X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 20-9-2022

img

 

#

قضايا

المصدر

1

المدارس للسياسيين: خدونا بحلمكم...

النهار

2

مأزق تعليم اللاجئين السوريين: "الدمج" شرط التمويل الدولي

المدن

3

قمة التعليم... التزام أممي بحق أساسي للأطفال

العربي الجديد

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

 

4

الحلبي تابع في نيويورك لقاءاته الثنائية لدعم قطاع التعليم في لبنان

 

5

هذا ما طلبته لجنة التربية من رئيس الجامعة اللبنانية..

وطنية

 

الجامعة اللبنانية

 

6

قراءة للجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع في كتاب “أحوال الثقافة والسياسة في لبنان

وطنية

 

الجامعات الخاصة

 

7

رئيس رابطة جامعيي الشمال زار جامعة الجنان مهنئا بتقدمها الى المركز ال9 ضمن أقوى جامعات لبنان

وطنية

 

الشباب

 

8

اليونيسف  اطلقت  مشروعا لتعزيز توظيف الشباب في الاقتصاد الرقمي

وطنية

9

رئيس جمعية اهالي الطلاب في الخارج طالب وزير المالية بالافراج عن هبة الريجي

وطنية

 

التعليم الرسمي

 

10

لجنة متابعة ملف فائض الناجحين في مباراة الخدمة المدنية ترد على اقتراح "اللقاء الديموقراطي

وطنية

11

"اللقاء الديمقراطي".. يقترح قانونا للتعاقد مع "المستعان بهم" في التعليم الثانوي

الانباء

12

سلام وقع مذكرة تفاهم مع رئيسة المركز التربوي تهدف إلى إطلاق برنامج توعية تربوية

وطنية

13

ثانوية القرقف احتفلت بتخريج طلابها

وطنية

 

التعليم الخاص

 

14

تجمع إتّحاد المدارس الخاصة هنأ بإنطلاق العام الدراسي الجديد

بوابة التربية

156

مذكرة تعاون بين الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية وجمعية بيروت ماراتون

وطنية

 

مختلف

 

16

الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي" اختتمت مشروع الأندية الثقافية الفرنكوفونية لصيف 2022

وطنية

17

قضايا تربوية تنموية بين بهية الحريري وغريو

مركزية

18

ئيسة مركز إيليت للثقافة والتعليم تابعت زيارتها الى كازاخاستان مطلعة على الانجازات التقنية الرقمية

وطنية

19

جمعية “قل لا للعنف” دشنت مشروعا لمساعدة الطلاب الاقل حظاً في مدينة صيدا

وطنية

20

اختتام أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض: جلسات عمل وتوقيع أكثر من 40 اتفاقية

وطنية

21

إضراب شامل يعم مدارس القدس المحتلة.. أولياء الأمور والمدرسون يرفضون “أسرلة” المناهج

عربي بوست

22

المدرسة وحدها تساعد أطفال الحرب على "الخروج من الفوضى"

النهار

 

قضايا

Rectangle: Rounded Corners: قضايا

 

 

قضايا:

 

المدارس للسياسيين: خدونا بحلمكم...

"النهار" ــ ضجت إدارات جامعات ومدارس خاصة باتصالات من نواب وسياسيين ومعظمهم من الأحزاب من أجل طلب منح لمقربين منهم أو خفض أقساطهم، لكن هذه الجامعات والمدارس كان ردها "بدنا مساعدتكم فنحن مفلسين"، فيما جاء الرد من مدير مدرسة خاصة في منطقة جبلية قائلا "خدونا بحلمكم"، ويُنقل هنا بأنه ولأول مرة لم يُتجاوب مع طلبات النواب الحزبيين أو مسؤولي الأحزاب لتردي الأوضاع المالية لهذه الجامعات والمدارس.

 

مأزق تعليم اللاجئين السوريين: "الدمج" شرط التمويل الدولي

بتول يزبك ــ المدن ــ لطالما حظيت قضية تعليم أطفال اللاجئين السّوريين في المدارس الرسميّة اللبنانية، باهتمام المجتمع الدولي، والمنظمات  الحقوقية والإنسانية، التّي تتهافت منذ بداية الأزمة السّورية على تقديم الدعم المادي والهبات، فضلاً عن الدراسة المستمرة للحلول التّي من شأنها إلحاق أكبرعدد من الطلاب اللاجئين في المدارس، وضمان حقهم في التعليم الأساسي. لكنها بالتوازي شكلّت معضلة شائكة في الوسط السّياسي والاجتماعي اللبناني. هذه المعضلة التّي جعلت ملف تعليم اللاجئين السّوريين عرضة للتجاذبات والخلافات السّياسيّة المباشرة وغير المباشرة، بين الأحزاب المتناحرة والمتوالفة، والتّي حمّلت بمجملها اللاجئين مسؤولية الانهيار الحالي!

الدمج كشرط للدعم

ومؤخرًا تأججت هذه الخلافات، بعدما بات احتمال إيقاف العام الدراسي الرسمي وارداً، ذلك بسبب إضراب أساتذة التعليم الرسمي لحين تحقيق مطالبهم المعيشية، ناهيك عن بروز إشكالية "الدمج" بين الطلاب اللبنانيين واللاجئين كشرط أساسي طرحته الجهات المانحة لتقديم الدعم لقطاع التعليم الرسمي المنهار. وهذه الإشكالية التّي أثارت بلبلة واسعة في الوسط التربوي والسّياسيّ، وذلك بعد بروزها علانيةً في لقاء وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس حلبي، بالجهات المانحة في السّادس من أيلول الجاري، والذي أكدّ فيه حلبي على حاجة لبنان الملّحة للدعم من أجل إنقاذ العام الدراسي، وصرّح أن لبنان لن يقترض لكي يعلم غير اللبنانيين، في إشارة لعدم إمكانية الأساتذة الرسميين على تعليم اللبنانيين ناهيك عن اللاجئين السّوريين.

أزمة تربوية

ينبثق اليوم احتمال ضياع عام دراسي رابع على طلاب التعليم الرسمي، ذلك كنتيجة للسّيناريوهات التّي قد تحدث، إذا لم تفضِ نقاشات جلسات الموازنة العامة في مجلس النواب التّي بدأت اليوم الأربعاء، لتحقيق مطالب روابط المعلمين التّي عرضتها على الكتل النيابية، وأبرزها تعديل راتب الأساتذة ثلاثة أضعاف، وتقديم المساعدات الاجتماعية وبدلات النقل، كي تسد عجزهم بالتوازي مع غلاء المعيشة، وانفلات دولار السّوق السّوداء وما أعقبه من تضخم مستفحل. وما أن طُرح "الدمج" حتّى ثار الأساتذة ثائرتهم، وأعربوا عن رفضهم القاطع لهذا الأمر، بحجة أن من شأنه زيادة الأعباء والضغوط على كواهل الأساتذة، فضلاُ عن كونه يُفقد خصوصية التعليم وهويته الوطنية للطلاب اللبنانيين، ومقدمة علانية لمشروع توطين وتجنيس اللاجئين السّوريين وانتفاء أي إمكانية لعودتهم.

هذا فيما راجت أقاويل مفادها أن الأمم المتحدة أكدّت عبر ممثليها الامتناع عن تقديم المساعدات للدولة اللبنانية، وتمويل الحوافز المالية للمعلمين ووزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الأهلية، وإلغاء كل النشاطات الاممية إذا لم تقارب الحكومة الملف بطريقة مختلفة. فالأمم المتحدة والدول الاوروبية مصرّة على دمج النازحين السوريين في المجتمع اللبناني، وإلغاء كل الإجراءات العنصرية بحقهم، وإلغاء الدوام المستقل للطلاب السوريين بعد الظهر وفصلهم عن اللبنانيين، وإلا فإن منظمات الأمم المتحدة مضطرة لإلغاء إجراءات الدعم. وهذا ما رفضته وزارة التربية، وأكدت الالتزام بدوام بعد الظهر للطلاب السوريين، ورفض دمجهم مع الطلاب اللبنانيين. هكذا تظهر مشكلة حقيقية بين وزارة التربية والمنظمات الداعمة، تهدد بعرقلة انطلاقة العام الدراسي الذي تم تأجيله بداية إلى 15 ايلول ولم ينطلق بعد.

بعد اتصال " المدن" بعدد من المعنيين في وزارة التربية والتعليم العالي، ومن بينهم الوزير، كان الجواب الموحد هو التزام الوزارة بالصمت الإعلامي، لحين رجوع الوزير من سفره إلى أميركا، والذي لم يُعين أي من المستشارين أو المسؤولين في وزارته لمناقشة هذا الملف في غيابه، وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية رفضت عبر ممثليها التصريح إعلاميًا بما يتعلق بهذا الملف في الوقت الحالي.

رابطة الأساتذة

يشرح رئيس رابطة التعليم الأساسي في لبنان حسين جواد، في حديثه مع "المدن"، "أن الرابطة رفضت رفضًا قاطعًا أي حديث عن دمج اللاجئين السّوريين بالطلاب اللبنانيين، فالحديث وحده والذي يُعد "بالون اختبار" قد أثر سلبًا على المدارس الرسميّة. إذ أن عدداً كبيراً من الأهالي قاموا بسحب إفادات أولادهم من المدارس. وهذا أدى لخسارة عدد أكبر من التلامذة اللبنانيين لصالح السّوريين منهم، والذين يشكلون ما يتجاوز نصف التلامذة اللبنانيين المسجلين في المدارس الرسميّة. ونحن الأساتذة مضربون اليوم للحصول على مطالبنا، ولسنا بوارد تعليم أي من الأجانب على حساب الطلاب اللبنانيين الذين بالكاد نستطيع تعليمهم". وأضاف "قد تمنينا على الوزير الحلبي الدفاع عن خصوصية تعليم الطلاب اللبنانيين، أما السّوريون فأهلاً بهم في الدوام المسائي. وليس الأمر من باب العنصرية بل من باب الخصوصية. ونحن إذ نخشى عملية الدمج، فبسبب التخوف من سحب الجهات المانحة يدها من دعم المدارس، وإلقاء عبء اللاجئين على الدولة اللبنانية".

ملايين الدولارات

يُذكر أن وزارة التربية والتعليم العالي قد صرحت سابقًا عن وجود ما يقارب 156 ألف طالب غير لبناني مسجلين في حوالى 350 مدرسة رسمية في الدوام المسائي، بينما أعداد اللبنانيين المسجلين تبلغ حوالى 280 ألف طالب، غير أن عدداً من الجمعيات والمنظمات -فضلاً عن الجهات الإعلامية- دحضت هذه الأعداد واعتبرتها مبالغة روجت لها السّلطة اللبنانية، للاستفادة قدر الإمكان من "حنفية" الدعم المالي الدولي. إذ وحسب تقرير نشرته منظمة "هيومن رايتس واتش" السّنة الماضية، أشارت إلى أن المانحين الدوليين يدفعون للبنان مبلغاً محدداً لكل طفل سوري لاجئ مسجل في المدرسة. كما يدفعون رسوماً مدرسية للأطفال اللبنانيين، بتكلفة تزيد عن 440 مليون دولار، وذلك بين الفترة الممتدة من عام 2015 حتى 2019. إضافة إلى ذلك، وفّرت اليونسيف الوقود للكهرباء والتدفئة خلال العام الدراسي المنصرم لعدد ضخم من المدارس الحكومية وخصوصاً القريبة من الحدود السّورية بين بعلبك- الهرمل وعكار. وبدأت بتقديم الكتب المدرسية والقرطاسية والمجموعات الخاصة بالنظافة الشخصية، كما أدت مصادر "المدن" في المنظمة.

