|
قضايا |
المصدر |
1 |
هل تتحمّس «اليونسيف» لسدّ النقص في الكتاب الرسمي؟ |
الاخبار |
|
الوزارة ولجنة التربية |
لبنان الكبير |
2 |
الحلبي وقع إتفاقية شراكة لتنفيذ المبادرة الفرنكوفونية لتدريب الأساتذة من بعد |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
|
3 |
التعليم الحضوري في "اللبنانية": محاضرات على عدّاد البنزين |
المدن |
4 |
مركز تموز ينظم "يومًا للجامعة اللبنانية" بحضور الرئيس بدران |
لبنانية |
|
الجامعات الخاصة |
|
5 |
معوض في إفتتاح مبنى الجزائري للعمارة والتصميم في اللبنانية الأميركية: انطلاقة جديدة نحو المزيد من التألّق |
وطنية |
6 |
الجامعة اللبنانية الأميركية أطلقت والمراكز الطبية التابعة لها برنامجًا تدريبيّاً بهدف تحسين رعاية المريض |
وطنية |
7 |
توقيع اتفاقية بين الجامعة الأميركية في بيروت ومعهد فيزياء البلازما في الأكاديمية الصينية للعلوم |
وطنية |
8 |
لقاء تعارفي طالبي في جامعة سيدة اللويزة - الكورة وارتياح للعودة بعد وقفة طويلة فرضتها جائحة كورونا |
وطنية |
9 |
مؤتمر في جامعة بيروت العربية عن العمارة في عصر الميتافيرس – الفرص والإمكانات |
بوابة التربية |
10 |
الشعار استقبل وفد "جامعة الحضارة الإسلامية" وتسلم شهادة اكاديمية في فلسفة الأديان :الفكر والثقافة |
وطنية |
|
الشباب |
|
11 |
17 تشرين: خروج الشباب على الولاء للزعماء |
اساس |
12 |
فوز "القوات" في إنتخابات الهيئة الطالبية في LAU جبيل وفي المجلس الجامعي لفرعي بيروت وجبيل |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
|
13 |
اللجنة الفاعلة للاساتذة: لا نزال ننتظر مستحقاتنا عن العام الماضي |
وطنية |
14 |
مجهولون أقدموا على سرقة مدرسة بواسطة الكسر والخلع |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
|
15 |
مطر جال في ثانوية البيان في أبي سمراء: العلم سلاح والجهل يدمر الشعوب والمجتمعات |
وطنية |
|
مختلف |
|
16 |
أوكرانيا: شركة غوغل واليونسكو تقدمان 50000 جهاز حاسوب إلى المعلمين |
يونيسيف |
17 |
بداية عام دراسي تكتنفه الشكوك لأربعة ملايين طفل في أوكرانيا |
يونيسيف |
18 |
اليونيسف: حرب أوكرانيا تدفع بأربعة ملايين طفل الى حالة الفقر |
يونيسيف |
قضايا |
هل تتحمّس «اليونسيف» لسدّ النقص في الكتاب الرسمي؟
زينب حمود ــ الاخبار ــ ينشغل النظّار في مدرسة الأمير شكيب إرسلان الرسمية في توزيع الكتب المكدّسة والمفروشة على طاولة، تبدو مستعملة لكنها بحالة جيّدة. يساعدهم في الفرز والتوزيع شبّان وشابّات يلبسون بزّات كُتب عليها: «كشافة التربية»، يصعدون السلالم لاهثين، ويسلّمون الأساتذة الكتب التي تصل أخيراً إلى أيدي الطلاب، فـ«يلتهمونها» بحماسة. في مدارس رسمية أخرى، يُنفض الغبار عن كتب جديدة وصلت إلى المدرسة في نهاية العام الماضي قبل توزيعها على الطلاب.
هكذا تفتتح المدارس الرسمية عامها الجديد بين إعادة تدوير الكتب المستعملة بين الطلاب وتوزيع تلك الجديدة التي تبرّعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) بطباعتها وتوزيعها مجاناً على المدارس الرسمية والخاصة في العام الماضي، فوصلت في الأشهر الأخيرة، لتلاحظ نقصاً جزئياً في بعض الكتب بشكل متفاوت بين صف وآخر ومدرسة وأخرى. التاريخ يُعيد نفسه للمرة الثالثة، حيث ينطلق العام الدراسي في المدارس الرسمية من دون أن يتوفر الكتاب المدرسي الرسمي. المفارقة أنه في السنتين الماضيتين، ورغم التأخير الذي طال كثيراً، إلا أن المدارس كانت مطمئنة إلى أن «اليونسيف» ستوفّر الكتب ولو بعد حين، أما هذا العام، فحتى الآن لم تتوفر جهة مانحة تتبرع بطباعة وتوزيع الكتب على الطلاب.
ثغرات إعادة التدوير
صحيح أن مبدأ إعادة التدوير ينجح في سدّ جزء كبير من الحاجة إلى الكتب، فـ«العدد الأكبر من الطلاب أعادوا الكتب وأخذوا بدلاً منها، حتى أننا اشترطنا على من غادر المدرسة إرجاع الكتب للحصول على الإفادة، وهي جميعها بحالة جيدة»، وفق مديرة ثانوية شكيب إرسلان المختلطة وسيلة يمّوت، إلا أنه ذلك لا يحلّ مشكلة غياب الكتاب المدرسي لعدة أسباب. أولها، عدم إمكانية تطبيقه على جميع الطلاب خاصة في صفوف الروضات والمرحلة الأولى الذين «ينهكونه»، أو حتى على جميع الكتب لا سيما كتب التطبيقات. ثانيها، «رداءة نوعية الكتب التي وزّعت في العام الماضي والتي فرطت بمعظمها حتى تعذّر استخدامها ثانية»، كما ينقل مدير مدرسة رسمية في بيروت، آسفاً لإعادة تدوير كتب في «حالة مزرية» بانتظار الكتب الجديدة، لأنه «مجبورين».
حلول ترقيعية
بعض المدارس الرسمية تنتظر الحلّ لسدّ نقص الكتب لديها، وبعضها الآخر ترقّع حلولاً بانتظار الحلّ الفعلي. مثلاً، تقوم أستاذة لغة عربية في إحدى المدارس باستخدام كتاب القراءة يومياً ريثما يأتي كتاب القواعد. وتقوم مدرّسة أخرى بتصوير كل درس وتوزيعه على الطلاب شاكية ارتفاع تكاليف التصوير، «فسعر قنينة الحبر 100دولار وماعون الورق 7 و8 دولارات، عدا عن كلفة الكهرباء واستهلاك آلة التصوير»... متوسّلة «الإسراع في إيجاد حلّ». فيما تطلب مدارس من الأهل تأمينه على نفقتها، علماً أن الكتاب الرسمي غير متوفر في المكتبات. وهذا ما ينتقده رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد، «لأنه يخالف قانون إلزامية التعليم ومجانيته لجميع الطلاب من صف الروضة الأولى حتى التاسع أساسي، والذي يشمل توزيع الكتب المدرسية بالمجان على طلاب المدارس الرسمية». لذلك، «يخطئ المدير عندما يطلب من الأهالي تأمين الكتب متنصّلاً من مسؤوليته»، لافتاً إلى أن ذلك «قد يكون خياراً يتخذه من لا يريد انتظار تأمين الكتب».
