X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 16-8-2022

img

 

 

الوزارة

المصدر

1

التربية تسلم المعاملات المنجزة من صباح الغد حتى مساء الخميس ولن تستقبل طلبات جديدة

وطنية

 

الجامعة اللبنانية

لبنانية

2

مأساة أساتذة الجامعة اللبنانيّة

البناء

 

الشباب

المدن

3

رئيس جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج زار السفير اللبناني في موسكو

وطنية

4

نريد العلم جواز  سفر للمستقبل… ولا نريده جواز سفر  لهجرة شباننا

بوابة التربية

 

التعليم الخاص

 

5

دولرة جزئية للأقساط في المدارس الخاصة الكاثوليكية

لبنان الكبير

 

مختلف

 

6

جمعية سند لبنان كرمت المبدعين والمبتكرين والمخترعين

وطنية

 

التربية تسلم المعاملات المنجزة من صباح الغد حتى مساء الخميس ولن تستقبل طلبات جديدة

وطنية - أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، "أن أبواب الوزارة ستكون مفتوحة أمام المواطنين ليتسلموا معاملاتهم المنجزة التي كانت لدى الوزارة سابقا، وذلك ابتداء من صباح غد الثلاثاء، وحتى مساء الخميس. وبالتالي لن تستقبل دوائر الوزارة معاملات جديدة".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

 

مأساة أساتذة الجامعة اللبنانيّة

 ناصر قنديل ـ البناء:

 كل موظفي الدولة يشكلون طبقة ضعيفة مستضعفة، بعد ما نالهم ما نالهم من نصيب سرقة الودائع بالليرة اللبنانيّة، لما سحبوا تعويضاتهم بصورة مبكرة وحوّلوها الى ودائع طلباً للأمان، ونالهم ما نالهم من انهيار القدرة الشرائيّة لليرة اللبنانية، فتبخّرت قيمة رواتبهم، وبدأوا يعانون فقدان أبسط مقوّمات العيش الكريم البسيط، وأذلتهم طوابير الانتظار أمام محطات البنزين وأفران الخبز، وصار الراتب أقلّ من فاتورة مولد الكهرباء شهرياً، ويتساوى في ذلك الأساتذة والقضاة والعسكريين والضباط في كل الأسلاك، وموظفو الإدارات العامة. وتحولت الوظيفة في الدولة من مصدر للشعور بالأمان إلى سبب للقلق على الغد، ومصدر للشقاء، والشعور بالعجز تجاه تأمين أولويات العيش ورعاية مستقبل الأولاد.

 الترقيع الذي تعتمده الدولة ومؤسسات الحكم فيها، رغم مرور ثلاث سنوات على بدء الأزمة يعكس قلة احترام المسؤولين لمعنى الحياة والمسؤولية، وارتباكهم لارتباطات خفية تريد محاباة المصارف وحمايتها من الشراكة في تحمل تبعات الأزمة، التي تشكل عقدة إقرار أية خطة للتعافي الاقتصادي وأي اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وصولا لتبني بعض المسؤولين لسياسات تريد تبني أشدّ المعايير الليبراليّة توحشاً بالتشارك مع مصرف لبنان في صناعة الأزمات لفرض رفع كل أشكال الدعم كأمر واقع كما جرى في تسعير المحروقات ويراد له أن يجري في تسعير الخبز وكل أنواع الدواء.

 الأساتذة في كل مستويات التعليم يشكلون عصب الموظفين والكتلة الأكبر بينهم، بالتوازي مع موظفي الأسلاك العسكرية والأمنية، لكن الأساتذة شكلوا دون سواهم نواة العمل السياسي منذ الستينيات، وكانوا مصدر ضخ نخب ثقافية وحزبية نهضت بالحياة السياسية اللبنانية، وشكل أساتذة الجامعة اللبنانية بينهم نواة الطبقة الوسطى التي كانت القوة الحاملة والبيئة الحاضنة للتفكير السياسي والنهوض الثقافي، وكل مظاهر الانتعاش الثقافي والفكري التي عرفها لبنان في الستينيات والسبعينيات، وعادوا إلى لعب هذا الدور منذ نهاية الحرب الأهليّة.

