# |
نشاطاتنا |
المصدر |
1 |
النائب فضل الله في تكريم طلاب : نحن مع انصاف القطاع العام والقطاع التربوي خصوصا |
وطنية |
2 |
بيرم خلال تكريم طلاب في طيردبا: المقاومة قدّمت نموذجاً لا مثيل له في أرقى الديمقراطيات |
وطنية |
|
قضايا |
|
3 |
عز الدين لاتخاذ إجراءات سريعة لضمان انطلاقة العام الدراسي وبأن تتضمن الموازنة بنودا تؤمن رواتب الأساتذة |
وطنية |
|
الوزارة ولجنة التربية |
لبنان الكبير |
4 |
الحلبي استقبل المكاري ونائبين وبعثة البنك الدولي وعرض مع سلامة تسهيل قبض مستحقات المعلمين |
وطنية |
5 |
عبدالله: لا يجب ان نعود للطبقية في التعليم |
وطنية |
6 |
أبي رميا: لإعلان حالة طوارئ تربوية حيث ترك 45 ألف طالب المدارس ونتخوف من إلغاء العام الدراسي برمته |
النشرة |
7 |
طرابلسي: أتبنى مطلب لجان الأهل تضمين قانون الكابيتال كونترول حق المودع سحب الأقساط بالـ "fresh دولار" |
النشرة |
|
الجامعة اللبنانية |
لبنانية |
8 |
وفدان من المعهد العالي للدكتوراه وثانوية حسن حجة في دار الفتوى بطرابلس |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
لبنان الكبير |
9 |
من المنطقة التربوية إلى الوزير فالتفتيش التربوي: ماذا يجري في مدرسة بعبدا الرسمية؟ |
الاخبار |
|
التعليم الخاص |
|
10 |
سلطة كارتيل المدارس الخاصّة |
الاخبار |
|
مختلف |
|
11 |
المصري في تكريم طلاب ناجحين: المقاومة التي انشأها الإمام الصدر حمت كرامة العرب والمسلمين والمسيحيين |
وطنية |
12 |
"التقدمي" - المختارة خرج الناجحين في الشهادات الرسمية برعاية وحضور داليا جنبلاط |
الانباء |
13 |
الجدة أم صلاح وأحفادها في القدس" عرض لمسرح الدمى قدمته "هيئة نصرة الاقصى" في بلدة شان |
وطنية |
14 |
تفاؤل حذر بافتتاح السنة الدراسية في الكيان الصهيوني: "يوجد تقدم ونوايا حسنة بالمفاوضات" |
عرب 48 |
15 |
على أبواب العام الدراسي: موجة الغلاء تلقي بظلالها على العائلات العربية |
عرب 48 |
النائب فضل الله في تكريم طلاب : نحن مع انصاف القطاع العام والقطاع التربوي خصوصا
أكد عضوكتلة" الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "حزب الله مع إنصاف القطاع العام في الموازنة، وبالأخص القطاع التربوي من معلمين ومعلمات وموظفين، وهذا ليس كلاما خطابيا، وإنما نعمل عليه من خلال قانون الموازنة، لأنه فيه توضع الأرقام والرؤية والبرامج التي تعني كل المواطنين اللبنانيين، والقطاع العام جزء أساسي منهم، وعمدة الموازنة الآن يجب أن تكون إعطاء القطاع العام جزءا يسيرا من متطلباته، من أجل أن يستكمل عمله، وإلا فإن الدولة معطلة، ولا يمكن القبول بتعطيل الدولة لما فيه من ضرر بالغ على حياة المواطنين".
تحدث النائب فضل الله في خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة عيناثا الجنوبية، الذي أقامته البلدية على مسرح الانتصار في البلدة، في حضور رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل رضا عاشور ورئيس البلدية رياض فضل الله وعدد من الفعاليات والشخصيات البلدية والتربوية والثقافية والاجتماعية وحشد من أهالي الطلاب المكرمين.
أضاف النائب فضل الله: عندما يكون البلد في أزمة كما نحن عليه، فهذا يحتاج إلى خطة عملية، ولذلك نطالب دائما بخطة التعافي الاقتصادية المالية على قواعد واضحة، ومنها أن تعمل على حماية أموال المودعين واسترجاعها، وهو ما عليه موقفنا في مناقشة قانون "الكابيتال كونترول" في المجلس النيابي.
أضاف: "نحن لا نريد لمدارسنا أن تعطل هذا العام، ونريد لكل الثانويات والمدارس الرسمية أن تفتح أبوابها لكل الطلاب، وتقوم بتسجيلهم، وألا تعطل المدارس في هذه المنطقة، وهذه مسؤولية تقع على عاتق المديرين والمعلمين والمعلمات، وإذا كنّا لا نستطيع أن نعالج المشكلة في كل لبنان، لأن العلاج يحتاج إلى مؤسسات الدولة، فإننا لا نريد أن يكون هؤلاء الطلاب والطالبات رهينة هذه الأزمة المالية الاقتصادية، ولذلك بدأنا العمل بالتعاون مع إدارات المدارس والأساتذة على وضع حلول موقتة لهذا العام، من بينها النموذج الذي قدمته بلدية عيناثا بإطلاق صندوق دعم المدرسة الرسمية بمساهمات شعبية، وفي الوقت الذي نعمل فيه على استمرارية التعليم الرسمي، فإننا نرفض دولرة الأقساط في المدارس الخاصة، لأن هذا مخالف للقانون، وفي استطاعة الأهل من خلال القانون رغم الوضع الذي عليه القضاء أن يحاسبوا المدارس التي تفرض أقساطها بالدولار، ونحن سنتصدى على مستوى الكتلة لهذا الموضوع، على الرغم من أننا نقدر ظروف المدارس الخاصة، فإن أخذ الأقساط بالدولار يصيب التعليم والمجتمع والأهل في الصميم".
وأشار النائب فضل الله إلى "أننا وضعنا مبلغا للجامعة اللبنانية باعتماد إضافي بقيمة 120 مليار، والآن نريد من خلال الموازنة إنصافها، كي يتمكن طلابنا وطالباتنا من التعلم فيها، ومن مسؤوليتنا جميعا دعم هذه الجامعة، وهي من أولوياتنا التربوية".
بيرم خلال تكريم طلاب في طيردبا: المقاومة قدّمت نموذجاً لا مثيل له في أرقى الديمقراطيات
رعى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم، حفل تكريم بلدية طيردبا طلاب البلدة وطالباتها الناجحين في الشهادات الرسمية، على ملعب البلدية، بحضور رئيس البلدية الدكتور وئام زيدان وعلماء دين وفاعليات وحشد من الأهالي.
