|
قضايا |
المصدر |
|
1 |
الحلبي: مواقف شعبوية تثير الغبار في الأفق |
المركزية |
|
2 |
إلزاميّة التعليم ومجّانيّته vs الهُوية التربويّة: عزوف طائفيّ عن المدرسة الصيفيّة؟ |
الاخبار |
|
3 |
السفيرة – القارئة: الصورة الكاملة لسياسة «الشحادة» |
الاخبار |
|
4 |
بلبلة مع بدء العام الدراسي المقبل.. ماذا يجري؟ |
لبنان 24 |
|
5 |
لبنان القوي" العام الدراسي المقبل مهدد وامتناع الميدل ايست تسديد حقوق الجامعة عصيان على الاحكام القضائية |
وطنية |
|
6 |
اللجنة الطالبية طالبت وزير التربية بإجراء امتحانات إكمال للطلاب الراسبين لتحديد ترفيعهم من عدمه |
وطنية |
|
|
الوزارة ولجنة التربية |
|
|
7 |
وزارة التربية أصدرت نتائج امتحانات الدورة الثانية للتعليم المهني لكافة الشهادات |
وطنية |
|
8 |
لجنة التربية تناشد وزير التربية والحكومة اعلان حال طوارئ تربوية لانقاذ السنة الدراسية المقبلة |
وطنية |
|
|
الجامعة اللبنانية |
|
|
9 |
لجنة الإدارة درست ملف حقوق الجامعة اللبنانية من الPCR ومناقصة السوق الحرة |
وطنية |
|
10 |
طرابلسي: اجتماع قريب للحوت ورئيس اللبنانية ووزيري الصحة والأشغال لبحث موضوع مردود الـPCR |
وطنية |
|
|
الشباب |
|
|
11 |
نشر أطروحة دكتوراه خريجة الجامعة اللبنانية نجوى قندقجي في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي |
لبنانية |
|
12 |
رابطة العمل الاجتماعي" تستقبل طلبات القروض للطلاب ابتداءً من هذا التاريخ |
الانباء |
|
13 |
جمعية الشباب البقاعي احتفلت بتخريج الدفعة ال3 لطلاب مركز الشباب البقاعي التربوي في البريفيه |
وطنية |
|
|
التعليم الرسمي |
|
|
14 |
إقبال على المدارس الرسمية وخوف على السنة الدراسية |
نداء الوطن |
|
15 |
متقاعدو الثانوي والأساسي شاركوا في الإعتصام أمام مالية طرابلس: حقوقنا سلبت |
بوابة التربية |
|
16 |
بوشكيان وهنادي بري والزعني تفقدوا المعهد الفني للصناعات الغذائية في قب الياس لاعادة تفعيله |
وطنية |
|
17 |
رسالة من طالبة إلى د. هنادي بري: أيقونة التعليم المهني في لبنان |
بوابة التربية |
|
|
التعليم الخاص |
|
|
18 |
الأب نصر: لوضع أسس جديدة لإدارة المدارس ولمناقشة دولرة الاقساط |
النهار |
|
|
مختلف |
|
|
19 |
رسوب في المخيّمات الفلسطينيّة: فتّش عن «الأونروا» |
الاخبار |
|
20 |
أفضل 100 جامعة حول العالم": هيمنة للجامعات الأميركية |
عرب 48 |
|
21 |
ما هو التفكير العلمي وخصائصه؟ |
عرب 48 |
|
22 |
طالبان تضيف محاضرات إلزاميّة للدراسات الإسلاميّة في مناهج الجامعات الأفغانيّة |
النهار |
|
الحلبي: مواقف شعبوية تثير الغبار في الأفق
غرّد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي, اليوم الثلاثاء, على حسابه عبر "تويتر" كاتبًا, "خطط انقاذ التربية والعام الدراسي، والمدرسة الصيفية لتعويض الفاقد التعلمي، والتخفيف من خطر التسرب المدرسي، هي شغلنا الشاغل في وزارة التربية، على الرغم من الإضراب".
وتابع, "لذا نستغرب المواقف الشعبوية التي تثير بعض الغبار في الأفق"
إلزاميّة التعليم ومجّانيّته vs الهُوية التربويّة: عزوف طائفيّ عن المدرسة الصيفيّة؟
نعمه نعمه ــ الاخبار ــ أظهرت لوائح وزارة التربية والجهات المانحة مقاطعة ملموسة للمدرسة الصيفية في القرى «المارونية» التابعة لنفوذ التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، إذ لم يتجاوز عدد المدارس المشاركة 44 مدرسة من أصل 518 مدرسة في كل لبنان. هل لهذه المقاطعة علاقة مع صدور مرسوم إلزامية التعليم ومجانيته ومتصلة بأهداف المدارس الكاثوليكية وقانون الهوية التربوية، أم أن الأمر محض مصادفة؟
أطلقت وزارة التربية المدرسة الصيفية ابتداءً من الأول من آب، ولمدة خمسة أسابيع، لتعويض الفقدان التعليمي الذي لحق بالتلامذة خلال حجر كورونا وتعطيل المدارس، وذلك بتمويل من الجهات الدولية المانحة التي تكفّلت بتغطية نفقات التدريس والتشغيل من رواتب الأساتذة ونفقات الكهرباء والقرطاسية وغيرها.
وبحسب لوائح وزارة التربية والجهات المانحة، بلغ عدد المدارس المشاركة في المدرسة الصيفية 518 مدرسة رسمية تضمّ 67348 تلميذاً/ة (48641 تلميذاً/ة لبنانيين، 17570 تلميذاً/ة سوريين، 1137 تلميذاً/ة من جنسيات مختلفة). ويتضمّن برنامج التدريس تعليم اللغات والعلوم والرياضيات والفنون، إضافة إلى أنشطة دعم نفس اجتماعي.
الوزارة وزّعت استمارات على مديري المدارس الرسمية ومديراتها تدعوهم فيها إلى المشاركة في المدرسة الصيفية بشرط أن تضمّ المدرسة 120 تلميذاً/ة حداً أدنى و200 حداً أقصى. وتُرك للمديرين خيار المشاركة من عدمها، من دون أي دراسة علمية للحاجات والاعتماد على خارطة توزيع المدارس وفقاً لهذه الحاجات! ما أفضى، ربما، إلى توزيع غير عادل وغير منصف للمدارس، أعادنا إلى مقولة شاعت بداية القرن الماضي: "المدارس الرسمية للمسلمين" وأضيف إليها اليوم "واللاجئين".
في قراءة للأرقام، نجد أن الـ518 مدرسة تمثل ثلث المدارس الرسمية وهي موزّعة على مناطق وأقضية مختلفة، ومطابقة المدارس في اللوائح المشاركة في المدارس الصيفية مع مواقع المدارس في الدليل الصادر عن المركز التربوي للبحوث والإنماء، تظهر أن هناك 383 مدرسة تقع في مناطق وقرى ذات غالبية "سنية/شيعية"، و86 مدرسة في بعض المناطق"المسيحية"، 42 في القرى "الدرزية". المفاجأة الثانية في تشريح مجموعة المدارس تشير إلى أن هناك 213 مدرسة في المناطق "السنية"، 165 مدرسة في القرى "الشيعية"، 42 في المناطق "الدرزية"، 5 في القرى "العلوية"، 21 في القرى والبلدات "الأرثوذكسية"، 22 في بلدات الطوائف "المسيحية" الأخرى و44 في القرى "المارونية".
مقاطعة طائفية وسياسية
في هذا السياق، يبدو أن هناك مناطق وأقضية معيّنة لم تشارك في المدرسة الصيفية وهي ذات توجه سياسي/طائفي محدّد وواضح، ففي محافظة الشمال وجدنا 9 مدارس في المناطق المارونية من أصل 186 مدرسة مشاركة في المحافظة. منطقة القبيات المارونية والقرى المجاورة عزفت عن المشاركة، كذلك قضاء بشري، وقضاء البترون ما عدا شكّا وبقسميا اللتين تقعان تحت النفوذ السياسي لتيار المردة أو النفوذ المتداخل بين الطوائف. وفي قضاء كسروان حيث النفوذ السياسي والطائفي متداخل بين مختلف الطوائف والزعامات، هناك 4 مدارس فقط مشاركة. وفي قضاء المتن الشمالي الواقع تحت نفوذ متداخل، هناك مشاركة لبعض المدارس أيضاً، أما المنطقة الممتدة من المكلّس حتى بعبدات وما تتضمنه من قرى وبلدات فهي غير مشاركة، ما عدا بكفيا وبتغرين، حيث النفوذ لحزبي الكتائب والسوري القومي الاجتماعي.
وفي قضاء بعبدا، هناك منطقتا الليلكي وحارة حريك المارونيتان اللتان لا يقطنهما سكانهما الأصليون، أما البلدات الممتدّة من الحدت إلى بعبدا وصولاً إلى عاليه فلم تشارك في المدارس الصيفية. وفي منطقة بيروت، تبين أن هناك 14 مدرسة مشاركة فقط، منها واحدة في الأشرفية حيث النفوذ السياسي متداخل مع أرجحية للطائفة "الأرثوذكسية". وفي قضاء الشوف فإن المدارس المشاركة من البلدات المارونية هي قرى مهجّرة والنفوذ السياسي فيها للحزب الاشتراكي.
وفي بعلبك الهرمل، القرى المارونية غير مشاركة، أما زحلة الكاثوليكية فمشارِكة بكثافة. كما في الجنوب فهناك مناطق وبلدات عدة غير مشاركة مثل مغدوشة، في حين أنه في مناطق جزين وحاصبيا ومرجعيون شاركت أربع بلدات مارونية فقط حيث النفوذ على المنطقة الحدودية يُخرجها من سيطرة الممانعين للمدارس الصيفية.
عدم الاختلاط باللاجئين!
من يقف خلف هذه المقاطعة؟ نلاحظ أن المدارس غير المشاركة في المدرسة الصيفية تقع في مناطق جغرافية تابعة لنفوذ كل من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وهما بطبيعة الحال سينفيان أي علاقة لهما بالأمر وأي تدخل. ولكن ما يُسمع على ألسنة الأهالي في الغرف المغلقة لهذا المشروع أنهم لن يشاركوا في هذه المدرسة بسبب الاختلاط بين التلامذة اللبنانيين والسوريين. وهو بالنسبة إلى الجهات المانحة شرط لتمويل المشروع، إذ تعتبر أن للطفل الحق في التعلّم من دون تمييز.
