وطنية - اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع وفد من رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور عامر حلواني، بحضور الرئيس الجديد للجامعة الدكتور بسام بدران ومستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفي، واطلع من الوفد على المطالب التي اعتصموا من أجلها امام الوزارة.
ورحب وزير التربية بالوفد وبالاجتماع الأول مع رئيس الجامعة بعد تسلمه مهامه، مؤكدا التزامه بالمطالب "المحقة التي يعبرون عنها، وأولها بعدما نجحنا في تعيين الرئيس في الوقت المناسب، سيكون بالتعاون معه لتشكيل مجلس الجامعة بعد رفع ملف العمداء، ومن ثم إدخال المتفرغين إلى الملاك، وإدخال المتعاقدين المستحقين إلى التفرغ والعناية بالموظفين".
وأطلع الحلبي الوفد على مشروع القانون الهادف إلى تأمين دعم اجتماعي يشمل موظفي الإدارات العامة والمؤسسات العامة أي الجامعة اللبنانية"، مؤكدا أن "أي ملف يرفعه إليه رئيس الجامعة سوف يرفعه إلى مجلس الوزراء ويسعى إلى وضعه على جدول الأعمال.
وطلب من الأساتذة "العودة إلى التعليم الجامعي وإنقاذ العام الجامعي لكي يكون هو صوتهم في مجلس الوزراء ومجلس النواب ومع الجهات المانحة"، مشددا على عنايته "الخاصة بالجامعة اللبنانية كونها القاعدة الأساسية للتعليم العالي". وجدد قوله بأنه يعرف "دقة الظروف ولكن لا يمكن إبقاء الطلاب خارج الجامعة فيما نشهد انتقالهم بالآلاف إلى الجامعات الخاصة وإلى الخارج"، كاشفا أن "طرح أي ملف مطلبي في ظل الإضراب يمكن ان يعيق الملف".
وتم طرح رفع قيمة بدل النقل والمنحة الإجتماعية كون رفع الرواتب والأجور لا يمكن أن يمر في ظل أزمة نقدية ومالية واقتصادية غير مسبوقة والخزينة غير قادرة على تعديل الأجور.
وأكد المعتصمون ان وقفتهم اليوم "ليست موجهة ضد الوزير ولا ضد رئيس الجامعة بل للتأكيد على شمولهم بالعطاءات وتحقيق المطالب".
ثم اجتمع الحلبي مع سفير ألمانيا في لبنان أندرياس كيندل على رأس وفد من k f w بنك الإئتمان لإعادة الإعمار، وشكرهم على "كل الدعم الذي قدمته الحكومة الألمانية والمؤسسات الألمانية للتربية"، مشددا على "تمتين العلاقات بين البلدين والمضي قدما في المشاريع المشتركة وخصوصا الخطة الخمسية ودعم القطاع التربوي ليتمكن من المتابعة في ظل الأزمات الراهنة".
من جهته، أكد السفير الألماني "التطلع إلى تحقيق إنجاز في مجال التربية"، آملا أن "تتكلل خطة الوزارة بالنجاح وبتحقيق قفزة جديدة في تطوير المناهج التربوية"، مؤكدا "التزام بلاده بدعم لبنان في خطته". وأشار الى مشروع تعليم جميع التلامذة في لبنان، وإلى تعزيز الحوكمة والدعم الفني، وتوقيع العقود لبناء المدارس قبل نهاية السنة الحالية لكي لا يضيع التمويل.
وشدد الحلبي على "الحاجة إلى دعم إضافي لتأمين عودة أساتذة القطاع المهني والتقني إلى التعليم في ظل العجز الكبير في تأمين مستلزمات تسيير المدارس والمصانع والفندقيات، نظرا إلى غلاء أسعارها"، مؤكدا "الحاجة لدعم أساتذة الجامعة اللبنانية للعودة إلى التدريس أيضا".
وتحدث عن وضع استراتيجية وطنية للتعليم العالي للنهوض بهذا القطاع وتعيين مدير عام جديد.
واستقبل الحلبي الوزير السابق نقولا صحناوي على رأس وفد من مؤسسة منى بسترس للتدريب التكنولوجي، واطلع منهم على النشاط والتعاون مع الوزارة في نشر التدريب على البرمجة وتحقيق إنجازات، وإمكان توسيع إطار التعاون ليشمل مدارس رسمية إضافية وتأمين التمويل لهذه العملية.
وطنية - نفذ أساتذة الجامعة اللبنانية اعتصاما أمام وزارة التربية، للمطالبة بإقرار تفرغهم، تحدث خلاله الدكتور بشار اسماعيل باسم المتعاقدين، فقال: "مؤلم جدا أن نكون اليوم هنا بدلا من أن نكون في صفوفنا وبين طلابنا لنطلق عاما جامعيا جديدا. ومؤلم أيضا أن نضطر إلى الاعتصام لنذكر المسؤولين بإنقاذ جامعة الوطن التي باتت عاجزة عن الاستمرار في ظل لامبالاة المسؤولين والقيمين عليها".
اضاف: "أيها المسؤولون، كيف يمكن لجامعة تضم مئة ألف طالب وموظف وأستاذ أن تستمر بموازنة زهيدة، في ظل أزمة تلتهم الأخضر واليابس. وكيف يمكن للجامعة أن تستمر والمسؤولون يشاهدون نزف أدمغتها وهجرة كوادرها ولا يحركون ساكنا لتعزيز صمودهم. وفوق ذلك كله، كيف يمكن أن تستمر الجامعة وقد أضحت تقوم على أكتاف أساتذة متعاقدين باتوا يشكلون أكثر من 70 في المئة من كادرها التعليمي. هؤلاء يعملون في ظروف تشكل وصمة عار على جبين الدولة وحكوماتها المتعاقبة التي لم تنصفهم. وكيف يعقل أن يرضى المسؤولون بعمل أستاذ جامعي مقابل راتب زهيد يدفع مرة كل سنة ومن دون أي تقديمات صحية أو منح مدرسية أو بدل نقل. لقد صبر الأساتذة المتعاقدون كثيرا، وضحوا واستمروا يقدمون من اللحم الحي لكي تبقى الجامعة".
وتابع: "مرت ولاية كاملة على رئاسة الجامعة وأربع حكومات، ولم يبصر فيها التفرغ النور. فماذا تنتظرون؟ لقد شبعنا وعودا عرقوبية وكلاما زئبقيا، وشبعنا تسويفا ومماطلة، و مللنا الأوراق والمستندات واللجان، وسئمنا تقاذف ملف تفرغنا ذهابا وإيابا بين إدارة الجامعة ووزارة التربية مع الوعود الخادعة بحتمية التفرغ".
وقال: "اليوم، وبعد سنوات من الصبر والتضحيات، تداعى متعاقدو الجامعة اللبنانية إلى التصويت على مصيرهم ومستقبلهم، وشاركوا بكثافة من كافة فروع الجامعة وكلياتها وقد أجمعوا في تصويتهم على ما يأتي: "المتعاقدون لن يعودوا إلى التعليم إلا بعد إقرار تفرغهم بشكل ناجز ونهائي". ونعد أبناءنا الطلاب بتعويضهم ما قد يضيع نتيجة تأخر السلطة في إقرار تفرغنا، ونحمل كل معني بالجامعة وملفاتها مسؤولية تأخير العام الجامعي الذي لن يبدأ إلا بعد إقرار التفرغ وتحقيق مطالب الأساتذة وتعزيز موازنة الجامعة و بحث سبل دعم موظفيها وطلابها".
واضاف: "وعليه، نتوجه إلى الرؤساء الثلاثة للعمل على حماية جامعة الوطن والتحضير لمؤتمر إنقاذي يشكل إقرار التفرغ العصب الرئيس له".
وتوجه الى وزير التربية بالقول: "أنتم تعلمون أن إنقاذ هذا البلد يبدأ من بوابة جامعته وأهلها وطلابها، فهم جيش الوطن الثاني ورواد تنميته وركيزة نهوضه. نتوجه إليكم، وأنتم أهل العدالة، ونثني على جهودكم لإنصافنا بإقرار التفرغ سريعا لتحدوا من نزف الكفاءات وتوقفوا مسلسل تدمير الجامعة".
وختم: "إن الجامعة اللبنانية اليوم في خطر وجودي محدق، ونحن هنا اليوم لنعلن أننا لن نسمح بانهيارها، وأن الجامعة التي تخرجنا فيها وعدنا إليها وحملناها على أكتافنا لا يمكن أن نسمح بسقوطها وسيظل حراكنا المطلبي مستمرا إلى أن يستجيب المسؤولون لمطالب الجامعة وأهلها وعلى رأسها إقرار تفرغ الأساتذة المتعاقدين".
حلواني
ثم ألقى رئيس الهيئة التنفيدية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عامر حلواني كلمة بالمناسبة، اعتبر فيها ان "الجامعة هي بمثابة العقل المفكر للمجتمع، ويقع على عاتقها مهام عظام، سواء في المجالات العلمية أو المهنية كما يقع على عاتقها مهمة النهوض بالمجتمع وتطويره. وعلاقة الجامعة بالأستاذ هي كعلاقة الجسد بالعقل. ونظرا لأهمية أستاذ الجامعة ومكانته ودوره الفعال في تحقيق أهداف الجامعة والتي هي التدريس الجيد والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتزداد أهمية الأستاذ الجامعي في مجتمعه كلما ازدادت متطلبات الحياة العصرية في ظل المتغيرات العلمية المتسارعة، لأن الأستاذ يعتبر قائد المجتمع بقدراته ومهاراته العلمية ومقوماته الشخصية التي تمكنه من تربية أجيال فيدخلهم الى معترك الثورة العلمية والتكنولوجية والانفجار المعرفي بما يتناسب ومتغيرات العصر".
وقال: "بناء على ذلك، فإنه ليس من الطبيعي لمجتمع سوي يفكر في مستقبله أن يهمل الأستاذ الجامعي ويضعه في الدرك الأسفل من مدارج المجتمع"، متسائلا: "أيعقل أن نجعل الأستاذ الجامعي الذي هو الواجهة الحضارية للبلد في أدنى سلم أولوياتنا. أليس من المعيب أن نجعل أساتذة الجامعة يقفون في الطريق يستجدون أبسط الحقوق، حق العيش بكرامة. تحسين الوضع الإقتصادي والإجتماعي لأستاذ الجامعة اللبنانية أمر لا مفر منه لحماية وتحصين هذه الجامعة وحماية دورها. أيعقل أن نتعاقد مع حملة الدكتوراه من أرقى جامعات العالم ثم ندفع لهم فتاتا بدل أتعابهم لا تفيهم حقهم ولا تغنيهم من جوع".
