بوابة التربية: سأل تجمع المعلمين في لبنان، وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، عن أسباب الاستباحة للمدارس والثانويات الرسمية من قبل الجهات الدولية المانحة بذريعة التدقيق في ملفات وسجلات حضور الأساتذة؟
وأعتبر أنها سابقة خطيرة لم تحصل سابقًا بتاريخ التعليم الرسمي في لبنان!!
وسأل أين وزارة التربية؟ وأين السيادة التربوية؟
جنى الدهيبي ــ المدن ـ تزامنًا مع مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أطلق معهد الآداب الشرقية في جامعة القديس يوسف في بيروت، بالتعاون مع معهدها للدراسات المسرحية والسمعية المرئية والسينمائية، الدبلوم الجامعي في "كتابة السيناريو باللغة العربية".
وبعد أن كانت تقنيات كتابة السيناريو بالعربية تُعطى كمادة ضمن التخصصات الجامعية المسرحية أو السينمائية أو السمعية المرعية، ارتأى معهد الآداب الشرقية تخصيص دبلوم لها وعام دراسي كامل، متوجهًا لطلاب يتمتعون بموهبة الكتابة، وضرورة صقلها كأساسٍ في صناعة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والمحتوى الرقمي.
وفي حديث لـ "المدن"، تروي صاحبة فكرة الدبلوم ومصممة محتواه، رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة القديس يوسف ندى معوض، دوافع المشروع الأكاديمي، انطلاقًا "من حاجة ماسةٍ وضرورة إعادة الاعتبار لكتابة لغة عربية سليمة".
وقبل اطلاق الدبلوم، تواصلت معوض مع عدد من المؤسسات الاعلامية والناشرين وصناع المحتوى، واستنادًا إلى دراسة لسوق العمل في المجالات التي تعدّ فيها اللغة العربية ركنًا أساسيًا. فـ"وجدنا أن عددًا كبيرًا من الخريجين والعاملين لا يملكون أساسيات اللغة العربية، ويقع معظمهم بأخطاء جوهرية تشكل عائقًا في إيصال الفكرة"، وفقها.
وتربط معوض زعزعة الأخلاقيات في المحتوى الرقمي، بالضعف الكبير في استعمال صنّاع المحتوى للغة العربية، والتعبير عبرها بشكل مشوّه؛ و"الوقوع في أخطاء جسيمة تتجاوز الأصول اللغوية إلى المضامين والمعنى رغم أنها أداة للتواصل بالفضاء العام وفي الإعلام".
وقالت معوض إن أزمة اللغة العربية في لبنان تحديداً، هي بالمناهج غير المحدثة، في المدارس والجامعات، وعدم محاكاتها للواقع ولغة العصر، وعدم إعطاء القراءات، بمختلف وسائطها، الأهمية الكافية لرفع مستوى الخطاب اللغوي.
وترى معوض أن الأزمة تتفاقم مع صغار السن في هذا الجيل، في ظل شحّ المحتوى الرقمي الذي يحاكي ذكاءهم ويحفز فضولهم بالاكتشاف والمعرفة باللغة العربية، فـ"أصبحوا أكثر ميلًا لمحتوى رقمي باللغات الأجنبية".
لمن يتوجه دبلوم "كتابة السيناريو باللغة العربية" إذن؟
يشترط التسجيل في هذا الدبلوم أن يكون الطالب حائزًا شهادة ليسانس بأي اختصاص جامعي، وأن يكون طامحاً لتنمية مهارات الكتابة، وسيبدأ دروته السنوية الأولى في كانون الثاني 2022.
ويتألف الدبلوم من ثمانية مواد: تقنيات الكتابة حول تطبيقات كتابة السيناريو، تتضمن كيفية كتابة سيناريو (فيلم طويل، فيلم قصير، وثائقي)، تقنيات كتابة سيناريو مسلسل ، اللغة العربية المحكي والمكتوب، دراسة الشخصيات (كيفية تركيب الشخصية)، سيميولوجيا (دراسة الرموز اللغوية وغير اللغوية)، قراءة وتحليل (دراسة نصوص سيناريو)، ورشة عمل أولى: كتابة سيناريو فيلم وورشة عمل ثانية: كتابة سيناريو مسلسل تلفزيوني
وما يميز هذا الدبلوم، بحسب ندى معوض، أنه سيضع الطلاب على تماس مباشر مع مؤسسات انتاجية واعلامية ورقمية إفساحًا لمجال انتاج السيناريوهات المميزة وتطويرها، وتتوقع أن يشهد مسارًا تطوريًا بناءً على تجاربته في العام الأول.
