"أ.ف.ب" ــ خصص البنك الدولي، وفق ما أعلن الخميس، 37 مليون دولار كحوافز مالية لمعلمي المدارس الرسمية في لبنان الذين خسروا قسماً كبيراً من رواتبهم جراء الانهيار الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين.
ولم يبق أي قطاع في لبنان بمنأى عن تداعيات الانهيار ولا سيما قطاع التعليم الذي شهد نزوحاً للتلامذة من المدارس الخاصة نحو المدارس الرسمية. وباتت وزارة التربية تعتمد بشكل أساسي على الهبات والمساعدات حتى لتأمين الكتب المدرسية وألواح الطاقة الشمسية لتكون بديلاً عن الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي.
وأعلن البنك الدولي في بيان أنه "بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، وافق البنك الدولي ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية مؤخرًا على إعادة تخصيص مبلغ 37 مليون دولار أميركي من الصندوق اللإئتماني للأزمة السورية في لبنان".
ويهدف هذا المبلغ "لتقديم حوافز مالية لمعلمي المدارس والثانويات الرسمية، وأساتذة المعاهد والمدارس الفنية الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة في لبنان من أجل ضمان قدرتهم على شراء الوقود للتنقل إلى مراكز عملهم".
وتمت الموافقة على هذه المنحة، وفق البنك الدولي، "على أساس استثنائي ولعام دراسي واحد فقط (2021-2022)".
وعلى وقع الانهيار الاقتصادي، خسر المعلمون قسماً كبيراً من رواتبهم بالليرة اللبنانية جراء انهيار العملة الوطنية وفقدانها أكثر من 90 في المئة من قيمتها أمام الدولار.
ورفعت السلطات خلال العام الحالي الدعم تدريجياً عن مواد رئيسية بينها المحروقات. وبات ثمن عشرين ليتراً من البنزين يعادل قرابة نصف الحدّ الأدنى للأجور (675 ألفاً).
وبات نحو ثمانين في المئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة. ونبهت منظمات عدة إلى أن الفقر سيشكّل "عائقاً حاداً" أمام وصول الأطفال إلى التعليم، محذرة من انقطاع الأطفال من الفئات الأضعف نهائياً عن التعليم في بلد يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري.
ليبانون ديبايت ــ يُعاني الطلاب في معهد نبيه بري التقني في بئر حسن من مشكلات متعددة ظهرت مؤخراً خلال إتخاذ إدارة المعهد قراراً بالإنتقال إلى الدراسة عن بعد. من بين هذه المشاكل عدم الإنتظام في مواعيد الأساتذة المحاضرين و قلّة الحضور من جانب التلاميذ بسبب انقطاع التيار وما شاكل، لكن تبقى المشكلة الأهمّ، عدم تمكّن الأساتذة من تسجيل المحاضرات وعدم تمكّن الطلاب من الولوج إلى "السيستم" بسبب عدم إنجاز إدارة المعهد لأمور ٍ تقنية على رأسها إنشاء أسماء مستخدمين وكلمات مرور.
بوابة التربية: توجهت لجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات، في بيان، بالشكر لوزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، إيصاله مطلب العقد الكامل للمتعاقدين إلى خواتيمه، وقالت:
اولا: نشكر معالي وزير التربية الدكتور عباس الحلبي الذي فتح لنا أبواب مكتبه واستمع الى همومنا ومشاكلنا، آمن بقضيتنا وساعدنا، ويساعدنا دائماً ضمن الإمكانيات المتاحة لديه. نأمل ان تتحقق معه مطالبنا المحقة وأن ننقذ معه العام الدراسي الحالي.
ثانيا:بعد أن وصلت قضيتنا “العقد الكامل للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١” إلى خواتيمها واصبحت مستحقات باقي العقد في وزارة المالية، لا يسعنا إلاّ أن نشكر من ساهم بإنجاح هذه القضية، ونخص بالشكر الدكتور خالد فايد مدير التعليم الثانوي، الذي واكب قضيتنا بكل جدية ومسؤولية، واستمع الينا في أي وقت طرقنا باب مكتبه، فلم يتوانَ عن تقديم أي مساعدة تخدم قضيتنا، كما أنه لم يوفر أي جهد لإنجاح هذه القضية التي ناضلنا من أجلها. كل التقدير والاحترام للدكتور خالد فايد فهو الشخص المناسب في المكان المناسب، فمعه ومع أمثاله الذين يعون المسؤولية التي القيت على عاتقهم سوف يتحقق الحق.
ثالثا: نشكر كل الزملاء المتعاقدين الذين آمنوا بقضيتهم، فصمدوا وصبروا حتى تحقق مطلبنا “العقد الكامل” بالنجاح. على أمل أن تتحقق باقي المطالب طالما نحن نتعاون لما فيه الصالح العام.
وطنية - استقبل الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا رئيس المنطقة التربوية الجديد في الجنوب أحمد صالح، في حضور مدير مكتب سعد طلال أرقه دان ومحمد قانصو.
وأفاد بيان للمكتب الاعلامي في "التنظيم" ان الزيارة جاءت لمناسبة تولي صالح لمهامه، وجرى خلال اللقاء التداول في أوضاع المدارس لا سيما الرسمية منها، وما تواجهه من صعوبات ونواقص على صعيد التجهيزات وغيرها.
وأكد سعد ضرورة إعطاء الاهتمام الكامل للمدرسة الرسمية لما لها من دور وطني وتربوي، ودور في تنشئة الأجيال، بخاصة في ظل الأزمات التي يمر بها البلد.
