X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 2-11-2022

img

 

 

قضايا

المصدر

1

تطور المدارس الرسمية جنوبًا بجهود العمل البلدي

الانتقاد

2

التعليم الرسمي مرّ من هنا..

النهار

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

 

3

إطلاق حملة عن تأثير العنف في وسائل الاعلام على الاطفال  الحلبي: لنشر ثقافة السلام

وطنية

4

الحلبي اجتمع ووزير الزراعة مع سفير العراق لبحث التعاون في المجال التربوي والتقى وفدا من رابطة الاساسي

وطنية

 

الجامعة اللبنانية

 

5

العجلة التعليمية في اللبنانية كيف ستنطلق؟

الانتقاد

6

اللبنانية": من لا يريد التعليم الحضوري فليستقل من الجامعة!

المدن

7

وفد من كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الأول يلتقي الرئيس ميقاتي

لبنانية

 

الجامعات الخاصة

المدن

8

المرتضى في افتتاح متحف جامعة بيروت العربية: جامعة أوفدها النيل الى الارز

وطنية

9

العميد حسين خشفة نال من "العربية" شهادة دكتوراه في الحقوق بتقدير ممتاز

وطنية

 

الشباب

 

10

اللقاء السنوي لمؤسسة أديان ناقش "العدالة الاجتماعية" ومنح المطران خضر جائزة التضامن الروحي

وطنية

11

ندوة للمكتب التربوي في "المستقبل"- إقليم الخروب عن الكوليرا

وطنية

12

مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال (Centre MINE) يقدم أكثر من 340 فرصة عمل في تشرين الأول 2022

لبنانية

13

خرّيجتا اللبنانية داني الخواجة وفاطمة بنوت تفوزان بجائزتي المؤتمر الفرنكوفوني لريادة الأعمال

لبنانية

 

التعليم الخاص

 

14

بهية الحريري استقبلت تلامذة من مدرسة "الحاج بهاء الدين الحريري" في ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد

وطنية

 

مختلف

 

15

إغلاق مكتب مدير خدمات "الأونروا" بعين الحلوة احتجاجا على "اللامبالاة" بإيجاد حلول اللاجئين الفلسطينيين

النشرة

16

لجنة المساعدات المدرسية- زحلة تدعم ٥٦٠٠ تلميذ بـ18 مليار ليرة

بوابة التربية

 

قضايا

تطور المدارس الرسمية جنوبًا بجهود العمل البلدي

داني الأمين ــ الانتقاد ــ منذ التحرير في العام 2000 بدا واضحًا مدى الإهمال الذي لحق بالمدارس الرسمية لا سيما الابتدائية منها في المناطق الحدودية في جنوب لبنان. إدارة الظهر للمدارس الرسمية جنوبًا أدت لاحقًا إلى زيادة أعداد المدارس الابتدائية الخاصة على حساب المدارس الرسمية، واقفال 5 مدارس ابتدائية رسمية في قضاء بنت جبيل وحده عام 2010 بقرار من وزيرة التربية السابق حسن منيمنة، بسبب عدم وجود الطلاب، وتم حينها دمج عدد من المدارس والحاق الأساتذة والمدرسين بأماكن أخرى.

خطة النهوض بالتعليم الرسمي في جبل عامل وبنت جبيل رفعت نسبة نمو الطلاب إلى 70%

يشير رئيس بلدية عيناتا السيد رياض فضل الله لموقع "العهد" الاخباري إلى أن التحرير واعادة الاعمار بعد انتصار المقاومة في حرب تموز أديا الى زيادة الأمن والأمان في المنطقة، وبالتالي عودة مئات النازحين إلى قراهم، وارتفاع أعداد المقيمين، وبالتالي ارتفاع أعداد الطلاب. وفيما أدّى الاهمال المتمادي للمدارس الرسمية الى تراجع عدد طلاب مدرسة عيناتا إلى 24 تلميذًا، ساهمت صحوة العمل البلدي ومعه اتحاد بلديات بنت جبيل وبلدية عيناتا باعادة الاعتبار للمدرسة الرسمية، بعد وضع خطة ممنهجة لدعمها، ما أدى إلى ارتفاع عدد الطلاب في مدرسة عيناتا ليصل قبل الأزمة الاقتصادية عام 2019 إلى 500 تلميذ.

من جهته، يلفت مدير مشروع النهوض بالمدارس الرسمية في اتحادي بلديات بنت جبيل وجبل عامل، ورئيس تجمع المعلمين في منطقة جبل عامل الأولى عباس أسعد في حديث لموقع "العهد" الى أن "اتحادي بلديات بنت جبيل وجبل عامل نفّذا خطة تربوية قبل الأزمة الاقتصادية الأخيرة، استمرت لمدة ست سنوات، تحت شعار النهوض بالتعليم الرسمي، بهدف جعل المدارس الرسمية مؤهلة لاستيعاب جميع المتعلمين في المنطقة، وقد تم العمل حينها على تحقيق مجموعة أهداف، منها: تطوير الادارات المدرسية، تحسين أداء المعلمين وتطوير قدراتهم، رفع المستوى التعليمي للطلاب، الاهتمام بالجانب النفسي والسلوكي للطلاب، تأهيل المباني المدرسية، اعادة الثقة بالمدرسة الرسمية".

وبدا جليًّا بحسب أسعد أن "هذه الخطة حققت نجاحًا لافتًا يستحق التقدير، فخلال ست سنوات، منذ العام 2016، زاد عدد الطلاب في مدارس الاتحادين بما يزيد على 70 %، وكل ذلك بدعم البلديات والجهات المانحة ومجلس الجنوب، اضافة الى الدعم الرئيسي من الاتحادين، حتى أصبح التعليم في معظم المدارس الرسمية الابتدائية في المنطقة مجانيًا بالكامل، بعد أن تم تأمين الكتب المدرسية والقرطاسية ودفع بدلات النقل للطلاب، إضافة الى تأمين رواتب عشرات المعلمين الجدد الذين احتاجت اليهم المدارس ولم توافق الوزارة على تغطية رواتبهم بسبب قرار وقف التعاقد".

ومن أجل استعادة الثقة بالتعليم الرسمي في المنطقة يشير أسعد الى أن "تنفيذ الخطة تضمّن التركيز على مرحلة الروضات من خلال اختيار معلمين متخصصين وتأمين بيئة تعليمية مناسبة للأطفال واقامة دورات تدريبية مستمرة، كما أقيمت نشاطات لا صفّية متنوعة، من بينها التدريب على أنشطة الروبوت، التي جعلت طلاب المنطقة يحتلون المركز الأول في لبنان، ويمثلون لبنان في مباريات عالمية، وبفضل هذه الخطة، باتت كل المدارس الرسمية (26 مدرسة) في المنطقة تدرّس اللغة الانكليزية، وارتفعت نسبة النجاح في الامتحانات الرسمية الى 90%.

في هذا الإطار، يذكر رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل السيد رضا عاشور أن "الاتحاد اطلع على حاجات المدارس الرسمية حينها، فتبين لنا أنها تحتاج إلى الدعم في كافة المجالات، ابتداء من البناء المدرسي، مرورًا بالكادر التعليمي وتجهيزات المدارس وتحفيز الطلاب وتدريبهم، فكانت خطة النهوض لتأمين كل ذلك، كما اجُريت دورات تقوية للطلاب في كل المراحل، وكان ذلك مكلفاً، حتى وصلت الكلفة الى حوالي 150 ألف دولار سنويًا من اتحاد بنت جبيل وحده، على مدى ست سنوات. وهنا يؤكد المسؤول التربوي في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله حيدر مواسي أن "أبناء المنطقة لهم الفضل الكبير في نجاح الخطة التربوية، كون همهم الأول كان يرتكز على تعليم أولادهم رغم كل المعاناة والمآسي".

منصة الكترونية تضمنت 100 فيديو تعليمي خلال جائحة "كورونا"

خلال جائحة كورونا، تم تعديل الخطة التربوية، والتركيز على كيفية الحفاظ على المستوى التعليمي للطلاب، وتأمين الدعم اللازمة لهم من خلال التدريس عن بعد، وبتوجيه من التعبئة التربوية في حزب الله تم انشاء منصة الكترونية سجّل فيها أكثر من 700 فيديو تعليمي في كل المواد التعليمية، ليتطور أداؤها، بحسب الاستاذ عباس أسعد بشكل سريع بعد عدة لقاءات تربوية، واجتماعات مكثفة، ودورات تدريبية للمعلمين على البرامج الالكترونية.

لجان لدعم المعلمين والطلاب اقتصاديًا

بعد انتهاء أزمة كورونا، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، بات دعم التعليم في المدارس الرسمية يأخذ أبعادًا مختلفة، ويحتاج الى مواكبة مغايرة، لا سيما في ما يتعلق بمواجهة التسرّب المدرسي، وتأمين انتظام العمل في المدارس الرسمية، التي بات معلموها يعانون من ضائقة اقتصادية لا تسمح لمعظمهم في تأدية عملهم بشكل دائم، بسبب عدم القدرة على الحضور الى مراكز عملهم، أو بسبب الاضرابات المحقة، التي تهدف الى استعادة رواتبهم وحقوقهم المهدورة.

في هذا السياق، يؤكد عاشور أن "الهدف الأساسي اليوم للاتحادات والعمل البلدي بشكل عام، هو تأمين انتظام عمل المدارس الرسمية والتخفيف من حدة تسرب الطلاب الى المدارس الخاصة، بسبب أوضاع المعلمين الاقتصادية".

