X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 24-3-2022

img

  • التقرير التربوي:

 

  • تجمع المعلمين يضع أكثر من 600 فيديو جديد لمادة الرياضيات

بوابة التربية: اعلن تجمع المعلمين، أنه تمت إضافة أكثر من 600 فيديو جديد لمادة الرياضيات للصفوف والمراحل التعليمية ما قبل الجامعية باللغات العربية والفرنسية والانكليزية والصفوف هي (الأول والثاني والثالث أساسي باللغة العربية/ التاسع باللغتين /الثامن باللغتين / اقتصاد اجتماع باللغتين/ علوم حياة وعلوم عامة باللغتين) على قناة تجمع المعلمين في لبنان على اليوتيوب.

وذلك للاستفادة منها ولمساعدة الأساتذة والطلاب في عملية مراجعة المنهاج المطلوب للمراحل التعليمية الأساسي والثانوي بجميع فروعها وموادها التعليمية، وبأسلوب مبسط، وهي من إعداد مؤسسات تربوية وأساتذة من ذوي الاختصاص والتجربة، حيث تجدونها موزعة على الأقسام التي بداخلها قوائم العرض (Playlists) التي تحتوي على الفيديوهات المذكورة، وذلك على الرابط أدناه:

https://youtube.com/channel/UC8Tu4tBSdNVXKqdXw8Iui-g

 

  • الحلبي بحث مع سفير الارجنتين في الاوضاع التربوية ومع وفد من معهد "CNAM" في تمهين التعليم الجامعي

وطنية - إستقبل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، سفير  الارجنتين ماوريسيو أليس، وتناول البحث الاوضاع التربوية في لبنان على المستويات كافة، والعمل على تفعيل إتفاقية التعاون الثقافي والتربوي بين البلدين.

الحلبي

ورحب الوزير الحلبي بالسفير أليس، لافتا إلى "العلاقات التاريخية بين الشعبين، خصوصا بوجود جالية لبنانية كبيرة في الأرجنتين"، وعبر عن "الاستعداد لتفعيل الاتفاقية، لما فيه تعزيز العلاقات التربوية والجامعية والثقافية بين البلدين".

تمهين التعليم الجامعي

ثم اجتمع الوزير الحلبي مع وفد من المعهد الوطني للفنون والمهن في فرنسا وفي لبنان "cnam"، ضم رئيس جامعة القديس يوسف الاب الدكتور سليم دكاش، كون الجامعة معنية بمشروع "conecte" الذي كان مدار البحث في الاجتماع، وذلك بالتعاون مع المعهدين المذكورين والوكالة الجامعية الفرنكوفونية.

وشارك في الاجتماع مستشارة الوزير للشؤون الفرنكوفونية والبحثية الدكتورة تمارا الزين، عميد كلية الاقتصاد في اليسوعية الدكتور جوزف الجميل، منسق المشروع في اليسوعية الدكتور نزار حريري، منسقة المشروع في الوزارة سناء حمود، مديرة مركز التوظيف في الوكالة الجامعية في بيروت سناء حاج صفا، منسقة المعهد في باريس كيم فو، نائبة مدير مركز التدريب في باريس اورور الزريبي ومسؤولة التواصل في مركز التدريب زمرد عباس.

ويتمحور المشروع حول تمهين التعليم الجامعي من خلال ممارسة الطالب عملا يتناسب مع اختصاصه في خلال فترة الدراسة الجامعية.

وأبدى الوزير الحلبي الاهتمام بالمشروع، داعيا إلى "إقامة ورشة عمل تضم جميع  المعنيين من القطاعات الصناعية والاقتصادية وممثلي قطاعات الإنتاج في سوق العمل من أجل المواكبة التشريعية، وبالتالي معادلة الشهادات الناتجة عن التعاون في هذا الإطار".

 

  • وزير التربية حدد المواعيد النهائية لامتحانات الفصل الاخير وتاريخ انتهاء العام الدراسي في الثانويات والمدارس الرسمية

أعلن وزير التربية عباس الحلبي تحديد مواعيد الامتحانات المدرسية في الثانويات والمدارس الرسمية للعام الدراسي 2021 -2022.

وحدد نهاية العام الدراسي بتاريخ الخميس 30-6-2022. على ان تجرى امتحانات الفصل الاخير في الثانويات والمدارس الرسمية لصفوف شهادة الثانوية العامة بكل فروعها والشهادة المتوسطة اعتبارا من 26 ايار 2022، على ان تنتهي كحد اقصى يوم الاثنين في 6 حزيران 2022، على ان تودع لوائح النتائج النهائية لدى المنطقة التربوية في مهلة اقصاها نهاية دوام يوم الاثنين في 13-حزيران-2022 ضمنا.

واعلن الحلبي بأن امتحانات الفصل الاخير واعمال التصحيح لبقية السنوات المنهجية في الثانويات والمدارس الرسمية ستجري ابتداء من الاثنين في 20 حزيران 2022 على ان تنتهي في 7 تموز كحد أقصى، على ان تستني منها الايام المعتمدة لاجراء الامتحانات الرسمية وتودع لوائح النتائح النهائية لتلامذة هذه السنوات لدى المناطق التربوية في مهلة اقصاها يوم الخميس في 28 تموز 2022.

كما أعلن نهاية الدراسة في صفوف الروضات يوم الخميس 16 حزيران 2022.

 

  • الحلبي اثر لقائه الخطيب: لجعل الانتخابات النيابية محطة للتطلع الى الامام في جو من الاستقرار والهدوء

وطنية - استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس، وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، في حضور رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الوزير السابق الدكتور حسن اللقيس.

وأطلع الوزير الحلبي الشيخ الخطيب على نشاطات الوزارة وجهودها لإنقاذ العام الدراسي، وجرى البحث في القضايا والشؤون الوطنية ولا سيما التربوية منها.

ونوه الخطيب ب"جهود الوزير الحلبي وسعيه لحفظ القطاع التربوي"، وشدد على "ضرورة تعاون القطاعات التربوية لإنقاذ العام الدراسي والنهوض بالمسيرة التربوية في مواجهة المخاطر والأزمات المعيشية المتراكمة".

وأكد أن "لبنان وطن العيش المشترك والشراكة بين مكوناته الوطنية ، ونحن حرصاء على حفظ وحدته الوطنية وتعزيز التضامن الوطني بين مختلف مكوناته والعمل للتخفيف من حدة الازمة المعيشية على المواطنين، لذلك نطالب بإشاعة ثقافة التعاون والتواصل بين اللبنانيين ونبذ الخلافات والمناكفات والتزام الخطاب الوطني المعتدل الذي يرسخ وحدة البلد ويحفظ أمنه واستقراره ويخفف من الاحتقان السياسي".

وبعد اللقاء أدلى الوزير الحلبي بالتصريح التالي: "جئنا لسؤال خاطر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب وهي زيارة محبة ومودة الى هذا البيت الكريم الذي تربطني فيه علاقات شخصية تعود الى عشرات السنوات، وكانت مناسبة تحدّثنا فيها عن الوضع العام والأوضاع المستجدة على الصعد كافة، وأخذنا بتوجيهاته واستمعنا الى تحليله بتقييم هذا الوضع، وضرورة تخفيف منسوب التوتر الجاري في البلد بصورة خاصة عشية الانتخابات النيابية، كما تداولنا موضوع إمكان جمع رؤساء الطوائف من جديد لكي يتداولوا الأوضاع الراهنة وتخفيف معاناة اللبنانيين". 

اضاف:"كما كانت مناسبة بوجود حضرة رئيس الجامعة الإسلامية معالي الأستاذ الدكتور حسن اللقيس لتداول أيضا موضوع الجامعة التي أخذت الكثير من الإجراءات جعلت منها على الطريق الذي يخرجها من الأزمة التي مرت بها قضايا التعليم العالي منذ فترة قصيرة، وأنهينا الحديث بالتمني على أن يكون هذا البلد في مرحلة تخفف على اللبنانيين المعاناة ولا تجعل من الانتخابات النيابية الا محطة للتطلع الى الامام في جو من الاستقرار والهدوء".

 

  • فضل الله استقبل وزير التربية: للتعاون من اجل تجاوز المشاكل/ الحلبي: الجهد ينصب على حماية الوضع التربوي ووقف الانهيار

وطنية - استقبل العلامة السيد علي فضل الله وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، في حضور المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، وجرى "عرض للأوضاع العامة وتفاعلات الملف التربوي في ظل الظروف الصعبة المعقدة التي يعاني منها البلد".

