وطنية - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في حضور منسق الإتحاد الأب يوسف نصر والأعضاء من أمناء عامين للمؤسسات والنقابات الأكاديمية والإفرادية والتعليمية.
واطلع الوزير منهم على نتيجة مشاوراتهم مع رئيسة لجنة التربية النيابية لجهة إقتراح القانون المتعلق بتجميد المادة الثانية من القانون 515 المتعلق بتنظيم الموازنات المدرسية. ولفتوا إلى أن "إذا لم يكن هناك عقد إستثنائي لمجلس النواب، فلن يكون هناك تجميد للمادة ولا تعديل للقانون".
وطالب الإتحاد الوزير بتجديد مهلة تسليم موازنات المدارس حتى آخر شباط المقبل. كما إقترحوا سيناريوهات للنقاش والدرس تتعلق بالصيغة الجديدة للمصاريف التشغيلة للمدارس وللرواتب والأجور.
وأكد الوزير متابعة هذه السيناريوهات مع ما ينتج عنها من أرقام، مشددا على "أهمية المدارس الخاصة في الحياة التربوية إلى جانب المدارس الرسمية، ولكنه ركز على مراعاة ظروف الأهالي في أي سيناريو مقترح".
وكشف أنه طرح على وزير المالية "إعطاء سلفة على الحساب للمدارس المجانية من حقوقها المترتبة لسنوات على الوزارة، وأن الطرح ما زال قائما ريثما يتم توفير الإعتمادات لهذه الغاية.
وركزت المؤسسات على خسارة الموارد البشرية المتمايزة إداريا وتربويا بسبب تفتيشها عن فرص عمل أجدى ماليا في الخارج.
ومن ثم استقبل الوزير الحلبي سفير الجزائر في لبنان عبد الكريم ركايبي الذي عبر عن رغبة الجزائر في مشاركة الوزير الحلبي في مؤتمر وزراء التعليم العالي العرب المنعقد في الجزائر، وقد إعتذر الوزير عن عدم تمكنه من المشاركة متمنياً للمؤتمر النجاح، ورأى أن يشارك سفير لبنان في الجزائر في أعمال المؤتمر وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين.
ومن ثم إجتمع الحلبي مع وفد من التعبئة التربوية لـ "حزب الله" ضم النائب الدكتور إيهاب حماده، ورئيس التعبئة الحاج يوسف مرعي والدكتور يوسف البسام، وتناول البحث شؤونا تتعلق بالتربية والعام الدراسي، إضافة إلى قضايا تتعلق بورشة المناهج التربوية، وقضايا تتعلق بالتعليم العالي ومجلس التعليم العالي واللجنة الفنية.
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ ضجت أوساط أساتذة التعليم الرسمي، أخيراً، بخبر «اقتحام» «مفتشين» للثانويات والمدارس الرسمية والتدقيق في سجلات الحضور، بهدف تقرير استحقاق الأستاذ للمساعدة الاجتماعية المقدمة من الدول المانحة (90 دولاراً لكل أستاذ شهرياً)، والمشروطة بتغطية 90 في المئة من الدوام الرسمي. تجمّع المعلمين في لبنان (التابع للتعبئة التربوية في حزب الله) أشار إلى «سابقة خطيرة» في تاريخ التعليم الرسمي، سائلاً وزير التربية، عباس الحلبي، عن أسباب «الاستباحة للمدارس والثانويات من الجهات الدولية المانحة بذريعة التدقيق في ملفات وسجلات حضور الأساتذة».
وفي التفاصيل، أن المديرين تبلّغوا فجأة، عبر المناطق التربوية في المحافظات، أن مجموعة من المدققين المكلفين من وزارة التربية سيزورون المدارس للتدقيق في المعلومات المدخلة على برنامج إلكتروني SIMS لكل العاملين في المدرسة بكل مسمّياتهم. والبرنامج يعتمده المديرون لإدخال كل الداتا الخاصة بمدارسهم (الحضور اليومي، الغياب، معلومات خاصة بالتلامذة، إفادات التسجيل، العلامات... الخ). وأرفقت المناطق التربوية الرسالة الموجهة عبر مجموعات «واتساب» بجداول بأسماء المدققين أو من سمّتهم بـ«الباحثين» في كل محافظة.
علمت «الأخبار» أن الوزارة ستدفع المساعدة من الوفر الذي حققته من برنامج تعليم التلامذة السوريين في مدارس بعد الظهر، بفارق سعر الصرف، عن العام الدراسي 2019 - 2020 (30 مليون دولار)، والعام الدراسي 2020 - 2021 (40 مليون دولار)، أي ما مجموعه 70 مليون دولار.
وبحسب مصادر المديرين، بدأ «المفتشون» بالحضور إلى المدارس حيث اختاروا عيّنات من الأساتذة والإداريين وعمال النظافة لسؤالهم عن أوقات دوامهم، وتحديداً منذ بداية كانون الأول حتى اليوم، وتواقيعهم وأرقامهم المالية وأرقامهم في الضمان الاجتماعي (للعمال) وتعاونية موظفي الدولة (للأساتذة). واختلفت الآلية بين مدرسة وأخرى، ففي بعض المدارس، اكتفوا بالأسئلة ومطابقتها مع المعلومات التي كانت بحوزتهم، لكن من دون استخدام برنامج SIMS، وفي بعض الحالات لم يتردد البعض في تصوير سجلات الحضور.
المصادر لفتت إلى أن «المدققين» لم يبرزوا للمديرين تصريحاً رسمياً بالتكليف الذي حصلوا عليه من وزارة التربية، على غرار ما يفعل جميع الأشخاص والجهات الراغبة في دخول الصروح الرسمية لأي موضوع كان.
وتبين من خلال التدقيق في خلفيات «الخبر»، أن وزير التربية عباس الحلبي أصدر في 29 تشرين الثاني الماضي، التعميم الرقم 26 حول الدعم الإضافي لصناديق الثانويات والمدارس الرسمية، والذي نصّ في البند السادس على «أخذ العلم بأن منظمة اليونيسيف، ستقوم بالتنسيق مع وزارة التربية بتعيين شركة تدقيق خارجي لإجراء تدقيق مفاجئ في النفقات المنجزة، وسيتم إجراء ذلك بعد أسبوعين من تحويل الاعتمادات إلى المدارس، وفي كانون الثاني وحزيران من العام 2022، إضافة إلى قيام فريق من المنظمة بزيارات مبرمجة (بما في ذلك مقابلات مع إدارة المدرسة والمعلمين)، لمعرفة انعكاس هذا الدعم في صندوق المدرسة على التلامذة والمعلمين والبيئة التعليمية في المدرسة ومدى الالتزام بمعايير وأصول الإنفاق».
مع ذلك، أوضحت مصادر المديرين أن التدقيق انحصر في موضوع واحد هو التحقق من دوام الأساتذة والعمال، ولم يتطرّق إلى أيّ من الملفات الأخرى، علماً بأن الوعود التي قطعت للمدارس ولروابط الأساتذة لم تتحقق حتى الآن، فلا كتب وصلت إلى التلامذة، ولا دعم بالعملة الأجنبية دخل الصناديق، ولا أثر للمازوت المدعوم للتشغيل والتدفئة ولا للقرطاسية وأدوات التنظيف والتعقيم.
