|
قضايا |
المصدر |
1 |
الأساتذة يترقّبون والتلامذة غير مطمئنين: عودة بلا روح إلى المدارس والثانويات الرسمية |
الاخبار |
2 |
التعليم الثانوي يبدأ بمدارس خاوية.. والأساتذة لطرح الثقة برابطتهم |
المدن |
3 |
مهمّة "مستحيلة" للحركة النقابية التعليمية |
النهار |
|
الوزارة ولجنة التربية |
لبنان الكبير |
4 |
الحلبي شارك في المنتدى الإقليمي حول المساواة في التعليم في الأردن |
بوابة التربية |
5 |
ميقاتي بحث ووفد لجنة التربية النيابية صرف الاموال لصناديق المدارس الرسمية ودعم اللبنانية |
بوابة التربية |
|
الجامعة اللبنانية |
لبنانية |
6 |
الحاج حسن استقبل اتفق مع بدران على تشكيل لجنة علميّة عليا بين وزارة الزرعة واللبنانية |
وطنية |
|
الجامعات الخاصة |
|
7 |
الراعي في افتتاح السنة الجامعيّة في سيدة اللويزة : اعملوا من اجل إيصال النخب لمراكز القرار ومن أجل خلق رجال دولة |
وطنية |
8 |
الجامعة الأميركية في بيروت تمنح ميداليتها تكريماً للراحل علي غندور عضو الشرف في مجلس أمنائها |
وطنية |
9 |
اتفاقية تعاون بين جامعة الجنان و"دار العلم والعُلماء" |
وطنية |
|
الشباب |
|
10 |
ورشة تفكير وحوار في عكار: لمشروع سياسي تغييري يرسي شرعية دولة مدنية حديثة قادرة وعادلة |
وطنية |
11 |
مركز "كليس" يدعم المواهب الموسيقية الشبابية لنشر التوعية حول الصعوبات التعلمية المحدّدة |
النشرة |
12 |
" اللجنة الطالبية في لبنان أعلنت فتح باب التسجيل للترشح لعضويتها |
وطنية |
13 |
مجموعة إيهاب مطر للتنمية" نظمت ورشة عمل بعنوان "شباب طرابلس - مشاكل وحلول" |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
لبنان الكبير |
14 |
منتدى الوادي الثقافي" احتفل بالمولد النبوي في مدرسة وادي الجاموس |
وطنية |
15 |
الراسي خلال اجتماع مع ادارة مدرسة "ليسه عبد الله الراسي" الى اخذ اقصى الاحتياطات والوقاية لمواجهة الكوليرا |
وطنية |
16 |
رابطة الأساسي تهنئ المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين: نتطلع الى التعاون لما فيه مصلحة المعلم |
بوابة التربية |
|
التعليم الخاص |
لبنان 24 |
17 |
اطلاق صندوق التضامن من أجل المشاريع المبتكرة في القطاع التعليمي غدا في المركز الفرنسي |
وطنية |
18 |
دورة للجنة لليونسكو والألكسو عن "تنمية مهارات إنتاج المحتوى الرقمي باللغة العربية وإدارة التعلم من بعد" |
وطنية |
|
مختلف |
|
19 |
شركة TLS افتتحت بطولة لبنان لمهارات المايكروسوفت |
وطنية |
20 |
مشروع طلابي بأمريكا يدعو لتحرير فلسطين ومقاطعة الاحتلال |
عربي 21 |
قضايا |
الأساتذة يترقّبون والتلامذة غير مطمئنين: عودة بلا روح إلى المدارس والثانويات الرسمية
زينب حمود ــ الاخبار ــ عادت المياه إلى مجاريها في الثانويات الرسمية، أمس، وسبقتها المدارس الرسمية في الأسبوع الماضي. عودة «مشروطة بتنفيذ ما وُعدنا به من تقديمات»، يلفت بعض الأساتذة الذين حضروا إلى عملهم كمن «يذهب إلى الشنق»، بعد سحب الغطاء القانوني الذي وفرته الرابطة بإضرابها. في المقابل، هناك عدد لا يستهان به ممن يعارضون الإضراب باعتباره «وسيلة لم تنجح في تحقيق المطالب، بل كانت نتائجها عكسية، فضربت التعليم الرسمي». وفي كلتا الحالتين، لا تظهر علامات الرضى أو الحماسة على وجوه الأساتذة في المدارس والثانويات التي عادت إليها حياة بلا روح.
التزم الأساتذة في التعليم الرسمي الأساسي والثانوي قرار الروابط فك الإضراب، وحضروا إلى عملهم. لا يعني ذلك أن جميعهم راضون عن العودة إلى التعليم. يعتبرون خطوتهم بادرة حسن نية ويترقّبون كيف ستبادلها وزارة التربية والتعليم والحكومة. ويهدّدون «إذا لم يلتزموا تحقيق المطالب وتنفيذ الوعود فسنعود إلى الإضراب»، هذا رأي فئة من الأساتذة الذين عادوا «رغماً عنهم».
يعيد الناظر العام في ثانوية حسين مكتبي الرسمية وائل زعيتر ذلك إلى «انتفاء غطاء قانوني للتحرّك المنفرد ما يمنعنا من التمرّد على قرار الرابطة، ويعرّضنا للمساءلة»، وبما أنه «ما من جدوى لإضراب فردي»، يمارس زعيتر عمله. وانطلاقاً من عدم ثقة عدد من الأساتذة في الثانوية بقرار الرابطة «التي ينخر فيها التسييس»، نفذوا وقفة احتجاجية خلال الحصة الأولى.
في مدرسة وثانوية شكيب إرسلان المختلطة صخب يصاحب الأيام الأولى للتعليم. المباني الثلاثة الكبيرة والمضاءة تعجّ بالأساتذة والطلاب، والملصقات تغزو الجدران ترحيباً بالطلاب المتحمسين للعودة، وتوزيع الحلوى في الممرّ احتفالاً. إلا أن المشهد يغرّ، لأنه يخفي خلفه هواجس الأساتذة وتعبهم. تتحدّث مديرة الثانوية وسيلة يموت عن «تململ الأساتذة من العودة». هنا تتدخل ناظرة وتعبّر عن شعورها «بالغبن»، متأسّفة من «استدانة بعض الأساتذة ثمن البنزين للوصول إلى الثانوية».
مع كسر الإضراب
على المقلب الآخر، قسم من الأساتذة مؤيّدون للعودة إلى التعليم، لأنهم أصلاً كانوا ضد الإضراب، مثل الأستاذة درية فرحات التي تدخل إلى غرفة الناظر في ثانوية حسين مكتبي على استعجال لتلحق بصفها في إحدى الجامعات في صيدا، وتكسر هدوء المبنى الذي تسكنه العتمة بصوتها العالي. تقول ضاحكة: «خلافاً لرأي الناظر والمدير في الثانوية، أنا مع العودة لأن الإضراب يضرب التعليم الرسمي ويضرب حق جميع الطلاب في التعلّم بدلاً من البقاء في الشارع». تعرف أن الحوافز الاجتماعية لم توزّع بشكل منتظم في العام الدراسي الماضي، وهناك من لم يرَ شيئاً منها، ولم يقبض بدل النقل، ولديها هواجس من عدم أخذ المستحقات التي وُعدت بها، لكنها لا ترى الإضراب وسيلة ناجحة لتحقيق المطالب.
أحد الأساتذة في مدرسة برج البراجنة الثانية ضد الإضراب أيضاً لأن «الشعب يقول ما يريد والدولة تفعل ما تريد». لكنه يلفت إلى أن «عودته إلى التعليم منذ أسبوع مرهونة بتحقيق المطالب»، أما إذا نكثوا بوعودهم «فسنضرب ليس محبّة بالإضراب، بل لافتقادنا القدرة على الصمود».
نزوح من الرسمي
يتفق كثير من الأساتذة على أن الإضراب كان له ارتدادات عكسية وساهم في محلّ ما بضرب التعليم الرسمي. وتؤكد ذلك أرقام انسحاب الطلاب من المدارس والثانويات الرسمية المرتفعة. إذ سحب 25% من الطلاب في ثانوية حسين مكتبي إفاداتهم، ولم يسجّل غير نحو 300 طالب هذا العام، بحسب زعيتر. كما تراجع عدد الطلاب في مدرسة برج البراجنة الثانية، «فهناك 100 طالب سحبوا إفاداتهم من أصل 550»، بحسب الناظر العام فادي المولى، الذي يشير بناءً على حديثه مع الأهالي، إلى أن «النزوح من المدرسة كان باتجاه القرى وباتجاه مدارس رسمية أقرب إلى المنزل لتفادي تكلفة المواصلات، أما العامل الأساسي فهو النزوح إلى المدارس الخاصة».
تراجع عدد الطلاب في مدرسة شكيب إرسلان من 1100 طالب إلى 850
نتيجة تراجع عدد الطلاب في مدرسة شكيب إرسلان من 1100 طالب في السنة الماضية إلى 850 هذا العام، تراجع عدد الشعب من 39 إلى 33 في «المدرسة ذات الصيت الجيد جداً والتي كان يقصدها الناس من مناطق بعيدة»، على حدّ قول المدير علي خطّاط، كما خسر أساتذة متعاقدون ساعات عملهم. لذا يعارض خطّاط الإضراب المفتوح «لأنه أضرّ أكثر ممّا فاد وأخذ الطلاب رهائن»، متحدّثاً عن طرق أخرى للاعتراض مثل مقاطعة الامتحانات الرسمية مراقبةً وتصحيحاً مثلا.
تتعجب معلمة من عدد الطلاب القليل في أحد صفوف ثانوية شكيب إرسلان، «يبدو الصف فارغاً»، وتشكو للمديرة: «خسارة الكثير من الطلاب»، فتردّ المديرة بالإيجاب، «تراجع العدد 25% عن السنة الماضية».
