مبادرة حزب الله واصلت أنشطتها في تعمير عين الحلوة
وطنية - صيدا - تتواصل لليوم الثالث على التوالي، أنشطة المبادرة الشبابية التطوعية التي أطلقها "حزب الله" في منطقة تعمير عين الحلوة في صيدا، تحت شعار "على حب محمد"، في ذكرى المبعث النبوي الشريف والإسراء والمعراج حيث تنوعت الأنشطة والفعاليات بين اكمال العمل في تأهيل الساحات وبدء الرسم على الجدران بمشاركة 65 متطوعا ومتطوعة، ورشة خاصة تحت عنوان الغذاء السليم، انضمت إليها 50 مشاركة من نساء وفتيات المنطقة، اقامة 5 جولات على منازل العائلات المستضعفة بمشاركة 30 متطوعة قاموا خلالها بتنظيف المنازل واعداد الطعام لتلك العائلات، دورة كرة قدم شاركت فيها 4 فرق، وحضرها اكثر من 150 شخصا، تسديد ديون متراكمة على 6 عائلات من المستضعفين في المحلات الغذائية والصيدليات في المنطقة.
الحلبي وقّع كشوفات ولوائح لسداد الحوافز الإضافية
كشف وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي أنّه وقّع يوم أمس واليوم كشوفات ولوائح لسداد الحوافز الإضافية وهي بقيمة 180 دولاراً لكلّ معلم وعامل في التربية والتعليم العام والتعليم المهني بمختلف المواقع والمسميات، بمعدل 10860 للتعليم المهني، و29223 للتعليم العام، وتمّ إرسالها إلى مصرف لبنان تمهيداً لتحويلها إلى حسابات المستفيدين في المصارف.
ذكّر الوزير الذين لم تصلهم التحويلات إن كان بالنسبة إلى الـ90 دولاراً أو الحوافز الإضافية 180 دولاراً، بضرورة الاتصال على الرقم 01772288.
وأشار الوزير إلى أنّ الأسماء غير المؤكّدة للعناوين المصرفية، والتي تتضمّن أخطاء في المعلومات، ستوضع على صفحة الوزارة لتتمّ مراجعتها من جانب من لم يتسلم الحوافز بسبب أخطاء في المعطيات.
طرابلسي: طالبت وزير التربية بسحب مشروع قانون الهيئة الوطنية لضمان معايير الجودة بالتعليم الجامعي
أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب إدكار طرابلسي، إلى أنه "في مداخلتي في اللقاء حول التعليم الجامعي في لبنان. طبعًا عنا أزمة، لكن حلّها تدريجي. إعترضت على فرض مشروع قانون الهيئة الوطنية لضمان معايير الجودة في التعليم الجامعي".
وأشار في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "أنني طالبت وزير التربية سحبه وإعادة تقديمه ليتلاءم مع فلسفات الهيئات العالمية ليكون هيئة سليمة لا تشرعن التسيّب الحاصل".
الحلبي ممثلا ميقاتي في اللقاء التشاوري لإنقاذ قطاع التربية: لاعادة النظر برسالة جامعاتنا في ضوء التحولات بالتناغم مع حاجاتنا
افتتحت المحطة الرابعة من "اللقاء التشاوري الوطني لإنقاذ وتعافي قطاع التربية والتعليم العالي في لبنان"، المخصصة للتعليم العالي الخاص، برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس نجيب ميقاتي ممثلا بوزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، في حضور سفير الاتحاد الاوروبي رالف طراف، النائب إدغار طرابلسي، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، رئيس رابطة جامعات لبنان الأب البروفسور سليم دكاش، مستشار اليونيسكو للتربية في الدول العربية فادي يرق، رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء جورج نهرا، مستشارة رئيس الحكومة للشؤون التربوية الدكتورة هبة نشابة، رؤساء الجامعات وممثلين عن السفارات والمنظمات الدولية، مديرة مكتب الوزير رمزا جابر، رئيسة اللجنة اللبنانية لبرنامج "سيدر" العلمي الدكتورة تمارا زين، مستشاري الوزير للسياسات التربوية البروفسور منير أبو عسلي ولشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، وجمع من التربويين والمختصين.
خلبوصي
بعد النشيد الوطني، قال رئيس الوكالة الجامعية الفرنسية سليم خلبوصي: "من دواعي سروري أن نكون هنا لنتباحث معكم في الأوضاع التعليمية في لبنان، بعد الظروف الشديدة الصعوبة التي يمر بها، فالازمات هذه دفعتنا للعمل معا وتقديم المساعدة للقطاع التعليمي في لبنان الذي لطالما اشتهر بمستواه التعليمي المتقدم".
أضاف: "أرادت الوكالة الجامعية الفرنسية أن تكون شريكا لكم في منهاج واضح يعتمد على الانصات والتفكير لايجاد الحلول، ونحن سنكون الى حانبكم ومعكم بروحية متضامنة وضمن استراتيجية واضحة لمساعدة البلدان التي تمر بأزمات، واستطعنا حتى اليوم جمع 1.8 مليون يورو، إضافة الى حشد الخبرات ووضعها في أطر للاستجابة لمصاعبكم ومشاكلكم وقد سبق هذه الجمعية العامة مشاورات علينا الاستفادة منها".
وتابع: "في هذا اليوم، سنتناقش لتشخيص وتوصيف المشكلة، لنتمكن من وضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الحكومة اللبنانية. إن الخطة القطرية الأولى خصصت للبنان، والفكرة هي التضامن غير السياسي والداعم لنظام الجامعات، ونحن قد فاق عدد الجامعات الـ 1000 بالاضافة الى اكثر من 20 مؤسسة بحثية. وتجربتنا مع العديد من البلدان، تسمح لنا بتقديم النصائح".
وختم: "من أسرار النجاح انخراط الجميع في العمل للخروج بحلول مفيدة".
سرماك
ثم قال ممثل السفيرة الفرنسية آن غريو هنري روهان سرماك: "يصب هذا اللقاء في صلب اهتمامات السفيرة غريو، للعمل من اجل وضع أفكار لتطوير التعليم العالي في لبنان، وقد اظهر معالي الوزير الحلبي الاهتمام الكبير بكل ما يعود بالفائدة على التعليم، حتى يبقى لبنان جامعة الشرق الاوسط، ولذلك علينا أن نشيد بالتعاون القائم بين الاتحاد الاوروبي والوكالة الجامعية الفرنسية لما فيه تطوير التعليم العالي".
وأشار الى أن "الصداقة التي تربط بلدينا قوية جدا وترتكز على الاهتمامات المشتركة وتبادل الافكار لما فيه تطوير التليم بكل مستوياته"، لافتا الى أن "المطلوب أن يتم تدريب الطلاب اللبنانيين في فرنسا ليعودوا الى بلدهم من اجل المساهمة في التطوير وتقوية الابحاث، والاستفادة من المساعدة الدولية"، موضحا أن "المشكلة ليست في الازمة المالية فقط بل في التراجع الثقافي والتربوي والتحدي هو في الحفاظ على مستوى رفيع من التعليم العالي والتعليم بشكل عام".
فارينا
بدورها، قالت مديرة المكتب الاقليمي للأونسكو كوستانزا فارينا: "مسرورة بهذا اللقاء من اجل أن نتحاور حول أهم القطاعات من النهوض بلبنان، والمنطقة، ولطالما واجه لبنان الأزمات، ونرى خريجي جامعات لبنان قياديين في مختلف جامعات العالم".