مصادر مسؤولة أشارت الى أن «المفتشين» ينتمون إلى شركة إحصائية لبنانية، ويعملون كاستشاريين لوزارة التربية ولديهم تفويض رسمي منها، بموجب عقد وقّع بين الطرفين، لا ينحصر في التدقيق في هذا الملف فحسب، وإنما في ملفات أخرى أيضاً، رافضة الكشف عن اسم الشركة وتفاصيل العقد وكلفته.
في دولة يتسلل فيها الانهيار إلى كل القطاعات ولا سيما الإدارات والمرافق العامة، يلحّ السؤال عن تحييد أجهزة الرقابة الرسمية عن كل المشهد، وعدم الركون في هذه المهمة بالذات إلى التفتيش التربوي، إذ إن مراقبة أحكام الدوام تدخل في صميم مهماته، ولا تعتبر عملاً إضافياً يتقاضى عليه بدلاً إضافياً، وخصوصاً أنه الجهة الأكثر معرفة بطبيعة المدارس وأحوالها وآلية عملها، وهل ثمة في وزارة التربية من يريد أن يعتّم على هذا الجهاز لأخذ دوره؟
وطنية - عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع وزير التربية والتعليم العالي الوزير عباس الحلبي قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، للأوضاع التربوية والتحديات التي تواجه هذا القطاع راهنا.
ونقل الوزير الحلبي عن الرئيس عون إصراره على "عقد جلسة لمجلس الوزراء استنادا الى القانون، خصوصا من اجل تأمين مقومات استمرار عمل المدارس حضوريا".
بعد اللقاء، صرح الوزير الحلبي للصحافيين، فقال: "تشرفت بلقاء فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبحثت معه في الوضع التربوي العام وخصوصا في تأمين المقومات من اجل استمرار عمل المدارس حضوريا، وبالتاي ضرورة تأمين المنحة الاجتماعية وبدل النقل للمعلمين والعاملين في المدارس الرسمية، وكذلك مضاعفة قيمة ساعة التدريس للمتعاقدين في القطاع التربوي في التعليم الرسمي والمهني".
اضاف: "طلبت من فخامة الرئيس ان يوافق بصورة استثنائية على توقيع هذه المراسيم التي تسمح بصرف المساعدة الاجتماعية وبرفع قيمة بدل النقل وزيادة قيمة الساعات، لكن فخامة الرئيس اصر على عقد جلسة لمجلس الوزراء استنادا لأحكام القانون".
وتابع: "إنني من هنا، من على منبر القصر الجمهوري اناشد الجميع عقد جلسة لمجلس الوزراء من اجل تسيير عجلة الدولة وتمكين المواطنين من العيش ولو بالحد المتاح الأدنى من الكرامة. واكرر الدعوة الى ضرورة عقد جلسة لمجلس الوزراء، رحمة بالتلامذة والأساتذة والمدارس التي أصبحت في خطر ضياع عام دراسي مفصلي بعد سنتين من التعليم عن بعد وما نتج عنهما من تراجع في المستوى يحتاج الى جهود ووقت لتعويضه".
وختم: "آمل من جميع الجهات المعنية، واعتقد انها جميعها تشعر بهذه المسؤولية، ان تتخطى الخلافات القائمة والفصل بين القضايا السياسية وتلك المتعلقة بمعيشة المواطنين، لا سيما في قطاع الإدارة العامة والتعليم بجميع مراحله وفئاته، لأن هموم المواطنين ومستقبل أولادنا أهم وأعظم بكثير".
وردا على سؤال عن توضيحات مطلوبة بخصوص الدولار الطالبي، فأجاب: "لقد أقر القانون في مجلس النواب وعلى المعنيين أن يطبقوه، على الا يستغل في تشجيع طلاب لبنان على التعلم في الخارج ويتركون جامعات لبنان. لكن اذا اتصل احدهم ببعض الموجودين والمتابعين هناك، فهذا حق له في تغطية التكاليف والمصاريف والرسوم المدرسية والجامعية".
وطنية - أعلن مكتب الاتحاد الاوروبي في بيروت، في بيان، انه "في إطار مشروع "المكافحة المتقدمة للإرهاب لأجل أمن لبنان" الممول من قبل الإتحاد الأوروبي، عقدت دورة تدريبية حول إستخبارات التهديدات السيبرانية هذا الأسبوع في بيروت.
تهدف مساعدة الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز القدرات الوطنية في لبنان للرد على تهديدات الإرهاب والجريمة المنظمة وتساعد لبنان في سياسته لزيادة المرونة في مواجهة المخاطر السيبرانية.
تم تنظيم هذا التدريب في الجامعة اللبنانية بدعم من رئيسها الدكتور بسام بدران، واختتم في السرايا الحكومية بدعم من الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، والمنسق الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الدكتورة لينا عويدات.
ينتمي المستفيدون إلى اجهزة إنفاذ القانون الأربعة ومختلف مشغلي الاتصالات ومصرف لبنان والكيانات الوزارية والجامعة اللبنانية. وكان التدريب موجها بطريقة تقنية ومصمما لبناء قدرة وطنية في مجال تحليل وبحوث إستخبارات التهديدات السيبرانية، وتبادل المعلومات ونشر المعرفة داخل الكيانات الوطنية التي دعيت الى إنشاء مركز وطني لإستخبارات التهديدات السيبرانية".
وختم البيان: صممت ورشة العمل النهائية خارطة طريق نحو هذا التطور".
بوابة التربية: نظمت اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين، في الجامعة اللبنانية، في إطار المتابعة لأضراب الاساتذة المطالبين بالتفرغ في الجامعة اللبنانية، حواراً عبر منصة تيمز مع مجموعة من الاعلاميين مساء الإثنين 20 كانون الاول 2021، لمناقشة التفرغ وأبعاده كحاجة ملحة لتحصين نوعية التعليم في الجامعة اللبنانية.
في البداية رحبت الدكتورة جنيفر ليون الاستاذة في كلية التربية- الفرع الثاني بممثلي وسائل الاعلام المشاركين في اللقاء، وتمنت ان تكون اللقاءات لاحقاً في حرم الجامعة اللبنانية ومباشرة.
وبعد ان تحدثت عن واقع الاساتذة المتعاقدين، أشارت إلى ان عقد المصالحة مخالف لمبادىء حقوق العمل المنصوص عليها في العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الصادر عن الامم المتحددة عام 1966 والذي ينص على ان “لاعمل بدون اجر” وأن “لا عمل بدون تقديمات اجتماعية”، وكذلك يخالف المادة السابعة التي تنص على ان الاجر يجب ان يكون “اجراً منصفا متساوياً لقيمة العمل بدون تميز”، حيث تُظهر عقود المصالحة التمييز بين اساتذة الجامعة لناحية الحقوق التي يتمتعون بها بحسب موقعهم متعاقدون/ متفرغون/ ملاك، رغم ان واجباتهم التعليمية هي عينها.
