|
قضايا |
المصدر |
1 |
الاحزاب تفرض مناهج التربية ولجانها تتقاسم دولارات القروض الدولية |
المدن |
2 |
التعليم في زمن التعقيم! |
النهار |
|
الجامعات الخاصة |
|
3 |
الجامعات منقسمة حول التصنيف العالمي: إجراء إلزامي للتطور أو علامة تجارية |
الاخبار |
4 |
الملك فضلو، طال عمره |
الاخبار |
5 |
بازار التصنيفات فخ للجامعات |
الاخبار |
6 |
يوم مفتوح لخرّيجي الشمال المجازين بممارسة مِهنة التمريض في جامعة الجنان |
وطنية |
|
الشباب |
|
7 |
احتفال تكريمي لطلاب الدورات القرآنية الصيفية في بيت حدارة بسهل عكار |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
|
8 |
متعاقدو المهني أعلنوا التوقف عن التعليم بدءاً من الغد |
وطنية |
قضايا |
الاحزاب تفرض مناهج التربية ولجانها تتقاسم دولارات القروض الدولية
وليد حسين ــ المدن ــ بعيدا من أن السياسات الرسمية أقصت المركز التربوي للإنماء والبحوث عن مهامه في أن يكون العقل المدبر لوضع المناهج التربوية، لصالح القطاع الخاص، على حساب التعليم الرسمي، ما زال إسراع، أو تسرّع، وزير التربية عباس الحلبي في إقرار الإطار العام للمناهج تدور حوله ملابسات. ففي الوقت الذي يحتاج قطاع التعليم الرسمي بشكل آني وعاجل دعم الأساتذة، للتمكن من الوصول إلى عملهم، قبل الانتقال إلى تغيير المناهج الرسمية، أنفق على لجان "الإطار الوطني اللبناني لمناهج التعليم ما قبل الجامعي"، ملايين الدولارات، من دون نتيجة تربوية، كما يقول المعترضون على السياسيات التربوية، وآلية عمل وزارة التربية والمركز التربوي.
لجان لمراعاة الأحزاب
مصادر متعددة مشاركة سابقاً في اللجان أكدت لـ"المدن" أن الإسراع في إطلاق "الإطار العام" أتى من أجل صرف أموال قرض البنك الدولي في مشروع S2R2، الذي تنتهي مدته مطلع العام المقبل. فبعد إلغاء اللجنة السابقة التي وضعت مسودة لـ"لإطار"، كان من السهل تمرير الإطار الجديد، تقول المصادر. وتضيف أن المشكلة ليست في أن الأجر، الذي يتلقاه المشاركون في اللجان بالدولار النقدي، عن كل ساعة حضور، يوازي راتب شهر كامل لأساتذة التعليم الثانوي، بل في النتيجة على المستوى التربوي.
في التفاصيل، قبل مجيء الوزير الحالي عباس الحلبي وضعت اللجنة السابقة لصياغة الإطار العام مسودة في هذا الشأن، لم تكن القوى الحزبية والطائفية ممثلة فيها. بل ضمت خبراء في التربية، راعت فيها وضع رؤية وطنية للمناهج، وليس الخصوصيات الحزبية والطائفية. لكن لم يرض بعض مستشاري وزير التربية عليها، لأسباب عدة أهمها عدم قبول أعضاء اللجنة فرض أجندة الممولين والمقرضين في كيفية وضع المناهج. والنتيجة كانت تسريب المسودة قبل انتهاء العمل عليها وتوجيه انتقادات سطحية لها، بغية تشكيل لجنة غيرها. وهذا ما تم في نهاية المطاف. فتشكلت لجنة جديدة أضيف عليها أشخاص تباعاً، لمراعاة الأحزاب.
