فاتن الحاج ــ الاخبار ــ تحل الجامعة اللبنانية، اليوم، «ضيفة» على طاولة اللقاء التربوي التشاوري في السرايا الحكومية. في خطابه أمام المسؤولين في رئاسة الحكومة ووزارة التربية، سيفنّد رئيس الجامعة بسام بدران مشاكل الصرح الأكاديمي المعروفة. سيعلو صوت بعض أهل الجامعة لإنقاذها من الاحتضار ولتوفير متطلبات تحويلها إلى جامعة بحثية ومنتجة ومواكبة للعصر. وفي المقابل، ستخرج عبارات التأثر والاحتضان والدعم من «المسؤولين» المشاركين. سينتهي المشهد هنا، وتسدل الستارة على موازنة مجحفة لا تكفي لتسيير الجامعة أكثر من شهرين (311 مليار ليرة رواتب، و54 ملياراً نفقات تشغيلية)، وستبقى ملفات حيوية «محجوزة» في مجلس الوزراء لمجرد أن القرار السياسي بالإفراج عنها لم يصدر بعد، وستستمر هجرة الأساتذة الكفوئين، والتراجع المخيف في عدد الطلاب الذين قد لا يتجاوزون هذا العام 60 ألفاً بعدما لامسوا 86 ألفاً في السنوات الأخيرة، من دون أن يكترث أحد ما إذا كانوا قد انتقلوا إلى جامعات خاصة أو هاجروا أو تسربوا من الجامعة بعد إقفال السكن الطالبي في مجمع الحدث الجامعي نتيجة توقيف الشركة الملتزمة أعمال التشغيل والصيانة.
وحتى الآن، لا توافق سياسياً على ملف التفرغ الأكثر إثارة للجدل، والأمر لا يتجاوز، بحسب مصادر جامعية متابعة، «النيات الحسنة» لإقراره، رغم أن وزير التربية عباس الحلبي أبلغ رئاسة الجامعة أنه أودع الأمانة العامة لمجلس الوزراء الملف، وثمة من نقل عنه أن لديه رغبة بأن تقر كل ملفات الجامعة دفعة واحدة: دخول الأساتذة المتعاقدين بالساعة في التفرغ، دخول الأساتذة المتعاقدين بالتفرغ في الملاك، تعيين عمداء الكليات وإصدار عقود المدربين.
وفي تفاصيل ملف التفرغ المنجز، تؤكد مصادر الجامعة أنه حاول الحفاظ على حد أدنى من التوازن الطائفي (58% مسلمين و42 % مسيحيين) ويطرح تفريغ قسم كبير من المستحقين على ثلاث سنوات بكلفة لا تتجاوز 90 مليار ليرة (هناك تكتم حول عدد الأساتذة المزمع تفريغهم)، علماً بأن هناك 1920 أستاذاً مستحقاً للتفرغ، وعدم تفريغ العدد كاملاً سيلحق الظلم بعدد من الأساتذة.
بدران ينفي ما يشاع عن أن الملف يضم أساتذة ليست لديهم عقود في الجامعة من باب تحقيق التوازن الطائفي، مؤكداً أنه لم يشطب في المقابل أسماء أساتذة كانوا موجودين في الملف الذي يحضر منذ نحو 3 سنوات، وغادروا الجامعة لأسباب مختلفة «وهؤلاء يكونون في العادة كفوئين ويجب أن نعيدهم إلى الجامعة».
ملف دخول المتعاقدين بالتفرغ في ملاك الجامعة موجود أيضاً في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فيما ينهي مجلس الخدمة المدنية دراسة ملفات 72 أستاذاً كانوا موظفين في القطاع العام قبل تفرغهم في الجامعة لضمها إلى الملف الأساسي، علماً بأنه ليس هناك مبرر لاحتجاز ملف الملاك لأنه لا يكلف خزينة الدولة قرشاً واحداً، بل يوفر على الدولة، إذ يخسر الأستاذ بين 800 ألف ومليون ليرة من راتبه.
ورغم أن مجلس الوزراء كلف وزير التربية، في جلسة 12 تشرين الأول الماضي، رفع ملف تعيين العمداء وفقاً لجدول الترشيحات للعام 2018، خلال أسبوعين، بقيت عقَد كثيرة تفرمل تنفيذ هذا التعهد، رغم أن اكتمال عقد مجلس الجامعة يؤدي إلى استقامة أمور الجامعة، إذ لا يستطيع رئيس الجامعة، أياً كان، إدارة شؤون الجامعة بمفرده. إلا أنه يبدو أن الخلاف بين الأحزاب السياسية على بعض العمادات لا يزال قائماً، وخصوصاً أن هناك طوائف تشعر بأنها مغبونة في الترشيحات، وأن هناك مرشحين منتخبين تركوا الجامعة، ومنهم من سيخرج إلى التقاعد قبل انتهاء السنوات الأربع. كما أن هناك كباشاً بين حركة أمل والتيار الوطني الحر حول عمادة كلية الطب التي يصرّ الأخير على أن تعود للمسيحيين بعدما تولاها، أخيراً، عميد مسلم هو يوسف فارس.