بعد ذلك تحدث الدكتور عبدالله محي الدين، الاستاذ في معهد العلوم الاجتماعية- الفرع الاول، عن وظيفة التفرغ في تفعيل دور الجامعة للمساهمة في مواجهة تداعيات الازمة، فأشار في البداية إلى مساهمة التفرغ للتعليم الجامعي في تحسين نوعية التعليم، وضمان جودته، من خلال مجموعة من النقاط وهي:
بعد ذلك، اشار الدكتور محي الدين إلى ان إقرار التفرغ في الوقت الحالي سيساهم في تفعيل دور الجامعة لمواجهة تداعيات الازمة الاقتصادية ويعّجل في الخروج من الازمة.
المداخلة الثانية كانت للدكتور هشام الفلو، الاستاذ في كلية العلوم الفرع الثالث، حول دور التفرغ في انتظام العمل الأكاديمي في الجامعة، فأعتبر أن استمرار انتظام العمل الاكاديمي في الجامعة اللبنانية مشروط بشكل مباشر في الحفاظ على كادر التعليمي المؤهل والكفوء. وللتأكيد على هذه القضية توسع الدكتور الفلو في شرحه من خلال النقاط التالية:
إن الاستمرار بالتمادي في حجب التفرغ عن مستحقيه سيؤدي حتماً، وخلال الأسابيع والاشهر المقبلة، إلى إفراغ الجامعة من كادرها التعليمي المؤهل لقيادتها. على سبيل المثال، يردني اتصالات بوتيرة شبه أسبوعية من زملاء في كلية العلوم هجروا الجامعة إلى الخارج. وأنا متأكد أنّ حجب التفرغ عن هؤلاء الاساتذة ساهم بشكل مباشر في إتخاذهم قرار الهجرة.
مسلسل إفراغ الجامعة من كاردها التعليمي، وتحديداً الأساتذة المتعاقدين (خصوصاً في كلية العلوم)، يحصل تحت غطاء التعليم عن بعد الذي بدأ في ظرف إستثنائي في ظلّ الجائحة وإستمر ليصبح القاعدة السارية لتغطية إنهيار الكادر التعليمي للجامعة. هناك جيل من الطلاب قد يتخرج السنة من دون التعلم حضورياً يوماً واحداً طوال ثلاث سنوات. لا يعرفون أستاذا ولا زميل دراسة، لا حياة جامعية ولا ذكريات داخل الحرم الجامعي! في المقابل، جميعنا يعلم أن كلّ الجامعات اللبنانية كانت وما زالت غير مستعدة لتقديم التعلم عن بعد بالطريقة الاحترافية المطلوبة نتيجة غياب البنية التحتية اللازمة وتكلفتها الباهظة جداً. ما يحصل يعكس قراراً على صعيد السياسة التربوية بتدمير الجامعة اللبنانية عبر تفريغها من الكادر التعليمي.
على سبيل المثال، سيصبح استاذ واحد مُكلف بتدريس مقرر معين لطلاب كافة الفروع عن بعد! وحتماً ستسند ساعات التدريس ومهام متابعة الاعمال البحثية إلى دكاترة من خارج الاختصاص. بات اليوم من الاعتيادي والمقبول لدى الجميع أن يكون رئيس القسم الاكاديمي وكل أساتذة القسم، من المتعاقدين بالساعة (فيكون من صلاحية مجلس القسم المتعاقد بالساعة ترشيح نفسه للتفرغ!)
وختم مداخلته بالتأكيد ان الجامعة لن تستطيع بعد اليوم استقطاب خريجيها المتفوقين بسبب تكريس حجب التفرغ عن الاستاذ (لا أحد يستطيع العمل لسنوات طويلة في ظلّ التعاقد بالساعة).
غصن
المداخلة الثالثة كانت للدكتور علي غصن، استاذ القانون في كلية التربية – الفرع الاول، الذي تحدث عن الجانب القانوني لتحرك الاساتذة المتعاقدين، فأشار في البداية الى انه لم تحصل الجامعة اللبنانية على اي كلية او عقار او مبنى او اية تقديمات للاساتذة الا بعد اضرابات واعتصامات حتى وصل الامر الى الاضراب المفتوح عن الطعام كما حصل في العام 1953، او الى احتلال الكليات والمعاهد في العام 1974، علما ان تأسيس الجامعة اللبنانية أتى وليدَ حراكٍ شعبيٍّ وطالبي كبير سُجّلت انطلاقته في 23 كانون الثاني من عام 1951 مع إضرابٍ عام استمر مدةً طويلةً.
وأضاف، انه من ثمار الاضرابات والاعتصامات اصدار قانون تنظيم عمل الاساتذة المعروف بقانون التفرغ القانون رقم 6 تاريخ 23 شباط 1970، وصولا الى تأسيس رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية عام 1975، حيث شهدت الجامعة بعد الحرب استقرارا لدور الاساتذة المتفرغين، حيث نجح هؤلاء عام 1994 بإنشاء صندوق التعاضد، وبالضغط لإقرار سلسلة الرتب والرواتب عامي 1995 و2011، فضلا عن زيادة موازنة الجامعة عام 2001 ، وصولا الى تعيين العمداء وادخال الاساتذة للتفرغ والملاك عام 2014.
بعد هذا العرض لاحظ الدكتور غصن، ان المطالب هي مطالب معيشية (رواتب، صندوق التعاضد، ملاك وتفرغ)، بمعنى اخر المطالب هي نفسها منذ ما يزيد عن الخمسين عاماً، فضلا عن المطالب الاخيرة للرابطة والتي تتلخص بالدرجات الثلاث التي اعطيت للقضاة عام 2018 وزيادة خمس سنوات على احتساب المعاش التقاعدي والتفرغ.
بالعودة الى موضوع التفرغ، عام 1997 صدر عن مجلس الوزراء القرار رقم 42 تاريخ 19 اذار 1997، الذي نقل صلاحية اقرار التعاقد للتدريس في الجامعة لمجلس الوزراء فأصبح تعيين الاساتذة مرتبطاً باللعبة السياسية من هنا يحتل موضوع استقلالية الجامعة قلب النقاش بأي تفرغ يحصل
بالعودة الى قوانين الجامعة نجد ان قانون تنظيم الجامعة رقم 67 / 1975 ميز في المادة 35 منه بين ثلاث فئات من الاساتذة في الهيئة التعليمية اي الملاك والمتعاقد بالتفرغ والمتعاقد بالساعة
واردف في المادة 37 منه على ان تثبيت المتعاقدين يتم بعد مرور سنتين على مباشرتهم للتعليم بالجامعة بنصاب كامل. بالاضافة الى ما تقدم، عرف قانون تنظيم الهيئة التعليمية في الجامعة القانون رقم 6 الذي اشرت اليه في بداية مداخلتي التفرغ بأن ينصرف الاستاذ انصرافا تاماً للعمل بالجامعة مخصصا لها دوامه بالكامل.