لم يصمد بعض الأهالي إذاً أمام قلقهم على مستقبل أولادهم وعدم ثقتهم بأنه سيكون هناك عام دراسي ما دام الأساتذة بدأوه بالإضراب، فتوجّهوا إلى المدارس الخاصة كلّ حسب قدرته، إلا أن الأساتذة لم ينسحبوا من الوظيفة وأظهروا قدرة على الصمود، وفق إدارات المدارس. تعدّدت الأسباب لذلك، البعض يتحدث عن عمر قضاه في المدرسة يجعل التخلّي اليوم في ظل ظروف صعبة «خيانة»، والبعض الآخر يتحدّث عن استمراه في حب المهنة رغم كلّ التحديات، وهناك من يعترف بأنه «ببساطة ليس هناك فرص بديلة أفضل».
مخاوف الطلاب
الطلاب هم دائماً الحلقة الأضعف. يبدو الصغار سعداء وبحماسة عالية، فيما يعتري التوتر وجوه الكبار ولا سيما طلاب الشهادة الثانوية الرسمية. ينقلون مخاوفهم وقلقهم من عدم تلقي جميع الكفايات وبتر المناهج. هم أصلاً اجتازوا امتحانات البريفيه بإفادات. لا يخافون إلغاء الامتحانات، بل إجراءها مع فروقات تعليمية بين طلاب الخاص والرسمي. وهناك من يخاف من إلغاء المواد الاختيارية. يقول أحدهم: «حاولنا الذهاب إلى مدارس خاصة، لكن الوضع الاقتصادي لم يسمح»، ويجمعون ضاحكين: «لو أن التعليم الخاص مجانيّ لما كان أحد منّا هنا».
التعليم الثانوي يبدأ بمدارس خاوية.. والأساتذة لطرح الثقة برابطتهم
وليد حسين ــ المدن ــ فتحت الثانويات الرسمية أبوابها صباح اليوم الثلاثاء، بعد قرار الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي العودة المشروطة إلى التعليم. لكن في معظم الثانويات اقتصر حضور الأساتذة على توقيع أسمائهم على جداول الحضور اليومي، من دون الدخول إلى الصفوف. وفيما تيسرت أمور ثانويات التعليم صفوف الشهادة الرسمية، لم تنتظم الدروس في صفوف القسم الأول والثاني بعد في غالبية المناطق، باستثناء الجنوب، وتحديداً في مناطق النبطية وصور ومرجعيون، حيث فتحت الثانويات لجميع الصفوف.
الجنوب وشرارة البقاع
لكن افتتاح الثانويات كان مربكاً. فالأساتذة لم يهضموا قرار الهيئة الإدارية بإلغاء أصواتهم وإلزامهم بالعودة عنوة، والثانويات تحتاج إلى أيام عدة، وربما أسابيع، لدرس الحاجيات وتنظيم الشِعب ومعرفة العدد النهائي للطلاب الذين سيتسجلون في التعليم الرسمي. ففي غالبية الثانويات لم تملأ الفراغات بعد، بسبب وجود نقص بالأساتذة، وبسبب عدم إجراء المناقلات للأساتذة أيضاً.
واقع الحال في الجنوب، حيث سيطرة الثنائي الشيعي، يختلف حتى عن البقاع الشمالي. ففي الجنوب قلة قليلة من الأساتذة لم تحضر إلى الثانويات، كما أكد أساتذة لـ"المدن"، بسبب خوفهم من العقاب من ناحية، وبسبب ولائهم الحزبي من ناحية ثانية. وهذا عكس البقاع الشمالي، حيث اعتصم الأساتذة في غالبية الثانويات، قبل الدخول إلى الصفوف أو العودة إلى منازلهم. وانطلقت شرارة الاحتجاج بقاعاً من ثانوية أديب سليمان الرسمية، وهي من أكبر الثانويات في قضاء بعلبك الهرمل. فقد حضر جميع الأستاذة إلى الثانوية وأعلنوا الإضراب المفتوح وأقفلوا أبواب الثانوية. وألقى بهم النقابي حسن مظلوم كلمة أعلن فيها المواجهة المباشرة مع رابطة الوزير عباس الحلبي، كما قال. وانتشر الفيديو المصور للاعتصام كنار في الهشيم على مجموعات المحادثة الخاصة بالأساتذة في لبنان، ولا سيما في البقاع حيث تداول الأساتذة صور الاعتصامات في الثانويات. ما قد يعطي دفعاً لباقي المناطق.
عريضة طرح الثقة
في الأثناء بدأ مندوبو الثانويات في مختلف المناطق بجمع التواقيع "لعقد اجتماع استثنائيّ ومركزيّ لمجلس المندوبين، كما تنصّ المادة 27 من النظام الداخليّ لرابطة أساتذة التعليم الثانويّ الرسميّ معطوفة على المادة 39، وعلى جدول أعماله بند وحيد هو حجب الثقة عن الهيئة الإداريّة للرابطة"، كما جاء في العريضة التي وزعت يوم أمس. علماً أنه في أقل من 24 ساعة وقّع العريضة أكثر من 130 مندوباً، من أصل نحو 530 مندوباً في لبنان. ووفق النظام الداخلي يستطيع مجلس المندوبين الاجتماع بأغلبية الثلثين لتأمين النصاب وإلى الأغلبية المطلقة من الحاضرين لنزع الثقة عن الهيئة الإدارية.
إلى ذلك بدأ أساتذة في مختلف المناطق توزيع مسودة محضر جمعية عمومية لمبادرة الأساتذة إلى عقدها في الثانويات لرفع توصية بنزع الثقة عن الرابطة.
تشتت المعارضين
لكن مشكلة الأساتذة الثانويين أن المعارضين لقرارات الهيئة الإدارية، رغم أنهم يشكلون الغالبية، مشتتين وغير منضوين في أطر توحد عملهم، كما يؤكد الأساتذة أنفسهم. والهيئة الإدارية على دراية تمامة بواقع الحال. ما يسهل الاستفراد بهم وجعل الجميع ينصاعون لقرار العودة. ويعطي الأساتذة مثلاً عن انتخابات الهيئة الإدارية نفسها. فقد كان مجموع الأصوات التي انتخبت الهيئة أقل من 45 بالمئة من الأصوات، فيما لم يتوحد الأساتذة المعارضين، الذين يشكلون 65 بالمئة من الأصوات، لانتخاب "هيئة" تمثلهم. فانتصرت أحزاب السلطة حينها.
أسوة بالجامعة اللبنانية، حيث ما زال الإضراب قائماً رسمياً، وغير منفذ على الأرض عملياً، تعمل أحزاب المنظومة، ولا سيما الثنائي الشيعي، على تسيير المرافق التربوية، حتى من دون حضور الأساتذة والطلاب. همهم الوحيد القول إن العام الدراسي انطلق حتى لو كانت المباني المدرسية والجامعية خواء بخواء. وعلى حد قول أحد الأساتذة الجامعيين في صيدا أبلغهم أحد المديرين أن العام الدراسي بدأ ومن يرغب بالتعليم بالشروط الحالية مرحب به، ومن يرفض يستطيع أخذ إجازة سنوية بلا راتب.
ما بين المطالب المحقة للأساتذة، الذين باتوا يشكلون جيشاً من الفقراء، وحق الطلاب بالتعليم الرسمي، وخوف أهلهم على مستقبلهم، ينطلق عام دراسي جديد في لبنان، لا شيء يبشر أنه سيكون أفضل من العامين السابقين. لا بل إن التضخم الحالي وغلاء الأسعار ودولرتها الشاملة، تجعل من الصعب توقع تنعم طلاب لبنان بتعليم رسمي لا يشبه الدولة المنهارة.
مهمّة "مستحيلة" للحركة النقابية التعليمية
"النهار" ــ ابراهيم حيدر ــ لا يمكن الحديث اليوم عن حركة نقابية تعليمية فاعلة في القطاعين الخاص والرسمي، فليس من باب المصادفة أن تتحول هذه الحركة إلى الهامش، كغيرها من النقابات والاتحادات العمالية، وإن كانت في قطاع التعليم بقيت حتى الأمس القريب مؤثرة قادرة على الاستقطاب وفي إمكانها الضغط لتحقيق سلة مطالب باستقلالية نسبية عن الأحزاب والقوى الطائفية الممثلة بالسلطة. في حالة الانهيار وتناسل الازمات اليوم، لم تعد النقابات التعليمية، في الخاص كنقابة وفي الرسمي كرابطات، حركة مُنظمة بعدما نخرتها الانقسامات والتدخلات السياسية بهدف ترويضها السيطرة عليها. تغيرت معالم هذه الحركة وأصيبت بالعجز إلى حد الموت السريري، فباتت نقابة المعلمين مثلاً غير قادرة على إقناع الاساتذة بالتحرك والإضراب لتحسين أوضاعهم، فأصيب عصبها في الصميم كما حدث مع رابطات المعلمين، وسلكت مساراً تنازلياً لم تعد معه قادرة على التأثير ولا ممارسة الضغط في شكل مدروس للنهوض بالتعليم وتحصين التربية والمكتسبات والحقوق.
الواقع أن نقطة التحول في الحركة النقابية التعليمية كانت في عام 2014، عند السقوط المدوي لهيئة التنسيق النقابية في المعركة التي خاضتها لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، فبعد مقاطعتها تصحيح مسابقات الامتحانات الرسمية كسلاح ضاغط، نُزعت هذه الورقة منها بمنح الافادات وأدى ذلك إلى خسارتها المرجعية الحاضنة لمطالبها، متقهقرة من ذروة قوتها إلى العجز والتبرير عن عدم قدرتها على الموازنة بين جدوى التحرك المفتوح وتحقيق الحد الادنى من المكاسب. هذه كانت نقطة التحول في نقابات التعليم، فلحقت الاتحاد العمالي وباتت تتحرك تحت راية قوى السلطة التي هيمنت على قرارها.