ولذلك يشير عباس أسعد الى أن "اجتماعات عقدت مؤخرًا باشراف العمل البلدي، هدفها تأمين ما يلزم لانتظام عمل المدارس الرسمية. ولما كانت الأوضاع الاقتصادية للبلديات واتحادات البلديات سيئة جداً، كان الحل بتأمين بدائل دعم مادية من قبل الأهالي والجهات المانحة". ويلفت أسعد الى أن "ما تم تحقيقه من خطة تربوية في قرى اتحادي بنت جبيل وجبل عامل، ساهم في بناء ثقة جيدة مع الأهالي، وهذا يساهم اليوم في تأمين مساعدات مالية من الأهالي ورجال الخير، لدعم المدارس الرسمية".

كما تم تشكيل لجان من قبل كل بلدية على حدة، كل لجنة هدفها الحصول على المساعدات من قبل الأهالي والمغتربين وأي جهة مانحة، ويوضح أسعد في هذ الاطار أن "كل بلدية معنية بحل أزمة مدرستها ومعلميها، من خلال الأموال التي يتم جمعها، وانفاقها حسب الأولويات المطلوبة لتأمين سيرورة عمل المدرسة الرسمية، ومن أهم هذه الأولويات هي سد النقص بأعداد المعلمين، وتأمين بدلات انتقال المعلمين والطلاب، حسب حاجة كل منهم. ويبدو أن الخطة الحديثة بدأت تحقق نجاحا لافتاً، بعد الحصول على جزء من الأموال المطلوبة في الفترة الأولى، فقد تم تغطية النقص بأعداد المعلمين في منطقة جبل عامل الأولى بنسبة 90%، وعلى حساب صناديق اللجان التربوية التي تم اختيارها من قبل البلديات.

 

التعليم الرسمي مرّ من هنا...

"النهار" ــابراهيم حيدر ــ خسرت المدارس والثانويات الرسمية في العام الماضي أكثر من 60 الف تلميذ وتلميذة. انتقل قسم منهم إلى مدارس خاصة متواضعة أو تجارية أو مؤسسات لدى جمعيات أهلية وطائفية مدعومة استوعبتهم، والبعض الآخر تسرب إلى الشارع بلا تعليم. الهجرة المعاكسة كانت بسبب الحالة المزرية التي يعانيها #التعليم الرسمي الذي أصبح الحلقة الأضعف في بنيان التعليم ال#لبناني، وذلك بعدما تعطّلت الدراسة العام الماضي لنحو 4 اشهر بسبب مقاطعة المعلمين الذين استمر معظمهم في الإضراب طلباً لبدل النقل والمنحة الاجتماعية. لحقت وزارة التربية الوضع وتمكنت في أذار الماضي من تأمين حوافز ومنح للمعلمين وفرضت التعليم الحضوري لتعويض الفاقد وتمكنت بالحد الادنى من انهاء العام الدراسي بأقل خسائر واجراء الامتحانات بعد تقليص المحتوى التعليمي وحذف مواد من المنهاج.

لم يجمع التعليم الرسمي في العام الماضي الا نسبة اقل من 25 في المئة من تلامذة لبنان، فيما الخاص غير المجاني، والمجاني استوعبا 75 في المئة، علماً أن في لبنان بحسب احصاءات المركز التربوي للبحوث والانماء للعام الدراسي 2020 – 2021، 1053956 تلميذاً، بينهم 8.21 تلميذ سوري و4.7 فلسطينيين، و1.8 من جنسيات مختلفة. خسارة التلامذة أكدتها أرقام المركز التربوي في نشرته الإحصائية الأخيرة للعام 2021-2022، إذ تراجع عدد التلامذة في التعليم الرسمي بنحو 40 ألفاً، كما تراجع عدد الأساتذة بنحو 2400 أستاذ. والسبب هو التراجع في فاعلية التعليم وتخلي الدولة عن رعايته واستمرار الإضرابات والمقاطعة المفتوحة.

الازمة لا تزال مستمرة على الرغم من بدء السنة الدراسية عبر التعليم الحضوري، فمقاطعة المعلمين التي حدثت مع بداية السنة والامتناع عن التسجيل دفع بعدد من أولياء التلامذة خصوصاً في الثانوي إلى تسجيل أبنائهم في الخاص، ولذا خسرت المدرسة الرسمية النسبة ذاتها للعام الماضي. ففي مطلع تشرين الاول الماضي لم يكن قد تسجل في الرسمي بمرحلتيه الأساسي والثانوي سوى 160 ألف تلميذ، وارتفع العدد إلى نحو 240 الفاً ما يعني أن الخسارة واقعة رغم كل الجهود المبذولة من التربية، علماً أن التسجيل لا يزال مفتوحاً لاستيعاب أعداد إضافية من التلامذة.

أبرزالتحديات التي تواجه القطاع اليوم هو في استعادة حيوية التعليم وانتظام الدراسة للتعويض عن السنوات الماضية، وهذا يشترط أوضاعاً مستقرة والتزاماً من المعلمين في مختلف فئاتهم بالتدريس وحماية التعليم الرسمي منعاً لمزيد من إضعافه واستمرار استخدامه كمكان للتنفيعات والتوظيف السياسي. والاستقرار يعزز فرص استجلاب الدعم من الجهات المانحة ويدفع المعنيين مضطرين الى تقديم العطاءات والاهتمام بالمدرسة الرسمية.

هناك تراجع في أعداد التلامذة في المدارس الرسمية في غير منطقة لبنانية، وقد يؤدي هذا الامر إلى إفراغها إذا حدثت اضطرابات في المسار التعليمي، إذ أن #المدارس الخاصة المنتشرة كالفطر تتحين الفرص لاستقطابهم وتقدم تسهيلات وحسومات كبيرة على الأقساط، فيما الأهالي يعانون من كلفة النقل المرتفعة، إضافة إلى المخاوف من عدم انتظام الدراسة ما لم يحصل الاساتذة على الحوافز الامر الذي يحمل المعلمين مسؤولية الموازنة بين المطالبة بحقوقهم وبين حماية التعليم واستمراره، فالمقاطعة المفتوحة لم تعد تجدي أمام الأزمة التي لا تطال رواتب المعلمين فحسب إنما تعصف ببنية التعليم الرسمي نفسه. وترتفع المخاوف من تراجع المستوى وتراكم المشكلات بما يؤدي الى الغاء العديد من عقود الاساتذة. يمكن تجنب الكارثة بالتصميم على انجاز عام دراسي سليم والتعويض كي لا نردد يوماً أن "التعليم الرسمي مر من هنا".

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

إطلاق حملة عن تأثير العنف في وسائل الاعلام على الاطفال  الحلبي: لنشر ثقافة السلام هاونشتاين: الطريق للاستقرار المجتمعي طويل

وطنية - أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مؤتمر صحافي عقد في وزارة الاعلام، حملة توعية على التأثير السلبي للعنف في وسائل الإعلام على الأطفال بعنوان "مش عادي يصير العنف عادي"، بدعم من ألمانيا من خلال البنك الألماني للتنمية وبالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم العالي والإعلام.

حضر المؤتمر الصحافي وزيرا الاعلام والتربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري وعباس الحلبي والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان ميلاني هاونشتاين وشخصيات ومهتمون.

الحلبي 
قال وزير التربية: "العنف بكل أشكاله ظاهرة لاإنسانية، وقد أوجدت البشرية وسائل عديدة عبر التاريخ لنبذ العنف، حتى أخذت منظومة التربية والتعليم مكانها وتبلورت مناهجها من خلال مادة تحمل إسم التربية والتنشئة، وكانت هذه التوجهات هي المنطلقات الحقيقية لترسيخ سلوكيات سلمية في الحوار وحل النزاعات سلميا ولجم التطرف العنيف ضد اي إنسان او مخلوق مهما كان وضعه او موقعه. واليوم نتحدث عن أهمية الاعلام في نشر ثقافة السلام ونبذ العنف، من خلال الحملة التي نطلقها مع معالي وزير الإعلام الأستاذ زياد المكاري والمنسق المقيم للأمم المتحدة بمشاركة المسؤولين عن وسائل الإعلام والإعلاميين".

أضاف: "لقد فرضت الظروف الضاغطة على لبنان وعلى العديد من بلدان العالم، أحمالا لم يستطع المجتمع تحملها، فظهرت تلك الضغوط النفسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال تصرفات عنيفة ، لكن أخطرها كان على الأطفال ، ومنها ما نتابعه في المدارس وفي الملاعب والأماكن العامة. وقد شهدت الفترة المنصرمة ممارسات عنيفة نشرتها وسائل الإعلام أثرت سلبا على الأطفال".

وتابع: "إننا في وزارة التربية والتعليم العالي نتعاون مع وزارة الإعلام ومع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الألماني والمنظمات الدولية والوكالات والدول المانحة لمنع العنف بأي شكل من الأشكال ضد الأطفال أو الكبار، ونشجع الأنشطة التربوية الصفية واللاصفية التي تعزز الحوار واحترام الآخر صاحب الرأي المختلف. كما أن وزارة التربية كانت أطلقت مع منظمة اليونيسف، سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية منذ سنة 2018 ولدينا خط ساخن لهذه السياسة وفريق من الاختصاصيين في جهاز الارشاد والتوجيه يتابعون حالات العنف داخل المدارس ويقدمون الدعم النفسي الاجتماعي لأولادنا. كما أن وزارتنا تتعاون في هذا الصدد مع وزارتي الشؤون الإجتماعية والعدل وقوى الأمن لنتشارك جميعنا في حماية التلاميذ الذين يتعرضون للعنف".

