|
قضايا |
المصدر |
1 |
إفلاس الدولة يرجّح إلغاء الامتحانات الرسمية |
المدن |
2 |
وزير التربية: الامتحانات الرسمية في مواعيدها... وقررنا زيادة بدل أتعاب المراقبة والتصحيح |
وطنية |
3 |
شعبان لـ”بوابة التربية”: دائرة الإمتحانات جاهزة لإستقبال 105 الاف طالب مرشح |
بوابة التربية |
4 |
جديد امتحانات الشهادة المتوسطة الرسمية: هل اتخذ القرار بإلغائها؟ |
المركزية |
|
الوزارة ولجنة التربية |
|
6 |
الحلبي عرض وسفيرة إيطاليا دعم التربية وبحث مع المتعاقدين الثانويين مطالبهم |
بوابة التربية |
7 |
لجنة التربية بحثت في منهجية عملها/ مراد: سنعمل لوضع خطة طوارىء لانقاذ القطاع التربوي |
وطنية |
8 |
طرابلسي وجه سؤالين الى الحكومة عن عائدات فحوص PCR في المطار وعن أجهزة LAPTOP المقدمة هبة إلى الدولة |
وطنية |
|
الجامعة اللبنانية |
لبنان الكبير |
9 |
لقاء حواري في الجامعة اللبنانية حول كتاب "العلم والعولمة" للدكتور عبد الحليم فضل الله |
اللبنانية |
10 |
توقيع بروتوكولَي تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية والجيش اللبناني |
اللبنانية |
11 |
الجمعية العربية للعلوم السياسية اختتمت مؤتمرها في بيروت والتقت رئيس الجامعة اللبنانية |
وطنية |
|
الجامعات الخاصة |
اللبنانية |
12 |
LAU خرجت 3320 طالبا وطالبة معوض: سيبقى لبنان جامعة الشرق ومستشفاه |
وطنية |
|
الشباب |
|
13 |
افتتاح برنامج "فنتصميم "للاستدامة في ريادة الأعمال التصميمية |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
|
14 |
رئيس منطقة بعلبك -الهرمل التربوية: تسليم طلبات الترشيح للمدارس والثانويات حصرا |
وطنية |
15 |
اعتماد 4 مراكز لتسليم طلبات ترشيح طلاب الشهادتين المتوسطة والثانوية في بعلبك الهرمل |
وطنية |
16 |
مطر في اختتام دورة "شهادتي أولا" من تنظيم IMD: الشباب هم الثروة الدائمة والحقيقية لأنهم رهان الازدهار والديمومة |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
|
17 |
من 500 إلى 3950 دولاراً زيادة على الأقساط/ لِمَن تفتح صفوف المدارس الخاصة أبوابها؟ |
نداء الوطن |
18 |
بهية الحريري التقت المدير العالمي لمدارس البكالوريا الدولية باسكال أشقر |
وطنية |
19 |
ثانوية اجيال الدوير اختتمت مخيمها الكشفي السنوي |
وطنية |
20 |
المطران سويف خلال تخريج تلاميذ مدرسة حلبا المارونية: مدارس الابرشية ستبقى فقيرة وفي خدمة الفقراء |
وطنية |
21 |
المطران فضول في تخريج طلاب مار يوسف قرنة شهوان : علينا الحفاظ على المدرسة كي لا ينهار المجتمع |
وطنية |
22 |
حركة الإصلاح في برقايل عكار كرمت 75 طالبا وطالبة فازوا بمسابقة حفظ القرآن |
وطنية |
|
مختلف |
|
23 |
جعجع بحثت مع وفد قوات بشري في تحسين الوضع التعليمي |
وطنية |
إفلاس الدولة يرجّح إلغاء الامتحانات الرسمية
وليد حسين ــ المدن ــ رغم اقتراب موعد إجراء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة يومي السبت والاثنين في 25 و27 حزيران، وامتحانات الشهادة الثانوية، أيام الأربعاء والخميس والسبت في 29 و30 حزيران و2 تموز، ما زال مصير الامتحانات مجهولاً، رغم تأكيدات وزير التربية عباس الحلبي أنها ستجري في موعدها.
مصير الطلاب مجهولاً
أسوة بالعام الفائت الذي انتهى بإلغاء الشهادة المتوسطة، بات شبه مؤكد أنها قد تلغى لهذا العام. وقد يلحق الإلغاء الشهادة الثانوية أيضاً، في حال لم يتدارك الوزير ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأمر، تقول مصادر مطلعة لـ"المدن".
صحيح أن التحضيرات جارية لإجراء الامتحانات المتوسطة والثانوية، لكن مصير نحو مئة ألف طالب ما زال مجهولاً (نحو 42 ألف طالب للشهادة المتوسطة ونحو 62 ألف طالب للشهادة الثانوية)، ليس بسبب تهديدات روابط أساتذة التعليم الرسمي بمقاطعة الامتحانات فحسب، بل بسبب إفلاس الدولة وعدم اهتمام المنظمات الدولية بتمويل الامتحانات، تقول المصادر.
بدل مراقبة بسندويش ومرطبات
سبق وتلقى الأساتذة وعوداً برفع البدلات المالية للمراقبين ورؤساء المراكز (نحو 200 ألف ليرة لرئيس المركز و160 ألف ليرة للمراقب) ووعدت بمبالغ مالية بالدولار النقدي (20 دولاراً عن كل يوم) من الدول المانحة، لكن إلى حد الساعة لم يتحرك الوزير الحلبي في هذا المجال. هذا رغم أن بدل يوم المراقبة بات فعلياً يوازي ثمن سندويش ومرطبات وذلك قبل الحديث عن ثمن صفيحة البنزين الذي قارب 700 ألف ليرة.
إلى ذلك، لم تحدد الوزارة إذا كان المبلغ بالدولار النقدي (20 دولاراً) سيصرف على سعر المنصة ويوضع في الحسابات المصرفية للأساتذة أم سيقبض نقداً، هذا في حال تم تأمين المبلغ. ورغم أن التوزيع الجغرافي للأساتذة راعى أماكن سكنهم ولن يوضعوا في مراكز بعيدة عن سكنهم، لكن مجموع المبالغ المالية عن كل يوم عمل لا تساوي ثمن صفيحة بنزين. ما دفع الأساتذة إلى رفع الصوت وصولاً إلى التهديد بمقاطعة الامتحانات.
ووفق المصادر، الضغوط التي يمارسها الأساتذة جدية هذه المرة، بعدما لم يلمسوا تحرك الوزير بشكل جدي. والاستعانة بأساتذة التعليم الخاص لن يفي الغرض طالما أن عددهم ليس أكثر من 1500 أستاذ، معظمهم في جبل لبنان، في وقت تحتاج الوزارة إلى أكثر من 12 ألف أستاذ.
الاستعانة بالجيش
يدرك الأساتذة أن وزير التربية يستطيع الاستعانة بالجيش والقوى الأمنية لمراقبة الامتحانات في حال مضوا بقرار المقاطعة، لكنهم يملكون ورقة ضغط تتعلق بتصحيح الامتحانات. وحتى لو رضخ الأساتذة وشاركوا في المراقبة إلا أن إفلاس الدولة، العاجزة عن دفع مستحقات أساتذتها، يشمل مختلف وحدات وزارة التربية. فأسوة بالأساتذة الذين يشاركون في أعمال الامتحانات، حتى لجان وضع أسئلة الامتحانات تنتظر الحوافز المالية التي وعدت بها الوزارة.
المشكلة أن الدول المانحة منشغلة بالمدارس الصيفية، وترصد الأموال لها، ولا تكترث بالامتحانات. وما زاد مسألة حصول الأساتذة والموظفين على المبالغ النقدية بالدولار غموضاً، أنه لم يبدر عن الوزير الحلبي أي إشارة بهذا الخصوص. فهو يعد لكن ليس لديه أي شيء يدفعه، تؤكد المصادر.
وباء الإفلاس
وتضيف المصادر أن الدول المانحة مثل الدولة اللبنانية على ما يبدو غير مكترثة بمصير الأجيال الجديدة في حال تخرجت من دون شهادات رسمية في مرحلة الثانوي، هذا رغم أن اللجوء إلى منح الطلاب الإفادات يؤدي إلى كارثة تربوية، ليس بسبب عدم موافقة الجامعات في لبنان والخارج على دخول الطلاب بإفادات، بل بسبب تراجع المستوى التعليمي للطلاب، كما هو حاصل منذ ثلاث سنوات. فالدول المانحة تركز اهتمامها على المدارس الصيفية التي يستفيد منها الطلاب السوريون، وغير مكترثة بالطلاب اللبنانيين وامتحاناتهم الرسمية. أما الدولة اللبنانية فلا تملك إلا الوعود وتعول على ضمير الأساتذة لعدم حرمان الطلاب من الشهادة.
عملياً يعيش الطلاب الحالة عينها التي رافقت الامتحانات الرسمية العام الفائت، والتي بقي مصيرها مجهولاً حتى الأسبوع الأخير لموعد إجرائها. وما يختلف عن العام السابق أن أزمة كورونا وعدم تعلم الطلاب من بعد وضعت علامات استفهام حول جدوى الشهادة الرسمية بالمعنى التربوي، بمعزل عن امتناع جزء كبير من الأساتذة عن المشاركة بسبب ظروفهم الاجتماعية. بمعنى آخر، انتهى وباء كورونا هذا العام وحل وباء إفلاس الدولة، الذي بات يهدد مصير الامتحانات.
وزير التربية: الامتحانات الرسمية في مواعيدها... وقررنا زيادة بدل أتعاب المراقبة والتصحيح
"النهار" ــ أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي لدى لقائه مديري المدارس والثانويات الرسمية في بعلبك الهرمل،أن "الامتحانات الرسمية ستجري في مواعيدها المقررة، وتم اتخاذ قرار بزيادة بدل الأتعاب المقررة لأعمال المراقبة والتصحيح، ولدينا التوجه لاستحداث مركز للامتحانات الرسمية في عرسال بالإضافة إلى مراكز أخرى لتخفيف كلفة الانتقال عن كاهل المعلمين والتلاميذ على حد سواء"، مؤكدا "سعي #وزارة التربية الدائم لرفع مستوى المدرسة الرسمية ومستوى التعليم في لبنان".
وشارك في اللقاء مدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة عماد الأشقر، مدير التعليم الثانوي خالد الفايد، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، رئيسة مصلحة الفنون الجميلة والتعليم الشامل صونيا الخوري، رئيس دائرة التعليم الأساسي هادي زلزلي، رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وحضر اللقاء النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، إيهاب حمادة، إبراهيم الموسوي، وينال صلح، مسؤول التعبئة التربوية في "حزب الله" في البقاع حسين الحاج حسن ومندوب المكتب التربوي لحركة "أمل" علي شعيب.
ويأتي كلام الحلبي ردا على لجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي التي كانت اعلنت مقاطعة المشاركة في الامتحانات الرسمية حتى يتم الاتفاق رسمياً على مبلغ الحوافز و"التي يفترض أن تكون 30 دولاراً يومياً وأن تدفع في مهلة أقصاها الشهر".
ورأت اللجنة في بيانها الذي ولد شائعات سرت عن امكان تأجيل الامتحانات والغاء الشهادة المتوسطة، أنه "في الأعمال النية موجودة أمّا في الواقع لغاية الآن لا يوجد أي مسوغ قانوني يثبت الكلام الإعلامي للوزارة عن نيتها دفع حوافز مالية كما حصل العام الماضي حيث تم إعطاء 10 دولار عن كل يوم مراقبة وللعلم نصف الأستاذة قبضها والنصف الآخر ما زال ينتظر المراجعات والوعود، وتم اعتماد قاعدة (فَرَّق تَسدْ، أستاذ يقبض و100 في الانتظار من سنة لغاية اليوم)".
وفي اعتقاد اللجنة إنّ "الامتحانات الرسمية وضعت على جهاز التنفس الاصطناعي" خصوصاً وأن متطلبات إجراء الامتحانات لا تقف عند تأمين وتجهيز مراكز الامتحانات والتصحيح، إنما تتوقف أيضا على العامل النفسي للطالب والأستاذ، إذ لا قدرة للأستاذ المشاركة في عملية المراقبة إذ يدفع ثمن تنكة بنزين 678.000 ألف ليرة هذا أن وجدت أو انه سوف ينتظر ساعات بالطابور قبل الحصول عليها، وأن يقبض أجرة يوم المراقبة 160.000 ألف ليرة عن كل يوم ما يعني أنه سيقبض 320.000 الف ليرة بدل مراقبة عن يومين. فمن سيتحمل الفرق 358.000 ألف ليرة هي خسارة على كل أستاذ سيذهب ويشارك في الامتحانات الرسمية، هذا إذا لم يرتفع سعر تنكة البنزين".
