|
قضايا |
المصدر |
1 |
التطبيع يتسلّل إلى بيروت/ دعوة ثلاثة كتّاب صهيونيّي الهوى والمواقف: السفارة الفرنسية تروّج للتطبيع الناعم |
الاخبار |
2 |
بدء تسجيل النازحين في المدارس الرسمية في النبطية |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
|
3 |
الرئيس بدران يستقبل المستشار الثقافي الإيراني الجديد في لبنان |
لبنانية |
4 |
عدنان البكري زار مختبر الميكروبيولوجيا معلنا مساندته والسعي لدعمه |
وطنية |
|
الجامعات الخاصة |
|
5 |
جلخ لـ"المدن": الأنطونية أبقت الأقساط الحالية.. لكن لا ضمانة |
المدن |
6 |
جامعة بيروت العربية تحتل المرتبة الثالثة في لبنان بتصنيف تايمز للتعليم العالي هذا العام |
بوابة التربية |
7 |
المرتضى في ندوة "فن صناعة الأمل": لبنان واللبنانيون سينهضون من جديد |
وطنية |
|
الشباب |
|
8 |
بالتعاون مع جامعة ESA... مخيم تدريبيّ لتعليم التشفير في الجنوب |
وطنية |
9 |
إطلاق الشبكة العالمية الأولى لأندية الطلاب القادة الفرنكوفونيين CLEF |
وطنية |
10 |
اسطفان لطلاب "اليسوعية" في زحلة : بتكبروا القلب |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
|
11 |
متقاعدو الثانوي والأساسي طالبوا في رسالة لبري إدراج الدرجات الست |
بوابة التربية |
12 |
مياه لبنان الجنوبي نظمت نشاطاً توعوياً في مدرسة الإصلاح في صيدا للوقاية من الكوليرا |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
|
13 |
وفد من تجمع اتحاد المدارس الخاصة زار الأشقر للإطمئنان إلى صحته |
بوابة التربية |
قضايا |
التطبيع يتسلّل إلى بيروت/ دعوة ثلاثة كتّاب صهيونيّي الهوى والمواقف: السفارة الفرنسية تروّج للتطبيع «الناعم» في بيروت
نادين كنعان ــ الاخبار ــ بدءاً من اليوم الأربعاء لغاية 30 تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي، سيكون لبنان على موعد مع الدورة الأولى من «بيروت كُتب» (Beyrouth Livres)، المهرجان الأدبي الدولي والفرنكوفوني الذي ينظّمه «المركز الفرنسي في لبنان»، بعد أربع سنوات على إقامة آخر معرض للكتاب الفرنكوفوني في لبنان. حدث مجاني ببرنامج منوّع يحاكي كلّ الأعمار، سيتجوّل في المناطق اللبنانية المختلفة، متنقّلاً بين المدارس والمتاحف وغيرهما من الفضاءات ذات الطابع الثقافي. ويستضيف الحدث 110 أدیباً وأدیبة من 18 جنسیّة، فيما يقيم حلقات حوار وندوات وأنشطة فنية (موسيقى ومسرح وغناء...)، بالإضافة إلى توزيع عدد من الجوائز، وفق ما تؤكد السفيرة الفرنسية آن غريو.
وبحسب المنظّمين، من شأن «بيروت كُتب» المساهمة في الحثّ على القراءة من جهة، وتشكيل متنفّس للكتّاب والأدباء والفنانين الذين واظبوا على العمل ولكن «لم يقدروا أن يحكوا (...) وشعروا بوجود هذا النقص» نتيجة تأزّم الأوضاع على الساحة المحلية وفي ظلّ الأزمة الصحية العالمية ومن ثمّ توقّف معرض الكتاب الفرنكوفوني، من جهة أخرى. الأمر الذي ولّد «الحاجة لنشاط أدبي، خصوصاً في بيروت».
خلال الحدث، وتحديداً في 25 تشرين الأوّل، سيشهد «قصر الصنوبر» عند الساعة الثانية بعد الظهر حدثاً غير مسبوق، يتمثّل في الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة «غونكور» الأدبية العريقة من لبنان. خطوة مستغربة من قبل الأكاديمية الفرنسية التي اعتادت الكشف عن الأسماء سنوياً من باريس، التي سيحضر هذا العام أعضاؤها العشرة إلى العاصمة اللبنانية، بمن فيهم باسكال بروكنير، إريك ــ إيمانويل شميت وبيار أسولين. علماً أنّ غياب أيّ منهم قد يعني نسف الإعلان البيروتي.