بيرم
بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، قال بيرم: "المقاومة في لبنان قدّمت نموذجاً لا مثيل له في أرقى الديمقراطيات في العالم، ففي فصل الشتاء حين نفدت مادة المازوت وقاربت المستشفيات الحكومية ودور العجزة ودور الأطفال والأيتام خطر الهلاك، إضافة الى أزمة المياه، إذ بتنظيم مقاوم يتجاوز البعد التنظيمي والحزبي، ويتجاوز المصلحة الحزبية الضيّقة، ويخرج قائده ونسر المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله، ويعلن بأننا لن ندع شعبنا يجوع وسنأتي بمادة المازوت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذه البواخر ما إن تتجاوز متراً واحداً في البحر تصبح أرضاً لبنانية، مهدداً العدو بأنه في حال ارتكب أي حماقة وقام باستهدافها، فإنه سيلقى العقاب المناسب".
زيدان
بدوره، عرض رئيس البلدية لسلسلة من المشاريع المهمة والحيوية التي أنجزتها البلدية خلال فترة وجيزة، منها "مشروع الطاقة الشمسية لبئري البلدة، وحديقة عامة وغيرها من المشاريع التي تخفف من الأعباء عن كاهل الأهالي".
وقال: "حفلنا اليوم يتزامن مع مناسبتين عزيزتين، ذكرى انتصار حرب تموز، ذكرى الصمود والتحدي والتعالي على الجراح، وذكرى انتصار بذلت فيه المهج والأرواح في سبيل الحفاظ على نهج المقاومة والعزة، والجهاد الذي ما اقتصر يوماً على ميدان الحرب العسكرية، وإنما هي مسيرة متكاملة تشمل مختلف الميادين. وطلابنا بنجاحهم يسطّرون أحد أبرز عناصر امتداد هذا النهج المقاوم لبناء وطن سيد حر ومقتدر".
وختم: "في محور الانتصارات الكبرى يحضر الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، ونحن على بعد أيام من ذكرى إخفائه، مؤسساً لنهج المقاومة فكراً وعقيدة ومنطقاً، القامة العاملية صاحب الفكر والوهاج الذي غير المفاهيم واستنهض الأمة متسلحاً بالعلم والمنطق بيد، والبندقية بيد أخرى".
وكانت كلمة باسم الطلاب المكرمين، ألقاها الطالب علي أحمد جابر، قبل أن توزع الشهادات التقديرية على الخريجين.
الحلبي استقبل المكاري ونائبين وبعثة البنك الدولي وعرض مع سلامة تسهيل قبض مستحقات المعلمين
وطنية - اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مع رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري، في حضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، منسق عام المناهج الدكتور جهاد صليبا، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر والمستشار الإعلامي البير شمعون. وتناول البحث التحضيرات للمؤتمر التربوي المقرر عقده الخميس المقبل في صيدا، والاستعدادات للعام الدراسي الجديد لجهة الروزنامة المدرسية وعدد ايام التدريس والامتحانات وغير ذلك.
وأطلعت اسحاق المجتمعين على اجواء العمل القائم في المركز التربوي راهنا داخل الأقسام الأكاديمية، لجهة السيناريوهات المطروحة للعام الدراسي الجديد، والفصول المطلوبة داخل كل مادة بناء لكل سيناريو، على ان تكون جاهزة قريبا لعرضها ومناقشتها واتخاذ القرار بالنسبة للصيغة الأنسب.
بعثة البنك الدولي
واجتمع الحلبي مع بعثة البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا جان كريستوف كاريه ترافقه هناء الغالي ودينا أبو غيدا، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل المديرية.
وأطلع الحلبي البعثة في أجواء الأوضاع التربوية والمالية والإجتماعية، لافتا إلى الإنجازات التي تحققت على مدى نحو سنة لجهة "إنجاز عام دراسي استثنائي كرس العودة إلى التعليم الحضوري، وتنفيذ الإمتحانات الرسمية، واليوم بدأت الدورة الثانية الإستثنائية للإمتحانات الرسمية، كما ان المدرسة الصيفية تتابع نشاطها وقد ضمت نحو تسعين ألف متعلم".
وقال: "نتطلع إلى البدء بسنة دراسية جديدة بدعم البنك الدولي كشريك أساسي، لا سيما أن لدينا صعوبات مالية وتربوية وغياب عدد كبير من المعلمين بفعل الهجرة. ان الحوافز التي تأمنت للعام الدراسي السابق من خلال مبلغ التسعين دولار شهريا، كانت عنصرا أساسيا للعودة إلى التدريس فمن دون الحوافز هناك خطر على العام الدراسي الجديد".
أضاف: "قطعنا اشواطا في تحقيق الشفافية والحوكمة واصبحنا في وضع ممتاز لجهة الداتا الموحدة والمعطيات والمعلومات الدقيقة".
وشرح وزير التربية التفاصيل المالية الحقيقية لقيمة الرواتب والتعويضات التي يتقاضاها المعلمون وبدلات النقل المحددة في الموازنة والتي لم يتم قبضها، وبالتالي عدم ملاءمة هذه الأرقام للقيمة الحقيقية لسعر المحروقات وكلفة النقل.
ونبه الى "خطورة عدم فتح المدارس والمخاطر التربوية المتمثلة بخسارة عام دراسي كامل، والمخاطر الأمنية والإنحرافات التي يمكن ان تصيب الأولاد نتيجة وجودهم خارج نظام التعليم وما يليه من تسرب مدرسي على كل المستويات".
كاريه
من جهته، أبدى كاريه تفهمه لكل التفاصيل التي اطلع عليها، وركز على كيفية تأمين المساعدة من اجل العودة إلى المدرسة والتي أصبحت على الأبواب، مشيرا إلى "العمل مع الوزارة والحكومة اللبنانية على إيجاد حل للأزمة الراهنة وبالتالي العودة إلى المدرسة".
الاشقر
وأشار المدير العام للتربية إلى اهمية إسهامات البنك الدولي في كل ما تحقق، ووضع البعثة في أجواء الأرقام الدقيقة التي تم إنفاقها والفائدة الكبيرة المحققة من كل ذلك، وسلم البعثة نسخة من خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد مع كل الأكلاف والمتطلبات.
صليبا وابو كامل
ثم استقبل الحلبي النائبة الدكتورة نجاة عون صليبا ترافقها الطالبة الكفيفة جنى ابو كامل، في حضور مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، والدكتور داني حامض.