أزمة النقابات والحركة التعليمية تجلت في غيابها عن انتفاضة 17 تشرين الاول 2019، وقد كانت هذه اللحظة مفصلية لتعيد النبض إلى بناها وتشكل حاضنة حقيقية لتحرك اللبنانيين الذين كسروا الولاءات المطلقة. ومع تعثر الحراك الشعبي كانت النقابات التعليمية الاكثر تأثراً بالانهيار الذي ما زلنا نعاني من تداعياته منذ ثلاث سنوات، إذ لا تجد رابطات التعليم الرسمي سوى المطالبة بتصحيح الرواتب وتحسين القدرة المعيشية من دون أن تكون قادرة على استعادة دورها وتجديد حركتها أمام سيل الازمات في البلد.
هناك ظروف موضوعية أدت إلى تراجع الرابطات، من بينها، إضافة إلى الانهيار، التفكك الذي اصاب البنى التعليمية كلها، وتقدم دور المتعاقدين الذين دخل الجزء الأكبر منهم برعاية سياسية وطائفية، لكن المأزق كان واضحاً في الازمات التي تفرض تحرّكات وإعلان برامج وإعادة نظر وتقييم للتجربة.
اليوم يمر العمل النقابي في التعليم بمرحلة مفصلية. يمكن الرهان على دور متجدد لنقابة المعلمين في المدارس الخاصة خصوصاً بعد الانتخابات الاخيرة، أولاً لاستعادة النبض والقدرة على الاستقطاب من جديد، علماً أن الترهل الذي أصاب عمل النقابة يكمن في التدخل الذي أخذها إلى الهامش، فباتت عملية شد العصب اصعب بكثير من السابق في ظل الانهيار، وظهر ذلك في عدم اقبال المعلمين على التوجه الى مراكزالاقتراع بسبب الازمة المالية والمعيشية. وبالفعل يمكن النهوض مجدداً بالوضوح والشفافية والممارسة النقابية التي لا ترى كل شيء سلبياً، إذ يمكن البناء على ما تبقى من رصيد في هذه النقابة بوجود نقابيين يمكنهم التمييز بين الشعبوية ودراسة الجدوى وقياس الخسائر والأرباح في ظل أزمة خانقة ومنهكة لكل مكوّنات التعليم.
العمل النقابي في قطاعات التعليم ليس في أحسن حال. الرابطات مطالبة باستعادة صفتها النقابية ضد التحالفات السياسية والطائفية ومراكز النفوذ وعلى نقابة المعلمين الا تبقى معطلة ومهمشة...
الوزير والوزارة ولجنة التربية |
الحلبي شارك في المنتدى الإقليمي حول المساواة في التعليم في الأردن
بوابة التربية: شارك وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي في المنتدى الإقليمي حول المساواة في التعليم في منطقة جنوب البحر المتوسط، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة جمع من وزراء التربية وممثلي الدول والمجتمع المدني والمنظمات الدولية التي تعنى بشؤون التعليم للجميع والمساواة الجندرية.
ورافق الوزير الحلبي إلى المؤتمر وفد من الوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء، ضم رئيسة المركز البروفسورة هيام إسحق، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، والمنسقة جمانة الحلبي، ورئيسة قسم الخدمات النفسية والاجتماعية في المركز التربوي سيدة فرنسيس .كما شارك في المؤتمر كل من ممثلة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ريتا القزي، ومنسقة المرصد اللبناني للمساواة بين الجنسين لمياء شمص، والمدرسة في مدرسة الشرفة حريصا ميرا مراد.
الحلبي
بدأ المؤتمر بجلسة الافتتاح الوزارية، حيث ألقى الوزير الحلبي كلمة لبنان وقال فيها:
إسمحوا لي في بداية هذا اللقاء أن أشكر معالي وزير التربية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الدكتور وجيه عويس على استضافة المملكة لهذا اللقاء المهم على مستوى الوزراء، وان أتوجه من خلاله بتحية المحبة والتقدير والشكر إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وإلى حكومة المملكة وشعبها الكريم، سيما وان بلدينا وشعبينا يرتبطان تاريخيا بعلاقات الأخوة والصداقة والتواصل، والعمل من اجل القضايا العربية والقضايا الوطنية المشتركة .
أضاف:على الرغم من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية المتلاحقة في لبنان والتي أثرت سلبا على مسار التعليم، فقد عملنا باصرار على إنجاح العام الدراسي الفائت ، وأجرينا الامتحانات الرسمية . وإننا نعمل راهنا بالتعاون مع الشركاء ومع الدول المانحة على ايجاد الحلول لتأمين عام دراسي يضمن حق التعليم لجميع الأطفال من دون أي تمييز، ومنهم الفئات المهمشة والتلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة، والصعوبات التعلمية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإناث واللاجئين والنازحين.
وقد أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان الخطة الخمسية 2021/ 2025 بدعم من جهات مانحة وفي صلبها التوجه إلى تعزيز المساواة المبنية على النوع الاجتماعي.
تُظهر الإحصاءات السنوية التي يقوم بها المركز التربوي للبحوث والإنماء النسب المرتفعة للإناث في التعليم بما يقارب 60% ، وترتفع هذه النسبة صعودا في مراحل التعليم ، وتصبح أكبر في التعليم العالي ودائما لصالح الإناث ، ما يؤكد سياسة الوزارة في منح فرص تعليم متساوية للجنسين، لكن للأسف، فإن هذا التفاوت لا يستمر في سوق العمل وأحيانا بسبب الأعراف الاجتماعية.
اضاف: شكلت وزارة التربية لجنة منظور النوع الإجتماعي بهدف تعزيز المساواة الجندرية في التعليم، وتعمل هذه اللجنة على إدماج منظور النّوع الٱجتماعيّ في السّياسة العامّة للوزارة ، وتنظيم دورات تدريب ولقاءات حواريّة تستهدف الموظّفين والتّلامذة والهيئات الإداريّة والتّعليميّة ولجان الأهل، حول مفهوم النّوع الاجتماعيّ وماهيّته، وآليّة إدماجه في الخطط.
كما يتم التعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومنظمات المجتمع المدني، في سبيل تعزيز المساواة بين الجنسين والعمل على تنفيذ منظومة المواثيق الدولية.
أما في ما يتعلق بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 فإن وزارة التّربية والتّعليم العاليّ تعمل على تعزيز “ٱستراتيجيّة التّعليم 2030 ” ، خصوصاً الهدف الرّابع التّنمويّ منها والّذي ينصّ على “ضمان التّعليم الجيّد المنصف والشّامِل للجميع ، وتعزيز فرص التّعلّم مدى الحياة للجميع”. علما ان ” التّعليم إلزاميّ في مرحلة التّعليم الأساسيّ، ومُتاح مجّانًا في المدارس الرَّسميَّة. وهو حقّ لكلِّ لبنانيّ في سِنّ الدّراسة لهذه المرحلة” استنادا إلى القانون رقم 150عام 2011. وبالتالي فإن وزارة التربية في لبنان تتولّى تأمين التّعليم لجميع الأطفال، بمَن فيهم المتعلمون والمتعلمات من جنسيات أخرى.
وتتولى الوزارة عبر جهاز الإرشاد والتوجيه، بدعم من الجهات المانحة، تطبيق سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية، وبرنامج الدمج المدرسي، وتمّ تأمين فريق من الاختصاصيين لإدارة الخط الساخن للبيئة المدرسية الذي يعمل بمهنية لمكافحة كال أنواع العنف، وخصوصا تلك المتعلقة بالعنف الجندري، ويصار إلى اتّخاذ التّدبير المناسب داخليًّا والإجراءات التّصحيحيّة والمتابعة اللاّحقة.
كما أدرجت وزارة التربية والتعليم العالي ضمن خطة عملها للعامين 2022/2024 “استراتيجية وخطة عمل للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي” في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة بالتشارك مع مؤسسات رسمية تعنى بالموضوع ، ومع مؤسسات الامم المتحدة والجمعيات المختصة. وتشارك مع الجهات المعنية في إعداد مسودة وطنية لسياسة الحد من العنف الجندري، مما يسهم في رسم خطط وسياسات تربوية لمأسسة البرامج المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في قطاع التربية. وهنا تقع علينا مسؤولية متابعة تطبيق السياسات ومراقبة البرامج وتطويرها.
وتابع الوزير الحلبي: على صعيد التخطيط التربوي والتدريب والمناهج، تعمل وزارة التربية والتعليم العالي مع المركز التربوي للبحوث والانماء ،على تحديث المناهج وتطوير قدرات ومهارات المعلمين والمعلمات والاساتذة، لتتناسب مع متطلبات القرن الواحد والعشرين وأهداف التنمية المستدامة وتطبيق برامج واستخدام منصات رقمية تواكب عصر التحول التربوي الرقمي ، بهدف تطوير نمو التلميذ ورفع الوعي حول المساواة بين الجنسين، وإدماج مفاهيم التعلم العاطفي الاجتماعي لمحاكاة مشاعر التلامذة ، بعد الأزمات المتكررة التي عصفت بالبلاد ، ومنها جائحة كورونا وانفجار المرفأ والأزمة الاقتصادية الاجتماعية المعيشية .
وقال: إن ما ذكرناه هو بعض ما نقوم به على سبيل المثال لا الحصر. إن الأوضاع ليست كلها وردية ، بل هناك حالات من العنف تستوجب المزيد من الوعي والإدراك لأهمية التربية والتعليم في تحقيق التقدم النوعي في السلوكيات تجاه التمييز الجندري، وفي إرساء ثقافة متساوية تدخل في الممارسات الحياتية على قاعدة الإحترام الكامل والحوار خارج إطار العنف والتمييز .
