X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 12-8-2022

img

 

 

قضايا

المصدر

1

اللقاء الوطني التربوي برعاية الحلبي اوصى بتصحيح رواتب المعلمين وزيادة النقل وتأمين الحوافز

وطنية

 

الوزارة

 

2

الحلبي عرض مع حمادة وبهية الحريري شؤونا تربوية وتابع مع وفد الاساتذة المستعان بهم مطالبهم

وطنية

 

الجامعة اللبنانية

 

3

رابطة المتفرغين تشارك في تحرك الطلاب دعماً للجامعة اللبنانية

بوابة التربية

 

الشباب

 

4

أهالي طلاب الخارج اعتصمت أمام مكتب بو حبيب: الخارجية تتحمل مسؤولية عدم ايصال المساعدة المالية لطلاب

وطنية

5

عمر الحوت التقى القائم بأعمال السفارة في واشنطن: بحثنا في تأمين الدعم للبنانيين المقيمين

وطنية

6

غرفة طرابلس استضافت ملتقى الشباب الزراعي دبوسي: للوقوف الى جانب تطلعات الشباب نحو التنمية

وطنية

 

التعليم الرسمي

 

7

متعاقدو الثانوي: الجميع شاركوا في مظلوميتنا

وطنية

 

التعليم الخاص

 

8

الحلبي : لن أسمح بتعطيل التعليم أو فرملة انطلاق العام الدراسي والوقت ليس للربح انما للصمود

وطنية

 

مختلف

 

9

الحريري اطلقت والشبكة المدرسية التحضيرات للعام الدراسي المقبل في صيدا: هدفنا مقاربة تحديات وآفاق المرحلة

وطنية

 

اللقاء الوطني التربوي برعاية الحلبي اوصى بتصحيح رواتب المعلمين وزيادة النقل وتأمين الحوافز المالية بالدولار وزيادة موازنة تعاونية الموظفين وتثبيت الناجحين وتعديل المناهج

وطنية - رعى وزير التربية والتعليم العالي  في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي "اللقاء الوطني التربوي النقابي" بتنظيم من روابط التعليم الرسمي الثانوي والأساسي والمهني، الذي عقد في وزارة التربية لعرض واقع التعليم الرسمي في لبنان والتحديات التي يواجهها في ظل الظروف الإقتصادية والمعيشية القاهرة، في حضور رئيس لجنة التربية النائب حسن مراد، النائبين أكرم شهيب ووليد البعريني، المدير العام للتربية عماد الأشقر، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مدير التعليم الأساسي جورد داود، رئيسة المصلحة الثقافية صونيا خوري ممثل التعليم المهني فاروق الحركة وكبار الموظفين في الوزارة ورؤساء المناطق التربوية.

محرز

بعد النشيد الوطني وتقديم من عضو رابطة الأساسي منال حديفة، تحدثت رئيسة رابطة التعليم الثانوي الرسمي ملوك محرز، فقالت: "أبدأ كلمتي بتوجيه تحية احترام وتقدير لكل معلم واستاذ (ملاك ومتعاقد ومستعان به) بعد عام دراسي قاسي  اقل ما يقال عنه عام مجنون، لكم منّا جميعاً كل التقدير بعد النتائج المشرّفة التي حصدها التعليم الرسمي بالإمتحانات الرسمية". ولفتت الى ان "قطاع التعليم الرّسمي يمر منذ ثلاث سنوات بواقع اقتصادي سيّء من دون أيّ قرار جدّي بالمعالجة، بل كنّا نشهد معالجات مؤقتة أدّت الى واقع مأزوم يحتمّ إعلان حالة طوارىء تربويّة".

وقالت: "إنّ لقاءنا التربوي اليوم هو إنذار أخير لإنقاذ التّعليم الرّسمي من خلال وضع الحلول الممكنة لأجل إعادة الحياة لقطاع هو حاليًا في العناية الفائقة. رغم التحذيرات المتكرّرة التي صدرت عبر التحرّكات المستمرّة للروابط على مدار ثلاث سنوات من إضرابات وإعتصامات لم نسمع حتّى الآن بأيّ حلول جديّة، بل حلول ترقيعيّة إستنزفت جميع الّذين قدّموا كلّ ما يلزم من اللحم الحي، حتّى نضبت مدّخراتهم ولم يعد لديهم سوى العظم".

أضافت: "أعلنّا منذ حوالى الشهر تقريبًا، عدم القدرة على انطلاقة عام دراسي جديد 2023، لأننا لسنا قادرين على الذّهاب إلى أماكن عملنا، ولأننا بتنا محتجزين في منازلنا ونحن لغاية هذه اللحظة لم نحصل على رواتبنا الشهريّة (الهزيلة) ولا على المساعدة الاجتماعية (نيسان وايار وحزيران) وبدل النقل متوقف من شهر شباط (وكأننا نعاقب لاتمامنا مهامنا خلال العام 2022 وقد حصد التعليم الرسمي فيه نتائج مشرّفة بالشهادات الرسمية ) افلا يستحق هؤلاء المعلمون والاساتذة بمختلف مراكزهم التكريم بأجور عادلة للعيش بكرامة؟. أيّها السّادة حين دخلنا الوظيفة كنّا نعلم أنّ التعليم رسالة، ولكن لم نكن نعلم أنّ مستقبل أولادنا ولقمة عيشهم سيكون رسالة نستجدي بها المسؤولين من أجل راتب يكفينا للعيش بكرامة. لم نكن نعلم انّنا سنصل إلى هذا الواقع المرير الذي بات فيه المعلّم والأستاذ في آخر سلم أولويات الدولة، فقد ثبت بما لا يرقى إلى الشك أنّ التعليم الرسمي (بمختلف مراحله) ليس في حساب المسؤولين الذين لم يتقدّموا لغاية الآن بحلٍ جدّي يدعم هذا القطاع، وكلّ كلامهم وعود وتقاذف مسؤوليات. فهل المقصود هو تفتيت التعليم الرسمي والقضاء عليه؟ أين المعلم والأستاذ من خطة التعافي؟".

وتابعت: "يبدو أنّه غاب عن بال الجميع أنّ بناء الوطن يبدأ ببناء الفكر، وبناء الفكر يقوم به المعلّم والأستاذ الذي بات متروكًا لمصيره المحتّم؛ إمّا الموت وإمّا الهجرة... لذا إنّنا نعلنها اليوم أمامكم جميعًا، أنّ الاستمرار في أداء هذه الرسالة التربويّة في ظلّ هذا الواقع بات مستحيلاَ، فأي عام دراسي سينطلق في أيلول 2022 وراتب الأستاذ محتجز في المصارف ومرهون بلعنة سقف السحوبات التي زادت من الطين بلّة وسنعرض لكم خلال هذا اللقاء تقرير مفصّل عن رواتبنا. إنّ واقعنا الاجتماعي ليس بخير. فنحن لسنا دعاة تعطيل واضرابات نحن طلاب حق مهدور في دولة منهوبة وضعت حقوقنا في آخر الأولويات... إنّها صرخة وجع وألم واستغاثة لقطاع يلفظ أنفاسه الاخيرة. إنّ تدمير الوطن بدايته تكمن بتدمير التعليم، وتدمير التعليم يبدأ بهجرة المعلم والاستاذ وتفريغ المؤسسات التربوية من النخب".

وختمت: "ليعيش الوطن والتربية أعيدوا للتعليم الحياة بإنصاف المعلم براتب يكفيه للعيش بعزة وكرامة".