ولفتت الى أن "دور التعليم العالي هو اشراك المجتمع في ايجاد الحلول، ومواجهة المشاكل، وكيف واجهت الجامعات كوفيد 19 وكيف ساهم طلاب الجامعات في المساعدة على لملمة نتائج انفجار مرفأ بيروت"، داعية "المجتمعات المحلية الى أن تحذو حذو الجامعات".
وأشادت بـ"التزام وزارة التربية وتعاونها لصالح التعليم العالي في لبنان"، وقالت: "اليونسكو عملت على جوانب مختلفة، في اطار الاستجابة وتقديم المساعدة بعد انفجار بيروت حيث قمنا بإعادة اعمار العديد من المدارس ومن مختلف المناطق".
وأشارت الى أن "النقاط الاساسية للقمة التربوية التي ستعقد في الامم المتحدة تشدد على أنه لا يمكن الوصول الى الغاية المنشودة دون التعاون"، منوهة بـ"حضور ودور لبنان في مؤتمر الاونسكو الذي عقد في اوائل شباط المنصرم، وتوقيع لبنان على اتفاقيته، ما يدل على دور لبنان الكبير". وأكدت على "دعم اليونسكو الذي يعمل على ضمان الجودة في التعليم العالي".
كومار
وقال المدير الاقليمي للبنك الدولي ساروج كومار: "نيابة عن البنك الدولي، أود تهنئتكم على هذه المشاورات لأنها مهمة جدا، على صعيد تشخيص الحاجات لوضع الحلول المناسبة لها، فالاستراتيجيات لا تصنع في المكاتب بل مع الناس ومشاركتهم وسماع آرائهم، آملا لهذه المحطة أن تحمل ثمارا ممتازة".
أضاف: "أنا في هذا البلد منذ 4 سنوات، وقد فهمت الكثير على صعيد التعليم والبيئة والاقتصاد، والازمات التي أصابت هذه المجالات ولا تزال مستمرة، ربما بسبب الاهمال والفساد. والامر الملح في هذا الموضوع هو اغلاق المدارس بسبب كورونا، والانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت ايضا والخسائر الفادحة جدا. وإننا ندق ناقوس الخطر للجميع وعلينا ان نتعاون مع بعضنا البعض".
وتابع: "نحن لا نحتاج الى تشخيص المشكلة في لبنان لأننا نعرف انها تكمن في عدم وجود ارادة سياسية للحل".
وشدد على "ضرورة العمل على 3 مواضيع اساسية هي:
وضع اطار جودة عالية للتعليم، وهذا غير موجود حاليا.
موضوع الحوكمة والادارة الحكيمة في الجامعة وفقا للمعايير الدولية، لاننا بحاجة للتأكد من مؤهلات وكفاءات الاساتذة حنى يتم توظيفهم.
لا بد من العمل على تحديث المناهج بشكل مستمر، حتى يستطيع المنافسة على صعيد سوق العمل".
طراف
من جهته، قال سفير الاتحاد الاوروبي في لبنان: "يدرك الجميع ان التعليم العالي في لبنان يشكل هوية اساسية لهذا البلد، والتحديات التي نواجهها تزداد مع الوقت، ولذلك علينا أن نبرز قدرتنا على التنافسية، خصوصا ان لبنان له تاريخ على هذا الصعيد".
أضاف: "إن الازمة الاقتصادية الصعبة انعكست بشكل خطير على لبنان ومختلف القطاعات وبالاخص القطاع التعليمي. وبقدر ما نستثمر اليوم في هذا القطاع نحقق الارباح في المستقبل، وعلينا تبعا لذلك تأمين موازنة كافية لقطاع التعليم في لبنان بكل مستوياته، ونحن اليوم نرحب بالخطة الاستراتيجية الخمسية التي تحاكي كل احتياجات القطاع التعليمي، وأرى أنها تشكل نقطة تقدم كبيرة لتحقيق النجاح".
الحلبي
أما وزير التربية فقال: "أرحب بكم جميعا في هذا اللقاء الذي يجمعنا حول التعليم العالي. فقد منحني دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي شرف تمثيله في هذا اللقاء، كما كلفني أن أنقل إليكم تصميمه لبلوغ الأهداف الإستراتيجية التي سيتم بحثها اليوم، وإن الرئيس مقتنع بأن الإصلاح الآتي للتعليم العالي سوف يسهم حتما بإعادة استنهاض البلاد، وانه ملتزم مع الحكومة ببذل كل جهد من أجل مواكبة التحولات المقبلة".
أضاف: "إن هذا اليوم المخصص لعرض الأفكار ومناقشتها يندرج في إطار التكامل مع الإجتماعات التي قمنا بها من أجل إنقاذ القطاع التربوي على المستويات كافة في الأساسي والثانوي والتقني والجامعي. وإن المبادرة التي قامت بها الدول من خلال الوكالة الجامعة الفرنكوفونية هي مبادرة كريمة تعبر عن عميق اهتمامهم ببلدنا الحبيب لبنان، وإننا نتوجه نحوها بالشكر عبر الأمين العام والمدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية".
وتابع: "يسرني أن أحيي التزام الوكالة نحو مؤسساتنا التربوية والجامعية، وذلك بحسب المقاربة التي وضعها الأمين العام للوكالة انطلاقا من النظام التربوي والمدرسة وصولا إلى سوق العمل. ومن المؤكد أن لبنان يحتفظ بمكانة خاصة في قلب الفرنكوفونية، وبالتالي فإن إطلاق مخطط الوكالة الخاص بدعم لبنان يجسد إرادتها في الحفاظ على هذه المكانة. وبالنسبة إلينا فإن العلاقة مع الفرنكوفونية تتخطى الإنتماء إلى الفضاء اللغوي كما قال الرئيس سينغور: "إن الفرنكوفونية هي ثقافة وأسلوب في التفكير والعمل، وطريقة في طرح القضايا والتفتيش عن حلول لها". لذلك نحن هنا جميعا إلى جانب عرض الوكالة لكي نكتشف معا الطرق الفضلى لمواجهة الأزمة وتردداتها".
وقال: "إن الأزمة التي تعصف بنا اليوم ليست محدودة ضمن الأطر المالية والإقتصادية أو السياسية، بل إنني أراها كمواطن لبناني معني بصعوبة الوضع، بأنها أزمة وجودية لأنها تعرض نظامنا الجامعي لوضع سيىء، لا سيما وأن هذا النظام كان قد رسم لفترة طويلة صورة لبنان وهويته. لنتحدث بكل صراحة وصدق أن العديد من أسباب التراجع في نظامنا يعود إلى الأزمة، ولكن أسبابا أخرى أسهمت في اهتزاز البلاد في السنوات الأخيرة، وعلينا أن نطرح السؤال كيف نعيد الإستقرار إلى نظامنا التعليمي لنتجنب أي انهيار ممكن على المدى القصير، وكيف نبني ركائز دائمة تؤمن استمرار الحياة لهذا النظام، وتوفر امتيازه وجودته وإشعاعه. إن اهتمامنا يجب أن ينصب على تخطي الصراع الذي يؤثر على الأسرة التربوية، وبالتالي علينا أن نلائم بين إدارة الأزمة والتطلع نحو المستقبل".