يبقى ان نشير إلى ان وسائل الإعلام على اختلافها وخصوصا الإعلام المرئي والإلكتروني ووسائل التواصل الإجتماعي، باتت تلعب دورا في تثقيف المواطنين، وتنبّه إلى خطورة التمييز الجندري والتطرف العنيف تجاه النساء. وحيث أن الحضور عبر الإعلام والتواصل بطرق مبتكرة ومقنعة يمكن ان يسهم إيجابا في تأهيل المجتمع، تعمل الوزارة بالتعاون مع وزارة الإعلام وباقي الشركاء المعنيين على انتاج حلقات فيديو مصورة، لتكريس المساواة ورفع درجة الأمان والحماية.
وختم: إننا نكرر الشكر للمملكة المضيفة والجامعة للكل، كما نشكر المبادرة النسوية الأورومتوسطية على متابعة هذا الملف من اجل الوصول إلى تعميم المساواة الجندرية في القوانين وفي المدارس والمجتمع، ونشكر المنظمين والساهرين على إحداث تطور اجتماعي في المنطقة العربية انطلاقا من التربية والتعليم. واحيي فريق العمل في وزارة التربية الذي يرافقني لهذا المؤتمر، وجميع الذين بذلوا جهودا في هذا الإطار.
كما أحيي أصحاب المعالي الوزراء من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المشاركة في هذا المؤتمر، وأود الإشارة مجددا إلى ان لبنان يعاني ظروفا بالغة الصعوبة تهدد باستمرار منظومة التعليم، لكننا على الرغم من كل ذلك، افتتحنا بالأمس العام الدراسي، وننتظر الدعم الدولي اللازم الذي يجعل أجيالنا لا تخسر عاما دراسيا لا سمح الله .
الإستقبال
وكان الوزير الحلبي وصل مساء أمس إلى عمان حيث استقبله في المطار،سفير لبنان في الاردن يوسف رجي، وكان عرض للأوصاع
التربوية في لبنان، والصعوبات التي يعيشها المواطنون، والتي تعانيها أيضا السفارات في الخارج.
ومن المقرر أن يتابع الوزير والوفد المرافق فعاليات المؤتمر، وأن يعقد لقاءات جانبية مع المسؤولين على هامش المؤتمر، للبحث في القضايا التربوية والوطنية.
ميقاتي بحث ووفد لجنة التربية النيابية صرف الاموال لصناديق المدارس الرسمية ودعم اللبنانية
بوابة التربية: التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وفدا من لجنة التربية النيابية برئاسة رئيس اللجنة النائب حسن مراد ومقرر اللجنة ادكار طرابلسي، والنواب: بلال حشيمي، إيهاب حماده وانطوان حبشي.
النائب مراد
بعد اللقاء قال النائب مراد:” نقلنا الى الرئيس ميقاتي توصيات لجنة التربية النيابية وهي اولا: الموضوع المتعلق بالصناديق التشغيلية للمدارس كي يستطيع وزير المالية صرف الاموال المستحقة لدعم الموظفين والمعلمين .
اما التوصية الثانية فهي متعلقة بإنشاء مجالس تحكيمية في المدارس الخاصة، لأننا نريد ايجاد حل بالنسبة لهذا الموضوع، كما تطرقنا الى موضوع دعم الجامعة اللبنانية وفحوصات كورونا وإيجاد الحل التوفيقي بين الأمرين لإعطاء الجامعة اللبنانية حقوقها. كذاك عرضنا موضوع التعويضات للمتقاعدين في المدارس الخاصة والذين يعانون ظلما، كذلك تطرقنا الى موضوع دعم المعلمين بشكل عام في هذه الظروف من خلال مساعدة وزير التربية لكي نستطيع الانطلاق الدراسي بشكل هادئ ولحماية الأجيال المقبلة”.
طرابلسي
وأوضح طرابلسي لـ”بوابة التربية” أن اللجنة طلبت مساعدة الرئيس ميقاتي في: ١. تشكيل المجالس التحكيمية.
٢. صرف الاموال لصناديق المدارس الرسمية.
٣. استرداد مردود PCR للجامعة اللبنانية.
٤. دعم صندوق التعويضات لمتقاعدي التعليم الخاص.
٥. الدفع للمدارس المجانية.
الجامعة اللبنانية |
الحاج حسن استقبل المجلس الوطني للبحوث العلمية واتفق مع بدران على تشكيل لجنة علميّة عليا بين وزارة الزرعة واللبنانية
وطنية - استقبل وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، وفد من الجامعة اللبنانية برئاسة رئيسها الدكتور بسام بدران، يرافقه عدد من العمداء وأساتذة الجامعة.
وأفاد بيان المكتب الإعلامي للحاج حسن أن "اللقاء هدفه تطويرعلاقة العمل والشراكة بين وزارة الزراعة والجامعة اللبنانية بكل كليّاتها وبشكل مباشر كلية الزراعة"، لافتا إلى أنه "تم الاتفاق على تشكيل لجنة علميّة عليا بين الوزارة والجامعة".
وشدد الحاج حسن على أن "الجامعة اللبنانية هي جامعة كل الوطن، ويجب أن تبقى بمثابة الخط الأحمر بالنسبة إلى الجميع"، وقال: "كل من يعرقل ملفات مختصة بالجامعة اللبنانية، إنما يضع العراقيل أمام أهم الإدارات التي بإمكانها أن تشكل محوراً أساسياً في نهضة الوطن".
بدوره، أكد بدران "علاقة الشراكة التي تجمع الجامعة بالوزارة ، لا سيما أن الجامعة تضم كادرات يمكن الاستفادة منها من أجل بناء قطاع زراعي واعد من خلال الأبحاث العلمية والعمل على تطويره بشكل مستمر".
المجلس الوطني للبحوث العلمية
كذلك، استقبل الحاج حسن رئيسة المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتورة تمارا الزين وعددا من الباحثين في المجلس.
وأفاد البيان أن "اللقاء بحث في توطيد العلاقات بين الوزارة والمجلس الذي يعتبر الذراع العلمية الحقيقية لكل الوزارات بمن فيها وزارة الزراعة، وتم التركيز على موضوع زراعة القمح وكيفية المساعدة في هذا الإطار وبقية الملفات الزراعية التي تعمل الوزارة على تطويرها".
الجامعة الأميركية في بيروت تمنح ميداليتها تكريماً للراحل علي غندور عضو الشرف في مجلس أمنائها
وطنية - منحت الجامعة الأميركية في بيروت ميداليتها للراحل علي غندور، عضو الشرف في مجلس أمنائها، مُحتفلةً بحياته وإنجازاته. وقد أُقيم الاحتفال في حضور أفراد من عائلة الراحل ومن إدارة الجامعة وأُسرتها.
وقالت الجامعة في بيان: " درس علي غندور في الجامعة الأميركية في بيروت ثم نال البكالوريوس في هندسة الطيران من جامعة نيويورك في العام 1954 قبل أن يعود إلى لبنان. وقد بدأ حياته المهنية ذلك العام وأصبح رجل أعمال وصاحب رؤية مستقبلية والمؤسّس المشارك للخوط الجوية الملكية الأردنية ورئيس مجلس إدارتها ورئيسها. كما أنه أطلق العديد من شركات الطيران والمنظمات الدولية الأُخرى".
خوري
والقى رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري كلمة قال فيها: "إن مجلس الأمناء وكل أفراد أُسرة الجامعة يحيّون علي غندور ويهتفون بخدمته المتميّزة والجديرة بالتقدير".
وأضاف: "بالتنسيق مع أصدقاء عمره وزملائه في مجلس أمناء الجامعة رتشارد دبس ونيكولا خوري وكمال الشاعر، جاهد علي غندور لإنقاذ الجامعة عندما كانت في خطر أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، ثم عمل من دون تواني على ترميمها وتنميتها بعد انتهاء الحرب. وساهمت مشورته الحكيمة والصريحة وخبرته بشكل كبير في استمرار ونجاح هذه المؤسسة التي كان يحبها كثيراً.
وعلي غندور كان محسناً سخياً دعم القضايا التعليمية والإنسانية والثقافية، وكان أحد المتبرّعين الرئيسيين للجامعة الأميركية في بيروت. وأسّس منحة علي غندور الوقفية، وقاعة علي غندور للمطالعة في مكتبة يافث بالجامعة. وهو مؤسّس برنامج زكي ناصيف للموسيقى في الجامعة وكان عضواً في نادي الرئيس فيها".
غندور
واشادت أمل غندور، ابنة الراحل بشخصيته وحكمته وقيمه. وقالت: "أحَبَّ والدي هذا العالم العربي وإمكاناته اللامحدودة. أحبَّ لبنان والأردن وسوريا وفلسطين والعراق كواحد. وأحَب أيضاً الانترناشونال كولدج والجامعة الأميركية في بيروت لأنهما البوتقة التي يقصدها شبابنا العربي من كل صوب ودين وطائفة وخلفية ليختلطوا ويتعلموا ويضحكوا ويحبوا ويطمحوا ويأملوا".
بساط
وتحدثت العضو في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت ليلى بساط عن إيمان المكرّم الراحل بالتعليم وتمكين الشباب بالإضافة إلى دعمه السخي للمبادرات الهادفة لذلك. وقالت: "السيد غندور التزم تعزيز برنامج زكي ناصيف للموسيقى من خلال إنشاء جمعية الأصدقاء."
وتابعت، "لقد عمل على هيكلها، وحشد أصدقاءه المتميّزين وأفراد الجامعة الأميركية في بيروت لقضيتها. وأدّت رؤية السيد غندور الواسعة إلى إنشاء مجموعة الموسيقى الشرقية والجوقة، وهي خطوة طليعية للتأكيد على أهمية الموسيقى العربية الأصيلة في بناء الهوية والحفاظ على التراث".
وبعد عرض فيديو يحتفي بحياة علي غندور، منحه الرئيس فضلو خوري ميدالية الجامعة وقدّمها لعائلته.
واختتم الاحتفال بأداء موسيقي قدّمته الفرقة العربية في برنامج زكي ناصيف للموسيقى الذي قدّره مؤسسه الذي سيبقى في الذاكرة، علي غندور.