وشدد سعد على "أهمية إنصاف المعلمين واعطائهم لحقوقهم، بخاصة في ظل الإقبال المتزايد على المدرسة الرسمية".
كما استقبل سعد أيضا وفدا مشتركا ضم على غبريس من جمعية المبرات الخيرية والسيد أسامة شبلي من نادي الحرية.
وقدم الوفد لسعد دعوة لحضور نشاط رياضي من تنظيم نادي الحرية وجمعية المبرات بالتعاون مع أندية من شرق صيدا والجنوب والمخيمات، وذلك لمناسبة الأعياد.
وأكد سعد "أهمية النشاطات الرياضية ودورها في تنشئة الشباب وفي خلق التمازج الوطني بينهم". وهنأ "جميع اللبنانيين، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، متمنيا أن تعود علينا في ظروف أفضل من التي نعيشها اليوم".
بوابة التربية: رفضت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، في بيان، الإستنسابية في احتساب العقد الكامل للمتعاقدين، بين ثانوي وأساسي وقال:
بناء على مذكرة احتساب العقد الكامل للعام ٢٠٢٠- ٢٠٢١، أُعدت جداول وارسلت من وزارة التربية الى المدارس الرسمية لاحتساب ساعات المتعاقدين في التعليم الاساسي. لكن المفارقة ان مدير التعليم الثانوي الاستاذ خالد فايد، تولى كمديرية احتساب كامل العقود للاساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي، مما سهل كافة الاجراءات وعدم انتظار مدراء الثانويات، وارسل الملف مباشرة الى وزارة المالية.
عليه، تابعت رئيس اللجنة الفاعلة الاستاذة نسرين شاهين هذا الامر مع المعنيين في وزارة التربية، ورفضت هذه الاستنسابية باجراءات تطبيق العقد.
فكان الجواب ان مديرية التعليم الثانوي هي من تقوم باحتساب الجداول للمتعاقدين. انما في التعليم الاساسي يتم احتساب الجداول عبر المناطق التربوية التي تُعتبر الوسيط بين المدارس ومديرية التعليم الاساسي.
وان عدد المتعاقدين في الثانوي هو ١٥٥٠ متعاقد، في حين نلامس ال ٢٠ الف استاذ متعاقد في التعليم الاساسي.
فأكدت للمعنيين ان هذا يؤدي للسرعة في التطبيق. انما كيفية التطبيق فهو غير عادل وغير منصف. فكيف يحتسب العقد للثانوي مباشرة وعلى اساس كامل العقد، في حين اساتذة الاساسي تركوا تحت رحمة المدراء والتساؤل والتحليل بكيفية الغياب وأسبابه!
وعلى نفس المبدأ، فلتحتسب المناطق التربوية ساعات العقود كما فعلت مديرية الثانوي وترسلها الى مديرية التعليم الاساسي لتعود وترسلها الى وزارة المالية.
عليه، نتابع وسنتابع هذا الملف، ونشد على أيدي مديرية التعليم الثانوي، ولكن نرفض هذه الاستنسابية في تطبيق القانون جملة وتفصيلا. ونسأل وزير التربية المساواة بكيفية تطبيق القانون لاساتذة الاساسي والثانوي.
وختم البيان: التعليم الاساسي ليس مكسر عصا.
وطنية - اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع سفيرة سويسرا ماريون كروبسكي، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق وفريق عمل الوزارة والسفارة، وتناول البحث العلاقات التربوية بين البلدين وبرامج ومشاريع تعزيزها.
ورحب الحلب بكروبسكي مشددا على "عمق العلاقات بين البلدين وتنظيم مؤتمرات الحوار التي جمعت كل مكونات المجتمع اللبناني وإسهاماتها في إعادة إعمار وترميم 19 مدرسة بعد انفجار المرفأ".
كروبسكي
وتحدثت كروبسكي عن "التعاون مع الوزارة في برامج ومشاريع متعددة لجهة الإسهام في تعليم النازحين وبرنامج التعليم غير النظامي واستلحاق المتعلمين ضمن التعليم النظامي وتعزيز الحوار الوطني وتحسين نوعية التعليم، وتعزيز التربية على السلام وحل النزاعات عبر الحوار، وتنمية المجتمع عبر التربية وتأهيل المعلمين وتطوير مهاراتهم وكفاياتهم، وإدخال هذه التوجهات في صياغة المناهج التربوية الجديدة".
يرق
وشرح يرق "ركائز الخطة الخمسية للوزارة وأبرزها الوصول إلى التعليم للجميع وجودة التعليم ونوعيته وتأهيل المعلمين، وتقوية قدرات العاملين في التربية، إلى جانب أنشطة ومبادرات مرافقة، ومعالجة التسرب المدرسي والعناية بذوي الحاجات الخاصة".
وفد من "تموز للحوار"
ثم استقبل الحلبي وفدا من مركز "تموز للحوار" برئاسة الدكتور أدونيس العكرة، وتم البحث في "نشاط المركز والمؤتمرات التي ينظمها في إطار الحوار المتنوع وحل النزاعات ودور المؤسسات في هذا السياق".
ورحب الحلبي بالوفد، مشيرا إلى أن "مشروع تطوير المناهج التربوية يتضمن في أسسه مواضيع الحوار وحل النزاعات، وتوجيه المتعلمين تدريجا لبناء قدراتهم وقبول الرأي الآخر، وحل النزاعات سلميا".