الأزمة ستقع بعد أسبوع تقريباً عندما يكون نصف الصف يمتلك كتاباً ونصفه الآخر ينتظر
هذه الحلول الترقيعية قد تنفع لفترة قصيرة. ويمكن القول إن المشكلة الفعلية لم تبدأ بعد، لأن المدارس لا تزال في مرحلة المراجعات ولم ينطلق العام الدراسي فعلياً. تنقل مديرة مدرسة رسمية في صيدا هواجسها من أن يتأخر تأمين الكتب الناقصة والتي «تبلغ حوالى 10 في المئة من مجموع الكتب». وترى أن «الأزمة الحقيقية ستقع بعد أسبوع على أبعد تقدير عندما يكون نصف الصف يمتلك كتاباً ونصفه الآخر لا يزال ينتظر، عندها إما تتعطل العملية التعليمية أو تسير من دون أن تلتفت المعلمة إلى افتقاد البعض للكتاب، فيسقط مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الطلاب».
«تحميس» اليونيسيف
ترسل وزارة التربية والتعليم العالي مدقّقين إلى المدارس الرسمية للاطلاع على الكتب المتوفرة وإحصاء الحاجات الفعلية. لكن، إذا وضعنا جانباً التأخير الذي يرافق تحديد الحاجات الفعلية، وإجراء مناقصات للشركات التي ستلتزم الطباعة، ثم الطباعة، فالتوزيع... لم تتبرّع أي جهة مانحة بالطباعة حتى تاريخ كتابة هذه السطور. لذلك تمارس الجهات الرسمية تقشفاً قاسياً أثناء تحديد الحاجة الفعلية للكتب حتى لا «تحمّلها زيادة» على الجهات المانحة، خاصة بعد فضائح هدر الأموال التي صرفتها. تقول رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء هيام إسحاق: «نحاول تحديد الحاجات بدقة حتى لا نطلب الكثير، عسى أن تتحمس اليونيسيف للطباعة مجدداً».
وتتحدث إسحاق عن حلّ بديل عن الكتاب الورقي، وهو «الكتاب الإلكتروني e-book المتاح للجميع على موقع المركز ويمكن تحميله أو طباعته»، واعدة أن «تجري دورات إلزامية فورية للأساتذة للتدريب على استخدامه». نعم، المركز في سباق مع الوقت وإمكاناته ضئيلة، ومن جهة ثانية لا يمكنه إجبار الجهات المانحة على مساعدته لسدّ النقص في الكتب الرسمية. لكن، فلتراعِ محاولات إيجاد الحلول ظروف الطلاب الفعلية، فهل يمتلك كل الطلاب في المدارس الرسمية أجهزة لاستخدام الكتاب الإلكتروني؟ أو هل يملكون ثمن طباعته؟
الوزير والوزارة ولجنة التربية |
الحلبي وقع إتفاقية شراكة لتنفيذ المبادرة الفرنكوفونية لتدريب الأساتذة من بعد IFADEM: هدف المشروع التطوير المهني للمعلمين ورفع مستوى مهاراتهم
وطنية - وقع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي إتفاقية شراكة تتعلق بتنفيذ المبادرة الفرنكوفونية لتدريب الأساتذة من بعد IFADEM، وذلك بالشراكة مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية AUF والمنظمة الدولية الفرنكوفونية O.I.F، وذلك في لقاء أقيم في مكتب الحلبي حضره عن الجانب اللبناني كل من المدير العام للتربية عماد الأشقر، منسق عام المناهج الدكتور جهاد صليباً ممثلاً رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، المستشار الإعلامي ألبير شمعون رئيسة مكتب الإعداد والتدريب رانيا غصوب، منسقة المشاريع الدولية إيمان عاصي ، رئيسة قسم اللغة الفرنسية مارينا شماس، ثناء حمود من مكتب المدير العام ، وناتاليا حداد من الإرشاد والتوجيه.
وحضر من الجانب الفرنسي كل من مدير الشرق الأوسط في الوكالة الجامعية الفرنكوفونية جان نويل باليو، ممثل جرجورة حردان كارل عقيقي، سينتيا رعد وميراند خلف، ومن المعهد الفرنسي حضر كل من سابين سورتينو، وسيسيل سار مارتان، وشارك في الإجتماع من بعد كل من رئيسة المعهد الفرنكوفوني للتربية والتدريب منى لاروسي، وأنابيل أوستين.
الحلبي
وتحدث الحلبي في بداية اللقاء فقال: "يسعدني أن نلتقي اليوم لنضع المبادرة الفرنكوفونية لتدريب الأساتذة من بعد موضع التنفيذ، والتي تتشارك مع الجهود الدولية لتأمين تعليم أساسي جيد ودامج للجميع. إن الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والمنظمة الدولية الفرنكوفونية تساهمان بصورة معبرة ونوعية، في التطوير العام للنظام التربوي اللبناني، ويسرني أن أرحب بهذه المبادرة وبالتعاون، وأحيي أيضاً السيدة منى لاروسي رئيسة المعهد الفرنكوفوني للتربية والتدريب التي تشاركنا في هذا التوقيع من بعد".
واضاف: "إن الهدف الأساسي لهذا المشروع هو رفع مستوى المهارات المهنية للمعلمين في التعليم الإبتدائي وهم في الخدمة، إن لجهة التربية ومفاهيمها أو لتعزيز كفاياتهم في تعليم المواد باللغة الفرنسية، وذلك من خلال دورات تدريب حضورية ومن بعد مخصصة لتستجيب للحاجات المحددة، وذلك من طريق المدربين في المركز التربوي للبحوث والإنماء، وسيشمل هذا التدريب نحو ألف معلم وعلى مدى سنتين. وأود أن أنوه بالجهود التي يبذلها مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعية الفرنكوفونية الذي يتولى إدارته السيد جان نويل باليو، ويشمل كل الجامعات الفرنكوفونية. ويضع خبراته في تطوير التعليم ما قبل الجامعي في المدارس.
وأود الإشارة إلى البرنامج الذي يقدم خدمات تربوية ووسائل تربوية وخبرات، تساعد في التطوير المهني للمعلمين في التعليم الأساسي والثانوي، مما يسهم في عملية إعادة البناء الوطني عبر دعم التربية، ودعم المدارس والجامعات".
وختم: "أحيي أيضاً مستشارة التعاون الثقافي السيدة سابين سورتينو على التعاون المثمر في تحسين تعليم اللغة الفرنسية والمواد التي يتم تدريسها بالفرنسية. وأود توجيه التحية إلى سعادة السفيرة الفرنسية في لبنان السيدة آن غريو لدورها الفاعل وتضحياتها من أجل مستقبل التربية وتعزيز العلاقات بين فرنسا ولبنان.
كما أهنئ المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء على التعاون لتنفيذ هذه المبادرة وتعميم الفائدة من هذا التدريب على جميع المعلمين المعنيين".