ثقافة التمييز أُرسيت في هذه المناطق وفي مناطق أخرى أيضاً، وهو شعار مضمر يحمله هذان الحزبان منذ زمن ويلقى تأييداً من مناصريهما حتى وصل الأمر إلى حد حجب حق الأطفال من فرصة تعويض (عليها علامات استفهام) الفاقد التعليمي الذي تضاعف خلال الإغلاق.
المدارس الكاثوليكية
قد تكون القراءة خاطئة، لكنها تجد ما يتقاطع معها على المستوى التشريعي حيث نشرت الجريدة الرسمية، أخيراً، المرسوم التطبيقي لقانون إلزامية التعليم ومجانيته، والذي تأخّر صدوره 10 سنوات في مجلس شورى الدولة! من الواضح أن هناك من عرقل إصداره ومن يعترض عليه كان قد ألزم المجلس النيابي بإقرار قانون الهوية التربوية قبل الإفراج عن المرسوم، ففكرة قانون إلزامية التعليم ومجانيته تعود إلى خمسينيات القرن الماضي في زمن حكومة الرئيس عبدالله اليافي وقابلتها المدارس الكاثوليكية بطرح قانون الهوية التربوية، ولكن يومها لم يُقرّ أي من القانونين. قبل أشهر، أُقرّ قانون الهوية التربوية وقبل أيام صدر مرسوم قانون إلزامية التعليم ومجانيته الذي تصرّ عليه الجهات الدولية المانحة. لكن إقرار المرسوم من دون قانون الهوية التربوية يضرّ بالمدارس الخاصة، ومنها المدارس الكاثوليكية التي تصرّ على وجوب أن تدفع الدولة نفقات التعليم عن جميع التلامذة في التعليم الخاص كما في التعليم الرسمي استنادًا إلى اختيار الأهل لمدرسة أبنائهم. وهنا يبدو أن الصراع انتقل من الدولة/المدارس الكاثوليكية إلى صراع بين الجهات المانحة والمدارس الكاثوليكية، فالأخيرة لا ترغب في استمرار الأنشطة التي تعكس مجانية التعليم.
اعترض بعض الأهالي على مشاركة أولادهم في مدارس تضمّ لاجئين
المدرسة الصيفية المموّلة بالكامل من الجهات المانحة والمتقدّمة على خدمات الوزارة وطروحاتها والتي تمثّل الترجمة العملية لمرسوم إلزامية التعليم ومجانيته لا تناسب المدارس الكاثوليكية التي خاضت حرباً مستمرة منذ أكثر من 70 سنة لإقرار قانون الهوية التربوية، والتي قادها في بعض المراحل الأمين العام السابق للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار بدعوته الدولة إلى أن تعطي المدارس الخاصة ما تنفقه على التعليم الرسمي لكي تقدّم خدمة التعليم لجميع تلامذة لبنان، أي بمعنى آخر تخصيص التعليم الرسمي.
المدارس الكاثوليكية تصرّ على تعليم أبناء الطائفة المارونية في مدارسها وعلى حساب الدولة وتترك المدارس الرسمية للمسلمي، واليوم باتت للمسلمين واللاجئين بحسب تعبير الأهالي في المناطق الممانعة للمشروع.
* باحث في التربية والفنون
السفيرة – القارئة: الصورة الكاملة لسياسة «الشحادة»
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ اختصر حضور السفيرة الأميركية دوروثي شيا، إلى المدرسة الصيفية الرسمية لتلاوة قصة باللغة الإنكليزية على الأطفال المشهد التربوي اليوم. اكتملت الصورة. أظهرت للعلن كيف تُدار التربية في الخفاء، وكيف يسير تدريب المعلّمين وتنفيذ المشاريع التربوية وتطوّر المناهج التعليمية. كشفت كيف أن الدولة المفلسة عاجزة عن ترتيب أولوياتها فتترك التعليم الرسمي يصارع بلا تأمين أدنى مقوّماته وأبسط احتياجاته، فيما تحرص في الوقت نفسه على إيهام الرأي العام بأن أموره «ماشية وكل شي تمام». هل المدارس الرسمية بخير فعلاً وهل تقدّم الكفايات والمهارات اللازمة للتلامذة؟ وما هي القيم والمبادئ التي تبثّها فيهم؟
في بلد «الشحادين» يصبح أي شيء مباحاً ومبرّراً، ولا سيما حين تكون «الشحادة» المصدر الوحيد والخطير للتمويل الذي يضمن تسيير العجلة التربوية ويترك الساحة للمانحين لفرض شروطهم. عدم توفر الموارد المالية والتربوية لدى وزارة التربية والدولة اللبنانية عموماً جعلها تقع في براثن أموال الجمعيات وخصوصاً تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID الذي يركز على التربية، فيما صرف هذه الأموال غير خاضع للرقابة وغير معروف ما هو أثرها على السياسات التربوية.
الفاعلون الدوليون في المجال التربوي ثلاثة: البنك الدولي عبر القرض الكبير الذي يقدّمه للمناهج، واليونيسف ودعمها لتعليم اللاجئين السوريين، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي باتت أشبه بأخطبوط له أذرعه الكثيرة داخل وزارة التربية، وقادرة على إقناع وزراء التربية المتعاقبين بإصدار قرارات تسهل تغلغلها. تحتفظ الوكالة في كلّ مذكّرات التفاهم التي تبرمها مع الوزارة بالسلطة التعاقدية مع الشريك المنفّذ للمشروع، وغالباً ما يكون جمعية محلية كتلك التي تنفذ مشروع «كتابي» مثلاً الذي يُعنى بتعزيز اللغة العربية، والتي تستحوذ منذ سنوات طويلة، وعلى نحو متكرّر على تمويل هائل من الوكالة وتستخدمه بما تراه مناسباً وبحسب رؤيتها وسياساتها الخاصة، إذ تعمل بحرية مطلقة من دون حسيب أو رقيب، وتدفع آلاف الدولارات للمستشارين من دون أن تخرج أي أصوات اعتراضية، فيما وزارة التربية عاجزة عن رقابة الموارد التي تقدمها.
عمل الوكالة الأميركية بدأ منذ 15 عاماً بدراسة واقع الحال في المدارس الرسمية وسحب «داتا» عن المعلّمين والتلامذة وأهاليهم وبيئتهم لاستخدامها والبناء عليها في «التطوير» وتدريب المعلمين وإنتاج موارد تعليمية ووضع سياسات تربوية تفرضها على الوزارة.
أي مناهج ننتظر أيضاً إذا كان البنك الدولي يقبض على أنفاسها، فتوزّع وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء القرض المخصّص لتطويرها على الأزلام والمحاسيب والتنفيعات، ويجري التكتّم على حجم الأموال المدفوعة، فتكون الحصيلة غياب المنتج وتراكم ديون إضافية على اللبنانيين؟
أما ملف تعليم اللاجئين السوريين المموّل من منظمة «اليونيسف» فبقي شائكاً وبلا أي معالجة رغم كلّ محاولات الضغط من الرأي العام والاتهامات والدعاوى التي قُدّمت في هذا الشأن.
الصورة الكاملة للسفيرة ـ القارئة التي خرجت إلى الإعلام دقّت الجرس لتعيدنا إلى 15 سنة خلت. لكن أيّ قصة ستقرأها السفيرة على مسامع أطفال لبنان في حين ما تسبّبه السياسات الأميركية من مشاهد تجويع وحصار وقتل للأطفال راسخ في أذهانهم؟
مظاهر كاذبة تدعو للتساؤل ما إذا كانت الإدارة التربوية تعي فعلاً خطورة هذه الصورة، وهل هي مستعدة للوقوف في وجهها أم أنّ أعضاءها تحوّلوا إلى مستفيدين من الصورة وجزء منها، وهو ربما ما يفسّر أن يحيط الوزير نفسه بمسؤولين إداريين، إيجابيّتهم الوحيدة، أنهم على «قدّ الإيد».
بلبلة مع بدء العام الدراسي المقبل.. ماذا يجري؟
خاص "لبنان 24" ــ تسود حال من التململ والنقمة لدى اساتذة التعليم الرسمي من جراء تأخر دفع مستحقاتهم وخاصة بدل النقل. وتشير مصادر مطلعة لـ "لبنان 24" إلى ان افتتاح العام الدراسي في ايلول المقبل سيشهد بلبلة تزامنا مع بدء موجة اضرابات ومقاطعة من قبل بعض الاساتذة المتعاقدين والثابتين في ملاك التعليم الرسمي، اضافة الى مشاكل كثيرة سيواجهها الطلاب منها النقص في الكثير من المستلزمات المدرسية نتيجة ارتفاع الاسعار.
"لبنان القوي" العام الدراسي المقبل مهدد وامتناع الميدل ايست تسديد حقوق الجامعة عصيان على الاحكام القضائية
وطنية - عقد تكتل "لبنان القوي" إجتماعه الدوري في مقره المركزي وناقش جدول أعماله.
ورأى التكتل أن "العام الدراسي المقبل مهدد بالخطر إذا لم تقم الحكومة المصرّفة للأعمال بواجباتها المالية والتربوية ولاسيما تجاه المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية لضمان إنطلاق العام الدراسي". واكد دعمه "المطلب المحق بحصول الجامعة اللبنانية على مبلغ ال 50 مليون دولار المتأتي من مردود فحوصات PCR في مطار بيروت وفقاً للأحكام القضائية الصادرة وهو مبلغ إستوفته شركة ميدل إيست والشركات الأجنبية من خلال رسم إضافي على بطاقة السفر دفعه المسافرون نقدا بالدولار الأميركي".
واعتبر ان "إمتناع الميدل إيست عن تسديد حقوق الجامعة اللبنانية هو سؤ أمانةٍ وإثراء غير مشروع وعصيان على الأحكام القضائية وهو فوق ذلك جرم بحق الطلاب لأن الجامعة اللبنانية مهدّدة بعدم فتح أبوابها في تشرين المقبل مما يعرّض للخطر مصير أكثر من 80 ألف طالب و6 آلاف أستاذ وإداري".