أما ملف إصدار عقود أكثر من 2000 مدرب فهو أيضاً لا يكلف الدولة أعباء مالية، وكل ما في القضية هو تحويل العقود من عقود مصالحة إلى عقود رسمية تسمح لهؤلاء بقبض مستحقاتهم المالية شهرياً.
وطنية - عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعا عن بعد، برئاسة الدكتور عامر حلواني وحضور كامل الاعضاء لتقييم الإضراب التحذيري الذي تم يوم امس الثلثاء في مختلف فروع وكليات الجامعة، والاعتصام الذي نفذ على طريق القصر الجمهوري أثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء للمطالبة برفع مساهمة الدولة في موازنة الجامعة واقرار ملفاتها الأساسية والملحة.
وأوضح بيان صادر عن الهيئة، أنه "تمت مناقشة المستجدات المتعلقة بالملفات المطروحة وجرى تقييم للاتصالات مع الجهات المعنية، وتوقفت عند المواكبة الفاعلة والمميزة لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة للجامعة وقضاياها، وبعد دراسة الوسائل والسبل المتاحة لدفع الحكومة نحو إنصاف الجامعة وأهلها".
وشكرت "جميع الزملاء الذين شاركوا في الاعتصام، ودعتهم إلى مواكبتها في كل التحركات المقبلة دفاعا عن الجامعة وأهلها وانطلاقا من حرص الهيئة على الوقوف على آراء الزملاء الأساتذة ونظرا لحساسية المرحلة المفصلية في القرارات التي يمكن أن تتخذ في وجه تعنت هذه السلطة واستخفافها بالجامعة الوطنية واهلها، تم الاتفاق على دعوة الزملاء الأساتذة الى جمعيات عمومية في المناطق وفقا للتواريخ الآتية:
الاثنين 21 شباط:
- مجمع الحدت الجامعي الساعة 10 صباحا.
- مجمع الفنار الساعة 2 بعد الظهر.
الثلثاء 22 شباط:
فروع صيدا والجنوب والنبطية، الساعة 11 قبل الظهر.
الشمال الساعة 11 قبل الظهر.
الأربعاء 22 شباط:
فروع الجبل: الساعة 11 قبل الظهر.
فروع البقاع الساعة 11 قبل الظهر.
أضافت: "ان الهيئة التنفيذية ترى أن تعنت الحكومة وعدم الاكتراث لمطالب الجامعة برفع الموازنة وكذلك إقرار ملفاتها الملحة يهدد بقاء الجامعة واستمراريتها ، وانطلاقا من حرصها على مستقبل الجامعة واهلها، ولأنها تؤمن ان لا وطن من دون تعليم رسمي، ولا تعليم من دون أساتذة، وان الجامعة ضمانة وطنية، وأن إصرار الحكومة على تجاهل المطالب يهدد هذه الضمانة في حاضرها ومستقبلها".
ودعت "الزملاء والزميلات إلى المشاركة الكثيفة في الجمعيات العمومية لإبداء الرأي والمشاركة في تقرير مصير الجامعة من خلال القرارات و المواقف التي ينتظر ان تتخذها الرابطة في حال لم يتم احترام الوعود المقطوعة من المعنيين".
وليد حسين|المدن ــ في ظل عدم بت الحكومة الملفات المتعلقة بمصير ميزانية الجامعة اللبنانية وأساتذتها، قد تعود رابطة أساتذة المتفرغين إلى الإضراب المفتوح. لكن الأمر لا يتوقف عن الأساتذة المتفرغين وفي الملاك، بل إن مصير "جيش" المتعاقدين ما زال يرواح مكانه. ورغم وعود تفريغهم قبل نهاية الشهر الحالي، إلا أن لا شيء مضموناً بعد.
إضراب مفتوح؟
لم يحصل أساتذة الجامعة إلا على وعود بتحسين ظروف الجامعة وظروفهم الخاصة، بعد الاعتصامات التي جرت لرفض الموازنة العامة، التي لم تلتفت إلى وضع الجامعة في ظل الانهيار المالي. فقد بقيت ميزانية الجامعة كما كانت قبل الانهيار المالي وأصبحت توازي نحو 17 مليون دولار، فيما كانت سابقاً تصل إلى نحو 240 مليون دولار. أما أساتذة الجامعة المتفرغين، الذين عادوا إلى التعليم بعد تعهد الجامعة بمساعدتهم من أموال فحوص كورونا، فلم تلحظ لهم الحكومة مساعدة اجتماعية شبيهة بالقطاع العام. هذا فضلاً عن أن التغطية الصحية التي يؤمنها صندوق التعاضد باتت لا تساوى إلا نحو 10 بالمئة من الفاتورة الصحية، في ظل الانهيار المالي، فيما كانت في السابق تصل إلى نحو 90 مليون دولار.
