عقد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في حضور وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، اجتماعين تربويين للبحث في مراحل بدء العام الدراسي والمصاعب التي يواجهها هذا القطاع. وضم الاجتماع الاول وفدا من روابط الاساتذة قوامه رئيس رابطة التعليم الثانوي نزيه جباوي وعضو الرابطة عصمت ضو، رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد وعضو الرابطة محمد اسماعيل، رئيس رابطة التعليم المهني والتقني فاروق الحركة وعضو الرابطة أسامة الحمصي، ممثل لجنة متقاعدي التعليم الثانوي عصام عزام، ممثلة لجنة متعاقدي التعليم المهني والتقني سمر غندور. كما حضر المدير العام لوزارة التربية فادي يرق ومديرة التعليم المهني والتقني هنادي بري.
اما الاجتماع الثاني فضم الامين العام المدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر ونقيب المعلمين رودولف عبود والمدير العام يرق .
الحلبي
أثر انتهاء الاجتماعين، قال الوزير الحلبي: "بناء لطلبي تجاوب الرئيس ميقاتي بدعوة الهيئات التعليمية وممثلين عنها في الاجتماع الاول وممثلين عن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقيب المعلمين في هذه المدارس في الاجتماع الثاني. كان الاجتماعان مناسبة لعرض المصاعب والمشكلات التي تواجه الهيئات التعليمية في القطاعين الرسمي والخاص والمؤسسات التربوية والمدارس الرسمية. كما عرضنا الحلول التي يمكن التوصل إليها في دعم التعليم في القطاعين الرسمي والخاص لتمكين تلامذة لبنان جميعهم من تمضية سنة دراسية عادية وآمنة بقدر الإمكان".
اضاف: "سيعقد غدا اجتماع في السرايا للجنة الوزارية التي كلفت من قبل مجلس الوزراء بدرس تداعيات الأزمة الراهنة على كل القطاعات بما فيها القطاع التربوي، هناك إجراءات ستتخذ في ما خص المنح الشهرية الاجتماعية، وتعديل بدلات النقل بما يتناسب مع اسعار المحروقات التي تتصاعد يوميا، وزيادة قيمة ساعات التدريس في التعاقد في الرسمي والمهني وفي ما خص ايضا العاملين في هذه المدارس، بحيث يمكن مع إقرار مشروع قانون 500 مليار الذي من المقرر ان يباشر به ويقره المجلس النيابي الكريم في الاسبوع المقبل، إعطاء سلف الى المدارس على مستحقات هذه السنة بقيمة 50 بالمئة خصوصا للمدارس المجانية وشبه المجانية بما يمكن المؤسسات التربوية والمعلمين في القطاعين الرسمي والخاص من مجابهة هذه الصعوبات وتمكين الطلاب من تمضية سنة دراسية آمنة".
وقال رئيس رابطة التعليم الثانوي: "طرحنا عددا من المطالب، وكان الاجتماع ايجابيا حيث كان الرئيس ميقاتي متفهما لهذه المطالب. كما جرى البحث في موضوع الرواتب المتدنية وطالبنا بالتعامل معها وفق مستوى قدرتها الشرائية، وطرحنا ان تتحول الرواتب حسب المنصة اي 3900، كذلك طالبنا بزيادة بدل النقل حسب ارتفاع اسعار المحروقات. وتطرق الحديث الى موضوع المنحة الشهرية واستمراريتها لكافة موظفي القطاع العام، وقد ابلغنا الرئيس ميقاتي ان اجتماعا سيعقد غدا للجنة الوزارية للبحث في كيفية تنفيذ بدل النقل بحيث هناك إمكانية لان يكون اكثر من 50 الفا، اما بالنسبة للعودة الى التدريس فسيكون بقرار من الأساتذة بعد اطلاعهم على التوضيحات التي ستصدر عن اجتماع اللجنة الوزارية غدا".
وتحدث الحركة عن رابطة اساتذة التعليم المهني والتقني، فقال: "تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي، ورغم ان الاجتماع كان ايجابيا، ولكن بالنسبة الى التعليم المهني والتقني وفي ما يخص التقديمات لهذا القطاع فلم يتم لحظها كباقي القطاعات، لذلك وفي ظل هذا الوضع، لا يمكننا ان نكون ايجابيين، وسنلجأ للجمعيات العمومية والاساتذة من اجل تحديد موقف اذا لم تكن هناك مساواة مع زملائنا بمطالبهم، خصوصا وأن ما أعطي لهم هو فتات من حقوقهم، ومع هذا فنحن نطالب بالمساواة مع باقي القطاعات".
زينب حمود ــ الاخبار ــ حال تلامذة المدارس الرسميّة كالمدعوّين إلى الصيد من دون صنارة. حتى الآن، لم تنجز منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التي تبرّعت بطباعة الكتاب المدرسي الرسمي وتوزيعه مجاناً على المدارس الرسمية والخاصة، المناقصة العمومية، ولم تحدد تاريخ فضّ العروض واختيار الشركات الرابحة التي ستلتزم الطباعة، علماً بأن العام الدراسي في المدارس الرسمية انطلق، الإثنين الماضي، صورياً. هذا يعني مزيداً من التأخير قبل أن يذهب الكتاب إلى الطباعة فالتوزيع، علماً أن تلامذة المدارس الخاصة عادوا إلى «الصيد» منذ أسابيع، ومن يستخدم الكتاب الرسمي ولا سيما في المرحلتين المتوسطة والثانوية لا يزال ينتظر أن «تتوفر الصنارة».
وكان المركز التربوي للبحوث والإنماء أعدّ استبياناً وزّعه على المدارس الخاصة والرسمية ليحدد حاجتها إلى الكتاب الرسمي. وبما أن «اليونيسف» وزّعت الكتاب الرسمي مجاناً على المدارس الرسمية السنة الماضية، ستعتمد هذه المدارس مبدأ إعادة تدوير الكتب بما يسمح للتلميذ بالحصول على الكتب بعد إعادة تلك التي استفاد منها في السنة الماضية. هذا الأمر ساعد على تقليص عدد النسخ التي تحتاج إليها المدارس الرسمية بنسبة 30 في المئة، بحسب رئيسة دائرة المنشورات والوسائل التربوية في المركز التربوي، ريبيكا حداد. ومع أن تطبيق مبدأ التدوير في صفوف الروضات والحلقتين الأولى والثانية يبدو غريباً نظراً إلى «استنزاف» الطلاب في هذه الصفوف للكتاب، توضح حداد أن بعض التلامذة لم يستخدموا الكتاب المدرسي السنة الماضية بصورة كبيرة، بسبب اعتماد نظام التعليم عن بعد.
منظمة اليونيسف أشارت إلى أنها ستوفر الكتب المدرسية الرسمية المجانية لتلامذة المدارس الرسمية وتلامذة المدارس الخاصة شبه المجانية والمدارس الخاصة غير المجانية التي تعتمد عادة الكتاب الرسمي، لافتة إلى أن أعداداً كبيرة من الأطفال والأسر لا تستطيع تحمّل تكاليف الكتب المدرسية هذا العام. وأوضحت حداد أن حاجة المدارس الخاصة إلى الكتب الرسمية تتفاوت بين مدرسة وأخرى، وإن ازداد هذا العام عدد المدارس التي طلبت الكتاب الرسمي، بالنظر إلى ارتفاع أسعار الكتب المطبوعة في دور النشر المحلية أو المستوردة من الخارج بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية.
من اختار من المدارس الخاصة أن يوفّر على جيوب الأهالي ثمن الكتب وطلب الكتب الرسمية من المركز التربوي لا يزال ينتظر انتهاء المناقصة التي تمشي ببطء، ثم الطباعة، فالتوزيع، ليباشر تعليم التلامذة. «اليونيسف» أكدت لـ «الأخبار» أن المناقصة لا تزال قيد التنفيذ، وسيتم تأكيد خطة التوزيع النهائية مع الكميات النهائية المطلوبة من الكتب المدرسية اللازمة لكل مدرسة بعد إنجازها. أما حداد، فأشارت إلى أن الطباعة ستنقسم على خمس مجموعات تتولّى كل منها طباعة الكتب لثلاثة صفوف، وهكذا «تنتهي عملية الطباعة بشكل أسرع، علماً أن عامل الوقت سيكون من أهم المعايير عند اختيار الشركات الرابحة في المناقصة».
حداد نفت صحة معلومات جرى تداولها بشأن تدخّل اليونيسف في محتوى المناهج التعليمية لجهة اشتراطها للمساعدة في عملية الطباعة أن يذكر اسم إسرائيل بدلاً من فلسطين في كتاب الجغرافيا، على غرار ما يحصل في أكثر من دولة عربية. ولفتت إلى أن الأصول الطباعية التي يحددها المركز التربوي انطلقت ويسلمها لليونيسف «التي تطبع ما نطلبه منها من محاور وعدد صفحات، والهدف هو مساعدة العائلات اللبنانية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها».
سأل رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي "كيف تم إطلاق العام الدراسي من دون إقرار أي تحسينات على رواتب الأساتذة وأوضاعهم الاقتصادية؟".