وأردف: "كذلك أطلقت الوزارة منذ أكثر من 4 سنوات، مشروع المدارس الخالية من العنف مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، ونحن بصدد توسيعه مع مديريتي التعليم الابتدائي والثانوي بمواكبة تقنية من جهاز الارشاد والتوجيه. ومن هنا نقدر عاليا إسهام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعمٍ من ألمانيا من خلال البنك الألماني للتنمية، وبالشراكة مع وزارتي التربية والإعلام في إطلاق حملة لتعزيز الوعي حول التأثير السلبي للعنف في وسائل الإعلام على الأطفال، ونعلن الإستعداد للانخراط في أي جهد يؤدي إلى إحراز تقدم نوعي في هذا المجال. وندعو المسؤولين عن وسائل الإعلام إلى مشاركتنا في وزارتي التربية والإعلام، في الإضاءة على اهمية رعاية الأنشطة السلمية ونشر ثقافة اللاعنف... ثقافة السلام، لأن أولادنا يتسارعون الآن الى أي رابط على وسائل التواصل عنوانه يشير الى محتوى عنيف. فلننتبه لأننا بذلك نسهم في التأثير سلبا على صحتهم النفسية من دون أن نقصد وبالتالي ندفع بهم الى سلوكيات غير سلمية قد تكون خطرة على المجتمع".

وقال: "الإعلام مرآة المجتمع ، وعنصر قوة التعميم والتشهير ، لا سيما واننا نعيش في عصر الصورة والخبر السريع ، وإذا كانت الإضاءة على أي تصرف عنيف ضد الأطفال هدفها تنبيه المجتمع فيجب أن تكون طريقة عرضها مدروسة لكي لا تصبح سببا للتشجيع على العنف، علما ان الأطفال في أعمار محددة يعتبرون ما يرونه عبر الشاشات ووسائل التواصل نموذجا يحتذى به فيقلدونه في المدارس والأحياء وصولا إلى تعميم العنف والانخراط في دوامته".

أضاف: "إنها مناسبة لشكر وزير الإعلام الصديق الأستاذ زياد المكاري على تنظيم هذه الحملة وإطلاقها من وزارة الإعلام ، ونشكر أيضا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إطلاق هذه الحملة التوعوية حول التأثير السلبي للعنف في وسائل الإعلام على الأطفال. إن لغة التخاطب التي تتسم بالعدوانية ، أو من خلال الوصف الرسومي للأحداث أو عرض صور عنيفة ومثيرة للقلق، بالإضافة إلى عناوين الأخبار، سواء على التلفزيون أو على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمؤسسات الإخبارية، تروج وتركز على وحشية الأحداث وعنفها. وانطلاقاً من هذا الواقع السائد، يأتي إطلاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال اطلاق الفيديوهات التي تم تحضيرها بالتعاون مع الشركاء في هذا المشروع، لتعزيز التكاتف المجتمعي والحد من العنف في وسائل الإعلام".

وختم: "في النهاية، ندعو المسؤولين عن وسائل الاعلام ليكونوا شركاء لوزارة الإعلام ووزارة التربية في نشر التربية اللاعنفية، إذ أن الشراكة الوثيقة بين الإعلام والتربية تسهم في بناء ملمح مواطن يحترم الآخر ولا يحوّل الاختلاف معه الى خلاف".

هاونشتاين

أما هاونشتاين فقالت: "أنا مسرورة اليوم بأن أكون بينكم في هذا التعاون المثمر بين وزيري التعليم العالي والإعلام، وذلك لرفع التوعية على الآثار الضارة لوسائل الإعلام السلبية التي تنشر المحتوى العنيف، خصوصا أمام الأطفال وفي هذه الأوقات العصيبة في لبنان، الذي يمر في أزمات متعددة على كل الصعد الاقتصادية والاجتماعية والصحية والمالية".

وسألت: "هل علينا أن نتحمل آثار العنف اليوم الموجود في كل دار أو بيت؟"، وقالت: "نحن هنا اليوم مسؤولون، ويجب أن تتم مساءلتنا عن كل جهد مبذول لجعل هذه الدولة خالية من العنف. نعم هذا الأمر ممكن، فكل شخص هنا اليوم مسؤول عن هذا الحدث، خصوصا وسائل الإعلام، التي نعول على دعمها في هذه الحملة".

أضافت: "بعد أن أجبرتنا جائحة كورونا على بقاء الأولاد في منازلهم أمام شاشات التلفزة وأصبحوا معرضين للمحتوى العنيف، تواصلت وزارة التربية والتعليم العالي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإطلاق حملة توعوية، معولة على سنواته المديدة في الخبرة العالمية والمحلية في ترسيخ ثقافة السلام وحل النزاعات بشكل سلمي".

وتابعت: "لطالما عمل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في لبنان منذ عام 2007 على تعزيز الالتصاق المجتمعي والتسامحي، إضافة إلى خفض وطأة النزاعات. كما ساهم في جهود بناء السلام".

وأشارت إلى أن "هذه الحملة الإعلامية تشكل وجهة واحدة من الجهود المستمرة للبرنامج، والتي أبصرت النور بفضل جهود المانيا والبنك التنموي بهدف تعزيز بناء السلام وترسيخ ثقافة فض النزاعات في التعليم في لبنان".

وقالت: "منذ عام 2014، شاركت 56 مدرسة رسمية في لبنان في برنامج منع العنف في المدارس، وهذه المبادرة أطلقها برنامج الأمم المتحدة، بمشاركة وزارة التربية في لبنان وبدعم ألماني والبنك التنموي".

أضافت: "في عام 2021، شاركت 17 مدرسة إضافية في هذه المبادرة. كما شارك الاطفال والاهل من كل المجتمعات في خلق ثقافة على أرض الواقع تهدف إلى الرصد والتصدي لكل أشكال العنف".

وأشارت إلى أن "برنامج الأمم المتحدة للتنمية، عمل مع الإعلام، على تأمين بيئة مؤاتية لحرية الرأي والتعبير الإيجابي، وذلك لمعالجة المسائل التي تشكل جدلا"، وقالت: "إضافة إلى ثقافة وضع لجنة تقصي الحقائق في وسائل الاعلام، عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع وزارة الاعلام على تنمية قدرات المراسلين والمحررين، خصوصا أولئك الذين يعملون في الوكالة الوطنية للإعلام".

أضافت: "رغم هذه الجهود، ما زالت الطريق طويلة لضمان الاستقرار المجتمعي والسلام، وعلينا أن نضمن أن جميع الأطفال والشباب لا يتعرضون للآثار الوخيمة للمحتوى العنيف الآتي من النزاعات المجتمعية والضغوط بشتى أنواعها".

وتابعت: "عليكم أن تبقوا مطمئنين إلى أن برنامج الأمم المتحدة مع شركائنا سيكون ملتزما تماما جهود بناء السلام في لبنان وسيبقى مساندا لكل أطياف المجتمع، لا سيما الأضعف".

وشكرت لوزيري الإعلام والتربية "التعاون البناء من أجل خلق بيئة مناسبة للأطفال في لبنان بعيدة من النزاعات والأذى"، وقالت: "هذا يؤكد، مرة جديدة، أن العمل سويا هو السبيل الوحيد للوصول إلى تقدم باهر".

كما شكرت ل"حكومة ألمانيا وبنك التنموي تعاونهما الوثيق ودعمهما المستمر للبنان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عالميا وفي لبنان".

فيديوهات 
وفي الختام، تم عرض فيديوهات الحملة الاعلامية التي يقوم بها برنامج الأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارتي الاعلام والتربية.

بيان 

واوضح بيان لبرنامج الامم المتحدة ان هذه الحملة "تأتي في إطار عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهوده المتواصلة لتطوير استراتيجيات متوسطة وطويلة الأمد لبناء السلام والتعليم والتثقيف على مستوى لبنان، ونشر وتعزيز الوعي حول تأثير العنف بأشكاله المختلفة، بهدف الحد من النزاع وتعزيز التماسك الاجتماعي".

ولفت البيان الى أن "التوترات المتلاحقة والمتصاعدة التي يشهدها لبنان، أتت نتيجة تدهور الاقتصاد وانتشار جائحة كوفيد-19، إلى زيادة استخدام العنف في وسائل الإعلام ، سواء كان ذلك من خلال لغة التخاطب التي تتسم بالعدوانية أو من خلال الوصف الرسومي للأحداث أو عرض صور مزعجة ومثيرة للقلق. ان أي ضعف قي فهم تأثير المحتوى العنيف على الأطفال من شأنه أن يغذي إنبهارهم بالعنف الذي يواجهونه في ألعاب الفيديو أو على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتابع البيان: "انطلاقاً من هذا الواقع السائد، يأتي إطلاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لهذه المبادرة الجديدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الإعلام، والتي تهدف إلى زيادة الوعي حول ظاهرة العنف في المحتوى الذي تنقله وسائل الإعلام، وتسليط الضوء على التأثير السلبي لهذا النوع من المحتوى على الأطفال، وأهمية التكاتف المجتمعي والتعاون مع وسائل الاعلام للحد من نشر المحتوى العنيف".