 ما يعيشه أساتذة الجامعة اللبنانية بالمقارنة مع سائر مكونات الطبقة الوسطى من مهندسين وأطباء ومحامين، يجعل منهم العلامة الأوضح على انهيار الطبقة الوسطى، بتحول أساتذة الجامعة اللبنانية الى فقراء بكل ما تعني الكلمة، فصاحب راتب الستة ملايين ليرة، التي كانت تساوي أربعة آلاف دولار، وصارت تعادل مئتي دولار، لا يملك كأصحاب المهن الحرة القدرة على تعديل بدل أتعابه بالتناسب ولو جزئياً مع تغيرات سعر الصرف، وهو لا يتقن ممارسة مهنة أخرى، وليس له إلا أن يضيف الى لقب أستاذ جامعي، سائق سيارة أجرة أو بائع عربة خضار، في صورة تعكس مأساة لا يمكن لأحد تخيل معناها وآلامها، وفقها الشعور بالعجز المطلق أمام تطلعات الأبناء والبنات الذين كانوا يبنون آمالهم على ما يتباهون به من علم الآباء والأمهات.

 المؤلم أكثر هو اللامبالاة التي يواجه بها واقع أساتذة الجامعة اللبنانية، والاستهتار الذي يُبديه المسؤولون في الدولة، وجوابهم التقليدي، البلد كله في أزمة، والعبارة الشهيرة لرئيس الحكومة، بدنا نتحمل بعض، والحد الأدنى المطلوب هو مضاعفة رواتب أساتذة الجامعة ثماني مرات، لتوفير قرابة 40% من قيمة الراتب الذي كانوا يتقاضونه قبل ثلاث سنوات، فهل هذا كثير؟

 

 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

رئيس جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج زار السفير اللبناني في موسكو

وطنية - زار اليوم رئيس جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج سامي حمية السفير اللبناني في موسكو الدكتور شوقي أبي نصار، في دارته في عين الجديدة، حاملا إليه "الشكر والتقدير من اعضاء الجمعية على الجهود الوطنية والانسانية العالية التي بذلها تجاه ملف الطلاب منذ بداية الازمة الاقتصادية"، وقال: "لا يسعنا الا ان نذكر امامه وننوه بالدكتور محي الدين فرحات، الذي كان مخلصا في معالجة مشاكل الطلاب بكل أمانة وصدق".

ثم جرى البحث في شؤون الطلاب ولاسيما الهبة المالية المقدمة من الريجي لمساعدة الطلاب في الخارج حيث استلمها العديد منهم باستثناء الطلاب الموجودين في دول روسيا وبيلاروسيا واوكرانيا.

وأكد السفير أنه وجه كتابا الى وزارة الخارجية والمغتربين منذ اربعة اشهر مقترحا فيه تسليم الهبة الى مستحقيها في لبنان مباشرة او عبر توكيل بسبب الأزمة، فتعذر ذلك في لبنان بسبب نظام التحويلات التي يتبعها المصرف، وفي ظل هذه العقوبات المالية قامت السفارة باجراء آخر وفتحت اعتمادا مصرفيا في تركيا كونها خارج هذه العقوبات، وذلك لإتمام عملية التحويل ووصولها الى مستحقيها من الطلاب الذين هم بأمس الحاجة اليها غداة بدء العام الدراسي الجديد".

كما أكد أن "السفارة تعمل جاهدة دون كلل أو ملل بكل ما يتوجب عليها لحماية الطلاب ومستقبلهم"، منوها ب"العمل الوطني الذي تقوم به جمعية اهالي الطلاب تجاه هذه القضية". فتمنى حمية "ان تتجاوب الوزارات المعنية مع هذه الاقتراحات رحمة بالطلاب"، شاكرا للسفير استقباله ومساعيه.

