وطنية - استقبلت "هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية في "حزب الله"، في اطار متابعتها ملفات الجامعة اللبنانية الأكاديمية والمطلبية، وفدا من موظفي ومدربي الجامعة واستمعت إلى معاناتهم والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها. وأجرت إتصالات مع الجهات المعنية لمعالجة قضايا الجامعة بشكل عام وإعادة انتظام العملية التعليمية حماية لها ولدورها الوطني المنشود وتأمين الحد الأدنى من الاستقرار الوظيفي والاجتماعي للأساتذة والموظفين ولاستقامة المنظومة الكلية للجامعة.
وإنطلاقا من هذا الواقع، أكدت الهيئة "حماية الجامعة ودورها الوطني الجامع وهو من مسؤولية الحكومة بالدرجة الأولى والمكونات السياسية بالدرجة الثانية، ودعوة الحكومة إلى ضرورة الإسراع في تعيين العمداء لأنتظام عمل مجلس الجامعة، وإقرار ملف التفرغ للأساتذة المتعاقدين والذي لا يحتمل التأخير والمماطلة تحت أي حجة أو تبرير، وإصدار عقود المصالحة للمدربين كي يتمكنوا من استيفاء بدل الأجر مشاهرة، وإقرار الملاك للأساتذة المتعاقدين بالتفرغ وتعزيز موازنة الجامعة كي تتمكن من تسيير أمورها الإدارية والأكاديمية ولو بالحد الأدنى".
واذ شددت على أنه "من منطلق حرص الهيئة على أولوية الجامعة وانتظام أدائها الإداري والأكاديمي"، دعت "الأساتذة والموظفين جميعا إلى اعتماد وسائل الضغط الفاعلة والمؤدية الى إقرار حقوقهم المشروعة في مجلس الوزراء، في إطار سعيهم المسؤول لإنهاء العام الجامعي بشكل سليم ضمانا لحقوق طلاب الجامعة ولإنقاذ مسارهم الأكاديمي المهدد سنة بعد سنة نتيجة الموانع الأكاديمية والصحية المستجدة".
وطنية - رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين "أن الحدث في روسيا وأوكرانيا ضخم وكبير جدا، وكما يقول المسؤولون في أوروبا، ستكون له تداعيات اقتصادية خطيرة جدا وكارثية، بخاصة على الدول الفقيرة والضعيفة، وقد يؤدي ذلك إلى مجاعات".
وشدد على أن "لبنان معني جدا بالتداعيات الاقتصادية جراء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، لأنه بلد ضعيف اقتصاديا ويعاني من أزمة كبيرة أساسا، فكيف إذا أضفنا أن 90% من الاحتياجات الفردية للبنان تأتي من الخارج، وهذا ما يحتم على اللبنانيين وبخاصة الحكومة والسياسيين بغض النظر عن الخلافات والتموضعات الانتخابية، إلى التداعي لإعلان حال الطوارئ لتأمين الغذاء والدواء والطاقة، وهذا الأمر اليوم أهم من الانتخابات النيابية التي يجب أن تحصل، ولها أهمية كبيرة".
وختم مؤكدا "أننا في حزب الله نعمل من خلال الانتخابات النيابية على توجيه رسالة لكل الذين يستهدفون المقاومة، من أجل تيئيسهم وجعلهم يتراجعون عن الأوهام الأميركية التي تحرضهم وتدفعهم لمواجهات سياسية غير محسوبة وغير صحيحة".
كلام صفي الدين جاء خلال لقاء نظمه تجمع المعلمين في لبنان والتعبئة التربوية في حزب الله في المنطقة الأولى للمعلمين والمعلمات بمناسبة عيد المعلم في قاعة الاستشهادي أحمد قصير في ثانوية المهدي في مدينة صور، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، مسؤول التعبئة التربوية المركزية في حزب الله يوسف مرعي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وجمع من المعلمين والمعلمات.
وطنية - نظمت جمعية ne0 Voice Foundation مؤتمر "التجدد الدائم" بعنوان: "كي نسير معا من أجل قيام دولة العدالة وطن الإنسان"، في دير سيدة البير - بقنايا، بحضور وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، وبمشاركة كل من: مؤسسة "أديان"، "اتحاد أورا"، "كرسي كمال يوسف الحاج للفلسفة اللبنانية"، "المؤسسة اللبنانية للمواطنة"، وحزب الخضر اللبناني، وتناول المؤتمر محاور التربية والعدالة والادارة والمشرقية.
حضر المؤتمر ممثل بطريرك الأرمن الكاثوليك رافائيل 21 ميناسيان النائب البطريركي جورج أسادوريان، نقيب المحررين جوزف القصيفي، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، رئيس اتحاد أورا الأب طوني خضرا، رئيس حزب الخضر فادي أبي علام، رئيسة عائلة "قلب يسوع" سلوى إسطفان، إلى جانب عدد من الإعلاميين والحقوقيين والأكاديميين والمفكرين.
قلايجيان
افتتح اللقاء بكلمة لرئيس جمعية one voice foundation أنطوان قلايجيان تحدث فيها عن "اهداف الجمعية، وأهمها ترسيخ هوية لبنان وحماية الحريات وحقوق الإنسان فيه، وابقاؤه نموذجا رائعا في التعايش، رغم كل ما يعصف به من صعوبات".
ودعا اللبنانيين إلى "تجاوز الانتماء الطائفي إلى الانتماء الوطني لبناء الدولة والوطن"، مطالبا "اللبنانيين بالمشاركة في العملية الانتخابية بغية إيصال أشخاص كفوئين لإحداث التغييرات الايجابية المطلوبة".
ونوه ب"عمل الجمعية في الشأن الاجتماعي"، لافتا إلى "تأمينها 50 ألف علبة حليب للاطفال، بالتعاون مع رابطة كاريتاس، وتسعى إلى تأمين خدمات طبية أخرى في المستقبل".
الحلبي
وألقى وزير التربية كلمة أثنى فيها على "المؤتمر وأهدافه"، متحدثا عن "استراتيجية وطنية للتعليم العالي وتحديث المناهج التعليمية التي تتبعها الوزارة، من خلال فريق عمل من المتخصصين، بالتعاون مع المؤسسات المعنية".
كما تناول "ورشة العمل التي أقيمت في السرايا لهذه الغاية، وجمعت أهل التربية جميعهم من دون استثناء على طاولة واحدة"، معتبرا أن "وزارة التربية ليست المسؤولة الوحيدة عن قطاع التربية، بل هي مسؤولية كل اللبنانيين، لتوفير أفضل سبل التعليم للطلاب من خلال الاعتماد على الكفاءات الإنسانية".
طبارة
ثم انطلق المؤتمر الذي أدارته المحامية والإعلامية رولا ايليا، وكانت اول المحاضرين الدكتورة نايلة طبارة التي تحدثت عن "أسس التربية على المواطنة الفاعلة والحاضنة للتنوع، استنادا إلى خبرة مؤسسة أديان إن على صعيد المناهج والتعاون مع وزارة التربية والمركز التربوي، أو على صعيد البرامج التي تدخل في التربية النظامية أو غير النظامية أي خارج المؤسسات التربوية".
كما أكدت "أهمية تنشئة المعلمين والمعلمات"، معتبرة أن "قبول التنوع الديني والثقافي والتعامل الايجابي مع وجهات النظر المختلفة هو أهم محاور التنشئة على المواطنة الفاعلة والحاضنة للتنوع والتحصين من أي محاولات للتلاعب على مشاعر المواطنين".
مخيبر
وتحدث النائب السابق غسان مخيبر عن "سبل تطوير العدالة واستقلالية القضاء ونزاهته وفعاليته"، معتبرا أن "العدالة في لبنان ليست بخير، وكذلك القضاء".
وتناول "رؤيته لاحقاق العدالة وإصلاح القضاء"، مستذكرا "صورة العدالة الرمزية المتمثلة بالمرأة التي ترمز إلى الاستقلال والحياد عن السلطات"، لافتا إلى "الحيادية التي لا تتأثر بصفة الأفرقاء المتقاضين، والنزاهة التي تمثلها أخلاقيات القاضي لئلا يلتوي ميزان العدالة".
وعرض "للاصلاح على صعيد القضاء العدلي، المحكمة العسكرية، المجلس العدلي، مجلس شورى الدولة، ديوان المحاسبة،المجلس الدستوري، المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء، المجالس التأديبية المختلفة،القضاء الديني، والقضاء الدولي".
رحمه
وأكد الدكتور جوزيف رحمه "الحاجة إلى الإصلاح الإداري في لبنان عبر تطوير آداء الخدمات الحكومية"، معددا "العوامل التي توجب عملية الإصلاح الإداري وكيفية تطبيقه عبر اعادة هندسة الادارات العامة في أبعادها البنيوية والاعتماد على المكننة وتكنوولوجيا المعلومات وتنمية الموارد البشرية"، مذكرا ب"العوائق الكثيرة التي تعيق مسيرة الاصلاح الاداري في لبنان".
الجلسة الثانية
استؤنفت الجلسة الثانية مع الدكتور رمزي أبو شقرا، الذي حاضر عن "التربية على المواطنة بين التخمة في النصوص والجوع والعطش في النفوس: في سطوة المنهج الخفي وسلطانه"، متسائلا عن "فائدة مواطنية العالم إن لم يكن الانسان مواطنا في بلده".
وقال: "إن من ينظر إلى المشهد المواطني في لبنان اليوم يدرك الأخطار المحدقة ببلدنا، ويتلمس صعوبة المرحلة ودقتها".
