بوابة التربية: يقام حفل التسلم والتسليم بين رئيس المركز التربوي للبحوث والانماء الأستاذ جورج نهرا والرئيسة الجديدة للمركز الدكتورة هيام إسحق، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، وذلك عند الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم غد الخميس 12 آيار 2022 في مبنى المركز التربوي – الدكوانة – مقابل معمل كورتينا.
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ في مخالفة صريحة ومحاولة للتحايل على القانون، وبعد نحو شهرين على صدور قرار «مجلس شورى الدولة» الملزم، بإلغاء تكليف جورج نهرا برئاسة «المركز التربوي للبحوث والإنماء»، وإعادة الرئيسة السابقة للمركز بالتكليف ندى عويجان، مرّر وزير التربية، عباس الحلبي، اليوم، تكليف الأستاذة المتفرّغة في كلية التربية في «الجامعة اللبنانية»، هيام إسحق، بتقديم الاستشارات المتعلقة بمهام المركز ومتابعة شؤون إدارته.
إسحق قالت لـ«الأخبار» إن «الوزير أصرّ على تطبيق قرار مجلس الشورى بوقف تكليف نهرا، وكلّفها بمهام إدارة المركز، وأن عبارة تقديم الاستشارات تندرج في إطار استخدام الصيغة القانونية (formule juridique) ليس أكثر، باعتبار أن الوزير هو قاضٍ ولديه مستشار قانوني أيضاً هو القاضي سميح مداح»، مشيرة إلى أنها ممتنّة لحيازتها ثقة الوزير، «لكوني ابنة التربية ومتخرجة من دار المعلمين ومدرّبة في المركز التربوي منذ عام 1995، ومشاركة في المناهج التربوية في عام 1997، أي قبل أن أكون أستاذة في كلية التربية». ولفتت إلى أن التسليم والتسلّم مع نهرا سيكون غداً الخميس.
وفيما كان التيار الوطني الحر يُصرُّ على تطبيق القرار القضائي «وردّ الاعتبار» لعويجان، ذهب الحلبي إلى أخذ موافقة رئيس «الجامعة اللبنانية»، بسام بدران، وطلب رأي «مجلس الخدمة المدنية» ليسير في تكليف إسحق. وقد ورد في بيان رأي المجلس عبارة «(...) لا يجوز انتداب إسحق لتعيينها رئيساً للمركز التربوي، وفق ما هو مقترح، إلّا أنه يعود لوزير التربية في حال توافر شروط التعيين الخاصة المنصوص عليها في المادة 5 لدى صاحبة العلاقة وقناعته بملاءمتها لتولّي مهام رئاسة المركز، إعادتها إلى ملاكها في وزارة التربية (لكونها أستاذة تعليم ثانوي) كونها موضوعة خارج الملاك لإلحاقها بالجامعة اللبنانية، كما ورد في الكتاب الرقم 2812/11/2022 موضوع المعاملة، ووضعها مجدداً خارج الملاك لأجل إلحاقها بالمركز التربوي وتعيينها رئيسة له.
وبالنسبة إلى موافقة رئاسة الجامعة، فقد أشار بدران إلى أن الوزير أرسل إليه كتاباً طلب فيه موافقة الجامعة على استعانة وزارة التربية بخدمات استشارية من إسحق لمصلحة «المركز التربوي» وليس شيئاً آخر، وقد أعطى الموافقة على ذلك، مستنداً إلى الفقرة 2 من المادة 2 من القانون 6/70 بتاريخ 23/2/1970 والمتعلق بتنظيم عمل الهيئة التعليمية في الجامعة، والتي تنصّ على أنه «يجاز لرئيس وأفراد الهيئة التعليمية المنتمين إلى الملاك الدائم في الجامعة أن يقوموا بالإضافة إلى عملهم الأساسي في الجامعة بالاستشارات العلمية أو القانونية أو الأدبية أو الفنية وغيرها، على أن لا يكون لها طابع الاستمرار وبعد إعلام إدارة الكلية أو المعهد».
وأوضح أنه أعطى موافقته بعد كتاب موافقة وردَ إليه من عميد كلية التربية، خليل الجمال، في هذا الخصوص. وعمّا إذا كان يحق لأستاذ متفرغ تقديم استشارات، فيما النص القانوني يتحدث عن أساتذة في ملاك الجامعة، قال بدران: «إذا كان القانون يعطي الحق لأستاذ الملاك بتقديم الاستشارات، فإنه بطبيعة الحال يعطي الحق للأستاذ المتفرغ، باعتبار أن التشدد يكون أكبر مع أساتذة الملاك من باقي الفئات».
في الواقع، المشكلة ليست في موافقة الجامعة على تقديم الاستشارات لمصلحة المركز، إنما في «التحوير» الذي حصل في مكتب وزير التربية بقلم المستشار القاضي المتقاعد من «مجلس شورى الدولة» الذي «أفتى» بتكليف إسحق بتقديم الاستشارات المتعلقة بمهام المركز ومتابعة شؤون إدارته. ماذا تعني هذه العبارة؟ هل كُلّفت إسحق برئاسة المركز أم لا؟ ومن سيأخذ فعلياً القرارات في المركز اليوم؟ وهل يستطيع الوزير أن يعطي المستشار صفة التقرير وتقديم الإيضاحات والتوجيهات للوحدات والدوائر المعنية، وأن يضع هذا المستشار تحت سلطته كما هو مبيّن في الفقرة الأخيرة لقرار التكليف؟ هل الهدف هو تمرير الملف قبل أن تتحول الحكومة إلى تصريف أعمال؟ وهل المطلوب تقطيع تعديل المناهج التربوية من دون تعيين رئيس أصيل للمركز التربوي؟
في تعليق على القرار، أشارت الرئيسة السابقة ندى عويجان إلى أن الوزير لم ينفّذ حكم أعلى سلطة قضائيّة إدارية في لبنان، رغم أن «مجلس شورى الدولة» كان قد أبطل من بين القرارات الخمسة التي أبطلها، القرار الذي ألغى تكليفها بمهام إدارة المركز التربوي، «وهذا يعني إعادة سريان مفعول قرار تكليفي الأساسي تلقائياً. أي أن تكليفي بمهام إدارة المركز التربوي أصبح بحكم ساري المفعول، ولكن الوزير، وبعد مرور المهلة المعقولة، يمنع السماح لي بالعودة إلى رئاسة المركز».
وقالت إن إسحق لم تكلّف بمهام إدارة «المركز التربوي» أو رئاسته، وإن دورها، بحسب القرار،
يختصر على تقديم استشارات ومتابعة تنفيذ بعد موافقة الوزير، أي أنّه ليس لديها أي صلاحيات لاتّخاذ أي قرار، وليس لديها صلاحيّة رئيس المركز التقريرية. وهي بالتالي لم تكلّف برئاسة «المركز التربوي»، بل كلّفت كمستشارة وزير التربية لشؤون المركز التربوي، في غياب رئيس المركز الأصيل أو المكلّف.
ورأت أن قرار التكليف يوحي بأنه يربط صلاحيّات رئيس «المركز التربوي» ومجلس الاختصاصيين بشخص الوزير، وهذا مخالف للقانون كونه لا يمكن لسلطة الوصاية أن تحلّ مكان الإدارة. والأخطر أن تطول هذا الفترة وتتحوّل إلى سابقة وتصبح في حكم الأمر الواقع.
وشددت على أن القرار في وقائعه المادية والقانونية، وكأنه يحلّ «المركز التربوي» (مؤسسة عامّة) ويلحقه بوزارة التربية، تحضيراً لحلّه وضمّه قانونياً إلى وزارة التربية. مع الإشارة إلى أنّه في الفترة الأخيرة، جرت مخالفة القانون وتسليم العديد من صلاحيّاته للوزارة تحت شعار المصلحة العامة.