 

نريد العلم جواز  سفر للمستقبل ولا نريده جواز سفر  لهجرة شباننا

بوابة التربية- كتب الطالب *محمد الوهم:

إذا كانت الجهات المانحة لا تعيركم إهتمام وأوروبا ومعها الغرب والمنظمات الدولية لا ترى في لبنان أوكرانيا الشرق إذن  أطلبوا  العلم ولو في الصين .

أتركوا عداد الكورونا الذي يرتفع وينخفض بين الفينة والفينة وكأنه سوق بورصة، وحكاية الحوافز التي باتت حزورة مواقع التواصل “نزلت ما نزلت” وإذا مش “الإتنين”….كمان مش “الخميس” …وآخر البدع “الهبة القطرية” وشكرا”قطر.

في القرن الواحد والعشرين ،عصر التطور والتكنولوجيا ، وغزو الفضاء والكواكب  أطفأتم النور عن لبنان لنعيش على قناديل إشتهت رائحة الكاز و الغاز ،ويسجل لكم أنكم قررتم غزو الشمس وأغرقتم البلد  بألواح الطاقة الشمسية الباهظة الثمن  لفقير يحاول سد رمقه برغيف خبز حافظ على إسمه فقط بعد ان تغير حجمه ومذاقه وأصبح الحصول عليه يحتاج إلى دوام عمل ٨ ساعات وقوفا” على أبواب الأفران .

وهنا يبقى السؤال هل ستشرق شمس  لبنان من جديد أو  سنعيش ظلمة  الجهل الأبدية؟!

في المناطق الفقيرة حيث إهمال الدولة والحكومات المتعاقبة منذ سنين نريد  العلم  سلاح الفرد …  لا نريد سلاح ينتشر بين عصابات طرقات  تعرفها الدولة جيدا” وبالأسماء ولكن تكتفي بالمشاهدة وإعداد الوثائق  وتتهم العشائر أبناء الأصول الذين أصدروا مئات البيانات التي تبرأت من القتله وقطاع الطرق ،تقاعصتم  حتى أصبح أطفالنا ضحية رصاص طائش يصيب قلب أم ودمعة أب … نريد العلم سلاح ودرع للأجيال الشابة فالدفاع عن الأرض بات يتطلب مستوى عالي من التكنولوجيا والوعي والإدراك.

نريد العلم جواز  سفر للمستقبل، يعبر به الوطن بسواعد طلابه نحو عالم التطور والتكنولوجيا … ولا نريده جواز سفر  لهجرة شباننا لينفعوا بأدمغتهم  الغرب والدول المجاورة  ولا يعودوا حتى بعد المشيب …هل باتت الفيزا حلم كل عائلة وهل باتت أغلى من البلد ،إذا أصبحت كذلك فعذرا” أيها الشهداء لقد تعرضتم للغدر والخيانة فدولتكم لم تحافظ على بلد قدمتم ارواحكم للدفاع عنه،من علمكم أن الأوطان تبنى هكذا؟

أسئلة كثيرة تطرح عن المصير ،والوزارة تطرق أبواب الصناديق والسفارات والهيئات المانحة والبنك الدولي وترفع شعار “لا نخجل من إستعطاء القليل فالحرمان أقل بكثير

وتعمل على حل قضايا تربوية صعبة ومشربكة جدا” ونحن في مطلع عام دراسي جديد في ظل دول تحيك لنا المؤامرات  فيكون الحل بإصدار قرارات بحوافز خجولة تظهر حينا” وتختفي أحيانا” حتى الوزير نفسه بدأ يعاني من المصاريف الزائدة التي يتكبدها من الجولات والمؤتمرات التي يحضرها للحفاظ على ما تبقى من روح الأمل مع فريق الإدارة العامة مشكورا  .