وبدورها قسمت المادة الخامسة من القانون عينه ساعات التعليم بين أفراد الهيئة التعليمية فأسند ما نسبته 80% من تلك الساعات للاساتذة بالتفرغ والملاك و20% للاساتذة المتعاقدين بالساعة، بينما نجد اليوم ان العكس هو المطبق اي ان المتعاقدين بالساعة يدرسون ما نسبته 80% من مجمل الساعات التعليمية في الجامعة
كما اضاف القانون انه وابتداء من العام 1975 لا يمكن ان تنقص ساعات التدريس الموكلة الى افراد الهيئة التعليمية المتفرغين والملاك عن نسبة 80% من مجموع ساعات التدريس المقررة في مختلف فروع الجامعة
نخلص من كل ما تقدم ان التفرغ هو تطبيق لقوانين الجامعة هو بث الروح من جديد في جسد الجامعة الوطنية
اما المداخلة الرابعة فكانت للدكتور ايمن بو حمدان، استاذ القانون في كلية الصحة الفرع السادس، التي تناولت طبيعة عقود المصالحة، فأشار إلى أن الاستاذ المتعاقد الذي اختار طوعا العودة الى وطنه بعد ان نجح في ارقى جامعات العالم لم يعد بمقدوره تحمل تقاضي مستحقاته مره كل سنتين جراء ما يسمى بعقود المصالحة التي تنظم العلاقة القانونية بينھا وبين ادارة الجامعة، علما ان ھذا النوع من العقود يُعمل به في كثير من البلدان لكن ماھية ھذه العقود وظروف انفاذھا تختلف جذريا عن طرق تطبيقھا علينا كمتعاقدين، فھذه العقود تنشأ في العادة في ظروف استثنائية ولفترات زمنية محددة، بينما نرى ان ھناك عقودا مع البعض من زملائنا تخطت مدتھا الزمنية العشرين سنة مما يشكل خرقا فاضحا للطبيعة القانونية لھا، علما ان المادة ٣٧ من قانون تنظيم الجامعة لسنة ٦٧ نص على وجوب تثبيت الاستاذ في كليته بعد سنتين من تعاقده، وللتذكير ان ھذه العقود لاتشمل اي نوع من الضمانات الاجتماعية، فالاستاذ المتعاقد محروم وعائلته من الضمان الصحي، من التقديمات المدرسية والجامعية، من بدل النقل، من تعويضات نھاية الخدمة، من المعاش التقاعدي، من اي نوع من الاستقرار الوظيفي الذي يضمن له ولعائلتها ادنى مقومات العيش الكريم والذي ينعكس بشكل سلبي على أدائه النوعي تجاه طلابه وجامعتھا، لنستخلص ونقول ان ھذه العقود المشار اليھا اعلاه وبسبب ما تشكله لنا من معاناة خلعت عن نفسھا. صبغة المصالحة لتتدحرج الى مصاف عقود الاذعان والاستعباد.
المداخلة الاخيرة كانت للدكتور رفيق مرهج الاستاذ في كلية العلوم الفرع الرابع الذي تحدث عن وظيفة الاضراب وتوزع المسؤوليات في إنجاز التفرغ. فأشار إلى ان تجربة إنشاء هيئة ذات صفة تمثيلية للاساتذة المتعاقدين هي الاولى من نوعها في تاريخ الجامعة. فاللجنة الحالية تمثل الاساتذة في الفروع والكليات كافة وتعبر عن موقفهم. منذ إجتماعها التأسيسي الاول في بداية شهر تشرين الاول 2021، حملت اللجنة بشكل أساسي قضية العبور من التعاقد بالساعة إلى التعاقد بالتفرغ.
واضاف أن التفرغ كان يحصل بشكل شبه تلقائي بعد سنتين من التدريس بنصاب كامل، وتوفير التفرغ للاساتذة بسرعة كان يجذب إلى الجامعة اللبنانية أفضل الاساتذة في الاختصاصات كافة. وأن هذا الامر إختلف منذ 1997 وتأزم بشكل كبير منذ 2014 بحيث حُجب حق التفرغ كلياً عن المستحقين مما أصاب الجامعة بالشلل البنيوي على المستويات كافة الاكاديمية والادارية والبحثية. ووصف الجامعة بأنها دون تفريغ الاساتذة كشركة كهرباء لبنان من دون معامل لانتاج للطاقة أو من دون محروقات!
وأكد أن اللجنة أعلنت النية بالاضراب منذ أشهر بعد موافقة 866 أستاذ عليه، إلا أن إضرابنا لم يبدأ فعلياً إلا منذ أسابيع في معظم الكليات وذلك مع إنتهاء قرار الرابطة بتعطيل بداية العام الجامعي. نشير أن الرابطة عطلت صدور برامج التدريس.
واعتبر أن إضرابنا مطلبي وليس تخريبي على الاطلاق. على العكس، هدف إضربنا وقف مسار تخريب الجامعة من خلال تحقيق التفرغ وحماية الكادر الاكاديمي من الهجرة واليأس. هدف إضرابنا إيجاد حلّ جذري لمسألة التفرغ من خلال إقراره في مجلس الوزراء وبالتالي تفادي عودة الاضرابات.
واشار أن لرئيس الجامعة دور مهم في إنجاز ملف التفرغ وكان قد وعدنا –مشكوراً – بالانتهاء من إعداد الملف قبل نهاية هذا العام ونحن نثق به. يُشكل رئيس الجامعة مع وزير التربية مجلس الجامعة الذي يفترض به أن يرفع الملف إلى الامانة العامة لمجلس الوزراء على أن يقوم المعنيين وعلى رأسهم رئيس الحكومة بإيجاد حلّ سريع يؤمن إقراره.
كما ذكّر د. مرهج أن إضرابنا ليس موجه ضد الرئيس الجديد للجامعة أو ضد الوزير، لكنه ببساطة موجه ضد الشبكة الادارية والسياسية برمتها المسؤولية مباشرة عن حجب التفرغ عن مستحقيه لسنوات وتمادت بشكل غير إعتيادي وغير مبرر وغير مسبوق في الاعتداء على حقوقنا وحقوق طلابنا. بالنهاية، المستهدف من حجب التفرغ ليس الاستاذ حصراً إنما نوعية التعليم وبالتالي الهدف الحقيقي ربما يكون دفع الطلاب خارج الجامعة الرسمية، نحو التعليم الخاص، عبر تدمير مستواها.
وختم مداخلته بالتأكيد أننا أمامنا خيارين: إما الاضراب حتى التفرغ وإستعادة دور الجامعة الطليعي في توفير التعليم النوعي أو البقاء على العمل من خلال عقود الذل أي عقود المصالحة والسماح للسلطة بتدمير الجامعة اللبنانية وسحق طلابها وأساتذتها.
وفي النهاية دار حوار بين الاعلاميين والاساتذة المتعاقدين تركزت حول افاق وجدوى اللجوء إلى الاضراب وكيف يمكن التخفيف من أثاره على الطلاب؟ وعن مخاطر لجوء السلطة إلى ضرب تحرك الاساتذة؟ وعن معايير التفرغ في ظل غياب مجلس الجامعة؟ وكيف يمكن استعادة صلاحيات مجلس الجامعة من مجلس الوزراء.