بو فرنسيس

ثم تحدث رئيس رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني سايد بو فرنسيس فقال: "بعد كلمة الرئيسة الأستاذة ملوك التي عبرت فيها عن معاناة الأساتذة والمعلمين في  كل القطاعات،  لا بدّ  لي من موقعي كرئيس رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني أن ابدأ بللأسف، نعم للأسف، نحن في القرن الواحد والعشرين، في زمن سيطرت المكننة والتكنولوجيا  على مفاصل حياتنا اليوميّة، في زمن بنت فيه الدول المتطورة اقتصادها الانتاجي على التعليم المهني والتقني، للأسف، في هذا الزمن، ما زالت نظرة الدولة اللبنانية وحتى بعض المنظمات الدولية الدّاعمة، إلى قطاع التعليم المهني والتقني، نظرة دونيّة مختلفة عن نظرتها للتّعليم الجامعي أو الأكاديمي".

واعتبر انه "رغم جهود القيّمين عليه لاستعادة موقعه على الخارطة التربويّة الحديثة المعاصرة، فإن التعليم المهني والتقني الركن الأساسي في اقتصادنا الانتاحي المدفون، يعاني ما يعانيه من أزمات وضيقات وتقصير ترخي بأوزارها على الإداريين والجسم التعليمي والأهالي والطلاب على حد سواء وبنسب متفاوتة. رغم كلّ المعوقات هذه السنة، فقد أتمّت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني والإساتذة عاما دراسيا كاملا، اختتم بالامتحانات الرسمية،  واليوم تجرى امتحانات  الدورة الثانية".

وسأل: "ولكن كيف؟ على صعيد الإدارة: صناديق المساهمة  أصبحت فارغة، إذ لم يحصل التعليم المهني والتقني على أي دعم مادي لا من الدول المانحة و لا من الدولة اللبنانية،  وهذا ما أدّى الى استحالة تأمين الكهرباء، والقدرة التشغيلية للمعاهد والمدارس الفنية. فكيف  يمكن للأستاذ القيام بواجبه كاملا تجاه طلابه؟ وما هي فعاليّة هذا التعليم في ظل انعدام الطاقة، المادّة الأساس في التعليم المهني؟ ناهيك عن الكلفة الباهظة لتامين الصيانة ومواد التدريس، وغيرها ... على صعيد الأساتذة: هنا حدّث ولا حرج، بالإضافة الى ما تفضلت به الزميلة الأستاذة ملوك عن وضع أساتذة الملاك (مع شكر معالي وزير التربية و المديرة العامة على تامين الحوافز اي ما يعرف بال90$ رغم انها لم تكن واردة)، ففي التعليم المهني و التقني حوالي 13000 متعاقدا، اسمحوا لي ان اخبركم عن وضعهم: لهم في عهدة الدولة 35 بالمئة من مستحقات  العام الماضي 2020-2021، عن هذه السنة الدراسية لم يقبض الأستاذ المتعاقد أي فلس حتى الان، اما ما يجمعهم مع متعاقدي باقي القطاعات، لا ضمان اجتماعي، لا بدل نقل ، لا استقرار وظيفي... فمتى تنصف الدولة اللبنانية هذه الفئة من الأساتذة في كل القطاعات بكل تسمياتها؟ في الحد الأدنى انتظام دفع مستحقاتهم. (و بعد ما تقدم اقله اعطاء العقد الكامل). اما على صعيد الطلاب: لم يتم دعم تسجيل الطالب المهني، ولا حتّى دعم رسوم الامتحانات،  كما حصل مع الطلاب في المدارس والثانويات الرسمية. ولا يمكن تجاهل كلفة اللوازم المدرسيّة الباهظة التي يجب عليه شراؤها لتأمين تعليم مهني سويّ وجيّد".

وتابع: "هذا غيض من فيض مشاكلنا التربويّة، وقد أضأتُ على هذا القطاع، ليس من باب الشكوى والتذمّر، بل من باب وضع اليد على مكامن الدّاء، وموطن العلّة، حتّى يأتي العلاج ناجعا شافيا، لا بالمسكّنات والمهدّئات التي تطيل عمر الأزمات، وتجعل الشفاء، لا سمح الله، مع مرور الزمن، مستحيلا. إيماننا بأن النوايا سليمة عند التربويين والمعنيين بهذا الشأن، على أن تصل عدوى هذه النوايا إلى عقول وقلوب أصحاب القرار في سدّة المسؤوليات".

جواد

وتحدث رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي حسين جواد، فرحب بالحضور "في هذا اللقاء ذات الطابع النقابي والتربوي لأننا شركاء في مركب التربية نوّد أن نعبر معاً إلى العام القادم. بداية أود أن أهنأ لبنان والدولة اللبنانية على الإنجازات حسب التقارير والدراسات والإحصاءات فقد حل لبنان أولاً على مستوى العالم في معدل التضخم والإنجاز الثاني حل لبنان ثانياً بين الدول العشر الأكثر تعاسة في العالم هنيئاً للبنان وماذا عن اللبنانيين والمعلمين والأساتذة بالتحديد. سوف استعير من معالي وزير التربية جملته الشهيرة التي قالها حين عودته من فرنسا حيث قال " إن انطلاق العام الدراسي المقبل صعب" واسمح لنفسي بالقول أنه إذا لم تصحح أوضاع  المعلمين والأساتذة لن ينطلق العام الدراسي،  وكما ذكر الزملاء رؤساء الراوبط، الصعوبة ليست لأننا هواة تعطيل بل لإنعدام الإمكانيات للوصول الى المدرسة. بالله عليكم أتدركون حجم المعاناة، أجر حصة المتعاقد او المستعان به 40 الف ليرة لبنانية وهي تساوي ثمن قنينة مياه 500 مل. هل تدركون ان المتعاقد أو المستعان به يحتاج الى عمل ساعتين او ثلاث ساعات  ليستطيع شراء سندويش واحد. اما الأستاذ في الملاك وهو ليس بحال افضل واذا اتفق ان متوسط راتب الأستاذ 2.500.000 ل.ل. فهو لا يساوي ثمن 4 صفائح بنزين أي لا يكفي لتغطية إنتقاله بين سكنه ومركز عمله لشهر واحد ، في ظل بدل نقل ما زال حبراً على ورق، ضاع بين عدم وجود اعتمادات أو عدم توقيع وزير المالية على قرار نقل اعتماد لدفع بدل النقل، هل يُعقل أن خمسة شهور تمر من دون بدل نقل؟ لماذا التلكؤ بصرفها وقد أقر مجلس النواب نقل الاعتمادات اللازمة؟".

اضاف: "هل أحدثكم عن الطامة الكبرى في الإستشفاء أو في الحصول على الدواء لأنها الأزمة الحقيقية عند المعلمين والأساتذة بل عند كافة المستفدين من خدمات تعاوينة موظفي الدولة والسبب ليست التعاونية ولا إدارتها بل الدولة التي أمعنت في حرمان مواطنيها حتى من حقوقهم في الحصول على الطبابة والإستشفاء حين لم ترفع مساهمتها في التعاونية كي تستطيع تغطية الأكلاف الحقيقية لدخول المستشفيات أو للطبابة علماً اننا  وعلى مدى سنوات الخدمة يُحسم من رواتبنا 3بالمئة لصالح التعاونية. لقد أصبح المعلم أو الأستاذ أمام خيار لا بديل عنه الموت أفضل من دخول المستشفى لماذا؟ لأن الدخول الى المستشفيات يحتاج دفعة مسبقة تساوي عمل شهرين على الأقل ويحتاج إلى بيع المنزل أو رهنه للخروج من المستشفى  وقد حصل هذا فعلاً، احدهم رهن منزله كي يحصل على 70 مليون ليستطيع معالجة والده وإحداهن باعت اسوارتين جنتهما بعد 30 سنة من الخدمة واستدانت كي  تجري عملية بسيطة تعتبر في علم الطب من العمليات الباردة. بالله عليكم امام هذا الواقع أخبروني هل نستطيع الإنطلاق بالعام الدراسي؟".

