X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 2-9-2021

img

"الصحة" تمنح فايزر للطلاب

المدن - في جديد حملة التلقيح، ولتسريع العملية، بدأت وزارة الصحة بمخطط حقن الجرعة الثانية بلقاح فايزر للذين تلقوا الجرعة الأولى أسترازينيكا، وذلك لتشجيع الممتنعين عن تلقي الأخير، وذلك وفق خدمة walk-in بفايزر، لمواليد الأعوام 1976-1972. كما بدأت الوزارة بإرسال دعوات لقاح فايزر للطلاب من مواليد الأعوام بين الـ2005 والـ2010، وذلك لتحصينهم تزامنا مع بدء العام  الدراسي.

 

الأعداد الهائلة للطلاب المهاجرين من لبنان

النهار ــ أبدى أحد السياسيين العائدين من اليونان، دهشته مما شاهده من أعداد كبيرة من الشباب اللبنانيين الذين تسجّلوا في الجامعات والمدارس اليونانية.

 

هجرة المعلمين: الأسباب مهنيّة أيضاً

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ Top of Form

Bottom of Form

بعدما تحوّل التدريس في العقود الأخيرة إلى مهنة من لا مهنة له واستقطب عشرات آلاف اللاهثين وراء فرصة عمل وإن كانت «ساعة تعاقد»، لا يتردد كثيرون اليوم في الهروب من وظيفة غير مغرية مادياً ومهنياً. هنا لا شيء يضبط قدرات المعلم المهنية. في التعليم الرسمي، «الفلتر» الوحيد طوال مسيرة 40 عاماً يقارب المعلومات ولا يقيس المهارات في نقلها، والتدريب مرهون بمزاج المدير، والكفاءة ليست شرطاً للترقّي

لم يعد في البلد سبب مادي أو مهني يغري المعلمين الكفوئين للبقاء في مهنتهم. الأقلية منهم التي كانت تملك الدافعية الذاتية لتطوير مهاراتها التعليمية والتربوية لا تتردد في اقتناص فرصة عمل في الخارج. مع التحول إلى التعليم عن بعد في السنتين الماضيتين، ثمة معلمون عكفوا على تحسين قدراتهم في تكنولوجيا التعليم ليتعاقدوا «أونلاين» مع مدارس في دول عربية. اليوم، يجري تداول عشرات الـ«لينكات» التي تحاول إغراء المعلمين بوظيفة عن بعد مريحة ومربحة وتوفر لهم الدخل بالدولار، ومرونة المكان، وحرية اختيار طبيعة العمل وعدد ساعاته والأجر الملائم.

طلبات الاستيداع والإجازات المفتوحة في التعليم الرسمي والاستقالات من التعليم الخاص تضاعفت في الآونة الأخيرة «بحثاً عن بصيص أمل يخرجنا من الجحيم»، على ما تقول أستاذة في التعليم الثانوي الرسمي، مشيرة إلى أن «السياسات التربوية قتلت أي طموح لدينا، باعتبار أن أفق الدراسات العليا مسدود نتيجة المحاصصات في الدكتوراه في الجامعة اللبنانية، وأن الكفاية المهنية ليست شرطاً للترقي وتولّي مهمات تربوية، سواء في وزارة التربية أو في المركز التربوي للبحوث والإنماء، وإذا حصل أن وصل أحدهم إلى منصب بكفاءته، فيكون ذلك استثناء وليس القاعدة»، لافتة الى أن هناك «معلمين مقتنعين بأنّ ما يفعلونه على مدى سنوات هو التعليم الصحيح، أو هم بالحد الأدنى مقتنعون بأنهم يقومون بواجباتهم، وهؤلاء يركنون إلى الدعة والكسل، ولا سيما إذا كانوا محميين سياسياً وطائفياً. أما من يتميّز فيشعر بأنّه غريب بين زملائه. في المدارس الرسمية مبدعون في صفوفهم لم يحظوا بفرصة تحفيزهم معنوياً ومادياً. التدرج الطبيعي للراتب مرتبط فحسب بسنوات الخدمة وليس بالطاقات الإبداعية».

