|
الوزارة |
المصدر |
1 |
الحلبي عرض مع وفد الوفاء للمقاومة وشهيب شؤونا تربوية وترأس الاجتماع الأخير قبيل انطلاق الإمتحانات الرسمية |
وطنية |
2 |
عثمان بحث مع الحلبي في الإجراءات لتأمين سلامة الامتحانات الرسمية |
وطنية |
|
قضايا |
|
3 |
الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية تعلق على وثيقة وزارة التربية: تطوير المناهج، مسؤولية مجتمعية |
بوابة التربية |
|
الجامعة اللبنانية |
|
4 |
دولرة التسجيل بالدراسات العليا بالجامعة اللبنانية.. البداية بالهندسة؟ |
وطنية |
5 |
المكتب التربوي ل”مل”: نعمل لعقد ورشة وطنية لدعم الجامعة اللبنانية |
وطنية |
6 |
تحديد موعد مباراة الدخول لشهادة الإجازة التعليميّة في كليّة التربية للعام الجامعي 2022 - 2023 |
وطنية |
|
الجامعات الخاصة |
|
7 |
مؤسسة أديان أطلقت مشروع وفيلم ذاكرتنا في اليوم العالمي لللاجئين |
وطنية |
8 |
وفد من ضباط الجيش زار جامعة الروح القدس/ عيد: تعتمد قيما وركائز وضعتها في مصاف أبرز الجامعات |
وطنية |
|
الشباب |
|
9 |
البابا فرنسيس للشباب اللبناني: كونوا بذور الأمل لبلدكم |
المركزية |
10 |
3 طلاب من "اليسوعية" في نهائيات مناظرة دولية... "شباب بيرفعوا الراس" |
النهار |
|
التعليم الرسمي |
|
11 |
لا اوراق |
النهار |
12 |
البريفيه»: شهادة لا بدّ منها |
الاخبار |
13 |
الاشقر للطلاب: أبنائي … أدخلوا الى قلوبنا رمق الفرحة بنجاحكم في الزمن الصعب |
بوابة التربية |
14 |
اتفاقية بين المركز التربوي وجمعية أم النور عن التوعية على مخاطر الإدمان على المخدرات في البيئة المدرسية |
وطنية |
15 |
محمد قاسم للمعلمين والمتقاعدين: مطالب رابطة الموظفين مطالبنا وللمشاركة في تحركاتها |
بوابة التربية |
|
التعليم الخاص |
|
16 |
اعتداء على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك |
وطنية |
17 |
الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية شجبت الاعتداء على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك |
وطنية |
18 |
رحمة: قائد الجيش أعطى أوامره لوضع كل الامكانات للقبض على المعتدين على المدرسة الوطنية المارونية ببعلبك |
النشرة |
19 |
رئيس الرابطة المارونية استنكر الإعتداء على المدرسة المارونية في بعلبك: لسوق الفاعلين وسوقهم أمام القضاء |
وطنية |
20 |
دريان في حفل توقيع بناء وتجديد مسجد ومدرسة ابي بكر الصديق: يبقى لدينا التفاؤل بوجود الأخيار في مجتمعنا |
وطنية |
|
مختلف |
|
21 |
المرتضى التقى جرجورة حردان: لبنان سيصبح قريبا مركزا اقليميا لنشر الفرنكوفونية لغة وثقافة |
وطنية |
الحلبي عرض مع وفد الوفاء للمقاومة وشهيب شؤونا تربوية وترأس الاجتماع الأخير قبيل انطلاق الإمتحانات الرسمية
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مع وفد من نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" ضم النواب: الدكتور حسين الحاج حسن ، الدكتور إيهاب حمادة ورائد برو ، يرافقهم مسؤول التعبئة التربوية في بيروت أسامة ناصر الدين والدكتور يوسف البسام، وشكر الوفد الحلبي على الزيارة الميدانية التي قام بها مع كبار موظفي الوزارة إلى بعلبك الهرمل، و"الأثر الطيب الذي تركته في نفوس الأساتذة والمديرين والتلامذة والأهل.
من جهته، شكر الحلبي نواب المنطقة وفعالياتها على "الحفاوة البالغة التي استقبلوه فيها ومواكبة الزيارة والاستعدادات لدعم ملفات الوزارة عبر مشاريع واقتراحات القوانين في مجلس النواب".
الحاج حسن
كما كان بحث في الحاجات التربوية للمدارس في مناطق عدة ولملفات تربوية، تحدث عنها الحاج حسن بعد الزيارة فقال: "تشرفنا ككتلة الوفاء للمقاومة بزيارة معالي وزير التربية والتعليم العالي، وبحثنا في عدد من الملفات منها أهمية إجراء الإمتحانات الرسمية في مواعيدها لأن هذه الامتحانات هي ضرورة لأن الشهادة بيد التلامذة مهمة، وأيضا للحفاظ على المستوى التربوي وعلى صدقية الشهادة والنظام التربوي في لبنان".
أضاف: "أما الملف الثاني فهو ملف حقوق المعلمين والحوافز التي اعلن معالي الوزير عن أنها ستعطى للمعلمين، فأكدنا على ضرورة متابعة الجهود لتعويض المعلمين ما خسروه من القيمة الشرائية للرواتب نتيجة انهيار سعر صرف العملة الوطنية امام الدولار . والملف الثالث هو ضرورة متابعة ملف الطلاب اللبنانيين الذين كانوا يدرسون وما زالوا في أوكرانيا والذين لديهم مشكلة في معادلة شهاداتهم ، وإن معالي الوزير مهتم بهذا الأمر ، وإن شاء الله سوف يصل إلى نتائج. وتطرقنا إلى عدد آخر من الملفات التربوية ومنها اهمية المدارس الخاصة وضرورة التخفيف من معاناة هذه المدارس نتيجة انهيار سعر الصرف وموضوع الأقساط وغيرها من القضايا".
وتابع: "نحن تشرفنا باستقبال معالي الوزير في محافظة بعلبك الهرمل لمدة يومين ، وكان حضوره بين أهله وناسه حضورا كريما ومشرفا ، ونأمل له التوفيق في المزيد من العطاء في الساحة التربوية وفي المزيد من التفاهمات مع القطاعات التربوية كافة معلمين ومدارس ، وأيضا موضوع الجامعة اللبنانية التي تعاني ، ونأمل أن تكون هناك معالجات كافية ووافية" .
شهيب
ثم اجتمع الحلبي مع النائب أكرم شهيب ترافقه جمعية "نضال من اجل الإنسان"، وتناول البحث مشروع تجمع المدارس في الشحار الغربي ،وأجرى وزير التربية خلال الإجتماع اتصالا برئيس المؤسسة العامة للإسكان روني لحود، كون العقار الذي سيتم بناء تجمع المدارس عليه يعود للمؤسسة ، وتم التوافق على عقد اجتماع معه مطلع الأسبوع المقبل للبت بالقضايا العائدة إلى هذا المشروع .
واطلع الحلبي على النشاط الذي تنظمه جمعية "نضال من أجل الإنسان" التي تهيىء لعقد طاولة مستديرة تجمع وزراء التربية والعمل والشؤون الإجتماعية والصحة ، لمناقشة موضوع العمالة المبكرة لأطفال، وقد رحب الحلبي بهذا النشاط .
نقيب المهندسين
ثم استقبل الحلبي نقيب المهندسين في لبنان عارف ياسين، وبحث معه في موضوع عمل لجنة مزاولة مهنة الهندسة .
إجتماع للإمتحانات
وترأس الحلبي اجتماعا تربويا إداريا موسعا هو الأخير قبيل انطلاق الإمتحانات الرسمية، في حضور المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة عماد الأشقر ، ورؤساء الوحدات الإدارية ورؤساء المناطق التربوية. كما شارك في الإجتماع المستشار القانوني القاضي سميح مداح والمستشار لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
ووضع الحلبي المجتمعين حضوريا او من بعد، في أجواء زيارته لوزير الداخلية وقائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي واتصاله بوزير الدفاع ، ولقائه الأخير مع رئيس الحكومة ووزير المالية ، واستعدادات جميع الوزراء والقادة العسكريين والأمنيين للسهر على أمن الإمتحانات الرسمية، مؤكدا ان "الإمتحانات محصنة بكل أسباب النجاح".
وشكر الشقر وزير التربية على "كل الجهود لتأمين الحوافز والعطاءات ورفع البدلات"، مؤكدا ان "الإدارة امام تحديات كبيرة مركزيا وفي المناطق وان كل القدرات جاهزة لحل أي مشكلة".
