وطنية - استقبل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة النائب" حسن عز الدين في مكتبه في صور، وفدا من معهد الافاق - فرع صور، برئاسة مديره حسين خليفة، وحضور معاون مسؤول العلاقات العامة في" حزب الله" في المنطقة الأولى أبو وائل زلزلي.
وكانت مناسبة بحث فيها المجتمعون في "المشاكل التربوية التي يعاني منها القطاع التربوي في البلاد، لا سيما مع تزايد الوضع الاقتصادي صعوبة في لبنان، وزيادة انتشار فيروس كورونا".
وأكد المجتمعون "أهمية دعم هذا القطاع في هذه الظروف الصعبة لما يحمل من اهمية في بناء الانسان المثقف الحضاري وزرع المفاهيم الانسانية والتربوية مع تأكيد عدم عزل العلم عن المنظومة الاخلاقية للإنسان".
وطنية - أعلنت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي ولجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني في بيان، أنها "اجتمعت مع وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي الذي اكد في بيان صادر عن وزارته على جملة من التقديمات والعطاءات التي توافرت للاساتذة لتمكينهم من استئناف التعليم في المعاهد والمدارس الفنية الرسمية، وبالتالي فتح أبواب المدارس والمعاهد امام طلابنا الأعزاء والمباشرة في التدريس".
ولفت البيان الى أن "هذه العطاءات تشمل مبلغ تسعين دولارا شهريا للملاك وللمتعاقدين أسوة بأساتذة التعليم العام، كما يستفيد العاملون في القطاع من ملاك ومتعاقدين، من منحة اجتماعية شهرية لمدة سنة، ابتداء من 1/11/2021، بمعدل مليون ليرة كحد ادنى، ويستفيد الأساتذة والعاملون ايضا من بدل نقل يومي بقيمة 65000 ليرة للملاك، ومن مضاعفة أجر الساعة للمتعاقدين في حال لم يستفيدوا من المنحة الاجتماعية. وقد أفاد معالي الوزير بأنه سيصدر تعميما مفصلا بكل هذه العطاءات لاحقا. لذلك، وامام ما تقدم وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا على غير صعيد، نعلن تعليق المقاطعة والعودة الى التدريس، وفي حال لم نلتمس تنفيذا للوعود بشكل ملموس وفعلي سوف نضطر وبكل أسف لاتخاذ الخطوات التصعيدية المناسبة".
أصدرت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، التعميم رقم 68/2021، المتعلق ببدء التدريس في المعاهد والمدارس الفنية الرسمية للعام الدراسي 2021-2022، وجاء فيه:"بالاستناد الى التعميم رقم 1/2021 تاريخ 22/09/2021 "يتعلق بالاعمال التحضيرية وبدء العام الدراسي 2021-2022" وبعد التوصل الى اتفاق بين كل من السيد وزير التربية والتعليم العالي ورابطة التعليم المهني والتقني الرسمي ولجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني يقضي الى تأمين عطاءات لأساتذة التعليم المهني والتقني في الملاك والمتعاقدين والتي هي عبارة عن مبلغ تسعين دولار شهريا أسوة بأساتذة التعليم العام، كما تشمل استفادة العاملين في القطاع من ملاك ومتعاقدين، من منحة اجتماعية شهرية لمدة سنة، ابتداء من 1/11/2021، بمعدل مليون ليرة لبنانية كحد ادنى، والتي تشمل الملاك والمتعاقدين، على أن يصار الى مضاعفة اجر الساعة للمتعاقدين في حال لم يستفيدوا من المنحة الاجتماعية. وحرصا على مصلحة الطلاب، اولا: يبدأ التدريس لكافة الشهادات والسنوات في المعاهد والمدارس الفنية الرسمية اعتبارا من يوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني 2021.
ثانيا: يبلغ هذا التعميم من يلزم وينشر على الموقع الالكتروني الخاص بالمديرية العامة للتعليم المهني والتقني".
وطنية - بحث وزير المالية يوسف الخليل مع وفد من رابطتي المتقاعدين في التعليم الأساسي والثانوي في لبنان،
في حضور المدير العام للمالية بالوكالة جورج معراوي، مطالب الأساتذة المتقاعدين.
وطالب المجتمعون ب"إعادة النظر في أوضاعهم في ظل الظروف الراهنة"، على أن يتم إجراء لقاء آخر لمتابعة الموضوع.
وطنية - أصدرت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بيانا قالت فيه: "عطفا على المرسوم السابق الذي منح موظفي القطاع العام نصف راتب مع رفع بدل النقل حتى 24 الف ليرة، وعطفا على قرار الرئيس نجيب ميقاتي بالأمس الذي قضى بإعطاء موظفي القطاع العام بمن فيهم أساتذة الملاك نصف راتب لمدة سنة ونصف راتب منحة قبل الأعياد ورفع بدل النقل حتى 64 ألف ليرة، توجهت رئيسة اللجنة نسرين شاهين إلى وزارة التربية واستلمت الكتاب الذي كانت دونته في قلم مكتب الوزير وطالبت فيه بالاستفادة من المنحة السابقة، وسلمها وزير التربية كتابه المتضمن الموافقة على الحق في هذه السلفة، وطلب من وزير المالية إعادة دفع الراتب الذي حصل عليه جميع موظفي القطاع العام".
أضافت: "لقد توجهت شاهين بعدها إلى وزارة المالية، حيث قابلت وزير المالية وجلست مع المدير العام جورج معراوي وبحثت معه في مضمون الكتاب ووضعته في قلم وزارة المالية لدراسته مع الدائرة القانونية لتعود وتقابل وزير المالية الأسبوع المقبل لإبداء رأيه رسميا بالقرار. ثم توجهت إلى السرايا الحكومية وقابلت الرئيس ميقاتي وأبلغته بأن قراره فيه تهميش لشريحة أساسية في القطاع العام، وهم الاساتذة المتعاقدون في التعليم الرسمي. وبالفعل، تم الاتصال بوزير المالية يوسف الخليل وأبلغ من الرئيس ميقاتي ان يشمل القرار الذي سيصدر عنه الأساتذة المتعاقدين في الساعة فأجاب وزير المالية بأنه سيذكر ذلك في الكتاب الذي سيصدر عنه. كما ابلغت ميقاتي عن حق الأساتذة المتعاقدين ببدل النقل ورفضهم مقولة أن لا بدل نقل لهم، خصوصا أنهم يداومون أربعة أيام حضوريا في الاسبوع لا يوما واحدا، كما بقية موظفي الوزارات. فاتصل الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية بوزير المالية وأبلغه إيجاد صيغة لحصول الاساتذة المتعاقدين على بدل نقل".
وتابعت: "بعدها، أُبلغت شاهين أن الأمر حسم، وهذه المساعدة الاجتماعية ستشمل المتعاقدين. وحاليا، هم في صدد إعداد مرسوم يتم بموجبه دفع السلفة قبل الاعياد عن تشرين الثاني وكانون الأول قبل رأس السنة، وستقر بدفع مبلغ مقطوع لكل استاذ متعاقد، إسوة بموظفي القطاع العام. وستعلن التفاصيل عنه بقرار سيصدر عن المعنيين خلال الأيام القليلة المقبلة. ثم سيتم العمل على اقرار النصف راتب شهريا في وقت لاحق وسيشمل الأساتذة المتعاقدين أيضا، وستتابع إقرار بدل النقل الأسبوع المقبل".