الأدباء الثلاثة الذين لم يُسلّط عليهم الضوء في إطار الإعلان عن تفاصيل المهرجان كأنّ أسماءهم مُرِّرت خلسةً، معروفون بمواقفهم ومعاركهم المدافعة عن «إسرائيل»، وبترهيب كلّ من ينتقدها ورميه بالتهمة الجاهزة: معاداة السامية!
صحيح أنّهم ليسوا إسرائيليّي الجنسية، إلا أنّهم من أشدّ المتعاطفين مع الكيان الصهيوني في الأوساط الثقافية والفنية الفرنسية.
أخطر هؤلاء هو الروائي والمفكر والصحافي والأكاديمي باسكال بروكنير. يعتبر الأخير من أبرز رموز «الفلاسفة الجدد» الذين قادوا الثورة الأيديولوجية ضدّ حركات التحرّر الوطني واليسار في سبعينيات القرن الماضي، إلى جانب مجموعة من أعتى صهاينة فرنسا والمدافعين عن «إسرائيل» ومؤبلسي العرب والمسلمين، على رأسهم برنار هنري ليفي. تيار حاول تبرئة الاستعمار من مسؤولياته التاريخية عمّا حلّ ببلدان العالم الثالث، ويحمّل مسؤولية ما يجري في هذه البلدان إلى ثقافتها وخلفيتها الفكرية والنفسية... بخبث شديد، أعاد هذا التيّار تبنّي الطروحات العنصرية. في كتابه المرجعي «دموع الرجل الأبيض»، يعلن القطيعة مع الفكر العالم الثالثي الذي طبع جيله، واليسار الغربي في السبعينيات. إنّه أحد الموقعين على عريضة ترفض إدانة «إسرائيل» عام 2021، ردّاً على عريضة لألف فنان ومثقف وجامعي من 45 بلداً، نشرتها جريدة «ليبراسيون» الفرنسية، تدعو إلى وضع حدّ لـ «الأبارتهايد في إسرائيل». وفي عام 2017، قال في مقابلة عبر i24NEWS الإسرائيلية إنّه «في الشرق العربي المسلم المتخلّف إسرائيل هي المنارة».
دافع هذه المراجعة لدى بروكنير وآخرين من أشباهه هو مواقف اليسار المعادي لـ «إسرائيل» مع صعود المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلّة في بداية السبعينيات. هكذا، ارتدت هذه المجموعة من الثوريين واليساريين وانحازت لعتاة الرجعية. انخرط هؤلاء في السجالات الحاصلة في مجتمعاتهم حول مسألة الموقف من القضية الفلسطينية واعتبارها «أداة» تستخدمها الحركات الإسلامية لنشر «الأسلمة» واختراق المجتمعات الغربية. هم يقدمون أنفسهم بصورة «حضارية» تؤثّر على الشرائح التي تفتقر إلى المعرفة الكافية في هذا الإطار.
أما البلجيكي من أصل فرنسي إريك ــ إيمانويل شميت، فأستاذ فلسفة وروائي ومسرحي ومخرج، تدور تصريحاته في فلك «الحوار بين الأديان» و«السلام بين العرب وإسرائيل». توجّه رائج ومهيمن في فرنسا بين المثقفين والفنانين وفي الميديا. مقاربة نجدها على سبيل المثال في نصّه «السيّد إبراهيم وزهور القرآن» الذي قُدِّم طويلاً على المسارح الإسرائيلية، واستحال فيلماً (95 د) عام 2003 من بطولة عمر الشريف وإخراج فرانسوا ديبيرون (1950 ـــ 2016)، كما أنّه أدّاه هو شخصياً على الخشبة في «مهرجان أفينيون». وعلى الرغم من أنّه لا يمكن اعتباره عدوّاً شرساً للقضية الفلسطينية، لكنّه يروج لـ «السلام». سبق أن وجّه إليه الصحافي يونس بن كيران رسالة غاضبة في «ميديابارت» بعد توقيعه على «مانيفستو ضدّ اللاساميّة» يوحي بأنّ هناك صلة عضوية بين «العداء للسامية» و«المسلمين قتلة اليهود».