أضاف: "لقد حان وقت التفكير بالحلول، وهذا هو الهدف الذي نصبو إليه مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية عبر مناقشاتنا اليوم التي تتمحور حول التحديات الكبرى لنظامنا الجامعي، ونوعية إعداد الأجيال وملاءمة إعدادهم مع الحاجات الوطنية في البلاد، ونتشارك ذلك مع حضور المؤسسات الدولية العاملة في المجال التربوي، والتي باتت على اطلاع بالصعوبات التي تعيق العمل المطلوب في الجامعات وفي مراكز الأبحاث وتقلص الطموحات بالقدرة على المتابعة، وإن شركاءنا الدوليين باتوا يدركون ضخامة المشكلة التي تؤثر على تقدمنا، وبالتالي هل ننتظر حدوث العجائب أم أنه حان الوقت لتحويل جهودنا نحو خطة لإنقاذ القطاع التربوي الوطني".
وتابع: "إنني ومنذ تسلمي لمهامي في وزارة التربية، أطلقت عددا من ورش العمل التي تتناول مسؤولية الجميع من أصحاب القرار والمسؤولين والجامعيين والمفكرين بخوض التحدي وتحويل الأزمة إلى فرصة على المستوى الوطني، وكان من الضروري للانطلاق أن نضع استراتيجية للتطوير وإصلاح وتنمية نظامنا التربوي على الصعد والمستويات كافة، كما يتوجب علينا أن نعيد النظر برسالة جامعاتنا في ضوء كل التحولات والتطورات المحلية والعالمية وبالتناغم مع حاجاتنا الإقتصادية والإجتماعية والثقافية. وانطلاقا مما تقدم أدعو مؤسسات التعليم العالي إلى توجيه استثماراتها في إنتاج المعرفة وفي التنوع والجودة، مع الأخذ في الإعتبار إعداد الأجيال للمتطلبات الجديدة للمهن والمهارات المستقبلية، وذلك بصورة ترسم خصوصية وهوية الجامعة وتمنحها القدرة على المنافسة. وإن شبكات الخريجين يمكن أن تسهم في هذه الفترة من الأزمة في ذلك، كما أنني أسعى لتحريك الأموال الجامعية الموجودة في المصارف".
وأردف: "في موازاة ذلك هناك معركة نخوضها لتعزيز وترسيخ أسس وأخلاقيات صارمة تمنحنا المناعة ضد تحويل الجامعات إلى مؤسسات لتجارة الشهادات الجامعية. من دون أن ننسى أن هناك معركة أخرى نخوضها للحد من توسع هجرة قوانا الأكاديمية والعلمية إلى الخارج. وإنني على ثقة بأننا من خلال إرادتنا وإصرارنا وبالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية وأصدقاء لبنان يمكننا أن نربح هذه المعارك ونعيد الأمل للمواطنين بمستقبل أفضل".
وختم: "إن مصير أي وطن يتعلق بتعليم أبنائه، وأذكر بقول الكاتب فرنسوا مورياك الذي نال جائزة نوبل في الآداب: "إننا ننسج مصيرنا، ونخرجه من ذاتنا كما يخرج العنكبوت خيط شبكته". وإن لبنان يستحق أن نخرج من ذاتنا أفضل ما لدينا من أجل أن ننسج معكم مصيرا على مستوى تطلعاتنا وانتظاراتنا".
الجامعة اللبنانية:
الرئيس بدران استقبل وفد وكالة (Qoasis) الكندية للاستشارات
استقبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، في مكتبه بمبنى الإدارة المركزية – المتحف، مدير وكالة (Qoasis) الكندية للاستشارات الأستاذ بلال بعلبكي يرافقه منسق قطاع تكنولوجيا التربية والابتكار في شبكة التحول والحوكمة الرقمية الأستاذ ربيع بعلبكي والأستاذ شريف ريّا والأستاذ زياد عبد الله، وذلك بحضور مستشاري الرئيس بدران الدكتور نديم منصوري والدكتور بلال بركة.
وبحث الطرفان سبل التعاون بين الجامعة اللبنانية والجامعات الكندية على مستوى المشاريع وريادة الأعمال والإبتكار.
حين تنحر الحكومة الجامعة اللبنانية
بوابة التربية- كتب د. *بشار إسماعيل:
مع بداية شهر آذار ٢٠٢٢ يدخل الاضراب المفتوح للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية شهره الخامس على التوالي، أضراب هو الأطول في التاريخ النضالي للجامعة منذ نشأتها. الأساتذة المضربون يطالبون بإقرار ملف تفرغهم ليتفرغوا لطلابهم وابحاثهم وجامعتهم التي لن تصمد اكثر في ظل النزيف الدامي لكادرها التعليمي والذي يتسارع بطريقة مرعبة.
ملف التفرغ ليس الملف الوحيد للجامعة، فهو وغيره من الملفات كادخال المتفرغين الى الملاك واقرار عقود مدربي المصالحة وصلت الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ثم…. أخذت غفوة طويلة هناك!!!
الحكومة اللبنانية التي تجب ان تكون الجامعة الوطنية أولى أولوياتها عقدت العديد من الجلسات دون ان تطرح اي ملف من ملفات الجامعة. لكن، وفي مفارقة مخزية، كان جدول الأعمال التربوي يتضمن في كل مرة الترخيص لعدد كبير من الجامعات الخاصة باستحداث العديد من الفروع والاختصاصات (يمكن مراجعة جدول أعمال جلسات الحكومة في ٨ شباط و٤ آذار ٢٠٢٢). هكذا، وبكل برودة، يتم تجاهل مصير صرح وطني بحجم الجامعة اللبنانية التي تحتضن مئة الف طالب وموظف وأستاذ والتي خرجت الكثير من رجالات هذا الوطن في شتى الميادين. هكذا ترمي الحكومة اللبنانية جامعتها فريسة للانهيار وتجعل من اساتذتها مشاريع هجرة وتترك طلابها دون تعليم نوعي ومتاح للجميع.
كيف يقبل معالي وزير التربية عباس الحلبي، وهو الذي صرح في الثامن من شباط عن عقد جلسة لاقرار ملفات الجامعة “بوقت كتير قريب”، كيف يقبل باستمرار هذا الظلم بحق الجامعة اللبنانية؟ وكيف يسمح باستمرار هذا الغبن اللاحق بنخبة اساتذتها وموظفيها وبالآلاف من طلابها؟ ألم يعلن معاليه خلال اللقاء التشاوري الوطني لإنقاذ وتعافي قطاع التربية والتعليم العالي في لبنان ضمن الجلسة المعنية بالجامعة اللبنانية التي عقدت بتاريخ ١٧ شباط ٢٠٢٢ أن ملفات الجامعة هي قيد الإدراج على جدول الاعمال في أقرب وقت؟ فأين أصبحت ملفات التفرغ والملاك والمدربين ولماذا لم يبادر معاليه الى طلب طرحها على جداول أعمال الجلسات المتلاحقة؟
دولة رئيس الحكومة الذي يضع جداول أعمال الجلسات، لماذا لم يضمنها ملفات الجامعة بعد وهو كان قد تعهد بإقرار ملف التفرغ قبل بداية شهر آذار كحد أقصى حين التقاه وفد من الاساتذة بحضور معالي وزير التربية في السراي الحكومي. المدة انتهت ولم يتم اقرار هذا الملف او حتى طرحه على طاولة مجلس الوزراء!!! لماذا؟
باختصار، ان الاستمرار بنهج اللامبالاة المتبع من قبل الحكومة اللبنانية مع الجامعة اللبنانية أمر مرفوض ومستهجن. وعلى الحكومة ان تبادر الى تصحيح هذا الخلل عبر طرح واقرار ملفات الجامعة في أول جلسة حكومية مقبلة. غير ذلك، معناه ان هناك نية لتدمير هذه الجامعة ونسف مقومات وجودها ونحر تاريخها والقضاء على مستقبلها… وللاسف بيد مسؤوليها يتم ذلك.
