وطنية - نفذ الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية، إعتصاما أمام الإدارة المركزية في المتحف، تحت شعار "لن ندخل الجامعة إلا متفرغين"، بدعوة من لجنة ممثليهم بهدف حث المسؤولين على تسريع الخطوات في سبيل إقرار التفرغ.
ووزع المعتصمون بيانا، جاء فيه:
"جئناكم كاساتذة متعاقدين في الجامعة اللبنانية بهذا الخطاب، لنقول ان الاستاذ المتعاقد قد استنفد آخر طاقاته وامكاناته بعد ان وصل الضغط المعيشي عليه وعلى أسرته الى مستويات غير مسبوقة من التدهور، ولنخص بندائنا هذا طلابنا والمجتمع الاهلي على السواء لنقول ان الاستاذ المتعاقد الذي اختار طوعا العودة الى وطنه بعد ان نجح في ارقى جامعات العالم لم يعد بمقدوره تحمل تقاضي مستحقاته مره كل سنتين جراء ما يسمى بعقود المصالحة التي تنظم العلاقة القانونية بينه وبين ادارة الجامعة، علما ان هذا النوع من العقود يعمل به في كثير من البلدان لكن ماهية هذه العقود وظروف انفاذها تختلف جذريا عن طرق تطبيقها علينا كمتعاقدين ،فهذه العقود تنشأ في العادة في ظروف استثنائية ولفترات زمنية محددة، بينما نرى ان هناك عقودا مع البعض من زملائنا تخطت مدتها الزمنية العشرين سنة مما يشكل خرقا فاضحا للطبيعة القانونية لها،علما ان المادة 37 من قانون تنظيم الجامعة لسنة 67 نص على وجوب تثبيت الاستاذ في كليته بعد سنتين من تعاقده، وللتذكير ان هذه العقود لا تشمل اي نوع من الضمانات الاجتماعية. فالاستاذ المتعاقد محروم وعائلته من الضمان الصحي، محروم من التقديمات المدرسية والجامعية، محروم من بدل النقل، محروم من تعويضات نهاية الخدمة، محروم من المعاش التقاعدي، محروم من اي نوع من الاستقرار الوظيفي الذي يضمن له ولعائلته ادنى مقومات العيش الكريم والذي ينعكس بشكل سلبي على أدائه النوعي تجاه طلابه وجامعته، لنستخلص ونقول ان هذه العقود المشار اليها اعلاه وبسبب ما تشكله لنا من معاناة خلعت عن نفسها صبغة المصالحة لتتدحرج الى مصاف عقود الاذعان والقنانة والاستعباد".
أضاف الأساتذة في بيانهم: "في السابق وقبل الازمة المالية الحالية كان الاستاذ المتعاقد يلجأ الى المصارف بغرض طلب قروض ماليه تعينه على سد الفجوة الزمنية الطويلة بين استيفائه مستحقاته المالية،أما الان وبعد تعثر عمل المصارف سدت آخر السبل في وجه هذا الاستاذ ولم يعد يرى في الافق اي أمل بعد ان سئم من وعود بازارات المحسوبيات الضيقه التي تخنقه وجامعته على السواء ولم يبق له من سبيل الا الاضراب المشروع المفتوح الذي يستمد شرعيته من استفتاء مدو غير مسبوق في ظاهرة فريدة حيث صوت اكثر من 900 أستاذ متعاقد بما نسبته 98 في المائة مع الإضراب صونا لجامعتنا وطلابنا وعائلاتنا حتى تحقيق مطلبنا الاوحد الا وهو التفرغ عبر العمل على انجاز ملف قابل للاقرار في مجلس الوزراء كما صرح معالي وزير التربية وحضرة رئيس الجامعة ليصار الى توقيعه في اول جلسة لمجلس الوزراء.
دون تحقيق هذا الهدف لن نستكين ولن تعيدنا الى قاعات التدريس اي مساعدات او تقديمات مالية ولو كانت من حقنا كاساتذة متعاقدين نشكل جزءا لا يتجزأ من الهيئة التعليمية للجامعة لاننا أصحاب حق وقضية ارتقت الى مصاف القضايا الوطنية".
وتوجه الاساتذة في بيانهم الى وزير الوصاية والى رئيس الجامعة: "ان الاستاذ المتعاقد متساو مع نظيره المتفرغ فقط في الواجبات لا في الحقوق والتقديمات مع أنهما يمارسان ذات الرسالة التعليمية. فكيف للاستاذ المتعاقد ان يستمر بأدائه لمهامه في ظل ما يعانيه من اجحاف موصوف يطال حقوقه وهو الذي ينتقل من محافظة الى اخرى في نفس اليوم ليغطي ساعات عقده مع تآكل قيمة ما يحصل عليه من مستحقات لا تتجاور العشرين مليون ليرة سنويا.
بناء عليه نوجه لحضراتكم نداء عاجلا بأن تعالجوا قضايا جامعتنا وعلى رأسها ملف التفرغ الذي يشكل المدخل وحجر الاساس لارتقاء الجامعة ومضيها قدما في حصد الجوائز الدولية، وإبقائها قبلة ومنارة لطالبي العلم".