في ظل هذه الظروف الصعبة، تتجه رابطة الأساتذة إلى الدعوة لعقد جمعيات عمومية في كل الفروع للتداول بالخطوات التصعيدية التي ستلجأ إليها، وقد تكون الدعوة إلى إضراب مفتوح، حتى تحقيق المطالب، كما أكدت مصادر "المدن". وقد أصدرت الرابطة بعد اجتماعها الذي عقدت اليوم الأربعاء في 16 شباط، بياناً دعت فيه الأساتذة إلى عقد جمعيات عمومية الأسبوع المقبل معتبرة أن تعنت الحكومة وعدم الاكتراث لمطالب الجامعة برفع الموازنة، وكذلك إقرار ملفاتها الملحة، يهدد بقاء الجامعة واستمراريتها.
حصل الأساتذة من الجامعة على مبالغ مالية في وقت سابق بقيمة عشرين مليون ليرة ومبلغ 200 دولار شهرياً لكل أستاذ متفرغ أو في الملاك، من الوفر المالي المتأتي من أموال فحوص كورونا. وكان هذا الأمر دافعاً لهم لفك الإضراب قبل نهاية العام الفائت. لكن المفاوضات الطويلة مع الحكومة لشمل الأساتذة بالمساعدات الاجتماعية التي خصصت للقطاع العام (راتب شهر لا يحتسب من أصل الراتب)، لم تصل إلى نتيجة. ولم تلحظ الحكومة في الميزانية العامة أي تعديل لميزانية الجامعة، التي باتت لا تكفي حتى لتشغيلها لأكثر من شهرين. ففي السابق كانت الميزانية تصل إلى نحو 240 مليون دولار، وكانت الرابطة تطالب برفعها لتحسين ظروف الجامعة. لكن ورغم أن الميزانية باتت تساوي نحو 17 مليون دولار، لم تبادر الحكومة لتحسينها، رغم أن المصاريف التشغيلية والصيانة والمختبرات، كلها بالدولار.
أما ملف المتعاقدين فما زال يراوح مكانه. ورغم أن الجامعة أنهت ملف المتعاقدين تمهيداً لدخولهم إلى التفرغ ورفعته إلى الحكومة، ما زالت الأخيرة تدرس الوضع.
نجحت الضغوط بفرط إضراب الأساتذة المتعاقدين، الذين كانوا يصّرون على عدم العودة إلى الصفوف إلا متفرغين، في بعض الفروع. بين التهديد بفك عقودهم من ناحية وتقديم مساعدة شهرية لهم (نحو مليون ونصف مليون ليرة شهرياً) من ناحية ثانية، عاد العديد من المتعاقدين إلى التعليم، رغم عدم بت الحكومة ملف تفرغهم.
بعد أشهر على إضرابهم، راحت الكليات والفروع تستفرد بهم ونجحت الضغوط بضعضعة صفوفهم. وبعد تمني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بإعطائه مهلة لبت ملفهم، عاد نحو 70 بالمئة من المتعاقدين إلى التعليم. فقد تزامن الأمر مع وصول ملف التفرغ إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ويضم 1520 اسماً، كما أكدت مصادر مطلعة لـ"المدن". ووعد ميقاتي ممثلي الأساتذة ببت الملف قبل نهاية شباط الحالي. وفي حال عدم بت الملف، سيعود الجميع إلى الإضراب المفتوح، كما أكدت المصادر.
المدن - ــ وقع إشكال كبير ظهر اليوم الأربعاء، خارج البوابة العليا للجامعة اللبنانيّة، بين طلّاب مؤيّدين لحزب الله ومناصرين لتيّار المستقبل، على خلفيّة معرض أقامه الحزب لإحياء ذكرى "الشهداء القادة للمقاومة الإسلاميّة"، تخلله رفع لصور عماد مغنيّة وراغب حرب ومصطفى بدر الدين. وأفادت أوساط طلاب الجامعة عن سماع طلقات ناريّة خلال الإشكال، من دون أن يتبيّن مصدرها.
مصادر طلّابيّة من داخل الجامعة أفادت "المدن" أن حادث اليوم نتج عن مجموعة من الاحتكاكات والاستفزازات المتبادلة بين بعض مناصري تيّار المستقبل المقيمين في منطقة قريطم في محيط الجامعة، وطلّاب الحزب في الجامعة، الذين دأبوا خلال الأيام الماضية على رفع الصور والرايات الحزبيّة خارج أسوار الجامعة، كجزء من النشاط الذي يقيمونه بالمناسبة، وهو ما اعتبره أهالي المنطقة استفزازاً حزبياً من جانب مناصري حزب الله. مع الإشارة إلى أن الطرفين تلاسنوا خلال الأيام الماضية على خلفيّة هذه الشعارات، من دون أن تتطوّر الأمور إلى حد التضارب بالأيدي والعصي كما حصل اليوم.
كما أفادت المصادر عن انتهاء الإشكال لاحقًا، بتدخّل من عناصر الجيش اللبناني المتواجدين في محيط الجامعة، فيما عملت إدارة الجامعة على حض طلابها على دخول حرم الجامعة لإنهاء الإشكال. وبعد انتهاء الإشكال، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات عدّة تعرض التضارب الذي حصل في المنطقة، وسط تعليقات ممتعضة من "تسميم" أجواء الجامعة بهذا النوع من التشنّجات الحزبيّة.