عويجان دعت إلى الحدّ من الممارسات المخالفة، ووقف «الانحدار الإداري والتربوي القائم، والحؤول دون التحويل القسري لهذه المؤسسة من مؤسسة مستقلّة منتجة وشريكة في القرارات، إلى مؤسسة تابعة تحكمها التجاذبات السياسية».
وأشارت عويجان إلى أنها اجتمعت بوزير التربية في 15 آذار الفائت، ووضعته في حيثيّات المشاكل والتحديات التي آلت إلى المراجعة التي قدّمتها إلى «مجلس شورى الدولة» في آب 2020 بعد القرارات الإدارية المخالفة التي اتّخذها بحقّها وزير التربية السابق طارق المجذوب. وأخبرته عن قرار مجلس شورى الدولة (10/3/2022)، الذي صدر بعد 19 شهراً، والذي كان قد نشر عبر وسائل الإعلام، وتمنّى عليها الوزير عدم التصريح الإعلامي حتى يصار إلى وضع حكم «مجلس الشورى» موضع التنفيذ. وفي اليوم التالي (16/3/2022)، بلّغته رسمياً بهذا القرار والحكم الصالح للتّنفيذ. وبعد نحو شهر من عدم تنفيذ القرار، تقدّمت بكتاب أوّل (14/4/2022) طالبةً تنفيذ الحكم القضائي، وبعدها بحوالي شهر آخر، تقدّمت بكتاب ثانٍ (10/5/2022) في الموضوع نفسه، من دون أن يصار إلى تنفيذ الحكم القضائي.
وذلك استناداً إلى المادة 93 (إلزاميّة أحكام «مجلس شورى الدولة) من القانون الموضوع موضع التنفيذ بالمرسوم الرقم 10434 تاريخ 14 حزيران 1975، نظام «مجلس شورى الدولة»: «أحكام مجلس شورى الدولة ملزمة للإدارة. وعلى السلطات الإداريّة أن تتقيّد بالحالات القانونيّة كما وصفتها هذه الأحكام.
على الشخص المعنوي من القانون العام أن ينفّذ في مهلة معقولة الأحكام المبرمة الصادرة عن مجلس شورى الدولة تحت طائلة المسؤوليّة، وإذا تأخّر عن التنفيذ من دون سبب، يمكن بناءً على طلب المتضرر الحكم بإلزامه بدفع غرامة إكراهية يقدّرها مجلس شورى الدولة تبقى سارية لغاية تنفيذ الحكم.
وكل موظّف يستعمل سلطته أو نفوذه مباشرة أو غير مباشرة ليعيق أو يؤخّر تنفيذ القرار القضائي المذكور في الفقرة السابقة، يُغرّم أمام ديوان المحاسبة بما لا يقلّ عن راتب ثلاثة أشهر ولا يزيد على راتب ستّة أشهر».
وطنية - أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي تعميما موجها الى جميع المسؤولين عن الثانويات والمدارس والمعاهد الرسمية يتعلق بإقفالها واستخدام بعض ابنيتها كمراكز لاقلام الاقتراع في الانتخابات النيابية . جاء في القرار :
"حيث ان الانتخابات النيابية العامة للعام 2022 ستجرى نهار الاحد في 15/5/2022،
وحيث ان اقتراع الموظفين المكلفين بمهام رئيس قلم وكاتب سيتم نهار الخميس الواقع فيه 12/5/2022، في اقلام الاقتراع المحددة في الاقضية ،
وحيث انه تم اختيار ابنية ثانويات ومدارس ومعاهد رسمية لتكون مراكز اقتراع لهذه الانتخابات على جميع الاراضي اللبنانية، واستلامها من قبل هيئة القلم والقوى الامنية نهار السبت الواقع فيه 14/5/2022 ، وبالتالي استمرار الحاجة الى هذه الابنية يوم الاثنين الواقع فيه 16/5/2022 الذي يلي الانتخابات للقيام باعمال التنظيف واعادة تحضيرها لمباشرة التدريس،
وحيث ان اغلبية افراد الهيئة التعليمية (ملاك ومتعاقدين بمختلف مسمياتهم ) مكلفين بأعمال الانتخابات وفقاً لما تم ذكره ،
وتاميناً لحسن سير العمل في المدارس والثانويات والمعاهد الفنية الرسمية طوال فترة الانتخابات ،
لذلك، يطلب الى المسؤولين عن الثانويات والمدارس والمعاهد الرسمية العمل بما يلي :
2- وجوب حضور مدير المدرسة /الثانوية /المعهد، او من ينتدبه الساعة السابعة من صباح يوم السبت الواقع فيه 14/5/2022الى المبنى ولغاية انتهاء العملية الانتخابية ،وذلك لتسهيل عمل رؤساء الاقلام والكتبة،وتسهيل دخول المكلفين من قبل وزارة الداخلية والبلديات الى اقلام الاقتراع ،واتخاذ ما يلزم من اجراءات وتدابير احترازية لحماية موجودات ومستلزمات المدرسة".
وطنية - اقليم الخروب - جال وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، في مدارس إقليم الخروب، في حضور النائب بلال عبد الله، مدير التعليم الثانوي الدكتور خالد فايد، مدير التعليم الأساسي جورج داود، رئيس المنطقة التربوية جلبير السخن، مديرة الارشاد والتوجيه هيلدا الخوري،المستشار لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حريفة والمستشار الإعلامي البير شمعون ومسؤولة المشاريع مايا سماحة.
محطة الوزير الحلبي الأولى كانت في مدرسة حارة الناعمة الرسمية، وبعدها انتقل الى بلدة برجا، حيث عقد لقاء مع مديري المدارس الرسمية في برجا في مبنى الثانوية.
شحيم
بعدها انتقل الى بلدة شحيم، حيث عقد لقاء مع مديري المدارس والثانويات الرسمية في الإقليم، في قاعة تجمع المدارس الرسمية في شحيم، في حضور النائب محمد الحجار ورئيس بلدية شحيم احمد فواز .
الحاج
ورحبت مديرة ثانوية شحيم الرسمية آمنة الحاج بالوزير الحلبي والوفد المرافق والحضور، وأشارت الى "ان منطقة إقليم الخروب تعتز وتفتخر بشعار وحيد الا وهو العلم"، مؤكدة "اننا قوم لا نفكر ان نرث او نورث إلا العلم وهذه شهادة كل الوطن".
أضافت :"نحن من هذا الصرح، الذي يمثل كل الثانويات والمدارس الرسمية، نؤكد اننا تخطينا كل الصعاب في سبيل تحصين وتحسين سير العملية التربوية، وخير ما يستل به، هو النتائج الباهرة التي تحققها الثانويات والمدارس". وأشارت الى "ان ثانوية شحيم احتلت المركز الخامس في فرع علوم الحياة".
ونددت الحاج ب"التطاول على أساتذة التعليم الرسمي"، وأكدت "ان لدى الثانويات والمدارس الرسمية الكفاءات الكاملة والمهارات المطلوبة، على الرغم من امكاناتنا المتواضعة".
وأكدت انه "رغم الظروف الصعبة، نضع نصب اعيننا النجاح عبر تقديم انموذج حقيقي وفعلي"، شاكرة الوزير الحلبي وجميع العملين في الوزارة على كل ما يقدموه، آملة الوقوف الى جانب المدارس والتصدي للازمات الحالية.