اتفاقية تعاون بين جامعة الجنان و"دار العلم والعُلماء"
وطنية - طرابلس - وقعت جامعة الجنان مُمثلة برئيس مجلس أُمنائها الدكتور سالم فتحي يكن و"دار العِلم والعلماء" مُمثلا برئيسه الدكتور عبدالرزاق قرحاني، بروتوكول تعاون بهدف تطوير الخدمات البحثية والأنشطة الثقافية والعلمية.
ونصت الاتفاقية، على "تنظيم الندوات العلمية والتدريبية والتثقيفية من خلال الأكاديمية المعرفية للدراسات والتمكين والتدريب، وتبادل الخُبرات على أساس من التعاون والتنسيق الدائمين. إضافة إلى تبادل الفريقين الكُتب والمطبوعات والدورات العلمية، وملخصات ونتائج البحوث ذات الاهتمام المُشترك، وتسهيل مُهمة الباحثين لاستخدام المرافق العلمية الموجودة لديهما".
وأمل الفريقان أن "تعود الاتفاقية بالنفع على المُستفيدين في موضوع البحوث العلمية وتطوير المهارات".
الشباب |
ورشة تفكير وحوار في عكار حول الازمات المتلاحقة: لمشروع سياسي تغييري يرسي شرعية دولة مدنية حديثة قادرة وعادلة
وطنية - عقدت مجموعة "لقاء من أجل لبنان" و"مركز عكار للدراسات والتنمية المستدامة"، ورشة تفكير وحوار في فندق "غراسياس" - إيلات - عكار، بعنوان "الأزمات اللبنانية المتلاحقة: في الخلفيات وفي القضايا وعملية المواجهة وآليات العمل".
وتضمنت الورشة ثلاثة محاور ، طُرِحَت في أولها الأسئلة الآتية: "ما هي خلفيات الأزمات التي يعيشها لبنان منذ سنوات عديدة؟ هل هي ناجمةٌ عن عطب بنيوي في النظام السياسي أو لعدم التزام تطبيق الدستور على الوجه الصحيح؟". وأدار هذا المحور حواريا ، المهندس رالف ضاهر.
وعن ثاني المحاور ، طُرحت عبره التساؤلات الآتية: "ماذا يُريد اللبنانيون اليوم؟ ما هي اهتماماتهم ومطالبهم؟ ماذا يؤرقهم ؟ وما هي الأولويات لديهم؟". وقد تولّى تنشيط الحوار حول هذه الأسئلة الإعلامي والباحث السياسي قاسم قصير .
أما عن المحور الثالث ، بما يخص إيجاد خارطة طريق للخروج من الأزمة التي يتخبّط فيها لبنان ، فقد أداره حواريًا الجامعي الدكتور أحمد الزعبي.
المصري
استُهلّت الورشة بالنشيد الوطني، ثم ألقت الدكتورة ضُحى المصري كلمة "لقاء من أجل لبنان"، فقالت: "إن هذه الورشة مع مركز عكار ، تُشكِّل محطة في إطار الحوار اللبناني والاستماع إلى آراء المواطنين من اجل وضع خارطة طريق لإنقاذ لبنان من أزماته".
أضافت: "لقاء من أجل لبنان، الذي ينتقل من منطقة إلى أخرى، هو عبارة عن مبادرة حوارية ، أطلقتها مجموعة من الشخصيات اللبنانية المقيمة وفي بلاد الاغتراب. وهو يضمّ أكاديميين ودبلوماسيين وإعلاميين ناشطين في مجال الحوار ، وصولاً إلى تشكيل قوة ضغط من أجل تنفيذ هذه الخارطة".
وأشارت إلى أن "اللبنانيين أمام تحدّيات بالغة الصعوبة ، في هذه المرحلة ، مما يُحتِّم وضع الجميع أمام مسؤولياتهم وتجاه ضميرهم وتجاه الوطن والمواطنين"، داعية إلى "إدراك تداعيات الوضع الراهن، المحفوف بالمخاطر ، بما يُجنّبنا المصير الذي آلت إليه دولٌ عربية متعدِّدة ، تمزقها الصراعات الأهلية".
الحلوة
بدوره، شدد رئيس "مركز عكار" الدكتور مصطفى الحلوة على "أهمية صياغة إشكاليات الورشة عبر أسئلة تحفِّز الحضور على التفكير". وقال: "هذا النهج ينأى بالورشة عن صيغة المحاضرة الكلاسيكية ، كون هذه الأخيرة ذات سمة تلقينية ، يطغى عليها الطابع السردي التنظيري ، وهي غالبًا ما تبعث على الملل . ناهيك عن عدم إفساح المجال واسعًا لمشاركةٍ من قبل الحضور".
وأمل "عبر هذه الورشة وسائر الفعاليات التي يقوم بها "اللقاء"، التوصل إلى صياغة وثيقة سياسية واقتصادية واجتماعية ، ذات بُعد وطني ، تُساهم في تحقيق التغيير المنشود وتُعبِّدُ الطريق إلى لبنان جديد ، على قطيعةٍ مع لبنان المترهِّل والمتهالك".
المحاور
وقد شارك في أعمال الورشة ، حضورًا ونقاشًا ، رئيس "مركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنية" الدكتور أدونيس العكره ، والسفير منصور عبد الله ، والدكتورة عُلا صقر من مجموعة "لقاء"، ورئيس "تجمع الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة" المحامي علي القاق، والدكتورة دوللي صرّاف، والشاعر ميلاد نقولا، وعددٌ من ممثلي قوى المجتمع المدني في عكار، إلى طلاب جامعيين ومهتمين.
وكان حوارٌ تفاعلي بين الحضور ومُنشّطي المحاور الثلاثة. وفي الجزء الثاني من المحور الثالث توزّع الحضور على تسع طاولات عمل ، فعكفوا على وضع مقترحات وتصوّرات لخارطة طريق ، توفِّر الخروج من الأزمة الراهنة ، التي يُعانيها لبنان.
التوصيات
وقد خرج البيان الختامي بالرؤى والتوجهات والمقترحات الآتية:
"أولاً - في المنطلقات والرؤى :
ثمة تسليمٌ بأن الأزمة ، التي يعيشها لبنان راهنًا ، هي أزمة مصيرية وجوديّة ، لم يشهدها منذ قيام الكيان ، تضع البلاد على شفا انهيار مُتمادٍ، على مختلف الصُعُد .
تتمثّل هذه الأزمة ، في أخطر وجوهها ، بحصول أكبر منهبة في تاريخ البشرية المعاصر ، على يد منظومة الفساد والإفساد، حيث تمَّ تبديد المال العام والسطو على أموال المودعين ، من مقيمين ومغتربين.
بات الفساد عنوانًا دائم الحضور والفعل ، متفشّيًا بين غالبية الطبقة الحاكمة ، وليتعدّى إلى العديد من الشرائح المجتمعية ، بل ليغدو ثقافة مُتأصّلة عميمة ، تشتدُّ وتيرتها في ظل غياب السلطة وعدم القيام بدورها.
من العوامل الأساسية المؤثّرة في الأزمة المستعصية أن الأفرقاء السياسيين والأحزاب "الميليشوية" ، التي شاركت في ما سُمِّي "حرب السنتين" (1975 -1976) ، هي نفسها التي تمسك اليوم بتلابيب السلطة ، وتتحاصصها في مختلف المجالات ، بإسم الطوائف والمذاهب.
إلى العطب البنيوي ، الذي يُعانيه النظام السياسي ، فإن ثمة شوائب في الدستور اللبناني - الذي عاد وأنتج نفسه في دستور الطائف - لم تتم معالجتها ، منذ قيام الجمهورية في العام 1943. وهذا ما يسهم في الاحترابات الداخلية ، التي نشهدها كل عشر أو خمس عشرة سنة، مما يعني أن هناك بؤرًا جاهزة للتفجير كل فترة.
مثّلت المرحلة الشهابية محاولة واعدة لقيام دولة المؤسسات، من خلال إقامتها عددًا من المؤسسات العامة للدولة الحديثة ، وإيلاء العدالة الاجتماعية ما تستحق من اهتمام ، لا سيما في المناطق- الأطراف. وقد تمّ إجهاض هذه المحاولة ، ولم تصل إلى خواتيمها، وذلك على يد الطبقة السياسية الفاسدة.
أحد وجوه الأزمة اللبنانية تمثّل في أن لبنان ضحية تأزُّم عالمي ، وواقعٌ تحت تأثير تعقيدات الوضع الإقليمي دائم التوتُّر ، وهذا لا يُلغي العوامل الداخلية ، التي تتصدّر جميع العوامل التي تقف خلف هذه الأزمة . علمًا أن ارتهان القوى السياسية للخارج ، من دولي وإقليمي ، يُعمِّق من الأزمة ويجعلها رهينة هذا الخارج.
تُؤدّي القيم المتوارثة ، التي يحملها اللبنانيون ، بمختلف أطيافهم ، ويمارسونها إلى تعطيل الكثير من المبادرات ، التي يُمكن أن توفّر الخروج من الأزمات التي يتخبطون فيها .
إن المجتمع المدني في لبنان يعيش أزمة ذاتية عميقة ، مما يُضعف من دوره في المشهد العام . علمًا أن بعض تشكيلاته متورطٌ في لعبة النظام ، إذْ يُشكّل واجهات خلفيّة لها . كما أن بعضًا آخر يتوسّل العمل المدني بهدف الارتزاق والمتاجرة ، على الطريقة البيزنيس.
قضيتان ، بل عقبتان تحولان دون قيام المواطنية الحقّة والكاملة ، وهما : كيفية التعليم الديني في المدارس ، لاسيما الخاصة ذات التوجّه الديني ، والأزمة التي تعيشها المؤسسة القضائية ، بكامل هرميتها.