كما وبلغت ميزانية الإنقاذ من أجل تمويل قطاع التعليم العام للعام الماضي (ضمن خطة لبنان للإستجابة للأزمة) ما يتجاوز 400 مليون دولار أميركي. التّي عملت على تمويل وتنفيذ خطط المنظمات المعنية بتعليم اللاجئين، كالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين السوريين في لبنان، واليونيسف ووزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية. وتعمل هذه المنظمات إلى جانب حوالى 55 منظمة أخرى ممولة، لضمان حق التعليم للاجئين بأقلّ أعباء على الحكومة اللبنانية.

معضلة الدمج والتناحر السياسي

لا تنفك قضية إعادة اللاجئين السّوريين إلى " المناطق الآمنة والمحررة" في سوريا تؤرق الرأي العام الدولي فضلاً عن المحلي، وآخرها الخلافات التّي حصلت داخل حكومة ميقاتي لتصريف الأعمال، الذي بحدّ قول وزير المهجرين عصام شرف الدين، يتملص من مسؤولياته الحكومية لمصالحه مع الدول الأوروبية والجهات المانحة، من خلال عرقلة المساعي الوزارية لإعادة اللاجئين للأراضي السّورية. وبُعيد هذه النقاشات المحتمدة، أعربت المنظمات الدولية المشرفة على أوضاع السوريين في لبنان عن قلقها ورفضها للمقاربة اللبنانية لهذا الملف، ورفض عودة أي لاجئ سوري إلى بلاده، قبل الاستقرار الشامل فوق الاراضي السورية.

أما شرط الدمج فقد أجج هذا السجال لينفلت كصراع سياسي/ طائفي خصوصاً في ظلّ رفض غالبية الطوائف المسيحية دمج أطفالها مع اللاجئين السّوريين وفي مناطقهم، وتحول الموضوع إلى شبه نقمة لبنانية على اللاجئين الذين يتلقون الدعم والمساعدات، فيما يلبث اللبنانين في هوة الانهيار الكالحة، وتظهر يوميًا حوادث عنصرية بحق اللاجئين بحجة أنهم السبب الأساسي بالأزمات المستجدة وبالانهيار الاقتصادي، وفق ما يروج له القادة السياسيون.

غير أن الانهيار بصورته الحالية لا يمكن تبريره فقط بواقع وجود حوالى مليون ونصف مليون لاجئ، بل إنه نتيجة هدر وفساد السّلطات اللبنانية وتقاعسها الممنهج، فالدولة التي لم تحمل نفسها عبء توقيع أي من الاتفاقيات المتعلقة باللجوء، وأبقت اللاجئين السّوريين في أراضيها تحت مسمى "نازحين" لتتنصل من مسؤولياتها تجاههم، واستفادت لسنوات من هذه "الحنفية المالية" الدولية، ووضعت اللاجئ السّوري في مواجهة عنصرية بعض اللبنانيين ونقمتهم، ولم تعمل على حمايته أو حتّى طرح خطط تنظيمية في فترة بقائه على الأراضي اللبنانية، كما وأنها جعلته شماعة لكل المصائب التّي حلّت على الشعب اللبناني المنكوب، متلافيةً فتح ملف تدخل أحزابها في الصراع السّوري. واليوم وعند أول مفترق وجدت فيه السّلطات اللبنانية نفسها بمعرض المساءلة، رمت ورقة اللاجئين وشدت العصب الطائفي والسّياسيّ لتتنصل من مسؤولياتها تجاه الهدر الذي لاحظته الجهات المانحة.

أما على الصعيد التربوي، فخصوصية تعليم اللاجئين السوريين بما يتوافق مع مناهجهم الخاصة، مطلب إنساني وحقوقي ملّح، كما هو أحقيتهم بالتعليم الأساسي، فضلاً عن كون التعليم هو الحائل الوحيد دون تحول هذا الجيل اللاجئ لجيل متسرب دراسيًا وعاطل عن العمل، أما إعادتهم للمناطق "الآمنة" فهي مجزرة جديدة ترتكبها السّلطات اللبنانية بحق شعب قاسى ما قاساه بحربه.

 

قمة التعليم... التزام أممي بحق أساسي للأطفال

نيويورك ــ ابتسام عازم ــ العربي الجديد ـ قبل بضع سنوات، كان نحو نصف أطفال العالم غير قادرين على قراءة قصة بسيطة، لكن التعليم شهد تراجعاً خلال السنوات الأخيرة في الكثير من الدول، لترتفع النسبة حالياً إلى أكثر من 64 في المائة.

تشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى أن نحو ثلثي أطفال العالم (64.3 في المائة) لا يمكنهم فهم قصة بسيطة إن استطاعوا قراءتها، وترى أن تبعات ذلك على المجتمعات كبيرة، ولها تأثير بالمستقبل. يعزو كثيرون الأسباب إلى جائحة كورونا وتبعاتها، لكن بوادر التراجع كانت قائمة قبل الجائحة، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

وتظهر هذه الأرقام مشاكل أعمق وأكثر تجذراً، من بينها، افتقار المدارس إلى الموارد، والمعلمين المؤهلين، والرواتب المناسبة، إضافة إلى اكتظاظ الفصول، فضلاً عن عدم تحديث المناهج. وتفاقم الأمر بعد إغلاق المدارس لفترات طويلة خلال جائحة كورونا، وغياب الإمكانات اللازمة للوصول إلى طرق تعليم بديلة، كشبكة الإنترنت والحواسيب، أو الهواتف الذكية.

وأقرت الأمم المتحدة عقد قمة حول التعليم (17 إلى 19 سبتمبر/أيلول) على هامش اجتماعات الجمعية العامة في دورتها الـ 77، في نيويورك، وسيترأس الأمين العام، أنطونيو غوتيرس، اليوم الاثنين، اجتماعاً رفيع المستوى يحضره قادة دول ووزراء تعليم من أجل حشد الجهود للحصول على تعهدات لردم الهوة الآخذة بالاتساع.

وتأتي القمة كجزء من مبادرة تقودها الأمم المتحدة، تهدف إلى عكس الاتجاه السلبي الذي تنحدر نحوه الدول في مستويات التعليم، والذي يجعلها بعيدة أكثر عن تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو "ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة".

لكن الوضع، كما تصفه نائبة الأمين العام، أمينة محمد، أكبر من "مجرد أزمة تعليم"، ويتخطى ذلك إلى قضايا الوصول إلى التعليم، وعدم المساواة في القطاع، مشيرة إلى أن نظم التعليم تواجه تحديات تعوق استجابتها بشكل يتلاءم مع تغييرات يشهدها العالم في مجالات العمل والابتكار والتقنيات الحديثة.

وحسب الأمم المتحدة، غاب 259 مليون طفل عن المدارس في عام 2020، وفقدوا مع غيابهم وجبات طعام كانت ضرورية للكثيرين منهم، كذلك فقدوا تقنيات تعليمية غير متاحة لهم خارج المدارس التي تلعب دوراً في سد احتياجات كثير من الأطفال، وخاصة المتحدرين من طبقات فقيرة.

وقدرت أن يؤدي غياب هؤلاء الأطفال عن المدارس إلى خسارة أرباح مستقبلية قيمتها نحو 10 تريليون دولار، بما في ذلك الوصول العادل إلى الموارد والتكنولوجيا الرقمية، وخاصة تغطية الإنترنت العالمية، إضافة إلى أن هناك نحو 800 مليون شاب حول العالم ليس لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، وفي حال سدّ هذه الثغرات، سيصبح الوعد بالتحول الرقمي متاحاً للجميع. 

وحول ما ستلتزمه الحكومات في القمة، قالت المسؤولة الأممية: "سيلتزم الجميع إعطاء الأولوية للتعليم في سياساتها وميزانياتها، وهو أمر أساسي لبناء القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات المستقبلية، والتقدم نحو جميع أهداف التنمية المستدامة. فاقمت جائحة كورونا الأوضاع المتأزمة أصلاً، وتضرر تعليم تسعة من كل عشرة أطفال بسبب إجراءات الإغلاق، وخفضت نصف الدول ميزانيات التعليم، واضطرت إلى اتخاذ قرارات تتعلق بالاختيار بين التعليم والصحة".

بدأ التحضير للقمة الأممية قبل أشهر، وسبقتها لقاءات في باريس، واجتماعات عديدة حاولت أن تجند الشباب ومختصين حول العالم، من بينهم مدرسون وأعضاء منظمات غير حكومية، إضافة إلى ممثلين للحكومات، من أجل تقديم اقتراحات وتصورات حول سبل النهوض بالتعليم، الذي يتطلب أيضاً التزامات مادية من الحكومات، ومن قطاعات عديدة أخرى، وفهماً للتعليم كاستثمار في المستقبل على المستوى الفردي والجمعي.
وأكدت الأمم المتحدة أن 152 دولة أجرت مشاورات على مستوى وطني، وأعدت أكثر من 120 منها بيانات، وحددت التزامات وطنية في سياق التحضير للمؤتمر.

وحول كيفية ضمان التزام تلك الدول بالتعهدات، ومدى جديتها، وكيف سيُموَّل سد الفجوات، قالت نائبة الأمين العام، لـ"العربي الجديد": "لقد أظهرت المشاورات التي أجريناها قبل القمة أن هناك رغبة لدى الكثيرين في التركيز على التعليم. يجب أن يأتي التمويل من الميزانيات المحلية، لأن هذا أحد واجبات الحكومات، وعليها أن تفي بالتعهدات التي قطعتها حول أهداف التنمية المستدامة، ومن بينها توفير تعليم ذي جودة".

وأضافت: "لا شك في أن القادة يواجهون حالياً كثيراً من التحديات بسبب تبعات الجائحة، وتبعات التغير المناخي، أو الحرب في أوكرانيا وغيرها. نرى التزامات من القادة في ما يخص التعليم، ولكن لا يوجد مجال (مادي) لتحقيق ذلك، ولهذا نناشد المجتمع الدولي، والمؤسسات المالية الدولية، والمستثمرين باعتبارهم أصحاب مصلحة مباشرة زيادة الدعم". 

ونبهت إلى أن أحد أسباب عقد هذه القمة، العمل على إيجاد حلول دولية لقضايا محلية، فإصلاح التعليم مرتبط بإصلاح البنية التحتية، والقطاع الصحي، وغيره من القطاعات المترابطة، والاستثمار يجب أن يكون واسع النطاق، ويشمل الاستثمار في مصادر الطاقة الذي سيساعد على ردم الهوة الرقمية، ما يساعد بدوره في توفير التعليم لعدد أكبر من الناس.

وتحدثت أمينة محمد كذلك عن التعليم في مناطق الصراعات، مشيرة إلى أنه "لا يوجد صراع أهم من صراع، ويجب أن نتعامل معها جميعاً. أحد المخاوف الرئيسية يتعلق باستمرار الصراعات، ونخشى أنه كلما استمر الصراع لمدة أطول، تزيد إمكانية تفويت فرص مساعدة الأطفال، وخصوصاً الذين يعيشون في مخيمات للنازحين مع موارد ضئيلة. علينا التأكد من أن تلك الشرائح جزء من مسؤوليات الحكومات، وألا تُنسى".
في سياق متصل، قالت رئيسة قسم التعليم في مفوضية شؤون اللاجئين، بيكي تيلفورد: "الحصول على تعليم جيد ليس رفاهية، بل هو أحد حقوق الإنسان الأساسية، ويجب أن يكون متاحاً للجميع. في تقرير حديث للمفوضية، لاحظنا زيادة أعداد اللاجئين إلى أكثر من 21 مليوناً حول العالم (لا يشمل العدد قرابة ستة ملايين لاجئ فلسطيني تحت ولاية وكالة أونروا)، وكل هؤلاء يعانون للحصول على التعليم".
وحسب تقرير المفوضية، فإن 42 في المائة فقط من أطفال اللاجئين مسجلون في مرحلة ما قبل الابتدائية، و68 في المئة مسجلون في المرحلة الابتدائية، بينما 37 في المائة فقط مسجلون في المرحلة الثانوية.

