• التقرير التربوي:
• رعد: لا تراهنوا على أكثرية في الانتخابات بل على وحدة الموقف
وطنية - شدد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، على "عدم القبول بأن يستذل شعبنا بعد التضحيات التي قدمها طوال السنوات الماضية". وقال: "قدمنا التنازلات على المستوى الداخلي في الإدارة والأجهزة الأمنية والقضاء والمؤسسات الاقتصادية والمصرفية وفي المرافق العامة، من أجل أن نصل الى المستوى الذي تصبح فيه السيادة هي المعيار الوطني والحد الفاصل بين أبناء هذا الوطن ومن يتعاطون مع هذا الوطن على أنه حقيبة سفر، عندما يتهدد يذهبون ويسافرون، وعندما يحتل ينظرون إلينا من الخارج فيما نحن نواجه ونتحدى ونصبر ونعتقل ونستشهد من أجل أن نحرر أرضنا ونحفظ كرامة إنساننا في هذا الوطن".
كلام رعد جاء خلال احتفال التخريج الجامعي الذي أقامته التعبئة التربوية - منطقة الجنوب الثانية في "حزب الله"، إحياء ل "ذكرى شهيد حزب الله" وذكرى الاستقلال، في قاعة مركز كامل يوسف جابر الثقافي في النبطية، في حضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر، المسؤول عن التعبئة التربوية في منطقة الجنوب الثانية حمزة شرف الدين وفاعليات.
وقال: "التحدي الذي تواجهونه هو تحد كبير لكن ما يهون الأمر أنكم لن تعودوا وحدكم في هذه المنطقة مقاومين شرفاء أبطال، هناك محور يمتد في هذه المنطقة من بحرها الى بحرها. شركاؤكم كثر وأبطالكم كثر، لذلك نحن سنواصل مواجهتنا وصمودنا، وإذا كان هناك من يراهن على انزلاقة من هنا أو تزوير انتخابات من هناك أو استغلال فرصة ربما تغير المشهد، نقول إن هذا البلد رهن إرادة أبنائه فقط، وقد توافق أبناؤه على تسوية سياسية قوامها الديموقراطية التوافقية، فالذي يريد أن يحكمنا غدا بأكثرية، مدعاة عليه أن يدرك أن الأكثرية التي حكمت لم تستطع أن تحكم".
أضاف: "لا تراهنوا على أكثرية عديدية في الانتخابات، كانت من حظكم أو لم تكن، بل راهنوا على وحدة الموقف بين أبناء الوطن الواحد. لا تراهنوا على قوة أجنبية تدافع عن سيادة بلدكم، فليس في العالم من يقاتل عن الآخرين. كونوا أسيادا في وطنكم لتمتد الأيدي وتتشابك من أجل تحقيق سيادة هذا الوطن والحفاظ على كرامة إنسان هذا الوطن".
وتابع: "من يصر على أن يكون عبدا وتابعا ورهينة لقرار يصله عبر الهاتف وليس من حكومة بل من سفارة بل من أصغر من سفارة ليرسم سياسته في هذا البلد، عليه أن يعيد حساباته. هذا الزمن مضى، والمقاومة في لبنان لن تقبل بأن يرتهن إنجاز الشهداء ليصبح مطية للتابعين إلى الأجانب في بلدنا".
وختم: "نحن منفتحون على كل تعاون وطني على أساس معيار السيادة الوطنية والحفاظ على الكرامة الوطنية، وكل المواقف نأخذها إنما أرضيتها تستند إلى هذا المفهوم. نتنازل عن الكثير من الشؤون والمكتسبات الداخلية لنحفظ السيادة الوطنية وندفع الخطر عن سيادتنا ونكسب الوقت من أجل إعداد العدة لمقاتلة من يريد أن ينتهك سيادتنا الوطنية، أما من يريد أن يمس هذه السيادة ممن هم داخل بلدنا، فننصحهم بأن يعيدوا النظر لأنهم ليسوا قادرين على ذلك، وهم أصغر بكثير من أن يفعلوا ذلك".
• الحلبي في رسالة الإستقلال للأسرة التربوية: للتمسك بمفهوم الدولة والمؤسسات
وطنية - وجه وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، رسالة إلى الأسرة التربوية في عيد الإستقلال، أفرادا ومؤسسات، دعاهم فيها إلى "التمسك بمفهوم الدولة وتعميق معنى المؤسسات واحترام القانون، والى التعاون والإنخراط في العملية التربوية بكل مسؤولية وطنية وإقتناع بما استطعنا إليه سبيلا من الموارد المالية والعينية، من الداخل والخارج، حتى نصل معا إلى استقلال نستحقه".
وطلب من مديري المدارس والمهنيات تلاوة رسالة الوزير صباح الثلاثاء المقبل، وشرح معاني عيدي العلم والإستقلال، وتنظيم أنشطة مدرسية تعبر عن هاتين المناسبتين الوطنيتين، وتعزز الروح الوطنية والتضامن وخدمة المجتمع.