وتلفت معوض أن ورش العمل في الدبلوم ستكون مع كتاب لبنانيين، ومن بينهم شكري أنيس فخوري ولينا خوري، ويجري التوصل مع آخرين أيضًا.
ومعهد الآداب الشرقية الذي يعود تأسيسه الأول للعام 1936، يهتم بالدراسات العليا في اللغة العربية وآدابها والفلسفة والحضارة العربية والإسلاميات، كما أضاف المعهد الدبلوم الجامعي في المحتوى الرقمي العربي.
وتشير ندى معوض إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز دورها وتطويره في المجتمع والتعاطي مع الشباب في كيفية مقاربة الأزمة الراهنة. وقالت إن انهيارات لبنان أثبتت أن بناء الإنسان هو أهم الأولويات التي افتقدناها بعد الحرب الأهلية، "في حين نحتاج لإعادة هيكلة القطاع التعليمي وأن تحاكي متطلبات القرن 21، رغم كل التحديات الصعبة التي نواجهها وتهدد قدرتنا على الاستمرار".
وطنية - نظم قسم الدراسات الأدبية والفكرية بمركز جيل البحث العلمي، ندوة علمية افتراضية، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وذلك تحت اشراف رئيسته الدكتورة سرور طالبي وإدارة رئيسة تحرير مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية الدكتورة غزلان هاشمي ومشاركة أسماء علمية وازنة من عدة جامعات عربية.
في الافتتاح ركزت طالبي على "الإنجازات المستمرة والنوعية التي يحققها مركز جيل البحث العلمي منذ عشر سنوات، وأثنت على جهود كل عضو من أعضاء مختلف أقسامه ولجانه العلمية، معلنة صدور عدد جديد من مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية ومجلة سلسلة المؤتمرات، اللتين تساهمان في إثراء المكتبات العربية بالمقالات العلمية.
أما هاشمي، فشرحت أسباب اختيار محاور هذه الندوة "كونها الأكثر اهتماما وتشكل مشاغل أساسية لدى الباحث اليوم ومستعمل اللغة العربية، وتتمثل في: اللغة العربية والهوية، اللغة العربية ووسائل التواصل الاجتماعي، اللغة العربية والخطاب الإعلامي وأخيرا اللغة العربية والخطاب السياسي".
وقدم الدكتور العربي دين (من جامعة سعيدة بالجزائر) مداخلة تساءل فيها: "هل يحق لنا الحديث عن سياسة لغوية تضمن الهوية وإلى أي مدى تساهم الفعاليات السياسة اللغوية في تنمية العربية؟ وهل هناك تخطيط لغوي تحت ما يسمى السياسات اللغوية؟"، كما قدم تعريفا للسياسة اللغوية، بين أنها "ليست حبرا على ورق، فمجمل ما وجد في البلدان العربية احتفالات وشعارات أخذت مكانا لها"، وهنا عاد إلى التاريخ العربي وبين فيه "بعض إرهاصات هذا التطبيق مثل زمن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب".
وقدم الدكتور عبد الحق بلعابد (مدير مشروع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بدولة قطر) مداخلة تحت عنوان "اللغة العربية بين ارتهان الواقع ورهانات المستقبل"، بين فيها الرهانات التكنولوجية التي تقف أمامها اللغة العربية، حيث تحدث عن "العقل العربي اللغوي بين صنعة العلم والصناعة العلمية"، مبينا أن "اللغة تخلق العقل وتسدده"، كما وضح سبب تراجع مهمة العقل والذي ربطه ب"عدة صعوبات وعراقيل منها: المناهج والإعلام"، كما تحدث عن اللغة العربية "من معرفة المجتمع إلى مجتمع المعرفة".
كذلك قدم الدكتور عصام الكوسي (رئيس قسم اللغة العربية في جامعة البعث في سوريا) مداخلة تحت عنوان "أثر وسائل التواصل الاجتماعي في تغريب اللغة العربية"، بين فيها أن "لغة التواصل الاجتماعي بعيدة عن اللغة العربية"، معرجا على جذور شبكات التواصل الاجتماعي وعلى مفهومها ومدى تأثيرها على الكتابة باللغة العربية الفصيحة، كما تحدث على التبسيط في خطابات رجال السياسة والمثقفين والاعلاميين "والذي لا يخلو من الأخطاء الشائعة".