وشدد الوزير الحلبي على أن جهده وفريق العمل الذي معه "ينصب على حماية الوضع التربوي ووقف محاولات الانهيار على مختلف الصعد"، مشيرا إلى "ورش العمل التي تجري على هذا الصعيد إن في التعليم العالي أو على صعيد المناهج وما يتصل بأوضاع المعلمين وحقوقهم ومعاناتهم".

وأكد العلامة السيد علي فضل الله "أهمية تعزيز الوضع التربوي في البلد، كمرتكز أساسي في عملية نهوض البلد وإعادة بنائه على أسس ومنهجيات متينة ووفق قواعد الوحدة الوطنية الداخلية"، مشيرا إلى "معاناة الجميع في المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة وضرورة التعاون من أجل تجاوز المشاكل والآلام التي تنعكس على الناس ووضع البلد عموما".

  • https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg الجامعة اللبنانية:

 

  • متفرغو اللبنانية: الحلبي وعد بانهاء ملفاتنا خلال 48 ساعة لإقرارها وندعوا الأساتذة للتوقف عن الأعمال الأكاديمية والامتحانات

أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية​، أنّ "مع انتهاء الأسبوع الأول من إعلان الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، بالتوقف القسري لمختلف الأعمال الأكاديمية، تشكر الهيئة جميع الأساتذة على التفافهم حول رابطتهم وتطبيق قرارها بشكل كامل، كما تشكرهم على مشاركتهم الفعالة في الوقفة التي دعت إليها أمام السرايا الحكومي يوم الأربعاء 16 اذار 2022".

وأشارت، في بيان، إلى انه "لقد طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي​، من وزير التربية عباس الحلبي​، الإسراع في رفع ملف العمداء لكي يتسنى لمجلس الوزراء إقرار ملفات الجامعة الأربعة، ووعد وزير التربية بانهاء الملف خلال 48 ساعة".

وأكدت الهيئة، "أننا نأمل أن يكون ناجزًا مع بداية الأسبوع الطالع. وتطالب الهيئة الحكومة بإقرار جميع ملفاتها هذا الأسبوع لانه لم يعد هناك ترف الوقت في حين تصارع الجامعة الوطنية أزمتها"، كما دعت "الأساتذة وعلى رأسهم الزملاء، الذين يتبوؤون مواقع إدارية الى الالتزام الكامل بالتوقف القسري، عن كافة الأعمال الأكاديمية بما فيها الامتحانات لحين اتخاذ الهيئة قرارا مغايرا".

 

  • الرئيس بدران يلتقي وفد مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش اللبناني بحضور العميد حبيب

استقبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، في مكتبه بمبنى الإدارة المركزية – المتحف، مدير مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش اللبناني العميد الركن الإداري باسم الأحمدية يرافقه الرائد الدكتور باسل الحجار، وذلك بحضور عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية البروفسور كميل حبيب.

وشكل اللقاء مناسبة لتهنئة البروفسور بدران بمهامه الجديدة في رئاسة الجامعة ودعوته للمشاركة في ورشة عمل ستُنظم برعاية قائد الجيش العماد جوزيف عون تحت عنوان: "وسائل حل المنازعات بالطرق السلمية".

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ كما تمّ وضع الرئيس بدران في أجواء مسار الماستر البحثي المشترك في الدراسات الاستراتيجية بين الجيش وكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية .

  • الجامعات الخاصة:

 

  • طاولة حوارية في الجامعة الاسلامية عن استراتيجية التعلم المتزامن مع العمل/ بيرم: الأولوية للعامل اللبناني عز الدين: لقوانين ترعى التعليم المهني وربطها بسوق العمل

وطنية - الوردانية - نظمت الجامعة الإسلامية في لبنان طاولة حوارية عن "الآفاق والتحديات لتطبيق استراتيجية التعلم المتزامن مع العمل"، في مقر المجمع الجامعي في الوردانية، في حضور وزير العمل مصطفى بيرم، ممثلة وزارة التربية والتعليم العالي سناء حمود، النائبة عناية عز الدين، ممثلة الوكالة الفرنكوفونية الجامعية سنا صفا، ممثل معهد باسل فليحان الإقتصادي الإجتماعي، ممثلين عن مؤسسات التعليم العالي المشاركين، وممثلين عن CNAM PARIS  ,Soyez les bienvenues القادمين الى لبنان من فرنسا للمشاركة في الندوة الحوارية ومهتمين وأكاديميين وطلاب.

اللقيس 

بداية النشيد الوطني، ثم إفتتح رئيس الجامعة الاسلامية الدكتور حسن اللقيس الطاولة الحوارية  بكلمة رحب فيها بالحضور، وقال: "في الأوقات الإستثنائية لا بد من خطوات استثنائية، وانطلاقا من هذا الشعار كانت مبادرة الجامعة الإسلامية في لبنان، للبحث عن سبل مبتكرة لمواكبة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يرزح تحتها بلدنا. فإضافة الى انشاء مراكز متخصصة للتوجيه المهني وبناء القدرات والمهارات، career center and capacity building center، قامت الجامعة بالعديد من الشراكات الدولية والأوروبية، ونذكر منها مشروع تطوير القدرات والمهارات من خلال الشراكة مع ال USAID و ال HEDC  أو من خلال مشروع  CONNECT الممول من الإتحاد الأوروبي عبر برنامج   EARASMUS+ . فكل هذه الخطوات جاءت في سبيل البحث عن آفاق جديدة في مجال التعليم والتعلم".

أضاف: "نلتقي اليوم للحديث عن واحدة من تلك المبادرات حيث نناقش آفاق وتحديات تطبيق ال Apprentissage par Alternance أو ما يعرف بالتعليم المتزامن والعمل. وبيننا اليوم زملاء أعزاء متخصصون من فرنسا لنتشارك وإياهم خبرتهم الواسعة في هذا السياق، كما ونكتشف من خلال الطاولة الحوارية مدى قابلية تطبيق هذا النموذج الحديث في لبنان".

وتوجه اللقيس الى الوزير بيرم والنائبة عز الدين قائلا: "نحملكما اليوم خلاصة نقاشنا هذا والتوصيات التي سنخرج بها لتعودا بها الى السلطتين التنفيذية والتشريعية، لعل وعسى نكون قد وضعنا المدماك الأول في سبيل تطبيق هذه ال modalité d'apprentissage  في مؤسسات تعليمنا العالي".

بيرم

ثم تحدث الوزير بيرم عن تداعيات الأزمة التي تعيشها البلاد منذ سنتين على القطاع العام وكيفية تعاطي وزارة العمل معها، فقال: "خلال السنتين الماضيتين، حصلت أزمة بنيوية اجتماعية واقتصادية وسياسية وصحية، ويمكن القول أمام أزمة مركبة تضافرت فيها كل وجوه الأزمات"، مؤكدا انه "في هذه اللحظة لا بد من تحمل المسؤولية"، مشيرا الى ان "جرأة التحدي والاستشعار للمرحلة والمخاطر، كانت ان يتحمل الانسان المسؤولية".

وأضاف: " لقد تركت تلك الأزمة تداعيات وتأثيرات كبيرة على مختلف القطاعات، وكان اولها قطاع العاملات في الخدمة المنزلية اللواتي يقبضن نقدا بالدولار (فريش دولار)، وغيرهن من الذين يقبضون بالفريش دولار، وتسبب هذاالامر بإنخفاض حاد في هذه القطاعات بنسبة 70 % ".

وتابع: "التحدي الثاني، كان زيادة نسبة البطالة، فيما التحدي الآخر كان انهيار سعر العملة اللبنانية. كما اننا وجدنا ان الواقع اللبناني يعاني أيضا من النزوح السوري، وبالتالي نحن امام ازمة كبيرة، اذ يشكل النزوح السوري ثلث عدد الشعب اللبناني. أنا كوزير عمل للبنانيين ماذا يمكنني ان أفعل؟".