وعبّر في حديث إلى "صوت كل لبنان"، عن خشيته من "أن تنصاع الحكومة الى أوامر صندوق النقد الدولي بترشيد القطاع العام".
وقال جباوي إنه ينتظر موعداً من رئيس الحكومة لمناقشة وضع الأساتذة ومطالبهم.
وحمّل الحكومة "مسؤولية إضاعة العام الدراسي لأنها لا تعير تحديات القطاع التربوي الأهمّية المطلوبة"، متحدثاً عن أزمة النقص في الاساتذة بعد توقف التعاقد منذ العام 2017، آملاً في أن تفضي مساعي وزير التربية الى نتائج إيجابية
بوابة التربية: عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي اجتماعاً طارئاً عبر تطبيق زووم عند الرابعة من بعد ظهر اليوم الأربعاء 20-10-2021، وذلك على إثر الإجتماع مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بحضور وزير التربية القاضي عباس الحلبي والمديرة العامة للتعليم المهني والتقني د. هنادي بري ومدير عام التربية فادي يرق بالاضافة الى ممثلين عن هيئة التنسيق النقابية وكان الاجتماع سلبياً لجهة اغفال وعدم لحظ أساتذة التعليم المهني والتقني (ملاك ومتعاقدين) في خطة تقديم حوافز مالية للعام الدراسي الحالي،
لذلك، تستنكر الرابطة وتستهجن التمادي في تهميش قطاع التعليم المهني والتقني من قبل بعض المسؤولين علماً، ان معالي الوزير كان قد أكد انه لن يسير بأي مشروع لجهة التقديمات والحوافز، لا يشمل قطاع التعليم المهني والتقني، ومن ثم يفاجئنا بالقرار رقم ٥٠١/٢٠٢١ تاريخ ١٤/١٠/٢٠١٢ الذي يعطي التقديمات والحوافز لأساتذة التعليم الأساسي والثانوي فقط.
اضاف البيان: تؤكد الرابطة وتصرعلى قرارها بعدم البدء بالتدريس وذلك حتى صدور قرار من معالي وزير التربية يشمل أساتذة التعليم المهني والتقني ملاك ومتعاقدين لجهة الاستفادة من الحوافز والتقديمات أسوة بزملائهم في التعليم الأساسي والثانوي.
وبعد صدور القرار الذي ينصف أساتذة التعليم المهني والتقني يبنى على الشيء مقتضاه.
وختم، بإلاعلان عن إبقاء الهيئة الإدارية للرابطة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات، فـ”الغبن الذي يلحق بقطاعنا على مستوى الاساتذة والمدارس والمعاهد لن يمر مرور الكرام، نعم للمساواة والعدالة والإنصاف لا للإجحاف والتهميش والكيل بمكيالين”.
وطنية - وجه حراك المتعاقدين رسالة إلى وزير التربية عباس الحلبي طالبه فيها "بحضور لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الروابط، والطلب منه بوضع آلية وبقرار حكومي بمنح بدل نقل يومي وبنزين مدعوم لطلاب المدارس والثانويات الرسمية كما يعطى للأساتذة".
واعتبر أن "وضع أهالي الطلاب مزر وخصوصا بعد ارتفاع سعر صفيحة البنزين، وعليه على وزارة التربية ولجنة التربية النيابية ان تخصص لأهالي وطلاب المدرسة الرسمية حصة كبيرة من ميزانية الدولة لدعمهم".
وطنية - قررت نقابة عمال ومستخدمي المدارس الرسمية في لبنان بعد لقائها ورئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشاره الأسمر، وزير التربية عباس الحلبي، تعليق الإضراب والعوده الى العمل مع حفظ جميع حقوقها لإفساح المجال لوزير التربية والمتابعة مع رئيس الاتحاد ورئيس النقابة.
كان الأسمر شرح لوزير التربية مجمل الحقوق المطلبية للنقابة ووعد الحلبي بحلها بأسرع وقت متمنا على النقابة العودة عن الإضراب.
وطنية - إستقبل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي سفير ماليزيا في لبنان أزري مات ياكوب، في زيارة مجاملة وتهنئة كونه سفير جديد في لبنان، وكانت مناسبة لعرض العلاقات الثنائية من جوانبها التربوية والجامعية والثقافية.
وطلب الحلبي "إمكان حصول الطلاب اللبنانيين على منح دراسية من الحكومة الماليزية للتخصص في المعارف الجديدة المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة". ووعد سفير ماليزيا بنقل الطلب إلى حكومته على ان يعود بالإجابة عليه.
الاسمر
ثم استقبل الوزير الحلبي رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر على رأس وفد من الحراس والخدم في المدارس الرسمية.
واشاد الأسمر ب"الإنجازات التي حققها الوزير الحلبي للقطاع التربوي في هذه الفترةالقصيرة من عمر الحكومة، على الرغم من الصعوبات الكثيرة"، واشار إلى ان "الوزير الحلبي سحب فتيل التعطيل وتوقف العام الدراسي وأعاد الأمور إلى نصابها".
وشرح "مشكلة العاملين في المدارس الرسمية من حراس وخدم يتقاضون أجورهم بمعدل ثلاثين ألف ليرة عن كل يوم عمل ، ويتوقف ضمانهم الصحي في فترة الصيف ، ويعانون من تسلط مديري المدارس لجهة احتساب بدل النقل بصورة استنسابية سيما وان أيام العمل يتم احتسابها بمعدل أربعة أيام أسبوعيا".
ورحب الحلبي بالأسمر وبالوفد الذي سلمه مذكرة خطية بالمطالب، واكد لهم أنه" فوجيء بحجم المشاكل التي يعانونها ، ودعاهم إلى فك الإضراب والعودة إلى العمل في المدارس"، مؤكدا أنه "سوف يسعى إلى تحصيل ما يمكن تحصيله، وانه متجه إلى اجتماع مع رئيس الحكومة في شأن مطالب المعلمين وسوف يطرح قضيتهم أيضا". وشدد على انه "ضد الظلم خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة الصعبة"، مشيرا إلى انه "سوف يخفف حجم المأساة".
علامة
ثم استقبل الوزير الحلبي النائب فادي علامة وعرض معه قضايا تربوية .
باليو
كما واستقبل مدير الوكالة الجامعية الفرنكوفونية جان نويل باليو في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، وتناول البحث نشاط الوكالة في لبنان والجامعات المنضوية في إطارها وانتشارها في البلدان الفرنكوفونية والدول التي لجامعاتها علاقات مع الوكالة.
وكان بحث في "تركيز الوكالة على المساعدة في إرساء انظمة ومعايير الجودة في التعليم العالي ، والتعاون مع المديرية العامة للتعليم العالي ومع المركز التربوي للبحوث والإنماء في هذا الموضوع ، إضافة إلى تدريب المعلمين".
وشدد الحلبي على "وضع استراتيجية للنهوض بالتعليم العالي والتنسيق لتلبية حاجات سوق العمل".
فارينا
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي كوستانزا فارينا وفريق عمل المكتب في حضور يرق وتناول البحث "التعاون في تطوير المناهج التربوية مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، ودعم تنفيذ الخطة الخمسية للوزارة".
وأكد الحلبي تقديره للدور الذي تلعبه المنظمة في التعاون مع التربية. كما تم البحث في تفاصيل المؤتمر الذي ستدعو إليه اليونسكو على هامش المؤتمر العام لها في العشر من شهر تشرين الثاني المقبل ، وتمديد الموعد بغية تمكين الوزير من عرض مشاكل التربية في هذه السنة في لبنان، وطلب مساعدات للقطاعين العام والخاص.
اجتماع
ثم ترأس الوزير الحلبي اجتماعا إداريا تربويا ضم المدير العام يرق وجميع المسؤولين في مديريات الوزارة، وتناول البحث تلبية الخط الساخن لحاجات المواطنين وتأمين الخدمة لهم ، وكيفية تطوير هذه الخدمة ومكننة عملياتها.
النشرة ـ التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أعضاء لجنة التربية النيابية النائب ادغار طرابلسي والنائب أسعد ضرغام، يرافقهما الأب بطرس عازار والمحامي جميل المراد. ولفت طرابلسي الى أنه "وضعنا الراعي في أجواء إقتراح قانون الهوية التربوية المعروف بالبطاقة التربوية، وكيف أنه يضبط التزوير في القطاع التربوي، كما يضبط المنح الدراسية ويعطي مِنح للطلاب غير المستفيدين من المِنح الحكومية، خاصة وأن الدولة اللبنانية المُلزمة تعليم الطلاب، تغطّي فقط ثلث عدد الطلاب".
وتابع طرابلسي :"تطرّقنا مع البطريرك الراعي لمشروع الخمسمائة مليار المخصّص للمِنح، والذي ما زلنا نطالب بإقراره، كما تحدثنا عن المنح التي تقدمها الجهات الأممية التي يجب أن يُلحظ فيها مساعدة لطلاب المدارس الخاصة وليس فقط للاجئين الفلسطينين وطلاب المدارس الرسمية".
تعلن رئاسة الجامعة اللبنانية عن حاجتها للتعاقد بالساعة مع أستاذ يحمل شهادة الدكتوراه في مجال ضمان الجودة في التربية.