أما لجهة المشاركة في التصحيح، فان "كل ملف يوجد بداخله 50 مسابقة وعلى كل مسابقة يأخذ الأستاذ 6000 ليرة (مسابقة مدتها ساعتان) ما مجموعه 300.000 كل أربع ساعات فهل من المعقول أن يقوم الأستاذ بتصحيح 113 مسابقة، فكيف يؤمن سعر تنكة البنزين مقابل التصحيح؟"، تساءلت اللجنة.
أما لجهة المستحقات المالية عن الفصل الثالث، فاعتبرت اللجنة أن "الجداول وضعت في المدارس، أما الحوافز عن الأشهر المتبقية من العام الحالي فتعمل على شهر نيسان وكسور الأشهر الماضية، علماً أن الحوافز المالية تتوقف خلال شهر حزيران. وتابعت اللجنة قبض مستحقات الأساتذة المستعان بهم في الدوامين الصباحي والمسائي وكالعادة لا أجوبة على عملية التأخير في تحويلها إلى أصحابها".
واعتبرت اللجنة أنه "بما أن أبواب الوزارة مفتوحة فقط لمن يقدم الطاعة للوزير ومستشاريه، ولمن يقدم الهداية واللوحات الفنية لهم، ولمن يهلل ويمدح بهم في الإعلام ويهاجم عمل اللجان النقابية، وكنتيجة لسياسة التفرقة والإبعاد والتمييز والتهديد التي اتبعها الوزير وفريق عمله مع مطالب وحقوق المتعاقدين، وبما أن الامتحانات ستدفع من جيب المتعاقدين والأساتذة المشاركين في الامتحانات، تعلن اللجنة مقاطعة المشاركة في الامتحانات الرسمية حتى يتم الاتفاق رسمياً على مبلغ الحوافز والتي يفترض أن تكون 30 دولاراً يوماً وأن تدفع في مهلة أقصاها الشهر".
شعبان لـ”بوابة التربية”: دائرة الإمتحانات جاهزة لإستقبال 105 الاف طالب مرشح
بوابة التربية- كتب عماد الزغبي: أكتملت الإستعدادات الإدارية واللوجستية لإجراء الإمتحانات الرسمية الخطية للشهادة المتوسطة يوم السبت في 25/06/2022، فيما ستُجرى امتحانات الشهادة العامة في 29/06/2022.
هذه الإمتحانات خصص لها 525 مركزاً في مختلف المحافظات اللبنانية، موزعة على 286 مركزاً لتلامذة الشهادة المتوسطة، و239 مركزاً لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة.
وأضيف لهذه المركز تسع مراكز تصحيح في المحافظات لتخفيف عبء إنتقال الأساتذة المصححين إليها، وهي موزعة كالتالي: بيروت مركز واحد، الجنوب مركزان، الشمال ثلاثة مراكز، ومركز في كل من البقاع وبعلبك- الهرمل وجبل لبنان (جونية).
الحلبي
وفي هذا الإطار أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي عبر موقع “بوابة التربية” إلى أن فريق العمل وتحديداً دائرة الإمتحانات، سهرت الليالي، لتأمين المراكز وتوزيع الأساتذة عليها، كل حسب منطقته الجغرافية. وقال: كنت أتمنى زيادة مراكز التصحيح، وتحديداً في عكار، غير أن ما عرض علينا يحتاج إلى تجهيزات، والوقت لا يسمح لنا بذلك.
شعبان: جاهزون
تغرق رئيسة دائرة الإمتحانات أمل شعبان، وسط كم كبير من الأوراق والملفات، والإجابة على الهاتف الذي لا يصمت ولو لدقيقة، للرد على استفسارات الموطنين، أو لجهة إعطاء التعليمات لفريق العمل. وتقول لـ”بوابة التربية”: كل الإستعدادات أكتملت.. بطاقات الترشيح طبعت ووزعت على المناطق التربوية، التي بدورها توزعها على المدارس والثانويات للطلاب المرشحين.. كذلك تم توزيع كراسات المسابقات على المناطق التربوية، مع المعقمات والكمامات، كي تكون جاهزة يوم الامتحانات.
وتتابع: أما بالنسبة إلى لجان الإمتحانات ووضع الأسئلة، فقد تم تأمين الغرفة اللازمة لهم، مع كل ما يحتاجونه من بنك الأسئلة، على أن يتم الدخول إليها عشية موعد الامتحانات، اي ليل الجمعة- السبت، ويسبق ذلك، فحص سريع لجميع أعضاء اللجان للتأكد من عدم إصابة أحد بفيروس كورونا.
وبالنسبة إلى تأمين الكهرباء للمركز، اشارت شعبان، إلى أنه تم الإتفاق مع المحافظين في المناطق لتأمين الكهرباء لهذه المراكز، إن كان عبر كهرباء لبنان، أو عبر الإشتراك من قبل موزعي الكهرباء، أو المولدات الخاصة.
وتلفت إلى أن هذا العام قارب عدد المرشحين لشهادتي المتوسطة والثانوية العامة الـ105 ألاف مرشح، من بينهم أكثر من 61 ألف مرشح للشهادة المتوسطة، واكثر من 43 ألف مرشح لشهادة الثانوية العامة، علما أن دائرة الإمتحانات لا زالت تستقبل طلبات الإعفاءات والاسترحام من قبل عدد المدارس، مذكرة بأنه في العام الماضي، تقدمت إحدى المدارس وقبل يوم واحد بـ450 طلب لطلابها.. ولا تستطيع وزارة التربية حرمان هؤلاء الطلاب من التقدم للامتحانات لأن لا ذنب لهم في التأخر بتقديم الطلبات.
وأشارت شعبان، إلى هذا العام، تم إفتتاح مركز امتحانات في تركيا، إلى جانب قطر وكنشاسا، وقد تم تشكيل لجان من قبل الوزارة للمراقبة، على أن تنقل المسابقات إلى لبنان.
ولجهة ما يحكى عن نقص في أعداد المراقبين، أو اساتذة التصحيح، قالت شعبان: من أصل نحو 6700 طلب تقدم به أساتذة التعليم الخاص تم قبول أقل من ألف طلب، لأن الأفضلية هي لأساتذة التعليم الرسمي، الذين بلغ عددهم أكثر من 14 ألف أستاذ من المستعان بهم والمتعاقدين والملاك. وتوضح أن دائرة الإمتحانات لا تحتاج إلى هذا العدد، والمناطق التربوية هي التي ستوزع حاجتها على مراكز الإمتحانات، مع وضع عدد من الأساتذة المراقبين، كـ”إحتياط” في حال غياب اي أستاذ لأي سبب كان.
أما لجهة عدد المصححين، فقد تم قبول نحو ثلاثة الاف استاذ للمتوسطة والثانوية العامة، وأيضاً مع الأخذ بعين الإعتبار الزيادة لتغطية اي نقص قد يحدث.
مراكز توزيع البطاقات في بعلبك
أعلنت المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل في تعميم أنه “تسيهلا على المدارس وتخفيفا لأعباء الانتقال، سوف يتم تسليم بطاقات الترشيح لطلاب الشهادة المتوسطة والثانوية في 4 مراكز هي: المنطقة التربوية في بعلبك، متوسطة اللبوة الرسمية، متوسطة الهرمل الثانية، ومتوسطة حوش الرافقة، وفق جدول باسماء الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة مع اسم المركز الذي ستستلم منه، وذلك يوم الثلاثاء والأربعاء الواقع فيه 21 و 22 حزيران الجاري من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الواحدة ظهرا.
أما بخصوص الطلبات الحرة، فتسلم في المنطقة التربوية من الثامنة صباحا حتى الثالثة والنصف من كل يوم، مع الإشارة إلى ضرورة إبراز اخراج قيد للمرشح.
أوضح رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك – الهرمل حسين عبد الساتر، عطفا على تعميم المنطقة التربوية باعتماد 4 مراكز لتوزيع طلبات الترشيح للشهادتين المتوسطة والثانوية في المحافظة، أن “تسليم وثائق الترشيح للمدارس والثانويات فقط، والتي بدورها تسلم الطلبات لطلابها”.
جديد امتحانات الشهادة المتوسطة الرسمية: هل اتخذ القرار بإلغائها؟
المركزية - أكّد مدير التعليم الثانوي في وزارة التربية خالد فايد، أنّ "وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي يزور كافة المناطق ليؤكّد حرصه على إجراء الإمتحانات الرسمية، بالرغم من كل ما تمرّ به البلاد واللجان تعمل يومياً للتحضير لهذا الإستحقاق".
وفي حديثٍ لـ"صوت لبنان"، قال فايد: "التحضيرات على قدمٍ وساق بالنسبة لإمتحانات الشهادة المتوسطة والشهادة الثانوية، وإلغاء الشهادة المتوسطة ليس وارداً "لا من قريب ولا من بعيد" في الوقت الراهن والوزير يقوم بعملٍ حثيث مع الجهات المانحة لتقديم البدلات الإضافية للأساتذة والمراقبين والمصححين".
وأضاف: "كان هناك مشاركة دائمة من أساتذة القطاع الخاص في مراقبة الإمتحانات الرسمية وكان هناك حديث لإصدار مرسوم يُعزّز هذا العمل من دون خلق صدام أو تحدٍّ مع التعليم الرسمي".
الحلبي تسلم من الأنطونية آلة لكشف الأختام المزورة وعرض وسفيرة إيطاليا لدعم التربية والتقى وفدا من المتعاقدين الثانويين والأمين العام للمدارس الكاثوليكية
بوابة التربية: تسلم وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي من رئيس الجامعة الانطونية الاب الدكتور ميشال جلخ ، وممثلة الاتحاد الاوروبي أورلا كولغلو ،آلة لكشف الاختام والتواقيع المزورة ، وذلك في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، وممثل برنامج Erasmus + الممول من الإتحاد الأوروبي الدكتور عارف الصوفي ، ونائب رئيس الجامعة للتعاون والتدويل البروفسور روني الدرزي ، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون .
الوزير الحلبي
بعد التوقيع وتبادل النسخ تحدث الوزير الحلبي فقال : يسعدني أن أتسلم اليوم آلة كشف الاختام والتواقيع المزورة التي تولت الجامعة الانطونية مشكورةً طلبها من برنامج Erasmus + الممول من الاتحاد الاوروبي ووضعتها الجامعة بتصرف وزارة التربية والتعليم العالي لتمكين طاقمها الإداري من كشف الأختام والتواقيع المزورة التي يمكن أن يتم تقديمها الى دوائر المعادلات والمصادقات.
إننا نجد في هذه الوسيلة المتطورة الموضوعة بين أيدي الجسم الإداري في الوزارة وسيلة متطورة تمكننا من تسريع إنجاز المعاملات بسرعة قياسية وتوفر علينا أخطار الوقوع في خطأ التزوير مهما كان محكماً.
إنها مناسبة للتقدم بالشكر والتقدير من الجامعة الأنطونية على مبادرتها وعلى مسيرتها الأكاديمية المشرفة وتعاونها الدائم مع الوزارة وإلتزامها القوانين والأنظمة وإتباع مسار الجودة في التعليم العالي. كما أنها مناسبة للتعبير عن شكرنا وتقديرنا للإتحاد الاوروبي ممثلاً بسفارته في بيروت وعلى رأسها سعادة السفير السيد رالف طراف على الدعم والمؤازرة التي يقدمها الإتحاد الى وزارة التربية عبر العديد من المشاريع والبرامج وأخرها دعم الخطة الخمسية للوزارة والحوافز للمعلمين والمشاركة في تمويل مشروع TREF.
وأدعو الإدارة وخصوصاً المديرية العامة للتعليم العالي الى الافادة القصوى من الإمكانات التي تتيحها هذه الآلة خدمةً للتربية وحفاظاً على صدقية الإدارة ودقتها في قبول الوثائق ومصادقتها ومعادلاتها.
الأب جلخ
ثم تحدث الأب جلخ فقال : يسعدنا أن نعلن عن توقيع الاتفاقية بين وزارة التربية والتعليم العالي والجامعة الأنطونية في إطار مشروع بناء القدرات MERIC -Net في اطار برنامج Erasmus + الممول من قبل للاتحاد الأوروبي.
MERIC-Net هو مشروع هيكلي يهدف إلى إحداث تطوير آليات الاعتراف بالمؤهلات في المنطقة الأورو متوسطية ، حيث تشارك الوزارات ومؤسسات التعليم العالي.
لقد سمح مشروع MERIC-Net للوزارة ولجامعتين من لبنان لبناء قدراتهم من اجل تطوير المعايير المتعلقة بتنظيم عمليات الاعتراف بالمؤهلات في ظل العولمة وتصاعد عدد الطلاب الذين المنتقلين بين بلدان مختلفة، وبالتالي ضرورة الاعتراف بالكفايات والمهارات بطريقة مقبولة دوليًا.