نادر حسين (أستاذ وباحث في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية)
تحلّ الأعياد على اللبنانيين هذا العام ثقيلة وقاسية، بسبب تردّي الأوضاع الصحية والاقتصادية إلى مستويات باتت خطيرة جداً. والأعياد، عادةً، تشكّل فرصة لجمع شمل العائلة والأصدقاء، لكن ينغصها هذا العام أيضاً تزامن وجود متحوّرَين من فيروس «كورونا»، المتحوّر «دلتا» المهيمن عالمياً وبداية انتشار المتحوّر «أوميكرون» الذي صنّفته منظمة الصحة العالمية بالمتحوّر «المثير للقلق».
علينا الاستفادة من التجارب الكبيرة التي اكتسبناها نتيحة التعايش مع هذا الفيروس منذ ما يقارب العامين. لدينا اليوم جميع الأدوات والخبرات للتغلّب على «أوميكرون» أو للحد من انتشاره ومنها:
· الحفاظ على التباعد الاجتماعي والتهوئة الجيّدة في الأماكن المشتركة
· ارتداء الكِمامات
· تكثيف التلقيح الكامل للفئات العمرية كافة وخاصة الشبابية
· إعطاء الجرعة المعزّزة للذين مضى على تلقيحهم بالجرعة الثانية خمسة إلى ستة أشهر
يكمن الخطر الأكبر في اليأس الذي بات يعيشه اللبنانيون، أو الشعور الزائف بالأمان لدى الناس الذين تعايشوا مع هذا الوباء لمدة عامين، وخاصة بعد سماع البيانات الأوّلية التي تحدّثت عن أعراض معتدلة أو خفيفة تصاحب الإصابة بـ«أوميكرون» مقارنة بباقي متحوّرات «كورونا». فقد توصلت دراسة قام بها باحثون في «الإمبريال كوليدج» في لندن، شملت جميع الحالات المؤكد إصابتها بـ«أوميكرون» في الفترة الممتدة من 29 تشرين الثاني إلى 11 كانون الأول من عام 2021، بأنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الإصابات بالمتحوّر «أوميكرون» كانت أقل حدة من المتحوّر «دلتا». وقد بيّنت الدراسة أن خطر العدوى بالمتحوّر الجديد هي أكبر بـ 5.4 مرات من المتحوّر «دلتا». الإصابة بـ«أوميكرون»، حتى ولو كانت مصاحبة بأعراض خفيفة، يمكن أن تكون سبباً لنشر العدوى إلى كبار السن أو الذين يعانون من ضعف في المناعة.
كما أثبتت الدراسات والمتابعات للمتعافين من «كوفيد-19»، أن حتى أولئك الذين تكون أعراضهم خفيفة يستمرّون بالشعور بالآثار الجانبية الطويلة الأمد بعد تعافيهم، وقد سمّيت هذه الحالات بـ«متلازمة ما بعد كوفيد-19» ومنها الشعور بالتعب الشديد، ضيق في التنفس، ألم في العضلات، ضربات قلب سريعة، فقدان لحاسّتي الشم والذوق وغيرها من الأعراض. لا نعرف حتى الآن إلى أي مدى ستكون هذه الآثار الطويلة الأمد شائعة لدى المتعافين من الإصابة بـ«أوميكرون».
مع تجاوز العديد من البلدان في العالم، ومنها الدنمارك والنروج والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، سجلّها الوبائي لأعداد الإصابات اليومية المؤكدة بفيروس «كورونا»، ومع الانتشار السريع للمتحوّر «أوميكرون»، بات من المرجّح أن يحل الأخير مكان المتحوّر «دلتا» في الأسابيع المقبلة، وذلك استناداً إلى المعطيات المتوافرة. عندها سيشكّل هذا العدد الهائل من المصابين خطراً على كبار السن ومن يعانون من نقص في المناعة بالإضافة إلى الأشخاص الذين لم يتلقوا جرعاتهم من اللقاح حتى الآن، أو الذين مضى على تلقيحهم مدة زمنية تفوق الستة أشهر. هذا يعني أن نظامنا الصحي المتهالك أصلاً لن يكون قادراً على استيعاب الأعداد التي ستحتاج إلى عناية ودخول المستشفيات.
إلى جانب تشجيع المواطنين على استكمال تلقيحهم الكامل، ربما ستشكّل الأدوية الجديدة المضادة لـ«كوفيد» حلاً إضافياً، إذ أثبتت التجارب أن تناول هذه الأدوية كعقار «باكسلوفيد» في الأيام الأولى للإصابة بعدوى «كوفيد» يحمي بنسبة كبيرة من خطر دخول المستشفى والوفاة ويخفّف من سرعة انتشار الفيروس. ولا يُتوقّع أن تتأثّر الفائدة الوقائية التي تؤمّنها هذه الأدوية بظهور «أوميكرون». وكانت شركة «فايزر» قد طلبت الشهر الماضي ترخيصاً من وكالة الأدوية الأميركية لهذا العقار.
كل هذا سيشكّل ربما الأساس لتخطي جائحة لا نهاية لها في المدى القريب إلى مرض نعلم كيف نتعايش معه ونحمي أنفسنا منه.
وطنية - عقد في مركز "AGBU- لبنان" في ضبيه ندوة عن "تعزيز مشاركة المرأة وتمثيلها في عملية صنع القرار من أجل لبنان افضل " .
شاركت في الندوة مديرة "المعهد العربي للمرأة – LAU" مريام صفير، فتحدثت عن "تاريخ نضال المرأة عامة والمرأة اللبنانية وبخاصة في تطوير مجتمعاتها على الأصعدة كافة"، مشددة على أن "تطور المرأة هو المقياس الاساسي لتطور المجتمع لانها تؤثر في العائلة وفي المدرسة وفي الوطن خصوصا إذا ما وصلت إلى مراكز عالية".
واكدت خبيرة البيئة نجاة صليبا في كلمتها "دور المرأة بمراقبة التلوث البيئي في لبنان وبخاصة في منطقة برج حمود حيث الكثافة السكانية مرتفعة، والأهالي يعيشون في معاناة مستمرة بخاصة وأن حق الناس ان يتمتعوا ببيئة نظيفة.
وركزت المنسقة العامة لـ"تقدم" لوري هايتيان في كلمتها على عملها في مجال الطاقة وعلى "حق الناس بالطاقة النظيفة والشفافة، وسبل الاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة وهي كثيرة".
وطنية - استقبل رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير اليوم، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris جان بول فيرميس ومديرها العام إيلوييك بيراش، يرافقهما عدد من مديري الجامعة وعضو مجلس إدارة خريجي HEC حول العالم نيكولا بو خاطر، في حضور رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر، رئيس المجلس الوطني للاقتصاديين اللبنانيين صلاح عسيران، نائبي رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان غابي تامر ونبيل فهد، مدير عام الغرفة ربيع صبرا وأمين سر الهيئات الفونس ديب، وجرى الحديث عن سير العمل في فرع HEC - بيروت الذي تم إنشاؤه بالتعاون بين غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة باريس.
