وزير التربية كلف مديري المدارس إتخاذ القرار بترك مدارسهم مفتوحة أو إقفالها غدا
وطنية - كلف وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مديري المدارس التنسيق مع المعلمين، ومع رؤساء المناطق التربوية، نظرا للدعوات التي أطلقتها أكثر من جهة لإقفال عدد من الطرق والشوارع غدا، وذلك لاتخاذ القرار في ما يتعلق بترك مدارسهم مفتوحة أو إقفالها، بحسب موقع كل مدرسة والطرق المؤدية إليها، حفاظا على سلامة المدرسة ومعلميها وتلامذتها وأهاليهم.
وكان الحلبي اعلن ان الأثنين يوم تعليم عادي في المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات
اللجنة الطالبية دعت إلى ترك خيار فتح المدارس والمعاهد للمديرين
وطنية - أصدرت اللجنة الطالبية في لبنان البيان التالي:
"على ضوء الدعوات الجدية لإقفال الطرقات صباح غد الإثنين والدعوة إلى الإضراب العام، ومع ما يمكن أن يترافق مع ذلك من أحداث وتطورات أمنية في الشوارع. وحتى لا يتكرر المشهد المأسوي في المدارس، أثناء أحداث الطيونة الأخيرة، تطالب اللجنة بترك خيار فتح المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة للمديرين وتقدير الظروف المحيطة بالمدرسة".
كورونا يواصل انتشاره وخطة لتوسيع التلقيح في المدارس
المدن - فيما يواصل كورونا انتشاره السريع، ويصل إلى أكثر من 1300 إصابة في نهاية عطلة الأسبوع (عادة تنخفض الإصابات في أيام العطل بسبب تراجع عدد الفحوص)، بدأت وزارة الصحة بخطة لتسريع حملات التلقيح في المدارس، خصوصاً في ظل تفشي الوباء بين الطلاب. وبغية تسريع عمليّة تلقيح التلامذة داخل المؤسّسات التربويّة، أعلنت الوزارة أن كل مؤسّسة تربويّة ستقوم بإرسال نموذج الموافقة على إعطاء اللّقاح إلى ذوي التلامذة الذين هم من مواليد 2010 وما قبل. ويقوم الأهل بملء المعلومات وتوقيعها وإعادتها إلى المدرسة خلال 48 ساعة كحد أقصى. ويصار بعدها إلى تلقيحهم.
المكتب التربوي في "المستقبل" يدعو للإضراب المفتوح: طفح الكيل
وطنية - دعا المكتب التربوي في "تيار المستقبل" جميع الروابط والهيئات النقابية التربوية والادارية الى اعلان الاضراب العام الشامل وتصعيد التحركات، وصولا الى الاضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب، وذلك في بيان جاء فيه:
"يتوجه المكتب التربوي في "تيار المستقبل" من الزميلات والزملاء في القطاعين العام والخاص، ومن اللبنانيين المقهورين عامة، بتحية تقدير وإجلال إزاء كل ما يواجهونه من اعباء اقتصادية ومعيشية وصحية وتربوية، باتت تثقل كاهل الجميع وتجعل سبل العيش ضيقة جدا، لا بل مستحيلة في ظل ما نشهده من انهيار اقتصادي وصحي شامل يضرب الشعب اللبناني بأكمله ويهدد سلمه الأهلي.
لم يعد راتب الاستاذ يكفيه ثمن محروقات وخبز ناشف، ولم يعد بامكانه الحصول على الدواء، ولم يعد يستطيع دخول مستشفى مهما كانت حالته الصحية صعبة، ناهيك عن وقوفه مذلولا على ابواب المستشفيات. لا بل اصبح الناس يحاسبون ويضطهدون وكأنهم المسؤولون عن تدهور الاوضاع الاقتصادية بشكل عام، بل باتوا يغتالون كل يوم في لقمة عيشهم ووباء كورونا يصطادهم الواحد تلو الآخر".