وتقول مصادر مطلعة أن الأحزاب ولا سيما حركة أمل وحزب الله وتيار المستقبل والتيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي فرضت ممثلين عنها في اللجان، بمعزل عما إذا كانوا تربويين أم لا. فقد انتقت الأحزاب الأسماء وفرضتها على وزارة التربية، التي اقتصر دورها على التبليغ. وعوضاً عن تمثيل القطاع الخاص في اللجان، طالما أن التعليم في لبنان قائم على القطاع الخاص، أنتهى الأمر بأن القطاع الخاص طغى على جميع اللجان، على حساب تمثيل القطاع العام الممثل بنحو عشرين بالمئة فحسب. هذا رغم أن المناهج مخصصة للقطاع الرسمي، وغير ملزمة للقطاع الخاص، والأخير يعتمد المناهج التي يراها مناسبة له. ما يعني تضارب مصالح، خصوصاً أن ليس من مصلحة القطاع الخاص نجاح التعليم الرسمي.
الرضوخ للممولين
وتقول المصادر أن السياسيات المتعبة أدت إلى عزل المركز التربوي للإنماء والبحوث، رغم أن الإطار العام وضع تحت سقف المركز. فقد أفرغ المركز من الكوادر التربوية ولم يعين بديلاً عنهم، وبات يعتمد على موظفين مستعان بهم من ملاك التعليم الثانوي أو الجامعة اللبنانية. هذا فيما يفترض أن يتولى "المركز" وضع المناهج والإطار العام لها. وانتهى الأمر بأن الوزارة عينت اللجان والمستشارين تحت قبة "المركز" لوضع الإطار العام، وسلمت الأمر للممولين. فكانت النتيجة تعيين الأب جهاد صليبا، مدير مشروع S2R2 الممول بقرض من البنك الدولي ومنح من جهات دولية، "منسقاً عام للمنسقيّة العامّة لتطوير المنهاج للبناني"، رغم وجود تضارب مصالح بين منصبه الدولي وتولي التنسيق. وقد تم تسريع وضع الإطار العام لأن القرض ينتهي في شباط المقبل، وسط تهديد البنك الدولي بخسارة لبنان أي تمويل جديد لوضع المناهج، في حال لم ينجز الإطار العام.
المدافعون عن الإطار العام في المركز التربوي يؤكدون لـ"المدن" أن كل ما يقال عن "الإطار" مجرد بث الشائعات والسلبية. ففي السابق لم تنجز اللجان ما هو مطلوب منها، بينما مؤخراً تمكنت اللجنة العليا من إنجاز الإطار العام بأقل من شهرين. وهي تضم تربويين مشهود لهم، حتى لو أنه تم مراعاة الحسابات الحزبية والطائفية فيها. وقد ساهم كثر في اللجان السابقة في إبداء الرأي وأخذ بها، وأنجز المشروع. وقد عمل المركز التربوي على استعادة دوره، رغم كل الكلام المغاير الذي يقال عنه.
حزب الله والتيار العوني
مصادر مشاركة في اللجان أكدت لـ"المدن" أن مشكلة اللجان تكمن في أنها قائمة على التحاصص، مثل كل شيء في لبنان. وقد فرضت الأحزاب مشيئتها في الإطار العام، وعلى سبيل المثال فرض ممثل الثنائي الشيعي التطرق "للمقاومة" في التربية المدنية، مقابل التطرق للفساد ومكافحته، كما يريد التيار الوطني الحر. هذا بينما تم تغييب مسائل مهمة متعلقة بحقوق الأفراد والحقوق الشخصية والمواطنة، غير القائمة على كليشيهات "التعايش"، وغيرها من المفردات.
وتضيف المصادر أن "الإطار" وضع وسط تغييب كبير للقطاع العام، لصالح القطاع الخاص، المهيمن على اللجان. حتى أن بعض المعينين حديثاً من ملاك الدولة في وزارة التربية، لتفادي هذه الفضيحة، لم يبلغوا مسبقاً. وأتى تعيينهم لمراعاة التوزان المسيحي-الإسلامي، وليس لأهداف تربوية. لكن رغم ذلك كان يجب الإسراع في وضع "الإطار العام".
