X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 9-3-2022

img

  • التقرير التربوي:

 

  • رسالة تهنئة من تجمّع المعلّمين: نعاهدكم البقاء إلى جانبكم والدفاع عن قضاياكم

بوابة التربية: وجه تجمّع المعلّمين في لبنان بمناسبة عيد المعلّم، رسالة تهنئة معاهداً البقاء إلى جانبهم والدفاع عن قضاياهم المحقّة والمشروعة لحياة طيّبة وعزيزة. وقال:

يأتي عيد المعلّم في ظلّ حصار إقتصاديّ وأزمات متتابعة، عكست ضغوطًا معيشيّة على الجميع ومنهم المعلّمين، الّذين استمرّوا بحمل المسؤوليّة، ورفعوا مشعل العلم والمعرفة، وأبت الغالبيّة السّاحقة منهم إلّا وأن تستمرّ، وتقاوم من موقعها التّربويّ، فعضت على جرح الأعباء المعيشيّة وأكملت رسالتها، لتعلّم الأجيال درسًا جديدًا من التّضحيّات والوفاء والحبّ والعطاء، لذا كان شعار التّجمّع لإحياء مناسبة عيد المعلّم في هذا العام  “شكرًا معلّمي”.

وفي هذا العيد الميمون، ثمّة سلسلة من المواقف التّربويّة والنّقابيّة يهمّ “تجمّع المعلّمين في لبنان” بأن يؤكّد عليها، منها:

  تربويًّا:

  1. دعوة الجهات الرسميّة إلى تسديد الأموال المخصّصة لصناديق المدارس التّعليم الأساسي، ورفع سقوف الصّرف لضمان استمراريّتها.
  2. المطالبة بدعم المدرسة الرسميّة على مختلف الصّعد المهنيّة والأكاديميّة والإداريّة، وتوسيع قدرتها الاستيعابيّة، وانتشارها ضمن خريطة مدرسيّة تعدّ للغاية.
  3. اعطاء التّعليم المهني الرّسمي والخاصّ الأهمية القصوى إصلاحًا ورقابةً وتطويرًا.
  4. تأكيد ضرورة تطوير المناهج التربويّة بما ينسجم مع احتياجات المجتمع، والتطوّر العلمي، محصّنة بسياج القيم التي يتحلّى بها مجتمعنا.
  5. الدّعوة إلى توحيد الجهود لمواجهة أيّ مشروع تدويل تربويّ، أو اعتداء على السّيادة التّربويّة اللّبنانيّة، ورفض إشراك جهات أجنبيّة في وضع الخطط التّربويّة في لبنان الذي يذخر بالكفاءات.
  6. مطالبة وزارة التربيّة بعدم التّخلّي عن دورها الوطنيّ في تطوير المناهج التّربويّة وتدريب المعلّمين، لصالح جهات أجنبيّة، وإشراك روابط الأساتذة والمعلّمين في وضع هذه المناهج بالتعاون مع المركز التربويّ للبحوث والإنماء.
  7. رفض أيّ هبات أو قروض خارجيّة مشروطة.
  8. المطالبة بمعالجة جدية لملف ملاك التّعليم الرّسمي الأساسيّ، والمهني والمواد الإجرائيّة للانتهاء من بدعة التعاقد والمستعان بهم؛ قبل الظهر وبعده.
  9. الدّعوة إلى الاهتمام بأوضاع مدراء المدارس والثانويات والمعاهد الرسميّة والخاصّة، للوصول إلى قيادة مدرسيّة رائدة.
  10. التّركيز على تربية الأجيال على ثقافة المقاومة والانتصار، والتّصدّي لأيّ محاولة تطبيع تربويّ مع العدو الصّهيونيّ.

نقابيًّا:

  1. الوقوف إلى جانب المعلّمين بكلّ مسميّاتهم للحصول على حقوقهم المشروعة، بما يضمن لهم حياة طيّبة وعزيزة.
  2. دعوة روابط المعلّمين والأساتذة لمواكبة مختلف التّحدّيات بروح المسؤوليّة، وبأساليب تضمن حقوق الجميع واستمراريّة العمليّة التربويّة واستقرارها، لأنّها رسالة المعلم ودوره التربويّ والوطنيّ.
  3. دعم وحدة المعلّمين ضد أيّ استهداف أو تشرذم في الموقف.
  4. دعوة الهيئات الإداريّة للمعلّمين لزيادة اهتمامها بالشأن التربويّ والتصدّي للمشاريع التي تمسّ السّيادة التربويّة للبنان.

جوانب أخرى:

  1. العمل على انشاء صناديق تعاضدية مشتركة بين المعلّمين للتخفيف من الأعباء الاقتصاديّة والاجتماعيّة.
  2. أهميّة صمود المعلّمين في هذه الظروف العصيبة، واسهامهم في الخدمات الاجتماعيّة.
  3. التأكيد على صفات التدبّر والوعي والصّبر، كسمات يتّصف بها المعلّم الرساليّ وبخاصّة في هذه المرحلة الحسّاسة.
  4.  المشاركة في الاستحقاقات الوطنية والحضور الفاعل والمؤثر فيها.
  5. إشراك المعلمين في العمل التطوّعي لرمزيّة هذا العمل وأهميته، وتعزيز ثقافته والتربية عليه.

يعاهد التجمّع المعلّمين بـ:

  1. البقاء إلى جانبهم والدفاع عن قضاياهم المحقّة والمشروعة لحياة طيّبة وعزيزة.
  2. الاستفادة من حضوره الدّاخلي والخارجي لتشكيل مقاومة تربويّة فاعلة تواجه المشاريع المشبوهة على السّاحة التّربويّة.
  3. التعاون مع المعلّمين في مختلف الجوانب لتجاوز الحصار، والأزمة الاقتصاديّة التي يمرّ بها بلدنا العزيز لبنان.
  4. استمراريّته باجراء الدّورات التدريبيّة والتأهيليّة والاعداديّة للمعلّمين.
  5. التّعاون مع المخلصين على السّاحة التربويّة لرفع المستوى التعليميّ، وحماية العمليّة التّربويّة وضمان استمراريّتها.

 

  • مبادرة "حزب الله" في تعمير عين الحلوة: ترميم منازل وتجميل ساحات وورش صناعة الحلويات

وطنية - صيدا - تواصل "المبادرة الشبابية التطوعية" التي أطلقها "حزب الله" في منطقة تعمير عين الحلوة في صيدا نشاطها "ضمن برنامجها المقرر، ففي اليوم التاسع واصل عاملو مؤسسة "جهاد البناء" الإنمائية نشاطهم في برنامج الورشة التدريبية المهنية عن صناعة الكاتو والحلويات بمشاركة 22 متدربة". 

واستمرت "ورش تجميل الساحات والجدران والشوارع بالرسوم الهادفة والمتنوعة بمشاركة 40 متطوعا، الى جانب ورشة ترميم 3 منازل بمشاركة 12 متطوعا، وتنظيم زيارات للأطفال  وتوزيع الحلوى والهدايا على 33 طفلا"

 

  • الحلبي جال ومديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في المدارس المرممة:اليونسكو رممت 95 مدرسة رسمية وخاصة و20 مدرسة تقنية ومهنية وثلاث جامعات

وطنية - جال وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، ومديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت  كوستانزا فارينا، في عدد من المدارس الرسمية التي شملها الترميم والتأهيل بعد انفجار مرفأ بيروت، ورافقهما في الجولة المستشار الاول للتربية في البلدان العربية لدى اليونسكو فادي يرق، ومسؤولة برنامج التربية في لبنان لدى اليونسكو ميسون شهاب، وحضر من الوزارة المدير العام للتربية عماد الأشقر، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الحمصي، المسؤولة عن الوحدة الهندسية مايا سماحة ، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. 

بدأت الجولة في مدرسة الأشرفية الثالثة الرسمية في الجعيتاوي، حيث عاين انتهاء الأعمال بعد الأضرار البالغة التي أصابت المبنى، الذي كانت زارته المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، واعلنت من هناك مبادرة اليونسكو تحت عنوان لبيروت .

ودخل الصفوف وتحدث إلى التلامذة والمعلمين والإدارة ، وعبر عن إعجابه ب"دقة العمل وبالتطوير الذي حدث في المبنى والتجهيزات والمختبرات ، حتى باتت المدرسة أفضل واحدث من المدارس الجديدة ". 

ثم انتقل الوزير الحلبي وفارينا والوفد إلى ثانوية حوض الولاية الرسمية، وهو مبنى عثماني تم بناؤه في العام 1881 وكان في بداياته المدرسة الرشدية العسكرية، وأبدى الوزير ارتياحه إلى أن "عمليات الترميم والتأهيل، حافظت على هوية المبنى التراثي، الذي عاد إلى تألقه كمبنى تاريخي يحمل الكثير من الذكريات والمعاني في بيروت العاصمة، التي تستعيد تألقها ".

وتوجه الحلبي بالشكر إلى منظمة اليونسكو من خلال مديرة المكتب الإقليمي وفريق العمل، مؤكدا أن "اليونسكو التي أخذت على عاتقها مسؤولية ترميم 95 مدرسة رسمية وخاصة و20 مدرسة تقنية ومهنية وثلاث جامعات، وتقديم التجهيزات، بالاضافة الى تنسيق المساعدات المتعلقة بالمدارس والجامعات والمهنيات، قامت بمهامها على أكمل وجه، إن كان ذلك لجهة المباني التراثية التاريخية أو الحديثة، وقد حافظت بذلك على رسالتها كمنظمة دولية تشمل برعايتها تصنيف الأماكن التاريخية والثقافية المرتبطة بذاكرة الشعوب والأوطان".

كما شكر لليونسكو  وقوفها إلى جانب الوزارة في تأمين المقومات لتطبيق الخطة الخمسية، وتقديم الدعم الفني للمركز التربوي للبحوث والإنماء في ورشة تطوير المناهج ورقمنتها،  داعيا إلى "الاستمرار  في هذا الزخم من النجاح والعطاء لما فيه مساعدة لبنان ومؤسساته في استعادة القدرة على إنقاذ العام الدراسي والحفاظ على استمرارية التعليم". 

وأشارت  فارينا من جهتها إلى أن" هذه الجولة التي تتم تتويجا لانتهاء أعمال الترميم وتأهيل المؤسسات التربوية والجامعية والمهنية، إنما هي نموذج ناجح للتعاون المثمر بين المنظمة ووزارة التربية والمؤسسات التابعة لها"، ورأت أن "ثقة الجهات الدولية المانحة التي وفرت الدعم أعطت لفريق العمل الزخم والمسؤولية للتقيد بالوقت والدفع باتجاه الانجاز، إيمانا برسالة اليونسكو التربوية والثقافية وحرصا على إعادة الحياة للمؤسسات التربوية في لبنان ".