ثم تحدث الوزير الحلبي، فقال:" ان إقليم الخروب هو خزان الرجال، لأنه خزان النساء، وبصورة خاصة أن الإقليم معروف انه يضم عددا كبيرا من القضاة والضباط في كل الاسلاك العسكرية والعديد من المعلمين في القطاعين الرسمي والخاص والكثير من الكفاءات".
أضاف: "اوجه تحية إلى من سميت هذه الثانوية باسمه الشهيد رفيق الحريري، وأشكر النائبين بلال عبدالله ومحمد الحجار والهيئات التربوية على حضورهم. ان الهم المعيشي يطغى على قضايا التربية، وقد جئنا اليوم في ظرف صعب جدا، جئنا ورأينا مدرسة رسمية كان لها دور تاريخي في تربية أجيال من اللبنانيين تبوأوا مراكز عالية، وكان من يعلمهم مؤسسات تعليمية رافدة بكفاءات عالية، وكنا نرى تضحيات عمرها عشرات السنوات".
وقال:"هناك تناقض كبير أمام الطالب، بين ما يطلع عليه في العلوم الحديثة والمعارف الجديدة، وبين ما يأخذه من مناهجه في التعليم، نتيجة المنهاج التربوي القديم، وهذا شيء يطال كل تلاميذ لبنان".
وتابع الوزير الحلبي:" لقد وضعنا ورشة تطوير البرامج على نار حامية، وبدأنا العمل وتقدمنا خطوات إلى الأمام فيها، وصلنا إلى الإطار الوطني للمناهج الجديدة، التي تكون الإطار والنتيجة العالية، لما يمكن تصوره لإدخال معارف جديدة في التعليم، لنمكن تلامذتنا من مواكبة الحداثة منذ نعومة اظافرهم، في مراحل متطورة، ولذلك المركز التربوي بالتعاون مع الوزارة يضع الأسس لتحديث كل هذه المعارف، ولدي أمل كبير إننا في شهر شباط 2023 نستطيع القيام بأول تجارب عملية على عدد معين من المدارس، ونقيم مقدار هذه التجربة على ضوء تجاوب التلاميذ والهيئات التعليمية. أملنا الاكبر، بأن السنة الدراسية التي تبدأ في أيلول 2023 تتعمم أكثر 2024، فهذه ورشة كبيرة على امل ان نتمكن من متابعتها، حتى وإن تغيرت الحكومة وتغير الوزير، فأنا سأواكب هذه الورشة لأنها لب الإصلاح التربوي والنظام التعليمي في المدارس في لبنان".
واردف:"المدرسة والتربية والتعليم في لبنان تكاد تكون الميزة التفاضلية الوحيدة الباقية بعد انهيار جميع القطاعات في لبنان. ليس هدفنا من وراء مسؤوليتنا في وزارة التربية إلا تعزيز القطاع التربوي في لبنان".
وقال :"اما في ما خص الهيئات التعليمية والعاملين، فالمعروف أن المدارس تلقت في صناديقها أموالا، ولكن هناك مشكلة في السحب، وتوزعت الحوافز، وهناك مدارس لم تصلها، اما المساعدة التي أقريتها 180 دولارا، تكاد تكون كاملة باستثناء عدد يسير لاخطاء تقنية تمت معالجتها، كما أن كميات من الكتب تم توزيعها ولكن التأخير حصل من قبل اليونيسيف في توزيعهم".
أضاف : "لقد أخذت نقابات معلمي الابتدائي والمهني والثانوي لزيارة وزير المالية، حتى لا يفسر، أن وزير التربية لا يلاحق هذه القضايا، وقد وعدنا أنه في الأيام العشر الأوائل من شهر أيار ستصرف المنحة، وحتى اليوم لم يحصل شيء، ولكننا في مجلس الوزراء سنثير هذا الامر، لأنه لا يمكننا ترك العاملين في القطاع العام يعانون" .
وختم:"أشد على ايديكم وأقدر تضحياتكم ووقفتكم، لقد كسبنا معكم الرهان على التعليم الحضوري هذه السنة، وانقذنا النظام التعليمي المدرسي الرسمي، لأنه كاد هذا النظام أن يسقط، لولا أن اتخذنا هذا القرار الذي ساعدتموني في تنفيذه وهو التعليم الحضوري، امل أن ندخل بعد الانتخابات في مرحلة جديدة، وأن يلطف الله بالبلد ويصل إلى مرحلة أفضل".
بعدها، كانت مداخلات لعدد من مديري المدارس، وتضمنت الصعوبات والعراقيل والمعاناة التي يتكبدونها بفعل الروتين الإداري وتفاقم الأوضاع القتصادية، وانعكاسها على مجمل أوضاع وملفات ومعاملات المدارس من مختلف الجوانب".
وفي ختام اللقاء قدمت كل من مديرة مجمع شحيم سحر إبراهيم ومديرة مدرسة شحيم الثالثة سهر زرزور درعا للوزير الحلبي عربون وفاء وتقدير، فيما قدم عدد من تلامذة مجمع المدارس أغاني وطنية "الكورال"، والتي لاقت اعجابا كبيرا من الوزير والحضور .
ثانوية برجا
ضمن جولته على مدارس اقليم الخروب، زار الحلبي، ثانوية كمال جنبلاط الرسمية في برجا، وكان في استقباله النائب السابق علاءالدين تروا والمرشح على لائحة "الشراكة والإرادة" المحامي سعد الدين الخطيب ومدراء مدارس برج الرسمية وأفراد الهيئة التعليمية.
وتحدثت مديرة الثانوية المربية ناديا الخطيب، عن مشاكل التعليم في المدارس الرسمية، واحتياجاتها، ثم جال الحلبي بعد الاجتماع على الصفوف وعلى اقسام الثانوية .
وطنية - المتن - أقامت الحركة الثقافية - أنطلياس، ندوة بعنوان "مسالك الإصلاح في التعليم العالي، في إطار المؤتمر الذي تنظمه تحت عنوان "التنمية في لبنان: خطوات إصلاحية للنهوض بالوطن في مقرها في دير مار الياس - أنطلياس، شارك فيها كل من الدكتورة ندى مغيزل، الدكتور يوسف ضاهر والدكتورة هدى نعمة. وأدارتها الدكتورة هدى رزق حنا.
حنا
بداية أشارت حنا الى أن "هدف التعليم العالي لا يقتصر على القدرات الأكاديمية وحسب بل يتعداها إلى بناء الانسان وتنشئة المواطن"، مشيرة الى "أن التعليم العالي، يتطلع في مقام التنمية إلى بناء انسان واع منفتح على العلوم والفنون والحداثة بعيدا من التقوقع ضمن اختصاص يتيم يحد من تفكيره وحضوره وتأثيره". وقالت :" يساهم التعليم العالي في تنمية دينامية الحياة والفكر لدى الطالب فيغدو مسؤولا، جديا يستند في سلوكه الى سلم قيم يؤمن بها، يحصنها ويصونها في عمله وفي علاقته مع الآخر (ومع البيئة)".
أضافت:أما الهدف الثاني فهو تنشئة مواطن انتماؤه إلى أرضه وشعبه راسخ في ذاته لا تزعزعه أهوال الحروب ومأسي الحياة، مواطن مستعد لتكريس ساعات من وقته بل أيام من حياته للمحافظة على بيئته وتطوير افكار مجتمعه سعيا لأنسنته وتماسكه وتحصينه بقيم العدالة والنزاهة والأخوة بعيدا عن التزمت والانانيات. نريد الطالب مواطنا لا تزعزعه الغرائز لا تجرفه المواجهات المسلحة ولا يسلم ذاته مجانا لثقافة المو".