وعرضت رئيسة دائرة الإمتحانات أمل شعبان لانخراط كل اجهزة الوزارة بالإمتحانات وتأمين المراقبين والبطاقات البديلة للمرشحين الذين أضاعوا بطاقاتهم ، إضافة إلى البدائل عن البطاقات التي أوقفها عدد من المدارس الخاصة. كما أشارت إلى تأمين الكهرباء من المولدات ومن كهرباء لبنان طيلة فترة الإمتحانات.
وأشارت رئيسة دائرة المحاسبة لارا عبدالله إلى الإجراءات المالية والتحضيرات لمواكبة الإمتحانات . كما عبر المديرون ورؤساء المناطق التربوية عن الجهوزية التامة .
وهنأ الحلبي كل الطاقم الإداري واللوجستي والمعلوماتي والتربوي المشارك ليلا نهارا ، وشكر القوى العسكرية والأمنية المولجة توفير عزل مركز وضع الأسئلة ومن ثم نقلها بواسطة قوى الأمن فجرا إلى كل المراكز في لبنان وحماية كل هذه المراكز ، مؤكدا ان "المرونة موجودة لحل اي مشكلة طارئة". ودعا المرشحين إلى "الإستعداد لينجح كل مستحق ، حفاظا على أهمية الشهادة اللبنانية وصدقيتها".
عثمان بحث مع الحلبي في الإجراءات لتأمين سلامة الامتحانات الرسمية
وطنية - استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بعد ظهر اليوم، في مكتبه بثكنة المقر العام، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، في زيارة جرى في خلالها البحث في الإجراءات التي ستتخذ لتأمين سلامة الامتحانات الرسمية التي ستبدأ اعتباراً من تاريخ 25 الجاري.
الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية تعلق على وثيقة وزارة التربية: تطوير المناهج، مسؤولية مجتمعية
بوابة التربية: علقت مجموعة من الأكاديميين في الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية، على الوثيقة التي صدرت عن وزارة التربية والتعليم العالي بعنوان “الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي“، ومؤرخة في نيسان 2022. وجاء في التعليق:
يمر لبنان بأزمة خانقة، غير مسبوقة، سياسية الطابع انسحبت على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. ولم تتمكن الحكومة من إنتاج خطة تعافي اقتصادي، ولا توجد أي إشارات حول وضع حد للفساد الذي كان السبب في الانهيار. وكانت المدارس والجامعات، الحكومية والخاصة، ضحية هذا السياق الموغل في التدهور.
في هذا السياق الانهياري تحديدا، تعمل وزارة التربية على وضع خطة لمناهج جديدة للتعليم العام. وهو أمر فيه غرابة. ربما يعتقد المنخرطون في هذا المشروع أن بناء المناهج هو مشروع هندسي-ورقي، وليس مشروعا مجتمعيا. وربما يعتقدون أنه يكفي وجود التمويل لكي تسير الأمور على أحسن حال. ونحن نعرف اليوم جيدا ماذا حل بالأموال التي توافرت لحل مشاكل الكهرباء والنفايات وغيرها الكثير في ظل السياق المعروف.
سنضع جانبا احتمال “تطوير المناهج” من أجل الإنفاق، ونتوقف فقط عند المقاربة الهندسية-الورقية. وثيقة “الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام” تجسد تماما هذه المقاربة. فهي تتكلم عن المتعلم الفرد، وما يجب أن يكتسب من مهارات ومعارف وقيم، من جهة، وعن مبادئ التطوير وعناصر المنهج من جهة ثانية. لا شيء في الوثيقة يدل على السياق الاجتماعي لبناء المنهج، كمنهج لبناني وكجزء من مشروع وطني أكبر للتغيير.
ثمة ثلاث مجموعات من القضايا تسوّغ مساءلة هذا الإطار لكشف هزاله ورسم معالم إطار مختلف.
قضايا المجتمع اللبناني والمنهج
في العام 1997 شُكلت لجان وجرت محاولات متعددة لوضع منهج جديد لمادة التاريخ. وانتهت كل هذه المحاولات إلى وضع نواتجها على الرف. في هذا الوقت بقيت المدارس تعلم مادة التاريخ في كتب مدرسية تعود الى منهج العام 1971. إحدى تفسيرات ما حصل، هي قيام هذا التأليف على مقاربة الحصص. أي أن المنتدبين من قبل الأحزاب الحاكمة في لجان المناهج يختلفون على لائحة الأبطال والأشرار أو لائحة الأحداث المجيدة والأحداث المشينة في الماضي، الخ. إذا صح هذا التفسير لن يكون ممكنا اليوم تأليف منهج تاريخ ما دام النزاع قائما ويشتد وطيسه حول توزيع الحصص بين الأحزاب الحاكمة. وبفرض أنه تم الاتفاق على توزيعها في لحظة معينة، فان تعليم التاريخ سوف يتحول إلى رواية منمّطة مسقطة على الماضي، بدل أن يكون الهدف منه تعليم التفكير التاريخي.
بخلاف منهج التاريخ وُضع منهج جديد لمادة “التربية الوطنية والتنشئة المدنية” وصدر كتاب مدرسي موحّد فيه. عند التطبيق، ظهرت مشكلتان تشكلان وجهين للقضية نفسها: أولا: نصوص الدروس مكتوبة بلغة مجردة متجاهلة للوقائع الاجتماعية فكان الطلبة يضطرون الى حفظ نصوص الكتاب غيبا من أجل الامتحانات المدرسية والرسمية. ثانيا: إن “توحيد” الكتاب لم يؤد الى “توحيد” اللبنانيين، ولا الى تكوين أجيال “مدنية”.
لكن الأكثر أهمية من فشل المشروعين أن الجماعات السياسية في لبنان تفاعلت مع منهجي التاريخ والتنشئة المدنية عن طريق إقامة مناهج غير رسمية في المدارس. وهذا يتمثل في سرديات خاصة بهذه الجماعات تظهر في المدارس عن طريق النصوص والشعارات والصور المعلقة على جدران المباني وفي القاعات والملاعب والأروقة والصفوف. كما تظهر في خطابات المعلمين والمديرين وفي الطقوس والأنشطة اللامنهجية والاحتفالات. وكلها تشكل مساحات وفرصا للتنشئة على الهويات السياسية، جنبا الى جنب مع المنهج “الموحد” أو “الرسمي”.
في هذا الوقت زاد تطبيق مناهج العام1997 التفاوت الاجتماعي بين المدارس، وخاصة بين المدارس الرسمية وشريحة عريضة من المدارس الخاصة. وتَمثّل ذلك في اللامساواة في تطبيق التربية الناشطة والتكنولوجيا وفي تعلم اللغات والعلوم والمواد الفنية، وغيرها. ثم انكشف هذا التفاوت بقوة مع جائحة كورونا.
لا شيء في الوثيقة التي بين أيدينا يذكر هذه الأمور، مع أن اسمها “الإطار الوطني لمنهاج التعليم”. ولا شيء طبعا فيها يجيب عن أسئلة كبرى من نوع: هل يستمر النظام التربوي في لبنان بالعمل على الطريقة نفسها؟ هل يستمر في إنتاج خريجين من أجل التصدير وتفريغ لبنان من شبابه وطاقاته الإنتاجية والإبداعية؟
قضايا إدارة الشأن التربوي
خسائر التعلّم
كان من المفترض بحسب منهاج العام 1997 أن يتعلم الطلبة مدة 170 يوما في السنة. انخفض العدد إلى 130 يوما ثم الى 72 يوما. بالمقابل كانت وزارة التربية والتعليم العالي تتخذ قرارات متتابعة في تعليق عدد من المواد الدراسية، لا سيما الرياضة والفنون أو ما سمته “المواد الإجرائية” وهي تسمية غير ملائمة أصلا. كما قامت بتخفيض نطاق منهاج كل مادة على حدة لكي تتناسب مع تقليص أيام التعليم.
في هذا الوقت أجريت اختبارات “تيمس” و”بيزا” الدولية أكثر من مرة. وكانت النتائج تظهر تراجع مستوى لبنان تباعا. وقد بيّنت نتائج بيزا للعام 2015 أن 2% فقط من الطلبة في عمر 15 وصلوا الى المستويين 5 و6 في الرياضيات وأن 1% فقط وصلوا إلى هذين المستويين في القراءة والعلوم. وفي آخر جولة من هذه الاختبارات كان لبنان الأخير بين الدول العربية. لم تنشر وزارة التربية يوما أي تقرير يشخّص هذا التراجع ويحدد العوامل المؤثرة وصولا الى التدابير التي يجب اتخاذها من أجل معالجة هذا التدهور في مستوى تحصيل الطلبة.
