|
الوزارة ولجنة التربية |
المصدر |
1 |
خريجو الجامعات في خطر... ومناشدة مستعجلة لوزير التربية |
لبنان الكبير |
2 |
لجنة التربية النيابية: كفى توصيفاً... إلى العمل |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
لبنانية |
3 |
دراسة ميدانية للباحث يعقوب حول “تحديات تطويرالبحث العلمي في الجامعات اللبنانية” |
بوابة التربية |
|
الشباب |
|
4 |
إيليا طنوس ابن ال ١٥ عاماً سفيراً لشركتَي تكنولوجيا |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
لبنان الكبير |
5 |
وفد رابطة الأساسي يلتقي النائب الصادق والبحث يتركز على إنقاذ العام الدراسي |
بوابة التربية |
6 |
متعاقدو الثانوي: كيف تؤمن إعتمادات بدل نقل للقطاع العام من دون المتعاقدين |
بوابة التربية |
7 |
متقاعدو الأساسي إلى المسؤولين: سارعوا إلى إصلاح ما أفسدتم |
وطنية |
8 |
عبدالله في تخريج طلاب مدرسة شحيم الرسمية الثالثة: شعارنا في الجبل العلم والمعرفة ولن نستسلم |
وطنية |
|
مختلف |
|
9 |
اعتصام لاتّحاد المعلّمينَ رفضا لقرار الأنروا شطب مشروع الدعم المدرسي |
بوابة التربية |
خريجو الجامعات في خطر... ومناشدة مستعجلة لوزير التربية
راما الجراح ــ لبنان الكبير ــ إنخرط رؤساء الوحدات الادارية في وزارة التربية والتعليم العالي في الإضراب المفتوح الذي سبق وأعلنته رابطة موظفي الادارة العامة في جميع الوزارات منذ ٢٥ تموز الماضي، آملين من المواطنين والتلامذة أن يتفهموا المعاناة التي يعيشها موظفو الوزارة الذين لم يتوانوا يوماً عن خدمتهم. في حين ينتظر عشرات طلاب الجامعات تصديق أوراقهم من وزارة التربية، بعد حصولهم على منح دراسية في الخارج لاستكمال الدراسات العليا، وفي حال لم يستجب أحد لطلبهم في الوقت المناسب، سيخسرون فرصتهم، ويزيد حقدهم على مسؤوليهم الذين لم يخدموهم حتى بإمضاء!.
بعد أزمة الخبز، والمحروقات، والمواد الغذائية، وجوازات السفر، تبرز قضية تيسير معاملات طلاب الجامعات في وزارة التربية لتتصدر قائمة الأزمات. وكما استحدث الأمن العام منصة إلكترونية خاصة لتنظيم عملية إصدار جوازات سفر، وإعلان اللواء عباس إبراهيم عن توفير استثناءات لكل طالب منحة إلى الخارج، ولكل موظف سيخسر فرصته، ماذا يمنع لو تقوم وزارة التربية بإشراف الوزير عباس الحلبي باستحداث منصة لهؤلاء الطلبة لتيسير أمورهم في حال إصرار الإداريين في الوزارة على الإضراب؟ وإلا سينتج عن ذلك مئات الضحايا من طالبي العلم.
ما ذنب حسين معتوق، طالب علم الحاسوب (Computer Science)، الذي تخرج من الجامعة اللبنانية الدولية - النبطية، وقُبل بمنحة إلى إيطاليا لاستكمال الدراسات العليا، وجهّز نفسه بكل المستلزمات والطلبات منذ شهر نيسان الماضي، ولديه جواز سفر صالح، أن يصل إلى طريق مسدود بسبب عدم التصديق على معاملاته، كي يسافر بأمان ليشق طريقه الى المستقبل؟
"نحن طلاب الجامعات الخاصة، عندما أنهينا دراستنا وتخرجنا، كان علينا أن نقدم نسختين مطبوعتين من ورقة علاماتنا الجامعية، وإفادة التخرج، إلى وزارة التربية والتعليم العالي، وتصديقها عند موظفة في الأونيسكو قسم التصديقات الجامعية تُدعى هدى، وبعدها نقوم بتقديم طلب على المعادلة مقابل أن يعطوننا وصلاً في الموعد المحدد، وفي هذه الحالة يمكننا أن نذهب بها الى سفارة الدولة التي سنسافر إليها لاستكمال الدراسات العليا"، بحسب ما أوضح معتوق، مشيراً إلى أن "نصف أوراقي الرسمية قدمتها إلى وزارة التربية ولا تزال عالقة هناك، لأن موعدي لاستلام الأوراق مختومة كان في ٢٩ تموز، وهم أعلنوا اضرابهم في ٢٥ تموز، ولم أتمكن أساساً من تقديم النسخة الثانية حتى الآن، ولكن في حال سهلوا أمورنا بتقديم استثناء لنا كي لا نخسر فرصتنا لا شك في أن الأمور ستمر بصورة سليمة وسريعة، خاصة أننا جهزنا أنفسنا من كل النواحي منذ أشهر، ولكننا اضطررنا إلى انتظار موعد تخرجنا من الجامعة وبعدها علقت أوراقي في الوزارة، وتعسّر طريقي".
