|
قضايا |
المصدر |
1 |
البيان الختامي حول "التربية المدنية: إشكاليات وجودها في المناهج اللبنانية ودورها في التنشئة المواطنية" |
وطنية |
|
مواقف وأنشطة |
|
2 |
ايهاب حمادة من عنقون: نريد الوصول الى الاستحقاق الرئاسي بأسرع ما يمكن لحماية لبنان ونهوضه |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
|
3 |
رئيس الرابطة في الجامعة اللبنانية ينهي الإضراب بفضيحة...والأساتذة ينتفضون |
المدن |
4 |
الهيئة العامة للأساتذة المتفرغين باللبنانية تصوت بإستمرار الإضراب خلافا لرأي الهيئة التنفيذية |
النشرة |
5 |
الهيئة العامة للأساتذة المتفرغين في اللبنانية تصوت بإستمرار الإضراب خلافا لرأي الهيئة التنفيذية |
بوابة التربية |
|
الجامعات الخاصة |
|
6 |
طاولة مستديرة لتجمّع رجال وسيدات الأعمال بحثت في إعادة إحياء القطاع السياحي |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
|
7 |
متعاقدو الأساسي: للالتحاق بالمدارس الأثنين لمعرفة عدد الساعات ووضع البرامج الاسبوعية |
بوابة التربية |
8 |
اللجنة الفاعلة للمتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي: انطلاقة العام الدراسي يوم الاثنين مقرونة بدفع الحقوق |
وطنية |
9 |
خريس استقبل وفدا من رابطة معلمي الجنوب - فرع صور |
بوابة التربية |
10 |
التيار النقابي المستقل" دعا الأساتذة إلى الاعتصام أمام المدارس |
وطنية |
11 |
هبة من الكتيبة الإسبانية الى طلاب مدرسة عين عرب الرسمية في الخيام |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
|
12 |
وفد تجمّع اتحاد المدارس الخاصّة يلتقي ممثل كلاسيرا وتوافق على تفعيل الشراكة |
بوابة التربية |
|
مختلف |
|
13 |
عدنان البكري.. لبناني يقتنص جائزة عالمية في الذكاء الاصطناعي الطبي |
سكاي نيوز |
14 |
الكتاب الرقمي... خطوة لـ"عصرنة" التعليم في الجزائر |
العربي ااجديد |
15 |
أزمة التعليم تراكم مشكلات التونسيين |
العربي ااجديد |
قضايا |
البيان الختامي حول "التربية المدنية: إشكاليات وجودها في المناهج اللبنانية ودورها في التنشئة المواطنية"
وطنية - عقدت ورشة تفكير ونقاش، بعنوان "التربية المدنية: إشكاليات وجودها في المناهج اللبنانية ودورها في التنشئة المواطنية"، استكمالا للورشة، التي عقدها "مركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنية"، بالشراكة مع مؤسسة Hanns Seidel الألمانية، حول "إشكالية كتابة تاريخ موحد للبنان" (22 و23 تموز 2022)، على مدى يومين، وذلك في قاعة المحاضرات 1188، جبيل.
وقد تميزت الورشة بحضور المسؤول الاقليمي لمؤسسة "هانس زايدل" السيد كريستوف دو فارتس ومسؤولة البرامج في الأردن ولبنان وسوريا السيدة علا الشريدة، مع مشاركة واسعة لطلبة جامعيين، أتوا من عكار وطرابلس والجنوب، ومهتمين.
أستهلت الورشة بالجلسة الافتتاحية، وقد مهد لها وأدارها د. مصطفى الحلوة، وكانت كلمة لرئيس "مركز تموز" الدكتور أدونيس العكره، شكر فيها مؤسسة "هانس زايدل"، بشخص السيد دو فارتس، لإقامة هذه الورشة من خارج أجندة "المركز" السنوية.
ثم كانت كلمة السيد دو فارتس، انطلق فيها من موضوع الورشة، مستعرضا التجربة الألمانية النموذجية، في مجال التنشئة المدنية والتربية على المواطنية، ومتوقفا عند سائر الأطر، التي تسهم في تعزيز الحضور المواطني في ألمانيا. وأعقب ذلك كلمة منسق أعمال الورشة د. نمر فريحة، تطرق فيها إلى الأسباب الموجبة لعقدها، مع استعراض ما تضمنته جلساتها، بمداخلاتها التسع، التي ستجيب عن الإشكاليات المطروحة.
وعناوين هذه الجلسات، هي الآتية: نظرة تاريخية نقدية، التربية المدنية والمواطنية، مرجعية التدريس بين المدرسة والمجتمع، التربية المدنية في التثقيف السياسي والقانوني، نظرة إلى المناهج ومضمونها، فلسفة التربية المدنية من وجهة نظر مواطنية. وقد ساد أجواء الجلسات، بمداخلاتها التسع، نقاش معمق وحوار تفاعلي.
التوصيات
وفي نهاية الورشة، صدرت التوصيات الآتية:
بعد مضي نيف وربع قرن على التعديلات الأخيرة، التي طالت منهج التربية الوطنية والتنشئة المدنية (1996-2022)، وإذ لم يتم إلتزام ما دعت إليه المناهج بعامة، لجهة إعادة النظر فيها وبالكتاب المدرسي، فإنه من الأهمية بمكان تعديل مادة التربية الوطنية، على ضوء التطور الدراماتيكي الذي تشهده البشرية راهنا، مع ما يطرحه هذا التطور من قضايا جديدة ومستجدة.
2- في إطار عملية تطوير المنهج والكتاب المدرسي، كما الأنشطة المواكبة، ينبغي أن تقدم المادة، في لبوس مختلف عن المعتاد والسمة التقليدية، فتتضمن قضايا حية، لصيقة بالمجتمع اللبناني وهمومه، وتطرح موضوعات، يشكل محتواها إشكاليات، يقوم المتعلمون بمعالجتها وابتداع حلول لها.
3- ينبغي أن تضم المادة قضايا وأحداثا معاصرة، باتت من إهتمام الجيل الجديد، تخاطب تطلعاتهم وتأخذ في الاعتبار مخاوفهم والهواجس. ناهيك عما تأتي به ثورة الاتصالات الكاسحة وما يتم إنجازه في مختلف حقول التكنولوجيا وتطبيقاتها.
4- استكمالا، يجب أن تلحظ المادة تجارب عاشها لبنانيون، داخل لبنان وخارجه (في بلاد الانتشار)، تجسد قصص نجاح شخصية، (قصة نجاح كارلوس سليم، على سبيل المثال لا الحصر)، بما يشجع على محاكاتها وترسم خطى أصحابها.
5- في مجال تعزيز التنشئة المدنية، لدى المتعلم، ينبغي جعل جميع مواد التدريس منافذ إليها: فمن خلال اللغات والتاريخ والجغرافيا، تكون إطلالة على منظومة القيم والثقافة وعلى الإطار الجغرافي للوطن وبعده التاريخي. ومن خلال الرياضيات والعلوم الاختبارية وعلوم الحياة والأرض ثمة الإفادة من مهارات مرتبطة بالتفكير العلمي والحس النقدي والتجريبي. وعن طريق الرياضة والعمل الاجتماعي والخدمي، يكون الانخراط الفعلي في العمل الفريقي والمجال العام. وعبر الفلسفة يكون اكتساب للتفكير المنطقي وتعزيز البعد الفكري الشمولي لدى المتعلم.
6- إذا كان الحكم، في تقويم المادة، يرتكز، فيما يرتكز، على مفاعيل النصوص في تفكير ومواقف المتعلمين، وليس العلامة التي يحصلونها في الامتحانات، فإن ذلك يفرض مسؤولية مضاعفة على لجان تأليف الكتب العائدة للمادة، كما على المرجعيات التربوية، لاسيما "المركز التربوي".
7- في عملية تدريس المادة، ينبغي ألا تطغى التطبيقات على مضمونها، إذ يخشى أن يضعف الإكثار من هذه التطبيقات، على أهميتها، من المعرفة الصلبة للمضمون.
8- في إطار التعليم العابر للمواد الدراسية- كما فصلنا آنفا- يجب تحويل المدرسة إلى مكان رحب للتربية الديمقراطية، أي دمقرطة المدرسة، إذا جاز التعبير!
9- قد يكون من الأفضل والأجدى، أن يرتكز تدريس مادة التربية المدنية على المفاهيم وليس الموضوعات، وأن تتسم الدراسة بسمة تكوينية.
10- إدخال الثقافة القانونية والأفهمة (أي بناء المفاهيم) إلى المدرسة، بحيث تكون دراسة حالات من المعيش اليومي، بما يبتعد بالمادة عن كونها مجرد معلومات، فيضفي عليها حيوية.