مع الوصول الى العام 2020 وما بعده، أي مع جائحة كورونا، تفاقمت خسائر التعلّم وزاد التفاوت بين المدارس، وتقلص عدد أيام الدراسة الى ما دون الربع في السنتين الأخيرتين في عدد كبير من المدارس. هنا أيضا لم يصدر عن وزارة التربية تقرير يحتسب حجم الخسائر التعليمية وتوزيعها بحسب المرحلة الدراسية ونوع التعليم وغيرها من العوامل التربوية. وهي لم تطلب مثلا من المدارس أن تجري اختبارات دخول للعام الدراسي 2021-2022 لتحديد مدى التراجع في مستوى الطلبة، وتبني عليه برنامجا ما لتعويض ما خسروه. أجيال من الطلبة لحقها الضرر الفادح في تعلمها وهناك من “يطوّر المناهج” وكأن سقطت منه بعض الأوراق سهوا في تصميم مناهج العام 1997.
خسائر الهيئة التعليمية
اعتمدت الوزارة منذ العام 2000 طريقة تخريبية في تعيين المعلمين. تقوم هذه الطريقة على الدخول إلى هذه المهنة في المدارس الرسمية عن طريق التعاقد بالساعة، أي عبر قنوات النفوذ السياسي، بغض النظر عن اختصاصهم والحاجة إليهم. ثم، بعد تراكم أعداد المعلمين المتعاقدين يندفع هؤلاء للتحرك من أجل إدخالهم في الملاك، فتجري تحت ضغوط التحركات مباراة محصورة بهم، ثم يُرسل الناجحون بالمئات الى كلية التربية أو دور المعلمين لمتابعة دورات تدريب تسمى دورات “إعداد”. وفي مرحلة لاحقة ضاقت الموارد وتضاربت المصالح السياسية بين أهل الحكم، فتراكمت أعداد المتعاقدين بالساعة وأصبحوا يشكلون الأكثرية الساحقة (80%). ومع تدهور الأحوال الاقتصادية اشتد الخناق على هؤلاء، وأصبحوا في وضعيات مُذلة لهم اقتصاديا. المهم أن النتيجة النهائية لهذه السياسة هي تراكم الخسائر في الهيئة التعليمية، أي تراكم ضعف أداء المعلمين، بسبب قلة مواردهم وقلة قدراتهم. وقد ترافق ذلك مع تكليف مديري المدارس على قاعدة الحصص السياسية نفسها، ما أطاح بمفهوم المساءلة.
هؤلاء المديرون والمعلمون هم الذين سيكلّفون بتطبيق المناهج في السياق الحالي الذي نعرفه. وبحسب المقاربة الهندسية-الورقية سوف يتم “تدريب” هؤلاء التربويين على المنهاج الجديد. هذا ما حصل سابقا مع منهاج العام1997، ونحن نعرف بأي عجالة تمّ ذلك التدريب، ونعرف مقاربة “الوصفة” الجاهزة التي استُعملت. علما أن الظروف كانت أفضل بكثير من اليوم. هي مقاربة هندسية-ورقية متسقة مع نفسها: نصمم منزلا ولا يعنينا من سيسكنه.
قضايا سيرورة بناء المناهج
إن أسوأ المناهج هي التي تنادي بالتربية الناشطة والتفكير النقدي والوحدة الوطنية، وهي توضع إداريا بطريقة بيروقراطية وتطبق في المدارس عن طريق تلقين اليقين. مناهجنا الحالية هي من هذا النوع، والطريقة التي يدار بها مشروع التطوير الجديد هي من هذا النوع أيضا.
بدلا من المقاربة الهندسية-الورقية يقترح كاتبو هذه الورقة اعتماد الفلسفة البنائية الاجتماعية. أي بناء عمليات بناء المناهج وتطبيقها استنادا إلى سيرورة تقوم على المشاركة والتفاعل والتفاوض بين جميع المعنيين بالتعليم، مؤسسات وأفراد، في الصف والمدرسة والوزارة وخارجها. مقاربة تقوم على اعتبار المعلمين والمديرين فاعلين تربويين، الآن ولاحقا، في بناء المناهج كما في تطبيقها، لا مجرد متلقين. مقاربة تعيد النظر في أساليب التدريب والتعيين.
يجب أن ينطلق بناء المناهج من خلال ورشة تطرح فيها الأسئلة الكبرى حول القضايا ذات العلاقة وحول الخيارات الممكنة والمطلوبة. وتستخرج من هذه الورشة خلاصات وتوجهات، تُعرض وتناقش في ورش إضافية. ومنها يستخرج الإطار الوطني للمناهج.
التفاعل لا يُنادى به بل يُمارس، في بناء المناهج وفي تطبيقها في المدرسة وفي الصفوف. أما العمل في غرف مقفلة عن طريق الخبراء الذي تجري معهم عقود لقاء بدلات تدفعها منظمة دولية، فهو عمل هندسي-ورقي بامتياز وليس عملا مجتمعيا، تشاركيا.
إننا نتحمل جميعا المسؤولية الأخلاقية في بناء منهج جديد ومتجدد متسق مع طموحاتنا كلبنانيين، مع الاعتراف بالواقع الأليم، ومعرفة الخسائر وطبيعتها، من أجل تجاوز ما نحن فيه والمشاركة قي بناء أفق تربوي جديد.
الموقعون:
عدنان الأمين، سوزان عبد الرضا، باسل عكر، جنان كرامة شيا، هنادي ميرزا، عمر القيسي، منيفة عساف، بولا أبي طايع، سارة سلوم، سهام حرب (الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية).
دولرة التسجيل بالدراسات العليا بالجامعة اللبنانية.. البداية بالهندسة؟
بتول يزبك ــ المدن ــ بعد إصدارها وثيقة رسمية، شهدت إدارة كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، حملة انتقاد واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارها الطلاب الغيارى على مستقبلهم الدراسي فضلاً عن المحتجين على واقع الجامعة اللبنانية المأزوم.
دولرة التسجيل
فكلية الهندسة التّي حددت في الوثيقة الصادرة بتاريخ 15 حزيران 2022، كلفة التّسجيل في "الماجيستر المتخصصة" أو "الدراسات العليا المتخصصة" بين 500 و1000 دولار أميركي أو ما يوازيها بالليرة اللبنانية، وفق سعر منصة صيرفة.
وتوالت تصريحات المعنيين مبررة إعلان إدارة الكلية، التي أعدت جداول اقتراح معدّلة، وأصدرتها لاحقًا بتاريخ 21 حزيران، محددةً فيها رسم التسجيل المقترح للخريجين والموظفين بالدولار الفريش، والرسم المقترح للطلاب المسجلين في السنة الخامسة التّي تعادل الماستر الأولى بقيمة 750 ألف ليرة لبنانية، وقسمت الدفع على مراحل ثلاث.
لا شكّ في أن البلبة التّي أحدثها هذا القرار في صفوف الطلاب، هي ردّ فعل طبيعي إزاء التهديد المستمر والممهنج التّي تثيره إدارة الجامعة بين مدة وأخرى. واعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تكون باكورة دولرة رسوم التسجيل في الجامعة اللبنانية، باعتماد استراتيجية تمرير الملفات تباعًا، فضلاً عن انتهاك حق الطلاب بالتعليم المجاني بكلفة رمزية. ولا يقع على الطالب تحمل عجز جامعته الذي تسبب به الفساد المستشري والإهمال الدائم لملف الجامعة الحيويّ.
وبالرغم من أن مثل هذه التعديلات على الرسوم تستوجب قرارًا يصدره مجلس الوزراء، وقانونًا يحق للجامعة وإدارة كلياتها أصداره وتحديد كلفة الرسوم على الدراسات العليا المتخصصة أو "الماجستير المتخصص" ومدته سنة واحدة، فإن الإعلان الأول انطوى على بعض الغموض في الفصل بين رسوم " الماجيستر المتخصص" والماستر الأولى. وأثار ذلك استياء طلاب السنة الخامسة الذين يطمحون لإكمال دراساتهم العليا التّي قد تضاعف فرصهم في سوق العمل، المزدحم بالخريجين والمهندسين الذين لا يقدرون على السفر لإكمال دراساتهم العليا.
سحق المفقرين
ورغم أن هذا القرار يحمل إيجابيات في مضمار ميزانية الجامعة (في حال لم يتم نهبها) التي تعاني اليوم من خلل جسيم في ميزانيتها التّي باتت تبلغ 11 مليون دولار، أي 330 مليار ليرة تقريباً، فضلاً عن تحسين صورتها واستقطابها الطلاب من مختلف الجامعات الخاصة والدول المجاورة، يُمكن للقرار نفسه أن يسحق شريحة كاملة من الطلاب المفقرين الذين لم يجدوا فرصاً مناسبة بعد تخرجهم، ولم يتمكنوا من التسجيل في هذه الدورات لزيادة فرصهم، نظرًا لأسعارها العالية، خصوصاً على أصحاب الدخل المحدود وحديثي التخرج. كما أنها تحثُّ المتخرج على السّفر إلى حيث التعليم أفضل والظروف الاقتصادية لا تكبده رسوماً لا طاقة له على تحملها.