واطلع الحلبي من الطالبة المتفوقة في شهادة الثانوية العامة فرع الإجتماع والإقتصاد والتي حققت المرتبة التاسعة في لبنان، على الحاجات التي تساعد الطالب الكفيف في المدارس الدامجة في التعليم والإمتحانات الرسمية، وطالبت بأن تتولى الوزارة تأمين الورق الخاص بالبرايل للطباعة النافرة والتجهيزات التي تساعد تلامذة الحاجات الخاصة، وأن تكون المدارس الدامجة منتشرة في كل لبنان لتخفيف المسافة على التلاميذ من اصحاب الصعوبات والحاجات الخاصة، مشيرة إلى أنها انتقلت إلى الجامعة، لكن تجربتها يمكن الإفادة منها للتلامذة ذوي الصعوبات اليوم.
ولفت وزير التربية إلى انه "رفع عدد المدارس الدامجة من 30 إلى 60 مدرسة موزعة على المناطق اللبنانية كافة"، مشيرا إلى ان "كل مدرسة دامجة تتطلب فريقا متخصصا وتمويلا لكل الحاجات"، كاشفا أنه "أطلق التوظيف لتأمين متخصصين على مستوى عال من الكفاءة للعناية بالتلامذة ذوي الحاجات والصعوبات".
وتحدث عن العناية التي يلقاها التلامذة في الإمتحانات الرسمية بحسب كل حاجة، وشكر اليونيسف على تأمين مختلف التجهيزات والأدوات التي يحتاجها التلامذة ذوو الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة في المدارس.
المكاري
كذلك استقبل الحلبي وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري يرافقه العميد انطوان مكاري، وكان بحث في العديد من القضايا التربوية.
السلوم
ثم استقبل النائب فراس السلوم على رأس وفد من منطقة جبل محسن، وكان عرض للإحتياجات التربوية لمدارس المنطقة.
مصرف لبنان
وزار الحلبي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يرافقه المدير العام للتربية عماد الأشقر والمديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري ومستشار الوزير للشؤون التقنية ماهر الحسنية، وتناول البحث تسهيل قبض مستحقات المعلمين لدى المصارف، ورفع سقف السحوبات من صناديق المدارس في التعليم العام والتعليم المهني والتقني.
ووعد سلامة بتوفير الأموال الجاهزة ضمن خطة الوزارة لجهة تحديد قيمة الأولويات لصناديق المدارس، وتسهيل إجراءات قبض مستحقات المعلمين.
عز الدين طالبت باتخاذ إجراءات سريعة لضمان انطلاقة العام الدراسي وبأن تتضمن الموازنة بنودا تؤمن رواتب الأساتذة
دعت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة الدكتورة عناية عز الدين، بعد انتهاء اجتماع اللجنة الذي ترأسته وحضره أعضاء اللجنة وممثلو عن وزارتي التربية والصحة واليونيسيف واليونسكو ومستشارة رئيس الحكومة للشؤون التربوية، "جميع المعنيين إلى اتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة من أجل ضمان انطلاقة العام الدراسي المقبل"، مطالبة ب"أن تتضمن الموازنة البنود التي تؤمن رواتب الأساتذة، بما يسمح لهم بالالتحاق بمدارسهم وتأمين متطلبات حياتهم اليومية".
وطالبت أيضا "الجهات المانحة بمساعدة لبنان من خلال تقديم الحوافز إلى الأساتذة"، مشيرة إلى "أداء المصارف، الذي يعيق حصول الأساتذة على رواتبهم بسبب تحديد سقف السحوبات"، مشددة على "ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذا الأداء المصرفي".
وقالت: "إن الأساتذة لم يتقاضوا كامل رواتبهم وبدل النقل والمساعدات الاجتماعية التي أقرت منذ شهر شباط، واستمرار هذا الواقع يهدد انطلاق العام الدراسي، الذي يبدو حتى الآن مفخخا بمجموعة مشاكل إضافية أبرزها انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات وهجرة عدد كبير من الـساتذة".
وأكدت عز الدين "متابعة هذه القضية في جلسات مقبلة للجنة".
عبدالله: لا يجب ان نعود للطبقية في التعليم
وطنية - غرد النائب بلال عبد الله عبر حسابه على "تويتر": "مع كل تفهمي للصعوبات التي تعيشها الجامعات والمدارس الخاصة والاساتذة، وكفاحهم جميعهم للاستمرار، في ظل احتضار الجامعة اللبنانية الوطنية والصعاب التي تواجه المدارس الرسمية، فأنه علينا الأخذ بعين الإعتبار بشكل أساسي معاناة وقلق أولياء أمر الطلاب. لا يجب أن نعود للطبقية في التعليم".
أبي رميا: ندعو لإعلان حالة طوارئ تربوية حيث ترك 45 ألف طالب المدارس ونتخوف من إلغاء العام الدراسي برمته
دعا رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون أبي رميا، إلى "اعلان حالة طوارئ تربوية من أجل انقاذ العام الدراسي"، وكشف ان "هناك 22 بالمئة من الطلاب تركوا المدارس بحسب تقرير لوزارة التربية. اذ تراجع عدد المسجلين في المدارس الرسمية من 380 الف تلميذ عام 2021 الى 284 الف تلميذ مسجل عام 2022، اذا 45 الف طالب من اصل 380 الف تركوا المدارس ولا نعلم وجهتهم".
وأردف في حديثٍ لقناة "الحرة"، أنه "قد يكون جزء من الطلاب غادر لبنان ولكن المرجح ان يكون القسم الأكبر منهم ترك الدراسة بسبب عدم قدرة الاهل المادية على تعليم أبنائهم، ما اضطر التلاميذ الى البحث عن عمل لمساعدة عائلاتهم، وما يؤكد هذه الفرضية ان 13 بالمئة من الأولاد تحت سن الثمانية عشرة يعملون لمساعدة أهلهم لانهم باتوا عاجزين عن دفع بدلات النقل الى المدارس او حتى تأمين "سندويش" لاولادهم الى المدرسة".
وأوضح أبي رميا، أن "لجنة التربية النيابية تتخوف من الانتقال من التسرب المدرسي الى إمكانية الغاء العام الدراسي برمته لان المتوقع ان تترك اعداد كبيرة من التلاميذ أي ما يقارب المئة وخمسين الف (150 الف) تلميذ المدارس الخاصة الى الرسمية وهي غير مهيأة لتستقبل هذا العدد، بالإضافة الى الرواتب الكارثية التعيسة للأساتذة والذين هددوا بالاضراب اذا لم يتم تصحيح رواتبهم وبدلات النقل وغيره. كما ان عددا كبيرا من الأساتذة هاجر من لبنان ونحن عاجزين عن توظيف بدلاء بسبب القانون الذي أقرّ ويمنع التوظيف في المؤسسات الرسمية".