11- محو الأمية القانونية وأنسنة النص القانوني، مع معرفة كيفية تقديم الكفايات العائدة للمادة، بالشكل المناسب والفاعل.
12- في إجابة عن سؤال: لماذا لم تفض مادة التنشئة المدنية إلى النتائج المرجوة، يجب التركيز على المسائل/المعوقات التي تلي، بحيث تكون معالجة لها، في المقام الأول: اليات اشتغال النظام السياسي غير المتطابقة مع الإطار الدستوري ولا مع القيم التي بني عليها الدستور/صلابة الإعداد القبلي عند التلامذة (تأثيرات النشأة العائلية، والمؤثرات الدينية، والعادات والتقاليد المتوارثة..الخ)/ضعف التكوين الأكاديمي والتربوي والديداكتيكي لدى معلمي المادة، والجسم التعليمي بعامة.
13- لتدريس المادة، لا بد من معلم، متخصص بالقانون أو العلوم السياسية أو علم الاجتماع، مع إخضاعه لدورات تدريب مستمرة، بما يمكنه من تدريس هذه المادة، بشكل مبتكر ومفيد وممتع. علما أن البعد الثقافي، لدى المعلم، يشكل قيمة مضافة.
14- في ظل المشكلات، التي تتعلق بالحياة الأسرية، التي لا يحصرها عد، ينبغي إنشاء "نيابة عامة أسرية"، متخصصة بكل ما له علاقة بالأسرة، وبخاصة لجهة حماية الأولاد القاصرين، في حالات النزاعات الزوجية.
15- في ظل الفوضى المفاهيمية، ينبغي، بما خص المناهج العائدة للمادة، وسائر أدبياتها، توحيد المفاهيم والمصطلحات، فيتم إنجاز دليل مفاهيمي، يتم اعتماده من سائر المشتغلين بالعلوم التربوية، ومن قبل لجان التأليف.
16- في تشكيل لجان التأليف أو إعادة النظر في المادة، يجب أن يكون أعضاؤها من ذوي الكفاءة، ومن دون الانغماس في معادلة التوازنات الطائفية والمذهبية. إلى ذلك، على أعضاء هذه اللجان أن يعقدوا، بداية، حلقات مدارسة(séminaires)، بهدف تنقية الذاكرة وبناء ثقة مشتركة بينهم.
17- بشأن تطوير المناهج وعصرنتها، يجب إعادة الاعتبار إلى ما أنجزته مؤسسة "أديان"، بالتفاهم مع وزارة التربية، وبالتنسيق مع "المركز التربوي"، إذ خلصت في 29 حزيران 2017 إلى الصيغة النهائية لمشروع، ما زال صالحا لاعتماده. إضافة إلى "مشروع خدمة المجتمع في المدارس"، كمرجع تطبيقي، يفتقر إليه المنهج المعمول به راهنا.
18- تقدم د. نمر فريحة بإقتراح إشكالي، يستدعي نقاشا معمقا، مستندا إلى المسار الذي سلكته مادة التنشئة المدنية خلال قرن من الزمن لدينا، خلاصته عدم جعل هذه المادة مادة تقدم فيها الامتحانات المدرسية والحكومية الرسمية، كونها تحولت إلى مادة "حفظ" (تغييب عن ظهر قلب)، على غرار مواد دراسية عدة.
مواقف وانشطة |
ايهاب حمادة من عنقون: نريد الوصول الى الاستحقاق الرئاسي بأسرع ما يمكن لحماية لبنان ونهوضه
شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة"، على "ضرورة الوصول الى الاستحقاق الرئاسي بأسرع ما يمكن لحماية لبنان واستمراره"، مؤكدا "بذل جهود حزب الله مع شركائه لانجاز حكومة حقيقية متكاملة الصلاحيات".
كلام حمادة جاء خلال رعايته حفل التخرج السنوي ل102 من طلاب الشهادات الرسمية الذي نظمته التعبئة التربوية ل"حزب الله" في منطقة صيدا داخل باحة مجمع الامام الحسين في عنقون، في حضور رئيس البلدية جعفر فرحات، مسؤول منطقة صيدا في الحزب الشيخ زيد ضاهر وفاعليات حزبية وتربوية واجتماعية واختيارية وأهلية وعلماء وشخصيات من البلدة.
زراقط
استهل الاحتفال بآيات من القرآن الكريم ثم عزف النشيد الوطني، ونشيد حزب الله ، فتقديم لفرقة الإمام الرضا الانشاديه باقة من الأناشيد.
وألقت كلمة المحتفى بهم الطالبة فاطمة مازن فرحات شكرت فيها "التعبئة التربوية لحزب الله وللهيئات التعليمية والادارية في المدارس على كل ما بذلوه لتأمين المناخ المناسب للطلاب في تأدية واجباتهم الدراسية وصولاً إلى هذه اللحظة التاريخية في حياة كل طالب."
من جهته مسؤول التعبئة التربوية للحزب في منطقة صيدا محمد زراقط نوه ب"جهود الخريجين وبارك لهم نجاحهم وتفوقهم"، معددا أنشطة التعبئةوتقديماتها في منطقة صيدا من أجل انطلاقة سليمة وآمنة للعام الدراسي الجديد.
حمادة
وتطرق النائب حمادة في كلمته الى الاستحقاق الرئاسي، وقال: "نحن في حزب الله نؤكد في كل لحظة ضرورة إنجاز تفاهم يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية يمثل لبنان حق التمثيل ويؤمن بما يؤمن به اللبنانيون على مستوى المبادئ وأهمها السيادة والاستقلال"، مشيرا إلى " أن السيادة ليست بحسب مصطلح البعض ومفهومه لانه حتى هذا المصطلح أصبح للأسف في بعض الأحيان محلا للاتجار به وللكيل والتزييف تحت عنوان السيادة".
أضاف: "انتم في هذه المنطقة ومعظم اللبنانيين أصبحوا يعلمون علم اليقين من هم السياديون الذين يؤمنون بلبنان وحقوق لبنان، الذين دافعوا ويدافعون عن لبنان وعن حدوده في بره وفي بحره وفي سمائه ومن هم الذين بذلوا الغالي والثمين وارواحهم من مجاهدين وشهداء لكي يتمكن اللبنانيون من ان يعيشوا آمنين في منازلهم على مستوى كل الجغرافيا اللبنانية".
واردف حمادة: "نريد أن نصل الى هذا الاستحقاق بأسرع وقت ممكن، استحقاق من اجل لبنان لحمايته واستمراره والنهوض به ، وليس وفق الكيد الذي نراه وتمثيلية جلسة انتخاب الرئيس الاخيرة في المجلس النيابي".
وتابع: "فتشوا عن أسماء من غاب بعذر وبغير عذر حتى في معايير الكيد لدى البعض 36 الذين صوتوا لميشال معوض أكثر من 63 ورقة بيضاء على نغمة الأكثرية والاقلية السابقة"، مؤكداً "كنا من الأوائل الذين طالبوا بإنجاز الاستحقاق الرئاسي لمصلحة لبنان ونهوضه خصوصا اننا في أزمات حقيقية".
وعن الحكومة قال حمادة: "نحن كحزب الله نبذل مع شركائنا قصارى جهدنا لإنجاز حكومة حقيقية متكاملة الصلاحيات لأن لبنان في لحظة استثنائية على المستويات كافة خصوصا الاقتصادية، ونذلل العقبات ونمارس دور ربط التواصل بين الافرقاء ونقدم دائما من أنفسنا لصالح البلد".
وفي الختام حيا حمادة الطلاب والأهالي على نعمة النجاح والتفوق ، ثم وزع بعدها مع مسؤول شعبة عنقون علي جعفر فرحات الشهادات والهدايا على الخريجين والمتفوقين.
الجامعة اللبنانية |
رئيس الرابطة في الجامعة اللبنانية ينهي الإضراب بفضيحة...والأساتذة ينتفضون
المدن ــ وليد حسين ــ كانت كل المؤشرات في الأسابيع الفائتة تدل على أن الإضراب في الجامعة اللبنانية، المستمر منذ نحو شهرين، يجب أن يفك بأي ثمن. وجرت محاولات عمداء ومدراء فروع بإصدار قرارات جلب الأساتذة لإجراء الامتحانات الفصلية وامتحانات الدخول، وصولاً إلى استخدام أساتذة من كليات وفروع أخرى لتسيير الامتحانات في الكليات حيث الأساتذة يرفضون فك الإضراب. خلال هذه المدة كانت رابطة الأساتذة المتفرغين داعمة للإضراب طالما أن الأساتذة كلهم صوتوا في الهيئة العامة مع الإضراب. لكن الضغوط الحزبية التي مورست عليها لفكه سقطت أمام قرار الهيئة العامة المتخذ، فكان الخيار الدعوة إلى هيئة عامة جديدة لبحث المساعدات التي أقرت في الميزانية العامة كي يقرر الأساتذة مصير الإضراب.