ثورة أو انتفاضة أو حراك 17 تشرين 2019 بحاجة إلى دراسات متروِّية وعميقة ، قبل الحكم عليها ، ذلك أن الثورات لا بُدّ أن تُراكم ما يُبنى عليه ، عبر النجاحات والانتكاسات المتوالية ، التي تمرّ بها.
يُشكّل اليأس من قدرة اللبنانيين على التغيير طاقة سلبية مدمّرة ، ويُفضي لدى البعض إلى عبثية قاتلة.
ثانيًا - في المقترحات والتوصيات العامة (على المستوى اللبناني)
تشكيل كتلة مُتراصّة من كل المناطق اللبنانية ، تلتقي على مشروع سياسي تغييري ، تسيرُ به وعدم انتظار الخارج لحل أزمتنا الحالية ، يُرسي شرعية دولة مدنية حديثة ، قادرة وعادلة ، مع بناء علاقات مع جميع دول العالم ، باستثناء العدوّ الإسرائيلي .
إقامة أنشطة وفعاليات توعوية ، تهدف إلى تعزيز الفكر الإيجابي ، وتكريس الانتماء المواطني على ما عداه من انتماءات فرعية ، لاسيما لدى الأجيال الطالعة ، وذلك عبر الأُسرة والمؤسسة التعليمية ، مع لحظ دور أساسي لرجال الدين ، في هذا المجال (خطب الجمعة ومواعظ يوم الأحد) .
تعزيز قيم الإنتاج والمبادرات الخلاّقة ، والإقلاع عن قيم التواكل والعجز ، بما يؤول إلى صُنع حالة من الثقة والارتقاء ، وبما يُشكل إجابة حقيقية عن إشكاليات أزماتنا المتناسلة من بعضها البعض، وتداعياتها .
4 - التنشئة على قيم أخلاقية وإنسانية جامعة ،لأنّ جانبًا هامًّا من الأزمات ، التي يعيشها اللبنانيون ، ذو بُعد أخلاقي .
وضع قانون دولة للأحوال الشخصية ، بما يُفضي لدخول المواطن إلى دولته من بابها ، وليس من باب الطوائف ، إذْ لا خيار للبنانيين خارج إطار التمسّك بقيام دولة المواطنية ، بكل مرتكزاتها ومحمولاتها.
بما يخصّ الأزمة المصيرية الوجودية ، التي تعصف بلبنان راهنًا ، ثمة حاجة إلى سلطة شرعية ، لا تبيع الأوهام ، بل تعمد إلى توزيعٍ عادلٍ للخسائر ، وليس تحميل هذه الخسائر للفئات الدُنيا وحدها.
إعادة النظر في "دستور الطائف" (1990) ، مع المحافظة عليه ، فهو دستور مدني ، يُحدِّد الحقوق والواجبات ويكرِّس الحريات العامة ، ولكنه يحتاج إلى ترشيد وسدّ بعض الثغرات فيه .
استكمالاً ، حول "الطائف" يجب تشكيل "الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية" (المادة 95 من الدستور) ، وتحقيق بند اللامركزية الإدارية، وإقرار قانون عصري وعادل للانتخابات النيابية ، يقوم على النسبية الحقَّة وغير المشوهّة ، وسوى ذلك من إجراءات يقتضيها الدستور .
التأكيد على الفصل بين السلطات ، وذلك بعدم جواز الجمع بين موقِعَي الوزارة والنيابة .
إصلاح القضاء مدخل أساسي لقيام دولة الحق والقانون والعدل، وذلك من خلال تكريس استقلاليته ، برفع يد السياسة عنه .
جميع قُضاة لبنان ، على اختلاف درجاتهم ومواقعهم ، مدعوّون لتنفيذ منطوق القانون رقم 189 تاريخ 12 تشرين أول 2020 ، المعروف بقانون تصاريح الخدمة المالية والمصالح ومعاقبة الإثراء غير المشروع .
إحقاق العدالة الكاملة ، في تحقيق إنفجار مرفأ بيروت ، الذي يشكِّل إحدى أهم المحطات في أزمتنا الراهنة .
مُلاحقة كل من حوّل مبالغ مالية إلى خارج لبنان ، بين عامي 2018 و 2021 ، وتسبّب في الانهيار المالي المتمادي ، الذي تعيشُهُ البلاد راهنًا .
14 - دعوة اللبنانيين إلى دعم الجيش اللبناني والالتفاف حوله ، كحامٍ للوطن ، وكونه يُشكّل إحدى الضمانات الأساسية للاستقرار ، والتصدّي للبؤر الإرهابية ، التي تستفيق بين الفينة والفينة .
15- ضرورة انتقال لبنان من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج ، وهو خيارٌ لا بديل منه لمواجهة الأزمة ، مع لحظ دور للاقتصاد "البنفسجي" ، الذي يرتكز على البُعد الثقافي للإقتصاد، بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة .
16 - تشجيع جلب الاستثمارات الخارجية ، عبر توفير الاستقرار السياسي في البلاد ، ورفع كفاءة البنى التحتيّة.
17- إدراج الأفكار في مخطّط للعمل قابل للتطبيق ، والسير بمشاريع صغيرة ، وتحقيق إنجازات فيها ، بما يُفضي إلى حالة من المراكمة ، تكفل التصدي ، بشكل متصاعد ، للقضايا الكبرى.
18- إقرار نظام ضريبي عادل ، يعتمد الضريبة التصاعدية ، ويكرّس الأمن الاجتماعي ، ويُعيد الاعتبار إلى الطبقة الوسطى ، راعية الفكر والثقافة والمؤشّرة على الاستقرار المجتمعي .
19- رفع منسوب الوعي لدى السلطات المحلّية ، لاسيما البلديات - تحديدًا في القرى - وذلك بوضع شروط لمتولِّي هذه السلطات (المستوى التعليمي - الاختصاص - النزاهة إلخ.. ) ، بما ينعكس إيجابًا على مسارها وإنجازاتها .
20- تطبيق مبادئ الحوكمة ، في التعاملات الحكومية ، وفي سائر الإدارات والمؤسسات ، من عامة وخاصة.
21- فكّ الاشتباك بين ما هو سياسي وما هو تربوي ، لما لتدخل السياسة في التربية من منعكسات سلبية وعظيم ضرر على المسار التعليمي وعلى مصير الأجيال .
22 - تكريس تربية دينية وليس تعليمًا دينيًّا في المدارس ، تستلهم القيم الأخلاقية، التي جاءت بها "وثيقة الأخوّة الإنسانية"، التي تركّز على الجوامع والمشتركات بين المسيحيين والمسلمين، والعيش المشترك والاعتراف بالآخر، وتدين خطاب الكراهية . وهي الموقّعة بين قداسة البابا فرنسيس وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيّب بتاريخ 4 شباط 2019 .
23 - بهدف حلّ أزمة تنقّل المواطنين ، الذي يستهلك جزءًا كبيرًا من مداخليهم ، لا بُدّ من تعزيز دور النقل المشترك ، وإعادة تأهيل سكك الحديد ، التي تصل بين مناطق لبنان ، من أقصاها إلى أقصاها .
24 - إيجاد حلّ جذري لأزمة الكهرباء ، التي شكّلت أحد مزارب الهدر والفساد في لبنان ، واستهلكت الجزء الأكبر من مالية الدولة ، وأسلمت المواطنين إلى أصحاف مافيات المولدات الخاصة ، المدعومين ، بغالبيتهم ، من مراجع سلطوية .
ملحق - (بما يخصُّ مطالب محافظة عكار)
25- إعادة تشغيل مطار القليعات (مطار الرئيس الشهيد رينيه معوّض)، لما يوفّر من آلاف فُرص عمل للشباب العكاري ولسائر الشمال ، ويسهم تاليًا في تفعيل العملية الاقتصادية في المنطقة .
26- تنفيذ مقررات مجلس الوزراء ، حول فروع الجامعة اللبنانية في عكار، ودعوة نواب المنطقة ، على اختلاف مشاربهم السياسية ، للوقوف صفًّا واحدًا ، لتحقيق هذا المطلب الحيوي ، مع تفعيل دور المجتمع المدني العكاري، في هذا المجال .
27- توفير وسيلة نقل مجانية ، أو بسعر رمزي ، للطلاب الجامعيين في عكار وطلاب المعاهد المهنية ، وذلك بإنشاء "صندوق أزمة" ، تدعمه البلديات ومؤسسات القطاع الخاص ، ومتمولّون ، من مقيمين ومغتربين عكاريين.
28- إيلاء قضية الزراعة في عكار أهمية مُضاعفة ، كون جزء كبير من العكاريين (حوالي 40 % ) يعتاشون من الإنتاج الزراعي ، وذلك من خلال دعم حكومي (توفير مياه الري - تأمين الكهرباء ، البذور والأسمدة الزراعية ، وسوى ذلك من خطوات )"
مركز "كليس" يدعم المواهب الموسيقية الشبابية لنشر التوعية حول الصعوبات التعلمية المحدّدة
اختار المركز اللبناني للتعليم المختص (CLES)، الموسيقى عنوناً لاحتفاله السنوي (10-10-DYS) لزيادة الوعي حول الصعوبات التعلمية المحدّدة، عبر دعم المواهب اللبنانية من خلال مسابقة "Let’s Music" بالتعاون مع "VRL"، نظراً لقوّة الموسيقى كلغة عالمية جامعة تحثّ على الإلهام والابداع والأمل وتبثّ الفرح وترفع نسبة الوعي حول القضايا التربوية.
تخلّل الاحتفال الذي أقيم في قاعة "Music Hall" في وسط بيروت وقدّمت له النجمة والممثلة بياريت قطريب، مساء الاثنين 10 تشرين الأول بحضور مختصين بالتربية والتعليم وفريق عمل "CLES" والأصدقاء و المتباريين النهائيين، توزيع جوائز "Let’s Music" المقسمة إلى خمس فئات.