وتلقى الحلبي دعوة للمشاركة في المؤتمر المقبل الذي ينظمه "مركز تموز"، واعدا ب"تلبية الدعوة".
اعلنت الجامعة اللبنانية ان المجلس الاعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي مدد الاعتماد المؤسسي غير المشروط للجامعة اللبنانية حتى نهاية العام 2023.
اصدرت الجامعة اليوم البيان الآتي:
رغم الهموم المتراكمة على أكتاف اللبنانيين هذه الأيام، إلّا أن افتتاح عطلة الأعياد المجيدة بخبر سارّ قد يفتح نافذة أمل جديدة يؤمل أن تُستكمل بنيل الأساتذة المتعاقدين والمتفرغين حقوقهم لتتمكن الجامعة من العمل بكامل طاقتها وتحافظ على مستواها العالمي، فقد مدّد المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي (HCERES) الاعتماد المؤسسي "غير المشروط" للجامعة اللبنانية حتى نهاية عام 2023 بعدما منحها إياه عام 2018 مدة ثلاث سنوات.
وكانت الجامعة اللبنانية قد دخلت مسيرة الاعتماد عام 2016 سعيًا منها إلى مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية حول العالم.
واستند المجلس في قرار التمديد إلى جملة مؤشرات أبرزها التزام الجامعة اللبنانية بتطوير المناهج لضمان جودة البرامج التعليمية، وقد حصل عدد من كلياتها هذا العام على شهادة اعتماد لبرامجها من الـ (HCERES) ومؤسسات أكاديمية دولية متخصصة.
الاعتماد، الذي يعترف بموقع الجامعة وحضورها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، هو دليل إضافيّ على الأداء الجيد للجامعة اللبنانية وحضورها المستمر في مجتمعها وتعزيزها لثقافة الجودة والريادة في مختلف برامجها ونشاطاتها الأكاديمية والعلمية.
ومعلوم أن المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي هو مؤسسة رسمية تعتمدها الدولة الفرنسية لتقييم واعتماد مختلف مؤسسات التعليم العالي في فرنسا، كما أنها مؤسسة معتمدة أوروبيًّا وعالميًّا.
أنطوان أبي زيد، سندرا غصن ــ الاخبار ــ يخيّم طيف الجامعة اللبنانية على مشهد التعليم العالي منذ بداية العام الدراسي. فالظلم اللاحق بالأساتذة المتعاقدين بالساعة يفوق أيّ ظلم تتعرّض له باقي مكوّنات القطاع العام. الأساتذة الذين قرّروا التحرك نجحوا في انتزاع اعتراف واسع بشرعيّة التفرّغ وأحقيته. شكّلوا لجنتهم التمثيليّة في تشرين الأوّل الماضي وبدأوا إضراباً مفتوحاً حاز موافقة 866 أستاذاً من مختلف الكلّيّات والفروع، عن طريق استبيان إلكتروني. وتزامن الإضراب مع إعلان «رابطة الأساتذة المتفرّغين» التراجع عن قرارها مقاطعةً بداية العام الجامعي، ولا يزال مستمرّاً حتى الساعة.
في ما يخص آلية التفرغ في الجامعة، جرت العادة أن ينتقل الأستاذ تلقائياً إلى التفرّغ بعد سنتين من التدريس التجريبي، بقرار يتخذه مجلس الجامعة. لكن، منذ عام 1997، صادر مجلس الوزراء هذه الصلاحية وبات التفرّغ يتطلب في كل مرة نضالاً مُضنياً. حصل التفرغ الأخير في تموز 2014 بعد سلسلة اعتصامات وإضرابات وصلت إلى حدّ مقاطعة الأساتذة تصحيح الامتحانات. ومنذ ذلك التاريخ، حُجب الحق بالتفرّغ عن الأساتذة.
أهميّة التفرّغ تكمن في أنّه ضرورة ملحّة لحماية دور الجامعة التنموي خصوصاً في ظلّ الانهيار الاقتصادي، وإقراره شرطٌ أساسي لاستعادة الأداء المنتظم في عمل الجامعة.
يتعمّد البعض إلصاق تهمة «عدم الإنتاجية» بالجامعة اللبنانية. وهي تهمة تُسوّقها غالباً الفئة الفكرية التي تعمل على شيطنة الدولة، وتعترض على تدخّلها في الاقتصاد ككلّ، بما في ذلك في قطاعَي التعليم والصحّة. وهي الفئة نفسها التي مهّدت للسياسات النيوليبرالية التي تفشّت في العالم منذ الثمانينيات واعتُمدت خلال التسعينيات في لبنان، ضمن موجة معادية للدولة، دمّرت الإدارات العامة في عدد من البلدان النامية. وقد تُرجمت هذه السياسات في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية في لبنان بتكريس التعاقد الوظيفي في الإدارات والتغاضي عن ملء الشواغر في الملاكات والخصخصة التي طاولت بعض القطاعات.
هذا المنحى النيوليبرالي طاول سياسات التعليم العالي أيضاً. فمنذ منتصف التسعينيات شهد لبنان ظاهرة تكاثر الجامعات الخاصة ذات الهُوية «النفعية - التجارية». وهي ظاهرة أضرّت بالإرث المؤسّساتي التربوي للتعليم العالي، الخاصّ والرسمي، الذي تعود جذوره إلى عقود طويلة. وتعمل هذه المؤسسات وفق مبادئ السوق وتسعى وراء الربح، وهدفها الوحيد استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب من دون احترام معايير القبول ونوعية التعليم.