تُقَدم الطلبات لدى أمانة سر عمادة كلية التربية - تحويطة فرن الشباك اعتبارًا من 20/10/2021 ولغاية 25 منه ضمنًا، وذلك من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الواحدة بعد الظهر.
للمزيد من المعلومات، يُرجى مراجعة أمانة سر عمادة الكلية
رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب
بوابة التربية: تقيم المنظّمة الدولية للفرنكوفونية بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية دورة الإلكترونية مفتوحة الحاشدة عن “مهارات الحوار بين الثقافات” التي أعدّتها جامعة الحكمة، والتي تبدأ في الأول من شهر تشرين الثاني 2021. وقد صمّم جهاز التدريب الضخم هذا، وهو مجّاني بالكامل، للاستجابة إلى التحدّيات المتمثّلة بانقطاع الرابط الاجتماعي وبالصراعات في معالجة المسائل المتعلّقة بالحوار والتواصل وتسوية النزاعات.
تلاقي الدورة الإلكترونية المفتوحة الحاشدة حول مهارات الحوار بين الثقافات المنظّمة نجاحاً كبيراً منذ إطلاقها بدعم من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ومن المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وبمؤازرة جامعة القديس يوسف وجامعة الجنان (لبنان)، مع الاستعانة بخبرة مركز قدموس لحل النزاعات.
وبما أنّه تم إعداد هذه الدورة بالاستناد إلى معايير جامعية، فإنّ وحداتها التربوية تحظى باعتراف جامعة الحكمة عند مستوى السنة الثانية من دراسات الماجستير. وتمتد الدورة على خمسة أسابيع تفضي إلى منح شهادة. وهي مفتوحة أمام الجمهور الفرنكوفوني والجمهور الناطق باللغة الإنكليزية من دون أيّ شروط مسبقة أخرى. تقدّم الدورة باللغة الفرنسية مع ترجمة في الحاشية باللغة الإنكليزية. ويتضمّن كلّ أسبوع فيديوهات واختبارات قصيرة، بالإضافة إلى منتدى حوار مدمج في المنصّة.
يتولّى تيسير الدورة:
– السيد سليم الصايغ، وهو أستاذ في الحقوق والعلوم السياسية في جامعتي باريس ساكلاي والحكمة، ومدير مركز قدموس، ووزير سابق.
– السيدة رشا العميري، وهي حائزة على دكتوراه في العلوم السياسية، ومدرّسة في جامعة باريس ساكلاي وجامعة الحكمة، وباحثة ف في معهد الدراسات المتعدّدة الاختصاصات في جامعة باريس ساكلاي.
إنّ باب التسجيل مفتوح من 18 تشرين الأول إلى 15 تشرين الثاني 2021.
تبدأ الدروس في 1 تشرين الثاني 2021 وتنتهي في 5 كانون الأول 2021.
للتسجيل والحصول على المزيد من المعلومات عن الدورة الإلكترونية المفتوحة الحاشدة حول مهارات الحوار بين الثقافات المنظّمة من جامعة الحكمة، زيارة الرابط التالي: https://www.fun-mooc.fr/fr/cours/les-competences-pour-le-dialogue-interculturel/
وطنية - أطلقت "المبادرة اللبنانية للنفط والغاز" حملة جديدة لنشر الوعي حول القانون 589/2004 لمنع الحوادث الكبرى، استكمالا للحملة التي أطلقتها عام 2020. استضافت المبادرة كل من مديرة مركز الجامعة الأمريكية في بيروت للحفاظ على الطبيعة الدكتورة نجاة صليبا، الخبير في الصحة والسلامة والبيئة ريكاردو خوري وعضو في المجلس الاستشاري الحالي للمبادرة اللبنانية للنفط والغاز ديانا القيسي للتحدث حول هذا الموضوع ولتسليط الضوء تحديدا على الأسباب الرئيسية التي أدت الى وقوع انفجار المرفأ في 4 آب من العام الماضي وطرح حل كان يمكن أن يمنع حدوثه.
ناقشت صليبا النقاط الرئيسية حول مادة نيترات الأمونيوم والمحفزات التي تؤدي إلى اشتعالها وانفجارها. وشددت صليبا على "أهمية معرفة الأساليب المختلفة للتعامل مع المواد الكيماوية قبل استيرادها، توضيبها أو المتاجرة بها".
أما خوري فقد تطرق الى الادارة "غير الرشيدة التي تعتبر من الأسباب الأساسية لوقوع حوادث كبرى". وتحدث عن "الإجراءات التي على الدولة اتخاذها لتجنب وقوع حادث كبير كتعيين سلطة مختصة ومسؤولة عن التطبيق السياسي لهذا القانون، ونشرها التقارير اللازمة عن هذه المنشآت الخطرة لمعرفة كيفية التعامل مع نوعية المواد في داخلها".
ولفتت القيسي من جهتها الى أنه "تم تشريع القانون 598/2004 مع مجموعة من القوانين المندرجة تحت المعاهدة الدولية للعمل لمكافحة الحوادث الكبرى ولكن للأسف لم يتم تطبيقه حتى اليوم". ورأت أنه كان يمكن "تجنب وقوع انفجار 4 آب لو تم تطبيق قانون 598 من قبل الوزارات المعنية بهذا الشأن، وخاصوصا وزارة العمل المسؤولة عن السلامة المهنية".
في النهاية، أكدت المبادرة اللبنانية للنفط والغاز أن "سوء الإدارة وعدم الخوف من المحاسبة طغى على القوانين التي تكافح هكذا كوارث"، ودعت المواطنين الى "المطالبة بتطبيق القانون 598 لكي يكون لديهم القدرة على المساءلة والمحاسبة في المستقبل ولتفادي هكذا كوارث على أرض الوطن".
وطنية - ينظم "مركز رشاد للحوكمة الثقافية" في "مؤسسة أديان" الاحد المقبل في 24 تشرين الاول، انتخابات البرلمان الشبابي، حيث ترشح لخوض العملية الانتخابية 264 مرشحا وتسجل للاقتراع فيها أكثر من 25 ألف ناخب.
ولفت بيان للمركز، الى أن الانتخابات "ستجرى بين التاسعة صباحا والخامسة بعد الظهر، ويتم التصويت في خلالها، إما الكترونيا عبر موقع www.ymplebanon.com، أو في مراكز الاقتراع التالية:
- محافظة الشمال: جمعية فنون متقاطعة الثقافية، حديقة الملك فهد - القاعة الزجاجية، مقابل المدخل الرئيسي لمعرض رشيد كرامي الدولي، طرابلس.
- محافظة عكار: مركز شبكة عكار للتنمية، طريق عام حلبا.
- محافظة بعلبك - الهرمل: مركز جمعية يوسيك، بناية السويدي ساحة آل ياغي، بعلبك.
- محافظة البقاع: مركز جمعية صدى البقاع، الطريق العام قرب سوبرماركت توليب، جب جنين.
- محافظة النبطية: جمعية ميدال، مركز تقدم المرأة، قرب صيدلية رامي، كفرجوز، النبطية.
- محافظة الجنوب: مركز جمعية التنمية للانسان والبيئة، مبنى عزام، كورنيش البحر، صيدا.
- محافظة بيروت: معهد العلوم السياسية، كلية العلوم الإجتماعية في جامعة القديس يوسف، شارع هوفلان، بيروت
- محافظة جبل لبنان: مركز جمعية مؤسسة البيت اللبناني للبيئة، الحارة الفوقى حي التصوينة، كفرحيم، الشوف.
- محافظة جبيل - كسروان: جمعية القيادة من أجل تنمية مستدامة، جامعة الـAUT، طريق سريع الفيدار".
واشار الى أن "غرفة العمليات المركزية للانتخابات ستكون في مقر مؤسسة أديان في سن الفيل، حيث سيتواجد فريق العمل والهيئة المستقلة للانتخابات ومراقبون من مؤسسة "LADE"، على أن تعلن النتائج مباشرة في تمام الساعة الثامنة مساء. وللراغبين من وسائل الإعلام مواكبة هذه الانتخابات في المناطق أو مركز أديان، التواصل مع مدير الاعلام والتواصل في مؤسسة أديان كبريال مراد على الرقم: 03297123 لتسهيل عملهم".
النداء ــ دخل لبنان بعد نهاية الحرب الأهلية "فورةً" في قطاعه التعليمي، بالأخص الخاص منه نتيجة للموقع والدور الذي تلعبه ولعبته المؤسسات التعليمية الخاصة في المنظومة الطائفية وما قدمته لها من خدمات،
من تربية طائفية في المدارس بالتحديد الدينية منها، إلى الدور الذي لعبته الجامعات الخاصة، وحتى اللبنانية إلى حد ما في تهيئة الشباب لتصديرهم للخارج، إذ شُيّدت هذه الجامعات على نظم تعليمية أجنبية، مما سمح لها بلعب دور تكاملي مع النهج الاقتصادي التابع للمنظومة في كبح أي عملية تقدم اقتصادية على مستوى الإنتاج الصناعي أو الزراعي، والحفاظ على النموذج الريعي الذي يحتاج للتدفقات الخارجية من العملات الصعبة التي يؤمنها هؤلاء المغتربين عبر التحويلات المالية وعبر زياراتهم للبنان.