وأضافت تيلفورد: "في ما يخص التمويل، وحسب دراسة صادرة عن البنك الدولي والمفوضية، فإنّ تكلفة دمجهم اللاجئين في النظم التعليمية المحلية تصل إلى 4.85 مليارات دولار سنوياً، وإضافة إلى التمويل، هناك تحديات تتعلق بالحصول على الدعم النفسي، والصحي، وتوفير دعم مادي لتغطية التكاليف، خاصة عندما لا يحصل اللاجئون على أي دعم مادي".

ويقول المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول قمة التعليم، ليوناردو غارنييه: "العالم لم يكن على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بتوفير تعليم ذي جودة للجميع حتى قبل أزمة كورونا، والأسباب متعددة، لكن التمويل سبب رئيسي، وقد لفت انتباهي في (تقرير الرصد العالمي) حجم استثمار البلدان في تعليم شعوبها. تستثمر البلدان الغنية 8 آلاف دولار سنوياً لكل طفل في سنّ المدرسة، أما الدول ذات الدخل المتوسط العالي، كبعض دول أميركا اللاتينية، فإنها تستثمر ألف دولار سنوياً، والدول ذات الدخل المتوسط المنخفض تستثمر 300 دولار في السنة لكل طفل، بينما الدول الفقيرة تستثمر 50 دولاراً فقط في السنة، وهذه الأرقام تظهر حجم انعدام المساواة في التعليم حول العالم".

وعلى الرغم من تأكيد غارنييه ضرورة مساعدة الدول أو المناطق التي تشهد أزمات، لكنه أكد ضرورة أن تخصص جميع الحكومات ميزانيات أكبر للتعليم، وقال إن "أبحاث المتخصصين في التعليم والباحثين الاقتصاديين والبنك الدولي، كلها تشير إلى أن الاستثمار في التعليم ضرورة لتوفير عائد اقتصادي، لذا ينبغي لوزارات المالية تخصيص الموارد للاستثمار في التعليم، بغضّ النظر عن أن ذلك لا يظهر مردوده على المدى القصير. لذا، بات من الضروري إعادة صياغة المناقشة، وتأكيد مخاطر عدم الاستثمار في التعليم".

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

Rectangle: Rounded Corners: الوزير والوزارة ولجنة التربية

 

 

 

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية:

 

الحلبي تابع في نيويورك لقاءاته الثنائية لدعم قطاع التعليم في لبنان

وابة التربية: تابع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، برنامج زيارته إلى نيويورك ، وعقد العديد من اللقاءات الثنائية على هامش قمة تحويل التعليم في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وكان اللقاء الأول مع مدير التعليم في البنك الدولي السيد خايمي سافيدرا.
وكان عرض للملفات التربوية والبرامج الممولة من طريق البنك الدولي .

وشكرالوزير الحلبي السيد سافيدرا على الدعم الذي قدمه البنك الدولي لقطاع التعليم في لبنان، وعرض التحديات التي يواجهها لبنان في هذا الصدد. وشرح صعوبة الوضع هذا العام ، نظرا لتدني رواتب الأساتذة في ظلّ استمرار تدهور العملة اللبنانية، أضافة إلى عدم توافر الموارد التشغيلية كالكهرباء والمازوت.

وشرح الوزير التحديات التي تواجهها الجامعة اللبنانية، مشدداً على أنها الجامعة الرسمية الوحيدة في لبنان، وبالتالي يجب مساعدتها للاستمرار. سيما وأننا على عتبة بداية العام الدراسي الجديد. مؤكدا التزام لبنان الحق في التعليم للجميع، معربا عن خشيته من إمكان حصول كارثة إجتماعية،في حال تغيب عدد كبير من الأولاد عن المدارس، وبالتالي فإنه من الممنوع أن يدفع الأطفال والشباب الثمن.
ووجه الوزير الحلبي الدعوة للسيد سافيدرا لزيارة لبنان لمتابعة هذا الملف المهم.

من جهته، أكّد السيد سافيدرا على أنه سيدفع باتجاه الحصول على دعم أكبر لمساعدة القطاع التربوي في لبنان من خلال البنك الدولي، شارحاً أن الوضع السياسي وعدم الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، يجعل هذه المهمة أصعب.

الوزير الفرنسي 

من جهة ثانية وفي إطار برنامج اللقاءات في نيويورك ،التقى الوزير الحلبي وزير التربية الوطنية والشباب الفرنسي السيد باب ندياي،وتناول الوزيران الوضع التربوي في لبنان والصعوبات التي تواجهه.

وشكر الوزير الحلبي فرنسا على الدعم المستمر للبنان، ولوزارة التربية. كما شرح التحديات العديدة التي تواجه القطاع التربوي في لبنان، مشدداً على أننا على بعد أيام فقط من بدء العام الدراسي، واذا لم يتم الدعم الفوري والعاجل، سنصبح أمام كارثية إنسانية.
وشدد الوزير ندياي على دعم فرنسا ووقوفها إلى جانب لبنان وقطاعه التربوي في هذه الظروف الصعبة.

ودعا الوزير الحلبي نظيره إلى زيارة لبنان، وقد اتفق الوزيران على توقيع الاتفاقية الإدارية حول التعاون التربوي في قطاعي التعليم والتدريب قبل نهاية العام الحالي في بيروت.

الوزير الكولومبي

كذلك التقى الوزير الحلبي وزير التربية في حكومة كولومبيا السيد أليخاندرو غافيريا ، وكان عرض للوضع التربوي والاقتصادي والاجتماعي في لبنان ، والحاجة إلى دعم الدول الصديقة ومنها كولومبيا التي تضم جالية لبنانية كبيرة ، من أجل تمكين وزارة التربية من تطبيق خطتها في توفير التعليم للجميع ، والحد من التسرب

 

هذا ما طلبته لجنة التربية من رئيس الجامعة اللبنانية..

الأنباء ــ قدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة جلسة برئاسة النائب حسن مراد وحضور مقرر اللجنة النائب ادغار طرابلسي، والنواب: امين شري، علي خريس، اسامة سعد، انطوان حبشي، ايهاب حمادة، بلال حشيمي، غسان سكاف، حليمة قعقور، نجاة عون، وطه ناجي، ورئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، للبحث في جدول الاعمال التالي: 

- اطلاع لجنة التربية على نتائج اجتماع اللجنة الفرعية حيال موضوع الـ 52 مليون دولار مستحقات الجامعة اللبنانية من فحوص الPCR   التي قام بها طلاب الجامعة اللبنانية واساتذتها ومختبراتها اثناء جائحة كورونا. 

- البحث في التسعير بالدولار والسقوف التي تضعها المدارس الخاصة. 

- الاطلاع من رئيس الجامعة اللبنانية على طريقة انهاء العام الدراسي فيها. 

بداية، أثنى مراد على "الجهود التي يبذلها وزير التربية والتعليم العالي من اجل انطلاق السنة الدراسية المقبلة، وعلى القرار الذي أصدرته الوزارة، والمتعلق بعدم السماح ببدعة "دولرة الأقساط" ومراقبة المدراس المخالفة لاتخاذ التدابير اللازمة في حقها". 

وعرض على أعضاء لجنة التربية تقرير اللجنة الفرعية، وأطلعهم على "أجواء اللقاء الذي عقدته لجنة "الطورائ" المنبثقة من لجنة التربية مع المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم، والذي طالبته بالإسراع في بت الإخبار الذي قدمه الرئيس السابق للجامعة اللبنانية المتعلق بفحوص الكورونا التي كانت تجري في مطار بيروت الدولي، بحيث أبلغت القاضي إبراهيم عن مساعي الصلح الجارية لحل هذه الأزمة، وتم الطلب من رئيس الجامعة ايداع اللجنة كتابا مفصلا عن هذا الموضوع ليبنى على الشيء مقتضاه". 

وأرجات اللجنة البحث في بنود جدول الاعمال المتبقية الى جلسات لاحقة.

الجامعة اللبنانية

 

 

 

 

Rectangle: Rounded Corners: الجامعة اللبنانية

 

 

 

الجامعة اللبنانية:

 

ندوة للجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع عن كتاب عاطف عطيه "أحوال الثقافة والسياسة في لبنان من بداية الحرب الاهلية 1975 حتى العام 1990

 وطنية ــ  نظّمت الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع ضمن نشاط “قراءة في كتاب” ندوة من بعد عبر منصّة زووم Zoom، تناولت كتاب الأستاذ الدكتور عاطف عطيه “أحوال الثقافة والسياسة في لبنان من بداية الحرب الاهلية 1975 حتى العام 1990”. داخل في الندوة كل من المفكّر العربي الدكتور عبد الحسين شعبان، والباحث في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع السياسي الدكتور بسّام الهاشم، وأدار الندوة مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في لبنان الدكتور خالد زيادة، كما شارك فيها كوكبة من الأساتذة والباحثين وطلاّب دراسات عليا في العلوم الاجتماعية والأنثروبولوجيا.

بزي

أعرب رئيس الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع الدكتور علي بزي عن سرور الجمعية بافتتاح باكورة نشاطاتها بحضور كوكبة من المفكّرين لمناقشة النتاج الأخير للأستاذ الدكتور عاطف عطية. مشيرًا إلى ازدياد “الحاجة أكثر فأكثر للدراسات العلمية المتعمّقة للسياسات القائمة على الفكر الذي يعيشه مجتمعنا، وذلك لتطوير البحث العلمي في مجال العلوم الاجتماعية، وبخاصة في فترة الأزمات. هذا ما نسعى اليه من خلال أنشطتنا الثقافية لتحفيز المزيد من الاساتذة والطلاب لمعالجة هذه القضايا الهامة”.

وأضاف: “عناصر متعدّدة تحاول كل منها أن تكوّن صورة ثقافية خاصة، وهنا بيت القصيد. أين يقف الباحث ضمن هذه التوليفة المعقّدة محاولاً خوض غماره؟ ذلك يميّز ويبرز دور المثقف والباحث الأكاديمي بمنهجه العلمي ورؤيته الموضوعية، دون الدخول في المتاهات والزواريب، من هنا صعوبة المقارنة والاحاطة بكل التفاصيل وكافة المفاصل. وما ندوتنا اليوم سوى تأكيد على البعد العلمي والمعرفي الذي يصبو اليه الجميع”.

زيادة

ذكر مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في لبنان أنّ “هذا الكتاب يتناول المواقف والمناقشات والمؤتمرات التي شارك فيها الكثير من المثقفين والأكاديميين على امتداد الحرب، وذلك لمناقشة أبعاد الأزمة وطرح الحلول لهذه الحرب الطويلة التي بدأت في 13 نيسان 1975”. مشيرًا أنّه يتناول “جوانب عدّة، ويطرح مجموعة من الأسئلة: مسألة الحرب، مسألة الطائفية، ومسألة مواقف المثقفين والتساؤل حول ما هو دور المثقف، وخصوصًا المثقف المنتمي إلى تيار سياسي في الازمات. هل للبعد الثقافي أن يضيف حلول لهذه الأزمات التي يمر بها لبنان؟

وأضاف “نحن اليوم أيضاً في واقع مأزوم، ومن حسن الحظ بأن هذه الأزمة الاقتصادية لم تصل إلى حد الحرب الأهلية، ونتمنى ألا نصل الى حد الحرب الاهلية. لهذا السبب هذا الكتاب له معنى كبير لأنه يطرح قضايا لما يروّج له الآن من جديد فيما يتعلق بالحلول والمشاريع والتقسيم الفيدرالي وغيرها من المشاريع”.