ألقى هذا المشروع الضوء على العلاقة العضوية بين عمليات الاعتراف وثلاث ركائز رئيسية:
برامج دراسية مصممة على أساس الكفايات
أنظمة ضمان الجودة التي تضمن كيفية اسداء هذه البرامج
الإطار الوطني للمؤهلات الذي يراعي قابلية التوظيف
فبالرغم من الوقت الصعب الذي كان يمر به التعليم العالي في لبنان، وافقت الجامعة الأنطونية على تحويل تكلفة المعدات التي تم تخصيصها للجامعة في إطار MERIC-Net ، وساهمت في التمويل المشترك لشراء معدات للكشف عن المستندات المزورة.
سوف يسمح هذا الجهاز للمديرية العامة للتعليم العالي بتحسين قدراتها لتحليل مصداقية الشهادات التي تصدرها مؤسسات التعليم العالي الوطنية والدولية والتي تخضع لعملية الاعتراف.
نتطلع من خلال هذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، بدعم من الاتحاد الأوروبي ومكتب إيراسموس+ الوطني في لبنان إلى بذل جهود مشتركة والحفاظ على قطاع التعليم العالي كقطاع جاذبًا للطلاب الدوليين وموثوقًا به من قبل هيئات الاعتراف الدولية.
ثم عبرت ممثلة الإتحاد الأوروبي عن ارتياحها للمشاركة في هذا البرنامج واملت في ان تسهل هذه الآلة العمل في الإدارة مشيرة إلى ان الإتحاد يدعم التعليم العام والتعليم المهني والتقني ، وهناك العديد من المشاريع ورفع قدرات العاملين في التربية والتعليم ، وقد كنا إلى جانب لبنان في فترة انتشار كورونا، ونعمل على استمرار التعاون مع العديد من الجامعات وخصوصا الجامعة الأنطونية.
من جهته شرح المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب كيفية استخدام الآلة، لافتا إلى أن كل الأختام والتواقيع من داخل لبنان يتم تحفيظها للآلة ويصبح التأكد من الأختام والتواقيع ميسرا وفوريا، وهناك مشروع آخر يتم العمل عليه مع أراسموس يمكن الوزارة شرح ملحقات الشهادة .
سفيرة إيطاليا
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع سفيرة إيطاليا في لبنان نيكوليتا بومباردييري ترافقها مديرة مكتب بيروت في الوكالة الإيطالية للتعاون ألكساندرا بيارماتي، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، ومنسقة المشاريع إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. وتناول البحث الجهود التي تبذلها الوزارة لاستمرارية التعليم وإجراء الإمتحانات الرسمية وتوفير الحوافز الإضافية للمراقبين ولأعمال الإمتحانات الرسمية .واكد الوزير السعي مع جميع الشركاء والأصدقاء والمانحين لإنجاز امتحانات رسمية تجمع نحو 105 آلاف مرشح من لبنانيين ونازحين وغيرهم، حتى ان الذين لا يمتلكون اوراقا ثبوتية كافية لم يتم حرمانهم من الحق في إجراء الإمتحانات الرسمية .
واشار إلى حاجات المدارس الرسمية وأساتذتها إلى الحوافز لتمكينهم من الإنتقال الى المدارس الرسمية والقيام بالتعليم .
السفيرة الإيطالية أشارت إلى الإستثمار الذي قامت به بلادها لصالح التربية والتعليم في لبنان، مشيرة إلى العمل مع الشركاء لتوفير مقومات تطبيق خطة الوزارة، ودعم التعليم الدامج واللغة الإيطالية بالتعاون مع الجامعة اللبنانية، وأشارت إلى متابعة السعي مع حكومتها للبرامج المتعلقة بالعام الدراسي المقبل .
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع رئيس هيئة التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، وكان بحث في التعاون القائم بين الوزارة وإداراتها والتفتيش المركزي بكل اختصاصاته.
المتعاقدون الثانويون
ثم استقبل الوزير الحلبي وفدا من المتعاقدين للتدريس في الثانويات الرسمية مختلف التسميات في حضور مدير التعليم الثانوي خالد فايد وتسلم منهم كتابا بسلسلة من المطالب تضمن النقاط الآتية :
– وجوب إقرار العقد الكامل عن العام الدراسي٢٠٢١- ٢٠٢٢ في أول جلسة تشريعية، وإصرار الوزير على أحقية اقراره.
– التسريع بقبض بدل النقل للمتعاقدين ولحظ المستعان به
– قبض الحوافز أيار حزيران تم الطلب الى الوزير أن تُعطى للأساتذة دون النظر إلى الآلية المعتمدة سابقا باحتسابها
– أما في ما يتعلق بتحضيرات العام القادم
– سيُعمل على وضع خطة معينة للمحافظة على العقد الكامل للمتعاقدين، مع حسم ساعات الغياب غير المبرر للمتعاقد، دون لحظ الاضرابات والأعطال القسرية، بما يضمن الاستقرار الوظيفي.
– المطالبة بقانون ضمان صحي اجتماعي للمتعاقد بكافة تسمياته، ودفع الحوافز المادية سلفًا للأستاذ ليستطيع الذهاب إلى مدارسه، وتوفير بونات بنزين شهرية أقلها ٥ بونات وأكثرها ١٠ بما يتناسب مع ساعات ودوام الأستاذ.
– توفير القبض الشهري للعام القادم، بما يضمن الاستقرار النفسي للأستاذ.
– إعادة النظر بأجر الساعة، واعتماد أجر جديد بما يوازي ارتفاع الدولار.
– وجوب حصول الأساتذة المراقبين في الامتحانات الرسمية على حوافز بالدولار قيمتها ٢٠ $، إضافة إلى أجرة المراقبة اليومية بين ٣٠٠ و ٥٠٠ الف ل.ل.
– ابرام عقود المستعان بهم في التعليم الثانوي وضم سنوات الخبرة.
– تعديل اجر ساعة المواد الإجرائية في التعليم الثانوي بما يوازي زملائهم
– اقرار قانون بدل نقل عبر مجلس النواب والذي وضعه الدكتور ايهاب حمادة.
– تعديل قيمة الحوافز الشهرية ليكون أقلها ١٠٠ دولار تُقبض بالدولار في بداية كل شهر.
ووضع الوزير الوفد في أجواء اللقاءات التي يعقدها مع المعنيين في الحكومة ومع الجهات المانحة لتحسين اوضاع الأساتذة المتعاقدين وتمكينهم من القيام بواجباتهم . وأكد لهم اهمية دورهم في استمرار رسالة التربية التي باتت الثروة الوحيدة والإستثمار الأهم بالنسبة إلى اللبنانيين.
فرنجية
واستقبل الوزير الحلبي النائب طوني فرنجية وبحث معه عددا من القضايا التربوية التي تهم المدارس الرسمية في منطقته .
نصر
وعقد اجتماعا مع الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ، تم في خلاله البحث في موازنات المدارس وفي التدابير الممكن اتخاذها بالتنسيق بين المؤسسات التربوية والأساتذة والأهل لتمكين المدارس الخاصة من تمرير المرحلة الراهنة ، وتم التوافق على متابعة التنسيق في اجتماعات تعقد لاحقا لهذه الغاية .
لجنة التربية بحثت في منهجية عملها/ مراد: سنعمل لوضع خطة طوارىء لانقاذ القطاع التربوي
وطنية - عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة، جلسة في العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم برئاسة النائب حسن مراد، وحضور مقرر اللجنة النائب ادغار طرابلسي والنواب: ايهاب حمادة، علي خريس، اشرف بيضون، علي فياض، انطوان حبشي، سليم الصايغ، بلال حشيمي، غسان سكاف، اسامة سعد، بلال عبدالله وعدنان طرابلسي، وذلك لبحث منهجية عمل اللجنة.
مراد
اثر الجلسة، قال النائب مراد: "اليوم، كان اول اجتماع للجنة التربية والثقافة. قدمنا خارطة طريق للقطاع التربوي وكيفية إنقاذه وتمت مناقشات ايجابية من جميع الزملاء داخل اللجنة، وتوافقنا بالاجماع على كيفية انقاذ العام الدراسي الحالي. في الاسبوع القادم سنناقش مشاكل الجامعة اللبنانية والمدارس الرسمية والخاصة لنكون جاهزين للعام الدراسي ونستكمله، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة لنستطيع الحفاظ على هذه الاجيال، فهي الركيزة الاساسية لهذا الوطن وعلينا الحفاظ على هذه الاجيال، وسنعمل لوضع خطة طوارىء لانقاذ القطاع التربوي".
ورقة عمل
وقدم مراد ورقة العمل للمناقشة في الإجتماع الأول للجنة التربية النيابية، وجاء فيها ما يلي:
"ينعقد الاجتماع الأول للجنة التربية والتعليم العالي والثقافة النيابية في ظرف من أدق وأصعب الظروف التي تمر على التربية والتعليم في لبنان.
فقد امتاز التعليم في لبنان لعقود طويلة بجودته وتطوره، الأمر الذي جعل من الشباب اللبناني اهم قيمة اقتصادية للبلد واعتبارهم رأسماله الأغلى. خلال السنوات الماضية تفجرت قضايا تربوية عديدة لكن لم توضع لها الحلول المناسبة وغالبا ما كان يتم تجاهلها او تمييعها او الهروب الى الأمام.
بالمختصر، ما من قطاع من قطاعات التربية الا ويغرق في مشاكل لا حصر لها من التعليم الرسمي بجميع مراحله وانواعه الى التعليم الخاص بكل تشعباته، ويمكننا القول أني وخلال اسبوع واحد تلقيت العديد من الشكاوى والمطالبات من اغلب القطاعات واكتشفت كم الصعاب التي يعاني منها قطاع التربية، وهي مشاكل على صعوبتها، زاد من حدتها الازمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية.
ويمكننا القول أن كل الإصلاحات التربوية لن تؤدي غرضها المنشود في حال خسارة السلاح التربوي العلمي الأقوى للبنان وهو الكادر التربوي الذي رفعت الأزمة الإقتصادية نسب الهجرة في صفوفه إلى حدها الأقصى.
هنا، وانطلاقا من مسؤولية وطنية تجاه أجيال تعاني وأخرى لم تولد بعد، وجب علينا أن نطلق الخطة الوطنية لتحصين المعلم اللبناني وذلك من خلال دراسة يجريها المجلس النيابي بالتكافل والتضامن مع وزارة التربية والتعليم العالي، يجري خلالها استجرار تمويل (عبر هبات خارجية ام من خلال ترشيد الإنفاق) من أجل تثبيت رواتب المعلمين بما يتناسب مع الحاجات المعيشية أولا وأهمية دورهم المجتمعي الوطني ثانيا، مع التشديد على إيلاء هذه الخطة الدعم المطلوب لما لعدم تطبيقها من خطورة على المديين المتوسط والبعيد.
وبالفعل لا نبالغ ان قلنا اننا امام انهيار في القطاع التربوي والتعليمي وذلك يتطلب منا كمؤتمنين ان نبذل اقصى الجهود لمنع السقوط الكبير وإعادة وضع التربية والتعليم على سلم الصعود..وسنحاول في هذا الاجتماع أن نعرض عدد من المشاكل والتحديات التي تتطلب ان نتكاتف للعمل على إيجاد الحلول المناسبة من خلال سياسة تربوية واضحة تقوم على حماية المصلحة العامة:
على صعيد التربية:
1- ابرز تحدي هو انقاذ العام الدراسي المقبل فبعد سنتي وباء الكورونا كان العام الدراسي الحالي مثقل بالصعوبات ويمكن ان نقول بثقة انه لم يكن عاما طبيعيا ولم يتلق فيه الطلاب في جميع المراحل ما يجب ان يتلقوه من علم ومعرفة..
2- إنحدار مستوى التعليم، ذلك أن جودة التعليم التي امتاز بها لبنان حين كان مدرسة للشرق وجامعته قد تعرضت لتراجع كبير بسبب الأوضاع الاقتصادية والوبائية في السنوات الثلاثة الماضية دون أن يكون للدولة مقدرة على مقاربة حلول تبقي هذا القطاع الحيوي الأساسي في سلم اهتمامها.
3- جمود المناهج التربوية وعدم تطويرها، فمنذ العام 1997 حين وضع المركز التربوي للبحوث والإنماء المناهج التربوية لم يتم تعديلها وتطويرها لتواكب المراحل التي قطعتها الاختراعات والاكتشافات وطرائق التعليم واختلاف شخصيات المتعلمين الذين أصبح أكثرهم يفوق معلميه في استخدام التقنيات والبرمجيات.