وحول معضلة أخرى تتمثل بوجود النازحين السوريين وتجنيد المؤسسات الدولية نفسها لمساعدتهم، ذكر النائب أن "على المؤسسات الدولية مثل اليونيسيف وغيرها ان يفهموا ان لبنان غير قادر ان يكمل بنفس المسار أي إعطاء كل الإمكانيات لتعليم النازحين فقط، يجب ان يعلموا ان ليس لدينا المقومات لاستقبال عام تربوي جديدط. وناشد "المؤسسات الدولية وعلى رأسها اليونيسيف ان يساعدوا المدارس الرسمية والإدارات والأساتذة وتأمين البنية التحتية لتتمكن من استيعاب الاعداد الكبيرة"، كما ناشدهم "تأمين مساهمات للعائلات اللبنانية الفقيرة لان الدولة اللبنانية عاجزة وليس لديها الإمكانيات".
وتابع ابي رميا: "اعلم ان اليونيسيف وغيرها من المؤسسات الدولية لديهم مسؤولية الناحين وكيفية تأمين حياة كريمة لهم بانتظار عودتهم، ولكن قد تأخذ العودة سنة او سنتين او ثلاثة او أربعة عشرة سنة، فمنذ عام 2011 ونحن في وضع صعب، ونحن كمجتمع مضيف نتأثر بشكل كبير جراء وجود النازحين بأعداد كبيرة".
وكشف أن "نوابا طرحوا معادلة جدية على المؤسسات الدولية: مساعدة اللبنانيين مقابل استقبال التلاميذ السوريين في المدارس"، وأردف "أننا بانتظار الجواب لان الوضع صعب والأرقام مخيفة فمقابل كل طفل لبناني هناك ستة أطفال سوريين يولدون هنا في لبنان بحسب اليونيسيف وهذا امر خطير يغير الهوية الديموغرافية للكيان اللبناني من خلال هذه الافة التي اسمها النزوح السوري الدائم في لبنان".
طرابلسي: أتبنى مطلب لجان الأهل بأن يتضمن قانون الكابيتال كونترول حق المودع بسحب أقساط أولاده بالـ "fresh دولار"
أعلن النائب إدغار طرابلسي، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه يتبنى مطلب لجان الأهل بأن يتضمن قانون الكابيتال كونترول حق المودع بسحب أقساط أولاده المدرسية والجامعية بالـ "fresh دولار" فور تسليمه المصرف ورقة القسط.
وفدان من المعهد العالي للدكتوراه وثانوية حسن حجة في دار الفتوى بطرابلس
وطنية - طرابلس - زار وفدان من المعهد العالي للدكتوراه والأبحاث المايكروبولوجية ضم العميد فواز العمر ومنذر حمزة ومحمد خليل عن "مختبر العزم" و من "ثانوية حسن حجة" تقدمه المدير وليد حفار، دار الفتوى في طرابلس حيث استقبلهم القائم بمهام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، في حضور عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ أمير رعد.
وشكر الوفدان لإمام مساهمته في تقديم ألواح الطاقة الشمسية ووضع نظام تغذية دائمة بالطاقة الكهربائية لتغذية المؤسستين التعليميتين.
من جهته رحب إمام بالوفدين مؤكدا "استمرار العمل مع ابناء طرابلس الغيورين في الداخل والخارج، للتخفيف من وطأة الأزمات غير المسبوقة التي يمر بها وطننا لبنان وترهق كاهل المواطنين"
من المنطقة التربوية إلى الوزير فالتفتيش التربوي: ماذا يجري في مدرسة بعبدا الرسمية؟
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ ن يمرّ في شوارع بعبدا، لا بد أن تقع عيناه على لافتات مرفوعة في سمائها تطالب بإنقاذ مدرسة بعبدا الرسمية "قبل فوات الأوان". تقود الحشرية لمعرفة ماذا يجري فعلاً، وتتزاحم الأسئلة عن مصير المدرسة، هل ستُقفَل ويشرَّد عشرات التلامذة الفقراء الذين يتخذونها ملاذاً لهم؟ وماذا سيحلّ بالمعلمين؟ هل يتعلّق الأمر بأخطاء في الإدارة؟ لكن في الحالة الأخيرة يمكن تغيير الإدارة وليس إقفال المدرسة!
البحث عن أجوبة لهذه الأسئلة لدى الأهالي المقيمين في المنطقة، يأتي محمّلاً باعتراضاتهم على الفوضى التي تعمّ المدرسة، وسوء تعامل الإدارة مع أبنائهم وممارسة الضغوط عليهم، ما دفعهم إلى مراجعة البلدية ومطالبتها بالتدخل سريعاً إنقاذاً للوضع وتفادياً لتسرّبهم من المدرسة. حاولت "الأخبار" الاتصال برئيس البلدية، أنطوان الحلو، لكنه رفض الإدلاء بأي حديث صحافي.
مصادر بلدية روت أن البلدية تدخلت بعد توسّع رقعة الاحتجاجات الرافضة لتصرّفات الإدارة لتشمل التلامذة والمعلمين، إلا أن إدارة مدرسة بعبدا الرسمية المختلطة "لم تبد أيّ تعاون مع مساعيها للملمة الوضع وأصرّت على نهجها الكيل بمكيالين واعتمادها الشتاء والصيف تحت سقف واحد، ولم يجر استيعاب التلامذة الذين تسبّبت فترات التباعد الاجتماعي بتداعيات في نفوسهم من جراء العزلة المنزلية والحضور المتقطع إلى المدرسة". عند هذا الحد، ثارت ثائرة الأهالي وحضروا تباعاً إلى البلدية وبدا غضبهم أكبر من محاولات التهدئة التي بذلتها البلدية، فطلبت الأخيرة ترك الأمر في عهدتها للعمل على تصحيح الوضع.
المنطقة التربوية
في منتصف آذار الماضي، كلّف المجلس البلدي في بعبدا رئيسه أنطوان الحلو متابعة الشكاوى الواردة من الأهالي عن تردّي الأمور في المدرسة، والارتدادات السلبية على المستوَيَيْن التربوي والتعليمي مع الوزير المختص، أي مع وزير التربية. واستند هذا التكليف إلى المرسوم الاشتراعي 118/77 وتعديلاته (قانون البلديات) والذي ينصّ في مادته 49 الفقرة 21 على الآتي: "من صلاحيات المجلس البلدي مراقبة النشاطات التربوية وسير العمل في المدارس الرسمية والخاصة وإعداد التقارير إلى المراجع التربوية المختصة".