وعن تفاصيل تقديمه المنحة وتعامل السفارة الإيطالية معه، قال: "تقدمت بمنحة إلى إيطاليا، وتم قبولي للدراسات العليا في اختصاص الذكاء الاصطناعي هناك، حتى أنني تعلمت اللغة، وأصبحت جاهزاً للسفر. وتعتبر إيطاليا من الدول التي تشترط على مَن يتقدم بمنحة دراسية إلى جامعاتها أموراً معينة وقاسية في حال لم تتوافر في الشخص ترفضه. حتى أنهم يطلبون افادات عقارية، وتفاصيل عن الوضع المادي للطالب، وغيرها من الأوراق من وزارة المالية، مما يعني أن الأمور عادة تكون معقدة جداً، ولكن بعدما تواصلنا معهم وشرحنا لهم صعوبة الأوضاع في لبنان والاضرابات، تعاطفوا معنا حتى أنهم خففوا من شروطهم لدرجة موافقتهم على إخراج قيد لي منذ العام ٢٠٠٨ بسبب المشكلات التي تحصل في دوائر النفوس من كهرباء وأوراق واضرابات، وطلبوا منّا فقط ورقة من القنصلية اللبنانية، على عكس بلدنا الذي نعجز فيه عن الحصول على إمضاء من وزارة التربية حتى تتيسر أمورنا لبناء مستقبلنا".
وأكد معتوق أن "هناك عشرات الطلاب الذين ينتظرون دورهم مثلي، وأنا على تواصل مع نحو عشرة من زملائي الذين تخرجوا وقُبلوا بمنحة في الخارج، ولكننا بانتظار توقيع الوزارة. وجميعنا نقوم بتنزيل منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونحاول الحديث مع عدد من المؤسسات الإعلامية لإيصال صوتنا قبل فوات الأوان، ولكن حتى الآن لم نتلق أي استجابة أو رد من وزارة التربية أو المسؤولين في هذا البلد لمساعدتنا".
ولفت الى أن "موعد طائرتي إلى إيطاليا بعد نحو ٢٨ يوماً، وكان يجب أن آخذ أوراقي المصدقة من الوزارة بالإضافة إلى وصل المعادلة إلى السفارة الإيطالية وأقوم بالتقديم على ما يسمى الـ (declaration of value) التي تحتاج أساساً إلى حوالي شهر حتى تُنجز، ولكن اليوم إذا لم تتضامن معنا وزارة التربية والمعنيون، ونحصل على إستثناء لنا فسيكون سفرنا شبه مستحيل، وسنخسر الفرصة الذهبية، على الرغم من تساهل السفارة الإيطالية معنا، آخذة في الاعتبار وضعنا، وأكدت تساهلها معنا قليلاً من حيث التوقيت والمُدة، على أن نحل المشكلة مع الدولة اللبنانية في أسرع وقت ممكن".
وتساءل معتوق في ختام حديثه "لماذا منحت وزارة التربية استثناء لطلاب الثانوية الذين تم قبولهم بمنح في الخارج، ولم تقدم استثناءات لنا نحن جيل الشباب الذي يطمح الى إستكمال الدراسات العليا؟"، متمنياً على وزير التربية وكل المعنيين النظر إلى حالتهم وتسهيل طريقهم إلى النجاح لرفع إسم لبنان عالياً في المحافل الدولية، وأن لا يذهب مستقبلهم فرق عملة بين مطالبات الاداريين واضرابهم!