في غضون ذلك، حافظت الجامعة اللبنانيّة على قدرتها التنافسيّة في مجال التعليم العالي، وفي تقديم مستوى تعليمي ينافس ما تقدّمه أعرق الجامعات الخاصة، باعتراف التصنيفات العالمية للتعليم العالي (على سطحية المعايير المعتمدة في هذه التصنيفات). كما أحرزت الجامعة المراتب الأولى في لبنان والمنطقة العربية رغم محدوديّة تمويلها، إذ إنّ متوسّط كلفة الطالب يعادل 5 ملايين ليرة سنويّاً بحسب أرقام الموازنة العامّة، وهو رقم ضئيل جداً مقارنة بمتوسّط كلفة الطالب في أيّ من الجامعات الخاصة. وبهذه الإمكانات المتواضعة، تؤمّن الجامعة التعليم النوعي لنحو 80 ألف طالب يتمّ انتقاؤهم وفق معايير الاستحقاق والكفاءة. كلّ ذلك يُثبت الجدوى الاقتصادية لهذه الجامعة من دون أن ينفي الحاجة إلى ورشة إصلاحية شاملة لتطويرها.
وتأمين التعليم النوعي يقع على عاتق الكادر التعليمي. فعملية التعليم لا تكتمل من دون المزج بين المحاضرات والتجربة البحثية على نحو يفضي إلى صقل المعرفة العلمية لدى الطلاب وتزويدهم بالمهارات البحثية. ولا يمكن إنجاز هذه العملية بصورة فعلية ومستدامة من دون تفريغ الأساتذة وإنهاء التعاقد بالساعة. فصيغة التعاقد بالساعة لا تسمح للأساتذة بتخصيص الوقت اللازم لإتمام العملية المنشودة، وهي تتعارض مع المادة 8 من «توصية اليونسكو بشأن أوضاع المدرّسين لعام 1966».
تلعب الجامعة أدواراً تنمويّة متعددة من خلال فعّاليّة أدائها ومساهمتها في الدخل القومي وقدراتها البحثية والاستشارية. لذلك فإنّ الاستمرار في حجب التفرّغ، خصوصاً في ظلّ الانهيار الاقتصادي الشامل، ستكون له تداعيات خطيرة تؤدّي إلى التفريط بهذه الأدوار. وأبرز التداعيات السلبية ستكون خسارة الجامعة لأساتذتها واندثار ما راكمته من خبرات وقدرات منذ تحسين الرواتب في منتصف التسعينيات وحتى بداية الأزمة.
تتألّف الهيئة التعليميّة في الجامعة حاليّاً من 1600 أستاذ من الداخلين في الملاك والمتفرّغين، وما يقارب 3500 أستاذ من المتعاقدين بالساعة. تتوزّع ساعات التدريس على أفراد الهيئة بما يتناقض مع المادّة 5 من قانون تنظيم عمل الجامعة، إذ تنصّ على أن يتولّى الأساتذة الداخلون في الملاك والمتفرّغون 80% من مجمل ساعات التدريس. هذا النصّ القانوني مُنتهك بشكل صارخ، إذ إنّ الأساتذة المتعاقدين يتولّون حاليّاً 80% من مجمل الساعات. أي أنّ النسبة القانونية مقلوبة رأساً على عقب! ومن المفارقات أنّ أقساماً أكاديميّة في بعض الكلّيّات والفروع مكوّنة بأكملها من أساتذة متعاقدين بالساعة. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الأعباء الأكاديميّة التي يتحملها المتعاقد بالساعة لا تقلّ عن تلك التي يتحمّلها المتفرّغ. هذا الخلل قد يهدّد انتظام عمل المجالس الأكاديميّة بحسب القانون 66، لكونه شغوراً مقنَّعاً لمراكز أكاديميّة وإداريّة أساسية في الجامعة.
يمثّل الأساتذة المتعاقدون بالساعة الفئة الأكثر عرضةً لتَرْك الجامعة بما أنّها محرومة من الأمان الوظيفي. فالمتعاقدون لا يحقّ لهم الانتساب إلى «رابطة الأساتذة» وصندوق التعاضد، وهم مستثنون من كل أشكال التغطية النقابية والصحّية والاجتماعية ومن الحقوق التقاعديّة. أمّا الدخل الذي يتقاضونه فيقتصر على تحويلة ماليّة سنويّة غير منتظمة لا تتجاوز قيمتها 25 مليون ليرة. هذا الواقع يدفع بالأساتذة إلى البحث عن مصادر دَخْل أخرى فيلجأون، مرغمين في أغلب الأحيان، إلى العمل في وظائف رديفة في المجالين التربويّ وغير التربوي. هذا الواقع غير المستقرّ يولّد لدى الأساتذة شعوراً بعدم الرضا عن الذات ويؤثّر سلباً على مختلف نواحي حياتهم المادّية والنفسية والمعنوية. إضافة إلى ذلك، يشعر الأستاذ المتعاقد بعدم الاعتراف بوجوده في المؤسّسة القائمة أساساً على كاهله. ويعبّر بعض الأساتذة عن هذا الشعور من خلال وصف أنفسهم بأنهم بمثابة «أشباح» داخل الجامعة. هذا الوضع بأكمله يتناقض مع الفقرتين 46 و63 من «توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي لعام 1997» التي وقّع عليها لبنان.