4- ازمة الرواتب لأساتذة الجامعة واساتذة الملاك والمتعاقدين على مختلف تسمياتهم.
وبالمناسبة تبين بالتدقيق ان هناك انواعا متعددة من التعاقد، فهناك تعاقد على حساب الدولة وهناك تعاقد على حساب جهات مانحة وهناك تعاقد على حساب صناديق المدارس، بل ان هناك موظفين في وزارة التربية وربما غيرها على حساب صناديق المدارس وصناديق مجلس الاهل، وهذه الصناديق لم تعد قادرة على توفير ابسط مقومات العمل المدرسي، مع الأخذ بعين الإعتبار أن التعاقد المتعدد الأنواع ومصادر التمويل ضرب من ضروب الهروب إلى الأمام في عدم التوظيف وفقا للأسس المعتمدة للتوظيف سواء عبر مجلس الخدمة المدنية أو كلية التربية وفي ذلك ما فيه من خلل ينعكس على الانتظام العام للتعليم وفقا لاستقرار المعلم النفسي واطمئنانه الوظيفي ومكتسباته (الضمان - المنح المدرسية- نظام التقاعد).
5- الحوافز المالية التي لم تصل في مواعيدها للمعلمين، إضافة إلى عقود المتعاقدين التي لم يتم الالتزام بها نتيجة الاضرابات المتلاحقة كما لعدم قدرة المعلمين إلى الوصول لمراكز العمل نظرا لتضاؤل قيمة الراتب وغلاء اسعار النقل والمواصلات.
6- مشاكل التعليم الرسمي المتعددة وضرورة معالجتها سريعا والإهتمام بشكل إستثنائي بالمدرسة الرسمية وتعزيز دورها كي تكون على قدر الرهان والآمال بخاصة وأن القادم من الأيام سيزيد من أعبائها وستكون الملاذ الرئيسي للطلاب.
7- التعاون مع وزارة التربية لمعرفة وحصر ومواكبة الهبات والمساعدات والمنح والقروض المقدمة من الجهات المانحة لوزارة التربية والتعليم العالي حرصا على الشفافية.
8- العمل على تطوير هيكلية وزارة التربية بما يسمح بسهولة اتخاذ القرار من جهة والرقابة التامة من جهة ثانية.
9- مشكلة الشغور في المراكز الادارية في الوزارة والمصالح والدوائر التربوية، ذلك أن اغلب المراكز في وزارة التربية تشغل بالتكليف سواء في المديرية العامة للتربية او مديرية التعليم العالي او مديرية التعليم المهني او المركز التربوي للبحوث والإنماء فضلا عن رؤساء المصالح والدوائر وحتى على مستوى ادارات المدارس مما يستوجب العمل على ملء الشواغر بالكفاءات وفقا لمعاير الوظيفة العامة.
10- هجرة وتسرب الكثير من الكفاءات التعليمية إما بطريقة الاستيداع أو الإستقالة، مما يؤدي إلى خسارة قسم كبير من المؤهلين تربويا سيما وان هناك عروضات مغرية تأتيهم من الخارج في ظل الوضع الإقتصادي الصعب في البلاد.
11- مشكلة النزوح السوري وتأثيره، فهناك حوالي ربع مليون تلميذ نازح من الإخوة السورين يستفيدون من المساعدات والمنح وهم يشغلون أبنية المدارس الرسمية ويستهلكون بنيتها التحتية.
12- مشاكل الجامعة اللبنانية وإيلاؤها الإهتمام الأقصى لناحية ضرورة معالجة قضايا التفرغ والملاك ورواتب الأساتذة وتطوير المباني ومراكز الأبحاث فيها.
13- مشكلة التعليم عن بعد وضرورة وضع التشريعات اللازمة لتشريعها بما يضمن جودة التعليم، ذلك أن التعليم عن بعد حق للطالب في ظل الظروف الإقتصادية والصحية الصعبة التي نعاني منها.
14- ضرورة العمل على تعزيز موازنة وزارة التربية والتعليم العالي لمساعدتها على القيام بدورها.
15- معالجة مشاكل التعليم المهني المتعددة وضرورة تلازمه مع التعليم العادي أسوة بالعديد من الدول الأوروبية خصوصا في ظل ثورة الاتصالات والتقنيات الحديثة.
16- ضرورة العمل على تعزيز الحوكمة الرقمية في قطاع التربية بمختلف إطاراته، ذلك أن تكنولوجيا المعرفة وتحديدا الحوكمة الرقمية تشكل عامل لتعزيز الديمقراطية وتحقيق الشفافية ومكافحة الفساد كما تؤدي إلى تعزيز البحث العلمي وتحقيق جودة التعليم.
17- أهمية مواكبة قضايا التعليم الخاص وحل مشاكله المتنوعة لضمان جودة التعليم كما والعمل في إطاره على حماية حقوق الأساتذة وتأمينها.
o على صعيد الثقافة:
العمل على إيجاد سياسة ثقافية جامعة ضمن مشروع بناء دولة مواطنة حقيقي وفي ظل بناء مؤسسات جادة كما وتطوير مفهوم ثقافة المواطنة وتعزيزها في مختلف الأطر الثقافية والتربوية.
2- ضرورة إعادة النظر بالتشريعات الناظمة لقطاع الثقافة في لبنان.
3- أهمية تفعيل مختلف الأجهزة والمديريات التابعة لوزارة الثقافة وتضمين الموازنة العامة للدولة البنود المالية اللازمة للقيام بمهامها.
4- إعادة النظر بالقوانين الضريبية المالية المتعلقة بالثقافة وتحديدا تلك التي تساوي بين العاملين بالقطاع الثقافي بالقطاعات الترفيهية.
5- ضرورة حماية الممتلكات الثقافية المعرضة للخطر.
6-ضرورة الإهتمام بالأرشيف الوطني اللبناني وفتح هذا الأرشيف أمام جميع الباحثين والمهتمين.
7- أهمية العمل على تقديم إقتراحات وتعديل القوانين التي ترعى تنظيم قطاع الثقافة في لبنان تحديدا لناحية حماية الممتلكات الثقافية لحفظ الفضاءات العامة.
8- الإهتمام بالمكتبة الوطنية وتعزيز دورها وإزالة العوائق التي تحول دون إنتشارها في مختلف المناطق.
9- ضرورة العمل على تعزيز الحوكمة الرقمية في قطاع الثقافة بمختلف إطاراته.
10- التعاون مع وزارة الثقافة في سبيل تطوير هيكليتها وإقرار وتعديل التشريعات اللازمة لحماية الآثار وتطوير المتاحف الوطنية.
11- العمل على إقرار التشريعات اللازمة لحماية الثقافة الوطنية من الإعتداءات الصهيونية ومواجهة التطبيع الثقافي.
ختاما، هذا غيض من فيض التحديات التي تواجهنا نضعه بين أيديكم للمناقشة كبرنامج عمل للجنة نسعى إلى العمل على إيجاد وإقتراح الحلول اللازمة لأكبر قدر من المشاكل المذكورة آخذين بعين الإعتبار الوضع الإقتصادي والإستثنائي الذي تمر به الدولة، مع التنويه أن كل ما ورد يحتاج منا إلى المبادرة لعقد خلوة تربوية وثقافية وعدد من ورش العمل يشارك فيها أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة وخبراء تربويون ومثقفون وممثلون عن أطياف الجسم التربوي والمؤسسات التعليمية لننطلق إلى رحاب عام دراسي جديد نحاول أن يكون بداية صحيحة لمسيرة التربية في وطننا، انطلاقا من القاعدة الجوهرية: "إذا كانت التربية بخير فلا خوف على الوطن لأنه ينهض من خلالها".
طرابلسي وجه سؤالين الى الحكومة عن عائدات فحوص PCR في المطار وعن أجهزة LAPTOP المقدمة هبة إلى الدولة
وطنية - وجه النائب إدكار طرابلسي سؤالين الى الحكومة عبر مجلس النواب، عن عائدات فحوص الـ PCR التي أجرتها الجامعة اللبنانية في مطار رفيق الحريري الدولي، وعن أجهزة الكمبيوتر (LAPTOP) المقدمة هبة إلى الدولة اللبنانية.
السؤال الاول
وجاء في السؤال الاول الموجه الى الحكومة بشأن عائدات فحوص الـ PCR التي أجرتها الجامعة اللبنانية في مطار رفيق الحريري الدولي:
"لما كانت الجامعة اللبنانية قد كلفت القيام بفحوص الـ PCR في مطار رفيق الحريري الدولي، للوافدين إلى لبنان، على أن تكون العائدات المالية من هذه الفحوص من نصيب الجامعة اللبنانية لتحسين وضعها المالي وتمكينها من مواجهة التحديات وتحسين وضعها ومكانتها العلمية ووضع ومكانة أساتذتها.
ولما كان قد تبين بنتيجة هذا التكليف، أن للجامعة اللبنانية مبلغ /50/ مليون (خمسين مليون) دولار أميركي، لم يحول وتبعا لم تستلمه الجامعة اللبنانية حتى تاريخه، رغم أنها بأمس الحاجة إليه نظرا لوضعها المالي الذي هو على شفير الإنهيار،
وسندا لأحكام المادة 124 من النظام الداخلي لمجلس النواب،
أرفع لدولتكم السؤال المرفق، ليصار إلى إحالته إلى الحكومة للإجابة على ما ورد فيه ضمن مهلة الخمسة عشر يوما المحددة للإجابة".
أولا: في الوقائع
في بداية أزمة كورونا وبنتيجة التدابير التي إتخذتها الدولة اللبنانية عبر أجهزتها ولجانها، كلفت الجامعة اللبنانية القيام بفحوص الـ PCR في مطار رفيق الحريري الدولي، للوافدين إلى لبنان، على أن تكون العائدات المالية من هذه الفحوص من نصيب الجامعة اللبنانية لتحسين وضعها المالي وتمكينها من مواجهة التحديات وتحسين وضعها ومكانتها العلمية ووضع ومكانة أساتذتها.
2- تبين بنتيجة هذا التكليف، أن للجامعة اللبنانية مبلغ /50/ مليون (خمسين مليون) دولار أميركي، لم يحول وتبعا لم تستلمه الجامعة اللبنانية حتى تاريخه.
ثانيا: في النتيجة
كلفت الجامعة اللبنانية بهدف تحسين وضعها وقامت بما كلفت به ولم تحول لها الأموال حتى تاريخه رغم أنها على شفير الإنهيار ومن شأن هذا المبلغ أن يحسن وضع الجامعة اللبنانية.
بناء على ما تقدم، نسأل الحكومة عما يلي:
ما هو مصير مبلغ الـ /50/ مليون دولار أميركي ( خمسين مليون دولار أميركي)؟
2- لماذا لم يحول حتى تاريخه للجامعة اللبنانية؟
3- ماذا تنوي الحكومة اللبنانية فعله عبر وزاراتها المختصة لتحرير هذا المبلغ وتمكين الجامعة اللبنانية من الإستفادة منه.
السؤال الثاني
كما وجه النائب طرابلسي سؤالا ثانيا الى الحكومة، عبر مجلس النواب، بشأن أجهزة الكمبيوتر (LAPTOP) المقدمة كهبة إلى الدولة اللبنانية، جاء فيه:
"لما كان الدولة اللبنانية قد تسلمت عبر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي أجهزة كمبيوتر للمدارس الرسمية نتيجة هبة مقدمة من الـ UNHCR ، بقي /2400/ جهاز منها حتى تاريخه غير مسلم إلى الوزارة و غير موزع على المدارس الرسمية،
وسندا لأحكام المادة 124 من النظام الداخلي لمجلس النواب،
أرفع لدولتكم السؤال المرفق، ليصار إلى إحالته إلى الحكومة للإجابة على ما ورد فيه ضمن مهلة الخمسة عشر يوما المحددة للإجابة.
أولا: في الوقائع
قدمت الـ UNHCR إلى لبنان أجهزة كمبيوتر (LAPTOPS) يفوق عددها الـ /8000/ ثمانية الاف جهاز، لدعم المدارس الرسمية.
بقيت هذه الأجهزة في المستودعات رغم المراسلات الحاصلة بهذا الخصوص للوزارة المعنية ولم تستلمها الوزارة ولم توزع على المدارس المعنية رغم إعتماد لبنان على التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا، إلى أن تمّ مؤخرا توزيع عدد كبير منها على المدارس الرسمية، فيما قيل أن العدد المتبقي قد تضرر نتيجة إنفجار مرفأ بيروت.
وبنتيجة السؤال الأول الذي وجّهناه إلى الحكومة اللبنانية التي كان يرأسها دولة الرئيس حسان دياب، تبين أن عدد الأجهزة المفقودة وأو غير المسلمة إلى الوزارة المعنية حتى الأن هو /2400/ جهاز.