أما الفائزون فهم: أدريانا دياب عن فئة الغناء بالعربية، وشادن فرحات عن فئة الغناء بالإنكليزية، وعازف البيانو مارك حنانية عن فئة العزف على البيانو والكيبورد، وعازفة الكمان غاييل عماد عن فئة العزف على الآلات الوترية، و عازفة الدرامز كريستين بجاني عن فئة العزف على آلات الإيقاع.
وقدّم الفائزون وصلات موسيقية وغنائية بديعة، تفاعل معها الحاضرون. ثم قدّمت مجموعة فيديوهات توعوية حول المركز والصعوبات التعلمية وحول مسار المبادرة الموسيقية (let’s Music). ومسك الختام كان مع فرقة الأخوين شحادة.
وألقت مؤسِّسة "CLES" السيدة كارمن شاهين دبانة كلمة للمناسبة شدّدت فيها على أهمية تأثير الفن على الأطفال خصوصاً ذوي الصعوبات التعلمية المحددة وكيف تساهم في تعزيز التوعية والتعليم، إذ تعتبر دبانة أن مجال التربية لا يختصر على التعليم المدرسي والأكاديمي، بل أثبتت الدراسات أنه يكون ناجعاً وأكثر فعالية عبر الفن واللعب واكتساب المهارات. وقالت: "نحتفل اليوم بالموسيقى لأنها تُفرحنا في عز الحزن وتزّرع الامل في عز اليأس وتخفف اوجاعنا في عز الالم، كما أنها تعزّز التواصل مع الآخر".
وأضافت: "في هذه المناسبة علينا ان نؤكد ان كليس يهتم بالأطفال ذوي الصعوبات التعليمية المحددة، لكن مسار التعلم والتعليم لا ينفصل عن واقع الاطفال المعيشي والاجتماعي والنفسي، وكليس يهمّه أن يعيش الطفل باحترام وكرامة إنسانية وبصحة نفسية جيدة ومزاج جيد، لذا يهتم مركزنا بكل هذه الجوانب من خلال مبادرة "Care by CLES" خصوصا بعد الازمة الاقتصادية التي حلّت بلبنان وبعدما لمسنا حاجة للدعم الغذائي والإنساني لعائلات اطفال كليس وغيرهم الذين وصل عددهم الى ٣٥ الف شخص ونعمل اليوم ليصل العدد الى ٤٠ ألف شخص".
وتحدث مدير "VRL" في لبنان ناجي شرابيه عن أهمية الشراكة مع "CLES"، مصرّحاً: "ذات مرّة قال السير ريتشارد برانسون مؤسّس "Virgin" "عسر القراءة هو قوتي الخارقة" هذا هو أساس الشراكة بين "VRL" و" CLES". وأضاف: "تدعم "VRL" المواهب المحلية اللبنانية، ويوفر المركز اللبناني للتعليم المختص CLES فرصًا متكافئة للأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلمية محدّدة، ونظراً لقِيمنا المشتركة تعاونا في مهمة ثقافية وتربوية واجتماعية ألا وهي مساعدة هذه المواهب لتنطلق وتبرز وتنتج أعمالها الفنية... فالموسيقى والتربية والتعليم يسيران جنباً إلى جنب.... لذا "Let’s Music"".
وتأتي هذه المسابقة ضمن مسار تربوي توعوي ثقافي واجتماعي طويل بدأه مركز "CLES" عبر مبادرة "ART BY CLES" التي أطلقها المخرج والممثل كارلوس شاهين. وهي مبادرة تدعم المواهب في مجالات المسرح والسينما والرقص، سواء عبر تنظيم ورشات عمل لتدريب الأطفال على إبراز مواهبهم الفنية أو عبر دعم أعمال تتناول موضوع الصعوبات التعلمية المحدّدة والتوعية عليها.
" اللجنة الطالبية في لبنان أعلنت فتح باب التسجيل للترشح لعضويتها
وطنية - أعلنت اللجنة الطالبية في لبنان في بيان، "فتح باب التسجيل للترشح لعضوية اللجنة الطالبية في لبنان للعام 2022-2023".
ودعت "الراغبين بتقديم طلبات الترشح والمستوفين للشروط الى ملء الرابط المرفق في مهلة أقصاها 20 تشرين الأول 2022.
https://forms.gle/wNzgqYDpFNvge4Rt7".
مجموعة إيهاب مطر للتنمية" نظمت ورشة عمل بعنوان "شباب طرابلس - مشاكل وحلول"
وطنية - نظمت "مجموعة إيهاب مطر للتنمية" IMD Group ورشة عمل، في قهوة "فهيم التل" – طرابلس، تحت عنوان: "شباب طرابلس - مشاكل وحلول"، بحضور النائب إيهاب مطر ومشاركة عدد من المتطوعين.
وأشرف على الورشة مسؤول قطاع الشباب في المجموعة مهدي العش، وناقش المشاركون مشاكل يعاني منها الشباب في منطقة طرابلس.
وأوضح مطر أن "|تركيز المجموعة قائم على الشباب لأن الدولة لا تبنى إلا بدورهم الفعال"، مؤكدا أن "الشباب مستقبل البلد".
التعليم الرسمي |
"منتدى الوادي الثقافي" احتفل بالمولد النبوي في مدرسة وادي الجاموس
وطنية - أقام "منتدى الوادي الثقافي" بدعم من مشايخ بلدة وادي الجاموس، احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، في باحة "مدرسة وادي الجاموس الرسمية المختلطة"، في حضور علماء القرية ووجهائها وحشد من الأهالي.
افتتح الاحتفال بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلتها الطفلة سيرين إبراهيم أحمد. ثم قدم الاحتفال الشيخ عبد القادر عكاري مرحباً بالحضور، مفتتحا بقصيدة للشاعر أحمد شوقي "ولد الهدى فالكائنات ضياء".
وللمناسبة ألقيت كلمات عدة لكل من رئيس البلدية الشيخ خضر عبد القادر العكاري، الشيخ محمد حسن الأشقر، الشيخ خضر محمد ديب عكاري والشيخ عمر خالد عز الدين الرفاعي، تحدثوا فيها عن "عظمة النبي محمد ومحبته وأهمية اتباعه والتزام منهجه فبذلك يكون الفوز والنجاة".
وتخلل الكلمات، فقرات من وحي المناسبة: قصيدة ألقاها الشاعر الأستاذ عثمان محمود المصري. فباقة من الأناشيد النبوية قدمتها "فرقة وادي الجاموس" بإشراف المنشدين عبد الله خضر القرحاني وعبد الجليل خالد القرحاني.
ثم وجه الشيخين محمود سعد علي المصري وصلاح الدين يونس سيور، للحضور أسئلة تتعلق بسيرة النبي محمد، وأقيمت مسابقات قدمت جوائز عليها. وفي الختام شكر رئيس البلدية الحضور "ولكل من ساهم في إنجاح الحفل، خصوصا كشافة الإيمان لمساندتهم المنتدى الثقافي وعلى رأسهم محمد أسعد القرحاني".
الراسي دعا خلال اجتماع مع ادارة مدرسة "ليسه عبد الله الراسي" الى اخذ اقصى الاحتياطات والوقاية لمواجهة الكوليرا
وطنية - دعا النائب السابق كريم الراسي، خلال اجتماع طارىء عقده مع ادارة ورؤساء الاقسام في مدرسة "ليسه عبد الله الراسي"، الى "اخذ اقصى الاحتياطات والوقاية لمواجهة مرض الكوليرا ومعالجة اسباب وجود المرض"، مشيرا الى "التلوث في الانهر ومجاري المياه وبعض الابار نتيجة لتسرب المجارير الى جوفها
كما ودعا "البلديات في عكار الى الاستنفار والعمل بغاية المسؤولية لتجنيب عكار انتشار للوباء من خلال توعية المواطنين وتوفير كل مستلزمات الوقاية لهم، والعمل على تشكيل لجان لمواكبة اي تتطور صحي". وطالب ب"الافراج عن اموال البلديات لكي تستطيع ان تقوم بدورها في خدمة البلدات والمواطنين"
ولفت الى "الضغط الذي تعانية القرى والبلدات العكارية من وجود اعداد كبيرة من النازحيين السوريين، ما يضاعف معاناة الاهالي في ظروف معيشية بالغة الصعوبة".
واعطى توجيهاته للمسؤولين في المدرسة بضرورة الاهتمام بكل ما يخص الوقاية والنظافة عند الطلاب. وشدد على "ضرورة انخاذ كل المدارس تدابير استثنائية من اجل مواجهة اي امر صحي مستجد".
التعليم الخاص |
اطلاق صندوق التضامن من أجل المشاريع المبتكرة في القطاع التعليمي غدا في المركز الفرنسي
وطنية- تطلق السفارة الفرنسية في لبنان ووزارة التربية والتعليم العالي - المديرية العامة والمركز التربوي للبحوث والإنماء والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية ، عند الساعة العاشرة من قبل ظهر غد الاربعاء في قاعة منتاني في المركز الفرنسي في لبنان، صندوق التضامن من أجل المشاريع المبتكرة في القطاع التعليمي في لبنان FSPI Liban-Education وتعريف جميع الشركاء عليه.
واشارت السفارة الى ان الحفل سيشكل مساحة تجمع ما بين الهيئات المنظّمة الأربع والجهات الفاعلة الوطنية والدولية المشاركة في المشروع ، وجميع الشركاء المستفيدين أي أكثر من 150 مشاركًا يمثلون 50 مؤسسة تعليمية أو مراكز التميز الحائزة على شهادة الجودة LabelFrancEducation في لبنان.
