|
الجامعة اللبنانية |
المصدر |
1 |
كل كلام يأخذ إلى خصخصة الجامعة اللبنانية عمالة للفساد الدّولي العميق |
النهار |
2 |
كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية تحتفل بتخريج دفعة عام 2022 |
اللبنانية |
|
الشباب |
|
3 |
الحاج حسن للطلاب في فرنسا: أنتم ثروة لبنان الحقيقية |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
|
4 |
تمويل ايطالي لإعادة تأهيل خمس مدارس رسمية أخرى في لبنان |
وطنية |
5 |
فرع رابطة معلمي الشمال يعاهد بإستعادة الدور الريادي للفرع |
بوابة التربية |
6 |
المتعاقد أحمد المصري يحقق للبنان ذهبية وفضية في اسبوع واحد |
بوابة التربية |
7 |
لجنة المتعاقدين في الاساسي: نقف بالمرصاد لهضم حقوق المعلم واللعب بمصداقية الشهادة الوطنية |
وطنية |
|
التعليم الخاص |
|
8 |
قطار الدولرة يصل محطّة المدارس... مع تفعيل الـ"bureau social"! |
نداء الوطن |
9 |
رابطة المدارس والثانويات الخاصّة في طرابلس والجوار: إنشاء صندوق دعم مدرسي الزامي بالدولار للعام المقبل |
وطنية |
10 |
جولة لقائد القطاع الغربي لليونيفيل في مدرسة الاشراق ومبرة الخير في بنت جبيل |
وطنية |
11 |
السفير الياباني خلال احتفال بمدرسة الحكمة: حدث يعزّز العلاقات اللّبنانيّة اليابانيّة |
النشرة |
كل كلام يأخذ إلى خصخصة الجامعة اللبنانية عمالة للفساد الدّولي العميق
"النهار" ــ العميد البروفسور جان داود ــ الفساد اليوم عالمي، وقد اخترق مجتمعنا بأشكال مختلفة، والنتيجة هي الجحيم. هذا الجحيم هو مستقبل عالمٍ يستمرّ خارج القيم، وستكون للجحيم أعماق جديدة إن استمرّ التيار المادي بالتحكّم بمفاصل الحياة العامة وأو الخاصّة. التيار المادّي انتصر بالمسمّاة "خصخصة". والخصخصة تُقوّض بأكثر من شكل العدالة الاجتماعية. فيجد المجتمع نفسه ساعياً من جديد إلى بديهيّات السلام المجتمعي، فيقول بضرورة الاندماج، وضرورة تكافؤ الفرص، وضرورة قبول التنوع ورفض التمييز. ويبات بمثابة مَن يطلب مِن الظلام أن يلد النور. الخصخصة والمنافسة بين الشركات لن ترحم مهما كانت الضوابط القانونية، وستولّد منافسات وأشكال احتيال على القانون لفائض من المكاسب على حساب الآخرين أفرادا، ثم جماعات، ثم دُولا. وستذهب كل شركة (وربما كل حزب؛ حيث بعض الأحزاب مجموعة شركات) لتقوم مقام دولة بقوانينها وحروبها الخفيّة وفسادها العصيّ على العدالة. ويغرق المجتمع إلى مزيد من الأعماق، ومزيد من الجحيم، ومزيد من النمو في الفساد، مما يُفرّغ الديمقراطية من جوهر مضمونها وصلاحها، ومن أبرز غاياتها: النمو المستدام بعدالة والسلام المجتمعي. وأبرز المؤشرات على العدالة الاجتماعية نظامٌ يتيح فرص التعلّم المجاني للجميع وفي كل عمر.
ما يخيفنا اليوم أكثر من كل مصاب في لبنان، هو علاقة السلطة بمسألة التربية. أغلب الحكام والحاكمين والأحزاب والجمعيات والساسة والسلطات والمشرعين غيّبوا #الجامعة اللبنانية عن اهتمامهم. وكأنهم يسيرون بها عن قصد أو غير قصد إلى أمر واقع: الخصخصة المتدرّجة، وهذا أمر مرفوض، وما هو مجرد خط أحمر؛ وسنقف في وجهه جدارا قاتم الحمرة.
في الوقت الذي نُهبت فيه وتُنهب أموال الناس، ويضرب الفقر حوالى تسعين بالماية من المجتمع، ويستحيلُ على الطالب أن يتمكّن من دفع بدل النقل إلى الجامعة لصفوف حضورية، سمعنا صوتا ينادي "بتحميل الطلاب بعضا من أعباء التعلّم في الجامعة الوطنية لحمايتها". سأفترض أنّ هذا الصوت صوت يائس، وصوت قارئ لنوايا وخلفيات السلطة التي لم تبادر، والتي إلى حينه لم تظهر ما يشير إلى أنّها ستبادر. وقد يكون هذا الصوت اليائس مستشفّاً نوايا خصخصة للتعليم الجامعي، وافق على تلك النوايا أو لم يوافق. باقتضاب: الجامعة الوطنية هي الحصن الأخير لمنع الاختناق وبلوغ القعر، وهي المربع الأول لإعادة النهوض. كفى القول بأنها خط أحمر، فهناك عمى ألوان مقصود لدى عملاء الخصخصة. ولعلّ من فائدة في التذكير، الجامعة اللبنانية هي نتاج نضال طلاب لبنان ومنهم طلاب في جامعات خاصة سقط أحدهم شهيدا (فرج الله حنين وهو مستحق لتحية) من أجلها. الجامعة اللبنانية نتاج نضال أحزاب راقية بممارساتها (أحزاب الخمسينيات والستينيات في لبنان هي غير ما عرفه لبنان في أحزاب ما بعد الحرب عليه التي ظهرت إلى العلن في العام 1975). نمو الجامعة لتحتلّ مراتب متقدمة نتاج نضال طلابها وأساتذتها ورابطاتها، ومؤسف القول بأن هناك تفاوت في أداء أهل الهيئة النقابية تلك كرابطة مستقلة تماما ومتماسكة في قرارها، وأداء هيئة إدارية محكومة بإرادة الأحزاب . قد يقال: كان في قيادة الرابطة قبل سنوات حزبيون، وكان في قيادات اتحاد الطلاب حزبيون، نعم، إلا أن هؤلاء قدّموا الجامعة على أحزابهم والوطن على زعمائهم، لا بل سخّروا أحزابهم لخدمة الجامعة.