الثنائي الشيعي يريد فك الإضراب
عقدت الرابطة الهيئة العامة اليوم السبت في الأول من تشرين الأول، وكان رأي غالبية الأساتذة الاستمرار بالإضراب، بخلاف رغبات القوى الحزبية، وخصوصاً الثنائي حركة أمل وحزب الله. لكن الهيئة الإدارية لرابطتهم-نقابتهم، التي يفترض أن تدافع عنهم، تلاعبت على إرادتهم بالاستمرار بالإضراب، وعملت على فك الإضراب عنوة عنهم.
منذ أيام يتداول الأساتذة أن الهيئة الإدارية تضغط لتمرير فك الاضراب. لكن الحضور في الهيئة العامة اليوم كان لافتاً لناحية اعتراض غالبية المشاركين على المساعدات التي قدمت لهم وطالبوا في كلماتهم الاستمرار بالإضراب. وقد حضر نحو 300 استاذ من مختلف المناطق، لم يبد إلا بعض الأساتذة الذي يدورون بفلك الثنائي الشيعي، عن رغبتهم بفك الإضراب، حرصاً على العام الدراسي. حتى أنهم طالبوا بفكه لإجراء الامتحانات الفصلية فحسب والعودة إليه بعدها بما يتعلق بالعام الدراسي المقبل. هذا فيما كان رأي أكثر من تسعين بالمئة من الحاضرين مع الاستمرار بالإضراب وعدم إجراء الامتحانات.
اختتام الجلسة قبل التصويت
الانطباع العام بين الأساتذة أن الثنائي الشيعي يريد بأي وسيلة فك الإضراب بينما تيار المستقبل معتكف مع ميل لترك الأساتذة يقررون عدم فك الإضراب، علماً أن الأساتذة الذين يميلون لتيار المستقبل احتشدوا لعدم فك الإضراب. وهذا بخلاف رأي رئيس الرابطة عامر حلواني (مستقبل) الذي اختتم الجلسة قبل تصويت الأساتذة، عقب انتهاء الكلمات، لأنه شعر أن الغالبية الساحقة ستكرس الإضراب.
وفي التفاصيل، وبعدما تحدث عشرات الأساتذة عن وجعهم وعن عدم قدرتهم على العودة إلى الكليات في ظل الظروف الحالية، مطالبين بتحسين أوضاعهم، وتأمين مستلزمات الصفوف والمباني الجامعية، أقفل حلواني الجلسة عوضاً عن الدعوة إلى التصويت على قرار الإضراب. وتوجه إلى الأساتذة قائلا بأنه سيقوم بإجراء استفتاء في الكليات حول هذا الموضوع. فاعترض الأساتذة الحاضرين وعلا الصراخ ومنعوا حلواني من مغادرة القاعة. وعاد حلواني وأكد أن الإضراب مستمر إلى حين عقد جمعيات عمومية في الفروع. لكن الحاضرين رفضوا هذا الأمر وطالبوا بإقالة حلواني من منصبه لخرقه قوانين الرابطة. فغادر حلواني القاعة. واتفق الحاضرون على استمرار الجلسة وصوتوا على استمرار الإضراب، رغم أن تصويتهم غير قانوني.
على مستوى القوى الحزبية، القوى المسيحية غير ممثلة في الهيئة الإدارية للرابطة لكنها تريد إرضاء الجميع. من ناحية تريد تكريس حصصها في الوظائف وترضي الثنائي الشيعي وإدارة الجامعة، ومن ناحية تريد الوقوف عند خاطر أساتذتها غير القادرين على العودة إلى التعليم. أما الثنائي الشيعي فيضغط لفك الإضراب. والأساتذة الذين يدورون في فلك الثنائي الشيعي طالبوا بفك الإضراب في جلسة اليوم بهدف إجراء الامتحانات فحسب. أما الأساتذة الذين يدورون في فلك تيار المستقبل فعبروا عن وجعهم مطالبين الاستمرار بالإضراب. بينما رئيس الرابطة حلواني اختتم الجلسة وضرب عرض الحائط كل الكلام الذي قاله الأساتذة. فظهر وكأن الثنائي الشيعي استخدمه كبش محرقة لفك الإضراب. وكان معبراً كلام رئيس مجلس المندوبين السابق علي رحّال (أمل)، الذي اعتبر أن تصرف حلواني غير لائق ولا يجوز، رغم أن موقفه الشخصي مع فك الإضراب.
جيوش الفقراء
عملياً أظهرت الهيئة العامة التي عقدت اليوم، والتي انتهت بفضيحة لا تليق بأساتذة الجامعة ولا بالعمل النقابي ولا بجامعتهم، أن القوى الحزبية غير قادرة على فرض إملاءات على الأساتذة، كما كان يحصل سابقاً. فالأزمة حولتهم إلى جيوش من الفقراء، بعدما بات راتب الأستاذ الجامعي أقل من مئتي دولار، وجعلت الوظيفة العامة في أدنى سلم اهتمامهم. أما صندوق التعاضد، الذي كان من أفضل الصناديق، فبات بلا أي قيمة طالما أقصى ما يمكن أن يُقدم لهم رفع فاتورة الاستشفاء إلى نحو ستة الاف ليرة لسعر صرف الدولار، عوضاً عن 1500 ليرة. ويضاف إلى ذلك أن الأساتذة أخذوا جرعة دعم جراء المعلومات عن استمرار القضاة في اعتكافهم لأن الزيادة التي أقرت للقطاع العام غير مغرية، ويطالبون بدفع رواتبهم على سعر صرف 8 آلاف ليرة للدولار. والأساتذة يتشبهون بالقضاة. فأتت الهيئة العامة التي عقدت اليوم لتعبر عن معاناتهم ورفضهم التعليم في ظل الظروف المجحفة. ورفضوا العودة إلى الجامعة، التي باتت مقفرة بلا ماء وكهرباء والحد الأدنى من مستلزمات التعليم .
الهيئة العامة للأساتذة المتفرغين باللبنانية تصوت بإستمرار الإضراب خلافا لرأي الهيئة التنفيذية
انتهى إجتماع الهيئة العامة لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، الى غير ما كان يتوقع منه، دافعا الى مزيد من الانقسام بين الهيئة التنفيذية والهيئة العامة، بعدما فشلت الهيئة في فرض رأيها على الاساتذة لجهة تعليق الاضراب.
واجتمع أكثر من 250 استاذا في الجامعة اللبنانية - الحدت، وجلهم من المعترضين على توجه الهيئة وقف الاضراب، وبعد الفوضى التي عمت القاعة رفضا لمواقف الهيئة التنفيذية، تدخل رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة عامر حلواني، وطلب من الاعلاميين مغادرة قاعة المؤتمرات، في موقف مستهجن، بغية منع الاعلام من نقل وقائع الاجتماع، وطالب غالبيتهم بإستمرار الإضراب، كون أنه لم يتحقق أي شيء من الوعود التي أغدقت على الأساتذة، وكان من المتوقع في ختام الجلسة أن يتم التصويت، بإستمرار الإضراب أو عدمه، لكن حلواني رفض التصويت، وطلب بالعودة إلى الفروع.
وهنا تداعى الأساتذة للتصويت على إستمرار الإضراب برفع الأيدي، وكان إجماع عام من قبل الأساتذة على الإستمرار بالإضراب، ما أضطر حلواني للوقوف عند رأي الأساتذة، علماً أنه غادر المنصة أكثر من مرة إحتجاجا على خروج الأمر من يده، وفي كل مرة كانت المطالبة له بالإستقالة من قبل بعض الحضور، في حين عارض البعض الأخر الأمر على أساس أنه عند استقالة الرابطة يعني خسارة الاداة النقابية ونسف الاضراب.
الهيئة العامة للأساتذة المتفرغين في اللبنانية تصوت بإستمرار الإضراب خلافا لرأي الهيئة التنفيذية
بوابة التربية- خاص: إنتهى إجتماع الهيئة العامة لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، الى غير ما كان يتوقع منه، دافعا الى مزيد من الانقسام بين الهيئة التنفيذية والهيئة العامة، بعدما فشلت الهيئة في فرض رأيها على الاساتذة لجهة تعليق الاضراب.
صدم حضور اجتماع الهيئة العامة الجميع، في قاعة قصر المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي- الحدث الجامعة اللبنانية، لجهة تجاوز عدد الاساتذة المشاركين لاكثر من 250 استاذا (قدر مجلس المندوبين الحضور بأمثر من 400 أستاذ) ، وجلهم من المعترضين على توجه الهيئة وقف الاضراب، وبعد الفوضى التي عمت القاعة رفضا لمواقف الهيئة التنفيذية، تدخل رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة د. عامر حلواني، وطلب من الاعلاميين مغادرة قاعة المؤتمرات، في موقف مستهجن، بغية منع الاعلام من نقل وقائع الاجتماع.