ورأت أن "تحقيق هذين الهدفين أي بناء الانسان وتنشئة المواطن يتطلب اساتذة ذوي كفاءة ومثل عليا وتطلعات مستقبلية واحدة. كما الى قاعات مزودة بوسائل الانارة والتدفئة والتبريد وبالاثاث المريح وبالاكترونيات الملائمة. وقالت :"ان الاساتذة الكفوئين ليسوا أزلاما لرجال السياسة ولا أبواقا للأحزاب المتحكمة بالعباد والباسطة نفوذها على المؤسسات التعليمية".
وختمت: "من خلال انخراطي شخصيا في التعليم الجامعي استطيع القول ان رسالة التعليم لا تشبه الوظيفة العادية وهي ليست مجرد مهنة يزاولها الاستاذ مدة تسعة أشهر من أجل تسهيل حياته المادية، إن التعليم في قسم اللغة الفرنسية كان بالنسبة لي ولبعض الزملاء التزاما ومغامرة فالبحث غدا متعة بل حاجة ملحة والتعليم أصبح مواكبة وتفاعلا وتنشئة حتى ادرك الطلاب تدريجيا أن المعرفة لا تكتمل إن لم تقترن بالثقافة وبالحس الفني المرهف وبالالتزام بالقيم الانسانية".
نعمة
بدورها تناولت نعمة مسالك التعليم العالي المتعثرة: واقع ومرتجى وقالت: "إنّ التربية تقوم على فلسفة من عندياتنا إن استطعنا ان نجعلها ابنة بيئتها ومحيطها مع انفتاح لامتناه على العالم بهدف إسقاط الحواجز الوهمية بين النخبة و مختلف الطبقات الاجتماعية. ونعتبر، في بحثنا، أن التربية هي من أرقى مظاهر الإنسان الاجتماعي، لأنها تحاكي كائنا يسأل، ويبحث، ويتعلم، ويختبر، و يتمنطق، ويتمرس، ويتحول، ويحول تحوله إلى وجود جديد، إيمانا منه أن العلم هو الأصل الأصيل فيه الذي يجب إظهاره".
أضافت: "وبناء على اقتناعنا بأهمية التربية على مستوى الّتعليم العالي في لبنان، ارتأينا أن نربط التربية المدرسية والتعليم العالي على مستوى (بكالوريا-3، بكالوريا+3)، بشكل عضوي، مع مطالبة تطبيق القوانين القابعة في جوارير الوزارات، في تنويع شهادات المرحلة المتوسطة، و توسيع مروحة شهادات المرحلة الثانوية، بلوغا الى نهضة تعليم عال مفتوح على عدد من الإجازات و التي تتجاوب مع رغبات الطالب وتجد لها موقعا عمليا في سوق العمل، تفاديا للعقم الذي يضرب التعليم العالي في اختصاصات".
وتابعت: "إن البحث يعالج الواقع المأزوم للتعليم العالي في لبنان، سواء في الجامعة اللبنانية أو في الجامعات الخاصة السبع المعتمدة أو في العدد الهائل من الجامعات الأخرى التي تشبه "الهيئات التصنيعية " أكثر مما تشبه "مؤسسة جامعية".
وأشارت الى أن "البحث يتناول في مرحلة أولى مسببات ومعوقات تألّق التعليم العالي، وفي مرحلة ثانية يعدد البحث بعضا من مظاهر التراجع و غياب الكفاءات، واستفحال الفساد، واستبداد الهشاشة تنظيما" واستراتيجية" ووضوح رؤية، في بيئة التعليم العالي، وفي مرحلة ثالثة يقدم البحث بعض الآراء العلمية والعملية ليستعيد التعليم العالي عافيته في لبنان".
وشددت نعمة على "أن البحث يقدم قراءة نقدية تهدف إلى دعم الناشطين في التعليم العالي على القيام بخطوات جريئة تستعجل المقاومة الأكاديمية والثقافية، على ما هو قائم، وتسعى لجعل التعليم العالي، بما يمثِل من قوة، الوسيلة المؤسِسة لأجيال من الخرِيجين القادرين على إحداث التجديد ومشاركة العالم الاكاديمي والمهني بما يميِزه من معرفة مكتسبة ومعرفة خلاقة".
ضاهر
من جهته، تحدث ضاهر عن الجامعة اللبنانية وآلية النهوض من الواقع المأزوم متوقفا عند الدور الوطني لمؤسسات التعليم العالي بشكل عام وللجامعة اللبنانية بشكل خاص، وأزمة التعليم العالي في لبنان انطلاقا من الأهداف الأساسية لإنشاء الجامعات، ومن القوانين والأنظمة الداخلية لكلّ منها".
وقال: "كانت الأهداف، ولا يزال بعضها، لخدمة وترويج أفكار وسياسات مؤسسيها من دول وجاليات وطوائف ومتمولين ورجال أعمال. القوانين لا تراعي بشكل عام المعايير الدولية لجهة حقوق وواجبات الهيئات التعليمية والطلابية والحريات الديموقراطية والأكاديمية. الجامعة الوطنية مأزومة منذ إنشائها"، مشيرا الى أنها "انتزعت وجودها وقوانينها وتنوع كلياتها واختصاصاتها ودورها الوطني، بنضال طلابها وأساتذتها ومختلف فئات الشعب اللبناني".
ورأى أن "الأزمات التي تتخبط بها جامعات لبنان بشكل عام والجامعة الوطنية بشكل خاص مرتبطة عضويا بأزمات النظام اللبناني، كنظام تتحكم به الأوضاع الجيوسياسية والأوضاع الداخلية لمكونات شعبه الطائفية"، لافتا الى ان "الحركات النقابية للطلاب والأساتذة شبه معدومة أو غير فعالة في جامعاتنا. ولا أحد يعيرها اهتماما، أو يكترث لتحركاتها. كما أن النشاطات الرياضية والمؤتمرات العلمية غير موجودة تقريبا. الجامعات عريبة عن المجتمع، وعن مسارها الطبيعي. إنها تسير عكس الدينامية التي يتحلى بها الشباب الجامعي"، مشددا على "وجوب ألا توضع خطوط حمر وسقوف لآفاق الفكر والعلم وإلا فلا آفاق للبلد الذي تعيش في كنفه هذه الجامعات".
وأردف: "الجامعة الوطنية هي ركيزة الإنماء المتوازن اقتصاديا وثقافيا في كل المناطق اللبنانية. هي الواحة الخصبة المتاحة لجميع أبناء الوطن. حري بالسلطة أن تعمل على الحفاظ على الجامعة اللبنانية، وعدم المس بحقوق أهلها"، منتقدا "عدم انتفاض الأساتذة والطلاب بما يكفي للحفاظ عليها"، ومشددا على أنها تحتاج اليوم إلى إعادة النظر أفقيا وعاموديا بكل أوضاعها".
وقال: "في الجامعة اللبنانية، الرئيس محسوب على طائفة معينة. هناك محاصصة طائفية في توزيع العمداء والمديرين ورؤساء الأقسام الأكاديمية والوظيفية. معظم الأساتذة يسيرون في هذا المنطق الطائفي الأعوج، ينتخبون مسؤوليهم الأكاديميين، على أسس حزبية طائفية".
وفي خطة النهوض أدرج ضاهر تحديث القوانين، اللا مركزية الإدارية، الإستقلالية، حماية الحريات الأكاديمية والتمثيلية، تقويم مؤسسي دائم، احترام معايير جودة التعليم، المكننة الشاملة، الأرشفة الإلكترونية، الانترنيت السّريع، تحديث معاهد الدكتوراه، نوعية الأطاريح، نوعية الأبحاث، شفافية تقييم الأبحاث وترفيع الأساتذة، تعيين العمداء، إعادة العمل بمجلس الجامعة بكامل صلاحياته، تحديد الملاكات، تفرغ الأساتذة حسب الكفاءة والحاجة، تعزيز الكادر العلمي بالدخول إلى الملاك، التفرغ الجزئي الاختياري لمن هم في المهن الحرة، بناء المجمعات الجامعية الكاملة، إعادة العمل بالمنح الطلابية وإقامة دورات تأهيلية للموظفين".