إن هذا التوصيف المبسط للواقع التعليمي في لبنان عرضناه للتشديد على مدى إرتباط أزمة التعليم بالنظام السياسي والنموذج الاقتصادي، وأن الطفرة التي شهدها هذا القطاع ليست سوى فقاعة من الفقاعات التي شهدها لبنان في العقدين الماضيين نتيجة الطفرة الريعية.
وعندما تأزم النموذج الاقتصادي ودخلنا في الانهيار الكامل شهد قطاع التعليم إنهياراً كبيراً خصيصاً في الجامعة اللبنانية، التي تشهد تراجعاً يهدد وجودها وعلى كافة المستويات، وتتبعها الجامعات الخاصة ذات الأقساط الوسطى، أما الجامعات الخاصة الكبيرة فرفعت أسعارها بشكل خيالي، ولازالت ترفعه وبذلك تحاول شراء الوقت لتخطي أزمتها.
لكل هذه الأسباب التي ذكرناها، ولأن أمام ظرف إستثنائي، لا يمكن أن يكون الحراك الطلابي في الجامعات مطلبي، ولايمكنه إلا أن يطرح أزمة النظام السياسي والاقتصادي، وأن تكون شعاراته وخطاباته سياسية بالكامل. ومن هنا شعارنا الذي اطلقناه في قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني إبان الحراك الطلابي في الأشهر الأولى للانهيار: "الطلاب في مقدمة الصراع السياسي". لأن الحاجة اليوم ليست لإصلاحات في قطاع التعليم نفسه، بل هي في التوجه نحو نموذج سياسي جديد وطني قادر على قطع علاقات التبعية السياسية والاقتصادية للخارج (وهنا لا يقصد الانعزال بل بناء علاقات مصالح متبادلة)، يرسي هذا النظام نموذج اقتصادي جديد وهو الاقتصاد المنتج، والذي يجري على أساسه تطوير المناهج التعليمية لتلائم حاجاته، فتصبح الجامعة والمدرسة والمهنية أداةً من أدوات النموذج الجديد تهيئ الكوادر والكفاءات المطلوبة لتطوير عملية الإنتاج الوطني، وليس للتصدير وبالتالي تصبح الأرضية المادية جاهزة لوضع مناهج تعليمية وطنية ولتطوير مراكز الدراسات والبحوث ولتعزيز التعليم الرسمي كركيزة للاقتصاد الوطني المنتج.
علي إسماعيل، قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني
***
"الأفكار، متى استحوذت على الجماهير، تحوّلت إلى قوّة مادية." (ماركس، نقد فلسفة الحق لهيغل). العمل السياسي، جوهرياً، هو عملية توثيق بين الفكر والواقع بهدف ضرب بنية مادية مسيطرة تفرض نموذجاً من العلاقات الاجتماعية. فالفكر دون الاستحواذ على الجماهير يبقى سجين تأملاته، والزخم الجماهيري دون الفكر ينحصر بالاستعراض فاقداً لأيّ توجّه أو خطة عمل. مشروع پابلو نيرودا كتنظيم طلّابي أُنشأ ضمن هذا الإطار التوثيقي بين الفكر والواقع.
فإن إنشاء تكتّل بابلو نيرودا في الجّامعة اللّبنانية الاميركيّة كان خلال مرحلة متأخّرة من الحراك الشعبي وخلال ظروف عصيبة إجتماعياً: في ظل تفشّي جائحة كورونا وإعتماد سياسة التعلّم عن بعد التي نتجت عن ذلك، التدهور الحاد في قيمة اللّيرة وتغيير سعر صرفها في الأقساط، بالإضافة الى الأزمات المحليّة المتراكمة خارج إطار الجامعة، من رفع الدعم وأزمة المحروقات وصولاً إلى ترسيم الحدود البحرية. شكّلت كل هذه التداعيات العصيبة حافزاً محرّك للتكتّل الذّي تأسّس في الفصل الثاني من السنة الأكاديمية 2020-2021.
في ظل تنوّع توجهات وشعارات الأحزاب والنوادي في الحراك الشعبي، اخترنا كتكتّل اعتماد الديالكتيكية الماديّة كأساس نظري لعملنا السياسي. لقاءاتنا كنادي وجلساتنا الحوارية هدفت بالأساس للتثقيف السياسي: مراجعة أحداث الحرب الأهلية (لما تشكله من منطلق لفهم النظام اليوم)، تقديم أبرز النظريات السياسية، استضافة أكاديميين، والتطرّق للمستجدات المحلّية. توطيد هذه الأسس النّظريّة شكّل القاعدة لمواقفنا السياسية من الوضع اللّبناني العام وخاصةً في الجامعة لا سيما موقفنا من الانتخابات الطلّابية.
للانتخابات الطلّابية أهمية وازنة في الحركة الطلّابية كونها تمثّل مدخل الطلّاب الى الحياة السياسية، وبالتّالي كان لا بد لموقفنا أن يكون منسجماً مع مبادئنا النظريّة ونظرتنا النقديّة. بعد مراجعة تجربة السنة الماضية (حيث حاز المستقلّون على أكثرية عدد المقاعد)، وبعد التطرّق الى الأزمة البنيوية في الانتخابات، ارتأينا كتكتل أن نمتنع عن المشاركة في الانتخابات بخلاف زملائنا في صفوف المعارضة. واعتبرنا أن الانتخابات عقيمة تشكّل مجلساً مسقوف الصلاحيات يساهم باصطناع ديمقراطية زائفة، والدليل بالبرهان التاريخيّ.
كان الاعتقاد سائداً، في السنين الماضية، بأنه من الممكن التغيير من الدّاخل شرط ان يكون اعضاء المجلس مستقلّين وأن للمجلس صلاحيات وازنة قادرة على إحداث تغيير. أتت فاجعة السنة الماضية لتعرّي سرديات إدارة الجامعة عن الديمقراطية والتفاوض والإصلاحات والتمثيل. تسعير الأقساط حسب سعر صرف 3900 في منتصف العام الدراسي كان عدواناً طبّقيّاً شنّته إدارة الجامعة محمّلةً الطلاب كلفة الانهيار. فاتضح للجميع ان إدارة الجامعة تمثّل شبكة مصالح، كما أيّ مؤسسة خاصة، تسعى الى تحقيق أقصى قدر ممكن من الربح، مع تقليص الخسائر قدر الإمكان، ولو كان ذلك على عاتق الطلّاب. الصّراع الحقيقي بالنسبة لنا كان يتمثّل بالأزمة البنيوية (أي شكل الانتخابات الذّي ينتقص من التجربة السياسية بمنع قيام أي لوائح أو تحالفات، وبالإضافة الى المضمون الذّي يعرّي المجلس من أيّة صلاحيات وازنة)، وليس بمن يشغل مقاعد المجلس.
أتت النتائج لتؤكّد صحة توصيفنا للأزمة البنيوية في الانتخابات. تراجع نسبة المشاركة الى 49.15% بعد أن كانت تصل الى أكثر من 70% في السنوات الماضية، إضافة الى نسب الأوراق البيضاء التي تراوحت ما بين الـ 5% و15% في كل كليّة، مما يشكل خير دليل على جوّ يعكس عدم الامتنان العام من العملية الانتخابية والمجلس الطلّابي، بمعزل عن إذ كان المرشّحين حزبيين طائفيين أو مستقلّين علمانيين.
اليوم يبقى تكتّل بابلو نيرودا ناشط في الحركة الطلّابية على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن إطار الجامعة اللّبنانية الاميركيّة. نسعى حاضراً ومستقبلاً لاستثمار مجهودنا في التثقيف السياسي (المشروع الذّي كنّا قد بدأناه في الفصل السابق)، بالممارسة في سبيل بلورة الحركة الطلّابية بالإضافة الى التنسيق والعمل مع التنظيمات الطلّابية المعارضة الأُخرى بهدف رصّ الصفوف وتوحيد الجهود لتحقيق المصالح المشتركة.
سامي إسماعيل ، نادي "بابلو نيرودا"، الجامعة اللبنانية الاميركية LAU
***
بعد سنة ونصف من الاقفال شبه التام، عادت الجامعات لتفتح أبوابها في ظلّ أسوأ أزمة عرفها لبنان منذ الحرب الأهليّة، أزمة التداعيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة لانهيار النظام الذي رسى بعد الطائف. عادت الجامعات لتفتح في شهرها الأول صناديق الاقتراع أمام الطلاب لانتخاب المجالس الطلابيّة، آخرها كان يوم الخميس الماضي الذي انتهى بفوز نادي التغيير يبدأ الآن بثلاثة عشر مقعدًا، والنادي العلماني بخمسة مقاعد في الجامعة الأميركيّة في بيروت، مقابل مقعدين لحزب الله والقومي السوري. الانتصار الذي إعتبر تاريخيًّا للسنة الثانية على التوالي، تزامن مع "ميني" حرب أهليّة على دوّار الطيونة. يُذكر أنّ هذا الانتصار الثاني يأتي بعد أن طردت الجامعة مئات الموظّفين وغادرها عشرات الأساتذة المحاضرين وتراجع فيها مستوى البحث العلمي، وباتت حكرًا على الأغنياء. ولا تزال الأزمة التربويّة آخذًة بالتصاعد لتضرب عرض الحائط بالمستوى التعليمي في لبنان.