بناء على هذا التكليف، راجع الحلو، بحسب المصادر البلدية، رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان بالتكليف، جيلبير السخن، في محاولة لمعالجة الوضع المتأزّم قبل خروجه إلى العلن وتحوّله إلى قضية رأي عام، لكن البلدية فوجئت بعدم اكتراث السخن، بل إنها لمست تضامن المنطقة التربوية مع الإدارة وتغطيتها لممارساتها وتصرّفاتها.
مناشدة الوزير
ولما لم تجد مراجعة المنطقة التربوية نفعاً، وجّه الحلو، في أواخر آذار، كتاباً إلى وزير التربية، عباس الحلبي، شرح فيه وضع المدرسة الحالي وأبدى استعداد البلدية لتمويل المدرسة وتحويلها إلى نموذجية. وفي الكتاب، أن مراجعات أولياء تلامذة مدرسة بعبدا الرسمية للبلدية تكاثرت، وعلى مراحل متتالية، وقد حاولت البلدية تهدئة خواطر الأهالي وإعطاء الفرصة للإدارة لتحسين أدائها التربوي، إلا أن أيّ تقدم لم يحصل على هذا المستوى، بل انزلقت الأمور إلى الأسوأ في السنتين الماضيتين، وحدث استغلال للمنصب لأشخاص غير كفوئين، ما أدى إلى تدهور نسبة النجاح في الامتحانات الرسمية إلى 50%، وإلى تجاوزات إدارية ومسلكية وتربوية فاقت الوصف، على ما تقول المصادر.
انخفض عدد التلاميذ من 300 إلى 100 ولم يتسجّل حتى الآن سوى 57
وطالب الكتاب الحلبي باتخاذ التدابير العاجلة لوضع حدّ للممارسات المرفوضة، التي يؤدي استمرارها إلى المزيد من التسرّب المدرسي. وهنا ذكرت المصادر أنه منذ 4 سنوات جرى دمج مدرستين في بعبدا، الأولى للبنات والثانية للصبيان في مدرسة واحدة مختلطة، وبعدما كان عدد التلامذة يناهز 300 تلميذ، وصل العدد في السنة الماضية إلى 100 تلميذ، فيما لم يتسجّل هذا العام حتى الآن سوى 57 تلميذاً.
وعلى خط آخر، أبدى الحلو للوزارة استعداد البلدية للتنسيق مع الوزير وخلق مدرسة نموذجية في المستوى الأكاديمي والأخلاقي تواكب التطوّر التكنولوجي وتغيّر النظرة المكوّنة ظلماً عن المدرسة الرسمية، معلناً الاستعداد لتقديم الدعم اللازم لتحقيق هذا المشروع.
التفتيش التربوي
وعندما بدا أن المساس بالإدارة خط أحمر، لجأت البلدية إلى التفتيش المركزي، وعبره إلى التفتيش التربوي، وقدّمت شكوى تفصيلية بالتجاوزات موثقة بالاعترافات الصوتية والأدلة الحسية، وقد بدأ التفتيش تحقيقاته فاستدعى حتى الآن الإدارة و3 معلمات معنيات بالقضية. "الأخبار" علمت أن المعلمات الثلاث غادرن المدرسة نتيجة هذه التجاوزات وسوء المعاملة، فيما يراهن الأهالي والمعلمون والمجلس البلدي على الجهة الرقابية الحيادية وصدقية التحقيق لجهة عدم وقوع الملف في براثن الضغوط والتجاذبات السياسية. وتقول المصادر البلدية إن إدارات المدارس ليست إمارات خاضعة لأمزجة من يديرها، بل تخضع كما باقي إدارات الدولة لحكم القانون والأنظمة المرعية الإجراء. «الأخبار» ستتابع مجريات التحقيقات في التجاوزات والنتائج التي ستتوصل إليها.
سلطة كارتيل المدارس الخاصّة
نعمه نعمه ــ الاخبار ــ عُقد أخيراً لقاء حواري عاشر ربما بين وزارة التربية واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين ولجان الأهل لإيجاد حلول للأقساط المدرسية والدولار "الفريش" الذي تطالب به المدارس. والنتيجة لا تزال ملتبسة، فالوزير يهدّد بأخذ إجراءات بحق المدارس التي تطلب أقساطاً بالدولار ويصنّفها مخالفة للقانون، ويعود في التصريح نفسه ليقبل بوجود المساعدات بالدولار خارج الموازنة المدرسية، ويحذّر المدارس من صرف أي تلميذ/ة لعجز أهله عن سداد المبلغ بالدولار ويرجو إعفاء أولاد الموظفين/ات في القطاع العام والعسكر من دفع القيمة بالدولار. من جهتها، لا تقبل المدارس أي رقابة من لجنة الأهل أو تدقيق محاسبي من خبراء مستقلين على الصندوق المستقل بالدولار "الفريش" الذي يقترح اتحاد المؤسسات الخاصة استحداثه في كلّ مدرسة حيث تُجمع فيه المبالغ المحصّلة بالدولار لتذهب إلى رواتب المعلمين والنفقات التشغيلية.
وجرى تكليف مستشار وزير التربية القاضي سميح المداح بإعداد تعديل طفيف على القوانين، "لقوننة" الصندوق، والكلّ يعرف مهارات القاضي المدّاح في خدمة المدارس الخاصة حصراً.
نقطة البداية
تعاد كلّ فترة صيغة طاولة الحوار وكأن للناس ذاكرة قصيرة، ألم يكن هذا الحوار ونتائجه مشابهيْن لنتائج طاولة الحوار الأولى التي أطلقها وزير التربية السابق طارق المجذوب، وما زال تعديل المادة 2 من القانون 515 يُهرّب في كلّ مرة إلى الجلسات التشريعية من دون المرور بلجنة التربية النيابية ويقف الأهالي له بالمرصاد؟
ألم يقم كارتيل المدارس، ومن يرعاه، خلال أقلّ من عام بإقرار قوانين بالغة الخطورة على مستقبل التعليم: قانون الهوية التربوية، وقانون الـ500 مليار ومرسوم إلزامية ومجانية التعليم كهدايا من المجلس النيابي والوزارة بصياغة من القاضي المداح وبالتعاون مع الوزير؟
وللخروج من دوامة الحوارات، حيث معظم المشاركين فيها هم أنفسهم ممثلو كارتيل المدارس، فكيف نفهم مطالبة نقيب المعلمين الذي يصرّ على ضرورة دفع جزء من الراتب بالدولار، وهو مدير مدرسة ورئيس نقابة أعضاء مجلسها يتمثّل فيها كارتيل المدارس أنفسهم والأحزاب والطوائف الراعية لهم. كيف سنفهم الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر في كلّ اجتماع أو ظهور إعلامي يستحضر جوقته المكوّنة من بعض الأهالي ليقول بأنهم ممثلو لجان الأهل. يُستثنى من الانتماء إلى هذا الكارتيل اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور فلولاه لكان العقد بين الوزارة والكارتيل أُبرم في أول طاولة حوار.