وأوضح أن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يتطلع من خلال هذه المبادرة، للوصول إلى كافة فئات المجتمع اللبناني، وتحديداً الأمهات والآباء والمعلمين، الذين تقع على عاتقهم المسؤولية الكبرى في المراقبة وإيلاء الاهتمام اللازم لطبيعة المحتوى الذي يشاهدونه والحرص على عدم تعرّضهم لمحتوى عنيف يمكن أن يؤثر على سلوكهم وصحتهم النفسية. كما تهدف هذه المبادرة إلى الوصول للمراهقين والشباب والمؤثرين، لتعليمهم أهمية تثقيف أصدقائهم وإخوتهم وأفراد المجتمع المحيط حول الآثار السلبية للعنف. كما تسعى هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على دور هذه الفئة في المساعدة على وقف انتشار الأخبار العنيفة والكاذبة وتعزيز الوعي حول خطر انتشارها وأهمية التأكد من صحتها، وعدم مشاركة مثل هذه الأخبار لما يمكن أن تثيره من توترات اجتماعية غير ضرورية".

 

الحلبي اجتمع ووزير الزراعة مع سفير العراق لبحث التعاون في المجال التربوي والتقى وفدا من رابطة الاساسي

وطنية - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي غفي حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مع  وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن وسفير لبنان في العراق علي الحبحاب ، وتناول البحث العلاقات العراقية اللبنانية وخصوصا التعاون في مجال التربية والتعليم العالي، وتنظيم اوضاع الطلبة العراقيين في لبنان. 

وحمل  الوزير الحلبي السفير اللبناني رسالة إلى السلطات العراقية ، وتهنئة إلى وزير التعليم العالي الجديد في العراق ، معبرا عن حرصه على "توفير أفضل الظروف للطلبة العراقيين في لبنان وفي تعاملاتهم مع وزارة التربية" . كما أشار إلى "العمل على ترتيب زيارة للوزير العراقي إلى لبنان للإتفاق على آليات العمل في ما يسهل معاملات الطلبة العراقيين".

ثم استقبل الحلبي النائب سامر التوم وعرض معه الأوضاع التربوية في منطقته .

كذلك استقبل النائب أكرم شهيب وتابع معه عددا من القضايا التربوية المتعلقة بالعام الدراسي وتأمين احتياجات المدارس .

ثم استقبل النائب أشرف بيضون وتابع معه القضايا التربوية المتعلقة بمنطقته.

بعد ذلك اجتمع الحلبي مع رابطة المعلمين في التعليم الرسمي الأساسي ، في متابعة لبدلات النقل وبعض المتأخرات في وزارة المالية للمعلمين في الملاك والمتعاقدين مختلف التسميات".

 

الجامعة اللبنانية

العجلة التعليمية في اللبنانية كيف ستنطلق؟

لطيفة الحسيني ــ الانتقاد ــ هل ينطلق العام الدراسي في الجامعة اللبنانية هذا الشهر؟ المُعطيات تفيد أن إمكانية تحقّق ذلك متوفّرة، لكنّ التمسّك بقرار الإضراب المفتوح قد يُعيقها.

أستاذ مخضرم في الجامعة اللبنانية يتحدّث لموقع "العهد" الإخباري عن أبرز الملفات الشائكة التي من شأنها أن تُفشل العام الدراسي اليوم، وكيف السبيل للضغط على الجهات المعنية للخروج بحلّ منصف لقضية الأساتذة المتفرّغين.

التعليم الحضوري ضرورة

يقول الأستاذ إن "الدراسات التربوية أفادت أن التعليم عن بُعد لم يكن مفيدًا ولا يعطي ثمرةً فعلية، وبالتالي لا بدّ من التعليم الحضوري الذي يُساعد حكمًا على استعادة مستوى الجامعة ويُحقّق الفائدة العلمية الحقيقية".

المصدر يُعدّد المشاكل التي كانت تواجه التعليم الحضوري، إذ تتقدّم التجهيزات اللوجستية من تأمين إنارة وصيانة   مصاعد وتنظيف كليات بشكل دائم لائحة المعضلات، ثمّ تأتي قضية الأساتذة المسافرين وبعدها كلفة التنقّل للطالب والأستاذة. وهنا يوضح أن "إذن السفر يُمنح للمتعاقدين حصرًا بشرط أن يكون خارج وقت التعليم، أمّا المتفرّغون فلا يحقّ لهم السفر، وقد يكون أحيانًا مؤقتًا ولفترة محدودة أي خارج أوقات التعليم الرسمي، ما يعني أن هؤلاء ملزمون بالعودة الى التعليم الحضوري".

الحلول لم تنعدم

صحيح أن هذه العوائق حالت دون إقلاع العجلة التعليمية، غير أن الأمر اختلف بعد الجهد الكبير الذي بذله نواب كتلة الوفاء للمقاومة في جلسات مناقشة الموازنة وعند إقرارها، إذ تمّ تأمين 500 مليار ليرة مُخصّصة للجامعة اللبنانية، ما من شأنه أن يسهّل انطلاق العام الدراسي 2022-2023 في ظلّ تيسير الإدارات العامة في الجامعة العمل.

وبحسب الأستاذ المخضرم، يمكن القول إن هذه الموازنة تُعين وتدعم الجامعة وعملها لـ 5 أو 6 أشهر، ما يعني أن الحدّ الأدنى موجود، لكن بالطبع لا يكفي، وعليه يُمكن الجزم بأن هناك إمكانية لانطلاق عام دراسي حضوري 100% من خلال الـ500 مليار ليرة.

النقل وكلفته العالية اليوم بالنسبة للطلاب والأساتذة الذي يسكنون في مناطق بعيدة عن الكليات، برأي المصدر نفسه يجب أن تتحمّله المجتمعات المحلية أو البلديات، والجمعيات الأهلية، المتمولّون في المنطقة، الذين يستطيعون تأمين نقل بكلفة معقولة، وهذا الموضوع يتطلّب جهدًا.

يؤكد المصدر أن التعبئة التربوية في حزب الله في بعض المناطق تحاول توفير تسهيلات مع بعض آليات النقل وأصحاب الفانات مع العلم أن هذا لا يكفي، لأنّ المساعدة يجب أن تُقدّم من مختلف الأطراف.

على مستوى الأساتذة، يشير المصدر الى أن إدارة الجامعة أبدت استعداداتها لتضغط أيام الدراسة حتى لا تمتدّ لخمسة، واختصارها بثلاثة أيام، وهذا إجراء داخلي طُلب من الفروع، لكن هناك بعض الكليات التي تضمّ مختبرات قد لا تنجح في تطبيق هذا النظام بسبب غياب الكهرباء والتجهيزات.

وبالنسبة للمتعاقدين الذين سافروا، يوضح المصدر أن إدارة الجامعة اللبنانية تنظر في وضعهم اذا كانت هناك ضرورة، وما اذا كان بالإمكان إعطاؤهم ساعات مُعيّنة خلال أسبوعيْن أو ثلاثة، بهدف تسهيل أمرهم ووضع جدول مُيسّر ليكملوا بعد ذلك سفرهم، وهذا الموضوع خاضع لكلّ إدارة في الفروع كافة.   

كارثة الإضراب المفتوح

أكثر القضايا التي تعتبر حاجزًا جوهريًا أمام انطلاق العام الدراسي هو الإضراب المفتوح. بتقدير الأستاذ المُخضرم، لم يوصل الإضراب الى أيّة نتيجة إيجابية، بل ضرب مستوى الجامعة وعقّد الأزمة وأوصل الصرح التعليمي الى طريق مسدود، كما جعل الطلاب رهائن يشعرون بنقمة تجاه أساتذتهم.

ويلفت الى أن تداعيات الإضراب المفتوح لا تتوقّف عند هذا الحدّ، فهو ساهم بنزوح الطلاب من الجامعة اللبنانية الى الجامعات الخاصة، ما انعكس تراجعًا كبيرًا على مستوى عدد الطلاب المسجّلين هذا العام.

وإذ يُبيّن أن راتب الأستاذ تضاعف 3 مرات في الموازنة العامة التي أقرّت مؤخرًا بعد جهد كتلة الوفاء للمقاومة، يشدّد على أن مصلحة الطلاب والجامعة تفرض إعادة النظر في آليات العمل والاحتجاج وعدم اللجوء مجددًا الى الاضراب المفتوح للانتقال الى أشكال التعبير الفعّالة على السلطة وليس على الطلاب وأهاليهم، كالاحتجاج أمام المصرف المركزي أو وزارة التربية أو منزل رئيس الحكومة أو المقرات الرئاسية.

على الرغم من ذلك، تبدو نسبة الالتزام بالاضراب منخفضة في بعض الكليات التطبيقية والطبية، فيما لا تزال كليات الآداب والعلوم ومعهد العلوم الاجتماعية والحقوق وإدارة الأعمال الأكثر تأثّرًا بالأزمة. بالموازاة تعمل بعض الجهات الحزبية في الجنوب والبقاع على مساعدة الجامعة من خلال تأمين طاقة شمسية لبعض الفروع حتى تستطيع أجهزتها الانطلاق دون عراقيل. بينما تتواصل الامتحانات وأعمال التصحيح في معظم الكليات تقريبًا.

لخطة نقابية فعّالة

وليس بعيدًا، يعكس مسؤول الملفّ الشبابي والجامعي في التعبئة التربوية في حزب الله الدكتور علي الحاج حسن عبر "العهد" حجم الإحباط الذي يعيشه طلاب الجامعة اللبنانية اليوم، وهم يدخلون السنة الثالثة من تعطيل الدراسة بفعل الأزمة الراهنة.