"النهار" ــ وقع إشكال في منطقة بيروت بالقرب من الجامعة الأميركيّة - اللبنانيّة، بين شبّان من أبناء المنطقة وآخرين رفعوا شعارات وصورًا لـ"حزب الله"، الأمر الذي أثار استفزاز الأهالي والسكّان.
وكشفت مصادر من داخل الجامعة الأميركيّة - اللبنانيّة لـ"النهار" أنّ "الإشكال وقع بين أفراد رفعوا صوراً لشخصيّات ورموز "حزب الله"، وأهالي منطقة رأس بيروت، أمام الجامعة، ولكن خارج حرمها".
ولفتت المصادر إلى أنّ "هويّة الشبان الذين رفعوا الصور غير معروفة بعد، وقد يكونون من طلاب الجامعة، فيما الشبّان من الطرف الآخر هم من أبناء المنطقة وليسوا من طلاب الجامعة".
وذكرت المصادر أنّ "الإشكال انتهى بعد تدخّل الجيش وتوقيف الشبّان الذين شاركوا في الإشكال، فيما عملت الجامعة على إدخال الطلّاب إلى حرمها منعاً من تعرّضهم للاعتداء".
ونفت المصادر ما يتمّ تداوله حول أنّ "شرارة الإشكال انطلقت من داخل حرم الجامعة"، مؤكّدةً أن "لا علاقة للجامعة بالإشكال".
من جهته، أكّد مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة "أمل" علي ياسين لـ"النهار" أن "لا علاقة للشباب الذين ينتمون إلى الحركة بالإشكال".
وطنية - صدر عن الجامعة اللبنانية الأميركية LAU البيان الآتي: "تداولت وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي اخبارا وأفلاما مصورة عما قالت إنه أشكال في حرم بيروت الجامعي، ويهم الجامعة أن توضح الاتي:
1 - وقع الأشكال في الشارع المحاذي لسورالجامعة وليس داخلها.
2 - يحظر اي نشاط حزبي في حرم الجامعة في بيروت وجبيل، وذلك بموجب القرارات الصادرة عن إدارة الجامعة والقوانين المرعية الإجراء.
وتتمنى الجامعة على وسائل الإعلام المختلفة توخي الدقة في هذه المرحلة الصعبة التي يمر فيها لبنان، وخصوصا لجهة الحفاظ على سمعة لبنان الجامعية بمؤسساتها وطلابها".
وزير الصحة: الرد على التحديات هو بالخروج من الأزمة أفضل مما كنا
وطنية - أقامت جامعة بيروت العربية احتفالا في مبنى الحريري في حرم بيروت، برعاية وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض، لمناسبة نيل كلية الطب في الجامعة اعتمادا دوليا من جمعية تقييم واعتماد التعليم الطبي (TEPDAD ) المفوضة من الإتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME) لاعتماد برامج الكليات الطبية حول العالم وفق معايير الاتحاد.
وأعلنت الجامعة، في بيان، ان "هذا الاعتماد يتوافق مع قرار الهيئة التعليمية لخريجي الطب الأجانب في الولايات المتحدة الأميركية (ECFMG ) الذي ينص على وجوب أن يكون المقدم للحصول على شهادتها المهنية خريجا أو طالبا معتمدا من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي. وكانت الجامعة قد بدأت ورشة تطوير ضخمة لبرامج كلية الطب والتي لم تحل تداعيات جائحة COVID 19 والإنهيار الاقتصادي وانفجار المرفأ من عرقلتها، بل زادت التحديات التي ذللتها الجامعة وأدت الى نيل الإعتماد الدولي".
حضر الاحتفال، الذي اتخذت فيه كامل إجراءات الوقاية من كورونا، سفير جمهورية مصر العربية الدكتور ياسر علوي، المدير الطبي في مستشفى الساحل الدكتور وليد علامة، المدير العام التنفيذي في مستشفى المقاصد الدكتور محمد بدر، رئيس المصلحة الطبية في مستشفى المقاصد الدكتور محمد حاسبيني، رئيس مجلس الإدارة بالتكليف في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور جلال الناطور، المدير العام لمستشفى دار العجزة الإسلامية الدكتور بدر زيدان وعمداء الكليات، والامين العام للجامعة الدكتور عمر حوري وأساتذة الكلية وأطباء وطلاب.
الوزير الابيض
بعد ترحيب من عريف الحفل الدكتور بلال عزاقير بالحضور، تحدث الوزير الأبيض، فقال: "أعرب عن سعادتي الشخصية بوجودي معكم في جامعة بيروت العربية، ليس فقط كوزير وانما كصديق لهذه الجامعة. واعبر عن فخري واعتزازي لما تقوم به هذه الجامعة، ونحن كوزارة كنا شركاء مع الجامعة في عدة مشاريع إضافة الى تدريب الاطباء والكادر الإداري".
اضاف: "ما يجمعنا اليوم ليس فقط حصول كلية الطب على الاعتماد الدولي، بل العلم الذي ساهم بوصول اللبنانيين الى الريادة في جميع انحاء العالم، وقد اختارت الجامعات الطريق الصعب من أجل الحفاظ على درجة عالية من الجودة".