ثانيا: في النتيجة
بقي مصير الأجهزة الـ /2400/ مجهولا حتى تاريخه، ولم يتوضح حتى الأن من تصرف بها وبأي حق ولأي غاية، مما أضاع على لبنان وعلى قطاعة التربوي العام بشكل خاص، عدد مهم من هبة مقدمة لسد حاجة هي أكثر من أساسية والمدارس الرسمية بأمس الحاجة إليها.
بناء على ما تقدم، نسأل الحكومة ما يلي:
ما هو مصير الأجهزة المفقودة التي بلغ عددها /2400/جهاز كمبيوتر.
2- من هو المسؤول عن فقدان هذه الأجهزة، في حال تبين أنها مفقودة؟
3- من هو المسؤول عن التصرف بهذه الأجهزة بغير الغاية المقدمة لها في حال تبين أنه جرى التصرف بها؟
4- ماذا فعلت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بعد مرور كل هذا الوقت، لأجل إستعادة هذه الأجهزة ومحاسبة المسؤولين عن فقدانها في حال كانت مفقودة، أو لمحاسبة مهدريها في حال تبين أنه جرى التصرف بها لغير الغاية التي تم تقديمها من الـ UNHCR من أجلها".
لقاء حواري في الجامعة اللبنانية حول كتاب "العلم والعولمة" للدكتور عبد الحليم فضل الله
برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران وبدعوة من مركز الدراسات القانونية والسياسية في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، نُظّم في الإدارة المركزية - المتحف لقاء حواري حول كتاب "العلم والعولمة: قراءة في الأزمة من منظور اقتصادي ومعرفي" لرئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق الدكتور عبد الحليم فضل الله.
وبحضور حشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والتربوية والفكرية والاجتماعية، قدّم الصحافي بيار أبي صعب اللقاء وأداره مشيدًا بالكتاب المُعتمِد على رؤية نقدية وأخلاقية واسعة للتاريخ السياسي والفكري والعلمي والاقتصادي الحافل بمقاربات غنية ومتنوعة في تحليل أزمة العلم بمختلف مجالاته في سياق اقتصاد السوق وقوانينه.
بعد ذلك، تحدث الرئيس بدران فأشاد بالكتاب والجهد العلمي والمعرفي الذي بذله الدكتور فضل الله، وأشار إلى دور الجامعة اللبنانية في رعاية وتشجيع البحث العلمي رغم ما تعانيه من أوضاع مالية صعبة.
وأعلن الرئيس بدران بدء التحضير للعودة إلى التدريس الحضوري في الجامعة، مشيرًا إلى الإنجازات الأخيرة التي حققتها خصوصًا في مجال التصنيفات العالمية.
عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية البروفسور كميل حبيب أكد استمرار الجامعة في مواجهة التحديات رغم كل الظروف، وعرض لبعض النقاط الإشكالية في الكتاب ومنها علاقة الدين بالعلم والموقف من العولمة النيوليبرالية والحاجة إلى نهضة معرفية تواكب التطور التكنولوجي.
واعتبر البروفسور حبيب أن كتاب "العلم والعولمة" تخطّى الدراسات الرقمية الجافة ووصل إلى طرح أبعاد فلسفية تطال العلوم الطبيعية والمعارف الإنسانية والاجتماعية.
من جهته، ثمّن الدكتور جورج قرم البُعد الشمولي والفلسفي والديني والثقافي للكتاب، داعيًا للاستفادة مما ورد فيه من معلومات وأفكار في معالجة التحديات المعاصرة.
وأكد الكاتب والمفكّر سعد محيو أهمية ما ورد في الكتاب من دعوة للاجتهاد الديني ومواجهة ديكتاتورية التكنولوجيا، ودعا إلى انتفاضة في وجه هذه الديكتاتورية وإلى الاهتمام بالقضايا البيئية لأنها تشكل خطرًا مستقبليًّا كبيرًا.
أما مداخلة رئيس مركز الدراسات القانونية والسياسية في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور أحمد ملّي فتمحورت حول شخص المؤلف ونشأته والظلم الذي عانته عائلته من الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الدكتور ملّي الكتاب بالموسوعيّ، مشدّدًا على أهمية إطلاق سلسلة حلقات مستديرة لمناقشة المحاور الأساسية فيه.
وفي الختام، شكر الدكتور فضل الله الرئيس بدران على رعايته اللقاء، مؤكّدًا أهمية مواصلة البحث العلمي لمواجهة مختلف التحديات القائمة.
توقيع بروتوكولَي تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية والجيش اللبناني
وقّع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسّام بدران وقائد الجيش العماد جوزيف عون في وزارة الدفاع الوطني – اليرزة بتاريخ 16 حزيران 2022 بروتوكولَي تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقيادة الجيش، وذلك بحضور عدد من عمداء الجامعة وضباط القيادة العسكرية.
ينص البروتوكول الأول على تمكين التلامذة الضباط في الكلية الحربية من الحصول على إجازة مدنية في أحد الاختصاصات الآتية: الجغرافيا السياسية، العلوم السياسية، المعلوماتية الإدارية، إضافة إلى اختصاصهم الأساسي الذي يؤهلهم الحصول على إجازة في العلوم العسكرية.
وينص البروتوكول الثاني على إنشاء ماستر إداري وأكاديمي في العلوم العسكرية في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان يكون مرتبطًا بوحدة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية.
وخلال اللقاء، أكد العماد عون على أهمية التحصيل العلمي والمعرفي للضباط والعسكريين، وقال: "صحيح أن الجيش يمتلك معدات وتجهيزات متواضعة مقارنةً مع باقي جيوش العالم لكنه يملك سلاحًا أقوى وأفضل هو سلاح العلم والمعرفة الذي يتسلّح به ضباطنا وعسكريونا على اختلاف رتبهم".
وأضاف العماد عون: "بفضل سلاح العلم بات الضباط والعسكريون أكثر انخراطًا ومشاركة في الدورات العسكرية التي تُنظّم في الخارج وذلك كنتيجة حتمية للمستوى التعليمي الذي وصلوا إليه"، لافتًا في هذا السياق إلى ازدياد نسبة العسكريين الذين يتابعون تحصيلهم العلمي بدعم من القيادة التي تقدم لهم كل التسهيلات الممكنة.
من جهته، ألقى البروفسور بدران كلمة نوّه فيها بدور الجيش في تثبيت الأمن وتحصين الوحدة الوطنية وانعكاس ذلك طمأنينةً في البلاد على كل المستويات ومنها عملية التعليم، مشدّدًا على أهمية التعاون بين المؤسستين الوطنيتين الجيش اللبناني والجامعة اللبنانية وآملًا بالمزيد من التعاون بينهما في سبيل إعلاء شأن العلم في لبنان.
الجمعية العربية للعلوم السياسية اختتمت مؤتمرها في بيروت حول الدولة الوطنية في العالم العربي وتحدياتها في ظل تحولات النظامين الإقليمي والدولي والتقت رئيس الجامعة اللبنانية
وطنية - نظمت lلجمعية العربية للعلوم السياسية برئاسة أستاذ العلوم السياسية البروفسور جمال زهران، مؤتمرها العلمي الأكاديمي الثالث بعنوان “الدولة الوطنية في العالم العربي وتحدّياتها في ظل تحوّلات النظامين الإقليمي والدولي”، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب.
وأشار بيان للجمعية الى أن "المؤتمر الذي أقيمت فعالياته في 15 و16 الحالي في العاصمة اللبنانية، شهد عبر جلساته ومحاوره مناقشات علمية حول عدد من الموضوعات التي قدّم الباحثون أوراقا بشأنها، وتداول النقاش حولها اساتذة العلوم السياسية وباحثوها من أعضاء الجمعية، وبمشاركة فعّالة افتراضيا عبر منصة “زووم” الرقمية إلى جانب الحضور في قاعة المؤتمر".
ترأس الجلسة الافتتاحية الأمين العام للجمعية الدكتور حسّان الأشمر، وتحدث فيها ممثل بوحبيب الامين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، ثم الأمين العام لجامعة الدول العربية، فسفير مصر في لبنان الدكتور ياسر علوي، ممثل رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية البروفسور كميل حبيب، ثم مديرة مركز دراسات الوحدة العربية الدكتورة لونا أبو سويرح، تلاها عميد معهد الدراسات العربية بالقاهرة الدكتور محمد كمال عميد الذي القى كلمة ممثلا للمعهد وللمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(الالكسو)، واختتم كلمات الجلسة الافتتاحية رئيس الجمعية.
ولفت البيان الى أن "الكلمات أجمعت على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في بيروت، وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ العالم العربي، وأهمية العناوين التي يطرحها ويناقشها والتي من شأنها أن تشكّل دليلا ومرشدا للحكومات العربية التي ترغب فعلا في السير بعملية بناء الدولة الوطنية".
وقائع ومداخلات اليوم الأوّل
وقد شهد اليوم الأول للمؤتمر مناقشات الأوراق المقدّمة في محوريه الأول والثاني، حيث تناول المحور الأول عنوان "إشكالية بناء الدولة في العالم العربي في ظل التحديات الداخلية"، وأقيمت فعالياته بجلسة أولى عنوانها "البعد التنموي في بناء الدولة" ترأسها زهران، وتحدث فيها الدكتور علي محمود شكر (لبنان) عن "البعد التكنولوجي للتنمية وافاقه في العالم العربي"، بينما جاءت ورقة الدكتور رضا هلال (مصر) بعنوان "إعادة هيكلة مؤسسات وأجهزة الدولة لإدارة التنمية - دراسة مقارنة"، الكلمة الثالثة كانت للدكتور محمد محي محمد (العراق) حول "السياسات الثقافية لإعادة تأهيل المجتمع العراقي لمرحلة ما بعد النزاع".
حملت الجلسة الثانية للمحور الأول عنوان "بناء الأمة في ظل الولاءات الضيقة"، ترأسها العميد الركن الدكتور حسن جوني (قائد كلية القيادة والأركان في الجيش اللبناني) تضمّنت عرض ورقة الأستاذة الدكتورة شريفة فاضل (مصر) عن "تأثير القوى الداخلية على شرعية السلطة السياسية وسيادة الدولة في العالم العربي بالتطبيق على التجربة التونسية"، ثم كلمة الدكتورة منى الباشا (لبنان) عن "إشكالية الدولة الموحدّة في مجتمع تعددي – لبنان نموذجا"، تلتها الدكتورة هالة أبو حمدان (لبنان) عن "إشكالية بناء الأمة والانتماء في ظل الولاءات الضيقة - الطائفية في لبنان نموذجا". واختتمت الجلسة الدكتورة دوللي الصراف (لبنان) بورقة حول "تحدّيات اللجوء السوري في لبنان – ارتجال واستغلال وضحايا".
أمّا عنوان المحور الثاني للمؤتمر "تحول السلطة في العالم العربي في ظل التحوّلات الدولية والإقليمية"، فخصّصت له الجلستان الثالثة والرابعة. ترأس الجلسة الثالثة عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة الإسكندرية البروفسور أحمد محمد وهبان، وافتتحتها الدكتورة هيلة المكيمي (الكويت) ببحثها حول "الإسلام السياسي وتحديات قيام الدولة على البعد الوطني والإقليمي والدولي"، تلاها عرض الدكتور حسان الأشمر (لبنان) لبحثه حول "حركات الإسلام السياسي وتحول السلطة في العالم العربي" وعرض الدكتور دهام محمد العزاوي (العراق) ورقته حول "الإرهاب وهجرة الأقليات الدينية في العراق".
الجلسة الرابعة والأخيرة في اليوم الأول، حملت عنوان "التدخلات الخارجية وبناء الدولة" ترأسها أستاذ العلوم السياسية ووكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة البروفسور محمد سالمان طايع وشهدت كلمات واوراق "تحديات بناء الدولة السودانية بين العوامل الذاتية والمؤثرات الخارجية" للبروفسورة سحر محي الدين الفكي (السودان) بمشاركة الأستاذة جيهان النعيم (السودان)، الدكتورة غزلان محمود عبد العزيز (مصر) عن "أثر التدخل الدولي الإنساني على بناء الدولة في العالم العربي"، بينما جاءت كلمة الأستاذة الدكتورة هالة أحمد رشيدي (مصر) بعنوان "دور بعثات الامم المتحدة لحفظ السلام في تحقيق العدالة الانتقالية وسيادة القانون في مجتمعات ما بعد الصراع"، وأخيرا كلمة البروفسور أحمد مشعان النجم (العراق) بعنوان "الدولة الوطنية القومية وصفقة القرن - دراسة مستقبلية".