في أثناء الجلسة تكلم العشرات من الأساتذة، معظمهم طالب بإستمرار الإضراب، كون أنه لم يتحقق أي شيء من الوعود التي أغدقت على الأساتذة، وكان من المتوقع في ختام الجلسة أن يتم التصويت، بإستمرار الإضراب أو عدمه، لكن د. حلواني رفض التصويت، وطلب بالعودة إلى الفروع!!
وهنا تداعى الأساتذة للتصويت على إستمرار الإضراب برفع الأيدي، وكان إجماع عام من قبل الأساتذة على الإستمرار بالإضراب، ما أضطر د. حلواني للوقوف عند رأي الأساتذة، علماً أنه غادر المنصة أكثر من مرة إحتجاجا على خروج الأمر من يده، وفي كل مرة كانت المطالبة له بالإستقالة من قبل بعض الحضور، في حين عارض البعض الأخر الأمر على أساس أنه عند استقالة الرابطة يعني خسارة الاداة النقابية ونسف الاضراب.
التعليم الرسمي |
متعاقدو الأساسي: للالتحاق بالمدارس الأثنين لمعرفة عدد الساعات ووضع البرامج الاسبوعية
بوابة التربية: دعت لجنة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في لبنان، الاساتذة المتعاقدين إلى الالتحاق بمدارسهم نهار الاثنين الواقع في 3 تشرين الاول، 2022، لمعرفة عدد ساعاتهم ووضع برامجهم الاسبوعية، وقالت في بيان:
يهم اللجنة ان توضح ما يلي للاساتذة المتعاقدين أنها عملت إنجاح المطالب الاتية:
قامت اللجنة باجتماعات واتصالات مكثفة بعيدة عن الاعلام كان هدفها انضاج رفع قيمة اجر ساعة التعاقد من 40 الف الى 100 ليرة للحصة الواحدة، وتم ذلك.
طالبت الجنة بدفع الحوافز المالية الفريش دولار عبر الـ Omt، للعام الحالي 2022/2023، وتبلغ قيمة الحوافز 130$ شهريا تحدد تفاصل طريقة احتسابها بتعيمم يصدر عن الوزير لاحقا،
اجتمعت اللجنة بعدد من المكاتب التربوية وسلمتهم مطالب الاساتذة المتعاقدين، سيما العمل على معالجة الثغرة القانونية في قرار بدل النقل عن العام المنصرم 2021/2022، وعن العام الحالي، وكان اخرها مع وزير التربية.
وتعمل اللجنة على متابعة مسألة القبض الشهري سيما وان هناك قرار سابق بهذا الخصوص صدر عن الوزير السابق د.طارق المجذوب، وسنعمل على متابعته لكي يوضع موضع التنفيذ.
فيما خص قبض مستحقات الفصل الثالث ستكون في حسابات الاساتذة الزملاء خلال الايام القادمة اقصاه 10 تشرين الاول.
فيما خص المتأخرات من حوافز مالية ودورات وكل ما يتصل بهذا الملف، وعد الوزير بمتابعة هذا الملف مع الدول المانحة لتأمين تغطية الاموال المستحقة، وستدفع لاصحابها.
فيما خص العقد الكامل، وعد وزير التربية بمتابعة هذا الملف.
لذلك تدعو اللجنة الزملاء الاساتذة المتعاقدين إلى الالتحاق بمدارسهم نهار الاثنين الواقع في 3 تشرين الاول، 2022، لمعرفة عدد ساعاتهم ووضع برامجهم الاسبوعية، علما أن اللجنة لن تتهاون مع المطالب العالقة، وستتابع ذلك مع وزير التربية، ورئيس رابط التعليم الاساسي والمكاتب التربوية المتعاونة مع اللجنة.
اللجنة الفاعلة للمتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي: انطلاقة العام الدراسي يوم الاثنين مقرونة بدفع الحقوق
وطنية - اصدرت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي بيانا جاء فيه:
"بعد عام دراسي مليء بالوعود والهالات الاعلامية عن دفع حقوق الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم في المدارس الرسمية، في حين مستحقات وبدل نقل وعقد كامل ونصف الحوافز لم تدفع، حتى أتبعها وزير التربية عباس الحلبي بوعود جديدة لانطلاقة العام الدراسي. ليحمل في جعبته وعدا بانه سوف يدفع المتأخرات، وسوف يدفع بدل النقل، وسوف يدفع العقد الكامل، ولم يذكر حتى القبض الشهري المنظم، مما يعني ان الاساتذة سيبقون شهورا بانتظار القبض"...
واضاف البيان: "اما الجديد فهو اجر ساعة 100 الف ليرة و130 $ حوافز (غير مقطوعة) بالدولار عبر omt شهريا. وقد كنا كلجنة فاعلة، قد جمعنا مطالب الاساتذة المحقة من الاساتذة خلال اجتماعاتنا معهم في كافة المحافظات وكانت مطالبهم تؤكد على:
القبض الشهري المنتظم.
حوافز بالدولار (مقطوعة) عبر omt
دولرة اجر الساعة.
بدل النقل عن كل يوم عمل.
العقد الكامل.
دفع الحقوق المركونة في ذمة الوزارة قبل بدء العام الدراسي."
وأردف البيان بالقول: "ولان الوزير مغلق ابواب وزارة التربية وحاصر الامر بالرابطة، وبمن يعترض شكليا، ويبصم على بياض، أبقى ابوابه مغلقة، واكتفى بالاستماع لما نقوله عبر الوسائل الاعلامية، مما دفعه ليعلن عن تقديم ١٠٠ الف اجر الساعة (زيادة القطاع العام، الراتب ضرب ثلاثة)، و130 $ حوافز عبر omt شهريا. فصفقت الروابط لتقديمات الوزير وبصمت له العودة يوم الاثنين الى المدارس، بدون ان تتخذ موقفا وترفض العودة قبل دفع المتأخرات التي قال الوزير بلسانه انه لم يدفعها "لان ما في مصاري"، سمعوا منه هذا الجواب واكملوا فرحتهم بزيادة على طريقة (ما اكثر الضجيج وما اقل الحجيج)، هللوا ان ما قدمه رائع في بلد منهوب في حين ما قدمه العام الماضي قبض منه جزء، في حين الجزء الآخر تآكل مع ارتفاع سعر الدولار ومع سيستم وزارة لا يصلح ل "خربة". وخيرهم بين القبول او الاستقالة، فما وضعوا الخيار الثالث وهو دفع الحقوق قبل العودة ليتمكن المتعاقد من تأمين بدل مواصلات، لان لا راتب شهري لديه. واتفق الجميع على اغراء الاساتذة المجلدين مسبقا... بمبلغ 130 $ دولار".
وتابع البيان: "بناء عليه، دعت اللجنة الفاعلة الى جمعيات عمومية مع مندوبيها في المناطق، كما عادت إلى الاساتذة الذين تم الاجتماع معهم في المناطق، اضافة الى استبيان عبر (غوغل فورم) شارك به 1262 استاذ متعاقد ومستعان به، وخلصت باجتماع عقد يوم السبت 1 أيلول 2022 لتوضح الآتي:
اولا: الشكر الكبير للاساتذة الذين طالبوا وناضلوا، واجتمعوا واعتصموا، وضحوا، حتى حصلنا على هذا الجزء من حقنا ما بين كومة حقوق.
ثانيا: دفع الحوافز بالدولار عبر omt كان مطلبنا، فنرى به ايجابية، مع تحفظنا على قيمة المبلغ لانه زهيد وكل الاعتماد عليه في ظل غياب القبض الشهري للمستحقات، ولان ما وصل ويصل الى وزارة التربية من دعم بملايين الدولارات، يأتي على اسم الاساتذة.
ثالثا: كان مطلبنا دولرة اجر الساعة لتبقى قيمتها محفوظة، رفعت حتى 100 الف فلا بأس حاليا ونشدد على كلمة حاليا، ولكن لحين دفعها مع تحليق الدولار ستفقد قيمتها.
رابعا: رمى وزير التربية قيمة بدل النقل في ملعب الحكومة، في حين بدل النقل الذي اقر بمرسوم هو خارج اي نقاش، كذلك قيمته من المفترض والواجب دفعه اسوة بموظفي القطاع العام. وعلى وزير التربية القاضي دفع المتأخر منه والقادم، ولا علاقة للاساتذة بتجاذب الكرات بين وزارة التربية والمالية، والحكومة.