مغيزل
وتطرقت مغيزل الى المسارات التي تضمن جودة التعليم العالي في لبنان متناولة "إشكالية ضمان جودة التعليم العالي"، ومشيرة الى "التوجهات على صعيد مؤسسات التعليم العالي في العالم بما فيه لبنان وقوامها تأهيل الطلاب بكفايات معيّنة، إعادة النظر في طرائق التعليم وتدريب الأساتذة، إعادة النظر بهندسة البرامج التعليمية، إعادة النظر بحوكمة الجامعات"، والى التوجهات على صعيد السلطات الرسمية في لبنان التي تؤمن رافعات تضمن جودة التعليم للجميع".
وطنية - أعلنت مبادرة المنظمات غير الحكومية (NGOi) في الجامعة الأميركية في بيروت AUB في بيان، أنها "تماشيا مع رؤيتها بأن تكون مركزا إقليميا لتطوير قطاع المنظمات غير الحكومية وبناء القدرات، تلقت منحة قدرها 4.8 مليون دولار أميركي من أجل تأسيس التحالف العربي لتنمية منظمات المجتمع المدني - AACSOD (أقصد)، بدعم من مؤسسة فورد ومؤسسة الأصفري".
وأوضحت أن "AACSOD أقصد هو برنامج مدته خمس سنوات يندرج تحت مبادرة المنظمات غير الحكومية في الجامعة الأميركية في بيروت، ويهدف إلى تعزيز مؤسسات المجتمع المدني (CSOs) العاملة في العالم العربي من خلال شبكة تضم أكثر من مئة فرد ومؤسسة من الشركاء وأصحاب المصلحة. من المتوقع أن يدعم ما لا يقل عن ستين منظمة من منظمات المجتمع المدني في اثنتي عشرة دولة في العالم العربي، من خلال مجموعة من الخدمات المرتكزة على بناء وتطوير وتعزيز القدرات المؤسساتية والكوادر العاملة فيها ضمن القطاع غير الحكومي، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والتعريب والشهادة التنظيمية".
خوري
وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري: "لا شك في أن برنامج AACSOD - أقصد يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام ويعد برنامجا رائدا لمبادرة المنظمات غير الحكومية (NGOi) في الجامعة الأميركية في بيروت التي تهدف إلى دعم وتعزيز مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة".
أضاف: "كجامعة، نحن حريصون على تعزيز وجودنا الأكاديمي والبرامجي على الصعيد الإقليمي لدعم مجتمعات أكثر ازدهارا وشمولية".
صالح
من جهته، أكد المدير المؤسس لـNGOi الدكتور شادي صالح "التزام المبادرة برؤية تحويلية لتعزيز قطاع المنظمات غير الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وقال: "نحن نعيش في منطقة نابضة بالحياة أظهرت مستوى كبيرا من المرونة والتضامن الاجتماعي في البيئات والسياقات الصعبة. باعتباره برنامجا رائدا لمبادرة المنظمات غير الحكومية، سيسلط AACSOD - أقصد الضوء بشكل أكبر على إيماننا بأن المجتمع المدني يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة من خلال منظمات المجتمع المدني الفعالة والشفافة التي تتبنى نهجا سياقيا".
المكاوي
بدورها، سلطت المديرة الإقليمية لمؤسسة فورد الدكتورة نهى المكاوي، الضوء على الهدف الرئيسي للمؤسسة في دعم إنشاء AACSOD - أقصد، مشيرة الى أن "مؤسسة فورد شاركت وشركاؤها في مناقشات مكثفة طوال عام 2021 مع منظمات المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واكتشفت الحاجة إلى مركز موارد إقليمي لدعم بناء القدرات المؤسساتية لهذه المنظمات".
أضافت: "لتلبية هذه الحاجة، التزمت المؤسسة بدعم مبادرة المنظمات غير الحكومية لتكون بمثابة مركز إقليمي لتنمية القدرات المؤسساتية من خلال إنشاء AACSOD - أقصد".
الاصفري
ولفت البيان الى أن "مساهمة مؤسسة الأصفري ودورها في الشراكة مع NGOi تعود لسنوات عديدة مع دعم المؤسسة لعديد من المشاريع. ويعد برنامج AACSOD - أقصد بمثابة فرصة لترسيخ هذه الشراكة.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة الأصفري سابا المبسلط: "دعمنا لإضفاء الطابع الإقليمي على خدمات مبادرة المنظمات غير الحكومية من خلال إنشاء AACSOD - أقصد، يأتي كتوسيع طبيعي لمشاريع التنمية التعاونية التي اتبعتها المؤسسة في العامين الماضيين مع مبادرة المنظمات غير الحكومية".
أضافت: "هذه المشاريع قد شكلت دليلا على قدرة NGOi على تعزيز مؤسسات المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وانتاج دورات تدريبية ملائمة لسياق المنطقة في مختلف المجالات. لدينا ملء الثقة بأن AACSOD - أقصد، مع الخدمات الذي يقدمها، سيساهم في تحقيق هذا الهدف".
وذكر البيان أنه "من المتوقع أن تصدر دعوة موجهة الى الخبراء الإقليميين للانضمام إلى شبكة شركاء AACSOD في صيف 2022، تليها دعوة لتقديم الطلبات موجهة إلى منظمات المجتمع المدني التي ترغب في المشاركة في منهج التعزيز المؤسساتي ضمن برنامج AACSOD - أقصد. وبالتالي، بدءا من خريف عام 2022 وفي كل عام من السنوات الخمس المقبلة، سيدعم AACSOD - أقصد خمس عشرة منظمة من منظمات المجتمع المدني من ثلاثة بلدان مختلفة سنويا للوصول إلى إجمالي ستين منظمة مجتمع مدني في اثنتي عشرة دولة مختلفة في المنطقة العربية. منهج التعزيز المؤسساتي ضمن برنامج - AACSOD أقصد يركز على التطوير التنظيمي كوسيلة للمنظمات للوصول إلى التميز التشغيلي، وتتراوح مدته من اثنتي عشرة إلى ثمانية عشرة شهرا".
وطنية – أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU أنها "تهتم خصوصاً بمرحلة الدراسات العليا او الماجيستر بمساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم البحثية استعدادًا لمرحلة الدكتوراه، وفي هذا الإطار أطلقت برنامج المنح الدراسية للخريجين والخريجات لخريف 2022 لمساعدتهم على إكمال تخصصهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعاني منها لبنان". وأوضحت أن "هذه المنح الدراسية تغطي 16 برنامجاً في شهادة الماجيستر وتشمل اختصاصات عدة من الاقتصاد التطبيقي والعلوم البيولوجية إلى الشؤون الدولية وإدارة الأعمال".
وقالت في بيان: "توفر هذه المنح التي اطلقها مكتب الدراسات العليا والبحوث GSR في الجامعة خلال العام 2020 فرصة فريدة للطلاب المهتمين بتطوير ابحاثهم أثناء إكمال دراساتهم العليا بحيث يعفى طلاب الماجيستر من الرسوم الدراسية بالكامل، ويحصلون على راتب شهري قدره 200 دولار اميركي طيلة مدة دراستهم".