إقرار التفرّغ يشكل حاجة مُلحّة لتأمين انتظام العمل داخل الجامعة وتجنيب الأساتذة التداعيات السلبيّة لصيغة التعاقد بالساعة. والتمادي في إهمال البتّ بالتفرّغ وتأجيله سيدفع بالأساتذة نحو الهجرة إلى الخارج وإلى الجامعات الخاصّة المحلّيّة، بوتيرة ستتسارع في ظلّ استمرار الأزمة الاقتصاديّة. وستكون لذلك نتائج غير قابلة للعكس ولا يمكن توقّع حجمها وقياسه. عندها، سيصبح من المستحيل استقطاب هذا النوع من الكفاءات خلال العقد المقبل، بسبب تراجع مستوى الحياة في لبنان بعد الأزمة. كما أن إقرار التفرّغ الآن ستكون له منافع كثيرة مقارنةً بكلفته المقوَّمة بالليرة اللبنانية وبالتالي يمكن الاستفادة منه لتحصين الجامعة في مواجهة الأزمة.
التمادي في حَجْب التفرّغ يعكس خياراً على صعيد السياسة الاقتصادية معادياً لمشروع الدولة ولمؤسّساتها، وخصوصاً الجامعة اللبنانية، ولا يمكن اعتباره نتيجةً لـ«عراقيل» تقنية ماليّة أو غير ماليّة.
تتوزّع مسؤوليّة إنجاز التفرّغ حالياً على ثلاثة أقطاب تتمثّل بالأساتذة المتعاقدين وإدارة الجامعة ومجلس الوزراء. يتحمّل الأساتذة مسؤولية متابعة الضغط الموحّد والإصرار على أحقيّة المطلب وإقناع الرأي العامّ بضرورة صون حقوقهم والحفاظ على الكادر التعليميّ. وتعبّر عن موقف الأساتذة «اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين» التي تضمّ ممثّلين عن الكلّيات والفروع كافة. ويُشكّل نشاط هذه اللجنة استمراراً لعمل لجان المتابعة السابقة. هذه القدرة التمثيليّة سمحت للّجنة أن تبلور موقفاً واضحاً موحّداً للمتعاقدين وأن تَثْبت عليه. وقد نجح الإضراب في تظهير الحاجة الفعلية للأساتذة المتعاقدين لتسيير أمور الجامعة بصورة طبيعية.
ولإدارة الجامعة دورٌ محوريّ في المرحلة الحاليّة. ففي ظلّ غياب عمداء أصيلين، يتألّف مجلس الجامعة من رئيسها ووزير الوصاية، أي وزير التربية. منذ توليه مهامّه أخيراً، يحاول الرئيس الجديد إعداد «ملفّ مُنجز» من المتوقّع أن يرفعه إلى الوزير خلال الأسابيع المقبلة. عندما يصبح هذا الملفّ في عهدة الوزير، يُتوقّع منه أن يدرسه ويوقّعه ثمّ يرفعه إلى الأمانة العامّة لمجلس الوزراء أسوةً بملفّ الملاك. عندئذ تترتّب على رئيس الحكومة مسؤوليّة التمهيد لإقرار ملفّ التفرّغ من دون تأخير، عبر تأمين التوافق على صيغته النهائية وضرورة إقراره. المسؤولية إذًا مشتركة ومتشابكة بين هذه الأطراف الثلاثة المختلفة. وإنجاز ملفّ التفرّغ رهن بوجود حسّ مسؤوليّة وطنيّة وإرادة سياسيّة وإداريّة لدى هذه الأطراف تسمح بتذليل العراقيل التي قد تطرأ وتحول دون أن يبصر التفرّغ النور.
إذا كانت الغاية المنشودة للتفرّغ تحمل في ظاهرها مصلحة الأساتذة كأفراد، فإنّها تعكس، في حقيقتها وجوهرها، خياراً حاسماً اتّخذه هؤلاء في تكريس انتمائهم إلى الجامعة على الرغم من دخول لبنان في المجهول.
أخيراً نسأل: هل سيجرؤ في المستقبل أيّ من الدكاترة الأكفاء على الالتحاق بالجامعة اللبنانية في حال التمادي في منع التفرّغ عن مستحقّيه؟ وإلى متى سيصمد الأساتذة الحاليّون؟ وهل يمكن للنخبة الحاكمة أن تتحمّل التبِعات الاجتماعيّة - البنيويّة التي ستنتج عن الإجهاز الكامل على ما تبقّى من هيكليّة التعليم العالي النوعيّ في لبنان؟
* أستاذان متعاقدان في الجامعة اللبنانية
افتتحت لجنة متابعة "إعلان بيروت العمراني" بالتعاون مع نقابة المهندسين والمعماريين في بيروت معرض مشاريع وأبحاث الجامعات اللبنانية حول إعادة إعمار منطقة انفجار مرفأ بيروت في متحف بيت بيروت – السوديكو، وذلك بمشاركة كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة – البلمند وجامعة الروح القدس – الكسليك وجامعة بيروت العربية والجامعية الأميركية في بيروت وجامعة سيدة اللويزة والجامعة اللبنانية الأميركية.
