|
الوزير والوزارة ولجنة التربية |
المصدر |
1 |
الحلبي في الأسبوع العالمي للفرنكوفونية من القاهرة أمل المساعدة للحفاظ على سيادتنا العلمية |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
|
2 |
أكاديمية (Cisco) في اللبنانية تفوز بجائزة التميّز الأكاديمي في جودة التدريب وخدماتها في العالم الرقمي |
لبنانية |
|
الجامعات الخاصة |
النشرة |
3 |
احتفال في الجامعة الاميركية وانتقال "شعلة السعي إلى المعرفة من جيل إلى آخر" |
وطنية |
4 |
خريس زار مدير الجامعة الإسلامية مهنئا |
وطنية |
5 |
السفير الياباني زار جامعة البلمند مستطلعا تاريخها وتطورها |
وطنية |
6 |
رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية زار قطر: تشريع ابواب التعاون والدعم |
وطنية |
|
الشباب |
بوابة التربية |
7 |
وفد من جمعية "معا نحو عكار أفضل" تفقد قلعة القليعات |
وطنية |
8 |
مساعدات للطلاب اللبنانيين في روسيا وبيلاروسيا من "هبة الريجي" |
لبنان 24 |
9 |
طلاب الهندسة 2 يواكبون الكسوف الشمسي مع نادي علم الفلك (astronomy club) |
لبنانية |
10 |
هواوي أطلقت مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات القرم: لبنان ينتقل بسرعة إلى عالم الاقتصاد الرقمي |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
وطنية |
11 |
بعدما حاول الاعتداء على الناظرة... شقيق طالب يطلق النار على مدرسة |
النهار |
|
مختلف |
وطنية |
12 |
مدرسة لأطفال محرومين: "26 حرفاً" وألف وردة تتفتح |
المدن |
الوزير والوزارة ولجنة التربية |
الحلبي في الأسبوع العالمي للفرنكوفونية من القاهرة أمل المساعدة للحفاظ على سيادتنا العلمية
بوابة التربية: شارك وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي في الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية الذي يقام في القاهرة برعاية رئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي،ويشارك في وزراء من ٢٤ دولة فرنكوفونية في العالم . ورافق الوزير كل من مديرة مكتبه رمزة جابر ، والأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسورة تمارا الزين .
الحلبي
وتحدث الوزير الحلبي في افتتاح المؤتمر فقال :
يسعدني أن أتحدث في الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية الذي تستضيفه العاصمة المصرية القاهرة ، برعاية فخامة رئيس جمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسي، الذي أحييه باسم الأسرة الفرنكوفونية ، كما أحييه باسم جميع اللبنانيين ، وأغتنم هذه المناسبة لشكر الوكالة الجامعية الفرنكوفونية وإدارتها في الشرق الأوسط ، التي تخصنا بعناية مميزة .
وأضاف : استجابة للأزمة التي تصيب لبنان والتي تستهدف نظامه التربوي والجامعي بكل قوة ، فقد أطلقت الوكالة خطة للتضامن مع لبنان ونظمت في ٱذار الماضي ورش عمل حول أوضاع التعليم العالي، وقد جسدت هذه المبادرات إرادة الوكالة في المحافظة على الموقع الذي يستحقه لبنان، ويشغله في قلب الفرنكوفونية، والذي يشهد عليه تاريخه وحاضره ومستقبله أيضا .
إن ارتباطنا بالفرنكوفونية يتخطى الانتماء إلى فضاء لغوي، كما قال سنغور، بل هو استخدام الفرنسية كأداة في للتفاعل، أضافة إلى لغاتنا الوطنية أو الإقليمية، وذلك في إطار تقوية التعاون الثقافي والفني ، على الرغم من تنوع حضارتنا .
وقال: إن حضورنا في مصر أم الدنيا يأخذ بعدا أكبر ،لأن مصر موضع شغف الأمة العربية جمعاء وخصوصا لبنان. وإن جهودنا وحركتنا تنصب باتجاه ترسيخ استقرار نظامنا التربوي والجامعي ، وإعادة الدينامية والتميز والإشعاع لبلد الارز .
