بوابة التربية: أعلنت “قوى نقابيّة في ملاك التعليم الثانويّ الرسميّ”، في بيان، تأسيس جبهة نقابيّة مستقلّة تضمّ كل النقابيّين الأحرار، تحت مسمّى “قوى التغيير النقابيّة”، لخوض انتخابات الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي، وجاء في البيان:
عقدت قوى نقابيّة مستقلّة اجتماعًا، تباحثت فيه الواقع الاقتصاديّ والاجتماعيّ والتربويّ المنهار الذي وصل إلى قعر الهاوية، حيث انتفت كلّ مقوِّمات الحياة البشريّة وسقطت كلّ حقوق الإنسان.
كما ناقش المجتمعون ما وصلت إليه الأمور في هيئة التنسيق النقابيّة، من ضعف وتحلّل وخضوع لوصاية أحزاب السلطة، ليصبح دورها تبرير سياساتها والقَبول بالفتات وتحويل الأساتذة إلى متسوّلين عاجزين عن تأمين أبسط مقوّمات الحياة.
كما تطرّق المجتمعون لانتخابات رابطة الثانويّ وما شابها من انتهاكات، كان آخرها تأجيل انتخابات الهيئة الإداريّة، ما يخالف النظام الداخليّ للرابطة، وكذلك تفرّد الهيئة الإداريّة بدراسة محاضر الانتخابات والطعون ووضع لائحة الشطب، ما يستدعي مشاركة المعارضة للشفافيّة ومنع التزوير كما حدث في الاستبيانات السابقة.
ثم قيَّم المجتمعون انتفاضة الأساتذة والنتائج الكبيرة والمشرِّفة التي حقّقوها في هذه الانتخابات.
بعد ذلك كان نقاش حول تأسيس جبهة نقابيّة مستقلّة تضمّ كل النقابيّين الأحرار، تحت مسمّى “قوى التغيير النقابيّة”.
وتمّ الاتفاق على توحيد الجهود، والتأكيد على خوض انتخابات الهيئة الإدارية وَفْق برنامج عمل (سيصدر لاحقًا بالتفصيل) ومن أبرز النقاط الواردة فيه:
– استعادة كرامة الأستاذ والموقع الوظيفيّ
– واستعادة القيمة الشرائيّة للراتب الذي فقد من قيمتة حوالى ٩٥%
– دعم وتعزيز تعاونية موظفي الدولة لتستعيد دورها في التغطية الاستشفائية والتغطية الاجتماعية.
كما أكّد المجتمعون رفض التحالف مع أيّ حزب من أحزاب السلطة، وعقدوا العزم على استعادة القرار النقابيّ المستقل وذلك بالتزام الثوابت الآتية:
١- اعتبار استحقاق انتخاب الهيئة الإدارية في 16-1-2022م محطّة نقابيّة مهمّة لاستكمال المواجهة التي بدأها أساتذة التعليم الثانويّ ضدّ المرشحين المؤيّدين للنهج الذي انتهجته الرابطة السابقة، والذي دفع من خلاله الأساتذة الثانويّون الثمن باهظًا.
ففي الوقت الذي كانت المنظومة الحاكمة تنهب حقوقهم، كانت الهيئة الإدارية التابعة لها تتواطأ معها بدل أن تدافع عن الأساتذة وحقوقهم، فتولّت تزوير الاستبيانات ومنعهم من التحرّكات وتعريضهم للاستجوابات والتهديد بالنقل التعسّفيّ.
٢- العمل على توحيد الجهود وحشد القوى والطاقات من أجل تشكيل لائحة واحدة، تجمع أوسع تمثيل نقابيّ للمستقلين في مواجهة مرشّحي النهج السابق، وذلك انسجامًا مع حالة الاعتراض الشعبية الواسعة التي تجسدت في انتفاضة ١٧ تشرين، والتزامًا بإرادة الأساتذة الثانويّين التي عبَّروا عنها في انتخابات المندوبين وما سبقها من مواقف ضدّ الهيئة الإداريّة وأدائها.
ونؤكّد أنّ يدنا ممدودة لكلّ معترض على النهج النقابيّ للهيئة الإداريّة السابقة، وأنّنا منفتوحون على كلّ الاقتراحات التي تؤدّي إلى التغيير المبتغى.
وأخيرًا يتوجّه المجتمعون بالتهاني للأساتذة بمناسبة الأعياد، متمنّين لهم سنة جديدة تحمل الخير والحقوق، وقد زالت الغيمة السوداء عن وطننا.
بوابة التربية: تحتفل كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية باطلاق التدريب الفعلي في الدبلوم المستحدث فيها لأغراض مهنية في ندوة تنظمها العمادة الاثنين 10-1-2022 الساعة الثانية بعد الظهر عبر برنامج الثيم.
وتتضن الندوة كلمات ومحاضزات لكل من عميد الكلية د احمد رباح، رئيسة مكتب اللغات في الجامعة اللبنانية د. مهى جرجور، د جمانة ابو علي، رئيس قسم اللغة العربية الفرع الخامس د. انور الموسى.