وجاء في رسالة الحلبي: "أحبائي أفراد الأسرة التربوية في المؤسسات الرسمية والخاصة، المهنية والجامعية، يطل عيد الاستقلال هذا العام ونحن في أمس الحاجة إلى الإلتفاف حول مفهوم الدولة، والتمسك به، وتعميق معنى المؤسسات واحترام القانون والنظام، من خلال مناهجنا التربوية، والأنشطة التربوية والكشفية وخدمة المجتمع. قد تكون رسالتي إلى الأسرة التربوية نوعا من المثالية في زمن الخواء الكبير، لكنني أجد نفسي مندفعا لتحدي الظروف مع كل معلم وتلميذ وأسرة، لأن الثابت الذي لا خلاف حوله، هو إستمرار التعليم مهما بلغت التحديات، وعدم خسارة عام دراسي إضافي مهما كان حجم الحاجات، وهي كثيرة وكبيرة وملحة. الاستقلال، الحريات العامة، الحريات الشخصية، المواطنة، القانون، الديمقراطية، الحوكمة، المؤسسات .... كلها عناوين ترسم مسار حياتنا، وتحدد واجباتنا وحقوقنا، فأين نحن من هذه الثوابت التي ترتدي لبوس المقدسات. في عيد الاستقلال، تجثم المصائب على صدور اللبنانيين، ثقيلة كالصخور، لكن القبول بالواقع لا يؤدي إلى الفرج".
وتابع: "لذا، أتوجه إلى كل معلم ومتعلم، بأن نتضافر ونتعاون ونتوحد، لتحقيق هدف أساسي سام، هو النهوض من كبوتنا، وننطلق من اللاشيء الذي نحن فيه إلى تحقيق الإستمرار ثم النمو، ولا تنمية مستدامة من دون التنمية البشرية، والسبيل إليها هو بالتربية والتعليم الجيد. الإستقلال هو الكيان الوطني المنيع، بعقول أهله وسواعد شبابه. فلنحيِّد التربية عن كل التجاذبات العقيمة، ونمضي في مفهوم المواطنة الصحيحة إلى الآخر. قد يكون الكلام لا يشبه المرحلة التي نشتهي فيها الرغيف، والدواء والكهرباء، والدفء، ونعجز عن إيصال أولادنا إلى المدارس والجامعات. تستحق الأجيال الصغيرة والفتية والشابة، كما يستحق الأهل لحظة من الرضى والفرح والافتخار، فلا ندفع بإتجاه الفوضى، ولا ننشد التراجع والخيبة .أدعوكم إلى الإنخراط في العملية التربوية بكل مسؤولية وطنية وإقتناع بما استطعنا إليه سبيلا من الموارد المالية والعينية، من الداخل والخارج. في عيد الاستقلال، أدعوكم إلى التعلق بالوطن الذي أصبح كل شيء فيه حزينا ومظلما، إلا في قلوب المؤمنين به".
وختم الحلبي: "لإن أجيال لبنان تمر بأصعب ظروف شهدها الوطن منذ تأسيسه. فلا تيأسوا ولا تستكينوا، وحافظوا على مدارسكم، نظيفة ومعقمة، وثابروا على بذل الجهد وخوض التحديات، لتمرير قساوة المرحلة، حتى نصل معا إلى استقلال نستحقه. وكل عيد استقلال، وأنتم ولبنان بخير".
• الجامعة اللبنانية:
• لجنة من متفرغي اللبنانية: لإقرار ملفي الملاك والتفرغ والمتقاعدين
بوابة التربية: توجهت لجنة من متفرغي الجامعة اللبنانية لمتابعة ملف الملاك، في بيان، إلى المعنيين، مطالبة بإقرار مَلَفَيّ الملاك للمتفرغين والمتقاعدين والعالِقَيْنِ مُنذ عدة سنوات، وجاء في البيان:
نحن الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، أمضينا سبع سنواتٍ في الاضرابات والاعتصامات إلى أن أُقِرَّ ملف تفرغنا في تموز عام 2014. كان من المُفترض أن ندخل الى الملاك بعد مضيّ سنتين على تفرغنا وفقاً لقانون الجامعة اللبنانية. لقد مرت سبعُ سنواتٍ على هذا التفرغ ولا زلنا ننتظر إقرار ملفنا ولا من مجيب. لذلك، أصبح من الضروري أن نُطلِع الرأي العام اللبناني على ما يحمله هذا الأمر من خطورة على مصير الجامعة اللبنانية.