أضاف البيان: "أين الدولة ورئيس جمهوريتها وحكومتها من كل هذا؟ ألا يستحق المواطنون بعضا من اهتمامكم بدل الغوص في مماحكات ومهاترات أوصلتنا الى الحضيض؟ ألا يستحق الاساتذة والمعلمون بعض الرعاية والحماية الاجتماعية والصحية، وهم المؤتمنون على جيل يتعرض لأخطر عملية تجهيل وتيئيس في التاريخ، حيث بات همهم الأوحد طرق ابواب الهجرة حتى قبل تخرجهم من الجامعات والمعاهد؟ أين المستحقات والحوافز المالية التي وعد بها الاساتذة والعاملون في القطاع التربوي، والتي بالكاد تعطيهم بعض القدرة على الصمود؟".
وتابع: "إننا نستنكر ونرفض رفضا قاطعا هذا الواقع الذي اوصلتنا اليه هذه السلطة اللامسؤولة، ونطالب بالعمل الحثيث والجدي لتوفير أبسط مقومات الحياة الطبيعية وحقوق الانسان وضمان العيش الكريم للمواطنين عموما وللأساتذة خصوصا".
وختم البيان: "إن المكتب التربوي في تيار المستقبل، وإزاء هذا الواقع المرير والخانق، يدعو جميع الزميلات والزملاء على اختلاف انتماءاتهم الى الوقوف وقفة واحدة في وجه هذا النهج الذي دمر كل مقومات الدولة، كما ويدعو جميع الروابط والهيئات النقابية التربوية والادارية الى اعلان الاضراب العام الشامل وتصعيد التحركات وصولا الى الاضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب. فالرواتب قيمتها تنخفض اكثر فاكثر مع استمرار انهيار سعر صرف العملة الوطنية الى أدنى المستويات، ولا بد من عملية انقاذية سريعة فقد طفح الكيل".
وفد من القومي بحث مع وزير التربية في شؤون القطاع
أعلن الحزب السوري القومي الإجتماعي، في بيان، أن وفدا من الحزب زار وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي في مكتبه في الوزارة، ضم أعضاء القيادة جورج جريج، كلود عطية وعبد الباسط عباس إلى جانب عميد التربية والشباب إيهاب المقداد.
ونقل الوفد إلى الوزير الحلبي تحيات رئيس وقيادة الحزب، معربا عن أمله بأن "يتجاوز القطاع التربوي الظروف الصعبة التي يمر بها، من جراء جائحة كورونا وتفاقم الأوضاع الإقتصادية، وأن تتمكن الوزارة من القيام بمسؤولياتها وبذل أقصى الطاقات لإنجاح العام الدراسي، بما يضمن مستقبل التلامذة والطلاب".
وشدد على "ضرورة عدم حرمان أي تلميذ أو طالب من مقعده الدراسي، وهذا يتطلب خطة طوارئ تربوية تقر في مجلس الوزراء تبدأ بتوفير الإمكانات المطلوبة للوزارة لتتمكن من القيام بما عليها"، مؤكدا أن الحزب "حريص على المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية ويعتبر أن دعمهما واجب وطني بامتياز"، معربا عن تأييده "خطوة الوزير الحلبي في هذا الإتجاه، لاسيما بعد جهوده التي أفضت إلى تعيين رئيس جديد للجامعة اللبنانية يتمتع بالكفاءة الأكاديمية والعلمية".
ورأى الوفد أن "الواقع التربوي في لبنان يحتاج إلى الكثير من الإهتمام، وهناك أمور لا بد من أن تنجز، وفي مقدمها توحيد المناهج التربوية".
الحلبي
من جهته، رحب الوزير الحلبي بالوفد القومي وحمله تهنئة للنائب أسعد حردان على انتخابه رئيسا للقومي.
ووضع الوزير الحلبي الوفد في صورة الخطوات والإجراءات التي يقوم بها لإزالة المعوقات من أمام انطلاق العام الدراسي، لافتا إلى أن "الوزارة أقرت ومن ضمن الإمكانات المتوافرة إعطاء المعلمين بعض حقوقهم بما يساعدهم على الصمود في ظل الوضع الإقتصادي والإجتماعي المتفاقم".