وشكرت الوزير الحلبي على التعاون والتناغم بين الوزارة والمكتب الإقليمي، "مما يعطي الثقة المتبادلة، والتطلع إلى مستقبل أفضل ، خصوصا وان تجربة العمل في ظروف انتشار الوباء شكلت تحديا نتعلم منه الكثير ".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg الجامعة اللبنانية:

 

  •  الجامعة اللبنانية تشارك مع الجامعة اليسوعية في تحضير وإصدار التقرير الأول من نوعه في لبنان حول "السموم الفطرية في السلة الغذائية اللبنانية"

شاركت الجامعة اللبنانية مع جامعة القديس يوسف في بيروت USJ في تحضير وإصدار التقرير الأول من نوعه في لبنان الذي يتضمّن قاعدة بيانات علمية تتعلق بالسموم الفطرية في السلة الغذائية اللبنانية.

وتشكل فريق عمل الجامعة اللبنانية من كليتي العلوم والصحة العامة والمركز الوطني لجودة الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية (LFDCA) برئاسة الدكتور نزيه بو شاهين، وضمّ كلًّا من البروفسورة مهى حطيط/منسقة لجنة رصد التغذية في المركز ومنسقة ماستر التغذية العلاجية والصحة العامة في كلية الصحة العامة – الفرع الأول والبروفسور علي عطوي/باحث في كلية العلوم، فيما شارك عن جامعة القديس يوسف كل من البروفسور أندريه الخوري/منسق الماستر في قسم كيمياء الأغذية ورئيس مختبر السموم الفطرية وسلامة الأغذية (LMSA) التابع لكلية العلوم والدكتورة رؤى ضو.

 

  • كسبار زار كلية الحقوق الحدت: على المحامي المميز التحلي بروح العطاء والتواضع والمحاماة رسالة وليست كلاما نحفظه

وطنية - زار نقيب المحامين ناضر كسبار كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الفرع الأول - مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدت، في حضور عميد الكلية الدكتور كميل حبيب، مديري كلية الحقوق الفرع الاول الدكتور جهاد بنوت والفرع الثالث الدكتور أمين لبس، أمين سر النقابة سعد الدين الخطيب واعضاء مجلس نقابة المحامين، ممثلي الاساتذة الحالي البروفسور حسين عبيد والسابق البروفسور علي رحال واساتذة وطلاب.

كسبار 

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، قال كاسبار: "أفتخر بهذه الجامعة الوطنية التي علينا ان نشجعها جميعنا لا سيما وانها تقدم هذا المستوى الراقي في كل المناصب والمراكز في كتابة العدل وغيرها".

أضاف: "أود ان أبدأ بالمحاماة وأقول لكم ان نقابة المحامين تأسست عام 1919 قبل اعلان دولة لبنان الكبير، ما يعني انها موجودة منذ مئة وسنتين، واول نقيب للمحامين كان اسمه وديع الدوماني، وجاء بعده بالطبع عدة نقباء. وتعلمون ايضا ان رئيسين للجمهورية كانوا من النقباء هما اميل اده وبشارة الخوري، وقبلها كانوا مفوضي قصر، كما كان الرئيس كميل شمعون مفوض قصر ولكنه لم يكن نقيبا. وكمحامين كذلك اصبح منهم رؤساء للجمهورية، وأذكر أمين الجميل وبشير الجميل ورينيه معوض وغيرهم. وكذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيسي الحكومة رشيد الصلح وشفيق الوزان، وهناك الكثير من الوزراء والنواب من المحامين والنقباء منهم رمزي جريج وشكيب قرطباوي وغيرهما الكثيرون".

وتابع: "تضم نقابة المحامين حاليا حوالى عشرة الاف وخمسمئة محام ينقسمون بين 8900  محام في الاستئناف و1251 متدرجا، والان هناك 1450 طالب تدرج من اصل 400 يعيدون الاختبار و1050 طالب تدرج يودون التقدم للنقابة للمرة الاولى. وفي نقابة طرابلس بلغ عدد المحامين 2000 بين تدرج وجدول عام".

وتوجه الى الطلاب بالقول: "على المحامي المميز ان يتحلى بروح العطاء والتواضع خصوصا وان المحاماة رسالة وليست كلاما نحفظه. والمحامي اذا لم يمتلك حب العطاء فلن ينجح في حياته المهنية".

أضاف: "المعروف ان في نقابة المحامين قانون تنظيم المهنة الذي صدر عام 1970، ولدينا انظمة داخلية تتوزع بين النظام المالي ونظام آداب المهنة وغيرها، والقانون هو جامد لا يعدل الا بقانون، اما الانظمة الداخلية فيمكننا في مجلس النقابة ان نعدلها. وبالنسبة للمواد القانونية لا يمكننا تعديلها، لهذا السبب نراقب ونرى اين يمكن ان نعدل في النظام. واخيرا عدلنا امورا تتعلق بالاختبارات المتعلقة بالدخول الى النقابة وغيرها بطريقة تسهل الوصول لطالبي الانتساب الى النقابة".

وقدم كاسبار شرحا مفصلا عن المراحل التي يجب على طلاب الحقوق السير بها للوصول الى العمل الجدي والمسؤول لكل محام.

حبيب 

بدوره، قال عميد كلية الحقوق: "أود اولا ان أنقل تحيات رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران الى نقيب المحامين، وأرحب بالحضور. إننا نعتز بوجودكم اليوم في كلية الحقوق الفرع الاول ونحن في كلية الحقوق هذه نؤكد اننا لا نتنافس مع احد لاننا من الأوائل لا سيما وان طلابنا تفوقوا في مجالات عدة كالسلك الديبلوماسي والقضاء ومجلس الخدمة المدنية وفي كتاب العدل".

أضاف: "لا شك ان الازمة التي نعيشها اليوم أرخت بظلالها على عمل المحامي وعلى عمل كلية الحقوق، لذلك نحن خرجنا الى الوضع الاقليمي من خلال مجال الحقوق واساتذتنا يعملون في الابحاث ويعملون كذلك كمستشارين حقوقيين. كما اننا تعاونا مع الاتحاد الاوروبي من خلال مشروعين كبيرين: الاول من خلال العيادات القانونية والثاني يتعلق بماستر بحثي لحقوق الانسان والتعلم على الديمقراطية".

وختم: "إنني أفتخر بأساتذة الحقوق في الجامعة اللبنانية والذين سيبرعون في هذا العمل ويتمونه على أكمل وجه".

وأخيرا، قدمت درع تكريمية الى نقيب المحامين.

 

  • رسالة من متعاقد لرئيس اللبنانية والعمداء: إنضموا للمتعاقدين لأسبوعين لإنقاذ الجامعة

بوابة التربية- كتب د. *أمين الياس: وجه الدكتور أمين الياس عبر “بوابة التربية” رسالة مفتوحة إلى رئيس الجامعة اللبنانيَّة البروفيسور بسّام بدران وإلى العمداء والمدراء، دعاهم فيها إلى الإنضمام إلى المتعاقدين لأسبوعين فقط “لننقذ الجامعة الوطنيَّة سويًّا”.

وجاء في الرسالة:

حضرة رئيس الجامعة اللبنانيَّة، البروفيسور بسّام بدران المحترم،

حضرة العمداء والمدراء في الجامعة اللبنانيَّة المحترمين،

أسمح لنفسي بالتوجّه إليكم كأستاذ متعاقد في الجامعة اللبنانيَّة، والتي دخلتها العام 2015 حاملًا الآمال بأنْ تكون هذه المؤسَّسة الوطنيَّة حاضنتي، والمساحة التي أكبر فيها إنسانيَّا وفكريًّا وأكاديميًّا، أستاذًا ومفكّرًا وباحثًا. وكنتُ على يقين بأنَّني بتحقيقي ذاتي أكون أساهم، إلى جانب زملائي في الكليّات كافّة، في تعزيز وإعلاء هذه المؤسّسة الحبيبة التي كان لها الفضل الكبير عليّ وعلى الكثيرين من شابات وشبان لبنان الحضارة.

كيف لا، وهذه المؤسّسة جاءت نتيجة تبلور الوعي اللبناني، ونتيجة مطالبات ونضالات أجيال وأجيال من كل الفئات اللبنانيَّة، لا سيّما الطبقات الوسطى والفقيرة، ابتداءً من خمسينيات القرن الفائت. فصارت هذه الجامعة حاضنة النخبة اللبنانيَّة الوطنيَّة، ومساحة بناء أجيال لبنان الفكر الذي ما كان ليدوم في العلم والثقافة والفلسفة والفن والإبداع العلمي لولا وجودها وديناميتها حتى اليوم. والأهمّ، أنَّ هذه الجامعة كانت السبيل الوحيد لشابات وشبان لبنان الفقراء والمتوسطي الدخل لأن يكون لديهم حلمًا بالارتقاء الإنساني والعلمي والأكاديمي والوظيفي والاجتماعي.

الجامعة تهوى، بقرارها الحرّ، وكليّاتها، وإدارتها، وموظفيها، وأساتذتها، وطلابها.

أنا على يقين حضرة الرئيس وحضرات العمداء والمدراء أنّكم خير العالمين بما يجري في جامعتنا. إنّها وببساطة تُذبح أمام أعيننا، فيما أنتم تحاولون إظهار أنَّ الأمور على خير ما يُرام وأنّ الجامعة تسير بشكل طبيعي. فلا استقلالية أكاديمية ومالية وإدارية، ولا ميزانية، ولا مجلس عمداء، ولا عمل جماعي.

طبعًا، لستُ بوارد أن أتطرّق في رسالتي هذه إلى كلّ مآسي الجامعة. لهذا سأحصر كلامي بقضية الأساتذة المتعاقدين الذين يعانون منذ سنين وسنين. وها هم اليوم، بعضهم وصل إلى شفير الانهيار، وآخر محبط، وآخر يبحث عن بدائل خارج الجامعة، وآخر ترك، وآخر فَقَدَ كلّ أمل بالجامعة وإدارتها. فهم يعملون ولا يقبضون. القسم الأكبر من بينهم يُجبر  تحت الضغط والتهديد والترغيب لأن يُنفّذ ساعاته مع العلم أنّه لن يقبض هذه الساعات إلا بعد سنين، وأنّ ما سيقبضه لا يغطي حتى كلفة ما صرفه لأجل أن ينفّذ هذه الساعات. عبوديَّة ظننا أننا تحرّرنا منها، فوجدنا أنفسنا تحت نيرها من جديد في كليّات الجامعة اللبنانيَّة، نعمل من دون أجر ومن دون دعم ومن دون أية شفقة من إدارة الجامعة تجاهنا. إنّ أية مطالعة قانونيَّة وإنسانيَّة في حالنا إنّما ستكون نتيجتها حتمًا اتهام المعنيّين بتجويع وإخضاع مقصود لهؤلاء الأساتذة بما يخالف شرعة حقوق الإنسان العالمية.