واوضحت ان صندوق التضامن من أجل المشاريع المبتكرة (FSPI) هو أداة تابعة للسفارة الفرنسية تسمح بتنفيذ إجراءات مبتكرة ذات تأثير سريع ورؤية عالية لصالح السكان المحليين. ويمتد مشروع صندوق التضامن من أجل المشاريع المبتكرة في القطاع التعليمي في لبنان FSPI Liban-Education على مدى عامين (2022 – 2023) وتبلغ ميزانيته 560 ألف يورو. يدعم هذا المشروع 50 مؤسسة تعليمية خاصة ورسمية حائزة على شهادة الجودة LabeFrancEducation من أجل مساعدتها على مواجهة الأزمة والتمكّن من الحفاظ على هدف الجودة التعليمية والتعددية اللغوية الواعدة بما يفيد أكثر من 40،000 طالب
يستهدف المشروع أربعة مجالات وهي الكفاءة الاقتصادية والتحوّل في مجال الطاقة والإدارة ومشروع المؤسسة التعليمية وجودة التعليم الفرنكوفوني ثنائي – ثلاثي اللغة . يقدّم دعم خاص إلى 13 صرح "تميّز" تعليمي رسمي يمتد على طول الأراضي اللبنانية يتوقع أن تصبح مراكز موارد في قلب بيئتها".
دورة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو ومنظمة الألكسو عن "تنمية مهارات إنتاج المحتوى الرقمي باللغة العربية وإدارة التعلم من بعد"
وطنية - إفتتحت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ("الألكسو")، دورة تدريب على "تنمية مهارات إنتاج المحتوى الرقمي باللغة العربية وإدارة التعلم عن بعد" اليوم، بمشاركة عدد من أساتذة المدارس المنتسبة لليونسكو في فندق "الكومودور"- الحمرا.
اسكندر
بعد النشيد الوطني، أعرب مدير إدارة التربية في "الألكسو" الدكتور رامي إسكندر عن سروره "لتنظيم هذه الدورة في بيروت"، لافتاً الى "الأهمية التي توليها "الألكسو" للتعليم الرقمي للإستجابة لكل التحديات وتنمية مهارات الأساتذة في إطار الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة حول جودة التعليم".
ساسين
ثم رحب رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو الدكتور شوقي ساسين بالدكتور إسكندر، شاكراً للألكسو "تنظيمها هذه الدورة في لبنان". ورحب بــ"مشاركة أساتذة شبكة المدارس المنتسبة الى اليونسكو". وأشار الى "ان العالم الرقمي الذي نسعى الى توظيفه تربوياً، يضع أبناءنا بين حدين متقابلين ينبغي لنا دائماً أن نوازن بينهما هما: التواصل واللقاء، وأعني بذلك أن إعتماد أولويات الحداثة الرقمية في القطاع التربوي يسهل بلا ريب على التلامذة سبل الوصول الى ينابيع العلوم التي يتلقوّن ويكشف أمامهم عوالم لا حصر لها".
وتهدف الدورة التي يقوم بتنشيطها الدكتورة أمل نصر الدين والدكتور بيار جدعون، وتستمر لغاية 13 تشرين الأول الحالي، إلى "تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس والمعلمين على مهارات تطوير المحتوى العلمي من صورته التقليدية إلى الرقمية، في ظل تحول التعليم إلى التعلم المدمج والتعلم من بعد، مع تنمية مهارات كتابة السيناريو التعليمي وتطوير الفيديوات الرقمية وفق معايير تربوية وفنية تساهم في تحقيق الغرض من إنتاجها وتوصيل المعلومات بسهولة، مع الاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة المدى".
المشاركون
وشارك في الدورة أساتذة من المدارس المنتسبة الى اليونسكو وهي: ثانوية الكوثر، ثانوية الشهيد مصطفى شمران، مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية وإضطرابات اللغة، مدرسة زهرة الإحسان، ثانوية رفيق الحريري صيدا، مدرسة القديس جاورجيوس - الحدث، مدرسة العائلة المقدسة - الفنار، ثانوية الدكتور حكمت الصباغ، يمنى عيد الرسمية، مدرسة المنار الحديثة -رأس المتن، كلية علي بن طالب - المقاصد، مدرسة العاملية، ثانوية الشهيد بلال فحص، وثانوية الشهيد محمد سعد.
رابطة الأساسي تهنئ المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين: نتطلع الى التعاون لما فيه مصلحة المعلم
بوابة التربية: هنأت رابطة معلمي التعليم الأساسي المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في التعليم الخاص في بيان وأشارت إلى التعاون البناء الذي كان قائماً مع المجلس السابق برئاسة النقيب رودولف عبود.
وأضافت إننا إذ نتوجه بالتهنئة للمجلس التنفيذي الجديد في نقابة المعلمين برئاسة النقيب نعمة محفوظ نتطلع إلى التعاون النقابي الذي يجب أن يستمر من أجل توحيد النضالات دفاعاً عن حقوق المعلمين وصون مكتسباتهم، كما من أجل الحفاظ على وحدة التشريع بين القطاع العام والقطاع الخاص .
وأضاف البيان إن الواقع المرير الذي يمر على البلاد جعل المعلمين في أدنى درجات سلم الفقر ، ولا يمكن تحسين أوضاع المعلمين إلا بتصحيح الرواتب واستعادة قدرتها الشرائية.
مختلف |
شركة TLS افتتحت بطولة لبنان لمهارات المايكروسوفت
وطنية - افتتحت شركةTLS ، برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، وبالشراكة مع مؤسسة مخزومي، بطولة لبنان لمهارات المايكروسوفت، بالإضافة الى سلسلة بطولات ومعارض أكاديمية للعام 2022.
وأشار المدير التنفيذي لشركة ITLS طارق الباشا الى أن "أهمية البطولات تكمن في تحفيز الطلاب على تحصيل شهادات الإحتراف التي تمكنّهم من التقدم في سوق العمل وتطوير مهاراتهم التقنية في عصر تكنولوجيا التعليم".
ولفتت ملك الحوت من مؤسسة مخزومي، الى أن "رؤية هذه البطولة تتلاقى مع أهداف مؤسسة مخزومي في تمكين المجتمع المحلي بالمهارات التقنية، التي من شأنها تعزيز دورهم كمواطنين ومواطنات فاعلين في المجتمع".
وقال مدير المشروع عماد الشميطلي: "نتطلع هذا العام لكي تكون هذه البطولات حافزا أساسيا للطلاب في تحصيل تقدمهم الأكاديمي والمهني، والتي تفتح لهم أبوابا من الفرص اللامتناهية".
وذكر بيان لشركة TLS الى أنه "تنافس في بطولة لبنان لمهارات المايكروسوف، الطلاب من عمر الـ 13 حتى 22 على مهارات مايكروسوفت بالـ Word, Excel, & Power Point، حيث يتأهل الطلاب عن مدرستهم للمنافسة ببطولة لبنان، ومنها لبطولة العالم التي ستجري في ولاية فلوريدا صيف الـ 2023.
كما يتنافس الطلاب في بطولة لبنان للـ Adobe من عمر الـ 13 حتى 22 على مهارات الإبداع عبر Photoshop, Illustrator, & Indesign حيث يتأهل الطلاب عن مدرستهم للمنافسة ببطولة لبنان، ومنها لبطولة العالم التي ستجري في ولاية فلوريدا صيف الـ 2023.
كذلك يتنافس الأساتذة والمعلمات في لبنان على جائزة Lebanese Innovative Educator لدمج التكنولوجيا في منهجهم الدراسي.
ومن النشاطات معرض Do Your Bit: معرض الحلول الرقمية التي تتلاقى مع أهداف التنمية المستدامة.
ويمكن للطلاب والمدارس والجامعات المشاركة بكل تلك البطولات عبرinfo@moschampionshiplebanon.com".
مشروع طلابي بأمريكا يدعو لتحرير فلسطين ومقاطعة الاحتلال
دعت هيئة طلابية في جامعة أمريكية ليبرالية للنساء، إلى "تحرير فلسطين"، ومقاطعة الاحتلال، خصوصا في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس حيث مقر الجامعة.
ونشرت هيئة طلابية في "كلية ويليسلي الفنون الليبرالية"، التي تعود إلى 1870، مقالا يدعو إلى "تحرير فلسطين"، وتسليط الضوء على الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي؛ من أجل مقاطعتها. ووصف المقال الشركات المتعاملة مع إسرائيل بأنها "مؤيدة للفصل العنصري".
ولفتت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إلى أن الهيئة الطلابية في الجامعة أيدت هذا المشروع، كونه أحد سبل وقف ظلم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر مقاطعة كل ما يتعلق بإسرائيل.
واتهمت الصحيفة الطلاب بالتنكر لـ"معاداة السامية"، واصفة المشروع بأنه "نازي".
في وقت لاحق، قالت إدارة الجامعة إنها لا تؤيد المشروع؛ بوصفه "معاديا للسامية"، وذلك بعد هجوم إعلامي عبري واسع على الجامعة، واتهامها بأنها أصبحت "منارة لمعاداة السامية".
في سياق متصل، كشفت صحيفة "ذا إنترسبت" أن الصحفية الأمريكية اليهودية كاتي هالبر، تعرضت للطرد من عملها في صحيفة ذا هيل الأمريكية، بعد أن منعت محتوى لها يدافع عن النائبة ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب، وناقدا للفصل العنصري الإسرائيلي.
ووفقا للصحيفة، فإن مسؤول تنفيذي في إحدى شركات البث الكبرى قام بمنع بث مقطع على موقع "ذا هيل تي في" يدافع عن عضوة الكونغرس رشيدة طليب.
وفي حديث خاص لـ"عربي21"، قالت الصحفية الأمريكية كاتي هالبر، إن "منتجي برنامجها أخبروها بأن الإدارة قالت إن لديهم سياسة عدم كتابة مقالات رأي حول إسرائيل، وهو أمر غريب؛ لأن أشخاصًا آخرين قاموا بمقالات رأي حول إسرائيل، لكن يبدو أن الأمور تغيرت لأن الإدارة الحالية جديدة".
وأوضحت أنهم "تمنوا لها حظًا سعيدًا"، وأخبروها أنها ليست بحاجة إلى القيام بعملها المعتاد الذي تقوم به كل أسبوع لمدة ثلاث سنوات.
بتوقيت بيروت