باليو
وتحدث باليو معبرا عن ارتياحه الكبير ل"توقيع هذا الإتفاق، بإشراف ورعاية الوزير، مركزاً على تنفيذ مضمونه في المؤسسات التربوي"ة. وأشار إلى" خصوصية الإتفاق الذي تتشارك فيه الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والمنظمة الدولية الفرنكوفونية، ويشمل بفوائده التعليم العام والتعليم الجامعي ، ويتكامل مع الجهود التي تبذلها المؤسسات الفرنسية بالتعاون مع وزارة التربية في لبنان".
وقال: "إن ما يميز لبنان هو المستوى الإجتماعي التربوي الذي يتمتع به، وتخصيص حيز للفرنكوفونية. وأشار إلى أهمية النوعية والمستوى التعليمي والعمل للحفاظ عليهما، من خلال المضمون التربوي للبرنامج التدريبي وتعزيز التعليم بالفرنسية، وهذه ميزة لبنانية في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع: "إن هذا البرنامج الذي يستهدف نحو ألف معلم، يسهم في إستقرار التعليم بعد أزمات متلاحقة صحية وإجتماعية واقتصادية، وبالتالي فإن مضمون هذا البرنامج التدريبي والتربوي تم بناء لإقتراحات من وزارة التربية والمركز التربوي وتلبية للحاجات التي تم تحديدها".
وختم: "أشكر معالي الوزير والمدير العام ورئيسة المركز التربوي على هذا التعاون الهادف إلى تعزيز الموارد البشرية التربوية والعمل على الخروج من الأزمة، بكل إلتزام ورؤية للمستقبل".
لاروسي
وتحدثت لاروسي عبر الشاشة من باريس، فوجهت التحية إلى "الوزير الحلبي والمدير العام للتربية ورئيسة المركز التربوي، على الإلتزام بتحقيق تعليم جيد مما يسهم في رفع المستوى التربوي وتعزيز التنمية المستدامة عبر التربية والتعليم".
وأشارت إلى "بداية التأسيس للمشروع منذ سنوات، واعتبرت أن هذا البرنامج موضع تشارك وتعاون والتزام من جانب الجميع في لبنان وفرنسا، بقضية التربية والتعليم العام والجامعي".
وعددت الوسائل التقنية التي يمكن استخدامها للإفادة من التدريب، وأملت في أن "يكون كل ذلك في خدمة التربية في لبنان".
الجامعة اللبنانية |
التعليم الحضوري في "اللبنانية": محاضرات على عدّاد البنزين
وليد حسين ــ الجامعة اللبنانية في وضع لا تحسد عليه. الوضع الذي تعيشه صعب على مختلف المستويات. والطلاب سيدفعون الثمن. فالتعليم الحضوري له متطلبات غير متوفرة في ظل أزمة المحروقات، والتعليم من بعد يؤدي إلى خسارة المساعدات التي وعدت بها الدول المانحة من ناحية، هذا فضلاً عن أزمة الكهرباء والانترنت وكلفتها على الطلاب والأساتذة معاً.
التعليم الحضوري حصراً
وقد أصدر رئيس الجامعة اللبنانية بسّام بدران تعميماً، اليوم الإثنين، أعلن فيه "اعتماد التعليم الحضوريّ حصراً في جميع كليات ومعاهد الجامعة للعام الجامعي 2022/2023". وجاء في التعميم: "بعد انتهاء الاسباب الموجبة للتعليم من بُعد (online) والتي كانت قائمة بسبب جائحة كورونا، وبعد انتهاء مفاعيل قرار الاغلاق الصادر عن مجلس الوزراء، يُعلن رئيس الجامعة اللبنانية عن اعتماد التعليم الحضوري حصراً في جميع كليات ومعاهد الجامعة للعام الجامعي 2022/2023".
وأضاف: "يُطلب من كافة مجالس الوحدات اصدار التعاميم الادارية التي تُنظِّم آلية اعتماد التعليم الحضوري بما يتناسب وخصوصية كل كلية ومعهد، مع مراعاة عدد أيام الحضور بالنسبة الى الطلاب والاساتذة نظراً للظروف الاقتصادية القاسية، وبما يضمن الحفاظ على المستوى الأكاديمي وجودة التعليم".
وسبق ونشرت "المدن" فحوى المداولات التي حصلت الأسبوع الفائت بين بدران وعمداء الكليات عن توجهات لاعتماد التعليم الحضوري، الذي ترك لخصوصية كل كلية والتي ستكون بين يومن أو ثلاثة أيام. كما أنه سيصار إلى حصر دوامات المتعاقدين خلال فترة شهر ونصف الشهر، لعدم تكبد بدلات الانتقال.
الدول المانحة
وتقول مصادر تربوية أن وضع الجامعة صعب للغاية. والدول المانحة تشترط المساعدة بتنظيم التعليم الحضوري، بعدما عادت كل الدول إلى اعتماده. حتى أن وزير التربية عباس الحلبي ضغط على روابط المعلمين في التعليم الرسمي للعودة إلى التعليم الحضوري، لأن الدول المانحة اشترطت منح الهبات بتسيير عام دراسي حضوري، بعد فشل التعليم من بعد.
لكن الجامعة اللبنانية تدرك أن الوضع اللبناني لا يحتمل العودة إلى التعليم الحضوري الكامل، لذا تقرر حصر التعليم الحضوري بيومين إلى ثلاثة أيام. فلا الأساتذة قادرون على الحضور طوال الأسبوع ولا الطلاب أيضاً، بسبب غلاء المحروقات. لذا سيترك لكل كلية تقدير الموقف المناسب.
انهاك الطلاب
لكن حصر الدوامات بهذا الشكل سيكون منهكاً للأساتذة والطلاب على السواء. ليس هذا فحسب، بل إن طلاب الإجازات سيكونون الأكثر تضرراً بسبب تكثيف المحاضرات. فسيتعين على الطلاب الحضور بدوامات طويلة، وتكون الدروس أقرب إلى الحشو منه إلى التعليم.
وتضيف المصادر أن هذا القرار سينعكس على الأساتذة الذين غادروا لبنان ويعلمون من بعد منذ سنتين ولا أحد يعرف عددهم حتى الإدارة. فهم باتوا ملزمون بالعودة إلى لبنان، أو بأخذ إجازة من دون راتب، أو حتى تقديم استقالتهم. وفي حال كان عددهم كبيراً ستقع مشكلة في كيفية تعبئة الفراغات.
كما سنعكس على الموظفين الإداريين الذين عليهم الحضور يومياً إلى الجامعة وتكبد أكلاف طائلة على المواصلات، إلا إذا اعتمدت الإدارة مبدأ المداورة في الدوام الحضوري.
مركز تموز ينظم "يومًا للجامعة اللبنانية" بحضور الرئيس بدران
نظّم "مركز تمّوز للدراسات والتكوين على المواطنية" بتاريخ 14 تشرين الأول 2022 ورشة عمل بعنوان "يوم الجامعة اللبنانية" حضرها رئيس الجامعة البروفسور بسّام بدران ورئيسها الأسبق البروفسور عدنان السيد حسين وعدد من عمداء ومدراء الكليات والمعاهد فيها، إضافة إلى مجموعة من الأساتذة والخريجين والطلاب والمهتمين والمتابعين لقضايا الجامعة وشؤونها.