ردّ الجامعة
أصدرت الجامعة عقب موجات الاحتجاج بياناً نفت فيه أي تعديل على رسوم التسجيل في كلية الهندسة وفي أي كلية أو معهد في الجامعة اللبنانية. ذلك لأن أي تغيير فيها يحتاج إلى تعديلات قانونية. أما بخصوص الرسوم المعلنة، فهي حصرًا للماسترات التخصصية المستحدثة بمعظمها، ومنها التحكم عبر الإنترنت بعناصر الخطورة في الهندسة المدنية والطاقة المتجددة وغيرها. وهذه اختصاصات يتابعها المهندسون المتخرجون (منذ خمس سنوات على الأقل) من الجامعة اللبنانية والجامعات الأخرى. أي دراسة ماستر لسنة واحدة ينال بعدها الطالب شهادة اختصاص وتُدفع رسومها بالليرة اللبنانية حصرًا.
وفي هذا الإطار أطلع عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، البروفيسور رفيق يونس "المدن" على نيّة الكلية وإدارة الجامعة، تطوير استراتيجة الجامعة المنتجة، والتّي تضمنت إنشاء مثل هذا النوع من الشهادات في الدراسات العليا المتخصصة، للموظفين والخريجين والمهندسين الذين يحتاجون تطوير طاقاتهم المتجددة.
وشدد على أن هذه الرسوم لن تستوفها الجامعة إلا بالعملة الوطنية، رغم الخسارة التّي قد تنتج بفعل تقلب تسعيرة صيرفة. والطالب في التعليم الأساسي أي الإجازة ليس له علاقة بهذا القرار لا من قريب ولا من بعيد.
وأشار يونس إلى ان هذه الرسوم لا تحوّل إلى حساب كليّة الهندسة، لأنها أصلاً لا تملك حساباً خاصاً، بل إلى حساب الجامعة اللبنانيّة في المصرف المركزي أو إلى ميزانية الحكومة العامة. وتنطوي الخطة على تحويل الجامعة إلى جامعة منتجة، بإنشاء مراكز دراسات بحثية ومصانع. وأصرّ يونس على فكرة أن التعليم المجاني أو برسوم رمزية هو حق الطالب على دولته، ولا يمكن انتزاع هذا الحق منه. وهذه الإستراتيجية كما الرسوم، مستقاة من نماذج الجامعات الأوروبية والتّي تتراوح تكلفة أسعار التسجيل بالماسترات المتخصصة فيها بين 5 و8 ألاف يورو. وهذه البرامج من الماسترات التخصصية شبيهة بالدورات المهنية المدفوعة التي تنظم عادة بالتنسيق بين الشركات والجامعات.
نوايا مبيتة
لكن إذا كان هذا القرار محصورًا بالخريجين والموظفين، ولا يطاول الطالب المُسجل في كلية الهندسة، فإنه ينطوي على نية السّلطة اللبنانية والمعنيين بملف الجامعة الحيويّ، بالتوجه الشامل للدولرة، من دون الانتباه إلى مصير الطبقات المفقرة التّي لا تملك القدرة على مجاراة هذا الواقع. وهذه السّياسات الممنهجة هدفها جس نبض الطلاب والأساتذة حول دولرة الرسوم. هي محاولة صريحة لتسليع آخر مصادر التعليم المجاني في لبنان وتحويله امتيازاً طبقياً، كباقي القطاعات. ويظل الطالب اليوم رهين الحلول الترقيعية التّي تعتمدها إدارة الجامعة اللبنانية، عاجزًا وخائفًا على مصيره الدراسي.
المكتب التربوي ل”مل”: نعمل لعقد ورشة وطنية لدعم الجامعة اللبنانية
بوابة التربية: أعلن المكتب التربوي المركزي لحركة امل، في بيان، عزمه عقد ورشة وطنية لدعم الجامعة اللبنانية، بالتنسيق مع لجنة التربية النيابية والتواصل مع الوزارات المعنية وكذلك مع رئاسة الجامعة اللبنانية والمكاتب التربوية وكل الأطراف المرتبطة بالجامعة، قي أقرب وقت، وجاء في البيان:
لطالما شكلت الجامعة اللبنانية ركناً أساسياً من أركان الدولة ونقطة جمع ثقافية واجتماعية وحضارية متميزة أثمرت على مدى عقود آلافاً من الشخصيات المؤثرة والفاعلة في تاريخ لبنان وحاضره ومستقبله. إن أهمية وجود الجامعة اللبنانية واستمرارها لا يقل أهمية عن وجود مؤسسة الجيش اللبناني، فهما من اعمدة الوطن اللتان لا تزالان تكرسان وحدة البلاد وانصهار الشعب على اختلاف طوائفه ومناطقه وطبقاته.
أمام ما تمر به الجامعة من وضعٍ ماليٍ وأكاديميٍ ووظيفيٍ استثنائي يهدد وجودها، تجد الحركة أن الحلول الترقيعية المؤقتة لم تعد تجدي نفعاً، وأن أزمة الجامعة باتت أكبر من أن تستطيع حلها منفردة. إننا اليوم لا نملك ترف تأجيل الملفات ولا إغفالها، فنحن لم نعد أمام خطر انهيار الجامعة بل بتنا فيه عملياً.
بناء عليه، ولأن التحرك السريع والمتعدد المستويات هو الوحيد القادر على مد طوق النجاة لجامعتنا الأم، ولأن افتتاح العام الجامعي المقبل غير ممكن دون خطة عملية واضحة تشارك فيها الدولة وكل الأطراف المعنية، أنهت حركة أمل إعداد ورقة عمل تحضيرية لعقد ورشة وطنية يتم تخصيصها لطرح جميع ملفات الجامعة ورسم خارطة طريق تسمح باستنهاض الجامعة وإعادتها إلى الحياة، وهي تدعو جميح المعنيين إلى ملاقاتها للمشاركة فيها.
إن أي معالجة لمشاكل الجامعة لا يمكن أن تتحقق إلا بتقديم حلول متوازية ومتوازنة لكل محاور الأزمة التي تتلخص بأربعة عناوين عريضة: ميزانية الجامعة اللبنانية وتحويلها إلى جامعة منتِجة، ملف الأساتذة ومتفرعاته، ملف الموظفين والمدربين ومتفرعاته، ووضع الطلاب المالي والتربوي. يضاف إلى ذلك ضرورة دراسة الواقع اللوجستي لإمكانية العودة إلى التعليم الحضوري في الخريف القادم سواء لناحية النقل، للطلاب والأساتذة والموظفين، أم لناحية السكن الجامعي وإمكانية تشغيل المباني.
إن “الورشة الوطنية لدعم الجامعة اللبنانية” المزمع عقدها ستتناول أهم المشاكل المرتبطة بالعناوين أعلاه وستحاول الخروج باقتراحات حلول في مختلف العناوين المطروحة. وهذه الحلول لا يمكن ترجمتها ولا تحقيقها إلا بمشاركة الدولة وتعاون جميع القوى السياسية. وعليه، فإن المكتب التربوي المركزي في حركة امل سيقوم بالتنسيق مع لجنة التربية النيابية والتواصل مع الوزارات المعنية وكذلك مع رئاسة الجامعة اللبنانية والمكاتب التربوية وكل الأطراف المرتبطة بالجامعة من أجل عقد هذه الورشة بأسرع وقتٍ ممكن.
تحديد موعد مباراة الدخول لشهادة الإجازة التعليميّة في كليّة التربية للعام الجامعي 2022 - 2023
وطنية - حدد عميد كليّة التربية في الجامعة اللبنانيّة خليل الجمال في إعلان حمل الرقم 5/ت، مواعيد إجراء امتحانات مباراة الدخول لشهادة الإجازة في التربية والإعداد لمرحلتي الروضة والتعليم الأساسي (حلقة أولى وثانية) في الإختصاصات الآتية: تربية الطفولة المبكرة، تعليم اللغة العربيّة في المرحلة الإبتدائيّة، تعليم اللغة الفرنسيّة في المرحلة الإبتدائيّة، تعليم اللغة الإنكليزيّة في المرحلة الإبتدائيّة، تعليم الرياضيّات في المرحلة الإبتدائيّة، تعليم العلوم في المرحلة الإبتدائيّة، تعليم الاجتماعيّات في المرحلة الإبتدائيّة، تربية بدنيّة ورياضيّة، تربية موسيقيّة، تربية فنيّة (فنون تشكيليّة) للعام الجامعي 2022 - 2023 وفقاً للآتي:
أ- الامتحانات الخطيّة في الثقافة العامّة باللغتين العربيّة والأجنبيّة لجميع المسارات التخصصيّة يوم الاثنين الموافق 26 أيلول 2022.