الخطر الأول والأعمق الذي نثبت موقفنا منه في مقدمة مقالتنا ونحذّر منه هو الخصخصة. وأعتبر أنّ كل كلام يأخذ إلى خصخصة الجامعة اللبنانية عمالةً للتيار المادي وللفساد الدولي العميق. وإنْ ذهب العالم بأكمله إلى خصخصة التعليم سأبقى ضدّ هكذا مشروع في لبنان، وسيبقى كلّ وطني وملتزم بالمشروع الإنساني ضد هكذا مشروع. وأرى في الوضع الراهن ضرورة تعليق قبض رسوم التسجيل إلى حين إصلاح الوضع المالي العام. يجب أن تبقى الجامعة اللبنانية ملاذا لكل طالب عِلم وفق نظام مجانية التعليم في مراحله كافة.
عقل الإنسان مدرَّب على تبرير سلوكه، وقد ذهبت بعض الأنظمة والدول إلى خصخصة التعليم الجامعي وبرَّرت ذلك بما يحقق غاياتها. لكن عندما تقارب نسبة الفقر في بلد التسعين في المائة من أهل المجتمع، لا يحق لك أن تفرض أقساطا على التعليم الجامعي. حتى إن تدنت نسبة الفقر في المجتمعات إلى صفر في المائة فلا أرى ضرورة لفرض أقساط وخصخصة التعليم الجامعي. وبتنا نخشى مع ما تعكسه نتائج أداء الحكام وأغلب الأحزاب في لبنان، وبعض الأصوات المجهولة الدوافع، نوعا من العمالة المدرِكة والمتجاهلة لمشروع خصخصة التعليم العالي. فنقول: الأجدى بالدولة أن تقفل الجامعات الخاصّة السيئة السمعة والتجارية المنحى. إنّ أفضل استثمار تقوم به الدولة هو التعليم. لذا سأكون مع مجانية التعليم في مختلف مراحله. وعلى مجلس النواب المنتخَب أن يضع في أولوياته مجانية التعليم ويشرّع لها، ويقيم السدود في وجه تجّار العلم والتربية. وإن أول ما يجب أن يتبناه مجلس النواب المنتخب هو قضية الجامعة اللبنانية. فيكوّن فِرق عمل من أكاديميين ووطنيين وغير نفعيين ومن خبراء وغير العملاء لمشاريع الخصخصة من أجل إعادة النظر في القانون 66، وإعادة الفاعليّة إلى موازنة الجامعة اللنبانية، وتعزيز البحث العلمي فيها، وتعزيز التفرّغ بموجباته ومستوجباته، ووضع بنود إدخال المتفرغين إلى الملاك، وإدخال المستوفين الشروط إلى التفرّغ، وإنصاف المدرّبين وتعزيز حال الموظفين وصيانة المباني، واستكمال الأبنية الجامعية الموحَّدة، على أن يدرجوا كل تلك المسائل في البيان الوزاري للحكومة العتيدة. نريد لمرّة أن نرى ما يعمل على النهوض بالجامعة اللبنانية في البيان الوزاري الذي ستنال الحكومة الثقة على أساسه. فالجامعة اللنبانية في أساس الاندماج المجتمعي والتعددية وتأمين العدالة عبر تكافوء الفرص وهي في أساس بناء السلم الاقتصادي والمجتمعي، وهي خير من يؤمّن في لبنان ظروف تحقيق أجندة التنمية المستدامة عشرين ثلاثين المقترحة من الأمم المتحدة.
أمّا الحراك المُسمّى توقّفاً قسريّاً عن الدروس، وكثُر التجاذب حوله فقد فشل. والمزيد من الكلام عليه لن يخدم صورة الجامعة. إنّما، ولأنّ الجامعة مساحة حوار بنّاء ومصنعاً للرقي في الحياة ومختبراً للديمقراطية، لا بدّ من القول بأنّ خذلان الأساتذة أصحاب الحق بالملاك والتفرغ، وخذلان المدربين، والضرر الذي لحق بطلاب بعض الكليات (لأن هناك كليات لم تكن مضربة ولا متوقفة عن التدريس لا اختيارا ولا قسرا) يرتّب مسؤوليات لا يسمح ضمير حي بالتنصّل منها. لطالما أضرب أساتذة الجامعة اللبنانية، وفي الغالب حصّلوا أغلب مطالبهم، وكانت لهم في السرّ باستمرار استراتيجيتهم المرتبطة بمصلحة الطلاب. الكليات التطببيقية لم تكن تشارك في الإضراب. الدروس العملية والمختبرات لم تكن خاضعة للإضراب. كل من الكليات كان لها طرقها لحماية مستوى شهادتها وحماية حقوق أساتذتها ومصلحة الجامعة في آن. فشلُ الحراك الأخير للرابطة في تحقيق المطالب يدفع إلى التفكير في احتمالات مسبباته: أهي سوء رؤية، أو سوء تخطيط أو سوء تقدير أو سوء توقيت للحراك، أو سوء تحديد للخصم أو للوجهة المطالبة بتحقيق المطالب؟ ألا تتوجب ملامة الأكثرية التي أتت بأعضاء الهيئة الإدارية للرابطة؟ أليس هناك ملامة على الأقلية التي التزمت الصمت والحياد؟ نعم الجميع مسؤول. ولا مشكلة إن كانت الأمثولة مفيدة لانتخابات قريبة تسعى إلى رابطة بقدر المخاطر ومواجهة المخاطر المموّهة. والخطر الاكبر في أن يكون خلْف سوء الأداء والصدمة الناتجة عنه، تخطيط لفشله، او نية لإفشاله، أو توقع لفشله والمضي فيه رغم المحاذير من ضمن خطة: فلنفشل، أو فليفشلوا، أو فلنفشِّلهم، ويخدم الفشل المشروع ذاك أو ذاك، ويا لهول ما تتضمنه مفردة ذاك. أن نفترض أن النوايا سليمة لا يكفي. فما النوايا وحدها هي التي تحقّق المطالب أو تصنع القادة. وأن يقال خطّطنا جيدا ولكن هناك من لم يسمح لنا بالنجاح فذاك كلام لا يصحّ ولا يقنع عقلا أكاديميا، لا بل هو عبث بالعقول واستغباء. أرى مع كثير من الزملاء والأصدقاء: إن كان المنتمون إلى الأحزاب هم من أفشلوا الحراك بأدائهم ، فعلى أحزابهم أن تتخلى عنهم، وإن كانت أحزابهم هي من أفشل المطالب فما هي بأحزاب وطنية ولا إنسانية، وهي بذلك لم ترحم كراماتهم، ألا تستحق كراماتُهم أن يستقيلوا من قيادة الرابطة ومن أحزابهم في آن. الاستقالة هي أيضاً للضغط على أحزاب الحزبيين منهم لتأخذ مستقبلا بآراء المتنورين من الأساتذة وعدم إملاء المواقف عليهم. فالأكاديمي إنْ اختار الانتماء إلى حزب وجب أن يكون مرجعيّة موثوقة لرزانة ووقار في رأيه، وإنْ لا رأي له فما حاجته بوجوده في مثل تلك الأحزاب. أمّا إنْ كان الفشل لتقصير في الرؤى من قيادة الرابطة، فالاستقالة واجبة للإفساح في المجال أمام آخرين أعمق رؤية وأبعد نظرا. في الحالين على من كان في موقع قرار "التوقف القسري عن الدروس" أن يستقيل على صورة ونبل من تقدّم باستقالته. استقيلوا، أتركوا الشأن العام، وأتمنى لكم التوفيق في التعويض عما حصل من ضرر. ولا تتردّدوا أو تلتقطوا قبعة بعض السحرة المتلاعبين بالأدمغة وبالرأي العام يسعون إلى تبرير الفشل، فذهبوا إلى القول أنْ ليس هناك من مواد في أنظمة الرابطة والمندوبين تسمح بالاستقالة، أو "لا تجب الاستقالة كي لا يُفسّر أنها تمت تحت ضغط الطلاب". كفى يا سادة استغباء للأخر: أبرز الرد على المزاعم، ليس هناك أيضا من مادة تمنع استقالة مندوب أو عضو في إدارة الرابطة، وأبرز ملامح الديمقراطية الاستقالة تحت ضغط الطلاب إن كان الطلاب على حق، فالجامعة موجودة أوّلاً وأخيرا من أجلهم.
نشير إلى أن مبادرات وزير التربية كانت مخلصة وإن لم تؤل إلى نتيجة. كذلك هي محاولات رئيس الجامعة: لقد أدرك، وحذّر، وأدار الأمور وحمى ما حمى بحكمة وعناية. والملامة، كل الملامة على السياسيين من كل الأطياف. لذا، أقل ما يجب أن يبادر إليه المندوبون وقيادة رابطة المتفرغين هو الاستقالة إما لجهلهم اللعبة والانغماس فيها، إما ليقين منهم بأمرها والانغماس القصدي فيها لخدمة مشروع معلوم مجهول. الاستقالة واجبة لأن ضررا كبيرا وقع؛ التفرّغ لم يحصل، والجامعة بأمسّ الحاجة إلى متفرّغين. الملاك لم يتحقّق والجامعة بأمسّ الحاجة إلى أساتذة في الملاك. صندوق التعاضد بات بحكم اللاقيمة في تأميناته والأستاذ الجامعي (بما فيه المتقاعد) في مهب العاصفة صحّياً. رواتب الأساتذة لم تعد تسمح لهم بالتفرّغ الحقيقي، وبات من حقهم البحث عن مداخيل إضافية عبر عمل خارج الجامعة. كرامتهم ومسؤولياتهم تجاه عائلاتهم لا تسمح بأن يتسوّلوا مساعدة من نصف راتب عن كل شهر تُسرق منهم برفع سعر الدولار قبل أن يتقاضوها. من هنا تتوجه العيون إلى رئيس الجامعة لنقف إلى جانبه في إخراج الجامعة من استهدافات عملاء الخصخصة. ونُطمئن أنّ في الجامعة اللبنانية أساتذة لن يسمحوا بالمس بمستواها الأكاديمي، وسيعملون جاهدين لتعويض ما فات. وهم بالمقابل يستحقّون ملاكهم وتفرّغهم ورواتبهم بكامل قدرتها الشرائية. نتطلّع في مرحلة جهنم إلى أن يبادر رئيس الجامعة إلى البحث عن توأمة ومصادر تمويل دوليّة تسمح بإعادة رواتب الأساتذة إلى ما يسمح لهم بالتفرغ الكامل، وبتأمين التجهيزات الكافية، ونتمنى تسريع القيام بمشاريع تحوّل الجامعة إلى جامعة منتجة من أجل الإنتاجية وليس دعما لتخلّي الدولة عن واجباتها (الأفكار كثيرة بهذا الصدد وكتبنا بشأنها مرارا). إلى حين الخروج من جهنم، نتمنّى أيضا رفع بدلات النقل للأساتذة بما يعوّض التضخم الحاصل، وأن يتم تخصيص بدل نقل للطلاب وفق قاعدة مسافة السكن عن الكلية التي ينتمي إليها الطالب. فهناك ضرورة لعودة التعليم الحضوري في أكثر المواد ذات الطابع العملي والاختباري, وقد يكون من المخارج العملانية لمسألة انتقال الطلاب إلى الجامعة عقد تفاهم مع وزارة النقل يسمح بالإفادة من هبة الباصات الفرنسية، وبتأمين الانتقال المجاني لحاملي بطاقة الجامعة اللبنانية بصفة طالب أو موظف أو أستاذ (لمن يرغب من الأساتذة). ويبقى أن أؤكد أنّه رغم كل الإهمال ورغم كل محاولات النيل منها ما زالت الجامعة اللنبانية ترفع رأسها وتتقدّم في في سلّم الجامعات العالمية، وتفتخر بخريجيها من كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والهندسة والزراعة ومن مختلف الكليات، وتعتز بما تؤمنه لشابات وشباب لبنان من أهليّة لأفضل فرص العمل وخدمة المجتمع.
كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية تحتفل بتخريج دفعة عام 2022
برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسّام بدران، نظّمت كلية طب الأسنان حفل التخرج لدفعة عام 2022، وذلك على مسرح قصر المؤتمرات في مدينة رفيق الحريري الجامعية – الحدث.
وحضر حفل التخرج نقيب أطباء الأسنان في لبنان البروفسور رونالد يونس ممثلًا بالدكتور حسام جسار، نقيب أطباء الأسنان في طرابلس الدكتور ناظمً حفار، رئيس الجامعة اللبنانية السابق البروفسور فؤاد أيوب، عميد كلية طب الأسنان البروفسور طوني زينون، عميد كلية العلوم الطبية البروفسور محمد موسى، ممثل كلية طب الأسنان في جامعة القديس يوسف الدكتور كميل سمنة، عميد كلية طب الأسنان في الجامعة العربية الدكتور عصام عثمان، رؤساء روابط طب الأسنان في لبنان، إضافة إلى مدراء وأساتذة وإداريين من عدد من كليات الجامعة اللبنانية وأهالي الخريجين.
وعلى هامش حفل التخرج، تمّ تكريم الأساتذة المتقاعدين الدكتور منير ضومط، الدكتور جورج أبي خليل، الدكتور وحيد ترو.
الحاج حسن للطلاب في فرنسا: أنتم ثروة لبنان الحقيقية
وطنية - تابع وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن برنامج زيارته لفرنسا، حيث عقد لقاء حواريا مع مجموعة من الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراساتهم العليا في المعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه.
درويش
استهل اللقاء بعرض قدمه رئيس قسم الاقتصاد الزراعي في كلية الزراعة - الجامعة اللبنانية منسق الماستر المشترك مع المعهد الدكتور سالم درويش عن "أهمية هذا التعاون الأكاديمي بإيفاد حوالى 80 طالبا وطالبة من القسم منذ عام 2012".
وقدم الطلاب عروضا موجزة عن المشاريع البحثية والتطبيقية الذين يعملون عليها.
الحاج حسن
من جهته، أعرب الحاج حسن عن "سروره بهذه المجموعة الرائدة من الطلاب"، منوها ب"أهمية ما يقومون به لجهة استكمال تحصيلهم العلمي المتقدم، الذي يخدم وطنهم ومجتمعهم"، مؤكدا "ضرورة الاستفادة من هذه المشاريع وغيرها في تطوير القطاع الزراعي في لبنان".
وأعلن أن "أبواب الوزارة مشرعة أمامهم للتكامل والتعاون مع مختلف المديريات والمصالح لتلقى هذه المبادرات طريقها للتنفيذ العملي"، وقال: "إن لبنان يفتخر بمساهمات أبنائه في الاغتراب ودورهم في تعزيز صورة لبنان الرسالة والانفتاح والثقافة، فإنهم ثروة لبنان الحقيقية".
ودعا "الدولة لتقوم بواجباتها تجاه أبنائها في الخارج، وخصوصا الطلاب منهم، الذين يعانون صعوبات جمة في تأمين سبل معيشتهم وعدم قدرة أهاليهم على إرسال الأموال لهم من لبنان"، واعدا "الطلاب بإيصال صوتهم ومطالبهم المحقة إلى المسؤولين".
التعليم الرسمي:
تمويل ايطالي لإعادة تأهيل خمس مدارس رسمية أخرى في لبنان
وطنية - أعلنت السفارة الإيطالية في بيروت،اليوم في بيان انها عبر "الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية"، "التزامها بتمويل بقيمة مليوني يورو لدعم برنامج إعادة تأهيل المدارس التابع لليونيسف وتزويد الطلاب والمعلمين ببيئة تعليمية آمنة ومحسنة ومتلائمة مع الاحتياجات".
أضاف البيان :"منذ العام 2015، دعمت اليونيسف بتمويل إيطالي أعمال إعادة التأهيل الكبرى في 38 مدرسة حكومية في مختلف أنحاء لبنان، استفاد منها أكثر من 22000 طالب وطالبة ينضوون حاليا في صفوف مثلى في منشآت محسنة وأكثر أمانا بالإضافة الى 7 مدارس يجري تأهيلها حاليا بفضل الدعم المقدم من الحكومة الإيطالية".
وثمن ممثل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، في كلمته، الجهود التي قامت وما زالت تقوم بها كل من الحكومة الايطالية ومنظمة "اليونيسف"، وقال:"ان هذا العمل هو ان دل على شيء فهو يدل على اهتمام العالم الخارجي لا سيما الجهات المانحة بمؤازرة لبنان عن طريق مؤازرة قطاعه المدرسي وإحداث نقلة نوعية نحو تأمين بيئة تعليمية مريحة وسليمة للتلامذة".