اضاف: "لقد آن الأوان لتفرغ الأساتذة المتعاقدين، فالجامعة بحاجة ملحة اليهم وقد أدى الإنهيار المالي الذي حصل في البلد ويأسهم من قرب الفرج الى هجرة العديد منهم. الجامعة بحاجة اليهم اليوم وقد خسرت أشخاصا منهم لا يعوضون. لم يعد لدينا ترف الوقت فنحن نسابق الزمن في هذا المجال. آن الأوان لأن يدخل الأساتذة المتفرغون الى الملاك ليشعروا بانتمائهم الكامل لجامعتهم وليشعروا بالأمان الوظيفي وإن لم يعد وللأسف أي أمان في هذا البلد".
وتابع: "العار كل العار يكمن في أولئك الأساتذة الذين خدموا الجامعة سنوات طوال ثم بلغوا سن التقاعد دون أن يدخلوا الى الملاك فوجدوا أنفسهم دون معاش تقاعدي ودون ضمان صحي. وكانت قد جرت العادة على أن يدخلهم مجلس الوزراء الى الملاك تلقائيا وقد تقدم بعض النواب باقتراح قانون لحفظ حقهم بدخول الملاك فأقر الإقتراح في لجنة التربية وما زلنا ننتظر منذ أشهر طويلة عرضه على لجنة الإدارة والعدل".
وتوجه الى وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي طالبا منه بأن "يجعل الجامعة اللبنانية نصب عينيه وأن يخصص لها الوقت الذي تستحق، فمشاكل الجامعة كثيرة وباتت مزمنة ولكن بالإرادة والحكمة اللتين يتصف بهما ليس من الصعب تجاوزها وايجاد الحل لها. تستحق هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة منك ومن الحكومة كل العناية والرعاية".
وقال: "لقد أعلنا آسفين عن عدم قدرة الأساتذة بالظروف الراهنة العودة الى التعليم في الجامعة، ونرجو من طلابنا الأحباء الذين ليس لدينا أغلى منهم أن يتفهموا بأن الدفاع عن كرامة الأستاذ الجامعي انما هو دفاع عن الجامعة وكرامتها وديمومتها وحسن سيرها وعن كرامة المتعلمين والمثقفين في هذا البلد، ونرجو أن يقفوا معنا في معركتنا هذه، لأن في اتحادنا قوة وتاريخيا لم يتحقق مطلب من مطالب الجامعة الا بنضال أهلها وعلى رأسهم الطلاب".
بوابة التربية: وافقَ وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي على اعتِماد نتيجة إمتحان الإكمال لِمن “نجحَ” بهِ حتى لو كانَت نتيجتهُ راسبًا في المُعدَّل النهائي للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١.
ويشير القرار إلى أن أيّ تلميذ نجح في إمتحان الإكمال بِغضّ النظر عن نتيجة المُعدَّل العامّ يُعتبر ناجحًا ويُرفَّع للصفّ الأعلى.
بوابة التربية: عقدت الهيئة الإداريّة لرابطة أساتذة التعليم الثّانوي إجتماعًا عبر تطبيق “زووم” عرضت خلاله نتائج التّصويت على الإستبيان، وخلصت للآتي:
بعد ملاحظة عدم المسؤولية من قبل بعضهم في التّعامل مع الاستبيان الّذي أطلقته الهيئة الإداريّة لرابطة أساتذة التّعليم الثّانوي الرّسمي في لبنان بشكل إعتباطي وتشويه صورة الأساتذة باعتماد السّخريّة واللّعب بالتّصويت بأساليب لا تمتّ الى مناقبية أستاذ تعليم ثانوي ما يعرّض قيمة التّعليم الثانويّ وتاريخه الحافل بالعطاءات والنجاحات إلى ما لا يرضاه الأساتذة.
وبعد الإعترافات المرصودة والموثقة على صفحات التّواصل الاجتماعي من أشخاص، يعدّون أنفسهم في موقع المعارضة للرّابطة، الّتي تؤكّد حصول ذلك، وبعد التدقيق من قبل اللّجنة التي أعدّت الاستبيان في الخروقات، وهي كثيرة وبعد البيانات الّتي صدرت عن بعض الثانويات التي تبيّن الأسماء الرافضة للعودة إستباقًا إلى نشر نتائج التصويت، والتي تعدّ مخالفة لأصول العمل النقابي بقصد إحراج الرّابطة، وحرصًا منّا على مصداقية العمل النقابي وشفافيّته،وعلى بقاء الثانويات الرّسميّة منارات التعليم الرّسمي في لبنان والحفاظ على مستواها التّربويّ والأكاديميّ والإستيعابيّ لمجموعة كبيرة من الطّلاب الّذين ليس لهم ملجأ غيرها، لذا نضع بين أيديكم نتيجة الإحصاء كما هي:
بعد الانتهاء من التّصويت تبيّن وجود 5769 صوتًا.
تمتّ مطابقة ما هو موجود في الإستبيان من أسماء وأرقام مالية وآلية مع الأسماء والأرقام المالية والآلية الحقيقية للأساتذة، حيث تبيّن وجود 1213 اسمًا غير مطابق وتم حذفها فيبقى 4556 صوتًا.
إنّ الرقم المرتفع للأسماء غير المطابقة يثير الرّيبة من محاولات مقصودة للتلاعب بالنتيجة، لا سيّما أن الأغلبية الساحقة منهم صوتت بـ (كلا)، ومن المفترض بأستاذ التّعليم الثانوي أن يترفّع عن هكذا تصرفات.
تم الكشف على التكرار الموجود في الــ4556 وتم حذف 1014 فيبقى 3542 صوتًا. (من الطبيعي تواجد أسماء مكرّرة، لأحقية الأستاذ بتغيير رأيه ضمن فترة التّصويت، ولكن يجب ألا يكون كبيرًا ممّا يثير الريبة أيضًا لا سيّما وجود تكرار لنفس الاسم أكثر من 10 مرات).
عدد أساتذة التعليم الثانوي الرسمي الملاك في لبنان 7002منهم 3542 ممّا يعني أن 50.6 % من الأساتذة شارك في التّصويت و 49.4 % لم يشارك.
من الــ 3542 أستاذًا الذين شاركوا بالتصويت، بلغ عدد الأساتذة الذين رفضوا تعليق المقاطعة 2506 والذين أيّدوا تعليق المقاطعة 1036 ممّا يعني أن:
70.8 % من الأساتذة الذين صوتوا في الاستبيان رفضوا تعليق المقاطعة.
· 29.2 % منهم صوتوا تعليق المقاطعة و العودة الى الثانويات.
تدعو الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التّعليم الثّانوي الأساتذة الى إعادة النّظر بقرارهم، والحضور يوم غد الثلاثاء 26/10/2021 إلى الثانويات وتبادل الآراء، ثمّ عقد جمعيّات عموميّة حضوريًّا يومي (الأربعاء والخميس 27 و28 تشرين الأول 2021) ومناقشة تداعيات عدم العودة وخطورتها.
أخيرًا، إنّ الهيئة الإدارية للرابطة تؤكّد أنّها مع التزامها بمتابعة التّصدي للمطالب من أجل تحقيقها، وشأنها شأن كافة الرّوابط والنقابات للوصول الى تصحيح فعلي للأجور والرّواتب وتحسين التقديمات الاستشفائية لتعاونية موظفي الدولة ، وإنّ التقديمات الموعودة هي جزء بسيط من المتطلبات التي لا تفي بالحاجة المطلوبة والملحّة.
وليد حسين ــ المدن ــ قبل انتهاء الاستبيان الخاص بأساتذة التعليم الثانوي الرسمي، الذي دعت إليه الهيئة الإدارية للرابطة، لمعرفة رأي الأساتذة حول تعليق مقاطعة التعليم في الثانويات، باتت النتيجة شبه محسومة لصالح رفض العودة إلى التعليم. ووفق معلومات "المدن"، وصلت إلى الرابطة النتائج الأولية من كل المناطق، وهي تشي بوجود رفض عارم من كل الأساتذة للعودة إلى الصفوف، وحتى من الأساتذة التابعين لمعظم الأحزاب السياسية الممثلة في الرابطة، والتي تضغط على ممثليها لإقناع مندوبي الثانويات بالعودة إلى التعليم.
ورغم أن الاستبيان لم ينته بعد، ولا جدول زمنياً لانتهائه وإعلان نتائجه، تؤكد المصادر أن ما وصل إلى الهيئة الإدارية للرابطة في اليومين السابقين، يعبر عن وجود شبه إجماع بين الأساتذة في كل المناطق، من الشمال ومروراً بالجنوب ووصولاً إلى البقاع، بعدم القدرة على العودة إلى المدارس، وفق الشروط التي دعت الرابطة الأستاذة التصويت عليها.
ومنعاً لأي تلاعب بالنتائج التي تجريها الرابطة من خلال رابط الالكتروني المخصص لجمع البيانات، عمد أساتذة من كل المناطق إلى كتابة بيانات موقعة باسمهم، مشيرين إلى الثانوية التي يدرّسون فيها، وإرسالها على مجموعات المحادثة الخاصة بالأساتذة. وقد حصلت "المدن" على عشرات الرسائل من مناطق وثانويات مختلفة، وقع عليها بين عشرين وخمسين أستاذاً، في الثانوية عينها، معلنين رفض طلب الهيئة الإدارية "ربط النزاع" مع الحكومة، وقبول التقديمات المقترحة من وزارة التربية بتلقي مساعدة نصف راتب شهريًا ومساعدة 90 دولاراً من الجهات المانحة، ورفع بدل النقل إلى ما يقارب 60 ألف ليرة عن كل يوم عمل.
وعجّت وسائل التواصل الخاصة بالأساتذة بالإدانات للهيئة الإدارية للرابطة، التي قررت "ربط النزاع" مع الحكومة. واعتبر العديد من الأساتذة أن ما قدمته الرابطة جعلتهم يبدون كمتسولين عند وزارة التربية والحكومة، بينما هم يريدون مطالب محقة. وأن "ربط النزاع" ما هو إلا ربط ذراع الأساتذة وسوقهم إلى الصفوف رغماً عنهم.
