بوابة التربية: رفضت رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، الموافقة على تعميم مديرية التعليم الثانوي، من مديري الثانويات إعداد لائحة بالأساتذة المتغيبين عن الثانوية أيام الثلاثاء والخميس والجمعة (26 و28 و29 نيسان 2022) مع ذكر تبرير الغياب لكل أستاذ وإيداع المديرية اللائحة موقعة من الإدارة عبر البريد الالكتروني لمدارس المنطقة المعنية، وذلك في نهاية دوام يوم الجمعة 29 نيسان.
وأعلنت الرابطة في بيان موجه لمديري الثانويات، رفضها تنفيذ التعميم الصادر عن مديرية التعليم الثانوي، لجهة معرفة أسماء المتغيبين، وقالت: لم يعتد الأساتذة التغيب عن صفوفهم وطلابهم، ولكنهم أجبروا قسراً بسبب فقدانهم أبسط أسس الحياة التي تساعدهم في أداء مهنتهم، والوصول إلى ثانوياتهم، إذ ينتظرون راتباً يوازي إرتفاع صرف الدولار، وبدل نقل أقر ولم يصرف لهم حتى اللحظة، على الرغم من أنه ما عاد يفي بمصاريف التنقل مع ارتفاع سعر المحروقات بشكل جنوني، أما الحوافز التي ما زالت محجوزة في صناديق المصارف، اليست حقاً لهم؟ وقد مرت الأعياد وأموالهم واتعابهم محتجزة.
وتابع بيان الرابطة: كان الأولى الإفراج عن مستحقات الأساتذة وإعطائهم ما لهم قبل أن تسأل ما عليكم. وسألت: أهكذا يُكافأ الأساتذة على تضحايتهم المستمرة؟ فهم أصحاب حق ويستحقون التقدير بكل جدارة..
وطلبت الرابطة من المديرين عدم تنفيذ تعميم مديرية التعليم الثانوي.
تجدر الإشارة، إلى أن يوم غدٍ الأربعاء هو إضراب شامل والتوقّف عن العمل في كلّ الثانويات الرسميّة والمدارس ودور المعلّمين والارشاد والمركز التربوي والمدارس والمعاهد الفنية، والاعتصام أمام مصرف لبنان، عند الساعة الثانية بعد الظهر.
بوابة التربية: ردت مديرية التعليم الثانوي، على بيان رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، الذي طلب فيه من مديري الثانويات، رفض تعميم المديرية، لجهة معرفة أسماء المتغيبين، عن الثانوية أيام الثلاثاء والخميس والجمعة (26 و28 و29 نيسان 2022) مع ذكر تبرير الغياب لكل أستاذ.
وجاء في تعميم المديرية الموجه لمديري الثانويات:
بعد ان وردنا صدور بيان غير مدروس من رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي يدعو فيه المديرين الى عدم الالتزام بما طلبته هذه المديرية لجهة ايداعنا لائحة بالمتغيبين عن الثانوية خلال الأيام المذكورة،
تذكر هذه المديرية السادة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ومعهم جميع الزملاء الأساتذة بأن مديرية التعليم الثانوي هي المرجعية الإدارية الرسمية التي تقع ضمن نطاقها صلاحية توجيه التعليمات للثانويات الرسمية،
لذا، تؤكد هذه المديرية على ضرورة الالتزام بما تم طلبه منكم وإرسال اللوائح المذكورة عبر البريد الالكتروني الى مديرية التعليم الثانوي مع نهاية دوام يوم الجمعة تحت طائلة المحاسبة والمساءلة القانونية.
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ لا تشبه المواجهة اليوم بين أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ورابطتهم أيّ مواجهة سابقة. في هذه اللحظة، لا يتعلّق الأمر بتصفيات نقابية أو حسابات سياسية أو بالاعتراض على الأداء النقابي حيال مطلب تحسين الموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي مثلاً. القضية باتت مطالبة الأساتذة كلّ الأساتذة «بالبقاء على قيد الحياة»، وحماية ما تبقّى من أمانهم الوظيفي، وهو ما يفسّر التعليق على توصية رابطة الجمعيات العمومية بمناقشة تقليص أيام الحضور إلى الثانويات إلى يومين أو ثلاثة بأنها مُهينة، ومحاولة للالتفاف على توجّهات الأساتذة وخارج البحث أصلاً، أو هذا على الأقل ما أظهرته انتفاضة الأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي التي سبقت الجمعيات المنعقدة أمس واليوم، والتي تكاد تكون غير مسبوقة لجهة التعبير عن مأساة أستاذ عاجز عن الحضور إلى صفّه، بعدما بات راتبه عبئاً عليه، يصرّفه على وظيفته فحسب، وليس العكس، وهو مكشوف صحياً، ومدمّر نفسياً.
بحكم الأمر الواقع، أقفلت أمس معظم الثانويات الرسمية أبوابها، إذ بدا أساتذتها وكأنهم يريدون الإمساك بزمام المبادرة من دون العودة إلى أيّ مرجعية تربوية أو نقابية وانتظار إضراب واعتصام اليوم الذي أعلنته الرابطة. فالمرجعية التربوية، أي وزارة التربية، تصرّفت في الأسابيع الماضية، «وكأن الجو ربيع»، وعلى قاعدة «كلما زاد القهر زاد الجبر»، إذ طلب وزير التربية عباس الحلبي من الأساتذة أن يضحّوا لإنهاء العام الدراسي وإنقاذ مصلحة الطلاب، في حين سحب في المقابل منهم كلّ أدوات الصمود ووضعهم في مواجهة أهالي التلامذة وتحميلهم مسؤولية تهديد التعليم، فلا الحوافز بالدولار الأميركي التي أوهم الوزير الرأي العام بإعطائها للأساتذة قُبضت هذا الشهر، ولا بدل النقل الجديد وصل، ولا المساعدة الاجتماعية دُفعت. وفي هذا الوقت، تحوّلت أجهزة الوزارة، ومنها مديرية التعليم الثانوي، إلى أداة قمعية تستجوب الأساتذة وتفرض عليهم حسومات تأديبية لتخلّفهم عن الحضور إلى الثانويات، والتّهمة عدم قدرتهم على إدارة محرّكات سياراتهم! فيما لم تحرّك الهيئة الإدارية للرابطة ساكناً، بل إنّ هناك مديرين مندوبين لم يدافعوا عن أساتذتهم.
الرابطة تفتقد للشرعية النقابية ولا تمثّل مصالح الأساتذة
المرجعية النقابية، أي الرابطة هي قائمة قانونياً، لكن تفتقد إلى الشرعية النقابية ولا تمثّل مصالح الأساتذة، إذ لم تنل الهيئة الإدارية الحالية ثقة غالبية المندوبين، ولولا انقسام المعارضة النقابية، لخسرت الانتخابات الأخيرة. اليوم القرار الفعلي هو بيد مجلس المندوبين الذي يضمّ أغلبية معارضة (53 في المئة)، أو هذا على الأقل ما أفرزته أرقام الاستحقاق.