وختم مناشدا الدول المانحة "الاستمرار بتقديم الدعم لا سيما في ظل التغيرات الضاغطة التي تمر بها البلاد عامة والقطاع التعليمي خاصة بقطاعيه الخاص والرسمي".
وسيشمل الدعم المالي الجديد إعادة تأهيل خمس مدارس حكومية إضافية بهدف تحسين النظافة والصحة والسلامة العامة، على أن تلبي تلك المدارس معايير إمكانية وصول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما في ذلك تركيب منحدرات وتسهيل استخدام المراحيض من قِبل هؤلاء الطلاب.
السفيرة بومباردييري
وقالت السفيرة الإيطالية نيكوليتا بومباردييري:" أن الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية تركّز جهودها في قطاع التعليم على إعادة تأهيل المدارس الرسمية، من أجل ضمان بيئة آمنة وإيجابية يمكن للأطفال فيها تلقي تعليم جيد وتنمية الصفات الانسانية التي ستشكل أساس مجتمع الغد".
وختمت :"لطالما وضعت إيطاليا الانسان في صلب رؤيتها وفي قلب سياسة المساعدة الإيطالية".
ممثل اليونيسف
أما ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر، فقال:"توفر المدارس التي أعيد تأهيلها بمختلف معايير البناء والسلامة المحسّنة، بيئات تعليميّة وخبرات معرفية أكثر ملاءمة للطلاب".
أضاف: "أدى الاضطراب الذي أصاب القطاع التعليمي في لبنان، خلال العامين الماضيين الى تراجع شديد في المستوى التعليمي. لذا، تشكل حاليا إعادة الأطفال الى مدارسهم أولوية قصوى بالنسبة الى اليونيسف. والمرافق التي أعيد تأهيلها لن تؤدي الى تحسين صحة وسلامة الأطفال وحسب، بل ستساعد ايضا في تحسين معدلات حضورهم اليومي".
وتشمل أعمال إعادة التأهيل، تركيب وصيانة الأبواب ومنصات الصفوف الدراسية، وتبليط باحات المدارس وطلاء المباني المدرسية والصفوف الدراسية، وتركيب نوافذ زجاجية جديدة، وتقويم مواد البناء والجص والحجارة للواجهات الخارجية وصيانة الأنظمة الكهربائية، وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي لضمان الوصول الشامل لكل الطلاب بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت البيان الى انه "بالإضافة الى كل ذلك، سيتم تقييم كل مدرسة على حدة لحصولها، حيثما أمكن، على نظام توفير الطاقة بما في ذلك الخلايا الكهروضوئية وأنظمة الطاقة الشمسية لدعم البنية التحتية العامة في لبنان، ما يسمح بتقليل تكلفة الكهرباء على المدى الطويل، وضمان حصول المدارس على ما تحتاج إليه من كهرباء طوال العام الدراسي".
فرع رابطة معلمي الشمال يعاهد بإستعادة الدور الريادي للفرع
بوابة التربية: شكر فرع رابطة معلمي التعليم الرسمي الاساسي في الشمال، بعد فوز لائحة “للتربية حقوق” بالمقاعد الـ15، في الإنتخابات التي جرت الأحد الماضي في 5 حزيران 2022، في بيان، كل من إقترع للائحة، معاهداً بإستعادة الدور الريادي لفرع الشمال، وقال:
بعد خوض الاستحقاق الانتخابي، وبعد أن قالت أصواتكم كلمتها بشكل صارخ تنشد التغيير، وتأمل الكثير لايسعنا الا أن ننحني لإرادتكم شاكرين لكم ثقتكم الغالية متأهبين للعمل
ندعوكم جميعاً لنكون شركاء في المسؤولية صفا واحدا لمواجهة الظروف والتحديات وما أكثرها دفاعا عن المعلمين المهدورة حقوقهم بشكل خاص وعن المدرسةالرسمية الوطنيةالجامعة بشكل عام
إن استعادة الدور الريادي والطليعي لفرع الشمال من أولوياتنا من تقديم المشاريع والخطط الى رفع الصوت المطلبي مرورا بتفعيل لجان الاتصال في الأقضية
والراتب وبدل النقل والاستشفاء والطبابة وتفعيل المساعدات الاجتماعية بصورة مؤقتة، لحين استرداد العافية والقوة للقطاع تستدعي منا جميعا وحدة الصف والنضال من أجل استرداد هذه الحقوق والتي قدم معلمونا في نضالهم الطويل العرق والدم لاحقاقها.
كل الاحترام من لائحة “للتربية حقوق” .
المتعاقد أحمد المصري يحقق للبنان ذهبية وفضية في اسبوع واحد
بوابة التربية: أعربت لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات، عن فخرها بما حققه الأستاذ المستعان به والمتعاقد أحمد المصري، وحصوله على ميدليتين ذهبية وفضية، وقالت في بيان:
فاز لبنان بميداليتين عالميتين في أسبوع واحد بمشروعين تقدم بهما الأستاذ المستعان به والمتعاقد أحمد المصري في متوسطة الطريق الجديدة الثالثة عبر الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث.
الأول روبوت يقوم برش المبيدات بشكل دقيق ومنظم وبمسار واضح
والثاني روبوت يقوم بتعقيم الاسطح والهواء للحماية من الفيروسات والبكتيريا.
وقد حصد المصري ميداليتين الأولى فضية من معرض بيروت الدولي للابتكار والثانية ذهبية من معرض أوروبا للابتكار ٢٠٢٢ وبهذا يكون تحقق الفوز بالمرتبة الأولى في القارة العجوز قاطبة.
هنيئا للبنان الوطن ولعاصمته بيروت ولمتوسطة الطريق الجديدة الثالثة الرسمية وإدارتها الكريمة هذين الإنجازين الذين يبعثان الأمل في نفوس كل الطامحين ببناء وطن الإبداع والتألق بين دول العالم.