اللجنة الطالبية طالبت وزير التربية بإجراء امتحانات إكمال للطلاب الراسبين لتحديد ترفيعهم من عدمه
طنية - ثمنت اللجنة الطالبية في لبنان في بيان اثر اجتماعها الدوري برئاسة رئيسها عمر الحوت، "جهود وزير التربية في حرصه على سير العمل في الوزارة لجهة تسليم معاملات المواطنين، وجهود العاملين في الوزارة وتضحياتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان".
وطالبت اللجنة بـ"فك الإضراب القائم في الوزارة بما يضمن تسيير المعاملات الإدارية خاصة وأن أغلب الطلاب لم يحصلوا بعد على إفادات النجاح في الإمتحانات الرسمية وهم بحاجة لها لاستكمال معاملات التسجيل.
ودعت الى "تحديد الموعد النهائي لتقديم الطلبات لإمتحانات الدورة الإستثنائية والإعلان عن برنامج الإمتحانات".
كما طالبت "وزير التربية بإصدار قرار يقضي بإجراء إمتحانات إكمال للطلاب الراسبين في مدارسهم لمختلف المراحل الأكاديمية لتحديد الناجحين منهم، خاصة وأن الظروف التي مر بها الطلاب هذا العام إستثنائية وأن عددا كبيرا منهم بحاجة لأقل من علامة لاجتياز عتبة النجاح".
ودعت الى "المباشرة من الآن في السعي لتأمين حوافز للمعلمين في التعليم الرسمي لضمان حق طلاب التعليم الرسمي في الحصول على عام دراسي طبيعي أسوة بزملائهم في التعليم الخاص، وبتحييد الجامعة اللبنانية عن الصراعات السياسية والعمل لعودة هذا الصرح التربوي إلى العمل حماية لحقوق 70 ألف طالب وآلاف الأساتذة".
وأعلنت أنها "تدرك حساسية وصعوبة الوضع الراهن وهي تباشر في تحضير مؤتمرها السنوي لعرض خطتها التربوية ورؤيتها للخروج من الأزمة".
وزارة التربية أصدرت نتائج امتحانات الدورة الثانية للتعليم المهني لكافة الشهادات
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، إصدار نتائج الامتحانات الرسمية للتعليم المهني – لكافة الشهادات – الدورة الثانية، وذلك أن انتهت أعمال التصحيح وإدخال العلامات والتدقيق ذات الصلة بالشهادات التي تصدرها المديرية العامة للتعليم المهني والتقني.
وأشارت الوزارة، إلى أنّه يُمكن للطلاب المرشحين، الاطلاع على النتيجة الرسمية عبر الدخول الى أحد الموقعين التاليين:
لجنة التربية تناشد وزير التربية والحكومة اعلان حال طوارئ تربوية لانقاذ السنة الدراسية المقبلة
وطنية - عقدت لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة جلسة برئاسة النائب حسن مراد وحضور الاعضاء.
وقال رئيس اللجنة النائب مراد بعد الجلسة: "عقدنا اجتماعا اليوم بدعوة مشتركة مع لجنة الشباب والرياضة التي كانت حريصة على ان تتابع موضوع الشباب والتسرب المدرسي الذي يمكن ان يؤدي الى مكان غير متوقع. للاسف، بعد الاجتماع الطويل، نحن مقبلون على سنة دراسية مهددة بالخطر. واستمعنا الى الجهات التي شاركتنا في هذا الاجتماع والجهات التي تتابع الوضع التربوي. وتوافقنا جميعا على ان الوضع التربوي في خطر، ولذلك اتجهنا الى تأليف لجنتي متابعة وطوارئ، وناشدنا وزير التربية والحكومة ونناشدهما اعلان حال طوارئ تربوية لانقاذ السنة الدراسية المقبلة".
وأضاف: "هناك بعض الامور يمكن ان نجد لها حلا من طريق دعم وزارة التربية بالموازنة لنستطيع بدء السنة الدراسية المقبلة ولا يكون لدينا تسرب كبير، ودورنا ان ندعم المدارس الرسمية ونعمل من اجل ذلك بالتعاون مع وزارة التربية، وسنضع كل جهدنا من اجل ان نضغط على كل من يعنيهم هذا الامر لضمان انطلاق السنة الدراسية المقبلة".
طرابلسي: حملت هم الجامعة اللبنانية
وقال عضو اللجنة النائب ادكار طرابلسي: "حملت اليوم هم الجامعة اللبنانية الى لجنة التربية النيابية وخصوصا ان العام الدراسي لم ينته، والطلاب لا يعرفون متى سينهونه، ولا يعرفون هل تكون السنة الدراسية المقبلة متاحة في بالمدى المنظور، ولدينا 50 مليون دولار نسمع انها عالقة لدى رئاسة مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط "الميدل ايست"، ولقد اتصلت بالمدير العام لمجلس ادارتها محمد الحوت اعطاني 4 الى 5 أجوبة لم تقنعني لأن على "الميدل ايست" ان تدفع الفاتورة للجامعة اللبنانية بحيث تطوع اساتذتها وطلابها ومختبراتها لمتابعة فحوص ال pcr في المطار بناء على العرض الذي قدمته الى لجنة التربية ومشكور رئيسها والاعضاء، وقد تألفت لجنة متابعة، ونطلب من الاستاذ محمد الحوت ووزيري الصحة العامة والاشغال العامة والنقل ان يطلعونا على ما لديهم لنعرف الحقيقة".
وأضاف: "في كل الاحوال هذه الارقام هي الوحيدة الكفيلة ان توفر انطلاقة السنة الدراسية المقبلة، وتغطي سنتين او اكثر اذا وصلت الى الجامعة اللبنانية، والجامعة في خطر حقيقي، ونحن نريد ان نعرف اين هي هذه الاموال وان نطمئن الى وصولها الى الجامعة اللبنانية".
لجنة الإدارة درست ملف حقوق الجامعة اللبنانية من الPCR ومناقصة السوق الحرة
وطنية - عقدت لجنة الإدارة والعدل برئاسة النائب جورج عدوان جلستها، الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، بحضور مقررها النائب جورج عطاالله والنواب: أشرف بيضون، بلال عبدالله، جورج عقيص، حسن عز الدين، علي خريس، غادة أيوب، قبلان قبلان، علي حسن خليل، عماد الحوت، غازي زعيتر، حسين الحاج حسن، مروان حمادة وملحم خل.
وبدأت اللجنة جلستها بكلام لأعضائها عن "حقوق الجامعة اللبنانية لدى شرطة طيران الشرق الأوسط، ورفض المدير العام للشركة تسديد حقوق الجامعة من عائدات فحوص P.C.R.".
ولفت رئيس اللجنة إلى أن "هناك أربع جهات معنية بهذا الملف، وزارة الصحة العامة، الجامعة اللبنانية، ديوان المحاسبة وشركة طيران الشرق الأوسط"، مقترحا "أن تطلب اللجنة من ديوان المحاسبة نسخة عن الملف وعن قرارات الديوان، حيث أنه جهة قضائية مختصة ولا يجوز عدم الوقوف عند رأيه، لكي يدرس الملف على ضوء قرارات ديوان المحاسبة ويصار إلى دعوة المعنيين لمعالجة الموضوع".
طرابلسي: اجتماع قريب يضم الحوت ورئيس الجامعة اللبنانية ووزيري الصحة والأشغال لبحث موضوع الـ50 مليون دولار من مردود الـPCR
أعلن عضو تكتل لبنان القوي النائب إدغار طرابلسي، أنّه "وضع أمام لجنة التربية، نتيجة اتصالاته المباشرة مع رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، حول موضوع الـ 50 مليون دولار من مردود فحوصات الـ PCR، وأسباب تمنعه عن دفع ما يتوجب للجامعة اللبنانية".
وأشار طرابلسي في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنّه "طالب الحوت بالاستماع اليه مع رئيس الجامعة اللبنانية ووزيري الصحة والاشغال في حكومة تصريف الأعمال. تم تشكيل لجنة وسيتم دعوتهم لاجتماع قريب عسى إنقاذ الجامعة اللبنانية".
" نشر أطروحة دكتوراه خريجة الجامعة اللبنانية نجوى قندقجي في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
تمّ اختيار أطروحة الدكتوراه الخاصة بخريجة الجامعة اللبنانية الفنانة نجوى قندقجي لإصدارها في كتاب ضمن منشورات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته التاسعة والعشرين التي ستعقد بين 1 و 8 أيلول 2022.
الأطروحة، التي حصلت قندقجي بموجبها على شهادة الدكتوراه اللبنانية في الفن وعلوم الفن/اختصاص مسرح من المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية، تحمل عنوان "توظيف الصورة الرقمية في العرض المسرحي بين الفعل الدرامي والوسائطية استنادًا إلى ثلاث تجارب من المسرح البريطاني"، وقد أشرف عليها العميد البروفسور جان داوود.
ويأتي موضوع الأطروحة في صلب البحث عن آليات استخدام الصورة المُصنعة في العرض من وجهة نظر إخراجية تحليلية مع الاستناد إلى المنهجيات الأساسية في علم التمثيل.
واختيرت الأطروحة ضمن مسابقة أطلقتها إدارة المهرجان على مستوى دولي، فيما تمت دعوة الدكتورة قندقجي إلى حضور فعاليات المهرجان الذي سيقام برعاية وزارة الثقافة المصرية في القاهرة لتقدم عرضًا مرئيا حول البحث ومحاوره واستنتاجاته والإضافة الأكاديمية والفنية التي سعى إلى تحقيقها.
رابطة العمل الاجتماعي" تستقبل طلبات القروض للطلاب ابتداءً من هذا التاريخ
الأنباء ـ في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد والقيود التي تضعها المصارف على السحوبات النقدية تكتفي الرابطة هذا العام باستقبال طلبات القروض للطلاب الذين سبق واستفادوا من قروضها فقط وتعتذر عن استقبال الطلبات الجديدة هذا العام على أمل أن تتحسن الأوضاع ونستطيع في المستقبل تلبية الحاجات المادية للطلاب.
