|
قضايا |
المصدر |
1 |
الكوليرا» في المدارس: الوضع تحت السيطرة؟ |
الاخبار |
2 |
حيث لا ماء ولا كهرباء... المواجهة بالمنشورات |
الاخبار |
3 |
مدارس طرابلس بلا مياه: كارثة صحّية على الأبواب |
الاخبار |
|
مواقف وأنشطة |
|
4 |
90 أثراً أدبياً يتنافسوا على جائزة فلسطين العالمية للاداب |
بوابة التربية |
5 |
المكتب التربوي لـ"امل" ومدير كلية العلوم - الفرع الخامس كرما النائب قبيسي |
وطنية |
|
الجامعات الخاصة |
النشرة |
6 |
الجامعة الأميركية في بيروت والجمعية الأميركية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء تعقدان مؤتمراً دولياً |
وطنية |
7 |
تصويب من الجامعة اللبنانية الأميركية |
وطنية |
8 |
لقاء ادبي مع رئيس أكاديمية غونكور في جامعة بيروت العربية فرع طرابلس |
بوابة التربية |
9 |
وفد من جامعة الجنان في طرابلس زار "مؤسسة العرفان" في السمقانية |
|
10 |
جناح لمؤسسة الثقافة بالمجان في مكتبة الدراسات الإسلامية بجامعة ماكغيل الكندية |
|
|
التعليم الرسمي |
لبنان الكبير |
11 |
فرع الشمال في رابطة الأساسي أستنكر الإعتداء على مدرسة الحريري في برقايل |
بوابة التربية |
12 |
مؤتمر صحافي للتيار النقابي المستقل رفضا لسياسة القمع |
بوابة التربية |
13 |
الجولة الثانية لجمعية "صناع الحياة" - برقايل لتوعية طلاب المدارس حول وباء الكوليرا |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
|
14 |
قداس في افتتاح السنة الدراسية في المعهد الفني الانطوني الدكوانة |
وطنية |
|
مختلف |
|
15 |
كلاسيرا لتكنولوجيا التعليم تجمع 40 مليون دولار بقيادة سنابل لتطوير منصة التعليم المتكاملة |
بوابة التربية |
قضايا |
الكوليرا» في المدارس: الوضع تحت السيطرة؟
فاتن الحاج ــ الاخبار ـ لم تُسجّل أي إصابة "كوليرا" داخل المدارس. الأعداد المحدودة في عكار التي تبلّغت بها وزارة التربية كانت خارج حرم المدرسة، كما تقول لـ"الأخبار" مديرة الإرشاد والتوجيه بالتكليف هيلدا خوري. لكن أن يكون الوضع تحت السيطرة حتى اللحظة لا يعني، بحسب الاختصاصي في الأمراض الجرثومية النائب عبد الرحمن البزري، أن "الملف ليس حساساً، ولا سيّما في المدارس الرسمية، غير المجهّزة بما يكفي لمواجهة الوباء، ما يستدعي استنفار وزارة التربية لفحص المياه المستخدمة، وتقديم الكلور اللّازم لتعقيمها". وبما أن التلميذ يمضي ساعات طويلة في المدرسة، فإن الإدارات مطالبة، وفق البزري، بإعطاء توجيهات للأهل، للانتباه إلى نوعية الأكل المرسل مع الأطفال ونظافته، وعدم الإكثار من العصائر، مع أهمية عدم استقبال أي طفل يعاني من عوارض الإسهال، وفي حال جرى التأكد من وجود إصابة، يجب فوراً تبليغ وزارة التربية ودائرة الترصد الوبائي التي ستتابع الملف ضمن "خلية أزمة" يفترض أنها شُكلت في السراي الحكومي لمواكبة الحالات. وكان وزير الصحة العامة، فراس الأبيض، أبدى، في خلال مؤتمر صحافي عقده، أول من أمس، لعرض المستجدات المتعلقة بلقاح الكوليرا، استعداد وزارته، "لتقديم الفحوصات بالمجّان للمدارس كافّة".
المدارس الخاصة: إجراءات مشدّدة؟
أهالي التلامذة في المدارس الخاصة ينتظرون أن تلزم وزارة التربية إدارات المدارس بإجراء فحوص مخبرية للتعرّف إلى مصادر المياه والتأكد من سلامتها، على ما تقول رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، لمى الطويل. وترى أن لجان الأهل لديها دور مركزي في مراقبة نظافة المراحيض في المدارس، ونشر الوعي بالتعاون مع إدارات المدارس ودائرة الترصد الوبائي في المناطق.
لا يشبه تعاطي المدارس مع "الكوليرا" تعاطيها مع "كورونا" الذي كان وباء جديداً ومباغتاً وولّد ذعراً في صفوف التلامذة وأهاليهم. المرضان مختلفان، يقول الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، يوسف نصر، وإن كانت الإجراءات الوقائية مشابهة، أي أن عاملات وعمال النظافة معتادون عليها. المدارس الخاصة مطالبة، بحسب نصر، بتطبيق تعميم وزير التربية واتخاذ تدابير متشدّدة لجهة تأمين النظافة وتعقيم المياه والمراحيض، مشيراً إلى أنّ اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة سيعقد، الأربعاء المقبل، اجتماعاً لمناقشة التدابير المرتبطة بموضوع الكوليرا، فيما جرى التداول، على صعيد الأمانة العامة، في سبل المواجهة، مع مراعاة عدم إشاعة الخوف في صفوف الطلاب وأهاليهم.