وحضر ندوة الافتتاح محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود ونقيب المهندسين والمعماريين في بيروت المهندس عارف ياسين ورئيس هيئة المعماريين العرب المعمار إيلي حداد ورئيس مؤسسة الجادرجي من أجل العمارة والمجتمع المعمار حبيب صادق ونقيب المهندسين السابق في بيروت المعمار جاد تابت وعميدة كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية البروفسورة نهى الغصيني مع مجموعة من أساتذة الكلية، إضافة إلى عمداء كليات العمارة في عدد من الجامعات اللبنانية وأعضاء حاليين وسابقين في مجلس نقابة المهندسين في بيروت وأكاديميين ومهندسين ومعماريين وأساتذة في العمارة وطلاب.
بدايةً، تحدث عضو لجنة المتابعة والأستاذ في كلية الفنون الجميلة والعمارة/الجامعة اللبنانية الدكتور عاطف مشيمش فأشار إلى أن هذا المعرض يشكّل ظاهرة تتمثل باجتماع الجامعات من أجل قضية وطنية وهي تقديم الأفكار والاقتراحات لإعادة إعمار منطقة المرفأ.
ولفت الدكتور مشيمش إلى أن هذا العمل يمكن أن يشكل نموذجًا للمناطق والمدن الاخرى، حيث تعمل الجامعات على إنتاج رؤية عامة حول إعادة إعمار المناطق المدمرة.
من جهتها، أشارت منسقة المعرض الدكتورة رنا الدبيسي إلى أن المعرض يشكل أول محطة في مرصد بيروت العمراني، وهو ليس فقط لوحات معلقة بل افتتاح لنشاطات مع الجامعات.
منسق لجنة متابعة "إعلان بيروت العمراني" الدكتور حبيب صادق أكد في كلمته أن التحديات والفرضيات شكلت مبادرة إعلان بيروت العمراني الرائدة، وهي مساهمة فعالة بتأسيس شراكة مبتكرة في مقاربة قضية عمرانية وطنية بين المؤسسات الأكاديمية والهيئات والمؤسسات المهنية والعلمية المعمارية.
ودعا الدكتور صادق إلى اعتماد إعلان بيروت العمراني إطارًا وطنيًّا ببعده الأكاديمي والمهني والفكري لطرح الرؤى والأفكار في مواجهة التحديات العمرانية، واعتبار الانطلاقة من تحدي انفجار مرفأ بيروت تأسيسًا فعالًا للشراكة في مواجهة التحديات العمرانية الوطنية وبداية لتأسيس بنك المعلومات ومرصد القضايا العمرانية.
من جهته، شدد النقيب عارف ياسين على أن الحفاظ على النسيج الاجتماعي والعمراني والثقافي هو الأمر الأكثر إلحاحًا اليوم، فضلًا عن أهمية تجديد القانون 194 الذي يمنع البيع والشراء للعقارات والوحدات السكنية في المناطق المتضررة لأن مفاعليه تنتهي بعد أشهر، فهذا القانون حمى الأحياء المتضررة من المضاربات العقارية ومن تغيير هويتها ونسيجها الاجتماعي وسكانها، وهذا القانون ضروري لحماية بيروت من المقاولين وما تبقى من تراث بيروت العمراني.
أما القاضي عبور فركز على ضرورة إطلاق اتفاقية بين بلدية بيروت والجامعات اللبنانية العاملة في مجال البناء والعمارة للقيام بالدراسات والتصاميم التوجيهية لإعادة ترتيب الأحياء وواجهاتها وتحسين بُناها التحتية واستعمال الحدائق العامة، وذلك ضمن حركة تنافسية بين الجامعات لفرض نمط معماري وتخريج جيل جديد يؤمن بالعمل المؤسساتي.
عميدة كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية البروفسورة نهى الغصيني قالت في كلمتها: "لن نسمح لفاجعة انفجار المرفأ أن تشكل فجوة كبيرة في ذاكرة المكان وسكانه، فمعرضنا هو عمل جادّ مجبول بحُب بيروت والوطن، لا يقف عند محطة ولا يراوح بين جدران الذاكرة، بل يتنقل بين مجموعة أفكار ورؤى جمعت مكوناتها مشاريع طلابنا لمعالجة واقع بيروت المتشعب والمعقد عبر الارتكاز على فهم وقراءة التطور التاريخي للنسيج العمراني في بُعده الثقافي كمدخل أساسي لعمليات التطوير المستقبلية التي تحافظ على التوازن العمراني والديموغرافي والاجتماعي الموجود، وتحترم هوية الأحياء المتضررة ورمزيتها.
وفي الختام، جال الجميع في المعرض، الذي خصصت له الطبقة الثالثة من متحف بيروت السوديكو، واطلعوا على المشاريع المتطورة والنوعية للجامعات اللبنانية والتي تميزت بأفكار تطويرية حديثة مبنية على التاريخ المعماري لبيروت.
مستقبل ويب ــ عبر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ، عن عميق حزنه وأسفه ، لفقد عضو مجلس التعليم العالي العميدة الدكتورة تيريز الهاشم طربيه ، بعد صراع طويل مع المرض .
وأعتبر أنها ايقونة في الحياة التربوية اللبنانية ، كرست نفسها للتربية والتعليم العالي دون سواها . ورأى أن لبنان يخسر في غيابها ، سيدة على مستوى رفيع من العلم والثقافة والتضحية من أجل بناء وطن متألق ، عبر إعداد أجياله الشابة ، على قاعدة الإنتماء الوطني ، والحوار وإعلاء مفهوم المواطنة .