يبدأ استقبال طلبات القروض من الثلاثاء 16 آب لغاية الأربعاء 31 ضمنًا بين الساعة العاشرة صباحًا والواحدة ظهرًا في مركز الرابطة فردان - بناية الوقف الدرزي، وذلك بناء على اتصال مسبق عبر الأرقام التالية: 03500429 أو 01353215
جمعية الشباب البقاعي احتفلت بتخريج الدفعة ال3 لطلاب مركز الشباب البقاعي التربوي في البريفيه
وطنية - أقامت جمعية الشباب البقاعي حفل تخريج الدفعة الثالثة لطلاب مركز الشباب البقاعي التربوي في الشهادة المتوسطة – البريفيه، للعام الدراسي 2021 -2022 ، في ملعب مركز الشباب البقاعي التربوي - عيتا الفخار في قضاء راشيا.
حضر الاحتفال النائبان غسان سكاف وياسين ياسين، مدير مؤسسات أزهر البقاع الشيخ علي الغزاوي القاضي طالب جمعة، القاضي يونس عبد الرزاق، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس رابطة مخاتير راشيا جميل قاسم، مدير الأخوة الوطنية عمر الحشيمي، مدير مدرسة الصويري يوسف صميلي، والدكتور عبد السلام حاسبيني ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
الطسة
بعد كلمة للدكتور زاهي القادري وأخرى باسم الخريجات والخريجين ألقتها الطالبة أليسيا محمد حمود التي حجزت التقدير الأول على مستوى المركز ومن بين المراتب المتقدمة على مستوى البقاع، تحدث رئيس جمعية الشباب البقاعي الدكتور عبد الله الطسة باسم الجمعية فقال: "إن الجمعية، التي نشأت منذ 12 سنة بتمويل كامل من مؤسسيها، واستمرت وتألقت وكبرت بدعم أعضائها ومحبيها والمجتمع الحاضن في لبنان والإغتراب، أصبحت اليوم أكبر، فصار لديها 4 فروع في خربة روحا، المرج، عيتا الفخار، وجب جنين، و7 لجان: اللجنة الأكاديمية، والتربوية، والرياضية، والصحية، والتربوية، ولجنة المشاريع، واللجنة المهنية".
وأشار إلى أن "عمل أعضاء الجمعية في كل هذه اللجان كان وما زال وسيبقى تطوعيا"، وقال: "لا استثمارات ولا عائدات ولا رواتب لأي من أعضاء الجمعية لقاء عملهم في هذه اللجان، رغم أنهم شكلوا ولا يزالون حوالى 76% من الدعم المالي لهذه الجمعية".
أضاف: "هذه السنة تم تأسيس صندوق خاص بدعم سنوي للطلاب، وهو صندوق دعم الطالب المدرسي، الذي سيؤمن دعماً للطلاب المميزين علمياً وسلوكياً، فهم أبناء أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود جداً والمهتمين بأبنائهم من حيث المتابعة والتعاون الإيجابي مع المدرسة".
وشكر ل"النائب البروفسور غسان سكاف وعضو الجمعية المؤسس الدكتور هشام الطسة تعهدهما بدعم هذا الصندوق بمبلغ 10 آلاف دولار سنوياً كل واحد".
كما شكر ل"أعضاء الجمعية في أنتيريو دعمهم ب10 آلاف دولار سنوياً والنائب ياسين ياسين ب3500 دولار سنوياً وجمعية إرادة بمبلغ يفوق ال2000 دولار سنوياً".
وشكر أيضاً ل"أعضاء الجمعية في لبنان تكملة ما ينقص من التبرعات لتلبية المنح الإضافية المطلوبة للمركز والمهنية في معظمها".
وختم: "تأسست هذه الجمعية من دون أي دعم من أي حزب أو سفارة أو جهة داخلية أو خارجية، وستبقى كما صمدت باحتضان المحبين من قرانا المجاورة وأهلنا المغتربين وتشجيعهم وبدعم أعضائها اللا محدود. كما ستكمل لتبقى مؤسساتها منارة للعلم والتنمية، سيدة، وحرة ومستقلة عن أي تأثير".
وفي الختام، وزعت الشهادات على المتفوقين الخريجين.
عام دراسي مُثقل بزيادة أقساط جنونية و"دولرة" وإضرابات/ إقبال على المدارس الرسمية وخوف على السنة الدراسية
عيسى يحيى ــ نداء الوطن ــ يطلُ شهر أيلول بعد أسبوعين، وتبدأ معه استحقاقات الدولة والمواطن معاً، ففي وقتٍ تزدحم الملفات التي تنتظر البت، من ملف الترسيم الى التشريع والإصلاحات المطلوبة والإنتخابات الرئاسية، ينشغل معظم اللبنانيين لا سيما البقاعيين في همّ المدارس والأقساط والمونة والتدفئة.
تحت نير الأزمات المعيشية التي يعيشها المواطنون، وبين الخوف على مستقبل أولادهم من ضياع عامٍ دراسي أو تأمين متطلبات فصل الشتاء ومجمل الأمور الحياتية اليومية، يقع المواطن ضحية مستقبلٍ مجهول المعالم أقلّه خلال الأشهر المقبلة، فالدولة عاجزة عن اتخاذ أي قرارات من شأنها بث الطمأنينة في نفوس الشعب، وتتخبط في مطبات الإستحقاقات التي تنتظرها، والناس همها بات أكبر من قدرتها على تحمله، ولأن «كل مين همو على قدو» تغرد الدولة خارج حاجات المواطن وحقوقه وتتلهى بهمومها، ويبحث الأخير عن نافذة أمل يطل منها إلى ما يريد لمعالجة مشاكله ولو موقتاً.
منذ بدء جائحة «كورونا» عام 2020 والإقفال القسري للمدارس في حينها بداية شهر شباط، والانتقال الى التعليم عن بعد وما اعترى تلك المرحلة من صعوبات أبرزها عدم توفر الامكانيات من انترنت وكهرباء وغيرها لمتابعة الدروس، وصولاً الى العام الماضي من غلاء المحروقات وعدم القدرة على التسجيل والالتحاق بالمدرسة، يبدو طالع هذا العام الدراسي هو الأصعب قياساً بالاعوام الدراسية الثلاثة السابقة. فالزيادات التي لحقت بالاقساط في مختلف المدارس الخاصة، وقد تضاعفت بالحد الأدنى ثلاث مرات، لا يمكن للكثيرين مجاراتها حيث تفوق قدرة الموظفين في القطاعين الرسمي والخاص، وأصحاب المهن الحرة ومن يعمل على مبدأ «أعطنا خبزنا كفاف يومنا»، ومعها بدأت الناس تضرب أخماسها بأسداسها وكيف يمكن لها أن تؤمن القسط المدرسي ورسوم التسجيل والكتب والقرطاسية وغيرها، وخصوصاً اذا كان للعائلة أكثر من ولد في المدرسة.
باكراً فتحت المدارس الخاصة أبوابها ايذاناً منها ببدء التسجيل، بعدما أصدرت تعاميمها المتعلقة بزيادة الأقساط المدولر نصفها، وبعدما انتهت من احتفالات تخريج طلابها الناجحين في الشهادات الرسمية، وانتقل الأهل معها من مرحلة البهجة والفرحة بالنجاح إلى مرحلة التفكير والتدبير في تسيير أمورهم للعام الدراسي المقبل. ولأن الفرحة لا تكتمل بدأ العديد من الأهالي سحب إفادات أولادهم من المدارس الخاصة والتوجه نحو التعليم الرسمي الذي يبقى أقل كلفة وإن احتاج الى بدل نقل واجرة باص، وفيما يبرّر للمدارس الخاصة زياداتها التي كانت مقبولة في بعضها وجنونية في أخرى، لتتمكن من تأمين رواتب المعلمين التي بقيت زيادتها دون المقبول وتأمين الكلفة التشغيلية من تدفئة وغيرها، يحتار المواطن في أمره، فالتعليم أصبح حكراً على فئة معينة ولا يمكن للفقراء مجاراة الغلاء اللاحق بهم أسوة بكل القطاعات الانتاجية والحيوية.
نحو المدارس الرسمية بدأ الأهالي بالتوجه لتسجيل أولادهم، فالكلفة هناك منخفضة رغم تكاليف النقل، حيث يحسب الناس حساب الكتب التي تتأمن في التعليم الرسمي من دون مقابل، كذلك الأقساط التي تكون شبه مجانية، ورغم ارتفاع كلفة النقل تبقى أفضل بكثير من القسط المدرسي في التعليم الخاص والتي لا يمكن أن تصل الى نصفه، وعليه ستشهد المدارس والثانويات الرسمية هذا العام ضغطاً كبيراً من حيث أعداد التلاميذ، فهل بإمكانها استقبال تلك الأعداد المرتفعة؟
مصادر تربوية ذكرت لـ»نداء الوطن» أن «الهجمة على التعليم في القطاع الرسمي بعد ارتفاع الاقساط مبررة، ويمكن أن تستوعب المدارس الرسمية الأعداد على عكس ما يشاع من عدم قدرة، لكن الأهم اليوم هو مصير العام الدراسي الذي يبدو أنه في خطر، فالاضرابات لا تزال قائمة ورابطة التعليم الثانوي الرسمي أبلغت الوزير بعدم الحضور هذا العام، والأساتذة الرسميون هم جزءٌ من موظفي القطاع العام الذي امتنع عن الدوام لأسابيع»، مضيفةً «ان المشكلة اليوم تمتد الى الجامعة اللبنانية التي يقصدها الناجحون في الشهادة الثانوية ويبدو أن مطالب أساتذتها لن تتحقق، وعليه يبدو المشهد سوداوياً في قطاع التعليم الرسمي كما العام الدراسي ككل.
واكدت المصادر «أن التعليم الخاص يصرّ على بدء العام الدراسي باكراً لكي يتمكن من إعطاء أكبر قدر من المنهج قبل حلول الشتاء وتشغيل التدفئة التي تبدو تكلفتها باهظة جداً هذا العام، لكنه يتناسى أن المنهج والإمتحانات الرسمية ترتبط بما يصدر عن الارشاد والتوجيه في الوزارة المستندة الى ما تم اعطاؤه في التعليم الرسمي، إضافة الى سعي المدارس الخاصة لجني أكبر قدر ممكن من الأقساط في المرحلة الأولى لسد احتياجاتها، وهي تسعى وخصوصاً نصف المجاني منها الى اصدار تشريع يقونن لها الزيادات التي لحقت بالأقساط المحددة من الدولة وتسدد الأخيرة جزءاً منها، والزيادات إن لم يصدر تشريع لها ستشرع في الموازنات التي تقدمها المدارس ضمن الكلفة التشغيلية».