وإن الخروج من الأزمة لن يتم إلا بمواكبة شركائنا المخلصين وفي مقدمهم الوكالة الجامعية الفرنكوفونية المدعوة للتحرك باتجاه الجامعات في لبنان من أجل تعزيز الجودة والبحوث العلمية . فالجامعات ليس لها دور إذا لم تكن هي مصدر المعرفة ، وبالتالي لا جامعات من دون البحث العلمي ، والبحوث ليست ترفا ، بل حاجة ملحة في هذه المنطقة من العالم ، ونأمل أن تساعدونا لنحافظ على سيادتنا العلمية .
وبعد الجلسة الصباحية عقدت جلسة وزارية بعد الظهر تم في خلالها توقيع بيان الدبلوماسية العلمية الفرنكوفونية
وقد شكل المؤتمر مناسبة للقاء العديد من الوزراء والشخصيات التي اجتمع بها الوزير الحلبي على هامش برنامج العمل .
الجامعة اللبنانية |
أكاديمية (Cisco) في الجامعة اللبنانية تفوز بجائزة التميّز الأكاديمي استنادًا إلى جودة التدريب وخدماتها في العالم الرقمي
للسنة السابعة على التوالي، تمنح أكاديمية سيسكو للشبكات (Cisco Networking Academy) أكاديمية (Cisco) في الجامعة اللبنانية جائزة التميز الأكاديمي كشريك مميّز، وذلك استنادًا إلى جودة التدريب والخدمة التي تقدمها لطلاب وأساتذة وإداريي الجامعة.
ورغم كل التحديات والظروف الصعبة، تمكنت أكاديمية (Cisco) في الجامعة اللبنانية بأساتذتها وطلابها من نيل لقب (Premier Partner) باعتبارها بين أفضل 15% من مراكز دعم الأكاديميات عالميًّا.
ويهدف عمل أكاديمية (Cisco) في الجامعة اللبنانية إلى إدراج المسارات المهنية مع الخطط الدراسية للتخصصات المختلفة لرفع مستوى الطلاب تمهيدًا لدخولهم في عالم الاقتصاد الرقمي وسوق العمل القائم على تقنية المعلومات والشبكات، إضافة إلى تخريج المدريبن من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في هذا المجال.
الشباب |
وفد من جمعية "معا نحو عكار أفضل" تفقد قلعة القليعات
وطنية - تفقد وفد من جمعية "معا نحو عكار أفضل" برئاسة وليد منذر الزعبي، القلعة في بلدة القليعات، يرافقه عدد من شباب عائلة خشفة، وذلك للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بها مع مرور الزمن.
وطالب الزعبي المعنيين بـ"الاسراع في ترميم القلعة التي تتصدع جدرانها مع بداية كل فصل شتاء ما يؤدي الى إنهيار أجزاء منها والى تضرر المنطقة المحيطة بها"، داعياً "إدارات الدولة و الجمعيات المحلية و الأجنبية لزيارتها و الإطلاع عليها و العمل لتأهيلها ووضعها على الخارطة السياحية".
ثم زار الوفد مسجد خالد بن الوليد المجاور للقلعة للمشاركة في الإحتفال الديني لمناسبة المولد النبوي الشريف .
مساعدات للطلاب اللبنانيين في روسيا وبيلاروسيا من "هبة الريجي"
أعلن مكتب التعاون اللبناني - الروسي في بيروت، في بيان ان "رئيسه محمد ناصرالدين، نقل عن وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور يوسف الخليل، الذي كان التقاه، حرصه على "إيصال المساعدات المخصصة للطلاب اللبنانيين في روسيا وبيلاروسيا من "هبة الرجي" الى مستحقيها، في أسرع وقت ممكن".
واكد الخليل انه "سيرسل الى وزارة الخارجية والمغتربين كتابا بهذا الخصوص لتزويده بالمستجدات في ضوء الترتيبات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، على ان يصار الى صرف الاموال وتحويلها".
ونوه ناصرالدين ب"الجهود التي يبذلها الوزير الخليل في هذا المجال، نظرا للاوضاع الصعبة التي يعاني منها هؤلاء الطلاب".
طلاب الهندسة 2 يواكبون الكسوف الشمسي مع نادي علم الفلك (astronomy club)
واكب طلاب كلية الهندسة – الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية الكسوف الشمسي الجزئي الذي شهده لبنان بعد ظهر الثلاثاء 25 تشرين 2022 مباشرة من مبنى الكلية في روميه.
ورافق الطلاب الأعضاء في نادي علم الفلك (astronomy club) عملية الرصد، وقدموا لزملائهم معلومات عن ظاهرة الكسوف الشمسي وكيفية رصدها ومتابعتها.