ووفق المصادر، المهم في كل المسألة هو كيفية وضع المناهج مستقبلاً. بمعنى كيفية تجنب الإشكاليات التي حصلت في اللجان السابقة لوضع مناهج تربوية، من خلال لجان متخصصة. فالعمل على وضع المناهج لم يبدأ بعد، بل جل ما حصل إقرار "الإطار العام"، بينما الشياطين تكمن في التفاصيل، أي في كيفية صياغة المنهاج الجديد، الذي يفترض أن يبدأ العمل به العام المقبل.
التعليم في زمن التعقيم!
النهار ــ الدكتور محمّد ماجد* ــ لا تعطِ الفقير سمكة، ولكن أعطِه صنّارة صيد (مثلٌ صينيّ)
يصحّ في #لبنان توصيف واحد: اللامسؤوليّة الّتي أفضت إلى #الفوضى.
التربية من القطاعات الأكثر وضوحًا في إبراز الرداءة الّتي نحن عليها. وما جائحة كورونا وغيرها، والانهيار الماليّ، سوى كاشف عن فظاعة الحال وليست سببًا له.
انطلقت الدّولة الجديدة بعد #الطائف ومعها فيروسات شتّى، وحافظت في جسمها على الأوبئة الّتي عاشت فيها زمن الحرب، كالتعصّب والنفعيّة الّتي يؤمّنها الارتهان للمخلّصين الأخيار! ولذلك جرى التعامل مع التربية كما سائر المرافق، من دون أدنى مسؤوليّة في عدّ هذا القطاع ضامنًا وحيدًا لمستقبل أجيال قد تتمكّن من بناء وطن قابل للحياة والازدهار. فكان قطاع التربية مساحة للتنافس الطائفيّ، والزعامات الآنيّة، والتنفيعات الرّخيصة...
ولذلك حصدنا تربية ليست مترهّلة فحسب، بل مريضة شوهاء، وتسلّمها جهاز بشريّ - في الغالب الأعمّ - يحتاج هو نفسه إلى تربية إنسانيّة قبل التخصّص والرؤية والتجارب المنتجة... وخلال ثلاثين عامًا تضخّم هذا الجهاز كمًّا ومعه اللامسؤوليّة، ولم يُنتج سوى فوضى وارتجال آنيّ أفضى إلى ما نراه، ورأيناه من تخبّط في أثناء الجائحة والانهيار.
أقفلت المدارس والجامعات، وأصدر المعنيّون توصيات عشوائيّة لمحاولة تعويض #التعليم الحضوريّ، فمرّة طلبوا اعتماد وسائل التواصل الاجتماعيّ وتارة لجأوا إلى الإعلام المرئيّ، وأخرى تحدّثوا عن تعليم عن بُعد، ولعلّ كثيرًا من أصحاب هذه التوصيات لا يعرفون كنه ما يطلبون، وهم في أحسن الأحوال لا يعرفون الفرق بين هذه الوسائل، ومدى صلاحيّة كلّ منها، وما تحقّقه من أهداف التعليم. فسادت الفوضى وعدم الجدوى والفشل.
طوال ثلاثين عامًا، أغفلنا تربية الأجيال على مبدأ الاصطياد لا أكل السّمك الجاهز، فمن الطبيعيّ من ثمّ أن نرى المشكلة التربويّة في حالات الطوارئ مشكلة تواصل فحسب! وأنّ حلّها يكون بوسيلة إبلاغ العلم! وهذه بحدّ ذاتها نظرة لامسؤولة تفتقد أبسط مبادئ التربية الصحيحة.