وتابع: "هذا من جهة، ومن جهة ثانية هناك أمور تعيق العمل الدراسي نوردها من باب الحرص على حسن سير العام الدراسي وليس من باب تسجيل النقاط. إننا ومن باب الحرص ولإثبات حسن النيه، عملنا في العام الماضي وضحينا حتى وصلنا الى قناعة بأننا كنا الحريصين على المدرسة الرسمية والتعليم الرسمي أكثر من حرص الدولة. ولا ننكر أنه تقرر اعطاء حوافز من البنك الدولي، من اليونيسف، من الدول المانحة أو من أي جهة ليس مهم. إنتظرنا أن تحقق دخلاً إضافياً وأن تصل إلى المعلمين بسلاسة  وبسهولة ، إلا اننا أضعناها في القرارات والتعاميم ورحنا نبحث عنها تارة في الـ SIMS  وتارة عند موظف المكننة في المدرسة وتارة في المصارف وتارة في IBAN  ولم نجدها، وحتى اليوم ما زال هناك من لم تصله حتى بتنا لا نسأل عنها لأنها لم تعد تسمن ولا تغني، بل فقدت السبب الذي أُعطيت لأجله. وهناك من ساء حظه فأصيب بالكورونا أو اضطر الى دخول المستشفى فطارت حوافزه بشحطة قلم اسمها غياب مبرر أكثر من 10 % ، فما بالك اذا كان الغياب غير مبرر،  والـ 10% عبارة عن يومين فيا ويل من غاب ثلاثة أيام من أجل الاستشفاء. والمضحك المبكي أن الحوافزبالدولار ولكن تقبضها من المصرف بالليرة اللبنانية فيما الرواتب المفترض أنها بالليرة اللبنانية لكن منذ شهر شباط بإستطاعتنا ان نطلبها من المصارف بالدولار. وعندما نطالب ربط قيمة الرواتب بالدولار يقولون الدولة لا تدفع إلا بالليرة اللبنانية، هل نحن في دولة أم في حاكمية مصرف يقرر ما يشاء وساعة ما يشاء ولمن يشاء؟".

واردف: "فعلاً نحن في بلد العجائب وأكثر، تلك العجائب ان تأتي الى المصرف فينفذ على رواتبنا ما يشبه الهير كات أو كابيتال كونترول ويضع سقوفاً للسحوبات ويمنع عنا سحب كامل الراتب بل ويمنع سحب الملحقات بحجة تخطي السقف أو أنه لا يدفع منحة التعليم كما حصل مؤخراً بحجة غير مغطاة من المصرف المركزي. نتطلع إلى العام الدراسي القادم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وندرك حجم معاناة المواطنين وملاذهم الوحيد في تعليم أولادهم المدرسة الرسمية فهل نحن مستعدون؟ هل باستطاعتنا تأمين مقعد لكل تلميذ؟ كيف نؤمن الحاجات من المعلمين؟ هل سيكون صندوق المدرسة هو البديل كما يحصل منذ سنوات؟ هل التجهيزات مؤمنة والوزارة لم توزع التجهيزات منذ سبع سنوات؟ ومن أين سيأتي صندوق المدرسة بالمال في ظل عدم تسديد المساهمات لصالح صندوق المدرسة وصندوق مجلس الأهل منذ سنتين؟ من هنا بات من الضروري تأمين التجهيزات وتسوية أوضاع المستعان بهم على نفقة صناديق المدارس بالتعاقد معهم وفقاً للأصول. وفي ما لو حصل أن تأمن كل ذلك، هل بمقدور الطالب أن يصل إلى المدرسة؟ النقص في أعداد الطلاب ليس بالانتقال من القطاع العام ومدارس الدولة إلى القطاع الخاص . النقص هو في التسرب والسبب عدم قدرة الأهل على تغطية بدل نقل أولادهم فيدفعون بهم إلى العمل أو يتركونهم دون مدرسة أو أنهم يرسلون ولدين إلى المدرسة ويتركون ولدين في البيت. من هنا نطالب بأن تلحظ الدولة مساعدة نقل للتلاميذ في المدارس الرسمية مدارس الفقراء والمحتاجين الذين يعيشون كفاف يومهم".

وقال: "أضف إلى ما تقدم هناك أمور تتعلق بالوزارة وهي تعيق العمل ومن الضروري معالجتها لحسن سير العمل مثلاً المناقلات التي يجب أن تصدر قبل بدء التسجيل للعام الدراسي المقبل ليعرف المعلم والمدير كيف يحضر برامجه وحاجاته، وأيضاً إصدار قرارات تعيين المديرين الذين مثلوا أمام لجنة المقابلات واستكمال إجراء المقابلات للمديرين الذين ما زالوا بالتكليف. بالإضافة إلى ذلك المطلوب تسريع البت بالمعاملات الإدارية وعدم تأخيرها وهنا نرى أنه من الأفضل إعتماد حل من إثنين إما تفويض صلاحيات في بعض المعاملات وإما وضع مهلة زمنية للبت بالمعاملة فمثلاً بعض من تمت الاستعانة بهم على نفقة صندوق المدرسة لم يستفيدوا من الحوافز بسبب التأخير في الموافقة على قبولهم حتى شهر أيار، وهذا غير عادل. وقبل أن أختم سؤال برسم الجهات المانحة لتعليم النازحين، هل فعلاً أنتم مهتمون بتأمين التعليم للنازحين؟ هل إهتمامكم بتعليمهم على نفقتكم أم على نفقة المعلمين وصناديق المدارس؟ لماذا لم يتم دفع مستحقات المعلمين في دوام بعد الظهر حتى الساعة؟ ألم ينتهي العام الدراسي وهناك من لم يقبض من مستحقاته فلساً واحداً؟ هل فكرتم كيف سيستمر هذا المعلم بالحضور والتعليم من دون أي أجر؟ نحن من جهتنا لم نقصّر فلماذا تقصيركم؟ والمستغرب هنا أن مدرسة يقبض أساتذتها مستحقاتهم عن الفصل الأول ولا يقبض المدير، فيما في مدرسة أخرى تقبض مجموعة من المعلمين ولا تقبض مجموعة أخرى، أين الخلل؟ ومن يتحمل مسؤوليته؟ وكيف ستتم معالجته؟ ومتى ستكون المعالجة؟ أيضاً أين مستحقات صناديق المدارس ومجالس الأهل المتوجبة عن تعليم النازحين في دوام بعد الظهرعن العامين الماضيين؟ لماذا التأخير؟. إننا منذ اليوم بما خص دوام بعد الظهر نعلن أننا سندعو إلى عدم إنطلاق العام الدراسي قبل تسديد المتوجبات على الدول المانحة للمعلمين والمدارس، ونتمنى على معالي وزير التربية اتخاذ القرار المناسب بالتريث في إطلاق العام الدراسي إلى حين تحقيق مطالبنا".