هواوي أطلقت مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات القرم: لبنان ينتقل بسرعة إلى عالم الاقتصاد الرقمي/ بيرم: مبادرة تعيد ثقافة تحقيق الذات
وطنية - أطلقت "هواوي" برعاية وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال المهندس جوني القرم وحضوره، مسابقة "تقنية المعلومات والاتصالات في لبنان" بدورتها السادسة تحت عنوان "رسالة إبداع من لبنان إلى العالم"، من فندق فينيسيا في بيروت، بالتعاون مع وزارة العمل ممثلة بالوزير الدكتور مصطفى بيرم.
كما شارك في الاحتفال الملحقة التجارية في السفارة الصينية لي جينغ ممثلة سفير الصين ، المدير العام للإنشاء والتجهيز ناجي إندراوس، الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي " في لبنان أيدن لي، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "تاتش" سالم عيتاني، والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "ألفا" ومديرها العام جاد ناصيف، ورؤساء جمعيات المعلوماتية والاتصالات في لبنان وعمداء الجامعات وخبراء في عالم التكنولوجيا، بالإضافة إلى جمع من الإعلاميين.
النشيد الوطني بداية، ثم كلمة لإخصائية العلاقات العامة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هواوي فاطمة الحشاش، بعدها عرض فيلم وثائقي عن هواوي والمسابقة.
شرارة
وألقى كلمة هواوي في لبنان مدير العلاقات العامة والشؤون الحكومية في لبنان محمد شرارة، فقال: "يلعب رفد الشباب اللبناني بالمعرفة العالمية والمهارات الجديدة دورا رئيسيا في مستقبل النمو الاجتماعي والاقتصادي. وتلتزم هواوي بتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الاستثمار في المواهب الشابة المحلية وإنشاء نظام بيئي مفتوح وتعاوني."
أضاف: "علاوة على ذلك، من خلال إتاحة الوصول إلى التعلّم عبر الإنترنت للمشاركين، يمكننا خلق فرص متكافئة للتعليم الجيد، وفي النهاية تمكين المزيد من الأشخاص من المساهمة بفعالية في تطوير الاقتصاد الرقمي".
عيتاني
من جهته ركز سالم عيتاني على عنوان المسابقة "رسالة إبداع من لبنان إلى العالم"، وقال: "تبث الأمل، لا سيما في نفوس عنصر الشباب والطلاب الجامعيين، وتشجّع على عودة مسيرة الإبداع التي لطالما تميز لبنان بها، بالرغم من كل الظروف التي نمر بها. وتصرّ هواوي على العمل في هذا الاتجاه ودعم الإبداع لدى الشباب اللبناني لبناء الجسر المتين الذي سيعبره للانتقال من المجال الأكاديمي لدى تحصيلهم شهاداتهم الجامعية إلى سوق العمل، من خلال تنظيم مسابقات مماثلة تحثهم على إطلاق العنان لمهاراتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالتالي الإبداع".
بيرم
وشكر الوزير بيرم "هواوي على الاستثمار في الإنسان، من خلال إطلاق مسابقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كونها تشكل جسرا بين القوى العاملة والقطاع الأكاديمي".
وقال: "نحن نحتاج الى الريادة التي تركز على تحقيق الذات، اذ بتنا في لبنان بالكاد نحاول ان نستنقذ ذواتنا وبالتالي أصبحنا مذهولين عن تحقيق ذواتنا. ونحن نعرف انه في أعلى هرم ماسلو هناك تحقيق الذات، وهذه المبادرة تعيد ثقافة تحقيق الذات، لانها اعادة انتاج ثقافة الامل والامل يعدي، وكم نحن بحاجة الى العدوى الايجابية وقد أرهقتنا العدوى السلبية".
اضاف: "لذلك هذه المبادرة مهمة جدا، ويسرني ان نكون جزءا من هذا التعاون الاستراتيجي لانه استثمار في الانسان عبر التفتيش عن المواهب الكامنة. واليوم، جزء من الاستراتيجية الإيكولوجية ان تبحث عن المواهب الكامنة المزروعة والمتناثرة هنا وهناك، والقائد الذكي والناجح هو الذي يفتش عن هذه المواهب ويبحث عنها ولا ينتظرها ان تأتي . قد يكون البديل ان يجربها وما تقومون به ، وقد نكون جزءا منهم، ان نجذب هذه المواهب لان التحدي ان الانسان يولد كبذرة، لكن المؤسف ان العديد من الناس منذ ولادتهم يبقون في مرحلة البذرة لا يعرفون التفتح الحقيقي. ان التحدي والنجاح والأساس هو ان نحول البذرة الى وردة او شجرة تنتج العديد من البذور. انها القيمة المضاعفة والقيمة التي تجدد نفسها وتعطي النموذج الايجابي التي تنشىءسلسلة من النجاحات التي توصلنا الى الهدف".