أمام هذه الوقائع، ما هي الخيارات المتاحة أمام الأساتذة إذا كانوا غير قادرين حتى على تنظيم الاحتجاجات في الشارع. منهم من بدأ يلوّح بالتوقّف القسري وملازمة المنازل، إلا أن هذه الخطوة تبقى قاصرة بحد ذاتها عن تحقيق الغاية المطلوبة إذا لم تتحوّل إلى خطوة جماعية. تستطيع الجمعيات العمومية للأساتذة، بحسب المادة 5 من النظام الداخلي، رفض توصية الرابطة، لكنّ السؤال هل ستأخذ الرابطة بنتائج الجمعيات أم أنها ستستمر في تطبيق أجندتها السياسية على غرار ما فعلت مع الاستبيانات والجمعيات العمومية السابقة؟ الأجواء تُشير إلى أنّ الرابطة تعيش تخبّطاً في صفوفها وغير قادرة على اتخاذ أي موقف مشترك، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى استقالات لبعض أعضائها.
ثمّة خيار يمكن أن يلجأ إليه مندوبو الرابطة وهو حجب الثقة عن الرابطة وهو ما تتيحه لهم المادة 39 من النظام الداخلي التي تنص على أنّه: «يحق لمجلس المندوبين حجب الثقة عن الهيئة الإدارية بناءً على اقتراح من ربع أعضائه وفي اجتماع يحضره ثلثا المندوبين شرط أن ينال الاقتراح الأكثرية المطلقة»، فهل نضج مثل هذا الموقف فعلاً؟ أو أنّ حركة الأساتذة الثانويين ستبقى أسيرة الشاشات الإلكترونية؟
فؤاد بزي ــ الاخبار ــ تضحيات «على مدّ عينك والنظر». تضحية بالراتب وبالتنقل وبالمساعدة وبالتعاونية وبالاستشفاء... لم يبقَ إلا أن تطلب الدولة من الأستاذ التبرّع بما يتبقى له من راتب لدعم الخزينة والتلاميذ والمدارس، ثم لا تتركه بحاله بل تطلب منه الحضور إلى الدوام واستكمال العام الدراسي المستمرّ بشكل عادي وطبيعي بحسب تعاميم الوزير التي تذكر بشكل دائم بمواعيد الامتحانات الفصلية.
ومع انسداد الحلول وعدم القدرة على الاستمرار دعا الأساتذة الروابط للتحرّك والإقدام على خطوات من شأنها تحصيل أي مكتسبات لا سيّما بعد ما جرى في الاعتصام الأخير أمام وزارة التربية حيث أسمعوا من يعنيهم الأمر أنّ الحل لن يكون إلّا بالعودة إلى الجمعيات العمومية واللا عودة إلى التعليم.
ئبعد اجتماع الهيئة الإدارية تقرّر فعلًا الدعوة إلى جمعيات عمومية بتوصيتين فقط، الأولى تقضي بتقليص الدوام لثلاثة أيام أسبوعياً والثانية بتقليصه ليومين فقط، من دون التلميح لإمكانية الإضراب أو التوقف القسري عن التعليم عدا يوم غد الأربعاء للمشاركة في اعتصام أمام المصرف المركزي، ما زاد من غضب الأساتذة ونقمتهم، لا سيّما أنّ هذه التوصيات بحسب الأستاذة كلارا اللقيس «غير قابلة للتنفيذ بشكل فعلي على الأرض وهي لرفع العتب، فأيام التدريس الفعلية المتبقية لا تتجاوز الخمسة وعشرين يوماً».
هذا الغضب والصوت العالي على المنصات الإلكترونية انسحب على اجتماعات رابطة التعليم الثانوي التي عادت للاجتماع ليل الاثنين لتعديل التوجه، ولكن من دون الوصول إلى أي نتيجة بسبب الخلافات الكبيرة بين الأعضاء، والتي كانت واضحة في البيانات الصادرة عن بعضهم بعدم قدرتهم على التوجه إلى الثانويات بسبب الوضع المالي المزري، فطلع فجر يوم الثلاثاء من دون صدور أي بيان رسمي، بل بيانات متفرقة عن ثانويات تعلن فيها عدم العودة إلى التعليم بسبب توجه أساتذتها لعدم الحضور، عاجلتها مديرية التعليم الثانوي في وزارة التربية بالطلب من الثانويات إيداعها جداول بالمتغيّبين من دون أعذار تمهيداً للاستجواب ربما!
مع عودة التلاميذ إلى مقاعدهم يوم الثلاثاء في عددٍ من الثانويات عُقدت الجمعيات العمومية لمناقشة طلب التصويت على التوصيات فكانت النتيجة المتوقعة: رفض قاطع لطريقة كتابة التوصيات ولعدم تضمينها طلب الذهاب إلى الإضراب من جهة، والاعتراض على الأداء الضعيف للهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي من جهة ثانية، فكانت المحاضر تُنبئ بإجماع عام بالامتناع عن التصويت وكتابة توصيات جديدة أبرزها طلب التوجه إلى إعلان الإضراب المفتوح أو تعليق العام الدراسي لحين تحقق المطالب.
كما كانت نبرة الأصوات عالية في وجه أعضاء الهيئة الإدارية حيث طلب بعض الأساتذة التوجه نحو سحب الثقة منها، كونها لم تكن على قدر التوقعات أو الوعود التي قطعتها عند انتخابها، معتبرين أن القول بـ»إنّ الدولة مفلسة وعليكم التحمل أمرٌ غير نقابي وغير مفهوم، فالهدف من وجود الرابطة هو الحفاظ على وضع جيّد للأساتذة لا نشر اليأس والإحباط».
هذا التململ انعكس أيضاً لدى بعض أعضاء الهيئة الإدارية في ثانوياتهم حيث قالوا إنّ رابطة التعليم الثانوي تحولّت من ريادة الحركة النقابية في لبنان إلى الجلوس أمام وزراء الحكومة وسماع وعودهم ونقلها للأساتذة من دون القدرة على التغيير!