وأردفت: "ثم توجهت رئيسة اللجنة الفاعلة الى مجلس الخدمة المدنية وقابلت رئيستها نسرين مشموشي وأخبرتها بوضع الأساتذة المتعاقدين وتوجههم للإضراب لأن الوضع الاقتصادي بات في الحضيض، فأخبرتها أن مجلس الخدمة المدنية أعطى موافقته على قرار وزير التربية القاضي عباس الحلبي بمضاعفة أجر الساعة، لكن كتابه يتطلب موافقة وزير المالية، وهي اتصلت بوزير التربية الذي أبلغها بدوره أن وزير المالية موافق عليه، فأرسلت له كتابه، وهي بانتظار إعادة إرساله لها مع موافقة خطية من وزير المالية. وفور عودة الكتاب إلى مجلس الخدمة، سيوقع لدخول رفع أجر الساعة حيز التنفيذ، وستكون الزيادة بدءا من تاريخ توقيع الوزير على الكتاب، اذ لا مفعول رجعيا لهذه الزيادة".
وأشارت إلى أن "رئيسة اللجنة أبلغت الجميع أن الروابط التي تجتمع بها تمثل 30 في المئة من الأساتذة فقط، في حين أن 70 في المئة منهم مهمشون ولا يُسمع صوتهم. وعمدت أيضا إلى توصيل الكتب بين الوزارات بيدها توفيرا للوقت الذي سيستغرقه إرسالها عبر بريد الوزارات. وبناء على ما تقدم، ستتابع اللجنة الفاعلة مع وزيري التربية والمالية الاجراءات للبت بالقرارات رسميا. كما ستتابع تحديد موعد لقبض ال90 دولارا من الدول المانحة".
ولفتت إلى أن "القرارات ستشمل الأساتذة المتعاقدين بكل التسميات. أما المستعان بهم، فسيكون دفع حقوقهم تماما، كما المتعاقدين، ولكن من الدول المانحة، وذلك سيكون بتوصية وزير التربية للقيمين على ملف المستعان بهم لدفعها. وعليه، تبقي اللجنة الفاعلة اجتماعاتها مفتوحة خلال الأسبوع المقبل، بانتظار إصدار القرار رسميا ليبنى على الشيء مقتضاه بالاضراب المفتوح أو الحصول على هذه الحقوق".
وأعلنت اللجنة الفاعلة أنها "ستقوم بكل ما في وسعها لتحصيل الحقوق. وفي حال لم تنفذ، ستتخذ القرار بالإضراب المفتوح. وبذلك، تكون قامت بكل ما في وسعها لإنقاذ العام الدراسي من الانهيار التام مع الحفاظ على تحصيل ما أمكن من حقوق للأساتذة المتعاقدين".
روزيت فاضل ــ النهار ـ رغم قرار رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية القاضي بفك إضرابها وعودتها إلى التدريس، فإن السنة الأكاديمية في الجامعة لا يمكن أن تنطلق بشكل طبيعي بدءاً من الثلثاء 23 من الجاري، بعد أن تكون الكليات أعلنت برامجها، وفقاً لما ذكره رئيس الجامعة الدكتور بسام زيدان لـ"النهار" لأن مجموعة من الأساتذة المتفرغين رفضت قرار العودة إلى التدريس بحجة أن الوعود بتنفيذ المطالب تشبه حتى الساعة بيع السمك في البحر.
يضاف إلى ذلك عامل مهم هو أن المتعاقدين ونسبتهم تراوح ما بين 70 إلى 80 في المئة من الكادر التعليمي، وفقاً لما قاله لنا العضو في اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين الدكتور يوسف سكيكي، ما زالوا متمسكين بالإضراب إلى ان يُبتّ ملف التفرغ.
أعرب الدكتور زيدان عن أمله في "عودة الأساتذة المتفرغين بعد تعليق إضرابهم إلى التدريس بشكل طبيعي إنطلاقاً من الثلثاء المقبل بعد أن تكون الكليات أعلنت برامجها"، مشيراً إلى "أن كليات السياحة، الهندسة، الطب العام وطب الأسنان والحقوق الفرنسية لم يتوقف أساتذتها عن التدريس خلال الإضراب".
وقال: "سيبدأ الأساتذة المتفرغون بتكثيف الدروس على أمل ان تظهر في وقت قريب جداً بوادر حل لملف المتعاقدين بحل ملف التفرغ في مجلس الوزراء"، مشيراً إلى "أنني أعمل على إنهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن قبل نهاية السنة لإنصاف هذه الطبقة المظلومة".
وأكد أن "المتعاقدين هم حاجة للجامعة باعتبارهم من الكفايات الشابة الواعدة جداً"، لافتاً إلى أنه "أعد خطة لاستيعاب العدد الذي تحتاجه الجامعة اللبنانية للاستمرار".
وقال: "لدينا 3000 أستاذ متعاقد ينقسمون إلى شرائح عدة، منهم من لديهم خبرات مهنية كأطباء أو أطباء أسنان أو أشخاص لديهم خبرات عملية عالية جداً ولا يملكون شروط التفرغ، وجزء آخر يتمتع بشروط التفرغ".
بالعودة إلى التقدمات المالية التي أدت إلى تعليق إضراب رابطة المتفرغين وعددهم يصل إلى 1600 أوضح زيدان: "تلتزم الحكومة توفير نصف راتب شهري على الراتب الأصلي ولمدة سنة مع تعديل بدل النقل ليصبح 65 ألف ليرة يومياً. وتقدم الجامعة أيضاً مساعدة لهم بـ 20 مليون ليرة تدفع لكل واحد منهم على ثلاث دفعات لتأمين حاجات التعليم عن بُعد، إضافة إلى التذكير بموضوع اللجنة التي تم تشكيلها للمساهمة في تغطية جزء من الفروقات الطبية الخاصة بالأمراض المستعصية مثل غسيل الكلى، التصلب اللويحي ..."
ماذا عن البقية؟: "تم رصد نصف راتب للمتعاقدين وللموظفين وللمدربين بكل تسمياتهم. نأمل في توفير هذا الدعم للمتعاقدين إلى حين البت بملف التفرغ..."
ورداً على أسباب عدم استثمار مداخيل فحوص الـ PCR"لتغطية تكاليف عودة الأساتذة إلى التدريس والموظفين إلى العمل"، أجاب: "يهمني الإشارة إلى أن جزءا من المبالغ التي يتم دفعها من الجامعة للأساتذة بكافة مسمياتهم والموظفين تعتمد على مداخيل من المشاريع الخارجية وعلى رأسها 70 في المئة من الـPCR "، مشيراً إلى أن الجامعة "لم تتمكن من تحصيل الأموال المتراكمة من هذه الفحوص من شركات الطيران خلال الأشهر المنصرمة آب، أيلول، تشرين الأول، لأن آلية تحصيل هذه الأموال تخضع لرقابة من وزارة الصحة ترسلها الشركات الأرضية لتحوّل إلى شركات الطيران لإتمام العملية..."
وعن توفير الدعم لتغطية النفقات من مازوت وقرطاسية قال: "نحاول اعتماد المداورة في العمل لتخفيف الكلفة على كل المستويات. ونعمل أيضاً على نقل اعتمادات من احتياط الموازنة لتأمين المازوت..."
