين بكل «الستوكات القديمة» في الكليات المجاورة، لافتاً إلى أنّه استخدم سيارته الخاصة السّنة الماضية «لتحميل أوراق بيضاء من كليّة مجاورة استُعملت في طباعة الامتحانات».
علي كنج: همّنا تسيير المرفق العام
يؤكد عميد كليّة العلوم الدكتور علي كنج حرصه على تنظيم العودة الحضورية، «عبر تأمين القرطاسية، والصيانة والنظافة العامة»، لافتاً إلى أن هذه الأولويات فرضتها الأزمة «فيما كانت أهدافنا تتمثّل في تطوير الكليّة ومناهجها وتعزيز البحث العلمي والعلاقات الخارجية، أما اليوم فنكاد لا نطمع بأكثر من تسيير المرفق العام، وتشغيل الجامعة».
في حديثه مع «الأخبار»، يحرص كنج على إزاحة الغبار عن كلّ ما أثير عن الكلية مثل التشكيك في «الامتحانات الحضورية في زمن الجائحة، التي حافظت على مستوى الكلّية». كما يبدي عتبه على وسائل الإعلام التي تتّهم الإدارة بـ«محاربة الأساتذة المسافرين»، وكأنّها تروّج لعودة التعليم عن بعد، فيوضح أن هذا الأمر «يخالف القوانين، فمن غير المنطقي أن يحصل الأستاذ المسافر على راتب وتدرّج مثل زميله المقيم والحاضر في الكليّة، وهو غير موجود على الأراضي اللبنانية، ولا يمكن تغطية غيابه»، مؤكّداً في المقابل أنّ «الأساتذة المسافرين، الذين تقدّموا بطلبات استيداع أو تجميد تفرّغ، أماكنهم محفوظة بوعد من رئيس الجامعة ووزير التربية وهم يشكلون ما نسبته 90% من الذين غادروا». أما تغطية الفراغات التي تسبّب بها سفر الأساتذة فتتمّ عبر «زيادة الأنصبة التعليمية لزملائهم المقيمين من 250 إلى 400 ساعة سنوياً».
حسن مشرفيّة: واضع الحجر الأساس
يعدّ مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث ثمرة إضرابات أساتذتها التي بدأت عام 1960، وتصاعدت وصولاً إلى تقديم الاستقالة الجماعية لأساتذة كلية العلوم سنة 1968 بقيادة أول عميد ومؤسّس كليّة العلوم الراحل البروفسور حسن مشرفية. وعلى أثر هذا التحرّك الكبير، تعهّد رئيس الجمهورية الراحل وقتها، شارل حلو، ببناء مبنى كليّة العلوم قائلاً للعميد مشرفية «المرء يبقى حراً حتى يعد».
بدأ العمل في شهر أيلول من عام 1968، وانتهى في حزيران 1970، وتمّ تدشينه بحفل حضره رئيس الجمهورية الحلو، وكان العام الدراسي 70/71 الأول في المبنى الجديد، والمختبرات الأحدث في تلك الأيام، التي صمّمت وجهّزت تحت إشراف أساتذة الكليّة. ويؤكّد أستاذ متقاعد من كليّة العلوم، كان طالباً فيها في تلك الأيام، مشاركته وأساتذته الإشراف على شركات عالمية ركّبت أجهزة في المبنى لم تكن موجودة في المنطقة سوى في لبنان، إلا أنّ العدو الاسرائيلي فكّكها وسرقها خلال اجتياح عام 1982، ما أقفل أبواب الجامعة حتى إعادة ترميمها وافتتاحها في عام 1995. ومن أبرز ما سُرق «مختبر المواد النووية» في قسم الفيزياء.
وفد من كلية الزراعة في اللبنانية عرض مع خبراء تفعيل النشاطات البحثية من تربية حيوانية وانتاج نباتي
زار وفد من محطة غزير البحثية التابعة الى كلية الزراعة و الطب البيطري في الجامعة اللبنانية كلا من الخبراء: عن جمعية قدرات مديرها حاتم حاتم والمقرر الدكتور حكمت نوفل، عن مجموعة طلال ابو غزالة الدولية ونقابة تكنولوجيا التربية وجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان ممثلة بالنقيب ربيع بعلبكي، نورا المرعبي.
حضر اللقاء عميدة كلية الزراعة والطب البيطري البروفسورة نادين ناصيف، رئيس محطة غزير الدكتور جهاد عبود، ممثل عن قسم العلوم وتكنولوجيا الغداء الدكتورة كارين جبران و عن قسم البيئة الدكتورة فرح كنج، الى جانب الفنيين الزراعيين في المحطة.