وأشار بيان للغرفة، الى أن "زيارة فيرميس والوفد المرافق هدفها الاطلاع على أوضاع فرع HEC - بيروت وسير التعليم فيه، واحتياجاته، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان".
وشكر شقير فيرميس على "زيارته واهتمامه الخاص بفرع HEC - بيروت، والتي تعبر عن وقوف الجامعة الى جانب لبنان وطلابه"، مؤكدا أن "جامعتي ESA وHEC تلعبان دورا مهما بالنسبة للبنان لجهة الحفاظ على مستوى التعليم خصوصا في ظل المرحلة الإقتصادية الصعبة التي تحرم معظم الطلاب اللبنانيين من متابعة دراساتهم العليا في الخارج".
وإذ نوه بدعم فيرميس وإدارة HEC للبنان، قال: "كلنا أمل أن نتمكن بالدعم الخاص الذي تقدمه فرنسا للبنان، أن نتجاوز أزماتنا ويعود بلدنا الى طريق التعافي والنهوض".
كارين اليان ــ النهار ــ نالت رئيسة برنامج مكافحة العدوى ورئيسة قسم الأمراض الجرثومية في المركز الطبّي للجامعة الاميركيّة في بيروت الدكتورة سهى كنج جائزة "التميّز للمرأة العربيّة لعام 2020" إلى جانب مجموعة من النساء اللواتي تميّزن
في مختلف الدول العربية ضمن معرض إكسبو دبي 2020
وتمّ #تكريم نساء كانت لهنّ مساهمات بارزة في مجال الطبّ، تقديراً لجهودهنّ المتميزة وإسهامهنّ الفاعل في التنمية
في المجال الطبيّ، وذلك في الدورة الأولى "في مجال الطبّ" التي نظّمتها الأمانة العامة ل#جامعة الدول العربية بالتعاون مع الاتّحاد النسائي العام في دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. وقد أُطلقت الجائزة بدورتها الأولى في جناح المرأة في معرض #اكسبو 2020 بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وكانت جامعة الدول العربية قد أرسلت تعاميم للترشيح إلى الدول العربية، إلّا أنّ الدول التي ردّت كانت 10 منها فقط سمّين نساء كانت لهنّ مساهمات متميّزة في الطبّ وخصوصاً في ظلّ الجائحة. وكانت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قد رشّحت الدكتورة سهى كنج باسم الجمهورية اللبنانية نظراً لتميّزها في مجال البحث العملي والممارسة المهنية في عملها الطبي.
الانباء ــ كتب مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي صالح حديفة عبر حسابه على موقع "تويتر": "حيال ما ورد على لسان الزميل محمد بركات من تعرّضه للتهديد، وحيال الدعوى المستهجنة ضد تجمع الصحافة البديلة، فإن الحياة العامة وفكرة الدولة لن تستقيم طالما بقي أسلوب كمّ الأفواه يُستَخدَم بوجه كل رأيٍ آخر، وهو دليل ضعف لا قوة، ومنطقٌ مرفوض ومُدان بالكامل".
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) بالتعاون مع (Gil North) بإدارة فادي مسلم، ندوة عبر (Microsoft Teams) حول "تقنيات التسويق" قدمتها المدربة في مجال ريادة الأعمال في مصر آيات السيد.
وهدفت الندوة، التي حضرها طلاب من مختلف كليات الجامعة اللبنانية، الى تمكين المشاركين من التعرف على مختلف وأهم الأساليب والتقنيات المعتمدة خلال تسويق المنتج منذ عرض الفكرة حتى تنفيذها.
وتطرقت المدربة السيد الى عدة نقاط منها تعريف التسويق وأبرز عناصره (تصميم المنتج/الخدمة، المحتوى، الأبحاث، التميز، البيع، الفكرة، تحديد واستهداف الزبائن، الابداع).
وسلطت الضوء على 4 تقنيات للتسويق: الأولى متمثلة بالأبحاث التسويقية المعروفة بدراسة السوق لمعرفة الأسواق التي يمكن دخولها وتحديد المشاكل أو الاحتياجات بهدف إيجاد الحلول عن طريق خلق/تقديم المنتج أو الخدمة وتحليل نقاط ضعف المنافسين للعمل على تجنبها قدر المستطاع بهدف التفوق عليهم، كما حددت انواع الابحاث المتبعة سواء كمية (استبيان/استمارة، (A/B testing)، (engagement metrics)) أو كيفية (Concept, usability).
وانتقلت المدربة السيد بعدها لتعريف التقنية الثانية: تحديد الفئة المستهدفة (الزبائن) المعروفة بالـ (Target Audience / Customer Persona) فشددت على أهمية تحديد ورسم شخصية المستهلك الذي يمثل الفئة التي ينتمي إليها من الجمهور (الفئة العمرية، المستوى الاجتماعي، المستوى التعليمي، الدخل ....) ثم فهم المستهلك لضرورة تلبية حاجاته بافضل الطرق والتأكد من أن الحاجة الموجودة هي ملحة وتدفع الشخص لشراء المنتج/الخدمة.
أما التقنية الثالثة فتركز على إعطاء سمات للمنتج/الخدمة لجعلها مميزة بالنسبة للزبون وهذا ما يعرف بالـ (Branding) وتجسيد المنتج المعروف بالـ (Brand Persona) التي تتضمن اسم المنتج، الشعار، القيمة المضافة/السمات، التمركز، الشكل واللون...
وعرضت المدربة السيد التقنية الرابعة، وهي تجربة العميل في الرحلة التي يخوضها منذ البداية حتى شراء المنتج واستخدامه المعروفة بالـ (Customer experience/ Customer Journey Map).
وختمت السيد الورشة بالإضاءة مجددا على الخطوات الواجب اتباعها في التسويق وهي: التركيز على المستخدم، العمل على حل مشكلة حقيقية، بساطة الفكرة، إعادة البحث، التأقلم والتركيز على أهمية الاختبار بعد كل مرحلة من المراحل السابقة.
ويسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف القضاء على الفقر والجوع وضمان التعليم الجيد والشامل وتعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق وتشجيع الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية.
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) بالتعاون مع (Gil North) بإدارة فادي مسلم، ندوة إلكترونية حول "التسويق عبر الانترنت" قدّمها السيد حسين زيد/رائد أعمال في مجال تكنولوجيا الإعلام ومؤسس شركة (QUAD) للإعلام الالكتروني ومسؤول في شركة (Badawi Coworking Space).
وخلال الندوة، شرح زيد للطلاب التسويق عبر الانترنت بمفهومه الشامل وعلاقته بالاتصال والإعلام باعتباره جزءًا منهما، وتناول أهمية التواصل ومكوناته كسبيل للتسويق الفعال موضحًا ما تنطوي عليه حاجات المستهلك كأساس لبدء عملية التسويق والتمييز بين الاستجابة الى حاجات الزبائن وخلق حاجات لديهم من خلال التواصل.