وتركز الكلمات على ماهية التدريب، وربطه بالثانويات، والتقارير والمشاهدات الصفية والتعليم الفعلي والامتحانات والتنظيم الاداري ومسارات التدريب واهميته…
مايز عبيد ــ نداء الوطن ــ للمرة الاولى في عكار وتحديداً في بلدة ببنين مدخل المحافظة، يقام مركز للتواصل الإجتماعي والإنساني بين أهالي المنطقة ومثقفيها والجيل الجديد فيها. مركز مجهز بتقنيات صوتية وصورية وقاعة للمحاضرات والتثقيف، وكل الأدوات التي تساعد على تنظيم الفعاليات والمبادرات للرواد من أبناء المنطقة. على أن المركز غير محسوب على جهة كما أراد مؤسسوه، وهو في نفس الوقت لكل الناس شرط ألا يصبغ بأي صبغة سياسية أو حزبية أو ما شاكل. أراد الشاب محمد الزين صاحب الفكرة الأساسي، الخروج من البوتقة التي وضع فيها الشباب في المنطقة إلى الرحاب الأوسع الذي يمكنهم فيه إيجاد حاضنة لأنفسهم في هذا البلد، وفي منطقة موصومة بالحرمان المزمن، وتعاني من غياب الحاضنات الإجتماعية والثقافية ومن مراكز التواصل بين الشباب والشابات وأهالي المنطقة.
لا توجد في عكار مراكز ثقافية واجتماعية تلبّي حاجات الشباب والشابات وطموحات الأهالي. حتى الأحزاب السياسية والشخصيات والبلديات واتحاداتها، والتي عبرت وتعبر في هذه المنطقة، لا تضع في حساباتها ومصالحها تأمين حاضنة للشباب والشابات ولأفكارهم، ليبدعوا من خلالها ويلبّوا طاقاتهم وإنجازاتهم. من هذا المنطلق؛ ولأجل هذا الدافع، عمل الزين ومن اللحم الحي، على إنشاء حاضنة ثقافية تكون مثابة مشروع تنموي نهضوي لأهالي المنطقة. المشروع أطلق عليه إسم "إنسان"، انطلاقاً من الهدف الأساسي له وهو بناء الإنسان العكاري وقدراته. جمع الزين المساهمات المالية على شكل أسهم من المتبرعين للمشروع الذي بدأ من فكرة روّج لها بين الأصدقاء وعلى مواقع التواصل الإجتماعي. خلال وقت قصير وجهد كبير ومع بعض تبرعات الشباب والأشخاص الذين آمنوا بفكرته، تحولت مشروعاً حيوياً على أرض الواقع في بلدة ببنين، له مركزه في مجمع طيبة السكني، وله رواده وناسه.
يقول الزين لـ"نداء الوطن": "أردنا أن يكون للشباب والشابات في عكار حاضنتهم الإجتماعية وهكذا كان من خلال مشروع "إنسان". هذا المشروع للجميع وغير محسوب على أحد في نفس الوقت. يستقبل كل الشباب والمجموعات الشبابية التي تبحث عن مكان لتعبّر عن ذاتها وتنفذ أفكارها بفعالية".
أضاف: "المشروع يمول نفسه من خلال مجموعة الشباب التي ساعدت من جيبها الخاص وبأقل المبالغ من أجل أن يكون هذا العمل حقيقة على أرض الواقع. وبنفس الأسلوب والطريقة سيتم الحفاظ على استمرارية هذا المركز. كل إنسان من أبناء المنطقة عنده فكرة أو يريد أن يقيم نشاطاً أو ينظم بحثاً أو أي فعالية من هذا النوع، صار عنده مكان يأوي إليه. والمركز سيتوسع لتنظيم أنشطة ومحاضرات ودورات في مجالات تخدم بناء قدرة الإنسان والتثقيف السياسي والإجتماعي للفئات على اختلافها.
إفتتاح المركز تمّ يوم أمس حيث حضرت المجموعات الشبابية والمؤمنون بالفكرة التي تدعمه، وخلافاً للافتتاحيات الاخرى لا أحزاب ولا سياسيين ولا شخصيات من رواد الصف الأول كما درجت العادة في عكار وأنشطتها، إنما مجموعات شبابية وطلابية وأشخاص من المؤمنين بالفكرة وبنهج تغيير بدأ يدخل إلى المنطقة عبر شبابها الذين يحاولون التغيير بأيديهم، بعدما يئسوا من السياسة ومن إمكانية التغيير والقيام بالمشاريع التنموية التي قد تأتي على يديها.
هكذا بهمّة شبابية خالصة، أصبح لشباب عكار ومبدعيه مركز للتلاقي والحوار والتواصل، هدفه تأمين حاضنة لأبناء المنطقة، ممن يبحث عن حاضنة لأفكاره وإبداعاته وتصوراته لعكار الجديدة كما يأملها.