وأعلن ان "المبدأ الأول هو ان نتصرف بطريقة غير شعبوية وغير متسرعة ومبنية على دراسات وأرقام ورؤية تجمع بين أمرين، مسار موقت سريع يستجيب لمتطلبات الأزمة، ومسار مستدام يرسم صورة استشرافية للمستقبل.  فقد عملنا على الخطين، وبطريقة متوازية. الخط السريع، خط الطوارئ، هو ان نؤمن حماية للعامل اللبناني، فقد وجدت ان القانون اللبناني يعطي وزير العمل صلاحية اصدار قرار في شهر كانون الثاني من كل سنة، يحدد فيها المهن المحصورة باللبنانيين، وضعنا دراسة لهذا الموضوع، وتمهلنا واستقبلت العديد من النقابات والقطاعات، وقرأنا العديد من الأرقام، وشخصنا 126 مهنة تم حصرها باللبنانيين، بمعنى اننا فتحنا الباب لمواجهة البطالة".

وقال: "تشددت امام الاجازات المسبقة في استخدام العمالة الأجنبية، لأن العمالة الوافدة حاليا، ليست عمالة استثمارية، لذلك لن تشكل قيمة مضافة في اطار عملية التشغيل، وتحريك الإنتاج والدورة الاقتصادية، يعني هي ستنافس اللبناني، لا بل اكثر من ذلك، ستقبض بالدولار فريش وتذهب به الى خارج لبنان، ولا يتم تداوله في الساحة الاقتصادية اللبنانية. لكن على الرغم من ذلك، تركت هامشا لظروف إنسانية واقتصادية، وحتى أتصرف بطريقة معيارية، اعتمدت معيارا اننا انتجنا منصة في وزارة العمل، منصة للعمالة، تجمع بين عروض وطلبات العمل، وهي أول منصة رسمية مجانية لم تكلف شيئا، قام بها موظفو وزارة العمل، رغم النقص الحاد في الموارد المادية، والقضايا اللوجستية، وبحكم ان الوزير يجب ان يتصرف ليس كمدير، بل كقائد، ويعتمد في ظل فقدان الموارد المادية على الاستثمار في الانسان، وبالتالي، بعملية تحفيز واحترام العامل الموظف واعطائه دورا، واحساسه  واشعاره بالمعنى، بادلوني بأن يكونوا على قدر من المسؤولية، فشكلنا فريق عمل ووضعنا منصة واطلقناها منذ شهر تقريبا، وهي منصة مهمة جدا، وللمرة الأولى في لبنان، ولتكون عملية قمت بطريق عملية. فأي شركة تريد عاملا اجنبيا، وهي مهنة محصورة باللبنانيين، من جهة كي احمي العامل اللبناني، ومن جهة كي لا اعطل الشركة، اوجدنا  انه يجب في أي معاملة ان يتقدموا بمستند تثبت به الشركة انها تسجلت في وزارة العمل".

وعن طبيعة هذه المهن، أشار الى انه "تم استثناء البناء والزراعة والعمل في النفايات، لأنها قطاعات لم يقبل عليها اللبناني بعد كما يجب". وقال: "المهم في المسألة، انني أواجه ثقافة العطالة قبل البطالة، فالعطالة أخطر من البطالة، لأن البطالة تنتظر عملا، لكن العطالة تفقد حافز العمل والدافع له، وهذا امر خطير، وسببه اننا امام سياسات ريعية اقتصادية ثبت فشلها وخطأها وضربت كل قطاعات الإنتاج في لبنان، ففقد العامل اللبناني روحية الاقبال على العمل واكتفى ان يضع ماله في المصارف، وان يقبض فوائد مرتفعة، وبالتالي ضربت القطاعات والاستثمارات، وهذا أمر خطير جدا. اذا بهذه الاتاحة التي وضعتها في وزارة العمل، أفسحت المجال امام اللبناني، لأني لا اريد ان أضرب قطاع الإنتاج والشركات".

وتابع: "لقد جمعت بين فتح الباب للعمالة اللبنانية ودعوة الشباب اللبناني، فالتغيير لا يحصل بطريقة الطفرة، بل بطريقة "الكايزن" خطوة خطوة، نعم انا أؤمن بهذا التراكم، ونبني على درجة فوق درجة  لنصل الى درجة المئة التي هي درجة الغليان، التي  تحدث التغيير ونوعا من الانتشار الفيروسي، فهذه السياسة اثبت نجاعتها. وأما في ما يتعلق بالاخوة السوريين، فأنا أتشدد بذلك، لأن سوريا أصبحت بنسبة كبيرة آمنة، وهنا حملت المجتمع الدولي المسؤولية، خلال لقائي مع البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الغذاء الدولية، عندما قالوا لي نشكر استضافتكم للنازحين السوريين، فقلت لهم انه واجب أخلاقي وانساني، ولكن ماذا قدمتم لنا في ما يتعلق بالمقتضيات والاثار التي ترتبت على الاقتصاد والسياسة والاجتماعي، لم يقدموا شيئا، وحذرناهم من ان الوضع في لبنان سيؤثر على غيره، وحتى أوروبا لن تكون بمنأى عن هذا، لذلك  يجب ان ندفع بعودتهم الى بلادهم، كما اعادت أوروبا بناء دولها بعد الحرب العالمية الثانية، فالوضع اللبناني الاقتصادي والاجتماعي لم يعد يحتمل، نحن تحملنا اكثر دولة في العالم، اذ ان ثلث شعبها اصبح من النازحين، وهذا امر لا يصح ابدا، والأخطر من ذلك، كانوا عندما يعرضون علينا مشاريع، يفرضون أولوية العامل الأجنبي ومنهم الأخ السوري، وكان جوابي، لن اسمح لكم  بأي اتفاقية لا تكون فيها الأولوية للعامل اللبناني، لأن الأولوية للساحة اللبنانية، ليس بخلفية عنصرية، لكن هذا منطق السياسة ومنطق الدولة وبناء المؤسسات وتراتبية صحيحة".

 عز الدين 

ثم تحدثت النائبة عز الدين عن مواكبة مجلس النواب للأزمة التي انعكست على كل الجوانب والمستويات البلاد، فقالت: "ان كل التشريعات التي صدرت عن مجلس النواب، كانت لمواكبة الأمور الضاغطة والطارئة، ولكن ليس لوضع سياسات الحل المستدام الذي تحدث عنه معالي الوزير، سواء في قطاع الصحة، وقطاع الحماية الاجتماعية من خلال المبالغ التي وزعت على بعض العائلات، وسواء بالاتفاقيات التي عقدت مع البنك الدولي وموضوع الرعاية الاجتماعية، مبلغ  246 مليون دولار، التي وزعت مؤخرا على 150 عائلة، فكل التشريعات كانت تعنى بالموضوع الصحي والمعيشي، ولكن هذه الحلول أصبحت قاصرة امام ضغط الازمة وتعدد مستوياتها وابعادها، وأيضا امام انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي".

أضافت: "خلال هذه الازمة، وبسبب الازمة الاقتصادية التي طرأت وطالت الكثير من الاعمال في القطاع الخاص، بالإضافة الى القطاع العام، فان الرواتب باتت متدنية جدا، ولكن اكتشفنا في القطاع الخاص انه بسبب هذا الوضع، هناك الكثير من العمال والعاملات توقفوا عن العمل، ووجدنا ان الكثير من هؤلاء لم يكونوا مسجلين، فتوقفوا عن العمل دون ان يكون لهم اية ضمانات اجتماعية تساعدهم على مواجهة التحديات المعيشية اليومية. واكثر من ذلك، ان هذا الوضع طال السيدات العاملات في مختلف أنواع العمل الخاص. نحن عكفنا على دراسة هذا الامر ووجدنا ان القانون اللبناني وقانون العمل لا يميز بالأجر بين المرأة والرجل، لكن هذا التمييز يحصل في القطاع الخاص، لذلك نجهد لايجاد طرق تشريعية لمأسسة الراتب المتساوي، وهذا موضوع مهم جدا".

واشارت عز الدين الى "ان الاقتصاد المنتج يحتاج الى عمال لديهم الخبرة، لذلك من الضروري جدا الالتفات الى القوانين التي ترعى التدريب والتعليم المهني وإدخال التعديلات وربطها بسوق العمل". وقالت: "بصفتي رئيسة لجنة المرأة والطفل، لاحظنا ضرورة ان نعمل على موضوع التسرب المدرسي للكثير من الطلاب اللبنايين، الذين لم يعد اهاليهم يملكون القدرة على مواكبة الاحتياجات المدرسية". 