واشار الابيض الى موضوع "هجرة الادمغة من أطباء وممرضين التي تعد مشكلة كبيرة لوزارة الصحة وأدت الى انعكاسات سلبية على الوطن، ويفرض هذا الأمر تضافر جهود من بقوا لتقديم الخدمات الطبية لشعبنا".
وقال: "الدول تمر في ظروف صعبة ولكن ما يحدد هوية الانسان هو ردة فعله على التحديات وحرصه على الخروج من الازمة أفضل مما كان".
العدوي
وتحدث رئيس الجامعة البروفسور عمرو جلال العدوي، فقال: "نحتفل اليوم بحصول كلية الطب التي تأسست عام 1995 على الاعتماد الدولي، وبذلك اكتملت منظومة الاعتمادات الدولية لكافة البرامج بالإضافة الى الاعتماد المؤسسي، وبالتالي أصبحنا في طليعة الجامعات اللبنانية التي حصلت على اعتمادات دولية".
اضاف: "أرغب بتوجيه تحية للوزير الأبيض، بطل مواجهة جائحة كورونا، حين كان يتولى إدارة مستشفى الحريري. كما أتوجه بالشكر لسفير مصر وجهوده الكبيرة بدعم لبنان ودعم جامعة بيروت العربية ولجهود العمداء السابقين وكامل العاملين في كلية الطب من أساتذة وموظفين وطلاب التي أدت الى هذا الإنجاز".
وأشار العدوي إلى ان "كلية الطب قد بذلت جهودا كبيرة في تحديث البرامج رغم الظروف والتحديات الصعبة، واننا من أوائل كليات الطب في لبنان التي طورت برامجها وعملنا على تكامل التخصصات الطبية التي تشمل الكليات المختلفة ولا تقتصر على الطب فحسب".
محفوظ
من جهته، قال عميد الكلية البروفسور محمود محفوظ: "لقد حصلنا على الاعتماد وسط تحديات كثيره بالغة الصعوبة من جائحة كورونا والازمة الاقتصادية وانفجار المرفأ، حيث استطاعت الكلية والجامعة من الاستجابة السريعة والتكيف مع المتغيرات والتحديات المختلفة، بل وقامت بدور ايجابي في خدمة المجتمع وتجلى ذلك في مركز التطعيم والخط الساخن ومركز الرعاية الصحية".
وتابع محفوظ: "ان رسالة الكلية هي تخريج كفاءات طبية وفقا لمعايير جودة عالمية قادرة على تحقيق الممارسة السليمة لمهنة الطب والبحث العلمي ومؤهلة لخدمة المجتمع، كما حددها الاتحاد العلمي للتعليم الطبي للمرحلة الجامعية الأولى، وكذلك في مرحلة ما بعد التخرج وفقا لمعايير المجلس الاميركي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي".
واختتم الحفل بتقديم رئيس الجامعة البروفسور العدوي درع الجامعة التقديري الى الوزير الأبيض تقديرا لجهوده وعطاءاته.
وطنية - ناقش الإعلامي غانم اللولاسي رسالته في فلسفة العلوم في جامعة أزاد الإيرانية تحت عنوان "المسوغات العلمية لنظرية الكم الاحتمالية في ضوء المفهوم الفلسفي الحديث". وقد نال تقدير جيد جدا.
وتألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور حسن رضا مشرفا والدكتورة فاطمة فرحات والدكتور الشيخ مهدي الغروي أعضاء.
وطنية - أعلنت جامعة الروح القدس - الكسليك عن إطلاق مشروع "Nation"، وهو شراكة استراتيجية مع شركات سويدية، بغية تأمين وظائف عمل من بعد للمواهب اللبنانية في شركات في دول شمال أوروبا (البلدان النوردية) التي تعنى في الصناعة التكنولوجية، وفاء لرسالتها الآيلة إلى مساعدة الشباب اللبناني.
وأوضحت الجامعة أن المشروع يهدف إلى "تحسين حياة الشباب اللبناني، وحثه على عدم الهجرة، من خلال الإبقاء على الذين يتمتعون بالكفاءات والمواهب في وطنهم الأم، مع منحهم فرص عمل في شركات مقرها السويد. ويقوم هذا المشروع على أساس أن العالم يتغير بسرعة كبيرة، وأن عالم الأعمال يشهد تطورات بالوتيرة نفسها".
ولفتت الى أنها ستؤمن "البنية التحتية العملية لخلق بيئة عمل من بعد منتجة لجميع الموظفين اللبنانيين الجدد الذين سيوقعون على عقود عمل بدوام كامل. كما ستعمل الجامعة على تحسين المهارات التقنية للمواهب وتضمن استعدادهم لاستلام تلك الوظائف".
وذكرت أنه "إضافة إلى الرواتب، التي تبلغ بحدها الأدنى ألف دولار أميركي بالعملة الصعبة، يستفيد الموظف من تقديمات إضافية، مثل التأمين الطبي، الفرص المدفوعة، الجدولة المرنة، نظام التقاعد والتأمين على الحياة".