ابراهيم حيدر ــ النهار ــ أياً تكن طبيعة الأوضاع في البلد بعد الانتخابات، لا يمكن التلاعب باستحقاق الامتحانات الرسمية المقررة في النصف الثاني من حزيران المقبل، بتاجيلها أو الغائها لاسباب قاهرة، ذلك أن إجراء الامتحانات في هذه السنة الدراسية المفصلية لمصير التعليم مسالة أساسية خصوصاً بعد تعويض جزء كبير من الفاقد عبر التعليم الحضوري. الامتحانات هذه السنة تشكل الركيزة التي تحدد مسار التعليم، وهي ليست مجرد استحقاق عادي لتلامذة لبنان بعد الخسائر التي تكبدتها التربية في الأعوام السابقة حيث طاول الانهيار كل المكونات التعليمية. القرار الذي اتخذته وزارة التربية بتحديد مواعيد إجراء الامتحانات الرسمية وتحديد الأهداف الأساسية المطلوبة لمواد اللغات والمضامين التعليمية الأساسية لمواد العلوم والرياضيات والاجتماعيات وعلم الاقتصاد والفلسفة والحضارات، للثانوية والمتوسطة يشكل خطوة مهمة وثابتة في مسار انجاز الاستحقاق، ولا ينطلق الحسم بشأنها من قرارات خبط عشواء، وإن كان جرى تقليص للمناهج لكنه محدود مع إجازة مواد اختيارية طالما أن العام الدراسي كان أيضاً استثنائياً بسبب الأزمات المتتالية منذ نهاية 2021 والإضرابات التي عطّلت الدراسة.
استدركت التربية الأمر بدءاً من أذار الماضي كي لا يفشل العام الدراسي، وذلك بعد إقرار مطالب الأساتذة والمتعاقدين، الذين كانوا امتنعوا عن التعليم وعلقوا الدراسة، ما سمح بالعودة إلى المدرسة الرسمية واستئناف الدراسة. ووفق المعلومات أن المدارس أنجزت أكثر من 60 في المئة من مناهج التعليم، وقد تصل إلى نسبة 80 في المئة حتى منتصف حزيران المقبل، وهو ما يسمح بإجراء امتحانات سليمة، علماً أن المدرسة الخاصة أنجزت مناهجها كاملة وتلامذتها جاهزون للخضوع للاستحقاق.
الاعتبار الأساسي لإجراء الامتحانات هو العملية التعليمية، وليس قطع الطريق على الافادات، ولا لمجرد تمرير هذا الاستحقاق بما فيه عمليات التصحيح ومنح الشهادات، فالتعليم وإن كان تعثر بداية السنة، إلا أن التعليم الحضوري عوّض جزءاً مهما من الفاقد بلا غياب للتلامذة ولا قرارات بالاقفال كما حدث العام الماضي.
الامتحانات ليست لعبة وهي لا تتقدم على عملية التعليم، إنما تعكس حصيلته العامة على مدار السنة. فالهدف ليس فقط الامتحانات انما الحفاظ على البنية التعليمية كلها وإزالة الممارسات الغريبة التي دخلت على الإدارة التربوية سابقاً، وهي خطيرة لما تركته من تداعيات على التربية في لبنان. وبما أن تجربة الامتحانات العام الماضي أظهرت عمق الأزمة وخطورتها على تلامذة لبنان وعلى التعليم عموماً، فإنه ينبغي القطع مع تلك الممارسات ووضع أسئلة تتناسب مع مستوى الشهادة، وان كان يجب أن تأخذ بالاعتبار الظروف الصعبة خلال العام الدراسي، لكن ينبغي أن تلحظ القسم الاكبر من المنهاج ولا تلحظ فقط نحو 25 في المئة منه.
من المهم أن تقطع التربية مع تقاليد كرّست ممارسات مصلحية وأمر واقع في النظر إلى الامتحانات، وأن تمنع إجراء امتحانات شكلية تدخل فيها كل أنواع التنفيعات، تحت عنوان أن الظروف القاهرة لا تسمح بإنجازها كاملة وفق ما تقتضيه الانظمة والقوانين، وعلى المعلمين أن يساعدوا ويتحملوا المسؤولية للعبور بهذا الاستحقاق إلى بر الأمان وإكمال الدراسة بلا إضرابات استعراضية، لما يشكله من استقرار للتعليم وركيزة اساسية للسنة الدراسية المقبلة.
وطنية - جال وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي في عدد من مدارس المتن الأعلى وعاليه، يرافقه المدير العام للوزارة عماد الأشقر، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، رئيسة منطقة جبل لبنان التربوية جيلبر السخن، مستشار الوزير الدكتور نادر حديفة، المستشار الاعلامي البير شمعون، والمهندسة مايا سماحة.
استهل الحلبي والوفد المرافق الجولة في ثانوية العبادية الرسمية، ثم ثانوية مارون عبود في عاليه ومدرسة بحمدون وثانوية حمانا وثانوية قرنايل، حيث أقيم احتفال تم خلاله تكريم أدباء وشعراء وإعلام من منطقة المتن.
ثم انتقل إلى مدرسة رأس المتن، حيث أطلق أعمال ورشة ترميم المدارس، والتي بعضها ممول من الجهات المانحة".
واختتمت الجولة في مركز اتحاد بلديات المتن الأعلى، حيث عقد الحلبي لقاء مع مديري المدارس والثانوية في المتن وعاليه، بحضور ممثل النائب هادي أبو الحسن المربي سليمان أبو مغلبيه ورئيس الاتحاد مروان صالحة.
صالحة
وتحدث صالحة باسم اتحاد بلديات ومنطقة المتن الأعلى فرحب ب"الحلبي والأشقر والوفد المرافق"، وقال: "إن الوزير الحلبي قام بجولة على مدارس المنطقة أطلق خلالها ورش عمل وأعمال ترميم المدارس. أما اللقاء هنا في الاتحاد فهو للحوار بين المعلمين والوزير الحلبي على أمل أن تكون الزيارة ناجحة".
الحلبي
وتحدث الحلبي فقال: "اليوم، عقد مجلس الوزراء، وعلى جدول أعماله أحداث طرابلس والأوضاع الأمنية. نعزي بالضحايا، ونتمنى للمصابين التعافي قريبا. كما نناشد الأجهزة القضائية والعسكرية إجراء تحقيق شامل وكامل وموضوعي وغير متحيز لإنصاف الشهداء الذين قضوا وإنصاف رأسمال لبنان الباقي، ألا وهو الجيش اللبناني".
ودعا إلى "الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء".
وقال: "لقد جئنا إلى منطقتنا، ونحن معنيون بها، مع مسؤولي وزارة التربية، للاطلاع عن كثب على أحوال المدرسة الرسمية، التي لست بغريب عنها. هذه السنة كانت صعبة جدا، فبصعوبة استطعنا أن نقطع مراحل من السنة المدرسية الحضورية التي كانت أكبر تحد لنا. لقد نجحنا في هذا الرهان، رغم الصعوبات الكثيرة التي تخللتها إضرابات وظروف مناخية أثر كلها على سير العام الدراسي".