ولأن الطالع والأيام المقبلة لا يمكن لأحدٍ أن يتكهن بها وخصوصاً في لبنان، فالناس تنام على شيء وتصحو على آخر، وربطاً بالدولار الذي تشير المعلومات الى جنونه في أيلول، أبقت مدارس الباب على زيادة الأقساط مفتوحاً، ليبقى المواطن في مهب الأزمات والهموم.
متقاعدو الثانوي والأساسي شاركوا في الإعتصام أمام مالية طرابلس: حقوقنا سلبت
بوابة التربية: نفذ المتقاعدون في قوى الأمن الداخلي، والتعليم الثانوي والأساسي الرسمي، سلسلة تحركات في مدينة طرابلس تحت عنوان” رفضا للتخاذل بتحسين رواتب المتقاعدين والمتعاقدين، ورفضا للتأخير بتحويل رواتب المتقاعدين والمتعاقدين”.
بد الاعتصام أمام مبنى مالية طرابلس وقطع المعتصمون الطريق في المحلة.
ثم انتقل الجميع في مسيرة راجلة الى سرايا طرابلس قبل أن يعودوا وينتقلوا الى مبنى دار الفتوى في المدينة.
وعبر المشاركون عن “استنكارهم وشجبهم لمحاولة سلب حقوقهم ولمحاولة تسويف قضيتهم “.
كرم
والقى عزيز كرم كلمة رابطتا ألأساتذة والمعلمين المتقاعدين في التعليم الثانوي والتعليم ألأساسي، وجاء فيها:
ألأخوة المتقاعدون مدنيون وعسكريون، ألأخوة الموظفون
نلتقي اليوم ،كل روابط وهيئات المتقاعدين ( مدنيين وعسكريين)، لنجدد رفضنا واعتراضنا واستنكارنا الشديد،لإستهتار أصحاب القرار _رئاسة جمهورية ومجلس نيابي ومجلس وزراء _ولغيابهم المتعمد والمتمادي ، عن القيام بأدنى واجباتهم ومسؤولياتهم: فكل ما حكي عن تسوية أوضاع رواتب القضاة ( بمضاعفتها أكثر من خمس مرات) كان يراد منه : المزيد من إغراق القضاء في وحول سياساتهم التي أوصلتنا الى جهنم ، بألإضافة الى زيادة الشرخ والتمييز بين قطاعات الموظفين والمتقاعدين .ما يتسبب بتعميق ألأزمة ويؤشر الى التحلل الكامل للدولة .
إن كل ما أقر من مراسيم استثنائية وأسموه: “مساعدة اجتماعية”أو “حوافز” أو “بدلات حضور” هي بدع وهرطقة تشريعية ، يراد منها :عدم إدخالها في صلب الراتب بقصد عدم ألإستفادة منها عند التقاعد (يعني اذا كان راتب موظف قبل تقاعده يساوي عشرة ملايين سينخفض معاشه عند التقاعد ( بين ليلة وضحاها) الى مستوى ثلاثة ملايين !!!!!!! وبقصد آخر هو حجب هذه المساعدات عن شريحة المتقاعدين(يا للعار)!!!!!! إننا نذكر الرؤساء والنواب والوزراء وكل القابضين على البلد وناهبي خيراته، أننا معشر المتقاعدين مدنيين وعسكريين ، قد أمضينا زهرة عمرنا في الخدمة العامة ، بمعدل خمسة أو ستة أيام في ألأسبوع. وعليه فإن كل الحوافز( ما عدا – ربما – بدل النقل) التي ستعطى لمن لا يزالون في الخدمة (وهي لا تثمن ولا تغني عن جوع) هي حق شرعي لكل المتقاعدين. وعلى كل ما تقدم ،فإننا نطالب:
أولا: بضرورة إقرار موازنة العام ٢٠٢٢ خلال هذا الشهر ،قبل أن يتحول المجلس النيابي الى هيئة ناخبة) لتبيان المداخيل والمصاريف وتوحيد سعر صرف العملة الوطنية،ليتحدد على ضوئها قيمة تصحيح الرواتب ومعاشات التقاعد ، بما يتناسب مع إرتفاع كلفة المعيشة ، وفقدان المعاشات لقيمتها الشرائية .
ثانيا: نصر أن تدخل كل المساعدات وكل الحوافز في صلب الراتب ومعاشات التقاعد.وسنقاوم كل محاولات التمييز والتفرقة بين القطاعات.
ثالثا: نطالب بضرورة دعم الصناديق الضامنة ودعم صندوق تعاوبية موظفي الدولة ، لتتمكن هذه الصناديق من مساعدة المنتسبين اليها ، الذين أصبحوا في حالة استحالة دخول مستشفى أو حتى تغطية نفقات الطبابة.
رابعا: نحذر من تجاهل حقوق المتقاعدين في أي مرسوم أو قانون ، لا يحافظ على مبدأ التماثل ويساوي بين ما يعطى للموظف الحالي وما يعطى للمتقاعد.
خامسا:نطالب هيئة الرقابة على المصارف،بالقيام بواجباتها ( التي خولها إياها القانون) لجهة إلزام المصارف بفتح سقف السحوبات وإجبارها على تسديد كامل التحويلات للموظفين وللمتقاعدين .
أخيرا: إن تحركنا المشترك وضغطنا على أصحاب القرار، سيستمر على المستوى المركزي كما على مستوى المناطق ، ولن نترك الساحات قبل أن نحصل حقوقنا كاملة.
رسالة من طالب للحلبي والأشقر: أنقذوا المُعلم والمُتعلم وإعلنوا النفير
بوابة التربية- كتب الطالب الثانوي سهيل محمد الطشم:
ها هو العام الدراسي الجديد على الأبواب، ونحن الطلاب اللبنانيين بتنا نواجه رهاب السنة الدراسية بسبب العوائق والعراقيل التي تقف حجر عثرة أمام استكمال تحصيلنا العلمي، في بقعةٍ من الحرمان سميتموها و طنًا، انتفت فيها ابسط مقومات الحياة الكريمة وباتت فيها التربية على شفيرالحضيض، كما سائر القطاعات والمؤسسات، فأدى هذا التهالك إلى حرماني كما الكثير من شهادتي وفرحتي الأولى.
وعلى المستوى العام، نحن طلاب الهرمل ومن لا يعرف الهرمل لا يعرف التاريخ نحن وجه لبنان العلمي والحضاري منا الفيلسوف ومنا الشاعر ومنا الأديب قدمنا لهذا الوطن قامات تربوية حملت على أكتافها بناء حضارة عمرها أكثر من الف عام واليوم نتشارك مع زملائنا في بقية المناطق النائية، تعذر العودة إلى ثانوياتنا في أيلول نتيجة الإضرابات المتكررة والمحقة في آن واحد، وفي خضم كل هذه الإضطرابات والمماطلات، يضيع مستقبلنا بين فكي دولة عاجزة وأستاذٍ جائع .
ومن جهة أخرى، نعاني نحن تلامذة الأطراف البعيدة جغرافيا من مشاكل اعترضتنا سابقا، كالتدفئة في صفوفٍ باردة اجتاحها الصقيع، بالإضافة إلى كلفة النقل الباهظة، بحيث لا يقوى على تأمينها سوى المقتدرين.
يا معالي الوزير القاضي يا من حفظت القانون عن ظهر قلب وحقوق الطفل والإنسان وأصدرت أحكاما للدفاع عن الحق هل تعلم ان عددا لا يستهان به من الشبان والشابات في مدينتي، حكم عليهم ظلماً وجوراً بالتسرب المدرسي المؤبد لاضطرارهم للعمل هربا من العوز والفقر، لإيمانهم أن العلم لم يعد السبيل الأفضل لنيل رغيف الخبز، خاصة في ظل انهيار الجامعة اللبنانية التي تغيب فروعها عن الهرمل، وعدم مقدرة معظم العائلات اللبنانية الميسورة، والتي انتمي انا اليها، على تحمل تكلفة الجامعات الخاصة.
معالي وزير التربية د عباس الحلبي، سعادة المدير العام للتربية عماد الاشقر، نخاطبكم لأنكم أهلها وسادتها ولأنكم أصحاب همةٍ قوية ونعلم أن بكم الرجاء فأنتم اليوم أصبحتم أملنا الوحيد ونعلم الجهود التي تبذلونها ولكن إفعلوا المعجزة .
أنقذوا المُعلم والمُتعلم وإعلنوا النفير لا تسمحوا لهم بتدميرنا وتحويلنا إلى إهراءات التربية نتساقط في بحر الجهل أمام عيون الجميع، فالتربية والتعليم هما العمودان الأساس لبناء أمة متماسكة لا تتخبط في المجهول المظلم، فـ”إن النوق إن صُرمت، لن تجدوا لها لبناً ولا ولداً”.
*اتحاد طلاب 2020
بوشكيان وهنادي بري والزعني تفقدوا المعهد الفني للصناعات الغذائية في قب الياس لاعادة تفعيله
وطنية - تفقدَ وزير ُ الصناعةِ في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان ومديرة التعليم المهني والتقني هنادي بري ورئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني، المعهد الفني للصناعات الغذائية في قب الياس في البقاع الاوسط، وجالوا في اقسامه، في حضور رئيس جمعية الصناعات الغذائية منير البساط ورئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل ورئيس بلدية قب الياس جهاد المعلم.
وتأتي الجولة في سياق التعاون الثلاثي بين وزارة الصناعة ومديرية التعليم المهني والتقني من أجل تأمين التعليم والتدريب المهني الفني والتقني للطلاب أصحاب الاختصاص قبل التحاقهم بسوق العمل، ولإكسابهم المهارات والخبرات العالية المطلوبة وتأكيد الروابط بين وزارة الصناعة وغرفة التجارة والصناعة في زحلة وجمعية الصناعيين.
بوشكيان
وفي ختام الجولة، أكد بوشكيان "أهمية المعهد من خلال المشاركة، بهدف تدريب الطلاب وتأهيلهم ليكونوا قوة الصناعة المستقبلية"، وقال: "نعمل على تأليف لجنة بخصوص هذا الموضوع لتطوير واعادة الإنماء بالتشارك بين وزارة الصناعة والمعهد الفني وجمعية الصناعيين لاعادة تفعيل المعهد من خلال إعادة تمويل مشترك لاحيائه مستقبلا".