ب- الامتحانات الخطيّة في مادة الاختصاص للمسارين التخصصيين: تعليم العلوم وتعليم الرياضيّات يوم الثلاثاء الموافق 27 أيلول 2022.
ج- الامتحانات العمليّة للطلاب المقبولين في الامتحانات الخطيّة للمسارات التخصصيّة: تربية بدنيّة ورياضيّة، تربية موسيقيّة وتربية فنيّة (فنون تشكيليّة) يومي الخميس والجمعة في 6 و 7 تشرين الأول 2022.
د- الإمتحانات الشفهيّة يومي الخميس والجمعة في 13 و 14 تشرين الأول 2022.
هـ- تُقدّم الطلبات الكترونياً Online)) على الرابط:
- الفرع الأوّل: bit.ly/pedagogyone
- الفرع الثاني: bit.ly/pedagogytwo
و- تُقدّم الطلبات حضورياً في مبنى الفرع الأوّل أو الفرع الثاني اعتباراً من:
- يوم الاثنين 4 تموز 2022 ولغاية يوم الخميس 28 تموز 2022 ضمناً.
- يوم الاثنين 5 أيلول 2022 ولغاية يوم الأربعاء 21 أيلول 2022 ضمناً.
وذلك أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من كل أسبوع
من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 13 بعد الظهر.
المستندات المطلوبة:
- طلب الإشتراك معبئاً بالمعلومات المطلوبة مطبوعاً وموقّعاً من الطالب (تجدونه على الرابط الالكتروني المعتمد).
- إخراج قيد إفرادي أو صورة مصدّقة عن الهويّة.
- نسخة مصدّقة عن شهادة البكالوريا اللبنانية - القسم الثاني - أو ما يعادلها (أو طلب الترشيح للعام الدراسي 2021-2022 في حال عدم صدور الشهادات الرسميّة).
- صورتان شمسيّتان مصدّقتان من المختار.
- طابع أميري بقيمة 1000 ل.ل.
ملاحظة: رسم الاشتراك لمباراة الدخول 35000 ل.ل.
لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال على الأرقام الآتية:
- الفرع الأوّل (الأونيسكو - بيروت): 801461/01 - 857653/01 - 785618/01
- الفرع الثاني (نيو روضة - المتن):680382/01 - 680383/01 - 680384/01 - 680193 /01
البابا فرنسيس للشباب اللبناني: كونوا بذور الأمل لبلدكم
بعث السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري الى الأب شربل الدكاش، الرسالة التي وجهها وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين اسم البابا فرنسيس، الى الشباب اللبناني.
ومما جاء في الرسالة:
“يحيي مبادرتكم للالتقاء التي تقدم للرب أفراح وصعوبات أمتكم التي تمر حاليًا بأوقات عصيبة، بهدف إنعاشها وسلامها في العالم، ويشجعكم البابا على أن تكونوا بذور الأمل لبلادكم. كونوا اذاً مسيحيين ديناميكيين، من خلال التوافق مع القيم التي تنادون بها وبامتلاككم قناعات قوية، مبنية على الإنجيل، وبروح من الانفتاح على الآخرين. لكي يمكن لأفعالكم أن تفيد المجتمع الذي تعيشون فيه.
ويدعوكم الأب الأقدس على وجه التحديد إلى جذب الانتباه إلى القريب، وإظهار محبتكم لجميع من حولكم كما يطلب منكم أن تكونوا من الشبان والشابات الذين يعرفون كيف ينقلون إلى رفاقهم والى العالم يقينهم بغد أفضل. ويعهدكم البابا فرنسيس إلى حماية سيدة لبنان العذراء مريم، ويهب مباركته لجميع شباب لبنان، وينقلها أيضًا إلى أهاليهم وجميع المسؤولين عن اللجنة الوطنية لرعاوية الشباب.”
3 طلاب من "اليسوعية" في نهائيات مناظرة دولية... "شباب بيرفعوا الراس"
النهار ــ إنجازات اللبنانيين في الخارج لا تتوقّف. ففيما تسودّ الرؤية بوجه الكثيرين في لبنان، تخترق فسحة الضوء الأبيض هذه السوداوية لتضفي شعوراً بفخر كبير وبقلب أكبر بطاقات شبابنا.
في هذا السياق، استطاع فريق من طلاب الحقوق اللبنانيين التأهّل إلى نهائيات مسابقة أوروبية في المناظرة الدولية، ستُقام غداً في جامعة لاهاي للعلوم التطبيقية. الطلاب مارك مرقص وأنطوان ضاهر وأندريا زمكحل، الذين يدرسون الحقوق في جامعة "القديس يوسف"، لفتوا أنظار جامعات أوروبية في مسابقة تُعنى بالقانون والعلاقات الدولية والعلوم السياسية والاقتصاد والصحّة، تحت مظلة الاتحاد الأوروبي في لاهاي – هولندا.
وكانت مشاركة لبنان في هذه المسابقة، لكونه من الدول الفرنكوفونية، إذ ستُجرى المسابقة باللغة الفرنسية في إطار عمل تعاون مع الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي والوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
ضمّت المسابقة 32 فريقاً من عدة جامعات من مختلف البلدان الفرنكوفونية. وشارك الفريق اللبناني في المسابقة من المراحل الأولى إلى أن وصل إلى نهائياتها ليتبارز غداً بوجه فريق جامعة تور الفرنسية، في سابع مناظرة يقومون بها.
"أهمّ ما في وصولنا إلى المناظرة النهائية هو إظهار إمكانية الشباب اللبناني وقدراته ومدى مثابرته ومكافحته رغم الظروف الصعبة الراهنة، لإظهار صورة لبنان الجميلة وتفوقّه أينما حلّ، ونحن نتشرّف بتمثيل جامعتنا وتمثيل لبنان في المحافل الدولية"، يقول مارك مرقص. فمكافأة هذا الفوز هي "اللقب، إذ يكفي أن يفوز لبنان ببطولة مناظرة تحت مظلة رئاسة الاتحاد الأوروبي".
عمل الفريق اللبناني بكدّ لأشهر "للوصول إلى هذا المكان"، بحسب مرقص. وقد شاركوا "لقيمة هذا الحدث المعنوية وكان تحدّياً لنا لأنّه استغرق وقتاً لتحضيره بالتزامن مع امتحاناتنا في الجامعة". واختار مسؤولو جامعة "القديس يوسف" الشباب الثلاثة لكونهم فازوا سابقاً ببطولات الجامعات في لبنان.
وقد سهّلت جامعة "القديس يوسف" الكثير، وعلى رأسها كلية الحقوق، و"لم يتركونا منذ اللحظة الأولى"، على حدّ تعبير مرقص. وكلية الحقوق في الجامعة، وفق مرقص"، تخرّج محامين قادرين على المنافسة مع أيّ جامعة من الجامعات الأخرى في العالم، ولتعليمها العالي فضل في ما وصلنا إليه، وإذا فزنا، فسيكون فوزنا للبنان وللجامعة".
وتكمن أهمّية وصول هؤلاء الشباب إلى هذه المراحل أيضاً، في أنّ المنافسة ستقع بين بلد عربي وبلد أوروبي تحت مظلة أوروبية. وذلك، "بحدّ ذاته يعطي دفعاً معنوياً هائلاً وكلّنا زخم لكوننا وصلنا إلى هذه المرحلة باجتيازنا الكثير من الفرق الأوروبية التي كانت تمتلك المقوّمات التي ترجّحهم للفوز علينا"، يوضح مرقص.
ففي هذا الإطار، فإنّ المحاور التي كانت تتبارى عليها الفرق، هي مواضيع تُناقَش في الاتحاد الأوروبي، ويورد مرقص "نحن اللبنانيين بعيدون عنها، كالذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة وغيرها، لكنّنا تفوقّنا بمعرفتنا الواسعة على فرق أوروبية، إلى درجة أن شكّلت براعة فريقنا قلقاً وتوجّساً لدى الفرق الأخرى حتّم عليها تحضيرات إضافية، على ما صرّحوا به لنا"، و"هذا بحدّ ذاته قيمة معنوية كبيرة لنا ولجامعتنا".
وسيكون موضوع المناظرة النهائية "سرد تاريخ القارات"، وسيخوض الطلاب هذه المناظرة بالكمّ المعرفي الهائل الذي يحملونه، بينما "لبنان حتى الآن غير قادر على كتابة تاريخه"، كما يقول مرقص.