وأوضح العميد الدكتور سامر صعب المسؤول عن GSR ان "الراتب والإعفاء من الرسوم الدراسية هي محفزات للسماح للطلاب بالتركيز على دراساتهم وأبحاثهم وتوفير الظروف المناسبة لنجاحهم في المستقبل، سواء أكان ذلك في المجال الأكاديمي أو العملي".
بدوره، اعتبر العميد المساعد لمكتب GSR الدكتور وليد مروش "ان البرنامج يعزز التميز في الدراسات العليا – الماجيستر ويخلق ظروفًا للتآزر البحثي بين طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس".
ويشترط في المستفيدين من برنامج المنح أن يتوفر لدى المرشح او المرشحة معدل تراكمي لا يقل عن 3.7 / 4 أو ما يعادلها.
وقال الدكتور مروش إن "المشاركة في تأليف منشور بحثي إضافة إلى الخبرة البحثية السابقة تعد ميزة تفاضلية للمرشحين المهتمين. ويتيح البرنامج للمرشحين العمل مع أعضاء هيئة التدريس في موضوعات بحثية ذات اهتمام مشترك، كما ويسمح البرنامج للمرشحين المؤهلين بنشر ابحاثهم في الوقت الذي يتلقون فيه درجة الماجيستر والتأهل بشكل أفضل لدراسة الدكتوراه تحت اشراف نخبة من الاساتذة الاختصاصيين في قطاعهم وممن يمتلكون خبرة واسعة في مجال الابحاث". وأوضح ان "البرنامج اظهر قدرًا كبيرًا من العمل التعاوني بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وساعد في تحسين جودة التعليم العالي في الجامعة اللبنانية الأميركية رغم الانهيار الاقتصادي".
وتحدثت الطالبة جنى الشعار عن تجربتها في الحصول على المنحة الدراسية للماجيستر وكيف شكلت حافزًا لمواصلة دراساتها العليا، ووصفت الامر "بالتقدير الكبير للعمل الذي انجزته خلال دراستها الجامعية".
وقالت ان "المنحة توفر فرصة للطلاب للتقدم في دراساتهم دون القلق بشأن الموارد المالية والتركيز فقط على تعزيز مهاراتهم البحثية وتوسيع نطاق معرفتهم."
وقاربت ريناتا شنتيري التي تتابع دراساتها العليا في الاقتصاد التطبيقي الامر ايضاً من زاوية اخرى معتبرة ان "برنامج المنح يحفز الطلاب على تحقيق أفضل ما لديهم والتركيز على البحث العلمي دون ان يضطر الطالب او الطالبة الى الرزوح تحت اعباء الضغوط الأكاديمية التي ترافق الحصول على المنح الدراسية".
واتفقت كل من الشنتيري والشعار على أن البرنامج "يساعد الخريجين على تطوير مهاراتهم المهنية والأكاديمية من خلال العديد من ورش العمل البحثية مع الافادة من إرشادات الخبراء".
وختمت الجامعة بأن "برامج الدراسات العليا في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU تمنح الطلاب فرصة متساوية لتطوير مهاراتهم البحثية وتحرص على ضمان ذلك"، ويمكن للطلاب الراغبين في الحصول على منحة القيام بذلك من خلال تقديم طلب عبر الإنترنت قبل الاول من حزيران 2022، كما يمكن الاتصال بمكتب الدراسات العليا والبحوث GSRلأي استفسار.
وطنية - الكورة - وقع إتحاد المصارف العربية، ممثلا بأمينه العام الأستاذ وسام فتوح، مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة البلمند، ممثلة برئيسها الدكتور الياس وراق في حفل جرى في حرم الجامعة في الكورة.
وتهدف هذه المذكرة الى التعاون وتعزيز الشراكة بين الطرفين وتوفير البرنامج المعتمد للموارد البشرية عبر الإنترنت (HRCP) لموظفي المصارف الاعضاء لدى اتحاد المصارف العربية. هذا وسوف يتم اطلاق اول برنامج تدريبي مشترك تحت عنوان The HR Certified Online program وذلك في 17 ايار 2022. وهو أولى ثمار التعاون بين جامعة البلمند واتحاد المصارف العربية.
والجدير بالذكر ان جامعة البلمند قد انشأت برنامج الموارد البشرية (HRCP) بهدف رئيسي هو تحويل إدارة الموارد البشرية التقليدية إلى مهندس مواهب إستراتيجي حديث يقود نتائج الأعمال، ويساهم في النتيجة النهائية، ويكسب في النهاية مقعدا على طاولة صنع القرار.
يتكون البرنامج من خمس دورات، يمكن أن تؤخذ على أساس كل دورة على حدة أو كبرنامج كامل، وللحصول على شهادة إكمال المشروع موقعة من كلا الطرفين يجب على المشاركين إكمال هذه الدورات الخمس: إدارة الموارد البشرية الاستراتيجية، التوظيف، اختيار واكتساب المواهب، إدارة التعويضات، التعلم والتطوير، وتحويل الموارد البشرية (24 ساعة).
ورااق
وخلال حفل التوقيع، ألقى رئيس الجامعة الدكتور الياس وراق كلمة رحب فيها بوفد اتحاد المصارف العربية، مشددا على "رؤية الطرفين في تشجيع التميز في العمل، وتطوير مهارات وقدرات الاداريين والرواد العاملين في قطاع الموارد البشرية وتنمية الأساليب القيادية لتحسين استراتيجيات واتخاذ القرارات.
فتوح
بدوره، أثنى فتوح على "عراقة هذا الصرح الأكاديمي الوطني الذي يمثل وجه لبنان الحضاري"، وأعرب عن اعتزازه ب"هذه الشراكة مع الجامعة التي تهدف الى إعداد برامج الشهادة المهنية المتقدمة في إدارة الموارد البشرية، والتي تتوافق مع التطورات المتسارعة والمتلاحقة التي يشهدها قطاع الموارد البشرية في الوطن العربي والعالم".
وأكد سعي "اتحاد المصارف العربية المتواصل نحو تقديم كافة السبل لدعم وتحفيز الكوادر البشرية في مصارفه الاعضاء وتبني أفضل الممارسات في تطوير موارده البشرية.
ثم وقع الدكتور وراق وفتوح رسميا على مذكرة التفاهم وتبادلا النسختين والهدايا التذكارية.
فؤاد بزي ــ الاخبار ــ لا يمكن الحديث عن حاجات سوق العمل في لبنان من دون التوقّف عند الدور الذي يفترض بالتعليم المهني أن يضطلع به. هذا القطاع المهمّش اجتماعياً وأكاديمياً، يمكنه إذا حظي بالاهتمام الكافي أن يخرّج شباناً قادرين على ملء شواغر يحتاجها سوق العمل عوض استمراره في تخريج حاملي شهادات مماثلة للشهادات الجامعية
قد لا تكون الصورة النمطية المتداولة في لبنان عن التعليم المهني موجودة في أيّ مكان آخر من العالم، إذ يُعتبر كلّ طالب توجه نحو المهنيات في لبنان فاشلاً أكاديمياً، لا يمكنه أن يستكمل المسار المرسوم له من قبل العائلة بأن يكون طبيباً أو مهندساً وبدرجةٍ أقل صيدلانياً أو محامياً. هذه الاختصاصات هي الدليل على ذكاء الطالب ونباهته، أما التوجهات المهنية التطبيقية فهي لمن رسب في المدرسة مرّة تلو الأخرى قبل أن يقتنع المحيطون به بأنّه صاحب توجّه مهني أو ذكاء عملي تطبيقي لا نظري.
