X
جديد الموقع
بوابة التربية: أوصى مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية، الالتزام بقرار الهيئة التنفيذية الذي يدعو الى التوقّف القسري عن القيام بكافة الأعمال الأكاديمية. وطلب المجلس من الهيئة التنفيذية وضع خطّة طوارئ تتضمّن مشاريع ونشاطات داعمة لدعوة التوقّف القسري، وشدد على عدم ربط ملفّات الجامعة اللبنانية بعضها ببعض.
حصل موقع “بوابة التربية” على محضر جلسة مجلس المندوبين العادية المنعقدة بتاريخ 24/03/2022، وفيه:
بناء على الدعوة الموجّهة من رئيس مجلس المندوبين بتاريخ 18/03/2022 لعقد جلسة عادية لمجلس المندوبين، وعلى جدول الأعمال:
وحيث أنه لم يكتمل النصاب المطلوب في الجلسة الأولى، عُقدت الجلسة الثانية في مركز المؤتمرات في مدينة رفيق الحريري الجامعية – الحدت، يوم الخميس الواقع فيه 24/03/2022 في تمام الساعة العاشرة صباحاً بمن حضر.
افتتح رئيس مجلس المندوبين د. أنطوان شربل الجلسة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية د. عامر الحلواني وأعضاء الهيئة التنفيذية وأمين سر مجلس المندوبين د. زاهر عبد الخالق، وعدد من المندوبين.
شربل
بعد الافتتاح والترحيب بالحضور عرض د. أنطوان شربل الوضع المأزوم الذي وصلت إليه الجامعة اللبنانية، الأستاذ الجامعي، الطالب، الموظّف، المدرّب والمتقاعد، وذلك نتيجة عدم معالجة جميع الملفات العالقة التي تخصّ أموراً جوهرية في الجامعة، والنكث بالوعود التي تعهدّ بها أصحاب القرار والجهات المعنية، إن على صعيد موازنة الجامعة اللبنانية، أو موازنة صندوق تعاضد الأساتذة المتفرّغين، أو ملف تفرّغ الأساتذة المتعاقدين بالساعة، أو دخول الأساتذة المتفرّغين إلى الملاك، أو تعيين العمداء لاكتمال نصاب مجلس الجامعة، أو مطالب المتقاعدين والموظفين والمدرّبين، أو معالجة سقف السحوبات المالية من المصارف.
كما أشار إلى التزام حضرة رئيس الجامعة اللبنانية د. بدران مشكوراً تنفيذ ما وعد به خلال لقائه مع مجلس المندوبين والهيئة التنفيذية بتاريخ 15/12/2021، إن على صعيد إنجاز الملفّات العالقة وإرسالها الى وزارة التربية والتعليم العالي، أو على صعيد المساعدات المالية.
وتطرّق إلى الجمعيات العمومية التي عُقدت بتاريخ 21-22 و23 شباط 2022، والاعتصامات التي شارك فيها الأساتذة، كذلك إلى قرار الهيئة التنفيذية الذي دعا الى التوقّف القسري عن القيام بكافة الأعمال الأكاديمية ابتداءً من يوم الأثنين في 14/03/2022، مشدّداً على ضرورة التزام جميع الأساتذة، من دون استثناء، بهذا القرار.
الحلواني
ثم تحدّث رئيس الهيئة التنفيذية في رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية د. عامر الحلواني شارحًا بإسهاب العمل الدؤوب الذي تقوم به الهيئة التنفيذية في ظل “الواقع الصعب” لمتابعة سائر الملفّات التي تمّ رفعها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والتي تؤمّن في حال إقرارها استمرارية الجامعة ودعم أهلها وصمودهم. وأشار د. حلواني إلى أهمية ملف التفرّغ الذي هو قبل كل شيء “مكسب للجامعة”، إذ يؤمّن الاستقرار الوظيفي للأستاذ، وكذلك سائر الملفّات: من الدخول الى إلملاك، وتعيين العمداء، إلى ملف المدرّبين. كما عرض المساعي الحثيثة التي تقوم بها الهيئة التنفيذية للمطالبة بزيادة موازنة الجامعة وموازنة صندوق تعاضد الأساتذة المتفرّغين، لأن ما هو متوفر حالياً بعيدٌ جداً عما هو مطلوب. كذلك وجّه تحيّة إلى الأساتذة الذين شاركوا في الاعتصامات التي دعت إليها الهيئة التنفيذية، كما إلى نشاطات المجتمع المدني والأهلي الداعمة لجامعة الوطن، على غرار ما حصل في طرابلس منذ أيام قليلة. وأخيرًا شدّد على ضرورة التفاف جميع الأساتذة حول أداتهم النقابية لما فيه خير الجامعة ومصلحتها.