خامسا: وعد الوزير بدفع العقد الكامل واكد ان الامر يحتاج الى قانون، في حين ان القانون رقم 235 الرامي الى دفع كامل العقد عن عام 2020-2021 لا زال في درج مكتبه حتى الساعة ولم يطبقه.
سادسا: وعد الوزير بدفع الحوافز شهريا، وهي ستكون شهرية لاساتذة الملاك. اما المتعاقدين، فالمستحقات وبدل النقل كما الحوافز، كله مرتبط بعدد الايام والساعات، وبالتالي لو صحيح ستقبض شهريا بحسب عدد الساعات والايام فهذا يعني ان لا حجة للوزارة كي لا تدفع المستحقات شهريا، او سندخل ذات الدوامه وسيقضي المتعاقد عامه يسأل عن موعد القبض".
وشدد": "هذه ليست بتفاصيل، وكان يجب حسمها مع وزير التربية في اجتماعه، ولكن الروابط اتفقت على مبايعة وزير التربية العام الدراسي، وتخدير الاساتذة بالحوافز -كما ذكرنا- وساندها من ساند"...
وأضاف: "عليه، ولان الروابط ومن صفق لها وقعوا لوزير التربية على انطلاقة العام الدراسي، وما تجرؤوا مواجهة الاساتذة، واكتفوا بالتهليل لتقديمات الوزير. وبعد التشاور بكل هذه المعطيات مع الاساتذة عبر وسائل استطلاع الراي والاجتماعات، قررت اللجنة الفاعلة ما يلي:
اولا: انطلاقة العام الدراسي يوم الاثنين ب 3 تشرين اول، عودة مقرونة بوضع المسؤولية كاملة بعدم دفع الحقوق التي ذكرناها اعلاه على عاتق رابطة التعليم الأساسي، وكل من سار على دربها وصمت امام الوزير، ولم يشترط العودة بدفع الحقوق.
ثانيا: قرار اساتذة اللجنة الفاعلة جاء عن قناعة تامة بأننا نناضل حتى الرمق الاخير، ولكن لن نكون بعد اليوم جسر عبور ليحصل البعض (منهم ضعاف نفوس ، ومنهم مستضعفين لا حول لهم) على كل ما نحصله للجميع، في حين هم يجمعون ساعات رفاقهم في المدارس.
ثالثا: قرار العودة مقرون بحفظ حق كل معلم لا يملك حق المواصلات بالتغيب الى حين دفع حقوقه، فلا اجر بلا عمل، ولا عمل بلا اجر.
رابعا: هذا التآمر الذي حصل، تسبب بدفع عشرات الاساتذة من المتعاقدين الى اخذ القرار بالاستقالة، عدا عن النزيف الحاصل في الكوادر التربوية الذي وصل الى 35 بالمئة، وهذا تتحمل مسؤوليته الرابطة، والاساتذة الذين يبايعونها حقوق الاساتذة، مما اوصل الامر الى هنا، وتعالج الامر بان طالب رئيس رابطة التعليم الاساسي وزير التربية، بالتعاقد الجديد، وكأن المشكلة في توفر الاساتذة وليس في اكل حقوقهم وهذا مرفوض جملة وتفصيلا.
خامسا: لن نشارك في اي اضراب تدعو له الرابطة خلال العام الدراسي وعلى الوزير عدم السماح لهم باقفال المدارس امام المتعاقدين او دفع بدل الساعات التي سيخسرونها.
اخيرا وليس آخر المدرسة الرسمية كانت وستيقى بيتنا، وحق تلامذتنا بالاستقرار التعليمي حق مقدس ونحن نعدهم بذلك".
وختم البيان بالقول: "وللتلاميذ والاساتذة ولكل صاحب ضمير حي نعدكم ان نكمل طريق النضال للحفاظ على المدرسة الرسمية وتلامذتها والتعليم الرسمي في لبنان."
" خريس استقبل وفدا من رابطة معلمي الجنوب - فرع صور
استقبل النائب علي خريس في مكتبه في صور وفد من رابطة معلمي الجنوب - فرع صور، بحضور مدير مكتبه حيدر جفال، حيث شكا الوفد من المشاكل والصعوبات التي تعيق أعمال المدارس الرسمية في بداية العام الدراسي.
واكد خريس وقوفه الى جانبهم والعمل بكل ما بوسعه لتذليل مختلف العوائق التي تعرقل عمل المدارس في قضاء صور والجنوب، وأكد أن التعليم مسألة لا يمكن التهاون بها تحت أي عنوان من العناوين، إذ يتوقف مستقبل أبنائنا على مسار التعليم في البلد الذي يرزح تحت أزمة اقتصادية ومالية ومعيشية لم نشهدها أيام الحرب حتى.
ووعد خريس وفد المديرين بأنه سوف ينقل مطالبهم وشكواهم الى معالي وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مطلع الاسبوع القادم، وهو على موعد مع وزير التربية في اجتماع اللجنة التربوية مطلع الاسبوع المقبل..
كما ركّز خريس على أهمية فتح المدارس الرسمية أبوابها وأن يكون الإثنين بداية العام الدراسي الجديد.
وفي الختام شكر المعلمون النائب خريس على اهتمامه ومتابعته وحرصه الدائم على تسيير مختلف القضايا التي تهم المواطنين، لا سيما موضوع المدارس الرسمية على أبواب بداية العام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣.
التيار النقابي المستقل" دعا الأساتذة إلى الاعتصام أمام المدارس
وطنية - دعا "التيار النقابي المستقل" الأساتذة إلى الذهاب الاثنين الى مدارسهم وثانوياتهم للتوقيع على الحضور وعدم التعليم، التزاما بالأصول النقابية الديموقراطية، والاعتصام أمام الثانويات والمدارس رفضا للتفريط بحقوقهم.
وقال في بيان: "سلطة أتقنت فن الاعتداء على المكتسبات والحقوق والكرامات. تعترف بالأزمة والوصول الى جهنم وتترك الناس تحترق بنارها. تعترف بسرقة عرق الناس وانهيار رواتبهم الى حدود 95%، وفقدان حقهم بالاستشفاء كما عدم قدرتهم على تحمل تكاليف الانتقال بسبب ارتفاع سعر البنزين، والأنكى أن أنصار هذه السلطة المهيمنين على روابط المعلمين والأساتذة، عم الذين يندفعون لتبرير سياسة أحزابهم في السلطة".
ورأى أن "بمساعدة لا تدخل في صلب الراتب تتراوح بين 200% و300% بحدها الأقصى". ولفت إلى أن "الاستشفاء تبخر وبدل النقل فقد قيمته وكل السلع وأجور المهن الحرة ارتفعت مع الدولار".
وانتقد "السلطة وأنصارها المهيمنين على القرار النقابي الذين فوتوا فرصا ثمينة كمقاطعة الانتخابات النيابية والامتحانات الرسمية) ولم ينخرطوا في تحرك رابطة موظفي الإدارة العامة بل غدروا بهذا التحرك النقابي المستقل". وحذر "قيادات روابط السلطة من القبول باتفاق يفرط بحقوق الأساتذة والموظفين التي تتجلى بتصحيح الأجور وفقا للتضخم واعتماد سلم متحرك ودعم تعاونية موظفي الدولة وإعادة القيمة الشرائية لبدل النقل وإعطاء بدل كهرباء ومساواة المتقاعدين بزملائهم في الملاك وإلغاء السقوف المالية في المصارف".
هبة من الكتيبة الإسبانية الى طلاب مدرسة عين عرب الرسمية في الخيام
وطنية - مرجعيون - تسلمت مديرة مدرسة عين عرب الرسمية، هبة عطوي، هبة مقدمة من الكتيبة الإسبانية الى طلاب المدرسة، وذلك برعاية بلدية الخيام، وحضور رئيس البلدية المهندس عدنان عليان وأعضاء من المجلس البلدي، وقائد الكتيبة الإسبانية المقدم مانويل ألبيرتو خيمينث ريدر ليون، وفعاليات وضباط أسبان.
وشكر عليان في كلمة له خلال الحفل، "الكتيبة الإسبانية على تقديم هذه الهبة، وعلى كل مساعداتها في المنطقة"، وتمنى "أن يستمر هذا التعاون لمزيد من العطاء خدمة للمصلحة العامة ولدعم أهلنا ومؤسساتنا".. ووجه "لإدارة المدرسة وأفراد الهيئة التعليمية كل التقدير على أداء رسالتهم النبيلة من أجل مستقبل أبنائنا في ظل كل الظروف الصعبة التي نواجهها."
وبدورها شكرت عطوي بلدية الخيام رئيساً وأعضاء، وأثنت على مساعدات البلدية المادية والمعنوية للمدرسة، ووجهت الشكر لرسل السلام الذين تخطوا حدود الجغرافيا والعرق والدين، للمساعدة ومد يد العون وإضافة كل ما هو جميل على واقعنا المرير.