إن ملف الملاك لا يُكلف الدولة اللبنانية أي أعباء مالية، بل على العكس سيُدخٍل أموالاً إلى خزينة الدولة، حيث سيُقتطَع مبلغ شهري من رواتبنا من أجل احتساب المحسومات التقاعدية، بمجرد دخولنا إلى الملاك. إن عدم إقراره سيجعل مصيرنا في مهب الريح حيث سنخسر الضمان الصحي والمعاش التقاعدي عند إحالتنا إلى التقاعد، تماماً كما حصل مع زملائنا المتفرغين الذين أحيلوا إلى التقاعد في السنوات الأخيرة ولا يزالون ينتظرون انصافهم.
وهنا نسأل: أهكذا يكافأ الأستاذ الجامعي الذي أفنى سنوات من عمره في خدمة الجامعة وأبنائها ؟ ألا يُشكِّلُ هذا الأمر مصدر قلقٍ وخوفٍ لدى كل متفرغ حول مصير مجهول ينتظره ما بعد التقاعد ويتسبَّب في تركه للجامعة ؟ لقد دفع هذا الأمر زملاء كُثُرا إلى الهجرة مؤخراً وآخرين يتحضَّرون أيضاً للهجرة، ما يتسبب بخسارة قسمٍ كبيرٍ من الجسم التعليمي في الجامعة، وفي الوقت عينه لا يٌشجِّع أي استاذ جامعي على التعاقد مع الجامعة، لأنه بات يعلم أنه سيلقى المصير عينه.
إن الانهيار الاقتصادي الحاصل زاد من عمق المشكلة، لأن المتفرغ -وعلى عكس موظفي القطاع العام- لا يحق له العمل خارج الجامعة، في حين أن راتبه الشهري قد تآكل بفعل التضخم الحاصل ولم يعد يكفيه للعيش الكريم، ما دفع الكثيرين أيضاً إلى ترك الجامعة.
من هنا، فإن إقرار الملاك أصبح حاجة مُلِحَّة للجامعة بحيث لا يمكن للأساتذة الاستمرار في العطاء في ظل هذا القلق الذي يعيشونه وخوفهم على مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم.
لكل هذه الاسباب وحرصا” منَّا على مصير الجامعة ومستقبلها، كما للحَدِّ من هجرة كادرها التعليمي، نُشدِّد على ضرورة إقرار الملاك اليوم قبل الغد. ونُذكِّركم بمَلَفَيْن عالقين منذ سنوات ولا مجال بعد الآن لتأجيل البَتّ بهما.
أولا”، نطالبكم بإقرار مشروع القانون المتعلق بحوالي 150 أستاذاً الذين أُحيلوا إلى التقاعد في السنواتِ الأخيرة من دون أي ضمان صحيّ أو معاش تقاعدي وهم يُعانون اليوم أشدَّ معاناة ومظلوميَّة. لقد أقر هذا المشروع من لجنة التربية النيابية ولم يُقرّ حتى الساعة من قِبَلِ لجنة الإدارة والعدل كي يُبَتَّ به ويقرّ
في مجلس النواب. إننا نؤكد أنه لا توجد أي أسباب تمنع إقرار هذا الملف سوى التهميش المزمن والمستمر لقضايا الجامعة من قِبَل سلطة سياسيَّة عمدت منذ عدة سنوات إلى ضرب حقوق الأساتذة وتدهور أوضاع الجامعة.
ثانياً، إننا نطالب معالي وزير التربية برفع ملف الملاك المنجز والمتعلق بحوالي 1000 أستاذ متفرغ، إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء في أسرع وقت ممكن، ولن نقبل بالمماطلة في هذا الأمر على الإطلاق.
ثالثاً، إننا نطالب دولة الرئيس ميقاتي والوزراء كافة بإيلاء هذا الملف الأهمية لما له من تداعيات على مصير الجامعة، وندعوهم إلى إقراره في أول جلسة ستُعقَد لمجلس الوزراء.
كما نذكر بأن الجامعة لا يمكن أن تقوم في ظل غياب الأساتذة الداخلين في الملاك أو قلة عددهم إذ يشكل ذلك تدميرا” للجامعة واستمراريتها. لذلك، نُحمِّل المعنيين المسؤولية الكاملة في حال عدم إقرار الملف في الجلسة الأولى ولن نقف مكتوفي الأيدي في حال حصل ذلك.
وأخيراً، نطالب جميع المعنيين إيلاء الجامعة الوطنية الاهتمام اللازم، كي تبقى وتستمر، لأن التاريخ لن يرحمهم، وسيكتب عن إهمالهم لجامعة الوطن.