بك نفتخر وإلى المزيد من النجاحات.وكل الشكر والتقدير لرئيس المنطقة التربوية الأستاذ محمد الحمصي الذي وقف إلى جانبك ودعمك لتصل إلى هذا النجاح المشرف للمدرسة الوطنية.
لجنة الاساتذة المتعاقدين في الاساسي: ما يحصل من هضم لحقوق المعلم واللعب بمصداقية الشهادة الوطنية أمر نقف له بالمرصاد
وطنية - لفتت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي الى أن "الصحافي ابراهيم حيدر الذي كتب التربية بقلم حر لسنين في جريدة النهار العريقة بات اليوم الناطق الرسمي بلسان وزير التربية".
وقالت في بيان اليوم: "لمن لا يعلم نقول: إن الصحافي ابراهيم حيدر عند بدء الازمة مع وزير التربية، تم اجتماع موسع بين الروابط واللجان الرسمية كافة في وزارة التربية، يومها حضر الاستاذ ابراهيم حيدر الاجتماع هو وحده في حين لم يسمح لأي إعلامي او صحافي الحضور، وبعد سجال بيننا وبين الوزير تدخل الاستاذ حيدر واخذ يلوح لنا بسلطة الوزير وبأن علينا الخضوع... وحينها قالت له رئيسة اللجنة الفاعلة الاستاذة نسرين شاهين ان هذا الموقف ليس لك... انت صحافي تربوي احترم قلمك وما حصل اليوم احسبه نقطة سوداء تبصمها للوزير ولا اجد تفسيرا لما تفعل!
بعدها، ظهر وزير التربية الحلبي عبر برنامج صار الوقت، وايضا ظهر معه الصحافي ابراهيم حيدر الذي اخذ يضع اللوم على الاساتذة ولا سيما المتعاقدين ويؤيد موقف الوزير، حينها جزمنا ان الموضوع تخطى قلم صحافي...".
وتابع البيان: "وبعد اشتداد الازمة التربوية، وبعد ما نقوم بوضعه امام الراي العام من اجراءات ليست على قدر المستوى المطلوب، ومن غيرتنا البحتة على القطاع التعليمي الرسمي وعلى الامتحانات الرسمية ومستوى الشهادة الرسمية وان ما يحصل من هضم لحقوق المعلم والتستر على التقصير باللعب بمصداقية الشهادة الوطنية هو امر نقف له بالمرصاد...
بدأت الاقلام الصفر تتناولنا وتجرح بالشخصي وتعمد اجتزاء الكلام للنيل منا.. ولأن هذه الاقلام ليست معروفة، نستفيق صباحا على قلم معروف ليظهر الصحافي ابراهيم حيدر الكاتب في الصفحة التربوية لجريدة ذات تاريخ عريق اسمها جريدة النهار... ويسوغ كل ما يرد عن لسان وزير التربية ويقلب كل مآسي الاساتذة الى سلاح يحاربهم به ليحملهم هم مسؤولية انهيار التعليم في حين غفل الاستاذ حيدر وجف قلمه عن اموال لا تحصى تبخرت في وزارة التربية وعن ملايين دفعت من البنك الدولي ما وصل منها فتات ومن ملايين رصدتها اليونيسف بالدولار فصرفت بجيوب وزارة التربية، وعن امتحانات رسمية لاول مرة في تاريخ لبنان تحصل بهذا الاستخفاف وبعبث كبير في المعايير التربوية التي تقدس حق الطالب في تربوي يراقبه وصاحب خبرة يصحح له مسابقته كي لا تصيبنا فاجعة العام الماضي عندما تجنبوا كشف هذا الخراب واظهرت النتائج النسبة الاكبر من الناجحين حصدوا الجيد والجيد جدا والممتاز وصولا الى حصول طالبة على علامة 28 من 20، وليس آخرا، كيف فات قلم الصحافي الحر، الغيرة على المدرسة الرسمية منذ ان قرر الوزير الحلبي مع لجنة التربية دعم التعليم الخاص ب 350 مليار مقابل 150 مليار للتعليم الرسمي رغم ان عدد تلاميذ الخاص 64 % والرسمي 36% ورغم ان الاحق ان يدعم المجلس النيابي والحكومة المدرسة الوطنية بدل من تقديم الخدمات لمدارس اربابها لهم يد في السلطة ومن اصحاب النفوذ السياسي او الديني مما فرض على الشعب دفع ضرائب وتحمل خسائر لتأمين هذا الدعم عدا عن الدعم بالمليارت للمدارس المجانية الخاصة (الدينية لأرباب الطوائف) ومن ثم فرض على الشعب تعليم اولادهم في مدارس رسمية محرومة".
وسألت اللجنة: "كيف لم توجعه خصخصة التعليم الرسمي والامتحانات الرسمية وهي كانت تُجرى في كنف القطاع الرسمي، والحجة ان الوزارة في حاجة لسد النقص الحاصل، هل سأل اين هو هذا النقص؟ هل سأل عن بدل اتعاب من امتحانات العام الماضي لم تدفع حتى اليوم؟، هل سأل عن ١٦٠ الف ليرة بدل أجر يوم كامل كيف سيكفي هذا المبلغ بدل مواصلات؟، او العبرة في ان نوسع دائرة الاستغلال ونستعين باساتذة رسمي ليس لهم الخبرة التي كانت الشرط للتصحيح، وبأساتذة الخاص مقابل افادة سنة واحدة تعليم المادة، واساتذة لاجئين _لم تعترف بهم الوزارة يوما_ فقط لنقول ان كل شيء على ما يرام!".
وتابعت: "ان التعليم الرسمي والخاص ينازع، والتعليم الخاص نصفه دكاكين ونصفه ترفع له القبعة قام بما عجزت عنه الدولة. اما التعليم الرسمي والشهادة الرسمية و 400 الف طالب في المدارس الرسمية مهمشين من رأس الهرم في هذا البلد مرورا بوزارة التربية وصولا الى الصحافي ابراهيم حيدر، هم الخط الاحمر المقدس في هذا الوطن.