وختم: "أتوجه بالنداء الأخير إلى الدولة اللبنانية والمسؤولين بالسؤال هل تريدون للعام الدراسي أن ينطلق ؟ إذاً أنصفوا الأساتذة والمعلمين. نعم المطلوب شيء واحد إنصاف الأساتذة والمعلمون كي يعيشون بكرامة وهذا حقهم".

مراد

ثم تحدث النائب مراد فقال: "نقدر حرص معالي الوزير وجهوده لإنقاذ العام الدراسي والجامعة اللبنانية والمدارس الرسمية وقطاع التعليم بصورة عامة. إن الظروف قبل الأزمات الأخيرة كانت أفضل. ونحن كلجنة تربية سنكون معك لتشريع القوانين التي تنقذ هذا القطاع. وطالما هذا الوفاق الوطني موجود في قطاع التربية فهو كذلك في لجنة التربية أيضاً. فلنضع أيدينا مع بعض من أجل الأجيال المقبلة. ولن نستطيع التفريط وخسارة الأجيال، استمعت إلى أوضاع المعلمين واستخلصت إلى أن حقوق المعلمين بحياة كريمة واجب لكي يعطي المعلم ولا يكون منشغلاً بلقمة عائلته، فالشريحة الأكبر من المعلمين أصبحت تحت خط الفقر والمواطنون أيضاً".

اضاف: "لذا لا يمكننا إلا الإصرار على حماية التربية بكل أركانها ودعم التربية بكل قطاعاتها الجامعية والتعليم العام والمهني ، ونقترح قيام خلية أزمة تربوية لتعمل على الأمد القصير والطويل ، وأدعو زملائي في لجنة التربية إلى التنسيق في هذا القطاع، كما أدعو جميع الأحزاب السياسية إلى الإبتعاد عن كل ما هو شعبوي فإذا لم يتعلم التلميذ ولم يقم المعلم  بالتدريس لن يكون لنا وطن. وأدعوكم جميعاً للتعاون مع معالي الوزير".

شهيب

وكانت مداخلة للنائب شهيب اعتبر فيها، ان "ما عرضتموه يتحدث عن صلب المعاناة، ولا نعرف ما سيبقى من البلاد في مطلع العام الدراسي، ويمكن للقطاع الخاص أن يتحرك، لكن واجبنا أن ننقذ المدرسة الرسمية فهي الأساس ولا يجوز أن تكون هناك تفرقة في التعليم بين غني وفقير. وأخشى أن نرى عددا من الأولاد خارج المدرسة. أحيي معالي الوزير وجهوده الكبيرة، ويجب أن نسعى إلى مضاعفة الرواتب من خلال دعم خارجي بالدولار، لكي لا نصل إلى مصيبة".

وقال: "يجب ربط الكيلومتر باحتساب النقل ورفع موازنة تعاونية موظفي الدولة ليستقر المعلم صحياً. واعتقد أننا بالنسبة إلى تعليم النازحين فإن الدول المانحة هي في حاجة إلينا ولسنا نحن في حاجة إليها ، فليدفعوا لنستطيع تعليم النازحين". ورأى ان "الإستثمار الحقيقي في البلاد هو في المعلم الجيد، وأن نؤمن له الحد الأدنى للتعليم بكرامة. لقد واجه معالي الوزير كل المشاكل النقدية والمالية والإقتصادية والإجتماعية ، وهو يتابع الحوار مع الجميع للوصول إلى عام دراسي مستقر".

الحلبي

وتحدث الوزير الحلبي فقال: "أرحب بالنواب من كل الكتل وبرئيس لجنة التربية النيابية، نحن معاً، ونتعاون مع الروابط والأساتذة والموظفين، وإن ما يعاني منه المعلم يعاني منه الموظف أيضاً. أنتم ركزتم على سلبيات السنة الماضية، إنما أنتم المعلمين الأبطال أنجزتم عاماً دراسياً بتفانيكم  وتضحياتكم، وتحملتم ولم يتم دفع الكثير مقابل تضحياتكم، ولكن ظهرت نتيجة عملكم في المدارس الرسمية الإمتحانات الرسمية، على الرغم من أن تلامذة القطاع الخاص قاموا بعام دراسي كامل. وأنا كوزير وإدارة ولجنة تربية أوجه لكم أسمى آيات الشكر على جهودكم، فالمعاناة واضحة والتوصيف واضح للمعاناة، وكنا دائماً في تشخيص واحد لمعالجة الأزمة نحن أهل التربية وأنتم أم الصبي، لذا سنتحدث بالحلول فإما أن نبكي ونجلس في منازلنا ونضع التلامذة على الطريق مما يلغي دور المدرسة الرسمية، والطريق الثاني هو استحقاق العام الدراسي الجديد، ونحتاج إلى أموال من الخزينة ومن الدول الخارجية".

اضاف: "إن وزارة التربية لم تشارك سابقاً في الإضراب، إلا بعد الإمتحانات الرسمية، وهم أيضاً يعانون من البنزين والكهربا واكلاف الحياة، ولكن من يدفع الثمن التلميذ الذي يريد مصادقة ومعادلة ووثيقة. إن حق التلميذ هو التعليم، لذا سنسعى مع الدولة مع وجود رئيس لجنة للتربية الذي نتعاون معه إلى أقصى الحدود ومع الكتل النيابية، وهذا يحتاج إلى تشريع في المجلس النيابي لنصل إلى تشريعات تنهي هذه المسميات للمتعاقدين والمستعان بهم وغير ذلك. نحن نرغب في أن تتوحد التسميات والحقوق، والحق بالعقد الكامل لقد قلنا للجنة الوزارية أي الشباب لم تعد لهم الثقة بالدولة. لذا علينا الضغط على الحكومة ورئيس الحكومة ووزير المالية، لدفع بدل النقل والمساعدة الإجتماعية وزيادة قيمة ساعات المتعاقدين ومع الجهات المانحة، فإننا والمدير العام نعاني معهم ولا نترك سبيلاً مع السفراء والمانحينإلا وسلكناه ، كما أننتا ذهبنا إلى قطر، وبالتالي لن يعد الأساتذة إلى العمل في غياب الحوافز والكهرباء وغير ذلك، ونحن متفائلون، أما تلكؤ الدولة اللبنانية  عن القيام بواجباتهم فقد جعل جو الجهات المانحة مختلفاً عن السابق، وهذا ينطبق على اللبنانيين وغير اللبنانيين، فلكل ولد الحق في التعليم، وإذا لم يتأمن هذا الحق للبنانيين فإننا لن نعلم غير اللبنانيين ، وبذلك نتساوى في الحرمان مع الآخرين".

وختم: "نحن نتابع التواصل مع رئيس الحكومة ووزير المالية (في حكومة تصريف الاعمال) وإن تصميمنا مع المدير العام والإدارة هو الاستمرار  في التعليم وهو تصميم واضح بإتجاه عودة التلامذة إلى الصفوف".

اسماعيل

وأذاع حيدر اسماعيل التوصيات التي ركزت على "تصحيح رواتب المعلمين ودفعها في وقتها على سعر المنصة ولجنة المؤشر،  زيادة النقل بما يتناسب مع سعر البنزين. تأمين الحوافز المالية بالدولار النقدي بقيمة 300 دولار. تأمين الإستشفاء والطبابة. تأمين الأدوية للأساتذة، البت بزيادة موازنة تعاونية موظفي الدولة، رفع قيمة المساهمة في الأقساط الجامعية . تثبيت الناجحين الفائض والمستعان بهم. دعم صناديق المدارس والمعاهد الفنية، رفع سقف السحوبات للأساتذة والمدارس، رفع سقف الإنفاق المسموح إلى 10 مليون، دعم صندوق المعلم، تسديد المساهمات المتوجبة للدولة في المدارس الرسمية، ودفع مستحقات صناديق الأهل عن السنتين المنصرمين. إجراء التعديل على المناهج، دعم أساتذة التعليم الرسمي بالمازوت في الشتاء. الحفاظ على المؤسسة الرسمية وعلى كادرها من الهجرة والنزوح".