وعن الجهة الداعمة، قال: "من جهتنا نحن متكلون على جمعية الصناعيين، والفكرة الناشئة للتنمية الريفية هي إعادة تأهيل المعهد، وهو من أهم المعاهد الصناعية للمواد الغذائية، والهدف من ذلك النهوض بالصناعة التكاملية في سهل البقاع كي نصنّع منتجاتنا ونصدّرها الى الدول العربية".
بري
بدورها شكرت بري الوزير بوشكيان وجمعية الصناعيين والزعني لزيارتهم المعهد، كما شكرت جمعية الصناعيين على "مساعدتهم لنا في تطوير التعليم المهني والتقني في هذه الظروف الصعبة، وبالتالي هم بحاجة إلى طلاب مهنيين فنيين ويد عاملة ماهرة من أجل تطوير الصناعة مع تطورات العصر الموجودة".
وعن عدد الطلاب في المعهد، قالت بري: "المعهد يضم خمسةً وسبعين طالبًا لانه محدد باختصاص موحد وهو الصناعات الغذائية لا غير".
الزعني
وشدد الزعني على "أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال الوزير بوشكيان ومديرة التعليم المهني والتقني هنادي بري، اللذين نشكرهما على انفتاحهما وعقلهما الواسع في تعاطيهما مع القطاع الخاص ومع جمعية الصناعيين لنسطيع ان نقلّع بالبلد، وهدفنا تحسين البلد والحفاظ على الشباب، وجمعية الصناعيين من خلال رئيسها منير البساط ساهمت بإنشاء هذا المركز واتت بالمواد الأساسية".
رسالة من طالبة إلى د. هنادي بري: أيقونة التعليم المهني في لبنان
بوابة التربية: كتبت الطالبة فاطمة شمص:
سعادة المدير العام للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، أعلمُ أنكم ستقرأون ما نرسله لكم نحن الطلاب، ليس لعظمة ما أرسلناه إنما لخِصالكم ومتابعتكم المتفانية والدقيقة لكل تفصيل يعنى بأمور مديريتكم وخاصة تلك التفاصيل التي تخص الطلاب كل الطلاب فالأمور لديكم دقيقة جدا عندما تتعلق بمستقبل الشباب المتعلم ومطالبه وإحتياجاته لأنكم لستم من هواة المناصب ووجودكم في هذا المكان بالنسبة لكم هو حاجة وطنية وجزء من مواجهة لبناء وطن ٍ سليم قوامه جيل من المتعلمين رائدٌ في جميع الإختصاصات والمجالات كيف لا ونحن أبناء حي على خير العمل .
في عام ٢٠٢١ وخلال إستقبالكم لوفد اتحاد طلاب ٢٠٢٠ في قاعتكم في المديرية، كنّا نسردُ لكم ونفرغ ما بحوزتنا من غضب وقلق وأوجاع وهموم، كنتُ كالجميع أظن يومذاك أن لقاءنا ليس إلا كلاماً رُصّت حروفه على وريقات بحبرٍمن ضياع وانكم تستقبلوننا كجهة طلابية تحاول أن تفعل شيئاً في هذه الأزمة، وأن مشاغلكم أكبر بكثير من التدقيق لٍما نقوله، وسينتهي الكلام بإنتهاء اللقاء وأخذ الصور إلا أنني أخطأت.
لم نكن نعلم أننا نجلس بمحضر إمرأةٍ فولاذية كانت تدقق بكل حرف إلا بعد أن فرغنا من كلماتنا، عندها جاء ردكم علينا كجبل من معنويات على ما سردناه من أوجاع وهموم وهواجس، أتركوا الأوجاع وشاركوني بالحلول أريد مقترحاتكم فتحولنا وبلمح البصر من ضيوف إلى شركاء في خطة الإنقاذ وسأنقل للعالم ما قلّتيه لنا بحروفٍ من أمومة:
“جميعكم دون إستثناء “متل ولادي”… كل تلك الأوجاع والمشاكل والهموم أعرفها وتعيشها المديرية بشكل يوميّ، وأنا عندما علمتُ أنّ طلاباً سيأتون إلينا تأملت خيراً بإقتراحات من قلب الحدث، إذ أن الطلاب هم الاساس….. دعوا الأوجاع يا أبنائي وإبحثوا معنا عن حلول فأنتم شركاء وقدموا لنا الإقتراحات ومكتبي مفتوح لكم متى تشاؤون”.
عامٌ كامل رافقتني هذه الكلمات كل ما إشتدت علينا الصعاب وسيطر علينا اليأس كنت أنظر إلى رفاقي وأقول لهم لا تخافوا “ورانا في جبل” .
هنادي بري أيقونة التعليم المهني في لبنان تعمل لأبنائها الطلبة كل الطلبة وتريدهم “قادة” يشاركون بأرائهم ويواجهون حاضرون في كافة الميادين والساحات للمنافسة وحصد الإنجازات والجوائز وتعتبرهم ركن أساسي في المنظومة التعليمية ، في قاموسها لا معاني للخوف واليأس والتباكي فقط للعمل الجدي ولن أطيل الشرح بماهية عملها كي لا أتهم بالمزايدة.
رسالتي الى “أمي” اليوم لن تتضمن ما ارسله لها زملائي في اتحاد طلاب ٢٠٢٠ في الآونة الأخيرة ، بل سأتضمّنها إقتراحاً أساسياً وذلك تلبية لِما تتمناه لنا سعادة المدير العام بالمشاركة والإقتراحات.
إقتراحي لكم أن يبدأ تغعيل اي حلّ تتوصلون إليه و أن يكون منصفاً لقرى الأطراف كبعلبك والهرمل وعكار والجنوب والضاحية وكذلك منصفاً لبيروت والساحل ، ف “خصر” بيروت والساحل رغم أنه ليس بمقاس تلك المناطق المحرومة منذ ما قبل الأزمة الحالية، إلا أن التمييز الطائفي من الجهات المانحة والحسابات الضيقة لبعض الأحزاب جعل قسم كبير من المؤسسات التعليمية في المناطق الضاحية تعيش كالأطراف على هامش الدعم.
شكرا لمن زرعت فينا الأمل.. شكرا دكتورة هنادي بري.
*طالبة مهني- اتحاد طلاب٢٠٢٠
"واقع الحوكمة في المدارس الكاثوليكية من منظور الدينامية المجمعية"... الأب نصر: لوضع أسس جديدة لإدارة المدارس ولمناقشة دولرة الاقساط
"النهار" ــ روزيت فاضل ــ فرضت الأزمة الوجودية التي يمر بها #لبنان رؤية جديدة لإدارة التربية من كل جوانبها، وهي مسار نقاش تشاركي بين ادارات #المدارس الكاثوليكية وكل من روابط المعلمين ولجان أهالي التلامذة من أجل وضع اسس لإدارة شؤون المدارس المبنية على الشراكة والشفافية والمساءلة، وذلك في أعمال المؤتمر السنوي الثامن والعشرين للمدارس الكاثوليكية "واقع الحوكمة في المدارس الكاثوليكية من منظور الدينامية المجمعية"، الثلثاء والاربعاء 6 و 7 أيلول المقبل، يرعاه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في اوديتوريوم ثانوية مار الياس للراهبات الانطونيات.
من الواضح، وفقاً لما ذكره الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب يوسف نصر لـ"النهار"، أن "اختيار هذا العنوان لمؤتمرنا يرتكز على امرين اساسيين: الأول قضى بالتزام دعوة البابا فرنسيس والكنيسة بكاملها الى أن نعيش مسيرة سينودسية من تشرين الأول 2021 الى تشرين الأول 2023"، مشيراً الى أن "الحبر الأعظم أراد في رسالته هذه دفع المؤسسات الكنسية الى إعادة النظر بطريقة الحوكمة المعتمدة في كل منها".
أما الأمر الثاني، وفقاً له، فهو ان "الازمة الاقتصادية فرضت اعادة النظر بطرق ادارة المؤسسات التربوية لأن النموذج القديم الاداري لا يصلح لاعتماده بعد اليوم، والسبب أنه غير معدّ لمواجهة هذه الازمة الخطيرة".
ولفت الأب نصر الى أن "النموذج الجديد يجب ان يبنى على الشراكة والمساءلة والشفافية مع لجان الاهل وروابط المعلمين في كل مؤسسة، ولاسيما من ناحية عرض موازنة المدرسة او الحسابات مع لجان الأهل بشفافية، ومنها مبالغ الدعم من الجهات المانحة الى ادارات المدارس".
وشدد على أن "الاستمرار في أداء مهامنا التربوية يُعدّ مغامرة في هذا الوضع الدقيق في لبنان، وهو تحد اخذناه على عاتقنا"، موضحاً ان "الرغبة في تغيير النموذج كان مدار نقاش في السابق، واتجه ليكون باتجاه التنفيذ لأننا نعي تماماً أن ثمة حالاً من التخبط بين المكونات الثلاثة اي الادارة، لجان الاهل، وروابط المعلمين، وبرز ذلك من خلال القانون 46/2017، الذي نشبت على أثره تجاذبات بين ادارات المدارس والأهل، وادى الى الكثير من المشكلات الادارية وابرزها رفع بعض الموازنات الى مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية من دون أن تلحظ توقيع لجان أولياء التلامذة عليها..."
كيف يجاري مضمون البرنامج هذا الطرح فعلياً؟ ذكرالأب نصر "أننا سنواكب الثلثاء 6 أيلول مجريات جلسات اليوم الأول من المؤتمر برعاية البطريرك الراعي في جلسة افتتاح يتحدث فيها البطريرك نفسه ومراجع تربوية عدة، على ان يخصص اليوم الثاني من أعمال المؤتمرلتنظيم طاولات مستديرة في المناطق كلها يتداول فيها روابط المعلمين ولجان الأهل والإدارات في حوار يديره متخصصون من الجامعة اللبنانية وجامعات خاصة كبرى في التفكير معاً في إدارة الحوكمة وإصدار جملة توصيات تشكل مبادىء اساسية متعلقة بسبل ادارة الشؤون الادارية والمدرسية بما يناسب تطلعات يومنا هذا".