منذ بداية هذا العام الأكاديمي، أعلن عدد كبير من هؤلاء الأساتذة المتعاقدون الإضراب المفتوح، مطالبة منهم بحقوقهم الإنسانيَّة، وصرخة منهم للدفاع عن الجامعة وعزّتها وكرامتها ومستقبلها ونوعيَّة التعليم فيها واستمراريتها. وبدل أنْ تكون كلَّ إدارة الجامعة اللبنانيَّة، برئيسها وعمدائها ومدرائها إلى جانبهم، ووجه هؤلاء بشتى أنواع التحبيط، والضغط، والتهديد، والابتزاز بمساعدات أقلّ ما يُقال فيها أنّها مذلّة.

لا يهمّني اليوم، حضرة الرئيس، وحضرة العمداء والمدراء، أنْ نتبادل الاتهامات أو الضغوط المتبادلة. فنحن في النهاية عائلة واحدة، أبناء المؤسّسة الفكريَّة والثقافيَّة الأهمّ في لبنان وفي تاريخه. وأهمّ ما في الأمر أنّنا سويًّا، إمّا نكون صُنّاع النهضة اللبنانيَّة الجديدة من خلال محافظتنا كلّنا على جامعتنا الوطنيَّة، أو نكون شهود زور على انهيارها وبالتالي انهيار العلم والثقافة وإمكانية بناء إنسان المستقبل في لبنان.

أدعوك حضرة الرئيس، وأدعو حضرة العمداء والمدراء، إلى وقفة ضمير إلى جانب الأستاذ المتعاقد، وإلى جانب الجامعة اللبنانيَّة. قفوا معنا لأسبوعين فقط، لآخر شهر آذار، تضامنوا معنا علنًا. اعتكفوا عن العمل. ولنقل كلّنا بصوت عال متوجّهين إلى مجلس الوزراء مجتمعًا:

جامعتنا ليست بخير.

لا لذبح الجامعة الوطنيَّة.

لا لاستعباد الأستاذ الجامعي.

أقروا ملفات الجامعة، وعلى رأسها ملفّ التفرّغ.

أجعلوا ميزانيتها لائقة بالفكر والثقافة والمستقبل.

أفصلوا الجامعة عن صراعاتكم السياسية ومحاصصاتكم.

فإما أن نكون كلّنا، وأنتم على رأسنا، رئيسًا وعمداء ومدراء، نقطة مفصليَّة في إنقاذ جامعتنا، وبالتالي إنقاذ لبناننا الحبيب، وإمّا أنْ نكون كلّنا شركاء في جريمة ذبح الجامعة وذبح كلّ أمل بمستقبل بلدنا.

لعمري إنّها مسؤوليَّة تاريخيَّة، فإمّا نكون على قدر التحدّي، وإمّا سيُترك بلدنا وجامعتنا لنا خرابًا.

فماذا أنتم فاعلون يا نخب لبنان؟

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ *أستاذ متعاقد في الجامعة اللبنانيَّة

  • الجامعات الخاصة:
  • الحلبي عرض مع رابطة جامعات لبنان تسريع المصادقات ووضع الطلاب في أوكرانيا

بوابة التربية: اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع وفد من رابطة جامعات لبنان برئاسة الأب الدكتور سليم دكاش، في حضور المستشار القانوني القاضي سميح مداح،  مستشار الوزير لشؤون التعليم العالي  الدكتور نادر حديفة، والمستشار الإعلامي البير شمعون.  وتناول البحث موضوع التعاون بين الوزارة والجامعات بشأن تأمين المعطيات لتسريع المصادقات مع مراعاة التأكد من صحة الشهادات. وعرض كل رئيس جامعة التقنيات الممكنة لإجراء العملية، وبعد النقاش تم التوافق على انتداب خبير معلوماتي من كل جامعة ليعقد اجتماع موحد مع رئيس وحدة المعلوماتية في الوزارة توفيق كرم، والتوافق على برمجة مبسطة وسريعة لإنجاز معاملات الطلاب.

ثم طرح المجتمعون عددا من الملفات المسجلة لدى مجلس التعليم العالي وسبل إنجازها، كما عرضوا لكيفية متابعة الطروحات التي تم التعبير عنها في اللقاء الوطني التشاوري لتعافي قطاع التربية والتعليم العالي، فأشار الوزير إلى أنه سوف يتم تعيين لجنة لاستخراج التوجهات تمهيدا لمتابعتها مع الحكومة ومع الجهات المانحة.

كما وضع الوزير المجتمعين في أجواء عمل لجنة التربية لجهة إنشاء الهيئة الوطنية لضمان الجودة في التعليم العالي، مشيرا إلى أن ملاحظات الجامعات على المشروع المطروح سوف يتم اخذها في الإعتبار.

وتناول المجتمعون موضوع الطلاب اللبنانيين العائدين من جامعات اوكرانيا، واشار الوزير إلى ان الوزارة اعدت منصة سوف يتم الإعلان عنها لتسجيل المعلومات عن كل طالب، لكي تدرس كل جامعة يتقدم إليها احد الطلاب المعطيات وفاقا لنظامها ولإمكانات القبول والمتابعة، سيما وأن الطلاب جميعا ابناؤنا كما قال الوزير، وسوف نعمل على احتضانهم وتسهيل إنهاء دراستهم.

كذلك عرض المجتمعون موضوع إنشاء فروع لعدد من الجامعات اللبنانية في الخارج، وضرورة إعتراف سلطات البلاد بهذه الجامعات، ومن ثم إعداد الأطر القانونية للاعتراف بشهادات هذه الفروع الخارجية ومعادلتها.

 

  • ندوة لجامعة الروح القدس في اليوم العالمي للمرأة بعنوان "المرأة في القيادة كسر الإجحاف"

وطنية - أحيت جامعة الروح القدس - الكسليك اليوم العالمي للمرأة خلال ندوة افتراضية نظمتها كلية إدارة الأعمال فيها عبر تطبيق Microsoft Teams بعنوان "المرأة في القيادة: كسر الإجحاف".  

أدارت الندوة رئيسة برنامج الماجستير في الموارد البشرية (Paris II) الدكتورة مادونا سلامة أيانيان، مؤكدة "حرص كلية إدارة الأعمال في الجامعة على الاحتفال بالمرأة بيومها العالمي والاعتراف بمواهبها وصمودها، مكرسة هذا اليوم لإعلان المرأة الركيزة الأساسية لبناء المستقبل وشريكة متساوية لتحقيق ذلك". 

  • خليفة فريحة

ثم ألقت عميدة كلية إدارة الأعمال الدكتورة دانيال خليفة فريحة كلمة افتتاحية، أشارت فيها إلى أن "مصطلح "الاستقالات الكبرى" قد أنشأه البروفسور أنتوني كلوتز إثر جائحة كورونا، وهو يرتبط ارتباطا وثيقا باستقالات النساء الكبيرة من عملهن. وبحسب دراسة نشرتها the Guardian في تشرين الثاني 2021، تبين أن النساء قد تركن عملهن بمعدل ضعفي الرجال. إذ ترى المرأة العاملة نفسها أمام مهام متعددة، أكثر من أي وقت مضى، فعليها إدارة الواجبات المنزلية والتعليم الافتراضي، إضافة إلى وظيفتها". 

وأضافت: "أشار استطلاع أجرته "LinkedIn" إلى أن 74 في المئة ممن شملهم الاستطلاع اعتبروا أن الوقت الذي قضوه في المنزل خلال الوباء قد دفعهم إلى إعادة النظر في تغيير وظيفتهم وتقويم أهدافهم المهنية، إذ باتوا يبحثون عن وظائف أقل تطلبا، ومرونة أكثر في مكان العمل ووظيفة تضمن لهم التقدير والرعاية. وإزاء هذا الواقع الجديد، تتعدد السبل أمام المؤسسات والشركات للمحافظة على موظفاتها ونأيهن عن الاستقالة من عملهن. ونذكر من الحلول الكثيرة تنفيذ استراتيجيات جديدة، وزيادة المرونة، وإرساء مبدأ المساواة مع الرجل والعمل على سد الفجوة بين الجنسين فيما خص الرواتب وفرص العمل. ولكن، يبقى الأهم من ذلك كله ضرورة إصغاء أصحاب العمل إلى تصورات النساء وأولوياتهن وتفهمها. وهكذا فإن "الاستقالات الكبرى" لا تدور في الأساس حول لوجستيات العمل، إنما تدور حول جوهره الحقيقي".

  • ابراهيم شاه

ثم ألقت مؤسسة ورئيسة جمعية "بيت البركة" مايا إبراهيم شاه مداخلة بعنوان "قيادة منظمة غير حكومية مستدامة في أوقات الأزمات"، مشددة على "ضرورة أن يتمتع كل فرد، سواء أكان رجلا أم امرأة، برسالة ورؤية يبني عليهما حياته الشخصية والمهنية. إلا أن المشكلة الكبرى في الشرق الأوسط، هي أنه يترتب دائما على النساء أن يعملن بجد ليثبتن وجودهن. لذا، لقد حان الوقت أن تقوم المرأة بالتغيير المنشود وألا تنتظر من أحد أن يعطيها حقوقها".

وتوجهت إلى النساء: "إن الحرمان المفروض عليكن في ظل تحديات اقتصادية قاسية هو الذي سيجعل منكن أفرادا ناجحين وأقوياء في المستقبل. وهكذا ستكون لديكن رؤية مستقبلية تساعدكن على بناء حياة شخصية ومهنية ناجحة لتحقيق هدف معين. ولا شك في أن المرأة تبقى الحلقة الأضعف في المجتمع وفي العمل، لا سيما وقت الأزمات. ولكن، أيقنت أن المرأة هي من تفرض على الآخرين حقوقها. وقد ظهر دورها جليا منذ ثورة 17 تشرين عندما قادت هذه الثورة وخلقت أعمالا صغيرة لا سيما في المناطق الريفية".

وقالت: "في هذا الإطار، جرى تأسيس "بيت البركة" لتمكين النساء. وقد أطلقنا مشروع "كنز" لصناعة منتجات المونة ويشغل ألف امرأة من 53 قرية لبنانية. هذا ونملك في "بيت البركة" رؤية للبنان مستدام، يعيش فيه أولادنا في بيئة آمنة. أما رسالتنا فتقضي بتخطي الصعوبات التي نعيشها اليوم".