• الشباب:
• ختام الإنتخابات الطالبية في سيدة اللويزة من دون "التيّار"/بين "القوّات" والعلمانيّين وتحالف "الكتائب" والمستقلّين مَن يفوز؟
طوني كرم ــ نداء الوطن ــ تختتم جامعة سيدة اللويزة NDU، سلسلة الإنتخابات الطالبية التي شهدتها الجامعات الكبرى في لبنان، في ظل إستمرار تعليق الإنتخابات في الجامعة اللبنانية، وإمتناع الصروح الأخرى عن إجرائها، لتشكل هذه العملية الديموقراطية إمتحاناً للقوى السياسية وللأحزاب التقليدية تحديداً، حول قدرتها على إستقطـــاب الشباب التواقين إلى التغيير.
إنعكست "ثورة 17 تشرين" الشعبية إيجاباً على الأندية العلمانية التي كانت في "طور النمو" (تنظيميّاً)، لتستقطب الإعتراض الشعبي على السياسات المتراكمة للأحزاب المشاركة في السلطة، وتحقق الفوز في غالبية المقاعد الطلابية خلال العام المنصرم، في ظل إنفراط التحالفات التي شكلت لسنين طوال شرخاً عمودياً بين "قوى 14 آذار و 8 آذار".
إلّا أنّ فوز الأندية العلمانية لم يصمد كثيراً رغم المحافظة على تقدمها من خلال فوز لائحة "طالب" المدعومة من "مستقلين" برئاسة 10 كليات من أصل 15 في الجامعة اليسوعية، في حين تقلص تمثيلها في الجامعة الأميركية في بيروت AUB، إلى 5 مقاعد من أصل 20، بعدما تمكن تحالف "التغيير يبدأ هنا" من تحقيق الفوز بـ 13 مقعداً، ويحجز كلٌ من "حزب الله"، و"الحزب السوري القومي الإجتماعي" المقعدين المتبقيين، في حين إقتصر تمثيل "العلمانيين" على 4 مقاعد من أصل 17 في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في بيروت.
وفي الموازاة، شهدت إنتخابات الجامعة اليسوعية الأخيرة، تقدماً كبيراً لـ "حزب القوات اللبنانية"، تمثل في إسترجاع رئاسة الهيئة الطالبية في "هوفلان"، ومضاعفة المقاعد التمثيلية في العديد من كليات "اليسوعيّة"، بعد الفوز الكبير الذي حققه طلابه في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في جبيل، عبر نيله 10 مقاعد، مقابل فوز كل من لائحة "للتغيير" المستقلة، المدعومة من "منتشرين"، ولائحة "التيار الوطني الحر" بمقعدين، فيما احتفظ النادي العلماني بمقعدٍ واحدٍ له.
"التيار الوطني الحرّ" الذي لطالما راهن على الشباب/ات من أجل تأكيد مشروعيته الشعبية منذ 1990، قلّص خسائره، وإنكفأ عن المشاركة في المجالس الطلابية كما النقابية عبر مرشحين حزبيين ينتمون إلى صفوفه، ليقتصر تمثيله الجامعي، في المحافظة على رئاسة 4 مجالس طلابية في الجامعة اليسوعية USJ، ويغيب بدوره عن المشاركة في الإنتخابات الطالبية في جامعة سيدة اللويزة NDU، بما لها من رمزية في الوسط "المسيحي" تحديداً. تقتصر المنافسة في جامعة سيدة اللويزة NDU هذا العام، بين القوات اللبنانية التي تخوض الإنتخابات منفردة على كافة المقاعد الـ 27 في 7 كليات، وحزب الكتائب الذي يخوض الإنتخابات في لوائح مشتركة مع "مستقلين" في 6 كليات، فيما يخوض النادي العلماني لأول مرة هذا الإستحقاق في 5 كليات.
"التيار" يقاطع
المسؤول عن قطاع شباب كسروان – جبيل في التيار الوطني الحرّ، إيلي حبيقة، نفى أنّ تكون مقاطعة انتخابات اللويزة قد أتت بعدما تيّقن التيار من غياب الإحتضان الشعبي له ومعارضة خياراته السياسية على أبواب التحضير للإنتخابات النيابية.
وأشار حبيقة في حديثه لـ "نداء الوطن"، إلى أن إدارة الجامعة لم تستجب لرغبة "التيار" في تأجيل الإنتخابات إلى موعدٍ يحدد لاحقاً مع بداية الفصل الدراسي في الربيع المقبل.
وعزا حبيقة طلبه هذا، إلى أنّ إدارة الجامعة أعلمتهم قبل أسبوعين أنه يفصلهم 21 يوماً عن الإنتخابات، وبطبيعة الحال بالنسبة لهم كـ "تيار"، فإن هذه المدة غير كافية حسب قوله، من أجل إطلاق التيار (Social Club) مشروعه الإنتخابي "الطالبي" في الجامعة، والتواصل مع الطلاب وتأليف لوائحه.