هكذا تمرّ الانتخابات الطلابيّة في زمن انهيار الجامعات في لبنان، لتنشأ بعدها مجالس منزوعة الصلاحية غير ذات قرار في السياسات التربويّة للبلد. تمرّ الانتخابات ومصير الجامعة اللبنانيّة لا يزال مجهولًا، حاله حال العام الدراسي الجامعي الذي قد لا يجد فيولًا لإنارة دروب العلم. دعك من هذه التفاصيل ولنعد إلى الانتصارات، فقد فاز نادي التغيير يبدأ الآن، الذي انطلق العام الماضي بأكثريّة أعضاء المجلس الطلّابي مقابل تراجع ملحوظ للنادي العلماني، الذي لا زال يعمل مع شبكة مدى على افتتاح نوادي جديدة في معظم الجامعات والمناطق. وإن كانت شبكة مدى تعي تمامًا أنّ المعركة سياسيّة، فإنّ التغيير يبدأ الآن اتخذ خيار الابتعاد عن السياسة والاهتمام بالشأن الجامعي، رغم أنّ معظم مؤسّسيه ناشطون سياسيًّا. لكنّ الخيار السياسيّ الذي اتّخذته مدى في الأشهر المنصرمة كان مراكمة الوعي السياسي لدى فئات طلّابيّة وشرائح اجتماعيّة مناطقيّة، تمهيدًا لتأثير تدريجي على المستقبل السياسي للبلد.
ما أغفلته مدى، ولم يتطرّق إليه نادي "التغيير يبدأ الآن"، أنّ لا مستقبل للجامعات في لبنان بعد اليوم، مع اندثار دورها التاريخي في التهجير، وأنّ لا مجتمع سيبقى في لبنان بعد الغد ليراكم الوعي والتأثير السياسي، وأنّ مسار الانهيار أسرع من أي دعوة مدنيّة أو صحوة علمانيّة أو نهضة طلّابيّة. إنّ أعداد المهاجرين من الشباب والشابات اللبنانيّات سيتجاوز قريبًا أعداد روّاد الجامعات، ربّما يسارع حينها "التغيير يبدأ الآن" إلى إنشاء رابطة الطلاب المغتربين وتطلق مدى النادي العلماني في باريس. عن أيّ انتصار طلّابي نتحدّث إن كان جميع أعضاء المجلس مشاريع هجرة في الأشهر القليلة القادمة؟
لا أنكر هنا أهميّة هذه الحركات السياسيّة والطلابيّة، ولا أستسخف جهودها الكبيرة في التوسّع الشعبي والفكري، إنّما تبقى العبرة في النتائج. والنتيجة هنا تُقاس بقدرة هذه الحركات على حرف مسار التبديد الاجتماعيّ الذي اتخذت قراره جمعيّة المصارف، وسار به زعماء الطوائف. والحقّ أنّ الجامعات قد أسهمت بهذا المسار على مدى ثلاث عقود من الزمن تماشيًّا مع الخيارات السياسيّة في البلد، حتّى بلغ الانهيار القطاع التربوي، فرأيت الأساتذة المحاضرين يغادرون البلد والموارد البحثيّة تنفذ والطلاب يتركون الجامعات بسبب دولرة الأقساط... ما يعني أنّ القطاع التعليمي قد أصبح واقعًا في قلب الانهيار، ولا بدّ من إعادة بنائه ضمن مشروع متكامل، هو مشروع دولة دون شكّ.
إنّ أيّ معركة مطلبيّة أو اجتماعيًة أو حقوقيّة أو نقابيّة أو طلّابيّة تسعى إلى ما دون إسقاط النظام وبناء دولة هي معركة خاسرة لأنها لن تستطيع مجاراة سرعة الانهيار مهما كانت الجهود. وإنّ التكتّل لخوض معركة سياسية تحت مشروع متكامل يعني المقيمين على الأراضي اللبنانيّة عامًة ويعني الطلاب مباشرةً يبقى الخيار الأكثر واقعيّة، وفيه دون شكّ فيه حرف لمسار مستقبلنا عن المستنقع الذي يتّجه إليه المجتمع اللبناني. هذا المشروع السياسي يشمل في الشقّ الجامعي دعم الجامعة اللبنانيّة أوّلًا ضمن رؤية حكوميّة تهدف إلى توجيه الطلاب نحو الاختصاصات التي يحتاجها المجتمع اللبناني، على أن يصار إلى تعزيز القطاعات الاقتصاديّة المنتجة وربطها بالمسار الأكاديمي بالتعاون بين الجامعة والدولة والقطاع الخاص، مع ما يلزم ذلك من تأمين الموارد الماديّة اللازمة لمراكز الأبحاث في الجامعة لترقى إلى المستويات العالميّة. يشمل المشروع كذلك إلزام الجامعات الخاصّة بتعزيز الاختصاصات ذات الجدوى الاقتصاديّة في لبنان بحسب الرؤية الحكوميّة والتعاون لربطها بالاقتصاد اللبناني وتعزيز دور الجامعات الخاصّة في التدريب المهني كما تخصيص نسبة من أرباح الجامعات - التي لا تتوخى الربح - للمساهمة كشريك في الشركات المنتجة.
لا بدّ أن يقع هذا المشروع ضمن رؤية سياسيّة متكاملة لمرحلة انتقاليّة تضع أسس اقتصاد منتج في لبنان عبر بناء دولة قادرة عبر حكومة انتقاليّة تستثمر الدولارات القليلة المتبقيّة بشكل هادف يشمل إلى جانب التغطية الصحيّة والتعليم الأساسي وشبكة النقل الإجراءات اللازمة لإعادة بناء القطاع التعليمي. أمّا الدور الأكبر الذي يمكن أن تلعبه المجالس الطلابيّة فيرتكز على تشكيل جبهة طلابيّة تتبنى خيار الدولة وتؤثّر على الرأي العام الطلابي والضغط على زعماء الطوائف لفرض التفاوض حول المشروع المطروح، فضلًا عن مواجهة وزير التربية لإلزامه باتّخاذ موقف مع أو ضدّ تبنّي رؤية شاملة للقطاع التعليمي والضغط على إدارات الجامعات لإجبارها على الاستثمار في السوق اللبناني.
إنّ وجود حركات سياسيّة وطلّابيّة على غرار ما نراه اليوم يسهم دون شكّ ببناء مجتمع مدني حقيقي يمكن أن يشكّل قوّة ضغط فكري وشعبي في أكثر من ميدان، لكنّ سرعة الانهيار تحتّم على هذه الحركات اتخاذ خيارات سياسيّة واضحة تنقذ المجتمع أوّلًا لأنّ وجود الطلّاب ومستقبلهم اليوم هو تحدّي وجود، أن يكون المجتمع أو أن لا يكون.
أحمد العطار، مصلحة الطلاب في حركة "مواطنون ومواطنات في دولة"
***
الطلاب والطالبات هم/نّ عصب التغيير وأساسه، وللحياة السياسية الطلابية أهمية كبرى في جعل فئة الشباب تنخرط مبكرًا في العمل السياسي التغييري عوضًا عن الانجراف في المسارات السياسية التقليدية. لذا نجد أنفسنا كطلاب وطالبات في صلب المواجهة، فتعمد لحقي على اشراك الطلاب والطالبات في العمل القاعدي فيها من خلال جذر "الطلاب والطالبات" الذي يعمل قاعديًا وتشاركيًّا على قضايا الطلاب كافة ومن خلال اشراك هذا الجذر في كافة المجالس ومجموعات العمل.
وجذر الطلاب والطالبات يلعب دورًا أساسيّا في الحركة الطلابية، فهو، أولًأ، يقف خلف الطلاب والطالبات ومعهم/هن بصراعهم/ن بوجه اوليغارشية الجامعات الخاصة والسلطات المتحكمة بالجامعة اللبنانية، ويسعى الى تعزيز وتنشيط دور الشباب وانخراطهم/هن في الحياة السياسية وقضايا الشأن العام.
وقد خاض الجذر العديد من الحملات والمعارك مع الأندية الطلابية في الجامعات. أهم هذه المعارك والحملات حملة إقرار العقد الطلابي، ووقف دولرة الاقساط كخطوة أولى للوصول إلى تعليم شبه مجاني ذو جودة عالية متاح لكل الناس.
لأن لحقي تؤمن بالعمل النقابي ودورها في تعزيز الحياة السياسية، خاض الجذر الانتخابات الطلابية في الجامعات كافة السنة الماضية وكان له عدد من المرشحين والمرشحات في أغلب الجامعات التي تفتح المجال لانتخابات طلابية فيها. فكان لدى لحقي مرشحين ومرشحات في الجامعة الاميركية في بيروت، الجامعة اللبنانية الأميركية والجامعة اليسوعية، وقد خاض الجذر المعركة الانتخابية مع النوادي الطلابية والمجموعات التقدمية والعلمانية.