واوضحت "ان 80 بالمئة من اللبنانيين اصبحوا تحت خط الفقر"، مؤكدة "العمل على تشريع ومأسسة التعليم المهني السريع لهؤلاء الطلاب الذين يتسربون كي نؤمن لهم العلم وبيئة عمل سليمة، ونجبر صاحب العمل على ان يلتزم هذه الواجبات والحقوق".

بعدها كان نقاش بين المشاركين. 

 

  • الـLAU تُعدّ مشروع إجازة عائلية للأم والأب... "قانون" مثالي نائم في الأدراج!

"النهار ـ روزيت فاضل  ــ لسنا في صدد إنكار وجود مشكلات جدية تعاني منها المرأة عموماً  إذا عرضنا مشروع تطوير سياسة إجازة عائليّة جديدة، هدفها تمديد فترة إجازة الأمومة من 10 إلى 15 أسبوعًا، إضافة إلى منح إجازة أبوّة لمدّة 10 أيام مدفوعة الأجر للوالدين؛ وذلك للمرّة الأولى في تاريخ لبنان. وقد انفرد "المعهد العربيّ للمرأة" في الجامعة اللبنانية - الأميركية، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بطرحه للتطبيق في حرم الجامعة اللبنانية – الأميركية، بعد رفعه إلى مجلس الأمناء المُلتئم في 24 و25 منه لدراسة بنود عدّة...

بات هذا المشروع القدوة المموّل من مبادرة الشراكة الأميركيّة - الشرق أوسطية اليوم خطةً إصلاحيّة في السياسات الصديقة للمرأة، بالرغم من أن مشروع القانون، الذي رفعته الهيئة، لم يسلك طريقه الطبيعيّة نحو الإقرار...

  • القدوة

ارتكز المشروع القدوة، المرجّح أن يكون مشروعاً نموذجيّاً في الجامعة اللبنانية - الأميركية، على أمثلة لمعاناة أمّهات عاملات تلخّص بما هي عليه أهمّية إقرار هذا القانون. 

 النموذج الأوّل هو لأمّ موظّفة (40 عاماً) متزوّجة، ولديها ولد واحد، وتعيش في بعلبك. أفادت الأمُ معدّي الحملة الداعمة لهذا القانون بأنّ "الرجل مهما كان داعماً ومتحرّراً في مجتمعنا، ومهما ساعد في الأعمال المنزليّة ورعاية الطفل، تبقى المرأة دائماً هي التي تتحمّل عبء مسؤولية التدبير المنزليّ"، في ظلّ "الضغط الذي قد يفرضه صاحب العمل على الأم العاملة، لاسيّما إذا احتاجت إلى أن ترعى طفلها وتهتمّ به إبّان المرض".

وقال في شهادة أخرى إن "أحد أصعب الأمور، التي اضطررت إلى أن أفعلها هي ترك مولودي الجديد في المنزل، قبل أن أكون مستعدّة فعلاً للعودة إلى العمل. بالإضافة إلى ذلك، عندما مرض أحد أطفالي، لم أتمكّن من الاعتناء بهم، وبدلاً من ذلك اضطررت للذهاب إلى العمل وتركتهم مع جدّتهم."

تتوجّه الأنظار إلى القرار، الذي سيتّخذه مجلس أمناء الجامعة اللبنانية - الأميركية، في نهاية هذا الشهر، أي بين 24 و25 آذار، حول مشروع تطوير سياسة إجازة عائليّة جديدة لتمديد فترة إجازة الأمومة من 10 إلى 15 أسبوعًا، إضافة إلى منح إجازة أبوّة لمدّة 10 أيام مدفوعة الأجر للوالدين؛ وذلك للمرّة الأولى في تاريخ لبنان، وهو مشروع رائد يصبّ فعليّاً في تعزيز السياسات الصديقة للمرأة وتطويرها نحو الأفضل إيماناً بضرورة المساواة بين الجميع...

  • حاجة ملحة

المشروع القدوة جاء بمبادرة من المعهد العربيّ للمرأة في الجامعة اللبنانية كخطوة إصلاحيّة، بالتعاون الوثيق مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، التي رفعت مشروع هذا القانون إلى مجلس النواب، الذي لم يسلك مساره القانونيّ والطبيعيّ إلى الآن.

قبل عرض مضمون اللقاءات مع عرّابي هذا المشروع، لا بدّ من الإشارة إلى أن إقرار هذه الإجازة على المستوى الوطنيّ باتت حاجة ملحّة، لأن الظروف الاقتصادية والمالية الخانقة لا تسمح للأم بالتفرّغ لتربية مولودها، أو دفع تكاليف أيّ مساعدة لرعاية الطفل، أو حتى الاتكال على الأهل للقيام بذلك.

وقال رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض لـ"النهار" إنّنا "نتطلّع في الجامعة إلى تطوير سياسة إجازة عائليّة جديدة لتمديد فترة إجازة مدفوعة للأمومة من 10 إلى 15 أسبوعًا، إضافة إلى منح إجازة مسدّدة للأبوة لمدّة 10 أيام؛ وذلك للمرة الأولى في تاريخ لبنان،" مشيراً إلى أن "هذا المشروع سيُقترح في اجتماع مجلس الأمناء في 25 آذار مرجّحاً تأييدهم مضمونه".

وذكر أن "مديرة المعهد مريم صفير، ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كلودين عون روكز، بادرتا إلى لقائه، وطرحتا مشروع القانون"، "فأنشأنا لأوّل مرّة إجازة أبويّة من 10 أيام – شرط ألا تكون إجازة متتالية - لمساعدة زوجته في رعاية مولودهما"، وفق تصريحه.

  • القانون

شدّد معوّض شعور المؤسّسة "باعتزاز، لأنّنا المؤسّسة الأولى في لبنان التي تعمل على اعتماد هذه السياسة عند إقرارها من مجلس الأمناء"، مضيفاً "إننا نحثّ السلطات اللبنانية على أن تحذو حذونا وتوافق على القانون، الذي دعت إليه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية".
أما رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز فقد أثارت في اتصال مع "النهار" أهمّية هذا القانون، لا سيّما في ظلّ الظروف الحالية، إذ يُساهم في زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، لافتة إلى أنّنا "نصبو إلى أن يُقرّ مجلس النواب هذا القانون والاعتراف بالإجازة الوالدية، بتمديد إجازة الأمومة إلى 15 أسبوعًا".

تتطلّع روكز أيضاً إلى أن "تسمح الشركات بإعطاء ساعة أثناء العمل لضخّ الحليب للرّضيع، أو حتّى إلى توفير حضانات للأطفال في الشركات، وضبط أيّ تمييز في الأجور والميزات الأخرى".

فيما خصّ آليّة إعداد مشروع هذا القانون، أكّدت مديرة "المعهد العربي للمرأة (LAU)" مريم صفير أن "إعداد القانون اعتمد على تعاون مع القطاع الخاصّ، وأعضاء الرابطة اللبنانية لسيّدات الأعمال، وعدد من المنظّمات غير الحكومية، التي أعربت عن استعدادها لإعادة النظر في مراجعة سياسات الإجازة الوالديّة ورعاية الأطفال، على الرّغم من الأزمة الاقتصادية الحالية".

وشدّدت صفير على دراسة متكاملة من متخصّصين في هذا المجال، مشيرة إلى أنّه "ساهم في إعداد هذا المشروع خبراء في المجالات المتخصّصة لإقراره...".

  • الإصلاح الجندري

تمايزت أيضاً، وفقاً لصفير، بدراسةٍ عالجت الإصلاح الجندريّ من القاعدة إلى رأس الهرم، والإجازة العائلية في لبنان "في ورقة سياسات عامة من إعداد زينة الحلو، حيث شدّدت فيها على أهمّية إقرار سياسات صديقة للمرأة، التي لم تدخل في صلب التخطيط الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، ولا تزال النظرة إلى عملها - بشكل عام - نظرة تقليديّة تتمحور حول التقسيم الجندريّ للأدوار الاجتماعية، ومحافظة المرأة بشكل كليّ على الدور الرعائيّ، على الرغم من انخراطها ولو بشكل خجول في سوق العمل.