وفي هذا السياق، اعتبر رئيس جامعة الروح القدس- الكسليك الأب طلال هاشم أن "جامعة الروح القدس - الكسليك هي جامعة الأمل". وقال: "نحن اليوم أقرب من أي وقت مضى من شبابنا، ونحن ملتزمون ليس فقط بتقديم مستوى تعليمي عالمي فحسب، بل بقيادة التغيير في بيئة مضطربة، فضلا عن خلق فرص عمل من بعد في السويد لجميع المواهب اللبنانية الكفوءة، ليس فقط لمتخرجي الجامعة".
ولفت إلى أن السويد "تعتبر من أهم البلدان الرقمية في العالم وثاني أكبر منظومة تكنولوجية للشركات الناشئة في العالم الغربي".
من جهتها، أشارت عميدة كلية إدارة الأعمال ورئيسة المشروع في الجامعة الدكتورة دانيال خليفة إلى أن "هدفنا الأساسي يكمن في تحسين حياة شبابنا عبر المحافظة عليهم داخل وطنهم وتوفير لهم فرصة عمل في شركات تعمل من السويد. ولن نقوم بتسهيل التوظيف فحسب، بل سنسعى إلى صقل مهارات الشباب وضمان استعدادهم للوظيفة".
أما مدير الابتكار في المشروع ربيع كنعان فقال: "بصفتي لبنانيا أعيش في السويد، كان لي الامتياز، على مر السنين، أن أساعد في بناء أعمال تعنى بالبرمجيات في دول الشمال الأوروبي، حيث قمت بتوظيف وإدارة المئات من مطوري البرمجيات من بعد. وهناك فرصة كبيرة للمواهب اللبنانية التقنية لسد فجوة إيجاد المواهب، التي تعاني منها هذه الدول حاليا".
شارك مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) في برنامج (NewGen Peacebuilders-2021) الذي نظمه نادي روتاري بيروت بالشراكة مع نوادي روتاري طرابلس وصيدا وكسروان ونوادي روتاري من الولايات المتحدة الأميركية.
ويهدف البرنامج إلى تعليم الشباب وتدريبهم لتمكينهم من بناء الجسور في ما بينهم لخلق ثقافة السلام داخل مجتمعاتهم.
وعلى مدى خمسة أشهر، شارك مئة طالب من الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية في بيروت (AUB) والجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) وجامعة القديس يوسف (USJ) والجامعة الأميركية للتكنولوجيا وجامعة سيدة اللويزة (NDU) وجامعة الحكمة وجامعة البلمند وجامعة هايغازيان، في وُرش عمل تدريبية مكثفة ناقشوا وقدموا خلالها مشاريع سلام جماعية تحاكي معالجة الانقسامات الاجتماعية والفجوات في خدمات الصحة العقلية وانعدام الأمن الغذائي وعدم المساواة بين الجنسين.
ووصلت 4 فرق طلابية من الجامعة اللبنانية إلى المرحلة النهائية من البرنامج الذي اختُتم في حفل توزيع الشهادات على المشاركين في فندق سمولفيل – بيروت بتاريخ 30 كانون الثاني 2022، وذلك بحضور الطلاب ومدربيهم وممثلي الجامعات المُشاركة وقادة نوادي روتاري، إضافة إلى حضور دولي انضم إلى الاحتفال عبر الإنترنت للمشاركة في اختتام البرنامج وتهنئة الطلاب المُعتمدين كـ "بُناة سلام".
"النهار" ــ يصل المشروع الدولي"AbolitionNowTour جولة من أجل إلغاء عقوبة الإعدام" إلى لبنان في شهر شباط الحالي، بعد مروره بالمغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وإندونيسيا، وقبل الذهاب إلى الولايات المتحدة (تكساس) للمرحلة النهائية.
ويُذكر أنه برنامج استقطاب جديد، أطلقته المنظمة الفرنسية غير الحكومية "معاً ضد عقوبة الإعدام" (ECPM)، يستهدف شباب من ستة بلدان في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأميركا.
ويندرج هذا المشروع ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثامن ضد عقوبة الإعدام الذي سيُعقد في برلين، في تشرين الثاني 2022، ويجمع شباب مناضلين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً بهدف تشجيعهم على الدفع قدماً نحو إلغاء عقوبة الإعدام في بلدانهم.
ويسلّط هذا المؤتمر الضوء على دور الشباب، خاصةً من خلال هذا المشروع. 8 شابّات وشبّان سيمثّلون الوفد الشبابي الرسمي اللبناني في المؤتمر، وسيكون عليهم بدايةً المشاركة في ورشة عمل لمدة يومين في بلدهم.
وتنظّم هذا المشروع "ECPM معًا ضد عقوبة الإعدام" بالتعاون والشراكة مع "الهيئة اللبنانية للحقوق المدنيّة" (Lebanese Association for Civil Rights / LACR) التي أطلق مؤسّساها، أوغاريت يونان ووليد صلَيبي، الحملة الوطنية لإلغاء عقوبة الإعدام في لبنان منذ العام 1997.
وستعقد ورشة العمل في لبنان يومي 19 و20 شباط في بيروت، بضيافة الجمعية الشريكة "LACR" في مركزها الكائن في الجميزة، تفتتحها يونان. وعلى مدى يومين، سيعمل الشباب سوياً بتوجيه من الميسّرة مارغو ريشيه، وباستخدام تقنيات ووسائل تفاعلية، لابتكار أفكار واقتراحات مشاريع مناصرة تعزّز قضية إلغاء عقوبة الإعدام في لبنان.