أضاف البيان: "ان هجرة الاساتذة من اجل تحسين ظروف عيشهم والتسرب الطالبي الحاصل بسبب اهمال الجامعة غير المعلوم المقاصد من قبل المعنيين ينذر بما لا تحمد عقباه، وهي مناسبة لننعش ذاكرة أصحاب الشأن ان جامعتنا الوطنية قد خرجت منذ نشأتها وحتى الساعة اكثر من 600 ألف خريج كانت لهم ومازالت مساهمات جوهرية تغني الدولة والمجتمع والاقتصاد بقيم مادية ثقافية ومعنوية لا تقدر بثمن".
وختم البيان "يتوجه الاساتذة المتعاقدون بكل ايجابية طالبين منكم التبصر وإعمال العقل والمنطق لما فيه خير الجامعة بجميع مكوناتها من أساتذة وطلاب وموظفين والحؤول دون زوالها من الوجود كصرح أكاديمي بحثي عريق لنا شرف الانتماء إليه. ولن ندخل الجامعة الا متفرغين. عشتم عاشت جامعتنا الوطنية عاش لبنان".
وطنية - وقع مستشفى "أوتيل ديو" و"مؤسسة ديان"، على أثر عواقب انفجار 4 آب وللتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، مذكرة تفاهم لإنشاء عيادة اجتماعية لطب الأطفال، لا سيما المحتاجين منهم، بحضور رئيس مجلس إدارة المستشفى البروفسور الأب سليم دكاش اليسوعي، رئيسة المؤسسة ديانا فاضل وفريق عملها وحشد من الأطباء والممرضين والعاملين في المستشفى،
فاضل
وتحدثت فاضل عن "التزام مؤسسة ديان تسهيل الحصول على رعاية طبية ذات جودة عالية لكل الأطفال في لبنان من دون أي تفرقة"، وقالت: "إن الطفل السليم يكون إنسانا سليما، وبالتالي، مجتمعا سليما".
أضافت: "أنا أؤمن بنجاح هذا المشروع، وهذا أقل ما نتوقعه عندما نضع كامل ثقتنا بمؤسسة صحية مؤمنة ومحترفة، وإني أشكر لفريق عمل أوتيل ديو جهوده وتفانيه".
دكاش
من جهته، اعتبر دكاش أن "طابع المسؤولية الاجتماعية لهذه المبادرة هو ما يضفي قيمة جوهرية عليها"، مؤكدا "أهمية الدور الذي ستضطلع به هذه العيادة، إذ ستمكن العائلات التي تعاني من ضائقة مالية من تأمين الرعاية الصحية لأولادها".
وشكر "لمؤسسة ديان التي بادرت بهذه الخطوة ورسمت خطة المشروع"، منوها ب"إصرار رئيستها وفريق العمل على إنجاح المبادرة".
بيان
وأفاد بيان للمستشفى أن "أهمية هذه الخطوة تكمن في توقيتها، أي في ظل الارتفاع الجنوني لتكلفة الرعاية الطبية من جهة، وتدهور القطاع الصحي في لبنان من جهة أخرى، كل ذلك في زمن شهد على هجرة الأطباء والممرضين وتفشى فيه وباء كورونا. كما تأتي هذه الخطوة لتسد فراغا كبيرا يتمثل بعدم توافر عيادات اجتماعية أساسا مخصصة حصريا لرعاية الأطفال، من الولادة حتى سن البلوغ. ولذلك، سيتم إنشاء هذه العيادة التي تهدف إلى أأن تكون مركزا أساسيا للرعاية الطبية، أي الصحة البدنية والنفسية للأطفال، من دون أي تكلفة وبسعر تسجيل رمزي".
وطنية - قامت جمعية "نعمل من أجل المفقودين" وتحت عنوان "الهيئة في أمل"، بالشراكة مع "لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان" وبرعاية "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" بحملة توعية في جامعة البلمند على "مسرح الزاخم".
وافاد بيان، ان "هدف الحملة التعريف بالقانون 105/2018 وبأهمية دور الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا من خلال إشراك المجتمع بهيئاته وأفراده، لا سيما طلاب الجامعات والبلديات.
واقيمت ندوة هي واحدة من سلسلة ندوات، تعقد في الجامعات في عدة مناطق خارج بيروت تهدف لابراز اهمية هذه القضية للطلاب وخلق فضاء تفاعلي معهم، بهدف ابقاء القضية حية وحثهم على الانخراط في دعم عمل الهيئة الوطنية".
بداية القى كلمة جمعية "نعمل من اجل المفقودين " باسل بو منصف، بعدها تم غرض شهادات حية من عائلات المفقودين.
ثم القت كلمة "لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان" وداد حلواني وقالت :" هذه الجلسة هي واحدة من اللقاءات خارج بيروت التي تهدف للتوعية على قانون المفقودين والمخفيين قسرا رقم 105/2018، الذي يكرس حق كشف المصير لعائلات المفقودين، وعلى ضرورة دعم وتفعيل ومواكبه عمل الهيئة الوطنية المولجة بموجب هذا القانون تقفي الأثر واعطاء الاجوبه لاهالي المفقودين".