أما الدكتور وسام البكري (الجامعة المستنصرية في العراق) فقدم مداخلة تحت عنوان "اللغة العربية ووسائل التواصل الاجتماعي: الواقع والمأمول" بين فيها أن "العالم يشهد تحولات في عدة مجالات ومنها مجال الاتصالات وتكنولوجيا التواصل"، ووضح أن "مواقع التواصل الاجتماعي لها إيجابيات، منها المساهمة في تعليم اللغة العربية الفصيحة عبر برامج تهتم بتعليم اللغة السليمة، وهذه الخيارات لها محاذير كثيرة منها ما تعلق بهمزة القطع والوصل"، ومن التأثيرات الإيجابية ذكر "تعزيز البحوث الأصيلة والرصينة المنشورة، وأما التأثيرات السلبية فمنها الرسوم التي يبتدعها المتواصلون أو تعبيرات باللغة الأجنبية واستخدام الأرقام وغيرها كثير".
بعده قدم الدكتور حمازة محمد الطاهر (جامعة عنابة بالجزائر) مداخلة تحت عنوان "توسل المؤرخين بالعربية دفاعا عن الهوية تاريخ الجزائر الثقافي لأبي القاسم سعد الله نموذجا"، حيث قال فيها أن "هناك ربط بين التاريخ والهوية العربية، لأن العربية وجدت في التاريخ والتاريخ في حد ذاته بطاقة هوية".
كما قدم الدكتور خليفة العتيري (جامعة الزنتان في ليبيا) مداخلة تحت عنوان "العربية أغنى لغات العالم" بين فيها أن "العربية لغة سامقة وليست بحاجة لإطراء، فهي تطري نفسها بذاتها، كما هي لغة القرآن الكريم وهي أغنى اللغات، وبين أن القرآن الكريم هو من حفظ هذه اللغة، فأول كتاب ألف في النحو جاء بعد قرنين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن لها خصائص ضمنت لها الصدارة منها الفصاحة والخصائص الصوتية والمرونة والتوسع، وقد تفرع العديد من العلوم المتخصصة فيها التي لا توجد في بقية اللغات".
وأخيرا ختم اللقاء بمداخلة للدكتورة خاوة نادية (جامعة سوق أهراس في الجزائر) تحت عنوان "اللغة العربية كغطاء إيديولوجي سياسي في الخطاب الإعلامي"، تطرقت فيها إلى "إشكاليتين: مقولة الإسلام في الخطاب الإعلامي الذي اتخذ وجهتين: التلاعب السياسي بالمقدس واتخاذه غطاء إيديولوجيا لضمان المصالح الأمريكية، ومقولة العربية واستعمالها كغطاء إيديولوجي"، كما تعرضت فيها إلى "علاقة الهوية وظاهرة العروبة التي كانت محل صراع بين أطراف سياسية مختلفة"، وبينت "أهمية اللغة العربية في راهن اليوم مع ما يشهده العالم العربي من تحديات خاصة في سياق الصراع العالمي وإيديولوجيا الاصطفاء والنظرة الممسوسة بالتحيز".
وخرجت الندوة بالتوصيات التالية:
- خلق هيئة عربية جامعة للنظر في اهتمامات اللغة العربية وتعمل على توحيد السياسات اللغوية في الوطن العربي.
- التعاون البناء بين مجامع اللغة العربية في الوطن العربي من جهة ووزارات التربية والتعليم العالي من جهة أخرى.
- دعوة القائمين على شؤون اللغة إلى استلهام تخطيط لغوي شامل يستنبط محتواه من توجهات البلدان العربية في تعليم اللغة العربية .
- انجاز مناهج دراسية أصيلة وإبداعها إما من التراث وإما من خلال المحاينة.
- تطوير مناهج اللغة العربية وأساليب تعليمها وتصفية الأبواب النحوية القديمة التي لم تعد مستخدمة في عصرنا.
- تفعيل الخط الإسلامي بمختلف أنماطه من أجل مواكبة الرقمنة.
- ابتكار تطبيقات في وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى الخطأ والصواب في أثناء الكتابة.
- زيادة الوعي اللغوي والسياسي لدى جيل الشباب ليتمسكوا باللغة الفصحى للمحافظة على الهوية العربية.
- تشجيع التعلم الذاتي للغة العربية من خلال تطبيقات وبرامج جاذبة للأطفال.
- تكثيف نشاط الأكاديميين والباحثين والمثقفين في وسائل التواصل الاجتماعي بنشر موضوعاتهم الثقافية والعلمية لتكون سمة بارزة وغالبة على المنشورات التي لا تقيم وزنا للعربية الفصيحة المشتركة.