وأوضح مسؤول قطاع الشباب في التيار، أنه لن يكون لهم أي من المرشحين على اللوائح المتنافسة، تاركاً للطلاب المنتسبين للتيار، الحرية في إتخاذ قرار المشاركة في الإقتراع من عدمه. وتوقّف حبيقة عند الأبعاد و"الرهجة" المرتبطة برمزية "اللويزة"، داعياً إلى عدم استغلال نتائج الإنتخابات الطلابية في تصفية الحسابات السياسية الأخرى.
القوات.. نحن لها
وخلافًا للذرائع التي تقدم بها التيار الوطني الحر لعدم المشاركة في الإنتخابات، تتحضر "القوات اللبنانية" عبر لوائح "Active Student List" إلى خوض هذا الإستحقاق الديموقراطي في كافة الكليات.
وأوضح المسؤول في دائرة الطلاب في "القوات اللبنانية"، إيليو حوراني، أنّ الإنتخابات ستأتي تتويجاً للعمل المتراكم الذي تقوم به الخلية في الجامعة، والذي يضع في صلب أولوياته الإهتمام في متابعة متطلبات الطلاب ورفع صوتهم إلى الإدارة من أجل تحسين الظروف التي تحيط في مسيرتهم العلمية، بعيداً عن العناوين والأجندات السياسية.
وتوقف حوراني عند تحديد الإنتخابات نهار "الجمعة"، في حين أن الطلاب يتابعون دراستهم حضورياً يومي الإثنين والخميس، ما قد ينعكس سلباً على تكبدهم مشقة الوصول إلى الجامعة من أجل المشاركة في العملية الإنتخابية فقط. وأضاف، إن تدني نسبة الإقتراع تنعكس حكماً على الحواصل الإنتخابية والنتائج.
الكتائب.. المسيرة مستمرة
من جهته، أشار رئيس خلية الكتائب في جامعة سيدة اللويزة، لويس حاتم، إلى أن الكتائب أي "Discovery Club" ستخوض الإنتخابات إلى جانب "المستقلين" في لوائح "United for Change" في 6 كليات من أصل 7، مشدداً على أنّ المستقلين هم القوى المستقلة عن الأحزاب الأساسية، وهي القوى التي تسعى إلى بلورة إطار خاص بها في الجامعات كما في الإستحقاقات المقبلة، مشيراً إلى أنه من الصعوبة ترجمة ونقل مشهدية "17 تشرين" إلى الجامعة، في ظل خوض النادي العلماني ذي التوجه اليساري الإنتخابات بلوائح خاصة به في الجامعة.
• "العلمانيون"... نحن هنا!
بدورها، أشارت رئيسة النادي العلماني في جامعة سيدة اللويزة، منار سليمان، إلى أنّ "Secular Club" سيكون جزءاً من العملية الإنتخابية التي لطالما سعى إلى إجرائها بعدما ألغيت في العام 2019، والتي كان من المقرر ان تحصل في 18 تشرين، أي بعد يوم واحد من إنطلاق "الثورة" ما أدّى وقتئذٍ إلى تأجيلها.
ولفتت سليمان أنّ "النادي العلماني" ومنذ ذاك التاريخ كان بصدد خوض الإنتخابات ضمن خانة "المستقلين"، قبل أن تُبلور الأحداث الأخيرة إطاراً خاصاً يخوّل النادي من خوض الإنتخابات بلوائح "علمانية"، بعيداً عن نسج أيٍ من التحالفات مع القوى الأخرى في الجامعة.
إنتخابات سياسية بقناع طالبي
وفي سياق متصل، أوضح الطالب في كليّة الهندسة باتريك صوايا، أنّ العناوين السياسية والتحالفات الحزبية تطغى على برامج الأندية التي تعني الطلاب والتي يتقدم من خلالها المرشحون إلى الإنتخابات، ليشارك الطلاب من موقعهم في نقل المشهدية التي تسيطر على الحالة السياسية العامة في البلد إلى الجامعة، وتشكل بذلك الإنتخابات تجديد الإنقسام السياسي والتموضع السياسي بعيداً عن العمل الهادف إلى تعزيز مكانة الطلاب ومتابعة مطالبهم مع الإدارة.
• الإدارة توضح
بدوره، أوضح عميد الطلبة في جامعة سيدة اللويزة الدكتور شربل زغيب، أنّ الإدارة لا تتعامل مع الطلاب بخلفيات حزبية، إنما مع أندية موجودة في الجامعة تقوم بنشاطات متعددة من شأنها إعلاء القيم التشاركية والتفاعلية بين كافة الطلاب، بعيداً عن الإنتماءات السياسية.
وأشار زغيب إلى أنّ الجامعة التي تتبع نظام الجامعات الأميركية، تحرص دائماً على إجراء الإنتخابات الطالبية بشكل دوري من أجل نقل صوت الطلاب عبر ممثلين لهم إلى الإدارة، بعيداً عن الظروف التي حالت دون إجرائها في السنتين الأخيرتين.