وتابعت:" يأتي لقاؤنا مع الشباب لاطلاعهم على هذه القضية الوطنية لتحسيسهم بمسؤوليتهم تجاه حل هذه القضية والانخراط بدعمها، وكي يأخد الشباب العبر وعدم الانجرار لحرب جديدة كونهم ورثوا نتائج الحرب السابقة السيئة".
وختمت :"يشكل هذا الملف خاتمة للمعاناة وفاتحة السلم الاهلي ولا يهدف للمحاسبة وفتح الماضي، بل الى كشف مصير المفقودين وليعرف اهاليهم مصيرهم، كما حدث في ملفات مماثلة في دول أخرى تحترم شعوبها".
وفي ختام الندوة كانت أسئلة من الطلاب.
بوابة التربية: تابع وفد رابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي، برئاسة حسين جواد، يرافقه رئيس لجنة المتعاقدين حسين سعد المطالب التي تعاني منها المدرسة الرسمية والمعلمين على مختلف مسمياتهم، بإنتظار الإجتماع مع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي يوم الأربعاء المقبل، وكانت الحصيلة:
1- سيتم خلال أيام المباشرة برفع قيمة الحوافز 90$ لمجموعة من المعلمين على أن تستكمل تباعاً حتى نهاية الشهر.
2- مستحقات المدرسة الصيفية يجرى التدقيق بها لدى اليونيسف والمنظمات المسؤولة وسوف تُصرف لمستحقيها خلال أسابيع وستحول عبر OMT.
3- يجرى إعداد جداول توزيع المازوت المدعوم على المدارس على أن تقوم المدرسة بدفع قيمتها ، ولا يوجد أي نية لتوزيعها مجاناً .
4- سيتم صرف حوافز المراقبة في الإمتحانات الرسمية 10$ عن كل يوم عبر OMT خلال أسبوعين .
5- مستحقات الفصل الثاني لدوام بعد الظهر والمساهمات في صناديق المدارس سوف تُصرف مطلع الشهر القادم
6-ولم يتسن لنا متابعة باقي الامور بسبب اضراب الموظفين.
وعليه يطلب الالتزام بالاضراب يوم الاربعاء في ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢١.
وطنية - أعلنت مؤسسة "الفكر العربي" أسماء الفائزين في مسابقة القصة القصيرة بأقلامهم، في دورتها الرابعة 2020-2021، الموجهة لتلامذة المرحلة الثانوية لكتابة نصوص باللغة العربية، في إطار مشروعها الإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها "عربي 21".
تمحورت المسابقة حول الموضوع الآتي: انقضت أكثر من سنة تغير فيها نمط حياتكم الدراسية والاجتماعية. حدثونا بأسلوب يجمع بين السرد والوصف والحوار عن هذه التجربة، وما مر بكم خلالها من أحداث، وما مررتم به من مواقف مضحكة أو محزنة أو مربكة، وما راودكم من أفكار ومشاعر بشأنها. وقولوا لنا إذا ما كان استخدام الحاسوب والهاتف يشكلان بديلا مناسبا عن الحياة العادية؟ وقد جاءت أسماء الفائزين العشرة الأوائل كالآتي:
المرتبة الأولى: مايا بكري (لبنان) عن "وماذا بعد؟".
المرتبة الثانية: بان العريبي (العراق) عن "من المذنب؟".
المرتبة الثالثة: زينة جنبلاط (لبنان) عن "قصة فيروس".
المرتبة الرابعة: يارا سليقة (لبنان) عن "عندما زار حينا قوس قزح".
المرتبة الخامسة: شمس الخطيب (سوريا) عن "خطأ بسيط".
المرتبة السادسة: علي عساف (لبنان) عن "قبضة القدر".
المرتبة السابعة: تالين سري الدين (لبنان) عن "سجن طوعي".
المرتبة الثامنة: سامر بركات (لبنان) عن "سيناريو من وراء الكواليس".
المرتبة التاسعة: تاليتا كيوان (لبنان) عن "بين الأمس واليوم".
المرتبة العاشرة: تقوى الرواحية (سلطنة عمان) "من أين آتي بالشعلة؟".
أما الفائزون العشرة الآخرون فهم:
وردة بناني (المغرب)، زينة الصايغ (لبنان)، روان ناصرالدين (لبنان)، علي خواجة (لبنان)، زينب الخباز (السعودية)، رنيم الجوهري (لبنان)، أميمة قباب (المغرب)، أنيس ناصرالدين (لبنان)، محمد الشقرة (لبنان)، رحمة الحداد (السعودية).
يمنح كل من الفائزين الـ 10 الأوائل مكافأة قدرها 500 دولار أميركي، ويمنح كل من الفائزين الواردة أسماؤهم من المرتبة 11 إلى المرتبة 20 مكافأة قدرها 150 دولارا أميركيا، وتنشر القصص العشرون الفائزة في كتاب يحمل أسماء الفائزين جميعا.
إشارة إلى أن عدد المشاركين في المسابقة وصل إلى نحو 1200 مرشح من مختلف الدول العربية.
بتوقيت بيروت