وأشار إلى أن "الأهداف التربوية من معارف ومهارات وقيم أشبه ما تكون في التعليم المدرسي بالهرم المقلوب الذي لا يمكنه أن يستقر"، وقال: "إن التربية على المواطنة تبدأ ميدانيا بتحدي الجغرافيا التي تراكمت في الأذهان، بدءا من اكتشاف وإعادة اكتشاف بلادنا".
واعتبر أن "التحديات التي تواجه التربية تحتاج إلى مواجهات تتعدى المناهج الرسمية والادبيات".
ذبيان
وألقت رئيسة مؤسسة "العميد أسعد ذبيان للتربية على ثقافة السلام" الدكتورة رولا ذبيان كلمة تناولت فيها "مصطلح العدالة الانتقالية من خلال محاور أربعة: إبراز الخاصيات التي تميزه عن العدالة القضائية التقليدية، تبيان العلاقة التي توثقه بالذاكرة الفردية وتلك الجماعية في المناطق اللبنانية التي خرجت في تاريخ لبنان الحديث، من النزاعات المسلحة وإيضاح الدور الذي يؤديه في إخراج المجتمع من عقلية النزاع الاحترابي إلى فضاء الفكر التصالحي الضامن لبناء الإنسان ككيان فاعل، إظهار الدور الذي يلعبه في أدب الشفاهة والشهادة على الحدث من منظور الضحية، بحيث تصبح الرواية الشفوية الفردية مرجعا موثوقا، يستطيع التاريخ المدون الرسمي الركون إليه".
نعمة
ثم حاضرت أستاذة "كرسي كمال يوسف الحاج للفلسفة اللبنانية" والباحثة في الفكر العربي الحديث والمعاصر الدكتورة هدى نعمة، عن "المشرقية في صلب تحديث مفهوم العيش معا"، مقدمة "رؤية أولية تؤسس لمشرقية معاصرة تقوم على فلسفة عيش مشترك أصيل، تشكل فيه الكيانات المختلفة نسيجا رائعا من تفاهم الأضداد وتناعمهم، وذلك بتحفيزهم على التلاقي والتواصل في بيئة تمتد مساحتها على مساحة الإنسانية المشرقية المدعوة إلى التعافي من غريزة العنف والهلاك للتنعم بالسلام القائم على مبدأ اتحاد الحياة بالله، فتتخذ المشرقية مفهوم المصالحة بين الهويات الدينية والثقافية، وتصبح مشروع عهد جديد لنظام اجتماعي يتساوى فيه المشرقيون في منطق الاحترام المتبادل".
صياح
وتحدث نائب رئيس جمعية "أصدقاء الجامعة اللبنانية" الدكتور أنطوان صياح عن "المشروع السياسي لتجمع لبنانيون من أجل الكيان، الذي اطلق الوثيقة الوطنية في 7 كانون الاول 2021 بهدف الخروج من الجمود السياسي الذي يعاني منه لبنان منذ اتفاق الطائف لليوم".
واذ اعتبر أن "المجتمع اللبناني يعاني من الكثير من المشكلات والأزمات الوجودية، المزمنة والطارئة على حد سواء"، تناول "الملفات الخمسة التي طرحها المشروع"، شارحا "دواعي اقتصار المعالجة على هذه الملفات"، معتبرا إياها "نقطة انطلاق لحوار وطني كبير من شأنها أن تضع خارطة طريق نحو بناء الدولة العادلة والقادرة. أما الملفات الخمس فهي: الاصلاحات الدستورية، مجلس الشيوخ، الحياد، اللامركزية الادارية الموسعة، الدولة المدنية، والاصلاحات الدستورية".
وفي الختام، جمعت التوصيات المنبثقة عن المؤتمر لدرسها وصياغتها وتحديد خطة عمل وتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ ما خلص اليه المؤتمر من رؤى ومواكبتها.
وطنية - أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي أنه "نظرا للتوقعات الجوية التي تنذر بعواصف ثلجية وموجات الجليد، يترك لكل مدير مدرسة وثانوية ومهنية ومؤسسة تربوية رسمية أو خاصة، قرار فتح المدرسة أو إغلاقها، يوم غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، وذلك بحسب موقع المدرسة، مع الحرص على سلامة المنتقلين إليها".
وطنية - دعت "الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية" في بيان، "أهل الجامعة اللبنانية (أساتذة ملاك، متفرغين، متعاقدين ومتقاعدين؛ موظفين ومدربين؛ طلاب) إلى الإعتصام في ساحة رياض الصلح، الاربعاء في ١٦ آذار ٢٠٢٢ في الثانية بعد الظهر، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، للمطالبة بالإقرار الفوري لملفات الجامعة اللبنانية".
وطنية - وجه اساتذة الجامعة اللبنانية رسالة الى طلاب الجامعة، جاء فيها:
"أبناؤنا طلاب الجامعة اللبنانية الاعزاء،
أولياء الأمر، أهلنا وإخوتنا المحترمين،
لطالما كانت الجامعة اللبنانية المقصد الأول للطلاب اللبنانيين، بتنوع انتماءاتهم ومشاربهم، ومناطقهم، والمقصد الأول لكم، وإن اختلفت الأسباب والظروف.
"جامعة الوطن" هكذا تطيب لنا، ولمن سبقونا في إعلاء مداميك هذا الصرح الوطني تسميتها. فهي مؤسسة تعليم عال لكل للوطن، وبالوقت عينه تجمع كل مكونات هذا الوطن الذي لا زلنا نؤمن به، رغم كل شيء، سوية تحت كنفها، وفي أروقتها.
وذلك بالتأكيد ليس شعرا، أو مبالغة، بل هو توصيف للواقع الذي أنتم تعرفونه جيدا، أو على الأقل تشهدون عليه.
ولسنا هنا لنخبركم عن جامعتكم، أو عن جامعة ذويكم، فالجامعة اللبنانية رفدت من شرايينها النخب المتميزة بين ظهرانيكم، من أهل، أو أقارب، أو معارف، والحديث عنها ليس بجديد، ولا التوقف عند ما عانته الجامعة، منذ تأسيسها إلى اليوم، من استحقاقات، كانت تتربص بها عند كل مفرق للتطور والتنامي، لتكون فعلا، قادرة على فتح قلبها، ولن نقول أبوابها، للوافدين من أبناء هذا الوطن، فأنتم في الحقيقة، أبناء لها وأحفاد.
مرت السنوات، وصراع الجامعة اللبنانية مع الحكومات المتتالية، لم يتوقف، وكان نصيبها أن تقاتل في سبيل أي حق مشروع، حتى ولو كان من أبسط المسلمات، ومن الطبيعي أن تناله. نعم، لم يكن الحال سهلا مطلقا مع الجامعة اللبنانية، جامعتنا، صراع وكر وفر، وانتزاع الحق من فم الضاري، لا لأجل المظاهر والاستعلاء والبذخ، كما كان يذاع، ولا زال، بل لأنها أمينة على من فيها، وعلى من سيأتي بعدهم. فمسيرة العلم لا تتوقف، وما الصرح سوى السلك الذي يسري فيه هذا الحق الإنساني المكتسب، بدون فضل أو منة من أحد.
أعزائي الطلاب، الأهل الكرام،
نخاطبكم ونحن نعيش اليوم أزمة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجامعة المصبوغ بالنضال. الأزمة هذه المرة هي أزمة وجود، بكل ما في الكلمة من معنى.
فالجامعة اللبنانية، والتي اخترتم أن تكونوا فيها، والتي اخترتم أن يكون أبناؤكم فيها، مهددة في استمراريتها، في وجودها، في أن تكون هذا النموذج المستحب للوطن الذي نحلم به. وطن التلاقي والإخاء وعدم التفرقة، وطن العدالة والمساواة، والفرص المتوازية، وطن الحفاظ على الكرامات لا الذل، وطن الإشراق الذي صدر الحرف في تاريخه الأول، ولم يبخل على العالم بتصديره للعقول النيرة والكفاءات، والخبرات، وإن باتت على حسابه اليوم، للأسف. وفي هذا الإطار، يشهد للجامعة اللبنانية، بأنها الصرح الأكاديمي الأكثر ريادة، والتي استطاعت أن تحافظ على الموقع المتميز، لا في لبنان فحسب، وسط جحافل الجامعات الخاصة، وإنما في العالم أجمع، ولكم أن تطالعوا الإحصاءات والنتائج والإصدارات التي توثق ذلك.
نقول هذا، ونحن عل يقين بأنكم تعرفون الحكاية، أو لربما جزءا منها، وما نداؤنا اليوم سوى ليكون الجميع على بينة مما يحصل، وليكون بعلم الجميع، أن التهديد الصارخ الذي يهدد جامعتنا اليوم، إنما هو موجه إليكم في المقام الأول، فضرب "العلم للجميع" مع "الإمكانية المتواضعة"، هو تغيير للديموغرافيا العلمية والمعرفية قبل كل شيء. ولكم أن تلحظوا ما يسوق العالم اليوم من أمثلة لجهة تعزيز الجهل عبر ضرب إمكانية التعلم التي هي حق من حقوق الإنسان منذ انبثاق شرعتها.
وعليه، ومع إعلان أساتذة الجامعة التوقف القسري عن الأعمال الأكاديمية، يهمنا توضيح ما يلي:
لا يخفى على أحد أن العواصف تضرب الجامعة الوطنية منذ فترة ليست بقليلة، سبقت حتى بداية الانهيار الاقتصادي، والأزمات المتلاحقة التي ينوء تحتها وطننا العزيز، وبالطبع كان لا بد للجامعة اللبنانية أن تكون في طليعة المؤسسات التي طالها ضرر هذه الأزمات، فتنامى الألم، وتضاعفت التعقيدات التي جعلت من حياة الجامعة عرضة للكثير من التجاذبات والتلاعب بحقوقها ومصيرها. وصولا إلى الأحداث الأخيرة، وانهيار العملة الجنوني، ما زاد الطين بلة، فتفاقمت حالة الجامعة سوءا، وهي التي كانت تضغط على الجرح وتتابع المسيرة، ممنية النفس: "إن شاء الله بتتحسن الأمور".