وتحدث عن "إنجاز مراحل مهمة وكثيرة من المنهج"، وقال: "عملنا على تقليص المناهج المطلوبة بالشهادات الرسمية".
وأشار إلى أن "رئيس اللجنة الفاحصة الدكتور عماد حدد مواعيد الشهادات الرسمية بدءا من 25 حزيران حتى 2 تموز".
وقال: حولنا 313 مليار ليرة إلى صناديق المدارس الرسمية، لكنها لا تستطيع تحصيل إلا حوالى 3 أو 4 ملايين، وهو مبلغ لم يعد يشتري ليترين مازوت.
وشكر ل"الجهات المانحة تعاونها منذ اليوم الأول لدخولي وزارة التربية، فخاطبتهم واستجابوا بشروط، فلا أحد يعطي أموالا غير مشروطة، والشروط كانت التعليم الحضوري"، وقال: "إذا، ارتبط مبلغ التسعين دولارا بمقدار حضور الأساتذة إلى مدارسهم".
أضاف: "بقرار فردي فرضته على الجهات المانحة، تم توزيع 180 دولارا، فكنا نريد أن نجعلها سلفة، واعتبرتها من جهتي منحة توزعت على 47 ألف أستاذ وعامل".
وأشار إلى أن "الفريق المعلوماتي والمالي لا يقصر، لكن يجب أن يكون هناك تعاون أكثر مع مديري المدارس وعمال المكننة لجهة دقة المعلومات التي تدخل النظام".
وأكد "أحقية المطالب"، وقال: "إني مقتنع بأن المعلمين يضحون باللحم الحي ليأتوا إلى مدارسهم. لقد وعدت بنصف معاش وعملنا على رفع بدل النقل من 24 ألفا إلى 64 ألفا، لكن للأسف لا اعتمادات. وفي آخر جلسة لمجلس الوزراء، قلت لرئيس الحكومة ووزير المال إن هذا الموضوع يهدد العام الدراسي".
أضاف: "سأرافق روابط المهن والأساتذة والثانوي غدا صباحا لزيارة وزير المالية ليطلعوا منه على الإمكانات لحلحلة هذا الموضوع. وفي ما خص الحوافز، فإن أشهر 10 و11و 12 و1 في عهدة المالية. ولقد وقعت حوافز شهري 2 و3 قبل الاعياد وتسجلت في المصرف المركزي، وأتمنى ألا تتأخروا لتحول الى المصارف. لدينا مراسلات دائمة مع مصرف لبنان".
وأشار إلى أن "الظرف صعب جدا، فإمكانية الدولة محدودة، والأزمة تزداد تفاقما يوما بعد آخر، والغلاء يأكل كل شيء"، لافتا إلى أن "الجهات المانحة هددت بوقف التعليم بعد الظهر، إذا لم تحول الأموال"، وقال: "إني موعود بأن قبل العيد، سيتم الاتصال بالأساتذة والدفع لهم. وبالنسبة إلى الأجراء والمتعاقدين مع وزارة المالية، فالعملية ذاتها تطبق، وهي مرتبطة بقدرة المالية على تلبية الطلبات، وآمل أن يتمكنوا قريبا من قبض مستحقاتهم".
وقال: "إن المدرسة الرسمية في خطر، ولو لم أكن حاسما في موضوع عودة التلاميذ حضوريا، فلم تكن لتحتمل سنة ثالثة. إن الطلاب في البيوت وحصل نزوح من المدرسة الرسمية الى الخاصة".
أضاف: "إن المسؤولية مشتركة، فعليا أن نكون معا لإنقاذ تلاميذنا، فليس من الحق أن التعليم الخاص بدأ في ايلول والرسمي في تشرين الثاني. وليس من الحق أن يتوافر العلم للمقتدرين ماليا لا لغير القادرين".
وأشار إلى أن "الجامعة اللبنانية في خطر، والدولة تنزلق إلى الانهيار"، وقال: "ما زلنا نحن وأنتم بصورة خاصة في خط الدفاع الاول، فأنتم تحملون الأمانة والمسؤولية وتتمسكون بقدرة هذه المدرسة على مواجهة متطلبات التربية".
ثم تحدث مديرو المدارس عن "هواجسهم ومطالبهم".
زينب حمود ــ الاخبار ــ من هم مدرّبو "الجامعة اللبنانية"؟
يجيب مندوب المدرّبين في الشمال حسّان زكريا: "إنهم قائد الأوركسترا، من دونهم ينهار هيكل إداري برمّته". وبالفعل، يقع على كاهل مدرّبي الجامعة، الحائزين على شهادة الماجستير في اختصاصات مختلفة، مهمتان أساسيتان تنقسمان بين إدارية وفنية. يقوم المدرّب الإداري بإصدار نتائج الامتحانات، وإرسال رسائل إلكترونية إلى الطلاب والردّ على أسئلتهم، وأعمال المكننة وغيرها من المهام. أما المدرّب الفني فتوكل إليه مهام مساعدة الأساتذة في المختبرات والتدريب المهني والفني ومرافقة الطلاب في دوراتهم التدريبية في المستشفيات والمحاكم والمدارس والمختبرات.
ومدرّبو الجامعة فئتان: متعاقدون بالساعة بموجب عقود نظامية صادرة وموقعة من مجلس الوزراء في مطلع التسعينيات ويتقاضون رواتبهم شهرياً، وأكثر من ألفَيْ مدرّب أدخلوا في عقود مصالحة تنصّ على صرف رواتبهم سنوياً، من بينهم حوالي ألف مدرّب بعقد كامل ممنوعون من التوظيف أو التثبيت، قرّرت الجامعة تمرير رواتبهم شهرياً. لكن المشكلة في الآلية البيروقراطية المتبعة التي تنصّ على مرور جداول ساعات العمل بين الكلية ورئاسة الجامعة وهيئة التشريع وديوان المحاسبة. و"هكذا يتأخر صرف المستحقات ما لا يقلّ عن سبعة أشهر، فنحن لم نقبض مثلاً عن شهر تشرين الثاني وكل ما تلاه"، يقول المدرّب موسى سويدان. وفي حين يطالب المدرّبون بتقاضي رواتبهم شهرياً، "يعرفون أنهم يحاربون من أجل رواتب بلا قيمة". فعقد المدرّب ينصّ على تنفيذ 600 ساعة سنوياً بقيمة 40 ألف ليرة للساعة الواحدة، فيصل بذلك الراتب الشهري إلى حوالي المليوني ليرة لبنانية. وكان المدرّبون يعملون ساعات إضافية غير مدفوعة طمعاً بالتثبيت، "هذه الكذبة الكبيرة التي كنّا نعيشها".