  • قيامة

بعد ذلك، كانت مداخلة لمديرة الاستثمار في IM Fndng كورين قيامة بعنوان "التنوع الجندري والمرأة في عالم الأعمال" عرضت فيها لمسيرتها العلمية والمهنية، وقالت: "لطالما استهوتني الأرقام منذ صغري، فدخلت مجال الاقتصاد والعلوم المالية. وعندما سافرت إلى باريس لسنتين لمتابعة تحصيلي الجامعي، تعلمت الاستقلال والحرية وأنه يحق لي أن أقوم بكل ما أريد من دون التفكير برأي الآخرين. وتنقلت في وظائف عدة في لبنان والخارج، تعلمت منها الكثير واكتسبت خبرة كبيرة. تعلمت ما الذي يجعل الشركة تربح أو تنهار، تعلمت كيف أخسر وكيف أوقف خسارتي، تعلمت تحمل المسؤوليات والتعب وتعلمت الانتباه إلى أدق التفاصيل. كما أنني مررت بتجارب صعبة لا سيما لجهة التوفيق بين المسؤوليات العائلية والمهنية إلا أنني تسلحت بالصمود والاصرار، مما جعلني أصل إلى ما أنا عليه الآن. وها أنا اليوم مديرة الاستثمار في IM Fndng التي تستثمر في الشركات الناشئة في مختلف المجالات".

وعن وضع المرأة، قالت: "إن عدد النساء العاملات في مجال المال منخفض جدا، وقد يعود ذلك إلى أن المرأة تتحمل مسؤوليات عائلية ومهنية في الوقت عينه. وأنا أقول لها: لا تستسلمي لأنك متعبة الآن، فهذا التعب سيزول مع الوقت. واختاري شريكا يكون إلى جانبك ليدعمك ويساعدك، وتسلحي بالثقة بالنفس والتواصل والعزيمة. ولا تشكي أبدا في قدراتك، بل شاركي في طاولة القرار وفاوضي لإقامة توازنا في حياتك".

 

  • الجامعة الأميركية وRESOURCE GROUP أطلقتا جوائز ENTREPRENEURSHIP AWARDS

وطنية - أعلنت كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت "AUB" والمجموعة الاداية الاقليمية "Resource Group"، في بيان، عن "اطلاق الجولة الثانية من جوائز "Resource Group Entrepreneurship Awards" للسنة التالية، وقد تم توسيع نطاق المسابقة لهذا العام بما يخص نوع مشاريع الشركات الناشئة المشاركة. فبالإضافة إلى الأمن السيبراني وخصوصية المعلومات، تشمل المسابقة هذه السنة الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع المعزز والواقع الافتراضي وتكنولوجيا التعليم "ed tech" وإدارة شؤون الهوية، وسلسلة الكتل "blockchain" والتكنولوجيا المالية "fintech".

اضاف البيان: "وفي تفاصيل المسابقة أنه يتم منح جوائز لفكرتين مقترحة لشركة ناشئة يقدمها طلاب الكلية. ويتم اختيار الفائزين من قبل مجموعة من الأكاديميين والمحترفين. تتألف كل جائزة من مبلغ نقدي مباشر للطلاب المتقدمين بالمشروع ومساهمة في صندوق الأبحاث والتطوير الذي يتبع له الأكاديمي المشرف على الفريق الفائز".

واوضح أن "الجوائز هي شهادة على قدرة لبنان بالصمود وتخطي الصعوبات والمثابرة لمستقبل أفضل. كما تؤكد أيضا أهمية دور قطاع الأعمال في دعم المؤسسات التعليمية بهدف تطوير الإمكانات البشرية وكذلك تعزيز الابتكار والإبداع. وتجسد هذه الشراكة أيضا التزام مجموعة "Resource Group" بمبدأ المسؤولية الاجتماعية وتمكين الشباب وريادة الأعمال، إضافة إلى التزامها توفير الفرص للطلاب لتطوير أفكارهم وتنفيذها في وطنهم الأم. وتعزز الجائزتان روح العزيمة لدى الشباب التواقين للمضي قدما وتحقيق النجاح من خلال أفكارهم المبتكرة، فتعطيهم الأمل والدعم المادي والتعليمي الذي يحتاجون إليه خلال مسيرتهم لتحقيق أحلامهم".

عيتاني

وأوضح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"Resource Group" هشام عيتاني، "أهمية دعم الشباب بطريقة مستدامة، نظرا للأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد"، وقال: "أكثر من أي وقت مضى، يبحث الطلاب عن أمل وعن إمكانيات للايمان بأن أفكارهم يمكن أن تصبح حقيقة واقعة. ومرة أخرى هذا العام، من خلال شراكتنا مع الجامعة الأميركية في بيروت ودعمنا لمبادرة ريادة الأعمال في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة، نضمن أن الطلاب مهيئون جيدا لرحلة ريادة الأعمال ويمتلكون الموارد اللازمة لتنفيذ ابتكاراتهم. وعلى نطاق أوسع، تعكس هذه الجوائز التزامنا بتمكين وتعزيز رأس المال البشري الإبداعي وبالتالي تأمين البيئات التمكينية لتنمية وازدهار اقتصاد المعرفة".

الحاج

ولفت أستاذ الهندسة الكهربائية والكمبيوتر في كلية مارون سمعان الدكتور عماد الحاج الى ان "الكلية تسعى جاهدة إلى دعم النظام الإيكولوجي المحلي والإقليمي للابتكار لتحريك التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويدل إعلان اليوم، أنه على الرغم من التحديات العديدة التي نواجهها، ستبقى الكلية منارة الأمل"، لافتا الى ان "مبادرتها في ريادة الأعمال تعتمد على نقاط قوة الكلية حيث تثمر العمل الذي يقوم به أعضاء هيئة التعليم والطلاب، لتمكين أفرادنا من إقامة شركاتهم الناشئة. وتؤكد هذه الشراكة المستمرة للعام التالي، التزامنا المشترك بلبنان وإيماننا القوي بقوة التغيير عندما نعمل معا".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg واشار البيان الى ان "فريق "آر اف سايف" المؤلف من الطلاب عمر الجارودي، بشار بعجور، عبد الله دندشلي ومصطفى كمال عيتاني، مع المشرفين المشاركين الدكتورة رويدة كنج والدكتور علي شهاب، كان قد فاز بجائزة "Resource Group" للعام 2021 في فئة حماية خصوصية المعلومات لمشروعه لتعزيز أمن بروتوكول "إي ام في" الذي يستخدم حاليا لمعاملات الدفع بواسطة البطاقة الذكية. ومشروع الفريق يشكل حماية كاملة ضد ثغرة تعرف باسم "هجوم التوصيل. وفاز فريق "بلاك بن" المؤلف من الطلاب أنطوان الشويري، كريستوف صعب وادمون سماحة، مع المشرف الدكتور علي شهاب فئة الأمن السيبراني على مشروعه لتطوير منصة يمكن استخدامها لإجراء اختبار الاختراق تلقائيا على التطبيقات السحابية، وتسمح تكنولوجيا بلاك بن باكتشاف واصلاح نقاط الضعف والمخاطر الأمنية في التطبيقات السحابية من دون تدخل كبير من خبير. وقال الشويري: كانت هذه بلا شك تجربة مثمرة. لقد اكتسبنا جميعا دراية مفيدة في ريادة الأعمال. والأكثر قيمة لنا كان إرشادات مشرفنا الدكتور علي شهاب والمنسقة الدكتورة منى عيتاني وكذلك النصح الذي تلقيناه من حكام المسابقة".

  • الشباب:

 

  • منظمة الشباب التقدمي: ملء 3 مقاعد شاغرة في الامانة العامة وتوزيع الحقائب

وطنية - عاليه - أعلنت منظمة الشباب التقدمي في بيان، أنها "عقدت مؤتمرا عاما استثنائيا في قاعة جمعية "الرسالة الإجتماعية"، لملء المقاعد الثلاثة الشاغرة في الأمانة العامة".

وأشارت الى أنه "بعد إتمام المجريات القانونية للترشح، أعلنت اللجنة المشرفة على الإنتخابات، التي تألفت من عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي المحامي نشأت الحسنية، ومفوض الخارجية زاهر رعد، ونائب مفوض الداخلية عارف أبي فراج، ونغم الخطيب، فوز الأعضاء الثلاثة بالتزكية، وهم: عمر طارق الزعر، رينا حسام الحسنية وأمير نبيل سلامة. بعد ذلك، تمت  تلاوة المحضر القانوني على الحاضرين من قبل المحامي الحسنية".

ولفتت الى أنه "في ختام المؤتمر، عرض أمين عام منظمة الشباب التقدمي نزار أبو الحسن، ملخصا عن مجمل نشاطات وحملات، ومواقف المنظمة خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى الخطوات والعناوين والرؤية المستقبلية للمرحلة المقبلة. ثم عقدت الامانة العامة اجتماعا تنظيميا، حيث تم توزيع الحقائب على الشكل التالي:

- نزار أبو الحسن، أمين عام منظمة الشباب التقدمي 

- نجا ملاعب، نائب أمين عام 

- عمر الزعر، مسؤول الجامعات الخاصة 

- حمد سليم، مسؤول الجامعة اللبنانية 

- رينا الحسنية، مسؤولة العلاقات الخارجية 

- عجاج ابو رافع، مسؤول المناطق 

- أمير سلامة، مسؤول الثانويات والمهنيات 

- رشا ملاعب، مسؤولة الاعلام والعلاقات العامة 

- رئبال ابو زكي، مسؤول التنظيم 

- افلين قانصو، مسؤولة الثقافة والأنشطة 

- محمد عويدات، مسؤول الشؤون المالية".

 

  • الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب حذرت من التواطؤ لتمرير ضرب قانون الدولار الطالبي عبر صفقات انتخابية

أعلنت لجنة الأهالي في الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية في بيان، أنها "عرضت أثناء اجتماعها الدوري أوضاع الطلاب اللبنانيين في الخارج، خصوصا في اوكرانيا"، مثمنة "الدور الطليعي للجمعية بمواكبة إجلاء الطلاب من أوكرانيا من خلال مجموعات التواصل التي أمنت تواصلهم مع خلية الأزمة والفاعليات التي ساهمت في تسهيل انتقالهم وعبور الحدود والعودة إلى لبنان مع غياب وتقصير فاضح للسلطات اللبنانية المنشغلة بالمواقف السياسية المتناقضة".

وأشارت إلى أنها "ناقشت موضوع إعادة صياغة قانون الدولار الطالبي المردود من رئاسة الجمهورية بالمرسوم 8663 من قبل اللجنة المنبثقة عن اللجان المشتركة لصياغة النص وفقا للملاحظات".