مواقع التواصل والصحف والحلقات التلفزيونية ونشرات الأخبار باتت تردد العبارات التالية :

طلاب ع كف عفريت … أساتذة تعيش على هاوية الطرفين ، من جهة مستقبل طلاب و من جهة أخرى حقوقهم المسلوبة

المدارس الخاصة تترنح رغم محاولتها إبتداع خطط مالية قد تبقى أرقاما” على ورق أمام عجز الأهالي عن الدفع ،والنزاعات لا تغني عن فقر ولا تطعم جوع وفي حال تم تعديل سعر صرف الدولار الرسمي ستصبح إيجارات المباني باهظة جدا” وفي ظل إمكانيات القطاع الرسمي البسيطة آلاف الطلاب سيذهبون إلى الشارع في أكبر عملية “تسرب وتهجير مدرسي

تكاليف وأقساط مرتفعة … أوضاع معيشية سيئة … قرطاسية  وكتب مفقودة … لا كهرباء،لا محروقات ،لا تدفئة .

أيها الحكام ؟ أين ضمائركم ؟ بالله عليكم أغيثونا،نعم أغيثونا.

أنقذوا وزارة التربية قبل فوات الأوان .

فتدمير أمة … يبدأ من تدمير شبابها ولا ينتهي بذلك .

طالب مهني اتحاد طلاب 2020

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

 

دولرة جزئية للأقساط في المدارس الخاصة الكاثوليكية

لوتشيانا سعود ــ لبنان الكبير ــ بدأ لبنان يتجه إلى دولرة إقتصاده منذ أن فقدت الليرة 90٪ من قيمتها مقابل الدولار في السوق السوداء، وصنّف البنك الدولي الأزمة في لبنان بالأسوأ في العالم منذ العام 1850، فتجاوزت الدولرة قطاعات عدة بدايتها كانت مع تسعير المازوت رسمياً بالدولار وبعدها مستلزمات المستشفيات وشركات التأمين الصحية وكذلك الشركات الخاصة بالسيارات وقطع غيارها اضافة الى بدل الإيجارات وإشتراك المولدات وصولاً الى الأقساط المدرسية، فالدولرة وصلت الى القطاع التربوي في لبنان وتحديداً الى المدارس الخاصة الكاثوليكية. النظام التربوي هو نظام حر بحسب الدستور اللبناني والتعليم إلزامي لجميع اللبنانيين حتى الصف التاسع، ونتج تاريخياً من خلال هذا النظام قطاع تربوي عام وآخر خاص سبقه قبل الاستقلال، ولطالما تغنى لبنان بمستوى شهاداته والتعليم فيه والثقافة التي يتميز بها وانفتاحه على ثقافات الشرق والغرب.

القطاع التربوي في لبنان ولو أنه جاهز لاستقبال عام دراسي جديد 2022 -2023 إلا أنه يتحمل منذ سنتين تبعات الانهيار الاقتصادي وبعض التدابير التي ترافقت مع جائحة كورونا وفاقمت الأزمة، فالمدارس لا تمتلك التمويل الكافي للتشغيل كما يلزم، والأساتذة لا يتقاضون رواتب كافية تؤمن لهم إستقراراً معيشياً، والأهالي والتلاميذ لا يستطيعون التنقل بحرية بسبب أسعار الوقود، كل هذه العوامل تؤثر بصورة كبيرة على التعليم، فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن نسبة الإلتحاق بالمؤسسات التعليمية انخفضت من 60 إلى 43 في المئة في العام الحالي.

الأزمة التعليمية لها أركان ثلاثة هي: الأساتذة الذين بات عدد المهاجرين منهم أو المستقيلين يفوق عدد العاملين، التلامذة وأهاليهم الذين تعجز قدراتهم عن تأمين إستمرارية تعليم أولادهم لا سيما في المدارس الخاصة والكاثوليكية ذات المستوى التعليمي العريق، وأخيراً المؤسسات التي تتكبد أعباء التشغيل والرواتب والمازوت المدولر.