وأشار الوزير الحلبي إلى أن "الواقع الصعب يثقل القطاع التربوي وكل القطاعات، وهناك ضرورة لتعاون الجميع، وأن يتقدم حس المسؤولية الوطنية تجاه الأجيال الجديدة على ما عداه من مطالب محقة لن نألو جهدا لتحقيقها".
الجامعة اللبنانية:
اللجنة التمثيلية لمتعاقدي اللبنانية نعت الدكتورة المتعاقدة فداء المصري
بوابة التربية: نعت اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في بيان، الدكتورة المتعاقدة فداء المصري، وقالت:
بمزيد من الحزن والأسى، تنعى إليكم اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية الزميلة الدكتورة الشابة فداء المصري، التي غدر بها فيروس الكورونا الخبيث ووافتها المنية بالأمس وهي في عز عطائها العلمي والفكري والوطني.
كانت الدكتورة الراحلة تؤمن برسالة الجامعة اللبنانية التربوية، متفانية في تثقيف الاجيال، ومناضلة على درب تحصيل حقوق الاساتذة الجامعيين في وطن منكوب بطائفيته ومذهبيته. حملت بإخلاص قضية زملائها المتعاقدين في معهد العلوم الاجتماعية الفرع الثالث، حيث كانت دائمًا في الصفوف الأمامية تعمل على إقرار ملف التفرغ الذي استنزف طاقاتها حتى النفس الاخير.
كنا قد فقدنا أيضًا خمسةً من الزملاء المتعاقدين الذين سبقوها رحمهم الله جميعا، مناضلين مكافحين، ولم يجدوا مصغيا ينصفهم ويقدر عطاءاتهم.
لقد ظُلمت د.فداء من قبل جامعتها التي أحبت مرتين، عندما تم استثناؤها من تفرغ سنة ٢٠١٤ وعندما تمت المماطلة المجحفة في اقرار الملف الحالي الى ان وافتها المنية في الانتظار.
لأهلها ومحبيها الصبر والسلوان ولكم من بعدها طيب البقاء. رحمك الله أيتها الزميلة المكافحة وعزاؤنا يبقى في ذكراك الطيبة ودماثة خلقك التي ستبقى ماثلة أمامنا.
الشباب:
أندية الجنوب العلمانية: نموذج جديد لمواجهة النظام
محمد حجيج ــ المدن ــ إذا كان جنوب لبنان اليوم أسير هيمنة حلف أحزاب الطوائف والقمع المليشياوي، فالأنظار اليوم تتجه نحو الأندية العلمانية في الجنوب كبصيص أمل ومشروع علماني تقدمي ديمقراطي معارض ونقيض للنظام اللبناني الطائفي بكل أقطابه وأدواته. وبدأت الأندية بتنشيط وتفعيل ندوات ونقاشات وطاولات حوار ونشاطات مختلفة مع مختلف الحركات والأحزاب السياسية المعارضة، لطرح مشروعها وأفكارها للمساهمة في توحيد قوى المعارضة في الجنوب.
العلمانية والدين
فعلى ضوء التحديات التي تواجه المعارضة، وفي ظل خوض المعارك الانتخابية في الجامعات والنقابات واستكمال المسيرة بالتحضير للانتخابات النيابية، قامت الأندية العلمانية في النبطية وصور وصيدا بتنظيم ندوة ونقاش مع الأستاذ الجامعي والناشط علي خليفة بعنوان: "العلمانية مشروع سياسي معارض في المرحلة المقبلة؟". وقد حضر الندوة ممثلون عن مختلف قوى المعارضة في الجنوب، وشخصيات من مختلف المناطق في الجنوب، اليوم الأحد في 28 تشرين الثاني.
وانطلق الدكتور خليفة بتقديم العلمانية بجوهرها الحقيقي، بعيداً عن محاولات تشويه صورتها من الأحزاب الطائفية والحركات الميلشياوية، كنقيض للأديان وبحثاً عن مصالح فؤوية ضيقة. وأكّد أن العلمانية لا تحارب الدين، إنما تحول دون استغلال الدين للوصول إلى السلطة واستلاب وعي الناس وعقولهم، في أحوالهم الشخصية وحقوقهم العامة. كما أكّد أن العلمانية مشروع حلّ لأزمة المجتمع وأزمة النظام التي نعيشها اليوم.