تضمن اللقاء عرضا تفصيليا من قبل الدكتور عبود عن كافة النشاطات البحثية من تربية حيوانية و انتاج نباتي. وتطرق ايضا الى الحاجيات والمستلزمات الضرورية لتطوير محطة غزير في كافة المجالات واهمية انشاء مستشفى طب بيطري في المحطة يعنى بتقديم الرعاية الصحية الحيوانية من لقاحات و غيرها.
تلت الزيارة جولة في كل الاقسام و الابنية المعدة للتربية الحيوانية و الخيم الزراعية.
وتم التوافق مع الخبراء على "تفعيل اللقاءات و النقاط التي تم التباحث حولها، من خلال البدء بتحضير كافة الملفات التفصيلية، واعداد الفيلم الوثائقي عن الكلية بالتنسيق مع جمعية قدرات، ومن ثم التحضير الى الاجتماع المقبل الذي سيعقد في ١٤ شباط المقبل".
و في الختام تقدمت العميدة ناصيف بالشكر الجزيل من جميع الخبراء، مثنية على دعمهم واهتمامهم الكبير لكلية الزراعة والطب البيطري.
كلية الصحة في الجامعة اللبنانية تحصل على الاعتماد الأكاديمي لعدد من شهاداتها من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي
منح المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي (HCERES) كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية شهادة الاعتماد الأكاديمي لأربعة من برامجها، وذلك لمدة خمس سنوات اعتبارًا من عام 2022.
واعنت الجامعة اللبنانية في بيان ، انه شمل الاعتماد برامج الشهادات الآتية:
الإجازة التخصصية في العلاج الفيزيائي
الإجازة التخصصية في العمل الصحي الاجتماعي
الإجازة في العلوم التمريضية
الماستر البحثي في علم الحياة والصحة/مسار التفاعل بين المضيف والكائنات المُعدية
وأوضحت كلية الصحة في بيان أن المجلس استند في قراره "إلى توافر جملة من المعايير أبرزها :
وضوح الأهداف التعليمية وتحديد المهارات المستهدفة
اعتماد البرامج على وحدات تعليمية متجانسة وتضمّنها آلية للاندماج المهني والبحثي من خلال وحدات التدريب ومشاريع الأبحاث
الموقع العام التربوي، الاقتصادي والاجتماعي لهذه البرامج من خلال الشراكات المتعددة مع المؤسسات والمراكزالوطنية والعالمية
الإدارة العملية لهذه البرامج وتنظيم جهازها التعليمي.
ولفت المجلس في التقرير المفصل حول الاعتماد إلى "أهمية الخطة الموضوعة لأهداف التدريب النظري والعملي لطلاب الكلية والمهارات التي سيكتسبونها خلال فترة الدراسة، إضافة إلى المتابعة التي تقوم بها وحدة إدارة التدريب المدعومة بفريق تعليمي متخصص يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية لسوق العمل ويواكب التطورات العلمية الصحية لضمان الجودة في برامج الكلية".
واعتبرت الكلية أن "هذا الاعتماد يشكل اعترافًا دوليًّا بالتزام الجامعة اللبنانية المستمر بتحسين الجودة في برامجها ومساهمتها القيّمة على مستوى التعليم العالي في لبنان".
الشباب |
دكتوراه في الكيمياء التحليلية للطالب علي عاصي من بلدة الدوير
وطنية - النبطية - نال الطالب علي أحمد ناصر عاصي من بلدة الدوير، شهادة الدكتوراه في الكيمياء التحليلية من جامعة Université Paris-Saclay الفرنسية ، كلية الصيدلة، عن اطروحته بعنوان " آثار أشعة الشمس على بشرة الإنسان".
التعليم الرسمي |
المدارس الرسمية تدق ناقوس الخطر... ومناشدة مستعجلة لانقاذها
راما الجراح ــ لبنان الكبير ــ منذ ثلاث سنوات والعام الدراسي مهدد بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد والتي أدت إلى إنهيار مالي كبير أثّر على القطاع التربوي وخصوصاً مع جائحة كورونا والتعليم عن بُعد. وانطلق العام الدراسي ٢٠٢٢ - ٢٠٢٣ إنطلاقة متعثرة بعدما وُعد الأساتذة بـ"زودة" على الراتب في الموازنة، وهذا ما لم يحصل حتى الآن. انطلق العام الدراسي والأساتذة منهكون، فإلى متى سيصمد القطاع التعليمي في هذا الوضع الصعب؟
في ظل كل هده الفوضى وغلاء أجرة الطرقات والمعيشة، مصير التلامذة مهدد من جهة والأساتذة من جهة أخرى، إضافة إلى أن وضع معظم أولياء الأمور في الحضيض، وأكد مصدر خاص عبر موقع "لبنان الكبير" أن "التأخر في إعطاء الأساتذة حقوقهم، وإصلاح المدارس ودعمها تشغيلياً سيصل بالأمر إلى دق جرس الإنذار ودخول الأساتذة في الإضراب المفتوح".