وطنية - أعلنت اللجنة الطالبية في لبنان، في بيان، فتح باب التسجيل للترشح لعضوية اللجنة الطالبية في لبنان للعام 2022-2023.
ودعت الراغبين بتقديم طلبات الترشح والمستوفين للشروط الى ملء الرابط المرفق في مهلة أقصاها 30 كانون الثاني 2021.
https://forms.gle/eLYuX38k1ZNwEHp8A
وطنية - مرجعيون - وزعت وحدة الشؤون المدنية في اليونيفيل، بالتنسيق مع وحدة التعاون المدني العسكري (CIMIC) من الكتيبة الإسبانية (SPANBATT)، الهدايا واللوازم المدرسية في كل من المدرسة الرسمية في القليعة والمدرسة الرسمية في مرجعيون، في جنوب شرق لبنان، وذلك لادخال الفرح والسعادة الى قلوب الأطفال.
وأعرب كل من مدير مدرسة القليعة الرسمية إبراهيم نقولا ومديرة مدرسة مرجعيون الرسمية ناهدة راشد عن تقديرهما للدعم الذي يقدمه جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل، "الذين دون تلقي أي شيء في المقابل، يدخلون البسمة والسعادة إلى قلوب أطفالنا. هؤلاء الأطفال الذين سيكونون الركن الأساسي لمستقبل لبنان".
واشارت اليونيفيل الى أن "المساهمة التي قدمتها قوات حفظ السلام من خلال وحدة التعاون المدني العسكريCIMIC، تفيد بشكل مباشر أهالي منطقة عمل اليونيفيل، وتساهم في تعزيز العلاقة الودية مع السكان المحليين. كما وتطمح اليونيفيل من خلال مواصلة التبرعات لإقامة علاقات وثيقة ومتينة مع السكان المنطقة. ومن شأن مثل هذه التبرعات دعم تعليم الأطفال في هذه الأوقات الصعبة والعمل على تعزيز الروابط بين اليونيفيل والمجتمعات المحلية".
فاتن الحاج ــ الاخبار ـ لم تكد اللجان النيابية المُشتركة «تجمّد»، أخيراً، العمل بالمادة 2 من القانون 515/1996 (قانون تنظيم الموازنة المدرسية) لسنة واحدة، وتفتح السقف للمدارس الخاصة لتفرض الزيادة التي تناسبها على الأقساط، حتى سارع البعض، في اليوم التالي، إلى تحديد زيادات تفوق نسبتها 120% وتصل إلى 300%.
إدارة مدرسة ليسيه عبد القادر طالبت الأهل بدفع مبلغ 600 دولار بـ«الفريش دولار» كمساهمة إلزامية عن العام الدراسي 2021 - 2022، بعدما أبلغت لجنة الأهل بأنها مجبرة على أخذ هذا التوجه، على خلفية الأوضاع المالية للمدرسة في ظل الأزمة الاقتصادية، ولتغطية الكلفة الإضافية للمصاريف التشغيلية. إلا أن اللجنة قالت في بيان إن الأزمة تصيب الجميع ومن ضمنهم الأهل الذين يعانون من القيمة المتدنّية لدخلهم وعدم تعديله مقارنة بهبوط قيمة العملة اللبنانية. ورفضت تقرير زيادة كهذه على قيمة أقساط كل طالب، مشيرة إلى أن الأهل التزموا الزيادة التي فرضت في بداية العام الدراسي، وقيمتها مليونا ليرة، كبادرة حسن نية، وكتفهّمٍ منهم لتردّي الأوضاع الاقتصادية، إلا أنهم لم يكونوا على بيّنة من أي زيادة أو مساهمة قد تفرض إلزامياً عليهم مستقبلاً، ولو كانوا كذلك ربما كانوا قد توجّهوا إلى مدرسة أخرى تناسب تطلّعاتهم أو قدراتهم المالية.
وكان وزير التربية عباس الحلبي قد أشار في بيان إلى أنه لا يجوز استيفاء أي قسط مدرسي بالدولار النقدي أو تحديده بالدولار الذي يصرف بالليرة اللبنانية، إذ إن الموازنة تقدم بالليرة اللبنانية، وبالتالي فإن استيفاء الأقساط محدّد بالليرة اللبنانية، وإن قانون النقد والتسليف حدّد العملة الوطنية لتكون العملة الأساسية.