كما عبّر قائد الكتيبة الإسبانية، في كلمته عن سروره بتقديم هذه الهبة لتلامذة المدرسة، وأعرب عن استعدادهم لتقديم المزيد من العطاءات.
التعليم الخاص |
وفد تجمّع اتحاد المدارس الخاصّة يلتقي ممثل كلاسيرا وتوافق على تفعيل الشراكة
بوابة التربية: إجتمع وفدٌ من تجمع إتحاد المدارس الخاصّة ممثلًا بالرئيس نضال العبد الله، أمينة الصندوق بتول ندّي، المسؤولة الإعلامية نادين خزعل، الأستاذ ربيع سليم والأستاذ عمر عبد الباقي، مع مدير قسم نجاح الشركاء في مؤسسة كلاسيرا (CLASSERA)العالمية المهندس هاني الفيّومي، ومدير CLASSERA في لبنان الدكتور بيار جدعون، بحضور رئيس تحرير “بوّابة التربية” عماد الزغبي.
تناول الإجتماع تفاصيل منظومة كلاسيرا، وآلية العمل بها وآثرها التطويري على طرائق التعليم والتعلم في لبنان، وذك في أعقاب إطلاق المنصة الوطنية اللبنانية للتعليم والتعلّم المدعومة من كلاسيرا “منصّة مدرستي، وتم الإتفاق على عقد لقاءات لاحقة ليُصار إلى تفعيل الشراكة بين CLASSERA وتجمّع اتحاد المدارس الخاصّة.
مختلف |
عدنان البكري.. لبناني يقتنص جائزة عالمية في الذكاء الاصطناعي الطبي
فاز الطبيب ورائد الأعمال الفرنسي من أصل لبناني، عدنان البكري، ابن منطقة أبي سمراء في طرابلس، بالجائزة الأولى من نوعها في مسابقة دولية في باريس، خُصصت للابتكارات الجديدة.
وحل مشروع الطبيب اللبناني لتطوير الطب الإلكتروني، في المرتبة الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي، بعد منافسة مع شركات عالمية.
ماذا في التفاصيل؟
مشروع عدنان البكري يقوم على تطوير منتج طبي بمجال الخدمات الصحية، ليصير قابلا للممارسة عن بعد في المستشفيات والعيادات الطبية، وللاستفادة إلى أقصى حد من العصر الرقمي، وتوفير ما لا يقل عن 3 مليارات يورو من الهدر في فرنسا من أجل تحسين النظام الصحي.
المنتج الذي غيّر حياة الجراح عبارة عن "جواز صحي ذكي"، وهو كناية عن بطاقة مربوطة بمنصّة إلكترونية من خلال تطبيق الهاتف وعبر شبكة الإنترنت، تجعل ملفات المرضى الطبية مركزية.
البكري مثّل فرنسا بعدما حصل على دعم من وزارة الصحة الفرنسية، لاقتناعها بأن مشروعه للطب الإلكتروني الحديث من شأنه أن يخفف من تكاليف الخدمات الصحية للمواطنين، وأن يوفر ملايين الدولارات على خزينة الدولة.
وفي اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، قال البكري:
أصبح بإمكان التكنولوجيا الحديثة أن تتيح الكشف على المرضى ومعالجتهم، وإجراء عمليات جراحية لهم، عبر وسائل التواصل الإلكترونية، شريطة وجود ممرضة إلى جانب المريض تتبع إرشادات الطبيب، الذي يمكن أن يكون موجودا في مدينة أخرى.
هدف الإنجاز هو منع هدر الأموال في القطاعات الصحية، والتشجيع على عدم استخدام الورق حفاظا على البيئة.
قصة النجاح
البكري غادر لبنان عام 2004 طالبا للعلم في فرنسا، ليتخصص في جراحة المسالك البولية، وانشغل بمفهوم "الذكاء الاصطناعي" إلى أن أخذه من غرف العمليات الجراحية نحو مكان آخر.
وفي هذا السياق، أوضح:
عملت بعد تخرجي على العديد من الأبحاث، فكانت النتيجة تركيزي على تطوير الطب من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي"، وفق ما قال البكري.
حظيت باهتمام الحكومة الفرنسية، إذ كنت أول من أعد مثل هذه الأبحاث وأسفرت عن نتائج مفيدة، ودعمني بنك الاستثمار الفرنسي ماديا، ووصلت الاستثمارات في شركتي الخاصة إلى مبلغ 10 ملايين دولار.
وضعت خطة تطوير تصل المريض بالطبيب أينما كان في العالم، وحصلت على براءة اختراع عالمية.
يمكننا بواسطة البطاقة الذكية للمريض والقابلة للتشغيل المتبادل بينه وبين المركز الطبي، ربط المسار الطبي للمريض أينما وُجد في العالم، والهدف من الملف الطبي الموحد هو العمل على نفس المعلومات المجموعة عن كل مريض، وبذلك يتطور الطب في العالم من خلال هذه المساهمات.
العقل الاصطناعي يحلل ويساهم بتوصيل المعلومات، وبالتالي بإمكانه تطوير القطاع الطبي عبر المزيد من الحالات والخبرات، ودعم الدراسات والبحوث مجتمعة عبر ملف واحد.
كتاب عالمي
ويتلخص مشروع البكري في كتاب علمي حمل توقيعه وانتشر عالميا، لأنه "عرض فكرة جديدة للتعاون الطبي على صعيد العالم".
أما عن أحلامه المستقبلية، فقال البكري إن هدفه الأكبر يتمثل في "تطبيق مشاريعه الطبية في لبنان، وتحديدا من مدينته طرابلس".
وكشف: "سأفتتح مكتبا صغيرا من أجل ذلك في منطقة أبي سمراء، يقصده المريض ويجلس خلف جهاز الكمبيوتر ثم يعرض مشكلته على أي طبيب يختاره في العالم، من خلال نظام (تيلي ميدسين)".
وتابع: "واجهتني عقبات جمة بسبب عدم توفير الخدمات الحيوية مثل الكهرباء، وعدم توفر الإنترنت بشكل دائم في لبنان، لكنني لن أيأس ولا شيء مستحيل طالما هناك هدف وطاقات شابة تسعى للتغيير".
من هو عدنان البكري؟
ابن مدينة طرابلس اللبنانية الشمالية، درس المرحلة الثانوية في "ثانوية سابا زريق" الرسمية في الميناء.
ولد في منطقة محرومة من لبنان، وعن ذلك قال: "عانيت مع أهلي خلال طفولتي بسبب صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، لذا جعلت الأمر كفاحي".
غادر لبنان عام 2004، وهو في السابعة عشر من عمره، وتخصص في الجراحة ونال عددا من الشهادات في فرنسا.
كان مشردا واضطر للنوم في أروقة كلية الطب خلال الأشهر الأولى.
أول من تطرق إلى تغيير المفهوم التكنولوجي الحديث في تطوير الطب من خلال الذكاء الاصطناعي، بدلا من الاعتماد على دراسات وملفات المستشفيات.
تم تعيينه أمين عام جمعية رجال الأعمال الأوروبيين من أصول عربية.
عام 2016، منحه رئيس الجمهورية الجنسية الفرنسية عن جدارة واستحقاق، ونال وسام الرابطة الدولية للخير العام.
نال عضوية في الأمم المتحدة، مع وسام الحرس الجمهوري عام 2019.
مشاريع لبنانية
واختتم الطبيب الطموح حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، كاشفا عن عمل يربطه مع رئيس الجمعية العالمية لرجال الأعمال الفرنسيين اللبنانيين، أنطوان منسى، عبر تحضير مؤتمر كبير بالتعاون مع لقاء الأحد الثقافي في طرابلس، وعدد من الخبراء الاقتصاديين العالميين، لدعم مدينته خلال الأسابيع المقبلة ".
وتابع: "هدف المؤتمر إنمائي للمدينة، عبر تشجيع المستثمرين من رجال الأعمال، وخلق فرص عمل جديدة".