أشارت الحلو إلى أن "النساء تبقى رهينة أرباب العمل والقوانين المجحفة وغياب الرقابة والمحاسبة على أيّ انتهاكات، معتبرةً أن "الإنجاب يبقى مسؤوليّة تلقى على عاتق المرأة بشكل شبه حصريّ، مع ما يرافق ذلك من آليّات تأقلم غير رسميّة تزيد العبء على النساء أنفسهن، من دون أن يكون لهنّ أيّ نظام حماية اجتماعيّة أو ضمان أو نظام، في الوقت الذي يتمّ إلقاء هذا العبء على نساء أخريات، مثل العاملات في الخدمة المنزلية، اللواتي بأغلبيّتهن من الجنسيات الأجنبية الخاضعة لنظام الكفالة".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg تطرقت الحلو أيضاً إلى الأزمة الاقتصادية في لبنان، مشدّدة على أنه "لا يُمكن أن تحصل قيامة اقتصاديّة حقيقيّة للبنان من دون مشاركة كثيفة للنساء، لأنه عندما يتمّ تمكين المرأة للوصول إلى كامل إمكانيّاتها يمكن أن يصل لبنان إلى موقع يستغلّ فيه كامل إمكانيّاته".

  • الشباب:

 

  • الطلاب العائدون من أوكرانيا: هل نخسر أعوامنا الدراسيّة؟

 زينب نعمة ــ الاخبار ـ مرّ شهر على اندلاع الحرب في أوكرانيا، تعدّدت خلاله مشاكل الطلاب اللبنانيين الذين كانوا يدرسون في جامعاتها بدءاً من اتخاذ قرار المغادرة، وإيجاد السبل الملائمة للعودة إلى لبنان أو الاستقرار في دولة أخرى، وصولاً إلى التفكير في كيفية متابعة الدراسة في ظلّ غياب أي حلول جدية حتى الآن. في الانتظار، يبقى التعليم عن بعد وسيلة الطلاب للتواصل مع أساتذتهم المتنقّلين بين ملجأ وآخر

«أعتذر منكم طلابي، لن أستطيع إعطاء المحاضرة اليوم. أنا مضطرة للمغادرة لكي أنقل أهلي إلى مكان آمن من القصف». هكذا اعتذرت «أوليا بروجوبت»، الأستاذة في جامعة «دانيالو هاليتسكي لفيف الطبيّة الوطنية» في مدينة لفيف الأوكرانية، من الطلاب الذين تدرّسهم عن بعد، كلّ في الدولة التي عاد إليها في ما تتنقّل هي وزملاؤها من ملجأ إلى آخر من دون أن يهملوا متابعة طلابهم عبر تقنيات «التعليم عن بعد». لا يزال الطاقم التعليمي يبذل جهده لإنقاذ السنة الدراسية الجامعية الحالية. بعضهم لا يستطيع إكمال المحاضرات عبر تطبيق «زوم» بسبب رداءة خدمات الإنترنت الناتجة عن القصف المستمر للمرافق الحيوية والبنى التحتية في أوكرانيا، أو بسبب أصوات صفارات الإنذار المستمرة ما يضطرهم للنزول إلى الملاجئ على وجه السرعة، ريثما يهدأ ضجيج الأجواء المثقلة بالخوف والترقّب، فيستطيعون إنهاء محاضراتهم، بعدها يعاودون شحذ هممهم لإكمال واجبهم التعليمي بضمير مهنيّ قلّ نظيره. هذا باختصار واقع الأساتذة الأوكرانيين «الذين يقاومون أصعب الظروف من أجل ضمان عدم خسارة السنة الدراسية الحالية»، بحسب طلاب لبنانيين عادوا إلى وطنهم لكنهم لا يزالون يتابعون دراستهم عن بعد من دون أن يكون هذا الحلّ مُرضياً لهم أو مبدّداً لهواجسهم.

  • مغادرة تحت القصف

تقول الطالبة في الكليّة الطبية الوطنيّة- ليفيف، زينب أيوب لـ»الأخبار»، إنّ ظروف الحرب أجبرتها مرغمة على العودة إلى لبنان بعد 6 سنوات من العيش في مدينة لفيف في غرب أوكرانيا. تصف الأيام الأخيرة لها في «لفيف» بالمضنية بسبب نفاد المواد الغذائية من المحالّ التجارية، وإطلاق صفارات الإنذار بشكل مستمر، ومنع التجوّل بعد الساعة العاشرة مساءً، كذلك إرغام الناس على إطفاء الأضواء ليلاً لدواعٍ أمنية. هذه الأجواء المليئة بالخوف أجبرتها وغيرها من الطلاب على اتخاذ قرار مغادرة أوكرانيا مكرَهين وعلى وجه السرعة، تاركين بحزن حياتهم التي كانت حتى الأمس القريب آمنة ومستقرّة وهادئة في بلد قصدوه لطلب العلم بسبب الظروف الصعبة في بلدهم لبنان.
تصف زينب رحلة العودة من لفيف إلى بيروت بـ»المضنية»، إذ استغرقت أكثر من 27 ساعة للوصول إلى رومانيا في ظلّ طقس بارد جداً. عبرت مسافات طويلة، لتصل إلى الحدود الأوكرانية –الرومانية، بعدها قام متطوّعون بمساعدتها للوصول إلى منطقة «كالوش»، وبعدها استعانت بباص للوصول إلى العاصمة الرومانية بوخارست، وهناك حجزت تذكرة سفر إلى لبنان وكان الوصول الآمن.

الرحلة نفسها قطعها حسين سليمان، وهو طالب سنة ثالثة في كليّة الطبّ في الجامعة نفسها، لافتاً إلى أنّ معظم النازحين ذهبوا إلى بولندا نظراً إلى قربها من مدينة لفيف إذ يستغرق الوصول إلى حدودها ساعتين فقط، لذلك شهدت زحمة كبيرة وخلّفت أزمة انتظار من أجل العبور الآمن إلى بولندا، تتجاوز الثلاثة أيام في أجواء باردة جداً، فكان قراره التوجه إلى رومانيا عابراً عدداً من المحطّات وصولاً إلى العاصمة «بوخارست» ومنها إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

  • القلق الدراسي

الوصول الآمن إلى لبنان لا يلغي حالة القلق التي يعيشها الطلاب العائدون على مستقبلهم الدراسي. زينب، على أبواب التخرّج، تأمل أن تستطيع تحصيل شهادة تخرّجها من الطب العام بعد شهرين، ما يخوّلها إكمال تخصّصها خارج أوكرانيا في حال استمرّت الحرب مدّة طويلة. أما حسين فيتابع حالياً دراسته عن بعد، مثل باقي زملائه، ويلجأ إلى إجراء تدريب في مختبرات الأسنان كي يستطيع أن يدمج ما بين الدراسة النظرية والعملية. وكذلك يفعل مهدي إرسلان، طالب طب أسنان سنة ثالثة. الأخير يبذل مجهوداً كبيراً لكي يستطيع أن يكمل دراسته بالشكل المثالي، يقول إنه يحاول الاعتماد على نفسه والاستفادة من التدرّب العملي في عيادات الأسنان كذلك اللجوء إلى المواقع الإلكترونية المناسبة لإغناء معلوماته وتطوير مهاراته.

  • يتابع الطلاب دراستهم عن بعد على وقع أصوات القصف وصفّارات الإنذار

بالنسبة إلى الطلاب، يُعدّ أبرز الصعوبات التي يواجهونها حالياً توقّف عمل السفارة اللبنانية في كييف ما يصعّب إجراء الكثير من المعاملات والأمور اللوجستية، كذلك عدم وجود تحويلات مالية في الوقت الراهن كي يستطيعوا تسديد الرسوم في جامعاتهم. الأخيرة عمدت إلى تمديد مهلة التسديد حتى نهاية هذا الفصل الدراسي.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA يقدّر نائب رئيس أكاديمية خاركوف الطبية للدراسات العليا عباس قعفراني عدد الطلاب اللبنانيين في أوكرانيا بأكثر من 1100، عاد منهم إلى لبنان 128 طالباً عن طريق بوخارست، و105 عن طريق بولندا. ويُرجَّح أن يكون هناك عدد من الطلاب الذين فضّلوا البقاء في الدول الأوروبية التي غادروا إليها، محاولين البحث عن طرق لإكمال دراستهم هناك أو حتى الحصول على فرص في الهجرة أو العمل. مبادرة الدولة اللبنانية إلى إيجاد حلول لهؤلاء الطلاب تبقى في إطار التمنيات، أما الإعلانات التي يسمعها الطلاب عن مبادرات من جامعات روسية «فتبقى غير جدية حتى الآن».