وفي حديث مع مدير "مدرسة سعدنايل الرسمية" شادي الشحيمي لموقع "لبنان الكبير"، قال: "المعاناة في المدارس الرسمية تنقسم إلى قسمين، الأول متعلق بالأساتذة، والثاني بالأمور التشغيلية. بدايةً، وعدونا في الموازنة بأن تصبح رواتبنا ثلاثة أضعاف، ولكن قبضناها هذا الشهر من دون أي زيادة، وبدل النقل جاء منقوصاً، أساتذة تسلموه على هذا الشكل، وآخرون لم يتسلموه أساساً، ووعدونا بحوافز ولكن يبدو أنها (طارت). عملياً لا يزال وضعنا مزرياً، ونحن بدأنا بالعام الدراسي على أساس المُضي بكل هذه الاصلاحات، وجميع هذه الوعود حتى الآن مجرد كلام، وهذا الوضع يعني أن راتب الأستاذ لا يكفيه أجرة طريقه".
وبالنسبة الى التكلفة التشغيلية، أوضح الشحيمي "أننا طالبنا بمازوت للتدفئة ولم ينفذ ذلك بعد، وهناك نسبة لا يستهان بها من المدارس حتى اليوم لا مازوت لديها لتدفئة الصفوف، وطالبنا برفع سقوف السحوبات من البنوك حتى تستطيع المدرسة سحب مصاريفها من المصرف مباشرة ولم يُحل، حتى أننا طالبنا ببعض الكتب لأن هناك طلاباً حتى اليوم بحاجة الى كُتب لم تصل بعد، وُعدنا بتوزيع قرطاسية ولم تصل بعد، وعليه هناك صعوبات كبيرة في المدارس للاستمرار تشغيلياً في ظروف كهذه".
"كل مدرسة تحاول حل مشكلتها، مثلاً في سعدنايل نحاول من خلال الخيّرين في منطقتي مساعدة الأساتذة في أجرة النقل، وشراء المازوت، بمعنى أنا اليوم (شحّاد) لمدرسة تابعة للدولة، ولا يتضمن عملي البحث عن متمولين لدعمها، هذا عمل الدولة!"، بحسب الشحيمي الذي اعتبر أنهم بحاجة إلى حل جذري ضروري، متمنياً أن لا يتم الذهاب إلى الأونلاين في حال لم تدعم المدارس بالمازوت "لأن التجربة أثبتت فشلها على الطلاب الأطفال تحديداً، لأن العنصر البشري والتواصل وجهاً لوجه أساس في التدريس".
أضاف: "بما أن أكثر المدارس الرسمية لديها دوام للأخوة السوريين ومدعومة من منظمات دولية تقوم بإرسال المازوت، القرطاسية ومساعدات أخرى للمدرسة، ومع فائق احترامنا لهم، ولكن (جحا بحاله غلبان) وفي ظل هذا الشح وهذه الأزمة لا بد من أن تكون هناك صعوبات ويجب أن تكون لهذا الموضوع دراسة معينة". وتمنى على وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي "ونحن إلى جانبه الضغط على المنظمات الدولية لتزويد المدارس بالمصاريف التشغيلية البسيطة تفادياً لأي تطور يمكن أن يضطرنا الى الاقفال، وخصوصاً نحن الذين أصبحنا فئة تجوز عليها الصدقات، وحتى اليوم نضحي من أجل مستقبل الطلاب ولكن اذا لم نلمس أي تطور في هذا الملف فلسنا مضطرين لذلك بعد اليوم".
المدارس الرسمية على حافة الانهيار، وإذا لم يتحرك القطاع التربوي ووزارة التربية لانقاذها، فسيجلس أبناء هذا الوطن الحالم في المنزل ينتظرون "بصيص" أمل في نهاية هذا النفق المظلم.
التعليم الخاص |
جعجع التقى وفدا من مدرسة سيّدة البرج - دير الأحمر
وطنية - التقى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، وفداً من الهيئة التعليميّة في مدرسة سيّدة البرج - دير الأحمر برئاسة مديرة المدرسة الأخت ريما معلوف، في حضور منسق منطقة البقاع الشمالي في الحزب الياس بو رفول.