في التربية المتطوّرة، وفي عصر تدفّق المعلومات، لم يعد الأستاذ وعاء ينقل العلم إلى المتعلّم، فيؤدّي قسطه للعلا. صار المتعلّم هو المحور والأستاذ خبير موجّه، يدرّب على المبادئ الّتي بها يصل المتعلّم إلى المعرفة واكتساب المهارات، ويحفّزه على البحث والتفكير، حتّى إذا خرج إلى مواقف حياتيّة مختلفة يستطيع التعامل معها بصواب وفعاليّة، كما يزرع فيه روح النّقد ويستفزّ ملكات إبداعه لئلا يبقى متلقّيًا مقلّدًا...
فضلًا عن ذلك، فقد تعامينا عن الثورة المعرفيّة والتقنيّة، وحافظنا بإصرار ليس على طرائق تعليم بائدة بل على فوضى تعليميّة عارمة. وعلى رغم أنّ إصلاح المناهج - في حدّه الأدنى- يعتمد بصورة أساسيّة على العامل الإنسانيّ قبل العامل المادّي الّذي هو ذريعة الانكفاء دومًا، ومع ذلك لم نعمد حتّى إلى أبسط الإصلاحات، كتصحيح الأخطاء المنهجيّة والماديّة في المناهج، فكيف نأمل من ثمّ بإصلاح التربية والأخذ بأسباب التطوّر فيها؟
وإذا كان صحيحًا أنّ المعالجة صعبة مع نتائج الفوضى الموروثة، المتمثّلة بمتعلّم لا يملك عدّة التعلّم بل تعوّد التلقين، وبانعدام الرؤية وندرة الاختصاص - جِدًّا وكفاءة - لدى كثير من المسؤولين، وبغياب جهاز تعليميّ قادر على التعامل مع النظريّات التربويّة المتطوّرة ووسائلها المتقدّمة، والمتمثّلة في عدم وجود بنية تحتيّة حديثة.
وحيث إنّ الجائحة وما يشبهها قابلة للبطش من جديد ومن ثمّ العودة إلى تعطيل التعليم الحضوريّ، وربّما بسبب الانهيار الماليّ الشامل؛ فكيف يستمرّ قطاع التعليم؟
شرعت كثيرٌ من الدول منذ زمن باعتماد التعليم الرقميّ، كرافد أساسيّ يكمل عمليّة التعليم والتعلّم، ودخلت هذه الوسائل المنهج الرسميّ، ولذلك لم يجدوا كبير مشكلة أوقات التعطيل، وحيث إنّ معظم أهل التربية في لبنان لم يسمعوا بذلك حتّى وجدوا أنفسهم في المأزق بدأوا الحديث عن تعليم عن بُعد وبدأ الارتجال والفوضى.
الحلول ممكنة، وأقلّها وضع القطار على سكّة التعافي التربويّ، وهو متاح في مسارين متوازيين: الشروع الفعليّ في بناء مناهج متطوّرة، والثاني بناء منصّة رقميّة وطنيّة تربويّة، مع الاعتراف بعوائق كتردّي البنية التحتيّة، وهذه لها حلولها إنْ وُجدت الإرادة والجديّة.
البداية تكون بوضع رؤية واقعيّة تستفيد من تجارب العالم، ثمّ تنطلق بتكوين جهاز طوارئ تربويّ، على غرار الجهاز الطبيّ، لا يبالي بالتوزّع الطائفيّ والمحسوبيّات بقدر ما يحرص على الاختصاص والكفاءة والرؤية، ومن الطبيعيّ أنّ هذا الجهاز يبدأ بتعقيم ذاته وحجر الفيروسات الّتي تنخر في جسم التربية، يضع خطّة نهوض، ويعمل في مراحل ومستويات، أوجزها:
تأسيس منصّة رقميّة تربويّة اليوم، وما تستلزمه من إجراءات ومقدّمات تعتمد على الجهود البشريّة، وهي متوافرة في ملاكات الدّولة. ثمّ البدء باستعمالها كليًّا أو جزئيًّا، كبديل موقّت - حيث تستدعي الحاجة - من التّعليم التقليديّ، أو كداعم أساسيّ رافد ودائم له.