وزارة التربية: مسح شامل للمياه
لدى وزارة التربية، وفي إطار برنامج الصحة المدرسية وقبل انتشار الكوليرا، تعاميم أصدرها المدير العام للتربية تحدّد كيفية الوقاية من البكتيريا وكيفية تعقيم الخزانات والتأكد من سلامة المياه. ولكن عند بداية الانتشار هذه السنة، أصدر وزير التربية، عباس الحلبي، التعميم الرقم 38/م/2022 بتاريخ 7/10/2022، حدّد فيه الإجراءات الوقائية من الأمراض الوبائية والمعدية ومنها الكوليرا .وتتحدّث مديرة الإرشاد والتوجيه بالتكليف هيلدا خوري عن خطة تدخل سريعة بالتعاون مع المنظمات والجمعيات في المناطق التي تعاني من انتشار للكوليرا، كما حصل في ببنين العكارية، إذ عقدت وزارة التربية فوراً، كما تقول، اجتماعاً عاماً لجميع المديرين للتوعية وشرح كيفية التعامل مع الكوليرا، وجرى توزيع أقراص كلور معقّمة للمياه مجاناً على جميع المدارس الرسمية والخاصة هناك. كذلك زار ممثلون عن الجمعيات جميع المدارس الخاصة والرسمية وجرى تعقيم الخزانات، وفحص المياه لجميع المدارس والمعاهد من خلال عيّنات أُخذت في كلّ مؤسسة من مصادر مياه عدة في المدرسة.
على الأهل الانتباه إلى نوعية الأكل المرسَل مع الأطفال وعدم الإكثار من العصائر
إضافة الى التعميم، وضعت وزارة التربية، بحسب خوري، خطة لمكافحة الكوليرا في كل لبنان تتضمن تدريباً حضورياً لجميع الممرضين والمرشدين الصحيين في المؤسسات التعليمية للقطاعين العام والخاص بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة ومنظمة اليونيسف. "التدريب سينتهي قريباً في القطاع الرسمي ويبدأ في القطاع الخاص. وسيكون هناك تدريب عن بعد لجميع مديري المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة، الأسبوع المقبل، بالتنسيق مع منظمة اليونيسف".
الوزير كلّف، كما تقول خوري، منظمة اليونيسف القيام بمسح شامل للمياه والصرف الصحي في جميع المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة. كما تدرب فريق الخط الساخن لوزارة التربية، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني على كيفية التعامل مع مرض الكوليرا وإدارة الحالات والإحالة إلى المراجع الصحية الرسمية 01/772000
وفق خوري، ستُستخدم المواد التعقيمية التي وزعت على المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية لمكافحة الكوليرا، وتعمل اليونيسف حالياً على تأمين مستلزمات إضافية للمدارس الرسمية تتضمن وسائل لفحص الكلور في المياه، إضافة إلى أقراص كلورين للخزانات. وكانت جمعية إنقاذ الطفل بدأت بفحص المياه في عيّنة من المدارس الرسمية. وهنا لفتت خوري إلى أن تعميم الوزير يطلب من جميع المدارس فحص المياه في مختبرات معتمدة رسمياً من المراجع المختصّة.
عمال النظافة: لا تناقص في العدد
وبما أن دور عمّال النظافة في المدارس أساسي، فهل سيخضع هؤلاء لتدريب خاص؟ يجيب مدير التعليم الرسمي بالتكليف في وزارة التربية، جورج داود، أن المعنيين بنظافة المدارس الرسمية خضعوا، في أثناء مكافحة جائحة كورونا لدورات تدريبية ضمن البروتوكول الصحي وباتوا ملمّين بتطبيق الإجراءات الوقائية من تنظيف وتعقيم، وهي تندرج في الواقع ضمن مهامهم الأساسية. وعن الكلام بشأن تناقص أعداد العمال نتيجة تدني الرواتب، ينفي أن يكون أحد من العمال قدّم استقالته إلى الوزارة، "وبالتالي فإننا نعتبر أن العدد لا يزال كما هو وبالنسبة إلينا هو كافٍ"، لافتاً إلى أن هؤلاء "كانوا يقبضون 30 ألف ليرة يومياً قبل الأزمة، ومن ثم ارتفع إلى 50 ألفاً تتضمن بدل النقل والمساعدة الاجتماعية، إضافة إلى حوافز يتقاضونها من الجهات المانحة (60 دولاراً في الشهر). ومع صدور الموازنة في الجريدة الرسمية سينالون ضعفي الأجر، بحيث يصبح أجرهم اليومي، 90 ألف ليرة".
حيث لا ماء ولا كهرباء... المواجهة بالمنشورات
فؤاد بزي ــ الاخبار ــ حال المدارس الرسمية من حال بيوت الناس، لا كهرباء ولا ماء، وتكاليف موادّ التعقيم من الكلور وأخواته "مدولرة" بالكامل، بالتالي لن تحتمل الموازنات التشغيلية طويلاً بنوداً إضافية ترهقها. مواجهة الوباء في المدارس بدأت بأسلحة متبقية من أيام الكورونا من صابون ومعقّمات. الوزارة غائبة عن الدعم المادي والعيني، وحاضرة في الدعم الفني للمرشدين الصحيين عبر منشورات ودورات تأهيلية لتعريفهم بالخطر الجديد، وتساعدها البلديات المهتمة في المهمة نفسها، والنتيجة منشورات كوليرا فوق منشورات كورونا، ولا من يقرأ ولا من يحزنون.