تحدث في الجلسة الافتتاحية كلّ من رئيس مركز تموز الدكتور أدونيس العكرة ورئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية/منسق الورشة البروفسور كميل حبيب.
وانقسمت الورشة، التي نُظّمت في جبيل – المدينة القديمة، إلى جلستين:
تناولت الجلسة الأولى قضايا عامة وتحدث فيها كل من العميد حبيب/جامعة الدولة اليتيمة، عميد كلية الإعلام السابق البروفسور جورج صدقة/الإعلام والجامعة – العلاقة الملتبسة، ورئيس مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة الدكتور أنطوان شربل/العمل النقابي في الجامعة.
أما الجلسة الثانية فكانت تحت عنوان "الآفاق المستقبلية للجامعة اللبنانية"، وتحدث فيها كل من البروفسور عدنان السيد حسين/رؤيتي لمستقبل الجامعة والدكتور نمر فريحة/تصور لتطوير الجامعة.
واختتمت الورشة ببيان ختامي وتوصيات وتحدث فيها كل من العميد حبيب والدكتور فريحة والدكتور العكرة والدكتور مصطفى الحلوة.
الشباب |
17 تشرين: خروج الشباب على الولاء للزعماء
مكرم رباح ــ اساس ــ تحلّ الذكرى السنويّة الثالثة لانتفاضة 17 تشرين، ولبنان غارق في أزمات وجودية متناسلة وغير مسبوقة في تاريخه الحديث. في هذه المناسبة أعدّ "أساس" ملفّاً متنوّعاً يُنشر على حلقات متتابعة، ويعيد قراءة وجوه الانتفاضة ونتائجها. وهنا حلقة سابعة عن نجاح هذه المحطة في اطلاق حركة الشباب الذين فضلوا وطنيتهم اللبنانية على الولاء للزعماء، وكذلك عن سبب فشل الثورة.
في خضمّ ترسيم الحدود البحرية وتطبيع حزب الله والمنظومة الحاكمة مع إسرائيل والصخب الذي رافق هذا العمل الذي يصفه رافضوه بالـ"دنيء"، تمرّ ذكرى ثورة 17 تشرين مشوبة بخجل يطغى على أفكار التحرّكات المدعوّ إليها في المناسبة، إضافة إلى اقتناع العدد الأكبر من اللبنانيين بفشل ثورتهم في تحقيق المرجوّ منها، بينما قسم منهم يتخوّف من أن تكون هذه الاحتجاجات ساهمت في تسريع تظهير الأزمة التي أوصلتهم إلى الفقر المدقع.
فشلت ثورة 17 تشرين بسبب عوامل عدّة: أهمّها إصرار شطر كبير من اللبنانيين على تحييد حزب الله وسلاحه عن معركتهم مع المنظومة الفاسدة. وسبب ذلك تعلّقهم بأمل ساذج ينتظر صحوة ضمير الحزب إيّاه، ووقوفه إلى جانب الناس.
خاب هذا الأمل مراراً وتكراراً، مرّة باغتيال رفيق الحريري، وما تلاه من "مراهقة ميليشياوية" كان منها احتلال بيروت يوم 7 أيار 2008، وأخرى بالمشاركة في القتال ضدّ الشعب السوري لنصرة نظام الأسد، وثالثة بتدمير مرفأ بيروت بسبب تخزين مئات الأطنان من مادّة "نترات الأمونيوم" فيه لصالح النظام السوري.
اصطدمت ثورة 17 تشرين في أيّامها الأولى بالأمين العامّ لحزب الله حسن نصر الله، الذي تيقّن من خطورة السماح للأصوات الاعتراضية في بيئته الضيّقة والشارع عامّة من رفع صوتها والمطالبة برحيل المنظومة.
الشباب: فسحة أمل
بغضّ النظر عن التراجع الذي يشوب الثورة، استفادت قوى التغيير من خروج الجيل الشابّ على عباءة الانتماءات التقليدية والحزبية، ليصنع فسحة أمل هدفها التقدّم نحو مرحلة جديدة من المطالبة بمحاربة الفساد والبحث عن تغيير يحمي مستقبلهم في مواجهة الأطروحات "الأحفوريّة" المتخلّفة وعدم ملاءمتها لنظرتهم الشبابية في بناء وطن حديث بكلّ ما للكلمة من معنى.
نجحت قوى الثورة المضادّة، وفي مقدَّمها حزب الله، في تهديد الثوار، لكنّ الموجة المقبلة من صفوف الشباب تبدو حتى الآن قادرة على عدم الامتثال لقواعد اللعبة السياسية التي درج عليها آباؤهم وأمّهاتهم. فالجيل الجديد ممّن يواجهون حتى الآن، ومعظمهم من أعمار تلامذتي في الجامعة الأميركية في بيروت، لا يكترثون لعمامة رجل دين مسلّح، ولا بتاريخ زعيم إقطاعي يدّعي حرصه على بقاء المسيحيين أو المسلمين، في حين أنّ ممارسة رجال السياسة تصبّ حصراً في الطائفية الضيّقة التي تحوّلت إلى لعنة قاتلة للجميع.
في الأيّام الأولى لثورة 17 تشرين اتّجه بعض الأساتذة، وأنا منهم، إلى ساحات الاعتراض منضمّين إلى طلّابهم، وفتحوا الصفوف الدراسية لنقل الأفكار النظرية إلى إطارها العملي. فبدل المحاضرة عن مونتسكيو ونظريّة فصل السلطات، أو جان جاك روسو والعقد الاجتماعي، جعلنا من التحرّكات في الشارع تطبيقاً عمليّاً للأفكار التنويرية الإنسانية التي نفتقر إليها في بلدنا وفي عالمنا العربي. العديد من الطلاب أتوا بأهلهم إلى الصفوف، ومنهم من انضمّ إلينا لاحقاً حتى عندما انتقلنا إلى صفوفنا الافتراضية مع انتشار جائحة كورونا.
أثناء الدروس لاحظت تغييراً جذرياً في مقاربة الطلاب للعمل السياسي، فقلّة منهم يكترثون للأساطير المؤسّسة للكيان اللبناني، أو لفرادة المنظومة الاقتصادية التي أوصلت البلد إلى قعر الهاوية.
تجربة شبّان دروز
وخلال محاضراتي عن تأسيس دولة لبنان الكبير والمدرسة الفينيقة التاريخية، أو المدرسة القومية العربية أو السورية، لم ألحظ أيّ اعتراض على نعتي تلك الهويّات بالقاتلة، وأنّها لا تؤخّر ولا تقدّم من الانتماء إلى لبنان. يعي الشباب والطلاب اليوم أنّ تلك أفكارٌ وحسب استُعملت سلاحاً لإشعال الحروب والأزمات.