الأجزاب والطوائف
وعرض الأسس التي قامت عليها الأحزاب الطائفية والمليشيات الحاكمة في الجنوب بائتلافاتها وتوازناتها ومحاصصاتها الضيقة القائمة على المصلحة الشخصية: من "المارونية السياسية" إلى "السنية السياسية"، وصولاً اليوم إلى "الشيعية السياسية"، كصورة واضحة للطائفية السياسية وخطورتها على المجتمع، وتبعياتها التامة للمشاريع الإقليمية والدولية.
التحرير الثاني
وشدّد خليفة على ضرورة "التحرير الثاني للجنوب" ولبنان من التعبئة الطائفية ومنظومة أحزاب السلطة ورجعيتها وإفلاسها، ومن التمدد الذي يشهده لبنان لنفوذ ولاية الفقيه، مع ما تحمله من استباحة للعمل السياسي والحرّيات السياسية والاجتماعية، بمزاعم باطلة وكاذبة، كالتكليف الشرعي والتقليد الأعمى. وأكّد على ضرورة حماية سيادة الدولة اللبنانية من التدخلات الدولية والخارجية والإقليمية، وشتّى المحاور.
نادي النبطية العلماني
في خطوة جريئة وفريدة من نوعها، تأسيس النادي العلماني في النبطية في مدة قصيرة. وهو قائم على العلمانية والديمقراطية التشاركية والعدالة الاجتماعية والنسوية وحماية الفئات المهمشة اقتصادياً واجتماعياً، ومنحاز إلى المصلحة العامة في وجه النظام اللبناني بكل أركانه. أي في وجه نظام الميليشيات والأحزاب الطائفية والسياسات المصرفية والاقتصادية الريعية. وقد حسم شبان/ات النادي العلماني في النبطية خيارهم، وجاء في بيانه التأسيسي: "هذا النظام لم يكف يوماً عن قتلنا. فمن الحرب إلى الحريرية الاقتصادية، والإغتيالات و7 أيّار وتفجير المرفأ وأحداث الطيونة، إضافة إلى سياسات الدين العام والعسكرة، حسمْنا خيارنا: نرفض النظام والمنظومة. نرفض سياسات الريع والإفقار. نرفض التوريث والتوظيف السياسي. نرفض الذكورية. نرفض الاغتيالات والقمع. نرفض الدولة البوليسية وسلطة المخابرات. نرفض الاعتداء على مجرى العدالة. نرفض الاعتداءات والتدخلات الخارجية. نرفض مبادرات التطبيع والسلام. كما نرفض مساندة الأنظمة الاستبدادية."
وتابع البيان: "إن احتكار جنوب لبنان على مدى سنوات واستغلال أهله وشبابه ضمن مشاريع إقليمية، لا تخدم مصلحة المواطن ولا الوطن، بل تجعله رهينة قوى ميلشياوية جاهزة لقمع وتخوين أي حركة معارضة، لعزل الجنوب وجعله بيئة خاصة واستثناءاً عن باقي مناطق الوطن".
من هذا المنطلق، تمثل الأندية العلمانية في الجنوب اليوم علامة فارقة تستحق المبادرة والمجازفة. فهي تطرح مشروعاً تقدمياً علمانياً معارضاً، قادراً على المبادرة وخوض المعركة مع قوى المنظومة. حتى لو بلغت درجات التخوين والتخويف أقصاها. فشبان/ات الأندية العلمانية حسموا خيارهم: المواجهة مع النظام وأركانه مفتوحة على كافة الأصعدة، ومعركة كسر النظام مستمرة.