ولفت البيان إلى أنه "بعد مراجعات للنواب المعنيين من قبل الجمعية وتسريب تصريح للنائب ايلي الفرزلي عن توجه اللجنة غدا الاربعاء لاستصدار نص يناسب المصارف ويراعي مواقفها المتمادية بالتهرب من حقوق الطلاب ونهب اموال ذويهم، شددت الجمعية على ما يلي: 

- إن تكليف النائب الفرزلي بهذه الصياغة وجعله حكما وإشراكه في هذه اللجنة امين عام جمعية المصارف وممثلا آخر منها هو ضرب لمنطق القانون والعدالة بغياب ممثلين عن اولياء الطلاب كأطراف معنيين ضمن هذه اللجنة، وهو استمرار لنهج الصفقات مع المصارف التي بات حزبها هو الأقوى في مختلف مؤسسات الدولة اللبنانية، هذا الحزب الذي انتهك قانون الدولار الطالبي وقانون النقد والتسليف.

- أن تصريح النائب الفرزلي أن الطلاب سافروا في ظل الازمة هو كلام غير دقيق، والقانون ينطبق على الطلاب الذين غادروا قبل الازمة التي سببتها السلطة السياسية والمالية التي ينتمي لها بينما الطلاب هم ضحاياها.

- إن سعر الصرف الرسمي للدولار المعمول به في لبنان هو 1515 ل.ل، وهذا السعر مرتبط بالأجور والمعاشات للموظفين والعسكريين والمتقاعدين الذين يتقاضون رواتبهم، وفقا لهذا السعر إلى حين اصدار قانون جديد لسلسلة الرواتب والاجور، وفقا لسعر الصرف الرسمي عند اعتماده.

- يتذرع النائب الفرزلي، كما كل المنظومة المالية، بعدم إمكانية تطبيق القانون على من لا يمتلكون حسابات، وهذا الأمر مستغرب ومستنكر إذ أن مجموع هؤلاء الطلاب لا يزيد عن ستين طالبا سافروا قبل عام 2019 وتم تقديم لائحة بأسمائهم إلى رئاسة الحكومة ويمكن اضافة بند لشملهم بالقانون عبر آلية محددة، وخصوصا في مصرف لبنان لأن قانون الدولار الطالبي وضع بالمبدأ للطلاب المتعثرين من جراء الأزمة، وليس للمتنفذين وأصحاب الأموال الطائلة".

ولفتت اللجنة إلى أن "عدد الطلاب المستهدفين بقانون الدولار الطالبي هم بتناقص مستمر بسبب التخرج المتتالي. ولذلك، فإن الأعباء الناتجة من التطبيق هي في اتجاه تنازلي وتؤكد الجهات المعنية وجوب إعداد لوائح اسمية علنية وشفافة للمستهدفين بالتنسيق بين لجنة الرقابة على المصارف ووزارة التربية ولجنة التربية النيابية  ووزارة الخارجية وممثلين عن الاهالي من الجمعية".

وحذرت من "التواطؤ العلني بين القوى السياسية لتمرير ضرب قانون الدولار الطالبي من خلال صفقات انتخابية وتحالفات جلية تناقض الاسباب التي تم رد القانون بموجبها"، مؤكدة أن "الاهالي لن يقفوا مكتوفي الأيدي امام المؤامرة التي تستهدف أبناءهم بلجان شكلية لتمرير صفقات انتخابية ضيقة على حسابهم".

 

  • أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج: لاستيعاب العائدين في الجامعة اللبنانية

هنأت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج في بيان، طلابنا الذين عادوا الى ربوع الوطن سالمين حيث استقبلتهم الجمعية في مطار بيروت واستمعت إلى معاناتهم على أمل عودة المحتجزين منهم في اسرع وقت".

وأوضح أن "الجمعية تواكب هذا التطور وفق رؤية تنطلق أولا من سلامة طلابنا وضرورة عدم إضاعة  استكمال سنواتهم الدراسية في لبنان، وذلك من خلال استيعابهم في مختلف فروع الجامعة اللبنانية انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا التي تستوجب الاستفادة من هذه الطاقات، لا سيما طلاب الطب في سنواته الاخيرة التي تحتاجها مؤسساتنا الصحية بعدما فرغت من آلاف الأطباء نتيجة موجة الهجرة تحت ضغط الوضع الاقتصادي الصعب، علما بأن عدد الطلاب الذين خسروا دراستهم وعادوا من اوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا في مختلف الاختصاصات، لا يتجاوز الـ 1100 طالب، وحسب معلومات الجمعية هم موزعون 600 طبيب والباقي هندسة وصيدلة بعضهم لجأ إلى أوروبا مستفيدا من الأحداث".

وأكد أن الجمعية "تتابع ملف طلابنا بشكل عام وتحديدا موضوع الدولار الطالبي والمساعدة المقدمة من إدارة الريجي عشية انعقاد اللجان المشتركة الأربعاء المقبل لبحث قانون الدولار الطلابي، داعية جميع الأهل والطلاب في الجامعات الخاصة داخل لبنان وخارجه الى التجمع أمام مجلس النواب العاشرة من قبل ظهر يوم غد الأربعاء، لمواكبة اللجان والضغط من أجل إقرار القانون بالصيغة التي تضمن حقوق طلابنا ورفضنا القاطع لسعر الدولار الطالبي التي تتجه اللجان النيابية الى تثبيته ب 8000 ل ل ويسري هذا السعر على كل الجامعات الخاصة"، لافتة الى انها ستلتقي وزير المالية من أجل فك أسر المساعدة المقدمة من الريجي".

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA وأشار الى ان "الحصار الاقتصادي الدولي على روسيا وبيلاروسيا ألحق معاناة كبيرة على الطلاب الموجودين هناك على صعيد التحويلات المالية مما ينعكس سلبا على متابعتهم الدراسية ومنهم قد عاد الى وطنه".

  • التعليم الرسمي:
  • معلّمون في مهبّ المهنة وآخرون هجروها إلى غير رجعة: لا... ليس المعلم رسولاً!

زينب حمود ــ الاخبار ــ في التاسع من آذار، يرثي المعلمون مهنة لا تجلب لهم سوى القلق الدائم من عدم القدرة على العيش. الظروف الاقتصادية والنفسية القسرية رمت بثقلها على أدائهم وإنتاجيتهم وأعادت ترتيب أولوياتهم. «كاد المعلّم أن يكون رسولا»... لكنه، أولاً وآخراً، ليس رسولاً.

دخول الصف بصورة طبيعية لم يعد أمراً ممكناً، «فالتعليم ليس استعباداً كي نؤديه تحت أي ظرف ومن دون أي شكوى»، كما تقول زهراء الطشم، أستاذة الفلسفة في التعليم الثانوي الرسمي، فيما «تمجيد التضحية» و«مديح الصبر» اللذان يتلازمان مع مناسبة العيد «باتا يفيدان النفاق والتخدير والتضليل»، بحسب تعبيرها.

الهموم تبدّلت لدى المعلمين، إذ «لم يعد طموحي تطوير كفاياتي كما كانت الحال لدى دخولي المهنة، ولا أكترث حالياً لتكرار المعلومة لترسيخها لدى التلامذة، بل صار هاجسي الوحيد إيجاد وظيفة ثانية تمكّنني من الاستمرار على قيد الحياة»، على ما يقول معلّم في التعليم الخاص.

معلّمون هجروا المهنة على الأرجح إلى غير رجعة وبحثوا عن خيارات أخرى. وبحسب أرقام وزارة التربية، فإن نحو 250 أستاذاً في الثانويات تقدموا بإجازات من دون راتب وطلبات استيداع وإنهاء خدمات. أستاذة متعاقدة في التعليم الأساسي الرسمي منذ 17 عاماً اختارت الانتقال للعمل في لفّ أوراق حبات الشوكولا مقابل 300 دولار، إذ لم يعد بمقدورها في كل مرة الانتظار 6 أشهر كي تقبض مستحقاتها. لم يتردد أحد المتعاقدين في مغادرة الصف عندما «بوكل» من كثرة التفكير في كيفية إطعام أولاده وفي جيبه 20 ألف ليرة فقط. ومع أن بدل ساعة التعاقد تضاعف من 20 ألف ليرة إلى 40 ألفاً، إلا أن «تكاليف النقل تقضم نصف المستحقات بالحد الأدنى»، بحسب رئيسة لجنة المتعاقدين نسرين شاهين التي أشارت إلى أن وعود وزير التربية عباس الحلبي بدفع بدل نقل يومي يوازي 65 ألف ليرة باتت في خبر كان.

  • متعاقدة في التعليم الأساسي الرسمي منذ 17 عاماً تعمل في لفّ أوراق الشوكولا

صحيح أن الأزمة لم ترحم أياً من المهن والوظائف، لكن التعليم وصل إلى القعر. وصار الأستاذ يسمع التعليق نفسه في كل مرة يعرّف فيها عن هويته المهنية: «أستاذ! يا حرام».

تشعر زينب، وهي معلمة رياضيات في إحدى المدارس الخاصة، بأنها تعمل كمتطوعة في المدرسة التي رفعت راتبها الشهري من 900 ألف ليرة إلى مليون و500 ألف، «ما يشعرني بالإحباط وخصوصاً عندما أسمع أن أشخاصاً يملكون قدرات أقل ويتقاضون ثلاثة وأربعة أضعاف ما أتقاضاه».

إضافة إلى الرواتب الزهيدة، زادت أزمة النقل معاناة الأستاذ و«نقمته» على المهنة. مدرسة زينب أمّنت نقلاً جماعياً للأساتذة، إذ «نصل منهكين وبمزاج سيئ بعد ساعة ونصف ساعة من الدوران على الطرقات»، في حين أن يسرى، مثلاً، التي تدرّس مادتَي التصوير والمونتاج في معهد مهني خاص مقابل مليون و200 ألف ليرة شهرياً، تسير نصف ساعة إلى المدرسة لتوفر بدل النقل، وتصل وقد فقدت كل طاقتها على التعليم. ومع كل صباح، تعيش صراعاً مع ذاتها «هل يستحق هذا العمل كل هذه التضحيات»؟

 

  • تعويض الفاقد التعليمي وإجراء الامتحانات!