ويا للأسف، فالأمور لم تتحسن، والمعاناة لم تنته، أساتذتها هضمت حقوقهم، ما بين أستاذ متعاقد بالساعة، لم يتقاض أتعابه منذ سنتين اثنتين، وبعضهم لأكثر، يعيش على ما يمكن أن تجود به الحياة عليه مما قد يسد حاجته للعيش بكرامة، وهو الذي تعب وسهر وجد، مثلكم تماما، حالما بمستقبل ناجح، واستقرار اجتماعي هو مطلب حق لكل إنسان، فإذا بطموحه وتعبه يتحطمان عند إهمال الدولة والمسؤولين لحفظ حقه في الحياة، ليس إلا. أو أستاذ متفرغ لم يعد راتبه يلبي حاجاته وحاجات عائلته، فهو، بالنهاية مواطن، مثلكم تماما، ولديه عائلة وأبناء، مسؤول عنهم، تماما مثلكم، ويخاف عليهم من الزمن الآتي. إلى موظف لم يتوان عن العمل في أسوأ الظروف وأشدها خطرا، وهو لا يزال بانتظار إنصافه في ملفه المتوقف منذ سنوات، وصولا إليكم أبناءنا الطلاب، أوتعلمون أن دولتنا قد حرمتكم من حقكم في الاهتمام بكم كطلاب في الجامعة اللبنانية، فقلصت عائداتكم إلى مبلغ متدن غير مسبوق؟
وكنا، مع كل هذا، ننتظر إنصافا في الموازنة، بالحد الأدنى الذي يسمح لنا بالاستمرارية، وإن بخطى عرجاء، فجاء الجواب بموزانة لاموازنة، لا تكفي لأشهر، وأنتم تعلمون، من خلال كلياتكم، معاناة فقدان المواد الأولية الأساسية، وبشكل مخيف.
ومن الأمور التي عصفت بالجامعة، وبقسوة، تشويه صورة الأساتذة من قبل المغرضين، لضرب اعتراضهم على النكسات التي تصيب الجامعة، وهو أمر قد يكون ممنهجا، فنسمع بأن الأساتذة "هواة إضراب"، أو "ماديين، لا يشبعهم شيء"، أو "متكاسلين"، أو "غير عابئين بالطلاب ومصلحتهم"، وغير ذلك مما تصلنا أصداؤه، وبقوة، وبألم. يهمنا في هذا الإطار، أن نؤكد على أنه في كل مرة كان يعلق فيها التدريس في الجامعة، كان الأساتذة يعانون مرارة تكاد توازي مرارة الظلم والإجحاف الحاصل بحق الجامعة وأهلها. فالأساتذة لا يرضيهم بتاتا إلحاق الضرر بالطلاب ومستقبلهم، والمعادلة في هذا الشأن بسيطة، بغياب الطالب لا وجود للمعلم. بل على العكس، فقد كان هذا الأمر يقلق الأساتذة، ويولد الحرقة في قلوبهم، وأنتم جميعا تشهدون على أنهم كانوا يقومون بالتعويض عما فات من وقت، وإن بتسخير أوقات الإجازة المتاحة لهم، في سبيل ذلك.
حتى في ظل الجائحة، فقد كان أساتذة الجامعة اللبنانية أول من هرعوا لتأمين البديل عن التعليم الحضوري، فكانت المنصات وورش العمل لتفعيل التعلم عن بعد، وحمدا لله، فلقد استطعنا تأمين استمرارية العمل وتفادي خسارة عامين جامعيين اثنين من خلال الوسائط البديلة، وفي هذا، لم يسأل أحد عن حال الأستاذ وكيفية تأمينه لما يلزمه لإعطاء الدروس، علما أن الغالبية من الأساتذة أدوا واجبهم، ولا يزالون، وباللحم الحي، لتأمين المعرفة والعلم لطلابهم. فلا يزايدن أحد أمامنا على مصلحة الطالب وماهيته لدينا.
من هنا، وبناء على ما سبق، يهمنا التأكيد على أن معركة الحفاظ على الجامعة الوطنية هي معركة تستحق منا جميعا أن نخوضها، وبشراسة.
لذا، يا طلابنا الأعزاء، انقذوا جامعتكم، لأنكم المعني الأول والأخير بوجودها، ولأنكم الحلقة الأقوى في كل المعادلة.
هذه هي ورقتكم الرابحة، هذا هو مستقبلكم، ومستقبل من يليكم، لسنا من أصحاب الثروات، ومع الحال اليوم نشك أن نكون يوما، ولكننا من أصحاب الوعي والتفكير الصائب. أنتم أصحاب الأدمغة المشرقة التي تستحق أن تتعلم وأن تنجح، وأن تكون حياتها الجامعية بمأمن عن أي خطر. في زمن الجوع قد يرضى المرء بالقليل ليسد رمقه، أما في زمن الجهل، فيحتاج إلى المعرفة كاملة لكي يقضي عليه.
فقولوا كلمتكم، أنتم وأهلكم الصابرين تحت سياط القلق والكد في هذا البلد الموجوع. اجعلوا الجامعة حديث الساعة، بين ربعكم وصحبكم، في جلستكم، وفي مشاركاتكم الرقمية، وفي نشاطكم على مواقع التواصل الاجتماعي. اعلموا القاصي والداني بأن جامعتكم هي بخطر وجودي، وأنكم بحاجة إليها كما هي بحاجة إليكم. أعلوا الصوت وأخبروا الجميع، وبالفم الملآن، بأن الوطن لن ينهض من كبوته ما دامت جامعة الوطن تعامل كما سلف. أخبروا الجميع عن صروح الجامعة، عن مجمعاتها المهملة، دون صيانة ولا إضاءة ولا تدفئة، دون قرطاسية أو أوراق. أخبروهم عن عدم وجود عمال نظافة، أو عناصر أمن. أخبروهم بما يعانيه الأساتذة والموظفون من إجحاف وتقصير في تأمين حقوقهم. قولوا "كفى" نريد جامعة محصنة قوية، نريد جامعة وطنية رائدة.
قولوا وأعلوا الصوت، فلا أحد سيرحمكم إن لم تجعلوا من جامعتكم قضية القضايا، وعلى أعلى درجة من سلم الأولويات في مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والرئاسية.
قولوا لهم، لن تجعلوا من جامعتنا تاريخا مضى، بل ستبقى هي من يكتب ويسطر التاريخ، بمجده وضيائه.
أعزائي الطلاب والأهل الكرام،
نحن والجامعة أقوياء بقوتكم، فانهضوا لتنهض جامعتنا الوطنية، لنساعد وطننا الغالي على القيامة والازدهار، فالساعة قد حانت لكي ننتزع حقوقكم المهدورة ونرسخها. وتذكروا بأن الحروب لا تربح إلا في الميدان، وأن الندوب هي علامة النصر، فليكن توقفنا القسري هذا، ندبا أخيرا في سبيل انتصار معركة الجامعة".
وطنية - اعتبر رئيس" اللقاء الأكاديمي الصحي " الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح اليوم انه "اذا كان حق المواطن في صحته يشكل المقياس الادق لمصداقية الشعارات والخطب المتدفقة يوميا، فان التربية هي العمود الاساس في بناء المجتمع والوطن ، وهنا تحضر مأساة الجامعة اللبنانية المؤسسة الاكاديمية الوطنية الجامعة والتي لم تلق اي اهتمام مميز يليق بمقامها، بل تركت تحت رحمة زلزال الانهيار الاقتصادي ومفاعيله بعد ان اغرقتها التدخلات السياسية الطائفية بالفوضى واهتزاز المستوى واوصلتها حد الشلل".
اضاف: "من موازنات تتراجع منذ اعوام مرورا بعجز صندوق التعاضد الصحي وتوقف تقديماته وبتآكل دور المختبرات وتجميد البحث العلمي وحتى فقدان مادة الورق وانتهاء بفضيحة pcr المطار الذي استخدمت الجامعة مجرد تغطية لنهب اموال المسافرين باضعاف قيمتها، والتي لم يصل الجامعة منها حتى اليوم شيئا سوى وعد بخمسة ملايين دولار حسمت منها ثمانماية الف دولار كضريبة "..
وختم :" امام جريمة تشويه الجامعة اللبنانية واضعافها تسقط صدقية الشعارات والوعود وحتى جدية فكرة الدولة".
بوابة التربية- كتبت الدكتورة *ليليان ريشا:
اعتدت في السنوات السابقة أن أتوجّه إليكم في نهاية كلّ فصل برسالة أحيّي فيها جهودكم في تحصيل العلم والمعرفة وأشجعكم على المثابرة في تنمية قدراتكم المهنيّة وصقلها وأذكّركم بأهمية رسالتكم في إعداد الانسان المواطن. كانت رسائلي تفيض بالاعتزاز بثمار جهودكم، وبالتغيير الذي ألمسه في منظومة قيمكم من خلال التعبير عن مواقفكم تجاه لبنان الوطن أو تجاه مهنة التعليم وأهميتها في بناء الانسان في وطن الانسان. كانت بعض إجاباتكم على أسئلة الامتحان الفصلي، تدفعني إلى البكاء تأثراً أو الابتسام مرحاً، وحتى الضحك فرحاً أحياناً ما ينسيني تعب الفصل بالكامل.