104 مدراء طالبوا الروابط بالعودة إلى التصعيد بعدما تأكلت وعود رئيس الحكومة
بوابة التربية: وجه 104 مديرين في التعليم الرسمي اساسي وثانوي، توصية للهيئات الإدارية في روابط الأساتذة والمعلمين، للعودة إلى التصعيد، بعدما تأكلت وعود رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وجاء في البيان:
بعد ان حلق الدولار في سماء الجنون الاقتصادي وبعد ان تأكلت وعود رئيس مجلس الوزراء واحترقت بفعل ارتفاع الاسعار وقبل تحويلها الى واقع ملموس
وبعد ان اصبحنا عاجزين عن الذهاب الى المؤسسات التعليمية بفعل الغلاء الفاحش للمحروقات
وحيث بلغ السيل الزبى فإننا نحن المدرجة اسماؤنا ادنا نرفع توصية للهيئات الادارية في التعليم الرسمي بكافة مندرجاته العودة السريعة للتصعيد حفاظا على ما تبقى من كرامة الاستاذ، وفي ما يلي أسماء المدراء الموقعين: 1 ــ فؤاد ابراهيم، ٢- مايا ضاهر،٣-محمود السحمراني، ٤- حسين ابو ذيب، ٥- محمود وهبي، ٦- فايق شحادة، ٧- ياسين المرعبي، ٨- عمر شبل، ٩- ميرنا موسى، ١٠- القائد مخايل، ١١-سيسيل شام، ١٢- ادوار عقيقي، ١٣-زينب خميس، ١٤-اسبيرنزا غندور، ١٥- تغريد سليم، ١٦- راوية شيت، ١٧-زينب فقيه، ١٨-محمد دياب، ١٩-رباح الحج، ٢٠- فاديا مكة، ٢١-حوراء عودة، ٢٢- احمد سويد، ٢٣- خالد ابو بكر، ٢٤- سلام دياب، ٢٥- عبدالله داهود، ٢٦ ابولو نصرالله، ٢٧ نسرين اسعد، ٢٨- نورما زلزلي، ٢٩- الين حيدر، ٣٠ حسن كرك، ٣١- حسين الزغير، ٣٢- ربيع خضر، ٣٣– د.ماهرة مروة، ٣٤-ناهد اسماعيل، ٣٥- ريما عبد الخالق، ٣٦- وسيلة يموت، ٣٧- امارة علام، ٣٨- علي حوري، ٣٩- نعم جوني، ٤٠- يوسف عطوي، ٤١- سهير سلمان توبة، ٤٢- عبير بطيخ، ٤٣- فدى شلق، ٤٤_ ريما حيدر، ٤٥- علي دهيني، ٤٦- حنان الزين، ، ٤٧- محمود المحمود، ٤٨- دينا كردي، ٤٩- هيام فواز، ٥٠- مايا مهدي، ٥١- سلوى اسعد، ٥٢- سحر مصطفى، ٥٣- هدى مزهر، ٥٤- فاطمة ضاهر، ٥٥- بتول جزيني، ٥٦- منى سعادة، ٥٧- سهام بدران، ٥٨- عباس سلوم، ٥٩- فاطمة رزق، ٦٠- سهى دياب، ٦١- رنا نعمة، ٦٢-كاتيا عبود، ٦٣- رنا سمعان، ٦٤- سميرة الايوبي، ٦٥- حسن حجازي، ٦٦- سامر مبيض، ٦٧- هشام سالم، ٦٨- اليا المقدسي، ٦٩- جاك شاهين، ٧٠- يوسف حمود، ٧١- أماني حسنا، ٧٢-علي هاشم، ٧٣-ماغي سمعان، ٧٤-مارينا توما، ٧٥-سهى دياب، ٧٦-لينا ابراهيم، ٧٧-حسن كركي، ٧٨-عايدة قانصو، ٧٩-زينب قاطبي، ٨٠-سوسن الجمل، ٨١-هدى عبد، ٨٢- ابراهيم سرور، ٨٣-نسرين شعيب، ٨٤-نايفة حلاوي، ٨٥-سلام حمادي، ٨٦-فداء قاسم، ٨٧-أحمد سبيتي، ٨٨-عبير العمار، ٨٩_ وهيب زرقط، ٩٠-فاطمة خضر، ٩١-ملاك الشريف، ٩٢-دانيا شعيب، ٩٣- جمانة خضر، ٩٤- ميرنا النبوت، ٩٥- عبير صهيون، ٩٦- اسعاف احمد، ٩٧- رولا كيروز، ٩٨- ديانا كفروني، ٩٩- عمر الفتاح، ١٠٠- ريما رضا، ١٠١- حنان الزين، ١٠٢- رندة دانيل، ١٠٣- شادية الحلبي، ١٠٤- فيروز البراضعي.