المرشد الصحي
يقضي المرشد الصحي وقته مشغولاً بدورة صباحية تنظمها الوزارة، تليها دورة مسائية من تنظيم البلدية، ولكن من دون التركيز على الحاجة الحقيقية المتمثلة بتأمين مياه نظيفة وكادر مؤهل. يوضح مدير ثانوية أنّ المرشدين الصحيين "ليسوا أطباء ولا ممرضين، وهم غير مخوّلين إعطاء حبة بانادول للتلامذة. هم أساتذة فضّلوا العمل الإداري على التعليم، منهم أساتذة مواد أدبية واجتماعية لا يمتلكون مخزوناً علمياً مؤهلاً لهذه المواجهة، ولكن، خضعوا في أوقات سابقة لدورات تأهيلية حوّلتهم من أساتذة إلى مرشدين".
لا مساعدات حتى الآن
حتى الساعة، لم تُقدّم أي مساعدات عينية أو مادية للمدارس الرسمية لمواجهة تداعيات وباء الكوليرا، فقط "دورات على مدّ عينك والنظر، لا تسمن ولا تغني من جوع" بحسب مدير مدرسة رسمية، وتواصل خجول من "اليونيسف" بدأ أول من أمس، وأتى على شكل "استبيان عن المرافق الصحية في المدرسة". بحسب المختصين، الصفوف ليست مكاناً لنشر العدوى إن لم يحصل تبادل لعبوات مياه الشرب والأطعمة بين التلامذة، أما التهديد فيكمن في الحمامات المشتركة، والمياه الملوّثة. هذه الأخيرة تشكل أرقاً كبيراً في معظم المدارس الرسمية اللبنانية، فانقطاع المياه دفع المديرين إلى شراء "نقلات الصهاريج" غير المأمونة، أو الاعتماد على الآبار في حال وجودها وتأمين الكهرباء اللازمة للضخ، ولكن حتى هذه الوسيلة الأخيرة لتأمين المياه لم تعد مأمونة بشكل كامل، في إحدى ثانويات الضاحية تبيّن أن البئر ملوّثة منذ ما يقارب الأربع سنوات، فلجأت مديرة الثانوية إلى "مياه الدولة"، التي تبيّن أنّها تلوّثت أيضاً منذ مدة ليست ببعيدة.
وفي الجنوب، يؤدي انقطاع الماء التام إلى استنزاف صناديق الثانويات من جهة، وانشغال مدير المدرسة الرسمية في التدقيق بمصادر الماء بدل الانشغال في الأمور الأكاديمية والإدارية. هذه الحالة دفعت بمدير ثانوية في الجنوب إلى الطلب من التلامذة والأساتذة "التقنين في استخدام الحمامات، لتوفير مصروف الماء، فشحّها سيدفع إلى شحّ في النظافة". إلا أنّ هذه الحالة لا تنعكس على كلّ المدارس الرسمية، في البقاع تتمكن بعضها من تأمين المياه النظيفة يومياً، دائماً عبر الصهاريج، معتمدةً مصادر "مأمونة، ومراقبة من قبل بلدية المنطقة".
أما في الشمال، في ببنين تحديداً، إحدى بؤر انتشار المرض، فـ"لا تعقيم حقيقياً، أو استخدام للكلور لتعقيم المياه، بل تحرّ عن مصدر الماء فقط" بحسب أستاذ في المنطقة، ويضيف: "الأمور متروكة على عاتق النظار والمرشدين الصحيين". هناك مدارس أُقفلت لأيام قليلة للتعقيم والتنظيف، وأخرى قابلت الوباء بخبرات جائحة الكورونا، فأقفلت الصفوف التي تحتوي على تلامذة مصابين فقط.
داخل الصفوف
الأساتذة في حيرة أيضاً، يسألون ويدقّقون ويستفسرون من زملاء لهم عن وباء الكوليرا وسبل الوقاية منه. تروي يارا، أستاذة العلوم الطبيعية لـ"الأخبار" كيف تحوّلت فرصتها من وقت للراحة بين الحصص، إلى شرح لزملائها عن ماهية البكتيريا الجديدة، فيما تقوم سمر أستاذة الكيمياء بتقدير حجم الكلور اللازم وفقاً لحجم الماء في الخزانات، وترى في ذلك "خدمة اجتماعية لا بدّ منها في ظل غياب تام للإرشادات المفيدة".
أما في الصفوف، فانقسم التلامذة بين مهتمين بالأوضاع المستجدّة، وبين غير مبالين يتحجّجون باختصاصاتهم الأدبية قائلين لأستاذهم الذي يستفزّهم بأسئلته حول الكوليرا: "شو خصنا يا أستاذ، فتنا لهون لأن ما منحب العلمي". أما الصورة العامة، فليست على ما يرام، فتوعية التلامذة محصورة في ما يتلوه عليهم النظار، والمشكلة بعدم تبني الخطر، بحسب أستاذة "لن يشعر التلامذة أو الأساتذة بالسخن إلا عند وقوع المشكلة".