وبعد أسابيع من المباحثات بشأن اتخاذ قرار بفرض نسبة من الأقساط المدرسية تدفع بالدولار، كان لـ "لبنان الكبير" حديث مع الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر الذي أوضح أن ''الأزمة تفوقنا لكننا لا ولن نستسلم ونقوم بالمقدور، وقد اتخذ القرار فعلاً بالدولرة"، مشيراً الى إنشاء صندوق للدعم يغذى من الأهالي والمساعدات المدرسية بهدف تقديم مساعدات بالدولار الى الأستاذة وتأمين المصاريف التشغيلية.

يحدد الجزء المدولر من الأقساط بحسب ميزانيات كل مدرسة المبنية على إمكانات الأهالي فيها ومصاريفها، على أن هناك معدلاً فرضته الهيئة العامة لادارة الوضع وهو مبني على مستويات ثلاث للمدارس الكاثوليكية جراء البيئة الإجتماعية والاقتصادية لها، مستوى الأهالي الذين يعتبرون متمكنين مادياً وتتراوح بين 600 إلى 800 دولار وصولاً في مدارس قليلة إلى 1000 دولار، أما المستوى المتوسط فبين 300 إلى 500 دولار، وأخيراً المدارس حيث لا إمكانية كبيرة لدى الأهل تقسم إلى قسمين: منها من لن يعتمد الدولرة وسيخصص لها بصورة أكبر مساعدات من الخارج للإستمرار التشغيلي والتعليمي، ومنها من سيتقاضى بين 100 أو 200 دولار وصولاً إلى 300. أما الأساتذة بدورهم فستكون مساعدتهم الشهرية بالدولار بحسب إمكانية المؤسسة التعليمية، فلا إمكان لتعديل الرواتب من دون قانون، وحالياً مع التبدل المستمر لسعر الصرف لا لجوء الى حل قانوني، إلا أنه وبحسب الأب نصر لا بد مستقبلاً من المطالبة بمعالجة حل قانوني تشريعي يوازي بين الأقساط والرواتب والأجور، ولكن لا معلومات لديه حالياً عن طرح الأمر في كواليس المجلس النيابي، لذلك تسعى الهيئة العامة للمدارس الكاثوليكية الى تجاوز الأزمة بأقل تكلفة وخسائر.

لجان الأهل كان موقفها واضحاً فهي متفهمة للخطوة لكنها حذرة، والخوف دائماً على الأهالي غير القادرين وعدم ظلم أي فئة، ولفت الأب نصر إلى أن الفئة غير القادرة على تأمين الدولار ستتم مساعدتها لعدم حرمان أحد من التعليم، والعسكريون وموظفو القطاع العام يصنّفون من هذه الفئة وهناك وعد بتخصيص المساعدات الخارجية لهم لسد ثغرة عدم قدرتهم على تحمل الدولرة أكثر من غيرهم.

إذاً دولرة الأقساط في المدارس الخاصة الكاثوليكية هي الحل الأنسب في الوقت الحالي، وهناك سعي دائم الى الالتفات إلى ما يناسب الأهالي والأساتذة على حد سواء وكذلك المؤسسات لعدم حرمان أي تلميذ من التعليم وللحفاظ على إستمرارية القطاع، ولو أن الأمر قانوناً ممنوع إلا أن الوضع الاستثنائي العصيب يفرض نفسه ما يفسر تجانس موقف وزارة التربية حول الموضوع وقبولها به، وهي السلطة الوصية على القطاع.

 

 

جمعية سند لبنان كرمت المبدعين والمبتكرين والمخترعين

وطنية - أقامت جمعية "سند لبنان" حفلاً تكريماً للمبدعين والمبتكرين والمخترعين للسنة الثانية على التوالي، وذلك ضمن برنامج دعم المبدعين والمبتكرين. وشمل التكريم 18 شابة وشاباً من المبدعين ضمن فئات متنوعة أبرزها "جائزة حكمت ناصر للابتكار". وتعتبر المناسبة حافزاً للشباب والشابات اللبنانيين في لبنان والخارج لتطوير ابحاثهم العلمية والابتكار.