ورأى بيرم "ان ما نحتاجه اليوم في لبنان، ثقافة امل ووعي وتعاضد والاستفادة من المواهب لعله لم يبق لدينا الان الا الاستثمار في انساننا. ونحن نفتخر انه لدينا انسان مبدع، فيه المواهب الكامنة التي تستطيع ان تحقق الإنجازات وتغير المسار الذي نعيش فيه. لبنان لم يسقط وقوي بنقاط قوته وأبنائه والاستثمار في الانسان".
واعتبر "أننا جميعا نحتاج إلى دعم جيل الشباب الطموح وتطوير مؤهلاته العلمية والتكنولوجية إضافة إلى توفير البيئة المناسبة. وأن هذا النوع من المسابقات يعود على وطننا بالكثير من الخبرات حتى لو استغرق الأمر وقتا لتحقيق النجاح".
القرم
بدوره قال الوزير القرم: "أتوجه بالتهنئة إلى شركة هواوي على إستمرارها بتقديم أحدث التكنولوجيات لقطاع التعليم العالي في لبنان و العالم، ابتداء من استثمارها في القطاع التعليمي في لبنان وصولا الى هذه المسابقة السنوية التي نرعى حفل إطلاقها في لبنان. تنطلق المسابقة لهذا العام بجو حافل من الحماس بعد ما مرّ به العالم خلال جائحة كورونا، و ما مر به بلدنا الحبيب لبنان من أزمات مالية وصحية و اقتصادية".
وأضاف: "تصيب هذه المسابقة أهداف عدة، أهمها إعادة ثقة الشباب اللبناني بقدراته التعلّمية والإبداعية، وتسلّط الضوء على الابتكارات التكنولوجية التي تأخذ الطالب اللبناني إلى أعلى المراكز، و تجلّى ذلك واضحا بحصول الفريق اللبناني العام الماضي على المرتبة الثانية عالميا في مسابقة هواوي السنوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وختم قائلا: "هذه المسابقة تليق بنا، لأن بلدنا يمتلك عددا كبيرا من الجامعات الرائدة والكثير من الطاقات الشبابية المبدعة، التي تثبت قدراتها دائماً. وهنا لا بد من الإشارة الى أن لبنان ينتقل بسرعة إلى عالم الاقتصاد الرقمي عبر مبادرات رائدة من قبل القطاعين العام والخاص. أريد أن اختم كلمتي بدعوة طلاب التكنولوجيا في مختلف جامعاتنا للتقدم والمشاركة في هذه المسابقة، إنها فرصة لكم وللبنان يجب ان نستفيد منها".
دباجة
ثم تحدث محمد دباجه باسم الفريق اللبناني الذي فاز في مسابقة العام الماضي وحل في المرتبة الثانية، بعدها جرى توزيع الجوائز عليهم.
تستهدف المسابقة تحفيز الابتكار لدى طلاب الجامعات وتسريع اندماجهم في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز مهاراتهم ورفع مستوى خبراتهم من أجل دعم مسيرة التحوّل الرقمي في لبنان.
وتأتي دورة العام الحالي في ضوء الدور المتنامي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي أثبت فعاليته في بناء المجتمعات الذكية وإيجاد الحلول التنموية والتطويرية. وتهدف المسابقة إلى رعاية المواهب المحلية تمهيدا لقيادتها مرحلة التطوير التكنولوجي في بلدانها والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ومن المتوقع أن يشارك المئات من طلاب لبنان الجامعيين في هذه المسابقة التي ستجري عبر الانترنت بين تشرين الأول الحالي وكانون الأول المقبل. وسيحصل الطلاب الفائزون من لبنان على شهادات، وفرصة للانتقال إلى التصفيات الإقليمية وتاليا العالمية، فضلا عن حصولهم أيضا على فرصة للعمل مع أهم شركات الاتصالات والمعلوماتية العالمية ومن بينها هواوي. كما سيحصل الفائزون على جوائز بحسب المراتب التي يحققونها، ترواح بين الجوائز المالية والعينية.