ان “الإنقاذ” الذي رفعته هذه الحكومة شعارا لها يتطلب خطوات عملية وأفعالا ملموسة وإنقاذ هذا الوطن يبدأ من بوابة جامعته، فهل من يسمع؟
*استاذ متعاقد في كليتي العلوم والصحة في الجامعة اللبنانية
العصر الرقمي ومآل الهويّة والمواطنة بين حدّي النزوع الواقعي وحراك الافتراضي
بوابة التربية- كتب * د. حسين عبيد:مع أهميّة الحراك الرقمي، وما حملته التكنولوجيا من انفجار معرفي وعلمي…. وسهولة في التواصل، أضحى العالم معها منزلًا كونيًّا… إلّا أنّ هذا لا يعني العزوف عن تناول فلسفة ما يعرف بالعصر الرقمي، التي توجّت في المقولة التي ساقها رجل الأعمال الأميركي، تشارلز كيترينج Charles Kettering، حيث يقول: “حريّ بنا أن نهتمّ بالمستقبل، لأنّه زمن سنقضي فيه ما تبقى من حياتنا”، ما يعني إحداث قطيعة الماضي والحاضر، مع المستقبل، في العصر الافتراضي، الذي تهيمن فيه لغة الأرقام عبر الوسائط التكنولوجيّة بمختلف أدواتها ووسائلها، وهو ما يحفزنا عن مقصود هذا القول، هل يعني ذلك إقصاء الذاكرة والخيال، وقطع التاريخ، بخلاف مأنوس السنن والنواميس الطبيعيّة منها والبشريّة؟ وأين نحن من الزمن، وما ينطوي فيه من سيرورة الكينونة الذاتيّة والوحدة الكونيّة والوجوديّة؟ وهو يدفعنا، إلى التساؤل عن الخلفيّة الفكريّة والثقافيّة، التي تنبثق منها هذه المقولة، وإلى أيّ منظومة تنتمي؟
لعل ما تشي به هذه المقولة، ذاك العصر، الذي تتضخم فيه الحال الفردانيّة، أو كما يحلو للبعض تسميته (دولة الفرد)، وهو ما يجعلنا نسأل عن حال ذاك الفرد الدولة، الذي سلخ من كينونته وذاتياته، بشكل مفاجئ من عالمه الأرضي والطبيعي، والمُفرّغ من منظوماته القيميّة، ليعيش مع أقرانه في عالم افتراضي، خارج إطاري الزمان والمكان بمحملهما القيمي، يحلّق فيها ككائن فضائي منسلخ من كينونته أو قُلْ جوهره وماهيته (هويته)، وهو ما يجعله يعيش حال الازدواجيّة والتـأرجح بين صلابة مصدره وهشاشة واقعه، بعيدًا عن مقتضيّات الحال يسبح فيه ليضحي معها بطبيعة فضائيّة، متفلت من كل القيم، بل هو مجرد رقم في عالم لا متناه، بهويّة افتراضيّة، في فضاء مفتوح مخترق لحدود الهويّة الوطنيّة والثقافة المحليّة (اللّغة – الدين – التاريخ… وعناصر أخرى )، مع كل ما يدخل في تشكيل هويته الحقيقيّة.
وهنا تتراءى الأسئلة في أيّ موطن تتجسد هذه الهويّة الافتراضيّة؟ هذه الهويّة الافتراضيّة، لا بدّ أن يتولد منها مواطنة افتراضيّة، قوامها فضاء افتراضي ألكتروني تكنولوجي، فيه تعدد الهويّات، وتداخل القيم، وتهاوي الخصوصيّات، وتزييف المشاعر، في عالم تنبثق فيه حقوق وواجبات جديدة تضع الهويّة بمفهومها التقليدي في مأزق، نتيجه إكراه هذه الهويّات والمواطنيّات الذي أُدخل في هذه العالم الافتراضي بطريقة قسريّة، وهو ما يجعل التوطن فيه، في وضع مضطرب وغير آمن، على الرغم من السلوك التفاعلي للأفراد فيما بينهم باستخدام الأدوات والمصادر الرقميّة بمختلف أنواعها ومصادرها…
ولذلك اقتضت الضرورة وضع ضوابط ومعايير في استخدامات التكنولوجيا الرقميّة المتعددة، وكذلك في ترسيمات الحقوق والواجبات في العالم الرقمي.
وهنا نجد أنّ المواطنة العالميّة، التي تبـدأ بفكـرة انتماء المواطن إلى هذا العالـم، ومسـؤوليّته المشتــركة تجــاه كوكب الأرض الذي يعيش عليه، ليحافظ عليه ويعيـش بكرامة، قد سقطت في شرك العولمة، فكيف تتحقق هذه المواطنة في العصر الافتراضي؟ هو سؤال متخم بالشك في تحققها، باعتبار أنّ من أنتج هذا الواقع هو من يتحكم في هذا الفضاء، وبالتالي يفرض قيمه، على ما عداه، ليبقى الآخرون على الهامش، ومجرد صدًى له في سوق استهلاكيّة في كل الصعد والمستويّات، ومعها تتشظى الهويّات، وتتلاشى العاطفة، وكل ما له علاقة بنسج الهويّة من ذاكرة وخيال وعاطفة…
إذا كان هذا هو حال المواطنة الافتراضيّة في عولمة تفرض نفسها على المشهد العالمي بكل تجليّاته، مع ما فيه من طمس لهويّات الشعوب وسحق لماضيها، وقتل لحاضرها، والتحكم بمستقبلها من خلال شبكة ضخمة من الإعلام والثقافة والفكر، والاقتصاد… وبمسميّات ملونة وجاذبة، تؤدي إلى تسطيح فكري وثقافي مُضلّلٍ ومُزيف، كما يعمل على فرملة الديناميّات والخصائص الذاتية المُولّدة للشعور الذي ينحو باتجاه هويّات تؤسس لمواطنة إيجابيّة، ونقله إلى شعور زائف لمواطنيّة مزيفة، حيث يتشابك فيه الثابت بالمتغير، من خلال الاشتباك المفهومي، كمثال في الخلط بين الهويّة والجنسيّة على المستوى الشخصي، أو من خلال نقل المفهوم من منظومة قيميّة ومعرفيّة إلى منظومة قيميّة ومعرفية مغايرة لها تمامًا، أو قد تكون على تناقض معها، والمواطنة المحليّة ببناها ومكوناتها وعناصرها المختلفة التي تتفاوت بين منظومة قيميّة وأخرى (الدين – اللّغة – التاريخ)، (السيادة – الحدود – اللّغة) وغيرها الكثير من المكونات، وبالتالي ذوبانها في المواطنة العالميّة (العولميّة) المرتكزة على مركزيّة حضاريّة (وفق معايير الديمقراطيّات الغربيّة) تفرض قيمها على ماعداها، باعتبارها الحقيقة المطلقة، وما عداها تخلف وانحطاط…
وعليه إذا كانت المواطنة “تأدية الحقوق والواجبات بين الإنسان الطبيعي والمجتمع السياسي (الدولة)، لتحقق، العدل، المساواة، الحريّة، المشاركة، التسامح، الحوار، وقبول الآخر، المساءلة، الموازنة بين الحقوق والواجبات”، الانفتاح، السيادة، الاستقلال، وهي مفردات، لا تغيب، في الغالب، عن أيّ منظومة فكريّة تنشد قيام الدولة، ولكن يبقى الاختلاف في تفسيرها، ومرامي التوظيف المبتغاه من إثارتها أو تناولها…
وبالرغم من أهميّة إطلاقها تبقى مجرد كلمات منتفية الغاية، ولا تحقق المواطنيّة الصالحة، ما لم تقترن بصدق المشاعر، مع وعي لحقيقة الذات والمجتمع، وانعكاسها في أرض الواقع ممارسة وسلوكات، وهنا قد نقع في زيف الواقع المدّعاة في حال من التناقض، وربّما التشابك بين جماعات مختلفة الأهواء والنزعات، التي تغلب منافعها الماديّة على حساب القيم الانتمائيّة، حيث تستغرق المواطنـة الحقيقيّة فـي مجال المنافـع الاقتصاديـّة، أو ربّما الارتماء في متاهات الانسحاق الفكري، ونسف مضامين البنى التي تدعو إلى تحقيقها، نتيجة لشبهات مفهوميّة، أو الوقوع في كمائن التضليل والتزييف….