وبعد ذلك توالى 16 مندوباً على الكلام، حيث تناولوا شؤون الجامعة اللبنانية وشجونها، كما المصاعب التي تعاني منها الجامعة، وبخاصة الأستاذ الجامعي، والسبل المقترحة، وآلية العمل من أجل تحقيق المطالب الملحّة، والإضاءة على أحقّية جميع الملفّات المطروحة والتي تمّ التطرّق إليها في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة التنفيذية بتاريخ 11/03/2022.
كذلك أشارت معظم الكلمات الى أهمية التوقّف القسري الذي دعت إليه الهيئة التنفيذية، ووجوب متابعة التزام جميع الزملاء بهذه الدعوة وبقرارات الهيئة التنفيذية، فالتراجع من منتصف الطريق يضرب مصداقية العمل النقابي ويزعزع الثقة فيه.
كما عبّر المندوبون عن استيائهم من سياسة الإهمال التي ينتهجها أصحاب القرار والمسؤولون تجاه الجامعة اللبنانية وأهلها، من أساتذة وموظفين ومدرّبين وطلاب، والتي تعرّضهم جميعاً للخطر، وتهدّد استمرارية الجامعة اللبنانية، ودورها الوطني والريادي.
وفي الختام أصدر المجتمعون التوصيات الآتية:
وطنية - تطلق الجامعة الأنطونية في الحرم الرئيس في الحدت - بعبدا، وبرعاية وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، أسبوع الصحة والراحة النفسية في نسخته الثانية Wellness and Mental Health Week- Flourish your Wellbeing، العاشرة من قبل ظهر الاثنين المقبل وتستمر لغاية 2 نيسان المقبل. ويتضمن هذا الحدث 20 ورشة عمل، يشارك فيها مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين من عدد من الجامعات اللبنانية والبريطانية والكندية.
وطنية - وقعت جمعية "شباب العزم" اتفاقية تعاون مع منظمة "بيفول" الدولية، وذلك بغية تطوير قدرات الشباب التطوعية وفتح آفاق للشباب دوليا، عبر كبرى المنظمات الدولية الشبابية.
وجرى توقيع الاتفاقية عبر تطبيق زووم، وشارك عن منظمة "بيفول" مديرها التنفيذي المهندس بشار الحراكي وعن جمعية "شباب العزم" رئيسها ماهر ضناوي، الذي عرض في مداخلة له أنشطة شباب العزم في السنوات الماضية في المجال الثقافي والاجتماعي والتربوي، موضحا مقومات النجاح لهذه الأنشطة والمعوقات التي واجهتها.
من جهته، شرح المهندس بشار الحراكي بإسهاب مهام منظمة "بيفول" وطريقة عملها في التدخل السريع في المجتمعات في 156 دولة.
وتخلل اللقاء مداخلات لمنتسبين إلى شباب العزم. وفي الختام تم توقيع الاتفاقية.
متعاقدو المهني لنواب الأمة: لتمديد العام الدراسي تعويضاً للطلاب عما فاتهم
بوابة التربية: وجهت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، رسالة إلى نواب الأمة اللبنانية، جاء فيها:
المعلم رسول العلم، باني المجتمع، مربى الأجيال، أمين على أبنائه، حارس لثقافته وقيمه، وهو الذي يربي ويخرج الأجيال، لتكون مؤهلة لقيادة المستقبل، فهو الذي يخرج الطبيب، والمهندس، والمعلم، والمحامي وغيرهم.
سعادة نائب الأمة المحترم
نتقدم من سعادتكم، وبصفتكم نائباً عن الأمة اللبنانية، ومشرعون في المجلس النيابي، تقرّون وتقترحون القوانين، تساعدون في صون العدالة الإجتماعية، وتحفظون حقوق الشعب بمختلف الفئات والتوجهات.
بناءً لما تقدم، وفي ظلِّ الظروف التي تمر بها البلاد، من جائحة كورونا، الى الوضع الإقتصادي والنقدي والمالي، والآثار السلبية لذلك، وانعكاساتها على الأساتذة المتعاقدين خاصةً، نتمنى من سعادتكم صون حقوقنا من خلال دعم وإقرار إقتراح القوانين المدرجة في بند 17 وبند 23 على جدول أعمال الجلسة التشريعية المنوي عقدها نهار الثلاثاء القادم الموافق في 29 أذار 2022 .