 

الحلبي عرض مع حمادة وبهية الحريري شؤونا تربوية وتابع مع وفد الاساتذة المستعان بهم مطالبهم

وطنية - اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مع النائب مروان حمادة، وتناول البحث قضايا تربوية ووطنية عديدة .

ثم اجتمع مع النائبة السابقة ورئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، وعرض معها قضايا تربوية.

ثم التقى وفدا من الأساتذة المستعان بهم للتدريس في المدارس الرسمية، وتابع معهم مطالبهم لجهة سداد مستحقاتهم، وتوحيد أوضاع المتعاقدين وحقوقهم، والعمل على سداد حقوقهم المترتبة لهم عن ساعات التدريس التي نفذوها سابقا، ووضعهم الحلبي في أجواء التواصل مع الجهات المانحة لتأمين سداد كل حقوقهم.

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

رابطة المتفرغين تشارك في تحرك الطلاب دعماً للجامعة اللبنانية

بوابة التربية: دعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الأساتذة للمشاركة في التحرّك الذي دعا اليه الطلاب يوم السبت الواقع فيه ١٣ آب ٢٠٢٢ الساعة ٤ بعد الظهر

في بيروت (أمام مبنى الإدارة المركزية)،

طرابلس (أمام المجمع الجامعي – مجمع المون ميشال)،

صيدا (أمام كلية الحقوق والعلوم السياسية)،

زحلة (أمام كلية الآداب والعلوم الإنسانية)

وذلك من اجل انقاذ ما تبقى من جامعة الوطن ورفع الصوت لإيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها الجامعة اللبنانية.

 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

جمعية أهالي الطلاب في الخارج اعتصمت أمام مكتب بو حبيب: الخارجية تتحمل مسؤولية عدم ايصال المساعدة المالية لطلاب اوروبا الشرقية

وطنية - نفذت جمعية "أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" قبل ظهر اليوم، اعتصاما أمام  مكتب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، احتجاجا على "سياسة التسويف والمماطلة من قبل الوزارة والجهات المسؤولة في صرف المساعدة المالية المقدمة من الريجي الى عدد من الطلاب في الخارج الذين أدرجت اسماؤهم في الجداول الاسمية التي أعدتها الوزارة منذ أكثر من 6 اشهر وتم توزيع قسم منها على طلاب أوروبا الغربية في حين لم توزع على أصحابها في دول أوروبا الشرقية وأوكرانيا".

وحمل رئيس الجمعية سامي حمية الذي تحدث باسم الأهالي، "المسؤولية في عدم ايصال الأمانة المالية الى طلابنا الى وزارة الخارجية التي أشرفت على توزيعها على البعثات الدبلوماسية في الخارج". وسأل: "هل يحوز أن تستمر الوزارة بحجز هذه الحقوق دون مسوغ قانوني، علما ان طلابنا وعشية بدء العام الدراسي بأمس الحاجة الى هذه المساعدة؟".

وقال: "بعد التواصل مع مكتب وزير الخارجية للقائه من أجل الوقوف على القطبة المخفية في هذا الملف تمنع معاليه عن استقبالهم بحجة المواعيد وأحالهم على مستشاره وليد سليمان الذي استقبل وفدا ضم أربعة أشخاص، وخلال الاجتماع كشف باسم الوزير، أن القطبة المخفية عند وزير المالية. واطلع المجتمعين على كتابين موجهين الى الوزير خليل تحت رقم 919/د تاريخ 3/8/2022 وتحت رقم 13561ع تاريخ 28/4/2022. واكد أن الوزارة قامت بواجبها على أكمل وجه وعلاقتكم عند وزير المالية. لذلك وحرصا على مصلحة طلابنا وحقوقهم تدعو جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج معالي وزير المالية الى الرد على كتابي وزارة الخارجية المتضمنين وضع آلية موضوعية لايصال الحقوق الى طلابنا وتعد بأن تسمي الأشياء باسمائها في حال لم تتجاوب الجهات المعنية مع هذا الملف الذي سيتابع حتى خواتمه".

 

عمر الحوت التقى القائم بأعمال السفارة في واشنطن: بحثنا في تأمين الدعم للبنانيين المقيمين في مجالي الصحة والتربية

وطنية - إلتقى رئيس اللجنة الطالبية في لبنان عمر الحوت مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية في واشنطن بالنيابة وائل هاشم والملحق الاقتصادي الدكتور عبد الله ناصر الدين.

بعد اللقاء، قال الحوت: "زيارة اليوم للسفارة اللبنانية في واشنطن أتت للاطلاع على أوضاع الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة الأميركية وأبرز الأنشطة التي تقوم بها السفارة اللبنانية في الخارج. وكانت فرصة للبحث والتشاور في سبل تأمين الدعم لللبنانيين المقيمين خاصة في مجالي الصحة والتربية. وتم التأكيد على ضرورة التشبيك والإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة بين لبنان والإنتشار".

 

غرفة طرابلس استضافت ملتقى الشباب الزراعي دبوسي: للوقوف الى جانب تطلعات الشباب نحو التنمية

وطنية - طرابلس - استضافت غرفة طرابلس والشمال  ملتقى الشباب الزراعي" الذي ترافق انعقاده مع اليوم العالمي للشباب، "بهدف احتضان تطلعات أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الشباب".

وأثنى رئيس الغرفة توفيق دبوسي، في كلمة القاها في افتتاح الملتقى، "على الروح الحيوية الإيجابية التي يمتلكها أصحاب تلك المشاريع"، شاكراً "الجهات الدولية والوطنية المتعاونة للوقوف الى جانب تطلعات الشباب اللبناني في التوثب نحو التنمية، في وقت يحتاج فيه لبنان بفعل ظروفه الصعبة الى شراكات تتسع معها آفاق التعاون للاستفادة من برامج الدعم التي يقدمها المجتمع الدولي بكل منظماته ووكالاته المتخصصة من "المملكة الدانمركية" و"منظمة العمل الدولية" و"اليونسف" ومنظمة "انجاز"، لا سيما  منظمة "ذا لي اكسبرينس" التي تلعب دوراً محورياً في إنجاح المشاريع المتعلقة  في المجال الزراعي وخلافها من المشاريع الإنمائية". 

ثم القت المديرة التقنية لمشروع آفاق في الأردن، لبنان والعراق ضمن المكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية شذى الجندي كلمة اكدت فيها "أهمية الشراكة مع غرفة طرابلس والشمال باعتبارها المكان الأصح الذي يتم فيه  إحتضان مشاريع الشباب، وبالتالي المكان الذي يتمتع بالكفاءة التقنية والتدريبية العالية التي يجب على الشباب الاستفادة منها، من أجل العمل على اعداد جيل شبابي قادر على البناء". 

من جهته، تناول رئيس منظمة "ذا لي اكسبرينس" عاصم كامل مسيرة المنظمة ودورها في مجال التنمية، مشيراً الى المحاور الاساسية لملتقى الشباب الزراعي "وهي دراسة السوق وكيفية التسويق المتعلق بالمنتج تمهيدا للوصول الى التمويل والاستثمار".