وهنا نعود إلى السؤال المركزي، لماذا نحن نعيش هذا الواقع؟ كيف نفهم هويتنا؟ كيف نحقق ذواتنا؟ كيف نحرر كينونتنا من أثقال التعصب، والمصالح الآنيّة والجماعاتية؟ وصولًا إلى مواطنيّة إيجابيّة، والأهم من كل ذلك كيف نرسم ملامح شخصيّات متعلمينا وناشئتنا لنبني الوطن المستقبل الذي يليق بأبنائه، ويليقون به؟
*باحث في القضايا الفكريّة والتربويّة والتاريخيّة.
الشباب:
لجنة الأهالي في الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية تابعت أوضاع الطلاب واللبنانيين في أوكرانيا
وطنية - أعلنت لجنة الأهالي في الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية في بيان، "مواكبتها للأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في اوكرانيا ولتسهيل مغادرة هؤلاء الطلاب للأراضي الاوكرانية بعد تأخر الدولة اللبنانية عن القيام بواجباتها تجاههم"، مشيرة إلى أنها "تابعت أوضاع الطلاب واللبنانيين في أوكرانيا من خلال إنشاء مجموعات للتواصل مع هؤلاء الطلاب ومرافقيهم على مدار الساعة لتأمين إجلاء آمن لهم الى دول بولندا ورومانيا وسلوفاكيا، بالتعاون مع ممثلين عن الجالية اللبنانية والطلاب لتأمين الخروج الآمن للمئات منهم، بالتنسيق المتواصل لتأمين وسائل النقل للوصول الى حدود الدول المجاورة".
وإذ شكرت "أصحاب الأيادي البيضاء من الجاليات اللبنانية في الدول الاوروبية التي ساعدت في استقبال ونقل وايواء المئات من الطلاب والنازحين اللبنانيين من أوكرانيا، وبالأخص رجل الأعمال محمد مراد"، وقالت: "فجرا، حضر وفد من الجمعية إلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت لاستقبال الطلاب القادمين عبر رومانيا، حيث ناشد أمين سر الجمعية الدكتور ربيع كنج الدولة بالقيام بواجباتها تجاه هؤلاء الطلاب، لا سيما إقرار قانون الدولار الطالبي بدل تشريدهم".
ولفتت إلى أن "وفدا من الجمعية في الشمال توجه اليوم إلى دارة رئيس الحكومة في الميناء - طرابلس واجتمع مع مستشاره الاستاذ مقبل ملك والنائب علي درويش، وعرض لأوضاع الطلاب اللبنانيين النازحين من اوكرانيا ومطالبة الرئيس ميقاتي بالسعي لإقرار قانون الدولار الطالبي الذي يلزم المصارف تحويل الاموال الى الطلاب في الجامعات الاجنبية".
وأكدت أنها "تابعت جلسة اللجان المشتركة المنعقدة في مجلس النواب لدراسة الاسباب الموجبة لرد قانون الدولار الطالبي من قبل رئاسة الجمهورية"، مطالبة ب"تمثيلها في اللجنة التي تم تأليفها خلال الجلسة لوضع التعديلات اللازمة على القانون، حرصا على مصلحة الطلاب طالما أن جمعية المصارف التي ظلمت طلابنا ممثلة بهذه اللجنة، وهي تسعى إلى حذف البند الجزائي الذي يلزم المصارف التطبيق".
وجددت مطالبتها "السلطات اللبنانية ورموزها بتحكيم الضمائر ومساعدة الطلاب لأنهم مستقبل لبنان".
اللجان صادقت على قانون البناء وألفت لجنتين لحسم مسألة الدولار الطالبي ودرس الزامية انشاء نقابة للكيميائيين
وطنية - عقدت لجان المال والموازنة، الادارة والعدل، الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، التربية والتعليم العالي والثقافة، جلسة مشتركة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، وحضور المقرر الخاص النائب نقولا نحاس والنواب: ايوب حميد، سمير الجسر، علي حسن خليل، غازي زعيتر، حسين الحاج حسن، سيزار ابي خليل، قاسم هاشم، الان عون، جهاد الصمد، حسن فضل الله، سليم عون، حكمت ديب، علي فياض، محمد الحجار، علي بزي، امين شري، عدنان طرابلسي، ابراهيم الموسوي، ابراهيم عازار، بلال عبدالله، نزيه نجم، حسين جشي، محمد خواجه، محمد سليمان، اسعد درغام، فادي علامة، وسامي فتفت.
وحضر ايضا وزير الصناعة جورج بوشكيان، ممثلو وزارات: العدل القاضي جاد الهاشم، التربية والتعليم القاضي سميح بداح، والمال محمد الشامي، ممثل مصرف لبنان بيار كنعان، المدير العام للتنظيم المدني بالانابة المهندس الياس الطويل، مستشارة وزير الصناعة زينة الحاج، الامين العام لجمعية المصارف مكرم صادر وطلال ابراهيم.
الفرزلي
اثر الجلسة، قال الفرزلي: "بحثت اللجان المشتركة في 3 مواضيع، والموضوع المركزي التي شاءت ان تدرسه بعمق في ظل ملاحظات فخامة رئيس الجمهورية شكلت الاسباب الموجبة لرد لقانون أي الدولار الطالبي. واخذت متسعا من النقاش لاستصدار نص يحسم مسألة الدولار الطالبي خصوصا في الظروف التي يعيشها طلابنا في الخارج او في الداخل. تم الاتفاق على تأليف لجنة على ان يصار الى حسم الموضوع خلال اسبوع أي الاربعاء المقبل. هذا هو توجيه الرسالة، وهذا هو موقف اللجان المشتركة، وباذن الله اللجنة تألفت وستبت الموضوع الاربعاء. كذلك تم الاتفاق والمصادقة على قانون البناء وفقا لما اقرته لجنة الادارة. وكذلك ألفت لجنة لالزامية انشاء نقابة للكيميائيين في لبنان".
علامة: للاسراع في اقرار قانون الدولار الطالبي وعدم التأخر في مساعدة الطلاب والأهالي
وطنية - ناشد النائب الدكتور فادي علامة، الاسراع في اقرار قانون الدولار الطالبي وعدم التأخر في مساعدة الطلاب والأهالي عن العام الدراسي 2020/2021.