كما وأن الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي، يطالبون بتمديد العام الدراسي، لما في ذلك من حاجة تربوية ماسة، لتعويض الطلاب ما فاتهم من نقص علمي نتيجة العطل القسرية التي حصلت، والتي لا دخل فيها للاساتذة المتعاقدين لا من قريب ولا من بعيد، ونذكر منها:
– تمديد فرصة عيدي الميلاد ورأس السنة من قبل الوزير.
– إضراب رابطة أساتذة الملاك في التعليم المهني والتقني.
– إضراب هيئة التنسيق النقابية، وإضراب قطاع النقل البري.
وطنية - وقع الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب الدكتور يوسف نصر ومدير الشراكات الإستراتيجية في مؤسسة "كلاسيرا" للتعليم الذكي المهندس محمود الجابري، إتفاقية تعاون تتيح للمدارس الكاثوليكية وعددها 330 مدرسة الانتقال من التعليم الحضوري الكامل إلى التعليم الحضوري المعزز بالتكنولوجيا، وتم التوقيع في مركز الأمانة العامة في عين نجم، في حضور مدير "كلاسيرا" في لبنان الدكتور بيار جدعون، ومسؤول قسم التكنولوجيا والمعلوماتية في الأمانة العامة جوزف نخلة.
نصر
ولفت الأب نصر خلال حفل التوقيع، إلى انه "إيمانا من هذه المؤسسات التربوية العريقة التي تضمها الأمانة العامة بمتابعة تألقها في مواكبة التطور التربوي في العصر الرقمي من جهة، وإيمانا منها بتعزيز التعليم في حال الطوارىء (عاصفة ثلجية، جائحة كورونا، أو غيرهما) بالتعليم الحضوري الذي هو الأساس والذي به يتم التعزيز من جهة ثانية، فقد إتفق الطرفان على التعاون بهدف إطلاق مبادرة "كلاسيرا" المجتمعية المبنية على استخدام نظام "كلاسيرا" وإرساء منظومتها التعليمية المعززة بالتعليم الحضوري لفائدة المدارس الكاثوليكية التابعة للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية".
وتوجه بالشكر والتقدير لإدارة "كلاسيرا" عبر الجابري وجدعون، على "إتاحة هذه الخدمة خصوصا في الظروف الراهنة التي يعانيها القطاع التربوي في لبنان"، مؤكدا أنه "قبل جائحة كورونا كانت المؤسسات التربوية الرائدة والمدارس الكاثوليكية في لبنان من بينها، تنتقل من التعليم الحضوري الكامل إلى التعليم الحضوري المعزز بالتكنولوجيا. وإتفاقية اليوم تشير نحو الأفق الجديد حيث الأمانة العامة اختارت توقيع إتفاقية تكمل المسار الريادي، متجهة في اختيار هذا التوقيع مع مؤسسة "كلاسيرا" العالمية للتعليم والتعلم الذكي نحو التعليم المدمج (حضوري ومن بعد) المعزز بالتعليم الحضوري الذي هو أساس التربية والتعليم".
الجابري
وأشار الجابري من جهته إلى ان "مبادرة كلاسيرا تعبر عن مسؤوليتها الإجتماعية والتنموية وأهمية خدمة المؤسسات التربوية كافة ومواكبتها في مراحل عملها لتحقيق تجددها التربوي"، مضيفا إن "مبادرة "تعليمنا لن يتوقف" أطلقتها كلاسيرا بهدف توفير الحلول التكنولوجية اللازمة من أجل مجابهة انقطاع منظومة التعليم وضمان استمراريته، في ظل الظروف الطارئة التي يمر بها العالم لأي سبب كان. فمنصة "كلاسيرا" تسهم في عملية التجدد التربوي خلال الطوارىء وخارجها، مؤمنة استمرارية التعليم واستخدام التكنولوجيا في الصف، وفي المختبر وخارج المدرسة. وهذا ما يسميه الخبراء "الطبيعي الجديد" بعد جائحة كورونا من أجل جهوزية رقمية، وجهوزية تربوية، وتطوير الذكاء العاطفي للوصول إلى جودة التعليم".
بتوقيت بيروت