إعادة تصميم المناهج على أسس تربويّة صحيحة ومتطوّرة، بإشراف لجنة عليا غير محصورة بالمركز التربويّ (لأنّه مؤسّسة تخضع للمحاصصة السياسيّة وإنجازاته تحكي عنه!) وبمشاركة المتخصّصين وأصحاب الخبرة والكفاءة. إنّ هذا العمل الّذي لا يجوز تأخيره بأيّ حال عماده كذلك الجهد البشريّ أكثر من الماديّات، وضمان نجاحه الشفافيّة والحرص والابتعاد من السياسة الضيّقة، ولا سيّما أن لا مكاسب ماليّة يُتوقّع أن تُرصد له، وإنّما يعتمد على عطاءات المخلصين.
قبل ذلك، علينا أن نبني أسرة تربويّة ذات كفاءة لا ترى إلى التربية وظيفة أو موقعًا نفعيًّا، بل ترى المشتغل في الشّأن التربويّ طبيبًا له ما للطبيب وعليه ما عليه، هذا يداوي الجسد وذاك يصنع الإنسان. وعلينا أن ننقل المتعلّمين من متلقّين يسعون لنيل الدّرجات، إلى مشاركين فاعلين، ثقافة، ومهارة، ونقدًا، وإبداعًا، في سائر قضايا الوطن والعالم. أوَلسنا نهدف إلى بناء شخصيّة المتعلّم في سائر مناحيها، كما يرد في الأهداف النظريّة؟ إنّ ما تقدّم لا يكلّف كثير مال، بل جهدًا إنسانيًّا وقرارات مسؤولة وجريئة، معقّمة من كلّ فيروس خبيث. وأن يعترف المسؤولون، ولو لمرّة، بأنّهم فشلوا في تحقيق مصالح الشعب اللبنانيّ، فلِمَ لا يكفّرون عن جريمتهم بالسّماح لأجيال قادمة بأن تحظى بحياة فضلى؟
هذه الأفكار اضطررت للتعبير عنها في الإعلام إذ لا إطار تنظيميًّا رسميًّا يسمع الشكوى، أو يهتمّ للمقترحات فيأخذ بالمفيد منها، وحيث لا صوت يعلو فوق صوت المسؤول المعيّن بالسياسة، والذي يصير تاليًا حاكمًا بأمره يقصي مَن لا يوافق هواه ويدني مريديه ويجعلهم في مواقع القرار... رأيت أن أسهم في تقديم ما أظنّه مساعدًا، فإن وَجد مصغيًا حمدت الله وتفاءلت، وإن لم يجد حمدته على كلّ حال، وهو الّذي لا يُحمد على مكروه سواه.
*باحث ومؤلّف تربويّ، ومتخصّص في بناء المناهج والتعليم الرقميّ.
الشباب |
احتفال تكريمي لطلاب الدورات القرآنية الصيفية في بيت حدارة بسهل عكار
وطنية - أقام مركز القرآن الكريم في عكار التابع لجمعية خريجي الأزهر في لبنان احتفالا تكريميا لطلاب الدورات القرآنية الصيفية، وذلك في باحة المركز في منطقة عرقا - بيت حدارة بسهل عكار، وذلك بحضور المفتش العام في دار الفتوى الدكتور أسامة حداد، رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة والوفد المرافق، الشيخ القاضي خلدون عريمط، المفتش الديني الشيخ خالد اسماعيل، منسق تيار "العزم" في عكار الدكتور هيثم عز الدين والوفد المرافق، محمود حدارة، هيثم حدارة، سفير المفوضية الدولية والمنظمة العالمية لحقوق الانسان ادريس الصالح، رؤساء البلديات والمخاتير والجمعيات وعدد من الأساتذة ومدراء المدارس والمهنيات والأهالي والتربويين والناشطين.
بداية تلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني.