وتتمثل أبرز أهداف مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات بإعداد الجيل القادم من قادة التكنولوجيا وتعزيز النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات في لبنان. ويتم ذلك من خلال رعاية المواهب المحلية التي يمكنها مواكبة فكر ومتطلبات العصر الذكي للإسهام في إنجاز خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما يساهم هذا النوع من المسابقات بتحقيق أهداف الاستراتيجيات والرؤى الوطنية للدول وفي مقدمتها بناء اقتصاد رقمي مستدام وقائم على المعرفة. كما تسهم المسابقة في جَسر الفجوة بين المناهج التعليمية وسوق العمل، وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل للطلاب في المستقبل.
وتركز الدورات التدريبية وبرنامج المسابقة في العام الحالي على التقنيات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتخزين البيانات، والبيانات الكبيرة، والأمن الرقمي والاتصالات البيانية والشبكات المحلية اللاسلكية، وتعزيز التواصل بين الشباب الموهوبين في المنطقة مع زملائهم من كل أنحاء العالم. وتعتبر المسابقة إحدى القنوات الرديفة للجهود الحالية التي تبذلها الحكومات والجامعات والمؤسسات التعليمية في مجال اكتشاف المواهب ودعمها لإعداد قادة المستقبل، الذين ستقع على عاتقهم قيادة دفة التطوير بالاعتماد على التكنولوجيا. وعلى مدار الأعوام الخمسة الماضية، تقدم مئات الطلاب من كليات وجامعات عدة من لبنان بطلبات للمشاركة في مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات. وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة طلاب لبنانيين في التصفيات النهائية لمسابقة تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط والمسابقة العالمية وتمكن الفريق اللبناني من احتلال المركز الثاني.
التعليم الخاص |
بعدما حاول الاعتداء على الناظرة... شقيق طالب يطلق النار على مدرسة
"النهار" ــ أقدم شقيق أحد طلاب #مدرسة رفيق الحريري في بلدة برقايل - #عكار، على إطلاق الرّصاص باتّجاه البوابة الخارجية للمدرسة، وحاول الاعتداء على الناظرة "ه.س." لأسبابٍ مجهولة، وقد فتحت القوى الأمنية المختصة تحقيقاً في الحادثة.
وتسبب الاعتداء بتحطم الزجاج والأثاث في حرم المدرسة، وأثار الذعر لدى الطلاب والأساتذة.
مختلف |
مدرسة لأطفال محرومين: "26 حرفاً" وألف وردة تتفتح
فرح منصور ـ المدن ــ في ظل أزمات لبنان الاقتصادية التي أكثر ما تصيب هم الضعفاء المفقّرين، وخصوصاً الأكثر هشاشة كالنساء والأطفال، والتي أدت إلى ارتفاع نسبة عمالة الأطفال، وعدم قدرتهم على الالتحاق بالمدارس لأسباب عديدة وقاهرة، تمكنت مدرسة "26 LETTERS" من أن تقدم نموذجاً تعليمياً جديد، لأكثر من 160 طالباً، لمساعدتهم على اكتساب لغات عدة ومهارات متنوعة، ومن ثم تعيين مجموعة منهم في فريق إدارة المدرسة.
من بائع ورد إلى مدير
يروي صلاح خليفة مدير "26 LETTERS"(21 عاماً)، عن تاريخ تأسيس هذه المدرسة، حين كان بائعاً للورود ولم يتمكن من الدخول إلى المدرسة لأسباب معيشية صعبة. وبقي يجول في شوارع بيروت بهدف مساعدة والده المصاب بالسرطان، إلى أن التقى بالشابة "خنيرا طيبو"، وهي مؤسسة هذه المدرسة، والتي بدأت تعلّمه اللغة الإنكليزية على درج المتحف الوطني في بيروت، ثم انتقلا إلى التعلّم يومياً في منزلها. وخلال عدة أشهر، بدأ صلاح يجمع رفاقه بائعي الورود ليتعلموا معه. فقررت خنيرا إنشاء هذه المدرسة عام 2015 في منطقة فردان.
لا تشبه مدرسة بائعي الورد باقي المدارس، فهي عبارة عن أربع غرف صغيرة ومطبخٍ متواضع، وعلى الحائط وضعت صوراً عديدة لأشكال الحيوانات، وللأرقام والأحرف الملونة، ووزعت الطاولات المستديرة والكراسي الملونة في الغرف تبعاً للحاجة، وعلى الأطفال مسؤولية تنظيم وترتيب ملفاتهم وأقلامهم. كما أنهم مسؤولون أيضاً عن نظافة الغرف.