ها أنا اليوم، أستعيد شريط ذكريات السنوات الثماني الماضية بمرارة وحسرة. الفراغ يملأ وجداني بحثاً عن نقطة ضوء في ظلام النفق الذي دخلت فيه جامعتي فدُفِعت قسراً مع زملائي المتعاقدين إلى إضراب مفتوح بدأ منذ خمسة أشهر ولم تظهر أفق الخروج منه بعد. فلم أجد سوى رسالة اعتذار تعوّض انقطاع التواصل بيني وبينكم، أنتم من تشكلون منبع انتاجيتي ومنارة أفكاري التجديديّة، أنتم مَنْ أعوّل على تخرّجكم إلى ميدان التربية والتعليم لإعداد أجيال من المواطنين القادرين على بناء لبنان التغيير، لبنان الحضارة، لبنان وطن الإنسان دولة الحقّ والقانون.
طلابي الذين لم أتعرف بكم،
عذراً،
أعتذر منكم لأني احتملت الظلم أنا وزملائي وصبرنا على انتهاك حقنا بالتفرّغ سنوات حتى فرغت طاقتنا على الاحتمال وانفجرنا غضباً في وجه من أهمل ملفنا وأجلّ رفعه الى السلطات المعنيّة في المهل القانونية.
أعتذر منكم لأني قبلت أنا وزملائي بتوقيع عقد مصالحة مذلّ أوحى للمعنيين أن حقوقنا قابلة للهضم وأننا سوف نستسلم حتى انقضاء الدهر لعقد يحرمنا كل التقديمات الاجتماعية والصحيّة وبدلات النقل والمنح المدرسيّة.
أعتذر منكم بالنيابة عن الادارة التي تخلّت عنكم وأهدرت حقكم بتعلّم نوعي عندما أساءت إدارة ملف التعاقد بالمصالحة في الجامعة اللبنانيّة، حتى بات عصيّاً على الاقرار على الرغم من رفعه الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
أعتذر منكم بالنيابة عن سلطة الوصاية المتمثّلة بالوزراء المتعاقبين الذين استعملوا هذا الملف للمقايضة والمحاصصة على حساب حقوقكم بالتخرّج والانخراط في في حياة مهنيّة ناجحة والمساهمة بورشة النهوض بالقطاع التربوي في ظروف يحتاج فيها وطنكم إليكم، حتى صار إقرارهذا يحتاج إلى معجزة حتى بعد رفعه الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
أعتذر منكم بالنيابة عن مجلس الوزراء والوزراء مجتمعين لأنهم يعتبرون أن التربية في أسفل سلّم أولويات السلطة التنفيذيّة ويكتفون باستعمال حقوق الاساتذة واستغلال الملف لكسب الحصص وتسجيل النقاط ويتناسون أن كنز لبنان الأهم هي ثروته البشريّة ومعظم أدمغته هم خريجو الجامعة الوطنيّة .
أعتذر منكم مجدّداً لأني لن أعدكم بالعودة إلى تدريسكم قبل أن يعود الضمير إلى كلّ من يقبض على هذا الملف وعلى كلّ ملفات الجامعة اللبنانية ويحرمكم حقكم بتعليم جيد وصرح تعليمي لائق وأستاذ متفرّغ لتطوير الجامعة وخدمة طلابها.
طلابي الأعزاء،
في ختام رسالتي،
أدعوكم للتفكير مليّاً بما آلت إليه أوضاع جامعتكم
وأدعوكم للانتفاض ورفض الواقع الحالي
وأدعوكم أن تتخذوا قراراً شجاعاً وتنضموا إلى أساتذتكم في تحركاتهم
لعلنا يداً بيد ننقذ الوطن بإنقاذ جامعته الوطنيّة،
وإلّا فخسارتكم لن تكون مختصرة بخسارة فصل أو عام جامعي، فمستقبلكم بكامله هو على المحك.
طلابي الأعزاء خسارة مستقبلكم هي خسارة وطنية ولذا لن أعتذر منكم لأن إضرابي محقّ، ومطالبتي بحقي هو واجبي لحماية حقكم عليّ بتعليم نوعي يضمن لكم مستقبلاً آمناً ومنتجاً ويتيح لكم بناء وطن يليق بكم.
*أستاذة متعاقدة في الجامعة اللبنانيّة
وطنية - أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) أنها أبرمت اتفاقية لإعادة إدارة وتوفير اختبارات القبول في كلية الطب MCAT من خلال الجامعة الأميركية في بيروت، كموقع وحيد لإجراء هذه الاختبارات في لبنان وواحد من أصل دولتين فقط في العالم العربي. والجامعة الأميركية في بيروت هي واحدة من الموقعين في المنطقة العربية وستتيح إجراء هذا الاختبار في العام 2022.
وستساهم هذه الاتفاقية مع Pearson VUE، الهيئة المتخصصة في تسليم اختبارات الامتحان لرابطة الكليات الطبية الأمريكية (AAMC)، المسؤولة بدورها عن تطويره وادارته، بتوفير إجراء اختبارات MCAT في لبنان، بعد توقفها خلال السنتين الماضيتين، حيث عملت الجامعة الأميركية على تحقيق هذه الخطوة المهمة، بهدف إتاحة الفرصة أمام طلاب لبنان والمنطقة الراغبين في استكمال تخصصاتهم الطبية لإجراء هذه الاختبارات في لبنان وأيضا بهدف تزويدهم بفرصة لتحسين معايير عملية القبول.
ويعتبر اختبار القبول في كلية الطب MCAT، وهو اختبار موحد متعدد الخيارات مصمم لمساعدة مكاتب القبول في كليات الطب على تقييم مهارات حل المشكلات عند الطلاب والتفكير النقدي ومعرفتهم بالعلوم الطبيعية والسلوكيات ومفاهيم العلوم الاجتماعية والمبادئ والشروط الأساسية للدراسة في مجال الطب.
وقال رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري: "إن اختبار القبول في كلية الطب MCAT، يعتبر اختبار موحد و أساسي وضروري للدخول إلى كلية الطب، ولقد خضعت له أنا شخصيا وغيري الكثيرين من قبلي ومن بعدي. ولقد أدى توقف إجراء هذا الاختبار بسبب انتشار جائحة كوفيد-19، إلى تفويت هذه الفرصة البالغة الأهمية على طلابنا في الجامعة الأميركية في بيروت والجامعات الأخرى في البلاد. ونحن فخورون بتوقيع هذه الإتفاقية، لإتاحة الفرصة لإجراء هذا الاختبار في لبنان من جديد. وتشكل هذه الخطوة دلالة واضحة، على مكانة جامعتنا وعلى جودة ونوعية التعليم الجامعي الذي توفره، وليس ذلك فقط، إذ تؤكد أيضا على الثقة المتعددة الأجيال والراسخة التي تجمعنا مع رابطة الكليات الطبية الأميركية والهيئة التي ترعى وتدير قطاع التعليم الطبي لأكثر من قرن. أنا مسرور بهذه النتيجة. وأتقدم بشكر خاص لقيادة AAMC ولكمال بدر، معاون عميد التعليم الطبي في كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت على مثابرتهم وجهودهم لتحقيق هذه الخطوة. وتشكل هذه الإتفاقية إنجازا مميزا لأطباء المستقبل في لبنان".
من جهته قال عميد كلية الطب ونائب الرئيس للشؤون الطبية في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور ريمون صوايا: "بعد توقف استمر سنتين، يسر الجامعة الأميركية في بيروت أن ترحب بعودة إمكانية إدارة اختبار القبول في كلية الطب MCAT مرة جديدة لجميع طلاب الطب الطموحين في المنطقة. وستكون الجامعة الأميركية في بيروت، الموقع الوحيد في لبنان، وواحدة من أصل دولتين فقط في العالم العربي، التي ستوفر فرصة إجراء هذا الاختبار في لبنان".
كما علق معاون عميد التعليم الطبي الدكتو كمال بدر على هذه الإتفاقية بالقول: "تشكل عودة اختبار القبول في كلية الطب MCAT إلى لبنان، وإجرائها في الجامعة الأميركية في بيروت، خدمة رئيسية لكليات الطب المحلية والإقليمية وللطلاب المتقدمين، وتؤكد مجددا على مكانة وجذور الجامعة الأميركية في بيروت الراسخة في النظام الأميركي للتعليم الطبي".
ويشكل اختبار القبول في كلية الطب MCAT، معيارا أساسيا لاختيار طلاب الطب، ويتيح الفرصة أمام الجامعة الأميركية في بيروت لتحقيق الالتزام بالمعايير الطبية الأميركية لاختيار طلاب الطب. كما يشكل إنجازا بارزا، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان، ويقدم خدمة علمية لكليات الطب الأخرى في لبنان التي تحتاج إلى MCAT مثل الجامعة اللبنانية الأميركية LAU وجامعة البلمند UOB ولجميع طلاب الطب في منطقة الشرق الأوسط.
وحددت الجامعة الأميركية في بيروت مواعيد اختبار القبول في كلية الطب MCAT للعام 2022 في لبنان على الشكل التالي: خلال شهر تموز من 11 إلى 15 ومن 18 إلى 21 منه. وخلال شهر أيلول في 8 و9 منه. وتبدأ الاختبارات في تمام الساعة 8:00 صباحا بتوقيت بيروت. هذه المواعيد ستصبح متاحة للحجز ابتداء من 1 آذار عند الساعة 5:00 مساء بتوقيت بيروت.
وطنية - استضاف المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) للمرة الأولى في لبنان والمنطقة، أول مؤتمر لطلاب جراحة الأعصاب في المنطقة العربية.