وتوقف زغيب عند تحديد موعد الإنتخابات، مشيراً إلى أنّ عودة الطلاب حضورياً إلى الجامعة كانت مع بداية الشهر الفائت، بعد إجراء حملة موسعة شملت تأمين لقاح "كورونا" لكافة الطلاب الراغبين في ذلك، لتعمد بعدها رئاسة الجامعة والإدارة إلى إتخاذ قرار بإجراء الإنتخابات لما تمثله من غنىً للحياة الديموقراطية في الجامعة، وإبلاغ "الأندية" بهذا القرار، قبل أكثر من شهر من التاريخ المحدد لإجراء الإنتخابات في 26 تشرين الثاني.
وعن عدم إجراء الإنتخابات إلكترونياً وعن بعد، أكد عميد الطلبة أنّ هذا القرار يأتي تلبية لرغبة غالبية الأندية في إجراء الإنتخابات حضورياً لما لهذا الإجراء من تأثير إيجابي على سير ونزاهة الإنتخابات بعيداً عن الضغوطات التي يمكن أن تمارس على الطلاب خارج الحرم الجامعي، داعياً الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات LADE، إلى مواكبة الانتخابات في كافة المراحل المرتبطة بها.
وأوضح زغيب أن الجامعة ولدواعٍ لوجستية، كانت تقوم دائماً بإجراء الإنتخابات نهار الجمعة، بعيداً عن الظروف التي أدت إلى حصر التعلم الحضوري في يومين لهذا العام.
وشدد عميد الطلبة الدكتور شربل زغيب، على أن الإدارة كانت حريصة على تأمين أفضل الظروف لمشاركة جميع الطلاب في هذه العملية الديموقراطية، مؤكداً في الوقت نفسه، أنّ Social Club (الذي إمتنع اليوم عن المشاركة في الإنتخابات ترشيحاً – أي التيار الوطني الحر)، كان قد سبق أن أبدى رغبته في المشاركة في الإنتخابات، وعرض كغيره من الأندية في برنامجه "الإنتخابي" خلال اليوم الذي يُخصص لكل نادٍ على حدة من أجل التواصل مع الطلاب في الجامعة، ليعمد بعدها إلى عدم تقديم أيٍ من المرشحين إلى خوض الإنتخابات الطالبية.
والجديد بالذكر، أن الإنتخابات الطالبية في جامعة سيدة اللويزة NDU تجرى على أساس الإقتراع "One Man One Vote" في الكليات التي لا يتعدى عدد طلابها الـ 300، في حين يعتمد نظام الإقتراع النسبي في الكليات التي يفوق عدد طلابها الـ 300، مع تخصيص ممثل واحد لكل 100 طالب.
• تخريج طلاب برنامج التدريب المهني في طرابلس بدعم ألماني
وطنية - أقيم في مجمع مؤسسات دار الزهراء في أبي سمراء، حفل تخريج الدفعة الثالثة والأخيرة من المتدربين، ضمن مشروع "التدريب المهني المعجل للشباب والنساء في طرابلس وضواحيها".
حضر حفل التخرج وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ضم مدير برنامج التنمية المحلية في شمال لبنان بيورن زيمبريش، منسقة برنامج تأمين الدخل وفرص العمل إيرين دولتز ومستشار الوكالة توفيق نخول، كما حضر عضو البلدية المهندس جميل جبلاوي ممثلا رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، بالإضافة إلى الطاقم الإداري والتدريبي من مركز البحوث والتنمية التابع لمؤسسات دار الزهراء.
زيمبريش
استهل الحفل، بالنشيدين الوطنيين اللبناني والألماني من عزف خريجة البرنامج عبير يوسف.
بعدها كلمة وكالة التعاون الألماني ألقاها زيمبريش، وقدم خلالها التعازي الحارة ل"أسرة مؤسسات دار الزهراء بوفاة رئيسها الرائد أحمد معماري"، واوضح ان "المشروع يهدف إلى تأهيل 375 شابا وشابة في قطاعات الصحة والصحة العامة للتخصصات التالية: مساعد مسن، مساعد ممرض، مساعد خبير مكافحة الحشرات والتعقيم. وعند إنتهاء التدريبات سيحصل نسبة 30 % من المتدربين المتفوقين على فرصة للتدريب المدفوع في مستشفيات ومرافق صحية خاصة ورسمية".
وقال:"هذا المشروع هو جزء من برنامج التنمية المحلية في شمال لبنان (UDP_NL) الذي يتم تنفيذه من قبلDeutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ) GmbH بالشراكة مع جمعية الاغاثة والتربية للأيتام واليتيمات وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي وألمانيا".
وأشار إلى "مجهود الوكالة وتعاونها مع الهيئات الرسمية والمجتمع المحلي من أجل التخفيف من تأثير الإنهيار الإقتصادي على اللبنانيين"، داعيا إلى "ضرورة تمكن اللبنانيين من اعتماد مبادئ الحوكمة الرشيدة".