الهجرة المضادّة للهجرة المعكوسة
"النهار" ــ إلهام فرج* ــ نقول بدايةً إن الهجرة المعكوسة والموقتة هذه، شهدت في الآونة الأخيرة هجرة مضادّة للعديد من التلامذة الذين تسرّبوا من الرسمي إلى الخاصّ، وقد عادوا أدراجهم والتحقوا بمدارسهم الرسمية مجدّداً. ويأتي مقالي هذا ردّاً على مقال الأستاذ سمير قسطنطين في "النهار" الذي حمل عنوان: الهجرة المعكوسة من الرسمي إلى الخاصّ.
لا شك في أن إضراب الأساتذة في التعليم الرسمي أخاف أولياء الأمور، وقد كان ذلك ظرفاً استثنائياً استثمرته المدارس الخاصّة، وهذا أمر طبيعي بما أنها مؤسّسات تجارية ربحية، ولكن ما هي العناصر التي شكّلت حافزاً مساعداً لتسرّب التلامذة من الرسمي إلى الخاصّ؟ هناك عوامل عدة مساهمة منها:
انخفاض قيمة الأقساط بالدولار، حيث إن القسط الذي كان يعادل ٢٠٠٠ دولار بات اليوم يعادل ١٥٠ دولاراً.
تدفق المساعدات والهدايا المالية من المغتربين للأهل والأقارب والأصدقاء ومنها الأقساط المدرسية.
ارتفاع أجرة النقل بين المناطق، فاضطرّ الأهل إلى تسجيل أولادهم في أقرب مدرسة أو ثانوية خاصّة بحيث بات القسط المدرسي أقلّ كلفة من أجرة النقل.
الحسومات والتسهيلات التي قدّمتها المدارس الخاصّة كي تستقطب تلامذة المدرسة الرسمية.
الإشاعات التي أُطلقت وانتشرت والتي تفيد بأن معلمي وأساتذة الرسمي لن يلتحقوا بمدارسهم هذا العام الدراسي.
اتصالات أجرتها بعض المدارس الخاصّة بالتلامذة المتميّزين من القطاع الرسمي لإقناعهم بالتسجيل فيها وهذا ممّا أدّى بدوره إلى التحاق زملائهم بهم.
لا ننسى أيضاً أن المدارس والجامعات الخاصّة تتلقى الدعم والمساعدات، بالإضافة إلى الأقساط، ليس فقط من الدولة بل بشكلٍ أساسي من جهات مانحة معنيّة بها إمّا دينياً وإمّا سياسياً، محلية وأجنبية.
إن المدرسة الرسمية لم ولا تتلقى مثل هذه المساعدات لا من الدولة ولا من جهات مانحة إلّا في ما ندَر، بل هي من يدفع لوزارة المالية ولصندوق التعاضد ولصندوق الأنشطة التربوية وللضمان الاجتماعي... وتموّل كلّ مصاريفها ونفقات تلامذتها ومشاريعهم وأنشطتهم، وتجهيزاتها وآلاتها وطابعاتها وقرطاسيتها وكلفة الكهرباء والمياه، وأجرة عمّالها وموظفيها وأساتذة متعاقدين في بعض المواد والصيانة فيها مستلزمات عملية التعلّم كافة. تُضاف إليها اليوم كلفة تجهيزات ووسائل وموادّ التعقيم وغيرها، كلّ ذلك من الرسم المدرسي وهو ٢٧١،٠٠٠ ليرة فقط، أي ما يعادل اليوم أقلّ من ١٢ دولاراً أميركياً!