ملاحظة أخرى يمكن تتبّعها بين الشبّان الدروز من خلال مشاركتهم في الثورة وقيادتهم لها في مناسبات عدّة. فمنهم من كانوا ينتمون إلى الحزب التقدّمي الاشتراكي ومنظّمته الشبابية، واعترضوا على تردّد زعيمهم في الانخراط في الثورة، فيما ابتعد قسم منهم منذ سنوات عن صفوف الحزب الاشتراكي، ولا سيّما بعد التسويات التي جعلت من العمل السياسي الحزبي مقزّزاً لبعضهم.
اللافت أنّ القسم الأكبر من هؤلاء الثوّار لم ينخدعوا، بل عرفوا أنّ الخصم الحقيقي لهم هو سلاح حزب الله حامي المنظومة. لذلك لم يساوموا على المطالبة بدولة حديثة كما حلم بها المعلّم الشهيد كمال جنبلاط. فشهادة علاء أبو فخر، الحزبيّ والقياديّ في منظمة الشباب التقدّمي، توّجت هذا الموقف، وأكّدت أنّ الثورة الحقيقية تحتاج إلى مواجهة مفتوحة وطويلة الأمد، وهي حركة تاريخية غير ممكنة بين ليلة وضحاها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزة فقط.
انخرط الشبّان في الثورة وساهموا في صناعة وتسيير "الماكينات" الانتخابية لقوى التغيير، ونجحوا في تحويل الحركة الاعتراضية إلى آلاف الأصوات في صناديق الاقتراع، وانتزعوا بجدارة مركزاً متقدّماً لمرشّحيهم في أقضية ومحافظات تُعتبر حكراً على الأحزاب التقليدية المتجذّرة تاريخياً. واللافت في هذه المعركة أنّ الصوت الدرزي الاعتراضي لم يواجه الزعامة الجنبلاطية، بل اعتبر أنّ الأولويّة هي التصدّي لمشروع حزب الله المسلّح وحلفائه المتحالفين مع النظام السوري.
يمتدّ هذا المزاج الشبابي إلى سائر المكوّنات الأخرى، لكن بدرجات متفاوتة. ففي حين تهاجم الأحزاب التقليدية بعضها بعضاً بناء على انتمائها إلى محورَيْ 14 و8 آذار، فإنّ معظم الشبّان لم يشاركوا في تلك الحركات السياسية ولا تعنيهم، لا في شقّها السيادي ولا في نصرتها لمشروع الممانعة. فالشبّان المنتمون إلى بيئة 14 آذار ما عادوا يصدّقون المنادين بالسيادة، خاصّة أولئك الذين ساهموا في وصول ميشال عون إلى سدّة الرئاسة وعبروا نحو صفقات البواخر. هذا فيما الشبّان الذين يناصرون المقاومة، ولا سيّما الصادقين منهم، يواجهون صعوبة في تصديق سرديّة حسن نصر الله بعد اتّفاقه مع الكيان الإسرائيلي والتنازل عن ثروة لبنان النفطية، مقابل مكاسب حزبية تصبّ في مصلحة الدور الإيراني والمشروع المذهبي.
موجات مقبلة
راهن اللبنانيون عقوداً على الماضي وعلى قياداتهم التاريخية للحفاظ على مصالحهم ومكتسباتهم الزبائنية الضيّقة. ولكنّ هذا النظام لم يعُد جذّاباً لجيل الشباب الباحث عن العدالة والحوكمة والدولة الناظمة للعلاقات بين أبنائها. جيل لا يملك حسابات في المصارف التي سطت مع المنظومة الحاكمة على مدّخرات اللبنانيين وشاركت في تدمير الاقتصاد ومدينة بيروت.
ثورة 17 تشرين والثورة التي ستأتي عاجلاً أم آجلاً لن تنسى أحداً من هؤلاء المجرمين الذين أحرقوا الخيم واعتدوا على الثوّار وقتلوا لقمان سليم والعشرات، بذريعة المقاومة وحماية الطوائف.
الثورة مقبلة ولو بعد حين. ستأتي عبر الشباب الحالم بوطن يليق به، وطن بعيد عن انتصارات إلهيّة وهميّة وفاسدين يحاضرون بالعفّة. هي ليست بعيدة وتشبه إلى حدّ كبير ثورات أخرى في العالم تقودها مجموعات قرّرت الخروج على الفساد بأشكاله المختلفة، من بغداد وبيروت إلى طهران وغيرها.
* أستاذ جامعيّ وناشط سياسيّ
فوز "القوات" في إنتخابات الهيئة الطالبية في LAU جبيل وفي المجلس الجامعي لفرعي بيروت وجبيل
وطنية - اعلنت "القوات اللبنانية" في بيان صدر عن مصلحة الطلاب في الحزب، انها خاضت وحيدة الإنتخابات في الجامعة اللبنانية - الأميركية للهيئات الطالبية في جبيل وبيروت، وفازت بالتزكية في فرع جبيل، كما فازت في الإنتخابات بوجه تحالف 8 آذار في المجلس الجامعي الموحّد لفرعي بيروت وجبيل بنتيجة 15-10 مقابل التحالف المذكور.
التعليم الرسمي |
اللجنة الفاعلة للاساتذة: لا نزال ننتظر مستحقاتنا عن العام الماضي
وطنية - أوضحت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في بيان، أنه "مر اسبوعان على بدء العام الدراسي، ودخلنا اليوم الاسبوع الثالث، وما زال الاساتذة المتعاقدون والمستعان بهم ينتظرون مستحقاتهم وحوافزهم عن العام الماضي!".
وتوجهت اللجنة الفاعلة بالسؤال الى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي قائلة: "أين مستحقات الفصل الثالث للعام الماضي للاساتذة المتعاقدين؟ لاول مرة منذ اعوام نبقى حتى منتصف تشرين بلا مستحقات. أين مستحقات الاساتذة المستعان بهم الذين حتى اليوم لم تصلهم مستحقاتهم عن العام الماضي؟ أين حوافز 90$ (على سعر صيرفة، كما وعدتم) لاكثر من 3 آلاف استاذ عن العام الماضي؟ وهل اصلح السيستم؟ أين بدل النقل عن العام الماضي؟ وهل سيبقى المرسوم المركون في درجكم منذ شهر شباط الماضي مكانه؟ أين العقد الكامل عن العام الماضي؟ وهل سيبقى القانون 235 ومعه قراركم بتطبيق هذا القانون في الدرج؟ أين القبض الشهري، الذي وعدتم به من سنة، وحتى اليوم ننتظر شهورا بلا قبض؟ أين آلية دفع حوافز هذا العام ليصل ما وعدتم به؟ ومتى ستدفع مستحقات الاساتذة عن هذا العام؟ او ستتراكم في ذمة وزارة التربية ليطبق في الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم قول "اشتغل وما تقبض يا حبوب، كُتب عليك العمل ببلاش"؟".
مجهولون أقدموا على سرقة مدرسة بواسطة الكسر والخلع
أقدم مجهولون على سرقة مدرسة دبعال الرسمية بواسطة الكسر والخلع.