«نحارب باللحم الحيّ»
قبل الأزمة، لم يكن المدرّبون يفوّتون فرصة لمطالبة مجلس الوزراء بإقرار العقود وتثبيتهم. فـ"بدعة" عقود مصالحة غير قانونية كانت ولا تزال تؤذيهم نفسياً حتى شعروا بأنهم "مكتومو القيد"، يدخلون الجامعة ويخرجون منها من دون أن يمرّ اسمهم أو توقيعهم على أي وثيقة. يقلقهم عدم الاستقرار الوظيفي، ذلك أن الجامعة تستطيع فسخ العقد مع المدرّب من دون أي مسوّغ، ما يجعل الأخير عرضة للابتزاز، وأي خلاف مع مدير أو عميد قد يخرجهم من الكلية لأنهم لا يحتمون بعقد قانوني. ومع ذلك، "عضّ" المدرّبون على جراحهم باعتبار أن المليوني ليرة كانت قبل الأزمة ذات قيمة جيدة وإن تأخر صرفها. أما اليوم، "فنحن ميتون ونحارب باللحم الحي"، يختصر زكريا حالهم. ويروي كيف تخلى بعض زملائه عن اشتراك الكهرباء، وكيف "بكت مدرّبة مريضة بالسرطان خلال الاعتصام الذي نفذناه قبل أيام لأنها لا تملك كلفة علاجها ولم تحصل على المساعدة المرضية التي طلبتها كونها غير موظفة". ويتابع: "هناك مدربتان أمّنا لهما جمعية خيرية لتمدّ الأولى بوجبات الإفطار خلال شهر رمضان والثانية بعلب الحليب لابنها".
رغم ذلك كله، اشترط مجلس الوزراء على المدرّبين للحصول على مساعدة اجتماعية، وهي زيادة نصف راتب، أن ينزلوا إلى عملهم ثلاثة أيام في الأسبوع بالحد الأدنى. يسخر سويدان: "صحيح أننا نحصل على 64 ألفاً بدل نقل يومي، إلا أن الكلفة الفعلية تتعدّى ذلك بكثير وتتجاوز المئتي ألف لأن معظمنا يسكن بعيداً من الكلية التي يعمل فيها، فما سندفعه فرق بدل النقل سيكون فعلاً أكبر من قيمة هذه المساعدة الاجتماعية". وكما يتأخر صرف رواتب المدربين، يتأخر صرف بدل النقل، "فصار من يملك سيارة يصطحب زملاءه إن كانوا على طريقه، أما دون ذلك فأجبر بعض المدربين والمدربات على الوقوف في الشارع والذهاب أوتوستوب إلى كلياتهم"! اقترح بعض المدرّبين، لا سيما الإداريين منهم، العمل من منزلهم بدلاً من انتظار مجيء الكهرباء لساعات، لكن مطلبهم رفض.
إزاء هذا الوقع، التزم المدرّبون في أوائل آذار الماضي الإضراب المفتوح الذي دعت إليه الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في الجامعة. معركتهم موجهة نحو رئاسة مجلس الوزراء بغية إقرار العقود، وداخلية ضد أهل الجامعة لإعادة النظر بأجر الساعة. لكن الرابطة علّقت الإضراب، ما أشعر بعض المدرّبين أنها "تجاوزتهم وأنها لا تمثلهم"، فاستمروا بتعليق أعمالهم باستثناء يوم الأربعاء.
من جهته، أكد رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في الجامعة حبيب حمادة أن "المدرّبين ينضوون تحت عباءة الرابطة التي تمثل كل العاملين". أما عن اتهام بعض المدرّبين الرابطة بالتخوين والتخلي عنهم، فيردّ: "لا يمكن استشارة كل عامل بقرار فكّ الإضراب"، مشيراً إلى أن "القرار اتخذته الهيئة التنفيذية بعد لقائها رئيس الجامعة وتفضيل عدم تضييع العام الدراسي على الطلاب الذين لا ذنب لهم، بخاصة أنه ما من أمل بطرح ملف المدرّبين بعدما استحوذ ملف العمداء على اهتمام إدارة الجامعة".
تعيش الرابطة فترة استراحة وترقب لما ستؤول إليه الانتخابات النيابية والسلطة التنفيذية والتشريعية التي ستنتج منها، "فلن نقوم بإضراب ضد مجهول"، كما يقول حمادة، مهدّداً بالتصعيد لانتزاع حقوق العاملين ومطالبهم بعد تشكيل حكومة جديدة. وحتى ذلك الوقت، الجامعة مهدّدة بإفراغها من المدرّبين، وقد غادر بعضهم فعلاً من دون أن يلحظ أحد، تماماً مثل مكتومي القيد، "فعمداء الكليات يمارسون الترغيب والترهيب بحقنا والإعلام لا يغطي غير مطالب الأساتذة ومعاناتهم".
شاركت الجامعة اللبنانية في مسابقة ريادة الأعمال (DEEL) التي تنظّمها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية/قسم الشرق الأوسط ضمن برنامج (PEPITE) الفرنسي الهادف إلى تطوير ريادة الأعمال الطلابية في لبنان وتعزيز ثقافة الابتكار في التعليم العالي وتحسين فرص النموّ والتوظيف.
ثماني جامعات لبنانية انضمت إلى نسخة عام 2022 من المسابقة، هي: الجامعة اللبنانية وجامعة سيدة اللويزة (NDU) وجامعة القديس يوسف (USJ) وجامعة الروح القدس – الكسليك (USEK) وجامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا (AUL) والجامعة الإسلامية والجامعة الأنطونية وجامعة العزم.
مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) تولّى إدارة المسابقة في الجامعة اللبنانية، وتلقى اثنين وعشرين طلبًا من مختلف كليات الجامعة في مواضيع مختلفة من ضمنها التعليم والزراعة والتجارة والفنون وغيرها...