المؤتمر الذي استمر على مدار يومين وأقيم في الخامس والسادس من آذار الجاري، في قاعة محاضرات عصام فارس، سلط الضوء على الأساليب والمناهج الجديدة في جراحة الأعصاب وتطوير تقنيات جديدة من خلال ورش العمل العملية التي قدمتها الشركات الطبية الوطنية والدولية.
ولفتت الجامعة الأميركية في بيان، الى أن "هذا المؤتمر تأسس من قبل جمعية "والتر إي داندي" لجراحة المخ الأعصاب، وبالتعاون مع جامعة عبد الرؤوف لجراحة المخ والأعصاب وبمساعدة البروفيسور سليم عبد الرؤوف (الرئيس العالمي لنادي داندي وجراحة الأعصاب) والدكتور حسين علي درويش (جراح الأعصاب في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت والذي ترأس أيضا المؤتمر)، والدكتور ريمون صوايا (عميد رتبة رجا خوري لكلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت). وتم تنظيم المؤتمر من قبل طلاب الطب، جنى بعجور من المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، سولاي فرحات، وزينب حمود من الجامعة اللبنانية. وحضر المؤتمر أكثر من 150 مشاركا من السكان المحليين والضيوف، الأساتذة، الجراحين، طلاب الطب، وعلى وجه التحديد أطباء الأعصاب وجراحي الأعصاب والزملاء من الولايات المتحدة الأميركية والمنطقة العربية".
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور درويش: "إن أفضل طريقة للتدريس هي مشاركة الخبرات من جميع أنحاء العالم ولا يمكننا التقدم إلا من خلال التعلم والمشاركة".
وأكد المؤتمر الذي يستهدف طلاب الطب في مختلف البلدان حول العالم، لا سيما في المنطقة العربية، على "أهمية تعزيز جميع الجوانب المتعلقة بجراحة الأعصاب ومستقبلها". وشكل، من خلال المحاضرات الرئيسية وحلقات النقاش التي قدمها عدد من جراحي الأعصاب العالميين المشهورين، "فرصة للمشاركين للتواصل مع النخبة من المحاضرين في وقت واحد من خلال الموارد التعليمية مثل Lecturio ومنصة التعلم الشامل Amboss. بالإضافة إلى الممارسات العملية من خلال Proximie، ما أتاح الفرصة لعرض وتجربة غرفة العمليات بشكل مباشر والتدريب الجراحي الذي يعرض قدراتهم التشريحية ثلاثية الأبعاد".
وقال البيان: "شكل المؤتمر دلالة على مكانة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، كمركز طبي رائد، وكذلك ساهم في تعزيز موقعه على الخريطة المحلية والإقليمية، من خلال اعتماد وتطبيق أحدث المعارف والتقنيات الطبية في لبنان والمنطقة. كما ساعد في توسيع نطاق التدريب وفرص التدريس لعدد أكبر من طلاب الطب.
ويحتل المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، منذ زمن طويل، موقعا رائدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجهة تقديم وتوفير رعاية ممتازة للمرضى إلى جانب دوره في التشجيع على الاكتشاف والبحوث، وتوفير التدريب والخبرة الطبية للمهنيين والمتخصصين. وعلى الرغم من كل التحديات، يستمر المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت في سعيه وجهوده لتحسين وتعزيز خدمات الرعاية الصحية وتقديمها للمجتمع مع الحفاظ على احترام وكرامة الجميع".
وطنية - أقامت الجامعة العربية المفتوحة بمناسبة عيد المعلم، حفل عشاء تكريميا لمديري الثانويات الرسمية والخاصة وذلك لزيادة التعاون والتنسيق بين التعليم الثانوي والجامعي، في حضور عدد كبير من مديري الثانويات الخاصة والرسمية من مختلف مناطق بيروت بالإضافة لأعضاء من الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة.
استهل اللقاء وفق بيان عن الجامعة بكلمة ترحيب من مديرة الجامعة الدكتورة يارا عبدالله، ابدت خلالها تقديرها العميق لدور المعلم في الوطن، "الذي لطالما كان وسيظل الركن الاساس لبناء مجتمع مزدهر". كما اثنت على الجهود الجبارة التي تبذل من قبل الاساتذة لإكمال العام الدراسي برغم الظروف المعيشية الصعبة التي يمر فيها البلد.
موقع الجامعة اللبنانية ـ نظّم المجلس الطلابي في معهد العلوم الاجتماعية – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية بالتعاون مع "مشروع ابتكار لريادة الأعمال" لقاءً تفاعليًّا حول ريادة الأعمال.
وتحدث في اللقاء مدير المشروع الأستاذ قاسم حيدر فشرح أمام الطلاب أهدف المشروع ورؤيته في مجال ريادة الأعمال بين الشباب. ثم قدم المدرب المتخصص في إدارة الأعمال الدولية الأستاذ علي نقر عرضًا تفاعليًّا لفكرة ريادة الأعمال وأهميتها.
وتخلل اللقاء طرح أسئلة من الطلاب وتعبئة استمارات خاصة للمشاركة في برامج "ابتكار" للتدريب على ريادة الأعمال.
وطنية - إجتمعت الهيئة العامة للبرلمان الشبابي في جلستها الثانية في فندق هيلتون- سن الفيل، لمناقشة اقتراحات القوانين التي قدمها النواب الشباب في إطار التمرن على أصول العمل التشريعي والحياة البرلمانية.
حضر الاجتماع ، 54 نائبا من البرلمان الشبابي من أصل 64 وشارك ثلاث نواب في الإغتراب عبر تقنية زوم. وجرى بحث مجريات الجلسة بشكل علني عبر فيسبوك.
بعد اكتمال النصاب وافتتاح رئيس المجلس الجلسة، جرت تلاوة استقالة أحد النواب التي كانت قد قدمتها بسبب تعذر قيامها بواجباتها التشريعية، وتم قبولها، ثم قرأت أمينة السر ملخص محضر الجلسة السابقة وتمت الموافقة عليه.
تلت ذلك مناقشة اقتراحات القوانين التي أقرت سابقا ضمن اللجان النيابية المختصة، واعتمد التصويت العلني الإلكتروني، وكان من بعض الاقتراحات التي أقرت في الجلسة: إنشاء محمية طبيعية وحيوية باسم مرج بسري، التصدي لجميع أعمال التعصب والتمييز القائمين على المعتقد، إلغاء السرية المصرفية، إنشاء مجالس شبابية بلدية، تشديد عقوبة الرصاص الطائش، تعديل الحدود البحرية، منع محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري. في حين رفض مقترح قانون الحريات الشخصية، وأجل نقاش مقترح قانون تعديل العطلة الأسبوعية للجلسة المقبلة.
وكان البرلماني الشبابي قد أقر في جلسته الأولى الاقتراحات التالية المصادقة على نظام روما الأساسي، تجريم التنمر، تعديل نص المادة 474 من قانون العقوبات اللبناني، وخفض سن الاقتراع حتى 18 سنة، بينما رفض مقترح منع عقد زواج قاصر أو قاصرة.
من جانب آخر، شدد المجتمعون على "حق الكتل النيابية وأي نائب باقتراح القوانين"، وأكدوا "ضرورة أن يبقى البرلمان الشبابي مساحة نقاش آمنة للجميع يتم فيه طرح الأفكار ومناقشتها بكل روح ديمقراطية ومسؤولة".
وأوضحت مؤسسة أديان في بيان أن الجلسات تأتي ضمن مشروع البرلمان الشبابي النموذجي الذي تنفذه المؤسسة بين آب 2019 وتموز 2022، والذي يهدف إلى تمكين الناشطين الشباب وتحفيزهم للمساهمة في تطوير الحياة السياسية على قواعد غير طائفية، وعلى المشاركة الفعالة فيها، إضافة إلى زيادة الوعي والدعم الشعبي لفكرة دولة المواطنة الحاضنة للتنوع.
وأشارت الى أن "المرحلة اللاحقة من المشروع تقتضي طرح هذه الاقتراحات التي أقرت في البرلمان الشبابي أمام مرشحين للانتخابات النيابية في أيار 2022 من ضمن ورقة عمل تعكس أولويات الشباب اللبناني بهدف تبنيها والعمل على إقرارها في المجلس الفعلي".
وطنية - صدر عن المكتب الاعلامي للسيد بهاء رفيق الحريري:
"استكمالا لمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان أعلن الشيخ بهاء الحريري متابعتها، وغداة ما اصدرته غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان من ادانة للمتهمين في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتابعين ل"حزب الله" ولمناسبة ذكرى السابعة عشر لانطلاق ثورة الاستقلال الثاني في الرابع عشر من اذار، اعلن الممثل السياسي للشيخ بهاء الحريري السيد صافي كالو عن مبادرة لتقديم منح تعليمية لاكثر من الف طالب وطالبة من قبل مؤسسة"نوح" التي ترأسها السيدة حسناء الحريري، وجاء الاعلان خلال زيارة كالو على رأس وفد من مؤسستي"سوا للبنان" و"نوح" بزيارة ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء في وسط بيروت حيث تمت قراءة الفاتحة عن ارواحهم.