العبود
وألقت عريفة الحفل مديرة الدورات السيدة فاتن العبود كلمة، رحبت فيها بداية بالحضور ورأت أن "هذه الشعلة انطلقت كفكرة لنشر العمل الدعوي في عكار، وكانت هذه لفتة جاءت في أوقات يأس واحباط عاشها أهل الاختصاص لما يعانون من أزمات واهمال في التعليم الديني في مدارس لبنان".
أضافت: "هذه الثمرة أتت من خلال خيرين باشراف الشيخ أسامة حداد، وغايتنا ترسيخ أخلاق الاسلام السمح، وان يكونوا رسلا لاتمام غاية الاسلام".
جديدة
وحيا الشيخ جديدة الحضور فبارك للجمعية وقال: "نحن نعلم انكم غرستم الكثير في هذه الأرض وبخاصة التعليم الديني في عكار؛ تركتم بصمة جلية، والتحية لكم ولكل من قدم في هذا السهل المعطاء، والذي سيعطي باذن الله جيلا طيبا والنتاج بعد زرع سيكون مثمرا عزيزا".
أضاف: "لا نستأثر ولا نريد أن نلغي أحدا، ولكن إياكم أيها الجموع المتخلفة أن يظن أحد انه يستطيع ان يقتلعنا من ارضنا، نحن أمة تجذرت في الأرض وستأتي أكلها بإذن الله".
حداد
وقال الشيخ أسامة حداد: "بدأت هذه البذرة بخمس طلاب كنواة للتعليم الديني، وعندما ضاقت بنا البيوت ثم انتقلنا لمسجد آل حدارة، ثم هذا المركز الذي لن يكون فقط للدورات القرآنية فحسب، بل لكل العلوم لنقوي أبناءنا في هذه المنطقة وليكون في المركز جلسات علمية من شأنها تعزيز الثقافة لدى مجتمعنا".
أضاف شاكرا القيمين والمشرفين على المركز وكل الساعين الى نجاحه وتعزيز التعليم الديني في المنطقة وبخاصة في الشمال وعكار.
وتخلل الحفل باقة من أنشطة الطلاب ووصلات انشادية وعرض مسرحي من وحي المناسبة، ثم وزعت الهدايا وشهادات التقدير على الطلاب المشاركين في الدورات.
التعليم الرسمي |
متعاقدو المهني أعلنوا التوقف عن التعليم بدءاً من الغد
وطنية - أعلنت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي، توقفها عن التعليم ابتداء من يوم غد الاثنين، محملة المعنيين المسؤولية، وأشارت في بيان الى ان "مستحقاتنا المؤجلة فقدت قيمتها أمام دولار بلغ الواحد والاربعين الفاً وأكثر، وما تزال أسيرةً لا تصل إلى جيوب مستحقيها ليسدوا بها بعضاً من ديونهم، وقرار زيادة أجر الساعة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي جاء مميزاً بين القطاعات التربوية، فأتت نسبة الزيادة في التعليم المهني والتقني أدنى من النسبة التي أعطيت للتعليم الأكاديمي".
وطالبت ب"دفع المستحقات المالية المتأخرة عن العام الدراسي 2021/2022، دفع ال 35% العالقة عن العام الدراسي 2020/2021، رفع سقف السحوبات في المصارف، العمل على القبض الفصلي، المباشرة بدفع الحوافز التي وعد بها وزير التربية مع انطلاقة العام الدراسي، دفع بدل النقل عن كل يوم تعليم فعلي، إعادة النظر بقرار أجر الساعة الجديد عن العام الدراسي الحالي".
وأكدت توقفها عن التعليم إبتداءً من يوم غد الاثنين، محملة المعنيين المسؤولية عن العام الدراسي الحالي ومستقبل الطلاب.
وإذ دعت إلى "المشاركة الفعالة والتوقف عن العمل صوناً للكرامات وإحقاقاً للحق"، توجهت الى الأهل والطلاب والرابطة "للوقوف الى جانبنا دفاعاً عن التعليم الرسمي في القطاع المهني والتقني".
بتوقيت بيروت