وقال النقابي يوسف كلوت على صفحة الأساتذة على فيسبوك: "يُضربون عن العمل الحكومي رغم عدم إنسانيته ومشروعيته، ويُعيبون على الأساتذة امتناعهم عن التدريس بسبب عدم القدرة، علماً أن الإضراب النقابي أمر إنساني ومشروع". وقصد بذلك شل الثنائي الشيعي عمل الحكومة على خلفية القاضي البيطار، رغم الحاجة لاجتماع الحكومة لبت الأمور المعيشية وعلى رأسها التقديمات للقطاع العام، فيما يمارس مندوبي الثنائي الشيعي في الرابطة الضغوط على الأساتذة للعودة إلى التعليم.
وصلت رسائل الاحتجاج التي وقعها عشرات الأساتذة من عشرات الثانويات الكبيرة في كل المناطق، إلى الهيئة الإدارية لرابطة الثانوي. وأظهرت النتائج الأولية التي تجريها من خلال الاستبيان الالكتروني أن غالبية الأساتذة ضد العودة. لذا ستعقد الرابطة اجتماعاً تقييمياً مساء اليوم لتدارك الأمر. لكنها ملزمة بإعلان نتائج الاستبيان بشفافية، بعد الانتهاء من فرز الأصوات، كي لا تصطدم بالأساتذة في لبنان. غير ذلك، ستكون أمام مشكلة حقيقية في حال قررت تجاهل رأي الأساتذة، كما يقول النقابي في لقاء النقابيين الثانويين، حسن مظلوم، لـ"المدن".
ويضيف مظلوم أن رأي الأساتذة في كل لبنان هو رفض العودة إلى الصفوف وفق شروط الإذعان الحالية. وعوضاً عن إجراء جمعيات عمومية في المناطق لنقاش الواقع التربوي وأوضاع الأساتذة المعيشية، والوقوف عند رأيهم بما يفترض أن تقدمه الدولة لهم، وتصحيح رواتبهم، وكتابة محاضر رسمية بهذا الشأن، قررت الهيئة الإدارية غير الشرعية للرابطة اللجوء إلى استبيان الكتروني، متخلية عن دورها النقابي الحقيقي.
باتت الرابطة ملزمة باحترام نتيجة التصويت التي يجريها الأساتذة في الثانويات، وعدم الرضوخ لبعض الأحزاب التي تريد بدء العام الدراسي على "جثة" الأساتذة. فالسلطة حولت الدولة إلى المتسول عند المنظمات الدولية، والرابطة حولت الأساتذة إلى متسولين عند الحكومة. وجل ما حصلته الرابطة للأساتذة "حسنة" من الدول المانحة قدرها 90 دولاراً، لا يعرف الأستاذ إذا كان سيحصل عليها أصلاً، وبدل نقل يكفيه للذهاب إلى المدرسة من دون العودة إلى بيته، كما يقول مظلوم.
مصادر في الهيئة الإدارية للرابطة تؤكد لـ"المدن" أن الأعضاء ملزمين بنتيجة التصويت، ونقل رأي الأساتذة إلى وزير التربية عباس الحلبي. وقد كان البعض محرجاً أمام وزير التربية وتقرر إصدار بيان "ربط النزاع" مع الحكومة، الذي صدر يوم أمس الأحد في 24 تشرين الأول. لكن بعد بيانات الاعتراض التي بدأت تتداول في كل لبنان، وظهور بعض نتائج الاستبيان، لن تفتح المدارس الثانوية. ويفترض والحال هكذا، أن تعود المفاوضات مع الوزير إلى مربع الأول، وطرح بدائل عن التقديمات التي رفضها الأساتذة.
لبنان 24 ـ أكثر من شهر مضى على انطلاقة العام الدراسي، واللافت ان الانطلاقة اتت شبه طبيعية في المدارس الخاصة، اما المدارس الرسمية ولاسيما الثانويات بدت انطلاقتها متعثرة لا بل شبه مستحيلة، اذ انه وحتى اليوم لم تفتح الثانويات أبوابها أمام تلامذتها.
وفي المعلومات، ووفقا لمصدر مطلع على حراك الاساتذة المتعاقدين والمثبتبن في التعليم الثانوي، فإن وزارة التربية والتعليم العالي تعمل جاهدة وضمن امكاناتها لاطلاق العام الدراسي في التعليم الثانوي، لكن ووفقا للاستبيان الذي تم توزيعه على مجموعات "الواتساب" الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي فإن الاتجاه العام لا يبشر خيرا، فعبارة "لا عودة" تسيطر على نسبة متقدمة من ايجابات الاستبيان.
وطنية - وجه منسق "حراك المتعاقدين" حمزة منصور رسالة إلى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، قال فيها: "أسامح بساعاتي طوال العام، لا أريد أن أعلم، لكن أبنائي الإثنين في الثانوية العامة الرسمية، فما ذنبهما؟ حتى الآن، هما في المنزل ينتظران أن يسمح لهما بالتعلم، بدخول حرم ثانوية رسمية تابعة لوزارتكم، كمثل آلاف الطلاب اللبنانيين الفقراء وغير الميسورين الذين لا يمتلكون ما يجب امتلاكه ليذهبوا ليتعلموا في المدرسة الخاصة".
أضاف: "إذا كنتم لا تستطيعون إعطاء مطالب أساتذة الثانوي الملاك فصارحوهم بذلك، وأعلنوا نعي التعليم الثانوي الرسمي وأغلقوا الثانويات وأعطوا أولادنا حق منح دراسية في المدارس الخاصة، كما أعطيتموها لكل موظف رسمي".
وختم: "أنتم الوزير والوزارة والمسؤول، ولم يعد مقبولا أن يكون أولادنا رهائن بأيدي أحد، ننتظر منكم الحكم ببراءة أولادنا من التناهش الحزبي والمادي الذي يدور داخل الروابط، ننتظر حكم العدالة".
وطنية - أقام المجلس الوطني للبحوث العلمية، برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ممثلا بوزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، في السرايا الكبيرة، احتفالا تكريميا ل36 طالبا وطالبة من متفوقي الثانوية العامة في المراتب الخمس الأولى، بحضور وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلاء رياشي عساكر ورؤساء وممثلي الجامعات والمدارس والهيئات الأكاديمية والطلاب التفوقين وأهاليهم.
غيا
بعد النشيد الوطني، ألقت ألين غيا كلمة ترحيبية أشارت فيها إلى أن "نجاح الطلاب ما هو إلا ثمرة تعب وجهد يتوجونه اليوم بالحصاد".
مارون
وألقت الطالبة مارييل مارون كلمة باسم الطلاب المتفوقين قالت فيها: "إن الصعوبات التي مرت علينا هذا العام ليست سرا على أحد، بل هي بمثابة معاناة مشتركة".
وتساءلت: "كم من مرة تدهورت شجاعتنا أمام التجارب التي وضعت على طريقنا وكم من مرة سمحنا للاستسلام بالانغراس في قلوبنا، وكم من مرة شعرنا أنفسنا نغرق في بحر القلق بشأن مستقبلنا المجهول؟ نشكر المجلس الوطني للبحوث العلمية، فتقديركم لنا اليوم يفرحنا ويدفعنا إلى تقديم كل ما لدينا من طاقات من أجل رفع اسم وطننا وشعبه المناضل".
حمزة
بدوره، تحدث الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة عن أهمية المناسبة فقال: "مع نهاية كل عام دراسي، يتطلع المجتمع التربوي والأكاديمي إلى نتائج امتحانات الثانوية العامة للتعرف على الشابات والشبان المميزين، الذين يحتلون بجدارة المراكز الأولى في الاختصاصات الأربعة، ويشرفنا اليوم الاحتفال بهم برعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ممثلا بوزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي".
وثمن دور "المؤسسات الجامعية اللبنانية المشاركة في هذا البرنامج الوطني، والتي تلعب دورا محوريا وأساسيا في دعمه وفي العمل على استقطاب الكفاءات اللبنانية وتوفير أفضل ظروف الدراسة بإعفاء الطلاب المتفوقين من الأقساط والرسوم الجامعية مهما كان الاختصاص، آخذة في الاعتبار معيار التميز التربوي من دون غيره من المؤشرات الاجتماعية أو المناطقية أو الطائفية التي تسرطن جسم الوطن المنهك، وتشوه كل المعايير الأكاديمية والموضوعية التي نتمسك بها ونعمل على تعزيزها في مؤسساتنا وفي ثقافة أبنائنا".
وتابع: "أمامكم اليوم الدفعة ال18 من متفوقي الثانوية العامة، وبلغ عددهم 36 طالبا وطالبة من كل أرجاء لبنان، فهذه المنح الجامعية القيمة تعطى من دون منة من أحد أو بتأثير أي فعالية حزبية أو إدارية".
وختم: "هذا البرنامج كغيره من برامج المجلس الوطني للبحوث العلمية يؤكد صوابية التوجهات التي اتخذناها منذ مطلع عام 2000، إذ حقق المجلس قفزة نوعية في جدوى برامجه لدعم البحوث العلمية وإعداد الموارد البشرية المميزة وتقديم الدعم العلمي والتقني إلى المشاريع التنموية التي تنفذها مؤسسات الدولة، والتطلع إلى بناء أسس علمية موثوقة للعديد من التحديات التي تواجهنا في البيئة والصحة العامة وحماية الموارد الطبيعية ونقل التكنولوجيا وإدارة الكوارث الطبيعية وزيادة الوعي لدى العامة حول مخاطرها والوقاية منها من خلال مراكزنا البحثية الأربعة".
الحلبي
وألقى الحلبي كلمة قال فيها: "في هذا الحفل البهي، يضيء أبناؤنا المتفوقون أقمارهم ساطعة، رغم الضيق والسواد المتحكم بمفاصل البلاد، ويسعدني أن أنقل إليكم تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي راعي هذا الاحتفال الذي اضطر إلى التغيب عنه بسبب سفره إلى الخارج، وقد كلفني تمثيله ونقل تهنئته إلى الأسرة التربوية بأبنائنا المتفوقين الذين نعتبرهم مثالا يحتذى ونعمل على تعميمه في كل الميادين. لقد كان دولة الرئيس نجيب ميقاتي دوما داعما للعلم والتعليم بما يؤمنه من فرص لأبنائنا وبناتنا وسعيه، كما سعينا، للحفاظ عل الامتياز ميزة لبنانية في هذا القطاع، بما أنتج طبقة متنورة أسهمت في رفعة الكثير من الدول والشعوب، ولم يكن آخرها لبنانيا حاز على جائزة نوبل بالطب الدكتور أرديم باتابوتيان، ولا شك في أنه سيكون مثالا يقتدى به منكم أيها المتفوقون".