لجنة التربية النيابية: كفى توصيفاً... إلى العمل
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ Top of Form
Bottom of Form
في الأساس، اللجان النيابية هي "مطبخ" المجلس النيابي، فيها تُرسم المشاريع واقتراحات القوانين، وتوكل إليها مهمّة التشريع والرقابة على عمل السلطة التنفيذية. في هذا الظرف الاستثنائي، لا يملك النواب ترف الغرق في "العموميات" و"الكلام الكبير" الذي يقال في كلّ الأوقات ولا يتطابق مع الواقع.
لا يكفي مثلاً أن تطالب النائبة التغييرية المهتمّة بعمل لجنة التربية النيابية، حليمة القعقور، بتطوير المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية وبتأمين تعليم نوعي للجميع، بل أن تحاول البحث جدّياً عمن يضع الخطط في وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء، وكيف يتم تفريغ الأخير من كوادره وكفاءاته، ولماذا يُسلّم قرار "الحل والربط" "لمستشارين" يتحكّمون بالقرارات التربوية والإدارية والمالية، وسط استبعاد "مفتعل" للخبرات الأكاديمية بتغطية من الجهات المانحة، كمورد بالفريش دولار، وبالتالي قطع الطريق على أيّ قراءة لواقع الأزمة واجتراح الحلول المناسبة لمسبّباتها. وإذا كانت لجنة التربية في السابق ساهمت في "تخريب" التعليم فهو لدراية بعض القيّمين عليها بدهاليز القطاع وخفاياه، وبالتالي، فإن ذلك يدعو المهتمين الجدد إلى تكوين ملفاتهم الخاصة والتعمّق فيها لإعادة إصلاح ما يمكن إصلاحه.
وبهذا المعنى، أمام القعقور ورئيس لجنة التربية النيابية حسن مراد وأعضائها الجدد ومنهم النائب أسامة سعد، مهمة محددة هي مواجهة نهج مستمرّ من الممارسات الخاطئة في الوزارة والمركز، المؤسستين المسؤولتين عن رسم سياسات التعليم، والتحقّق عملياً من جدوى الدراسات التربوية المعدّة في السنوات الأخيرة وأثرها في تأمين جودة التعليم، مقارنةً بالهبات والقروض والمنح التي قدّمتها وتقدّمها الجهات المانحة لدعم التربية ومعرفة من يراقب كيفية صرف الأموال.
على القعقور وسعد وغيرهما في اللجنة التقصّي وراء العوامل التي فرضت وتفرض اعتماد سياسات ملتبسة لا تحقق غايات التعليم، إذا أردوا فعلاً فتح ثغرة في جدار أزمة هذا القطاع.
ليست مهمة النواب المطالبة بتعزيز التعليم الرسمي، بل الضغط، باتجاه وقف الدعم التشريعي غير المحدود للمدارس الخاصة وإمعانها في امتصاص مقدّرات أهالي التلامذة والدولة، من خلال سحب القوانين التي تعزّز سطوة مصالح أصحاب هده المدارس على وزارة التربية. الحلّ لأزمة التعليم الرسمي لا يكون بسنّ قوانين مثل قانون "البطاقة التربوية" الذي يسهل انتقال تلامذة التعليم الرسمي عبر مساعدات ومنح تقدمها الدولة إلى التعليم الخاص، ولا بقانون الـ350 مليار ليرة لسدّ ديون المدارس الخاصة ومتأخّراتها لصندوق التعويضات، ولا بقانون فتح سقوف الزيادات على الأقساط المدرسية بلا أي ضوابط، بل بجعل التعليم الرسمي متساوياً مع الخاص ليكون للأهل الحق في اختيار المدرسة التي يرغبون في تعليم أبنائهم فيها.
ويمكن سنّ قوانين ناظمة للتربية ومستقبلها تدرس الأثر الاجتماعي والاقتصادي والمعرفي التربوي لأيّ قانون أو مرسوم أو تدبير متعلّق بالتعليم، على غرار الأثر البيئي مثلاً، وأن يصدر استناداً إلى دراسات يقوم بها اختصاصيون وباحثون لا أن يسنّها قاض مستشار للوزير أو مشرّع من دون العودة إلى الأكاديميين.