تمرّد المدارس الخاصة
تمرّد المدارس الخاصة في عدم طاعة القوانين ليس جديداً، وللتذكير أنه بعد إقرار أول قانون يساوي بين معلمي القطاعين الرسمي والخاص، عام 1951، لم تلتزم المدارس الخاصة التي تقودها المدارس الكاثوليكية، فصدر قانون توحيد سُلم الرواتب للمعلمين في عام 1956، ولم تلتزم به في حينه أيضاً إلا بعد تسويات في قوانين أخرى (المدارس شبه المجانية)، وكذلك الأمر في عام 1978، عندما جرى تصحيح للأجور وصولاً إلى تصحيح الأجور في عام 2012.
سلفة على زيادة مرتقبة!
عندما أصدرت الحكومة في عام 2012 قرار تصحيح الأجور عمدت المدارس الكاثوليكية إلى زيادة بند غير قانوني على الموازنات المدرسية تحت مسمى" سلفة على أي زيادة مرتقبة" وتبعتها المدارس الأخرى على أساس أن الزيادات وتصحيح سلم الرتب والرواتب سيُنجزان لاحقاً وحتى لا تتراكم المتأخرات عند الاستحقاق على الأهل والمدارس تم استيفاء هذه "السلفة" بموافقة وزارة التربية ومصلحة التعليم الخاص في ذلك الحين.
ولما صدر قانون سلسلة الرتب والرواتب في عام 2017 ازدادت الأقساط المدرسية بشكل جنوني ولم تعترف المدارس بأي مبالغ متراكمة من "السلفة". اختفت أموال الأهالي التي راكموها لدفع مستحقات المعلمين والمفعول الرجعي للسلسلة ولم يقبضها المعلمون.
الصندوق المستقلّ المطروح اليوم لا يختلف كثيراً عن "السلفة"، فهو خارج الموازنة ولن يكون لأيّ مرجعية رسمية أو محاسبية السلطة في مراقبته ومراقبة الإنفاق فيه كما ينصّ القانون 515/96. ولن يعرف الأهالي والمرجعيات الأخرى إن كانت ستصل أمواله بالفريش أو غيره إلى المعلمين أم سيكون مصيرها مثل "السلفة" أو بعض الفتات.
خاسرون بالجملة
الخاسر هو من يخضع لنتائج هذا "الحوار" الملعون كل مرة، فمن سيمنع المدارس أن تطلب من المعلمين/ات دفع المتوجب عن أبنائهم لدعم الصندوق المستقل فهو خارج الموازنة وهم غير مُعفَين منه مثل الأقساط، وسيتوجب على المعلمين/ات دفعه من مقبوضاتهم بالدولار بالـ"فريش"، وبالتالي المساعدة التي قيمتها 200 أو 300 دولار ستعود للمدرسة ولن يتحسن راتبهم. من سيدفع "الفريش" عن أبناء العسكر والموظفين في القطاع العام؟ باقي الأهالي سيغطون النقص. من سيدفع عن الأطفال الذين ترعاهم وزارة الشؤون الاجتماعية وأبناء وأقرباء رجال الدين والمسؤولين الحزبيين وأبناء مفتشي الضمان ووزارة المال والمُعفين بقوة السلطة؟ باقي الأهالي طبعاً.
أما مدارس الأطراف والصغيرة حيث نسبة أبناء الموظفين/ات في القطاع الرسمي والعسكر عالية جداً تصل إلى 80% في بعضها فهم مُعفَون من "الفريش" بطلب من الوزير، وباقي الأهالي عاجزون عنه، فهذه المدارس غير معنية بالصندوق المستقل أصلاً ولن تستطيع دفع رواتب قانونية أو "فريش".
المعلمون/ات والأهالي غير المحظيين لن يكونوا قادرين على تعويض النقص وبالتالي سيغادرون وسيعمل المعلمون/ات مجاناً في المدارس، فهل يصمدون؟
كلّ الخيارات المطروحة في الاجتماع الحواري مدروسة لإسكات الأهالي، فمطالبة نقابة المعلمين للدولار "الفريش" منسّقة مع الكارتيل، فهي لا ترى سوى مخرج واحد لتدني قيمة رواتب معلميها وتحت مسمى الواقعية وكل مشترياتنا بالدولار، لم لا يكون القسط ورواتبنا بالدولار؟ لم تستذكر النقابة والمعلمون تجربتهم مع المدارس الخاصة وقضم حقوقهم، فهو نهج مستمر للمدارس منذ أكثر من 70 سنة وآخرها تأخر دفع السلسلة كاملة لأكثر من 7 سنوات؟ وماذا فعلت نقابتهم؟ والوزارة؟ والقانون؟ تبّاً للحوار، تبّاً للقانون، الكارتيل أقوى منهما ومن الوزير والوزارة والدولة، هو الدولة فاخضعوا له.
* باحث في التربية والفنون
المصري في تكريم طلاب ناجحين: المقاومة التي انشأها الإمام الصدر حمت كرامة العرب والمسلمين والمسيحيين
أقامت حركة "أمل" احتفالا تكريميا للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والذين نالوا اجازاتهم الجامعية، في باحة حسينية بلدة حوش الرافقة، برعاية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ حسن المصري، وفي حضور عضو المجلس الاستشاري ليلى مرتضى والمسؤول الاعلامي في إقليم البقاع حمزة شرف، وفاعليات تربوية واجتماعية.
المصري
بعد النشيد الوطني ونشيد حركة "امل" وتقديم عريف الحفل جهاد القاضي، تحدث الشيخ المصري، فقال: "نحتفل بهذه الثلة من الأزاهير والورود التي تفتحت في بستان الإمام القائد السيد موسى الصدر ونحن على مقربة أيام من ذكرى إخفائه".
أضاف: "أنتم أيها الطلاب مستقبل هذا الوطن، ونحن في حركة أمل تعلمنا من الإمام القائد السيد موسى الصدر، ان العلم هو المدرسة الاساسية لبناء الأوطان، ونحن نعتز بقيمة العلماء، وإننا إلى جانبكم ومعكم، ليبقى هذا البلد لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه هو الحاكم لمسار حياتنا".