وكشف مدير المدرسة إبراهيم سرور أنه تم سرقة أكثر من 13 "لابتوب" وثلاث قوارير غاز فضلاً عن سرقة حنفيات مياه، كما قاموا بتكسير وتحطيم الجهاز الخاص بالكاميرات كي لا يتم التقاط صور لهم.
وقد حضرت عناصر من فصيلة درك جويا لمعاينة المكان ورفع محضر بعملية السرقة.
التعليم الخاص |
المبرات شاركت اليونيسكو والألكسو في تنمية مهارات إنتاج المحتوى الرقمي وإدارة التعلم عن بعد
وطنية - شاركت "ثانوية الكوثر" و"مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية وإضطرابات اللغة والتواصل" التابعتين ل"جمعية المبرات الخيرية" في دورة التدريب التي دعت إليها اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بعنوان "تنمية مهارات إنتاج المحتوى الرقمي باللغة العربية وإدارة التعلم عن بعد"، في "فندق الكومودور" - الحمرا.
وهدفت الدورة إلى "تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس والمعلمين على مهارات تطوير المحتوى العلمي من صورته التقليدية إلى الرقمية، في ظل تحول التعليم إلى التعلم المدمج والتعلم من بعد، مع تنمية مهارات كتابة السيناريو التعليمي وتطوير الفيديوات الرقمية وفق معايير تربوية وفنية تساهم في تحقيق الغرض من إنتاجها وتوصيل المعلومات بسهولة، مع الاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة المدى".
ويشار إلى أن عدداً من أساتذة المدارس المنتسبة الى اليونسكو شاركوا في الدورة.
مطر جال في ثانوية البيان في أبي سمراء: العلم سلاح والجهل يدمر الشعوب والمجتمعات
وطنية - زار النائب إيهاب مطر، تلبية لدعوة المدير العام لثانوية "البيان الإسلامية" في منطقة أبي سمراء – طرابلس كريم الشعراني، مجمع "البيان التربوي"، حيث كان في استقباله، إضافة إلى الشعراني، رئيس جمعية "البيان" المحامي أحمد الشعراني، المشرفة العامة التربوية في الجمعية إباء الدريعي الشعراني، والمديرة الإدارية في المدرسة بيان الدريعي.
واستهل مطر جولته في الثانوية بتفقد القسم الإداري، فأطلع الحاضرين على "رؤية مؤسسة إيهاب مطر للتنميةgroup IMD"، وقال: "إن القطاع التربوي أساسي لتكتمل مسيرة التغيير، فالجهل يؤدي إلى كوارث. وإذا لم ندعم العلم، سنقع في مشكلة كبيرة. ونظرا إلى تأثر هذا القطاع بالأوضاع مع أهميته، تقدم المؤسسة مشاريع دعم وتقوية، لا سيما في المدارس أو الجامعات الرسمية التي نركز عليها كثيرا ونحاول ألا نقصر تجاهها، بل نقوم بدارسة كل الملفات مع تقييمنا للوضع الحالي لمساندة أبنائها".
وبعد تحدّث الإدارة عن نظام المنح التعليمية وتقديمها مبادرة مرتبطة بها لمطر، مع مناقشتها لمبدأ الحملات الإعلامية في المدرسة بعد عرض مقطع مصور يشير إلى معاناة الأستاذ اليومية، أكد مطر "ضرورة التخطيط لتنفيذ سياسة ناجحة تربويا تعتمد التوازن في اتخاذ القرارات التي تنعكس إيجابا على القطاع التربوي".
وتطرق مطر إلى الوضع السياسي، فقال: "لن نرتاح ولن نستكين، إلا بوجود رئيس للجمهورية يقدم الخير إلى هذه البلاد، وينشلنا من الأزمات التي وصلنا إليها".
وأوضح أن هناك "انسجاما بين الكتل النيابية وتنسيقا مشتركا مع معطيات جدية تشير إلى أهمية توحيد الكلمة، مع تمنياتنا ألا يضعف أحد أمام المغريات التي قد تكون متاحة".
ثم جال مطر في أقسام الثانوية، فزار القسم الثانوي، قسم الإنتاج والموسيقى، قسم الروضات، وقسم المختبر الطبّي، لينتقل في ما بعد إلى المسرح حيث استقبله عدد من الطلاب الثانويين، وألقى مطر كلمة جاء فيها: "جئت لأراكم والتعرّف إليكم وإلى الهيئة الإدارية والتعليمية في المدرسة، وتذكرت أيام الطفولة وما أجمل هذه الأيام، فهذه المرحلة التي مررتم بها كنت قد تجاوزتها وكنت في مكانكم يوما ما".
أضاف: "لن أتحدث معكم سياسيا، بل عن أمور يمر بها كل الشبان، في ظل تدهور الأزمات التي تدفع إلى المغادرة اضطراريا. كنت في يوم من الأيام أمام خيارين: إما المغادرة وإما البقاء في لبنان، لكن البقاء لم يكن ليوصلني إلى ما أريده سواء أكان من الناحية العلمية أم الشخصية، واتخذت قرار الغربة في عام 2000، وكنت أفكر بما يجب القيام به لهذا البلد المظلوم".
وتابع: "إن الإنسان لن ينجح مطلقا إذا لم يضع خططا مستقبلية، فالنجاح العشوائي لن يستمر، بل المخطط له، والعلم سلاح. أما الجهل فمدمر للشعوب والمجتمعات، الأمر الذي دفعني إلى استكمال دراستي الجامعية ونلت شهادة بعلم الكمبيوتر في بلاد تفتح الباب أمام فرص عدة، كأستراليا التي تعد وجهة مناسبة للعمل الحر، ففتحت شركتي هناك وأسست نفسي. أما على الصعيد الطبي فتخصصت بعلم التشريح البشري، وأنا معيد في الجامعة بهذا الاختصاص الذي نشرت منشورا متخصصا به أيضا".
وأردف: "أدرك تماما أن الكثير منكم يفكر بالهجرة، وبين المر والأمر اخترت المر. وأطلب منكم التخطيط جديا بمستقبلكم، وألا تنسوا لبنان، وطرابلس تحديدا التي نحب، وأطالبكم بأن تؤدوا دورا إيجابيا لمصلحتها".
وسأله عدد من التلاميذ أسئلة عدة، منها ما كان مرتبطا بالقطاع التربوي، ومنها ما كان مرتبطا بالوضع السياسي.
وفي سؤال يربط هجرته بعودته للعمل السياسي، قال: "لدي إيمان بأن الناس يحتاجون إلى مساعدة وكنت في حاجة إلى البقاء بجانب أهلي وناسي في طرابلس ومصر على الاستمرار".
وبعد تقديمه نصائح عدّة ترتبط بالهجرة، توقّع مطر "أن يكون هناك انفراج وانفتاح لبناني على المحيط العربي قريبا"، وقال: "عليكم التحضير للمرحلة المقبلة واستثمار الفرص المتاحة، وأنصحكم بالاستمرار ونحن نساعدكم بما يمكننا القيام به، وهذا ما أوصلنا إلى مجلس النواب لنحاول أن نكون صوت الناس".