باسكال بروكنير وصف «إسرائيل» بالمنارة «في الشرق العربي المسلم المتخلف»
من ناحيته، وُلد الصحافي والروائي والناقد الفرنسي بيار أسولين في المغرب حيث عاش سنواته الأولى. على مدى أعوام، أدار مجلّة LIRE، ولا يُعرف بمواقف منهجيّة داعمة لـ «إسرائيل». تناول في «تطهير المثقفين» (1996) مفكّري اليمين العنصري في فرنسا إبان الاحتلال. وفي روايته «الزبونة» (1998)، استعاد مرحلة التعامل مع النازيين إبّان الاحتلال الألماني لفرنسا، والوشاية باليهود... لكنّه برز كمدافع عن الزيارة المدويّة التي قام بها الكاتب الجزائري التطبيعي بوعلام صنصال إلى الكيان المحتلّ وما تخلّلها من تصريحات ولقاءات، مباشرةً بعد فوزه بـ «جائزة الرواية العربيّة» في عام 2012. هاجم أسولين منتقدي صنصال، إذ وجّه سهامه بعنف في شهر حزيران (يونيو) من العام نفسه صوب سفير فلسطين في اليونيسكو، إلياس صنبر، بسبب انتقاده لزيارة صنصال إلى «إسرائيل».
بيار أسولين دافع عن زيارة الكاتب الجزائري بوعلام صنصال إلى الكيان المحتلّ
تأتي دعوة الأدباء الثلاثة، وهم «صهاينة عضويّون»، إلى بيروت في السياق السياسي العام الذي تشهده المنطقة، أي تكريس العلاقات مع «إسرائيل» والصهاينة كأمر واقع، وبالتالي تنفيذ استراتيجية تطبيع التطبيع. توجّه تقف فرنسا في الصفوف الأمامية بين الدول المشجّعة عليه. ولا ينحصر الهدف بتعزيز علاقات «إسرائيل» مع العالم، بل يتركّز أيضاً على قتل القضية الفلسطينية بعد التضحيات الهائلة التي قُدّمت على مدى العقود الماضية من أجل الحصول على اعتراف دولي بوجود شعب فلسطيني تجري محاولة عزله اليوم ونسفه من الذاكرة. وتتزامن الدعوة البيروتية أيضاً مع تصاعد حدّة الاشتباك مع العدوّ في الأراضي المحتلة.
في الثامن من تشرين الأوّل (أكتوبر) الحالي، حذّر وزير الثقافة محمد وسام المرتضى عبر حسابه على تويتر من «استغلال الحراك الثقافي في سبيل الترويج للصهيونية وخططها الاحتلالية العدوانية الظاهرة والخفية، التي بدأت بالأرض ولن تنتهي بالعقول».
إريك ــ إيمانويل شميت تتمحور أحاديثه حول «الحوار بين الأديان» و«السلام بين العرب وإسرائيل»
تغريدة سرعان ما أُزيلت، لتتبعها أخرى جاء فيها: «بناءً على تمنّي سعادة السفير المعني، وطلبه التداول مع الوزارة لجلاء الأمور ووضعها في نصابها الصحيح، تم مؤقتاً محو التغريدة المتعلّقة بعدد من الأدباء الأجانب المنتمين إلى الصهيونية فكراً ونتاجاً أدبياً وأهدافاً، على أن يصار، في ضوء نتيجة التداول، إلى إجراء المقتضى القانوني والوطني المناسب». لكن لغاية كتابة هذه السطور، يبدو أنّ أيّ تغيير لم يطرأ، إذ لا تزال الأسماء الثلاثة مُدرجة ضمن «القائمة الكاملة لأدباء وأديبات البرنامج» على موقع «المركز الفرنسي في لبنان» الرسمي. صحيح أنّ لا موادّ في قانون مقاطعة إسرائيل تمنع الثلاثي من دخول الأراضي اللبنانية، وبالتالي، فإنّ السلطات، وتحديداً «المديرية العامة للأمن العام»، لا يمكنها أن تفعل شيئاً في هذا الإطار، لكونهم لا يحملون جوازات سفر إسرائيلية، إلا أنّ ما تفعله السفارة الفرنسية عبر هذه المبادرة «الثقافية» اللبوس، هو كيّ الوعي العربي، والتطبيع الناعم مع فكرة الاحتلال. والأهم أنّها تفعل ذلك من بوابة بلد اختبَر وقاومَ هذا النظام الاستعماري وممارساته الوحشية، فيما «الديموقراطيات الحرّة»، على رأسها فرنسا، تتواطأ ــ بصمتها ودعمها الرسمي للكيان ــ مع الإبادات والمجازر والتهجير والتطهير التي مارسها منذ عام 1948 لغاية اليوم، ومن فلسطين وصولاً إلى لبنان!