وستتمّ دعوة الشباب، الذين نفذّوا مشاريع المناصرة في الأشهر الستة التالية لورشة العمل، للمشاركة في مؤتمر برلين، في تشرين الثاني 2022، من أجل تقديم أعمالهم أمام وفود الدول الأخرى والمجتمع العالمي لإلغاء الإعدام (رجال ونساء سياسيون، حائزو جوائز نوبل، حقوقيون، ممثلو عن المجتمع المدني الدولي، صحافيون، فنانون، طلاب، إلخ).
رابط الموقع الإلكتروني المخصّص للمشروع: https://www.ecpm.org/abolitionnowtour/
نعمه نعمه ــ الاخبار ــ تسوّق مواقع وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء والجهات المموّلة أخباراً على أنها «إنجازات كبيرة» لوزارة مدّعية، ومركز ضحل، ومزراب هدر كبير وتنفيعات سياسية من دون كفاءة.
أخيراً، أعلن وزير التربية عباس الحلبي، ممثلاً بمستشار الوزير للسياسات التربوية البروفسور منير أبو عسلي، ورئيس المركز التربوي جورج نهرا، إنجاز الكتب المدرسية التفاعلية بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومشروع «كتابي 2»، وهو عبارة عن تطبيق للهواتف المحمولة يمكّن المستخدم من تحميل الكتاب المدرسي الذي يصدره المركز على هاتف جوال بصيغة «بي دي أف» (PDF) أو تصفّحه، فيما لا يعمل البرنامج على نظام ويندوز للكومبيوترات المكتبية!
وللتذكير، فإن الإعلان عن هذا المشروع بدأ في 15/3/2020، ليطلق بعده المركز مبادرة التعليم الرقمي. وفي 21/9/2020، أطلق وزير التربية السابق طارق المجذوب ورئيس المركز النسخة الإلكترونية من الكتاب المدرسي، وفي 20/7/2021، أطلق المركز مع وزير الصناعة منصة «مواردي»، فيما يطلق الحلبي اليوم المنصة السابقة نفسها التي أطلقها المجذوب، ولكن معدّلة.
من المستغرب أن يشدّد المركز على مصطلح «التفاعلية» فيما التطبيق المعروض لا يمتّ إلى التفاعل بصلة. إذ إنه عبارة عن نسخة ورقية معروضة بشكل رقمي، ولا يمكن المتعلّم الضغط على أي رابط أو وصل الدرس بأي مرجع آخر كمنصة «مواردي». وقد استغرق تنفيذ هذا «الإنجاز» نحو 20 شهراً، في وقت لا يتطلّب إنجازه، بحسب المخرجات التي حصلنا عليها، شهرين كونه عبارة عن تبويب لنسخات رقمية من الكتب بصيغة PDF. وكان يمكن، بسهولة، استحداث منصة فرعية على موقع المركز تجمع الكتب المدرسية وتكون قابلة للاستخدام والتنزيل عبر التطبيقات الهاتفية والكومبيوتر.
المفارقة الثانية أن التمويل الأميركي للمنصة لم يلحظ تفاهة المنتج ومخرجاته، رغم أهمية توفير الكتب المدرسية مجاناً للتلامذة. إذ إن تطبيقاً كهذا لا تتعدى كلفته بضعة آلاف الدولارات، لكن المناكفات السياسية ولعبة المصالح في المركز جعلت التلامذة ينتظرون 20 شهراً للحصول على منصة كان يمكن أن تُنجز في آذار أو نيسان 2019، أي بعد شهرين من إغلاق المدارس، وهو أمر لا يستحق ثلاثة احتفالات لإطلاقه بل جزء طبيعي ويومي من نشاط المركز كان من المفترض إنجازه قبل سنوات، مع انتشار المنصات الرقمية.
وهم التكنولوجيا والحداثة التقنية التي يستثمر فيها المموّل والشركات والمركز التربوي لا يجعلنا نتقدّم. فشركات البرمجة الخاصة التي تحتكر تكنولوجيا التعليم تسوّق لوهم «الإنجاز» وصعوبة تحقيق التطبيقات البسيطة لغايات ربحية، وتطلق تسمية التفاعل على أي تطبيق لا تتوافر فيه شروط التفاعل، ويسوّق له العقل الضحل ومستشارو المركز التربوي ويصفونه بالتفاعلي! والمموّل العارف بكل ذلك يصرف هو الآخر الأموال على إنجازات وهمية.
كان الأجدى أن نقدم لأطفالنا الكتاب المدرسي الرقمي عام 2019، وأن ننجز فعلاً اليوم بعض التطبيقات التفاعلية. لكننا على ثقة بأن الشركات المحتكرة لتكنولوجيا التعليم في لبنان ليست كفوءة، وهي تلهو بأموال المنح والمساعدات، وتُراكم الديون على المواطنين فيما تعزز ضحالة العقل في الوزارة والمركز التربوي هذا الواقع. ديون أخرى وهبات تذهب هدراً لمصلحة الفاسدين وكأن العقول المبدعة في لبنان نضبت، فيما يعاني التلامذة من 3 سنوات تأخر وفاقد تعليمي، لأن إنجازات الوزارة والمركز التربوي لم تكن يوماً إلا أوهاماً.