"النهار" ــ ابراهيم حيدر ــ لا شك في أن المهمة الاولى للتربية اليوم هي في تعويض الفاقد التعليمي الذي تسببت به جائحة كورونا والتعطيل وإضرابات الأساتذة، وهو أمر أحدث فجوة في العملية التعليمية تحتاج إلى تقليص لإعادتها إلى مسارها الصحيح ولإنقاذ السنة الدراسية وصولاً إلى إجراء امتحانات سليمة تسمح بإبقاء الشهادة ال#لبنانية ذات مستوى وتستعيد الثقة التي فقدتها خلال السنوات السابقة. والكلام عن الفاقد التعليمي لا يستقيم فعلاً إلا بالاعتراف بوجود أزمة بنيوية في التعليم ليست وليدة اليوم بل هي نتاج تعثرات تراكمت على مدى زمني لم تستطع التربية خلاله اجتراح خطط للخروج من النفق الذي كان التعليم يدخل فيه بسبب قصور في الرؤية والتخطيط وضعف المشاريع التي كانت تطلق لمعالجة المشكلة، فذهبت في السنوات الماضية إلى خيارات سهلة، عبّرت فيها عن عجزها، ومنها الترفيع ومنح الإفادات، ثم إجراء امتحانات ومنح شهادات بطعم الإفادات بعد تقليص حادّ للمناهج والأيام الدراسية وحذف موادّ تحت ضغوط شتى.

تحمل التربية اليوم تبعات ما حدث خلال السنتين الماضيتين، لكنها أيضاً واجهت الأزمة نفسها مع بداية السنة، إلى أن تمكنت أقله عبر حلول مالية موقتة من حمل الهيئة التعليمية في القطاعات على العودة إلى الدراسة، وكان موقفها حاسماً بالتعليم الحضوري، ليس فقط لاستقامة العملية التربوية بل لتعويض الفاقد التعليمي الذي يحتاج إلى جدول زمني وخطة مستدامة لعلاج المشكلة وتدارك الأخطاء المترتبة على الانقطاع عن الدراسة بما في ذلك النظر إلى الهدر التعليمي الذي يرافق الدراسة في بلد مثل لبنان، وصولاً إلى تقدير الكفاية الزمنية من أجل استمرار التعليم. ولأن الفاقد التعليمي يرتبط اليوم بالتعطيل الذي حدث للدراسة فإنه في الأساس مسألة خطيرة ترتبط بمشكلات أخرى، من التسرّب إلى قلة الموارد البشرية من المعلمين الأكفاء وارتفاع عدد التلامذة في الصف. والأساس الذي يجب الانطلاق منه أن ضعف مستويات التعليم يعود إلى فترات سابقة وهو الذي زاد التعثر لاحقاً.

يعرف الجميع أن تلامذة لبنان منذ عام 2019 لم يتعلموا في شكل طبيعي، ولم يدرسوا أكثر من نصف المنهاج التعليمي، ولذلك تشكل هذه السنة مفصلاً في إعادة انتظام الدراسة، على الرغم من أن الفاقد التعليمي كان كبيراً خلال النصف الأول من السنة. وأمام هذه الأزمة لن يكون في الإمكان التعويض كاملاً، بل تحسين العملية التعليمية في شكل أفضل من دون أن يكون الخيار الوحيد تقليصاً حاداً للمناهج بل بالانتقاء والتركيز على ما افتقده التلامذة فعلاً في المدارس من مهارات رئيسية وتحصيل، ويمكن أيضاً اتخاذ قرار بتمديد الدراسة بما يؤسّس التلامذة ويحضّرهم للامتحانات.

الواقع يشير إلى أن لبنان في الحالات الطبيعية لم تكن عدد أيام الدراسة فيه أكثر من 140 يوماً، من 170 مقررة سنوياً أي 28 أسبوعاً، لكن التدريس لا يتعدّى 23 أسبوعاً، فإذا تمكنت التربية بعد التعطيل الذي حدث لنحو 4 أشهر هذه السنة من استكمال تدريس 20 أسبوعاً مكثفاً تكون قد قلّصت الفجوة واقتربت نسبياً من سقف الأيام التعليمية، لكن ذلك يتطلب عدم الاستسهال في السير بتقليص متسرّع للمناهج وحذف المواد عشوائياً، بل ببرامج تعليمية هادفة، وألا يكون التكثيف مجرد مرور سريع لإنجاز المنهج، فيشوّه التعليم والامتحانات.

 

  • متعاقدو الثانوي في عيد المعلم: اصبنا باليأس وندعو لمقاطعة الامتحانات حتى دفع المنحة

بوابة التربية: دعت لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات، لمناسبة عيد المعلم، إلى مقاطعة امتحانات نصف السنة وذلك بعدم تسليم الأسئلة وعدم المراقبة والتصحيح وذلك الى حين حصولنا اقلها على المنحة التي وعدنا بها ( ١٨٠$ )، وقالت في بيان:

يأتي عيد المعلم هذا العام ووطننا الحبيب يعاني من ظلم وفساد وتدهور قل مثيله .أيها الزملاء لن نكرر مقولة (عيد بأية حال) فلقد سئمنا التكرار وسئمنا الوعود وسئمنا الوضع.

أيها المناضلون، أمام هذا الوضع المأزوم والوعود الكاذبة نتقدم منكم أولاً باحر التهاني وأطيب الأمنيات بعيدكم راجيين من الله عز وجل ان يعيده علينا وعليكم بظروف أفضل وعسى ان تمر هذه الظروف الصعبة وتعود الطمأنينة وراحة البال لنا جميعا، وعليه وبعد ان اصابنا من يأس من هكذا مسؤولين وبعد ان تحملنا اكثر من طاقتنا وبعد ان فرغت جيوبنا بالكامل وبعد ان حذرنا مراراً وتكراراً من نفاذ صبرنا وبعد ان وصلنا الى هذه الحالة نعلن الآتي :

نحن لسنا دعاة او هواة الإضراب ولكننا اصحاب حق وقضية وكوننا لسنا في وارد هذا التوجه ندعو جميع الزملاء الى مقاطعة امتحانات نصف السنة وذلك بعدم تسليم الأسئلة وعدم المراقبة والتصحيح وذلك الى حين حصولنا اقلها على المنحة التي وعدنا بها ( ١٨٠$ )  محذرين من اننا سنأخذ خطوات تصعيدية ما لم يتم التجاوب معنا فقد مللنا من الوعود الكاذبة والمضللة آملين من زملائنا مدراء الثانويات التفهم فتحركنا ليس موجهاً ضدهم إنما الوضع لم يعد يطاق ،وعلى أمل تحقيق ما نصبو اليه من مطالب وفي مقدمها التثبيت فإلى ذلك الحين نعاهدكم بمتابعة النضال دون كلل او ملل

وكل عام وأنتم بألف خير

 

  • معلمو الأساسي: العيد الحقيقي عندما يستعيد المعلم حقوقه

رأت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي في بيان أن "عيد المعلم يأتي هذه السنة بلا طعم ولا فرحة، فالبؤس والقهر والإذلال هي السمات التي يعانيها الشعب اللبناني عموما والمعلم خصوصا، فالأزمة التي تعصف بالبلاد أنهكت قدرات المعلمين وباتوا يصارعون البقاء وما زالوا يتحملون البؤس والشقاء ويصبرون" .

وقالت: "هو الأمل الذي من أجله يحيا المعلم وهو المحرك في ظل ما نشهده من انهيار للدولة ومن تآكل للرواتب وانعدام للقدرة الشرائية، ومع كل هذا الواقع المرير ما زالت التضحية عنوان المعلم لأن شعورنا بالمسؤولية أكثر من المسؤولين أنفسهم  يجعل للتضحية التي نقدمها معنى. إلا أننا نحذر من أن لا تجعلوا ممن يضحي الضحية لأن باستطاعة الضحية أن ينتفض على جلاديه. وعلى الرغم من الأسى، تتوجه رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان الى الزملاء بكافة مسمياتهم والى جميع العاملين في المدرسة الرسمية والمعلمين في المدارس الرسمية والخاصة بأسمى آيات التهاني بالعيد وتعتبر أن العيد الحقيقي يوم استعادة الحقوق ويوم نشعر أننا نعيش بكرامة في هذا الوطن. كما تتوجه الى المعلمين بالقول إصبروا قليلا لأن الوعود التي وعدتم بها أصبحت قاب قوسين أن تتحقق ونحن ننتظر أن نرى هذه الوعود قد أصبحت حقائق في الأيام المقبلة ونحذر إذا لم تصل التقديمات والحوافز وكل ما وعدتم به الى المعلمين خلال ما تبقى من أيام في هذا الشهر سيكون لنا موقف واضح وصريح، وهذا لسان حال المعلمين ومطلبهم الدائم ولن نلوذ بالصبر بعد ذلك".

وختمت: إلى كل معلم في محراب عطائه  ننحني اجلالا واحتراما أمام هامته الشامخة بالعزة والعنفوان ونهدي إليه السلام والتحية عسى أن تكون معطرة بأريج الكلمة وإشعاع الحرف ومتوهجة بسراج الأمل القادم ولو بعد حين".

 

  • عمدة التربية في "القومي" تهنّئ المعلمين في عيدهم: المعلم  الحقيقيّ مَن يشعر أنه يحمل رسالة مقدّسة للنشء لتفعيل قوة الأمة الجديدة

 بمناسبة عيد المعلم، أصدر عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي إيهاب المقداد البيان التالي:

أثبتت التجارب أنّ تحصين مجتمعنا أساسه التربية السليمة، وأن الصراع هو بين نفسية تنظر إلى الحياة والكون والفن نظرة جديدة، ونفسيّات رجعية اعتادت النظر إلى شؤون الحياة ضمن الحدود المغلقة التي تكوّنت فيها.

لذلك، فإن مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد أنطون سعاده أولى التربية القومية عناية خاصة، حيث جعل في صلب قسم العضوية كل أب قومي اجتماعي وكل أم قومية اجتماعية مربياً، مرشداً ومثقفاً.. وقد شدّد على أهمية المدرس والمربي - خاصة القومي الاجتماعي - المنصرف إلى التدريس والتربية. فجعل منه جنديّ خط الهجوم الأول الذي عليه أن يدخل صلب المعركة ويحارب لإنقاذ نفوس الأحداث من كل الآفات المجتمعية.

لقد أراد سعاده من المعلم تحمّل مهمة خطيرة وهي القيام بتربية الأحداث وتلقينهم العلم الصحيح وإرشادهم إلى الحقيقة. فالمعلم  الحقيقي هو الذي يشعر أنه يحمل رسالة مقدسة إلى النشء الذي تتحرك فيه قوة حياة الأمة الجديدة، وبقدر إيمانه هو بهذه الرسالة وبقدر ما تكون نفسه متقدة بحرارة فاعليتها يكون نشاطه في العمل لها.

ولكي تبقى هذه الشعلة متقدة، لا بد من تأمين أبسط مقومات استمرار الحياة الكريمة لعنصرها الأول، ألا وهو المعلم، لكي يكون قادراً على تأدية رسالته. 