الكتاب الرقمي... خطوة لـ"عصرنة" التعليم في الجزائر
الجزائر ــ فتيحة زماموش ــ العربي الجديد ــ مع إعلان الحكومة بدء تجهيز أكثر من 1600 مدرسة ابتدائية في مناطق عدة بألواح رقمية، استعداداً للعام المدرسي الجديد الذي استهل في 21 سبتمبر/ ايلول الماضي، خطت الجزائر أولى الخطوات الجدية في طريق إنجاز مشروع رقمنة التعليم، وتخفيف ثقل المحفظة المدرسية. وستشمل الخطوة في المرحلة الأولى مدارس نموذجية تمهيداً لتعميم رقمنة التعليم في الموسم الدراسي 2023 – 2024. واختارت الحكومة الجزائرية في مرحلة أولى 1629 مدرسة ومؤسسة تعليمية مسرحاً للتجارب النموذجية الخاصة باعتماد التعليم الرقمي، في حين تضم البلاد 39 ألف مدرسة تتوزّع في أرجائها. واستدعى ذلك، بحسب وزارة التربية الجزائرية، اتخاذ تدابير تهدف إلى توفير الظروف الأمنية المثالية في المدارس الابتدائية التي ستشهد استخدام تلاميذها الألواح الإلكترونية، من خلال تعزيز حراستها، ووضع شبابيك حديدية على نوافذ حجرات الصفوف، مع إمكان تزويدها كاميرات مراقبة لمنع السطو عليها.
استراتيجية التطوير
وخلال الموسم الدراسي الحالي سيستفيد نحو مليون من أصل نحو 7 ملايين تلميذ من الكتاب الرقمي الذي يشكل استخدامه خطوة مهمة ضمن استراتيجية تحسين إجراءات التعليم في المدارس الابتدائية التي باشرتها الحكومة الجزائرية، والتي تتطلع عبرها إلى "عصرنة" القطاع التربوي، وتعتبر أن الكتاب المدرسي الرقمي هو الشكل المتطوّر للكتاب الورقي المطبوع الذي يبقى الوسيلة الأولى في منظومة التعليم عموماً.
ويواكب ذلك متطلبات الثورة الرقمية، علماً أن استخدام الكتاب الرقمي في المدارس الجزائرية، سيحصل تدريجاً. وقد جرى تحويل الكتب التقليدية المطبوعة إلى إلكترونية بنظامي "وورد" و"بي دي أف"، مع منح القارئ خيارات استخدام كافة التطبيقات المطوّرة كي يستطيع حفظ أجزاء معيّنة أو كتابة ملاحظات، أو تعديل أي جزء من الكتب. كما يمكن أن يحفظ المعلم والتلميذ على حدّ سواء آخر صفحة قرأها والعودة إليها.
كذلك تستفيد الكتب الرقمية من الميزات التكنولوجية الحديثة، إذ يمكن عرضها في الفصل الدراسي بواسطة جهاز، وهي تحتوي على نصوص وصور ووثائق صوتية ومقاطع فيديو ورسوم يمكن تحريكها.
وستغطي الحكومة الجزائري التكاليف المادية الخاصة بتنفيذ مشروع الكتاب المدرسي الرقمي في المراحل الابتدائية، وتوفير الألواح الرقمية مجاناً. وهي تعتبر هذه الخطوة أساسية لمعالجة مشكلة التّكاليف الباهظة لطباعة الكتب المدرسية الورقية.
وداعاً للمشاكل الصحية
وسيحد انتقال المدارس الجزائرية من الكتاب الورقي إلى الرقمي من مشكلة ثقل المحفظة المدرسية التي كانت تمثل هاجساً كبيراً للتلاميذ وأولياء أمورهم، وتتسبب في عدد من المشاكل الصحية، بينها التأثير سلباً على سلامة العمود الفقري، فالتلاميذ يواجهون فعلياً تحديات حمل أثقال على أكتافهم تتجاوز في كثير من الأحيان قدراتهم الجسدية. ويعتبر العضو في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (نقابة معتمدة) مبارك بلعيدي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الكتاب الإلكتروني وسيلة تعليمية وآلية لتخفيف معاناة التلاميذ من وزن المحفظة المدرسية الذي يعود أساساً إلى كثافة عدد الكتب المدرسة. ويقول: "ليس تنفيذ هذه الخطوة أمراً بسيطاً خاصة في ظل ضم البلاد عدداً هائلاً من المدارس. كما يتعيّن على مسؤولي مديريات التربية توفير الأموال المطلوبة لتأمين الألواح الإلكترونية، وإعداد الأساتذة وتأهيلهم لمواكبة العملية الانتقالية، وكذلك تحضير الفرق البيداغوجية، وتلك التقنية المعنية بتشغيل الألواح الإلكترونية وتصليحها. ويشير إلى أنه لا يعرف إذا كانت الألواح الإلكترونية ستبقى في الصفوف، أو سيحملها التلاميذ إلى البيوت، "ففي حال أبقيت في المدارس سيشكّل ذلك عبئاً إضافياً على المؤسسات التربوية يرتبط بضمان إجراءات الأمن فيها، وتزويد المباني بكاميرات مراقبة على مدار الساعة، وتحصين أبواب المدارس والأقسام والنوافذ، والسهر على حراستها، وهذه تدابير مكلّفة جداً".
ولا بدّ من الإشارة إلى أن العام الدراسي الجديد يشهد العديد من الصعوبات التي تواجه الأسر الجزائرية، ومن بينها ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية الذي يفاقم إرهاق موازنتها، خصوصاً أن الدراسة تأتي بعد عطلة الصيف التي غالباً ما تكون حافلة بالمناسبات الاجتماعية.
ورغم استقرار الوضع المادي لبعض الأسر، فإنّ التكاليف تزداد كلما زاد المستوى الدراسي للأطفال، خاصة بالنسبة إلى العائلات التي تضم أكثر من تلميذ. ولترشيد النفقات وتخفيف العبء عن الأسر، نشرت وزارة التربية الجزائرية قائمة بالأدوات المدرسية التي يحتاجها التلاميذ في السنوات الدراسية المختلفة، لتوجيه العائلات إلى اقتناء المستلزمات الضرورية فقط ضمن شعار "عقلنة استعمال الأدوات المدرسية" التي يبقى جزء كبير منها غير مستغل في نهاية السنة الدراسية.
والأكيد أن استخدام الكتاب المدرسي الرقمي في الجزائر يواكب التغيّر الاجتماعي الذي تسارعت وتيرته بفعل الثورة التكنولوجية التي ألقت بظلالها على المنظومة التربوية، وأحدثت فوارق ملموسة بين الدراسة داخل أسوار المدارس وخارجها، في حين ما زالت مناهج التعليم ووسائله مُصممة على أسس قديمة لا تنسجم مع التطور الحاصل.
بين عالمين
ويؤكد الباحث في علوم التربية بجامعة وهران غربي الجزائر، كريم سحنون، لـ"العربي الجديد" أن "أساليب التعليم التقليدية كانت تجعل التلميذ يعيش داخل المدرسة، وكأنه يتواجد في متحف تاريخي، أما اليوم فهو يتعامل مع التنوّع في أدوات الاتصال والترفيه والإنترنت والتلفزيون وغيرها خارج أسوار هذه المدارس. ويعيش التلميذ بالتالي بين عالمين، الأول خارج المدرسة يكسِب خلاله عشرة أضعاف ما يكسِبه داخلها، ما يصعُب مواجهتها بوسائل كلاسيكية".
ثقافة جديدة
وتلعب الكتب المدرسية الرقمية دوراً مهماً في التربية بسبب ميزاتها التقنية المتطورة التي قد تغيّر مسار العملية التعليمية، وتؤثر في كل نتائجها، لكنها تواجه معوقات كثيرة أيضاً، وتحتاج إلى تطوير أساليبها التعليمية، ومواصلة الانسجام مع التكنولوجيا الحديثة. كما تحتاج إلى إعادة تكوين طاقم بيداغوجي يهتم بالمسألة كلها لضمان استخدام أنظمة التعلم الحديثة، ومواكبة المناهج المستحدثة.
وتعتبر المتخصصة في علوم اللغة والتواصل بجامعة الجزائر الأستاذة جميلة بلعابد، في حديثها لـ"العربي الجديد"، أن "ما سيطاول الكتاب يتجاوز التغيّر التكنولوجي الذي يطاول أدوات التعليم، إلى خلق ثقافة جديدة تقودنا إلى إعادة تعريف طريقة عمل وأهداف المدرسة". وتدعو إلى الاكتفاء حالياً بالشكل الرقمي البسيط للكتاب، باعتباره نسخة منقولة عن الكتاب المطبوع في البداية، ثم تزويده في المستقبل بروابط ومصادر ترتبط بمصادر الحصول على المعلومات".
مخاوف
ورغم كل المبررات التي تعزز ضرورة دعم رقمنة الكتاب المدرسي واستخدام الوسائط التكنولوجية في مجال التعليم، يتخوف خبراء وعدد من مسؤولي قطاع التربية جدياً من الانعكاسات السلبية لهذه الخطوة على التلاميذ على صعيد علاقتهم بالكتاب وإقبالهم على القراءة في حال إزالة الكتاب المدرسي الورقي بالكامل، وأيضاً من زجّ تلاميذ المرحلة الابتدائية تحديداً مبكراً في عالم التكنولوجيا.