أضاف: "نحن المتمسكين بهذه الباقة من الصبايا والشباب، نموذجا للريادة في التربية والتعليم، جئنا اليوم لنؤكد هذا الموعد السنوي كمحطة نلتزم فيها رفع قضية التربية إلى رأس قائمة الأولويات الوطنية، ونسعى مع الحكومة والجهات المانحة والدول الصديقة إلى توفير مقومات إضافية لتعزيز قدرات المعلمين وصناديق المدارس من أجل القيام بالحد الأدنى من أعباء التعليم والحياة اليومية".
وتابع: "أود في هذا الحفل التربوي بامتياز أن أعبر عن عميق تقديري وامتناني للهيئات التعليمية في القطاعين الرسمي والخاص، التي تجاوبت مع الدعوة إلى التدريس الحضوري، وأدعو الأساتذة الذين لم يلتحقوا بعد بمدارسهم إلى ضرورة مباشرة التدريس، وأكرر أمامكم تعهداتنا باستمرار السعي إلى تأمين باقي العطاءات بقدر الإمكانات التي تتيحها الخزينة".
وأردف: "إن الجهات المانحة التي تجاوبت مشكورة مع نداء التربية، تشدد على ضرورة التزام الحضور والتدريس. وعلى هذا الأساس، يتم تحريك الدعم الدولي إلى حسابات المعلمين، وآمل ألا تفوتوا الفرصة على أنفسكم وزملائكم في التعليم ، والأهم على تلامذتكم الذين لم يتبق أمامهم سوى الدراسة للخروج من التراجع وإعطاء إشارة الأمل ببناء المستقبل".
وقال: أيها المتفوقون الأحباء، لقد دأب المجلس الوطني للبحوث العلمية مشكورا، على تنظيم هذا الاحتفال السنوي لتكريم المتفوقين، برعاية كريمة من رؤساء الحكومات الذين توالوا على المسؤولية، وانطلقت هذه التظاهرة التربوية في أيام دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان يكرس اهتماما وتمويلا لدعم المتفوقين كل عام. واليوم، مع دولة الرئيس ميقاتي الذي اضطر إلى التغيب لارتباطات ملحة نجدد الإلتزام بالموعد وبرمزية المكان وبأولوية التربية والجودة في مخرجات التعليم. وإننا على موعد قريب للمباشرة بورشة تجديد المناهج التربوية لتحقيق قفزة لطالما انتظرناها، بوضع مناهج رشيقة ترسم سمات واضحة للمتعلم الذي نريد، والمواطن الذي نعد، مناهج تشجع على الإبداع والإبتكار، بعيدا من الأثقال غير المجدية في عصر التكنولوجيا والتعليم الرقمي والتفاعلي، مناهج لمتعلمين متفوقين ومبدعين وطنيا وفي الاختبارات الدولية".
أضاف: "أيها المكرمون الأحباء، أنتم أغلى ما في هذا الوطن من كنوز، وأنتم موضع فخر واعتزاز أهاليكم ومدارسكم ومعلميكم ومناطقكم، ووطنكم الذي يراهن على أمثالكم. لقد اختار كل منكم اختصاصه الذي يحب، وتكرمت الجامعات فقدمت إليكم منحا تستحقونها، فحافظوا على مسيرة التمايز، وتابعوا التحصيل العلمي وكونوا النماذج الصالحة التي يقتدى بها، وأينما حللتم إرفعوا اسم لبنان وأسهموا في نهضته ليعاود تألقه بعدما سبقتنا دول كثيرة كانت تعتبرنا قدوة ومثالا، ولكن تذكروا دوما أن جذوركم في هذه الأرض وأن هذا الوطن لا يقوم إلا بسواعدكم، ولا يدوم إلا بأفكاركم وإبداعاتكم، فأنى ذهبتم عودوا إليه لأن لبنان يحتاج إليكم".
وتابع: "إننا نعرف حجم القضايا المصيرية الملقاة على عاتق هذه الحكومة، والآمال الكبار المعلقة على شخص رئيسها وآدائها من الداخل والخارج، لكننا رغم كل ذلك سندعو الحكومة إلى تخصيص جهد إضافي للتربية، نأمل أن نبشر به أهلها بتقديمات ينتظرونها".
وختم: "أهنىء بناتنا وأبناءنا المتفوقين المكرمين وأعتز بجهودهم وبتضحيات أهاليهم ومدارسهم ومعلميهم، وأشكر للمجلس الوطني للبحوث العلمية مبادرته السنوية الكريمة. كما أشكر الجامعات التي وفرت المنح للمتفوقين، وأكرر الشكر والتهنئة لدولة الرئيس على الرعاية والاستضافة".
توزيع الإفادات
وفي نهاية الاحتفال، وزعت الإفادات على الطلاب المتفوقين الذين اختاروا ستة اختصاصات، هي: طب وصيدلة، هندسة، إنسانيات، معلوماتية وتواصل، اقتصاد وإدارة أعمال، وحقوق.
مع صدور المرسوم رقم 8415/ 22 تشرين الأول 2021 والمتعلق بتعيين البروفسور بسّام بدران رئيسًا للجامعة اللبنانية وانتهاء ولاية البروفسور فؤاد أيوب رسميًّا، كتب عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية البروفسور كميل حبيب كلمة تحت عنوان "فؤاد أيوب: الرئاسة التي لا تنام" ثمّن فيها إدارة الرئيس أيوب للجامعة في أصعب الظروف ولا سيّما في ضوء أزمة كورونا واستحقاق التعليم من بُعد وانفجار المرفأ والأزمة الاقتصادية، وفي ما يلي نص الكلمة كاملًا:
"درج التقليد اللبناني على نسيان المغادر وتكريم والترحيب بالقادم إلى تولية مركز ما، ويسري هذا التقليد على أهل الجامعة الذين يسعون للتقرّب إلى الرئيس المُعيّن محاولين التعرف عليه وكسب ودّه والتقرب منه، وقليلون منهم من يبقى متذكّرًا الرئيس السابق حتى أهل الخاصة الذين كانوا من المقرّبين منه، فإن مشاغلهم قد تنسيهم من كانوا يومًا إلى جانبه.
لكن الأمر كان مختلفًا مع الدكتور فؤاد أيوب، إذ وجدت من باب الوفاء أن أذكره، وأنه لا بد أن أكتب عن رئيسٍ عاصرته لمدة خمس سنوات، فهو الرئيس الذي لا ينام ويعمل حتى أيام الآحاد والعطل الرسمية.
في اليوم الأول لبداية رئاسته، كان حاضرًا بخطط شاملة مرتكزة إلى دراسةٍ دقيقة لملفات الجامعة الأكاديمية والمالية والإدارية، وفي الاجتماع الأول لمجلس الجامعة قرأ على مسامعنا خطته للسنوات الخمس (أي لمدّة رئاسته الكاملة).
كان رئيسًا صلبًا سعى لتحقيق رؤيته ونجح في كافة الملفات التي قاربها، وذلك رغم محاولة إلهائه في السنوات الثلاث الأولى من عهده بمناكفات وافتراءات وتحريض وتضليل طاله وبقسوة إلا أنه لم يستسلم ولم يتوقف عن إكمال ما بدأه ولم تلهه هذه المعارك الجانبية عن واجبه الوطني في رفع الجامعة اللبنانية وصونها وتعزيز موقعها العلمي على المستوى الوطني والخارجي.
وكان رئيسًا حازمًا، وهو أمر لم يعهده أهل الجامعة سابقًا بحيث كانت في العادة تُترك متابعة التفاصيل لمدراء الفروع وعمداء الوحدات، إلا أن الدكتور أيوب كان مختلفًا حيث كان يتابع كافة القضايا والمسائل والتفاصيل كبيرها وصغيرها، وكان يستمع إلى شكاوى الطلبة والأساتذة والموظفين، ويتصل شخصيًّا بالمعنيين ويعطي توجيهاته وتعليماته وينبه ويؤنب إذا لزم الأمر ويعمل بسرعة على إصلاح أي خلل وتدارك أي خطأ دون أن تأخذه في الحق لومة لائم.
كان رئيسًا قائدًا يعرف اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأزمات، وبرزت حنكته وقدرته في التعاطي مع جائحة كورونا، وهي حالة قاهرة بيّنت الفارق بين موظفٍ تابعٍ وقائد مبادرٍ، حيث عمل الرئيس فؤاد أيوب على تشكيل لجنة مختصة داخلة الجامعة لمواجهة هذه الجائحة والتقليل من تداعياتها على القطاع التعليمي، حيث عمد إلى تجهيز الجامعة بتقنيات التعليم من بعد وتدريب الأساتذة والطلبة على استخدام التطبيقات المُتاحة عبر موقع الجامعة والبريد الإلكتروني الخاص بها، بما يتيح متابعة الدراسة من بعد وتوجيهها، وفي ذات الوقت أصرّ على إجراء الامتحانات حضوريًّا والتي نال نجاحها إعجاب حتى المنافسين وأصحاب النوايا السلبية إن لم نقل السوداء.
كان رئيسًا شفّافًا وصادقًا، حيث واجه أصحاب الأوركسترا الممجوجة غير المستندة سوى إلى أحقاد أؤلئك الذين اتخذوا الرعونة نظامًا والمنفعة الشخصية دستورًا، وقد واجههم الرئيس أيوب أمام القضاء، وسيشهد التاريخ له أنه الوحيد في الدولة اللبنانية الذي ادعى على إدارة الجامعة (أي على نفسه) أمام النائب العام المالي لكي تظهر ومن خلال القضاء الحقائق المعروفة منا سلفًا.
ربما من المُبكر تقييم تجربة الدكتور فؤاد أيوب الاستثنائية في رئاسة الجامعة اللبنانية، إلا أن التاريخ سيشهد أنه بمحبته الأبوية المشروطة (محبة الأب) قاد الجامعة في أحلك الظروف يحدوه في ذلك ولاء وطني وإيمان بقدرة أهل العلم على معالجة كافة المشاكل بين أبناء الوطن الواحد.
وأختم بدعوة الرئيس فؤاد أيوب ليبقى مواكبًا للجامعة اللبنانية، مرشدًا لنا في أدائنا اليومي لواجباتنا الإدارية والأكاديمية.