في المقلب الآخر، ينقسم الكادر الأكاديمي بين الملتزم بقرار فك الإضراب والعودة إلى التدريس وفقاً لما جاء على لسان رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عامر حلواني، والمعارض لها من خلال تسجيل خرق واضح لمجموعة من الأساتذة المتفرغين المناهضة للعودة لأسباب عدة وفقاً لما شرحته الأستاذة المتفرغة الدكتورة ميرفت بلوط، مع مراوحة إضراب المتعاقدين حتى البت بملف التفرغ....
بالنسبة إلى حلواني "إن عدم التحاق المتعاقدين بالتدريس في الجامعة يعكس حالاً من الشلل"، مشيراً إلى أن "الرابطة علقت الإضراب، ومن مهمة الإدارة تحديد موعد العودة إلى التدريس في كل كلية من الكليات".
عن أسباب قرار تعليق الإضراب قال: "علينا العودة حفاظاً على السنة الجامعية ولمصلحة الطلاب ولأن ما ننتظر تنفيذه يحتاج إلى انعقاد مجلس الوزراء الذي هو متعذر في الوقت الحاضر".
وتحدث عن التقدمات المالية مشيراً إلى أنه "رصد لنا 200 دولار وهو مبلغ شهري من عائدات مداخيل الـ PCR، يتم تحويله إلى الليرة اللبنانية وفقاً لسعر صرف الدولار في السوق السوداء، مع تحديد مساعدة شهرية أقرتها الدولة للقطاع العام وقدرها نصف راتب شهرياً مع طرح 65 ألف ليرة يومياً قيمة جديدة لبدل النقل"،معتبرا أن هذه المساعدة "هزيلة جداً"، ومشيراً إلى "خوفه من العودة إلى الإضراب في حال تدهورت الأمور وباتت هذه التقدمات لا تغطي مصاريف عيش الأستاذ".
من جهتها، أكدت بلوط أن "مجموعة من الأساتذة المتفرغين رفضت تعليق الإضراب الذي أعلنته الهيئة التنفيذية للأساتذة المتفرغين لأننا لم نعد نثق لا بالوعود ولا بالعهود..."
وقالت: "نحن نعول على موقف مجلس المندوبين من أجل نقض قرار تعليق الإضراب..."
أما سكيكي فقد شدد على "بدء اضراب المتعاقدين بعد إعلان رابطة الأساتذة تعليق إضرابها لأنهم نالوا قسماً من حقوقهم، في حين لم نتمكن إلى الآن من تحصيل أي من حقوقنا بإستثناء وعود بمنحنا مليون ليرة لبنانية شهرياً من عائدات فحوص الـ PCR"، مشيراً إلى "أن أجر ساعة المتعاقد تراوح ما بين 65 ألفا و100 ألف ليرة، وهي تجري وفقاً لعقود سنوية لا تتعدى فيها ساعات التدريس 350 ساعة في السنة الأكاديمية كلها، ما يجعل وضعنا أكثر من مزرٍ..."
الصورة ضبابية وعودة الطلاب إلى الصفوف إذا ما التزم أساتذتهم قرار الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين تعليق الإضراب لن تترافق حتماً مع عودة إلى السكن. «ليس قبل بداية العام المقبل 2022 إلا إذا حدثت معجزة»، كما قال لـ «الأخبار» رئيس الجامعة بسام بدران، بالنظر إلى حالة السكن الحالية التي تفتقر إلى أدنى مقوّمات العيش.
الشركة الملتزمة بخدمات التشغيل والصيانة في المجمع «دنش لافارجيت» تمتنع عن القيام بمعظم أعمال الصيانة، بعدما كانت هدّدت في أواخر آذار الماضي بالمغادرة وقطع رواتب الموظفين ما لم تدفع الدولة مستحقّاتها المتأخرة، وهذه المستحقات لم تُدفع حتى اليوم.
ووسط التجاذب بين الشركة والدولة، تقع الجامعة والطلاب كبش فداء، ولا سيما في ظل عدم القدرة على إجراء مناقصات جديدة، لكون الأسعار تُحدد بالدولار.
بحسب بدران، تمّ الإعلان عن مناقصتين لصيانة السكن وقد فشلتا بسبب عدم تقدم أيّ عارض، فيما الجامعة لا تملك القدرة على إبرام العقود مع المتعهّدين، «خصوصاً أن هذا العقد يجب أن لا يكون خاضعاً لأي ابتزاز، وأن يأخذ طابع الديمومة، وصفة العقد الفني الدقيق، لكونه يتعلق بصيانة معدات، وأن تُدرس الأسعار بدقة، وأن تكون هناك بنود جزائية للمُخلّين بالعقد».
وبما أن الحكومة في العقد ممثّلة بمجلس الإنماء والإعمار، فقد طالب بدران المجلس بالمساهمة في تأمين مقوّمات الصمود وقال إنه سيتابع الملف في أقرب وقت ممكن مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير التربية عباس الحلبي وديوان المحاسبة لوضع حلول سريعة لمشاكل السكن قبل أن يزيد «الخراب» فيه ويقفل.
تجدر الإشارة إلى أن الملف لا يزال في «الديوان»، ملف صيانة الجامعة «ينتظر رأي ديوان المحاسبة»، بعدما رفض وزير التربية السابق طارق المجذوب، الذي يقوم بدور المراقب على العقد، دفع المستحقات كاملة للشركة المتعهّدة على خلفية أنها لا تتناسب مع حجم الأعمال المنفّذة، ولا سيما خلال فترة الإقفال القسري بسبب كورونا.
ومن ملامح «الخراب» في السكن الطالبي اليوم غياب الصيانة والنظافة والحراسة والمياه الساخنة والإنترنت والكهرباء والمازوت، فيما باتت تكاليف التشغيل بالدولار مخيفة، على ما قال بدران.
مشكلة الصيانة نفسها تعطّل مجمع الجامعة اللبنانية في الشمال، مع فارق أن الشركة المتعهّدة هناك «شمّعت الخيط» وغادرت للأسباب نفسها: عدم دفع مستحقّاتها. ووفق بدران، لن يكون المجمع قادراً على استقبال الطلاب في التعليم الحضوري ما لم تُحل هذه المعضلة. بدران طالب بأن تتحمل الدولة مسؤولياتها تجاه هذين المجمعين ومعالجة مشاكلهما الملحّة والتي لا تنتظر أي تأجيل أو مماطلة، لكونها ستنعكس حتماً على حسن سير التعليم الجامعي وستسود «العتمة» الدراسية، فهل سيرفع الطلاب الصوت ضد الخطر الوجودي الذي يتهدد الجامعة والتقصير الممنهج من السلطة السياسية تجاهها؟
وطنية - أقام مرصد الوظيفة العامة والحكم الرشيد في جامعة القديس يوسف في بيروت، بالتعاون مع مؤسسة "كونراد أديناور" - برنامج حكم القانون في الشرق الأوسط Konrad-Adenauer-Stiftung - Rule of Law، ندوة حوارية افتراضية Webinar بعنوان "تحديات التحول الرقمي في الإدارة العامة"، افتتحها وأدارها مدير مرصد الوظيفة العامة والحكم الرشيد البروفسور باسكال مونان، وشارك فيها المشرف على مركز المعلوماتية القضائية والقانونية في وزارة العدل القاضي الدكتور وسيم حجار عبر تقنية الفيديو، مستشارة رئيس الحكومة لشؤون التكنولوجيا منسقة الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبيراني البروفيسورة لينا عويدات، مدير البرنامج فيليب بريمير، رئيسة قطاع السياسات والتشريعات في شبكة التحول الرقمي البروفسورة منى الأشقر جبور، الخبير في الامن السيبراني سيريل كوفيليه، استاذة العلوم الاقتصادية في جامعة القديس يوسف في بيروت الدكتورة سارة حريري هيكل والاستاذ الجامعي شربل مارون.