في بداية الإضراب مع بداية شهر أيلول ٢٠٢١، لم يكن باستطاعة أستاذ التعليم الرسمي أن يحصل على البنزين إلا إذا قضى ساعات على محطة المحروقات، وبات ليلته بانتظار دوره وأحياناً كان يأتي دوره مع انتهاء التعبئة، وعندما توفّر البنزين بعد رفع الدعم عنه لم يعد يكفيه راتبه (الذي ما زال يتقاضاه على سعر الصرف القديم ١٥٠٠ل.ل) للحصول على حاجته منه للذهاب إلى مركز عمله! هكذا كانت بداية الإضراب رفضاً للذلّ والمهانة قبل كلّ شيء وهو درس في الكرامة نقدّمه مجّاناً لطلابنا وأبنائنا.
إن المدارس والثانويات الرسمية استخدمت خلال فترة الأونلاين، وفق برنامج مدرسي يومي رسمي وبمتابعة ومواكبة حثيثة من إداراتها ومن المعنيّين في وزارة التربية، التطبيقات الإلكترونية التربوية المتعدّدة ولا سيّما (Microsoft teams) و(EYEschool) والزوم واليوتيوب وغيرها، بعدما وفّرت الإنترنت في مؤسّساتها، الذي كان متوفراً في الكثير منها قبل انتشار جائحة كورونا، ودرّبت معلّميها وأساتذتها المؤهّلين والمعدّين مسبقاً في دور المعلمين وكلية التربية، وقد تفانوا في عملهم وفي خدمة تلامذتهم وفي أصعب الظروف الصحّية والاقتصادية، بينما كان التعليم في بعض المدارس الخاصّة كان يعتمد على تقنيّة الواتسآب فيها مع تلامذتها.
علماً بأن هذه التكنولوجيا ليست جديدة علينا وأن لدينا مختبرات معلوماتية ومشاغل روبوت مجهّزة مُنذ سنوات، وكنّا وما زلنا نعمل في مشاريع تشاركية عن بُعد مع ثانويات ومدارس في الخارج، لا سيما في أوروبا ومنها مشروع (eTuinning plus Lebanon) وغيره، ونواكب دائماً كل ما يسهم في تطوير عملية التعلّم والتعليم متجاوزين كافة العقبات المادية واللوجستية.
وقد استطاع الكثير من تلامذتنا إحراز المراتب الأولى ليس فقط في الامتحانات الرسمية، بل أيضاً في الكثير من مشاركاتهم مع أساتذتهم في مشاريع ومسابقات علمية وتكنولوجية وفكرية وأدبية وثقافية وفنّية وغيرها، على صعيد لبنان والعالم، وقد عُرِضت أعمالهم محلياً وعالمياً. وصُنّفت ثانوياتنا على أنها من مدارس العالم التي يُحتذى بها.
وبالتالي، فإن جودة التعليم الرسمي في ثانوياتنا ومدارسنا أسهمت في حصول تلامذتنا على المنح الدراسية في أهم الجامعات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى تقدّمهم في امتحانات الدخول إلى الجامعة اللبنانية وخصوصاً في كلّيات الطبّ والهندسة والاقتصاد وغيرها.
كما أن الكثير من أساتذة المدارس الخاصّة، ولا سيما في المرحلتين المتوسطة والثانوية، هم في معظمهم من أساتذة القطاع الرسمي الذين تكلّفت الدولة على إعدادهم واكتسبوا الخبرة والسمعة من نجاح وتميّز مدارسهم وثانوياتهم الرسمية ونقلوها مجّاناً معهم إلى المدارس الخاصّة.
إن الكثير من مدارسنا ولا سيما الثانويات الرسمية، هي كاملة التجهيزات التقنية والتكنولوجية، والمختبرات على أنواعها متوفّرة فيها، لدرجة أن الكثير من تلامذة القطاع الخاص يأتون للتدرّب فيها مع أساتذتهم، ولا سيما عندما يشاركون في مسابقات على صعيد لبنان، ودون منّة منّا ونعاملهم كتلامذتنا، ولا نعلن ذلك ولا نستعمل تلك الأساليب الدعائية، إذ إننا لا نحتاج للترويج، ولا نذكر أسماء مدارسهم ولا التشهير بها، على قاعدة التعاون وتبادل الخبرات وتعميم الفائدة على أبناء مجتمعنا وانطلاقاً من وعينا التربوي والمُجتمعي والوطني.
*مديرة ثانوية البازورية الرسمية
بتوقيت بيروت