تجدر الإشارة إلى أنّ أعمار الشباب تراوح ما بين 21 و22 عاماً وسيتخرّجون الشهر المقبل من مرحلة الإجازة في الحقوق.
« لا أوراق
"النهار" ــ تقدم عدد من تلامذة التعليم المهني والتقني بمسابقة باللغة الانكليزية بدل الفرنسية لان المسابقات التي وصلت الى مركز الامتحان لم تتضمن اي اوراق باللغة الفرنسية
البريفيه»: شهادة لا بدّ منها
فؤاد بزي ــ الاخبار ــ تنطلق غداً امتحانات شهادة المرحلة المتوسطة «البريفيه»، التي تشهد صفوفها منذ عام 2020 إضرابات محسوبة وغير محسوبة. أدّى هذا التذبذب إلى عدم انتظام التعلّم. بالإضافة إلى رهان مستمرّ من التلامذة، ومن ذويهم في بعض الأحيان، على إلغاء امتحاناتها الرسمية. ولكن تصرّ وزارة التربية اليوم على إجراء الامتحانات في ظروف أقلّ ما يقال فيها إنّها استثنائية وفيها الكثير من عدم التكافؤ بين التعليم الرسمي والخاص.
قلّما تذكر عبارة "شهادة البريفيه" من دون أن تسمع من يعلّق بالقول: "يجب إلغاؤها". بالفعل، ألغيت الشهادة ثلاث مرّات مذ عودة الامتحانات الرسمية بعد انتهاء الحرب، واستعيض عنها بإفادات: الأولى كانت مع إضراب الأساتذة في عام 2014، والثانية في عام 2020 مع الانتشار الأول لجائحة كورونا، والثالثة في عام 2021 بعد عام طويل من التعليم عن بعد وعدم القدرة على التقييم الحقيقي للحاصل التعليمي بعده.
لكن بعيداً عن الظروف الاستثنائية، يتحدّث كثيرون عن أثر الامتحانات الرسمية النفسي السّلبي على المتعلّمين من جهة، وعن عدم تقديمها لأي جديد تعليمياً من جهة ثانية.
مرحلة فاصلة
في الشكل، تُعدّ "شهادة البريفيه" فاصلة بين مرحلتين: الأساسية والثانوية. تتميّز الأولى عن الثانية بالترفيع التلقائي في الحلقتين الأولى (صف أول، ثانٍ، ثالث) والثانية (رابع، خامس، سادس)، من دون أن يعني ذلك عدم وجود امتحانات في هذه الصفوف ولكنّها غير مقرّرة. أما في الحلقة الثالثة فيصبح الترفيع وفقاً للعلامات وتبدأ إمكانية الرسوب بالارتفاع، ولكن يجب هنا التفريق بين الرسمي والخاص. ففي الرسمي، هناك احتمالية لوجود تلميذ معيد في الصف الثامن مثلاً أعلى بكثير من الخاص الذي يقوم بترفيع الجميع قبل صف البريفيه. وهذا لا يتمّ من دون مقابل، إذ ترفض بعض المدارس الخاصة "الكبيرة" تسجيل التلامذة أصحاب المستويات الأكاديمية الضعيفة في صف البريفيه، كي لا يؤدي رسوبهم إلى تخفيف نسبة الـ 100% من الناجحين "المُدوّنة على اللافتات كلّ سنة".
إذاً تأتي شهادة البريفيه الرسمية لتقرّر انتقال التلميذ من عدمه بين المرحلتين الأساسية والثانوية. هذا الأمر فرضه النظام اللبناني غير الواضح تربوياً، كما كلّ شيء. فلا اطّلاع لوزارة التربية على ما يُدرّس في كلّ المدارس الخاصة. والأخيرة تستنسب ولا تعتمد الكتب الرسمية الصادرة عن الدولة (المركز التربوي للبحوث)، بل تدرّس ما يناسب سياستها في كلّ الصفوف باستثناء صفوف الشهادات الرسمية. من هنا لا إمكانية لمعرفة مدى تحصيل التلميذ للأهداف التربوية الموضوعة من قبل الدولة إلّا عبر امتحانات رسمية، أوّلها: امتحان "شهادة البريفيه".
مع الامتحانات ولكن
أستاذة علم النفس في كليّة التربية الدكتورة غادة أسعد ترى أنّ "الامتحانات تحوّلت إلى طقوس". توضح أنّها مع إجراء الامتحانات لكنها تقدّم عدداً من الملاحظات منها أن "تكون لتقييم المنهج لا التلميذ أو الأستاذ، وبقاء هذه الشهادة يجب أن يكون لفحص المهارات بحسب النمو والخصائص العمرية"، لافتة إلى أنه لا يوجد لدى كلّ التلامذة "الاستعداد الفكري والعاطفي والنمائي نفسه؟". كما تشير إلى أنه "في الكثير من الأحيان تُطرح أسئلة تافهة في الامتحانات الرسمية على تلامذة أذكياء فلا يحصلون على علامات جيّدة". وتختم بمشكلة المدارس اللبنانية "التي لا تكتشف الحالات الخاصة (الصعوبات التعلّمية) إلا في صف البريفيه، أي بتأخير يزيد عن السنوات السبع".
الأجدى وضع تقييم تشخيصي لكلّ التلاميذ العائدين بعد التوقف القسري عن التعليم
بدورها تؤكد رئيسة مركز الأبحاث التربوية الدكتورة سوزان عبد الرضا أن "شهادة البريفيه ضرورية في ظلّ فاقد تعليمي، ولكن ليس بشكلها الحالي". توضح "كان من الأجدر وضع تقييم تشخيصي لكلّ التلاميذ العائدين بعد الإغلاق العام والتوقف القسري عن التدريس، وإعادة صياغة الأهداف التعليمية على أساس هذا التقييم". وترى سوزان "أميّة في القراءة والكتابة لدى تلامذة الصفوف الأساسية وأميّة مقنّعة في المرحلة الثانوية". وتسأل عن "ماهية الشهادة اليوم، هل هي مكافأة للتلاميذ والأهل على فشل النظام التعليمي؟". وتختم رافضةً كلّ "الإيجابية المدّعاة في إجراء الامتحانات" التي تصفها بأنّها "عملية إعادة تدوير للفشل".
تلامذة «البريفيه» في الثانوي
الموقف نفسه تجده لدى أساتذة المدارس. يقول ابراهيم، أستاذ تعليم ثانوي، إنه "مع عودة السرتيفيكا لا إبقاء البريفيه فقط". فهو يرى أنّ "أي إلغاء لهذه الشهادة يعني انهياراً للتعليم الثانوي". شهادة البريفيه برأيه "سيئة بمعايير اليوم، ولكن لا يمكن التفكير في إلغائها قبل تغيير المناهج كلّها". ويضيف أنّها "تكشف مكامن الضعف في التعليم الأساسي وتحافظ على مستوى معيّن في التعليم الثانوي. من غير المقبول ترفيع تلميذ إلى العاشر (الأول ثانوي) لا يعرف كتابة اسمه".
بدورها تلفت سمر، أستاذة تعليم ثانوي في مادة الكيمياء، إلى أنّ "المعاناة تكبر يوماً بعد يوم مع التلاميذ الذين أنهوا البريفيه وبدؤوا المرحلة الثانوية" معيدة السبب إلى أمرين: الأول يتعلق بـ "طرائق التعليم المعتمدة في المرحلة الأساسية، القائمة بجزء كبير على الحفظ حتى في المواد العلمية". والثاني يدور حول شكل المنهج اللبناني السهل والمتساهل في المرحلة الأساسيّة، والأكثر صعوبة وتعقيداً في الثانوي. هذا الأمر يُدخل التلميذ في "الضياع" سيّما في صف الأول ثانوي "الأصعب في المرحلة المدرسية" حسب قولها. ففي التعليم الرسمي نجد نسباً عالية من الرسوب في هذا الصف تحديداً، ونسبة لا بأس بها من التسرّب المدرسي تحصل هنا. أما من يقطع هذه السّنة بأمان فيمكن الاعتبار أنّه أنهى المرحلة الثانوية.
نصف شهادة!