جنسيات متنوعة
تضم المدرسة مجموعة من الأطفال بأعمار مختلفة، تبدأ من عمر 8 سنوات حتى 13 سنة. وبدأ عدد الطلاب يرتفع في بداية كل عام حتى وصل عام 2022 إلى 160 طالباً.
وفي حديث "المدن" مع المنسق الإداري في "26 LETTERS"، عيسى موسى مصطفى (17 عاما)، أوضح أن "هناك أكثر من 1100 طالب يريدون الانضمام إلى مدرستنا، فوضعنا كل الأسماء على لائحة الانتظار، ريثما نستطيع توسيع المدرسة لنتمكن من استقبالهم. وتضم المدرسة أطفالا من جنسيات مختلفة، سورية وسودانية وبنغلادشية، على سبيل المثال لا الحصر، إلى جانب مجموعة من الأطفال اللبنانيين. وهناك حوالى عشرة أطفال يذهبون إلى مدارسهم صباحاً، ومن ثم ينضمون إلى مدرستنا لتقوية لغتهم الإنكليزية، ولمساعدتهم على إنهاء واجباتهم المدرسية اليومية.
شروط محددة وتعليم مجاني
استقبلت المدرسة حوالى 25 متطوعاً لتعليم الأطفال. ومهام الإدارة الأساسية هي التنسيق مع كل متطوع جديد والاتفاق معه على تعليم تلاميذه المواد الأساسية لمدة ست ساعات في كل أسبوع. ويشارك الطفل في صفوف أخرى لتعلّم القيم والأخلاق والرسم، إلى جانب حصص أسبوعية تقدمها معالجة نفسية لمتابعة حالة الأطفال النفسية.
التعليم مجاني للجميع من دون استثناء. وأكاديمية تعليم اللغة العربية للأجانب والتابعة للجمعية هي التي تقوم بتمويل هذه المدرسة، والتي تقدم رواتب شهرية للعاملين في القسم الإداري. أما طاقم الأساتذة، فهم طلاب الجامعة الأميركية واليسوعية، يدرِّسون كمتطوعين ويقدمون حصصهم التعليمية مجاناً.
لا شهادات
ويؤكد خليفة أن هذه المدرسة لا تقدّم الشهادات للأطفال الذين ينضمون إليها، فهي مشروع فردي، ولا وجود لأي تعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي. فهي ليست مدرسة للتعليم غير النظامي لدمج الطلاب في المدارس النظامية. والهدف الأساسي هو تعليم الطفل مجموعة من اللغات وبعض المهارات لتخوله الاندماج في المجتمع من دون أي عوائق.
وشرح خليفة أن اختيار إسم المدرسة هو نسبةً لأحرف اللغة الإنكليزية التي تضم 26 حرفاً، وقام المعلمون بتأليف 26 كتاباً ورقياً لتوزيعها على الاطفال. وهي مجموعة من قواعد اللغة الإنكليزية والعربية وقواعد الرياضيات لأعمار مختلفة.
ويتم تقسيم الطلاب على أوقات مختلفة خلال النهار، فتفتح المدرسة أبوابها من الإثنين حتى يوم الجمعة، منذ السابعة صباحاً، حتى السابعة مساءً، وتستقبل الطلاب وفقاً للبرنامج المتفق عليه بين الأساتذة وأهالي الطلاب والإدارة.
نموذج إداري جديد
إلا أن اللافت في الفريق الإداري، أن الطفل الأول الذي تعلم في هذه المدرسة عُيّن بعدها مديراً. إذ تتألف الإدارة من الأطفال الذين تعلموا في المدرسة عام 2015، واليوم لم تتجاوز أعمارهم 20 عاماً. فالهدف الأساسي هو تدريب الأطفال على تحمل المسؤولية، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، ومنحهم الثقة بأن كل أحلامهم قابلة للتحقق.
أنجز هذا المشروع لتحقيق أمنية طفل تمنى أن يعيش حياةً طبيعية، وعليه، ستحاول إدارة هذه المدرسة جاهداً تحقيق باقي أحلام الأطفال، وتقديم الفرص المتاحة أمامهم للتعلم، ومن ثمّ إيجاد فرص عمل لائقة لهم في المستقبل.
بتوقيت بيروت