مدارس طرابلس بلا مياه: كارثة صحّية على الأبواب
عبد الكافي الصمد ــ الاخبار ــ تعيش المدارس الرسمية في طرابلس هاجساً كبيراً تحت وطأة الخوف من ظهور مرض الكوليرا وتفشّيه فيها، ولا سيّما أنها تشكو من انقطاع المياه عنها منذ فترة طويلة، كما يؤكد مدير إحدى المدارس الرسمية في محلة أبي سمراء: "المياه مقطوعة منذ أكثر من سنة، وقبل الأزمة الحالية كانت تصلنا ساعتين أو ثلاثاً في الأسبوع، فلم تكن خزّاناتنا تمتلئ سنوياً بأكثر من 10 آلاف ليتر، ما لا يكفي حتى للاستخدام الشّخصي، وكنّا نضطر أحياناً لشراء صهاريج مياه لهذه الغاية". ويضيف: "في الأيّام الأخيرة، وبسبب أزمة المحروقات وافتقاد الصهاريج إلى مادة المازوت، اضطررت إلى دفع مليون و400 ألف ليرة ثمن الصهريج الذي لا يتسع لأكثر من 8 آلاف ليتر ماء للاستخدام الشّخصي".
ويلفت المدير إلى أنّ "مصروف المدرسة من مادة المازوت الشّهر الماضي بلغ 10 ملايين ليرة، وهو مبلغ يوازي السّقف المسموح لنا سحبه من حساب صندوق المدرسة في المصرف، وللحصول على موافقة على سحبه نضطر للذهاب إلى المصرف مرّات عدّة. ولكن بعدما وصلنا إلى سقف المبلغ المسموح لنا سحبه هذا الشهر وقعنا تحت عجز، بحيث بتنا غير قادرين على دفع أجور الخدم أو إصلاح أيّ عطل في المدرسة، أو حتّى شراء لمبة".
لا مياه ولا موادّ تعقيم
ما يقوله مدير المدرسة أعلاه، يشاركه فيه معظم مديري المدارس والثانويات الرسمية في مدينة طرابلس، وجميعهم فضّلوا عدم ذكر أسمائهم "حتى لا نقع في مشكلة مع وزير التربية"، على حدّ قول أحدهم. يتساءل: "عندما تفتقر غالبية المدارس الرسمية في طرابلس إلى المياه، كيف يمكن احتواء مرض الكوليرا؟ وكيف تطلب وزارتا الصحّة والتربية القيام بعمليات تنظيف وتعقيم ولا يوجد عندنا مياه، ولا أموال لشراء أدوات التعقيم؟ هل يعلم وزيرا الصحّة والتربية الواقع على حقيقته، أم أنّهما يعيشان في كوكب آخر؟".
شكاوى مديري المدارس والثانويات الرسمية في طرابلس تصل إلى حدّ تحذير أحدهم من "مخاطر المرحلة المقبلة التي لسنا على جهوزية كافية، ولو بالحدّ الأدنى، لمواجهتها"، متخوّفاً من أنّ "ظهور أيّ إصابة بمرض الكوليرا في أيّ مدرسة يعني أنّ المدرسة كلّها سوف تكون في دائرة الخطر".
وينبّه مدير آخر إلى "أنّنا مقبلون على كارثة حقيقية في القطاع التربوي الرسمي، إذا دخلت الكوليرا إلى إحدى المدارس، في ظلّ عدم وجود تحضيرات وإجراءات بسيطة لمواجهتها، لأنّ ذلك يعني أنّ العام الدراسي سيصبح في خطر، وسيفرض على وزارة التربية إيقافه فترة زمنية ليس معروفاً مدّتها، في ظل عجز وزارتي التربيّة والصحّة عن القيام بما يفترض بهما عمله، سواء بسبب ضعف الإمكانات، أو الفشل في التعامل مع الأزمة".
تأمين مياه الشرب
ويُجمع مديرو مدارس رسمية في طرابلس على أنّ "هناك مشكلة أخرى تعاني منها هذه المدارس تتمثل في أنّ مياه الشّرب فيها غير سليمة، ومعظمها ملوّث، إذ لا يوجد فلتر ماء في أيّ مدرسة رسمية في طرابلس إلّا في ما ندر، وتلاميذ هذه المدارس أغلبهم من أبناء الطبقة الشّعبية والفقيرة، وهم لا يستطيعون شراء عبوات مياه معدنية بسبب ارتفاع سعرها بالنسبة إليهم، وهؤلاء التلاميذ يجدون أنفسهم مضطرين للشّرب من مياه هذه المدارس، ما يجعل احتمال إصابتهم بالأمراض، ومنها الكوليرا، كبيراً جدّاً".
مواقف وانشطة |
90 أثراً أدبياً يتنافسوا على جائزة فلسطين العالمية للاداب
بوابة التربية: يتنافس 90 أثرا أدبيا من مختلف أنحاء العالم على جائزة فلسطين العالمية للآداب، وذلك بعد أن دخلت المرحلة النهائية للتحكيم.
وكشفت الأمانة العامة للفعالية التي يقام الاحتفال الختامي لها الأربعاء المقبل في 2 تشرين الثاني في بيروت، عن تلقي مئات الكتب من مختلف دول العالم إلى سكرتارية الجائزة، مؤكدة دخول 90 أثر أدبي المرحلة النهائية للتحكيم.