وبناءً على معايير ابتكار الفكرة والعرض والقيمة، تمّ اختيار فريقين فائزين من الجامعة اللبنانية كمرحلة أولى في المسابقة، وهما:
فريق (Green vibes) من كلية الصحة العامة/الطالبة هالة شرفو: مشروع إنتاج أكياس قابلة لإعادة الاستخدام من مواد معاد تدويرها (من صنع نساء عانين من العنف المنزليّ)
فريق (Tan-Q) من كلية العلوم 2/الطلاب تيودور رحمة وأنطوني كريدي ونور أضباشي: مشروع منصة مخصصة لطلاب المدارس في لبنان والخارج
وحضر أصحاب مشروعَي (Tan-q & Green vibes) تدريبًا لمدة يوم كامل بتاريخ 12 شباط 2022 قدمته "إنجاز" لبنان بحضور ممثلين عن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
وبتاريخ 15 آذار 2022، عرض الفريقان أفكارهما عبر الإنترنت أمام 3 أعضاء في لجنة تحكيمية، وهم: البروفسورة سندريلا بو فياض والدكتورة سارة مخول والمدرّبة ليندا عشقوتي، فتمّ اختيار (TAN-Q) كفريق فائز مثّل الجامعة اللبنانية مع سبع فرق من جامعات أخرى بتاريخ 30 آذار 2022 أمام لجنة تحكيمية تألفت من:
· سناء حاج: مسؤولة مركز التوظيف الفرنكوفوني في بيروت (CEF)
· جنى قاسم: مستشارة في الابتكار وريادة الأعمال
· إلياس بستاني: مؤسس مشارك لأكاديمية (BDD)
أخيرًا، تأهلت ست فرق من الجامعة اللبنانية وجامعة سيدة اللويزة وجامعة القديس يوسف وجامعة العزم وجامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا وجامعة الروح القدس الكسليك للاستفادة من برنامج تدريبي في أكاديمية (CEF)، قبل الجولة النهائية من المسابقة في تموز 2022 والتي سيتم بموجبها اختيار فريق واحد للانضمام إلى حاضنة أعمال في فرنسا لمدة شهر.
بوابة التربية: تنظم في الجامعة الاسلامية في لبنان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، الجامعة اللبنانية، المركز الديمقراطي العربي في لبنان، شبكة الحوكمة والتحول الرقمي في لبنان، وجمعية المبدعين اللبنانيين. الـمؤتمـر العلمي بعنوان “الحوكمة الرقمية: مفاهيم وممارسات في القطاع التربوي اللبناني”، وذلك نهار الخميس الواقع في 19 ايار من العام 2022، من أجل تعزيز العمل بالحوكمة الرقمية وتأسيس وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين مختصين لمعالجة المشاكل التي يُعاني منها لقطاع التربوي في لبنان، ومن أجل الوصول الى الحلول المستدامة.
يعقد المؤتمر برئاسة رئيس الجامعة الاسلامية د. حسان اللقيس، رئيس اللجنة العلمية: د.نديم منصوري، منسق عام المؤتمر: د. فيولا مخزوم
يشار إلى أن المشاركة في المؤتمر مجانية ومن دون رسوم. ويحصل الباحث المشارك بمداخلة على نسخة إلكترونية من كتاب وقائع أعمال المؤتمر إضافة إلى شهادة تثبت مشاركته.
لا تعبر الدراسات البحثية إلا على آراء أصحابها، وهم وحدهم من يتحملون كامل المسؤولية حول حجة البيانات، وما يتبع ذلك من قضايا الإخلال بقواعد الأخلاق العلمية والأمانة.
المشاركات: من داخل لبنان حضوريًا في الجامعة الاسلامية – مجمع الوردانية، ومن خارج لبنان عبر تقنية Zoom.
ترسل الملخصات الى منسق عام المؤتمر عبر البريد الالكتروني: violla.makhzoum@iul.edu.lb
اختتمت الدورات التدريبية لطلاب وطالبات الجامعة اللبنانية في مختبرات الابتكار ضمن برنامج جيل (GIL – Generation of Innovation Leaders) المموّل من منظمة اليونيسف، وذلك في مختبرات GIL ضمن حرم كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية.
الدورات المتخصصة في ريادة الأعمال، التي نُظّمت بالتعاون مع "إنجاز لبنان"، كانت انطلقت بتاريخ 30 آذار 2022 وامتدت على مدى تسعة أيام متتالية تدرب خلالها المشاركون على التفكير الإبداعي وكيفية تحديد المشكلة وحلّها باستخدام (HCD) ومن ثمّ عرض نموذج للفكرة وخطة العمل.
وسيتم عرض المشاريع الريادية للطلاب بتاريخ ٢٧ نيسان ٢٠٢٢ لتتنافس على المرحلة الثانية أمام لجان تحكيم متخصصة.
نظم طلاب الـ (mecatronics club) في كلية الهندسة - الفرع الثاني/الجامعة اللبنانية بالتعاون مع جمعية التعليم الدولية (IEA) دورة تدريبية لطلاب مرحلة الدبلوم على الـ(raspberry pi)، وذلك ضمن برنامج (Coder-Maker) في الجمعية.
وتولّى الطلاب وسام تادروس وشربل أبي ضاهر ورودريغ أبو خليل/وهم أعضاء في جمعية التعليم الدولية مساعدة الطلاب في التدريب والتعرّف على تفاصيل (raspberry pi)
بوابة التربية: جه مدير ثانويـة حسين مكتبي- المريجة الرسمية حسن خضر أستجواب خطي لأساتذة الثانوية، رداً على تعميم مديرية التعليم الثانوي، في وزارة التربية، والتي طلبت من مديري الثانويات معرفة أسماء المتغيبين، عن الثانوية أيام الثلاثاء والخميس والجمعة (26 و28 و29 نيسان 2022) مع ذكر تبرير الغياب لكل أستاذ، وذلك تحت طائلة المحاسبة والمساءلة القانونية.
وجاء في الإستجواب
جانب: أساتذة ثانوية حسين مكتبي المريجة الرسمية المحترمين
الموضوع: إستجواب خطي للأساتذة
المرجع: القوانين المرعية
بالإشارة للموضوع والمرجع أعلاه، يطلب من جانبكم الكريم الإفادة عما يلي:
أولا: كيف تؤمنون لقمة عيش أبنائكم، كيف تتنقلون، كيف تعالجون مصاريف الكهرباء والمياه والغاز والإشتراك والهاتف والإنترنت والطبابة، كيف تستمرون بثلاثة ملايين أو، بأحسن أحوالها مع المساعدات، خمسة ملايين في حين أن أدنى متطلبات العيش “المستور” لا يقل عن خمسة عشر مليون ليرة لبنانية؟
ثانيا: كيف لي أن أحتمل عظيم كرمكم وسمو أخلاقكم ونبل أفعالكم وحسن تصرفكم وجميل ترفعكم عن سوء أفعالنا وقلة مسؤوليتنا؟ وأنا أدرك أن ما من قوة جعلتكم اليوم تزينون صفوفكم علما وتنشرون عبق فكركم لا محبتكم التي تكنوها للثانوية وطلابها ومديرها، فأقف مذهولا أمام تضحياتكم، مؤمنا برسالتكم وخاشعا لإيمانكم.
ثالثا: بما أجيب؟ وقد وصلتني رسالتكم الممزوجة بعطر الإباء، نهر من الحنان على ضفتيه أزهار ذبلت من المعاناة، فعانقتها عناق الحبيب وأسقيتها بدموع الكبرياء، ولا أذكركم بشيء جديد، أني أستاذ تعليم ثانوي، ما زلت وسأبقى، وستبقون أيضا، نفتخر بهذا التوصيف، ونعتز بهذا الموقع، ونحافظ عليه، رغم كل محاولات تدمير هذا القطاع الحيوي والأساسي في وطننا الجريح. وبالتالي فموقفي هو موقفكم وقراري قراركم ومعركتي معركتكم وأدعوكم الا ترفعوا أياديكم في الليل الا لصلاة واحملوا صليبكم ولا تساوموا ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون، وتفضلوا بقبول فائق الإحترام.