وعما إذا كانت هذه الورش ستتناول طرح دولرة الاقساط قال: "نعم، سنتحاور في كل شيء. سيسدد الاهل للصندوق المستقل في المدارس بالدولار لنتمكن من تغطية بعض رواتب الاساتذة وكلفة النفقات التشغيلية او المصاريف الضخمة. وسنحاول في ورش العمل طرح هذا الموضوع وايجاد سبل لمعالجة هذه الامور بين الاطراف الثلاثة الاهل، المعلم والادارة".
وعن تحديد سقف لهذا التسديد بالدولار قال: "يحق لكل إدارة مدرسية تحديد المبلغ المطلوب تسديده بعد تشاورها مع لجان الاهل وروابط المعلمين. لن ندخل في التفاصيل اليوم لأننا نركز على آلية العمل المقترحة للنموذج التربوي الاداري الجديد..."
ختاماً، امل نصر ان "تبقي ادارات المدارس للمكاتب الاجتماعية دورها الفاعل في دعم التلامذة، الذين يحتاجون الى هذه المساعدة الاجتماعية لدفع اقساطهم، وهذا امر ضروري في هذه الازمة".
رسوب في المخيّمات الفلسطينيّة: فتّش عن «الأونروا»
حنين رباح ــ الاخبار ــ انخفض عدد التلاميذ الناجحين في امتحانات الشهادة المتوسطة، في مدارس "الأونروا"، من 70% في عام 2018 إلى 49% هذا العام، في مقابل نسبة نجاح عام تقارب الـ79%. نتائج تدقّ ناقوس الخطر في أوساط اللاجئين الفلسطينيين الذين استنفروا جهودهم لتعويض الفارق في امتحانات الدورة الثانية
"لا أمل في الاستمرار، فما جاء في الامتحانات لا أجده بين أوراقي" يقول محمد (15 عاماً) لاجئ فلسطيني، وتلميذ في الصف التاسع الأساسي/ البريفيه. هو واحد من مئات الطلاب الذين يعيدون دراسة المنهج لإجراء امتحانات الدورة الثانية المنتظر تحديد موعدها بعد نحو أسبوعين، إذ يتقدّم أكثر من نصف طلاب "البريفيه" في مدارس "الأونروا" إلى امتحانات الدورة الثانية بعدما بلغت نسبة الرسوب 51% فيما تجاوز معدّل النجاح العام في لبنان الـ79%.
تعكس هذه النسبة هشاشة النظام التعليمي في المخيمات. فمنذ انتشار جائحة "كورونا"، وما رافقها من أزمات اقتصادية واجتماعية، يواجه القطاع التعليمي بشكل عام تحدّيات كثيرة أهمها انقطاع الكهرباء، والإنترنت، وسوء خدمة الاتصالات، وارتفاع الكلفة، وغلاء أسعار الكتب والأدوات المدرسية. أما في المخيّمات فتأتي أزمة وكالة الغوث "الأونروا" لتكون إضافة إلى هذا المشهد المهترئ من التعليم.
مجموعات تقوية
لا تعترف الوكالة بوجود أزمة خاصة بها، بل تعيد السبب إلى الظروف الاقتصادية وجائحة "كورونا" من جهة، وتقصير الطلاب والأهل من جهة ثانية. هذا ما يقوله المسؤول الإعلامي في "الأونروا"، فادي الطيّار مشيراً إلى "عدم إلتزام بعض الطلاب بالتعلّم الذاتي المفترض أثناء تواجدهم في المنزل".
ويلفت الطّيار إلى أن "الوكالة بدأت منذ صدور النتائج بتحليل درجات الطلاب لكلّ مادة ووضع الطلاب في مجموعات بناءً على نتائج هذا التحليل بالإضافة إلى فتح المدارس للطلاب، التواصل مع أولياء الأمور والطلاب لتشجيعهم على إجراء امتحاناتهم للدورة الثانية".
هذه الحلول يرى أكاديميون أنّها شكلية ولن تؤدي إلى تكثيف المعلومات للطلاب وتحضيرهم للامتحانات. في حين بدأ الأهالي باللجوء إلى مراكز اللجان الشعبية في المخيّمات ومراكز المجتمع المدني التي تقدّم دعماً أكاديمياً للطلاب.
ما يزيد الأمور سوءاً هو تزامن هذه النتائج مع قرار "الأونروا" بتوقيف مشروع الدعم الدراسي في الشهر الجاري، والذي بدأ عام 2008. هذا القرار رفضه اتحاد المعلمين في لبنان من خلال تنفيذه اعتصاماً لعدة أيام أمام مركز الوكالة في بيروت.
سياسة ارتجالية للوكالة
في المقابل، تحمّل المؤسسات المدنية والبحثية وكالة "الأونروا" ما آلت إليه النتائج في السنوات الأخيرة، بسبب "سياسات تعليمية انفعالية وارتجالية" كما يعبّر رئيس مؤسسة شاهد الفلسطينية، دكتور محمود حنفي.
يعيد حنفي، في حديثه لـ"الأخبار"، أحد أهم أسباب فشل النظام التعليمي الذي تعتمده "الأونروا" إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الوكالة التي جعلتها "تنظر إلى الطلاب بشكل كمّي لا نوعيّ، ما يوفر لها نوعاً من الاستمرار المالي". ويرى أن سياسة الترفيع الآلي وخفض نسبة الرسوب اللذين اعتمدتهما الوكالة منذ عام 2017 تسبّبا بعادات دراسية سيئة لدى الطلاب. هذان الأمران توصلت إليهما دراسة نشرتها "شاهد" ترصد من خلالها الأسباب التراكمية التي أثّرت على المستوى العلمي للطلاب الفلسطينيين في مدارس "الأونروا"، وتصوّب باتجاه البحث عن وسائل وآليات للخروج من "الأزمة التربوية".
تعتبر الدراسة أن أحد الأسباب المباشرة لهذه النتيجة هو سياسة التقييم الجديدة لمستوى الطالب والتي تعتمد بشكل كبير على الحضور والمشاركة اليومية، ما جعل النتائج غير واقعية، وأصبح تقييم الطالب غير دقيق مع تقليص الدوام إلى 50% عن السنوات السابقة.
وعطفاً على تحميل الطلاب المسؤولية من قبل الوكالة لعدم التزامهم بالدراسة المنزلية، ترى الدراسة أن السبب هو "عدم طباعة كرّاسات مساعدة من قبل إدارة التعليم لإلزام الطلاب بتطبيقات عملية خلال وجودهم في المنازل تمكّن المدرسين من قياس تحصيلهم العلمي ومعالجة النقص فيها". ويضيف حنفي أن الوكالة أشغلت المعلمين بقضايا وتفاصيل إدارية لا تصبّ في جوهر عملهم كمدرسين، ما أدى إلى استنزاف الطاقات.
وفي ضوء تراكم الأسباب التي أدّت إلى تراجع نسبة النجاح في الشهادة المتوسطة بعدما كانت حوالى 70% في عام 2018، دعت "شاهد" الوكالة إلى التعاون مع المنظمات الأهلية لدراسة الوضع الحقيقي وبناء خطة عملية للنهوض بالواقع التعليمي. وأوصت بوقف تحويل الأساتذة من ذوي الكفاءات والخبرات الطويلة إلى وظائف إدارية، إلى جانب اتباع نظام تقييم شهري يضع المستوى الحقيقي للطلاب، وإعادة النظر في سياسات "الأونروا" وإحالة المسؤولين فيها إلى المساءلة الإدارية. وناشدت المؤسسة عدم المسّ ببرنامج الدعم العلمي والعمل على تطويره ليشمل المراحل المختلفة من التعليم لسدّ الفجوات العلمية لدى الطالب.
"تصنيف شنغهاي" لأفضل جامعات العالم 2022..."هارفرد" في المركز الأوّل للسنة العشرين توالياً!
"أفضل 100 جامعة حول العالم": هيمنة للجامعات الأميركية
عرب ٤٨ ــ تصدرت جامعة هارفارد للسنة العشرين على التوالي تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات حول العالم عام 2022 الصادر، الإثنين، وسط استمرار هيمنة المؤسسات التعليمية الأميركية على المراكز الأولى.
واستحوذت جامعات في بلدان ناطقة بالإنجليزية على المراكز العشرة الأولى في التصنيف، على غرار العام الفائت، مع ثماني جامعات أميركية وجامعتين بريطانيتين، في هذا التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي الذي تصدره مؤسسة "شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي" منذ 2003.
وتبوأت هارفرد صدارة الترتيب متقدمة مرة أخرى على جامعة ستانفورد الأميركية، فيما حلّ ثالثًا معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام أي تي) وهو أيضًا جامعة أميركية. وجاءت كامبريدج البريطانية في المرتبة الرابعة.
وحلّت جامعتا بركيلي وبرينستون الأميركيتان في المرتبتين الخامسة والسادسة بينما نالت جامعة أكسفورد البريطانية المرتبة السابعة.
وفي المجموع، برزت 39 جامعة أميركية بين أفضل مئة جامعة في اللائحة.
أما أول مؤسسة تعليمية من خارج البلدان الناطقة بالإنجليزية فهي جامعة "باري ساكليه" الفرنسية التي حلت في المرتبة السادسة عشرة.
أما الجامعات الإسرائيلية فحصلت على 3 مراتب في تصنيف أفضل 100 جامعة حول العالم، وأتت الجامعة العبرية في القدس في التصنيف الـ77 حول العالم وهي الأولى إسرائيليا، ومن بعدها، تقاسمت المؤسستان الأكاديميتان الإسرائيليتان، معهد التخنيون ومعهد فايتسمان، التصنيف الـ83.
ويأخذ تصنيف شنغهاي في الاعتبار ستة معايير بينها عدد الفائزين بجوائز نوبل وميدالية فيلدز بين خريجيها واساتذتها فضلا عن عدد الباحثين الذين ترد اسماؤهم كثيرا في مجال اختصاصهم أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي "ساينس" و"نيتشر".
وجرى النظر هذه السنة في 2500 مؤسسة تعليمية لتحديد أفضل ألف من بينها.
ما هو التفكير العلمي وخصائصه؟
عرب ٤٨ــ التفكير العلمي أو ما يسمى بالإنجليزية (Scientific Thinking)، يعني بمفهومه الأساسي ويدل على التفكير بمحتوى علمي ومستوى مجموعة عمليات منطقية تأتي في سياقه؛ كالتصميم التجريبي والاستدلال بالأسباب واستنباط الأفكار بالإضافة إلى تشكيل مفاهيم واجتياز فرضيات باختبارها وما يتبع لتلك الأمور حول إيجاد حل لقضية معينة.