شعبان

حدّد الدكتور عبد الحسين شعبان أُطر مداخلته بقوله “لا أريد العودة إلى السياسة بمعناها الأكاديمي حسب ما جاء به أرسطو أو إبن خلدون فيما يتعلق بالخير العام وإدارة الشؤون العامّة، والدين بصفته علاقة بين الفرد وخالقه، والثقافة باعتبارها الوعاء الحاضن. إنّما الحديث هنا فتح الشهية وقدم لنا وليمة أفكار مهمّة بصحون وأطباق مميّزة ومختلفة ومتنوّعة، لا تخص المجتمع اللبناني فحسب، وإنما تخص المجتمع العربي الذي يعيش بعض مشكلات وهموم الوضع اللبناني أيضاً، فضلاً عن ذلك تأثيرات الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عامّا، على عموم بلدان المنطقة والشعوب العربية المختلفة”.

وأضاف “لم يقدّم الكتاب إجابات جاهزة أو معلّبة إذا جاز لي التعبير أن أقول، وإنّما طرح أسئلة. قيمته أنه طرح أسئلة مهمّة، وهذا زمن تتقدّم فيه الأسئلة وينهزم الجواب. لعل السؤال يولّد أسئلة أخرى وهكذا”. واستخلص من قراءته لهذا الكتاب “ستة أسئلة طرحها الباحث بطريقته، وأنا أستكملها معه: لماذا لم ينتج الفعل الثقافي والممارسة السياسية الاستقرار في لبنان؟ هل التعدّدية المجتمعية اللبنانية هي سبب عدم الاستقرار؟ هل المنافسة المسيحية ـــــــــ الإسلامية هي السبب في عدم الاستقرار؟ لأن كل طرف يسعى للتقدّم على الآخر. هل المجتمع اللبناني واحد بثقافة واحدة متنوّعة المصادر والموروثات؟ أم أنهّ متعدّد وثقافاته متعدّدة وربما متعارضة أحياناً؟ هل تسير الثقافة في ركاب السياسة أم أنّه لا تتبع الثانية، إذ يخضع المثقف للسياسي، وبالتالي تكون مواقع السلطة والإدارة خارج دارات الثقافة والمثقفين؟ وهل للسياسيين همّ ثقافي؟ أم يصبح لهم ذلك بالقدر الذي يمكن توليفه لمصالحهم؟

وأكّد بأنّ “أهمية هذا الكتاب، أنّه ركز على practices (التجارب) ولم يركز على النظرية فحسب، أو على الجوانب الفكرية والإيديولوجية، وإنما بحث في التطبيقات من خلال مؤتمرات وطروحات لتيارات فكرية أساسية موجودة في المجتمع اللبناني”.  وختم كلامه بالقول “الكتاب مهم جداً، وكتاب مميّز، وفيه إضاءات مهمّة والتفاتات جديرة بالتوقّف، وهو بحاجة إلى مباحث من أكثر من زاوية، ومن أكثر من موقع”.

الهاشم

اعتبر الدكتور بسام الهاشم أنّ هذا الكتاب “يشكّل نوعًا من رجع الصدى الملموس لحرب 1975. فعلى هامش الصراعات المديدة الجارية آنذاك شهدت الساحة اللبنانية من 1975 حتى 1990 من جملة ما شهدته، انعقاد مؤتمرات وندوات عدّة لأعلام من أهل الثقافة. عنيت تحديداً من باحثين وكتّاب ومفكرين وأكاديميين، هدفت إلى تشريح الازمة المستفحلة وتقصّي أسبابها القريبة والبعيدة ومن ثمّ طرح حلول لها، وبصورة خاصّة للقضية المطروحة والتي سبق وقلت أنها تمثّلت بالطائفية السياسية. فالطائفية بجميع جوانبها المطروحة كانت ولا تزال حتى اليوم في صلب كل الصراعات”.

وتساءل عمّا رمى اليه المؤلف؟ معتبرًا “إنّ ما ظهر ويظهر من أحوال الثقافة والسياسة في لبنان، يؤيّد بوضوح أنّ الثقافة على حداثة عهدها في حاشية النظام لم تفسح عن أي أثر يدّل على تأثيرها أو على وجودها، لا في إتفاق الطائف ولا في اتفاق الدوحة، إذ يظهر أيضاً على وجه بيّن أن السياسة في مكان والثقافة في مكان آخر”.

وتابع “أتت التسويات التي قدّمتها للمشكلة الطائفية معلّقة للدولة ومعها البلد في الدوّامة القديمة إياها، التي كانت سبباً أساسياً للمشكلة، ولم تأخذ بمطالب الشعب ومشاكله التي دعا الى تحقيقها المثقّفون في مؤتمراتهم، وإنما جاءت لتكرّس مقولة أن الثنائية الحضارية الدينية، وهذا ما قالت به ندوة الفكر المقاوم في بيت المستقبل، ستؤدي إلى الإلغاء الفوري للمطالبة بإلغاء للطوائفية السياسية. هذه هي الفرضية المركزية التي عمل هذا الكتاب للتحقّق منها”.

عطية

اعتبر الكاتب الدكتور عاطف عطيه   أنّه “لا شك أن هناك جملة مؤثّرة من الهواجس وحوافز التي شغلتني ودفعتني بأن أظهر الكتاب على الشكل الذي ظهر فيه. إن كان في موضوع المؤتمرات أو الندوات، أو في موضوع الهاجس الاساسي الذي يشغلني، وهو هذه الإشكالية للعلاقة بين الثقافة والسياسة والدين في لبنان. فالإشكالية التي شغلتني هي نفسها الأسئلة التي طرحها الدكتور شعبان”. وأضاف “هناك نوع من التمفصل المديني في لبنان بين الدين والسياسة من ناحية، وتبعية السياسة وإستتباع الدين للثقافة السياسية في الشكل الذي أوصل لبنان إلى مخنق من الصعب أن يخرج منه على المدى المنظور. هذا المخنق هو الذي جعل من لبنان ذي نظام سياسي، بطبيعته غير قابل للسيرورة الدائمة إلا من خلال الأثمان التي تطيل عمره وتمدّد عمله في لبنان”.

وأوضح أنّ “النظام السياسي اللبناني الهش، هو الذي أنتج هذه الدولة ذات البنية الهشة والضعيفة، في مواجهة اي مشكلة يمكن أن تطرأ على الحالة السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية في لبنان. من هنا كان من الطبيعي أن تكون هناك التداخلات لعوامل خارجية، سواء كانت موجودة داخل لبنان او من خارجه، هذه العوامل هي التي أوصلت لبنان الى هذا الزمن الذي نعيشه والانهيار الذي وصلنا إليه”.

وختم كلمته بالقول “أهمية هذا الكتاب باعتقادي، هي بالإضافة إلى ما ذكره الأصدقاء الزملاء، أنّه عمل على ما هو ممارس على الأرض. لأنني أؤمن بأن الممارسة السياسية هي المحك الذي يظهر نظامة العمل السياسي أو مسار العمل السياسي. أنا مقتنع تماماً بأن النظام السياسي اللبناني الهش ببنيته الداخلية، هو المنتج للفساد وللسلطة الفاسدة”.

اختتمت الندوة بمداخلات واسئلة تفاعلية قيّمة بين الحضور والأساتذة المتحدّثين

 

الشباب

Rectangle: Rounded Corners: الشباب

 

 

 

الشباب:

 

اليونيسف  اطلقت  مشروعا لتعزيز توظيف الشباب في الاقتصاد الرقمي

وطنية  - أطلقت اليونيسف اليوم ، بالشراكة مع البنك الدولي وبتنفيذ من شركة Forward MENA ، مشروع تعزيز توظيف الشباب في الاقتصاد الرقمي للقرن الحادي والعشرين في منطقة بيروت الرقمية.

وقالت في بيان: " يدعم هذا المشروع الممول من حكومة هولندا ، الشباب المهمشين لانتقالهم من التعلم إلى كسب المال من خلال بناء منصة من شأنها تحسين بيانات سوق العمل ، وخدمات الوساطة في التوظيف ، والتدريب على المهارات ومطابقة الوظائف ، وبناء قدرات القطاع الخاص في الاقتصاد الرقمي. 

واشار القائم بأعمال ممثل اليونيسف كياو اونج الى ان "لبنان يواجه تحديات كبيرة في سد فجوة البطالة بين الشباب والتي تقدر بنحو 47.8٪ "، وقال:"يتم إهمال الشباب غير المجهزين بالمهارات الرقمية في تسخير فرص العمل التي يمكن أن يوفرها الاقتصاد الرقمي. من خلال هذا المشروع ، ستساعد اليونيسف الشباب في لبنان للوصول إلى الاقتصاد الرقمي والعديد من الوظائف والموارد التعليمية".

بدورها ، لفتت ممثلة البنك الدولي في لبنان منى كوزي إلى أن "البنك الدولي يعمل بالشراكة مع اليونيسف في مشروع تعزيز فرص عمل الشباب في الاقتصاد الرقمي للقرن الحادي والعشرين، وهو أمر حيوي لتمكين الشباب في لبنان بالمهارات الرقمية ليتمكنوا من التأقلم مع حاجات الاقتصاد الرقمي وتطوراته المستتمرة ". 

وقالت:"سيجمع هذا المشروع بين القطاع العام والقطاع الخاص والجهات الفاعلة الرئيسية في التكنولوجيا الرقمية والمؤسسات التعليمية والشباب الأكثر ضعفا لتطوير جسر أكثر إنصافًا ومنهجية انطلاقا من التدريب على المهارات إلى فرص العمل. وسيتم تدريب 5000 شاب في 5 دورات دولية مختلفة معتمدة حول محو الأمية الرقمية والتسويق الرقمي ، وسيتم تقديم التوجيه المهني وخدمات دعم التوظيف وربط الوظائف بعد الانتهاء من الدورات المعتمدة في السوق".

اما رئيس جمعية Forward MENA  محمد رباح فاعلن ان "شراكتنا مع اليونيسف والبنك الدولي تهدف إلى دعم الشباب الذين يطمحون إلى زيادة إمكاناتهم الحالية في الكسب من خلال توجيههم لاكتساب المهارات، والتدريب، والتواصل لتحسين مدخولهم. سنركز في هذا الكشروع على الوظائف الرقمية المطلوبة ونوفر عملية داعمة وموجهة للغاية لتعظيم إمكانات النمو والنجاح".

ثم تم عرض فيلم قصير لأصوات الشباب التي تعبر عن تحدياتهم الحالية واحتياجاتهم إلى التعليم الرقمي خلال الحدث.

يذكر ان اليونيسف موجودة في لبنان منذ أكثر من 70 عاما، وتعمل في بعض أكثر الأماكن صعوبة في العالم للوصول الى الأطفال والمراهقين الأكثر حرمانا- ولحماية حقوق كل الأطفال في أكثر من 190 بلدا وإقليما.

 

رئيس جمعية اهالي الطلاب في الخارج طالب وزير المالية بالافراج عن هبة الريجي

وطنية - ناشد رئيس جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج سامي حميه في رسالة وجهها الى وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال يوسف الخليل، "الافراج عن حق الطلاب في هبة الريجي"، مشيرا الى "المطالبات المتكررة بهذا الامر الذي يستغرق يوما واحدا فقط، فهذا الحق مستعجل وحاجة انسانية واخلاقية".

وأكد أن عدم تلبية هذا الحق فيه "خطر كبير على مستقبل الطلاب، وهو جريمة بحق خيرة شباب لبنان الذين يكافحون في بلاد الغربة"، مذكرا بـ"المبادىء الطاهرة التي اوصانا بها سماحة السيد موسى الصدر لنصرة المظلومين والمعذبين".

وقال: "إن اللامبالاة تجاه هذا الملف جعلت من اهالي الطلاب ينفقون نصف قيمة المساعدة ويذلون على الطرقات في سبيل المطالبة بهذا الحق، والتي ما زالت سجينة في ادراج مكتبك. وقد حان الوقت لنناشد دولة الرئيس نبيه بري كونك اتيت من فلكه، ربما تكون مراجعتنا له مجدية بحيث هو القاضي الذي يحكم بيننا وبينك بالحق".