وتسلط جائزة فلسطين العالمية للآداب عدساتها على القضية الفلسطينية، وتأسست قبل ثلاثة أعوام في العام 2019 ، وهي جائزة غير حكومية تقام بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والأدبية في عدد من الدول الإسلامية، وتعقد بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب وشخصيات أدبية وثقافية عربية وإسلامية.
وستعلن نتائج لجنة التحكيم في 2 تشرين الثاني المقبل حيث تصل قيمة الجائزة الى ( 60000 دولار) يتم توزيعها على الفائزين كالاتي:
جائزة القصة او الشعر الافضل للاطفال 10آلاف دولار، جائزة الرواية او القصة القصيرة الافضل 25 الف دولار، جائزة كتب الرحالة والخاطرة الافضل 10آلاف دولار، وجائزة الشعر والقطعات الادبية الافضل 15 الف دولار.
يشار الى أن توزيع جائزة فلسطين العالمية، تقام كل عامين بناء على اقتراح من الامين العام للمجلس التنفيذي وموافقة مجلس واضعي السياسات، في احدى المناسبات ذات الصلة بفعاليات القضية الفلسطينية في بلد متطوع في حضور الاعضاء المؤسسين ومجلس واضعي سياسة الجائزة، كما يمنح العمل الافضل في كل مجموعة تمثال وجائزة نقدية.والهدف من الجائزة وفقاً لما نشره الموقع الرسمي لها على الإنترنت(palintaward.com) هو تقدير الكتّاب والشعراء والناشرين في جميع انحاء العام الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم.
المكتب التربوي لـ"امل" ومدير كلية العلوم - الفرع الخامس كرما النائب قبيسي
وطنية - كرم المكتب التربوي المركزي لـ"حركة امل" ومدير كلية العلوم - الفرع الخامس الدكتور محمد توبي النائب هاني قبيسي، واقيم على شرفه حفل غداء في مطعم "عجمي المروج"، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، جورج داوود ممثلا المدير العام للتربية عماد الاشقر، عميد كلية العلوم الدكتور علي كنج، عميد كلية الاداب الدكتور احمد رباح، مدير التعليم الثانوي خالد الفايد، عميد كلية الادارة والعلوم الاقتصادية الدكتور احمد رباح، رئيس المكتب التربوي لـ"حركة امل" الدكتور علي مشيك، المسؤول الاعلامي المركزي الدكتور رامي نجم، رئيس رابطة التعليم الاساسي حسين جواد ورؤساء المناطق التربوية ومديري كليات الجامعة اللبنانية في محافظة الجنوب والنبطية وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية.
قبيسي
بعد كلمة ترحيب وتعريف من الدكتور مشيك، وكلمة للدكتور بدران، القى النائب قبيسي كلمة، استهلها بالحديث عن "معاناة الجامعة اللبنانية على كل الصعد وخصوصا لجهة تأمين التيار الكهربائي وهو ضروري لانجاح العام الدراسي"، شاكرا "علي منصور وكل من ساهم في تأمين الطاقة البديلة للكلية في مدينة النبطية وكلية ادارة الاعمال الفرع الخامس وعدد من كليات الجامعة في صيدا ونتمى كل الخير لكل الشباب اللبناني ممن ساهموا عبر الاخ علي منصور التقديم للجامعة اللبنانية والمدارس الرسمية التي نعمل على تقديم ما نقدر عليه لمساعدة كل المؤسسات التربوية في الجنوب. فالجامعة اللبنانية هي واحة الوطن التي تجمع كل ابنائه وتشكل المساحة الوطنية التي لا تؤمن بالطائفية وهي التي تدمج بين الطلاب بكل انتمائاتهم واحزابهم وطوائفهم ويأخذون منها الدروس لينهلوا من نبع الوطن الصافي، لان ابناء لبنان يؤمنون بوحدته وسيادته وكرامته ويسيرون حسبما اسس له الامام موسى الصدر، بأن الطوائف نعمة والطائفية نقمة، وكلنا جاهزون لنكون اداة دعم للجامعة اللبنانية والمدرسة الرسمية لان المؤامرة كبيرة عليهما، والبعض في بلدنا انتهج منهج الغاء التعليم الرسمي لانه يخسر الدولة، كما يدعي ويعبر، فمن يريد ان يتعلم عليه ان يكون ميسور الحال وليتوجه الى التعليم الخاص، والجامعة اللبنانية هي الحضن الدافئ للفقراء والمدرسة الرسمية هي حضن لابناء الفلاحين والمزارعين".
وقال: "استغل اليوم الفرصة بأننا انا والنائب ناصر جابر سنطلق عما قريب مبادرة في محافظة النبطية لتشكيل هيئة طوارئ لمواجهة ما يتفشى هذه الايام من داء للكوليرا الذي ينتشر في بعض المناطق اللبنانية وسنشكل هيئة طوارئ بالتعاون مع محافظ النبطية ومكتب الصحة في وزارة الصحة والبلديات والمخاتير لنشكل هيئة تجول على آبار المياه لفحص مياهها الجوفية لتصل الى اهلنا نظيفة تفاديا لاي انتشار لهذا المرض الذي نحن في غنى عنه في ظل ما نعاني من ازمات".