مونان
بداية، عرض مونان للوضع الذي يمر به لبنان، وقال: "نلتقي اليوم للبحث عن كيفية استعادة الماضي المجيد في مختلف قطاعات العمل، بعدما صار التحول الرقمي وتحدياته شرطا واجبا للوجود على خريطة الأعمال في العالم".
أضاف: "يقيني انه في زمن الإصلاحات الواجبة للخروج من الأزمة الاقتصادية، ينبغي ادخال التحول الرقمي الى القطاع العام في لبنان، فتتحول الإدارة الى ادارة عصرية منتجة تخفف الكثير من الأكلاف وتعتمد على العنصر البشري المفيد والفاعل".
وتابع: "لم يعد ممكنا الاستثمار في العام 2021 بوسائل خمسينيات القرن الماضي، فساعة الحقيقة دقت لتغيير الأنماط والسياسات والخيارات الاقتصادية، انه زمن الاقتصاد القائم على التحول الرقمي، وزمن اقتصاد المعرفة، واستثمار المعرفة، وسلوك طرق جديدة، ولا بد للحكومة من تضمين هذه الطرق خطتها الإصلاحية الموعودة، فنحول الأزمة الاقتصادية الى فرصة لمستقبل واعد ومضيء".
بريمير
ثم تحدث بريمير عن مؤسسة "كونراد اديناوير"، وشدد على أن "التحول الرقمي ضروري في عمل الإدارة العامة مع سرعة تقدم العالم، فالتحول الرقمي ضروري وحيوي ولا بد منه وهو يصب في تعزيز الامل والمشاركة عبر استخدام التقنيات الحديثة"، مشيدا بأهمية طرح هذا الموضوع في ظل الظروف الحالية.
جبور
بدورها، أكدت جبور "ضرورة استخدام البيانات الشخصية بشكل صحيح وعادل، وفقا لتوقعات الأفراد، وأساسيات احترام سيادة القانون، بطريقة آمنة، تمنع وقوعها في الأيدي الخطأ، واستعمالها بطريقة مؤذية أو مسيئة".
وقالت: "البيانات الشخصية لا تقتصر فقط على صور او فيديوهات ننشرها، بل عن حركتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي معلومات لها قيمة كبيرة لا تتفرد في جمعها الشركات الخاصة، بل ايضا الإدارة العامة".
أضافت: "إن تطور تشريعات حماية البيانات الشخصية يفرض الحماية الجيدة التي تفترض الوعي، والقانون يجب أن يعطينا الحق في حماية بياناتنا، وبالتالي نحن بحاجة الى حماية بياناتنا الشخصية قانونيا من خلال هيئة وطنية قد نطلق عليها اسم "الهيئة الوطنية لحماية البيانات الشخصية"، كما يحصل في معظم انحاء العالم، للسهر على حماية الأفراد وعدم المتاجرة في بياناتنا وخصوصيتنا".
هيكل
أما هيكل فأوضحت أن "التحول الرقمي اليوم يمكن أن يكون وسيلة مهمة للبنان للخروج من الازمة التي يمر بها خصوصا وأن لبنان كان سبق له ان بدأ بإدخال مصطلح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الالكترونية، كما تم عام 2018 وضع استراتيجية للتحول الرقمي لتسهيل المعاملات الإدارية بهدف تعزيز الشفافية والمساءلة بهدف الوصول الى نموذج رشيد في مختلف إدارات الدولة".
وعن التحول الرقمي، لفتت الى انه "يجب أن يمر بمراحل عدة على الصعيد الإداري للوصول الى النموذج الأفضل لإدارة الدولة من خلال تحديث التقنيات بوضع معايير تقنية محدثة تتوافق مع المبادىء العامة لإدارة رشيدة، تنظيم دورات تأهيلية تحويلية للجهاز الاداري، اعتماد اجراءات مبسطة وموحدة موثقة والتنسيق بين مختلف الادارات على كافة الصعد، الاسراع في انجاز المراسيم التطبيقية لتسهيل الوصول الى المعلومات وازالة المعوقات الإدارية مع مراعاة المحاذير الامنية المتعلقة بسرية بعض المعلومات، اضافة الى تعزيز دور الاجهزة الرقابية الرسمية".
وأكدت ان كل ما سبق وذكرته "يجب ان يترافق مع إرادة سياسية لتطبيقه ومسؤولية من المواطنين للمحاسبة".
عويدات
وذكرت عويدات أن "العمل الممكنن بدأ مع اصدار بطاقات الهوية التي كانت من أولى البطاقات البيومترية في العالم"، معتبرة أن "التحول الرقمي اليوم يجب أن ينطلق من الارادة السياسية ثم التخطيط والبدء ببعض الإجراءات التي لا تتطلب احياناً العودة الى القانون".
اضافت: "التطور التكنولوجي سريع جدا والإدارات العامة لا تعمل بهذا السرعة، وبالتالي يجب ان يقوم تعاون بين كل الأطراف لإنجاح التحول الرقمي، ولكن العملية ليست بهذه السهولة بحيث يجب دراسة كل سجلات الدولة، فسجلات النفوس مثلا لا يمكن نقلها بسهولة، بل يجب دراستها وتحليلها والأمر يتطلب الكثير من الوقت".
وبعد شرح الصعوبات والتحديات في التحول الرقمي، أكدت انه "من الصعب الغاء أي فئة او طرف في الوقت الحالي ولكن يجب ان تقوم شراكة بين القطاع العام والخاص وبين الجامعات للوصول الى الهدف المطروح".
كوفيليه
واشار كوفيليه في مداخلته الى أن "التحول الرقمي خطوة ضرورية لمواكبة تطور العصر، ونظام المعلومات يجب أن يفي بأربعة معايير وهي السرية، إمكانية الوصول الى المعلومات، النزاهة من خلال عدم تغيير البيانات، واخيرا التتبع - الإثبات أي ان يتم تتبع استشارة البيانات وتعديل البيانات".
وطرح عدة أسئلة حول "هشاشة أنطمة المعلومات أو عدم كفايتها: هل أغراض وطرق معالجة البيانات مشروعة وأخلاقية؟ هل يتم الحفاظ على خصوصية المستخدمين واحترامها؟ هل مقدم الخدمة في وضع احتكاري؟ هل هي مسؤولة اجتماعيا؟".
وقال: "دخلنا في عصر جديد وان الأمن السيبراني لم يعد يخص فقط التقنيين بل يعني الجميع، وبالتالي علينا جميعاً ان نعي حجم المسؤولية التي تقع علينا لحماية بياناتنا".
حجار
وشرح القاضي حجار مداخلة عبر الفيديو مفاعيل قانون المعاملات الإلكترونية، مشيرا الى أن "قانون المعاملات الإلكترونية وضع تنظيماً لمسائل التجارة الإلكترونية ووضع قواعد مفصلة لحماية المستهلك في هذا المجال، وتضمن ايضاً تنظيماً مفصلاً لعمليات ووسائل الدفع الإلكترون، كما نظم مسائل معالجة البيانات ذات الطابع الشخصي في القطاع الخاص".