يدور النقاش أعلاه، فيما تشهد امتحانات هذه السنة إلغاء لموادّ وتخفيضاً لأخرى، ما يسمح بالقول إننا أمام نصف شهادة أو أقلّ. وما تمّ تخفيفه عن التلميذ والأستاذ فهما سيدفعان ثمنه في المرحلة الثانوية. الأهداف في هذه المرحلة ما زالت على حالها وهناك موادّ لا يمكن استكمالها من دون تعليم ما ألغي في البريفيه. على سبيل المثال مبدأ "المول وحساب كمية المواد" في الكيمياء ألغي من صف البريفيه بينما كلّ المادة في المرحلة الثانوية تقوم عليه. هذا الأمر يعيد النقاش في الإلغاءات إلى نقطة المنهجية المعتمدة فيها، والسؤال الذي يدور في أذهان الأساتذة على الأرض: "على أيّ أساس تمّت؟"
الجهوزية للامتحان
الملاحظة الثانية على امتحانات اليوم أنه لا يمكن المقارنة في تحصيل الأهداف التعليمية هذا العام بين القطاعين الرسمي والخاص. الثاني بدأ التدريس باكراً وسحب كلّ المتردّدين من المدارس الرسمية، دون إقفالات أو إضرابات إذ أنهى ما هو مطلوب و"زيادة". بينما القطاع الرسمي كان في "قسم العناية المشدّدة"، أساتذة وتلاميذ، و"لحقناهم لحوقاً" حسب إفادة أحد الأساتذة. هنا كان للإلغاءات والمواد الاختيارية دور "إيجابي"، تمثّل في ابتعاد كثير من تلاميذ البريفيه عن اختيار مادة الفيزياء بسبب محتواها الأصعب من غيره. فالامتحانات ستكون هذا العام بثلاث مواد إجبارية: لغة عربية، لغة أجنبية ورياضيات. وبمادّتين اختياريّتين، الأولى يختارها التلميذ من مجموعة المواد العلمية: كيمياء أو فيزياء أو علوم طبيعية والثانية من مجموعة المواد الأدبية: تاريخ أو تربية أو جغرافيا.
الاشقر للطلاب: أبنائي … أدخلوا الى قلوبنا رمق الفرحة بنجاحكم في الزمن الصعب
بوابة التربية: كتب رئيس اللجان الفاحصة في وزارة التربية والمدير العام للتربية عماد الاشقر عشية الإمتحانات الرسمية:
أبنائي الطلاب في لبنان الجريح، كونوا على قدر آمال أهاليكم، وآمال أوطانكم فأنتم البقية الباقية للغد القادم.
أبنائي الطلاب، إعلموا أنكم في اللحظات التي تمسكون به القلم على مقاعدكم في الإمتحانات، بأنكم تخطّون مستقبل لبنان كل لبنان.
أبنائي الطلاب، أنتم تخوضون اليوم معركة بقاء العلم والمعرفة بقلمكم رغم كل الظروف الى جانب أساتذتكم وذويكم.
أبنائي الطلاب، أنتظركم في النتائج ، فأدخلوا الى قلوبنا وقلوب أمهاتكم وأساتذتكم بنجاحكم رمق الفرحة في الزمن الصعب.
اتفاقية تعاون بين المركز التربوي وجمعية أم النور عن التوعية على مخاطر الإدمان على المخدرات في البيئة المدرسية
وطنية - وقعت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق مذكرة تفاهم مع جمعية "تجمع أم النور" ممثلة برئيسها وأحد مؤسسيها غابريال دبانة، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين المركز التربوي للبحوث والإنماء وجمعية "تجمع أم النور"، في المشروع الخاص بالتوعية على مخاطر الإدمان على المخدرات في البيئة المدرسية.
حضر حفل التوقيع عن الجمعية، اضافة الى رئيسها دبانة، الرئيس الفخري للجمعية وأحد مؤسسيها المطران غي نجيم، مسؤول العلاقات الرسمية إيلي وهيبة، ومنسق دائرة التوعية ناجي منصور، وأمين عام التجمع الأب طوني أبي عازار ومسؤولة التوعية إيليان حداد. وحضر عن المركز التربوي كل من رئيسة قسم الخدمات النفسية والاجتماعية سيدة فرنسيس، والمسؤولة الفنية عن التدريب في محافظة جبل لبنان ندى جرجس.
اسحق
وأكدت رئيسة المركز التربوي "أهمية هذا المشروع بأبعاده النفسية والاجتماعية والمعرفية والفئة المستهدفة من خلاله، أي المتعلمين والمعلمين والجسم الإداري والأهل، فهو يشكل حاجة أساسية للتوعية والحماية في شكل عام، ولمواجهة انتشار هذه الآفة في شكل خاص، وانعكاسها على الشباب اللبناني وعلى المجتمع، والعمل على تنمية مهارات نفسية واجتماعية، تؤسس لسلوكيات حياتية تساعد المتعلمين في رسم توجهاتهم وخياراتهم الايجابية، وهو يتلاقى مع الرؤية التربوية الشمولية التي يعمل عليها المركز التربوي للبحوث والانماء على أكثر من صعيد".
دباني
من جهته، شدد رئيس الجمعية دباني على "أهمية التعاون المشترك والمثمر بين الطرفين لما فيه من فائدة على اكثر من صعيد، وخصوصا نشر التوعية حول مخاطر هذه الآفة، واعتبار المناهج والبرامج التربوية المدماك الأساسي في بناء هذه التوعية، وللتصدي لهذه الآفة التي أصبحت تهدد أطفالنا وشبابنا".
وتهدف الاتفاقية إلى استكمال العمل ضمن خطة التوعية التي وضعها المركز التربوي في هذا الإطار، وما نفذ منها حتى الآن من إنتاج سلسلة أدلة تربوية تتوجه للمعلمين والمتعلمين والأهل للحلقة الثالثة ومرحلة التعليم الثانوي، ستطلق وتعمم قريبا على موقع المركز التربوي للبحوث والانماء، لتتم الاستفادة من محتواها العلمي . كما ان العمل سيستكمل لإنتاج أدلة تربوية تستهدف الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي لتنمية مهارات حياتية/نفسية واجتماعية أساسية لدى المتعلمين، وأدلة موجهة للأهل وتشكل مرتكزا أساسيا في التوعية والحماية.
محمد قاسم للمعلمين والمتقاعدين: مطالب رابطة الموظفين مطالبنا وللمشاركة في تحركاتها
بوابة التربية: وجه النقابي محمد قاسم دعوة لجميع المعلمين والاساتذة في الملاك، ولجميع المتقاعدين: الاداريين والمعلمين والاساتذة والعسكريين، للمشاركة في تحركات رابطة موظفي القطاع العام، وقال:
لا رواتب للموظفين والعسكريين والمتقاعدين آخر هذا الشهر ولا مساعدة اجتماعية
هذا ما تبلغناه مباشرة من موظفي وزارة المالية ومصلحة الصرفيات في الوزارة .
فالموظفين عموما، وموظفي وزارة المالية خصوصا ، يخوضون هذه الايام معركة شرسة وصعبة مع السلطة وينفذون اضرابا مفتوحا منذ اسبوعين لتحقيق مطالبهم المحقة والمشروعة بعد ان باتوا عاجزين عن الالتحاق بعملهم قسرا .
لذلك ، المطلوب ،اليوم قبل الغد ،التعبير عن تضامننا مع مطالبهم التي هي أساسا مطالبنا والمبادرة الى دعم تحركاتهم مركزيا وفي المحافظات .
كما يجب ان لا تبقى الروابط،كل الروابط ، (ملاك وتقاعد) على الحياد دون خطوات تساهم باقرار هذه المطالب،
مطالبهم مطالبنا :
– تصحيح الرواتب والاجور واقرار زيادة على المعاشات بما يعيد القدرة الشرائية للرواتب كما كانت عليه قبل العام ٢٠١٩ ( او تحويل صرف الرواتب على اساس سعر صيرفة المعتمد رسميا بدل سعر ١٥٠٠ ل.ل المعمول به حاليا ).
– زيادة موازنة تعاونية الموظفين لتأمين تغطية صحية واستشفائية كاملة ورفع تعرفة الخدمات والتقديمات كافة وفي مقدمها منح التعليم …
– اقرار زيادة بدلات النقل، او اقرار توفير كمية كافة من المحروقات ، بما يوازي ما يتكبده الموظف والاستاذ من اكلاف خلال انتقاله من والى مركز عمله، اضافة الى غيرها من المطالب، وفي مقدمها المادة ١٨ لاستعادة ال ٥٠ % التي سلبوها من معاشات المتقاعدين دون اي مسوغ قانوني او اخلاقي او انساني .
المشاركة في تحركات رابطة موظفي القطاع العام ضرورة نقابية ووطنية واخلاقية في آن، وتنفيذ خطوات داعمة لتحركهم لاقرار مطالبهم (مطالبنا) له مردود ايجابي كبير يعود بالنفع عليهم وعلينا على السواء.
اعتداء على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك
وطنية - بعلبك - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" عن تعرض المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك لاعتداء من قبل مجهولين، أدى إلى تحطيم زجاج وأبواب المدرسة وبعثرة بعض محتوياتها.