وشرح زيد بشكل مفصل أساليب التسويق التي تندرج ضمن كل من التسويق التقليدي والتسويق الالكتروني من ((SEO)، تسويق عبر البريد الإلكتروني، تسويق المضمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من التسويق الإلكتروني، التسويق عبر المطبوعات، عبر الحدث، عبر المذياع، عبر التلفاز، عبر الهاتف، (guerilla marketing)، رعاية الأحداث، اللوحات والشاشات الإعلانية، المنشورات والإعلانات المطبوعة كجزء من التسويق التقليدي).
وتناول زيد الفرق بين المشافهة التسويقية (WOM)، والتقييمات (feedbacks) كوسائل تأثير على الزبائن، وكيفية التمييز بين استراتيجية الوصول المدفوعة Paid Reach والوصول العضوي Organic Reach إضافة إلى عالم العملات الرقمية وسلبياتها وإيجابياتها وكيفية الاستثمار فيها.
وختم الندوة بمناقشة امثلة عن عالم التسويق والمنافسة التسويقية بين الشركات في عالم التكنولوجيا والإنترنت.
ويسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف القضاء على الفقر والجوع وضمان التعليم الجيد والشامل وتعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق وتشجيع الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية.
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) بالتعاون مع (Gil North) بإدارة فادي مسلم، ورشة عمل عبر (Microsoft Teams) حول "السيرة الذاتية ومهارة المقابلة" قدمها السيد عبد الكريم قزاز، وهو قارئ شغوف ومدير استراتيجية في (Tabbal Group) وفائز بمنحة من (Google).
قزاز شرح للطلاب كيفية إعداد السيرة الذاتية شكلا ومضمونا، ولفت نظرهم إلى أهمية شكل السيرة الذاتية لجهة التصميم واستخدام الالوان، ثم انتقل للحديث عن مضمون السيرة الذي يجب أن يكون على صلة بالوظيفة التي يتقدم إليها الطالب.
وأشار قزاز إلى بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها في كتابة وارسال السيرة الذاتية.
واستنادًا إلى أهمية منصة (LinkedIn) المتخصصة في عالم الأعمال والتوظيف، شرح قزاز للطلاب كيفية إنشاء حساب على هذه المنصة بطريقة احترافية.
ويسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) بالتعاون مع (Makesense) و(Gil South) بإدارة نور نذر، ندوة إلكترونية عبر (Microsoft Teams) بعنوان”قيادة أسلوب حياة مستدام“ قدّمتها المدربة والمُطورة المجتمعية مايا واكيم وحضرها طلاب من مختلف فروع كليات الجامعة اللبنانية.
بدأت المدربة واكيم الورشة بالحديث عن مدى اهمية التفكير بشكل مستدام وكيفية استثمار ذلك للبنان أفضل، ثم عرّفت "العيش المستدام" وكيفية التفكير بشكل مستدام.
وتحدثت واكيم عن "دائرة الاستدامة"، عناصرها، أهميتها وعلاقتها بأسلوب الحياة المستدام وتأثيرها عليه، كما شرحت عناصر "دائرة الاستدامة" (الإكولوجية، الثقافية، الاقتصادية والسياسية).
وختمت بالإشارة إلى كيفية تطبيق وممارسة مفهوم "أسلوب الحياة المستدام" في لبنان تحديدًا وذلك عن طريق توظيف الاستدامة في الحياة اليومية (عبر النشاطات و السلوك اليومي) لما لذلك من تأثير على أسلوب حياتنا ونشاطاتنا كأشخاص، مجموعات، وعائلات.
يُذكر أن المدرّبة مايا واكيم تهتم بصناع التغيير والأشخاص الذين يحدِثون تغييرًا وفرقًا في مجتمعاتهم.
ويسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف القضاء على الفقر والجوع وضمان حياة صحية آمنة والتعليم الجيّد وتعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق وتشجيع الصناعة والابتكار وبناء مجتمعات محلية مستدامة وضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المُستدام.
نظم مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) بالتعاون مع (Makesense) و (Gil South) بإدارة نور نذر، ندوة إلكترونية عبر (Microsoft Teams) بعنوان "إعادة التدوير في لبنان" قدّمتها المدربة والمُطورة المجتمعية مايا واكيم وحضرها طلاب من مختلف فروع كليات الجامعة اللبنانية.
بدأت المدربة واكيم الورشة بتعداد أسباب تراكم النفايات في لبنان وكيفية الحد من هذه المشكلة بأكثر الطرق فعالية مع تسليط الضوء على دور ريادة الأعمال في هذا المجال.
كما سلطت الضوء على مشكلة سوء إدارة أزمة النفايات ومنها حرق النفايات ورميها في البحر مما يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه معا.
ثم انتقلت إلى التعريف بالـ (linear economy) أو ما يعرف باستخدام المنتجات لمرة واحدة أو (single use) وتأثيرها على تراكم المخلفات وأهمية الحد منها، وشددت على اهمية استبدال هذا النوع من الإنتاج بما يعرف بالـ (circular economy) الذي يتيح إعادة استعمال المنتج بعد معالجته ليصبح موردًا جديدًا لمنتج آخر.
وعدّدت واكيم أنواع البلاستيك حسب رمزها وظروف تدويرها وكيفية التفرقة بين تلك القابلة لاعادة التدوير وغير القابلة لاعادة التدوير ، وتناولت أهمية إعادة التدوير في التخفيف من ازمة النفايات وليس حلها بشكل نهائي.
وختمت بالحديث عن الخطوات الممكن اتباعها للتخفيف من تراكم النفايات على الصعيد الشخصي وعلى صعيد مشاريع ريادة الأعمال - فهم الـ (ecosystem) تجربة الفكرة قبل تنفيذها والتركيز على نوع واحد من المخلفات والتعاون مع جمعيات تُعنى بالتوعية حول أهمية إدارة أزمة النفايات على الصعيد البيئي والاقتصادي من خلال خلق فرص العمل وأخذ الثقافة المجتمعية بعين الاعتبار.
يُذكر أن المدرّبة مايا واكيم تهتم بصناع التغيير والأشخاص الذين يحدِثون تغييرًا وفرقًا في مجتمعاتهم.
ويسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الورشة في خدمة أهداف القضاء على الفقر والجوع وضمان حياة صحية آمنة والتعليم الجيّد وتعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق وتشجيع الصناعة والابتكار وبناء مجتمعات محلية مستدامة وضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المُستدام.
ابراهيم حيدر ــ النهار ــ تختلط الأمور في #قطاع التعليم نتيجة الفوضى التي سبّبها الانهيار في البلد. تلجأ مدارس خاصّة إلى زيادة أقساطها بنسب متفاوتة، وتتلقى في المقابل طلبات من أهالي في مدارس رسمية لتسجيل أولادهم فيها. المفارقة هنا أن اللبنانيين يثقون ب#المدارس الخاصة التي ترفع الأقساط وهي باتت اليوم تمثل أكثر من 72 في المئة من أعداد المتعلمين في لبنان، بسبب عجزالتعليم الرسمي والمشكلات التي يعانيها وعدم قدرته على الإقلاع، والأهم بسبب سياسة الدولة وأدائها وغياب الدعم والرعاية والتباس وظيفته وتحوّله إلى مكان للتنفيعات لا يستوعب التلامذة الذين يلجؤون إلى مدارسه.