  • التعليم الرسمي:

 

  • بعد رفع رسوم امتحانات المهني: مشاريع الطلاب بالملايين

محمد زهوة| المدن ــ لا يزال قرار مديرية التعليم المهني والتقني زيادة رسوم الامتحانات الرسمية في التعليم المهني من 8 إلى 10 أضعاف، يلقي بثقله على كاهل الطلاب وذويهم. الأمر الذي ينعكس إضرابًا وتعطيلًا للأيام الدراسية، اعتراضًا على "تمويل نفقات الامتحانات من وقود وأوراق ومواد أولية للإختصاص" عبر شدّ الخناق المالي على أعناق الأهالي.

قرار مديرية المهني الموقّع من وزير التربية عباس الحلبي، يقضي بزيادة رسوم الامتحانات الرسمية في التعليم المهني من 85 ألف ليرة إلى 600 ألف ليرة للإجازة الفنية LT، ومن 75 ألف ليرة إلى 500 ألف ليرة للإمتياز الفني TS، ومن 65 ألف ليرة إلى 400 ألف ليرة للبكالوريا الفنية BT، ومن 60 ألف ليرة إلى 400 ألف ليرة للثانوية المهنية DS، أما التكميلية المهنية BP وامتحان الدخول BP1 والتأهيلية الفنية BT1، فارتفع سعر الامتحان فيها من 50 ألف ليرة إلى 300 ألف ليرة، والمشرف الفني أصبح 500 ألف ليرة.

  • وقفات احتجاجيّة

منذ أول الشهر الحالي وحتى اليوم، ما زال الطلاب وأهاليهم ينفذون اعتصامات ووقفات احتجاجية في بيروت والشمال والبقاع والجنوب، وغيرها من المناطق التي تتوزّع فيها المدارس الفنية والمعاهد الفنية والتقنية، رفضاً لقرار وزير التربية عباس الحلبي برفع رسوم طلبات الترشيح للشهادات الرسمية لهذا العام من جهة، ومطالبةً بالتعلّم عن بعد بسبب تكبّدهم أعباءً مالية كبيرة، تجعل الوصول إلى مراكز التدريس صعبة بل مستحيلة في ظل الأوضاع الاقتصادية.

وإذ يطالب المعتصمون بالاستجابة إلى مطلبهم بالموافقة على إعطائهم الدروس عبر تقنيات الانترنت لعدم قدرتهم على التنقّل، ندّدوا بـ"سياسة الحكومة التي تجوع الناس بدل مساندتهم". وطالبوا الحلبي بـ"التراجع عن مرسوم رفع الرسوم وإلغائه نهائياً"، مشيرين إلى أن "لا قدرة لأهاليهم على دفعها، خصوصاً وأنهم يعانون الأمرّين في تأمين كلفة تنقلهم إلى معاهدهم". واعتبروا أن قرار الحلبي مجحف بحقهم، ولا يمكن أن يكون رسم طلب الترشيح أضعاف رسم التسجيل، معلنين أنهم سيصعدون تحركهم إذا لم يتم إلغاء المرسوم، وسيعطلون المدارس وسيستمرون بالإضراب ولن تُجرى الامتحانات.

في حين يؤكد مصدر في التعليم المهني أن الطلاب مصرّون على عدم سداد الرسوم الجديدة، ويتجهون إلى التصعيد إلى حين تراجع وزارة التربية عن قرارها، علمًا أن هذا القرار يكرّس التمييز بين طلاب التعليم المهني الذين يُفرض عليهم تكاليف إضافية، وأقرانهم في التعليم الأكاديمي الذي سيدفعون الرسوم على قيمتها القديمة، فمرسوم المهني صدر بقرار، بينما أي قرار الأكاديمي مماثل لا يمكن صدوره إلا بقانون.

زيادة التكاليف على الطالب وذويه لا تقتصر على قرار رفع رسوم الامتحانات المستجد وحسب، إنما هناك أعباء أخرى تتعلق بصعوبة التنقّل الناتجة عن غلاء المحروقات، وإعداد المشاريع التطبيقية المرتبطة بكل إختصاص مهني، إذ أصبح الطالب عاجزًا عن تأمين مستلزمات مشروعه التي تفرضه طبيعة كل إختصاص، جراء ارتفاع سعر صرف الدولار، وبالتالي تضاعف أسعارها لأرقام خياليّة.

  • مشاريع "بتهدّ الضهر"

طالبة اختصاص التربية الحضانية في أحد المعاهد الرسمية المعروفة في بيروت رنا.س، تعرب في حديثها لـ"المدن" عن سخطها من قرار وزير التربية، معتبرة أنه "لو كان لوالديّ القدرة على دفع الزيادة في الرسوم، لكنت أدرس في أهم المعاهد الخاصة وليس في مؤسسة رسمية ذات مستوى دراسي متدنّ نتيجة إهمال الدولة لها"، وتشير إلى أن الاضرابات لم تتوقّف لكنها تحصل بالتوازي مع حضور الحصص الدراسية، بعدما وُضع الطلاب المحتجّون أمام أمرٍ واقعٍ يكمن بحضور الأساتذة واستكمال المنهج بمن حضر، إذ أن عددًا محدودًا من الطلاب استمرّ بالحضور منذ البداية.

إضافة إلى ارتفاع رسوم الامتحانات الرسمية، تشكو رنا التكاليف الباهظة التي تحتاجها لإنجاز المشروع العملي والتطبيقي، واصفةً إياها بأنها "بتهدّ الضهر"، وتذكر المواد التي تحتاجها المشاريع الطلابية وتقارن بين أسعارها قبل ارتفاع سعر صرف الدولار وأسعارها اليوم، وهي على الشكل التالي: لوح فلّيني كبير (30 ألف ليرة سابقًا و100 ألف ليرة اليوم)، ورق كرتون (500 ليرة سابقًا و10 آلاف ليرة اليوم)، ورق ملّون (10 آلاف ليرة سابقًا و60 ألف ليرة اليوم)، ورق كريبّون crépon (1000 ليرة سابقًا و15 ألف ليرة اليوم)، ورق الزبدة ( 250 ليرة سابقًا و7000 ليرة اليوم)، علبة ورق زينة (5000 ليرة سابقًا و45 ألف ليرة اليوم)، أقلام رصاص خاصة متعددة الأدوار (القلم بـ500 ليرة سابقًا و12 ألف ليرة اليوم)، علبة عيدان خشبية (4000 ليرة سابقًا و50 ألف ليرة اليوم)، علبة عيدان ملوّنة (7000 ليرة سابقًا و80 ألف ليرة اليوم)، علبة تلوين gouache (20 ألف ليرة سابقًا و80 ألف ليرة اليوم)، بخّاخ للتلوين (10 آلاف ليرة سابقًا و40 ألف ليرة اليوم)، مادة لصق سريع (6000 ليرة و28 ألف ليرة اليوم)، ورق شجر (3000 ليرة سابقًا و20 ألف ليرة اليوم)، حبوب الباقوليات (كيلو الفاصوليا 6000 ليرة سابقًا و30 ألف ليرة اليوم)، كيس رمل (10 آلاف ليرة سابقًا و60 ألف ليرة اليوم)، كيس قطن (3000 ليرة سابقًا و23 ألف ليرة اليوم)، أقمشة (10 آلاف سابقًا و40 ألف ليرة اليوم)، حيوانات اصطناعية (13 ألف ليرة سابقًا و100 ألف ليرة اليوم)، شخصيات اصطناعية (10 آلاف سابقًا و100 ألف ليرة اليوم)، وأدوات مختلفة غيرها.

وفي عملية حسابية بسيطة، يتبيّن أن كل طالب يحتاج إلى نحو مليون ليرة لبنانية لتغطية نفقات مشروع تطبيقي واحد، بينما لم يكن يتجاوز حد الـ128 ألف ليرة قبل الأزمة الاقتصادية.

اختصاص التربية الحضانية ليس الوحيد الذي يحتاج إلى تجهيزات ومواد باهظة التكلفة، بل إن طلاب مختلف الاختصاصات يواجهون الأعباء عينها، كالفندقية والكهرباء والميكانيك والتكييف والتبريد والتمريض ومساعد طبيب أسنان وهندسة أدوات طبية وغيرها...