وكانت كلمة لمنسق "منظمة إنجاز" جوزيف عواد تناول فيها "الدور الذي تقوم به المنظمة في مجالات التنمية الإجتماعية والإقتصادية لا سيما التنمية الزراعية منها".

وتخلل الملتقى شروحات من مدير مختبرات الغرفة الدكتور خالد العمري حول كيفية اجراء الفحوصات والشروط الأساسية المساعدة على التصدير، إضافة الى عروض لمشاريع تقدم بها عدد من الشباب وتشكل قصص نجاح مميزة.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

 

متعاقدو الثانوي: الجميع شاركوا في مظلوميتنا

وطنية - اصدرت "لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات" بيانا، اسفت فيه "أن نقرأ ما يكتبه بعض الذين يدعون تمثيل الأساتذة المتعاقدين من خطابات وشعارات لا شأن لها بالقضية المطلبية المحقة وتوجيه البوصلة نحو النزاعات السياسية والفئوية والتطرف الديني الى حد ما"، وقالت: "جميع الأحزاب شاركت بمظلوميتنا وتعاونوا على قهرنا وسلب حقوقنا وتعاملوا معنا على مبدأ "مرقلي ل مرقلك"، لذا لا ثقة لنا بجميعهم دون استثناء. وللمرة الأخيرة نقول لهم اتقوا الله بالقطاع التربوي وبالمدرسة الوطنية ولا تدمروا الوطن".

وطالبت اللجنة ب"تصحيح الأخطاء الفادحة لقبض مستحقات الفصل الأول والثاني للمستعان بهم، الاسراع في إنهاء جداول الفصل الثالث للأكاديمي والإجرائي ولمن لم يقبض منهم حتى الآن الفصل الثاني وبجداول الحوافز عن شهر حزيران والأخطاء عن الأشهر السابقة لمن لم يقبضها بعد وتوفير اعتمادات بدل النقل الممسوخ حتى حزيران وشمولية المستعان بهم وإقرار قانون العقد الكامل (32 اسبوعا) عن العام الدراسي 2021 - 2022 وشمولية المستعان بهم. أما بالنسبة للعام الدراسي المقبل فنحن نؤكد أننا لن نقف امام اللوح في صفوفنا ولن تجدوا أحدا منا متعاقدا مع وزارتكم قبل تأمين حقوقنا، وهي ضمانة عقدنا تلتزم به الوزارة معنا دون اللجوء الى قانون ومجلس نيابي، قانون بدل نقل عادل عن كل يوم حضور يتناسب مع سعر صفيحة البنزين، ابرام عقود المستعان بهم وضم سنوات الخبرة وهو مطلب ملح ولن نتراجع عنه جميعا، تأمين حوافز بالدولار فريش وبشكل منتظم لا تقل عن 150 دولارا، تعديل أجر ساعة الإجرائي ثانوي أسوة بزملائهم في المرحلة الثانوية، دولرة أجر الساعة، اقرار قانون الضمان الإجتماعي وقانون القبض الشهري وشمولية المتعاقدين بالساعة بأي مرسوم يصدر عن مجلس الوزراء للقطاع العام من مساعدات اجتماعية وعدم فتح باب التعاقد الجديد قبل حل معضلة التعاقد القديم وتثبيتهم. هذه المطالب نضعها بين أيديكم لعل أذنا تسمع وعينا ترى قبل أيلول".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

 

رابطة المدارس الإنجيلية تكرّم الطلاب المتفوقين في الامتحانات الرسميّة لعام 2022 الحلبي : لن أسمح بتعطيل التعليم أو فرملة انطلاق العام الدراسي والوقت ليس للربح انما للصمود

 وطنية - المتن - كرمت رابطة المدارس الإنجيليّة في لبنان طلاّبها المتفوّقين في احتفال اقيم في مركز ضهور شوير الإنجيلي في عين القسيس لتكريم  برعاية  وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وبحضور نائب رئيس مجلس النواب النائب  الياس بو صعب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء،  هيام إسحاق، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة في سوريا ولبنان القس جوزف قصاب، المدير العام لوزارة التربية عماد الأشقر، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب يوسف نصر، الامين العام للجنة التربية والعلوم والثقافة في اليونسكو هبة النشابة، مسؤولة التربية في اليونسكو ميسون شهاب، وحشد من المسؤولين التربويين، ومديري المدارس الإنجيلية في لبنان.

بعد الصلاة التي تلاها رئيس الطائفة الإنجيليّة في لبنان القس جوزف قصاب، كانت كلمة ترحيب بالحضور وتهنئة للمتفوّقين من رئيس رابطة المدارس الإنجيليّة الدكتور جورج رحباني. بعدها، توجّه ألامين العام للرابطة  الدكتور نبيل قسطه بكلمة للطلاب المتفوّقين والأساتذة ووزير التربية وإلى جميع المعنيين بتحسين التربية في لبنان وتطويرها. ووصف قسطه الأمسية بحفل للفرح وهنّأ التلامذة الموجودين وتوجّه إليهم قائلاً:" إنّ اليوم هو يوم تتويج للمنتصرين والمنتصرات"، وشكرهم "لأنّه ليس بالسهل إطلاقًا أن يتفوّق التلميذ في لبنان في الأيام الحاليّة" .

 وهنّأ قسطه التلامذة على "إنجازاتهم رغم كلّ الصعاب منتصرين بذلك على مخاوفهم وعلى الطبيعة البشريّة التي تحبّ الأمور السهلة"،واكّد أنّ" ما قام به الطلاّب من تحدّيات رغم الظروف الصعبة هو استثنائيّ. هنالك قلق وربّما غصّة على مستقبل التلامذة الذين لم يتفوّقوا لأنّ لا أحد يعلم ما إذا كانوا سيتمكّنون من التقدُّم في دراساتهم، ومن ثم ماذا سيكون مصيرهم في سوق العمل".

وتابع :"  يسيطر القلق أيضًا لأنّ لبنان الذي طالما وُصف بمنارة الشرق، يواجه منذ ما يقارب الثلاث سنوات أزمة في التربية سببها اللجوء الى الاختصار في مواد التدريس في المناهج والامتحانات"،

  وتوجه الى التلامذة قائلا: "لا خوف عليكم لأنّكم برهنتم أنكم تسلكون درب التعليم بثقة ومن دون خوف وبجدّية."

وشكر لوزير التربية  قيامه ب" دور القبطان وطلب منه وبأسرع وقت ممكن السعي ليكون لوزارة التربية مجلس حوكمة أو حكماء لدعم خطط الوزير وتوجّهاته، وأن يكون هذا المجلس منزّهًا ويحترم العمل بشفافية. فالوقت مناسب والكلّ سيدعمه لأنّ الجميع يُدرك خطورة الوضع بالنسبة إلى التعليم"،وقال :" لن تتقدّم التربية نحو الحل الاّ بمجلس كهذا  يتمتع اعضاؤه بالنقابية والمهنية وهمّهم أن تعود العافية للنظام التربوي في لبنان لا سيّما إيجاد حلّ لمشكلة فائض الموظفين اذ هناك  37000 أستاذ لـ 250000 تلميذ في المدارس الرسمية بينما هنالك 44000 أستاذ لـ 750000 تلميذ في المدارس الخاصة".