وهكذا يتضح للقارئ المرافقة الصحافية من الاستاذ ابراهيم حيدر لوزير التربية عباس الحلبي في وجه قضية بحجم التعليم الرسمي".
أما رئيسة اللجنة الفاعلة نسرين شاهين فتوجهت الى حيدر بالقول: "استاذ ابراهيم حيدر، سأعود واقولها لك، كنت اظن بأنك صاحب القلم الحر، وان بعض الظن اثم. وكلي أسف على هذا الاستشراس لاسكاتي واسكات كل صوت حر! لماذا! ولا ولن اسكت. وسنضع النقاط على الحروف لكل من يشوه صورة ملف التربية. ضميرنا ليس للبيع، لا نساوم ولا نخاف. تواضعوا، وعالجوا الامر قبل ارتطام القطاع التعليمي وغرق الجميع.
النقد هو لنهجكم، لأسلوبكم ولمعالجتكم الازمة وليس لشخصكم. أواجهكم بالتربية وبالادلة فواجهوا بموضوعية ومنطق والا انتم تعرون انفسكم اكثر فأكثر".
قطار الدولرة يصل محطّة المدارس... مع تفعيل الـ"bureau social"!
باتريسيا جلاد ــ نداء الوطن ــ قطار دولرة القطاعات "ماشي" مع تدهور الوضع المالي والإقتصادي، وهذه المرة كانت محطّته المدارس التي وبالإضافة الى زيادة أقساطها بالليرة اللبنانية 100% العام الماضي، أعلمت الأهالي بضرورة تسجيل الطلاب للسنة الدراسية المقبلة بالـ"فريش" مع رفض قبول النسخة القديمة من الدولارات، وإلزام الأهالي بتسديد ما أطلقوا عليه تسمية "مساهمة" بقيمة محددة حسب كل مدرسة، تتراوح بين نحو 400 وألف دولار تودع في صندوق مستقل لدعم المدرسة.
ولا تندرج زيادة الـ"مساهمة الفريش" ضمن الموازنة المدرسية التي تحدّد عند الفصل الأول من العام الدراسي، وبذلك يعتبرها القانون مخالفة. ويقول أمين عام المدارس الكاثوليكية ومنسق إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان الأب يوسف نصر لـ"نداء الوطن" إن "تلك المساهمة بالدولار النقدي تأتي في إطار استمرارية النظام التعليمي، لأن المطلوب من المؤسسات بات يفوق مدخولها، عدا عن مطالبة الأساتذة بتحسين وضعهم وعدم استقرار سعر صرف الدولار في السوق السوداء ما يزيد من أكلاف المدارس التشغيلية وأبرزها كلفة المازوت المرتفعة".
وفعلاً أدى الوضع الإقتصادي والمالي المتردي الى إقفال مدرسة الحكمة - كليمنصو أبوابها، بسبب عدم كفاية المدخول لمطلوباتها. أما الحكمة عين الرمانة فهي تواجه اليوم بدورها خطر الإقفال لأسباب مادية ايضاً، بسبب اعتراض الأهالي على تسديد المساهمة بالدولار النقدي ما دفعهم للتظاهر، علماً أن الرغبة بالمحافظة على تلك المدرسة العريقة مطلب ملحّ من الجميع.
وحول آلية استخدام المساهمة بالدولار التي ستسدّد من الأهالي، شرح الأبّ نصر أن "جزءاً من المساهمة بالدولار التي تودع في الصندوق المستقلّ سيخصّص لتلبية مطالب الأساتذة وحاجات المؤسسات التعليمية التي تسدّد بالعملة الخضراء من تأمين وغيره".
أما بالنسبة الى الأهالي غير القادرين على التسديد بالدولار النقدي، قال الأبّ نصر: "لهؤلاء سيتمّ تفعيل دور المكاتب الإجتماعية والجهات المانحة لتغطية تكاليف الأقساط بالدولار".
ولا يعتبر ذلك بمثابة "تصفية" أو شروط تعجيزية للطبقة الوسطى والفقيرة، كما شدد الأب نصر، لكن كان لا بد من "إيجاد طريقة لحث الأهل المقتدرين على الدفع بالدولار لتأمين استمرارية المؤسسات التعليمية ولكن من دون الإنتقاص من حقوق الطبقة الفقيرة ومن دون وضع شروط أو الإقدام على أي عمل غير منطقي وغير واقعي، وهنا يأتي دور المكتب الإجتماعي في المدرسة bureau social الذي يدرس إمكانيات الأهالي وكل حالة على حدة لتوفير المساعدة اللازمة".
أما بالنسبة الى الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، فهي تتابع كما اكّد قدر المستطاع الإجراءات التي تتخذها المدارس في هذا الشأن مع إعطاء توجيهات للإدارات.
وبالنسبة الى الدعم الذي قدّم ويقدّم للمدارس مباشرة، قال الأب نصر إن "غالبية المساعدات للعام الدراسي 2021-2022 كانت للأقساط المدرسية وليس للمدارس، من هنا كان لا بدّ من ايجاد معالجة للمدارس للتمكن من الإستمرار". أما الجهات المانحة فهي عدة منها الدولة الفرنسية، بيت البركة "فرصة"... ومؤسسات مانحة وجمعيات تقدم الدعم بأرقام متواضعة.
رابطة المدارس والثانويات الخاصّة في طرابلس والجوار: إنشاء صندوق دعم مدرسي الزامي بالدولار للعام المقبل
وطنية – طرابلس – أعلنت رابطة المدارس والثانويات الخاصّة في طرابلس والجوار، في بيان، انها عقدت "اجتماعاً استثنائياً للتداول في ما آلت إليه أوضاع المدارس الخاصّة والعاملين فيها في ظل دولرة الاقتصاد اللبناني بالكامل، بدءا من ربطة الخبز وانتهاءً بالمحروقات ومروراً بكل السلع والخدمات".