هذا التصنيف «الاجتماعي» ينعكس على قطاع التعليم المهني، الذي يُعدّ الأكثر عرضة للتهميش عن غيره من القطاعات التعليمية، خصوصاً أنه على ارتباط مباشر بالصناعة والزراعة كما الخدمات، ما يعني أنّه يتعلّق بشكل عضوي بالدورة الإنتاجية في البلاد، وهي مفقودة في لبنان بشكل شبه تام. الجامعات معنيّة كذلك بالإنتاج، ولكن على المستوى الإشرافي الأعلى ولا دخل لها بإعداد الكادر الفنّي الماهر. فهي تقوم بتدريس طلابنا العلوم الأساسية المطلوبة للعمل في الخارج ليتمكّنوا من الهجرة والإنتاج لإرسال أموالهم إلى لبنان، وهنا تبدأ الخسارة مع إفراغ القطاعات المنتجة من رأس مالها البشري.
لكن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق التصنيف الاجتماعي لقطاعات التعليم، ودور الدولة في رعاية هذا القطاع فحسب، إذ يتحمّل القطاع نفسه مسؤولية عدم مواكبة اختصاصاته لما تتطلّبه سوق العمل، بل تكرّر في غالبيتها اختصاصات جامعية مثل العلوم المخبرية، والعناية التمريضية، والتربية الحضانية وغيرها، ما يهدّد بجعل خرّيجي هذه الاختصاصات عاطلين من العمل، أو عاملين في غير اختصاصاتهم التي بذلوا فيها جهدهم ومالهم، أو مستغَلّين برواتب مجحفة مثل فاطمة خريجة التربية الحضانية التي تعمل بتسعماية ألف ليرة شهرياً اليوم... بعد زيادة مئة ألف ليرة مطلع هذه السّنة.
ويمكن القول إنه حتى اليوم لا توجد رؤية حقيقية لحاجة السّوق التي يمكن تشخيصها عبر مؤتمرات مشتركة بين وزارة العمل والصناعيين ووزارة التربية المعنيّة بالتعليم المهني، لبناء اختصاصات متحرّكة يمكن أن تكون متاحة للجميع وحتى لمن هم حالياً منخرطين في سوق العمل عبر دورات صغيرة تُعيد صقل تجاربهم وتطلعهم على كلّ جديد. ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال قيام عدد من الجامعات بإنشاء اختصاصات متعلّقة بالنفط، على أساس أنّنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى استخراج الذهب الأسود والإنتاج، في حين يمكن وصف الأمر بمضيعة الوقت والمال وكان يمكن الاستعاضة عنها بقيام المهنيات بتأهيل العمّال الفنّيين الموجودين حالياً، فالحفر لا يحتاج لجيوش من المهندسين الجامعيين، بل لعمّال حفر وحدادين ومشغلّي آلات هيدروليكية ومختصين جيولوجيّين وكيميائيين. الأفكار كثيرة وقد يستغرب البعض وجود مجالات عمل كبيرة للمهنيين في لبنان لا تخطر على البال مثل صيانة الأجهزة المكتبية أو مختصين في الخوادم server والشبكات الصغيرة لكن الرؤية والتطبيق غائبان.
الفوضى، لا يمكن التعبير إلّا بهذه الكلمة عن العلاقة بين سوق العمل والمهنيات التي لم تواكب أي تطوّر تكنولوجي بحسب مدير المركز الإسلامي للتوجيه علي زلزلي، وهو يرى أنّ المهنيات في لبنان «تقوم بإدخال اختصاصات شبيهة بتلك الجامعية ما يُعيدها إلى مربّع التعليم النظري لا العملي. فاختصاص المحاسبة الذي يدرّس في المهنيات يشبه إلى حدّ كبير الاختصاص الجامعي وعليه يكون السؤال: هل يختار أصحاب الشركات خرّيجي المهنيات أم الجامعات؟ بالطبع الخيار سيقع على الجامعيين بسبب سيطرة فكرة تفوّقهم على المهنيين، بالتالي يرى زلزلي أنه على المهنيات التوجه نحو التخصّص في الاختصاصات فنجعل المحاسب مختصاً في نظام محاسبي معيّن، وهذا الأمر يجب أن ينسحب على بقية الاختصاصات. ويُضيف بأن غياب التجديد على مستوى البرامج يزيد من اتساع الهوة بين السوق والمهنية. على سبيل المثال لا يوجد اختصاص كهرباء سيارات يعلّم كيفية التعامل مع التكنولوجيات الحديثة فيها اليوم، بل هناك ما يُعرف منذ عشرات السّنين بميكانيك السّيارات في حين أنّ كلّ المنتجات الحديثة تحتوي على ألواح إلكترونية معقّدة.
بالإضافة لما سبق، يؤكد زلزلي أنّ هناك غياب شبه تام للتوجيه بناءً على ميول الطالب وقدراته، فلا زالت المهنيات بعيدة عن التدريب العملي على الأرض، فيما تتوجّه الأعداد الكبيرة من الطلاب نحو بعض المهنيات الخاصة حيث نسب النجاح عالية جداً بشكل غير مفهوم ما يؤكّد الاستنتاج بأن التسجيل في الاختصاص المهني يخضع للأهواء وليس للحاجات والقدرات.
يقوم المركز التربوي بتقديم نشرات إحصائية سنوية عن العام الدراسي تلخّص أعداد الطلاب في مختلف القطاعات التعليمية ومنها التعليم المهني. ولو عدنا إلى أحدثها، مثل تقرير العام الدراسي 2019-2020، سنجد أنّ أعداد الطلاب مركزة في الاختصاصات المشابهة لتلك الموجودة في الجامعات مثل إدارة الأعمال، العلوم المخبرية، المعلوماتية الإدارية، العناية التمريضية التي وصل عدد الطلاب فيها إلى3851 بينما هناك فراغ في اختصاصات هي محل حاجة لسوق العمل اليوم مثل الطاقة المتجدّدة (27 طالباً)، ميكانيك الهيدروليك (12 طالباً)، الشبكات المعلوماتية (24 طالباً) بالإضافة لغياب كلّي لأي اختصاص يحاكي الإنتاج الزراعي.
كما أن هناك طلاب يدرسون اليوم اختصاصات أصبحت خارج أسواق العمل بسبب التطوّر التكنولوجي أو تغيّر التقنيات المستخدمة مثل مصلح التلفزيونات الذي لا يزال يتعلّم كيفية صيانة الأجهزة القديمة التي خرجت من الخدمة. وهنا يُشير مارون، صاحب محل صيانة أجهزة خليوية في عين الرمانة ترك المدرسة باكراً بسبب حبّه للعمل اليدوي، أنّه لم يجد في اختصاصه المهني في «البرمجة المعلوماتية» أي تطبيق على أرض الواقع، «علمونا برمجة ويندوز 2000 وأوفيس 97 سنة 2018» فعاد للالتحاق بدورات قصيرة تجريها الجمعيات كي يتعلّم صيانة الأجهزة الحديثة وبرمجتها بالإضافة لأستاذه الخاص... «اليوتيوب» كما يسميه.
المطلوب اليوم رؤية وطنية شاملة لقطاع التعليم المهني وإعادة بثّ الروح فيه ووضع برنامج عمل له يحاكي الحاجات الحقيقية للسّوق اللبناني، فتُقفل اختصاصات وتفتح أخرى، وتُواكَب بتشريعات تحمي خرّيجي المهنيات وتعطيهم الدور الأساس، بالإضافة إلى إعادة بثّ الحياة في فكرة التدريب المهني المستمرّ الذي يقوم على فكرة الدورات القصيرة لكلّ المهنيين الموجودين في سوق العمل لمواكبة كلّ تطوّر وتغيير.