حضر الحفل رئيس الجمعية حكمت ناصر ومدير عام الجمعية نديم منصوري، نقيب تكنولوجيا التربية في لبنان ربيع بعلبكي، رئيس جمعية المبدعين اللبنانيين جمال مسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث رضوان شعيب، رئيسة جمعية العقل القوي جيني منصور شمالي، مديرة القطاع التربوي في جمعية سند لبنان الدكتورة نورا المرعبي، منسق قطاع التمكين والابداع في شبكة التحول والحوكمة الرقمية دال أيوب حتي، ممثل مجموعة طلال ابو غزالة الاستاذ برهان الاشقر، اضافة الى الاساتذة مدربي التلاميذ واهلهم وبعض الأصدقاء والداعمين.

ناصر

أشار ناصر خلال كلمته في الاحتفال: الى "أن الاستثمار في مجال العلم والتعلم هو استثمار في المستقبل ومحاولة لحجز مقعد للبنان ومبدعيه في العالم المقبل". 

وأضاف: "ان مبادرة جمعية سند للسنة الثانية على التوالي نابع من إيمان بأن العلم ليس بحفظ المعلومات، وإنما هو بالتفكير في ما نتعلمه والتدقيق فيه والنقد والمراجعة والمقارنة والتجارب وايجاد الحلول وبناء مجموعات وورش عمل حسب الاختصاص مبنية على منهجية علمية للتوصل إلى حلول لما يواجهه مجتمعنا ومستقبلنا". 

ودعا "الدولة واداراتها المعنية الى دعم المبادرات الابداعية والتشجيع على البحث العلمي، والى انشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوابغ في شتى أنشطة البحوث والتطوير والابتكار في المؤسسات التكنولوجية الوطنية الصغيرة والمتناهية الصغر". وختم داعيا الطلاب إلى المزيد من العمل.

منصوري

واكد الدكتور نديم منصوري على اهمية الجامعة في دعم الابتكار. وأشار الى دور الجامعة اللبنانية في هذا المجال مؤكدا على دورها الريادي رغم كل الظروف الصعبة التي تواجهها. وتمنى للمبدعين الاستمرار في العطاء لانهم ثروة لبنان.

بعلبكي

النقيب بعلبكي اكد على التزام النقابة تطوير القطاع التربوي وبخاصة لناحية مشاغل الابتكار وتمكين الأساتذة والتلاميذ من تحويل أفكارهم إلى مشاريع و نماذج صناعية وبالتالي إلى شركات ناشئة. كما التزام النقابة مبدأ حق التربية على الابتكار للجميع وتكريسه قانونيا وستعمل النقابة حتى يصبح في كل منزل مشغل للابتكار Innovation Maker Space وبالتالي ستعمل النقابة عبر عضويتها كمؤسسة لتحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية MENA EdTech Alliance تبني المشاريع الريادية ونشرها في المنطقة العربية وحول العالم.

شعيب

استحضر الدكتور شعيب مرحلة تأسيس ملفات الهيئة مع انطلاق مباراة العلوم في 2004 إلى شمولها كل أرجاء الوطن في 2010 وبدء برنامج المشاركات الدولية في 2011 حيث كان لبنان أول دولة في العالم تشارك بمبتكرين شباب دون سن 18 في معارض توجرة الابتكار تلتها الصين. وصولاً إلى مرحلة بناء الشراكات مع جامعات لبنان والقطاع الخاص والمجتمع والذي تعد الشراكة مع جمعية سند لبنان وجائزة حكمت ناصر للابتكار إحدى بذرات احتضان المبتكرين نحو أعمالهم.