إن هذه العجالة ليست شهادة في سيرة الرئيس أيوب الحافلة بالإنجازات، وإنما هي مجرّدة فكرة أقول من خلالها شكرًا لحضرة الرئيس صاحب القلب الكبير والصبر الكبير، ووالله فعلاً لكم من اسمكم نصيب. في 23 تشرين الأول 2021
تطلق الجامعة اللبنانية بالتعاون والتنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ممثلًا بالدكتور أيوب الجوالدة، خلال أيام، التطبيق الإلكتروني (NAS-Nutrition Assessment System) أو تقييم النظام الغذائي.
التطبيق الأول من نوعه في لبنان والمنطقة، والمموّل من وحدة التغذية في منظمة الصحة العالمية/المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، هو عبارة عن نهج إلكترونيّ منظم لتوفير معلومات مهمة وموثوقة يُبنى عليها لاتخاذ القرار، كما يشكّل إنجازًا متقدّمًا في طرائق المسح والتقييم السريع إلكترونيًّا في حالات الطوارئ والسلامة الفنية لقياس المؤشرات التغذوية أو العادات الغذائية لدى الشعوب.
فكرة التطبيق انطلقت من خلال دراسة وطنية لرصد حالة الأمن الغذائي لدى الشعب اللبناني خلال الأزمات المتلاحقة والتي نُشرت نتائجها في مجلة علمية عالمية مُحكّمة تحت عنوان:
Exploring the Impact of Crises on Food Security in Lebanon: Results from a National Cross-Sectional Study
وقد أشرف على تصميم التطبيق وتنفيذه البحثي والعلمي الدكتورة مهى حطيط/ رئيسة قسم التغذية في كلية الصحة العامة – الفرع الأول بالتنسيق مع الدكتور يوسف الأتات من كلية العلوم - الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية.
يُذكر أن التطبيق سُجّل كأثر فنّي/برنامج معلوماتي في مصلحة حماية الملكية الفكرية التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة في لبنان بتاريخ 13 تشرين الأول 2021
مستقبل ويب ـ نفّذ عدد من أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين اعتصاماً أمام وزارة التربية ، مطالبين بالتفرّغ مع بداية العام الدراسي، ومهددين بالتصعيد.
بوابة التربية: وجه الأستاذ المتقاعد في الجامعة اللبنانية د. بولس حنا الجمّال*، عبر موقع “بوابة التربية” كتاباً إلى رئيس وأعضاء الهيئة التنفيذية في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، يعرض فيه الظلم الذي يلحق بالمتقاعدين، جراء حرمانهم من المفعول الرجعي للدرجات، وجاء في الكتاب:
حضرات السادة الكرام رئيسا واعضاء في رابطة الأساتذة.
جهودكم مشكورة على امل ان تثمر وان تصل الى النتيجة المرجوة فلكم الف عافية من القلب على كل شيء تقومون به من اجل تعزيز كرامة الاستاذ الجامعي اكاديميا وماليا.
اتمنى على حضرتكم بان لا تنسو الاستاذ المتقاعد الذي خدم الجامعة سنين وسنين قبل بلوغه سن التقاعد. اذ لا احد يطالب بحقه لا من الرابطة ولا من اي احد اخر. اتفهم بانكم تمثلون الاساتذة المتفرغين وهم في الخدمة الفعلية في الجامعة وليس المتقاعدين ولكننا ما زلنا اساتذة وانتماءنا ما زال للجامعة اللبنانية لذلك ساعرض عليكم المشكلة:
صدر قرار موقع من مجلس الجامعة (رئيس الجامعة فؤاد ايوب ووزير الوصاية طارق المجذوب) يحمل الرقم ١٧٧٥ تاريخ ٢٥ اب ٢٠٢٠ تطبيقا لاحكام المادة الخامسة من القانون ١٢/٨١ الذي اقر درجات مع مفعول رجعي لبعض افراد الهيئة التعليمية من المتقاعدين في الملاك التعليمي للجامعة اللبنانية، بعد درس جميع الملفات المقدمة من قبلهم. اي نحن ما زلنا تحت وصاية الجامعة اللبنانية وحقوقنا محقة، ولم نحصل عليها فهي مكونة من تدرج مع فروقات استحقها من قبل مالية الجامعة حتى ٢٠١٧ وكذلك من وزارة المالية من ٢٠١٧ حتى تاريخه.
لذلك رجاء لو تاخذ الرابطة هذا المطلب بجدية وتراجع المسؤول، الذي حتى هذا الوقت، وبعد المراجعات المتكررة في ادارة الجامعة، لم نستطع ان نعرف اسباب التأخير، علما بان الاساتذة اللذين ما يزالون في الخدمة، والذي طبق عليهم هذا القرار (١٧٧٦) ومن بينهم رئيس الجامعة السابق فؤاد ايوب قد قبضوا كامل مستحقاتهم عل الفور. وشكرا على تفهمكم واعتذر على الازعاج.
**الدكتور بولس حنا الجمًال استاذ متفرغ منذ ١٩٨٧، استاذ في الملاك منذ ١٩٩٩، ومتقاعد منذ ٢٠١٧.
وطنية - نظمت كلية الهندسة في جامعة البلمند، في إطار مشروع SWaTH للمعالجة المستدامة لمياه الصرف الصحي للمستشفيات، يوما توعويا ضمن فعاليات (ErasmusDays 2021). وهي المرة الأولى منذ بدء الاحتفالات في عام 2017، التي يقام فيها الاحتفال في لبنان.
شارك في الاحتفال، الذي أقيم في الحرم الرئيسي للجامعة في الكورة، أكثر من 80 طالبا في المرحلة الثانوية في سلسلة من الجلسات التفاعلية والمحاضرات والألعاب والمسابقات التي ركزت جميعها على تكرير المياه و معالجتها بشكل مستدام.
عبود
وأكد نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والشؤون المحلية عميد كلية الهندسة البروفسور رامي عبود في كلمة، "التزام الجامعة دورها كمنارة للأمل في الأوقات العصيبة". وشدد على "دور برنامج مثل برنامج Erasmus في التقريب بين العالم والعمل من أجل الصالح العام"، مشيدا بجهود فريق مشروع SWaTH ومؤكدا "أهمية قضية تكرير المياه ومعالجتها بشكل مستدام. كما رحب البروفسور عبود بالضيوف المشاركين في مشروع SWaTH من لبنان وأوروبا".
الصوفي
بدوره، سلط منسق مكتب Erasmus الوطني في لبنان الدكتور عارف الصوفي، الضوء على الأثر الذي أحدثته مشاريع Erasmus على مر السنين مؤكدا "التاريخ الطويل للتعاون الناجح مع جامعة البلمند"، ومشيدا بـ "جهود فريق SWaTH".
البشواتي
وتحدث مدير المشروع الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة البلمند الدكتور مكرم البشواتي مسلطا الضوء على أهداف المشروع وغاياته، وأثنى على جهود متطوعي الصليب الأحمر اللبناني وبتعاون وزارة الصحة العامة اللبنانية، وربط المشروع بالموضوع الرئيسي لليوم "إدارة مياه الصرف الصحي".
وبعد الجلسة الافتتاحية، قدم شركاء مشروع SWaTH عروضا تقديمية موجزة خلال ما أطلق عليه "جلسة المفاهيم". هدفت الجلسة إلى تعريف الجمهور بالجوانب المختلفة لإدارة المياه ومجالات تأثيرها المختلفة. أعقب ذلك سلسلة من الأنشطة في مباني كلية الهندسة. تضمنت هذه الأنشطة جولات على مختبرات الكلية المختلفة، والمسابقات، والأنشطة الأخرى التي ساهم فيها عدد من الطلاب المتطوعين من الجامعة. واختتم الحدث بمسابقة علمية تناولت مختلف المواضيع التي تم التطرق إليها خلال النهار.
يذكر أن مشروع SWaTH، هو، بحسب بيان، مشروع بناء قدرات مدته ثلاث سنوات بتمويل مشترك بواسطة برنامج Erasmus التابع للاتحاد الأوروبي. تقوده جامعة البلمند ويجمع 6 مؤسسات تقع في أربع دول أوروبية (فرنسا، السويد، فنلندا، إسبانيا) و5 مؤسسات للتعليم العالي (الجامعة اللبنانية، الجامعة اللبنانية - الأميركية، جامعة الروح القدس الكسليك، جامعة سيدة اللويزة، بالإضافة إلى جامعة البلمند) من لبنان. يهدف إلى تقويم الآثار الاجتماعية والبيئية لمعالجة مياه الصرف الصحي من خلال دراسات تحليل دورة الحياة، ونقل المعرفة من الشركاء الأوروبيين إلى الشركاء اللبنانيين، وصقل مهارات المهندسين البيئيين والكيميائيين. نتيجة لذلك، سيساعد الشركاء اللبنانيون أصحاب المصلحة اللبنانيين على اختيار أفضل تكنولوجيا لمعالجة مياه الصرف الصحي تهدف إلى إزالة الجسيمات أو المركبات المسببة للمشاكل بدلا من تخفيفها بمجاري مياه الصرف الصحي السكنية. سيتم أيضا ضمن المشروع تدريب ما لا يقل عن 35 طالبا و85 عضوا من أعضاء هيئة التدريس من الجامعات اللبنانية في جامعات الاتحاد الأوروبي.
وطنية - وقعت جامعة بيروت العربية ممثلة برئيسها البروفسور عمرو جلال العدوي اتفاقية تعاون، لمدة عام قابلة للتجديد، مع مستشفى النيني ممثلة برئيس مجلس ادارتها ومديرها العام وهيب النيني وذلك من أجل تدريب طلاب المختبرات الطبية والتغذية والتمريض في كلية العلوم الصحية فرع طرابلس.
وقد نصت الاتفاقية على التعاون مع مستشفى النيني من أجل توفير أسس تدريب ذات مستوى عال للطلاب لمساعدتهم في أداء رسالتهم وذلك وفقا للبرنامج المتفق عليه مع مدير التمريض ومدير المختبر وأخصائية التغذية لدى المستشفى، على ان يقوم استاذ من الجامعة بزيارات تفقدية للطلاب طيلة فترة التدريب للتأكد من تنفيذ برنامج التدريب المتفق عليه وابداء الملاحظات حول سير التدريب في حال وجودها.
كما يشرف على التدريب اساتذة من كلية العلوم الصحية في الاختصاصات المطلوبة التمريض والمختبرات الطبية والتغذية بالتنسيق مع رؤساء الاقسام في المستشفى.
وتندرج هذه الاتفاقية ضمن الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة في الآونة الاخيرة لتدريب الطلاب في مختلف الاختصاصات الطبية والصحية والصيدلانية.