الحاج حسن يصف ما يحصل في الجامعة بـ"الكارثة الوطنية"، ويُرجع ذلك الى تبعات الحصار الأمريكي اللا إنساني على لبنان، ويرى أن الأمريكيين وحلفاءهم من المجتمعات المدنية لو أرادوا مصلحة الجامعة والمدارس الرسمية لكانوا قد بادروا قبل سنوات وقدّموا الدعم لتقف هذه المؤسسات على أرجلها، إلّا أن القرار المتخذ من قبلهم هو منع دعم الجامعة والمطلوب تدميرها وقتل جيل كامل.

كذلك يرى أن سياسة التعاطي غير المسؤول أوصلت الوضع في الجامعة الى ما هو عليه اليوم، ويُشير الى أن لا حلول جدية تلوح في الأفق بمعزل عن التقديمات والتسهيلات الواضحة من قبل بعض الجهات.

وفق الحاج حسن، يجب العودة للجامعة بأسرع وقت ممكن للتعليم حضوريًا، فهي لا تمتلك إمكانية التدريس عن بعد ولا يمكن القبول بالبقاء على هذا الوضع، ولا مبرّر حتى للتعليم "أونلاين"، لا سيّما أن الجامعات الخاصة والمدارس الرسمية عادت للتعليم الحضوري بانتظام، في حين تغرق الكليات في امتحانات الدورة الثانية والسبب سياسة الإضرابات المفتوحة ونحن اليوم في شهر تشرين الثاني.

ويعتبر الحاج حسن "أننا يجب أن نسعى للحلّ جميعًا فالإضراب سياسة فاشلة وغير مُجدية وليست مدروسة، ولا تحقّق سوى تعطيل العملية التعليمية"، ويسأل هنا "هل انعدمت التحركات النقابية ذات التأثير العالي؟".

الإيجابية اذًا في هذه القضية حاضرة، صعوبات التنقل قابلة للحلّ وضغط كتلة الوفاء للمقاومة لتأمين حقّقت 500 مليار ليرة للجامعة إنجاز مهمّ جدًا يساعد كثيرًا لعودة التعليم الحضوري في الكليات، على ما يقول الحاج حسن لـ"العهد".

ويخلص الى أن باب الحلّ يكمن في وضع خطة نقابية فعّالة بمشاركة القوى الطلابية والمكاتب التربوية وموظّفي الجامعة، فهذا أساس وأصل، مع رفدها ببرنامج تحركات واعتصامات وتظاهرات وجمعيات عمومية في الكليات مع طرحها إعلاميًا بشكل يومي ومؤثّر على المستويات كافة سياسيًا وقانونيًا وتربويًا ونقابيًا، وهكذا يتلاقى الطالب مع الأستاذ لتحقيق حقوق الجامعة.

 

اللبنانية": من لا يريد التعليم الحضوري فليستقل من الجامعة!

وليد حسين ــ المدن ــ تعيش الجامعة اللبنانية أزمة وجودية يستحيل على الرسوم الجديدة المتوجبة على الطلاب انتشالها منها. ففي السابق، كانت رسوم مرحلة الإجازة الجامعية تصل بحدها الأقصى إلى نحو مئتي دولار سنوياً، ولم تكن تشكل إلا جزءاً بسيطاً من الموازنة حينها (نحو 3.2 بالمئة)، أما اليوم فباتت بعد رفعها تقدر بنحو ثلاثين دولاراً. ما يزيد فقر الجامعة المادي فقراً، رغم أن الطلاب في المناطق والأطراف، سيعتبرون الرسوم المعدلة مرتفعة.

الرسوم الجديدة

بعد تحديد الرسوم المعدلة للتسجيل في الجامعة اللبنانية، أصدرت الجامعة مذكرة إدارية حول المهل القانونية، لفتح المجال أمام الطلاب للانتساب إليها. ومددت الجامعة مهل التسجيل في ظل تراجع الإقبال على التسجيل، وبات بإمكان الطلاب تقديم طلباتهم بدءاً من اليوم الثلاثاء في الأول من تشرين الثاني ولغاية 16 كانون الثاني 2023. ووفق الرسوم الجديدة، بات الطلاب اللبنانيون والفلسطينيون ملزمين بدفع رسم 885 ألف ليرة، والطلاب الأجانب يدفعون مليونين و835 ألف ليرة، للتسجيل في مرحلة الإجازة الجامعية. وفي مرحلة الماجستير يدفع اللبنانيون والفلسطينيون مليونين و85 ألف ليرة، والأجانب خمسة ملايين و85 ألف ليرة، وفي مرحلة الدكتوراه يدفع اللبنانيون والفلسطينيون خمسة ملايين و585 ألف ليرة، والأجانب 15 مليون و585 ألف ليرة. وكذلك يدفع جميع الطلاب رسوم المختبر 150 ألف ليرة ورسم الانتساب 105 آلاف ليرة.

في انتظار الهبات

وكانت إدارة الجامعة قررت اعتماد التعليم الحضوري لمدة تترواح بين ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، والتوقف عن التعليم من بعد الذي كان سارياً العام الفائت. ففي ظل الأزمة التي تعيشها الجامعة جراء تراجع موازنتها، وافتقادها لأبسط مقومات الصمود من حبر وورق، فضلاً عن المحروقات وصيانة المباني الجامعية، اشترطت الدول المانحة على الجامعة تسيير التعليم الحضوري كي تقدم لها الهبات. لكن وصول الهبات قد يأخذ وقتاً طويلاً، رغم تقدم المحادث مع الدولة المانحة، كما أكدت المصادر.

وبعيداً من لجوء أساتذة إلى تقديم طلبات استيداع وإجازات غير مدفوعة، وإجازة السنة السابعة، جراء تراجع رواتبهم، وقعت الإدارة في مشكلة الأساتذة الذين هاجروا سابقاً وكانوا يدرسون الطلاب من بعد. وتبين أن الشغور الحالي (نقص بعدد الأساتذة) كبير في مختلف الكليات.

إشكالية التعليم من بعد

ووفق مصادر "المدن"، بدأ رئيس الجامعة بسام بدران بإجراء سلسلة اجتماعات مع العمداء لحل مشكلة الشغور. وقد قدم العمداء أعداد ونسب الشواغر في كلياتهم وتبين أن العدد كبير. وبالتالي سيصار إلى طرح الحلول المناسبة.

وطرحت سابقاً أفكار تتعلق بإمكانية العودة إلى التعليم من بعد في حالات محددة. لكن الأمر قد يفتح الباب على مشكلة مع الأساتذة في لبنان. فمن هاجر ووجد وظيفة في الخارج يكافأ من خلال الاتاحة له التعليم من بعد، فيما من بقي في لبنان ملزم بالتعليم الحضوري، وتكبد نفقات بدل الانتقال. ما يؤدي إلى مشكلة يصعب التكهن بمدى اتساعها، تقول المصادر.

وتؤكد المصادر، أن ثمة طرق عدة لسد النقص بالأساتذة، إما من خلال التعاقد مع أساتذة جدد أو من خلال رفع ساعات أساتذة المتعاقدين وفي الملاك، ومن خلال تقليص المواد الاختيارية. وربما يصار إلى إجراء استثناء للأساتذة الذين يدرسون من الخارج من خلال تحديد مواعيد لهم للمجيء إلى لبنان لإعطاء المحاضرات في مدة زمنية محددة. وهذا بحاجة لدراسة قانونية تبيحه. غير ذلك، فإن السماح لهم باعتماد التعليم من بعد لمواد محددة، يؤدي إلى مشاكل مع زملائهم في لبنان. لذا قرر بدران التعليم الحضوري طالباً من الأساتذة غير القادرين أخذ إجازات أو تقديم طلب وقف العقد. فلا استثناءات في هذا المجال، وعلى جميع الأساتذة الذين هاجروا العودة إلى قاعات الدراسة في لبنان. 

قضية الشواغر تضاف إلى أزمة الجامعة مع أساتذتها بعد تراجع مداخيلهم. والجامعة في هذا المجال لا تشذ عن قطاعات الدولة الأخرى، التي يعاني فيها الموظفون، الذين لجأوا إلى تقليص دوامات حضورهم إلى الوظيفة. وهذا ما دفع بدران إلى تقليص أيام التعليم الحضوري، طالباً من العمداء اتباع السبل المناسبة لتسيير كلياتهم، سواء من خلال اعتماد يومين أو ثلاثة وأربعة أيام حضورية، حسب وضع كل كلية. أما من حدد بعض الساعات للتعليم من بعد مثل كلية الهندسة وكلية الطب، بسبب ظروف خاصة تتعلق بمواعيد معقودة قبل اتخاذ قرار التعليم الحضوري حصراً، فسيعودون مثل غيرهم إلى التعليم في القاعات.  

انتخابات الرابطة

ووفق أساتذة في الجامعة، جميع الحلول المعروضة، سواء من خلال تقليص دوامهم الحضوري لتخفيف أعباء بدلات الانتقال، أو من خلال اتاحة المجال أمامهم لأخذ إجازة لمدة سنة إلى حين تحسن الأوضاع الاقتصادية، ليست إلا حلول ترقيعية. لكنهم في الموازاة يشكون من رابطتهم، التي خذلتهم في عدم الوقوف بوجه العمداء الذين فرضوا عليهم العودة إلى إجراء الامتحانات، رغم قرار الرابطة الرسمي بالإضراب. 