وقائع ومداخلات اليوم الثاني
وتضمّن اليوم الثاني للمؤتمر، محورين الثالث والرابع. المحور الثالث بعنوان "التحوّلات السياسية في العالم العربي في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية"، وتضمّن الجلسة الخامسة بعنوان "الثورات العربية وتجربة بناء الدولة" وترأسها الباحث السياسي الدكتور راشد الخيارين(قطر)، وعرض فيها كل من الدكتور محمد المصالحة (الأردن) ورقته بعنوان "تداعيات الثورات العربية على نظم الحكم - الأسباب والنتائج" والدكتور محمد نعيم فرحات (الأردن) ورقته "تجربة الدولة الوطنية العربية العاصرة - الفشل أو العجز، والدكتور علي سلمان صايل (العراق) ورقته "التحدّيات الاقليمية والدولية المعاصرة وغياب العمل العربي المشترك"، والدكتورة دانه العنزي (الكويت) "دور العوامل الخارجية وتداعياتها على بناء الدولة في العالم العربي".
كان المحور الرابع بعنوان "الدولة الوطنية في العالم العربي في ضوء التحديات والتهديدات"، وتضمّن الجلسة السادسة التي ترأسها عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية البروفسور كميل حبيب، وتتالت فيها الأوراق من الدكتورة حنان أبو سكين(مصر) بعنوان "أزمة التغيرات المناخية ومستقبل الدولة المصرية"، والدكتورة سوزي رشاد (مصر) عن "التهديدات غير التقليدية ومستقبل العالم العربي - الأوبئة نموذجا"، والدكتورة لور أبي خليل (لبنان) عن "التطرّف العنيف وأثره على الدولة القومية - الكيان الصهيوني نموذجاً" والدكتورة نوف المعتوق عن "مواجهة وأثره على الأمن الداخلي لدولة الكويت".
واختتمت فعاليات المؤتمر بجلسة ختامية بعنوان "مستقبل الدولة الوطنية في العام العربي"، ترأسها عميد كلية التجارة في جامعة أسيوط البروفسور عبد السلام نوير، وتناوب على الحديث فيها كل من البروفسور حسن سلامة، والبروفسور قحطان الخفاجي، والبروفسور محمد كمال، والبروفسور راشد النعيمي، والبروفسور أحمد محمد وهبان، والبروفسور راشد الخيارين، والبروفسور محمد سالمان طايع، والبروفسور كميل حبيب، والبروفسور ابراهيم المصري، والبروفسور نجاح الريّس، والبروفسورة رجاء سليم، والبروفسورة سماء سليمان والبروفسور جمال زهران.
وأشار البيان الى أن "المؤتمر اختتم اعماله وسط حفاوة بالغة من الأوساط الإعلامية والأكاديمية في لبنان، فضلاً عن ردود الفعل في العواصم العربية التي تابعت اوساطها الاكاديمية ونخبها السياسية والإعلامية وقائع وفعاليات المؤتمر عبر البث الحي المباشر على منصة "زووم" الرقمية".
ولفت البيان الى أنه "إثر اختتام الجمعية العربية للعلوم السياسية لمؤتمرها، عقد وفد من لجنتها التنفيذية لقاء مع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران. ترأس الوفد رئيس الجمعية البروفسور جمال زهران، وضمّ الأمين العام للجمعية الدكتور حسان الأشمر، ورئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور محمد المصالحة، ومدير معهد الدراسات العربية بالقاهرة العميد الدكتور محمد كمال. شكر أعضاء الوفد البروفسور بدران على رعايته واهتمامه بانعقاد مؤتمر الجمعية في بيروت، وجرى التباحث معه بأهمية عقد إتفاقيات شراكة بين الجامعة اللبنانية والجامعات العربية ومراكز البحوث، لتبادل الأساتذة والطلاب وتطوير البحث العلمي. وتمّ التوافق على وضع آليات للبدء بالتحضير لإبرام مثل هذه الإتفاقيات نظرًا لإنعكاساتها الإيجابية على تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في العلم العربي".
وذكر أن "البروفسور بدران ثمن بدوره، النشاط العلمي والأكاديمي الذي تقوم به الجمعية العربية للعلوم السياسية، لا سيما على مستوى تنظيمها للمؤتمرات والندوات وتشجيع البحث العلمي في العالم العربي، متمنيا لها التوفيق في مهامها ونشاطاتها".
افتتاح برنامج "فنتصميم "للاستدامة في ريادة الأعمال التصميمية
وطنية - أطلق معهد غوته - لبنان، بالتعاون مع EcoConsulting ، وهي شركة إستشارية في مجال الإستدامة والاقتصاد الدائري، في إطار مشروع "فنتصميم", برنامجًا جديدًا لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية في لبنان وتعزيز مفهوم الاستدامة في الممارسات الإبداعية.
واختير 23 من رواد و رائدات التصميم والمهنيين المبدعين الذين لديهم أعمال تجارية في لبنان للمشاركة في برنامج "الإستدامة في ريادة الأعمال التصميمية" (SDE)!
خلال الأشهر الثلاثة من هذا البرنامج التدريبي والتوجيهه، يتلقى رواد الأعمال ورائداتها الـ٢٣ ما يصل إلى ٩٥ ساعة من التدريبات وورش العمل عن الاستدامة البيئية والاقتصاد الدائري وتطوير الأعمال، بالإضافة إلى سلسلة من جلسات التوجيه الفردية.
ويركّز البرنامج ايضاً بشكل أساسي على أنشطة التواصل وبناء المجتمعات المحليّة بهدف تشجيع تتعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة.
حتى ١٣ أيلول ٢٠٢٢، سيشمل برنامج SDE 5 عناصر أساسية مترابطة لدعم المشاركين في تعزيز أعمالهم وتطويرها، مع مراعاة الركائز الثلاث للاستدامة: البيئية والاجتماعية والاقتصادية. العناصر الخمسة هي كالتالي:
- الاقتصاد الدائري و التصميم الإيكولوجي.
- تطوير نموذج أعمال شامل ومستدام.
- توسيم، تسويق وإعلام وتواصل
- ترويج القصص وسردها.
- بناء شبكات التواصل الاجتماعي و العملي و التآزر في الأعمال التجارية
برفقة مجموعة من المدربين و المدربات والخبراء محلياً و دولياً، سيدعم البرنامج رواد الأعمال ورائداتها في مجال التصميم في لبنان لتوسيع نطاق أنشطتهم التجارية بشكل مستدام؛ لتحقيق تأثير بيئي واجتماعي واقتصادي أعلى في ممارساتهم الإبداعية؛ والتغلب على التحديات الناجمة عن جائحة COVID-19 والأزمة الاقتصادية".
رئيس منطقة بعلبك -الهرمل التربوية: تسليم طلبات الترشيح للمدارس والثانويات حصرا
وطنية - بعلبك - أوضح رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك - الهرمل حسين عبد الساتر، عطفا على تعميم المنطقة التربوية باعتماد 4 مراكز لتوزيع طلبات الترشيح للشهادتين المتوسطة والثانوية في المحافظة، أن "تسليم وثائق الترشيح للمدارس والثانويات فقط، والتي بدورها تسلم الطلبات لطلابها".
اعتماد 4 مراكز لتسليم طلبات ترشيح طلاب الشهادتين المتوسطة والثانوية في بعلبك الهرمل
وطنية - بعلبك - أعلنت المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل في تعميم أنه "تسيهلا على المدارس وتخفيفا لأعباء الانتقال، سوف يتم تسليم بطاقات الترشيح لطلاب الشهادة المتوسطة والثانوية في 4 مراكز هي: المنطقة التربوية في بعلبك، متوسطة اللبوة الرسمية، متوسطة الهرمل الثانية، ومتوسطة حوش الرافقة، وفق جدول باسماء الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة مع اسم المركز الذي ستستلم منه، وذلك يوم الثلاثاء والأربعاء الواقع فيه 21 و 22 حزيران الجاري من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الواحدة ظهرا.
أما بخصوص الطلبات الحرة، فتسلم في المنطقة التربوية من الثامنة صباحا حتى الثالثة والنصف من كل يوم، مع الإشارة إلى ضرورة إبراز اخراج قيد للمرشح.
مطر في اختتام دورة "شهادتي أولا" من تنظيم IMD: الشباب هم الثروة الدائمة والحقيقية لأنهم رهان الازدهار والديمومة
وطنية - لأقيم حفل اختتام دورة "شهادتي أولا"، وهي دورة دعم تربوي وطلابي للشهادات الرسمية (القسم الثاني) أجريت برعاية "مجموعة إيهاب مطر للتنمية - IMD"، في الرابطة الثقافية بطرابلس، بحضور النائب إيهاب مطر، وأعضاء من المجموعة، وحشد من الطلاب والأهالي.
بعد النشيد الوطني، أكد مطر أن "هناك معادلة ذهبية صالحة في كل مكان وزمان، معادلة: الشباب والعلم، والدول التي تقدمت وحققت انجازات في كل الميادين هي الدول التي التزمت بهذه المعادلة، في حين أن الدول التعيسة، مثلا لبنان حاليا للأسف، لم تتبع هذه المعادلة، فالشباب من بين الثروات الوطنية، هم الثروة الدائمة والحقيقية، لأنهم رهان الازدهار والديمومة، لكن يفترض بالدول الراشدة التواقة لمواكبة المستقبل أن تحيط هذه الثروة بالعناية، التخطيط والتنفيذ... فعلا يتوقف مصير كل أمة على شبابها، وهذا رهن بكيفية تعاملها معهم وكيفية إعدادهم، فالدولة التي تهمل الشباب تحول كل الوطن الى دار عجزة".
أضاف: "العلم أولا، شهادتي أولا، من هنا البداية الصحيحة، الأساسية واللازمة، إذا أردنا أن نخوض في تجربة التغيير الحقيقي لننتشل بلدنا من الهاوية التي أوصلتنا اليها عهود متوالية من الإهمال والاستنسابية بحق الشباب عموما، وشبابنا في الشمال المحروم".
وتابع: " ونحن في "مجموعة ايهاب مطر، اخترنا رعاية دورة "شهادتي أولا" للدعم التربوي لطلاب الشهادات الرسمية، القسم الثاني، من منطلق أيماننا بأن أصلح السبل لتغيير أحوال الناس هو الاستثمار في الشباب، خصوصا طلاب مرحلة التعليم الثانوي باعتبارها الفاصلة في منظومة التربية. يقول المثل القديم: لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد. بالتعليم، و"الشهادة أولا"، يتعلم الشباب "الصيد" ويمتلكون الكفاءات المطلوبة ليكونوا ثروة واعية ترسم مستقبل الوطن".
وختم: "أتمنى لكم التوفيق في الامتحانات الرسمية والتوفيق أيضا على جميع الأصعدة".
كرامي
بدورها، قالت منسقة القطاع التربوي في المجموعة ليلى فضل كرامي: "منذ لحظة انطلاقنا ونحن نسعى إلى الوقوف إلى جانب مدينتنا في ظل غياب أبسط حقوق العيش الكريم، من هنا وجب تسهيل عملية العلم والتخفيف من المعاناة، لذلك أطلقنا في المجموعة دورات في الرابطة التي تُمثل الوجه الثقافي في طرابلس.
اضافت: "الأمل يخلق العمل الذي يحتاج إلى إيماننا بذاتنا، وطننا، والتغيير وهكذا يكون التغيير الحقيقي مع وصول الدكتور مطر الذي نفتخر به إلى سدة البرلمان".
أما الطالبة نادية نعمان، فشكرت المجموعة على عطائها، واعتبرت أن "نتائج الدورة أنستني التعب، فأنا طالبة تنتمي إلى هذه المجموعة التي سيبقى فيها النائب مطر مصدر فخر لنا".
وفي المناسبة، التقطت الصور التذكارية لمطر مع مجموعة من الطلاب، وبعد تقديم قالب حلوى بمناسبة الحفل، كرم مطر كرامي وقدم إليها باقة من الورد تقديرا لجهودها.
من 500 إلى 3950 دولاراً زيادة على الأقساط/ لِمَن تفتح صفوف المدارس الخاصة أبوابها؟
كارين عبد النور ــ نداء الوطن ــ بعد الجامعات، يأتي دور المدارس. وكأن براثن الدولرة لن توفّر قطاعاً من شرّها. الحديث عن فرض المدارس الخاصة تسديد الأقساط بالدولار، كليّاً أو جزئياً، بدءاً من العام الدراسي المقبل يتكثّف. ومعه تتلبّد غيوم إضافية في سماء القطاع التربوي الذي، إن كان ثمة أمل باقٍ في هذا البلد، فهو إحدى ركائزه. المدارس والأساتذة والأهل والطلاب على السواء في مهبّ المجهول. الأشهر القليلة المقبلة، كما يبدو، ستكون مفصلية. والصيف التربوي سيكون حارّاً.