وطنية - أعلنت مؤسسة "أديان" نتائج انتخابات برلمان الشباب التي نظمها مركز رشاد للحوكمة الثقافية، وذلك في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات، بعد يوم انتخابي وجرى في خلاله التصويت إلكترونيًا عن بعد أو في 9 مراكز اقتراع توزّعت على مختلف المحافظات.
بداية، تحدث المدير التنفيذي للمؤسسة إيلي الهندي وقال:"نعلن نجاح برنامج القادة الشباب من أجل سياسة غير طائفية في لبنان، في خطوة مميزة من حيث مضمونها، تفاصيلها، توقيتها ونتائجها وهي انتخابات برلمان الشباب".
اضاف :"اليوم، وعلى بعد أشهر من الإنتخابات النيابية الوطنية التي نعول على نتائجها وعلى مشاركة الشباب فيها، نجحت مؤسسة أديان في تفعيل اكثر من25000 شابة وشاب تسجلوا طوعا للمشاركة في هذه الإنتخابات ، و264 مرشحة ومرشحا. واليوم نعلن فوز 64 منهم ليشكلوا برلمانا شبابيا يعنى بشؤون الشباب يتابع تحفيذهم على المشاركة في الشأن العام، يقدم إقتراحات قوانين، يشارك في وضع السياسات ويضغط ليتم تبني هذه من قبل المرشحين والأحزاب واللوائح في الإنتخابات النيابية المقبلة".
وتابع:"نعرض عليكم أبرز ما قدمه هذا المشروع وأتاح لنا تجربته: قانون إنتخابي جديد يخاطب آراء الشباب وطموحاتهم بحسب الإحصاء ومجموعات النقاش التي أجريناها في كل لبنان، وضعته لجنة متخصصين وخبراء انتخابيون مستقلون.
قانون مختلط خارج القيد الطائفي: يؤمن تمثيل المناطق وخصوصياتها وتنوعها، عبر 42 دائرة فردية ويؤمن العمل المشترك والمنظم، وتوحد اللبنانيين حول البرامج في دائرة وطنية من 22مقعدا تعطى فيها الأفضلية للوائح الأكثر تنوعا والأكثر توازنا جندريا (وكانت الحصيلة فوز 21 شابة).
قانون يحترم أفضل معايير حقوق الإنسان وعدم التمييز وتكافؤ الفرص وغيرها من الإصلاحات المنشودة.
هيئة مستقلة عن أديان، مؤلفة من متخصصين مشهود لخبرتهم تدير الإنتخابات بكاملها وتصدر هي النتائج.
هيئة حل نزاعات مؤلفة من متخصصين قانونيين مستقلين لتلقي الطعون والإعتراضات.
إتاحة الفرصة لمشاركة الشباب بين عمر 18 و35 ترشحا وانتخابا.
إتاحة التصويت الإلكتروني والحضوري إختياريا بشكل آمن ، ويحفظ خصوصية بيانات المشاركين وسرية العملية الإنتخابية بشكل كامل.
إتاحة مشاركة من هم من أم لبنانية فقط بالتساوي مع حاملي الجنسية اللبنانية.
إتاحة اختيار الدائرة الإنتخابية بين مكان القيد أو مكان السكن، أو مكان القيد قبل الزواج للمتزوجات،
تدريب المرشحين خلال أكثر من 50ساعة تدريب ونقاش حول القضايا السياسية والوطنية والتقنية.
شراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في كل المناطق لتفعيل التواصل مع الشباب وتأمين مراكز الإقتراع".
وشكر الهندي كل من "اسهم في نجاح هذه التجربة، الشريك الممول سفارة مملكة هولندا في لبنان، أعضاء اللجنة الإستشارية للمشروع: الدولية للمعلومات التي نفذت الإحصاء، الفريق اللبناني لتحويل النزاعات - Peace Labs الذي نفذ مجموعات النقاش، شركة Quarter 8 شريكنا الإعلامي، شركة Nascode المشرفة على المنصة الإلكترونية، الجمعيات الشريكة في كل المناطق، أعضاء لجنة وضع قانون الانتخابات، أعضاء الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات، أعضاء لجنة حل النزاعات، الصديقة زينة الحلو التي ساهمت في إدارة العملية الإنتخابية، جميع الخبراء والاختصاصيين والمحاضرين والمدربين، جميع المتطوعين والداعمين من شبكات أديان وأصدقائنا وزملائنا في لبنان وفي الخارج، فريق عمل مؤسسة أديان الذي ساهم كل من موقعه".
وختم:"سنقرأ الكثير عن نتائج هذه الانتخابات ومدلولات وإنتقادات وتسييس للنتائج، فهذا لا يعنينا، كل ما يعنينا أن شباب لبنان أتيحت له الفرصة أن يبرهن مرة جديدة أن تنوعنا يبني وحدتنا، وأن شبابنا لا يستسلم وهو راغب في المشاركة في إدارة الشأن العام دون تعصب وطائفية وتبعية عمياء ، وقادر على قيادة التغيير من داخل الأحزاب ومن خارجها".
إعلان النتائج
ثم تحدث رئيس الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات عمار عبود وأشار الى أن نسبة الاقتراع بلغت 46%، حيث اقتراع 11411 من أصل 24680.
وأعلن النتائج كالآتي:
الإسم الكامل الدائرة
وسام فؤاد خالد عكار الاولى: ببنين وجوارها
حسام حسين سقر عكار الثانية: حلبا وجوارها
عبد العزيز الزين عكار الثالثة: القبيات وجوارها
ثريا يحي خضر المنية –الضنية
فاطمة غمراوي طرابلس الاولى
وسيم وليد بارودي طرابلس الثانية
ابراهيم خالد الريس طرابلس الثالثة
جاك أنطونيو دانيال العلم بشري
عمر خالد حيدر زغرتا
مالك عبد الحفيظ الايوبي الكورة
سهيل أحمد مراد البترون
سيرينا القدوم جبيل
ميشال بيطار كسروان
رودي نصور المتن الاولى: الجديدة وجوارها
ليال سام المعلوف المتن الثانية: بكفيا وجوارها
جاد شحرور بعبدا الاولى: بعبدا والساحل
مروى مفيد ابي فراج بعبدا الثانية: المتن الأعلى
علي عصام العياش عاليه
يوسف نبيل مزهر الشوف الاولى: الدامور - دير القمر
جميل الشمعة الشوف الثانية: المختارة - إقليم الخروب
ناجي مصطفى عزام صيدا الاولى: صيدا وجوارها
محمد ديب عامر صيدا الثانية: الزهراني
كارل سعد جزين
شيرين يوسف الرفاعي صور الاولى: صور وجوارها
فضل عبود صور الثانية: قرى صور
عمر شرف بنت جبيل
حسن يحيى صايغ النبطية
كريم سعادة مرجعيون
علي نور الدين حاصبيا
حمزه دياب بعلبك الاولى: بعلبك - دير الأحمر
فضل زعيتر بعلبك الثانية: شمسطار
حسان عبدالمنعم الحجيري بعلبك الثالثة: راس بعلبك
ليال الجمل الهرمل
حيّان صالح زحلة الاولى: زحلة وجوارها
ابراهيم البسط زحلة الثانية: قرى زحلة
أنوار غيث البقاع الغربي
مانويل شديد راشيا
هانيا محي الدين كنيعو بيروت الاولى
محمد وسام الأرناؤط بيروت الثانية
رنا محمد النعماني بيروت الثالثة
مصطفى فهد فخرو بيروت الرابعة
علا فتحي الحصري بيروت الخامسة
لائحة البرلمان للناس (11مقعدا): بشرى حسنية، عمر الحوت، ماري روز رحمة، توفيق عسيران، دانا سعد الدين، أنطوني خير، نضال الكلش، ريان بيضون، اسماعيل حسينات، سيلفانا العرب، جنا مسعود.
لائحة الشباب صناع التغيير (8 مقاعد): عبد الرحمن طبارة، وليد أبو شاله، عمر مزهر، أحمد مرعي، مايا المانع، محمد الدهيبي، فاروق حشيشو، رشا الحايك.
لائحة معا نبني (3 مقاعد): ميراي العرب، إيلي عازار، برلا الدويهي.
وطنية - علقت "الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية" في بيان مشترك مع الاتحاد الدولي للشباب اللبناني، على ما أدلى به وزير الخارجية عبد الله بو حبيب في لقاء عبر إحدى الشاشات "حول الطلاب اللبنانيين في الجامعات الأجنبية، بقوله "أن الدولة اللبنانية غير مسؤولة عنهم، لأنها لم تكن من أرسلهم إلى الخارج لمتابعة تعليمهم، وأنه تم جمع مبلغ 800 ألف دولار من متبرعين لمساعدة بعض الطلاب المغتربين".
وقال: "صحيح أن الدولة اللبنانية لم ترسل خيرة أبنائها الطلاب إلى الخارج لتلقي العلم، وهذا ليس مدعاة فخر ويا ليتها فعلت ، بل هم ذهبوا بكامل إرادتهم، ولكن هذا لا يعني، بأي شكل من الأشكال، أن الدولة لم تعد مسؤولة عنهم كونهم مواطنين لبنانيين، ذوي حقوق وواجبات".
وذكر أن "هؤلاء الطلاب هاجروا منتشرين حول العالم طالبين العلم، في الدرجة الأولى لغلاء أقساط الجامعات في لبنان ولأن تكاليف التعليم في الخارج أقل مما هي في وطنهم أو لعدم وجود الاختصاصات في الجامعة الوطنية، وإن ما أدلى به معاليه ليس بجديد على الدولة اللبنانية وكيفية معاملتها لأبنائها، فاللبنانيون لم يعرفوا أبدا الدور الرعوي للدولة وهذا الأمر نتوافق فيه مع معالي الوزير و ليس بحاجة لأي نقاش".
أضاف: "ما نطلبه هو حق وليس منة، حق نص عليه الدستور وشرعة حقوق الإنسان، وترجم مجددا إلى قانون فريش هو القانون 193 الذي يعرف بالدولار الطالبي، وإذا كانت الدولة غير مسؤولة عن الطلاب في الجامعات الأجنبية فهي حتما مسؤولة عن السياسات التي ادت إلى اختفاء مدخرات ذويهم كما المودعين كافة في مصارف الليرة بألف خير وفقدان رواتب اهلهم لقيمتها في عملية قرصنة مالية واقتصادية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا، ولو لم تحصل سرقة العصر هذه، لم يكن الطلاب ولا أهلهم بحاجة إلى استعطاف سياسي من هنا أو هناك، خصوصا بعد صدور القانون 193 الذي انتزع نتيجة لنضالات الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب والأهالي والطلاب أنفسهم، من دولة تخلت عن أول مسؤولياتها، وهي رعاية مواطنيها والحفاظ على حقوقهم".