ويضيف الأساتذة أن قرار الإضراب الذي ما زال سارياً رسمياً بات منذ مدة في خبر كان. فقد بدأ الأساتذة بإنهاء امتحاناتهم في ظل صمت رابطتهم المطبق. ولم يتبق أمامهم إلا انتظار الانتخابات المقبلة للرابطة لتعديل موازين القوى داخلها. وحسب المادة الثانية من النظام الداخلي للرابطة يبدأ الأساتذة بدفع اشتراكاتهم السنوية اليوم الثلاثاء في الأول من تشرين الثاني وحتى قبل سبعة أيام من انتخاب المندوبين. وتحدد كل كلية عدد المندوبين الذين يفترض انتخابهم، وذلك وفق عدد الأساتذة المتفرغين وفي الملاك. بعدها تدعو الهيئة الإدارية للرابطة إلى انتخاب المندوبين، الذين يجتمعون لاحقاً لانتخاب رئيس مجلس المندوبين وأمين السر. ويدعو رئيس المجلس إلى انتخاب هيئة الإدارية جديدة. 

 

وفد من كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الأول يلتقي الرئيس ميقاتي

زار وفد من كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وعُقد لقاء حواريّ بين الطرفين تناول الوضع السياسي الراهن وقضايا وشؤون الجامعة اللبنانية وذلك بحضور أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة/خرّيج الكلية.

وضم الوفد، الذي ترأسه مدير الفرع الدكتور جهاد بنوت، كلا من الدكتورة رنا شكر والدكتور أنطونيوس أبو كسم والدكتور وسام ملاك والدكتورة صفاء مغربل والدكتور علي رحال والدكتور مجتبى مرتضى والدكتور خضر ترو والدكتورة لورا أبي خليل.

استُهلّ اللقاء بكلمة للرئيس ميقاتي حول القضايا السياسية الراهنة والأوضاع الاقتصادية في البلاد، ثم تحدث الدكتور بنوت فشكر رئيس حكومة تصريف الأعمال على اللقاء الذي يأتي في لحظة مصيرية من عمر البلاد وتناول تضحيات أساتذة الجامعة اللبنانية والصعوبات التي يواجهها الأساتذة والطلاب والموظفون.

بعد ذلك، استمع الرئيس ميقاتي إلى مداخلات أساتذة الكلية التي ركزت على مستقبل التعليم الجامعي في لبنان وحقوق الجامعة اللبنانية ودورها في رفد الإدارات الحكومية بالاستشارات والبرامج ولا سيما الاستشارات القانونية وكيفية تحويلها إلى مؤسسة منتجة انطلاقًا من الاختصاصات المتنوعة فيها.

وأبدى الرئيس ميقاتي استعداده لبذل كل الجهود في سبيل دعم التعليم الجامعي الرسمي بما يمكّن الجامعة اللبنانية من أخذ دورها الرياديّ.

 

 

الشباب

اللقاء السنوي لمؤسسة أديان ناقش "العدالة الاجتماعية" ومنح المطران خضر جائزة التضامن الروحي

وطنية - اعلنت مؤسسة أديان في بيان، انها احيت"اللقاء الوطني الخامس عشر للتضامن الروحي"، في قاعة كاتدرائية النبي إيليا للروم الكاثوليك، وسط بيروت، اجتمع فيه أكثر من 100 مشارك من أصدقاء "أديان" وأعضاء شبكاتها من مختلف الأعمار والجنسيات تحت عنوان "معًا من أجل العدالة الاجتماعية".

بدأ اليوم الذي يشكل مناسبة سنوية للاحتفاء بالقيم المشتركة بين الأديان، مع كلمة رئيسة مؤسسة أديان الدكتورة نايلا طبارة التي رحبت فيها بالمشاركين، وشرحت سبب اختيار عنوان "العدالة الاجتماعية" ليوم التضامن الروحي الخامس عشر، فقالت: "إن هذا اللقاء هو لقاء روحي، فهو ليس مؤتمرًا ولا ندوة بل لقاء نتشارك فيه سعينا من أجل القيم العليا، ونؤكد فيه على أن الروحانية متجذرة في الواقع. لذا اخترنا قيمة العدالة الاجتماعية لما لواقعنا اليوم حاجة لهذه القيمة التي نعمل عليها كل على طريقته في وقت نرى فيه حقوق الناس مهدورة يوم بعد يوم".

إثر ذلك كانت كلمة الأمين العام السابق لحركة الشبيبة الأرثوذكسية فادي نصر قال فيها إن "العدالة الاجتماعية هي نتيجة تضامننا، لذا يجب على كل شخص منا أن يفكر كيف يمكنه المساهمة في الوصول  إلى هذه العدالة ضمن مجتمعاتنا الصغيرة".

أما رئيسة جمعية نساند غيدا عيتاني نوام فرأت في كلمة، أن "عمل الخير مثل كرة الثلج والناس مستعدة لمساندة بعضهم بعضًا إذا سنحت لهم الفرصة"، وقالت: "إن العدالة الاجتماعية تقوم على مبادئ المساواة والإنصاف والحقوق والمشاركة، و"هدفنا هو التنمية المستدامة وهناك علاقة مركزية بينها وبين العدالة الاجتماعية".

تخلل اللقاء فقرتي مناجاة روحية أحيتها الفنانة الأردنية هند حامد التي وصلت إلى لبنان خصيصًا للمشاركة في يوم التضامن الروحي، فغنت للحلاج وللقديس فرنسيس الأسيزي وغيرها من الأناشيد الإسلامية المسيحية.

ثم كانت شهادات من أعضاء "منتدى المسؤولية الاجتماعية الدينية" حول موضوع التضامن ودورهم من خلال التنسيق مع "أديان" في عيش هذا التضامن على نحو فعال، ثم ألفوا حلقات تناقشوا فيها بشأن العدالة الاجتماعية ودور كل منهم في تحقيقها.

وصل الاحتفال بعدها إلى المحطة الأساسية كل عام وهي جائزة التضامن الروحي التي منحت هذه السنة للمطران جورج خضر مرفقة برسالة شرح سبب منح الجائزة، خاطبته بالآتي: "لَطالما مثّلت، ولا زلت، لجميع اللبنانيين واللبنانيات، صوتَ الجرأة والحقّ وتخطّي الحواجز. بلاهوتك المستنير، وهُدُوئيَّتك الصاعدة إلى السماء، وإنسانيتك المتجذرة في الأرض، اعترفت بالآخر وعرّفت به، وحثثت على الخروج من الخوف والقوقعة، ودفعت نحو عمق الشراكة، وكنت سند المنسيين والمحرومين في الظلمات والأزمات... فأنت خير مثال عن الرحابة الإلهية والأخوة الإنسانيّة العابرة للطوائف وللأديان. من أجل هذا، تتشرف مؤسسة أديان بمنحك جائزة التضامن الروحي لعام 2022".

شكل الاحتفال بيوم التضامن الروحي مناسبة أيضًا لتسليم مؤسسة أديان جائزة هاني فحص للدفاع عن التعددية من أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام وشركاؤها في دورتها الخامسة والتي كان قد أعلن عنها في وقت سابق.

اختتم اللقاء بتلاوة التزام مشترك جاء في الجزء الأخير منه: "نلتزم أن نعيش قيمنا مع الجميع بالتساوي دون انتقائية، وألا نرضى بالظلم لغيرنا كما لا نرضاه لأنفسنا، وألا نيأس من الجهد في سبل الخير والعدل، وأن نبقى متيقنين بقوة الخير، وبركات الخيرين".

 

ذهبية وفضية لابتكارين لبنانيين في ألمانيا

فاز ابتكاران لبنانيان بميدالية ذهبية وأخرى فضية، في المعرض الدولي الثاني والسبعين الصناعي للاختراعات والابتكارات “iENA 2022”  في مدينة "نورنبرغ" الألمانية وفي إطار مشاركة "الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث" في المعرض، ضمن استراتيجيتها المتبعة لتشجيع الشباب على "توجرة" ابتكاراتهم وتسويقها في العالم.  

الابتكار الفائز بالميدالية الذهبية، كان عن فئة الشباب هو "السرطان يعيش بيننا"، للطالبات فاطمة زغيب، بشرى يوسف وريحانة سنان، بإشراف الأستاذة ندى حمادي والأستاذ حسين الحاج حسن، وهو يهدف  إلى الاستفادة من الأشعة المنبعثة من حجر الغرانيت لإنتاج الطاقة.

كما ونال المشروع شهادة التميز من "مكتب براءات والاختراع" التركي Turk Patent.  

وأما الابتكار الفائز بالميدالية الفضية، عن فئة الشركات الناشئة، فهو Smart Contract Witness  للمبتكر علي عودة وشركة Senal، وهو برنامج لامركزي يستخدم لنشر الأفكار والاختراعات على الـ "بلوكتشين" وبيعها، مع توثيقها وحفظ الملكية لأصحابها.

وقد نال أيضا ميدالية المعرض لجمعية المخترعين البرتغاليين. 

الجدير ذكره أن المعرض استمر من ٢٧ تشرين الأول 2022 إلى ٣٠ منه، وشارك فيه قرابة 600 ابتكار واختراع من عشرات البلدان الصناعية، فاز نصفها تقريبا بميداليات. وضم وفد الهيئة - إضافة إلى رئيسها الأستاذ رضوان شعيب - الأستاذان محمد قبيسي ومازن نعمة في إدارة الجناح اللبناني، وتنسيق الاجتماعات مع الوفود الدولية، كما واعتمدت إدارة المعارض في "نورنبرغ"، الأستاذ شعيب حكما في معرض  Iena  وهو الوحيد من منطقتي غرب آسيا وأفريقيا.