 

التعليم الرسمي

Rectangle: Rounded Corners: التعليم الرسمي

 

 

 

التعليم الرسمي:

 

لجنة متابعة ملف فائض الناجحين في مباراة الخدمة المدنية ردا على اقتراح "اللقاء الديموقراطي: للعمل على اقرار قانون يرمي إلى تعيين الناجحين فورا

وطنية - صدر عن اللجنة المركزية لمتابعة ملف فائض الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية لوظيفة استاذ تعليم ثانوي ، بيان ردت فيه على اقتراح القانون الذي تقدمت به كتلة "اللقاء الديموقراطي" من أجل تعديل المادة 80 من قانون رقم 144/2017( موازنة عام 2019) للتعاقد مع المستعان بهم حصرا في التعليم الثانوي.

وجاء في البيان :

"إن المادة 80 من قانون موازنة 2019 قد علقت التوظيف في القطاع العام على واجب إجراء المسح الشامل في الادارات والمؤسسات العامة، وبما أن حكومة تصريف الأعمال أنجزت هذا المسح، فلم يعد هناك من حاجة للتعديل القانوني للمادة 80 من هذا القانون، ما يلزم وزارة التربية، من دون إبطاء، ملء الشغور في الثانويات الرسمية، عبر فائض الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية حصرا، بعدما تم حفظ حقهم بالتعيين من خلال الفقرة الثالثة في المادة 80 المقترح تعديلها، سيما وأن الناجحين أثبتوا جدارتهم في المباريات، لا عبر التنفيع السياسي الّذي أفرز مجهولي الأهلية العلمية في الثانويات الرسمية..

لذلك، ندعو كل القوى السياسية التي تحتكر التمثيل في مجلس النواب أن تتحمل مسؤولياتها تجاه قضية وطنية محقة، عبر العمل على اقرار قانون يرمي إلى تعيين الناجحين فورا، عوضا عن اقتراحات فئوية او جزئية تهبط من الوادي فجأة، وتتعارض، في الوقت نفسه، مع كل الشعارات السياسية، ضاربة في عرض الحائط الدستور والقوانين وسائر المبادئ القانونية العامة".

 

"اللقاء الديمقراطي" على خط تعزيز واقع المدرسة الرسمية.. اقتراح قانون للتعاقد مع "المستعان بهم" في التعليم الثانوي

الأنباء ــ في إطار سعيه الدائم لتعزيز واقع المدرسة الرسمية، وإعطاء المدرسين المتعاقدين على مختلف تسمياتهم الحقوق والضمانات المطلوبة، تقدم "اللقاء الديمقراطي" باقتراح قانون يرمي الى التعاقد مع الأساتذة المستعان بهم في التعليم الثانوي.

فيما يلي نص الاقتراح:

مادة وحيدة

يضاف الى الفقرة الثالثة من المادة 80 من قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2019: كما يستثنى معلمو وأساتذة التعليم الرسمي في المراحل الدراسية كافة، وذلك بعد دراسة تجريها وزارة التربية – مديرية التعليم الثانوي تحدد فيها الحاجات المستجدة للثانويات الرسمية على ان يتم التعاقد مع الأساتذة المستعان بهم في السنوات السابقة في التعليم الثانوي والذين دخلوا بناء لحاجات مسبقة في الأعوام الماضية منذ العام 2014 وحتى حينه.

الأسباب الموجبة:

 بسبب توقّف الدول المانحة من دفع مستحقات الأساتذة المستعان بهم في التعليم الثانوي وعدم إعطائهم بدل أتعابهم وانعكاسها سلبا على حياتهم المعيشية واليومية وبسبب حاجات الثانويات في التعليم الرسمي الى الكادر التعليمي.

ولما كانت المادة الواحدة والعشرون من قانون 46 / 2017 بتاريخ 21/8/2017 قد منعت جميع حالات التوظيف والتعاقد بما فيه في القطاع التعليمي (مجلس النواب).

ولما كانت المادة 80 من قانون رقم 144 بتاريخ 31/7/2019 قد منعت التوظيف والتعاقد في المؤسسات والإدارات العامة مما فيها القطاع التعليمي (مجلس الوزراء).

 ولما كان العام الدراسي 2022-2023 قد أوشك على الإنطلاق وحرصا منا على مستقبل الثانوية الرسمية وعلى مستوى الشهادة الرسمية وتأثيراته السلبية على مستقبل أبنائنا.

لذلك، ونظرًا للأسباب الآنفة الذكر نتقدم باقتراح القانون المرفق آملين مناقشته واقراره.

 

سلام وقع مذكرة تفاهم مع رئيسة المركز التربوي تهدف إلى إطلاق برنامج توعية تربوية

وطنية - وقع وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق مذكرة تفاهم، تتعلق بإطلاق برنامج توعية تربوية – اقتصادية في شأن مواضيع عدة تهم المعلمين والمتعلمين وذويهم، كما وتهم جميع العاملين في القطاع التربوي، من خلال إذكاء دافعيتهم ليصبحوا فاعلين أكثر في مجال الاقتصاد، في إطار ما حددته المناهج الجديدة للتعليم الصادرة بالمرسوم رقم 10227 تاريخ 1997/5/8، والتعميم الخاص الذي صدر في العام 1999، وفي المناهج التي هي قيد التطوير ويعمل عليها المركز التربوي راهنا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، يمكن أن يشمل هذا المشروع:

 * التعاون في تحديث المنتجات السابقة للمركز والتي تعنى في الشؤون الإقتصادية.

* التعاون في استكمال منهج التربية الإقتصادية وللحلقة الثالثة والمرحلة الثانوية وأي منهج رسمي سينشأ لاحقا.

* تطوير مهني للمعلمين وجميع العاملين في القطاع التربوي من خلال إجراء دورات تدريبية لإعداد مدربين في المواضيع المطروحة والمستجدة على صعيد الإقتصاد لخلق ثقافة إقتصادية عند الإنسان.

* إنتاج ألعاب هادفة توضع في تصرف التلامذة تكون الغاية منها تعميق المعرفة لدى التلميذ في مواضيع إقتصادية متعددة.

* إنتاج أفلام وثائقية تعمّق المعرفة لدى التلامذة حول مواضيع إقتصادية أساسية.  

* استثمار الموارد المتوافرة لدى الفريقين  وإنتاج موارد تربوية أخرى تعزّز الغاية المرجوة من هذا المشروع.

* إجراء حلقات توعية مناطقية ومركزية.

* تنظيم ندوات متخصّصة يتم عقدها  مع الأساتذة والتلامذة والأهل، تعنى بالأمور الإقتصادية.

* التخطيط لمسابقة في المدارس تحفّز المتعلّمين على ابتكار أفكار جديدة يمكن تطويرها لتصبح أعمالا ناجحة وريادية.

* دعم الدراسات والإحصاءات المرتبطة بعملية تطوير المناهج إضافة الى المشاركة بإعداد المناهج التعليمية المنوطة بمهام المركز التربوي في الإختصاصات المرتبطة بالسياسات الإقتصادية.

 

ثانوية القرقف احتفلت بتخريج طلابها

وطنية - عكار - أقامت ثانوية القرقف الرسمية احتفالاً بمناسبة تخرج طلابها في الثانوية العامة، حضره رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى الرفاعي،  الشيخ بلال أحمد بشير الرفاعي و أحمد الخير ( المدير السابق لثانوية برقايل )،  مدير ثانوية برقايل للصبيان محمد خالد، مديرة ثانوية برقايل للبنات زهية ملحم،  مدير معهد عين الدهب المهني علي ملحم ، مختارا القرقف محمد الرفاعي ووليد الطحش، وجمع من الأساتذة والأهالي.

بداية الاحتفال، كانت بتلاوة من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني. 

الرفاعي 

والقى رئيس البلدية الشيخ يحيى الرفاعي كلمة تناول فيها "أهمية إنشاء الثانوية والعمل على تطويرها ومواجهة التحديات في هذه الظروف الصعبة. وتحدث عن المعاناة التي يواجهها الأساتذة ودعا إلى "إنصافهم والعمل لمساعدتهم، كي يتكمنوا من القيام بواجبهم ، كما أبدى استعداده لأي مساعدة وتمنى للطلاب التوفيق في مسيرته". 

بعدها تم تكريم رئيس البلدية وتقديم درع له من قبل إدارة الثانوية كعربون شكر وتقدير على مساهماته الطيبة تجاه الثانوية ووقوفه الدائم إلى جانبها.

 كما كانت كلمة لمدير الثانوية  بلال الطحش، رحب بها بالحضور شاكرا بلدية القرقف خصوصا رئيسها  يحيى الرفاعي، كما شكر  الهيئة الادارية في الثانوية وجميع الاساتذة والمعلمين "على تعاونهم وتضحياتهم في هذه الظروف القاسية لانجاح السنة الدراسية". 

كما كان عرض دخول للخريجين. وكانت كلمات للطلاب باللغات العربية والفرنسية والانكليزية.

وفي الختام، تم توزيع الشهادات على الطلاب. 

التعليم الخاص

 

 

 

 

 

 

 

 

Rectangle: Rounded Corners: التعليم الخاص

 

 

 

التعليم الخاص:

 

تجمع إتّحاد المدارس الخاصة هنأ بإنطلاق العام الدراسي الجديد

بوابة التربية: تقدّم رئيس تجمع إتّحاد المدارس الخاصة نضال العبد الله، في بيان، من كامل الأعضاء بالتهنئة بحلول العام الدراسي الجديد 2022-2023 على أمل أن تكون انطلاقة تحمل في طيّاتها الخير لمكونات الأسرة التربوية من إدارات وأساتذة وأولياء أمور وطلاب.

أضاف: في ظلّ الأزمة التي تضرب عضد الجسم التربوي في لبنان دعونا نكن رسل ثقافة وتربية.. وفي خضمّ العتم المحيط بوطننا فلنكن شموعًا تحترق لتنير درب الجيل الصاعد ولنحمل بأمانة أمانتهم.

وكل عام وأنتم بألف خير.

 

مذكرة تعاون بين الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية وجمعية بيروت ماراتون

وطنية - تم توقيع مذكرك تعاون بين الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب يوسف نصر ورئيسة جمعية "بيروت ماراتون" مي الخليل في مقر الأمانة العامة في منطقة عين نجم بالمتن الشمالي.

وفي ابرز بنود المذكرة تعزيز العلاقة بين المدارس الكاثوليكية المنتشرة على جميع الأراضي اللبنانية وجمعية "بيروت ماراتون" بهدف نشر التوعية حول فوائد الرياضة بشكل عام ورياضة الركض خصوصا. وتسليط الضوء على إسلوب الحياة الصحي والترويج للتميز الرياضي والوحدة والسلام.

 وبموجب هذه المذكرة، تأخذ الأمانة العامة للمدارس الكاثولكية في لبنان على عاتقها تشجيع إدارات وطلاب وطالبات مدارسها على المشاركة الكثيفة في السباقات التي تنظمها الجمعية كعدائين أو كمتطوعين، وقد أوكل الأب نصر إلى عضو الهيئة التنفيذية للأمانة العامة آرام قره داغليان مهمة القيام بالتنسيق بين المدارس الكاثوليكية وجمعية "بيروت ماراتون".

 

مختلف

Rectangle: Rounded Corners: مختلف

 

 

 

 

مختلف:

 

"الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي" اختتمت مشروع الأندية الثقافية الفرنكوفونية لصيف 2022 في الجنوب والضاحية الجنوبية

وطنية - اختتمت "الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية" برئاسة ريما يونس مشروع الأندية الثقافية الفرنكوفونية لصيف 2022 في الجنوب والضاحية الجنوبية ضمن احتفال أقيم عبر تطبيق "زوم" قدمه المشارك في الأندية من ثانوية الكوثر التلميذ مصطفى كنعان، وحضره رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ،  المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبدالله أحمد  ممثلا بندى فواز، مدير المعهد اللبناني لإعداد المربين في اليسوعية روك العشي، مديرة حرم جامعة القديس يوسف في صيدا البروفسورة دينا صيداني، رئيسة اتحاد المترجمين في لبنان وديان مرتضى، البروفسور هيثم قطب، البروفسورة سكارلت صراف، الدكتورة ليلى شمس الدين، وناهد التن، إضافة إلى شخصيات اجتماعية وممثلي مؤسسات تربوية وجمعيات الخيرية ثانوية الكوثر التلميذ مصطفى كنعان.