سوف يستمر جذر الطلاب والطالبات في الوقوف جنب الطلبة والشباب في نضالهم/هن لحصولهم/ن على استقلالية مالية واجتماعية، ولتأمين مستقبلهم/ن وإنهاء تخصصهم/ن دون عوائق مادية وحياتية ويجعلهم/ن يتمتعون بالعمر الشبابي قبل الانخراط في عالم المسؤوليات. وذلك من خلال دعم السكن الطلابي ضمن الخطة السكنية الشاملة، بحيث تمول الدولة حتى 45% من قيمة ايجار السكن الطلابي، مجانية المرافق السياحية والثقافية للشباب والشابات الذين هم/ن دون الـ26 عامًا، دعم النقل العام للشباب والشابات الذين هم/ن دون الـ 26 عامًا، انشاء المطاعم الجامعية في مجمعات الجامعية اللبنانية حيث تكون وجبة الطعام فيها مدعومة، إصدار بطاقة تمويلية للطلاب والطالبات تعطيهم خصومات في المطاعم ومرافق النشاطات الترفيهية، انشاء مراكز ابحاث لدعم المشاريع العلمية والبحثية للطلاب وتأمين منح لدعم مشاريع أطروحات الدراسات العليا، تأمين قروض ميسرة بفائدة مخفضة لدعم المشاريع الشبابية الناشئة، تقديم تسهيلات الضمان الاجتماعي للطلاب، تشجيع الصناعات الصغيرة والابتكارات الشبابية وتحفيز الشباب على الانخراط في مختلف مجالات العمل، إنشاء منصة لتسهيل حصول الشباب على العمل الطلابي….
الطلاب والطالبات في لحقي وخارجها مستمرون/ات في التنظم بوجه الأوليغارشية الحاكمة وجامعاتها، وسوف تبقى القوة للطلاب والطالبات.
حازم مغربي، طلاب وطالبات في "لحقي"
وطنية - أطلقت Internationl Maritime Academy وشركة CMA CGM اكاديمية Phoenician Maning Agency (PMA) في الكسليك تؤمن فرص عمل للشباب اللبناني في مجال الملاحة، برعاية وزارة النقل والاشغال.
حضر حفل الافتتاح ممثلة وزارة النقل والاشغال رئيسة مصلحة الإعداد والتدريب البحري مايا طيارة، النائب نعمة افرام، وحشد من الاختصاصيين ورجال الاعمال.
بعد النشيد الوطني، عرضت مديرة تطوير الاعمال والتسويق ناتالي تامر النار "اهمية هذه الاكاديمية التي تشكل بارقة امل لوضع لبنان على خارطة الملاحة البحرية وجعل البحارة اللبنانيين ضمن المراتب المتقدمة في عالم البحار ، وهي اول اكاديمية في لبنان مرخصة من وزارة النقل والاشغال تؤمن فرص عمل جديدة للشباب اللبناني على متن السفن واليخوت".
ثم عرضت المديرة التنفيذية للوكالة فرح المصري أهم أهدافها وهي "توعية الشباب على اهمية الاختصاص البحري وتحفيزهم، تأهيل الراغبين في الانخراط بعالم البحار وتعليمهم وتسليحهم بإفادات وشهادات معترف بها عالميا ومصدقة من وزارة الأشغال العامة والنقل وتخريجهم ليكونوا ربابنة وملاحين مؤهلين للعمل على متن السفن واليخوت ومن ثم خلق فرص عمل مشجعة ومرضية لهم على كافة الاصعدة لا سيما المادية منها والمعنوية".
بعدها تحدث رئيس الاكاديمية بيار عقل عن "اهم خطوة يحتاجها لبنان اليوم في هذه الظروف وهي خلق فرص عمل جديدة، ومن هنا انطلاقة هذه الاكاديمية تساهم كمكابح لوقف هذا التدهور الاقتصادي بعد ان هاجر قرابة ثلاثة ارباع الشباب اللبناني بسبب البطالة".
أضاف: "يبقى هدفنا الاساسي في هذا المشروع هو الحد من الهجرة وفتح آفاق جديدة للشباب اللبناني في مجال الملاحة العالمية".
وألقى افرام كلمة شجع فيها "كل مشاريع ومبادرات القطاع الخاص من اجل خلق فرص عمل جديدة ومواكبة التطور"، مشددا على "حضارة اللبناني الخلاقة والمبنية على الايمان بلبنان وعدم الاستسلام".
وقال: " اللبناني لا يقبل الموت من قلة الحياة، وهذه الوكالة سوف تعمل على تأمين اشخاص جاهزين في أقل من ستة اشهر لأكثر من الف وظيفة".
وختم :" لدينا دائما الايمان بالشباب اللبناني وقدرة وطننا لبنان على النهوض من جديد".
في الختام كلمة وزارة النقل والاشغال القتها طبارة التي اكدت دعم الوزارة لأي مشروع عمل للقطاع الخاص، وقالت : "نحن على قناعة تامة ان القطاع الخاص كي ينجح ويستمر يجب ان يكون بقيادة وتوجيهات واشراف القطاع العام".
اضافت: " ان القيمين على هذا المشروع ادركوا ان اكثر من 85 في المئة من اجمالي التجارة العالمية يتم عن طريق النقل البحري الذي يعاني من حاجة ماسة الى بحارة من جميع الرتب وان خلق فرص عمل في هذا المجال هو استثمار صائب"
وطنية - عقدت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان إجتماعا طارئا عبر تطبيق (زووم)، على أثر ما نتج عن إجتماع اليوم في السرايا الحكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، للبحث في الامور التربوية على ابواب العام الدراسي الجديد، في حضور وزير التربية القاضي عباس الحلبي والمديرة العامة للتعليم المهني والتقني هنادي بري، والمدير العام للتربية فادي يرق، وممثلين عن هيئة التنسيق النقابية، والروابط التربوية، وممثلة عن الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني.
ورأت اللجنة في بيان أعقب اجتماعها، أن اجتماع السرايا "كانت نتائجه سلبية لجهة تهميش القطاع المهني برمته، وعدم اعطاء اساتذة الملاك والمتعاقدين في التعليم المهني اي من الحوافز المقترحة لباقي الزملاء في القطاع التربوي".
وشجبت اللجنة "هذا التهميش لقطاع حيوي في الحياة التربوية على صعيد الوطن، على رغم أهمية التعليم المهني في كل المجالات والقطاعات الحيوية في سوق العمل".
وشددت على حرصها الكامل على "عدم ضياع العام الدراسي المقبل، وضرورة ايجاد الحلول الجذرية من قبل المعنيين، بما يؤمن حق التعلم للاجيال الصاعدة، ومن هذا المنطلق تؤكد اللجنة ضرورة معالجة هذه النقاط قبل الكلام عن بدء العام الدراسي المقبل".
وأعلنت الاضراب المفتوح، و"عدم العودة الى المدارس والمعاهد وعدم البدء في التدريس حتى صدور قرار من وزير التربية يتضمن إنصافنا لجهة التقديمات والحوافز، أسوة بباقي الزملاء في القطاع التربوي".
وتبقي اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات.
وطنية - تابعت رئيسة اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الاساسي في لبنان نسرين شاهين، مع المعنيين في الوزارات المختصة وباستشارة قانونيين، "المرسوم الذي صدر في بعبدا وشمل حق الاساتذة المتعاقدين بالاستفادة من راتب شهر، وخلافا لذلك حرموا من هذا الحق".
وأشارت شاهين إلى أن "بعد الاستشارات واللقاءات مع المعنيين، أعد هذا الكتاب ودونته رئيسة اللجنة الفاعلة في قلم وزير التربية بعد تواصلها معه واخباره بمضمون الكتاب، ومن ثم تابعت الامر مع مكتبه".
واضافت: "نعلم الزملاء المتعاقدين بكل تسمياتهم والمستعان بهم، اننا سنتابع هذا الكتاب ما بين وزيري التربية والمالية، للحصول على هذا الحق الذي يتجسد في الدرجة الاولى بالاستحقاق المعنوي، ورفض التمييز بين متعاقد أفنى عمره في التعليم الرسمي الذي هو وظيفة قطاع عام وسائر موظفي القطاع العام بمن فيهم الاداريين".
وأكدت شاهين: "سنتابع مع وزيري التربية والمالية لاتخاذ القرار بدفع راتب شهر للاساتذة كافة وفق الآلية المذكورة في الكتاب، وسنلاحق الملف حتى استرجاع هذا الحق".
بوابة التربية: نظمت ثانويةالجواد احتفالا تكريميا لطلابها الناجحين في امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2020 – 2021، برعاية المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، في حضور شخصيات وفاعليات تربوية وبلدية واجتماعية وأهالي الطلاب الناجحين.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ودخول الطلاب، ثم كلمة الطلاب الناجحين شكروا فيها إدارة مؤسستهم ومعلميهم وأهاليهم على الجهود التي بذلوها من أجلهم للوصول الى النتائج الباهرة التي حققوها، تلا ذلك فقرة فنية أداها المنشد محمد نكد.
فضل الله
وللمناسبة، ألقى الدكتور فضل الله كلمة متلفزة هنأ فيها الطلاب على نجاحهم وتفوقهم، وقال: “أنتم جيل في سلسلة رسالية من أجيال الجواد والمبرات الذين سيساهمون في رفد مسيرة الوطن وإغنائها بالطاقات والكفاءات العلمية والرسالية، ننتظر من هذا الوطن أن يفتح قلبه وذراعيه لكم ولأمثالكم”.