التعليم الرسمي |
فرع الشمال في رابطة الأساسي أستنكر الإعتداء على مدرسة الحريري في برقايل
بوابة التربية: أستنكر فرع الشمال في رابطة التعليم الاساسي، ما تتعرض له المدرسة الرسمية بين الحين والاخر من تعديات مستهجنة، وآخرها ما تعرضت له مدرسة الشهيد رفيق الحريري – برقايل عكار الرسمية من إعتداء، وقالت في بيان:
بعد أن سخّر المرّبون أنفسهم وجميع طاقاتهم لخدمة التربية وأهلها وبعد التضحيات الجسام التي يبذلونها يومياً سيّما في السنوات الثلاث الأخيرة وما رافقها من شللٍ مؤسساتي عام ووهنٍ اقتصادي وبعد أن وقفوا غير محايدين إلى جانب التربية والمدرسة الرسمية حفاظاً عليها وعلى رمزيتها الوطنية الجامعة ، يطالعنا في كلّ يوم “جاهلٌ” من هنا و”موتورٌ” من هناك ليتعرض وبأسلوبه الهمجي الذي لا يمثل سوى عقليته المريضة والمرتهنة للشر والسوء بالتعدي الصارخ على مدرستنا الرسمية وكادرها الإداري والتعليمي وليس من سببٍ لذلك سوى انحدار الأخلاق والقيم في مجتمعٍ بات فيه التفلت من العقاب وعدم الجدية في المحاسبة سِمَةٌ من أيامنا الرديئة.
إن التعدي اليوم على مدرسة “رفيق الحريري- برقايل عكار” لهو أمرٌ مرفوضٌ، مدانٌ ومستهجن وما نفّذه سوى رخيصٌ وما المعتدى عليهم سوى أبطال التربية في زمن أبطال الفساد والخراب، أبطالٌ حقيقيون يحاربون آفات المجتمع ببصيرتهم النيّرة وشجاعتهم وحكمتهم.
إنّنا اليوم كفرع رابطة معلمي التعليم الأساسي في الشمال نقف خلفكم وخلف صرحكم التربوي صفاً واحداً، فكرامتكم من كرامة جميع التربويين وقراركم في معالجة هذه الآفة هو بوصلتنا لمنع تكرارها في أي وقتٍ لاحق.
نعلن اليوم وكلّ يوم تضامننا قولًا وفعلاً مع مدرستكم الغراء وأبطالها المقاومين في الزمن السيء وليكن الحساب فورياً وعلنياً ومن بعدها ليرتدع كلّ من تسوّل له نفسه التعدي على حرماتنا وقدسيّة مكانتنا الاجتماعية.
وأخيراً وليس آخرًا، ندعو بكل إصرار و إلحاح وزارة التربية للعمل الدائم لصون حقوق المعلمين المعنوية، فلم يعُد من متعلمٍ مظلوم وإنْ كان قلب القاعدة إلى معلمٍ يظن البعض أنّه يمكن أن يُظلم من سواد الجهل والتخلف فهو مرفوضٌ، مردودٌ وطريقه مسدود.
دمتم نبراساً للتربية ، قدوةً للأجيال ومنارةً لا تنطفئ مهما دنسها الأرذال.
***وكان أقدم أمس شقيق أحد طلاب مدرسة رفيق الحريري في بلدة برقايل – عكار، على إطلاق الرّصاص باتّجاه البوابة الخارجية للمدرسة، وحاول الاعتداء على الناظرة “ه.س.” لأسبابٍ مجهولة، وقد فتحت القوى الأمنية المختصة تحقيقاً في الحادثة.
وتسبب الاعتداء بتحطم الزجاج والأثاث في حرم المدرسة، وأثار الذعر لدى الطلاب والأساتذة.
مؤتمر صحافي للتيار النقابي المستقل رفضا لسياسة القمع
بوابة التربية: دعا التيار النقابي المستقل الى حضور مؤتمره الصحافي يوم غدٍ الجمعة الموافق في ٢٨ تشرين الأول الساعة ١٠،٣٠ أمام وزارة التربية، وذلك من أجل اطلاق صرخة في وجه سياسة القمع وكم الأفواه التي تمارسها وزارة التربية والدعوة لمواجهة هذه السياسة التي تتنافى مع مقدمة الدستور اللبناني والمواثيق الدولية، سيُعْرَض خلال المؤتمر شهادات حيّة لعدد من الأساتذة الذين تعرَّضوا للقمع.
الجولة الثانية لجمعية "صناع الحياة" - برقايل لتوعية طلاب المدارس حول وباء الكوليرا
وطنية - عكار - قامت جمعية "صناع الحياة" - برقايل، وتحت عنوان "الوقاية خير من قنطار علاج"، بحولتها الثانية ضمن حملتها لتوعية طلاب المدارس في بلدة برقايل حول وباء الكوليرا.
واستهلت الجولة في ثانوية برقايل الرسمية للصبيان وكانت لتنبيه الطلاب إلى أهمية الحذر من الوباء وأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنبه. ثمّ انتقل المتطوعون إلى معهد برقايل الفني.
وثمنت إدارات المدارس التي تمت زيارتها "الخطوة السبّاقة التي نفّذتها جمعية صناع الحياة في هذا الميدان"، شاكرين لها "حرصها على صحة أبناء البلدة".