وتابع: "نحن صناع هذه المقاومة التي أنشأها من هنا من أرض البقاع الإمام موسى الصدر، والإمام هو أول رجل على وجه الكرة الأرضية أنشأ مقاومة استباقية قبل أن تحتل أرضه، وعندما كان يُسأل لماذا هذه المقاومة فكان جوابه هل ننتظر حتى تحتل أرضنا لننشأ مقاومة؟ كان يستشعر ويستشرف الأخطار والأطماع الاسرائيلية بمياهنا وأرضنا وثرواتنا".
وختم: ان "المقاومة التي انشأها الإمام الصدر هي التي حمت كرامة العرب والمسلمين والمسيحيين". وقال: "نحن في حركة أمل سوف نبقى إلى جانب هذا الوطن نحمي مؤسساته الوطنية بكل عنفوان وكرامة، ونحافظ عليه من أجل أن يستمر هذا الوطن في عطائه، ومن أجل إنقاذ هذا الشعب من براثن الجوع والفقر والحرمان الذي رماه به أعداء هذا الوطن".
" "التقدمي" - المختارة خرج الناجحين في الشهادات الرسمية برعاية وحضور داليا جنبلاط
الأنباء ــ برعاية وحضور داليا جنبلاط أقام الحزب التقدمي الإشتراكي، فرع المعلم - المختارة حفل تخرج لطلاب الشهادة المتوسطة والثانوية للعام الدراسي 2021 _ 2022 في ميليا بار - المختارة، حضره رئيس إتحاد بلديات الشوف الأعلى ورئيس بلدية المختارة الأستاذ روجيه العشي، مسؤول المنح الجامعية في وزارة التربية الأستاذ وليد زين الدين، مختار البلدة بسام الغزال، فعاليات محلية، أولياء الطلاب وجمع من الأهالي.
ريدان
مديرة فرع المعلم - المختارة علا ريدان، وبعد ترحيب بالحاضرين، إستهلت كلمتها بقول للمعلم الشهيد كمال جنبلاط "العلم ليس فقط سبيل للعيش، بل هو ينبوع سعادة وحياة لمن يعرف معنى الحياة" لافتة إلى أنه "وعند كل محطة أو مطلب نعود إلى بحره الواسع لنجد شرحا وافرا وطروحات كادت أن تنقذ الأجيال القادمة والوطن لولا تآمر أعداء العلم والمعرفة والحياة".
وأضافت "في مطلع العام 2019 وبداية إنفجار الأزمة المتراكمة جراء النظام السياسي اللبناني المهترىء عادت إلى الواجهة قضية التعليم وأحقيته، فاليوم تطرأ أمامنا محطات قديمة عنوانها مصيرية العلم وإرتباطه بالعائلات الميسورة دون سواها، عندها وقف كمال جنبلاط يصدح بأحقية التعليم المجاني وضرورة الجامعة اللبنانية كي ينعم جميع أبناء الوطن بهذا المكسب وكي نسلك الدرب معا نحو مجتمع الكفاية والعدل والرخاء والسلم".
وأردفت "هنا نقف أمام حالتي فخر، الأولى لأننا أبناء هذا الرجل الذي أدرك قداسة العلم وأثبتت المرحلة دون أدنى شك صوابية خياره، والثانية لأننا سنكمل درب النضال في وجه الأنانية وسننتصر"، مؤكدة "لن ينكفىء عن المطالبة والإلحاح الحزب الذي قدم أول شهيد للحركة الشبابية الطلابية، الشهيد حسان أبو اسماعيل، وسنبقى مصدر قلق لهذا النظام المتهالك، وستبقى الجامعة اللبنانية والمدرسة الرسمية العنوان الأساس مهما كلف الأمر".
قانصو
وتحدث الطالب داني حسان قانصو بإسم الطلاب الخريجين فأشار إلى "الصعوبات على الأصعدة كافة، بخاصةً التعليمية منها، بدايةً بأزمة الكورونا مما جعلنا ننتقل من التعليم الحضوري الى التعليم عن بعد، مروراً بالضائقة الإقتصادية التي شهدها البلد وأثرت على جميع من فيه، وصولاً إلى إضرابات الأساتذة ومساندة وزارة التربية لهم في تحصيل حقوقهم"، شاكرا وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي على جهوده البناءة في إستكمال العام الدراسي.
وتابع "تمّت الإمتحانات الرسمية وها نحن اليوم نحتفل بنجاحنا وتخرجنا، 23 طالباً وطالبة نجحنا بتفوق من بلدةٍ واحدة"، ليختم شاكرا فرع المعلم - المختارة على هذه اللفتة المميزة.
في ختام الحفل سلمت الآنسة داليا جنبلاط، ومديرة الفرع علا ريدان الشهادات إلى الطلاب الخريجين.
الجدة أم صلاح وأحفادها في القدس" عرض لمسرح الدمى قدمته "هيئة نصرة الاقصى" في بلدة شان
وطنية - عكار - نظمت "هيئة نصرة الاقصى" بالتعاون مع "كشافة الإيمان الإسلامية" عرضا لمسرح الدمى تحت عنوان "الجدة أم صلاح وأحفادها في القدس"، في قاعة مسجد التوبة في بلدة شان العكارية. واستهدف النشاط حوالي 100 طالب.
وتتناول مسرح الدمى الذي قدمه فريق الهيئة عن فضائل الاقصى وأهميته في حياة كل مسلم وكيف يمكن ان نخدم المسجد الأقصى بدورنا كأطفال. واختتم العرض بالدعاء والتقطت الصور التذكارية.
تفاؤل حذر بافتتاح السنة الدراسية في الكيان الصهيوني: "يوجد تقدم ونوايا حسنة بالمفاوضات"
عرب ٤٨ ــ تواصلت صباح اليوم، الإثنين، المفاوضات بين وزارتي المالية والتربية والتعليم الإسرائيليتين ونقابة المعلمين في المدارس الابتدائية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول أجور المعلمين ويسمح بافتتاح السنة الدراسية، يوم الخميس المقبل، فيما عبّر الأطراف الثلاثة عن تفاؤل بتحقق ذلك.
وكتب وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، في حسابه في تويتر، اليوم، أنه "تركت أمس عند الساعة 23:20 طواقم المفاوضات عن نقابة المعلمين ووزارتي التربية والتعليم والمالية بشعور أنه يوجد تحرك ونوايا حسنة من جانب جميع الأطراف، وآمل أن ننهي المهمة اليوم أو غدا".
من جانبها، قالت وزيرة التربية والتعليم، ييفعات شاشا – بيطون، لموقع "واينت" الإلكتروني، صباح اليوم إنه "أميل إلى أن أكون متفائلة. ولا يوجد أي سبب كي لا نتوصل إلى اتفاق أجور في الساعات القريبة المقبلة".