وتابع: "يجرم القانون فعل الولوج غير المشروع إلى نظام معلوماتي ومحو البيانات أو نسخها أو تعديلها أو إعاقة عمل نظام معلوماتي، وهذه جرائم مستحدثة في النظام القانوني اللبناني لم تكن موجودة سابقا، كما تضمن تنظيما مفصلا لإجراءات ضبط الأدلة المعلوماتية لتقديمها للقضاء ضمن تحقيقات قضائية في إطار دعاوى جزائية".
وفي الختام وضع حجار تحت المجهر التحديات امام الدولة لتطبيق هذا القانون في ظل الازمة الكبيرة التي يعاني منها لبنان.
مارون
وعرض شربل مارون خلاصة عن الندوة مؤكدا ان "التحول الرقمي أصبح حاجة وليس خياراً، وهو واقع قائم في الدول المتقدمة"، مشيرا الى "التحول الرقمي يقضي على البيروقراطية والفساد في الإدارة العامة، كما أنه يساعد على قيام الإدارة الرشيدة بكل ما فيها من تعزيز للإنتاجية والشفافية والمشاركة بين مقدم الخدمة ومتلقيها".
واضاف: "الواقع الصعب في لبنان غير مهيئ للتحول الرقمي، وعلينا حل الازمات الكثيرة قبل التفكير حتى بالتحول الرقمي"، مؤكدا أن "هناك صعوبات في الإدارة العامة بتنفيذ القانون الذي تحدث عنه القاضي حجار".
أما عن الاقتراحات فاشار مارون الى "ضرورة ايجاد الرابط المطلوب بين التحول الرقمي والهيئة الوطنية للمعلوماتية والحريات، توفير الدعم لإنشاء الهيئة الوطنية للمعلوماتية والحريات، توفير الموارد المالية اللازمة لإنشاء البنية التكنولوجية المطلوبة في القطاع العام وتطوير وتأهيل الإدارة والموظفين، القيام بحملة توعية وطنية لنشر مفهوم التحول الرقمي ومتطلباته لدى الرأي العام، ووضع الأطر القانونية اللازمة".
وطنية - عقد أعضاء "البرلمان الشبابي" المكون من الطلاب في الجامعة اللبنانية: وليد أبو شالة، يوسف مزهر، جاك انطونيو العلم، ليال معلوف، ثريا خضر، عمر حيدر، كارل سعد ومحمد زكريا الدهيبي، اجتماعا اكد المجتمعون بعده في بيان: "أحقية مطالب الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية التي تقتضي بمطالبتهم بالتثبيت والحصول على حقوقهم الكاملة للحد من عمليّة هجرة الأساتذة من الجامعة والمحافظة على مستوى الشهادة فيها".
وشدد على "حق الطلاب في البدء بعامهم الدراسي بحيث أن من غير المقبول أن يقع الطالب في كل مرة ضحيّة لكل المشاكل التي تعاني منها الجامعة. أيعقل أن طلاب الجامعات الخاصة أصبحوا على وشك إنهاء الفصل الأول في حين أن العام الدّراسيّ في الجامعة الوطنية لم يبدأ بعد؟"
وأضاف البيان: "إن مصلحة الجميع، أساتذة وطلابا في الجامعة اللبنانية، هي مشتركة لا بد من الوصول إلى حل جذري ونهائي يعطي الجميع حقوقه... وندعو الجميع إلى المحافظة على الجامعة اللبنانية، الصرح الوطني الجامع للبنانيّين من كل الفئات، في ظل واقع يسوده منطق التفريق والتقسيم".
وأبقى "النواب" على اجتماعاتهم مفتوحة مواكبة لأي تطور قد يطرأ.
وطنية - اشار رئيس "جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" سامي حمية في تصريح الى اننا "نعيش في وطن تتفاقم فيه الأزمات والمسؤولين فيه دفنوا الشعب تحت الأرض وجعلوه يفتش عن رغيف الخبز وعلبة الدواء، وتركوا الطلاب في الخارج لمعاناتهم، لا هم لديهم سوى الحصول على أجرة سكن يأويهم أو ما يبقيهم في جامعاتهم، وغالبيتهم قد فصل لعدم قدرتهم على دفع الأقساط بالدولار، وتشردوا في بلاد الإغتراب ينتظرون حلا سحريا من وزير الخارجية والمغتربين الذي وضع الشروط التعجيزية للاستفادة من مبلغ المليون دولار المقدم من إدارة حصر التبغ والتنباك للطلاب اللبنانيين في الخارج، من خلال تقديم أوراق عدة صعب الحصول عليها، خصوصا بعد طلبه من سفارات لبنان برفع قيمة الرسوم على الجاليات اللبنانية في الخارج بحوالى 500 بالمية لقاء حصولهم على مستندات من دون إستثناء الطلاب منها".
ولفت الى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب من الجمعيات الميسورة تقديم العون للطلاب في الخارج، مما حول قضيتهم من قضية تربوية ووطنية إلى باب الحسنات والشفقة، لذلك نطالب دولة الرئيس ميقاتي ووزير الخارجية بالعمل على إستفادة الطلاب في الخارج من الهبة المقدمة من إدارة حصر التبغ والتنباك لصالح الطلاب وإستثناء الطلاب من زيادة الرسوم على المعاملات"، مطالبا ب"إنقاذ هؤلاء الطلاب من الضياع والتشرد في بلاد الإغتراب".
وطنية - البترون - وقع مدير معهد العلوم البحرية والتكنولوجياMARSATI اسطفان عسال، اتفاقية تعاون وتطوير مع الرابطة الدولية لمدارس الإبحار International Sailing Schools Association ISSA، الكابتن Tomasz Lipski في مقره في مدينة البترون، في حضور نائب رئيس ISSA الكابتن أسعد الريس والعميد البحري المتقاعد نيكولا رعيدي رئيس القسم البحري في شركة Edelweiss Management Services (EMS)المعنية بتنظيم هذه الاتفاقية وبادارة اليخوت.
وقد تضمنت الاتفاقية التعاون في مجال تطوير المناهج التدريبية الخاصة بربابنة وبحارة اليخوت والسفن الشراعية، وفق المعايير الأوروبية وضمن معايير السلامة الدولية، والحفاظ على البيئة البحرية، حيث يولي معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا أهمية قصوى لهذا الأمر الحيوي، الذي يساهم في تحديث القوانين المحلية الخاصة بقطاع السياحة والترفيه البحري، بالتعاون مع المديرية العامة للنقل البري والبحري.
أطلقت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم، حملة تلقيح ضد فيروس "كورونا" في مدارس المهدي، بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية ووزارة الصحة العامة، تحت شعار "اللقاح_بيحميك"، لتلامذة الصف السابع الأساسي وما فوق والكادرين الإداري والتعليمي لغير الملقحين.
وتم حتى اليوم تلقيح 105 تلامذة و23 من العاملين في مدرسة المهدي - البزالية، 174 تلميذا و7 عاملات في مدرسة المهدي - شمسطار، 88 تلميذا و8 عاملات في مدرسة المهدي - عين المزراب، وفي مدرسة المهدي - مشغرة بالتعاون مع المستشفى الحكومي، جرى تلقيح 85 تلميذا على أن يستكمل العدد المتبقي في الأيام المقبلة.
يشار الى ان التلقيح تم بعد موافقة أولياء أمور الطلاب وتسجيل أسمائهم على منصة وزارة الصحة، ويستكمل البرنامج في باقي المدارس في الأسبوعين المقبلين.