بدورها شكرت الجمعية "مدير ثانوية برقايل الرسمية للصبيان محمد عبدالرحيم عبيد والناظرة منال ملحم والطاقم التعليمي، ومدير معهد برقايل الفني محمد العبدالله وثائر القرحاني والطاقم التعليمي". كما وشكرت "شباب وصبايا لجنة الصحة في الجمعية"، و وتوجهت اليهم بالقول: " نفتخر بكم أنتم نسمات الخير القادمة يعطيكم الف عافية على جهودكم: سعيد عبيد، حليمة عبدالهادي، آية خليل وهناء عوض".
التعليم الخاص |
قداس في افتتاح السنة الدراسية في المعهد الفني الانطوني الدكوانة
وطنية - ترأس مطران الدائرة البطريركية للسريان الكاثوليك مار اسحق جول بطرس القداس الالهي لمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد في المعهد الفني الانطوني في الدكوانة، في حضور رئيس المعهد الاب شربل بوعبود والهيئة الإدارية وحشد من الطلاب والمؤمنين وقد خدم القداس الالهي اكليركيون من دير الشرفة في درعون وجوقة رعية سيدة البشارة.
بعد الانجيل القى المطران بطرس عظة قال فيها : "الايقونة دعوة الى الايمان، الفن هو عمل تبشيري يجذب الانسان لكي ينظر ويتأمل ويتعرف على الرب الجمال يجذب بخاصة اذا كان هذا الفن مقدسا. وهكذا كل كاتب ايقونة او فنان عندما يقدم عملا جميلا نلفت الانظار لكي يتكلم الرب من خلال اعمالكم الفنية. وهكذا فعل الرب عندما تكلم مع موسى في العليقة المشتعلة الرب الايقونة تجذبنا لكي نتكلم معنا. وعليكم ايها الاحباء ان تشرحوا رموز الأيقونات ومدلولاتها. انتم اليوم تكتبون لغة الكتاب المقدس واتمنى منكم ان لا يقف عملكم على إبراز الايقونة كنتاج فني فقط انما عليكم ان تشرحوا للمؤمنين مدلولاتها الروحية والاهوتية.الايقونة هي حياة وتعليم وبهذه الرموز التي تكتبونها وتشرحونها للمؤمنين ستنقلهم من عالم الارض الى عالم السماوات مثل سلم يعقوب".
وتمنى ان يبارك الرب هذا العام الدراسي وهذا المعهد الذي يقدم الفنون على انواعه "كرسالة ثقافية فنية في قلب المجتمع".
في ختام القداس القى الاب بوعبود كلمة شكر للمطران بطرس متمنيا له التوفيق والنجاح في مسيرته الأسقفية وقدم له ايقونة والدة الإله من إنتاج المعهد عربون محبة وتقدير".
مختلف |
مختلف:
كلاسيرا لتكنولوجيا التعليم تجمع 40 مليون دولار بقيادة سنابل لتطوير منصة التعليم المتكاملة
بوابة التربية: في أكبر جولة تمويل في قطاع التعليم جمعت شركة كلاسيرا لتكنولوجيا التعليم ومقرها سان فرانسيسكو اليوم الخميس 27 تشرين أول 2022 ومن دون “أي استثمار مسبق”، 40 مليون دولار.
وتزعمت جولة التمويل شركة سنابل للاستثمار المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السيادي في السعودية من الفئة (أ)، وانضم إليها كل من: Global Ventures و Endeavor Catalyst و500 Global و Sukna Venture و Seedra Ventures ، بالإضافة إلى مستثمرين من Silicon Valley ، ومكاتب عائلية عالمية.
وأعلنت شركة كلاسيرا، أنه سيتم استخدام الاستثمار لمواصلة تطوير منصة التعلم المتكاملة (Classera Learning Super Platform) “LSP”) الخاصة بها، والتي تستهدف قطاعي التعليم والتدريب الالكتروني، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال التعلم الإلكتروني و تقنيات التعليم، كما سيتم استخدام الاستثمار لاستهداف المزيد من النمو في منطقة الشرق الأوسط وباقي إفريقيا، وتسريع توسعها عالمياً خاصة في منطقة جنوب شرق آسيا وغيرها من الأماكن، وذلك من خلال المبيعات المباشرة والشراكات وعمليات الاستحواذ.
كما سيساعد الاستثمار في تسريع توسع الشركة في احد اهم القطاعات الواعدة وهو قطاع التدريب الالكتروني للشركات والجهات الحكومية، من خلال منصتها المتخصصة في ذلك “LeadXera”، ويعد التوسع بهذا القطاع ضمن احد اهم الاهداف عقب هذه الجولة الاستثمارية.
وسيعمل هذا التمويل على تطوير منصة التعلم الفائقة (LSP) من كلاسيرا، والتوسع في قطاع التعلم الإلكتروني للشركات وتسريع توسعها العالمي في أسواق جديدة.
تجدر الإشارة إلى أن شركة كلاسيرا، وقعت اتفاقا مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، تم في خلاله إطلاق منصة “مدرستي” madristi.mehe.gov.lb لإدارة التعلّم الذكي المدعومة من كلاسيرا العالمية.