كما تحدّث مطر عن "مشاريع مؤسسة إيهاب مطر، التي تهتمّ بإنماء الحجر والبشر أيضا من خلال مشاريع تأهيل مرتبطة خصوصا بالأطفال مع نية واضحة تصب بمصلحة الشبان في طرابلس، وهي متعلقة بتأمين فرص عمل لهم، لكن ننتظر الاستقرار النقدي وخطة التعافي ما يحد من عرقلة بعض المشاريع التي نرغب في تحقيقها".
مختلف |
أوكرانيا: شركة غوغل واليونسكو تقدمان 50000 جهاز حاسوب إلى المعلمين
كييف،– بدأت اليونسكو وشركة غوغل بتوزيع 000 50 جهاز حاسوب على المعلمين الأوكرانيين لمساعدتهم في تقديم خدمة التعليم عن بُعد، وذلك مواكبة لاحتفال العالم باليوم العالمي للمعلمين. وسينظَّم أيضاً تدريب للمعلمين على الأدوات الرقمية.
أكدت بعثة الخبراء الجديدة التي أوفدتها اليونسكو إلى أوكرانيا من 24 إلى 28 أيلول/سبتمبر الحاجة الملحة لوجود أجهزة تدعم التعليم والتعلُّم في البلد.
التعليم حق أساسي لجميع الأطفال، وبما أنَّ المعارك الدائرة تحدث ضرراً في المرافق التعليمية وتحرم الكثير من الطلاب الأوكرانيين من العودة إلى المدرسة، علينا تقديم أدوات للتعلُّم عن بُعد من أجل ضمان استمرارية التعلُّم.
أودري أزولايالمديرة العامة لليونسكو
توزيع أول 000 10 جهاز حاسوب
أنشأت اليونسكو وشركة غوغل ووزارة التربية والعلوم في أوكرانيا برنامجاً كبيراً للتعاون فيما بينها من أجل إمداد المعلمين بخمسين ألف جهاز حاسوب. ويجري توزيع المجموعة الأولى من هذه الحواسيب التي يبلغ عددها 000 10 آلاف جهاز على المعلمين في مناطق دنيبرو وتشيرنهيف وسومي. وسيشمل التوزيع مناطق أخرى في البلد خلال الأسابيع المقبلة.
أمامنا مثال رائع على إمكانية توحيد جهود القطاع الخاص والمؤسسات العامة من أجل إيجاد حلول سليمة في أوقات الأزمات وتقديم هذه الحلول.
وستدعم اليونسكو، فضلاً عن ذلك، المعلمين في أوكرانيا من خلال تنمية مهاراتهم التربوية فيما يخص التعلُّم عن بُعد والتعلُّم الهجين. وتقوم منظمة Google.org، وهي الذراع الخيرية لشركة غوغل، بدعم اليونسكو في إعداد مجموعة من الموارد والدورات من أجل التنمية المهنية للمعلمين؛ وستركز هذه الموارد على الصحة العقلية، والدعم النفسي، والتعلُّم الاجتماعي والعاطفي، والتدريب الرقمي التربوي.
وستقوم شركة غوغل في إطار هذا الاتفاق بتزويد المدارس في أوكرانيا بإمكانية الانتفاع بالتحديث الخاص بالتعليم "Chrome Education Upgrade"، لكي تتمكن المدارس من ضبط إعدادات الأجهزة وإدارتها عن بُعد، وتتعاون الشركة مع شركاء محليين بغية تقديم التدريب على الأدوات الرقمية لقرابة 200000 معلِّم عبر سلسلة من حلقات العمل والموارد. وستقدِّم اليونسكو في هذه الأثناء إمكانية الانتفاع الكامل بمواردها التعليمية الرقمية العديدة.
أكثر من 40% من المدارس تقدِّم التعليم عن بُعد
تشير السلطات الوطنية إلى تضرر 292 2 مؤسسة تعليمية وتدمير 309 منها في أوكرانيا، منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022. وقد افتتح أكثر من 40% من المدارس الأوكرانية العام الدراسي الجديد بالدراسة عن طريق الإنترنت.
دعمت اليونسكو وزارة التربية والعلوم في أوكرانيا طيلة سبعة أشهر، من خلال تقديم خبرتها وحشد جهود شركائها الخمسة والعشرين من التحالف العالمي للتعليم ومن بينهم شركة غوغل.
وقد نفَّذ العديد من أعضاء التحالف العالمي للتعليم بالفعل التزاماتهم، التي تضمنت تقديم الإرشاد النفسي والاجتماعي للمعلّمين، والمنح الدراسية للمتعلِّمين، وتوفير فرص الحصول على دورات معتمدة من دون مقابل، فضلاً عن ترجمة المحتوى التعليمي، إلى جانب أمور أخرى.
وفيما يلي أمثلة على جهود بعض أعضاء التحالف:
أتاحت منصّة التعليم الإلكتروني كورسيرا "Coursera" دوراتها المخصصة للاستخدام داخل الحرم الجامعي "Coursera for Campus" من دون مقابل لجميع مؤسسات التعليم العالي في أوكرانيا لتيسير التعلم عبر الإنترنت في بعض المجالات مثل التجارة والتكنولوجيا وعلم البيانات.
أتاح موقع إيديكس "EdX" الإلكتروني ما يربو على 1,400 دورة إلكترونية تدريبيّة.
ترجمت أكاديمية خان "Khan Academy" دوراتها في مجالَي الرياضيات والعلوم إلى اللغة الأوكرانية.
منحت جامعة الشعب "University of the People" ألف طالب أوكراني منحاً دراسية لمواصلة تعليمهم عبر الإنترنت.
استهلّت اليونسكو، بدعم من اليابان، مبادرة معنية بالصحة العقلية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاضطلاع بسلسلة من المهام في جميع مراحل النظام التعليمي.
بداية عام دراسي تكتنفه الشكوك لأربعة ملايين طفل في أوكرانيا
السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونسيف، تلتقي بأطفال مدارس وآباء وأمهات ومعلمين روعتهم الحرب في ختام زيارة امتدت ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد
كييف / نيويورك، / سبتمبر 2022 — صرحت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونسيف، في ختام زيارة امتدت ثلاثة أيام وشملت جميع أنحاء أوكرانيا أن الحرب المتواصلة عكّرت صفو بداية العام الدراسي الجديد لأربعة ملايين طفل في أوكرانيا.
قالت راسل: "تحفل بداية العام الدراسي الجديد عادة بالحماس والأمل، مع عودة الأطفال إلى صفوفهم حيث يتبادلون قصص فصل الصيف مع أصدقائهم ومعلميهم. أما بالنسبة لأربعة ملايين طفل في أوكرانيا، فإن شعور الذعر هو المسيطر وهم يعودون إلى مدارس دُمر كثير منها خلال الحرب، وفي جعبتهم قصص عن الدمار، وهم غير متأكدين من وجود معلميهم وأصدقائهم للترحيب بهم. فالكثير من الآباء والأمهات يترددون في إرسال أطفالهم إلى المدارس، خشية أن لا يكونوا بأمان هناك".