بوابة التربية- كتب جورج طانيوس الزغبي: يتطلع الللبنانيون في هذه المرحلة التي تهز الكيان وركائز الحياة الى الخارج للحصول على مساعدات مالية و عينية تعينهم في متابعة هذه المعركة الشرسة. وكم نسمع مناشدات كي تتولى الدولة مهمة التمويل ودعم هذا او ذاك القطاع لما يعاني من تحديات ومصاعب مقلقة.
وهل من قطاع لم تضربه النكبة حتى الهلاك… والصراخ من كل الجهات يصدر!! الا ان القطاع التربوي يشكل التحدي الابرز كونه يؤثر على حياة الصغار ومستقبلهم وهو الدعامة الكبرى لمستقبل البلد.
تشير الارقام الى أن كلفة المعيشة قد ارتفعت بحدود 150 بالماية والسلع الغذائية من 400 الى 3 ملايين ليرة.. مما جعل 70% من العائلات مصابون بوباء جديد اسمه المداخيل والمصارف… فمن اين المال لتسديد الاقساط؟
كل هذا الشح في الموارد اضعف القدرة التشغيلية لادارات المدارس مما فرض اللجؤ الى مصادر متنوعة لتأمين التمويل اللازم لمعاودة التدريس وتسديد كافة التكاليف والاجور والرواتب.. لذلك لجأت بعض المدارس الى الاستعانة بالاهل وطالبت بان يساهموا بمبلغ محدد من “الفريش موني” وبالدولار حصراً. ومدارس توجهت الى الخريجين والجمعيات والمؤسسات الدولية لترفدها بالدعم و التبرع..
أود هنا التحدث عن مبادرة كنموذج عما يمكن خريجوا المدارس من تحقيقه على هذا الصعيد.
بادرت مجموعة من قدامى مدرسة مار يوسف- قرنة شهوان الى انشاء جمعية لا تبغى الربح ومركزها في الولايات المتحدة الاميركية. وقد حددوا اسمها بوضوح تام :”فرسان سانت جوزيف- The knights of Saint Joseph.”
يدل هذا الشعار الى الرسالة التي يريد هؤلاء المؤسسون ايصالها الى رفاق لهم تخرجوا من المدرسة والى كل الاصدقاء والمعنيين بشؤون التربية والتعليم في لبنان… ولا غرابة ان يكونوا هم ايضا من هؤلاء الفرسان الذين يحتلون بالاقدام الشجاعة و الحكمة و هم من قدامى كشافة المدرسة ايضاً و قد تحملوا مسؤوليات قيادية و عملية لسنوات عديدة…
والمعروف عن الانسان الذي تربى على الحياة الكشفية انه دائماً مستعد… وهو شعار يعيشه مدى حياته؛ اي انه على استعداد للخدمة والعناية بالآخرين… وهذا ما يفرض المحبة والالتزام والانفتاح في تأدية الرسالة الانسانية…
لذلك فقد حددوا اهداف الجمعية بالعمل لدعم المدرسة وحمايتها وقد أصابتها الازمة المالية التي ما برحت تعصف بشدة بالناس.. مهمة تحمل الوفاء ورد العطاء بالعطاء نحو الطلاب والاساتذة والخريجين والاداريين ايضاً والفرق الكشفية العائدة للمدرسة… يجب الا ننسى الشعار الآخر لكل كشاف وهو:
“كشاف ليوم واحد.. كشاف لكل يوم!”
الخطوة الاولى والانجاز الرائع تجلى بجمع خمسين الف دولار اميركي تبرع بها ما يقارب من 350 من خريجي المدرسة واصدقائهم في مختلف دول العالم…
لقد تم توزيع هذا المبلغ لتسديد اقساط الطلاب الذين لا يتمكن اولياؤهم من تأمين استمرارية التحصيل العلمي في المدرسة.
لقد تم اختيار تسديد اقساط الطلاب وفقاً لنموذج محدد يحتوي على كافة المعلومات اللازمة والتي تبين بوضوح اوضاعهم الاجتماعية والمادية. تمت العملية بكل شفافية وسرية مطلقة فلم يتدخل احد بما قررته اللجنة بالتنسيق والتعاون مع ادارة المدرسة كما يؤكد رئيس الجمعية.
بلغ عدد المستفيدين 352 طالباً ينتمون الى 171 عائلة؛ اي بنسبة 12.9 % من عدد طلاب المدرسة الذي يبلغ 2722 للسنة الدراسية.
تسعى الهيئة المشرفة على الجمعية لجمع مبلع آخر بقيمة 50 الف دولار اميريكي لصالح اساتذة المدرسة البالغ عددهم 420 فرداً. ذلك ان رواتب هؤلاء قد فقدت قميتها كما في كل قطاع عمل كما بات معروفاً مع تفاقم الازمة المالية.
غني عن القول ان المعلم والاداري والموظف والعامل لن يعطي بفعالية واندفاع اذا لم يكن مرتاح البال لوضعه وراحة عائلته بتأمين الحاجيات وسط ظروف قاسية جداً كما نكرر ونصرخ كلنا!
هذا وقد انشأت هذه المجموعة الناشطة صندوق دعم خاص بإسم المطران الياس فرح مؤسس المدرسة والرؤيوي الذي ادخل اللغة الانكليزية الى هذه المنطقة اوائل الستينيات من القرن الماضي، في قلب جبل لبنان.
اما الهدف من هذا الصندوق فقد تم تحديده بالتالي:
رب سائل عن اهمية هذه المبادرات ومفعولها في توفير حل للمشكلة. ان التحدي الاول والابرز والاصعب يكمن في تأمين المال كما بات معروفاً من الكبار والصغار.
لذا فان الجواب حول المبادرات في انشاء جمعيات في الخارج عملية تفعيل صناديق الطالب والتعاضد تساهم في:
في اعتقادي ان كل مدرسة، حتى الرسمية ايضاً يمكنها التواصل مع خريجيها لانشاء هيئة تجمع المال وتلتف حول المدرسة التي ربتهم وعلمتهم الحرف والكلمة والقيم الوطنية والانسانية…
وفي اعتقادي ان العديد من المنتشرين قد تحركوا واطلقوا مبادرات شبيهة بما فعل بعض الخريجين من مدرسة مار يوسف في قرنة شهوان…
انما المهم الاستمرارية فلا تكون هذه المبادرات هبة نار تنطفئ بعد حين.. لان الازمة بل النكبة كبيرة والحلول الدولية- متى وجدت؟- ليست في الافق القريب…
التحدي ان نحسن ادارة هذه الجمعيات لتنمو وتكبر وتستمر في اداء رسالة التضامن الانساني بالمحبة و الاحترام.
اود هنا ان اقترح التركيز على فكرة التوأمة والمنح المدرسية بحيث تقوم علاقة مباشرة بين المتبرع (خريج او صديق) والطالب وعائلته.. ليست الفكرة بجديدة اذ تطبق في العديد من الدول وفي لبنان ايضاً حيث يقوم المتبرع بتسديد القسط اما شهرياً او على دفعة او اكثر كما يكون مناسباً له.. يرغب العديد من المتبرعين معرفة مصير المال الذي يقدمونه بكل احترام ومحبة وصدق لمساعدة طالب او اكثر… وان كان بعض المتبرعين من الخريجين كانوا يفضلون ان تقوم الجمعية بتوزيع المال مباشرة على الطلاب فإن الهدف يكمن في اقامة هذه العلاقة الاجتماعية فيما بين الجهتين مما يؤمن ربما الاحتضان للطالب طوال مسيرته العلمية حتى التخرج والانطلاق في مجال العمل والانتاج.