واستنكرت فاعليات بعلبك الاعتداء على المؤسسة التربوية، وأكد رئيس المدرسة المونسنيور بول كيروز ان "الجميع استنكر الاعتداء، فلا يقبل أحد أن يعتدى على مدرسة رسالتها محبة للجميع، وتقدم رسالة تربوية واجتماعية وإنسانية، وتؤمن التعليم بأقل كلفة ممكنة لأبناء بعلبك".
الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية شجبت الاعتداء على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك
وطنية - أعلنت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان في بيان، أن "إزاء الإعتداء المشين الذي حصل على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك، تعبر الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان عن استنكارها وإستيائها الشديد وتهيب بالمرتكبين الكف عن هكذا أفعال تمس بصميم الوحدة الوطنية والعيش الواحد في قلب مدينة السلام بعلبك وتنتهك حرمة وكرامة صرحٍ تربوي وكنسي يشهد له على مر الزمن بنشر روح المحبّة والالفة بين جميع أبناء المنطقة وتدعو القوى الأمنية المولجة بالأمر الإسراع في كشف هوية الفاعلين ومعاقبتهم بهدف طمأنة المواطنين وبشكل خاص أهالي التلامذة والتلامذة والمعلمين وحفاظا على رسالة المدرسة التربوية في المدينة".
رحمة: قائد الجيش أعطى أوامره الفورية لوضع كل الامكانات للقبض على المعتدين على المدرسة الوطنية المارونية ببعلبك
عرض النائب السابق اميل رحمة، خلال إتصال بقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، موضوع الاعتداءات المتكررة على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك، وآخرها ما حصل من تكسير لأبواب ونوافذ فيها.
وعلم رحمة من قائد الجيش بأنه أعطى أوامره، الفورية والحاسمة، لوضع كل الامكانات للقبض على المعتدين، وإحالتهم إلى القضاء المختص لينالوا القصص الرادع.
وتعرّضت المدرسة الوطنيّة المارونيّة في بعلبك لاعتداء من قبل مجهولين، أدّى إلى تحطّم زجاج المدرسة وأبوابها وبعثرة بعض محتوياتها. واستنكرت فاعليّات بعلبك الاعتداء على المؤسّسة التّربويّة، وأكّد رئيس المدرسة المونسنيور بول كيروز أنّ "الجميع استنكر الاعتداء، فلا يقبل أحد أن يُعتدى على مدرسة رسالتها محبّة للجميع، وتقدّم رسالةً تربويّةً واجتماعيّةً وإنسانيّةً، وتؤمّن التّعليم بأقلّ كلفة ممكنة لأبناء بعلبك".
رئيس الرابطة المارونية استنكر الإعتداء على المدرسة المارونية في بعلبك: لسوق الفاعلين وسوقهم أمام القضاء
وطنية - استنكر رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، في بيان، "الاعتداء على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك". ورأى أن "هذا العمل الجاني الذي استهدف المدرسة يجب عدم التساهل مع القائمين به، وعلى الأجهزة العسكرية والامنية التحرك بسر عة لالقاء القبض عليهم وسوقهم أمام القضاء لينالوا جزاء فعلتهم بما يستحقون من عقاب".
دريان في حفل توقيع بناء وتجديد مسجد ومدرسة ابي بكر الصديق: رغم اوضاعنا يبقى لدينا التفاؤل بوجود الأخيار في مجتمعنا
وطنية - رعى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان حفل توقيع عقد بناء وتجديد مسجد ومدرسة أبي بكر الصديق في منطقة القنطاري في بيروت بين جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت ممثلة برئيسها الدكتور فيصل سنو ونبيه الصيداني وعائلته الذي تقدم بتبرع للبناء والتجديد على نفقته الخاصة صدقة جارية عن روح والديه باهرة نقاش ومحمود مصطفى الصيداني.
أقيم الحفل في باحة مدرسة أبي بكر الصديق وحضره ممثل رئيس حكومة تصريف الاعمال جمال كريم، الرئيس الفخري لجمعية المقاصد الرئيس تمام سلام ووزراء ونواب ومفتون وممثل عن السفير السعودي ومحافظ بيروت مروان عبود وشخصيات.
سنو
استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيديو عن المسجد والمدرسة. والقى رئيس جمعية المقاصد كلمة تحدث فيها عن مرافق المقاصد التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعية والإنمائية والدينية، وقال: "الوطن والطائفة بحاجة ماسة الى السيد نبيه صيداني وأمثاله لأن الوقوع في هكذا حفرة اقتصادية لا ينقذها إلا أبناء الوطن الذين يبذلون الغالي والنفيس للمحافظة عليه ودفعه إلى الأمام".
أضاف: "دولة لا تدفع عن طلابها غير الميسورين لمدة خمس سنوات وأكثر في المدارس شبه المجانية، وتصرف خمسة أضعاف الكلفة في المدارس الحكومية عن الطالب، هي ليست دولة. هذا ليس اقتصادا ولا عملا اجتماعيا. لقد اصبح معظم أهل السياسة يتبارون ويتباهون بأن هذا الوطن معد لتصدير الشباب للعمل في الخارج. هذا عمل غير إنساني وغير حضاري بتصدير البشر لنتمكن من العيش، ويقنعوننا بأن هذا الوطن الصغير لا يتحمل هذا الكم من السكان".
ثم قدم سنو لصيداني درع المقاصد عربون محبة وشكر على الهبة.
صيداني
من جهته، قال صيداني: "جمعية المقاصد هي شعلة العلم والمعرفة الحاضنة لجميع أبناء هذا الوطن الحبيب، وهي العقل والوسطية والاعتدال. فالشكر كل الشكرِ لها ولرئيسها ومجلس أمنائها والحضور الكريم".
دريان
وبارك المفتي دريان هذا الاتفاق، وقال: "عندما نتكلم عن جمعية المقاصد نتكلم عن أم الجمعيات الخيرية الإسلامية التي نواكبها دائما في إنجازاتها وفي مبادراتها الإسلامية الخيرة، نحن مطمئنون جميعا رغم الظروف الصعبة، مطمئنون الى أن المقاصد في أيد أمينة، وأقول بأن الدكتور فيصل سنو يعمل جاهدا على استنهاضها وعلى الإنجازات الكبيرة من أجل إعزازها، إعزاز هذه المؤسسة التي نفتخر بها، ودار الفتوى وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية اعتبرهما مؤسسة واحدة".
وتابع: "رغم الشكاوى بأن أوضاعنا ليست بخير لما نمر به من أزمات ونكبات في هذا الوطن الجريح، يبقى لدينا التفاؤل بوجود الأخيار في مجتمعنا، لأن العطاء ليس منة من أحد وإنما هو توفيق من الله عز وجل، وهذا الأمر يحتاج إلى شجاعة وإقبال، ولا يقبل على هذا العمل إلا رجل له صفات الرجال الرجال".
المرتضى التقى جرجورة حردان: لبنان سيصبح قريبا مركزا اقليميا لنشر الفرنكوفونية لغة وثقافة
وطنية - التقى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه بقصر الصنائع اليوم، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في المنظمة الفرنكوفونية الدكتور جرجورة حرادن، وذلك بناء لتوجهات رئيس الجمهورية وبدعوة من المرتضى، وتم التداول بشأن اتفاقية ايجاد مقر للمكتب الاقليمي للمنظمة الفرنكوفونية في لبنان حيث ينتظر ابرام الاتفاقية في مجلس النواب.
وبنتيجة التوافق، أكد المرتضى على ما يلي:
"- اجراء المتابعات اللازمة في سبيل ابرام الاتفاقية في أقرب وقت ممكن .
- وجوب طمأنة الامانة العامة للمنظمة الفرنكوفونية ان انجاز التصديق على الاتفاقية سيكون في المواعيد المحددة، نظرا للمصلحة الوطنية وايضا للاجماع الوطني على اهمية المحافظة على الارث الفرنكوفوني واستمراريته في لبنان ونشر اللغة الفرنسية من خلال لبنان في بلدان الشرق الاوسط كافة".
وفي هذا الصدد، وجه المرتضى بصفته وزير الوصاية للشؤون الفرنكوفونية، رسالة الى الامينة العامة للمنظمة جدد فيها "التزام لبنان بإبرام اتفاقية المقر وضمان افتتاح مكاتبها ضمن المواعيد المقررة".
وجرى تأكيد "اهمية هذا الحدث المرتقب ومردوده الكبير من جميع النواحي على لبنان والشعب اللبناني والفرنكوفونية محليا واقليميا".
بتوقيت بيروت