وجاء في بيان لمكتبه الاعلامي : "بعد رد قانون الدولار الطالبي الذي سبق وتقدمت به وزملاء من كتلة التنمية والتحرير من فخامة رئيس الجمهورية وعرضه اليوم خلال إجتماع اللجان النيابية المشتركة والتي أحالته على لجنة فرعية مهمتها مناقشته خلال أسبوع وتعديله بما يتناسب مع ملاحظات فخامة الرئيس، نؤكد ضرورة الحفاظ على الغاية المرجوة من القانون وهي مساعدة الطلاب والأهالي عن العام الدراسي 2020/2021 وعدم التأخر أكثر بإقراره أو عرقلته من خلال البحث بتوسعة مروحة المستفيدين، وترك ذلك لاقتراحات لاحقة".
طلاب لبنانيون في أوكرانيا وصلوا فجرا إلى بيروت يخبرون معاناتهم: فجأة/ تغير كل شيء وليلنا صار نهارا
تحقيق حلا ماضي ــ وطنية - قد يكون معظم الطلاب اللبنانيين الذين وصلوا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت فجرا، لم يعيشوا ويلات الحرب الأهلية في لبنان خلال فترة السبعينات أو حتى لم يختبروا قساوة الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، لكن عايشوا العمليات العسكرية في إطار الحرب بين روسيا وأوكرانيا هم الذين اختاروا جامعات أوكرانيا لمتابعة تحصيلهم العلمي.
إنهم أطباء ومهندسو المستقبل، بقي على تخرج بعضهم شهران أو ثلاثة، وعلى الرغم من أن الوضع في أوكرانيا متوتر جدا، كانت إدارات الجامعات هناك تواصل عامها الدراسة وخيرت الطلاب بالاستمرار في الدراسة، ومن لم يدفع قسطه كاملا حرم من متابعة دراسته عن بعد والطلاب معظمهم بالكاد يدفعون اقساطهم الجامعية نظرا لصعوبة تحويل الأموال".
أربعون طالبا لبنانيا بين طبيب ومهندس عادوا صباحا بمبادرة من رجل الأعمال اللبناني في رومانيا الدكتور محمد مراد، وتجربة الايام الماضية حفرت في ذاكرتهم، ووجوهم المتعبة عبرت عما سيقولونه.
الطالب أ.عبدالله لم ينم منذ اندلاع الحرب الاسبوع الماضي، يخبر: " كنا في مدينة خاركوف القريبة من الحدود الروسية مباشرة. كل شيء كان مقفلا، لم نصدق للوهلة الأولى اننا نجحنا في الصعود الى القطار الممتلئ بآلاف الطلاب من كل العالم، والضرب والمشاجرة والتدافع على أشده. استمرت الرحلة الى مدينة أخرى 22 ساعة على رجل واحدة، كنا متجهين إلى الحدود البولونية، لكننا عرفنا ان المشاكل والخطر يحيطان بتلك الحدود، اتجهنا الى الحدود الرومانية مع طقس قارس يسبب الثلوج وعذاب داخل القطار، كأننا في يوم القيامة".
وختم: "كان علينا أن نستقل سيارة تاكسي الى الحدود الرومانية، وهنا مصيبة أخرى اذ ان اصحاب التاكسي طلبوا منا ما يقارب الالف دولار أجرة نقلنا!. وصلنا الى الحدود الرومانية بعد سبع ساعات، ثم اخذنا قطارا اخر لمدة 27 ساعة وهناك استقبلنا احدى الجمعيات التى عاملتنا بلطف ونقلتنا الى فندق حيث ارتحنا لساعتين، ثم استقلينا القطار على حساب رجل الأعمال اللبناني في رومانيا الدكتور محمد مراد الى الفندق الخاص به، حيث استغرقت الرحلة خمس عشرة ساعة".
وأكمل: "عذابنا على الطريق ترافق مع خطر القصف والموت، لا نعرف كيف نجونا. التواصل مع الاهل كان احدى الايجابيات والا كان وضعنا أسوأ بكثير".
ويختصر الطالب عبد الله ما حدث بالقول: "فجأة، تغير كل شيء، الليل انقلب نهارا".
بدوره، يقول الطالب ع.كمال: "لقد كانت تجربة صعبة ، خرجنا على مسؤوليتنا ولم نكن نعرف اذا كنا سننجو او لا. بعد الصعوبات التي واجهتنا للخروج من أوكرانيا الى دولة مالدوفا في رحلة استمرت 24 ساعة، انتظرنا ايضا على الحدود ما يقارب 12 ساعة الى ان امنتنا السفارة اللبنانية بتصريح. بعض الطلاب خاف على اهله هنا، فلم يخبروهم بأن منازلهم قد دمرت وكانوا للتو خارجها".
إحدى الأمهات أتت لتستقبل ابنها في المطار، وجهت رسالة الى المسؤولين اللبنانيين وكل من يستطيع مساعدة الطالبات اللبنانيات اللواتي بقين في أوكرانيا وكن خائفات من الخروج الى الشوارع خوفا من احتمال تعرضهن للمشاكل، او يتلقين ضربات وكدمات كما حصل مع عدد من الطلاب اثناء الرحلة في القطار نتيجة الزحمة الخانقة، وناشدت السيدة كل من يستطيع المساعدة بإرسال الأموال للطالبات والطلاب باقصى سرعة".
على الرغم من المعاناة، ارتسمت البسمة على وجوه أولئك الطلاب لدى وصولهم الى المطار حيث كانت عناصر الامن العام على اهبة الاستعداد لتسهيل مرورهم وملاقاة ذويهم. وأحدهم مازح زملاءه: "صحيح كانت المعارك دائرة ولكن الإنترنت والكهرباء لم ينقطعا".
ختاما، نتمنى أن يعود الطلاب الباقون وسائر اللبنانيين في البلدين المتحاربين روسيا وأوكرانيا، إلى وطنهم الأم سالمين.
مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال (Centre MINE) يقدم أكثر من 200 فرصة عمل في شباط 2022
أعلن مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) عن 201 فرصة عمل خلال شهر شباط 2022، وتم اختيار 153 سيرة ذاتية لطلاب الجامعة اللبنانية. للمزيد من عروض فرص العمل، يمكنكم متابعة صفحة المركز على موقع فيسبوك:
https://www.facebook.com/centremine/
رفض طرابلسي لقرار رفع رسوم الترشيح/ هل أصبح التعليم حكراً على الأغنياء فقط؟
مايز عبيد ــ نداء الوطن ـ هل أصبح التعليم حكراً على الأغنياء فقط؟ وماذا يفعل فقراء لبنان أمام هذا الإرتفاع الهائل في أكلاف التعليم في لبنان؟ السؤال يطرح نفسه لا سيما بعد قرار وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي رفع رسوم الترشيح إلى الشهادات بشكل كبير وبلغت حسب المذكرة الجديدة 400 ألف ليرة لبنانية لمرحلة البكالوريا الفنية BT، و 500 ألف ليرة لبنانية لمرحلة الإمتياز الفني TS و 600 ألف ليرة لبنانية لمرحلة الإجازة الفنية LT. منذ صدور قرار الوزير الجديد والأهالي والطلاب يضربون أخماساً بأسداس، سيما وأن هناك طلاباً لم يستكملوا بعد دفع رسوم التسجيل عن العام الدراسي، ومنهم من اعتبر أن القرار المجحف هذا هو بمثابة إعلان صريح للفقراء من الآن بعدم التقدم إلى الإمتحانات الرسمية لهذا العام.