وتابع: "بالحديث عن أموال لبعض الطلاب، نذكر ايضا وزير الخارجية بمراجعة المبالغ التي تتقاضاها السفارات والقنصليات اللبنانية حول العالم، من الطلاب ومن الجاليات اللبنانية التي معظمها تأسس بداية من عداد الطلاب، للحصول على مستندات ووثائق رسمية، بأي عملة تتم وما هو سعر الصرف المعتمد، وهذا من ضمن اختصاصه المباشر".
وسأل عن "مصير الإنذار المرسل عبر الكاتب العدل في بيروت الى جمعية المصارف المجهولة العنوان، ومن ثم الإخبار الذي تقدمت به الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية امام النيابة العامة التمييزية منذ أشهر عن استمرار ما يسمى المصارف بخرق القوانين 193 وقانون النقد و التسليف"، مؤكدا أن "الأهالي والطلاب سيبقون متمسكين بحقهم وبعدالة مطلبهم وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن هذه الحقوق متأملين الخير لأبنائنا ووطننا".
بوابة التربية: نظم المركز التربوي للبحوث والإنماء ندوة عبر تطبيق تيمز تحت عنوان “سياسة المركز التّربويّ للبحوث والإنماء في الموارد التّعليميّة المفتوحة في لبنان”، وذلك إستكمالاً لمشروع إطلاق المنصة الرقمية التفاعلية “مواردي” حول التحول الرقمي التي سبق وأطلقها في شهر تموز 2021. حضرالندوة أكثر من 120 مشاركاً توزعوا بين موظفي المركز التربوي ومدربين من مكتب الاعداد والتدريب واساتذة من التعليم الرسمي والخاص في التعليم العام ما قبل الجامعي، بالاضافة إلى باقة من أساتذة الجامعة اللبنانية كلية التربية.
أبي عسّاف
استُهلت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني، ومقدمة تلتها منسقة لجنة الموارد التعليمية المفتوحة د. بلانش أبي عسّاف، مشيرةً إلى أهمية اعتماد ثقافة الموارد التعليمية المفتوحة في التعليم العام ما قبل الجامعي، وذلك انطلاقاً من معطيات المؤتمر العالمي لليونسكو حول الموارد التعليمية المفتوحة لعام 2012، مروراً بالعديد من الورش الاقليمية والعالمية التي شارك فيها المركز التربوي والتي منها انبثقت فكرة وضع سياسة للموارد التعليمية المفتوحة ومعايير تقويمها.
نهرا
ثم رحب رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء الأستاذ جورج نهرا، بالحضور وبالخبراء المشاركين منهم الخبير العالمي السيد هال بلوتكن هو باحث أول في معهد دراسة إدارة المعرفة في التعليم (ISKME)، وعمل على السياسة المفتوحة في المشاع الإبداعي بالولايات المتحدة الأمريكية بين 2014-2017 وبالدكتور فوزي بارود وهو الخبير المتخصص في الموارد التعليمية المفتوحة – وهو من أسهم بالتعاون مع لجنة الموارد التعليميّة المفتوحة في وضع مسودة السياسة OER في المركز التربوي للبحوث والإنماء ، كما أكد إن أهمية هذه الندوة تكمن في تلاقيها مع الورشة القائمة في المركز التربوي للبحوث والانماء على مستوى تطوير المناهج التعليمية ما قبل الجامعية نحو مناهج تفاعلية، وذلك إنطلاقاً من الهدف الرابع من التنمية المستدامة 2030، “لضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع”، فيُعد التعلم الإلكتروني وتطبيقاته المختلفة من الأنظمة التعليمية المساندة لمنظومة التعليم في المؤسسات التعليمية، والذي يُسهم في تكوين بيئة تعليمية تفاعلية محفزة للتعلم والإبداع وتنمية المهارات والخبرات بما يحقق إنتاج المعرفة وزيادة التحصيل وتطوير الإنتاجية في كل الجوانب، ويضمن مخرجات عالية الجودة للوصول إلى معالم التعليم المستقبلية بحسب تطلعات النظام التعليمي الذي يسعى إلى الكفاءة والفاعلية. بناء على ذلك، عمد المركز التربوي للبحوث والانماء لوضع مسودة سياسة الموارد التعليمية المفتوحة، التي ستُؤسس إلى بناء مهارات خلاقة وتعاونية بين المتعلمين والمعلمين مما يساعد في تحسين جودة التعليم وخصوصا أنها في عملية تطور مستمر، ولا تقف عند حد معين بل بانتقالها بين الأفراد في المجتمع التربوي فهي تُكسب غنى وتجددا وابتكارا.
خوري
وتلت كلمة الرئيس، مداخلة للدكتور هشام خوري وهو استاذ جامعي ومستشار تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات في المركز التّربويّ للبحوث والإنماء وهي بعنوان ” كيفية استفادة المركز التّربويّ تقنيًّا من الموارد التّعليميّة المفتوحة” حيث قدم عرضاً مفصلاً حول اهمية هذه الموارد, وشرح كيف أن منصة مواردي التي هيَ نظامُ إدارةِ المحتوى، تتمتَّعُ بِمرونةٍ عاليةٍ لتتوافُقِ مَعَ أيِّ تغييرٍ أوْ تعديلٍ بحيث يستطيع أفرادِ الهيئَةِ التعليميِّةِ في كا القطاعات، أن تتشارُكِ المواردِ في ما بينَهِا، ما يساعِدُ في تعزيزِ تبادلِ النِّتاجاتِ، ويوفِّرُ بالتَّالي على المعلِّمِ المُستفيدِ عناءَ البحثِ المطوَّلِ، عن موردٍ تعليميٍّ رقميٍّ مناسبٍ معْ مراعاةِ الاحتفاظِ بحقوقِ التأليفِ. وفي هذا الأمرِ فُرصةٌ لتعميمِ ثقافةِ المواردِ التَّعليميَّةِ المفتوحَةِ OER) ) وأهميَّتِها في اقتصادِ المعرِفةِ واستدامتِها.
عبدالله
كما عرضت الاستاذة رنا عبدالله وهي منسقة الهيئة الاكاديمية المشتركة في المركز مداخلتها بعنوان “كيفيّة استثمار المركز التّربويّ للموارد التّعليميّة المفتوحة في تطوير موارد رقميّة فعّالة من حيث ملاءمتها للمنهج الوطنيّ، ومن حيث التّكلفة، وإتاحة التّعلّم للجميع” واتبعت عرضها بالعديد من الأمثلة في قراءة الواقع في المشاريع الحالية والمستقبلية المطبقة في المركز التربوي للبحوث والإنماء.
بلوتكن
أما مداخلة السيد هال بلوتكن التي هي بعنوان ” سياسات الموارد التّعليميّة المفتوحة – فرص وتحدّيات”، افتتحها بشكر للمركز التربوي ممثلاً برئيسه الأستاذ نهرا على الدعوة الموجهة إليه واعتبر مشاركته لنا في مناقشة مسودة الموارد التعليمية المفتوحة شرفا عظيما ، كما اعتبر المسودة انجازاً عظيماّ، وأن تعميم ثقافة الموارد المفتوحة سوف يسهم في تعميم ثقافات المعرفة المتنوعة. وقال دعوني أضيء على أهمية الموارد التعليمية المفتوحة، كونها تسهل عملية التعلُّم، وهذا ما أثبتته دراسة نفذت في الولايات المتحدة وكانت نتائجها ان المعلمين كانوا أكثر حماسا عند استعمالهم للموارد التعليمية المفتوحة وكذلك المتعلمين الذين تحسنت انتاجياتهم التعلميّة. وأكد يقوله “أن سياسة الموارد التعليمية المفتوحة التي انتم اليوم في صدد مناقشتها، تعتبر فرصة كبيرة للبنان في نشر المعرفة والتبادل الثقافي ومحليا عالميا. فاستعمالنا للموارد التعليمية المفتوحة، يؤمن تبادل المعلومات والابحاث ويسمح للمتعلمين والمعلمين أن يصبحوا أكثرا ابتكارا وانتاجا لمعارف جديدة. وعليكم كلبنانين أن تكونوا الرائدين في نشر ثقافتكم في الموارد التعليمية المفتوحة.
بارود
أما المداخلة الأخيرة فكانت مع الدكتور فوزي بارود الذي شكر رئاسة المركز التربوي، واعضاء لجنة الموارد التعليمية المفتوحة، والأستاذ هال بلوتكن والمشاركين. واستهل عرضه بلمحة سريعة لمجموعة من التوصيات الصادرة عن اليونسكو حول تطبيق الموارد التعليمية المفتوحة. واشار إلى اول خطوة نفذها مع المركز التربوي وهي تدريب مكثف لاكبر عدد من المدربين والمعلمين، أما الخطوت اللاحقة فكانت وضع مسودة سياسة الموارد المفتوحة التي نحن في صدد مناقشة مضمونها، والتي ستسمح بإشراك المعلمين والمتعلمين بوضع المحتوى التعليمي، بالإضافة إلى تعميم عملية الوصول المعرفي من خلال استخدام مجموعة من الآليات الرقمية المختلفة والوسائط الفعالة التربوية.
وتسهم في العمل على التحديث الدائم للمعلومات ولكافة المناهج المعروضة بغرض التوافق مع عمليات التطوير المنهجية بالعملية التعليمية.
كما تؤمن الاستفادة من كل الموارد المقدمة من خبراء في مجال التعليم، من اختلاف الثقافات والتنوع المعرفي بغرض خدمة الرؤية الخاصة بالعملية التعليمية.
وبالنهاية السعي لتسهيل ودعم التواصل الدائم والمستمر لما له من أثر فعال في الحياة الشخصية والمهنية. دعم حركة التعليم المنفتح كمجال وكمنهجية دراسية.
النشرة ــ اشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، خلال تصريح تلفزيوني، الى أن "القسط الجديد في مؤسساتنا يجب أن يصدر بالتوافق بين الإدارة ولجنة الأهل، وخلال الفصل الأول تجرى الإنتخابات للجان الأهل الجديدة، وتقر الموازنة ويقر القسط، وعلى لجنة أن تستمع الى الإدارة عن التكاليف".