بعد النشيدين اللبناني والفرنسي وعرض بانوراما حول أنشطة الجمعية، تحدث كل من رئيس جامعة القديس يوسف الأب البروفسور سليم دكاش اليسوعي، ممثلة رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان البروفسور حسن اللقيس رئيسة  دائرة العلاقات الدولية والفرنكوفونية في الجامعة فيفيان الحسنية، ملحق التعاون للغة الفرنسية في السفارة الفرنسية في لبنان - المعهد الفرنسي السيدة سيلفي لامي، ممثلة المعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف الدكتورة فيفيان بو سريح، ورئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية منظمة الأندية الفرنكوفونية السيدة يونس.

 وأكد الجميع "أهمية مشروع الأندية الثقافية الفرنكوفونية ودوره في الانفتاح والتلاقي واكتساب اللغة باللعب والفرح".

ومن جهتها، أكدت بلديات العباسية ممثلة برولا عجمي وفؤاد معتوق والمريجة ممثلة بديانا رحال والنبطية ممثلة بلينا البيطار "متابعة العمل من أجل النهوض التربوي والثقافي".

وتمنت مدارس وثانويات، ومنها ثانوية الكوثر ممثلة برائدة أحمد وغادة غصن وثانوية الإمام الرضا ممثلة بمنال خلف والنبطية هاي سكول ممثلة بأمل شكر وثانوية حسن كامل الصباح ممثلة بمرسال حطيط وثانوية رمال ممثلة بنعم جوني، "استمرار هذه الأندية خلال العام الدراسي لتحفيز التلاميذ على اكتساب اللغة".

وقدم 70  مشاركا من أهل وأطفال ومراهقين فقرات مباشرة عبر الزوم عن تجربتهم ضمن هذه الأندية. وتخلل الاحتفال عرض فيديوهات من تنفيذ وأداء  المشاركين وأولياء أمورهم. وفي الختام، وزعت إفادات مشاركة على جميع المشاركين في الأندية.

وشكرت "الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية" في بيان ل"شركائها والسفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسي الدعم المعنوي والمادي"، مثمنة "جهود المدربات والمدربين الذين ساهموا في إنجاح الأندية الفرنكوفونية، لا سيما البروفسورة رندة النابلسي، الدكتورتين نتالي روفايل ونسرين مرعب، نغم برجاوي، أنج الجلالاتي، ومارون خياط".

وأشارت إلى أنها "نظمت مشروع الأندية الثقافية الفرنكوفونية، بالتعاون مع المعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف والجامعة الإسلامية في لبنان، وبدعم من السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسي، وبمشاركة جمعية النور وبلديات العباسية والمريجة والنبطية وصيدا وصور".

 

قضايا تربوية تنموية بين بهية الحريري وغريو

استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري في مجدليون سفيرة فرنسا في لبنان السيدة آن غريو يرافقها المستشاران في السفارة رومان كالغاري وكونتان جانتيه، في حضور المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب .

وتم في خلال اللقاء التداول في الأوضاع العامة في لبنان والعلاقات الثنائية ومجالات التعاون، والتطرق الى عدد من القضايا التربوية والتنموية والإجتماعية ذات الاهتمام المشترك".

 

رئيسة مركز إيليت للثقافة والتعليم تابعت زيارتها الى كازاخاستان مطلعة على الانجازات التقنية الرقمية وأهمها الحكومة الالكترونية

وطنية - تابعت رئيسة مركز إيليت للثقافة والتعليم الاستاذة ايمان درنيقة الكمالي زيارتها إلى كازاخستان، فإلتقت وزير التطوير الرقمي والإبداع " Bagdat Musin " ورئيس لجنة المعلومات الدولية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان "Jean Galiev".مع وفد من رجال السياسة والاقتصاد والاعلام . 

وقد رحب الوزير موسين في حضور درنيقة من لبنان. وتوقف عند ما حققته كازاخستان من إنجازات اعتمدت على التقنيات الرقمية ، وأهمها "الحكومة الالكترونية". 

وأوضح أنَّ في كازاخستان،" لم يعد هناك استعمال لأي ورقة رسمي،؛ ويمكن لكل مواطن أن ينجز  أي معاملة عبر منصات وتطبيقات الخدمات العامة، التي تجعله على اتصال مباشر مع مؤسسات الدولة.

وأشار الوزير إلى "أمثلة عدة ،بحيث يكفي أن تخبر المنصة عن ولادة طفل جديد واسمه لتحصل على الفورعلى وثيقة الولادة، كذلك ما يتعلق بمعاملات القرض السكني وفتح الحساب المصرفي وشراء عقار بحيث يحصل المواطن على سند الطوبو كإثبات للتسجيل العقاري دون ان يترك مكانه".

كما يمكن للمواطن شراء سيارة بمواصفات محددة، وتتم العملية بسهولة وتتعرف الدولة على مالك السيارة ، وفي حال تمت قيادة السيارة من غير مالكها، يظهر ذلك من خلال أجهزة المراقبة، وتُتخَّذ  الإجراءات القانونية اللازمة بحق السائق .

وشرح وزير الاقتصاد بواسطة PowerPoint بالارقام والاحصاءات.. قائلا:"  نسعى من خلال التحول الرقمي إلى تعزيز التفاعل بين الحكومة والمواطن، والأولوية في ذلك  هي لحاجة المواطن، كموضوع التنقل وشراء العقارات وما إلى ذلك، ونحن نعمل من أجل تلبية كل ما يسهل حياة المواطن".

وأضاف: "تحتل كازاخستان اليوم المرتبة الـ29 في مجال تطوير الحكومة الإلكترونية،  والمرتبة ال 31 في مجال الحماية الالكترونية من الهجوم السيبراني وما الى ذلك، كما تحتل البلاد المرتبة ال11 في جودة الخدمات عبر الإنترنت، علما أن هذا الاستطلاع يتم كل عامين ويشمل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة. ويعدّ هذا التصنيف من أهم مؤشرات تطور مجتمع المعلومات لدى مختلف دول العالم.

وبعد الشرح الذي قام به الوزير ، سألت درنيقة عن التطور الرقمي الذي طال كازاخستان ما إذا كان يتطلّب موظفين وموارد بشرية مؤهلة ومتخصصة؟ وهل هناك مناهج دراسية في كازاخستان تؤهل الطلاب لهذه المهارات والإمكانات التقنية العالية؟

فأجاب الوزير: "نعم ، نحن على يقين أن العالم سيتحول كليا الى عالم  رقمي ، ومن هنا، فنحن نعمل بجد في جامعاتنا لتطوير اختصاص تكنولوجيا المعلومات بشكل مستمر (Information Technology IT ) ولدمجه في كل الاختصاصات،  فعلى كل طالب في أي اختصاص، (في الطب او الهندسة او الاقتصاد) أن يدرس ايضا مواد متعلقة بتكنولوجيا المعلومات ، لان لا نجاح ولا مستقبل لأي اختصاص دون اتقان تكنولوجيا المعلومات". 

كما وقدمت درنيقة الى وزير الاقتصاد مجسم " أرزة لبنان" كعربون محبة وتقدير". 

وفي هذا الإطار، قامت درنيقة بزيارة خاصة لرئيس لجنة المعلومات الدولية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان "Jean Galiev" في مقر وزارة الخارجية في كازاخستان. والرئيس Galiev سبق أن كان سفير دولة كازاخستان في فرنسا. وتم الحديث عن العلاقات اللبنانية - الفرنسية، والعلاقات اللبنانية - الكازاخية، وأهمية مد الجسور بين الدولتين.  

وقدمت درنيقة هدية من لبنان  الى الرئيس "Galiev" وشكرته على حسن الاستقبال والضيافة.

 

جمعية “قل لا للعنف” دشنت مشروعا لمساعدة الطلاب الاقل حظاً في مدينة صيدا

وطنية - دشنت جمعية “قل لا للعنف” مشروعا لمساعدة الطلاب الاقل حظاً، “تحت عنوان اطفالنا ثقة وابداع" وأعلنت الجمعية في بيان،  انها قدمت “مساعدات غير مشروطة من ادوات القرطاسية في مدينة صيدا ، لعدد من الطلاب اللبنانيين وذلك بسبب الازمة المعيشية الصعبة والانهيار الاقتصادي”.

وصرحت مسؤولة المشاريع في الجمعية عبير نبيل غانم انه “ في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة والانهيار على الصعد كافة  والذي طال الطلاب اللبنانيين فنحن في الجمعية نعمل على مساعدة عدد من الطلاب و مساندة العائلات اللبنانية الاقل حظاً وذلك ايماناً منا بأن من حق الاطفال بالتعليم".

واكدت  انه "انطلاقاً من مبدأ حقوق الطفل والالتزام الاخلاقي والاجتماعي اتجاه المجتمع اللبناني، سنستمر بمساعدة الطلاب اللبنانيين وسوف نستهدف عدد من المناطق اللبنانية بالمساعدة".

 

اختتام أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض: جلسات عمل وتوقيع أكثر من 40 اتفاقية

وطنية - إختتمت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي أعمالها في نسختها الثانية التي نظمتها "سدايا" برعاية ولي العهد السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، وسط حضور ناهز الـ 10 آلاف شخص يمثلون صنّاع السياسات والخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي من 90 دولة، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 13 إلى 15 ايلول 2022.

الى جانب الحضور النوعي من الشخصيات والخبراء من مختلف دول العالم ومن حيث حجم التفاعل الكبير من المشاركين، شهدت القمة اتفاقيات تجاوزت 40 اتفاقية جمعت شراكة فريدة بين القطاعين العام والخاص نحو استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات التي تقدمها الجهات وينعكس أثرها في جودة الحياة وخدمة البشرية في العالم ناهيك عن إعلان 10 مبادرات محلية ودولية ما بين شركات ومؤسسات عالمية في سبيل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.

وانضم المشاركون في القمة إلى أكثر من 100 جلسة عُقدت مع أكثر من 220 متحدثًا محليًا ودوليًا قدموا مجموعة من الرؤى المختلقة حول الذكاء الاصطناعي لتكون بمثابة ميثاق عالمي تستفيد منه دول العالم في رسم سياساتها تجاه الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتنوعة.
ففي اليوم الأول للقمة ناقشت الجلسات التي تخلَّلها حواراتٌ علمية متنوعة أبرز استخدامات التقنية للحفاظ على البيئة، منها جلسة بعنوان "استخدام التقنية لإعادة إحياء الغابات"، ضمن منتدى مبادرة "السعودية الخضراء" أكد خلالها معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة أهمية أن يكون الجميع في التغيير المناخي ومعرفة حقيقة ضخامة هذه الأزمة والتركيز على حلول الاقتصاد في الكربون وتعزيزه.

كما عُقدت جلسة بعنوان " القطاع العام والحوكمة العالمية.. تحديد الرؤية الكبيرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية والقادمة، والبحوث والسياسات والآثار الاجتماعية" تطرق فيها المشاركون إلى كيفية اكتشافها من خلال إمكانية توحيد الرؤى والأطر المتباينة للذكاء الاصطناعي وكيف يمكن للتكنولوجيا والقادة الأكاديميين في جميع أنحاء العالم الاستفادة منها وتوظيفها لصالح البشرية.