وأوضحت أنها "أمام هذا الأفق المسدود ، تجد نفسها مجبرة على إنشاء صندوق دعم مدرسي الزامي ب"الفرش دولار"للعام الدراسي المقبل ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ ، على أن تتم تغذيته من قِبل أولياء الأمور من خلال تسديد مبلغ مقطوع عن كل طالب"، وذلك بسبب: ارتفاع الأكلاف التشغيلية على المدارس، فكل حركة المدارس مرتبطة بسعر صرف الدولار الأميركي، من المازوت إلى الأوراق والحبر والأقلام وكلفة صيانة الأجهزة والآلات ووسائل النقل، الحرص على تأمين مساعدة اجتماعيّة للعاملين في المدارس بالدولار الأميركي للحفاظ على الحدّ الأدنى من العيش الكريم للمعلم والموظف ولضمان استمرارية المدارس في تأدية رسالتها التربوية والتعليمية ضمن الحدود الدنيا المقبولة ."
وأشارت الى ان "كل مستلزمات الحياة اليومية للمعلم أصبحت محسوبة على سعر صرف الدولار، فالراتب لم يعد يكفي لتغطية النفقات العادية اليومية، وبالتالي لا يمكن لهذا المعلم أن يقوم بدوره في تعليم طلابه وتربيتهم وتوجيههم من دون أن يتمكن من الحصول على أساسيات العيش الكريم".
وختمت لافتة الى ان "هذا التوجه العام لدى الرابطة إنما ينبع من الحرص الشديد على الحفاظ على أضلاع العملية التربوية والممثلة بالمدرسة والمعلم والطالب".
جولة لقائد القطاع الغربي لليونيفيل في مدرسة الاشراق ومبرة الخير في بنت جبيل
وطنية - زار قائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال الإيطالي ماسيميليانو ستيكا، مدرسة الاشراق ومبرة الخير التابعتين لجمعية المبرات في بنت جبيل، ضمن إطار اللقاءات التي تهدف الى تمتين العلاقة بين اليونيفيل والسلطات المحلية والمؤسسات التربوية والى زيادة التعاون المثمر في ما بينهما.
وكان في استقبال الجنرال ستيكا مديرة المدرسة رابعة بيضون، رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي، الحاج علي حسين، مديرة العلاقات العامة مريم هزيمة، الحاج حسان الصغير، الشيخ عماد قاسم، رئيس بلدية يارون علي تحفة وعدد من الطاقم الاداري.
ونوهت بيضون بدور الكتيبة الإيطالية ومن ثم شكرت لقائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال الإيطالي ستيكا الزيارة وأثنت على "أهمية النشاطات الإنسانية والاجتماعية والمشاريع الخدماتية لفائدة أهالي الجنوب، إضافة إلى الدعم الكبير للطلاب والأجيال الناشئة في سبيل تحصيل علمهم".
وقدمت لمحة موجزة عن المدرسة التي تستقطب حوالى 1020 طالبا وطالبة منهم 250 من الايتام تستضيفهم مبرة الخير ومن ثم ثمنت عاليا "هذه الخطوة الكريمة التي تأتي في سياق الخدمات الكبيرة والمتنوعة التي تقدمها قدمها الكتيبة الإيطالية إلى كافة أبناء المنطقة"، مشددة على "علاقات الصداقة التي تربطهم بالسكان المحليين".
وثمن ستيكا من جهته، "الجهود التي يبذلها الطاقم التربوي، في سبيل "التحصيل العلمي للطلاب والدعم الكبير لهم في شتى المحافل التربوية"، وبخاصة "الرعاية الشاملة للأيتام ولذوي الاحتياجات الخاصة".
وقدم عدد من الأطفال باقة من الزهور إلى الجنرال ستيكا ولوحة رسمها خصيصا الطلاب وترمز للعلمين اللبناني والإيطالي وللسلام وعلاقة الصداقة والمودة التي تربط لبنان بإيطاليا.
سفير اليابان في لبنان خلال احتفال "اكتشاف اليابان" بمدرسة الحكمة: هذا الحدث الذي يعزّز العلاقات اللّبنانيّة اليابانيّة
شكر سفير اليابان في لبنان تاكيشي اوكوبو، خلال احتفال بمدرسة الحكمة – برازيليا بيوم ثقافيّ: "اكتشاف اليابان" برعاية راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة ووليّ مدارس الحكمة المطران بولس عبد السّاتر، المدرسة "على تنظيم هذا الحدث الذي يعزّز العلاقات اللّبنانيّة اليابانيّة والتبادل الثقافيّ بينهما.
وقام اوكوبو، برفقة الأب جاد شلوق، بزيارة سريعة لمباني المدرسة المختلفة قبل التوجّه إلى المسرح لحضور الحفل الرسميّ الذي افتُتِح بعرض “Yukata”، واستتبِعَ بعرض مسرحيّ قدّمته “Dreamers Japan” ثمّ تلاه عرض لفنون الدفاع عن النّفس ثمّ وقفة فنيّة مع العزف على آلة الناي. وقدّمت السيّدة ناتالي عكّاري الحفل الذي اختُتِمَ بفيلم “Doraemon”.
وعُرِضَت الدُمى اليابانيّة في الباحة الخارجيّة، وقدِّمت وُرَش عَمَل “Origami” و “Ikebana” في حين أنّ عمل الطلّاب والمُلصقات والـ “PowerPoint” أكمل الصورة اليابانيّة بلمسةٍ حكماويّة. وما ميّز هذا اليوم هو الكيمونو اليابانيّ الذي ارتداه معلّمو المدرسة. يا له من حدث مليء بالألوان!.
بتوقيت بيروت