 وتطرق قسطه إلى "مسألة الفاقد التعليمي التي نتجت عن التعلّم عن بُعد  حتى صار الطلاب يفتقدون إلى مهارات بناء المعرفة الأساسيّة والضرورية للنجاح" وعرّج على" شبه غياب القطاع الخاص عن آليات صنع القرارات المصيريّة في لبنان لا سيما أنّ الأبحاث تشير إلى أنّ هنالك زيادات في حالات المشاكل النفسيّة بين التلامذة".

الحلبي

ثمّ كانت كلمة وزير التربية فقال :" ليست المرة الاولى التي تكرم فيها رابطة المدارس الإنجيلية تلامذتها المتفوقين في الشهادات الرسمية، فهي درجت على هذا التكريم سنوياً، إنما أشارك راعياً هذا الحفل لأول مرة من موقعي كوزير للتربية والتعليم العالي، بعد سنة من التعليم مررنا فيها بظروف صعبة نظراً لما تراكم من مشكلات خلال الأعوام الماضية وأزمات اقتصادية ومالية انعكست على القطاع التربوي وعمّقت الانهيار في البلد. لكننا نحتفل اليوم بهذه الباقة من المتفوقين في هذه المدارس العريقة في التعليم وبنشر المعرفة، وكلنا أمل في أن نعوّض الخسائر والانطلاق مجدداً إلى تحقيق انجازات في التربية واستعادة المبادرة والتقدم لإنقاذ التعليم".

 اضاف :" إن الامل بإعادة النهوض بالتعليم واستعادة تألق لبنان ينطلق من إيماننا بهؤلاء الشبان والشابات المتفوقين والذين نراهن عليهم في المستقبل، وهم المتخرجون من المدارس الإنجيلية، واشد على أيدي القيمين عليها المجمع الانجيلي بقيادة حضرة القس جوزيف قصاب واعضاء المجلس الذين تربطني بهم صداقة وعلاقة قديمة كما وأخص الصديق الدكتور نبيل قسطة صاحب هذه المبادرة للمزيد من ترسيخ التربية الوطنية في هذه الصروح التعليمية ونحن نشهد لها بالمستوى المتقدم من الأخلاقيات والقيم الاجتماعية والروحية وما تتمتع به من قيم ثقافية تعزز العملية التربوية وبناء الشخصية لدى المتعلمين".

وتابع :" انني وإذ أحيي الدور الذي تؤديه المدارس الإنجيلية في العملية التعليمية في لبنان ولا انسى ان الارساليات الانجيلية هي من ادخلت التعليم على مناطق من الجبل لم تكن فيها مدارس ، ومن باب العرفان الجبلي لها تاريخا وحاضرا، فلا بد لي من أن اذكر المهمات الأخرى التي تقوم بها في احتضان التلامذة أصحاب الحاجات الخاصة والصعوبات التعلّمية من خلال مركز سكيلد  Skild الذي ساهم أيضاً في دعم المدرسة الرسمية لتطوير قدراتها في تعليم ذوي الصعوبات التعلمية، ونحن نسعى لتطوير هذه التجربة أيضاً بتوفير الدعم من الجهات المانحة لنؤمن التعليم لهذا الفئات على رغم كل الصعوبات التي نواجهها".

 وقال :" إننا اليوم في لحظة مفصلية في التعليم. أمامنا مهمات كبرى للسنة الدراسية المقبلة، ولا بد من الاخذ بالاعتبار أننا في قلب الازمة التي تمر بها البلاد لا بل الانهيار الذي فتك بكل القطاعات. أقول ونحن اليوم نكرم المتفوقين في الشهادات الرسمية إننا تمكنا من عبوراستحقاق الامتحانات الرسمية ونجحنا في إنقاذ العام الدراسي خصوصاً في التعليم الرسمي، بعد تعويض جزء مهم واساسي من الفاقد التعليمي. لكننا لا نستطيع الاستمرار بالطريقة ذاتها قبل أن نكون جاهزين لمواجهة كل الازمات التي تعترض طريقنا وهي كثيرة. لقد شكلت الامتحانات الرسمية بالنسبة إلينا محطة مفصلية يمكن الارتكاز إليها لمواجهة المعضلات التي ستواجهنا لاحقاً وقد بدأت تطل براسها حيث نشهد تعطيلاً لكل القطاعات ومزيداً من الانهيارات، الامر الذي يستدعي خططاً عاجلة لتأمين انطلاقة سليمة للسنة الدراسية المقبلة وتوفير المستلزمات والمقومات المالية لتمكين المؤسسات التربوية من القيام برسالتها التربوية". 

واردف :" لقد تعاملت في التربية بكل انفتاح وتواصلت مع الجميع لتذليل كل العقبات التي تواجه التربية والتعليم. في منتصف العام الدراسي الماضي حسمنا خيارنا بالعودة الى التعليم الحضوري، وهو كان خياراً وحيداً للتعويض بعد حل مطالب الاساتذة في التعليم الرسمي، ومنه سلكنا خط إجراء الامتحانات الرسمية التي تُعتبر انجازاً بكل المقاييس في الظروف الصعبة والمعقدة. ومن هذا الصرح الكبير أعود وأؤكد على الإرادة الصلبة والحاسمة بضرورة العودة إلى التعليم الحضوري مع بدء السنة المقبلة، وأعتزم العمل على إطلاق نداء عالمي عبر حملة تشرح الوضع اللبناني وأهمية مساندة وزارة التربية في خطتها لتأمين التعليم الجيد لجميع الأولاد الموجودين في لبنان. ومن هذا الإصرار لن أسمح بتعطيل التعليم أو فرملة انطلاق الدراسة، فكما عملنا مع الجهات المانحة وتمكنا من تأمين الدعم للأساتذة بالتوازي مع تقديمات الدولة ومساعداتها الاجتماعية وبدلات النقل مع الامل بأن تشرّف الدولة تعهداتها تجاه المستفدين سنستمر في هذا الأداء إلى آخر يوم من وجودنا في الوزارة لإنقاذ التعليم وتطويره وتحديثه بعيداً من التعطيل ومعه الإضرابات التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من شرذمة القطاعات وتطيح بالمؤسسات على رغم الحق في المطالب جراء الأزمة الخانقة".

 وتابع :" لقد عملنا على التعويض للتلامذة وتحسين قدراتهم التعليمية من خلال إطلاق المدرسة الصيفية، وقد بلغ عدد المسجلين 87 ألف تلميذ من الرسمي والخاص وهذا امر جديد ينوه به وهو رقم قياسي لتلامذة يريدون التعلم. ونحن نهدف من خلال هذه المدرسة إلى تأمين الدعم التربوي والتخفيف من التسرب إلى جانب الأنشطة والعناية النفسية والاجتماعية، لكن الاهم هو التحضير لانطلاقة العام الدراسي الجديد. وفي هذه المناسبة التي جمعتنا رابطة المدارس الإنجيلية، وبوجود مسؤولي اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة والأصدقاء، أجدد حرصي على المدرسة الخاصة التي تحتضن أكثر من ثلثي تلامذة لبنان، وحرصي ايضاً على العدالة في التعليم، إذ ليس مبرراً أن لا تتمكن مدارس أو تتخذ قراراً بعدم الانطلاق في التعليم بذريعة مادية وكلنا يعلم حجم الازمة التي يعانيها أهالي التلامذة".. 