تصعيد طلابي
صباح أمس اعتصم الطلاب والطالبات في عدد من معاهد مدينة طرابلس رفضاً للقرار الجديد وتضامنوا مع بعضهم البعض في أكثر من معهد ومهنية طرابلسية. ومن أمام المعهد الفني في أبي سمراء اشتكوا من هذه الزيادة الكبيرة التي طالت رسوم الترشيح للشهادات المهنية لهذا العام، معتبرين أن أهاليهم غير قادرين على دفع هذه الرسوم المرتفعة. وأشار عدد منهم إلى أن اغلبهم بلا شك، مع هذا القرار، سيتراجع عن تقديم طلبات الترشيح للشهادات هذه السنة مطالبين وزير التربية بالتراجع عن قراره ومهددين بالتصعيد.
وتحت الأمطار وفي الجو العاصف، سار الطلاب بمسيرة في شوارع أبي سمراء منددين بالقرار ومطالبين المعنيين في وزارة التربية ومديرية التعليم المهني بالعودة عنه، وإلا فلن يعودوا إلى المقاعد الدراسية من جديد. هؤلاء الطلاب لديهم خوف كبير على مستقبلهم ومصير عامهم الدراسي وشهاداتهم، لأن إمكانية عدم تمكن اهاليهم من تأمين رسوم الترشيح أمر واقع في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرون بها.
صرخة الأهالي
إلى ذلك، ارتفعت صرخة الأهالي في مناطق الشمال في اليومين الأخيرين بعد صدور قرار رفع رسوم الترشح إلى الشهادات الرسمية في التعليم المهني الرسمي. واعتبر أحمد العلي وهو أب لثلاثة أولاد عندهم شهادات مهنية هذه السنة أنه «عليه أن يدفع مليون وأربعمئة ألف ليرة لبنانية هذه السنة من أجل ترشح أولاده الى الشهادات وهو مبلغ كبير قياساً إلى موظف معاشه الشهري مليون ومئتا ألف ليرة لبنانية».
تجدر الإشارة إلى أن الطلاب وعدوا باستمرار تحركهم إلى حين استجابة الوزارة ومديرية التعليم المهني لمطالبهم.
طلاب المهني" يحتجون على قرار الوزير: إدعمنا بدلاً من تركنا لوحدنا
رمال جوني ــ نداء الوطن ــ باغت وزير التربية عباس الحلبي طلاب التعليم المهني برفع رسوم الامتحانات 5 مرات، ما أثار موجة غضب عارمة في صفوف الطلاب والكادر التعليمي المهني، فتداعوا للتحرك ورفع الصوت لحضّه على التراجع عن قراره المجحف بحقهم، ومطالبته بدعم التعليم المهني بدلاً من ضربه بعصا الغلاء، مؤكدين له ان الاختصاصات المهنية رافعة الاقتصاد اللبناني، ومن الظلم اهماله. فهل القطاع المهني بخطر؟ الحكومة بقراراتها الجائرة بحقه تدفع بإتجاه ضربه وإقصاء الطلاب عنه، رغم اهمية الاختصاصات المهنية في إنعاش لبنان وإخراجه من نفق الازمات المظلم. ولكن ماذا فعلت وزارة التربية؟ بدلاً من دعمه ضربته بالصميم، عبر رفع رسوم الترشيح إلى الامتحانات الرسمية ما يعني، بحسب الطلاب عجزهم عن دفع الرسم وبالتالي خسارة عامهم..
لن يمر قرار الوزير مرور الكرام، فأولى مفاعليه كانت بتحرك احتجاجي للطلاب في الشارع، فلا احد يقوى على تحمل اعباء تربوية مضاعفة. ويأسف عباس، طالب الهندسة في المهنية أن ترميهم وزارة التربية بعبوة الغلاء، بدلاً من دعمهم، لم يتمكّن وطلاب كثر من تأمين العدة المطلوبة لاختصاصه، لان اثمانها باهظة وفوق إمكاناتهم، فكيف سيقوى على دفع رسم الامتحان، ما دفعه للقول «الوزارة تحرق القطاع المهني رغم اهميته».
على مر السنوات الماضية إستطاع القطاع المهني بشقيه الرسمي والخاص إستقطاب اعداد كبيرة من الطلاب الذي آمنوا بالتعليم المهني الذي يحدد خياراتهم المستقبلية ويضعهم على السكة الصحيحة، ناهيك عن أن المهن اليوم تشكل العمود الفقري للاقتصاد اللبناني في خضم العاصفة الاقتصادية التي تضربه، غير أنه أصيب اليوم بنكسة خطيرة، وفق ما يراه الختيار علي الذي أكد أن هناك مظلومية تصيب التعليم المهني وتدفع بالطلاب الى هجرته، بدلاً من دفعهم لتطويره. بحسبه، فقد استدان لتسجيل ابنه في المهنية، وهناك من لم يستطع التسجيل، «وفوق ذلك باغتتنا الوزارة برفع الكلفة، هل تريد منا العزوف عن التعلم أم كيف يتم تفسير خطوة وزير التربية»؟
يبدو ان الوزارة تحاول تأمين ميزانية الامتحانات الرسمية من جيوب الطلاب «المعترين» ما إعتبره جعفر «ظلماً كبيراً بحقهم»، مشيراً الى أنه يعجز عن شراء العدة الصناعية لاختصاصه، نظراً لكلفتها العالية، وعن تأمين بدل النقل وغيره من المتطلبات اليومية، «وبدلاً من أن تدعمنا الوزارة تحاصرنا وتخنقنا وتدفعنا نحو خسارة عامنا».
في التحرك الاحتجاجي الذي نفذوه امام مهنية النبطية، اراد طلاب التعليم المهني رفع الصوت بوجه كل القرارات الجائرة بحقهم، «لاننا لسنا مكسر عصا»، تقول فرح و»لا يحق لاحد ولا للوزير سرقة طموحنا ومستقبلنا واختصاصاتنا كما سرقوا منا وطننا، نحن قوة لبنان، التعليم المهني هو خلاص لبنان، لماذا يريدون تدميره وقتله وقمعه»؟
وتحدث حمزة حمود باسم الطلاب مؤكداً أن «الكلفة التعليمية باتت باهظة جداً بعد إنهيار العملة الوطنية، وأن طلاباً كثراً عجزوا عن التسجيل، وآخرين استندوا الى مساعدات ليلتحقوا بمقاعد الدراسة». وأسف لأنه «بدلاً من ان نجتمع لدعم الوزارة نلتقي للاعتراض على قرارها المجحف بحق القطاع المهني وكأنه لا يكفي الطالب ما يعانيه». ولفت الى ان كلفة تقديم الطلب باتت توازي كلفة التسجيل وأكثر، هذا عدا عن كلفة العدة الصناعية التي زادت اسعارها 5 مرات ما دفع الطلاب لعدم شرائها». وطالب الوزارة بـ»إيجاد بدائل اخرى لتمويل الامتحانات الرسمية، من خارج جيوب الطلاب».
اعتصام لطلاب المهني في عكار رفضا لقرار رفع رسوم طلبات الترشيح للشهادات
وطنية - عكار - نفذ طلاب التعليم المهني والتقني وأهاليهم في محافظة عكار إعتصاما أمام مقر مركز التعليم المهني والتقني الرسمي في مدينة حلبا، رفضا لقرار وزير التربية عباس الحلبي برفع رسوم طلبات الترشيح للشهادات لهذا العام، منددين بـ"سياسة الحكومة التي تجوع الناس بدل مساندتهم".