وطنية - دان "حراك المتعاقدين"، في بيان، "قرار وزير التربية عباس الحلبي بتعطيل المدارس والثانويات الرسمية نهار الخميس والجمعة والأثنين بحجة الإنتخابات، في وقت نسي فيه وزير التربية أن هذه سابقة لم تعهدها وزارة التربية منذ تأسيسها".
ورأى ان "قرار الوزير جائر وظالم للمتعاقدين والطلاب، وقد كان باستطاعة الوزير تعطيل المدارس والثانويات نهار الأثنين فقط، لكن الأوامر التي جاءت للوزارة من السلطة وأحزابها بالتعطيل، كان هدفه "رشوة الأساتذة" من خلال تعطيلهم وإعداد أنفسهم للذهاب لإنتخاب أركان السلطة".
وختم البيان: "نسي وزير التربية أن العام الدراسي الحالي لم يكن عاما طبيعيا بامتياز، فجله كان تعطيلا واضرابات، تارة من الروابط وتارة من الوزارة. لذلك نطالب فورا وزير التربية بإصدار قرار أو تعميم باحتساب كامل ساعات عطلة الخميس والجمعة والأثنين".
وطنية - تشارك مدرسة القلبين الأقدسين- عين نجم في مسابقة أطلق عليها اسم "je filme le métier qui me plait"، بهدف مساعدة الطلاب في اختيار الوظيفة التي سوف يمارسونها في المستقبل.
ولفتت المدرسة الى أن "هذه المسابقة يتنافس عليها العديد من المدارس الفرنسية اضافة الى مدارس مختلفة من لبنان، منها مدرسة القلبين الأقدسين عين نجم التي سوف تشارك بفيلمين: الأول يتناول موضوع المونة اللبنانيَّة (شهرتها، استخدامها، تأثيرها على المناطق الجبلية، تصديرها الى الخارج وكيفية تصريفها) والثاني يتناول موضوع السياحة من خلال الرياضة (المشي في الطبيعة، الركض، التجول في المناطق الجبلية، التعرف على التراث اللبناني) والثالث يتناول موضوع العلاج الفيزيائي".
وإذ أشارت الى أن "هذه الأفلام وصلت اليوم الى المرحلة النهائية مما يخول المدرسة من جديد الحصول على جوائز عدة"، داعية الى التصويت عبر الروابط الآتية :
Le Vloggeur Intrapreneur https://parcoursmetiers.tv/video/13634-le-vloggeur-intrapreneur
Liban de Demain Liban Fee Main https://www.parcoursmetiers.tv/video/13646-liban-de-demain-liban-fee-main
Handicap Beyrouthin une Therapie Collective https://www.parcoursmetiers.tv/video/13668-handicap-beyrouthin-une-therapie-collective
وطنية - أقامت مركز الابتكار و نقل التكنولوجيا ومركز الابحاث العلمية والاتصالات في جامعة السلطان قابوس، جلسة حوار وعمل وتدريب في سبل الابتكار "نحو تحقيق رؤية تطوير الابتكار في سلطنة عمان" تعزيزاََ للحوكمة و الابتكار و التحول الرقمي عبر بناء جسور التؤامة بين البلدين وخصوصا ضمن فعاليات مسقط العاصمة الرقمية العربية".
وحضر من الجانب اللبناني مؤسس "تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية" ربيع بعلبكي ممثلاً "التحالف وشبكة التحول و الحوكمة الرقمية في لبنان" بصفته منسق التعليم و الابتكار في الشبكة، المسؤولة عن العلاقات الاستراتيجية الدولية في التحالف نورا المرعبي، عضو مجلس ادارة جمعية المبدعين اللبنانين رضوان شعيب، رئيس الهيئة الوطنية للعلوم و البحوث ومدير التنسيق في الاتحاد العالمي لجمعيات الابتكار، المدير العام لIFشركة تكنولوجيا التعليم التفاعلي، المدرب الدولي في هندسة الحياة زياد منذر، وعبر الفيديو حسين ابراهيم أيوب سفير الشباب لجائزة القمة العالمية WSA و ممثل EDT&Partners في الشرق الأوسط و أفريقيا، والأستاذ ذوالفقار سعيد مدير البرامج الابتكارية الخاصة في مركز تقنيات، المعلوماتية المتطورة ACTC ومن الجانب العماني قادة الابتكار لتحقيق رؤية عمان 2040 الدكتورعادل البوسعيدي، مدير مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا، نائب مدير مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا الدكتور محمد الزريقي، المهندس أحمد العامري، ورئيس قسم البرامج والتطوير المهني المهندس احمد العامري.
وحضر ايضا مشاركون من وزارة التعليم والبحث العلمي والابتكار: نجاح الراشدي، الدكتورة مريم اللواتيا، علي المسكري، إيمان الشكيلي، ومدير مركز الإبتكار في السلطنة الدكتورة محمد الرواحي، رئيس مركز البحوث والاتصال الدكتور عبد الناصر حسين، والمهندسون: عهود الدرمكي وأحمد الفارسي ويونس الخروصي، ومشاركون من معهد البيان رئيسه الدكتور سالم الخايفي وناصر المقبالي،
ومن اذاعة "فنون" الاذاعة الرسمية السمعية والمرئية الاكترونيه الدكتور محمد الحبسي وهلال الهلالي وبلقيس الهاشميه.
بعلبكي
افتتح اللقاء بايات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيب للبروفيسور حسين.
ثم قدم بعلبكي شرحاََ مفصلاََ عن "طريقة تطبيق مبدأ حق التربية على الإبتكار للجميع انطلاقاََ من رؤية السلطنة و الثورة الصناعية الرابعة وربطها بأهداف التنمية المستدامة عارضاََ مجموعة من الأدوات و البرامج الرقمية المفتوحة المصدر التي تعزز و تسهل مبدأ حق التربية على الابتكار للجميع".
شعيب
وعرض شعيب "طريقة الانتقال من الابتكار الى ريادة الأعمال الى العالمية و الانتاجية من موقعه رئيسا للهيئة الوطنية للعلوم و البحوث و ممثلا للاتحاد الدولي لجمعيات الابتكار، وشدد على "أهمية مشاركة السلطنة في المباريات الدولية و معارض الاستثمار و مدى تأثيرها على ضمان عدم وقوع الشباب و الشركات الناشئة في وادي الموت".
منذر
وتطرق منذر الى "أهميت تمكين الشباب وتسليحهم بالمهارات المرنة ومهارات القرن الحادي و العشرين بغية ابهار التحكيم واتقان فن التواصل والتقديم".
أيوب
وركز أيوب على "معايير الجوائز وتصنيفاتها، والتي تقدمها جائزة القمة العربية WSA". تطرق الى "تبني المبتكرين و الإستثمار في الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال".
سعيد
وأضاء سعيد على "سبل تطبيق التربية على الابتكار للجميع لأصحاب الهمم و الموهوبين وخصوصا برامج التعليم لأصحاب الهمم والموهوبين.
المرعبي
وعرضت المرعبي "البرامج التطبيقية والتقيمية التناغمية المبتكرة ،والتي تقدم منظومة متكاملة من الحلول تبدأ من البيئة التعلمية الابتكارية وتنتهي عند انتاج المشاريع النماذجية و تقويمها لاعتمادها لمشاريع الريادة الشبابية،وكذلك ترشيحها للمشاركة في المباريات الوطنية والدولية".
التوصيات
الحلقة الختامية للطاولة المستديرة ناقشت "التوصيات والاتفاق على تأليف لجنة تنسيق من الجهات كافة التي تعنى بتحضير بروتوكولات التعاون ورسائل التفاهم المشتركة بين المعنيين من السلطنة و لبنان".
وتكريماَ لجهود المشاركين، تبادل الوفد اللبناني والمضيف العماني الدروع.
بتوقيت بيروت