وأكد الوزير الحلبي أن الحزن الأكبر ، هو أننا كنا في الوزارة على موعد معها للمشاركة في جلسة لمجلس التعليم العالي ، ولكن مشيئة الله كانت أقوى ، وأعلن إلغاء الجلسة اليوم تكريما لروحها ولتاريخها الناصع في بناء الإنسان.
وقال : إنها حالة أخلاقية نادرة ، ولا يختلف إثنان على شغفها بالتربية ، فقد كان حضورها في الجامعة اللبنانية، وفي ورش العمل المتعلقة بتطوير المناهج التربوية كعميدة لكلية التربية ، حضورا فاعلا وآسرا .
إن لبنان خسر شخصية ريادية ، والتعازي الحارة نتشاركها مع الأسرة التربوية ومع عائلتها الكريمة ، وزملائها ومحبيها
النشرة ــ قال الدكتور محمد الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة إن الجامعة حققت رؤيتها بتعزيز التنمية في الدول العربية، عبر تمكين عشرات آلاف الطلاب من فرص الوصول إلى التعليم، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو المستوى الاقتصادي والاجتماعي، محققة بذلك رؤية مؤسسها رحمه الله.
وأكد رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الذكرى الثالثة لوفاة، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله، والتي توافق يوم 23 ديسمبر، أن الجامعة ستبقى وفية لمبادئها التي وضعها مؤسسها، في توفير فرص التعلم عالي الجودة والمرن، مع الحرص على وصول التعليم للجميع دون أي تمييز.
وتابع الزكري " قرأ الأمير طلال رحمه الله التغيرات التي سوف يشهدها التعليم العالي، في المنطقة والعالم، قبل غيره، وأدرك رحمه الله، ضرورة تبني نماذج تعليم مبتكرة تستطيع استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين، من مختلف الدول العربية، ومنح فرص التعلم للجميع، حيث آمن سموه أن التحولات التنموية الحقيقية تبدأ بالتعليم الجيد".
وشدد الزكري على أن الجامعة تفخر بأنها كانت عاملا أساسيا في تحسين حياة آلاف الطلاب، ومنحهم فرصا جديدة، لتحسين أوضاعهم المعيشية وأوضاع أسرهم، عبر تمكينهم بالعلم، الذي ساعدهم على أن يكونوا عناصر فاعلة في تحقيق التنمية لذواتهم ولمجتمعاتهم.
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة إقليمية غير ربحية تتواجد في تسع دول عربية، وانطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.
وطنية - أحيت الجامعة الأنطونية، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، ريسيتالا ميلاديا بعنوان Along, Best OF Christmas" Sing " قدمته جوقة الجامعة بقيادة المايسترو الدكتور توفيق معتوق.
أقيم الإحتفال الذي في دير سيدة الزروع في الحرم الجامعي الرئيس في الحدت - بعبدا، شارك فيه الى رئيس الجامعة الأب ميشال جلخ، نواب الرئيس، عمداء الجامعة والمديرون والموظفون والطلاب وعدد من المدعوين.
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال (Centre MINE) بالتعاون مع (Makesense) ندوة إلكترونية بتاريخ ١٠ تشرين الثاني 2021 حول "مهارات التواصل"، قدمتها مطورة المجتمع لدى (Makesense) مايا واكيم.
وهدفت الندوة، التي حضرها طلاب من مختلف كليات الجامعة اللبنانية، الى تمكين المشاركين من تحسين مهارات التواصل لديهم من خلال ارشادهم الى اساسيات التواصل الفعال من منطلق أن طريقة التواصل تعكس صورة الفرد وشخصيته.
استهلت واكيم الورشة بتعريف مفهوم التواصل في النطاق المهني، وسلطت الضوء على وسائل تحسين مهارات التواصل اللفظي، غير اللفظي والكتابي.
وفي مجال التواصل اللفظي وغير اللفظي، شددت واكيم على دور لغة الجسد المحوري في عملية التواصل وأهمية الإبقاء على التواصل البصري مع المستمع، عارضة بعض النصائح والخدع المتبعة أثناء الإلقاء أمام الجمهور.
كما أكدت على أهمية التأني عند الاجابة واعطاء أكبر قدر ممكن من المعلومات خلال تقديم عرض أمام الجمهور وضمان مناخ تفاعلي من خلال طرح الأسئلة وإعطاء الأمثلة.
وفي موضوع التواصل الكتابي، شددت واكيم على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بحكمة والابتعاد عن نشر كل ما هو عنصري أو مسيء، وذلك بعد أن باتت هذه المنصات تعكس صورة الفرد وقد يلجأ إليها رب العمل والجامعة قبل التوظيف والقبول.
كما تحدثت عن منصة (LinkedIn) والاستفادة منها لإيجاد وجذب فرص العمل، وعرضت كيفية تحضير الـ(Power Point) بطريقة مهنية والخطوات الممكن اتباعها لكتابة وإرسال بريد إلكتروني باحترافية.
يسعى (Centre Mine) الى تحفيز الابتكار وريادة الاعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف ضمان التعليم الجيد والشامل، تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) بالتعاون مع (MakeSense) ورشة عمل مجّانية بعنوان "من فكرة إلى شركة ناشئة"، قدمتها المطورة المجتمعية مايا واكيم.
هدفت الورشة، التي انعقدت بتاريخ ١٧تشرين الثاني ٢٠٢١، إلى تعريف الطلاب على كيفية تحويل فكرة بسيطة لمشروع ناجح.