وشرح زيمبريش "أهمية برنامج التنمية المحلية في شمال لبنان والشراكة مع جمعية الإغاثة والتربية للأيتام واليتيمات - دار الزهراء في القيام ببرامج تدريبية معجلة في مجال الصحة وخاصة في ظل انتشار جائحة كورونا"، مثنيا على "الجهود المبذولة والنجاح الذي حققه المشروع من خلال تحقيق نسبة مرتفعة من التوظيفات على صعيد المستفيدين من هذا المشروع".
معماري
ثم تحدث رئيس جمعية الإغاثة والتربية للايتام واليتيمات أدهم معماري، فقال: "نشكر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي على مساعدتها للشعب اللبناني ودعمها للمشروع"، مثنيا على "تفاني فريق عمل مركز DAR للبحوث والتنمية وإتقانه في تنفيذ البرامج التدريبية".
واعتبر أن "تحقيق نسبة توظيف تبلغ 31% لغاية الآن من أصل أكثر من 375 متدربا ومتدربة هي إنجاز كبير ونسبة تبشر بالخير وتشير الى ان هنالك أمل كبير في نهوض لبنان من كبوته بفضل موارده البشرية".
وتوجه للمتدربين، داعيا إياهم إلى "التحلي بالإيجابية رغم الظروف التي تمر بها البلاد"، وحثهم على "العمل لصقل مهاراتهم وبذل الجهد من أجل تأمين المداخيل لعائلاتكم وصون كرامتهم".
فيلم وثائقي وتقرير بياني
بعدها، تم عرض فيلم توثيقي عن المرحلة الثالثة للمشروع من إعداد مسؤولة التواصل في المشروع فاطمة مقصود، تم خلاله عرض مقتطفات عن التدريبات التي خضع لها المستفيدون بالإضافة إلى بعض قصص النجاح.
وعرض تقرير مفصل من إعداد مسؤول المتابعة والتقييم في المشروع عمر ريمه، شرح فيه بالأرقام "أهداف المشروع وما تحقق منها"، لافتا الى أن "نسبة المتدربين الذين خضعوا للتدريب المدفوع الأجر كانت أعلى من النسبة المحددة، وذلك يعود للعلاقة الإيجابية مع المستشفيات الخاصة والرسمية ما مهد لقبولهم المزيد من المتدربين حيث تم ثوظيف نسبة عالية منهم فيما بعد". وخلص التقرير إلى" تمكن 30,6 % من المتدربين ال375 من إيجاد فرص عمل".
جبلاوي
وألقى جبلاوي كلمة يمق، قال فيها: "نفرح معكم بتخريج دفعة من طلابنا خضعوا لدورة تخصصية مكثفة وتم تأهيلهم للانخراط في سوق العمل وبناء مستقبل جديد لهم ولعائلاتهم، وحصلوا بعدها على شهادة ومعدات مجانية، وعلمت ان 30 في المئة منهم تم توظيفهم في مؤسسات وادارات ومستشفيات، هذه النخبة من الشباب والشابات هم ثمرة تعاون ونجاح بين الادارة المحلية والجمعيات الطرابلسية والجهات المانحة الدولية".
أضاف: "لطالما كان التعليم هدفا أساسيا في لبنان، كما هو العصب الرئيسي للقضاء على الجهل والفقر والآفات الاجتماعية، من هنا كانت أيادينا في بلدية طرابلس ممدودة لجميع الشراكات والتعاون مع المجتمع المحلي والدولي للنهوض بطرابلس واهلها. ومنذ العام 2013 ونحن على تعاون تام وعلاقة متينة مع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD وجمعية خادمي الغد SDA في مجال التدريب المهني المعجل، حيث تقوم البلدية بتقديم مركزها في منطقة النجمة لتطبيق الدورات الصناعية والمساهمة في تعليم وتدريب وتطوير مهارات الشباب من مختلف الجنسيات المقيمة في طرابلس، وحققنا نتائج باهرة بتخريج مئات الشباب والصبايا سنويا في مجالات متعددة، منها: مساعد مسن ومريض، التمديدات الصحية، التدفئة والتبريد، تركيب وصيانة الكهرباء المنزلية، خدمات الضيافة، العناية بالأظافر، تزيين الشوكولا، من خلال برنامج اعتمد الجودة والكفاءة وتطوير المناهج التعليمية بالتعاون مع وزارة العمل والمركز الوطني للتدريب المهني والتعليم العالي والدراسات وتقييم الاحتياجات في سوق العمل، وبالتالي إيجاد فرص عمل للشباب الخريجين وبناء علاقات وطيدة مع أرباب العمل والمؤسسات العاملة في المنطقة".