وطنية - اعلنت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان اليوم، ان "عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، اجتمع اليوم، بحضور أمين السر العام في الحزب التقدمي ظافر ناصر ومفوض التربية والتعليم في الحزب سمير نجم، مع ممثلين عن لجنة المستعان بهم قبل الظهر في التعليم الثانوي الرسمي سناء طربيه وسحر نصر، حيث تم البحث في المظلومية اللاحقة بهذه الشريحة بسبب الأوضاع الراهنة حيث لم يقبضوا شيئا من مستحقاتهم وقد شارف العام الدراسي على نهايته، اضافة الى وضعهم القانوني وظيفيا وضرورة معالجته".
وخلال الإجتماع أجرى النائب شهيب "اتصالات عدة بالمعنيين تطرق خلالها لسبل معالجة الوضع القانوني لجهة تحويل عقودهم الى وزارة التربية، والمالي لجهة تسريع عملية الحصول على مستحقاتهم، كما سيتابع اللقاء الديمقراطي غدا البحث مع وزير المالية بكل ما يتعلق بالجانب المالي للقطاع التربوي".
وطنية - المتن - اعلن في مؤتمر صحافي عقد في المركز الكاثوليكي للإعلام عن إطلاق المعرض التكنولوجي التربوي EDUTECH 2022 بعنوان: "مستقبل التعليم" - "The Future of Education" الذي سيفتتح عند الاولى من بعد ظهر غد الاربعاء برعاية وزير التربية والتعليم العالي القاضي الدكتور عباس الحلبي في مقر الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية في عين نجم ويستمر ايام 27، 28 و29 الجاري من الثانية بعد الظهر حتى الثامنة مساء.
شارك في المؤتمر الى مدير المركز الاب عبده ابو كسم، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب يوسف نصر، نقيب المعلوماتية جورج خويري، رئيس لجنة تكنولوجيا التربية في جمعية المعلوماتية المهنية ربيع البعلبكي، مدير المعلوماتية في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية جوزيف نخله.
بداية رحب ابو كسم بالحضور واعتبر ان "النظام التربوي في لبنان مهدد في مسيرته وكيانه، ويجب ان نعمل للمحافظة على مدارسنا وتطورها، لانها هي ضمانة لبناء لبنان المستقبل بعدما اصبحت المؤسسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والاستشفائية والقضائية على شفير الانهيار".
واكد ان "وحدها المدرسة تبقى هي الممر الاساس الذي من خلاله نبني الانسان والاوطان، ولن نسمح بأن تنهار المؤسسات التربوية متكلين على الارادة القوية والعناية الالهية".
ثم القى الأب نصر كلمة اعرب فيها عن سروره بأن يرعى وزير التربية القاضي الدكتور عباس الحلبي حفل افتتاح المؤتمر ، مشيرا الى ان "تشارك في المعرض نخبة من الشركات العالمية العاملة في حقل التكنولوجيا لتقدم للمهتمين والعاملين في حقل التربية أحدث الوسائل التكنولوجية التي تستخدم في حقل التربية. هذا المعرض يضاهي من حيث أهميته وتنوعه وغناه أكبر المعارض التي تجري في دولنا العربية".
ولفت الى ان" يتواكب هذا المعرض مع رزمة من المحاضرات التربوية القيمة حيث سيكون هناك ثلاث ندوات يومياً، يقدم خلالها باحثون وأخصائيون في مجال التربية من مختلف الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس حصيلة الأبحاث التربوية والفكر التربوية المعاصر كما سيكون لنا الفرصة لنستمع الى خبرات غربية معاصرة في عالم التكنولوجيا. كل هذه الندوات ستشكل لهم نافذة يطلون منها الى عالم التربية بأفكار حديثة وحلول ناجعة ومفاهيم متطورة. وفي الوقت عينه، ستكون لهم الفرصة لمعالجة قضايا وشؤون تربوية هامة ويسلطون الأضواء على أحدث النظريات التربوية المعاصرة. إنه حدث تربوي بارز وفريد، يجمع الأدمغة اللبنانية والخبرات الأجنبية والدراسات العالمية. إنه يشكل فرصة لكل مهتم بالتربية أن يعرف أخر التطورات وأحدث النظريات".
وقال :" لا شك أن مستقبل التربية في لبنان "على المحك"، وبتعبير آخر إنه مسقبل مبهم، غير واضح المعالم والرؤيا. تنتابه الكثير من المخاطر، وتشوبه الكثير من التشوهات وتواجهه الكثير من الصعوبات والتحديات على مختلف الأصعدة والمجالات وتكده الكثير من الأنواء. إنه فعلاً في خطر، أزمة إقتصادية حادة ترخي بثقلها على الوطن والمواطن يرزح تحت سندانة الجوع والعوز من جهة وتحت مطرقة غلاء المعيشة بسبب انهيار قيمة الليرة اللبنانية وتدني قدرتها الشرائية من جهة أخرى. ولا من يستجيب، وكأني بالمسؤول في هذا الوطن قد أعمى عينيه وصم أذنيه حتى صار قلبه قاسياً كالحجر".
واذ عرض نصا للمشاكل والصعوبات التي تواجه المعلم والاهل والمؤسسات التربوية اكد ان" ما يجعلنا مستمرين في رسالتنا ليس قدرة بشرية، فالصعوبات التي تعاني منها المدارس اليوم تفوق قدرة العقل البشري على إجتراح حلّ لها، إنما إستمراريتنا هي نتيجة قدرة إلهية تفوق قوة الإنسان وإمكاناته. هي "قدرة قادر" ما زال يستجيب لصراخ عبيده و يلطف بشعبه ويحملهم على مزيد من الصبر والتروي".
وقال :" امام هذا المشهد السوداوي المدمي، تلوح في أفق التربية بارقة أمل بمستقبل واعد، وهذه البارقة ليست إلا ما قد تقدمه التكنولوجيا من خدمة للتربية لتجلعها قادرة على المقاومة والصمود والإستمرارية، فالتكنولوجيا تسعى اليوم لتقدم للتربية أفضل خدمة من خلال تأمين أحدث الوسائل لبلوغ الهدف المنشود، إنها تحاول تأمين الأستمرارية في كلّ حالة من خلال الجودة في التعليم الجضوري والإستمرارية في التعلمّ من بعد والمزاوجة بينهما لتوفير الأعباء والأكلاف".