حملة المقاطعة: لا نرحّب بمن يروّج لقاتلنا
علمت «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان» أن «المعهد الفرنسي في لبنان» سيستقبل أدباء فرنسيين يروّجون لإسرائيل من خلال مواقفهم الداعمة للصهيونية خلال فعاليات مهرجان «بيروت كُتب» التي ستبدأ اليوم وتستمر لغاية 30 تشرين الثاني، متنقلة بين المدارس والمراكز الثقافية في مناطق لبنانية عدة.
يهم حملة المقاطعة أن تؤكد أنها ترحب بكل جهد يصب في خانة المعرفة والتنمية، لكنها ترفض استغلال الثقافة وحاجة لبنان إلى أنشطة مماثلة بهدف التطبيع المقنّع. مثلاً، الأكاديمي والروائي باسكال بروكنير صاحب مقولة «إذا الصهيونية لم تكن موجودة، علينا اختراعها» يدافع عن الإسرائيلي ويعتبر أنه مواطن عادي يستميت للدفاع عن جلده على حد تعبيره.
وإذ ترفض الحملة محاولة التطبيع الثقافي للعقول الناشئة، تؤكد أن الاحتفاء بالمدافعين عن قتلة اللبنانيين والفلسطينيين هو استخفاف بآلامنا ودمائنا.
ومن هنا تطالب «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان» المعهد الفرنسي باحترام الشعب اللبناني واستبدال مروّجي الصهيونية بغيرهم من الأدباء الذين يدافعون عن إنسانية قضايانا كمثال الكاتبة آني إرنو. لكم الحق في التضامن مع أوكرانيا ومقاطعة روسيا، ولنا الحقّ برفض استقبال المدافعين عن قاتلنا.
بدء تسجيل النازحين في المدارس الرسمية في النبطية
وطنية - صور - بدأ النازحون السوريون في النبطية تسجيل اولادهم في المدارس الرسمية بدوامات مسائية بطلب من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي طلبت تعليمهم بدوامات صباحية ودمجهم مع الطلاب اللبنانيين، لكن وزارة التربية والتعليم العالي رفضت ذلك، فتم تسجيلهم بدوامات مسائية وأعطت المفوضية 20 دولارا بدل إنتقال كل طالب سوري شهريا من منزله إلى مدرسته، مما يطيل أمد النزوح السوري سنة أخرى في لبنان، رغم الكلام عن عودتهم الآمنة برعاية الأمن العام، لأن من يسجل أولاده في مدارس لبنان لا يتركهم ويعود من دونهم إلى سوريا.
تصنيف التايمز ينزع ريادة جامعات لبنان
"النهار" ــ ابراهيم حيدر ــ أحدث الانهيار في #لبنان ما يشبه الزلزال في #الجامعات اللبنانية. فعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الجامعات العريقة والتاريخية المصنفة عالمياً لإعادة ترتيب أوضاعها وتجاوز الأزمات، الا أنها لا تزال تواجه العواصف بعدما تلقت ضربات أدت إلى تراجعها، وساهم في ذلك فساد السلطة السياسية ومحاصصاتها الطائفية وتغطيتها لمخالفات الجامعات التجارية، وعجز الدولة عن تأمين الرعاية والحماية وتوفير الحصانة لتتمكّن الجامعات التي تلتزم المعايير الأكاديمية من التقدّم والمنافسة عربياً وعالمياً.