وأكد أن "بلدية طرابلس لم تتردد يوما وكنا دائما شريكا فاعلا في هذه المساهمة من أجل الشباب الخريجين لكي يحظوا على تدريبات عملية ضمن مشاغلنا وورش العمل اليومية، ولابد من الإشارة إلى دعم بلدية طرابلس لمشروع DAZ Agria للتدريب الزراعي المستدام الذي أطلقته دار الزهراء، لما له من أهمية في وضع طرابلس على الخارطة الزراعية وتدريب المواطنين على سبل الإنتاج لتعزيز الأمن الغذائي لدى العائلات الاكثر فقرا، ويشرفني أن أؤكد حرص المجلس البلدي على دعم هكذا مشاريع حيوية وضرورية، تتطلب تضافر الجهود لبلسمة الجراح في ظل الإنهيار الاقتصادي والمعيشي الذي يئن تحت وطأته الوطن والمواطن، فالارتفاع الكبير في مؤشرات الفقر في مدينة طرابلس وضواحيها بات مخيفا، بالرغم من انها تمتلك كل مقومات النجاح، من كفاءات ومؤهلات ومرافق متنوعة، وفيها أغنى رجال المال والأعمال في لبنان والعالم، أكرر استعدادنا التام للتعاون، فالبلدية دائما هي منصة تعاون وتشبيك مع المجتمع المحلي والدولي".
دروع
بعدها، تم تقديم دروع تكريمية من قبل الهيئة الإدارية لجمعية الإغاثة والتربية إلى كل من زيمبريش، دولتز ونخول "تقديرا لجهودهم المبذولة لإتاحة الفرصة والتعاون لصالح إنجاح المشروع وخدمة المجتمع".
• التعليم الخاص:
• لجان الاهل في المدارس الخاصة رحبت بصدور القانون 247
وطنية - رحب اتحاد هيئات لجان الاهل في المدارس الخاصة في بيان، بصدور القانون الرقم 247 تاريخ 12 تشرين الثاني 2021، "الذي طال انتظاره والذي يرمي الى تخصيص مبلغ 500 مليار ليرة لبنانية كمساهمة في جزء من أقساط التلامذة اللبنانيين في المدارس الخاصة غير المجانية عن العام الدراسي 2019-2020 (350 مليار ليرة) ودعم صناديق المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية (150 مليار ليرة)".
وإذ طالب الاتحاد ب "اصدار المراسيم التطبيقية في أسرع وقت ممكن، كون أهالي التلامذة في أمس الحاجة لهذه المساهمة"، أمل ان "توزع المبالغ بشكل عادل وشفاف، على ان تعطى الاولوية لكل تلميذ لا يستفيد من أية منحة، لأن هذه الفئة هي الاكثر حاجة في هذه الايام حيث أن القطاع الخاص متروك لمصيره، فيما ان التعليم حق للجميع، وعلى الدولة تأمينه لجميع مواطنيها".
• وفد الشبكة المدرسية شارك النقاش في مجلس النواب لدعم المدارس الخاصة
بوابة التربية: شارك وفدُ الهيئة الإداريّة للشّبكة المدرسيّة ممثّلًا بالأستاذة سمر عماشا- مديرة ثانويّة السّراج صدّيقين، والأستاذ فهد ديب- مدير المدرسة الإنجيليّة في صور، والأستاذ فؤاد خوري (نائب رئيس نقابة المدارس الخاصة في الاطراف)- مدير مدرسة TCS، بدعوة من رئيسة لجنة المرأة والطّفل سعادة النّائب الدّكتورة عناية عزّ الدّين، في جلسة نقاش لمدّة ساعتين ونصف في مجلس النّواب اللّبنانيّ، بحضور معالي وزير التّربية والتّعليم الدّكتور عبّاس الحلبي، والمدير العام للتربية فادي يرق، والنّوّاب: محمّد نصر الله، علي المقداد، بكر الحجيري ورولا الطّبش، وذلك نهار الخميس ١٨ / ١١ / ٢٠٢١ ، وفي إطار متابعة النّائب عزّ الدّين للشّؤون التّربويّة جرى النّقاش مع الجهات المانحة الممثّلة بـ:
- UNHCR Richard Akiki
- UNESCO Dr. Maussoun Chehab
- UNRWA Carole Mansour
- UNICEF Nissrine Tawily
في سبل التّعاون والتّنسيق لتقديم المساعدة للمدارس الخاصّة في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة والصّحّيّة الحاليّة، وشدّد وفد الشّبكة المدرسيّة على أهمّيّة الوقوف إلى جانب كافّة المؤسّسات التّربويّة في هذه المرحلة الصّعبة الّتي يمرّ بها لبنان، ووعدت الجهات المانحة بالعمل على دراسة هذا الملفّ والسّعي لوضع آليّات دعم خاصّة بالمدارس الخاصّة في لبنان كما للمدارس الرّسميّة.
بتوقيت بيروت