وأضاف: “تسلحوا بالمعرفة وطوروا أدواتكم في النقاش والحوار إن على الصعيد العلمي في اختصاصاتكم أو على صعيد القيم التي تحملونها. كونوا رسل المبرات وعرفوا الناس بها وتعرفوا على المبرات أكثر، المبرات التي اتسعت للناس كل الناس من تعليم ورعاية أيتام وتعليم صم ومكفوفين وذوي طيف التوحد وخدمات صحية وخدمات للمسنين. هي جمعية إيمانية رسالية إنسانية نعتز ونفتخر بطموحات ونجاحات خريجيها وبأحلامهم الواعدة”.
وتوجه إلى أهالي الطلاب قائلا: “سنبقى معكم رغم كل الأزمات سوف يكون عامنا الذي نستقبل معكم عام التعاضد والتكافل لتخطي الأزمة المعيشية الخانقة، لكم منا كل الشكر والتقدير لتعاونكم مع ثانوية الجواد رغم كل الضغوطات مؤكدين مساهمتكم بشكل أو بآخر في ايصال السفينة إلى بر الأمان”.
وفي ختام كلمته، خاطب فضل الله أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية بالقول: “كل التقدير لجهودكم التي تواكب بكل دأب وتعب وعناء المسيرة التربوية والتعليمية لأنها أثبتت بالممارسة بأن كلا من أفرادها خير مصداق لحديث إمام البلاغة علي “نفسه منه في تعب والناس منه في راحة”.
مديرة الثانوية
بدورها، هنأت مديرة الثانوية سعاد مراح الموسوي الخريجين على نجاحهم، وقالت: “تسير ثانوية الإمام الجواد على نهج المبرات، نهج الأمانة وحمل المسؤولية، لذا ثابرت الثانوية بكل مكوناتها أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية الأهل والطلاب لتصل إلى نتائج مشرفة في ظروف معوقة”.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين وأخذ الصورة التذكارية.
وطنية - إفتتحت "جمعية التكافل لرعاية الطفولة" العام الدراسي في مدرسة الرحمة في حضور نائب البرلمان النمساوي MARTHA BISSMANN ووفد مرافق من مؤسسة RAHMA AUSTRIA.
بدأ الافتتاح بالنشيدين اللبناني والنمساوي وقد أوصت النائب BISSMANN الطلاب بالـ "تمسك بالأحلام وعدم التنازل عن الحقوق"، فيما نوهت EMINE ALTUNHISAR بالـ "تعاون والشراكة المثمرة بين الجمعيتين، لما فيه مصلحة الطفل الفضلى"، وأضافت: "نحن كمؤسسة RAHMA AUSTRIA نتشرف بالعمل لأجل الأطفال ويسعدنا التعاون مع التكافل لبناء مستقبل زاهر لهم".
واختتم الافتتاح بتقديم درع تقديرية إلى النائب النمساوية، وبجولة داخل صفوف المدرسة. كما ووزعت القرطاسية على الطلاب.
أحمد الحاج علي ــ المدن ــ مدارس لا يحضر سوى ربع طلابها، إلغاء مئات الوظائف، مدارس بلا مديرين، وصفوف بلا معلمين، ومراكز لـحوالى 75 معلماً شاغرة، واتفاق إطار بين الأونروا والولايات المتحدة يجرّم العمل الوطني في مؤسسات الوكالة الدولية بذريعة مكافحة الإرهاب. كل ذلك قاد إلى إضرابات واحتجاجات فلسطينية لم تستطع أن تُغير شيئاً من الواقع التعليمي في الأونروا، وليس مبالغة وصف ما يجري بأنه "النكبة الثانية" التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان.
عندما حطّ الفلسطينيون في مخيماتهم نصبوا خيم التعليم-المدرسة قبل استكمال نصب خيامهم من قماش "الجمالون" و"الجرس"، كانت خيمة التعليم هي الخيمة الأكبر والأجمل. أدركوا أن للهزيمة وجهاً علمياً إضافة إلى وجهيها العسكري والسياسي، وأن من سبقهم إلى بناء جامعته، وهي الجامعة العبرية، عليهم أن يواجهوه بالتعليم، الذي هو شرط أيضاً لتطوير حياتهم البائسة، وإثبات جدارتهم في المجتمع الجديد. فعلوا ذلك فطالت لائحة التربويين الفلسطينيين في لبنان.
لكن التعليم الذي أرادوا أن يمحوا من خلاله نكبتهم الأولى صار في السنوات الأخيرة نكبة ثانية. وكأنه لم يكن منهم قيصر حداد وجورج شهلا والصادق عمر وغيرهم الكثير من التربويين. التسرب من مدرسة عين الحلوة بمستويات فاضحة، والرسوب قد يكون الأكثر كارثية بين مدارس الأونروا في لبنان. عودة إلى التاريخ التعليمي لإظهار بشاعة الحاضر، فأحمد اليماني "أبو ماهر" في مذكراته السخية بالحديث عن التربية، ذكر أنه تسلّم إدارة مدرسة مخيم عين الحلوة في العام الدراسي (1952-1953)، وكانت نتيجة الامتحانات الرسمية للشهادة الابتدائية لافتة، إذ اجتاز 29 طالباً من أصل 31 تلك الامتحانات.
اليوم يكافح الطلاب الفلسطينيون للوصول إلى مدارسهم. فمعظم المدارس خارج المخيم، ونسبة الفقر بين الفلسطينيين لا تسمح بدفع ثمن بدل المواصلات. لذلك فإن مدرسة "عين جالا" في سبلين، تبدو في إجازة مفتوحة. ومدرسة الحولة القريبة من مدينة صور، لم يحضر من طلابها سوى نسبة 25 بالمائة. يطالب الفلسطينيون بدفع الأونروا بدل نقل للطالب بما لا يقل عن 15 دولاراً في الشهر. وإذا اعتُبر أن 20 ألف طالب (من أصل 37 ألفاً العدد الكلي) يأتون من أماكن بعيدة عن مدارسهم فإن المبلغ الشهري المطلوب هو 300 ألف دولار، أي ما يوازي رواتب وعلاوات بعض كبار الموظفين في الوكالة من غير الفلسطينيين.
الإضرابات والاعتصامات التي شملت كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية لم تغير شيئاً "وكأن الأونروا تعيش في كوكب آخر"، على حدّ وصف رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف الأحمد، في حديثه لـ"المدن". ويضيف "الطالب الواحد يستهلك كل دخل الأسرة. والكثير من العائلات لم ترسل أبناءها للمدارس لعدم القدرة على دفع ثمن المواصلات والقرطاسية. لذلك لا يمكن الحديث عن بدء العام الدراسي، فالحق بالتعليم لا يقتصر على توفير المقعد. وأستطيع القول إنه لم يكن هناك تخطيط من قبل الأونروا، ولا معالجة جادة رغم عقد عدة لقاءات مع الأونروا قبل بداية العام الدراسي، في محاولة لتلافي الثغرات، وتكوين استراتيجة واضحة، وتأمين المستلزمات. لكن تفاجأنا بنقص كبير بعدد المعلمين والإداريين".
الأونروا لم تتفاجأ بنقص بالشواغر الذي شمل 75 معلماً، الأمر الذي تسبب بشلل شبه كامل في الدورة التعليمية، لذلك سارعت إلى اللجوء لنظام التناوب فيداوم الطالب أسبوعين في الشهر. تذرعها بكورونا لم يُقنع أحداً. مدرسة القدس التي يرتادها طلاب مخيم برج البراجنة بلا مدير، وكذلك هي حال مدرسة رام الله في مخيم شاتيلا. صفوف كثيرة أيضاً داخل المدرستين بلا معلمين، كما غيرهما من المدارس. مع الحاجة المضاعفة لتكثيف التدريس بعد عامين من التعليم عن بعد، والذي كانت نتائجه كارثية حسب العديد من المعلمين الذين تحدثنا إليهم، وقد ظهر ذلك منذ اليوم الأول من التعليم الحضوري.
وبدلاً من مضاعفة عدد معلمي "الدعم الدراسي" داخل مدارس الأونروا والذين كانوا يقومون بأدوار مهمة في مساندة المعلم في الصف، اتخذت الأونروا إجراءً بصرف 43 مدرساً في برنامج "الدعم الدراسي"، بعد 13 عاماً من انطلاق البرنامج، مع العلم أنهم يتلقون نصف راتب بدوام كامل، وجوهر عملهم هو التركيز على الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلّمية، أو في التأخر الدراسي، في الوقت الذي قامت الأونروا بتوظيف المئات في برنامج "الدعم الدراسي" في غزة والضفة، فهل هو استهداف إضافي للاجئين كما يتساءل معلمون؟
لم يتوقف شطب "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" للعديد من الوظائف عند هذا الحد، بل شمل أيضاً وظيفة الكتبة في المدارس. فكل مدرسة لديها موظف كاتب، يهتم بالشؤون المعلوماتية والإدارية للطلاب، كذلك بقوائم وزارة التربية، وغيرها من المهمات الإدارية. ومع إلغاء هذا الموقع فإن كل هذه المهمات سوف تُلقى على كاهل مدير المدرسة، على حساب مهماته الأساسية في مراقبة ومتابعة الشؤون التعليمية.