يفصح علي.ع طالب الفندقية في أحد المعاهد الفنية الرسمية في الجنوب، عن تكاليف احتياجات الاختصاص، إذا ما قرر استثناء رسوم الامتحانات الجديدة، فيلفت إلى أنه يحتاج إلى طقم مطبخ كامل مؤلف من ملابس خاصة وحذاء أبيض، سكاكين وملاعق وبعض الآلات المخصصة للطبخ، بكلفة مليون ومئتي ليرة، إضافة إلى 500 ألف ليرة ثمن الكتب، بينما يتم تقسيم الطلاب على مجموعات كبيرة للاشتراك في شراء لحوم أو دجاج أو خضار، كي لا يتحمّل طالب واحد أعباء الحصة المطبخية التطبيقية لوحده.

  • حُسم القرار

لن يتم التراجع عن القرار بأي شكل من الأشكال رغم كل الضغوط لا من قبلنا ولا من قبل وزارة التربية، تحسم المديرة العامة للتعليم المهني والتقني بالتكليف، هنادي برّي، الأمر في حديثها لـ"المدن"، عازية ذلك إلى القدرة التشغيلية التي باتت معدومة في المدارس الفنية والمعاهد التقنية والمهنية، وتضيف: "لا يمكن أن تعمل المؤسسات من دون زيادة رسوم الامتحانات، فأصبح أمامنا خيارين، إمّا الاستسلام والإقفال أو متابعة المسار الدراسي"، لافتة إلى أن الطلاب بدأوا الحضور بشكل شبه اعتيادي إلى صفوفهم، تزامنًا مع وقفاتهم الاحتجاجية الخجولة أمام المعاهد والمدارس في بعض المناطق، لكن مهما حصل لن نعود إلى الخلف، وقرارنا النهائي هو إجراء الامتحانات الرسميّة في مواعيدها.

وتفيد معلومات "المدن" بأن مديرية التعليم المهني تدرس مع وزارة التربية إمكانية تغيير آلية إجراء الامتحانات هذه السنة للاختصاصات التي تحتاج إلى مشاريع باهظة الثمن، فتُجرى بطريقة جديدة تدمج ما بين النظري والعملي من دون تحضير مشاريع كبيرة كما يحصل عادةً، وذلك لتخفيف التكاليف والمصاريف عنهم، لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى نتيجة نهائية، نظرًا لصعوبة بت الأمر، إذ أن الكثير من الاختصاصات لا يمكن أن تُقيّم إلا من خلال إنجاز المشاريع الكبيرة.

هذه المعلومات تؤكدها بري، قائلة: "منذ أربع سنوات وأنا أحاول تخفيف الأعباء عن الطلاب، من خلال تسهيل طبيعة المشاريع وتخفيف حجمها كي نستطيع التقييم عند الوصول إلى مرحلة معينة من المشروع، من دون الذهاب به بعيدًا في التجهيزات والمواد المطلوبة"، وتتابع: "أدرس الآلية الجديدة مع المعنيين، وسأعلن عنها بنفسي قريبًا".

 

  • جمعية "جايكا" اعلنت نتائج مسابقة "اليابان بعيون لبنانية" للطلاب

وطنية - نظمت جمعية "جايكا" احتفال إعلان نتائج مسابقة الرسم في مدرسة رمل الظريف المختلطة  للطلاب بعنوان "اليابان بعيون لبنانية"، في حضور سفير اليابان تاكاشي اوكوبو، ممثلين عن "ليبا جيما" حنان ابي غانم وكمال مقداد، وممثل عن "جايكا" زينة خلف،  ومديرة المدرسة غادير غزيري وأفراد الهيئة التعليمية ورئيسة جمعية "ممكن" غادة فغالي، وتم اختيار عدد من الرابحين وتقديم جوائز.

وتهدف المسابقة الى "التعرف الثقافة والحضارة اليابانية".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g وذكرت جمعية "جايكا" بأنها "تقيم نشاطا فنيا سنويا مع أصدقاء المدارس الرسمية ومسابقة رسم لطلاب المدارس عن الثقافة والحضارة اليابانية بعيون الطلاب اللبنانيين ليتعرفوا أكثر الى الثقافة اليابانية عبر الرسومات التي يقومون بها، ويتم اختيار عدد من الرابحين وتقديم الجوائز، وهي تلبي جميع  نشاطات السفارة اليابانية، وتدعوها الى حضور جميع نشاطاتها من أجل تمتين العلاقة بين اليابان ولبنان عبر تلك الأنشطة".

  • التعليم الخاص:
  • «ليسيه عبد القادر»: زيادة الأقساط سلفاً والوزارة تتفرّج

الأخبار ــ بدأت إدارات بعض المدارس الخاصة تنشر لوائح الأقساط «والمساعدات الإلزامية» بالفريش دولار للعام الدراسي المقبل (2022 ـ 2023)، غير عابئة بالمفاوضات الجارية في وزارة التربية لتعديل المادة 2 من قانون تنظيم الموازنة المدرسية الرقم 515 لجهة تحديد سقوف للإيرادات والنفقات في المدارس، وبالتالي الأقساط.

ولا تجد المدارس اليوم من يمنعها من فرض زيادات غير قانونية سلفاً، باعتبار أن وزارة التربية لا تتخذ أي إجراء بحق المدارس المخالفة، رغم أن المفاوضات تجري تحت سقف الوزارة ورعايتها، وإن كان المفاوضون لم يتوصلوا حتى الآن إلى صيغة مشتركة للتعديل. وبعدما كان ممثلو المدارس في اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وافقوا، في اللقاء التشاوري التربوي الذي عُقد في السراي الحكومي، على اقتراح اتحاد لجان الأهل رفع النسبة المخصّصة للنفقات إلى 50% بدلاً من 35%، تراجعوا عن هذا الموقف وباتوا يطالبون بفتح السقوف نظراً إلى الظروف الاقتصادية الاستثنائية، وهم يرفضون التدقيق في أرقام الموازنات المدرسية. علماً أن المهلة النهائية لرفع الموازنات إلى وزارة التربية تنتهي في 30 آذار الجاري.

في اللائحة التي نشرتها إدارة مدرسة ليسيه عبد القادر، أخيراً، على موقعها الإلكتروني، بات قسط التلميذ يراوح بين 18 مليون ليرة و30 مليوناً، أي بنسبة زيادة على قسط العام المقبل تخطّت الـ100%، إضافة إلى مليون ونصف مليون للملحقات الإضافية لكلّ تلميذ، ومساعدة إلزامية تراوح بين 450 دولاراً أميركياً و550 دولاراً، مقسّطة على ثلاث دفعات.

تخطّت نسبة الزيادة على قسط العام المقبل الـ100%

في حوارها مع لجنة الأهل، أبلغت الإدارة أعضاء اللجنة أنها مُجبَرة على فرض زيادات على الأقساط كتدبير قسري لتغطية التكاليف الإضافية لنفقاتها التشغيلية ورواتب المعلمين الذين لا يترددون في مغادرة المدرسة إذا لم تدفع لهم زيادة على الرواتب. وقالت مصادر لجنة الأهل إن اللجنة رفضت الزيادة بالفريش دولار في العام الدراسي الحالي وقيمتها 600 دولار، مؤكدة أن أي مساهمة هي ليست إلزامية على الأهل تبعاً للقوانين المرعية الإجراء، وقد التزم الأهل الزيادة التي أُقرت في بداية العام الدراسي وقيمتها 2 مليون ليرة، ولم يكونوا على بيّنة من أي زيادة ستُفرض عليهم مستقبلاً. ما حصل بعد ذلك، بحسب المصادر، أن إدارة المدرسة لم تتوانَ عن ابتزاز الأهالي لجهة حجب إفادات العلامات التي كانوا يطلبونها لمتابعة دراستهم الجامعية مقابل دفع «التبرع الإلزامي». المصادر سألت: «لماذا تُحدد الزيادة سلفاً ولا يُطلب من الأهل دفعة على أساس حسابات منطقية تؤمّن الاستمرار ويصار بعد ذلك إلى دراسة دقيقة للأرقام؟».

 

  • أزمةً جديدة على صلة بالتطورات المصرفيّة.. الأب نصر: قادمون على مشكلة حقيقية

المركزية - تواجه المدارس اللبنانيّة المثقلة بالأزمات، أزمةً جديدة لها صلة بالتطورات المصرفيّة الأخيرة.

فبعد امتناع المصارف عن إعطاء السيولة، سأل الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب ​يوسف نصر عبر موقع ام. تي. في. "كيف يمكن حلّ أزمة رواتب الأساتذة في نهاية الشهر خصوصاً وأنّ بعض المؤسسات التربوية غير قادرة على جباية الأقساط من الأهل بالدولار الفريش مباشرة، وتريد سحب أموالها من المصرف".