من الأسئلة التي ينبغي الإجابة عليها، أو جمع داتا حول حجم نزوح التلامذة من التعليم الخاص إلى التعليم الرسمي وبالعكس، أسباب هجرة المعلمين من التعليم الرسمي ومن سيحلّ مكانهم، وكيف يمكن أن نضع خطة تتضمّن تصوّراً عن الفاقد التعليمي وخصوصية التعليم حلال الأزمات، وما الذي يعوق فعلاً تشكيل مجالس تحكيمية تربوية تنظر في النزاعات القضائية بين إدارات المدارس الخاصة وأهالي التلامذة؟ وما هي حقيقة تزوير الشهادات الجامعية، ولماذا لم يحاسَب المرتكبون حتى الآن؟ وكيف تجري الموافقة على تقديم مدير عام لطلب استيداع والتوجه للعمل لصالح منظمة دولية، فيما البلد يعيش إحدى أشد أزماته التربوية، وهو مسؤول عن جزء منها؟ فضلاً عن ملفات الفساد التي أضاء عليها الإعلام وتحدّث عن بعضها وزير التربية السابق طارق المجذوب مثل اختفاء أجهزة كمبيوتر وغيرها.
يُعوّل على النواب أيضاً التصدي لـ"سياسة التسويات" التي أعلن وزير التربية، عباس الحلبي، في بداية عهده أنه سيتبناها، وهي السياسة نفسها التي دفعت في السابق إلى سلوك طريق التعاقد العشوائي غير القانوني لسدّ الحاجات في التعليم، وكانت النتيجة أن يضاهي عدد الأساتذة المتعاقدين عدد أساتذة "الملاك". وتحت ستار هذه السياسة نفسها مارست لجنة التربية النيابية، على مرّ عقود، ضغوطاً لعدم إقرار القوانين الناظمة والمتقدّمة لتحسين التعليم.
دراسة ميدانية للباحث يعقوب حول “تحديات تطويرالبحث العلمي في الجامعات اللبنانية”
بوابة التربية: يجري الباحث الدكتور عدنان يعقوب، دراسة ميدانية، حول “تحديات تطويرالبحث العلمي في الجامعات اللبنانية” انطلاقا من قيمة البحث العلمي وارتباطه بالواقع العملي، ويشتمل الاستبيان على مجموعة من الأسئلة، تتناول المتغيرات الديمغرافية، وسنوات الخبرة في التعليم الجامعي، وسعى الجامعة الى تطويروإصدار قرارات جديدة تشجع على البحث العلمي كما ونوعا، وعما إذا كانت الجامعة تبرز أهمية البحث العلمي ودوره الاساسي على المستوى التنموي، وكذلك إذا ما كانت الجامعة تسعى الى زيادة اختصاصات كليات الدراسات العليا، أو تستخدم الجامعة مواقع وتطبيقات إلكترونية بحثية وعلمية، وهل يتوافر في الجامعة مجلات ودوريات إلكترونية وورقية علمية محكمة، وهل تسعى الجامعة الى تفعيل دورها الريادي في البحث العلمي والتنمية البشرية، وكذلك، ما إذا يتوافر في الجامعة مراكزبحثية نوعية متطورة تربط مخرجاتها بمتطلبات التنمية و….
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSda-3N4GD9mgca-Trnh57IHTpISHq4j4m_hjVJ008aXxINbyg/viewform
إيليا طنوس ابن ال ١٥ عاماً سفيراً لشركتَي تكنولوجيا
وطنية - البترون - إيليا طنوس، إبن بلدة جران البترونية،موهبة شابة بعمر ال15 جذبت موهبته الاستثنائية في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني شركتين للتكنولوجيا هما Prow و Revotips لاعتماده أول سفير للشركتين لتعزيز المواهب الشابة في خطوة فريدة، وقد بدأ عملاً تدريبيا مع الشركتين.