وقبل مناقشة الموازنة المدرسية لهذا العام، أبلغت إدارات مدارس الليسيه التابعة للبعثة العلمانية الفرنسية الأهالي، عبر فيديوات للمسؤولين الأكاديميين في كل مدرسة، بأنها ستلجأ إلى زيادات على الأقساط تصل إلى 200 في المئة في الليسيه الكبرى، بحيث يرتفع القسط إلى 35 مليون ليرة للتلميذ الواحد، و150 في المئة في الليسيه طرابلس (27 مليون ليرة للتلميذ)، و145 في المئة في الليسيه نهر إبراهيم (26 مليوناً)، و120 في المئة في الليسيه حبوش (21 مليوناً)، و115 في المئة في الليسيه فردان (21 مليوناً). وفيما بدا أن لجان الأهل تتريث في إعلان موقف من الزيادة قبل التحاور مع الإدارات، إلا أن لجنة الأهالي في الليسيه فردان أشارت إلى أنه لا يمكن الحديث عن أي زيادة على الأقساط قبل دراسة الموازنة ومعرفة ظروف السنة الدراسية ومصيرها، داعية الإدارة إلى مراجعة القرار الذي سيضع الأهالي أمام مشكلة مالية كبيرة قد تدفع بعضهم إلى مغادرة المدرسة، وذلك بتجميد الزيادة لحين دراسة الموازنة التي يجب أن تلغي بعض النفقات غير الضرورية، واعتماد مبدأ التقشف، ما يسهم في تدني قيمة الزيادة على الأقساط.
«الأخبار» حاولت التواصل مع أحد محامي البعثة العلمانية الفرنسية الذي رفض الإدلاء بأي تصريح، مشيراً إلى أنه «ليس هناك أي قرار نهائي في هذا الملف، ولن ندخل في أي سجال قبل دراسة الموازنات مع لجان الأهل».
تحديد نسبة الزيادات والأقساط الجديدة قبل وضع الموازنة المدرسية وإقرارها مخالف للقانون
«إعلان بعض المدارس في مطلع العام الدراسي أنّ هناك زيادة قد تطال الأقساط المدرسية، نظراً إلى تأثّر بعض النفقات التشغيلية للمدرسة بارتفاع سعر صرف الدولار، شيء، وتحديد نسبة الزيادات ومن ثم تحديد الأقساط الجديدة بشكل علنيّ وصريح، قبل وضع الموازنة المدرسية ومناقشتها وإقرارها، شيء آخر مخالف للقانون»، بحسب عضو المنسّقية القانونية في اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة ملاك حمية. ولفتت الى أنه «إذا كانت المدارس الخاصة قد استندت في إطلاق العنان للزيادات وتحديدها من دون حسيب أو رقيب، إلى إقرار اللجان المشتركة اقتراح القانون الرامي إلى تجميد العمل بالمادة 2 من القانون 515/96، فإنّ الاقتراح لم يصبح قانوناً بعد، ولا يزال قابلاً للمناقشة والتعديل، وربما لا تصادق عليه الهيئة العامة لمجلس النواب، وبالتالي فإن هذا الاقتراح ليس سنداً قانونياً». وطالما أنه لا يوجد بعد أيّ «قانون نافذ» يجمّد أو يعدّل الأحكام القانونيّة التي ترعى طريقة توزيع النسب بين مختلف بنود الموازنة أو شروط تحديد الأقساط والزيادات، فإنّ «كل المدارس الخاصة تبقى خاضعة للأحكام المنصوص عليها في القوانين الحالية».
وأكدت حمية خطورة تجميد أحكام المادة 2 من القانون 515/96 بالصيغة الشاملة التي وردت في اقتراح القانون، «لما سيسبّبه ذلك من فوضى وتفلّت في تحديد الأقساط والزيادات من دون أيّ سقف أو ضوابط، إضافة إلى الآثار المُدمّرة التي سيُنتجها، سواء لجهة حرمان كثير من التلامذة من حق التعلّم، أو لجهة انتهاك مبدأ العدالة في تأمين هذا الحق لجميع التلامذة على حد سواء من دون أي تمييز بينهم، وفق الاتفاقيات الدوليّة التي صادق عليها لبنان والتزم تنفيذها.
وحتى في حال تصديق اقتراح القانون، معدّلاً أو بالمضمون الذي عرض فيه، فإنّ هذا التجميد أو التعديل «سينحصر بأحكام هذه المادة فقط، ولن يطال سائر أحكام القانون والقوانين والمراسيم الأخرى، التي تنصّ على أصولٍ قانونيّة لتحديد الأقساط والزيادات، وأصول لتنظيم الموازنة المدرسيّة ومناقشتها ودراستها، ومن ثم إقرارها أو رفضها من لجنة الأهل، والتي من خلالها فقط يجري التوصل إلى تحديد قيمة القسط المدرسي والزيادات اللاحقة به».