الجديد في وضع الجامعات اللبنانية هو ترتيبها في تصنيف التايمز للجامعات 2023، فقد تضمن التصنيف 5 مؤسسات تعليم عال لبنانية استوفت المعايير التي يحددها التصنيف العالمي، حيث انتزعت دول عربية ريادة #التعليم العالي من لبنان، الذي احتل تاريخياً المركز الأول في المنطقة بجامعاته التي تأسّست منذ القرن التاسع عشر. ليس تفصيلاً أن يختار التصنيف 21 جامعة سعودية و16 مصرية، فيما يبقى لبنان حتى في ترتيب الدرجات في مرتبة متأخرة، علماً أن الجامعة الاميركية في بيروت احتلت المركز التاسع عربيا وجاءت في المرتبة 301- 400 تليها الجامعة اللبنانية الاميركية في المركز 20 عربياً، ثم جامعة بيروت العربية والجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف.
يدل التصنيف الجديد على أن الجامعات اللبنانية العريقة تغالب الانهيار، وتعمل على إعادة ترتيب أوضاعها، لكن وفقاً لما سجلته في المعايير فقد كانت الازمة واضحة، لجهة فقدان أساتذة أكفاء، إلى أوضاعها المالية، ومن بينها الجامعة اللبنانية، ورغم ذلك تصمد بما تملكه من رصيد وباللحم الحيّ للبقاء، فتفتح على طاقاتها في العالم وخرّيجيها ومراكزها المتخصّصة، للعودة عربياً وعالمياً.
وعلى الرغم من المعايير الدقيقة والمتشددة التي يضعها تصنيف التايمز، إلا أنه يعكس التأثير الكبير للقدرات المالية في تحسين وضع الجامعات في الترتيب العالمي، وهي إذا أُحسن استثمارها في الطاقات العلمية والبنى التكنولوجية والأساتذة وتعزيز البحوث يمكن عندئذ تثبيت مواقعها انطلاقاً من المعايير المحدّدة في التصنيفات، ولذا كان واضحاً أن ما تتمتع به الجامعات العربية من قدرات وإمكانات ودعم من دولها، مكّنها من التقدم خصوصاً الجامعات السعودية والإماراتية لتتصدّر التصنيفات الدولية عربياً، ولتنتزع من لبنان مراكز الصدارة والسمعة الأكاديمية.
يكتسب تصنيف التايمز أهمية للجامعات التي تعطي اهتماماً كبيراً لأعمال البحث وجودتها والسمعة الاكاديمية، وهذا يعني أن بقاء 5 جامعات لبنانية في لوائح التصنيفات وتثبيت مواقعها مؤشر جيد ضمن الالتزام بالمعايير، لكن تراجع أعداد الطلاب لدى الجامعات التاريخية، ليس اللبنانيين فحسب إنما ايضاً الطلاب العرب والدوليين، وعدم القدرة على التعاقد مع أساتذة في الخارج لديهم جوائز دولية، يؤثر سلباً على أوضاع تلك الجامعات المصنفة، فالانهيار أدى إلى تراجع القدرات المعيشية لدى اللبنانيين ولم يعد لدى الاكثرية منهم تأمين الأقساط الجامعية المناسبة لتعليم نوعي، فاستفادت ضمن منظومة #الفساد القائمة، الجامعات التجارية التي لا تحظى بأي تصنيف أكاديمي علمي.
أُدرجت 97 جامعة عربية في تصنيف التايمز 2023، من بين 186 شاركت في التصنيف، وتأهلت 1799 جامعة عالمية. خمس جامعات لبنانية دخلت التصنيف وإثنتان قيد التقرير والبحث، وجاءت ثلاث منها ضمن لائحة الألف وإثنتان بين ترتيب الـ1000 و1500. يُستنتج أن هناك تغييرات ينبغي على مؤسساتنا العريقة أن تأخذها بالاعتبار لججهة إعادة التقييم والبحث، فهذه التغييرات نزعت ريادة الجامعات اللبنانية التي صمدت رغم مغالبة الوضع الصعب والانهيار وتهاوي العملة الوطنية وانكسار التميّز الأكاديمي في البلد الذي خرّجت جامعاته الأولى أكثر الكفاءات العربية.
جامعات لبنان مدعوة إلى التفكير والتخطيط. التركيز على البحوث هو الوظيفة الأكاديمية الأولى للجامعات، ومنها ينطلق التقويم الحقيقي للمستوى الذي تغنّى به لبنان سابقاً. والأهم عدم الاكتفاء بما تحقق من إنجازات كي لا نخرج من التاريخ!