وفي المناسبة، قال كالو:"قمنا اليوم بزيارة ضريح شهيد الوطن الرئيس رفيق الحريري، وفي ذكرى الرابع عشر من اذار اراد الشيخ بهاء الحريري ان يقول انه في مثل هذا اليوم من 17 عاما كان لدينا فرصة تاريخية حيث فتح التاريخ بابه الواسع لبناء وطن سيد حر مستقل، وكان يمكن ان تسوده العدالة والازدهار، ولكن منذ ذلك الحين حتى اليوم خسرنا كل ما نملكه وبطريقة سريعة حتى وصلنا الى الانهيار الذي نعيشه اليوم، ولكن في الاثناء كانت العدالة تسير في خطوات ثابته وخير دليل هو القرار الاخير لغرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان الذي أثبت ان العدالة لا تنام وهي آتيه لا محالة ، للاسف عكس العدالة الموجودة في وطننا المسلوب الارادة، وفي هذه الذكرى واستكمالا لما بدأه الرئيس الشهيد رفيق الحريري منذ أكثر من 40 عاما اراد الشيخ بهاء الحريري بتقديم منح تعليمية لاكثر من الف طالب وطالبة من مختلف المناطق اللبنانية لمساعدتهم على تحمل اعباء الانهيار الذي وصلنا اليه، وهذه المنح ستقدم من خلال مؤسسة "نوح"، وبهاء الحريري ومن خلال مبادرته هذه اراد التأكيد بأن مسيرته مستمرة وسيستكملها في المستقبل وخلال السنوات المقبلة و هي لن تتوقف".
بوابة التربية: أعلنت ممثلة لجنة متعاقدي التعليم المهني وممثلة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات أنهما تواصلا مع النائب د.بلال عبدالله والنائب د.ايهاب حمادة لمتابعة موضوع احتساب العقد الكامل، بعد توقيع قانون معجل مكرر في هذا الخصوص. وجاء في بيان مشترك:
لا سيما في ظل هذه الظروف الاستثنائية والتي تمثلت باضرابات وعطل كثيرة لا رأي ولا قرار لنا بمعظمها. مما يرتب انخفاضاً في تسجيل الساعات المنفذة من العقد وبالتالي تآكل المردود المالي.
ابلغنا د.بلال عبدالله انه و د.ايهاب حمادة قد وقعا على القانون المعجل المكرر لاحتساب العقد الكامل للمتعاقدين لهذا العام المستند الى مضمون القانون الاول المصاغ من قبل معالي وزير التربية القاضي عباس الحلبي و د.بلال. على ان يصار الى عرض هذا القانون المعجل المكرر في اول جلسة تشريعية للمجلس النيابي لمناقشته واقراره.
كذلك وعدتنا رئيسة لجنة التربية النيابية سعادة النائب بهية الحريري بتبني ودعم هذا القانون.
اننا واذ نتمنى توقيع هذا القانون ليصبح نافذاً في اقرب فرصة نود ان نشكر سعادة النائب السيدة بهية الحريري و سعادة النائب د.بلال عبدالله و سعادة النائب د.ايهاب حمادة و كل من يساهم في دعم هذا القانون من الكتل النيابية في المجلس النيابي.
وطنية - دشن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي وسفير اليابان في لبنان تاكاشي اوكوبو بمشاركة رئيسة لجنة التربية النائبة بهية الحريري، مشروع تجهيز مدرسة الإصلاح الثانية المختلطة الرسمية في صيدا بنظام الطاقة الشمسية والممول من الحكومة اليابانية كنموذج عن 122 مدرسة رسمية شملها المشروع، وحضور رئيسة المصلحة الثقافية سونيا خوري، رئيس منطقة الجنوب التربوية أحمد صالح، مسؤولة وحدة الهندسة في وزارة التربية مايا سماحة والمستشار الإعلامي لوزير التربية البير شمعون ومنسقة المشاريع مع الجهات الدولية ايمان عاصي ومسؤول الإمتحانات في الجنوب ديب فتوني. وكان في استقبالهم مديرة المدرسة بديعة أبو زيد والهيئتين الإدارية والتعليمية.
أبو زيد:
والقت المديرة أبو زيد كلمة ترحيبية فقالت" انه لمن دواعي سروري وجودكم بيننا اليوم , وإنه لشرف عظيم لنا اختياركم مدرستنا لإفتتاح مشروع نظام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء .هذا المشروع الممول هبة من دولة اليابان العظيمة. بإسمي وبإسم أسرة المدرسة أتقدم بأسمى عبارات الشكر والامتنان لدولة اليابان المتمثلة بسفيرها لدى لبنان السيد تاكاشي اوكوبو ، الذي لا يتوانى لحظة عن الوقوف الى جانب لبنان في أزماته المختلفة، على أمل أن يستكمل المشروع ليشمل تخزين الطاقة الكهربائية في ظل التقنين الحاصل في ساعات التغذية الكهربائية . ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدّم بإسمي وبإسم أسرة المدرسة بأسمى عبارات الشكر والتقدير لوزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي على جهوده الجبارة في دعم المدرسة الرسمية والنهوض بها وتأمين العودة الاّمنة للتلامذة وتأمين كل مستلزماتهم المدرسية من كتب وقرطاسية .والوقوف الى جانب الأساتذة والمعلمين معنويا وماديا لتأدية رسالتهم التعليمية التربوية".
أضافت:ان التربية هي صمام الأمان للشعوب أدامكم الله ذخرا للتربية ول لبنان وجعلنا وإياكم رسل خير في مسيرتنا التربوية".
جحا:
ثم كان عرض من جورج جحا مدير عام شركة ECOsys عن مشروع لهبة اليابانية والذي يشمل تجهيز 122 مدرسة رسمية موزعة على مناطق لبنان كافة بنظام "KYOSERA" للانارة بالطاقة الشمسية بقوة انتاج كهربائية تبلغ 1.2 ميغاوات من ألواح على مساحات اسطح تبلغ 15 ألف متر مربع ، ومن بينها مدرسة الإصلاح الثانية المختلطة الرسمية في صيدا ، وكذلك تحدث عن مراحل تنفيذ المشروع وكل التفاصيل التقنية والتجهيزية المتعلقة به.
السفير الياباني:
والقى السفير الياباني كلمة قال فيها"إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا اليوم للاحتفال باستكمال مشروع ثوري عزيز جدا على قلبي، والذي ساهم في تركيب ألواح شمسية في 122 مدرسة رسمية في جميع أنحاء لبنان عبر هبة من اليابان، ومن خلال تنفيذ وزارة التربية والتعليم العالي. أود أن أغتنم هذه الفرصة لأثني على الجهود الملحوظة التي بذلها فريق الوزارة يقيادة معالي الوزير الحلبي، في إتمام المشروع بنجاح، لا سيما في هذه المرحلة الصعبة، والذي يشكل معلما مهما في العلاقات التاريخية التي تجمع بلدينا".
أضاف :" بالفعل جاءت هذه المبادرة في الوقت المناسب، نظرا لارتفاع التكاليف المحلية للمحروقات اللازمة لتوليد الطاقة، إذ سيساعد هذا المشروع المدارس المستهدفة في خفض فواتير الكهرباء، لا سيما وسط الطلب المتزايد على التعليم جراء تدفق اللاجئين الذي دفع المدارس الرسمية اللبنانية إلى فتح أبوابها بسخاء للترحيب بالأطفال السوريين. لطالما خصصت اليابان أولوية للمشاريع التي تهدف إلى تحسين بيئة التعليم في المدارس في كل مناطق لبنان، لتشجيع الطلاب على تحقيق كامل إمكاناتهم والنجاح في أي طريق يختارونه. نعم صدق من قال أن العلم نور يضيء مستقبل الحياة، واليابان حريصة جدا على إنارة قطاع التعليم في لبنان، إذ إنها على يقين تام بأن الاستثمار في التعليم اليوم يساهم بصنع قادة ومجتمعات الغد".
وتابع " من المؤسف أن أزمة الكهرباء المستمرة في لبنان تؤثر على جميع القطاعات الحيوية في البلاد وعلى نمو الاقتصاد المحلي. مؤخرا وبينما كنت أعبر شارع الحمرا ليلاً أذهلني أن هذه المنطقة التي لطالما شكلت رمزا لازدهار لبنان وثروته تغرق في الظلام. يجب اعتبار الطاقة المتجددة كحل محتمل لتفاقم النقص في الكهرباء في لبنان. في الواقع، إنه لأمر مدهش كيف شكل مؤخرا الاندفاع القوي وغير المسبوق نحو قطاع الطاقة المتجددة بصيص ضوء في عتمة المشهد الحالي اللبناني".
وقال"لقد علمت بالفعل أن العديد من الصناعات والشركات الخاصة وحتى المنازل في جميع أنحاء البلد باتت تعتمد في الفترة الاخيرة على الطاقة المتجددة، ولا سيما الالواح الشمسية لتأمين مصدر طاقة ثابت. في الحقيقة يحظى هذا الاتجاه الناشئ باهتمام و تقدير اليابان، وأعتقد أنه ينبغي استغلاله جيدا من قبل السلطات اللبنانية، من خلال تنظيم القطاع وتطويره وتأمين التسهيلات التي تساهم في المضي قدما وبثَبات في هذا الإتّجاه" .
ورأى ان "هذا يتطلب حقا عزيمة قوية وتكاتف جهود المسؤولين اللبنانيين لوضع الطاقة المتجددة بشكل ملموس في صلب استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى معالجة تحديات قطاع الطاقة".
أضاف:" اليابان على قناعة بأن الطاقة المتجددة ستشكل ركيزة لتقليل اعتماد البلاد على المحروقات، وضمان ثبات انتاج الطاقة، وحماية البيئة. كما أنه من المؤكد أن زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إطار رؤية وطنية سيساهم بقوة في تنفيذ أجندة لبنان للتعافي، من خلال تهيئة الظروف المواتية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل".