وطالبوا الوزير الحلبي بـ"التراجع عن المرسوم والغائه نهائيا"، مشيرين الى ان "لا قدرة لاهاليهم على دفعها، خصوصا وأنهم يعانون الأمرين في تأمين ايجار نقلهم الى معاهدهم".
واعتبروا ان قرار الوزير الحلبي "مجحف بحقهم ولا يمكن ان يكون رسم طلب الترشيح أضعاف رسم التسجيل". وأعلنوا أنهم سيصعدون تحركهم "إذا لم يتم إلغاء المرسوم وسيعطلون المدارس وسيستمرون بالإضراب ولن تجرى الإمتحانات".
"التربية" في "التقدمي": لإعفاء كل الطلاب من رسوم الترشح للإمتحانات الرسمية
الأنباء ــ صدر عن مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي:
بعد صدور قرار عن وزارة التربية والتعليم العالي يحدّد شروط الترشح للإمتحانات الرسمية للعام الدراسي الحالي، تسجّل مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي ارتياحاً لسير الأمور نحو إنجاز هذا الاستحقاق التربوي الوطني، كما تدعو أصحاب الشأن إلى ضرورة إعادة النظر في رسوم الترشح لامتحانات التعليم المهني والتقني والتي ارتفعت أضعافاً عن السابق في القرار الأخير فيما بقيت على حالها في التعليم العام، ويأتي ذلك في ظل الأزمة الإقتصادية العميقة التي يعيشها اللبناني بشكل عام والطلاب بشكل خاص، اذ أن الكثير منهم لم يستطيعوا تسديد رسومهم في المعاهد الرسمية، فكيف لهم دفع رسوم الترشيح والتي فاقت رسوم التسجيل؟
وتطالب المفوضية المعنيين بإعادة النظر في هذا القرار والبحث عن سبل أخرى لتمويل الإمتحانات والإبتعاد كل البعد عن تحميلها للطلاب وذويهم، لا بل العمل على إعفائهم منها.
وتؤكد المفوضية ان موقفها المبدئي هذا نابع من خلفية دعمنا الدائم قولا وفعلا للتعليم الرسمي بشكل عام والمهني والتقني بشكل خاص، ومن أولوية التشدد في إجراء الإمتحانات الرسمية بكل شفافية ما يعيد القيمة والبريق للشهادة اللبنانية.
رابطة التعليم الأساسي: البدء بقبول طلبات الترشيح لعضوية الهيئة الإدارية الجديدة
وطنية - أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي، في بيان، عن بدء قبول طلبات الترشيح لعضوية الهيئة الإدارية الجديدة التي سيتم انتخابها يوم الأحد الواقع فيه 20/3/2022، اعتبارا من اليوم ولغاية الساعة الثانية من يوم الثلاثاء الواقع فيه 8/3/2022.
وأوضحت أن الطلبات التي تقدم بها أصحابها خارج المهلة كأنها لم تكن، وأكدت للراغبين في خوض الانتخابات ضرورة إعادة تقديم طلب ترشيح جديد ضمن المهلة المحددة أعلاه، مشيرة الى أن تقديم الطلب باليد في مكتب الرابطة أو عبر البريد الإلكتروني للرابطة
teacherunionleb@gmail.com
وطلبت من المرشحين التأكد من وصول ترشيحهم عبر الاتصال على رقم هاتف الرابطة 01803496، مشددة أكدت على أن يكون المرشح ضمن لائحة المندوبين في الهيئة العامة.
تدريب بعنوان "مدرسة بلا بلاستيك" لخمس ثانويات في عكار
وطنية - عكار - نفذ "مجلس البيئة في القبيات"، بمساعدة المدربة ريما الرشيد وبالتنسيق مع ممثل مجلس البيئة في "الحركة البيئية" محمد عرابي، تدريبا عملانيا لخمس ثانويات رسمية وخاصة في محافظة عكار، بعنوان "مدرسة بلا بلاستيك"، في إطار مشروع "بحر بلا بلاستيك" الممول من الاتحاد الاوروبي ومن ضمن عمل شاركت فيه الجمعيات المنضوية في "الحركة البيئية اللبنانية"، بهدف نشر الوعي على مخاطر البلاستيك في البحر المتوسط.
المدارس المشاركة في التدريب هي: "ثانوية النهضة" اكروم، "ثانوية مشتى حسن الرسمية"، "ثانوية عيدمون"، "ثانوية عكار العتيقة" و"ثانوية القبيات الرسمية للبنات"، التي تشكل فريق عمل لأجل "مدرسة بلا بلاستيك" والعمل على الحد من استخدام البلاستيك.
نفذت التدريبات مع أساتذة المدارس المذكورة الذين بدورهم سيتولون نشر الوعي بين الطلاب على مخاطر البلاستيك والآثار السلبية على البيئة المحلية والبحرية.
التعليم الخاص:
فضل الله: الوطن لا يبنى بالإقصاء والاتهامات والخطابات النارية
وطنية - استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من ثانوية الرحمة في النبطية برئاسة مديرتها سلاف هاشم، للتهنئة بذكرى الاسراء والمعراج والمبعث النبوي الشريف، وتم البحث في "المواضيع التربوية والرعائية، إضافة إلى التحديات والمعوقات التي تواجه التعليم في لبنان في ظل ما يعانيه الوطن من أزمات صحية واجتماعية".
بعد الترحيب بالوفد، أشاد فضل الله ب"الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل العاملين في هذه المؤسسة، والتي أثمرت نجاحا وتفوقا في النتائج التي حصلت عليها، ما جعلها من المؤسسات الأولى في الجنوب". وقال: "المسؤولية أصبحت مضاعفة لكي تحافظوا على هذا التميز والتفوق، مع ضرورة السعي الدائم لتطوير قدراتكم وتنمية مهاراتكم والاستفادة من كل الوسائل والاليات والبرامج الحديثة التي تساهم في التفوق".
أضاف: "الهدف من انشاء هذه المؤسسات ليس الربح المادي ، بل السعي إلى بناء الانسان على القيم الوطنية والمفاهيم الإنسانية والأخلاقية، من خلال انشاء جيل رسالي يحمل هذه المفاهيم ويؤمن بالانفتاح والحوار ومواجهة الفساد".
وتابع: "همنا ان نحافظ على كل الكوادر البشرية الموجودة لدينا، والتي كانت من اهم أسباب ارتقاء هذه المؤسسات، ونحن نعمل بكل جهد لتأمين متطلبات العيش الكريم لهم في ظل هذه الصعوبات والأزمات التي نعاني منها على مختلف الصعد".
واعلن ان "مشكلتنا في هذا البلد، ان هناك من لا يزال يعيش العصبية لهذه المؤسسة أو هذا الحزب أو تلك الجمعية، ونحن دائما ندعو الى الخروج من هذه العقلية، إلى عقلية الانفتاح والتعاون بين كل مكونات هذا الوطن للرفع من مستوى هذا المجتمع وتطوير إنسانه والتخفيف عنه قدر المستطاع".
وختم: "سنشهد في المرحلة المقبلة الكثير من الخطابات الملتهبة والكلام الناري بهدف شد العصب لكسب أصوات الجمهور في الانتخابات النيابية المقبلة، بدل من أن نشهد تنافسا بين برامج انتخابية تقوم على أساس تقديم ما يؤدي إلى انقاذ هذا الوطن من ازماته المتفاقمة، ونؤكد للجميع ان الوطن لا يبنى بالإقصاء والاتهامات ولا بالخطابات النارية، بل بالحوار والتواصل وتفهم كل فريق هواجس الفريق الاخر".
بتوقيت بيروت