وفي جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي للتوائم الرقمية" عدّ الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر الذكاء الاصطناعي "بمثابة القلب النابض لنيوم"، مشيرًا إلى أنها "ستقود المستقبل في التصاميم والتقنيات الحديثة، حيث تم خلال السنوات الخمس الماضية تخطي التوقعات من خلال تحويل الرؤية إلى إستراتيجيات بالتعاون مع العديد من الشركاء".

ولفت إلى أن "مشروع ذا لاين الذي سيكون مستقبل العالم وسيعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وهو الرهان الأول، إضافة إلى أن المشروع سيُحدث ثورة في عالم التصاميم للمدن والتخطيط الحضري وأسلوب العيش".

في السياق ذاته، أكد رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" البروفيسور توني تشان في إحدى مشاركاته بجلسات القمة أن "تقنية الذكاء الاصطناعي أسهمت بشكل فاعل في تطوير قطاعات الصناعة والابتكار والصحة والبنى التحتية، وأسهمت بدور حيوي في مواجهة وحل الكثير من التحديات، مجملاً ذلك بأن هذه التقنية باتت أكثر أهمية في وقتنا الحاضر لخدمة الإنسان".

وجرى خلال اليوم الأول من القمة توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات بين كبرى الشركات العالمية والجهات الحكومية في المملكة منها توقيع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة اتفاقية مع شركة (سنس تايم) الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بالعالم لإنشاء شركة جديدة في المملكة بقيمة استثمارية تقدر بـ 776 مليون ريال لتمويل مختبر ذكاء اصطناعي متطور، وابتكار وظائف متميزة للسعوديين الموهوبين لوضع المملكة في مركز الريادة بمجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
كما وقعت وزارة الطاقة و"سدايا" من خلال مركزهما المشترك (مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة) اتفاقية إستراتيجية مع شركة IBM لتسريع تبنّي الاقتصاد الدائري للكربون باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما وقّعت "سدايا" ممثلةً في مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة المشترك مع وزارة الطاقة مذكرة تفاهم مع شركة هاليبرتون (المدرجة في بورصة نيويورك) لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي في البترول والغاز محلياً وعالمياً.

اليوم الثاني

وشَهِدَ اليوم الثاني من أعمال القمة جلسات وحوارات علمية متنوعة، منها جلسة بعنوان "دور التصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي في مجال الصناعة والتعدين" شارك فيها وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريِّف، أكد فيها "أهمية التصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي في مجال الصناعة والتعدين ودورها في دعم وزيادة الإنتاجية"، مبينًا أن "التصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي في مجال الصناعة والتعدين يسهم في تحسين الموثوقية وتعزيز سلامة الموظفين، وجعل صناعاتنا أكثر استدامة".

وشهدت القمة في اليوم الثاني، تدشين وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد بن عبدالمحسن الرشيد مسابقة "سمارتاثون" تحت عنوان "تحدي المُدن الذكية"؛ بهدف تطوير حلول حديثة لتحسين المشهد الحضري بمُدن المملكة والتوصل إلى حلول تقنية تسهم في الكشف عن مظاهر التشوه البصري والحد منها.

ووَقَّعَت "سدايا" اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات "ITU" لتطوير إطار عمل عالمي لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي ومساعدة دول العالم على مشاركة وتبنِّي أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي، والأطر التنظيمية والإصلاحات المؤسسية اللازمة للبلدان لتسخير جميع إمكانيات الذكاء الاصطناعي من أجل خدمة البشرية.

وفي إحدى الجلسات الحوارية تحدَّث مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسَّامي عن عمل وزارة الداخلية ممثلةً في الأمن العام "القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة" والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لوضع شراكة إستراتيجية لتطوير عدد من الخوارزميات الهادفة إلى تحسين الخدمة المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي، وذلك في إطار ما يجده الحرمان الشريفان من متابعة واهتمام من خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود، ووليِّ عهدِهز 

كما شهد اليوم الثاني للقمة إعلان انضمام المملكة ممثلةً في "سدايا" إلى شراكة التنمية الرقمية تحت مظلة البنك الدولي، وهي شراكة تعاونية بين القطاعين العام والخاص؛ لمساعدة الدول النامية على الاستفادة من الابتكارات الرقمية؛ لحلِّ بعض القضايا الأكثر تحدياً، وبصفتها عضواً جديداً في هذه الشراكة ستسهم المملكة بدعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز تطوير قدرات البيانات، وتسريع استخدام الأدوات الرقمية، ومشاركة خبرات المملكة وقدراتها من أجل تحقيق النمو المستدام والتنمية الاقتصادية.

إضافة الى ذلك، أطلقت المملكة مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي قامت بإعدادها، لتسهم هذه المبادئ بتسهيل التطبيق العملي للأخلاقيات في أثناء مراحل دورة حياة تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما تسهم في دعم مبادرات تنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة بما ينعكس على مستوى جودة الخدمات التي تقدمها المملكة للأفراد ويضمن الاستخدام المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وفي جلسة بعنوان "تصور النظام البيئي لاعتماد الذكاء الاصطناعي"، أطلقت وزارة الصحة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" النموذج الأولي لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، كما تضمَّن توقيعَ حزمة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين القطاعين العام والخاص شملت المجالات الصحية والتقنية والفنية، إلى جانب إطلاق جملة من المبادرات، وعقد ورش عمل استعرضت استخدامات الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية حظيت بتفاعل جماهيري كبير مع أركان وأجنحة المعرض المصاحب للقمة.
وأُطلِق أولُ مركز متخصص في حلول الاستدامة وتطبيقاتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البيئة والمياه والزراعة تحت مسمى "مركز الذكاء الاصطناعي في البيئة والمياه والزراعة"AIEWA" وكذلك أطلقت "SDAIA و MEWA و Google Cloud and Climate Engine" برنامج مراقبة الأرض والعلوم الذي يعتمد على تكنولوجيا مراقبة الأرض والذكاء الاصطناعي (AI) لتوفير حلول الاستدامة التي من شأنها معالجة مخاطر تغير المناخ، وتعزيز حماية البيئة في المملكة والمنطقة، مثل: تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030م، وزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2030م.

وُكشف عن إنشاء سدايا ووزارة الصحة مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الصحة (AIH) لدعم وتوحيد الجهود الوطنية لتطوير المعرفة والخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقيادة البيانات التي تركز على الصحة وابتكارات الذكاء الاصطناعي، كما أعلنت "سدايا" ممثلةً بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي إطلاقَ نظام "صوتك" المتقدم لتحويل الكلام إلى نصوص اعتماداً على تقنيات التعرُّف على الصوت بالتعاون مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي "سكاي" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.

وفي اليوم الثالث من القمة، زار وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عُمان قيس بن محمد اليوسف والوفد المرافق القمة، واطلع الجميع على المعرض المصاحب وما ضمّه من أركان وأجنحة شاركت فيها كبرى الشركات المحلية والدولية المختصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والاتصالات وما توصلت إليه ثورة علوم الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات، ثم حضرا جلسة بعنوان: المهارات المستقبلية في علم البيانات والذكاء الاصطناعي.

وفي جلسة حوارية في هذا اليوم، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك" الدكتور بدر البدر أن "مسك" تقوم بالعمل على برامج تعليم الذكاء الاصطناعي، مبينًا أن مدارس مسك الفريدة من نوعها لديها درجات مصغرة في الذكاء الاصطناعي.

كما عُقدت جلسة أخرى بعنوان "كيف يمكننا تمكين قادة الشباب من خلال تعليم الذكاء الاصطناعي" أكد فيها الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" المهندس سليمان المزروع أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في مضاعفة إنتاجية قطاعات الطاقة والصناعة والتعدين، ويمكن من خلالها جعل محطات الطاقة والموانئ أكثر ذكاء، مبينا أن رؤية المملكة 2030 ستسهم في رفاهية المجتمع المحلي ومع وجود الذكاء الاصطناعي وقوة أبناء الوطن ليصبحو قادة المستقبل.

وفي جلسة أخرى بعنوان (برنامج Elevate العالمي لتمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي، أكدت المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن "حرص المملكة على تعزيز تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم خاصة في مجال العلوم وذلك من خلال مبادرات مختلفة، إضافة إلى إسهامها في صياغة توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لضمان عدم تخلف أحد عن الركب".

وقبل اختتام أعمال القمة بساعات، أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وشركة "غوغل كلاود" برنامج Elevate وهو تعاون جديد يهدف إلى تمكين المرأة في العالم من ممارسة وظائف جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وذلك من خلال تمكين المرأة في الأسواق الناشئة وتدريب أكثر من 25 ألف امرأة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

كما أبرمت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعة القصيم ممثلة بكرسي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل للذكاء الاصطناعي اليوم اتفاقيةً لتعزيز الشراكة في مجال البحث والتطوير التقني، ووقعت الجامعة السعودية الإلكترونية مذكرة تفاهم مع مركز تميز الصحة الرقمية التابع لوزارة الصحة تتناول مشاريع ومبادرات التعاون وتوظيف الإمكانيات والخبرات للطرفين بما يحقق المصلحة المشتركة لهما.

وفي ختام أعمال القمة، كرّم رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الفائزين في أرتاثون الذكاء الاصطناعي في نسخته الثانية ضمن مبادرات القمة، حيث حقق المتسابقان عبيد الصافي وإلين ليكسبا المركز الأول عن عملهما الفني (Where Loss Goes)، فيما حقق العمل (City Of Poems) وأعضاء فريق العمل ريم الرويلي، ووفاء الغامدي، وفاطمة الغامدي، المركز الثاني، وجاء المركز الثالث من نصيب العمل (Spatial Of Ecologies) وأعضاء الفريق ياسر سنجاب، وفراس سيف الدين.

 

إضراب شامل يعم مدارس القدس المحتلة.. أولياء الأمور والمدرسون يرفضون “أسرلة” المناهج

عربي بوست ــ عم إضراب شامل، الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2022، مدارس القدس المحتلة، رفضاً لمحاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فرض المنهج الإسرائيلي وما يحتويه من تزييف وتحريف للرواية التاريخية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية في بيان مشترك أولياء أمور القدس، ومدارس القدس للالتزام بالإضراب، وطالبت المؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها ومنع تغول الاحتلال وأذرعه التنفيذية على مدارس القدس، لحماية المؤسسات التعليمية في المدينة والطلبة.

كما جددت موقفها الثابت والرافض لكافة محاولات فرض المنهج المزيف أو المستحدث على الطلبة في جميع المدارس على اختلاف مرجعياتها الأكاديمية، وأنها لا تقبل إلا المنهج الفلسطيني لتعليم الطلبة.

يأتي ذلك بعد أن أصدرت وزارة المعارف الإسرائيلية خلال شهر يوليو/تموز الماضي، قراراً يقضي بسحب الترخيص الدائم من 6 مدارس في مدينة القدس، لمدة عام، بحجة "التحريض في الكتب المدرسية على دولة الاحتلال وجيشها"، ويشمل القرار الكلية الإبراهيمية في الصوانة، ومدارس الإيمان بكافة أفرعها في بيت حنينا في القدس.

بينما أرسلت وزارة المعارف الإسرائيلية خلال شهر أغسطس/آب الماضي، رسالة لعدة مدارس في مدينة القدس عنونت "كتب مدرسية تحتوي على محتوى تحريضي في مدارس القدس الشرقية"، حيث هددت بسحب ترخيصها في حال "العثور على مؤسسة تعليمية تقوم بالتدريس في الكتب المدرسية التي تحتوي على مواد تحريضية".

ابتزاز إسرائيلي في مدارس القدس

رفضت القوى وأولياء الأمور، وفق البيان، كافة أشكال الابتزاز المالي الذي تمارسه وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية الاحتلال على إدارات المدارس في القدس وسياسة التهديد العلني والمبطن تجاهها.