ولأننا نؤمن بأن في ربحنا معركة لأحداث ربحاً لمعركة العقائد ولمعركة المصير القومي كله، نشدّد على ضرورة إعطاء العملم حقوقه المشروعة، والقيام بما هو مطلوب لجهة اعادة دراسة المناهج وتعديلها بما يتناسب والتطور العلمي والبحثي والأكاديمي، وإيلاء التعليم المهني والتقنيّ الأهمية القصوى  وتطويره حيث أثبت هذا القطاع أهميته في رفد سوق العمل باليد التقنية.

كما ونشدّد على ضرورة تحصين الوطن من الناحية التربوية ومنع تسلل التطبيع من خلال القطاع التربوي حفاظا على  الجيل الصاعد وعدم تسميم وجدانه، ورفض كل أفعال التطبيع.

ختاماً، التحية لكل معلم لا يزال صابراً على كل الصعوبات مؤدياً رسالته تجاه التلامذة والطلاب ولخير المجتمع وفلاحه.

 

  • اللجنة الفاعلة في عيد المعلم: نهنىء لبنان بأساتذة يحاربون الفقر والجهل فوق طاقتهم

بوابة التربية: هنأت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، لمناسبة عيد، لبنان بأساتذة يحاربون الفقر والجهل فوق ما لديهم من طاقة وقوة. وقالت في بيان:

حل عيد المعلم بأوجع حلله وأقسى أيامه، ففاح لورده عطر الذّل وتبسمت شفاهه بضحكات القهر. عذرًا من وطن موجوع وقطاعات منكوبة، لكن المعلم المتعاقد اليوم جاء عيده بلا قرش في جيبه، عذرا معالي الوزير، فالمتعاقد اليوم، استقبل عيده بأمعاء خاوية تنتظر صرف اي من حقوقه… عذرا يا رابطة التعليم الاساسي هلاكنا ملاك ومتعاقدين، من صنع تخاذلك، عذرا يا نواب لجنة التربية، المدارس رسمية وخاصة تنازع واساتذة تهاجر وطلاب تُشرد، عذرا يا دولتنا “ان كنا نعيش في دولة” القطاع التعليمي، اليوم يُنحر، وجميعكم حركة بلا بركة، تتحاكون بالمال والصفقات وتهللون لمنظمات دولية تأتيكم بالخير ولا تسأل عن مدارس لا خير فيها وتلاميذ ليسوا بخير واساتذة ليسوا بخير، وقطاع تعليمي ليس بخير، ويكاد يكون العيد لكم بيانا مزخرفا بحلو الكلام، اما لنا ولتلامذتنا، فهو يوم سقطت قدسية مكانة المعلم فيه، وبات مثالا للسخرة والاهانة، فكيف سنقنع اجيال الغد بأن العلم نور!

لان عيدنا هذا العام كعامنا في بلدنا الحبيب، تتوجه اللجنة الفاعلة الممثلة برئيستها الاستاذة نسرين شاهين بتحية اجلال للقطاع التعليمي بشكل عام وللاساتذة في التعليم الخاص والرسمي بشكل خاص، وللاساتذة المتعاقدين بكافة تسمياتهم بشكل خاص جدا، وتهنئ لبنان بأساتذة يحاربون الفقر والجهل بفوق ما لديهم من طاقة وقوة.

ولأن عيد المعلم مذاقه مرير، اذ جاء بعد ستة شهور من الصبر، وحتى اليوم لم تحول المستحقات والحوافز لاكثرية المتعاقدين، ولان المتعاقد مياوم وقد صرف من جيبه ستة شهور بدل نقل، اليوم وقد لامست صفيحة البنزين ال ٥٠٠ الف ليرة، والحقوق لا زالت قيد الصرف ولم تصرف…. تعلن اللجنة الفاعلة الآتي:

أولا: اضطرار الاساتذة المتعاقدين الذين لم تصلهم مستحقاتهم بعد لمقاطعة التدريس حتى تحويل المستحقات الى مصارفهم.

ثانيا:  عدم اجراء امتحانات نصف السنة وعدم تسليم العلامات الى الادارة حتى تحويل مستحقات المتعاقدين الى مصارفهم.

ختاما، تؤكد اللجنة الفاعلة ان الفوضى التي بدأت في المدارس الرسمية وتجلت باستقالات ومقاطعة وتغيب عن المدرسة، سببها عدم حصول اكثرية المتعاقدين على اي من حقوقهم. وبالتالي، فإن اي مصير مجهول للعام الدراسي هو بيد وزارة التربية، فإن دفعت المستحقات تمكن المتعاقد من دفع بدل نقل للوصول الى مدرسته، وان لم تدفع تكن هي من تعول على صبره شهرا بعد شهر، ليصله الفتات من حقه.

الرحمة ثم الرحمة فالاعياد ليست كلاما وقبلات وابتسامات.

 

  • البعريني للمعلمين في عيدهم: بناة المجتمع وركيزته الأساسية

وطنية - تقدم عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني بأسمى مشاعر التهنئة والتقدير للمعلمين والإداريين في القطاع التعليمي في لبنان بمناسبة عيد المعلم، متمنيا أن "يكون العيد هذا العام فرصة للانطلاق بورشة تحصيل حقوق الأساتذة المهدورة، علهم يستعيدون من خلالها كرامة العيش التي يستحقونها، داعيًا لإبعاد التربية عن مختلف التجاذبات السياسية".

وقال في رسالة إلى جميع المعلمين: "أنتم بُناة المجتمع وركيزته الأساسية. أنتم تصنعون غدنا عبر تأسيس أجيال قادرة على النهوض بالبلد. رهاننا عليكم دائمًا، نُدرك تمامًا ما تُعانون، نُقدر جهودكم ونعِدكم برفع لواء المطالبة بحقوقكم والإصرار عليها حتى تحقيقها. لكم منا كل الدعم والاحترام. كل عامٍ وأنتم رُسل الخَير والسلام".

 

  • لجنة التربية أقرت مشروع انشاء نقابة الزامية للاختصاصيين في علم التغذية والوجبات مع بعض التعديلات

وطنية - عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة جلسة قبل ظهر اليوم برئاسة النائبة بهية الحريري، في حضور وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، مقرر اللجنة النائب اسعد درغام والنائبين ادغار طرابلسي وايهاب حمادة. كما حضرت مديرة الوقاية الطبية المهندسة جويس حداد، رئيس دائرة المهن الطبية فادي رومانوس، ممثلة كلية الصحة في الجامعة اللبنانية الدكتورة مهى حطيط، الدكتورة نهلا حولا، الدكتور خليل الحلو، الدكتورة جينا عباس،  الدكتور مازن الخطيب والباحثة التربوية سارة سنجر. 

وناقشت اللجنة مشروع القانون الوارد  بالمرسوم رقم 8538  تاريخ 18/7/2012 الرامي إلى إنشاء الهيئة اللبنانية لضمان الجودة في التعليم العالي، ومشروع القانون الوارد بالمرسوم 8639 الرامي الى انشاء نقابة الزامية للاختصاصيين في علم التغذية والوجبات في لبنان.

وقد اقرت اللجنة مع ادخال بعض التعديلات مشروع القانون الرامي الى انشاء نقاية الزامية للاختصاصيين في علم التغذية والوجبات في لبنان، وستكمل دراسة مشروع القانون الرامي الى انشاء الهيئة اللبنانية لضمان الجودة في التعليم العالي في جلسة ستعقد الاسبوع المقبل. كما تداول النواب اعضاء اللجنة مع وزير التربية مجمل الملفات التربوية الملحة.

 

  • عمال ومستخدمو المدارس الرسمية وعود مسؤولين ذهبت مهب الرياح

اعلنت نقابة عمال ومستخدمي المدارس الرسمية في لبنان في بيان، انه "بعد التحركات التي قامت بها النقابه والاجتماعات التي شملت أصحاب المعالي وزير التربية عباس الحلبي ووزير العمل مصطفى بيرم، وبعد الوعود التي وعدنا فيها في ما يخص القرارات الصادرة من وزير التربية وفي حضور وزير العمل ورئيس الاتحاد العمالي الذي تابع كل التطورات والوعود ان كان من المساعدات الاجتماعيه ومبلغ 60 دولار والمنح المدرسيه وبدل النقل على اساس 64 الف من بداية شهر شباط والتي ذهبت في مهب الرياح او بدل النقل في الدوام المسائي والحراس ودوام العمل على اساس 22 يوما خالية من العطل والاضرابات التي أنهكت حياتنا منذ بداية شهر ايلول حرمنا من الضمان  والطبابه ولغاية يومنا هذا، نسأل ما ذنبنا حتى نحرم من كل هذا. فعمال القطاع العام يستفيدون من كل هذه الحوافز ونحن جزء منهم  بجميع مسمياتهم لم نستفد من شيء، ونود ان نذكر اننا بشر ولسنا ألعوبة في أيدي مدراء المدارس ولا رؤساء المناطق التربوية حتى يقررون عكس ما صدر من قرارات".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g وختم البيان: "اننا يا معالي الوزير نطلق هذه الصرخة لوجعنا لأوضاعنا في ظل هذه الازمات الاقتصادية والمعيشية ولهذه الغاية سيعقد مؤتمر صحافي نهار غد الأربعاء في 9 آذار الجاري الساعه العاشرة صباحا في مبنى الاتحاد العمالي العام بحضور رئيس الاتحاد الدكتور بشاره الاسمر".

  • التعليم الخاص:

 

  • وفي عيده... "العدالة" لمعلمي الخاص!

النهار ـ وجّهت نقابة معلميي الخاص في #لبنان، عشية عيد المعلم ، صرخةً جديدةً في وجه المسؤولين التربويين داعيةً فيها الى تحسين أوضاع المعلمين في المدارس الخاصة، والعدالة في تحقيق مطالبهم كالقطاع العام. وكانت في السابق ،قد ارفعت مطالب عدة ابزرها ، تحديد بدل النقل بـ65 الف ليرة، ودفع الرواتب الكاملة (على أساس دولار 3000 والمنحة الاجتماعية الشهرية الى دعم المدارس الخاصة، وغيرها من المطالب اذ لم تتحقق، فالاضراب هو الخيار.

واوضح نقيب معلمي القطاع الخاص رودلف عبود عن الاضراب الذي دعت اليه النقابة الخميس والجمعة،قائلا "لقد صدر بياننا ،وكنا قد حذرنا من انه في حال عدم تحقيق مطالبنا سنذهب الى الاضراب ،صرختنا صرخة محقة ندعو فيها الى العدالة بين جميع المعلمين في القطاعين الخاص والعام".