المدني
تعليقاً على الاستثمار، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة كلاسيرا، المهندس محمد بن سهيل المدني: “تشكل هذه الجولة الاستثمارية علامة فارقة في مسيرة تطور كلاسيرا. يسعدنا ويشرفنا أن نكون في شراكة مع هذه المجموعة المتميزة من المستثمرين العالميين، ويحدونا فخر كبير بفريقنا الذي لطالما كان شغفه دوماً تطوير التجربة التعليمية وتعزيزها لتكون ملهمة للأجيال الحالية والقادمة. لقد نجحنا معاً في المضي بكلاسيرا قدماً، وبموارد محدودة، لتصبح منصة رائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا التعليم والتدريب، ونفخر كوننا جزء أساسي في رحلة تطوير تجربة التعلم للملايين في مختلف دول العالم. نتمنى أن تكون قصة تطور كلاسيرا بمثابة مصدر إلهام للآخرين، ونتطلع بتفاؤل إلى آفاق النمو المستقبلية الواعدة لكلاسيرا”.
وأضاف المدني: “سيساعدنا الاستثمار على الارتقاء بمنصة التعلم المتكاملة الخاصة بنا إلى أعلى المستويات، وجعلها أكثر ذكاءً والهاماً وسلاسة لكل عملائنا وشركائنا عالمياً. وتابع: أدركت العديد من الجهات التعليمية، وخصوصاً بعد تفشي الوباء العالمي، أهمية إيجاد منظومة تعليم إلكتروني أكثر تقدماً، هنا يأتي دورنا؛ حيث نسعى إلى تقديم الجيل الجديد من التقنية التعليمية وتوسيع حلولنا لتشمل المزيد من الأسواق العالمية وأن نصبح الشريك التقني المفضل للجهات التعليمية والتدريبية عالميا، وتغطية كل احتياجاتهم ضمن محفظة خدمات متكاملة، وتوفير تجربة تعليمية ملهمة ومميزة تتيح للمتعلمين إطلاق العنان و الوصول لافضل إمكاناتهم وإبداعاتهم”.
سنابل
ومن جهتها، علق المتحدث بإسم سنابل للاستثمار: “نجحت كلاسيرا بتطوير منصة تعليم مكنتها من الوصول إلى ملايين المستخدمين، لتصبح واحدة من الشركات الرائدة في تقديم حلول التعلم الإلكتروني في الأسواق الناشئة، وكما أننا ملتزمون بتمكين كلاسيرا على النمو والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتعلمين عالمياً من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية”.
لمحة عن كلاسيرا
تأسست كلاسيرا عام 2011 من قبل محمد المدني ومحمد العشماوي، وهي تقدم نظامًا يتضمن منصة إدارة التعلم المبنية على الذكاء الاصطناعي والتعلم الاجتماعي، بالإضافة إلى حلول الدفع لهذه الدورات.
وتُعد كلاسيرا أكبر شركة متخصصة في تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط واغلب أفريقيا، وتقدّم خدماتها لملايين المستخدمين في أكثر من 30 دولة عالمياً. وتمتلك الشركة “منصة التعلم المتكاملة( LSP) ( Classera Learning Super Platform) والتي تُعد منظومة مترابطة تتضمن: منصة إدارة تعلم مرتكزة على التعلم بالترفيه والتحفيز والذكاء الاصطناعي والتعلم الاجتماعي، يمكن من خلالها عمل جميع الانشطة التعليمية بالمنشاة التعليمية الكترونيا. وتطبيق للتعلم بالواقع الافتراضي المعزز (C-Reality)، ونظام تخطيط الموارد المالية والإدارية (ERP) مخصص للجهات التعليمية (C –Smarter) ، ونظام دفع إلكتروني متكامل للمصروف المدرسي ودفع وتقسيط الرسوم التعليمية( C-Pay)، وسوق إلكتروني للمنتجات التعليمية يشمل منتجات التقنيات التعليمية والمستلزمات الدراسية (EduMalls)، كل ذلك تحت مظلة واحدة لتعزيز التفاعل التعليمي وبالتالي تطوير التجربة التعليمية بشكل متكامل.
وتشمل قاعدة عملاء كلاسيرا الواسعة، والتي تتعدى الآلاف، وزارات تعليم في أكثر من 10 دول، والجامعات، ومختلف المنشآت التعليمية الخاصة، والعديد من الشركات و الجهات الحكومية من اجل تدريب الموظفين.
وقد دخلت كلاسيرا في أكثر من 100 شراكة إستراتيجية مع شركات إقليمية وعالمية، بما في ذلك مايكروسوفت وزووم ويوديمي وانتل وأمازون. وخلال العام الماضي، أطلقت كلاسيرا نظاماً تعليمياً بالتعاون مع HP العالمية تحت مسمى (HP Classeasy by Classera) والذي يستخدم تقنيات كلاسيرا بالكامل ويتم تقديمه الآن في منشآت تعليمية في عدد من البلدان عالمياً.
جوائز كلاسيرا
حصدت كلاسيرا أحد أعلى درجات التفاعل في عالم التعلم الإلكتروني على مستوى العالم خلال العام الدراسي المنصرم. ومَكنَت منصة التعلم المتكاملة للشركة من الوصول إلى ما يقارب 70٪ من الحصة السوقية في بعض أسواق في الشرق الاوسط و افريقيا، ما أفضى إلى أكثر من 10 مليارات عملية تصفح ضمن أنظمتها. وتمتلك كلاسيرا في جعبتها العديد من الجوائز العالمية في مجال تكنولوجيا التعليم بما في ذلك Bett وThe Learning Award وGESS وMicrosoft Award وغيرها الكثير.
بتوقيت بيروت