وقال" ومع ذلك، في حين أن الرؤى والسياسيات المتطورة ذات أهمية بالغة، فإن العبرة تكمن في التنفيذ الفعال وتحمل مسؤولية الالتزام بمسار يزيد تدريجيا من نسبة الطاقة المتجددة في انتاج الطاقة المحلي. في الواقع، يذكر البيان الوزاري المعتمد من قبل حكومة الرئيس ميقاتي بوضوح أن مجلس الوزراء يخطط لتنويع مصادر الطاقة مع إعطاء الاولوية للطاقة المتجددة. تقف اليابان بقوة وراء هذا الهدف، وستبقى جاهزة لمساعدة لبنان على الالتزام باستراتيجيته وتحقيقها".
بعد ذلك، تحدث الوزير الحلبي، فقال" يتوجه العالم نحو اعتماد الطاقة المتجددة والمستدامة ، حفاظا على البيئة واستدامة الثروات ، ولتحسين ظروف الحياة ونظافة الهواء وتوفير مقومات الإقتصاد الوطني . ونحن في لبنان نجد انفسنا مع ازماتنا المالية والنقدية والإقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية وغيرها ، مندفعين نحو إيجاد مصادر للطاقة الكهربائية تجعلنا نتمكن من متابعة الحياة مع طاقة متجددة من أشعة الشمس وضوء النهار وسرعة الهواء وتدفق المياه . وقد جاءت المبادرة اليابانية الكريمة لتلبي حاجتنا إلى الطاقة المتجددة ، بهبة يابانية أخذت على عاتقها تركيب نظام إنتاج الكهرباء ل 122 مدرسة رسمية موزعة على مناطق لبنان كافة".
وأضاف" لقد كانت الفكرة اليابانية سابقة لفترة الأزمة النقدية وأزمة انتشار الوباء وتولد الأزمات وتشعبها ، فأصبحت المدارس الرسمية التي تنعم بالطاقة الشمسية متميزة عن غيرها ، وقادرة على توفير الطاقة لمختلف الخدمات التشغيلية ، ومرتاحة إلى موازناتها من طريق إنفاق الكلفة التي كانت مققرة لتغطية الكهرباء والمولد، على حاجات اخرى ملحة" .
وتوجه الى السفير الياباني بالقول " إننا نقدر عاليا الهبة اليابانية ، ونتوجه من خلالكم إلى الحكومة اليابانية بالشكر والتقدير، آملين أن تتكرموا بتوسيع إطار هذا المشروع للإسهام في حل أزمة مستعصية هي تأمين الطاقة الكهربائية النظيفة بكلفة شبه معدومة. ويسعدنا أن تكون الهبة اليابانية في شقها المخصص للتربية والبالغ قيمته 300 مليون ين ياباني قد شملت أيضا تقديم الكراسي والطاولات للتلامذة ومولدات كهربائية وخزانات للمازوت ومادة المازوت لعدد من المدارس الرسمية ، وقد تم تسليم الكراسي والطاولات (عدد 864) لـ 36 مدرسة في صيف 2017. أما المولدات الكهربائية فتم استبدالها بمصادر الطاقة الشمسية بهدف الاستدامة وحماية البيئة من التلوث وكذلك تخفيف العبء عن صناديق المدارس لزوم شراء المازوت وصيانة المولدات".
وتابع " إن النظام التربوي الياباني يشكل نموذجا يحتذى به، لجهة القدرة على النهوض بعد الحرب العالمية ، وتوجيه المتعلمين نحو التعليم المهني والتقني، ونحن نحتاج إلى التعاون مع اليابان لتطوير قطاعنا التربوي وخصوصا في شقه المهني والفني ، لكي نوفر الخبرات الفنية والمهارات التي يحتاجها سوق العمل والإنتاج .من هنا ، تأتي زيارتنا اليوم إلى مدرسة الإصلاح الرسمية في صيدا العزيزة ، للإطلاع على نجاح مشروع الطاقة المتجددة واستفادة المدرسة منه ، وتوجيه الأجيال نحو اعتماد الطاقة النظيفة في حياتهم ومشاريعهم الإنتاجية
وختم بالقول " إننا نحيي إدارة المدرسة التي تسهر على استدامة تشغيل نظام الطاقة المتجددة والمحافظة عليه ، وتخصيص النتاج الكهربائي في كل ما يخدم المدرسة واجهزتها ونظامها المعلوماتي . وندعو كل المدارس التي استفادت من الهبة اليابانية إلى سلوك هذا المسار وتعميم هذه الخطوة الناجحة . عشتم ، عاشت العلاقات اللبنانية اليابانية ، وعاش لبنان".
جولة
بعد ذلك قام الوزير الحلبي والسفير الياباني والنائبة الحريري والحضور بتفقد تجهيزات مشروع الطاقة الشمسية على سطح المدرسة ، وزاروا احد الصفوف خلال حصة تدريس.
ثم قدم عدد من اطفال قسم الروضات في المدرسة لوحة غنائية راقصة على وقع اغنية من التراث الياباني تحية للسفير الضيف والحضور.
بعد ذلك كرمت إدارة المدرسة الوزير الحلبي والسفير الياباني بدرع تكريمي لكل منهما قدمته المديرة أبو زيد تقديرا لرعايتهما وجهودهما في انجاز هذا المشروع .
وطنية - أكد قسم اساتذة التعليم المهني و التقني في تجمع المعلمين الديموقراطيين في لبنان (قطاع المعلمين في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان) "رفضه المطلق لقرار جميعة المصارف ، قضم ما نسبته 40 % من قيمة المساعدة الإجتماعية الموقتة، الزهيدة".
وطالب في بيان، ب"سحبها نقدا، كاملة ودفعة واحدة من المصارف، كما هو منصوص عليها في المرسوم الرقم 8737 تاريخ 28 كانون الثاني2022"، داعيا جميع الزملاء الى "الالتفاف حول رابطتهم النقابية والبقاء موحدين ، لتحقيق مطالبهم المشروعة والمحقة".
وختم مطالبا وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، ب" الدفاع عن مصالح الاساتذة والطلب ، على نحو عاجل من جمعية المصارف وحاكم مصرف لبنان الغاء هذا القرار الظالم".،
واكد "مشاركته و دعمه التام لأي تحرك سلمي، تدعو اليه الرابطة، كفله الدستور، بما ذلك، تنفيذ إضراب تحذيري في المدارس والمعاهد الفنية الرسمية كافة".
وطنية - دان "حراك المتعاقدين" في بيان، "تآمر جمعية المصارف بغطاء من حاكم مصرف لبنان القرار العدواني بحجز 40 في المئة من قيمة كل راتب وكل حوافز أو تقديمات شهرية على المعلمين متعاقدين وملاكا وموظفين".
وسأل : "نستغرب صمت العديد من أحزاب السلطة الموزعة والمتحاصصة على الوزارات ومفاصل الدولة، وحتى حاكمية مصرف لبنان ونواب الحاكم. ورغم وجودها وتغلغلها تراها صامتة مطبقة كأن فوق رؤوسها الطير وكأن المعلمين الذين تدعي انها تدافع عنهم وتدعمهم وتضع كل ثقلها لإيصالهم إلى النقابات، لا يعنون لها شيئا، وتتخلى عنهم، تاركة جمعية المصارف والحاكم بأمر الله المصرفي، يتحكم برقاب العباد مانعا حق المعلمين والموظفين برواتبهم وحوافزهم في هذه الظروف الحياتية الصعبة المميتة".
أضاف: "كيف يقبل العقل والضمير أن ينتظر معلما متعاقدا مستحقات تدريسه من بداية العام الدراسي ويقبضها في شهر آذار عن ستة أشهر خلت، ثم عندما يذهب ليقبضها ويسدد ديونه المتوجبة عليه طيلة الأشهر الستة تلك التي لم يكن يقبض فيها أي راتب، يأتي مصرفه ليحجز عليها ويعطيه منها نسبة محددة لا تعدل في قيمتها كلفة تنقله إلى المصرف وكلفة ملء خزان سيارته بالوقود النووي".
ودعا البيان حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف إلى "الاسراع في وقف هذا التدبير قبل أن نلجأ إلى تدابير الجميع في غنى عنها".
وطنية - صيدا - دعا النائب علي حسن خليل الى "ضرورة تجديد الثقة بالخط السياسي الذي يمثل المقاومة ومشروع التنمية وبناء الدولة وصيانة المجتمع، وذلك بالتحالف القائم مع حزب الله في كل الدوائر الانتخابية".
وشدد، في خلال رعايته حفلا أقامته الرابطة الثقافية في ميس الجبل، بالتعاون مع جمعية "سنابل الجنوب" تكريما للاساتذة المتقاعدين ولمديري المستشفيات الحكومية وللجمعيات العاملة في مكافحة جائحة كورونا، على "أهمية دور الاساتذة في بناء الاجيال وصيانة المجتمع"، منوها "بجهود الطواقم الطبية والصحية والجمعيات الاهلية العاملة في المنطقة خلال جائحة كورونا وفي كل المناسبات".
وفي الشأن الاقتصادي والاجتماعي، أكد خليل أن "سلسلة الرتب والرواتب ليست سببا في هذه الازمة، انما هي حق للموظفين في القطاع العام وحق للأساتذة"، مشددا على "رفض الحركة لزيادة أي ضرائب أو رسوم جديدة على كاهل الطبقات الفقيرة"، مشيرا إلى تأكيده "الوقوف إلى جانب قضايا الناس وهمومهم، وذلك خلال مناقشة الموازنة في المجلس النيابي".
وختم خليل مؤكدا "وجود العقلية ذاتها في مقاربة الملفات الداخلية، فملف الكهرباء الذي كبد الدولة عشرات المليارات، لا زال اليوم يدار بالاسلوب نفسه منذ عشر سنوات".