ولدى سؤاله عن قدرة المدارس الخاصة على دفع الزيادات للمعلمين أي اعادة النظر بالرواتب ؟ يجيب عبود " المعلم في المدرسة الخاصة غير معني بذلك ،ولسنا مسؤولين عن مصلحة التعليم الخاص ،المسؤولية تقع على لجان الاهل وزارة التربية، وكل ما نطالب به عادل اذ يجب اعطاء المنحة الاجتماعية الشهرية بشكل اولي وتقديم الدعم للمدارس الخاص والذي حدد بـ350 مليار ليرة.."

وعن عدم الاتفاق مع وزير التربية على موضوع الدولار على اساس و 3000 وغيرها من المطالب؟ يقول " أنسالي دولار على اساس 3000 حاليا، ماذا عن مساعدة الجهات المانحة بـ 90 دولارا شهريا، وماذا عن المنحة الاجتماعية التي لاتقل عن مليون ونصف مليون ليرة، الا يحق لقطاع التعليم الخاص ان ينالها؟ .."

 

  • في عيدِكَ، هل تقبلُ منّا الاعتذار؟

النهار ـ نبيل قسطه ـ أخي المعلّم، أختي المعلّمة، لقد فَرغَتْ جيوبي إلّا مِن مبلغٍ بسيطٍ اشتَريْتُ بِه بطاقة معايدة أقدّمها إليكَ لمناسبة #عيد المعلّم، فعُذراً على التفاتَـتي المتواضِعةِ التي اقتَصَرت على بطاقةٍ مِنْ دونِ هديّةٍ.

على أيِّ حالٍ اقْـبَـلْها منّي، وفيها بضعةُ سطورٍ وباقة كلمات قطـفـتُها مِنْ عمقِ صَميمي، وتأكّـدْ أنّها نقـيّةٌ صافيةٌ تُشبهُ نقاءَ فـكرِكَ وصفاءَ قَلبِك أيُّها المعلّم، ولعلّ في بساطتها كلّ الحقيقة التي لم تَعُدْ خافيةً على أحد.

كلُّنا نَعْلَـمُ عزيزي المعلّم أنّك لم تَـعُـدْ تـهتـمّ لأيّ كلامٍ، فـقـد شَبِعْـتَ منه إلى حدّ التّخمةِ، وربّما صرتَ تـتقـيّأُ الوعودَ والتصريحاتِ والكلامَ المُنَمَّقَ...

نَعْلَمُ أنّكَ تريدُ خبزاً ودواءً، قوتاً وعلاجاً، وتريدُ القـليلَ من البسيطِ الذي يحـفـظ كرامتك ويبقيك على قيد الحياة...

ونَعْلَمُ أنَّـك سيّـدُ المتـقشّفين ومن بين الأوائل تحتَ خطّ الفقر. ولأنّ جميعَهُم يعرفونَ مَن أنت، فإنّني لنْ ألقيَ فيكَ قصائدَ وَخطباً، ولن أبيعَـك كلاماً ينتهي مفعولُه مع غيابِ شمسِ التاسعِ من آذار...

لا يا عزيزي، فـزمَنُ الكلامِ الهباءِ ولّى، وزمَنُ الديماغوجيّة انتهى إلى غير رجعة... لذا دعني أقُلْ لكَ اليومَ كلاماً مُختلفاً... إنّه كلامُ رَجُلٍ يَسْكُنُ وجَعَكَ، يُقاسِمُكَ الألمَ، رَجُلٍ قريبٍ منكَ يعرِفُ حقيقةَ جوهرِكَ، ويُدرِكُ كَمْ أنتَ كبيرٌ وعظيمٌ وقويٌّ بما تملِكُ في داخلِكِ لا بما يتوافَرُ لك...

أخي المعلّم، أختي المعلّمة، بلْ زميلي وزميلتي، بلْ رفيقي ورفيقتي في النّضالِ التربويّ، يا أيّها المعلّم في لبنان!

إن كان للظلمِ عنوانٌ، فأنتَ أكثَرُ المظلومينَ وأنتَ العُنوانُ.

إن كان للقهرِ مثالٌ، فأنتَ أكثَرُ المقهورينَ، وأنتَ المثال.

وكأنَّ قَـدَرَ كُلِّ مَن نالَ لَـقَبَ "مُعلّم" مُنذُ سقراط، مروراً بكبارٍ خَلَّدَهُمُ التاريخ، وصولاً إليك، أنْ يعيشَ مظلوماً... مع مُفارقةٍ عريضةٍ قد تكونُ هَديّةَ عيدِكَ وهي أنّكَ تَقْبَلُ ظُلْمَ الآخرينَ ولا تبادِلُهم الظُلْمَ... وأنَّكَ لا تُقابلُ الحرمانَ بالحرمانِ؛ لذا ارتَضَيْتَ أنْ تكونَ في المدرسةِ ولو محروماً، رافِضاً أن يَبقى تلاميذُكَ في بيوتِهم مَحرومين من حقِّهِم في التعلُّمِ والتثقُّفِ والتّربيةِ... هكذا أبداً يتصرّفُ الكبارُ، وبهذا يتميّزون...

نَعَمْ، كبيرٌ أنتَ يا مُعلّمَ لبنان... ومهما قهروك بأساليب حياتِك ومقوّماتِ حياتِك... ومهما حرموكَ وظلموك، تبقى أنتَ الأقوى والأنبَل... ومقابلَ القليل القليل الّذي يُقدَّمُ إليكَ، تُقَدِّمُ الكثيرَ الكثيرَ... تُطالبُ بحقٍّ ولا تَطْلُبُ حسنةً...

صديقي معلّمَ لبنان، اعْلَم في يومِ عيدِكَ وفي كلِّ يومٍ، أنَّ كُلَّ الأيّامِ هي لكَ، هيَ مجالُكَ وميدانُكَ، فَامْلَأْها كِبَراً... وأفِضْ عليها عِزَّةً وكرامةً وإباءً منكَ يا عزيزي، واعلم أنَّ جُهْدَكَ مُثَمَّنٌ ومُقَدَّرٌ من كثيرين، كباراً وصغاراً مُجْتَمعاً وأهلاً وتلاميذ...

وكلمةُ حقٍّ تُقالُ، إنَّ رأسَ الهرمِ التربويّ ومُعاونيه هُم أوائلُ المُقدّرين، وها هُم يَصِلونَ لَيْلَهُم بنهارِهِم لِيُتَرْجِموا تَقديرهُم المعنويّ ببدلاتٍ ماديَّةٍ هُم يَعرفونَ جَيِّداً أنّها أقلُّ بكثير ممّا تَستحقّ، ويشعرون بأنّ أمامهم الكثير الكثير لكي يحقّقوه على صعيد استعادةِ حقوقِك... وهذه هي حال إداراتٍ مدرسيَّةٍ عديدة عالِقَة بين صعوبتين؛ أوضاع الأهالي التي تحاكي أوضاع المعلّمين، والخشية على جيلٍ من الضياع... وتأكّد أنَّ الخجلَ يَسْكنُ في نفوسِ آلافِ الآباء والأمّهات، إذْ يعزّ عليهم أن يأتي التاسع من آذار وأنت يا معلّم على هذه الحال، ويؤلمهم أن يأتِيَ عيدُكَ وَهُم لم يُحضروا لكَ هديّة.

صديقي معلّم لبنان، في آخر سطر من هذه البطاقة، أُخاطِبُكَ... وأخاطبُ نفسي وكلّ مسؤولٍ تربويٍّ لأقول: أن يأتيَ العيدُ مرّةً بلا بحبوحةٍ وبغيرِ هديّةٍ، فليسَ هذا هو القضيّة، إنّما القضيّة أَنْ نَصمُدَ لِتَبْقى مَدْرَسَةٌ، ولِيَبْقى تلميذٌ، وتبقى تربيةٌ، ويبقى وطن... وليبقى التاسع من آذار يوماً مختلفاً في روزنامةِ الأيّام، وإلّا فلِمَ المالُ ولِمَنِ الهديّة؟

يا معلّم لبنان، هَلُمَّ نقلب الآية هذا العام، وليكُنْ قَبولُنا بالواقِع المرير صُموداً ولو بصمتِ الكِبَر، كما قبِلَ ذاك المعلّم مهمّة غسلِ الأرجل قبل ألفي سنة... لِيَكون هُوَ الهديّة.

 

  • المدرسة الكندية ــ النبطية: لا دولار لا دراسة!

 الأخبار ــ بدلاً من التزام قرار رئيس مصلحة التعليم الخاص إبطال نتائج انتخابات لجنة الأهل وإعادة إجرائها وفقاً للأصول القانونية واعتبار كل ما صدر عنها، لا سيما زيادة «الفريش دولار»، غير قانوني، قررت إدارة مدرسة «الأكاديمية الكندية اللبنانية المميزة» في النبطية إنهاء العام الدراسي آخر الشهر الجاري، واعتبار الامتحانات الفصلية التي ستجرى في منتصف الشهر الجاري امتحانات نهائية!

وبرّرت الإدارة، في بيان، قرارها بالإشارة إلى أنها بدأت العام الدراسي في 15 أيلول الماضي عبر التعليم الحضوري 5 أيام في الأسبوع، مقسّمة على 7 حصص يومياً، و«قد جرت مراجعة وتمكين الكفايات المطلوبة، فيما تم التأكد من أن المركز التربوي قلّص، بموجب تعميم لوزير التربية، المنهج التعليمي إلى 18 أسبوعاً نتيجة جائحة كورونا والوضع الاقتصادي المأزوم». وأعلنت المدرسة أنها ستتوسع في المنهاج وتقوية التلامذة في الكفايات المعطاة، ابتداء من أول نيسان وحتى منتصف حزيران.

وفي تسجيل صوتي، أوضحت لجنة الأهل أن العام الدراسي سينتهي في أول نيسان، ويحق فقط لمن دفع الزيادة على الأقساط (400 دولار فريش) متابعة دروس التقوية بعد ذلك، إضافة إلى مراجعة الكفايات المكتسبة، والتقديم للعام الدراسي المقبل، داعية الأهالي إلى المشاركة في وقفة تضامنية مع المدرسة يحدد موعدها لاحقاً. وعلمت «الأخبار» أن عدد التلامذة الذين دفعوا الزيادة أو جزءاً منها (منهم من دفع 100 أو 200 دولار) ناهز الـ 50 في المئة.

المدرسة لم تتبلغ رسمياً حتى الآن قرار المصلحة الذي أتى نتيجة تقديم مجموعة من الأهالي اعتراضاً رسمياً على لجنة الأهل المنتخبة بطريقة غير قانونية، لا سيما لجهة عدم احترام الأصول القانونية في توجيه الدعوة التي جرت عبر رسالة نصية، واعتبار كل ما صدر عنها لا سيما الموافقة على الزيادة غير قانوني.

 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:34
الشروق
6:47
الظهر
12:23
العصر
15:31
المغرب
18:15
العشاء
19:06