نبدأ ببعض الأرقام. فقد بلغت موازنة وزارة التربية والتعليم العالي، في مشروع قانون موازنة العام 2022، 3 مليارات و388 مليون ليرة، أي ما نسبته 6.8% من نفقات الموازنة. في حين تبلغ موازنة التعليم الأساسي 15 مليار ليرة ونصف المليار. هنا أحد أسس المشكلة، مع عدم تخصيص أي مبلغ للحدّ من ظاهرة التسرّب المدرسي في ظلّ الواقع الحالي. وبحسب الدولية للمعلومات، تبرز مشكلة التسرّب هذه في لبنان في ظل ارتفاع نسبة الفقر التي تجاوزت الـ60% كما ارتفاع كلفة التعليم. ورغم أنه لا نسبة رسمية تحدّد التسرّب المدرسي، إلا أن الإحصاءات تشير إلى ارتفاعها من 6% قبل الأزمة إلى أكثر من 8% خلال السنة الحالية. وهي نسبة يُتوقّع ارتفاعها في العام الدراسي المقبل مع تفلّت الأقساط وعدم توفّر مدارس رسمية قريبة في معظم الحالات وارتفاع كلفة النقل.
الباحث في الدولية للمعلومات، محمد شمس الدين، يلفت إلى أن 65% من المدارس الخاصة تعتزم رفع أقساطها وفرض تسديد ما بين 25% إلى 35% منها بالدولار، وذلك بذريعة الاستمرار. وهذه بعض الأمثلة: مدرسة Well Spring فرضت، إضافة إلى القسط بالليرة، مبلغ 3950$؛ مدرسة الشويفات الدولية: 1500$؛ ليسيه نهر ابراهيم: 1000$؛ مدرسة الإخوة المريميين - الشانفيل: 900$؛ ليسيه ألفونس دو لامارتين - طرابلس: 900$؛ مدرسة مار يوسف قرنة شهوان: 850$؛ مدرسة القلبين الأقدسين - كفرحباب: 800$؛ ثانوية الراهبات الأنطونيات - غزير: 500$.
أرقام مرعبة ستكون حيالها الأسر اللبنانية العاجزة عن الدفع والتي تصل نسبتها إلى حوالى 70% أمام خيارين لا ثالث لهما: إما التوجّه إلى المدارس الرسمية التي تعاني بدورها من نفاد قدرتها الاستيعابية أو عدم إرسال الأولاد إلى المدرسة من أصله. وهل من وصفة أكثر فعالية تؤدي بمن لا قدرة له على الجلوس على مقعد دراسي إلى الانحراف على أنواعه؟
المطلوب موازنات شفافة
تواصلت «نداء الوطن» مع رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، السيدة لما الطويل، التي أكّدت رفضها كلّ ما يجري كونه خارج الأطر القانونية. فـ»دولرة الأقساط غير قانونية، وتحديد القسط قبل الفصل الأول من العام الدراسي الجديد وقبل تقديم قطع حساب إلى لجان الأهل من قِبَل المدارس هو أمر غير قانوني بدوره... أما ابتداع صندوق بالدولار منعزل عن الموازنة لا يجب أن يكون إلزامياً بل اعتباره صندوق تبرعات لمن يرغب من الأهل»، كما تقول. وتتابع: «لا شكّ أن المدارس مأزومة، كما الأهل والأساتذة، ولكي نحافظ على الصروح التربوية التي وثقنا بها وعهدنا إليها تربية أبنائنا، علينا أن نعترف بأن الزيادة بمفهومها العام حتمية في ظل الوضع الاقتصادي الراهن». كلّ ما تطالب به لجان الأهل دون أن تلقى تجاوباً من قِبَل إدارات المدارس هو اعتماد مبدأ الشفافية في كيفية تحديد هذه الزيادة. والسؤال هنا: هل المدارس مستعدة للتعاطي بشفافية والتعاون مع خبراء محلّفين يقومون بدرس قطع حساب الموازنات التي على أساسها تُحدّد المبالغ الواجب فرضها لتأمين الاستمرارية؟
كذلك، ماذا عن الأرباح التي حقّقتها المدارس الخاصة في خلال سنوات مضت؟ ففي حين يشكو البعض من حجز المصارف هذه الأموال، اتّجهت مدارس أخرى لتسديد قروض مشاريع الإعمار والتوسيع التي أطلقتها، مستفيدة من الأزمة الاقتصادية، في حين أن هذه الأموال تُعتبر، بحسب المادة الرابعة من القانون 515، أرباحاً مادية يجب أن تعود إلى الأهل.
سؤال آخر برسم المدارس: لم لا يتم إدخال الهبات والمساعدات التي تحصل عليها من الخارج، وبشكل غير مسبوق، ضمن موازناتها ما يساهم في تخفيض الأقساط؟ عن ذلك تجيب الطويل: «على وزير التربية إلزام المدارس تطبيق الاستشارة رقم 75 والتي تحتّم عليها التصريح عن كامل الهبات المقدّمة والإيرادات التي لم تندرج ضمن الموازنة (مثل رسوم فتح الملف، الزي المدرسي، القرطاسية، أرباح الكافيتيريا، وغيرها) لضمان عدم ارتفاع الأقساط بهذا الشكل المخيف». الحلول البديلة ليست سراباً، لكن العائق على ما يبدو يتمثّل برفض تقديم موازنات تقشّفية شفافة مدقّقة ومدروسة.
البيانات لا تُغني عن المحاسبة
بين مخالفات فاضحة وتقاعسات واضحة، نسأل الطويل عن دور الجهات الرسمية. فهل صمت وزارة التربية يعني أن لا صلاحية لها في الحدّ من التجاوزات؟ «لقد نصّت المادة 13 من القانون رقم 515 أنه، في حال وجدت مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية أن الأقساط المدرسية المحددة أو المفروضة من قِبَل المدرسة أو أن الزيادة على الأقساط مخالفة لأحكام القانون، تتم دعوة إدارة المدرسة إلى التقيّد بأحكام القانون تحت طائلة الملاحقة القضائية. في هذه الحال، تُحدّد المصلحة للمدرسة قيمة الأقساط أو الزيادة، وإن لم تلتزم وجب إحالتها إلى المجلس التحكيمي المختص بقرار من وزير التربية».
للأسف، المجالس التحكيمية لم تُشكَّل بعد إلا في محافظة جبل لبنان، وهي غير فعّالة أيضاً. إذ بالرغم من تعيين القضاة من قِبَل وزير العدل، وتحديد أسماء أعضاء المجالس، إلّا أنّ مرسوم تشكيلها لم يوقَّع من كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء. ما السبب؟ لا ندري.
إزاء ذلك، تلفت الطويل إلى أن «الحلّ هو في إصدار وزير التربية تعميماً رسمياً يمنع فيه لجوء المدارس إلى الدولرة كما يفرض عليها دراسة موازناتها. فتصريحه منذ يومين لن يأتي بنتيجة، إلّا إذا تمّ اتخاذ إجراءات صارمة كسحب توقيع المدراء من المدارس المخالفة أو إغلاق بعضها». ثمة من يهمس هنا أن غياب الإجراءات يرقى إلى مستوى التواطؤ مع إدارات المدارس، عن قصد أو بدونه.
أين المجالس التحكيمية التربوية؟
أين وزارة التربية من كل ذلك؟ في اتصال لـ»نداء الوطن» مع رئيس مصلحة التعليم الخاص، السيّد عماد الأشقر، شدّد على ضرورة تطبيق القانون 515 الذي ينظر في كيفية تحديد الأقساط المدرسية. وأضاف: «حين أصدر الوزير التعميم رقم 23 منذ حوالى الأسبوع، حذّر خلاله من تطبيق المادة 13 من القانون على المدارس التي لن تلتزم القانون، والتي تعطي الحق لرئيس مصلحة التعليم الخاص الاستعانة بخبراء محاسبة متخصصين لتدقيق الموازنات، تحت مسؤولية الإحالة إلى القضاء». وهنا بيت القصيد. فكما ذكرنا، المجالس التحكيمية التربوية، التي تُعتبر محاكم خاصة مهمّتها ملاحقة كل من يخالف القانون رقم 515 معطّلة منذ العام 2016 باستثناء جبل لبنان. الأسباب: سياسية ربما كما بلغنا من أكثر من جهة متابعة.
الأشقر يروي ما حدث مع مدرسة الشويفات الدولية: «كان لنا تجربة معها وهي كانت من أولى المدارس التي اعتمدت الدولار في أقساطها، فقُمنا بسحب توقيع ثلاثة مديرين ولمدة سنة، بناء على قرار صدر مباشرة من الوزارة، لكن أين المجالس التحكيمية لمتابعة الملف؟... هناك 34 ملفاً في المجلس التحكيمي في جبل لبنان، لم يُنظر في أي منها للسنة الثانية على التوالي».
وعن مصير القطاع التربوي والطلاب الذين لا قدرة لذويهم على تسديد الأقساط، يشير الأشقر إلى أن «استهداف التربية هو استهداف للوطن، إذ لا ثروات أخرى يمكن الاتّكال عليها في لبنان. المدارس الخاصة كما الرسمية في خطر، وفي ظل الغياب التام لدور المجالس التحكيمية، من الأفضل أن يدرك الأهل مسبقاً القسط المترتب عليهم، وستكون المدارس الرسمية جاهزة لاستقبال أبنائهم دون إفادات».
والحال أن الوزارة شرعت بإعداد خطة للعام الدراسي المقبل لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب في المدارس الرسمية، كما تعمل على خطط استباقية لأن الأمور مفتوحة على جميع الاحتمالات لا سيما مع غياب سقف يلجم ارتفاع أسعار المحروقات. ويختم الأشقر: «نحن أمام خطر وجودي تربوي، وأمام مجاعة تربوية تهدّدنا. حري بنا أن نتكاتف كلبنانيين لتخطّي المرحلة، فنحن في مركب واحد وليس الوقت مناسباً لتبادل الاتهامات».
أبواب المساعدات... مفتوحة
للمدارس طبعاً وجهة نظر مختلفة. تحدثت «نداء الوطن» إلى رئيس مدرسة مار يوسف – قرنة شهوان، المونسنيور شادي أبو حبيب، الذي برّر الزيادة على الأقساط قائلاً: «صحيح أن القانون رقم 515 يجبر المدارس على تقاضي الأقساط بالليرة لكنه لا يلحظ واقع الأزمات، ونحن نعيش اليوم أزمة حادة. فالقانون ينص على تقاضي التكاليف بالليرة بينما نقوم نحن بتسديدها اليوم بالدولار». وإذ أكّد أبو حبيب أن الأرقام وُضعت بناء على دراسة تلحظ احتياجات المدرسة ومصاريفها بالدولار وزيادة 10% على راتب الأساتذة بالدولار، لم ينفِ حراجة الموقف الذي يرزح تحته الأهل مؤكّداً أن باب المساعدات الاجتماعية سيبقى مفتوحاً دوماً، كي يساهم المقتدر ويساعَد المحتاج.
التساؤلات والهواجس المطروحة محقّة مشروعة بمجملها، بحسب أبو حبيب. لكنه رأى أن ثمة ضرورة للنظر في وضع الأستاذ الذي لم يعد قادراً على الوصول إلى المدرسة بعد تدنّي راتبه إلى حوالى 100 دولار. فتثبيت جزء من راتبه بالدولار لا بد أن يشعره بنوع من الاستقرار. «هناك إغراءات كثيرة يتعرّض لها أساتذتنا من مدارس لديها القدرة على دفع رواتب أعلى نظراً للهبات الطائلة التي تصلها من الخارج. فإذا تدهور وضع الأستاذ سينتقل حتماً إلى مدرسة يتقاضى فيها أكثر. من هنا محاولة رفع الرواتب إذ من غير المقبول المساهمة في تدنّي المستوى التعليمي بسبب خسارة الأساتذة الكفوئين»، وفق أبو حبيب.
سؤال يدور على ألسنة الكثيرين نقلناه إلى أبو حبيب حول دور الكنيسة وما إذا كان العلم قد تحوّل من رسالة إلى تجارة. ويجيب: «نحن ما زلنا على رسالتنا. ليس لدينا مدرسة للأغنياء وأخرى للفقراء وثالثة لمتوسّطي الحال. مدارسنا للجميع، لكن هناك مدارس تكاليفها أعلى ما يُترجم أقساطاً أعلى. نبذل جهدنا لتقديم نوعية التعليم نفسها في مدارسنا المجانية، لكن طبعاً بإمكانيات أقل. رسالتنا هي مع الفقير قبل أن تكون مع الغني، لكن يجب أن يكون للأستاذ حيّز منها أيضاً».