مواقف وانشطة |
ثانوية المهدي الغازية كرمت طلابها الناجحين في الشهادات الرسمية
وطنية - كرمت ثانوية المهدي الغازية تلامذتها الناجحين في صفوف الشهادات الرسمية ، واقامت احتفالا في قاعة مجمع الإمام المهدي الغازية برعاية وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم وحضوره، وحضور فاعليات واهالي الخريجين.
بعد النشيد الوطني ونشيد مدارس المهدي، هنأ مدير الثانوية ناجي غدار الخريجين واكد انهم "ابطال مدارس المهدي نجوم متلألئة في سماء التربية والتعليم".
ثم تحدث بيرم وشدد على "أهمية العلم والثقافة في المجتمعات الناجحة، وحض التلامذة على الاستمرار بالتحصيل العلمي والسير على نهج النبي محمد". وختاما، وزعت الشهادات والدروع التقديرية وأخذت الصور التذكارية.
الجامعة اللبنانية |
رئيس اللبنانية يستقبل المستشار الثقافي الإيراني الجديد في لبنان
استقبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، في مكتبه بمبنى الإدارة المركزية – المتحف، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية الجديد في لبنان السيد كميل باقر يرافقه الدكتور علي قصير.
وحضر اللقاء عن الجامعة اللبنانية كل من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية البروفسور أحمد رباح والعميد الأسبق لكلية العلوم البروفسور حسن زين الدين والنائب الدكتور بلال الحشيمي والدكتور رامي طويل منسق العلاقات مع الجامعات الإيرانية والدكتور نديم منصوري من مكتب العلاقات الخارجية.
اللقاءُ كان مناسبة للتعارف بين الرئيس بدران والمستشار الإيراني الجديد، كما بحث المجتمعون فيه سبل تفعيل التعاون بين الجامعة اللبنانية والجامعات الإيرانية.
عدنان البكري زار مختبر الميكروبيولوجيا معلنا مساندته والسعي لدعمه
وطنية - قام الجراح اللبناني (إبن طرابلس والمقيم في فرنسا) الدكتور عدنان البكري والحائز على الجائزة الأولى في مسابقة أجرتها Bonjour Idee في باريس للابتكارات الجديدة، بزيارة مختبر ميكروبيولوجيا الصحة والبيئة التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في طرابلس. وإلتقى رئيس المختبر البروفسور منذر حمزة، في حضور والده السيد معن البكري والعميد الدكتور احمد العلمي.
وعرض الدكتور حمزة لتاريخ نشأة المختبر ولنشاطه العلمي خلال السنوات المنصرمة ولنتاجه في المجال البحثي وللتحديات التي تواجهه اليوم بسبب الازمات التي غرق فيها لبنان والتي أثرت بشكل كبير على الجامعه اللبنانية وعلى كافه العمل البحثي فيها".
ثم كانت جولة في المختبر شرح خلالها البروفسور حمزه الامكانات المتوافره والحاجات الضرورية التي تؤمن استمرار العمل ولو بالحد الادنى.
البكري
وابدى الدكتور البكري اعجابه بنشاط المختبر وأثنى على جهود الاساتذة الباحثين والمدربين الذين كان لهم دور ريادي بجعل المختبر ذي سمعه علمية عالمية ، وتأسف لقلة الامكانات المتاحة حاليا وأكد حرصه على مسانده المختبر والسعي لدعمه".
وأشار الدكتور البكري إلى "أن مشروعه لتطوير الطب الإلكتروني E-Health حل في المرتبة الأولى بين 1600 مشروع تقدمت بها شركات من أوروبا وأفريقيا".
في الختام، أهدى الدكتور بكري رئيس المختبر نسخه من كتابه حول توقع حصول السرطان بإستخدام الذكاء الاصطناعي ؛ كما أهداه الدكتور العلمي نسخا من منشورات لقاء الأحد الثقافي.
بدوره، قدم البروفسور حمزه لضيوفه نسخه من كتابه عن المضادات الحيوية.