الشركتان اللتان أطلقتا برنامجهما الإرشادي للشباب أعلنتا أن إيليا "برهن عن شغف وتعلّق بكل ما له علاقة بالأمن السيبراني والتكنولوجيا، والقرصنة الأخلاقية. وأثبت من سنّ ال15عن تعطش لتعميق مهاراته وتعزيزها. وأعلنتا ان إيليا يشكل إنطلاقة عملهما على مستوى الإرشاد. وأكدتا أنهما تهدفان لأن تكون تجربته مصدر إلهام لكافة المواهب الخفية التي يكتنزها شبابنا، سواء في المدارس أو على المستوى الجامعي". وأكدتا السعي من خلال هذا البرنامج لخلق نظام لتوفير بيئة مناسبة للتعلم المهني والقيادة في عصر التحول الرقمي".
وفد رابطة الأساسي يلتقي النائب الصادق والبحث يتركز على إنقاذ العام الدراسي
بوابة التربية: التقى اليوم الجمعة في ٥ آب ٢٠٢٢ وفد من فرع بيروت في رابطة التعليم الأساسي برفقة رئيس الرابطة حسين جواد وعضو الهيئة الإدارية منال حديفة، النائب وضاح الصادق في مكتبه الكائن بمنطقة الجميزة، وكان للوفد مطالب عدة أهمها إنقاذ العام الدراسي الذي بات قاب قوسين أو أدنى من بدايته.
إستهل اللقاء بعرض مفصل قدمه رئيس الرابطة لمشكلات التعليم الرسمي وأوضاع المعلمين التي باتت على شفير الهاوية، مطالباً النائب بالمساعدة على تنفيذ القرارات المتعلقة بإعطاء بدل نقل عادل وتحسين أجور العاملين في قطاع التربية، والتقديمات الإستشفائية سيما وأن العام الدراسي المقبل بات على الأبواب، ومن غير المقبول إبقاء وضع المعلم بكافة مسمياته، في هذه الحالة الكارثية.
من جهة ثانية طالب أعضاء الفرع النائب الصادق بتحسين أوضاع مدارس بيروت وتحسين البيئة المدرسية وتأمين حاجات أساسية كالكهرباء وغيرها.
تم الإتفاق على حصول لقاء قريب برعاية وحضور النائب وضاح الصادق بين فرع بيروت في رابطة التعليم الأساسي ومحافظ بيروت ورئيس بلديتها في أقرب وقت لشرح حاجات ومطالب المدارس الرسمية في بيروت، وفي ختام اللقاء تم أخذ صورة تذكارية.
متعاقدو الثانوي: كيف تؤمن إعتمادات بدل نقل للقطاع العام من دون المتعاقدين
بوابة التربية: وجهت لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات، سؤالاً إلى وزير التربية والمال في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي ويوسف خليل، حول كيفية إعتمادات بدل نقل للقطاع العام من دون المتعاقدين بالساعة، وقالت في بيان:
نسأل معالي وزير التربية ومعالي وزير المال كيف توفرت اعتمادات بدل النقل للقطاع العام بإستثناء المتعاقدين بالتدريس بالساعة (بدل نقل ممسوخ)
ونسأل معالي وزير التربية أين اصبحت مستحقات المستعان بهم منذ بدء العام الدراسي و مستحقات الفصل الثالث للمتعاقدين ( أكاديمي / إجرائي) وحوافز ل ٩٠$ ول ١٨٠$ لمن لم يقبضها بعد ولما هذا الإستهتار المقصود والمتعمد بحق المتعاقدين في مختلف مسمياتهم؟
متقاعدو الأساسي إلى المسؤولين: سارعوا إلى إصلاح ما أفسدتم
وطنية - أشارت رابطة متقاعدي التعليم الأساسي في بيان في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت إلى أن "هذا الانفجار هز ضمير العالم، لكنه لم يحرك ضمائر المسؤولين".
واعتبرت أن "أمراء الحرب وزعماء الطوائف دمروا لبنان وسرقوا الأموال وهربوها إلى الخارج بالتكافل والتضامن مع حاكم مصرف لبنان، وقالت: "لا يريدون التدقيق الجنائي لأنهم يخافون على رؤوسهم".
أضافت: "يحاولون تغطية فسادهم بالانقضاض على حقوق المتقاعدين من الأساتذة والمعلمين والعسكر والموظفين والسفراء والمديرين العامين، لكنهم لم ينتبهوا إلى أن الشعب الساكن في الظلمة أبصر النور، ونحن في الطليعة".