ورأى ان" التطور الحاصل في عالم التكنولوجيا يحمل التربية الى تنفس الصعداء والحفاظ على بصيص أمل في ظلّ التأزم الحاصل"،مؤكدا ان التكنولوجيا أصبحت وسيلة ضرورية ومهمة لترقى التربية الى أعلى مراتب الجودة والعبقرية والإبتكار، فمن خلال التكنولوجيا تصبح التربية قادرة أن تلبي كل الإنتظارات وتؤمن كل الإحتياجات لجهة تأمين مواطن رقمي، قادر ان يواكب التطور الحاصل وينخرط في سوق العمل بجدارة وكفاءة ويضاهي بكفاءاته وعبقريته كل متطلبات العصر الحاضر. كما انها تؤمن للمعلم كلّ الوسائل ليبدع في عطائه ويبتكر في أساليبه ويقنع في شروحاته وينوع في طرقه. كذلكا تنمي التكنولوجيا مهارات الطالب وتكسبه مهارات القرن الحادي والعشرين ليحصل على السهولة في التعلم والقدرة على الإبداع والتمكن من الإبتكار وتعده لينخرط في سوق العمل بكل نجاح ومن دون أي عناء. التكنولوجيا، على الرغم من كلفتها العالية، وعند بلوغ أهدافها تعطي الأهل حقهم في تربية نوعية لأولادهم".
وختم نصر قائلا :" فمعرضنا اليوم هو دعوة صريحة لكل مؤسساتنا التربوية لركوب غمار التطور الحاصل والإستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لتأمين أفضل أداء لتخريج أجدر طالب وبأقل كلفة ممكنة، فهلمّ بنا نستفيد من إنجازات العقل البشري لنستثمرها بأفضل ما يمكن في خدمة البشرية والإنسانية جمعاء".
خويري
واعتبر النقيب خويري ان "التكنولوجيا هي الأداة الوحيدة التي تساعد على تحسين نظام التعليم بطرق مختلفة، من الأساتذة إلى الطلاب،وتترك تأثيرا كبيرا على التعليم وخصوصا تكنولوجيا التعليم الحديثة إذ تجعله أكثر مرونة وإدراكا".
واشار الى ان "أدوات التعليم المختلفة القائمة على التكنولوجيا قدمت موادا مجانية عبر الإنترنت، وموادا تعليمية متخصصة، ومحتوى أكثر جاذبية، وفهما أفضل للعناصر المرئية وفرص التعلم المتطور".
واكد خويري دعم النقابة ل EDUTECH 2022من خلال" تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا والاتصالات في عالم التربية الحديثة وتقنيات التعليم، تبادل الخبرات العلمية عبر تشابك أيدينا للمساعدة في استنهاض وتحديث القطاع التربوي تكنولوجيا، واستشراف معالم التحديات التي تمر بها تكنولوجيات وتقنيات التعليم عبر التعاون القائم بين الأمانة العامة بشخص الأستاذ جوزيف نخله ونقابة المعلوماتية وتطويره ورفده بالخبرات المتوفرة".
بعلبكي
واشار بعلبكي في كلمته الى ان"جمعية المعلوماتية المهنية PCA وقعت خلال أكبر معرض لتكنولوجيا التربية BETT في لندن بروتكول تعاون مع جمعية BESA (British Education Suppliers Association( التي تضم أكثر من 400 مؤسسة تكنولوجية تعنى بتطوير التعليم في العالم بالتعاون مع السفارة البريطانية في بيروت ال DIT".
ولفت الى ان Edutech سيشهد هذا العام حاضنة داعمة للشركات الوطنية الناشئة لتترعرع في ربوع Edutech 2022 بحضور ممثلي اتحاد المدارس الخاصة وبركات الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية".
وفال :" اننا اذ نشهد اليوم أكبر تغيير في القطاعات كافة نتطلع مستقبلا مواكبين ايجابيات الثورة الصناعية الرابعة ونتصرف حاضرا معالجين تداعيات الاوبئة التي هددت قطاع القوة الاول، عنيت التربية والتعليم ونتصرف بحكمة لتثبيت البقاء على طليعة البلدان في التربية، رافعين عَلمَنا اينما حللنا من خلال نتاج مؤسساتنا التربوية للأدمغة التي اثبتت وتثبت كل يوم قوة نظامنا التربوي ".
وختم قائلا:" لابد من تبني حق التربية على الابتكار للجميع وتحقيق العدالة الرقمية الرشيدة ونحن في خضم تطوير المناهج وفي اسبوع إقرار الخطة الاستراتيجية للتحول الرقمي الذي يحتاج كعائلة Edutech لتسهر وتواكب وتضع مع شركائها خططا تتناسب مع شعار Edutech لهذا العام" مستقبل التعليم".
نخله
من جهته اعتبر نخله ان "كي تتحكم بناصية التغيير عليك بمعرفة خريطة الوصول "Know How" وامتلاك الأدوات اللازمة لتطبيق الأهداف. من هنا كانت بداية فصول مؤتمر ومعرض EDUTECH سنة 2017 والمستمر بنسخته الخامسة، كرافعة مستدامة لقطاع التربية والتعليم من خلال مبدئين أساسيين تم اعتمادهما في EDUTECH 2022 هما: تشابك التربية والتكنولوجيا أولاً ودخول المجتمع الخامس 5.0 ثانياً علّنا نساعد في سد الفجوة الرقمية، وتعزيز مجتمعات المعرفة الشاملة للجميع.
وعرض نخله لبرنامج مهرجان EDUTECH 2022 الذي يتضمن معرضا وورش عمل للمهتمين من أسرة التربية والتعليم، على أن تقام ندوات المؤتمر في القاعات المقابلة حضورياً وتنقل على وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت عينه حيث تدور نقاشات المحاور كالآتي:
الجلسة الأولى: توقعات الجيل الخامس من المناهج القادمة
الجلسة الثانية: فهم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، إطار اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكامل الموارد التعليمية المفتوحة
الجلسة الثالثة: الاتجاهات الحديثة في التعليم
الجلسة الرابعة: الابتكار في تكنولوجيا التعليم
الجلسة الخامسة: المناهج الدراسية والتقييم، تعقيد التقييم وجها لوجه وعن بعد
الجلسة السادسة: التنظيم والإدارة
الجلسة السابعة: تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
الجلسة الثامنة: علم أصول التدريس: الاستراتيجيات التربوية في القرن الحادي والعشرين
الجلسة التاسعة: تطبيق المهارات الرقمية
الجلسة العاشرة: التعلّم المهني للمعلم
الجلسة الحادية عشرة: الشركات اللبنانية الناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم.
بتوقيت بيروت