* باحث في التربية والفنون.
وطنية - حاصبيا - بدأت جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية حملة كشف طبي مجاني على طلاب المدارس الرسمية في قضاءي حاصبيا ومرجعيون.
بدأت الحملة في مدرسة ميمس الرسمية حيث اجرى الدكتور محمد شمس الدين الفحوصات اللازمة لجميع الطلاب. وتوجهت مديرة المدرسة جيهان أبو سعد بالشكر الى رئيسة الجمعية السيدة مارلين حردان على رعايتها الدائمة للمدرسة و مواكبتها لاحتياجاتها.
زينب حمود ــ الاخبار ــ فرضت الأكاديمية الكندية اللبنانية في النبطية زيادة 400 دولار على قسط كل تلميذ، تدفع بالعملة الوطنية على سعر الصرف في السوق السوداء. وأمهلت الإدارة الأهالي حتى 15 آذار المقبل حداً أقصى لتسديد الزيادة «غير المنطقية» و«غير القانونية» بحسب الأهالي الذين اعترضوا على القرار.
وكانت الإدارة قد أبلغت الأهل، مند بداية العام الدراسي، أنها ستزيد الأقساط تماشياً مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة، «لكنها وعدتنا بألّا تتعدى الزيادة 50 في المئة، لنفاجأ أنها تخطّت 200 في المئة»، بحسب مصادر الأهالي. وفيما وافقت لجنة الأهل على الزيادة باعتبارها «شراً لا بد منه» أشارت، إحدى الأمهات، إلى أن «لجنة الأهل غير شرعية وقد عينتها الإدارة سراً لتدعم قراراتها». لذا «سيطعن الأهالي في اللجنة وسيلجأون إلى القضاء للاحتجاج على التسعير بالدولار والزيادة الخيالية على الأقساط».
من جهته، أكد مدير المدرسة هشام طقش «أننا عملنا اللي علينا، وأجرينا انتخابات لجنة الأهل لكن أولياء الأمور لم يحضروا، لذا فاز أعضاؤها بالتزكية». أما الزيادة فقد «أخبرنا الأهالي لدى التسجيل أنها حتمية من دون أن نحدد قيمتها»، وهي «ستقسم بين رواتب الأساتذة والموظفين التي ستتضاعف وستضاف إليها 100 دولار لتغطية غلاء المعيشة مع مفعول رجعي يبدأ من أيلول الماضي، والنفقات التشغيلية المسعّرة بالدولار». وجزم طقش بأن لا رجعة عن القرار «وإلا سنضطرّ إلى الإقفال».
بوابة التربية: ردت نقابة المدارس التعليمية الخاصة في الأطراف، على مداخلة نقيب المعلمين ردولف عبود، في اللقاء التشاوري الثاني الذي عقد في السراي الحكومية، وقالت في بيان:
هو لقاء تشاوري وطني لإنقاذ وتعافي قطاع التربية في لبنان في السراي الحكومي بحضور رئيسة لجنة التربية بهية الحريري ووزير التربية عباس الحلبي.
رودلف عبود نقيب المعلمين في المدارس الخاصة وخلال مداخلته وفي سياق كلمته قال: “المدارس التي لا تنضوي في إتحاد المؤسسات الخاصة هي مدارس “مُتفلّتة”، وكون نقابتنا كانت طرفا مشاركا في هذا اللقاء وهي غير منضوية بالإتحاد المذكور، قد تتحول بسبب تصريحه أعلاه الى خارجة عن القانون وتشارك اللقاء تحت عنوان المطالبة بـ”عفو عام” عن جرم “التفلّت”.
تستنكر نقابتنا هذا الحديث وفي هذا المكان بالذات، وتستغرب تطرّق عبود للمدارس وهو في الاصل نقيب عن المعلمين وليس عن المدارس.
أضاف البيان: نؤكد إننا نقابة مرخصة وفق الاصول ولا ننضوي في إتحاد المؤسسات الخاصة ونعمل بالتوازي معه لما فيه خير المؤسسات التربوية، ولا ندعي إننا نمثل كافة المدارس غير المنضوية في إتحاد المؤسسات، فهناك اعداد كبيرة من المؤسسات لا ترغب بالعمل النقابي معنا او مع إتحاد المؤسسات الخاصة وبالتالي لا يجوز وصفهم او وصفنا بـ”المُتفلّت”.
من جهة أخرى نتوجه للسيد عبود بإعلامنا بعدد المعلمين المنتسبين لنقابة المعلمين في القطاع الخاص والبالغ عددهم ٥٨ الف معلم، وهل يعتبر المعلمين غير المنضوين في نقابته “متفلتين”؟ ونستشهد بقول مأثور: “لسانك حصانك، إن صنّته صانك”، فلا تدعه يخونك مرة أخرى.
بتوقيت بيروت