الشباب |
بالتعاون مع جامعة ESA... مخيم تدريبيّ لتعليم التشفير في الجنوب
النهار ــ أطلقت جامعة "ESA" مخيّمًا تدريبيًّا لتزويد الشباب بالمهارات التكنولوجيّة المطلوبة في مجال #التشفير (coding)، ويتضمّن البرنامج دورة مدّتها أربعة أشهر تتضمّن 700 ساعة من التدريس، ومشروعاً لمدّة شهر واحد. في نهاية البرنامج، يحصل الطلاب في ختامها على شهادة من ESIEE-IT وESA Coding Lab.
وفي حديث لـ"النهار"، أوضح مدير البرنامج كارل سويد بأن المخيم التدريبيّ، الذي يحمل اسم ESA Coding Lab تمّ إنشاؤه بجهد مشترك من الوكالة الفرنسية للتنمية (الوكالة الفرنسية للتنمية) وجامعة ESA، ويتّخذ من مركز المعهد الفرنسي - اللبناني في النبطية مركزًا له، ليكون قريبًا من شباب جنوب لبنان، وليتمكّن من تنمية مواهبهم.
والمخيم التدريبي مجانيّ لجميع الطلاب، ولا يطلب منهم سوى دفع راتب ونصف الراتب بمجرّد العثور على عمل، حسبما أشار سويد.
وأنشئ هذا المخيم التدريبيّ بالتعاون مع ESIEE-IT التي تعدّ واحدة من أفضل مدارس #تكنولوجيا المعلومات في فرنسا، وتعتمد أصول التدريس القائمة على المشاريع.
ويقول سويد: "هدفنا تطوير المواهب المحليّة في منطقة الجنوب، ومساعدتها في العثور على عمل في لبنان أو الخارج عبر الإنترنت مع الشركات العالميّة".
ويشير إلى أن المخيم قام بتخريج دفعتين من الطلاب، وسيبدأ دورته الثالثة في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ويختم سويد مؤكدًا: "نحن نبحث دائمًا عن طلاب جدد للبرامج المستقبليّة، وعن الشراكة مع شركات مختلفة في داخل لبنان وخارجه لتوفير فرص عمل لطلابنا".
إطلاق الشبكة العالمية الأولى لأندية الطلاب القادة الفرنكوفونيين CLEF
وطنية - أوضحت "الوكالة الجامعية للفرنكوفونية" في بيان، أنها أطلقت في حزيران الفائت دعوة لتقديم الطلبات بين المؤسسات الجامعية الأعضاء في الوكالة، لتأليف الشبكة الدولية الأولى لأندية الطلاب القادة الفرنكوفونيينCLEF وتندرج هذه المبادرة في إطار محور قابلية التوظيف وريادة الأعمال، أحد أسس استراتيجية الوكالة الجامعية للفرنكوفونية للسنوات 2021-2025 الذي يهدف إلى مواكبة جيل جديد من القادة الفرنكوفونيين الملتزمين والمدركين للتحديات التي يواجهها العالم في خضم كل التغييرات".
وأعلنت الوكالة أنها تلقت 300 طلب من أكثر من 50 دولة و4 قارات، وتم اختيار 180 ناديًا تمزيت جميعها بمشاريع طموحة وعالية الجودة في مجالات مختلفة، من الثقافة إلى العلوم مرورا بالرياضة وريادة الاعمال الاجتماعية.
وأشارت الوكالة إلى أنه "في إطار هذه المبادرة تلتزم مواكبة هذه الشبكة من الأندية بشكل ملموس ومساندتها لتحقيق طموحاتها من خلال تزويد الطلاب المعنيين بالموارد الأساسية (دورات تدريبية حول إدارة المشاريع، القيادة أو التشبيك) الضرورية لتطوير المهارات القابلة للنقل في العالم المهني واكتسابها. وبهدف تعزيز التعاون والتواصل وتبادل الممارسات الحسنة ضمن هذه الشبكة، سوف يتم تخصيص مساحة تواصل عبر الانترنت لهذه الأندية. ومن المتوقع أيضا تمويل هذه الأندية من خلال دعم أفضل المبادرات التي تقدمها في إطار دعوات لتقديم المشاريع تطلقها الوكالة لهذه الغاية على الصعيدين الاقليمي والدولي".
وأكدت الوكالة سعيها من خلال إداراتها الإقليمية وفرقها المنتشرة في العالم التي تعمل عن قرب مع الطلاب، إلى "بذل جهودها للمشاركة في إدارة هذه الشبكة المتعددة الثقافات وتطويرها، لأنها على قناعة ان الالتزام هو الوسيلة الأضمن لتصبح الوعود حقيقة".