من هنا ايضاً اقتراح آخر بالدعوة في انشاء منح بإسم معين من الافراد والشركات والمؤسسات.
عندما يكون المجتمع في خطرٍ علينا بالمزيد من التضامن… وما علينا نحن الفئة المقيمة في القلق والاضطراب الاّ الترحيب والتقدير لكل مبادرة خير وبركة .. وهناك من يعطي من ماله الذي حصله بالتعب والكد والجهد.
جيمس جبارة (الرئيس – اميركا)- الياس الحاج (نائب الر ئيس- لبنان)- الياس ابو سمرا (الامين العام – الرياض)- طوني فغالي (عضو- لبنان)- شربل قسطنطين (منسق وسائل التواصل الاجتماعية- اميركا )- ريمي نصر (امينة صندوق- لبنان ) – انّا انطونيوس (عضو- سويسرا )- نور فغالي (عضو- اميركا )- عبدو غاوي (سفير الهيئة- دبي)- جيلبار عيد (منسق وسائل التواصل الاجتماعية- اميركا ).
وتوسط افرام منصة رئيسية انقسمت بين مجموعتين، واحدة تفضل البقاء والعمل من أجل لبنان أفضل، والأخرى اختارت الهجرة. ورد على أسئلة الطلاب قائلا: "لطالما بحث الإنسان على مر تاريخ البشرية عن أمرين: الأمان وتحقيق الذات. وهما عنصران لا يتوافران إلا إذا وجد الوطن. ولأن الإشكالية حولهما في لبنان باتت كبيرة ومع الخوف على الكيان في ظل ما يتهدده، ولدت فكرة "مشروع وطن الانسان"، ويهدف إلى تحويل اليأس والغضب إلى مشروع".
أضاف: "أنتم مصدر الطاقة والاحتياط الاستراتيجي في وطن ينزف. لقد كان مستوى التعليم في لبنان العلامة الفارقة التي ميزتنا في الشرق وفي العالم، وتيقنوا، أنتم جزء من عمل تراكمي دؤوب عمره 500 سنة من تاريخ وطنكم. وعلى الرغم من كل ما تمرون به وما يشهده هذا القطاع من عثرات ومشاكل، سيبقى التعليم خط الدفاع الأول عن الوطن الذي تنشدون ونسعى معكم لكي يشبهكم ويلبي آمالكم وطموحاتكم، والذي معكم لن نتخلى عنه ولن نألو جهدا وكل تضحية في سبيله تهون، ليعود وطنا يليق ببناته وأبنائه وبكم أنتم الشابات والشبان، وطنا للإنسان في كرامته وسعادته المطلقتين".
وأردف: "إذا فقدتم لبنانكم ستصبحون غرباء أينما حللتم، ومهما كانت الجنسية الأخرى التي تكتسبون. يكفي أن تحلموا وأن تتمسكوا وتتسلحوا بحلمكم وأن تؤمنوا أن لبنان الحلم سيتحقق، ليصبح الحلم واقعا وحقيقة".
وكاشف افرام محاوريه قائلا: "أعرف أن القدرة على الصبر والتحمل باتت ضئيلة. أتلمس كيف تمر المراحل في حياتكم ولا تشهدون تغييرا. حالة القرف لديكم ولدي كبيرة. فليكن خيارنا المواجهة، وفي إطار المواجهة اتخذت قراري بالاستقالة من الندوة البرلمانية. لقد استقلت رفضا وألما وانحناء أمام الدماء التي سالت في الرابع من آب. استقلت من الطبقة والمنظومة السياسية الحاكمة وليس من لبنان. وها أنا أنذر ذاتي لخدمة هدف إعادة إعمار هذا البلد حتى لو كانت حياتي بخطر. أنا أستمد قوتي من أمثالكم، أنا أراهن عليكم وأدعوكم إلى الصبر وإلى الإقدام والتغيير وأصر عليكم على تحويل الغضب إلى مشروع. إن المجتمع الدولي ينتظر منا الرؤية الواضحة والخطة المقنعة والمنهجية المختلفة ليدعمنا، فلبنان مشروع حياة، ولا يمكن الاستسلام وتركه لمن يريد تغيير وجهه. وأنا شخصيا لن أترك وطني إطلاقا وأبدا وهذا قرار نهائي. ولأن من شروط النجاح تحويل الشغف إلى خطة، ولأن الشغف بلبنان وطني لا حدود له، وضعت مع مخلصين كثر برنامجا سياسيا - اقتصاديا - اجتماعيا - إصلاحيا في "مشروع وطن الانسان"، كي يكون لشعبنا مواعيده مع الحياة".
وختم افرام بعد شرح لبعض من عناوين ومفاصل "مشروع وطن الانسان" لا سيما اللامركزية الموسعة والحياد والدولة المدنية، قائلا: "اليوم لدينا فرصة حقيقية لإعادة البناء وإصلاح ما أفسدته الطبقة السياسية كما لتجديد هذه الطبقة وطرح البدائل، والبوابة الرئيسية لذلك هي الانتخابات النيابية. نسبة تسجيل المغتربين جيدة وإن كانت غير كافية، وأنا أتفهم خوف المغترب من صدقية آلية الانتخاب. إلا أن الانتخابات هي مدخل إلى استعادة ثقة الاغتراب والمجتمع الدولي بنا وبالحكومة الجديدة بعد الانتخابات. وعندما ندخل باب الإصلاحات الحقيقي، وبعد أن تعود عجلة الإنتاج إلى الدوران، تعود الرساميل والاستثمارات. إن هذه المرة مختلفة فعلا ومفصلية ووجودية، فإما نعيد بناء لبنان على أسس سليمة فلا يدمر كل 50 سنة، وإما لا مبرر بعد الآن لوجود لبنان".
النشرة ـ شدَّد مدير المعهد الفني الأنطوني-الدكوانة، الأب شربل بوعبود، خلال احياء المعهد عيد الاستقلال اللبناني، في جبل المكمل، على "المعنى الحقيقي للاستقلال، الذي ينبع من الداخل ويثبت الانسان بوطنه، فيكون انتماؤه بالتالي لأرضه وشعبه كغرس الأرز في تربة لبنان".
كما حيَّا قيادة الجيش اللبناني، بشخص قائده العماد جوزيف عون، متمنيًا له وللجيش وللبنانيِّين عيدًا مباركًا.
هذا وسيتم غرس أرزات جديدة، بالتعاون مع الجيش اللبناني، وجمعيَّة الحفاظ على البيئة، تُفيِّئُ مع الوقت، على مساحات الوطن، وذلك نهار السبت الواقع فيه 20 تشرين الثاني 2021
وطنية - تشارك طلاب مدرسة برمانا العالية وابناء مؤسسة الامل – برمانا، في جو من الفرح والحماسة، نشاطات تثقيفية وترفيهية داخل المركز، ضمن برنامج "دمج وتقبل" الذي يهدف الى توعية المجتمع في شأن أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وابراز قدراتهم.
وطنية - المتن - احتفلت مدرسة الآباء الانطونيين في البوشرية بعيد الاستقلال بمشاركة الاسرة التربوية فيها وفي حضور جميع التلامذة من مختلف الصفوف.