وفي وقت يعيش الفلسطينيون في لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخهم، قررت الأونروا فصل العشرات من أذنة المدارس وبعثت برسائل فصل لهم، مع أنه كان من المتوقع أن تتوسع الوكالة بالتوظيف في هذا الظرف المعيشي. لكن التوسع كان بإلغاء الوظائف: إلغاء موقع مسؤول مشروع EMIS الخاص بمواضيع إدارية، إلغاء موقع موجّه المرحلة الأولى (أول وثاني وثالث ابتدائي)، لا مشرف لمادة العلوم في بيروت حتى اليوم.
خطوات الأونروا باتت غير مفهومة، هل هو مجرد ارتباك إداري لمنظمة مضى على تأسيسها أكثر من 70 عاماً، هذا إذا تجنبنا أسئلة المشككين الكثيرة؟ فأن تلجأ الأونروا مثلاً إلى صيانة لثانوية الجليل ببيروت قبل أسبوع واحد فقط من بدء العام الدراسي، لأن أضراراً أصابت المدرسة بانفجار المرفأ قبل أكثر عام فأمر يفرض أسئلة كثيرة، واستفهامات بطول أسطر. وبعد ذلك تتخذ إجراء بإلغاء المبيت الداخلي في كلية سبلين بذريعة كورونا، مع أن هذا الإجراء لم يُتخذ عندما كان انتشار فيروس كورونا في ذروته. وهذا يفرض على أكثر من مئة طالب، بعضهم من مخيمات الشمال، القدوم يومياً إلى الكلية مع صعوبة المواصلات وارتفاع تكاليفها.
ماذا جرى بمدارس الأونروا؟ لا أحد لديه أجوبة. أو لا أحد يردّ على الأسئلة. كل مكان في الأونروا معتم. لا أرقام تفصيلية أو حتى عامّة. وكأن هناك سرّاً يجب أن يبقى مدفوناً في تلك البئر. حتى أعداد الطلاب في المراحل المختلفة جرى سحبها من موقع الأونروا قبل سنوات، ربما حتى لا تُعرف نسب التسرّب المدرسي. العقل الذي يرفض الإفصاح عن معلومة، هو العقل نفسه الذي يستدعي طلاباً للمساءلة لأنهم اشتكوا من أن خرائط مدرستهم لم تسقط بعد جدار برلين، وما زال الاتحاد السوفياتي يحتل جزءا من الخريطة. تشتكي الأونروا من الضائقة المالية، وتقول إن بعض إجراءاتها في التعليم نتيجة لتلك الضائقة، لكنها ترفض توجيه نداء لطلب المعونة كما كانت تفعل دائماً. لماذا؟ لا أجوبة.
وجدت الأونروا الطريق الأسهل بتوقيع اتفاقية إطار مع الولايات المتحدة، ينص "وقف مساعدة أونروا عن كل لاجئ ينتمي لجيش التحرير الفلسطيني أو أي منظمة من فئات العصابات ومن يشارك في عمل إرهابي"، واشترط الاتفاق أيضا مراقبة المنهاج الدراسي الفلسطيني، وحذف وشطب أي محتوى تراه واشنطن وتل أبيب معادياً. أغرى الأمر الاتحاد الأوروبي الذي راح يشترط التمويل مقابل تعديل المناهج. لا ذكر للأسرى، شطب خريطة فلسطين، وحتى محو كلمة احتلال. إذن، على الطلاب الفلسطينيين في لبنان أن ينسوا قسمهم الصباحي الذي يرددونه منذ خطه أبو ماهر اليماني قبل 70 عاماً:
"فلسطيننا لن ننساك، ولن نرضى وطناً سواك، نشهد الله والتاريخ ونعاهدك، بأن نبذل دماءنا لاستردادك، عاشت فلسطين وعشنا لتحريرها". وليس سراً أن المصدر الأول للثقافة الوطنية التي يتلقاها الفلسطينيون هو مدارس الأونروا، بواسطة معلمين وطنيين، حتى بعد إلغاء مادة تاريخ وجغرافية فلسطين. فهل سيتحدى هؤلاء المعلمون قرارات الأونروا بما يتهدد استمرارهم في عملهم؟
الإجراءات التي اتخذتها الأونروا طيلة الأعوام السابقة تركت آثاراً تدميرية على العملية التعليمية تظهر بارتفاع نسبة الأمية وسط مجتمع كان يفاخر بنسبة التعليم العالية (نسبة الأمية 20 بالمائة بين فلسطينيي لبنان بينما هو 2.5 بالمائة في الضفة الغربية وقطاع غزة). وهناك 6 بالمئة فقط من الفلسطينيين في لبنان أكملوا المرحلة الجامعية بينما تتجاوز النسبة في الضفة الغربية وقطاع غزة العشرين بالمائة.
وليس أدل على الكارثة من أن غالبية الطلاب الفلسطينيين في لبنان تتلقى دروساً إضافية خارج مدرستها، الأمر الذي يلغي تماماً فكرة "مجانية التعليم" في مدارس الأونروا، فتكلفة تدريس الطالب الواحد في الشهر حوالى 300 ألف ليرة (15 دولاراً تقريباً)، ويزيد المبلغ عن ذلك في المرحلة الثانوية. فعلى الطالب أن يداوم دوامين، واحداً في المدرسة النظامية وآخر في المعاهد الكثيرة المنتشرة في المخيمات. في الوقت الذي تقول فيه الأونروا إن تكلفة الطالب الواحد في مدارسها سنوياً هو 841 دولاراً.
خلاصة القول إن الفلسطينيين الذين رأوا قبل أكثر من مئة عام أنه لا سبيل لنهضتهم ومواجهة خصومهم سوى سلوك طريق التعليم، فكانت الأسماء الكثيرة جداً في هذا المجال، يعيشون اليوم في لبنان نكبة ثانية من خلال ما يجري في مدارس الأونروا. وإذا كانت أدوات مواجهة النكبة الأولى قليلة أو شبه معدومة، فإن أدوات مواجهة النكبة الثانية متوافرة، وانتصار الفلسطينيين ممكن جداً.
وطنية - صيدا - نظمت النسائية الديموقراطية الفلسطينية "ندى" مسيرة نسوية شعبية في "مخيم عين الحلوة"، توجهت الى مقر مدير خدمات "الاونروا" في المخيم بالوكالة حسن ايوب، واعتصمت امام مكتبه، وذلك احتجاجا على سياسة "الاونروا" وتجاهلها لمطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحقوقهم، ورفعت المعتصمات شعارات منددة بسياسة الاونروا وطالبتها ب"التدخل العاجل والسريع لوضع خطة طوارئ تستجيب للمطالب المحقة والعادلة".
عبد الرزاق
والقت عضو قيادة "ندى" في المخيم شيرين عبدالرازق كلمة، اشارت فيها الى أن "اللاجئين الفلسطينيين ومنذ النكبة، يصارعون في كل مخيمات اللجوء والشتات مشاريع تصفية قضيتهم الوطنية وحقهم بالعودة وفق القرار الاممي 194 وبناء دولتهم الفلسطينية المستقلة، وفي هذه الايام يصارعون من اجل البقاء على قيد الحياة والعيش بكرامة من خلال التصدي لسياسات الاونروا التي تنتهجها منذ النكبة، والتي اصبحت اكثر حدة خلال العشر سنوات الاخيرة بسبب سياسة تقليص خدماتها وتوقف التعاطي مع اي حالات مستجدة لبرنامج العسر الشديد منذ عام 2014، وتخفيض نسب الاستشفاء والفحوصات والادوية للامراض المزمنة والمستعصية وقف التعاطي بملف التوظيفات، والشأن التربوي والتعليمي، وسياسات التعليم المتبعة ربطا بالسياسة القائمة ورضوخا لاملاءات الولايات المتحدة الاميركية والاحتلال الاسرائيلي وشروطهما".
وطالبت ب"اعادة الخدمة لكل الاسر التي تم شطبها من برنامج العسر الشديد وزيادتها وشمول كل الاسر التي تعيلها نساء بسبب وفاة المعيل الذكر، مرضه، اعاقته، تعرضه للسجن، افتقاده لفرص العمل، اوغير ذلك من الاسباب ضمن خدمات البرنامج، وزيادة القيمة المالية المقدمة للاسر كي تغطي احتايجاتها المعيشية الفعلية، وزيادة عدد الحالات في برنامج الشؤون التي زادت بفعل الظروف الاقتصادية والبطالة وتفشي وباء كورونا، وزيادة نسبة الاستشفاء والعمليات ورفعها الى 100 في المئة، وتأمين الادوية لحالات الامراض المزمنة والمستعصية والاسراع بوضع خطة طوارئ بسبب الظروف الصحية والاقتصادية التي يعاني منها اللاجئون في لبنان".
وفي الختام، سلمت المعتصمات ايوب مذكرة تدعو الى الاسراع في تلبية مطالب اللاجئين.
بتوقيت بيروت