وأشارت سكرتيرة نقابة المعلمين، يافّة بن دافيد، في مقابلة لهيئة البث العامة "كان – 11"، مساء أمس، إلى أن التوصل إلى اتفاق أجور وافتتاح السنة الدراسية يستدعي وزارة المالية لإضافة 800 مليون شيكل.
ورد ليبرمان على ذلك بالقول إن "من يقول إن النقاش بين وزارة المالية ونقابة المعلمين هو حول 800 مليون شيكل مخطئ ومضلل"، معتبرا أن "أسباب النقاش مختلفة، وهي أن 78% من الجمهور ليس رائيا من جهاز التعليم، والتشديد هو على التفوق وليس على أقدمية (المعلمين)، وعلى مزامنة الإجازات بين المرافق الاقتصادية الإسرائيلية وجهاز التعليم وعلى الصلاحيات التي يجب منحها لمديري المدارس، بفصل معلمين غير ملائمين، تحفيز معلمين متفوقين وإعطاء إمكانية لعقود شخصية في جهاز التعليم".
وقالت شاشا بيطون إن الخلاف الأساسي بين المالية ونقابة المعلمين هو لوائح الأجور، وأشارت إلى أن الفجوة بين الجانبين تقلصت في هذه المسألة أيضا، "ولا أريد التحدث حول الأرقام، لكننا سنتوصل إلى حل في هذا الموضوع أيضا".
وكانت وزارة المالية قد توجهت إلى النيابة العامة، أمس، طالبة استصدار أوامر احترازية من محكمة العمل ضد نقابة المعلمين، من أجل منع إضراب المعلمين، مطلع السنة الدراسية. وبعد مداولات مطولة بين الجانبية، قالت مصادر مطلعة إن تقدما طرأ في المفاوضات.
وفي هذه الأثناء تتواصل تشويشات المعلمين في العمل، وتشمل عدم إجراء استعدادات في المدارس وإعداد دخول التلاميذ إلى روضات الأطفال والصف الأول، باستثناء التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في أطر التعليم الخاص.
على أبواب العام الدراسي: موجة الغلاء تلقي بظلالها على العائلات العربية
تلقي موجة غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية للحياة بظلالها على العائلات العربية، إضافة إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار الكتب والحقائب والقرطاسية للطلاب عشية افتتاح العام الدراسي الجديد، في الأول من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
واستعدادا لاستقبال السنة الدراسية الجديدة، تشهد البلدات العربية وخصوصا المكتبات ومحلات بيع اللوازم المدرسية عشية افتتاح المدارس تراجعا ملحوظا في الحركة الشرائية، على الرغم من أهميتها كمستلزمات أساسية لمواصلة مسيرة التعليم، وذلك بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية وسط العائلات ذات الدخل المحدود.
وفي هذا الصدد، أجرى "عرب 48" جولة ميدانية في مدينة شفاعمرو وقرية عبلين لتسليط الضوء على الأوضاع عشية العام الدراسي الجديد:
وقالت المسؤولة في جناح مكتبة "ماي بيبي"، رزان عنبتاوي، لـ"عرب 48" إن "الحركة الشرائية في المكتبة تراجعت بعض الشيء. ومن الواضح أن غلاء المعيشة يؤثر على الحركة والقدرة الشرائية خاصة لدى الشرائح الضعيفة وكثيرة الأولاد".
وأضافت أن "الأهالي مجبرون على تدبر أمورهم على الرغم من صعوبة الظروف المعيشية لأن التعليم ومستلزمات الدراسة أمور أساسية في حياتنا وليست ثانوية".
وختمت عنبتاوي بالقول إنه "على الرغم من صعوبة الظروف فإن الإقبال من قبل الأهالي في الأيام الأخيرة لا بأس به، ونلاحظ أن البعض يحاول تقيص المصروفات وشراء المستلزمات الضرورية فقط".
وقال نادر البابا، وهو من رواد وزبون المكتبة، في حديثه لـ"عرب 48" إن "الأوضاع الاقتصادية تتفاقم في ظل غلاء المعيشة الآخذ بالارتفاع".
وأشار إلى أن "افتتاح السنة الدراسية يتزامن في كل عام مع موجة من المصروفات الكثيرة في موسم الأعراس والالتزامات الاجتماعية والعطلة الصيفية والسفر إلى خارج البلاد. البعض لا يدير حساباته بالشكل الصحيح، ولا يضع الأولويات والأساسيات ضمن برنامجه، لذلك فإن البعض يجد نفسه في أزمة قبيل افتتاح السنة الدراسية".
وختم البابا بالقول إن "هناك شرائح ضعيفة حقا بسبب غلاء المعيشة والدخل المحدود، وهي تستحق الدعم والمساعدة من قبل المؤسسات المجتمعية".
وبدوره، أشار صاحب مكتبة المعرفة، شفيق خوري، إلى "أهمية مراعاة ظروف الناس في ظل أوضاع اقتصادية معيشة صعبة".
وقال خوري لـ"عرب 48" إن "الإقبال جيد نسبيا، والحركة لا تختلف عن سنوات سابقة، وذلك يعود إلى أننا نجعل الأسعار ملائمة لكل الشرائح، خاصة أننا لم نقم برفع الأسعار، على الرغم من ارتفاع غلاء المعيشة".
وختم بالقول إنه "يجب مراعاة أوضاع الناس وخاصة الشرائح الضعيفة، ولهذا السبب لم نلمس تراجعا بالحركة الشرائية وكذلك لم نلمس أن الزبائن يقلصون بعض المستلزمات لأن جميعها ضرورية".
وقال أحد المواطنين، ميخائيل سليمان، لـ"عرب 48" إنه "أعمل وأعيل لوحدي أسرة تضم خمسة أنفار، والوضع صعب وقاس، لكني أتدبر أمري على الرغم من استمرار ارتفاع غلاء المعيشة".
وعن ذلك قال إنه "أضبط المصروفات وأقلصها، فأنا لست بحاجة للسفر إلى خارج البلاد ثلاث وأربع مرات في السنة كما يفعل البعض، وكذلك في موسم الأعراس أجد نفسي مضطرا للتخلي عن الواجبات الاجتماعية غير الضرورية، إذ أشارك بأفراح الأقارب من الدرجة الأولى لأن تعليم وتربية أبنائي أهم من أي شيء آخر. وبالتالي أواجه صعوبة الوضع المتأزم أصلا بتقليص تكلفة المستلزمات الدراسية والأمور الأخرى".
بتوقيت بيروت