وبعد قيام عدد من التلامذة باستعراض بالاعلام ورفع العلم ، انشد الجميع النشيد الوطني بالاضافة الى الاناشيد المتنوعة والخاصة بالمناسبة والتي تفاعل معها الجميع بحماس وعفوية وفرح.
وألقى مدير المدرسة الاب بطرس عازار الانطوني كلمة تحدث فيها عن "استقلال لبنان وعن دوره الرائد في خدمة الانسانية والحضارات والشعوب"، واشار الى "الازمات التي يفتعلها الآخرون على ارضه، وصولا الى الحرائق التي كانت غاية مسببيها تحويل لبنان الاخضر الى لبنان احمر واسود".
وطلب الاب عازار من التلامذة "تأكيد القناعة بوطنيتهم وبجمال لبنان الذي سيعود، وعلى الرغم من كل ما يتعرض له، الى سابق عهده في خدمة القضايا الانسانية العادلة بعد ان يكون قد تعافى من ازماته، لذلك علينا ان نصلي لتكون المعافاة قريبة".
وأكد للتلامذة بأن" الاستقلال يبنى ليس فقط بالكلام وبالاحتفالات وانما ايضا بالامانة لتراث لبنان وبالوفاء لرسالته وبالثبات على ارضه وبحسن الانتماء اليه وبتحييده عن صراعات المصالح والانانيات وبالتزام شعبه بالقيم الروحية والوطنية".
بعد ذلك، قام التلامذة، وبحسب كل مرحلة تعليمية، بنشاطات متنوعة ، رياضية وتراثية وفكرية، جسدت جميعها صورا عن لبنان ومسيرة شعبه على مدى تاريخه العريق.
بوابة التربية- كتبت د. ندى عويجان: لبنان بلد الثّروات الفكريّة والطّبيعيّة… لبنان بلد إنتاج الفلسفات والأفكار التحرّريّة، ومقاومة الظّلم والعدوان، يُعمل على إبعاده عن محيطه الطّبيعي في المشرق العربي بشكل خاص وعن العالم العربي بشكل عام… للتّمكّن من عزله والاستفراد به…
يُعمل على استعماره اقتصاديّاً، ويمنع عليه استغلال ثرواته، البشريّة والطّبيعيّة سيّما النّفط والمياه. ويتم التآمر عليه من قبل عملاء الدّاخل وسفراء الخارج، لضرب أبرز مقوّماته وقطاعاته الحياتيّة… للسّيطرة عليها في وقت لاحق…
يُعمل على استعماره ثقافيّاً وضرب مكوّنات ثقافته وقيمه وانتمائه والاعتزاز بهويّته، للتّمكن من تقسيم شعبه وإضعافه في وجه اجتياح العولمة الثقافية واقتصاديّات المعرفة… “إستعمار ثقافي ينتج أجيالاً تنظر الى الغرب بدونيّة ثقافيّة علميّة فكريّة، ومجاميع من الفاسدين او الجائعين تنظر الى الدّول المانحة نظرة التّسوّل والإستعطاء.”
يُعمل على استعماره ديمغرافيّاً من خلال تهجير أبنائه وفرض مشروع التّوطين…
يُعمل على استعماره سياسيّاً، للسّيطرة على قرارته، خاصّة المصيريّة، واستعماله وتغيير وجهته ومصيره… سيناريو مدروس، مبرمج ومخطط له مسبقاً. ولكنّه مرن، يتعدّل ويتطوّر مع الظّروف وردّات الفعل !!!
– افتعال فتن…
– تلاعب بسعر صرف الدّولار…
– تفقير، تجويع، إذلال، تخويف، تركيع، وتهجير شعب…
– ضرب سلّم القيم، وإدخال ثقافة الكسل والاستلشاء والخنوع والفساد والإنحلال الأخلاقي…
– ضرب القطاعات الحياتيّة في المجتمع، سيّما التّربوي والصّحي والمصرفي والإقتصادي والسّياحي وغيرها…
– دعم فاشلين أو متآمرين أو عملاء للوصول إلى مراكز المسؤوليّة وإلى مواقع القرار…
– إزاحة كل من اكتشف أمرهم ووقف بوجه برامجهم ومخططاتهم، وحماية مصالحهم بالتّرغيب والتّرهيب واختلاق الإفتراءات والإتّهامات الباطلة…
– استعمال الإعلام المأجور لبث الرّسائل المشبوهة والموجّهة في المجتمع…
– تشويه صورة “الدولة” لفقدان الثّقة بها…
– عزل لبنان عن محيطه وعن العالم…
– السّعي المتكرّر لإيصال لبنان إلى الفراغ، الرّئاسي أو الحكومي أو الدّستوري…
والغاية: الإستفراد بلبنان ومدّه “بخشبة الخلاص” المموّهة والملغومة، والسّيطرة على قراراته المصيريّة وعلى ثرواته البشريّة والطّبيعيّة.
يترافق كل ما تمّ ذكره، مع غزو مبرمج للمنظّمات الدّولية والدّول المانحة، وبعض من يسمّون نفسهم جمعيّات غير الرّبحيّة أو المؤسّسات الخاصّة الدّاعمة، تحت شعار المساعدة والدّعم وتقوية القدرات وغيرها من الشّعارات والمصطلحات الرّنّانة.
يسهّل أمورهم بعض العملاء في الوظائف العامّة، لمصالح ومكتسبات خاصّة، وفي النّقابات والإتحادات والمجموعات والجماعات وغيرها… للدّخول إلى جميع المرافق العامّة، وفهمها وفهم نقاط قوّتها ونقاط ضعفها وفرصها وتحدياتها… للتمكّن من السّيطرة عليها، من خلال مدّها بالتّمويل الوحيد والأوحد وبعناصر بشريّة “كفوءة” تطبّق سياسة وتوجيه من استخدمها. فتنتج في المرافق العامّة إدارة بديلة (إدارة الظّل)، تطبّق برامج ومشاريع وأنشطة “الأمر الواقع” المخطط لها مسبقا.
في ذكرى استقلال لبنان 2021، لا بد من:
– الوعي الذّاتي لما يحصل من مؤامرات علينا وعلى وطننا، وبناء مناعة داخليّة لشتّى أنواع الإغراءات، ومقاومة الفساد ومحاسبة الفاسدين…
– والوعي لخطورة عزل لبنان والاستفراد به. والتّنبّه بالمقابل، لأهميّة تعزيز انتماء لبنان في محيطه الطّبيعي في المشرق العربي، وفي العالم العربي. على أمل أن تعي الدّول العربيّة فلسفة “فرّق تسد”، وأن تتّحد فيما بينها، وتعزّز مواقع بعضها البعض.
– وعلى أمل أن يعي بعض المسؤولين اللبنانيّين خطورة الوضع، وحالة ومعاناة الشّعب…ويتحمّلوا مسؤوليّاتهم الوطنيّة…ويوقظوا ضمائرهم من سباتها العميق…ويعملوا على مقاومة الإغراءات ومحاربة كل ما هو ليس لمصلحة لبنان وشعبه، وينكبّوا إلى انتشال وطنهم من الإنهيار… ويمنعوا من تغيير هويّة لبنان وتحويله إلى “قاعدة أجنبيّة” في العالم العربي.
لا للخنوع، لا للتّبعيّة، لا للتآمر! لا للإستعمار! نعم للإستقلال الحقيقي
بتوقيت بيروت