واطلع الوفد رئيس "القوّات" على المشاكل التي يعاني منها القطاع التربوي في المنطقة خصوصاً لناحية تكوّن شبه نهر من المياه الآسنة قرب المدرسة بسبب العطل في مصفاة التكرير الموجودة في بلدة إيعات.
وفي المناسبة قدّم له هديّة تذكاريّة وهي عبارة عن لوحة موزاييك "للطفل يسوع ومع الحمل الوديع".
مختلف |
رئيسي يشكر الطلاب على "بصيرتهم" لمنع انتشار "أعمال الشغب" في الجامعات
أ ف ب ــ شكر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم للطلاب منع انتقال "أعمال الشغب" إلى الجامعات، خلال زيارة قام بها لجامعة في طهران بعد حوالى ثلاثة أشهر من الاحتجاجات.
وشكر رئيسي الطلاب الذين التقاهم في طهران على "بصيرتهم".
وقال: "أشكر الطلاب الأعزاء والمدركين الذين لم يسمحوا بوجود أعمال شغب في الجامعة"، مستخدماً المصطلح الذي تستخدمه السلطات للإشارة إلى التظاهرات.
وأجرى الرئيس هذه الزيارة بمناسبة يوم الطالب الذي يصادف في ذكرى وفاة ثلاثة طلاب في عام 1953 على يد قوات أمن شاه إيران.
وأضاف: "من قتل أقاربنا بطريقة شائنة وجبانة يسعى إلى إحداث بلبلة. الطلاب والأساتذة يدركون ذلك".
واشار إلى أنّ "الأعداء يحاولون تعطيل عمل الجامعات"، داعياً إلى "بذل قصارى جهدنا لبث روح الأمل في الشعب".
منذ بدء الحركة الاحتجاجية، تتهم السلطات "أعداء" إيران، ولا سيما الولايات المتحدة، بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد.
وقال رئيسي إنّ "الأميركيين يسعون إلى تدمير إيران القوية واستبدالها بإيران الضعيفة وجعلها مثل سوريا لكنهم أخطأوا في الحسابات".
دراسة حديثة تحذر من اختفاء الكروموسوم الذكري... هل نحن أمام تطور جين جنسي جديد؟
النهار ــ حذرت دراسة حديثة من اختفاء الكروموسوم الذكري في المستقبل، ما يهدد بانقراض الرجال، وذلك بعدما اكتشف العلماء اختفاء الكروموسوم "Y" من الفئران الشوكية اليابانية المهددة بالانقراض.
وأوضح علماء بجامعة هوكايدو، في ورقة بحثية منشورة بمجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، أن تلك الفئران لم تعد تعتمد على كروموسوم الذكر القديم لتشفير الخصائص الجنسية الذكرية، بل طورت آخر جديد ليحل محلها.
ويعتمد الجنس في جميع الثدييات تقريبا، على كروموسومات "X" وy"، ويكون الجنين أنثى إذا ورث اثنين من "X" ويكون ذكرا إذا ورث "X" و"Y"، ويحتوي كروموسوم "Y" على جين يسمى "SRY" يشغل الجينات الذكورية على الكروموسومات الأخرى، والأهم من ذلك الجين "SOX9" الذي يحفز نمو الخصيتين.
وأشارت العالمة كورويوا، إلى أن كروموسوم "Y" يتقلص في العديد من الثدييات على مدى عشرات الملايين من السنين، ويمكن أن تختفي في النهاية، وفقا لروسيا اليوم.
ويفتقر فأر جزيرة أمامي أوشيما في اليابان، إلى كروموسوم "Y"، ويمتلك إناث وذكور تلك الفئة كروموسوم "X" فقط، وفقدان "Y" من مجموعة سكانية بأكملها يؤدي إلى الانقراض.
وأجرى العلماء فحصا لمعرفة كيفية استمرار وجود ذكور الفئران الشوكية، ووجدوا أنها تحتوي إحدى نسختين من الكروموسوم 3 على منطقة مكررة، بجوار SOX9 مباشرة، وقد يتحول هذا الكروموسوم الجديد إلى الخصائص الجنسية الذكرية.
وكشفت جيني جريفز، من جامعة لا تروب الأسترالية، أنها توقعت سابقا أن "Y" سيتوقف عن الوجود في غضون 10 ملايين سنة، وتابعت: "عندما ينفد البشر من (Y)، فقد ينقرضون أو يطورون جينا جنسيا جديدا يحدد كروموسومات جنسية جديدة".
بتوقيت بيروت