إحدى المؤسسات التربوية التي زادت أقساط مدارسها بنحو 100% هذه السنة وهو مبلغ لا يقاس بالقيمة أمام ارتفاع الدولار الاميركي، تلقت مئات الطلبات لتسجيل تلامذة يريدون الانتقال إليها من المدرسة الرسمية، وهذا الأمر يطرح مشكلة عدم الثقة بالتعليم الرسمي وابتعاد فئات متوسّطة منه خصوصاً في الثانويات، ويدعو المعنيّين لتقييم هذا الوضع وتأثيراته على مستقبل المدرسة.
جنون الأقساط يعصف بالمدرسة الخاصة وأهالي التلامذة بعد كلام عن زيادات خيالية في بعض المدارس، ومنها الليسيه الفرنسية التي أبلغت إدارتها المسؤولين في المدارس بأنها ستلجأ إلى زيادات متفاوتة تتخطى الـ200%، فيرتفع القسط في مدرسة إلى 35 مليون ليرة وفي أخرى إلى 28 مليوناً، وستزيد في السنة المقبلة إلى 300 في المئة. وهناك مدارس رفعت أيضاً أقساطها من 5 ملايين ليرة إلى 10 ملايين، ما يعني أن الحد الأقصى للقسط المدرسي هو بين 300 دولار أميركي و500 أي أقل بكثير من 3 آلاف أو 5 آلاف أو 11 ألف دولار كانت تستوفيها مدارس عن كل تلميذ لديها سابقاً.
هذا الوضع المستجدّ لا يمكن تجاوزه أمام الكلفة التي تتكبّدها المؤسّسات التعليمية، ولا ينفع معها الكلام عن التغوّل أو استيفاء جزء من الأقساط بالدولار الفريش تفرضها مدارس ضمن البنود التشغيلية التي تدفع كلفتها بالعملة الصعبة.
الأزمة متداخلة، ولا يعود الأمر فيها إلى المدارس نفسها، وهي التي تحمّل الأهالي الكلفة لتزيد رواتب المعلمين لديها، وعندما تُسأل عن أرصدتها وأرباحها تردّ الإدارات بضرورة الإفراج عنها في المصارف لتتمكّن من تلبية الحاجات وعدم رفع الأقساط والالتزام بالقانون 515 الذي ينظم موازنات المدارس بين 65 في المئة رواتب و35% بنوداً تشغيلية. هذا الوضع يهدّد قسماً من الأهالي واستمرارية التعليم، علماً بأن عدداً كبيراً من المدارس الخاصة أبقت أقساطها على حالها العام الماضي رغم انهيار الليرة.
ينبغي النظر إلى الأزمة في وجهها الحقيقي. تتدخل وزارة التربية ولجنة التربية النيابية لتجميد العمل بالمادة 2 من القانون 515/1996 لسنة واحدة، من دون مبادرة تناقش الأسباب وتوازن بين التعليم الخاص والعام. الاقتراح يفتح السقف لفرض زيادات بلا رقابة رغم أن وزير التربية عباس الحلبي اعتبر أنه لا يجوز استيفاء أي قسط مدرسي بالدولار النقدي أو تحديده بالدولار الذي يُصرف بالليرة اللبنانية. لكن إذا أقر التعديل أو لم يُقر، فإن رفع الأقساط بات حتمياً، وهو ما يتطلب إعادة هيكلة النقاش في الوضع التعليمي كله، حماية للمدرسة والأهالي والمعلمين، وإلا فإننا ننزلق أكثر إلى الهاوية السحيقة...
أعلنت "الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث" في بيان، أنه "تم اليوم، في مكتب رئيسها رضوان شعيب في النبطية، تسليم هاني علوش الميداليتين اللتين فاز بهما طلابه من ثانوية المصطفى: مجد ترحيني، حسن مقداد، علي كحيل، وبإشراف حيدر بيضون، في المعرض الدولي الثاني والسبعين الصناعي للاختراعات والابتكارات iENA 2021 الذي عقد في مدينة نورنبرغ الألمانية، بين 4 و7 تشرين الثاني 2021.
وقد تسلم علوش ميدالية المعرض البرونزية وميدالية جمعية المخترعين البرتغاليين الذهبية".
وذكرت بأن "الطلاب فازوا بالميداليتين عن فئة الشباب دون 18 سنة، عن ابتكار روبوت فاتح المجاري، وهو يعمل على تنظيف المصافي في الشوارع بهدف تفادي مشكلة طوفان الطرقات بالماء خلال فصل الشتاء".
بوابة التربية: زار مدير ادارة قطاع الاستراتيجية والابتكار في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء في دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور فوزان الخالدي، ترافقه المستشار الاول في رئاسة الحكومة لشؤون التنمية التربوية الدكتورة غفران بن سليمان وفريق متخصص، الجناح اللبناني في “إكسبو دبي”، واجتمع مع بعثة تكنولوجيا التربية خلال اسبوع المعرفة والتعليم، مستمعا إلى شرح مفصل من ممثلي المؤسسات المشاركة في البعثة، بحضور ممثلة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي هبة نشابة ورئيس البعثة اللبنانية في “إكسبو 2020” ربيع بعلبكي.
خلال اللقاء جرى تقديم شرح عن الحلول المبتكرة في التعليم من قبل كل من السادة: رنا شميطلي، رين عباس، جورج رهبان، فادي عبد الخالق، مهدي غريب، صالح الرافع، د. رامي عز الدين، د. غنى البدوي، ماغي الخطيب، رندة ميقاتي ، شادي معصراني ،ميرا حاطوم ،ماهر محيو,د.ليلى شحرور، منى عيتاني، محمد ذياب، سمر صهيون، رانيا بكار، رضوان شعيب، د.جمال مسلماني وسرج ديرجاني، زياد منذر، د.ميلاد السبعلي وحسين ابراهيم ايوب.
وعبر الخالدي عن اهمية المشاريع المطروحة والامكانيات الكبيرة التي تتمتع بها دول الامارات لاحتضان المشاريع الريادية والشركات الناشئة والابتكارات الواعدة. ومن جهتها شرحت د. غفران بن سليمان المستشار الاول في رئاسة الحكومة لشؤون التنمية التربوية عن اهمية التنمية وكيفية التعاون لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وخاصة في القطاع التربوي.
واختتم اللقاء بكلمة شكر من رئيس البعثة الاستاذ ربيع بعلبكي على الاهتمام والدعم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة للجناح البناني وخاصة لبعثة تكنولوجيا التربية من جمعية المعلوماتية المهنية PCA متمنياً ان يستمر تواصل العقول و فتح الفرص في مجال الاستثمار في اقتصاد المعرفة.
وشكرت ممثلة دولة رئيس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي الأستاذة هبة نشابة الوفد الزائر على الفرص الاستراتيجية والاهتمام الكبير الذي ترعاه دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وخاصة في مجالات التطور العلمي والمعرفي من خلال اكبر حدث تشهده المنطقة العربية اكسبو دبي وحضور الجناح اللبناني فيه وحرص دولة رئيس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي على افضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة.
بتوقيت بيروت