وطنية - طلب حراك المتعاقدين في بيان، من الحكومة - "التي لا تجتمع - الاستماع بوطنية وبضمير حي لحقوق المعلمين سواء أكانوا متعاقدين أو ملاكا والتي رفعها وزير التربية، خصوصا مرسوم رفع أجر الساعة والافادة منه منذ بداية العام الدراسي، زيادة بدل النقل لجميع المعلمين، قبل 10 كانون الثاني، حتى نضمن عودة آمنة ومنصفة للأساتذة".
وشدد الحراك على أنه "عدم دفع هذه الحقوق سيحول دون العودة للتدريس".
بوابة التربية: أعلنت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، الممثلة برئيستها الأستاذة نسرين شاهين، في بيان، انها اكتفت بيانات، والرأي العام اكتفى وعودا والأساتذة جميعًا بانتظار تحويل المستحقات إلى جيوبهم، أو يعلن الوزير إنهاء العام الدراسي أو نحن نعلنها عطلة إلى ما شاءالله. وجاء في البيان:
العد العكسي لنهاية العطلة بدأ، ولكن من يظن ان العطلة ستتوج بإعادة فتح أبواب المدارس فهو واهم.
حلق الدولار وحلقت الأسعار إلا حقوقنا كمتعاقدين ومستعان بهم بقيت في خبر كان.
لذا، لن نعيد ولن نزيد، حقوقنا كافة أقر بها وزير التربية القاضي عباس الحلبي مرات ومرات ومعه وزير المال يوسف الخليل ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وطالبنا بها الآف المرات، ومل الشعب من سماعها، إلا المعنيين وجدوا بها مخدرا لكسب الوقت ولو على حساب شل الأساتذة من الانتظار.
عليه، تؤكد اللجنة الفاعلة ان الاساتذة اتخذوا قرارهم بعدم البحث عن مصدر عمل يتكفل بمصاريف عملهم كأساتذة، وبالنسبة لهم انتهى زمن تسول الحقوق، تارة رفع أجر ساعة وتارة أخرى حوافز دول مانحة ٩٠$ ومرة راتب شهري ومرة اخرى مساعدة اجتماعية وكلام عن بدل نقل وعقد كامل… حفظناهم عن ظهر قلب.
لذا، تعلن اللجنة الفاعلة الممثلة برئيستها الأستاذة نسرين شاهين انها اكتفت بيانات، والرأي العام اكتفى وعودا والأساتذة جميعًا بانتظار تحويل المستحقات إلى جيوبهم، أو يعلن الوزير إنهاء العام الدراسي أو نحن نعلنها عطلة إلى ما شاءالله.
بوابة التربية: وجه رئيس لجنة المتعاقدين في التعليم الرسمي الاساسي في لبنان حسين سعد، رسالة الى وزير التربية والتعاليم العالي عباس الحلبي والحكومة مجتمعة او منفردة، طالب فيها بحفظ حقوق المتعاقدين، مؤكدا انه لا عودة الى المدارس، لان لا قدرة لنا على الاستمرار في ظل تقاعس الدولة والحكومة عن ايجاد حلول منصفة للمتعاقدين، وجاء في الرسالة:
من حقنا كمتعاقدين في التعليم الرسمي في لبنان (اساسي، ثانوي، مهني) وبسبب الاوضاع المتأزمة التي نمر بها، وتفشي فيروس كورونا مجددا.. بالاضافة الى قرارات الحكومة الجائرة وقرارات وتعاميم وزارة التربية غير المدروسة بعناية ودقة تتماشى مع المرحلة الحالية.
كمتعاقدين من حقنا النقاط التالية:
-الحوافز المالية ( 90$ ) يجب اعطائها لكافة المتعاقدين (سواء كان التعليم حضوريا او تعليم عن بعد او اقفال عام …) فهذه المساعدة هي حق طبيعي لهم من قبل الدول المانحة، ومن يضع الشروط لتنفيذها فليضع الشروط على نفسه اولا بتنفذ قرارت وتعاميم الوزارة وعدم استعمال لغة التهديد.
-اعطاء العقد الكامل عن العام الدراسي الحالي للمتعاقدين (30 اسبوعا) دون قيد او شرط.
– امضاء مرسوم رفع اجر ساعة التدريس لكافة المتعاقدين.
-شمولية المتعاقدين بالمنحة الاجتماعية.
-الموافقة على اعطاء المتعاقدين بدل نقل يومي ، وادخالهم الى الضمان الاجتماعي.
-تحويل المستحقات المالية للمتعاقدين شهريا الى حساباتهم.
وعليه لا عودة الى المدارس، لان لا قدرة لنا على الاستمرار في ظل تقاعس الدولة والحكومة عن ايجاد حلول منصفة للمتعاقدين، وغياب دورها في لجم ارتفاع سعر صرف الدولار واسعار المواد الغذائية ، والمحروقات…..
-لا عودة للمدارس في 10 كانون الثاني 2022.
-لا عودة – لا عودة – لا عودة.
-وعودكم وقراراتكم فاشلة برتبة امتياز – استقيلوا من منصابكم.
بتوقيت بيروت