كما وعقد شعيب وفريق العمل مجموعة اجتماعات مع "الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين"  (IFIA) ، وكذلك قدمت الهيئة الوطنية جائزتين لاختراعين مميزين في المعرض وهما ابتكار Method of determining the zero flow level for respiratory function testers  للمبتكرين: مرثان اوبتورك، كرم يثار، أحمد أوغز، بوراك سونميز، سليم يونيت وقادر تسليكا الذي يرعاه مركز "براءات الاختراع التركي"، وابتكار portable wireless charger for renewable energy application    لمصطفى محمد أحمد من اليمن.

 

 خرّيجتا الجامعة اللبنانية داني الخواجة وفاطمة بنوت تفوزان بجائزتين في المؤتمر الفرنكوفوني الدولي السادس عشر لريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة

فازت خريجتا كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الدكتورة داني الخواجة وفاطمة بنوت بجائزتين في المؤتمر الفرنكوفوني الدولي السادس عشر لريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة (CIFEPME) الذي نُظّم بين 25 و28 تشرين الأول 2022 في مدينة ليون الفرنسية بمشاركة ثلاث جامعات هي:

Lumière – Lyon 2

Jean Monnet Saint-Etienne

Ecole Nationale Supérieure des Mine de Saint-Etienne

ناقش المؤتمر مجموعة من الأبحاث المتميّزة بجودتها وقيمتها العلمية والتي ستساهم في تحسين أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة وفي عالم الابتكار وريادة الأعمال.

واختتم المؤتمر بتقديم جوائز لأفضل المساهمات البحثية، ففازت خريجتا الماستر البحثي في إدارة الأعمال الدكتورة داني الخواجة وفاطمة بنوت بجائزتين عن عملهما المشترك مع الدكتورة نادين دوبروك/أستاذة باحثة في معهد هنري فايول في EMSE وأستاذة زائرة في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية:

الدكتورة داني الخواجه: فازت بمنحة لتعزيز عمل الباحثين من البلدان النامية حول مرونة الشركات اللبنانية الصغيرة والمتوسطة: "الشركات اللبنانية الصغيرة والمتوسطة ذات الأداء الشامل المستدام - طريق نحو أعمال تتسم بالمرونة في مواجهة أزمات متعددة"

فاطمة بنوت: فازت بجائزة أفضل مشاركة عن مقال "البحث المشترك بين القطاعين العام والخاص: رافعة لأداء الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة؟"

 

مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال (Centre MINE) يقدم أكثر من 340 فرصة عمل في تشرين الأول 2022

أعلن مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) عن 343 فرصة عمل خلال شهر تشرين الأول 2022، وتم اختيار 263 سيرة ذاتية لطلاب الجامعة اللبنانية.

للمزيد من عروض فرص العمل، يمكنكم متابعة صفحة المركز على موقع فيسبوك: https://www.facebook.com/centremine/

 

ندوة للمكتب التربوي في "المستقبل"- إقليم الخروب عن الكوليرا

وطنية - نظّم المكتب التربوي في منسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار "المستقبل"، في مركز المنسقية في بلدة كترمايا، ندوة صحية، بعنوان:"الكوليرا بين الوقاية والعلاج"، انطلاقا من مبدأ  "الوقاية  خير من قنطار علاج".

تحدثت في الندوة نائبة نقيب أطباء لبنان الاختصاصية في الأمراض الجرثومية  الدكتورة غنوة الدقدوقي، وحضرها: علي مراد ممثلا النائب السابق محمد الحجار،  المدير العام للتعليم الثانوي- المنسق العام لقطاع التربية في تيار "المستقبل" الدكتور خالد فايد، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار "المستقبل "وليد سرحال، رئيس دائرة المحاسبة في وزارة التربية وسام المعلم، مديرو مدارس وثانويات ومعاهد فنية رسمية وخاصة، هيئات تربوية، رؤساء أندية وجمعيات ومنسقو القطاعات في المستقبل.

العبد

بعد النشيد الوطني، ألقى منسق التربية في منسقية جبل لبنان الجنوبي محمد رشاد العبد كلمة، أشار فيها إلى أن "هذه الندوة هي الأولى للمكتب التربوي، بعد انقطاع قسري بسبب جائحة كورونا، والأزمات المتتالية التي مرت على الوطن".

فايد

من جهته، أكد الدكتور فايد، أن "تيار المستقبل يؤمن بأن الصالح العام هو اولوية، لذا أقيمت هذه الندوة، على ان تتكثف اللقاءات بدءا من الاسبوع المقبل، من اجل نشر الإجراءات الواجب اتباعها للوقاية من وباء الكوليرا".

وشكر شركة "لونارغروب" بشخص  رئيسها أحمد الخطيب، لتقديمه مواد تعقيم  لتوزيعها على الحاضرين.

وأكد ان "الوضع الصحي خطير، ويجب مواجهته بكل قوة"، معلنا عن لقاءات توعوية ستطال المدارس والثانويات الرسمية والخاصة، مبديا "استعداد وزارة التربية لتلبية النواقص في  المدارس من مواد تنظيف وتعقيم".

الدقدوقي

ثم تحدثت الدكتورة غنوة الدقدوقي، فعرفت بداية بالكوليرا، لافتة الى أنها "من الأمراض القاتلة"، لافتة الى أن "مصدرها تلوث المياه والنفايات، وأن فترة حضانة المرض تتراوح بين ساعتين وخمسة ايام".

وأشارت إلى أن "انتقال العدوى يتم عبر المياه والطعام الملوثين، وعبر اليدين الملوثتين بالبكتيريا".

وعرضت الدقدوقي للعوامل المساعدة  على الاصابة، والأعراض السريرية المتمثلة بـ"جفاف الجلد، والاسهال، وألم في البطن وتقيؤ وآلام في العضلات، مؤكدة أن الكوليرا  لا تترافق مع ارتفاع في الحرارة".

وشرحت آلية التشخيص، والتعقيدات المحتملة عند الاصابة، والاحتياطات الواجب اتباعها عند التعامل مع مصاب بالكوليرا، وطرق العلاج.

وختمت بالتأكيد على وعي المواطنين لجهة اتخاذ كل سبل الوقاية، والابلاغ عن الحالات المثبتة والعمل على عزلها ليصار إلى علاجها.

ثم أجابت الدقدوقي على أسئلة المشاركين. وتم توزيع  مواد تعقيم على الحاضرين تقدمة "لونار غروب".

التعليم الخاص

بهية الحريري استقبلت تلامذة من مدرسة "الحاج بهاء الدين الحريري" في ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد: لو كان حاضرا ما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه فمن قتله أراد قتل لبنان لا شخصه

وطنية - زار وفد من تلامذة الصف الثامن الأساسي في مدرسة "الحاج بهاء الدين الحريري"، في الذكرى الثامنة والسبعين لميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، شقيقته رئيسة مؤسسة "الحريري للتنمية البشرية المستدامة" بهية الحريري، يرافقه مدير المدرسة الدكتور أسامة الأرناؤوط ومنسقة اللغة العربية حنان البروش.

الأرناؤوط

استهل اللقاء بكلمة لأرناؤوط  أشار فيها إلى أن "تلامذة الصف الثامن في المدرسة أرادوا على طريقتهم توجيه تحية للرئيس الشهيد في ذكرى ميلاده، من هنا، من دارة مجدليون، وأن يتعرفوا أكثر إلى شخصيته ومواقفه وما كان يحلم ويفكر به لمدينته ووطنه".

نجم

وحيت التلميذة قمر نجم باسم زملائها "روح الرئيس الشهيد وذكراه"، وقالت: "إننا على خطاك سائرون، وعلى نهجك مستمرون ، ولحلمك مخلصون.  يا من غرست فينا بذور الأمل والتفاؤل وعلمتنا معنى العطاء والطموح والنجاح، نراك كل يوم في نهج الشقيقة المخلصة السيدة بهية الحريري، نراك أينما كان وفي كل مكان، في باحات مدرستنا وشوارع مدينتنا، وفي وجه كل لبناني وطني آمن بمشروعك، فكل عام وصورتك تكبر فينا، رحمك الله".

حوار

بعد ذلك، دار حوار بين التلامذة والحريري حول شخصية الرئيس الشهيد ومسيرته الإنسانية والوطنية.

وردا على سؤال عما كان يعنيه العلم بالنسبة إلى الرئيس الشهيد، قالت: "رفيق الحريري ولد من عائلة تؤمن بالعلم وتعتبره الطريق الوحيدة لتغيير حياة الناس نحو الأفضل ، فهكذا ربينا. ولذلك، كنا حرصاء كثيرا على أن ننجح لنعوض أهلنا بعضا من تعبهم علينا، ورفيق هو الذي فتح أمامنا الطريق، إذ تعلم في مدرسة مثل مدرستكم ونال منحة ليكمل تعليمه في المقاصد".

أضافت: "هكذا بنيت شخصيته بإصراره على التعلم وإيمانه بأنه ليس فقط بالشهادات يبني الانسان شخصيته، بل بالممارسة اليومية. كان يتعلم، وفي الوقت نفسه  يساعد الوالد في عمله، ويشتغل في البستان ويأخذ العجين الى الفرن ليخبزه،. كان يتعلم ويساعد عائلته، وكان يشتغل في الصيف ليشتري كتبه للسنة التالية".

وسألها أحد الطلاب: لو كان رفيق الحريري حاضرا اليوم ماذا كان سيطرح من حلول  للأزمات التي نعيشها؟، فقالت: "لو كان رفيق الحريري حاضرا ما كنا وصلنا إلى ما وصلنا اليه في لبنان، فمن قتله أراد قتل لبنان وليس قتل شخص رفيق الحريري".