وشدد على أن "المدرسة هي التي تعد الموازنة، وتحضر أرقامها ورواتبها وأجورها وكل التكاليف ومصاريف التشغيل الكلية، وعلى هذا الأساس يتم النقاش بين الأهل ولجان الأهل، فمؤسساتنا لا تبغي الربح، المصروف يحدد قيمة القسط المدرسة".
وتمنى الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، "أن تكون رابطة المعلمين حاضرة أيضا مع لجان الأهل وإدارة المدرسة، لترى الأجواء التي تحصل في المدرسة، كي نكون جميعا يدا واحدة، وهو شكل من أشكال التضامن الإجتماعي في هذه الأزمة التي نمر بها".
وأكد الأب نصر في حديثه أنه "يجب أن نقوم بجهد كبير كي لا تكون الأزمة أكبر من ذلك، وإذا زاد الضغط الإقتصادي، وربما التوجه الحالي للإقتصاد يوحي بذلك، سنضطر الى تخفيف عدد الأيام الحضورية"، لافتا الى أن "مشكلة التعليم عن بعد "الأونلاين"، هي الكهرباء والإنترنت، والتعليم عن بعد بالطبع ليس بجودة التعليم الحضوري لكن أفضل من أن يبقى التلميذ في منزله دون حضور".
وطنية - أطلقت The Little Engineer مشروع إعادة إعمار بيروت Rebuild Beirut، بالتعاون مع "مؤسسة مخزومي"، وجمعية Lifetime Education، و"جمعية المقاصد".
يهدف هذا المشروع إلى تسخير العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لخدمة بيروت وإعادة إعمارها بعد انفجار 4 آب، بطاقات وابتكارات أبنائها وطلابها.
أُقيم حفل إطلاق مشروع Rebuild Beirut في مدرسة علي بن أبي طالب - المقاصد، في حضور رئيسة "مؤسسة مخزومي"، وعضو مجلس أمناء "جمعية المقاصد" مي مخزومي، ورئيسة The Little Engineer وجمعية Lifetime Education رنا شميطلي، وافتتح الحفل بكلمة ألقتها رنا صبيدين، نوهت فيها بمشروع "مختبر الروبوتات الذي أنجز منذ ثلاث سنوات بالشراكة مع The Little Engineer ومؤسسة مخزومي، حيث حاز التلاميذ على جوائز عالمية".
وألقت مي مخزومي كلمة بدأتها بذاكرة تربيتها في المقاصد وتأثير ذلك على ما آلت عليه لأنها كانت مبنية على المواطنة والأخلاق. وأشادت بـ "أهمية هذا المشروع وأثره على الطلاب وضرورة هكذا مبادرات لتنمية حس المواطنة لدى شابات لبنان وشبابه، ولتخطي ألم انفجار 4 آب، وآثار جائحة كورونا والمحنة الاقتصادية وأزمة هجرة الشباب اللبناني، والظروف التي يعيشها جيل اليوم مقارنة بالظروف التي عاشها أهلهم خلال الحرب الأهلية"، متمنية أن نتخطى أي خلاف.
وكذلك قدمت شميطلي شرحا مصورا عن المشروع الذي يهدف إلى الجمع بين الروبوتات والمواطنة من أجل جعل بيروت مدينة مستدامة.
وفي التفاصيل فإن هذا المشروع يهدف إلى تعليم طلاب المدارس وتدريبهم على علوم الروبوتات، بحيث يقوم الطلاب ببرمجة الروبوتات لإتمام مهام متعددة، هدفها الأساسي إعادة إعمار مدينة بيروت... لبناء غد أفضل.
النشرة ــ تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع كل خطوة لبنانيّة لرفع الدعم الرسمي، على اعتبارهم من اكثر الفئات تأثرا بهذه القرارات بسبب غياب البدائل التي تخفف منها ولو قليلا وسط الازمات المعيشية المتلاحقة والغلاء وارتفاع الاسعار، في حين أن النازحين السوريين تتولى قضاياهم الاغاثية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، اما اللاجئون الفلسطينيون فهم مستثنون من الدعم ويعتمدون اعتمادا كليا على "الأونروا".
والعجز المالي لم يقتصر على تقليص الخدمات الصحّية والتربويّة والاجتماعية التي تقدمها "الاونروا"، رغم الحاجة الماسة اليها ارتباطا بالازمة اللبنانية المتلاحقة وارتفاع نسبة الفقر المدقع والبطالة، حتى بدأت تهدد رواتب موظفيها البالغ عددهم نحو 28 ألفا في الاقطار الخمسة (لبنان، سوريا، الاردن، غزة والضفة الغربية).
ورجحت مصادر فلسطينية لـ"النشرة"، ان يتأخر دفع رواتب الموظفين هذا الشهر على غير العادة وقد يحصلون على جزء منه ابتداء من شهر تشرين الأول الجاري، إن لم يتم المسارعة لتغطية العجز المالي؛ فما بقي من المبلغ الذي حوّله الإتحاد الأوروبي لميزانية الأونروا (104 مليون دولار) وقيمته 42 مليون دولار سيغطي فقط لجزء من قيمة الرواتب الإجمالية والمصاريف الضرورية الأخرى لهذا الشهر والبالغة 60 مليون دولارا حسب الناطق الرسمي "الأونروا" سامي مشعشع (الجمعة 15/10/2021)، بينما ما حولته الكويت لميزانية "الأونروا" (21.5 مليون دولار) فإنه وحسب الاتفاقية فإن مبلغ 10 مليون دولار منها خصصت لهذا العام و10 مليون دولار للعام المقبل (2022)، ومليون ونصف المليون لدعم خدمات الاستشفاء فى لبنان.
ويؤكد مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الباحث علي هويدي لـ"النشرة"، ان الاتحاد الاوروبي وعد بتقديم 90 مليون دولار اميركي لسد العجز، ولكن الاجراءات الادارية للتطبيق تتطلب اسابيع، وسط احتماليّة كبيرة بتأخر دفع الرواتب، ما يعني ان الازمة المالية ما زالت موجودة وانها انتقلت من الخدمات الى الرواتب، ما يدفعنا لدعوة الأمم المتحدة والدول التي أيدت تمديد عمل "الأونروا" (167 دولة) لثلاث سنوات جديدة على اعتبار أن بقاء الوكالة حاجة انسانية ماسة وضرورية لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل، وعنصر أمن وإستقرار في المنطقة، ودعوة الدول المانحة واللجنة الإستشارية للوكالة أن يتحملوا مسؤولياتهم ليس فقط في معالجة هذه الأزمة، وإنما للتخلص بالكامل منها ونأمل أن يتحقق هذا خلال المؤتمر الدولي لدعم "الأونروا" والذي يجري التحضير له من قبل الاردن والسويد في "بروكسل" الشهر القادم.
الى جانب تهديد رواتب الموظفين وفي خطوة غير مسبوقة، قررت وكالة "الاونروا" اقفال منامة مركز "سبلين" المهني في اقليم الخروب، الذي كان يقطن فيه مئات الطلاب من المخيمات والمناطق البعيدة مثل الشمال والبقاع وحتى بيروت، وقد اعتبرته القوى السياسية مؤشرا خطيرا في اتجاه تقليص الخدمات، بينما برّرت ادارة "الاونروا" القرار بانه موقّت وسببه الحرص على عدم تفشّي فيروس "كورونا" بين صفوف الطلاب في حال تم افتتاحه.
وهذا التبرير، لم يقنع الكثير من القوى الفلسطينية التي طالبت ادارة "الاونروا" بالتراجع الفوري عنه، وربطته بالاخطر بأنه يأتي ضمن إجراءات تقود لتخفيض الخدمات، إستجابة للضغوط الاميركية والاسرائيلية، مستغربة اتخاذ مثل هذا القرار بشكل مزاجي ودون الرجوع والتشاور مع القوى واللجان الشعبية وتحت ذريعة انه اتخذ لحماية الطلبة، لان الوقائع تكذبه بعد بدء العام الدراسي بشكل حضوري حتى لو كان بشكل جزئي.
وتؤكد مصادر فلسطينية لـ"النشرة"، أن وجود منامة للطلبة في مركز "سبلين" ليس أمرا ترفيهيا، بل تفرضه ظروف وتعقيدات الحياة في لبنان والتي لا زالت متواصلة، بل ازدادت سوءا، سواء الاقتصادية والاجتماعية بعدم قدرة الطلبة الذين يقيمون في مناطق بعيدة على تحمل نفقات المواصلات، حتى لو كانت الاونروا هي من ستقوم بتأمين باصات النقل التي قد تستغرق ساعات طويلة نظرا لبعد المسافة، او اسباب ميدانية لجهّة امكانية اغلاق الطرق في اية لحظة، كما حصل خلال السنتين الماضيتين اثناء التحركات الشعبية اللبنانية، والتي لم تنته بعد.
ورفضت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" واللجان الشعبية للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا هذا القرار، واعتبرت "ان ادارة الوكالة تعتمد سياسية التخفيض التدريجي للخدمات، غير آبهة بما وصل اليه اللاجئون من تدنٍّ خطير في مستوى معيشتهم، خاصة خلال السنوات الماضية، حيث شهدت برامجها المختلفة المزيد من التخفيض، بذريعة الازمة المالية.
وأكد عضو "الهيئة" ومسؤول "الجبهة الديمقراطية" في عين الحلوة فؤاد عثمان ان هذه الخطوة خطيرة، وفي الوقت الذي كان فيه اللاجئون في لبنان ينظمون تحركات شعبية في جميع المخيمات، مطالبين الاونروا بصرف بدل مواصلات وتأمين القرطاسية للطلبة، اقدمت ادارة التربية والتعليم في الاونروا على الغاء "قسم المنامة" "من وراء ظهر القوى السياسية واللجان الشعبية والمنظمات الشبابية والطلابية وهيئات المجتمع المحلي، وهو ماسيترك تداعيات سلبية لجهة عزوف الكثير من الطلبة عن التسجيل.
وحتى هذه اللحظة، فان كثيرا من الطلاب لم يتوجهوا الى مدارسهم وجامعاتهم ومعاهدهم والسبب عدم قدرة الاهالي على دفع بدل المواصلات في ظل ارتفاع اسعار المحروقات المتزايد والغلاء الفاحش للمواد الاستهلاكية والسلع الغذائية والأدوية والقرطاسية وقدفاق سعر بعضها عن الـ1000 %، فيما وعود الوكالة بتأمين بدل النقل لطلاب المدارس ومعهد سبلين ما زالت مجرد حبرا على ورق ولم تنفذ بعد.
بتوقيت بيروت