كما أكدت حقها الثابت كشعب تحت الاحتلال باختيار المنهج لتدريسه إلى أبنائها، مطالبة المؤسسات الدولية ذات الصلة بالوقوف عند مسؤولياتها وكبح جماح تغول الاحتلال وأذرعه التنفيذية وحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية.

من جانبه، أكد الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، التزامه بالإضراب غداً في كافة مدارس محافظة القدس ومكاتب التربية مع عدم توجه الطلبة والمعلمين والموظفين إلى مدارسهم وأماكن عملهم. وأهاب الاتحاد بمدارس المحافظة على اختلاف تبعيتها الالتزام بالقرار.

حيث قال الاتحاد في بيانه: "تأتي هذه الخطوة رفضاً لمحاولة فرض المنهج الإسرائيلي المحرّف على أهلنا داخل القدس ودعماً لتطبيق وتدريس المنهج الفلسطيني الذي هو جزء من ديننا وتاريخنا وهويتنا".

كما نظمت لجان أولياء الأمور، السبت 17 سبتمبر/أيلول، وقفتين في بيت حنينا "مدرسة الإيمان" وفي بلدة سلوان، رفضاً واحتجاجاً على تحريف المنهج الفلسطيني ومحاولات إدخال المنهج الإسرائيلي في مدارس القدس.

كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اتخذت قبيل بدء العام الدراسي الجديد 2022\2023 سلسلة إجراءات بحق المدارس، وقطاع التعليم في القدس، كان آخرها إلغاء المواصلات المدرسية، بعد سحب التراخيص من بعض المدارس بزعم احتواء مناهجها التدريسية على "تحريض خطير".

 

تلاميذ عرب على مقاعد المدارس التركية

إسطنبول ــ محمد كريم ــ انطلق العام الدراسي الجديد في جميع المدارس التركية بمراحلها الثلاث، الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ليعود نحو 19 مليون تلميذ، و1.2 مليون معلم إلى المدارس التي تواصل العمل أسبوعياً من الاثنين إلى الجمعة، باستثناء أيام العطلات الرسمية، والتوقف الطارئ لأسباب كالعواصف الشديدة أو الثلوج الكثيفة.

تشير الإحصائيات الرسمية المتداولة في وسائل الإعلام المحلية إلى أنّ أعداد العرب المقيمين في تركيا يبلغ حالياً نحو 7 ملايين نسمة، من بينهم نحو 3.5 ملايين سوري، والبقية من جنسيات أخرى، أبرزها العراقية والمصرية واليمنية والليبية والفلسطينية والمغربية والسودانية.
وبدأ عشرات آلاف التلاميذ العرب عامهم الدراسي مع زملائهم الأتراك، رغم بعض العوائق التي يأتي على رأسها إتقان اللغة التركية، والتي سرعان ما يتجاوزها الأطفال بإجادة اللغة عبر التعاطي مع أقرانهم. وإذا كان واقع الإقامة في تركيا اضطرارياً للكثير من المقيمين فيها منذ ثورات الربيع العربي، فقد أصبحت الهجرة لاحقاً خياراً للتلاميذ، بسبب جودة التعليم، وانخفاض تكاليفه، والأمر ينطبق على التعليم الجامعي أيضاً.

يستفيد معظم المقيمين العرب من التعليم المجاني في المدارس الحكومية التركية، والتي تستقبل جميع التلاميذ من دون قيود أو تكاليف، اعتماداً على مبدأ أنّ التعليم الأساسي حق إنساني لا يجوز حرمان أحد منه، وتمتاز المدارس الحكومية بالكفاءة وجودة التعليم والسمعة الطيبة. غير أنّ التعليم الخاص يجتذب أيضاً شريحة من العرب والأجانب، خصوصاً الراغبين في ارتياد المدارس الدولية، كما توجد بعض المدارس التي تقوم بتدريس المناهج العربية، مثل العراقية والليبية والسودانية، في حين تلجأ بعض الأسر العربية إلى التدريس المنزلي لمناهج التعليم في بلادها، ثم تلتحق بامتحانات تعقدها الملحقيات الثقافية سنوياً، ومنها الملحقية الثقافية المصرية.

يستغرق التعليم الإلزامي التركي 12 سنة دراسية، مقسمة بالتساوي على المراحل الثلاث؛ الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، وتتكون كلّ مرحلة من 4 سنوات، ولا تختلف المدارس عن بعضها في المرحلة الابتدائية، بينما تنقسم المدارس في المرحلة المتوسطة إلى نوعين؛ أولهما "مدارس الأناضول" وثانيهما "مدارس إمام وخطيب"، والأخيرة أنشئت في بادئ الأمر لتأهيل أئمة المساجد والخطباء، ثم توسعت أنشطتها، وهي تضيف إلى مناهجها بعض المواد الشرعية، فضلاً عن تعليم اللغة العربية، ولذلك يقبل عليها الكثير من العرب.

بعد نهاية المرحلة المتوسطة يعقد على مستوى الجمهورية التركية امتحان موحد لجميع التلاميذ لمدة يوم واحد، يسمى LGS، ووفق هذا الامتحان يقسم التلاميذ على المدارس الثانوية المختلفة حسب معدلاتهم. 

وللمرحلة الثانوية أهمية كبيرة في نظام التعليم التركي؛ كونها تمثل مرحلة إعداد مهمة للتلميذ قبل الالتحاق بالجامعة، وتتعدد أنواع المدارس الثانوية، فتأتي "الثانويات العلمية" على رأس هذه المدارس التي تستقطب المتميزين في العلوم والرياضيات، وثانويات "العلوم الاجتماعية" التي تسعى لتأهيل التلاميذ المتفوقين في اللغة والآداب والعلوم الاجتماعية. 

وتعد ثانويات "الأناضول" الأكثر انتشاراً في جميع أنحاء البلاد، والدراسة فيها متنوّعة على أربعة أقسام؛ هي الرياضيات والعلوم، واللغة التركية والعلوم الاجتماعية، واللغة التركية والرياضيات، واللغات الأجنبية، وتلي هذه المدارس ثانويات "إمام وخطيب" التي تشترك معها في التقسيم ذاته، مع إضافة اللغة العربية وبعض المواد الشرعية.

وهناك ثانويات الأناضول المهنية "المسلك"، والتي تؤهل التلميذ إلى الدخول المبكر لسوق العمل، كما تؤهل لدخول بعض الجامعات، وتوجد أيضاً "الثانويات الليلية" التي تقدم خدماتها لمَن تسربوا من التعليم لأي سبب، ويرغبون في استكمال مسيرتهم التعليمية، فضلاً عن ثانويات "التعليم المفتوح". 

وبعد انتهاء المرحلة الثانوية يحتاج جميع الطلاب إلى اجتياز الامتحان المؤهل لدخول الجامعة عبر ما يسمى "المفاضلة"، ويعد امتحانا "يوس" YÖS و"سات" SAT من أبرز الامتحانات التي يحتاجها الطالب غير التركي للالتحاق بالجامعات التركية.

 

المدرسة وحدها تساعد أطفال الحرب على "الخروج من الفوضى"

"النهار" ــ تسعى مديرة صندوق "#التعليم لا ينتظر"، ياسمين شريف، لمنح الأطفال الذين خسروا كل شيء في النزاعات أو الكوارث، فرصة "للخروج من الفوضى" بفضل المدرسة، متسائلة: "خيمة وماء؟ هل أن هذا كل ما يمكننا تقديمه لهم؟".

ينشط الصندوق، التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والمتخصص في التعليم في مناطق الأزمات، في كل أنحاء العالم من #باكستان إلى #أوكرانيا، ومن مالي إلى فنزويلا، مروراً بإفريقيا جنوب الصحراء.

 وهو يشير إلى أن 222 مليون طفل يعيشون في بلدان تشهد حروباً أو كوارث مناخية، يعانون اختلالاً كبيراً في تعليمهم، وأكثر من ثمانين مليونا منهم لا يذهبون حتى إلى المدرسة.

وتقول ياسمين شريف، خلال مقابلة أجرتها معها وكالة فرانس برس، "إنه أمر فظيع يصعب تصوّره"، متحدثة في مناسبة انعقاد قمة حول التعليم، أمس الإثنين، في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتوضح أن هؤلاء الأطفال "خسروا كل شيء، وعلاوة على ذلك، خسروا إمكان الحصول على تعليم نوعيّ".

وبدل أن يتعلموا القراءة والكتابة، يجدون أنفسهم في الشارع "عرضة للعنف، الصبيان فريسة مجموعات مسلحة يسهل عليها تجنيدهم، والفتيات في خطر الإتجار بالبشر والخطف والزيجات القسرية".

وجمع صندوق "التعليم لا ينتظر"، منذ 2016، ما يزيد عن مليار دولار لتمويل بناء مدارس وشراء لوازم مدرسية وتأمين وجبة طعام يومية أو دعم نفسي اجتماعي، ما أتاح مساعدة حوالى سبعة ملايين صبي وفتاة في 32 بلداً.

لكن ياسمين شريف حذرت قائلة "إن أردنا تلبية الحاجات، علينا أن نفكر بطريقة مختلفة تماماً في ما يتعلق بالتمويل الضروري. نتحدث هنا عن مليارات الدولارات وليس عن ملايين"، متوقعة تنظيم مؤتمر في شباط 2023 في جنيف لجمع 1,5 مليار دولار من أجل مساعدة عشرين مليون ولد إضافي.

وتبقى الجهود غير كافية مقارنة بعدد الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة على هذا الصعيد وعددهم 222 مليونا.

وأوضحت شريف، "أنه في الدول الأوروبية، الغربية، يمثل الاستثمار في دراسة طفل متوسط 10 آلاف دولار في السنة. نحن نقارب 150 دولاراً في السنة للطفل، الهوة سحيقة".

لكنها أضافت، "إذا أردتم تغيير العالم وتحقيق الأهداف (الإنمائية)، يجب الاستثمار في التعليم لكل الذين همّشوا"، مؤكدة أن "لديهم قدرة تفوق التصوّر على الصمود بما يتخطى الصدمات والمعاناة".

وقالت: "تصوروا 222 مليون طفل عاشوا أسوأ ما يمكن، يتلقون تعليماً جيدا، سينجزون أموراً لم تشهدها البشرية من قبل. لدي إيمان كبير بهم".

وأضافت: "ما نقدمه لهم هو أداة، أمل، تمكين… حتى يخرجوا من الفوضى ويصبحوا مثالا للعالم".

وأكدت أن هذه الأداة لا تقلّ أهميتها عن تأمين السقف والقوت لهم.

وأوضحت أن الماء أساسي. وامتلاك مسكن مهمّ أيضا. لكن هل أن هذا كل ما يمكننا تقديمه لـ222 مليون طفل؟ خيمة وماء؟ إن كان هذا كل ما يسعنا تقديمه لهم، من دون منحهم سبل تمكينهم، عندها نكون على الطريق الخاطئ.

وقالت: "رأوا قراهم تُحرق، وأهلهم يُعدمون، خضعوا لأعمال عنف. الشيء الوحيد المتبقي لهم هو أن يقولوا لأنفسهم: إذا تمكنت من الحصول على تعليم، سأستطيع الخروج من هذا الوضع وتغيير حياتي".

وأضافت، "إذا لم نسمح لهم بالحصول على تعليم، فإننا ننتزع منهم هذا الأمل الضئيل المتبقي".

وتندد ياسمين شريف بكل من يحرم الأطفال من هذا الحق وتقول إن الأنظمة التربوية تواجه هجمات خطيرة في النزاعات المسلحة الجارية، فيقصف الأطراف المتحاربون المدارس ويستخدمونها لتخزين أسلحة، وهو أمر محظور بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأكدت أنها جرائم حرب.

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:34
الشروق
6:47
الظهر
12:23
العصر
15:31
المغرب
18:15
العشاء
19:06