بدأت واكيم بشرح كيفية تخطي العقبات التي قد تقف في وجه تحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة، ومنها عدم التحضير الكافي ووضع توقعات غير منطقية منذ البداية وصعوبة حل بعض المشاكل التي تتم مواجهتها.
وتحدثت عن أهمية قراءة الكتب الفعالة التي تجسد تجارب الآخرين التي يمكن الاستفادة منها والتي قد تكون محفزا كبيرا للاستمرار والنجاح.
كما قدمت بعض النصائح للطلاب ومنها ضرورة البدء بفهم شخصيتهم والاستمرار والتحلي بالارادة، لأن النتيجة والتأثير يحتاجان وقتًا للظهور.
وختمت واكيم بالحديث عن أهمية فهم العوامل الخارجية المؤثرة و الاستمرار بتحديد المخاطر والحلول المحتملة .
يسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف القضاء على الفقر والجوع وضمان حياة صحية آمنة والتعليم الجيّد وتعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق وتشجيع الصناعة والابتكار وبناء مجتمعات محلية مستدامة وضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المُستدام واتخاذ الإجراءات العاجلة لمكافحة التغيّر المناخي وآثاره وحماية الحياة تحت الماء وفي البرّ وتوسيع الشراكات العالمية.
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE)، بالتعاون مع (Make Sense)، ورشة عمل مجّانية حول دور مواقع التواصل الاجتماعي، قدمتها مُطورة المجتمع لدى (Make Sense) مايا واكيم.
وهدفت الورشة، التي عُقدت بتاريخ ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢١، إلى التعريف بنشأة مواقع التواصل الاجتماعي وطرق عملها وأثرها المباشر على حياة الأفراد والوسائل المتاحة لضمان الخصوصية في العالم الرقمي.
بدأت واكيم الورشة بعرض عن انطلاق العنكبوتية التي أدت إلى ظهور مواقع التواصل الاجتماعي. ثم تحدثت عن الخلفية التاريخية لمنصات التواصل الاجتماعي ومصادر نشأتها ومراحل تطورها.
كما عرّفت أنواع مواقع التواصل الاجتماعي وسلبيات وإيجابيات استخداماتها، وشرحت للطلاب كيفية معالجة البيانات في تلك المنصات.
وختمت واكيم الورشة بتزويد الطلاب بتوضيحات حول طريقة عمل الاعلانات الموجهة على هذه المنصات، عارضة أساليب حماية البيانات والخصوصية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وذلك لتمكين الطلاب من حماية بياناتهم في العالم الرقمي.
يسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق.
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) بالتعاون مع (Challenge to Change) ندوة إلكترونية بتاريخ 29 تشرين الثاني 2021 حول "الأساسيات المالية" قدّمتها مدربة الأعمال المعتمدة دوليًّا ليندا عشقوتي.
وهدفت الندوة إلى تزويد الطلاب بالمبادئ الأساسية المتعلقة بإدارة الأموال وتحديد الأطر التي يقوم عليها وضع خطة مالية مناسبة.
وتناولت عشقوتي في الندوة كيفية تكوين بيان الإيرادات (ربح وخسارة) والعناصر الأساسية التي يجب إدراجها ضمنه وكيفية وضع الميزانية العمومية والنماذج التطبيقية الحسابية.
ويسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق.
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE)، بالتعاون مع (Makesense)، ندوة الكترونية بتاريخ ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢١، حول "ريادة الأعمال ونشأتها"، قدمتها مُطورة المجتمع لدى (Makesense)، مايا واكيم.
وهدفت الندوة، التي حضرها طلاب من مختلف كليات الجامعة اللبنانية، الى تعريف المشاركين على مفهوم ريادة الأعمال وكيفية نشأتها وأنواع المشاريع والتمييز بينها، إضافة إلى تسليط الضوء على المشاريع الاجتماعية الموجودة في لبنان وتعريف الشركات الناشئة.
كما عرّفت واكيم بأنواع الشركات وأهدافها و كيفية تمويل كل منها، ثم تناولت بالتفصيل مفهوم المشاريع الاجتماعية وأهميتها في إيجاد حلول للتحديات الراهنة ومساهمتها في تحقيق الاستدامة الاجتماعية والبيئية.
وشرحت واكيم كيفية البدء بمشروع معين انطلاقًا من معنى الابتكار و أنواعه ودراسة حاجات المستهلك وتحليلها و تصنيفها بحسب أهميتها.
واختتمت الورشة بإعطاء بعض النصائح التي يجب على الأفراد اتباعها لبدء رحلتهم في عالم ريادة الأعمال.
يسعى (Centre MINE) الى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق.
بوابة التربية: أعلن مركز تقنيات المعلوماتية المتطوّرة ACT College اعتماده رسمياً لإجراء امتحانات اللغة الإنكليزية IELTS كأول مركز معتمد في الجنوب.
وتأتي هذه البشرى في الذكرى السنوية الثانية والعشرين على تأسيس المركز وبعد النجاحات الكبيرة التي حقّقها الطلاب في امتحانات اللغة الإنكليزية والألمانية والإيطالية والفرنسية، بظلّ مواكبة الإدارة ومنسقي اللغات.
والجدير ذكره بأنّه حُدّد أول موعد لإجراء الامتحان في 29-1-2022.
للمزيد من المعلومات يرجى التواصل على الأرقام التالية: 07-766966 / 07-766111 / 07-485656 / 70-485656 (whatsapp)
أو زيارة المركز على العنوان التالي: النبطية، جانب OGERO، مقابل حلويات الصادق.
بتوقيت بيروت