وإذ اعتبر "أننّا قادمون على مشكلة حقيقية تهدد القطاع التربوي"، دعا الأب نصر إلى لقاء يوم الخميس بعد الظهر في مقرّ الأمانة، بحضور اتحاد المؤسسات التربوية والأمانة العامة ونقابة المعلمين واتحادات لجان الأهل لرفع الصوت في هذا الصدد.

وتابع: "كما قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لا بدّ من تحييد موضوع الأقساط المدرسية واعتبار هذا المال مالاً سيادياً لا يُمسّ به لأنّه يدفع للأساتذة".

 

 

  • فوز طلاب من ثانويتي حسام الدين الحريري والمقاصد - صيدا في مؤتمر"LEBMUN'22"

وطنية - توجت ثانوية حسام الدين الحريري وثانوية المقاصد التابعتان لـ"جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا" مشاركتهما في مؤتمر "نموذج محاكاة منظمة الأمم المتحدة في لبنان - LEBMUN'22 "، بفوز عدد من طلابهما بجوائز المؤتمر الذي نظمت فعالياته في مبنى "الإسكوا" التابع للأمم المتحدة في بيروت على مدى ثلاثة أيام، والذي شارك فيه طلاب مدارس من لبنان والخارج، واعتمد معايير المؤتمر الدولي " THIMUN" الذي يقام سنويا في مدينة لاهاي الهولندية.

وقد تمثلت ثانوية حسام الدين الحريري في المؤتمر ب 14 طالبا، توزعوا على هيئاته ولجانه على الشكل الاتي: 

 محمد الرواس - لولوة كيلاني - مصطفى شريتح - هلا عرابي في الجمعية العامة للأمم المتحدة (General Assembly).

لولوة الحريري - نادر يساط - خالد الدنب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي (Economic and Social Council).

 ليا باشو - يارا قاسم في اللجنة التاريخية (Historical Committee). 

آية قدورة - يحي اسكندراني - سيلينا صالح في لجنة شؤون بلاد الشرق الأوسط (Middle Eastern Committee).

عبد الرحمن السقا  في صندوق النقد الدولي (International Monetary Fund). 

 سارة شبيب في مجلس الأمن (Security Council).  

كما تمثلت ثانوية المقاصد الإسلامية بالطلاب:

مايا عيسى ومحمود مصطفى (General Assembly ). 

 سهام أبو زينب، تمارا ترياقي ، محمد حميد، لين مستو ، وهادي حميد ( Economic and social council).

منى مستو، جنى السوسي ( Middle Eastern Comission ). 

أنور ابو هدوي ( Security Council).

وتمحور المؤتمر حول موضوع الدبلوماسية وأهميتها ودورها الأساسي في إدارة الحوارات وحل النزاعات بين الدول، ووزعت الجوائز بناء على قدرة الطلاب على التحلي بالدبلوماسية واعتمادها، وهو أمر أساسي في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة (MUN)أيضا.

فاز من ثانوية حسام الدين الحريري بجوائز في المؤتمر كل من الطلاب محمد الرواس،  مصطفى شريتح، نادر بساط، يارا قاسم، عبد الرحمن السقا ويحيى اسكندراني،  فيما فازت  الطالبة سهام ابو زينب من ثانوية المقاصد.

أما الطلاب الآخرون المشاركون من المدرستين، فقد تم تكريمهم من خلال ذكر أسمائهم والتنويه بأدائهم، وبالمستوى الذي ظهروا به قبل توزيع الجوائز عليهم، مما زاد من فخر المدرستين واعتزازهما بهم.

تجدر الاشارة في هذا الإطار، إلى الدور المميز الذي قام به الطالب أحمد السوسي (من ثانوية حسام الدين الحريري ) كعضو في لجنة شؤون بلاد الشرق الأوسط (Middle Eastern Committee)، وقد كان أداؤه مميزا ورياديا في هذا الإطار، حتى أنه تم إجراء مقابلة معه من قبل الفريق الإعلامي التابع لل"الإسكوا" بسبب ما تحلى به من علم ومهنية وشجاعة أثرت بشكل إيجابي على المندوبين الآخرين ولفتت أنظار الجميع.

وقد جرى استقبال الطلاب المشاركين في وقت لاحق في ثانويتي الحسام والمقاصد في صيدا، حيث تلقوا تهنئة مديري المدرستين ومديرة القسم الثانوي في كل منهما، وشكرهم على المستوى المشرف الذي ظهروا به في المؤتمر بحيث كانوا خير ممثل لمدرستيهم. كما أعرب الطلاب عن مدى فخرهم وسعادتهم بهذه التجربة وبتمثيلهم كل لمدرسته.

وللمناسبة عقد لقاء تهنئة في ثانوية المقاصد، ضم  رئيس المجلس التربوي لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الدكتور حسن الشريف وعضو المجلس الإداري الدكتور جمال البزري، مديرة السياسات التربوية مديرة ثانوية الحسام منى مجذوب، ومدراء: "ثانوية المقاصد" طارق معتوق، "الدوحة" هناء جمعة و"عائشة أم المؤمنين" غنى نسب، حيث نوه الشريف بفوز الطلاب، وتم خلاله التداول في الشؤون التربوية في المدارس الأربع.

إشارة الى أن مؤتمر "LEBMUN'22" يعد تجربة جديدة وفريدة من نوعها ومغايرة لما اعتاد عليه الطلاب، إلا أن شغفهم ومثابرتهم مكنتهم من المشاركة والنجاح فيه، استكمالا لمسيرة التميز التي تجسدها المقاصد في مختلف الميادين وعلى الصعد كافّة. 

 

  • المعهد الفني الانطوني اختتم دورة في فن الخط الكوفي بمشاركة عناصر من المركز العالي للرياضة العسكرية

وطنية - المتن - اختتم المعهد الفني الانطوني- الدكوانة دورة مكثفة في فن الخط الكوفي شارك فيها عناصر من الجيش اللبناني من المركز العالي للرياضة العسكرية في الدكوانة بحضور قائد المركز العميد الركن الياس حنا والعقيد مخايل موسى والهيئة الادارية في المعهد.

والقى مدير المعهد الأب شربل بوعبود كلمة ترحبية أكد فيها على "أهمية الخط العربي واحيائه في المدارس والجامعات" َوقال:" ننحني أمام تضحياتكم في هذه الأيام الصعبة ونصلي معكم من أجل وطننا الحبيب لبنان واحيي معكم قيادة الجيش اللبناني هذه المؤسسة التي نحبها ونجلها وعلى رأسها العماد جوزف عون وكل الضباط والأفراد لهم منا التحية والصلاة".

ثم القى العميد حنا كلمة شكر فيها للمعهد الفني الانطوني هذه المبادرة وقال:" انتم تخططون بالقلم اما الجيش فهو يخط بدم الشهادة، نعم نحن مع الثقافة والتقدم ولم نبخل في تأدية أفضل العناصر لثقلهم بالعلم والفن والثقافة".

وبعدها تم توزيع الإفادات على العسكريين الذين شاركوا في الدورة.

 

  • المدرسة الوطنية الأرثوذكسية احتفلت بعيد الأم

وطنية - نظمت المدرسة الوطنية الأرثوذكسية ببركة المتروبوليت باسيليوس منصور ورعايته، احتفال عيد الأم لصفوف الروضات والحلقتين الأولى والثانية، وتم توزيع نبتة مزهرة كهدية تذكارية قام قسم من التلاميذ بزرعها بأنفسهم في المستوعبات الصغيرة.

وتحدث مدير المدرسة المهندس نضال طعمة، فأكد "أهمية تكريس مكانة الأم كطاقة عطاء إيجابية، تعزز الأمل في أحلام أبنائها رغم هذه الظروف القاسية التي نمر بها".

وشكر منظمي الاحتفال "إذ أعادوا شيئا من دورة الحياة والحيوية، التي نرجو أن تعود شيئا فشيئا إلى مؤسساتنا لتستوعب مواهب أبنائنا وتنميها".

وختم شاكرا باسم إدارة المدرسة واسم لجنة الأهل فيها جامعة البلمند وسجيع عطية لمساهمتهما في تغطية نفقات الاحتفال.

 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03