وتابعت: "نحن في رابطة المتقاعدين في التعليم الأساسي الرسمي، صحيح أننا تجاوزنا ال65، لكننا أمام مسؤولين يريدون قضم حقوقنا، ونحن جاهزون لأن نكون في الساحات بجانب أهالي ضحايا جريمة المرفأ لكشف الحقيقة والمطالبة بكل حقوقنا".
وإذ دعتهم إلى "تلبية المطالب"، قالت: "نحن شعب واحد، وطننا لبنان، حزبنا لبنان، ديننا لبنان، وشعارنا: القانون يعلو ولا يعلى عليه، والكل تحت سقفه".
وتوجهت إلى المسؤولين بالقول: "تحاولون تفريق الشمل، بعد أن قطعتم أوصال الوطن، سارعوا إلى إصلاح ما أفسدتم، وإلا إرحلوا قبل أن نرحلكم".
عبدالله في تخريج طلاب مدرسة شحيم الرسمية الثالثة: شعارنا في الجبل العلم والمعرفة ولن نستسلم
وطنية - شحيم - خرجت مدرسة شحيم الرسمية الثالثة (الفرع الإنكليزي) الطلاب الناجحين في امتحانات الشهادة المتوسطة، في قاعة "النادي الثقافي" في شحيم، برعاية عضو "اللقاء الديموقراطي "النائب بلال عبد الله وحضوره، وحضر ممثل رئيس بلدية شحيم أحمد فواز عضو المجلس البلدي محمد أمين شحادة، رئيسة الدائرة التربوية في الجنوب أماني شعبان ومديرو مدارس وثانويات وممثلون عن الجمعيات والمؤسسات التربوية ومخاتير وشخصيات وأهالي الطلاب .
استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم آيات من القرآن الكريم للطالب محمد متيم الطنطاوي، وتلاه دخول موكب الخريجين، وتقديم وترحيب من المربيتين ثريا ودينا، ثم ألقت مديرة المدرسة المربية سهى زرزور كلمة توجهت فيها الى المتخرجين:" لقد كانت هذه السنة استثنائية بالنسبة لنا و لكم، فهدفنا لم يكن أن نمدكم بالعلوم والمعارف فحسب، بل كان همنا أن نكون قدوة صالحة لكم، ومثالاً مشرفاً للإنسان، الذي يضع هدفاً سامياً نصب عينيه، ولا تثنيه الصعاب عن السعي لتحقيقه".
أضافت: "تذكروا أن هذه الأيام العصيبة ستمر، وستصبح ذكرى في حياتكم، فاستفيدوا من كل تجربة صعبة مررتم بها، وتذكروا أن لا مستحيل يقف في وجه العزيمة والاصرار، فلا تستهينوا بقدراتكم، ولا تقنعوا بالبسيط من أحلامكم. مبارك لنا ولكم ولذويكم، وعسى أن تذكرونا بالخير دائما كما أننا بكل الحب سنذكركم ."
ختمت: "ان جهودنا هذه السنة كانت مضاعفة، ولم تطاوعنا قلوبنا أن يدفع طلابنا ضريبة الظلم الذي لحق بنا، ولا ان تحمل أعوادهم العبء الذي حملناه على أكتافنا. فعضضنا على جراحنا، وكتمنا آلامنا في قلوبنا، وكان كل همنا أن نصل بهم الى بر الأمان. وبالرغم من أننا لم نجنِ من مطالبنا المحقة إلا الوعود و الكلام، ولكننا عولنا على أن نجني معهم وبنجاحهم ثمار كفاحنا".
عبد الله
ثم تحدث النائب عبدالله، فأشار الى انه من المناسب، أن نوجه من شحيم، من اقليم الخروب، رسالة الى كل لبنان الممعن أحيانا بالمحاصصة والطائفية والمذهبية، أننا سنبقى في أعلى درج العطاء والكفاءة والعلم، فهذا هو رصيدنا، حيث حرم أهلنا أنفسهم كي نتعلم."
أضاف: "اليوم الأهل يحرمون أنفسهم أكثر، لكي يتعلم أولادهم، ونرى هذا الجيل، الذي نأمل أن يغير مما نعانيه، وأن يبدل كل هذا الأفق وهذه الغيوم السوداء".