أهمية التفكير العلمي
يملك التفكير العلمي أهمية بحتة لدى الفرد والمجتمع حيث يمتاز العالم في هذه الأوقات بأنه يعيش في جو من انفجار المعارف وتسارع المعلومات في انتشارها والوصول إلى الاكتشافات، فيمكن اعتبار التفكير العلمي هو وسيلة للتعامل المعاصر مع العلم والمعارف والوصول إلى مبتغانا منها. حيث نستطيع من خلاله الوصول إلى أدلة وبراهين؛ تؤكد سلامة معلوماتنا وصحتها، كما أننا قادرون على إثبات حدوث ظواهر معينة وعوامل مرافقة لها، من خلال التفكير العلمي.
خصائص التفكير العلمي
يعمل التفكير العلمي على أسس معينة لأنه يعني تحقيق عملية عقلية يقوم بها الإنسان بإرادته من أجل دراسة موضوع معين، يهدف إلى حل مشكلة أو فهم قضية، ولا يمكن أن يُدرك التفكير العلمي مباشرةً بل يمكننا الاستدلال عليه من آثاره ونتائجه وحتى خصائصه التي سنتطرق إليها كما يأتي:
التنظيم
حيث يتم تحضير الفرضيات ووضعها ضمن إطار عالي التنظيم ويعتمد الدقة من أجل ضمان الوصول إلى فعالية جيدة ونتائج مرضية وهادفة بشكل حقيقي؛ وذلك في حدود الاختبار قبل الوضع النهائي للفرضيات.
التراكمية
يعتمد هذا المصطلح على تجميع المعلومات والمعارف المنبثقة حول فكرة أو قضية معينة يتم نقاشها، حيث يشارك فيها العديد من الباحثين والكتاب وغيرهم من حائزي العلم ومتقني التفكير العلمي، وبالتالي يتم تراكم المعارف والمعلومات ونصل إلى تأكيد حقائق واكتشاف غيرها على سبيل التوسع والحقيقة العلمية.
الاشتمال الجيد ويقين المعرف
حيث أن أسمى أهداف التفكير العلمي يأتي من التوصل إلى نتيجة أو حل أو شرح هادف حقيقي ودقيق حول القضية المبنية على هذا التفكير، ولذلك يجب أن تكون نتائجه تحتمل الدقة والشمولية لنستطيع من خلالها الاستفادة من التحليل الناتج لدينا واستخدامه في مجالات متنوعة ومختلفة مهما تعددت المواقف أيضا.
الوصول إلى السبب
إن حصد العلم والأفكار واستنتاجها في سبيل التفكير العلمي الذي يتبع خططا منهجية راقية تصل إلى مقصد هادف لا يعتمد فقط على الوصول إلى الغاية مهما كانت أهميتها كبيرة أو قليلة، بل يتعدى ذلك التفكير في سبب تلك القضية والبحث العميق كما البحث فيها؛ لإيجاد أسباب منطقية وسليمة علميا وفكريا.
تجريد المعلومات ودقتها
يندرج التفكير العلمي لفهم مسألة معينة والتوصل إلى مغزاها وحقيقة أمرها من خلال معلومات دقيقة ويعتليها التجرّد؛ حيث ينطوي في جنباتها استعمال لغة منهجية قائمة على أسس ذات حرفية علمية ودقة عالية وذلك للتوصل إلى نتائج صحيحة ودقيقة وواقعية.
ما هي خطوات التفكير العلمي؟
حتى يجري التفكير العلمي ويعتمره النجاح وتحقيق الغاية فإنه يعتمد مجموعة هامة من الخطوات التي تتعلق وبه وتتأثر به نتائجها؛ لذا من المهم التعرف على خطواته بدقة وهي ما يلي:
الإحساس بالمشكلة
نصل إلى التفكير من خلال الاستنارة؛ عندما يعترض الفرد موضوع معين أو اضطراب لم يكن له حل، فينبغي على الشخص أن يشعر بالمشكلة وتحثه على المضي قدما بطرح التساؤلات والبحث عن إجابتها؛ فهذا هو مغزى التفكير العلمي الصحيح.
تعيين المشكلة
بعد الشعور بالمشكلة ووجودها، يجب الاعتماد على حصرها من أجل مناقشة جميع ما تتعلق به وجوانبها حتى يكون العمل والتفكير والعلوم المكتشفة حولها؛ صحيحة ودقيقة بما يكفي.
تجميع المعلومات والبيانات
تكمن الأهمية هنا بتحري الدقة والتفاصيل المهمة دون نسيان أي شيء يتعلق بما نبحث عنه وفيه، فكل أمر له علاقة بالقضية سوف يحتاج إلى استنباط نتائج وتفسيرات واستنتاجات مهمة عنه؛ حتى نصل إلى كل شيء نبتغيه.
وضع فرضيات للحلول
وتتضمن هذه الفرضيات كل الحلول التي من الممكن أن تساعدنا؛ إضافةً إلى جميع ما نستطيع تخمينه؛ طبعا مع الأخذ بعين الاعتبار قابلية هذه الفرضيات لتحري صحتها وسلامتها وعلاقتها بالموضوع.
فحص الفرضيات
لاستخدام التفكير العلمي لهذه الغاية طرق ووسائل مناسبة علميا ومعرفيا؛ وذلك حتى نصل إلى حل يرضي كينونة القضية ويعتمد أصولا على العلم الصحيح.
الاستنتاج والتعميم
تعني هذه الخطوة انتقاء فرضية أكثر ملاءمة للموضوع من بين كافة الفرضيات المطروحة أمامنا والتي تشكل حلا وثيقا لدينا.
التطبيق والاستخدام اللاحق
بعد الوصول إلى حل هادف ودقيق، يجب التنبؤ بما قد يجري لاحقا من ظواهر وأحداث قد تتطور وبالتالي يجب استعمال هذا الحل بالشكل الأمثل لذلك.
مجالات استعمال التفكير العلمي
يتم تطبيق التفكير العلمي في كافة المستويات من جميع المجالات؛ سواء كانت علمية أو إنسانية أو عملية، حتى لو تضمنت علوم الاجتماع والتجارة والقانون وما يتعلق به بالإضافة إلى الصحافة. حيث يمكن اعتبار التفكير العلمي سبيل نموذجي ومثالي وفي نفس الوقت عالمي بعيدا عن نوع محدد للتخصصات.
في حال كان الانسان ذا قدرة جيدة وامتلك أساليب وإبداعات التفكير العلمي وما تحتويه من قدرة ناقدة أو تحليل ووضع حلول وافتراضها ومن ثم مناقشتها والبحث عن أنسبها، من أجل التوصل إلى نتائج مرضية وعميقة ذات صلة وثيقة وعلاقة وطيدة بالقضية المطروحة، فإنه سوف يعمد دائما إلى اتباع وسيلة التفكير العلمي هذه في مجالات عديدة ومتنوعة من حياته سواء كانت العلمية أو المهنية أو حتى غيرها من المجالات.
ونستطيع معرفة الفرد الذي تمكن من التفكير العلمي واعتماده في أساليب معيشته من خلال قدرته القوية بالحصول على استنتاجات عميقة وتملك أدلة وبراهين مثالية مهما اختلفت مناحي استخدامه لهذه الآلية، لأنها صاحبة التميّز والتفوق الدائمين، وأينما حلت على مفاصل المجتمع، فإنها سوف تأتي بالنفع الكبير والمصلحة المشتركة نظرا لامتلاكها ارتباط وثيق بما يأتي مستقبلا من مشكلات وقضايا تطورت مثلا عن موضوع سابق وبالتالي نستخدم الحلول ونلجأ إليها أيضا بأساليب مبتكرة تساعدنا في حل جميع ما يعترضنا لما يملكه التفكير العلمي المثالي من قدرة هائلة على التكيف.
طالبان تضيف محاضرات إلزاميّة للدراسات الإسلاميّة في مناهج الجامعات الأفغانيّة
أ ف ب ــ سيطلب من طلاب الجامعات الأفغانية حضور دورات دراسات إسلامية إلزامية إضافية ضمن مناهجهم، على ما قال مسؤولون في وزارة التربية والتعليم الثلثاء في كابول.
ولم يقل السؤولون أي شيء حول إعادة فتح المدارس الثانوية للبنات والتي أغلقتها حركة طالبان منذ آذار.
وقال وزير التعليم العالي عبد الباقي حقاني في مؤتمر صحافي "سنضيف خمس مواد دينية إضافية إلى المواد الثماني الموجودة" أصلا في المناهج الجامعية، من بينها التاريخ الإسلامي والسياسة والحكم، مع الإشارة إلى أن عدد حصص الدين الإلزامية سيرتفع من واحدة إلى ثلاث في الأسبوع.
وفي حين أن العديد من رجال الدين المحافظين من الحركة المتشددة متحفظون في ما يتعلق بالتعليم الحديث، فإن طالبان لن تأمر بإزالة أي مواد من المناهج الحالية في الجامعات، كما أكد الوزير.
ورغم ذلك، عدّلت بعض الجامعات حصص الموسيقى والنحت، وهما من المواضيع الحساسة جدا في إطار تفسير طالبان الصارم للشريعة. كما أدى رحيل النخبة التعليمية الأفغانية، لا سيما الأساتذة، إلى إلغاء العديد من المواد.
وردا على سؤال حول إعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات، أثار المسؤولون قضية المناطق الريفية، فيما برروا على مدى أشهر الإبقاء على قرار الإغلاق بأسباب تقنية ومالية.
وأوضح عبد الخالق صادق، وهو مسؤول كبير في وزارة التربية والتعليم، أن العائلات في المناطق الريفية ما زالت غير مقتنعة بضرورة إرسال الفتيات إلى الثانويات.
وأضاف في المؤتمر الصحافي نفسه "نحاول تطوير سياسة سليمة بالتنسيق مع قادتنا... حتى يقتنع أيضا سكان المناطق الريفية" بذلك. وفي الانتظار، بدون شهادة الثانوية، لن تتمكن الشابات من إجراء امتحانات القبول في الجامعة
بتوقيت بيروت