أضافت: "رفيق الحريري كان يلاقي حلولا لكل المشكلات، وحيث يكون، هناك خير للناس، فالسياسة هي حب الناس، والسلطة هي حب الذات، فرفيق الحريري لم يذهب إلى السياسة من أجل السلطة بل ليستطيع أن يخدم الناس أكثر. كان دائما يجد مخرجا للأزمات، بل كانت الأزمة بالنسبة له فرصة للأفضل، وان شاء الله لا تطول الأزمة التي يعيشها لبنان اليوم".

وعن علاقته بصيدا، قالت: "حمل صيدا في قلبه وعقله، وتعلم منها حب الأرض والوطن. غاب عن صيدا جسدا، لكن لم يغب بالقيم التي تعلمها منها ولا بمحبته لها. وعند كل فرصة كانت تسنح له كان يعود ليفيد مدينته. انطلق من صيدا إلى كل لبنان، وفتح للشباب آفاق العلم والعمل، وهكذا أفاد مدينته ووطنه".

وعن الرسالة التي يجب أن نتعلمها من مسيرته، قالت: "لا يجب أن نيأس، هكذا علمنا رفيق الحريري، فكلمة يأس لم تكن موجودة في قاموسه، فرفيق الحريري انسان يحب بلده كثيرا وآمن بقدرات أبناء بلده ".

وعن كيفية مواجهة المرحلة الراهنة، قالت الحريري: "تواجهون ذلك بالعلم والتعلم وتوسيع المعرفة وعدم اليأس وبالتمسك دائما بالأمل، كونوا كما كان رفيق الحريري قاطرة أمل بقدرة لبنان على الخروج من أزماته".

كما كان اللقاء مناسبة اطلعت خلالها الحريري من التلامذة على أنشطة المدرسة في ذكرى ميلاد الرئيس رفيق الحريري، واختتم بقراءة الفاتحة لروحه.

 

مختلف

 

النشرة: إغلاق مكتب مدير خدمات "الأونروا" بعين الحلوة احتجاجا على "اللامبالاة" بإيجاد حلول لواقع اللاجئين الفلسطينيين

أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بـ"إغلاق مكتب مدير خدمات وكالة "الأونروا" في مخيم عين الحلوة، ومكتب الخدمات الاجتماعيّة والإغاثة الثّانوي في منطقة عكبرة في الشّارع الفوقاني، احتجاجًا على ما اعتبروه لامبالاة "الأونروا" في إيجاد حلول سريعة للواقع المعيشي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإعلان خطّة طوارئ شاملة، ومن أجل المطالبة بسرعة إنجاز ملف العسر الشّديد، بعد عدم تجاوب إدارة "الأونروا" بشخص مديرها في لبنان منير منة، بلقاء العائلات المعتصِمة للأسبوع الخامس على التّوالي في مخيم عين الحلوة".

 

لجنة المساعدات المدرسية- زحلة تدعم ٥٦٠٠ تلميذ بـ18 مليار ليرة

بوابة التربية: جمعت لجنة المساعدات المدرسية في زحلة، مدراء المدارس التي دعمت اللجنة تسديد جزءا من أقساط تلاميذها للسنة الدراسية 2022-2023، وعددها 39 مدرسة في زحلة والبقاع وعكار والجنوب، وجريا على عادتها في مكاشفة القيمين على المدارس والرأي العام بأرقام مساعداتها السنوية منذ ثلاث سنوات، لإطلاعهم على ما حققته بالنسبة للعام الدراسي الحالي، وعلى أبرز التحديات التي واجههتها في مهمتها.

مسلم

وكشفت رئيسة اللجنة الدكتورة منال مسلم بالأرقام، عن تطور عمل اللجنة منذ تاريخ تأسيسها في سنة 2020، حيث بلغ عدد التلاميذ الذين إستفادوا من دعمها عن السنة الدراسية 2020-2021 ،  738 طالبا، وإقتصرت المساعدات في السنة الأولى على المدارس الخاصة في مدينة زحلة فقط وعددها 14 مدرسة، وبلغت قيمة المساعدات حينها نحو مليار ليرة.

في نيسان سنة 2021 تم التعرف على جمعية ALAM  في سويسرا والتي  تأسست على أثر انفجار مرفأ بيروت، وقد شجعت الجمعية لجنة المساعدات على توسيع نشاطها ليطال مناطق الأطراف الأخرى، وهكذا تم التعرف على مدارس بعكار والجنوب، ليرتفع عدد المدارس التي إستهدفت المساعدات تلاميذهم من 14 مدرسة الى 26، موزعة بين 15 في زحلة، 4 في عكار، و7 في الجنوب.  فإزداد عدد الطلاب الذين إستفادوا من منح اللجنة الى 3125 طالب، بلغ مجمل قيمة الأقساط التي سددت عنهم نحو ستة مليارات ليرة.

عام 2022 بفضل المتبرعين نفسهم تم التوسع أكثر بتقديمات اللجنة، وتمكنت من مساعدة 39 مدرسة خلال السنة الدراسية الحالية، 17 مدرسة منها بزحلة وأضيفت مدرسة في قب الياس وأخرى في القاع، وإرتفع عدد المدارس التي إستهدفت في عكار الى 9 وواحدة في زغرتا، وصار عدد المدارس المستهدفة في الجنوب 10 أيضا.  وبذلك تم دعم5600 طالب بحوالى 18 مليار ليرة.

إضافة الى الأقساط المدرسية، إرتأت ALAM  أن تساعد المدارس من خلال اللجنة بتركيب الطاقة. فتمت مساعدة بعض المدارس على تأمين التجهيزات.

وإعتبرت مسلم أن هذا التطور يسهم في تحقيق واحد من الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة وهو الهدف المتعلق بالتربية والتعليم. علما أن عمل اللجنة كما أكدت مسلم مبني على قيم الشراكة بين الجمعية والمدرسة والاهل، بالإضافة الى الشفافية والدقة بالأرقام. مشيرة الى أنه من خلال مساعدة هذا العام معناها أن هناك 5600 طالب تمكنوا من اكمال دراستهم بمدارسهم مع اصدقائهم ونوعية التعليم التي يريدونها، وبالتالي وصل الدعم الى نحو ثلاثة ألاف عائلة، بالإضافة الى دعم ألفي مدرس واداري بهذه المدارس. من خلال الحفاظ على الاستقرار الوظيفي لهم.

وكشفت مسلم أن اللجنة لما كانت ستكبر بحجم مساعداتها لولا قاعدة المعلومات المتطورة التي أمنت وفرا في نفقاتها الإدارية والتشغيلية، علما أن الناشطين في اللجنة جميعهم متطوعين.

أما بالنسبة للتحديات، فلفتت الى ما واجهته اللجنة جراء عملية نزوح التلاميذ من مدرسة الى أخرى بسبب ارتفاع كلفة الإنتقال، بالإضافة الى الإرباك الذي تسبب به عدم إستقرار سعر صرف الدولار، وزيادة الأقساط التي لم تكن واضحة بداية. وتحدثت عن المعايير الموحدة التي وضعت لتذليل هذه التحديات. إلا أن التحدي الأدق بالنسبة للجنة كان ولا يزال في بقاء مساعداتها محصورة بفئة طائفية واحدة، وهذه كما أكدت مسلم “رغبة الواهب. بينما نحن نشجع على تأمين مصادر تمويل أخرى للحفاظ على الطلاب من جميع الطوائف، خصوصا أن من اختاروا البقاء بمدارس كاثوليكية معناها انهم مؤمنون برسالتها، ومن جهتنا نحاول مع الواهبين لتغيير مقاربتهم، وسنعلم الجميع اذا حققنا خرقا بالموضوع.”

أما التحدي الأخير هو في كون المساعدة التي تقدمها اللجنة ليست الوحيدة، وهناك إهتمام من قبل الواهبين بالتنسيق مع الجمعيات الأخرى التي تقدم مساعدات مشابهة، مؤكدة بالمقابل أن هذا التنسيق قائم على عدة مستويات.

زغيب

وكانت في بداية اللقاء مداخلة لرئيس بلدية زحلة- معلقة وتعنايل أسعد زغيب شكر فيها اللجنة وأعضاءها والعاملين معها والواهبين والإغتراب الزحلي وأنديته والمدارس المتعاونة. موضحا أن بلدية زحلة على رغم الدعم الذي تقدمه للجنة منذ بداية نشأتها، لا تتدخل إطلاقا في عملها. ولفت زغيب الى الآلية التي وضعتها بلدية زحلة خلال الأزمة التي يمر بها لبنان لتسهيل كافة النشاطات الداعمة، من خلال دعم عمل الجمعيات والتشجيع على التعاون فيما بينها، معتبرا أن الجمعيات مجتمعة هي عمل بلدي ثان.

وأكد زغيب في المقابل على الشفافية التي تنتهجها البلدية وتشجع عليها في عمل الجمعيات والمدارس التي تتعاون معها ولا سيما لجنة المساعدات المدرسية، والتي رأى أنها من خلال هذه الشفافية إكتسبت مصداقية التوسع نحو عكار والجنوب.

وإختتم اللقاء بمداخلات لبعض مدراء المدارس، أجمعت على التنوية بعمل اللجنة ومساعداتها التي أكدت أنها ساهمت في بقاء الكثير من التلاميذ في مدارسهم.

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04