وقال :" انني أشدد في هذا السياق، ومن خلفية الحرص على التعليم الخاص إلى جانب التعليم الرسمي، على أن تبقى الأقساط بالليرة اللبنانية وفق ما ينص عليه القانون 515، وهذا الأمر يرتبط بالعدالة واستمرار التعليم واستقطاب التلامذة، فالوقت ليس للربح انما للصمود، والخوف هو أن يتسرب قسم من أولادنا لعجز أهاليهم عن الدفع بالدولار الفريش، وأيضاً لعجز المدرسة الرسمية في وضعها الحالي عن استيعاب التلامذة. الاهم أن نحافظ على تلامذتنا وبينهم الكثير من المتفوقين وهذا ما أظهرته الامتحانات الرسمية الاخيرة، ونحافظ أيضاً على المدرسة وأن نقدم صورة مختلفة ونموذجاً أخلاقياً يكرس قيم المدرسة التي اعتدنا عليها".

 اضاف :" ان الأزمة ايضاً طاولت المدرسة الخاصة. المشكلة الاكبر المالية والاقتصادية انعكست على الأهل والأساتذة، ومشكلة الأقساط التي لا يستطيع الأهالي تحملها، وفي المقابل لا تتمكن المدرسة من الاستمرار من دون تمويل. ولذلك إني مستمر بالعمل على توفير الدعم وتأمين حقوق كل المكونات في المدرسة الخاصة من معلمين وأهل وإدارات. إنني أعتبر المدرسة الخاصة ركناً أساسياً في التعليم، ويهمني التأكيد على حمايتها أيضاً، فأي خلل في قطاع بين الرسمي أو الخاص ينعكس حكماً على الثاني ويتسبب في مشكلات نحن في غنى عنها. والاهم بالنسبة إلينا في التربية اليوم هو تحدي الاستمرار، فعدم الاستقرار في التدريس يؤدي إلى نشوء سلبيات كثيرة وفاقد تعليمي وتدنٍ في النوعية". 

وختم :" لا بد في هذه المناسبة من توجيه التحية لأبنائنا المتفوقين وللمدارس الإنجيلية التي أعطتهم العلم والمعرفة. واقول أن الانجاز في الامتحانات واجب على التلميذ ومدعاة فخر للاهل، لكن المهم هو اكتساب المعرفة مع انتقالكم إلى مرحلة التعليم الجامعي. رهاننا عليكم وعلى زملائكم في أن تثقوا بوطنكم وبالمستقبل وإلى مزيد من المثابرة والعطاء والتفو".

 ثمّ كان توزيع الدروع على الطلاب المتفوّقين.

 

الحريري اطلقت والشبكة المدرسية التحضيرات للعام الدراسي المقبل في صيدا: هدفنا مقاربة تحديات وآفاق المرحلة

وطنية - صيدا - التأمت اليوم، في مجدليون، الهيئة العامة لـ"الشبكة المدرسية لصيدا والجوار" بدعوة من رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، في اجتماع خصص للبحث في التحضير للعام الدراسي القادم على صعيد مدارس الشبكة الرسمية والخاصة و"الأونروا" من خلال مؤتمر تربوي سيتم عقده مطلع شهر ايلول المقبل لمقاربة المشكلات والصعوبات التي تواجهها المؤسسات التعليمية جراء الأزمات المتلاحقة التي عصفت ولا تزال بالبلد ، على أن تسبق المؤتمر ورش عمل تربوية تحضيرية

 الحريري

وفي كلمة لها في مستهل اللقاء قالت الحريري: "مرت سنة دراسية كانت قاسية على الجسم التربوي بغض النظر أكان تعليما رسميا او تعليما خاصا، فلكل خصوصيته وهمومه ومشاكله . وبداية أود أن أبارك لكم ولمدارسكم ولطلابكم بنتائج الإمتحانات الرسمية . لقد أنجزنا عاماً دراسياً مضى، ونستقبل عاماً دراسياً جديداً نتوق لأن يكون عاما آمناً . كلنا نعرف أن هناك الكثير من الأمور الصعبة والقاسية التي تواجهها المدارس وأكثرها له علاقة بالرأسمال البشري "الهيئة التعليمية والطلاب والأهل ". ولتذليل الصعوبات التي تواجهكم لا اعتقد أن مؤسسة او مدرسة او قطاعا لوحده يستطيع ان يواجهها .. لكن نحن كشبكة عمرها اكثر من 21 سنة نستطيع ، واذا نجحنا في منطقتنا نستطيع اعتباره نموذجا يعمم ". 

أضافت: "لقاؤنا هو للتشاور والتحضير للمؤتمر التربوي لأننا لا نستطيع الانتظار حتى يبدأ العام الدراسي وبعدها نقول تعالوا لنرى ما هي مشاكلنا، والهدف هو مقاربة تحديات وآفاق المرحلة والتحضير لعام دراسي آمن. فكرتنا الأساسية الخروج  ليس فقط بتوصيات بل وبخطة عمل وآليات حلول".

وتابعت: "كما نلتقي معكم، من المؤكد اننا سنلتقي لجان الأهل، ونريد أيضاً اشراك الطلاب بطريقة ما ليخرجوا بورقة حول هواجسهم والقضايا التي يعانون منها لأنهم جزء من الأسرة التربوية ولا نستطيع ان نفكر عنهم ونبحث قضاياهم ونحن لم نسمعهم ". 

وخلصت الحريري للقول " نحن نتعاطى مع التعليم كقضية وهو ميزة لبنان واذا لم نعتبره كذلك لا نستطيع أن ننهض به. صحيح اننا في ازمة لكن قلنا ونقول أنها قد تكون فرصة اذا عرفنا كيف نقاربها " .

مداخلات ومقترحات

وجرت في اللقاء مداخلات المدراء المشاركين من مختلف قطاعات ومراحل التعليم الرسمي والخاص والأونروا ، ركزت على "توصيف الواقع والمشكلات التي واجهتها وتواجهها إدارات مدارس الشبكة تحت تأثير الأزمة الاقتصادية والمالية وجائحة كورونا وقاربت هواجس كل قطاعات التعليم وابرزها ارتفاع المصاريف التشغيلية والمستلزمات الأساسية لإنتظام الدراسة، ومشاكل المدارس مع المصارف بالنسبة لمستحقاتها ، مطالب المعلمين، ومشكلة هجرة الكفاءات التعليمية وموضوع التسرب المدرسي للطلاب ، وموضوع الأقساط في التعليم الخاص وموضوع الفجوة التعليمية وجودة التعليم ، موضوع تجهيز المدارس بالطاقة الشمسية، تحضير المدارس للتعامل مع أية أزمات قد تستجد عبر تحديد احتياجاتها وقدراتها وما هو متوافر ومتاح وما يمكن ان تتشاركه".

وخلصت الى اقتراح "عقد سلسلة ورش تحضيرية للمؤتمر، تخصص كل منها لكل قطاع تعليمي بالإضافة الى ورشة لمناقشة المشكلات المشتركة لهذه القطاعات ، الى جانب ورش تتناول  "تجربة التعليم إبان جائحة كورونا ، وأوضاع ومطالب المعلمين، وهواجس الطلاب، المناهج والتطوير الإداري والمدرسي"، على أن يتم ايضاً اشراك الأهل والطلاب، وبنتيجة هذه الورش سيتم وضع اقتراحات وصياغتها وتحويلها الى خطة عمل لعرضها في المؤتمر والخروج بتوصيات من هذه الورش تذهب الى اقتراح الحلول وآلية التنفيذ لها ، لرفعها الى الجهات المعنية الرسمية والدولية المانحة وكل من يمكن ان يدعم بهذا الخصوص" .

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04