آراء وآراء مغايرة. لكن الوضع يراوح على حافة الكارثة التربوية التي لن يسلم أحد من شظايا انفجارها. هل هي خطة ممنهجة لضرب القطاع؟ وإن كان الأمر خلاف ذلك، ما عسى الذي يلوح في الأفق يكون؟ نشدّ الأحزمة لأن ذلك الأفق، أقلّه في المدى المنظور، مسدود.
بهية الحريري التقت المدير العالمي لمدارس البكالوريا الدولية باسكال أشقر
وطنية - التقت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بهية الحريري في مجدليون المدير العالمي لمدارس البكالوريا الدولية (IB) باسكال أشقر، ترافقه المسؤولة عن مدارس البكالوريا الدولية في لبنان آنجيل لوبلوبجيان ونائبتها فرح درزي، في مستهل زيارة قام بها أشقر لمدينة صيدا لتفقد المدارس التي تعتمد البكالوريا الدولية وضمن جولة في هذه المدارس على صعيد لبنان.
وجرى خلال اللقاء عرض "لمسار تطور انضمام المدارس اللبنانية لنظام البكالوريا الدولية في التعليم وسبل توسيع دائرتها لتشمل المزيد من المدارس الخاص، ومدى إمكان تطبيقه في مدارس رسمية بالتعاون مع وزارة التربية".
واطلع أشقر الحريري على "خارطة انتشار مدارس البكالوريا الدولية حول العالم وفي المنطقة العربية والخطط والشراكات التي تعتمدها المنظمة الدولية للـ" IB" من اجل توسيع رقعة هذا الإنتشار".
وكان اللقاء مناسبة لتداول الشأن التربوي في لبنان من مختلف جوانبه ، وللتطرق لواقع القطاع بكل مكوناته
وإثر اللقاء، قال اشقر: "الزيارة للبنان تشمل كل مدارس البكالوريا الدولية وأحببت أن أبدأ زيارتي لصيدا بلقاء مع السيدة بهية الحريري لأشكرها على كل ما قامت به لتصبح البكالوريا الدولية معترفا بها في لبنان"، لافتا الى ان البحث مع الحريري تناول سبل تعزيز التعاون في هذا المجال من أجل انضمام المزيد من المدارس الخاصة الى برنامج البكالوريا الدولية ومدى إمكان إدخال هذا البرنامج أيضا الى المدارس الرسمية، بالتعاون مع الجهات المختصة".
ثانوية اجيال الدوير اختتمت مخيمها الكشفي السنوي
وطنية - النبطية - اختتمت ثانوية أجيال الدوير المخيم الكشفي السنوي لطلابها، بسهرة نار تخللها عشاء قروي، في حضور رئيس بلدية زبدين محمد قبيسي، مدير الثانوية داود حرب، واعضاء "المجموعة اللبنانية الثقافية" واساتذة وذوي الطلاب.
والقى مدير المخيم حسن صدقة كلمة اعتبر خلالها انه مع "انتهاء هذا المخيم النوعي من حيث التوجيه والترفيه، يمكن للصمت في لحظات كهذه ان يكون خير من الكلام، اذ يمكنكم النظر بأم اعينكم الى ما حققناه جميعا خلال ايام هذا المخيم القليلة، والامعان بالاهداف التي تحققت جراء هذا النشاط الترفيهي وشبه التدريبي".
وقال:"لكل بداية نهاية ، ولكل عمل هادف نتيجة هادفة ومثمرة وبداية لنشاط يكون قد استمد قوته من النشاط الذي قبله، لكن النهاية غالبا ما تكون حزينة، ومن هنا نعاهدكم الاستمرار بمثل هذه الانشطة ، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية، ونشكر كل من ساهم في انجاح هذا المخيم".
من جهته، نوه حرب ب"جهود القيمين على المخيم من حيث المتابعة والتدريب"، ثم اقيم عشاء قروي من اعداد اهالي الطلاب ومعلمات الثانوية. اشارة الى ان المخيم استمر ٣ ايام.
المطران سويف خلال تخريج تلاميذ مدرسة حلبا المارونية: مدارس الابرشية ستبقى فقيرة وفي خدمة الفقراء
وطنية - احتفلت مدرسة حلبا المارونية بتخريج دفعة جديدة من تلاميذ صفوف الشهادات الرسمية في حضور ورعاية رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، وحضور مدير عام مدارس أبرشية طرابلس المارونية الخوري مرسال نسطه، والنائب الاسقفي الخاص بمنطقة عكار المونسنيور الياس جرجس، ومدير المدرسة الخوري جو رزق الله، وأهل الطلاب وأفراد الهيئة التعليمية تخللته أجواء من الفرح والسعادة وأمنيات بغد أفضل للمتخرجين.
وتوجه سويف بكلمة الى الاهالي مباركا لهم نجاح اولادهم ومتمنيا أن "تبقى العائلة النواة الأساسية لبناء الاجيال الصاعدة"، كما وتوجه بالشكر الى "ادارة المدرسة والهيئة التعليمية فيها على المجهود الاستثنائي الذي يقومون به في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بشكل عام والقطاع التربوي في شكل خاص".
ورأى سويف ان "أبرشية طرابلس المارونية فخورة بالرسالة المتقدمة التي تؤديها في بلدات وقرى محافظة عكار على مختلف الصعد وبخاصة على الصعيد التربوي في ظل الغياب شبه التام للدولة ومؤسساتها عن المنطقة، فأبرشية طرابلس عبر تقديمها التعليم الابتدائي والأساسي النوعي لأبناء عكار وذلك عبر فريق من العاملين المؤهلين والكفوئين الذين يخضعون لتدريبات مستمرة في جامعة القديس يوسف وفق ما تنص الاتفاقية التي سبق وعقدناها مع الجامعة".
كما وأكد المطران سويف "أهمية التربية والتعليم بصفتهما أحد أشكال الرسالة المتجذرة في عمق الكنيسة"، معتبرا ان "مدارس الابرشية ستبقى مدارس فقيرة في خدمة الفقراء، فهي لا تبغي الربح بل تقدم أعلى مستويات التعليم بكلفة متدنية".
وختم: "صحيح أن وطننا متالم ومجروح، لكن علينا أن نتمسك بالإيمان والرجاء، فتلاميذنا هم الأمل بغد مشرق ومتميز، وهم الأمل المعول عليه لبناء وطن مختلف وجديد يليق بنجاحات أبنائه وعطاءاتهم".
المطران فضول في تخريج طلاب مار يوسف قرنة شهوان : علينا الحفاظ على المدرسة كي لا ينهار المجتمع
وطنية - المتن - خرجت مدرسة مار يوسف - قرنة شهوان طلابها للعام 2021 - 2022 في ملعب المطران كميل زيدان في حرم المدرسة.
إستهل الإحتفال بالنشيد الوطني، فكلمة ترحيبية مع عريفة الحفل غادة الجلخ. ثم تحدث راعي أبرشية أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم، الذي رأى ان "مؤسسات التعليم الخاص في لبنان في عين العاصفة المجتمعية والإجتماعية، تواجه تحدّيات كبيرة، وتحاول المحافظة على دورها الريادي بنشر العلم ونقل المعرفة والحفاظ على جودة العليم".
اضاف :"هذا التحدي الرسالة يحمل المؤسسة التعليمية مسؤولية تنمية أجيال الغد، لتكون مدارسنا صورة لطلابها عن الوطن الذي نحلم به".
وهنأ بو نجم مدرسة مار يوسف" لحصولها على البكالوريا الدولية IB Program ما استلزم عملا وجهدا لمدة 5 سنوات وتكلل بالنجاح، بالتالي أصبحت مدرسة مار يوسف على خارطة المدراس العالمية".
المطران فضول
بعدها، كانت كلمة للمطران سيمون فضول توجه فيها إلى الطلاب:"نحن مررنا في مراحل صعبة بل أحيانا أصعب ولكننا تخطيناها بالمثابرة والتعاضد والوقوف إلى جانب بعضنا البعض".
ورأى فضول أن" التربية هي الأساس وعلينا الحفاظ على المدرسة كي لا ينهار المجتمع بالتالي جبهة بناء الإنسان تتطلب شراكة".
كما دعا الطلاب إلى" الصمود والمثابرة للوصول إلى الهدف المنشود"،وقال :"إستمروا في السعي لتحقيق التميز لأننا متجذرون في التميز".
وبعد أن وزعت الشهادات للخريجين، ألقوا كلماتهم باللغات الثلاث.
شمعون
ثم تحدث مدير القسم الثانوي الخوري مارون شمعون الذي اعتبر أن "بالتربية نبني"، هذه العبارة تحتفل بيوبيلها الفضي، أي مرور 25 عاما على وضع المناهج التي ترتكز على "بناء الإنسان، كل إنسان، بأبعاده كافة".
اضاف:"في تخرجكم أظهرتم أنكم مثابرون وشجعان، لقد تخطيتم اليأس والمرض، والعزلة والظلمة، التي أحاطت بكم لكي تنطلقوا إلى فضاءات النور".
بو حبيب
أما رئيس المدرسة المونسنيور شادي بو حبيب، فتوجه إلى الخريجات والخريجين : "سيتذكر كل واحد منكم هذا التاريخ، تاريخ التخرج، على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي عصفت بوطننا والعالم، استطعتم إكمال مسيرتكم بثقة، وعزم للوصول الى الهدف المنشود".
وأوصى بو حبيب الخريجين والخريجات "ألا يتركوا محبة ربنا ونور روحه القدوس لكي تكونوا أشخاصا ناجحين على كل المستويات". كما دعاهم الى " الافتخار بمدرستهم التي لم تتوان عن تقديم أفضل التعليم. بعد جهد خمس سنوات، دخلت عالم الـ IB وبالتالي أصبحت في مصاف المدارس العالمية".
في الختام قدم مجلس الطلبة هدية تذكارية لرئيس المدرسة المونسنيور شادي بو حبيب، وهي لوحة زجاجية كتب عليها أسماء الخريجين والخريجات".
حركة الإصلاح في برقايل عكار كرمت 75 طالبا وطالبة فازوا بمسابقة حفظ القرآن
وطنية - عكار - أقامت حركة" الإصلاح و الوحدة "في بلدة برقايل عكار احتفالاً كرمت خلاله 75 طالبا وطالبة من المتسابقين في حفظ القرآن الكريم، حضر الاحتفال رجال دين و فاعليات اجتماعية و تربوية و نقابية و هيئات بلدية واختيارية و حشد من أبناء المنطقة.
عبد الرزاق
و كانت كلمة لرئيس الحركة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق بيّن فيها أهمية التمسك بالقرآن والعودة الى العمل بأحكامه والتخلق بأخلاقه، وقال :إن "الأمة مطالبة اليوم بمراجعة حساباتها، وتعاملها مع القرآن اليوم تستدعي منها المراجعة فعلاقة الناس اليوم مع القرآن تحكمها العقوق والهجر والجفاء والمطلوب من الأمة أن تعود الى القرآن الكريم قراءةً و فهماً و تطبيقاً، و لأن القرآن هو مصدر عزة الأمة وكرامتها وهدايتها قال تعالى : (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور ..) ".
كما وتوجه إلى أولياء الطلبة دعاهم الى "تربية أولادهم على المنهج النبوي في تأديب أولادهم على محبة الرسول وقراءة القرآن وتعليم أحكامه"، ودعا الآباء و الأمهات "الى العمل بحديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال لهم فيه (أدبوا أولادكم على ثلاث خصال على حب نبيكم وحب آل بيته وقراءة القرآن.) ".
ثم ذكر فضل تعلم القرآن وتعليمه في الدنيا والاخرة وبيّن ذلك من خلال الآيات القرآنية والاحاديث النبوية الشريفة. بعد ذلك وزعت الهدايا والشهادات على الطلاب.
جعجع بحثت مع وفد قوات بشري في تحسين الوضع التعليمي
وطنية - التقت النائبة ستريدا جعجع رئيس مركز "القوّات اللبنانيّة" في بشري رينيه النجار ورئيس مكتب الخريجين في المركز رالف شويري مع عدد من أعضاء المكتب، في حضور نائبة رئيسة "مؤسسة جبل الأرز" ليلى جعجع ومساعد النائبة جعجع رومانوس الشعار.
وبحث المجتمعون في الوضع التعليمي في بشرّي وسبل تحسينه، وخصوصاً بعد مرور سنتين من التعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا، ثم وضعوا خطة عمل للعام الدراسي 2023 ، تتمثّل بفتح "after school" في مدارس عدّة لتمكين الراغبين من الطلاب من انهاء دروسهم وواجباتهم المدرسيّة في حرم المدرسة، وذلك بعد الدوام التعليمي بمساعدة مدرّسين متخصصين.
بتوقيت بيروت