وأكد أن "هذا الاحتفال، وسام للمدرسة وادارتها وهيئتها التعليمية، ووسام على صدر البلدة والمنطقة وعلى صدر الأهل، والطلاب جميعا، الذين أدعوهم جميعا الى التطلع قدما، فلن نبقى على هذه الحال، هم الأمل والحلم الواعد للمستقبل، واني أعدهم بما أمثل، اننا لن نرضخ ولن نضعف ونستسلم، هذا البلد لأصحابه، وله هوية وانتماء وسنحافظ عليه، وضمن الاستقرار، على الرغم من ان الحاجة الاساسية، هي العيش الكريم والاستشفاء والدواء، وكل هذه المعاناة، مع الأسف لأننا في عزلة كاملة، وكل جهدنا وعملنا ينصب في أن نخرج من هذه العزلة".
وشدد على انه "تبقى المهمة الأساسية هي ذاتها، الشباب والشابات، العلم والمعرفة، فهم سبيلنا وخيارنا الوحيد للتغيير والتحدي"، داعيا الهيئات التعليمية والمدارس الى الاستمرار في التحدي، مؤكدا ان "شعارنا في هذا الجبل والاقليم وشحيم، العلم والمعرفة والأخلاق"
بعدها قدمت زرزور درعا للنائب عبد الله عربون وفاء وتقدير . ثم كانت كلمات لعدد من الطلاب والطالبات، وعرض فيديو عن المدرسة وما حققته من نجاحات .
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المتخرجين، وتلاه تكريم الزميل أحمد منصور، عبر تسليمه درعا بإسم المدرسة، عربون وفاء وشكر وتقدير للجهود والدور الذي يقوم به على المستوى الاعلامي في المنطقة.
اعتصام لاتّحاد المعلّمينَ رفضا لقرار الأنروا شطب مشروع الدعم المدرسي
بوابة التربية:-خاص: نفذ عشرات من معلّمي الدعم المدرسيّ وعائلاتهم بدعوة من اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ، اعتصاماً أمام مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت وذلك لليوم الخامس على التّوالي، رفضًا لقرار الأنروا القاضي بشطب مشروع الدعم المدرسي.
القيت في الاعتصام عدد من الكلمات أكّدت على الحقوق المطلبيّة لمعلّمـي الدعم. والقى رئيس اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ الأستاذ فتح شريف كلمة الاعتصام، جدّد فيها موقف الاتّحاد برفضه القاطع لشطب المشروع أو الاستغناء عن معلّمي الدّعم تحت أيّ ذريعة، داعيا إلى الحفاظ على المشروع وضمان استمراريّته لما له من قيمة كبيرة، مُبديًا استعداد الاتّحاد عقد لقاءات مع إدارة الأنروا لإيجاد حلول واقعية ومقبولـة.
ونوّه شريف بخروج معلمي الدعم من الاعتصام داخل المكتب الرئيسي إلى الاعتصام خارجه، مُعتبرا هذه الخطوة بادرة حسن نيّة للدخول في حوار جادّ مع إدارة الأنروا، داعيا الإدارة إلى تلقّف هذه المبادرة والتعامل معها بجديّة.
وأكّد شريف نيّة الاتّحاد في اتّخاذ مواقف تصعيديّة في حال تنكّرت إدارة الأنروا لهذه المطالب المشروعة، تبدأ باعتصام مفتوح لمعلمي الدّعم وعائلاتهم وبمشاركة من اتّحاد المعلّمينَ، وتُستكمل بخطوات تصعيديّة أكبر.
والقت كلمة الدعم المعلمة مهى العلي احدى المعتصمات داخل المكتب لخمسة ايام متتالية اكدت على حقهم في استمرار المشروع والامان الوظيفي للمعلمين ومستعدون للبقاء مع اولادنا في المكتب لانتزاع حقوقنا وتجاوبنا مع مبادرة الاتحاد لاعطاء فرصة للمدير الجديد لحل الموضوع.
بموازاة ذلك، رُفعت العديد من اللّافتات التي ندّدت بالقرار الظّالم، ودعت إلى استمراريّة مشروع الدّعم في ظلّ الظروف الاقتصاديّة السيّئة.
بتوقيت بيروت