لقد تضررت أو دُمرت آلاف المدارس في جميع أنحاء البلاد، وتقول الحكومة أن أقل من 60 بالمئة من المدارس آمنة ومؤهلة لإعادة فتح أبوابها. وفي اليوم الأول من العام الدراسي في أوكرانيا، زارت السيدة راسل مدرسة ابتدائية أعيد تأهيلها بعد أن تضررت خلال الأسابيع الأولى من الحرب. ولن يستطيع سوى 300 طالب الدوام في هذه المدرسة بسبب ضيق مساحة الملجأ المضاد للقنابل فيها، وهذا العدد يمثل 14 بالمئة فقط من طاقة استيعاب المدرسة قبل الحرب.
تعمل اليونيسف مع الحكومة للمساعدة في إعادة أطفال أوكرانيا إلى الدراسة في الصفوف عندما يعتبر ذلك آمناً، وفي التعلم عبر الإنترنت أو البدائل المجتمعية الأخرى، إذا تعذر دوامهم في المدارس. لقد تلقى نحو 760 ألف طفل تعليماً رسمياً أو غير رسمي منذ نشوب الحرب. واستفاد أكثر من 1.7 ملیون طفل ومقدم رعاية من مشاريع الصحة العقلية والدعم النفسي-الاجتماعي التي تدعمها اليونيسف.
وأضافت السيدة راسل: "المدارس في أوكرانيا بأمس الحاجة إلى الموارد لبناء ملاجئ تحمي من القصف عوضاً عن الملاعب، كما يجري تعليم الأطفال سبل الوقاية من الذخائر غير المنفجرة عوضاً عن السلامة على الطرق. وهذا واقع مرير للطلاب وللآباء والأمهات والمعلمين الأوكرانيين".
تشمل جهود إعادة الأطفال إلى التعلم إعادة تأهيل المدارس وتقديم الحواسب المحمولة والأجهزة اللوحية والمستلزمات للمعلمين والطلاب وإرشادهم بشأن سبل الحفاظ على سلامتهم وقت الحرب.
وقالت السيدة راسل: "لقد تعرض تعليم الأطفال في أوكرانيا إلى خطر شديد. فصحتهم البدنية والعقلية تواجه ضعطاً هائلاً بعد أكثر من عامين على جائحة كوفيد-19 وستة أشهر على تصاعد الحرب. وبات من الضروري اتخاذ مزيد من التدابير لمواجهة الواقع الحزين الذي فُرض على كثيرين".
وبينما يواجه أطفال المدارس في أوكرانيا خطراً داهماً متواصلاً يهدد حياتهم وعافيتهم، يواجه اللاجئون منهم تحديات أخرى. فاعتباراً من 31 تموز/يوليو 2022، لم يلتحق نحو 650 ألف طفل أوكراني يعيشون لاجئين في 12 بلداً مضيفاً بأنظمة التعليم في تلك البلدان. وقد دعمت اليونيسف نصفهم تقريباً بتعليم رسمي أو غير رسمي، كما تعمل مع الحكومات والشركاء على ضمان التحاق الأطفال الأوكرانيين اللاجئين بمدارس أو التعلم عبر الإنترنت.
قدمت اليونيسف إعانات نقدية إنسانية إلى 616 ألف شخص إضافي في جميع أنحاء أوكرانيا، ومنهم الأسر الأكثر ضعفاً. لقد كان سخاء الجهات المانحة مذهلاً، ولكن اقتراب فصل الشتاء يثير المخاوف بأن الاحتياجات ستفوق الموارد المتاحة.
وقالت راسل: "ما لم يعم السلام، ستزداد حياة الأطفال وأسرهم في أوكرانيا صعوبة مع اقتراب فصل الشتاء. فكلنا يعلم أن بضعة أشهر فقط تفصلنا عن البرد القارس والثلوج الكثيفة. ولذلك، تعمل اليونيسيف مع الحكومة والشركاء على تخزين مستلزمات الشتاء، كالملابس والأحذية والمولدات الكهربائية والمدافئ والوقود".
التقت المديرة التنفيذية أيضاً بالسيدة الأولى أولينا زيلينسكا، التي أثنت على جهود الشعب الأوكراني، من معلمين وآباء وأمهات وعاملين صحيين وغيرهم، وأعربت عن امتنانها للشراكة قديمة العهد بين حكومة أوكرانيا واليونيسف. وناقشت أيضاً سبل تعزيز المواجهة المشتركة للأزمة الإنسانية وأهمية تأمين وصول المساعدات الإنسانية الآمنة بسرعة ودون عوائق إلى جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم منقذ للحياة وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
اليونيسف: حرب أوكرانيا تدفع بأربعة ملايين طفل الى حالة الفقر
أفادت منظمة اليونيسف الاثنين أن الغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته الاقتصادية دفعا بأربعة ملايين طفل الى خط الفقر في أنحاء أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إن "العبء الأكبر يقع على كاهل الأطفال جراء الأزمة الاقتصادية التي سببتها الحرب في أوكرانيا".
وأضافت أن "ارتفاع التضخم دفع بأربعة ملايين طفل إضافي في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى إلى الفقر، بزيادة 19 بالمئة منذ عام 2021".
وتوصلت اليونيسف الى هذه الاستنتاجات بعد دراسة بيانات من 22 دولة.
وكان الأطفال الروس والأوكرانيون هم الأكثر تضررا منذ الغزو في شباط/فبراير.
واستخلصت اليونيسف أن "روسيا سجلت نحو ثلاثة أرباع الزيادة الإجمالية في عدد الأطفال الذين يعيشون في حالة فقر بسبب حرب أوكرانيا وأزمة غلاء المعيشة في جميع أنحاء المنطقة، مع وجود 2,8 مليون طفل إضافي الآن ضمن أسر تعيش في فقر".
وهذا التأثير الهائل ناتج عن العقوبات الاقتصادية الغربية التي فرضت على روسيا الى جانب عدد سكانها الكبير.
وأشارت اليونيسف الى أن "أوكرانيا سجلت نصف مليون طفل إضافي يعيشون في حالة فقر، وهي ثاني أكبر نسبة"، تليها رومانيا مع 110 آلاف طفل آخرين.
واعتبر المدير الإقليمي لليونيسف في أوروبا وآسيا الوسطى أفشان خان أن الحرب في أوكرانيا ألقت بثقلها على الأطفال في جميع أنحاء المنطقة.
وقال "إذا لم ندعم هؤلاء الأطفال وأسرهم الآن فمن شبه المؤكد أن يؤدي الارتفاع الحاد في الفقر بين الأطفال إلى خسارة في الأرواح وخسارة في فرص التعليم".
وأوضحت المنظمة أنه كلما ازداد فقر الأسر ازدادت النسبة المخصصة للانفاق على الطعام والوقود من دخلهم، حيث يتبقى القليل لانفاقه على رعاية الأطفال الصحية وتعليمهم.
كما أن الأطفال يصبحون "أكثر عرضة للعنف والاستغلال وسوء المعاملة".
وقالت اليونيسف إن هذا يعني أن 4,500 طفل إضافي قد يفقدون حياتهم قبل عيد ميلادهم الأول، و117 ألف طفل سيتركون مدارسهم هذا العام وحده فقط.
بتوقيت بيروت