ويقول أستاذ الرياضيات في مؤسسة مبارك الميلي بولاية ميلة شرق الجزائر، نور الدين عيواز، لـ"العربي الجديد" إن "الاعتماد كلياً على الكتاب الرقمي حلّ غير فاعل رغم أنه يضطلع بدور كبير ومؤثر في تخفيف وزن الكتاب الورقي، فهو سيبعد التلميذ تدريجاً عن فعل القراءة وينسف علاقته بالكتاب عموماً، ويقوده إلى الاستسلام كلياً للتكنولوجيا. أما الحلّ الأكثر نجاحاً حالياً فيتمثل في تخفيف المناهج، وأعتقد أن الكتاب الرقمي يصلح أكثر لتلاميذ المرحلتين المتوسطة والثانوية، خاصة أن تلاميذ المرحلة الابتدائية لا يعون هذه الوسائل التكنولوجية، وأهمية استخداماتها في الدراسة، بعدما اعتادوا على استخدامها للعب ومشاهدة أفلام الكرتون فقط".
أزمة التعليم تراكم مشكلات التونسيين
محمد أحمد القابسي ــ العربي الجديد ــ على إيقاع أزمة تلد أخرى، دخلت تونس ما يمكن تسميتها "مرحلة التدمير الاجتماعي المعمّم"، نتيجة صراع حادّ بين قطب اجتماعي يتربّع في أعلى هرم المجتمع، وهو الخصم والحكم، وقطب اجتماعي آخر يسكن القاع. ونتيجة هذا الصراع، وبروز تيار شعبوي سلطوي يؤسّس لحكمٍ فردي، تفاقمت فيه أزمات التونسيين، وتردّت أوضاعهم إلى الأسوأ، وثمّة مؤشّرات إلى حدوث سيناريوهات الانزلاق إلى غضب شامل قد يجرف البلاد والعباد نحو المجهول.
ولمناسبة عودة مليونين وثلاثمائة ألف من أبنائهم إلى المدارس، صُدم التونسيون بما أعلنه وزير التربية فتحي السلاوتي أن المدرسة التونسية التي ظلت تاريخيا واجتماعيا شرف الجمهورية أصبح يتسرّب منها سنويا أكثر من مائة ألف طالب وطالبة، وزاد الطين بلّة أن المنظومة التربوية تردّت اليوم إلى أزمة حادّة لم يسبق أن عرفتها منذ انطلاق أول مشروع إصلاحي للتعليم في تونس في 1958، أوكله بورقيبة للوزير والكاتب محمود المسعدي، فمائة ألف طالب، والكلام هنا للوزير، وهم ينقطعون عن الدراسة المبكّرة، يرتدّون إلى الأمية في بلد ربع ساكنيه أميون. وهذا من مؤشرات سلبية وإشكالات ومشكلات تشلّ المدرسة من جرّاء نقص الموارد البشرية، وتوقف عمليات الصيانة وتواصل التجاذبات بين سلطة الإشراف ونقابات التعليم، ولا سيما الجامعة العامة للتعليم الثانوي. وها هو واقع التربية والتعليم اليوم يُفسِد فرحة العودة المدرسية التي كانت عيدا يعيشه التونسيون، ينعش آمالهم في غد أفضل لهم ولأبنائهم. لا يختلف هذا الواقع الصادم للتعليم عن حال العدل والصحة والرياضة والثقافة والصناعة، بل عن حال البلاد إجمالا، حيث التراجع والانهيار مستمرّان، ولا أحد قادر على إيقاف النزيف، إذ ينشغل الماسك بكل السلطات بفلسفة القوانين وإصدار المراسيم وترذيل المتآمرين، من دون التدبّر في الأوضاع الكارثية لواقع المؤسّسة التربوية وغيرها. وها هي تداعيات هذا الواقع التربوي والاجتماعي إجمالا تُبرزها تمظهرات هذا الانسياق الخطير إلى العنف والمخدّرات والهجرة غير النظامية، إذ يغيب عن صانع القرار، ومن معه في أعلى هرم السلطة، أن التعليم والأمن المعرفي أهم الأولويات والرافدان الأساسيان للتنمية الشاملة والسيادة الوطنية، كما الأمن الغذائي والمائي والأمن القومي.
المدرسة التونسية التي ظلت تاريخيا واجتماعيا شرف الجمهورية أصبح يتسرّب منها سنويا أكثر من مائة ألف طالب وطالبة
مؤشّرات الأزمة التي استفحلت في المنظومة التربوية، والتي صدمت التونسيين وعمّقت همومهم، يقابلها إجماعهم على ضرورة إيلاء هذه الأزمة ما يجب من وضع سياسات وإمكانات وحلول لهذه المعضلة. ويعود هذا الإجماع إلى العمق الحضاري للبلاد التونسية التي أنجبت علماء وكتابا عظاما، مثل القدّيس أوغستين وابن خلدون وأبي القاسم الشابي والطاهر الحداد وخير الدين التونسي وعبد العزيز الثعالبي وغيرهم. والمصلحون الرواد، وفي طليعتهم بورقيبة، جعلوا تاريخيا التعليم إحدى ركائز مشروعهم التنويري. وقد أدرجت دولة الاستقلال مسألة التربية والتعليم رافدا لبناء الدولة الوطنية، ولتجاوز مخلفات الاستعمار، وهو ما رسّخ في الذهنية التونسية المكانة السامية للمدرسة والمعلم.
وقد ضحّت العائلات التونسية تضحيات جساما لتمكين بناتها وأبنائها من أحسن ظروف التمدرس، فقد راهن الآباء المؤسّسون، وهم يرسمون معالم الدولة التونسية الفتية، على المدرسة والمعرفة، وعملوا على دمقرطة التعليم ونشر الثقافة الجماهيرية. ولذلك كان الإصلاح التربوي (1958)، أول مشاريع الإصلاح التي باشرتها دولة الاستقلال، وأنتج أجيالا قادرة وواعية قامت على عاتقها مؤسّسات الدولة المدنية الحديثة. وتواصلت مشاريع الإصلاح مع أحمد بن صالح، وتركّزت مع محمد الشرفي، ولكن إكراهات السياسة وتبدّل الخيارات والسياقات حالت دون تحقيق الأهداف الكبرى لهذه المشاريع، ولكن ذلك لم يمنع من أن تكون تونس قبل عشرين سنة من البلاد الرائدة تربويا. ويسجّل لكل من حكم تونس منذ الاستقلال حتى الثورة في 2011 صدق الإرادة في تجديد رسالة المدرسة واصلاح ما يجب إصلاحه، في ظل تحدّيات ظهور الثورة المعلوماتية والاقتصاد اللامادي وسيطرة المنحى الكمّي على البرامج التعليمية وبروز التعليم الخاص.
أزمة التعليم التي تراكم أزمات التونسيين سبب مركزي من أسباب الهدم الاجتماعي
مع قيام الثورة، تعطلت مساعي الإصلاح التربوي، وتشتتت الجهود، رغم محاولات فردية، ليصبح المشهد مختلفا، إذ يقول هؤلاء إن المدرسة لم تعد قطب التربية في مجتمع انتشرت فيه أعداد مهولة لجمعيات هامشية غابت فيها الرقابة. وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وما تنشرها من التحدّيات الأساسية للمدرسة، ناهيك عن تراجع دور العائلة أمام تحدّيات الأوضاع الاجتماعية، مثل غلاء المعيشة. وها هي مدرسة التونسيين اليوم لا تعلّم الناشئة أسباب فهم الآخر، وكيف يمكن أن يكونوا كائنات بشرية متوازنة، مع تراجع المكانة الاجتماعية للمدرّس، ناهيك عن ضعف دور هذه المدرسة في إعداد الناشئة لمجابهة مشكلات الحياة وتعقيداتها، عندما يصبحون شبابا وكهولا، وخصوصا مقتضيات المواطنة وشروطها. وفي المحصلة، لم يعد التعليم اليوم في تونس مصعدا اجتماعيا يبدّل حال الناس والعائلات، طالما أنه سيفضي إلى البطالة والفقر، وطالما أن الأجيال لم تعد تقف للمعلم تبجيلا وتكريما. لم تعد المدرسة تحقّق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين كل الذين يؤمونها من أبناء التونسيين وبناتهم، بل لعلها اليوم تعمّق الفوارق الاجتماعية بانتشار التعليم الخاص وتراجع المدرسة العمومية.
أخيرا، ستظلّ أزمة التعليم التي تراكم أزمات التونسيين اليوم سببا مركزيا من أسباب الهدم الاجتماعي الشامل الذي يعيشه بلدهم، أزمة تظل منسية، رغم خطورتها في خيارات رئيس الجمهورية وحكومته والساهرين على إدارة الشأن العام.
بتوقيت بيروت