ومن هذه المواد التي تبقى سارية المفعول، المادة الأولى من القانون 515/96 التي تنصّ على وجوب تنظيم المُوازنة المدرسيّة، وتحديد القسط المدرسيّ بقسمة إجمالي باب النفقات على مجمل عدد التلامذة الخاضعين لدفع القسط، والفقرة 7 من المادة 10 وتنصّ على أن الهيئة المالية هي الهيئة المخوّلة درس الشؤون المالية وإقرار الموازنة وتحديد الأقساط المدرسية وتقرير الزيادة على الأقساط، وهي التي تنجز درس الموازنة في مهلة 10 أيام من تاريخ عرض المشروع عليها، والفقرة 8 تنصّ على أن لجنة الأهل تتخذ قرارها بشأن الموازنة بالأكثرية المطلقة في ضوء تقرير مندوبيها في الهيئة المالية، والمادة 3 التي تنص على وجوب أن تقدّم كل مدرسة خاصة إلى مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية، في مهلة لا تتعدّى آخر شهر كانون الثاني من كل سنة دراسية، نسخة عن موازنتها السنوية موقّعة من مدير المدرسة ورئيس لجنة الأهل أو من مندوبي اللجنة في الهيئة المالية. وهذا يعني أنّ توقيع رئيس لجنة الأهل بالموافقة على الموازنة وما تضمّنته من تحديد لقيمة الأقساط ، هو شرط قانوني لاعتبارها صحيحة ونافذة.
وطنية - رعى وزير التربية والتعليم العالي القاضي الدكتور عباس الحلبي، ممثلا بالأستاذ وليد زين الدين، حفل اطلاق مؤسسة العرفان وSmart Global Groups مشروعهما النموذجي من Expo 2020 دبي، وبخاصة Integrating Education Learning with Vocational and Technical Learning، وذلك مع اختتام اسبوع المعرفة.
شارك في المناسبة سفير لبنان في الامارات العربية المتحدة فؤاد شهاب دندن، القنصل العام للامارات الشمالية عساف ضومط، المستشارة التربوية لرئاسة الحكومة اللبنانية هبة نشابة، رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران، مديرة المشاريع في حكومة الامارات السيدة اسماء الجناحي، رئيس البعثة اللبنانية في Expo 2020 الدكتور ربيع بعلبكي واعضاء البعثة وممثلون عن مجلس العمل اللبناني في دبي والامارات الشمالية، الى مجموعة من أصدقاء العرفان وقدامى وخريجي مدارس العرفان في امارة دبي.
وقد مثل مؤسسة العرفان مستشار رئيس المؤسسة مدير العلاقات الخارجية الدكتور رامي عز الدين، ومثل شركة Smart Global Groups الرئيس التنفيذي الشيخ صالح رافع والمدير الاقليمي الدكتور سيف بن سالم.
وطنية - أجرى الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري اتصالا بعائلة الطالبة ماريا مسعود عودة، ابنة عرسال البالغة من العمر 13 عاما، مهنئا بفوزها بالمرتبة الأولى عالميا في المسابقة العالمية الودية الافتراضية للحساب الذهني، التي نظمت بالتعاون بين مجموعة من الدول، من بينها اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة الأميركية، الأردن، لبنان، العراق، ماليزيا، أستراليا، ماكاو، بريطانيا وهونغ كونغ.
ونقل الحريري لوالد الطالبة، مسعود عودة، تحيات الرئيس سعد الحريري واعتزازه "بهذا الإنجاز العالمي الذي يشرف كل اللبنانيين، ويقدم للجميع صورة عرسال التي نعرفها حق المعرفة، والتي مهما اجتهد بعض الإعلام في تشويهها بالافتراءات، ستبقى، منارة للعلم والإبداع والتفوق والنجاح، وأرضا خصبة للطاقات الشبابية والكفاءات، على غرار الطالبة ماريا، التي رفعت اسم لبنان عاليا في المحافل الدولية"، داعيا الدولة اللبنانية ووزارة التربية إلى "احتضان الطالبة ماريا وتأمين كل الإمكانات لصقل موهبتها، لتحقيق المزيد من الإنجازات".
بتوقيت بيروت