مسلماني

وأكد الدكتور مسلماني على أهمية أن تقوم الشعوب باستثمار طاقاتها الفكرية الابداعية والانتقال من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد الابداعيّ وإيلائه والصناعات الابداعية الأهمية البالغة في وطننا لبنان من خلال دعم المبدعين والمبدعات في كل القطاعات الإنتاجية وميادين الابتكار والابداع، كما أكد على "وقوف جمعية المبدعين اللبنانيين إلى جانب كل المبدعين والمبدعات في لبنان خاصةً والعالم الاغترابي بشكل عام". وفي ختام كلمته أكد د. مسلماني على "أهمية العلاقة والشراكة الاستراتيجية بين جمعية سند لبنان وجمعية المبدعين اللبنانيين والتعاون القائم بينهما الذي يدفعنا نحو استمرار دعم المبادرات التي تساهم بدعم شبابنا نحو الإبداع والابتكار والاقتصاد الابداعي"، وشكر باسم جمعية المبدعين اللبنانيين ومجلس ادارتها ومجلس أمنائها وأعضائها جمعية سند لبنان ورئيسها الاستاذ حكمت ناصر ومديرها العام د. نديم منصوري وممثل مجلس امناء جمعية المبدعين اللبنانيين د. ربيع بعلبكي على جهودهم المبذولة والداعمة للإبداع والابتكار في لبنان.

شمالي

وأكدت جيني الشمالي أنهم يؤمنون بدور الشباب وابتكاراتهم وتجلى ذلك لهم خلال مشاركتهم بالأولمبياد العالمي للروبوت عام 2019 كما أكدت أنهم مستمرون رغم الصعاب والتحديات لأن الشباب هم أمل المستقبل.

المرعبي

من ناحيتها أكدت مديرة التعليم والابتكار في جمعية سند لبنان على أهمية التعاون مع الجميع لاسيما المؤسسات الداعمة للابتكار والابداع وخاصة في خدمة المدارس الرسمية وفتح آفاق تليق بتلامذة لبنان وستسعى جمعية سند لبنان بدعم التلامذة المبدعين كي يصلوا إلى العالمية وأعلنت عن أهمية جائزة حكمت ناصر للابتكار بالتعاون مع الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث وكذلك جائزة طلال أبو غزالة للابتكار بالتعاون مع نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان وقريبا إطلاق جائزة مروان العريضي للإبداع بالتعاون مع جمعية المبدعين اللبنانيين في سبيل تحفيز الشباب اللبناني على التميز و إطلاق المواهب بالهام مستمر من القدوات اللبنانية الشامخة".

أما أصحاب الجوائز المكرمون فهم: المبدع العالمي مروان العريضي، المبتكر المهندس هاني محمد علوش، المبتكر الدكتور وائل حسن خليل، المخترعة أسماء علي الخضر سرحان، المبتكر الدكتور جان كلود عساف، المبتكر الدكتور حسين يوسف بصل والفائزين بجائزة حكمت ناصر للابتكار لعام 2022 الفريق الأول من ثانوية المهدي - شاهد كل من الطلاب خليل عدنان سمور، علي هادي عبد الغفار، محمد علي حمود، احمد خليل محمد وبإشراف الأستاذ حسن محمد دهيني الفريق الثاني عن مدرسة المقاصد كلية عمر بن الخطاب كل من الطلاب شذى علي موسى، مروة محمد الوفائي، لونا عمر طيارة وبإشراف نعمت محمد سليمان خليل الفريق الثالث عن مدرسة رمل الظريف الرسمية المختلطة كل من الطلاب محمد سمير محمد سامر حلبي، رشا عبد الرحمن كعدان وبإشراف نادية عدنان الشامي الفريق الرابع عن ثانوية الإمام الجواد (ع) كل من الطلاب ناديا حسين الخطيب، رشا علي الموسوي، تيجان علي عودة وبإشراف فاطمة علي احمد. 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04