وأعلنت أنه "سوف يتم إطلاق شبكة CLÉF بشكل رسمي لمناسبة انعقاد المؤتمر الأول للشباب الطلاب الفرنكوفونيين الذي ينظم في القاهرة في 25 تشرين الأول الحالي و26 منه في إطار الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية في نسخته الثانية".
اسطفان لطلاب "اليسوعية" في زحلة : بتكبروا القلب
وطنية - غرد عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان : فوز "القوات اللبنانية" وحلفائها بالتزكية في الانتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية - زحلة بنتيجة 7 - 0 .. بتكبروا القلب!
التعليم الرسمي |
متقاعدو الثانوي والأساسي طالبوا في رسالة لبري إدراج الدرجات الست
بوابة التربية: وجهت كل من رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي، ورابطة المتقاعدين من التعليم الاساسي، رسالة مشتركة إلى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، طلبوا فيها إدراج الدرجات الست التي أعطيت لزملائهم في الخدمة الفعلية.
وجاء في الرسالة:
لأنكم قررتم أن تناقشوا وتقروا بعض القوانين، في جلسة مجلس النواب بتاريخ الثلاثاء الموافق 18 تشرين أول 2022، جئنا في رسالتنا هذه، لنطلب منكم ادراج إقتراح القانون المسجل في أمانة سر مجلس النواب تحت الرقم /١٢١٣/ تاريخ ٢٠٢٢/٩/٣٠ الذي وقع على مرحلتين (في المجلس السابق والمجلس الحالي) من قبل كل الكتل بدون استثناء،واقراره
نص الاقتراح.
إلمادة الاولى: تعدل الفقرتان الثانية والثالثة من المادة التاسعة من القانون ٤٦ تاريخ ٢٠١٧/٨/٢١ (سلسلة الرتب والرواتب)لتصبح على الشكل التالي:
“يعطى أفرادالهيئة التعليمية فى ملاك التعليم إلثانوي الرسمي …….وفي ملاك التعليم الابتدائي والمتوسط………..،المتقاعدون قبل تاريخ ٢٠١٧/٨/٢١، الدرجات الست التي أعطيت لزملائهم في الخدمة الفعلية……….
المادة الثانية:
يعمل بهذا القانون التعديلي فور نشره في الجريدة الرسمية.
الأسباب الموجبة: مرفق مع اقتراح القانون.
نود أن نلفت نظركم إلى أن قيمة الست درجات تساوي كمعدل وسطي بحدود: ستماية الف ليرة لبنانية أي ما يعادل ١٥$. وأن عدد المستفيدين هو دون العشرين ألف أستاذ ومعلم.
مياه لبنان الجنوبي نظمت نشاطاً توعوياً في مدرسة الإصلاح في صيدا للوقاية من الكوليرا
وطنية - صيدا - نظمت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي بالتعاون مع اليونيسيف، نشاطاً تربوياً، توعوياً وترفيهياً لمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين بمشاركة 100 تلميذ وتلميذة من مختلف الأعمار في مدرسة الاصلاح الرسمية المختلطة - صيدا.
افتتح النشاط بشرح عن أهمية غسل اليدين للوقاية من الأمراض وتحديداً الكوليرا، وبنشاط لترسيخ فكرة أهمية غسل اليدين والذي يهدف الى نشر الوعي على اهمية النظافة الشخصية في الوقاية من الامراض وحماية التلاميذ في البيئة المدرسية.
التعليم الخاص |
وفد من تجمع اتحاد المدارس الخاصة زار الأشقر للإطمئنان إلى صحته
بوابة التربية: زار وفدٌ من تجمع اتحاد المدارس الخاصة برئاسة نضال العبد الله وبمشاركة عدد من أعضاء الهيئة الإداريّة ومدراء المدارس مدير عام التربية ورئيس مصلحة التعليم الخاص الأستاذ عماد الأشقر.
هدفت الزيارة إلى الإطمئنان إلى صحة الأشقر بعد خضوعه لعملية جراحية وكانت جولة أفق على قضايا وشؤون تربوية.
بتوقيت بيروت