وكان قد تخلل الحفل كلمة لرئيس جمعية سنابل الجنوب علي بزي، بارك فيها للمكرمين وأثنى على جهودهم. كما ألقى رئيس الرابطة الثقافية في ميس الجبل الدكتور سلمان زهرالدين كلمة، هنأ فيها المكرمين وأثنى على عطاءاتهم وتضحياتهم في المجالات التربوية والصحية والاسعافية والخدماتية "خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة". وفي الختام، تم تقديم دروع تقديرية للمكرمين.
بوابة التربية: أُقِيم حفل تكريم الاستاذ نزيه بو شبل بعد إحالته للتقاعد في وزارة التربية (قاعة مصلحة التعليم الخاص) بحضور المدير العام للتربية عماد الاشقر ورئيس دائرة التعليم الإبتدائي في المصلحة السيدة دوللي شمص والمسؤول التربوي لحركة امل المنطقة الاولى محمد سقلاوي ووفد من نقابة المدارس التعليمية الخاصة في الأطراف وزملاء المُحتفى به من الموظفين.
وفي الختام تسلّم “بو شبل” درعاً تكريماً من المسؤول التربوي لأمل.
وطنية - استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من لجان الأهل في مؤسسة الهادي للاعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، قدم له "الشكر على الرعاية والاهتمام الذي توليه المؤسسة بأولادهم في ظل تقاعس الدولة عن القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الفئة من المجتمع".
بداية، عبر فضل الله عن سروره بلقائهم، مشيدا بصبرهم وجهدهم وثباتهم في تربية أولادهم وتحمل مسؤوليتهم وبالتعاون الحاصل بين المؤسسة والأهل، داعيا إلى "تطويره وتعميقه لأنه يمثل مفتاح النجاح الذي حققته هذه المؤسسة".
وقال: "ستبقى المؤسسة تقف إلى جانبكم من خلال الارشادات والاستشارات التي تقدمها لكم في كيفية التعامل مع هذه الفئة، لان أي تصرف خاطئ وغير مدروس من قبلكم سينعكس سلبا على تصرفات اولادكم في سلوكهم مع مجتمعهم"، مؤكدا "أن هذه الفئة من المجتمع تملك الكثير من القدرات والامكانات والطاقات، فدورنا ان نسعى لإظهار كل المواهب المدفونة في داخلهم وتفجيرها في الواقع حتى نعزز شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم".
وأشار إلى أن "هذه المؤسسة وجدت لشعورها بمسؤوليتها تجاه مجتمعها وسعيها الدائم لحمل هم هذه الفئة بعيدا من أي حسابات، لذلك من مسؤوليتكم ان تكونوا سفراء لها حتى يطلع الناس على ما تقدمه من خدمات وما تتحمله من مسؤوليات كبيرة في تأهيل هذه الفئة وجعلها عنصرا فاعلا في المجتمع".
وقال: "همنا الدائم ان نسعى لتطوير هذه المؤسسة والمحافظة على استمرارها في تأدية رسالتها الإنسانية والأخلاقية في خدمة المجتمع، لذلك كانت وستبقى أبوابها مفتوحة للجميع فهي لا تفرق على أي مستوى من المستويات في احتضان طلابها، فنحن نعمل بروحية الانفتاح والتواصل لأن البلد لا يبنى من خلال العوائق والحواجز النفسية التي توضع بين اللبنانيين ولا بعقلية الإلغاء والإقصاء أو من خلال اهتمام كل طائفة بإطارها الخاص والضيق بل من خلال تضافر جهود كل مكونات هذا الوطن".
اضاف: "نحن نسعى إلى التربية على روحية التواصل والانفتاح ونعمل لها وندعو إليها حتى نستطيع أن نتجاوز كل هذه التوترات والاحقاد وهذا الخطاب الحاد الذي نشهده مع قرب الاستحقاق الانتخابي، فالتنوع في هذا البلد غنى ولكن بشرط ان لا نحوله إلى عصبيات واحقاد".
وختم: "عليكم ان تبقوا صوتكم عاليا، لا سيما ونحن على أبواب الانتخابات النيابية، وان تقولوا لمن يريد ان يتصدى لهذه المسؤولية ان يكون الهم الاجتماعي في أولويات عمله وليس على هامشها وإلا لن يحصل على صوتكم، لا سيما وأن هناك من يسعى إلى التخفيف من ميزانيات هذه المؤسسات الاجتماعية تحت حجج غير واقعية ولاعتبارات غير إنسانية".
وطنية - الزهراني - كرمت مؤسسات "أمل" التربوية - ثانوية الشهيد مصطفى شمران المعلمين، باحتفال أقيم بمناسبة عيد المعلم، برعاية النائب علي عادل عسيران وحضوره، وحضور النائب الدكتور ميشال موسى، عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، المدير العام لمؤسسات أمل التربوية الدكتور بلال زين الدين، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح ، عضو المكتب السياسي في الحركة محمد غزالة، عضوي المجلس الاستشاري في الحركة العميد محمد سرور والدكتور حسين عبيد، المسؤول التربوي لاقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل، مسؤولة شؤون المرأة لاقليم للجنوب عايدة كوثراني، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، رئيس رابطة اساتذة التعليم الاساسي حسين جواد، المدير المالي والاداري لمؤسسات أمل التربوية علي مشورب، المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة كمال حجازي، عضو الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم الثانوي حيدر خليفة، رئيس بلدية انصارية علي الجرمقي، مدير ثانوية الشهيد مصطفى شمران ابراهيم يونس واساتذة الثانوية.
استهل الاحتفال بتلاوة من القرآن الكريم رتلها المقرىء حسن حجازي، ثم النشيدين اللبناني وحركةامل. وقدم الحفل رئيس قسم الأنشطة محمد غزالة.
وألقى يونس كلمة هنأ فيها المعلمين في عيدهم وبارك لهم "جهودهم وتضحيتهم لا سيما في هذه الظروف الصعبة والقاسية".
ورفض ان "يذل المعلم على ابواب المصارف والمستشفيات، وان يقهر المعلم الذي لم يتوانى ان القيام بواجبه"، مؤكدا أن "المؤسسات وثانوية شمران كما المقاومة باقية".
عسيران
ودعا النائب عسيران في كلمته الى "ضرورة ان تلتفت الدولة لحقوق المعلمين وان تنصفهم لا ان تعاقبهم"، مشيرا الى أهمية "الخطاب الوحدوي الوطني لمواجهة الاخطار التي تحدق في وطننا لبنان".
وتوجه الى الاساتذة بالقول: "أنتم ايها الاساتذة الكرام عائلة الطلاب الثانية، انتم كما الأهالي مؤتمنون على نشر ثقافة التوعية والتربية لدى اجيالنا الصاعدة وتوجيههم لتحمل مسؤولية المستقبل بجدية لجهة فهم واقع المجتمع والدعوة الى تقبل الآخر".
موسى
واعتبر النائب موسى ان "المحاولات المتعاقبة لمعالجة المشكلات التربوية لم تنظر بطريقة تخطيط مستقبلية الى دوركم الطليعي والريادي في بناء الأجيال وفي بناء مجتمع مثقف تسوده العدالة التربوية والعدالة الاجتماعية، بل كانت سياسات مقيدة النظر تعتمد على المسكنات".
وقال: "نحن على ابواب الاستحقاق الانتخابي لا يسعنا الا ان نشد على اياديكم، ونطلب مؤازرتكم في اعادة انتاج الخط الوطني المعتدل والمتعايش من اجل ان نعمل جميعا على مناهضة السياسات القائمة على الزبائنية واستغلال الطائفية والمذهبية، وصولا الى تطبيق كامل اتفاق الطائف".
حمدان
وألقى حمدان كلمة حركة "أمل"، أشاد فيها "بالدور الريادي لمؤسسات امل التربوية عموما وثانوية الشهيد مصطفى شمران خصوصا التي توجت أخيرا مدرسة دولية".
ونوه "بدور الكادر التعليمي الذي يواجه الصعوبات والظروف القاهرة دون ان يستسلم"، وقال: "ونحن نحيي عيد المعلم اليوم لا بد لنا الا ان نستذكر مسيرة حركة امل منذ الامام موسى الصدر ومؤسسة جبل عامل المهنية، وصولا الى النهضة التربوية وبناء المؤسسات التربوية برعاية دولة الرئيس نبيه بري الذي عمل بكل جهد لارساء خطة امان تربوي على المستوى الرسمي والخاص".
وتطرق الى انجازات حركة امل "التي يسأل عنها البعض لا سيما في الاستحقاقات المصيرية والتي يعرفها كل جنوبي اصيل لا يعرف التنكر ولا التنمر".
وبالنسبة للانتخابات النيابية قال: "الساحة مفتوحة والتنافس مشروع، ومن يريد ان يساهم في تعزيز العملية الديموقراطية فأهلا وسهلا به، إلا اننا نحذر من الطارئين أولئك السياسيين الجدد او سياسيو الصدفة الذين يتحركون بأمر محدد ولوقت محدد، فقط من أجل توجيه خطاباتهم نحو المقاومة وسلاحها ودورها وانجازاتها، ونحن بدورنا سنحتكم إلى شعبنا الذي يعي خطورة المرحلة وما يحاك للبنان وللمقاومة بشكل أساسي. اما أولئك الذين نعتبرهم شركاء في المقاومة وخدمة الناس وفي الدفاع عن القضايا الوطنية، فأهلا وسهلا بهم لتنافس من اجل تعزيز مقوماتنا الوطنية".
ولفت الى ان "حركة أمل تفتخر بناسها وشعبها، فهي منهم ولهم وليست حركة طارئة والجميع يعلم ذلك".
بتوقيت بيروت