الرئيس الأسبق للمركز التربوي، نمر فريحة، يرى أن المعلم اليوم «لا يقوم بالدور المتوقع منه لأسباب ذاتية وموضوعية، إذ إنه مسؤول بالدرجة الأولى عن تطوير أدائه، فيما المسؤولية الأخرى تقع على النظام التربوي ومن يوظفه ومن ثم يدربه». ويلفت فريحة الى أن «استجلاب التنفيعات السياسية والشخصية إلى دورات التدريب أفسدها، إذ إن قسماً من المدربين غير أكفياء، والدورات التدريبية لا تعطي نتيجة، والمعلم الذي يتابع تدريباً في موضوع ما سرعان ما يستحضر معلوماته وطريقته التقليدية في اللحظة الأولى التي يعود فيها إلى صفه، وليس هناك من يقيس أثر التدريب أو مدى استفادة المعلم من الدورة لتغيير طرائقه في التعليم».
يشدّد قريحة على أن «أسوأ معلم هو من يأتي إلى التعليم لأنّه لم يعد لديه حل ثانٍ أو يختار المهنة، وعينه على منصب إداري مثلاً». ويشدد على أن «المعركة الأولى في صناعة معلم جيّد هي استقطاب كليات التربية في الجامعات اللبنانية لنخبة من الطلاب يتمتعون بصفة أساسية هي حب التعلم المستمر، لا أن تكون هذه الكليات خياراً أخيراً يلجأ إليه الطلاب».

معلمون طوّروا مهاراتهم في تكنولوجيا التعليم ليحظوا بفرصة عمل «أونلاين»

دور كلية التربية في الجامعة اللبنانية في سبعينيات القرن الماضي لم يعد هو نفسه اليوم، كما يقول الباحث في التربية والفنون نعمه نعمه. فالطالب «لم يعد يدخل الكلية موظفاً بعد خضوعه لمباراة في مجلس الخدمة المدنية حيث يأخذ منحة تتوقف في حال رسوبه، ويخضع لتأهيل يضمن ولوجه إلى الوظيفة العامة. هذا الدور تعطل مع بداية الحرب الأهلية، ولم يعد هناك اليوم أي امتياز وأية مغريات تشجع الطلاب على دخول الكلية. وإذا لم يكن المعلم مهدداً بخسارة وظيفته فلماذا سيبذل جهداً أو تكون لديه الدافعية لتطوير إمكاناته؟».

وفق نعمه، معلومات معظم المعلمين التكنولوجية هي تقنية عامة وغير مصنفة في مجال تكنولوجيا التعليم، والطرائق البصرية في التعليم ومحاكاة الذكاءات المتعددة للتلامذة لا تتخطى عتبة عدد محدود جداً من المدارس الخاصة. ويشير الى أن «بدعة التعاقد مثلاً لا تنسجم مع الفلسفات التربوية المعاصرة التي تدعو إلى الديناميكية في التعليم وأهمية أن يتابع المعلم النمو الفكري والعاطفي والاجتماعي للتلميذ». ويستدرك: «طبعاً هناك متعاقد ناجح، لكن التوظيف سياسي»، مبدياً اقتناعه بأن من يبقى من المتعاقدين في هذا الظرف الوظيفي غير المستقر «إما لا يملك خيارات أخرى أو أنه في مرحلة انتظار».

المفارقة أن يكون تطوير العمل والقدرات الذاتية للمعلمين مرتبطاً ببعض الحالات الاستثنائية التي تعود عليهم بمنفعة مادية. خوف المعلمين المتعاقدين مثلاً من خسارة ساعاتهم قد يجعلهم ميالين أكثر إلى تحسين أدائهم. إلى ذلك، يطوّر أساتذة ثانويون إمكاناتهم للفت نظر المدارس الخاصة التي لديها معايير تقييم خاصة بها، «وإن كان ذلك لا يلغي أن هناك أساتذة ثانويين لا يزالون يشعرون بالانتماء إلى هذا القطاع ويصبّون جهودهم في محاولة تطويره، ويعزفون عن العمل في المدارس الخاصة والتعليم الخصوصي»، بحسب الأستاذة الثانوية.

رغم تكليفها الدولة أعباء مالية باهظة، لم تجد إحدى الدراسات مع البنك الدولي التي تقترح آلية لتقييم المعلم طريقها إلى التنفيذ في وزارة التربية والمركز التربوي، علماً بأن الاقتراح يضمن تعدد المصادر وتنوعها إن لناحية الجهات المعنية بالتقييم فنياً (منسق المادة) وإدارياً (مدير المدرسة) والطلاب، ولا يقتصر على حضور المعلم في الصف بل على دراسة ملفه وتحليل امتحاناته على غرار ما يحصل في دول كثيرة تضع أنظمة تقويم سنوية أو دورية كل 4 سنوات.

ليس في لبنان أي آلية أو معايير لتقييم أداء المعلمين في التعليم الرسمي، بحسب الأستاذة في كلية التربية غادة جوني. «هنا مباراة مجلس الخدمة المدنية التي يخضع لها المعلم لدى دخوله الوظيفة العامة هي الفلتر الأول والأخير. لا شيء بعد ذلك يضبط كفاءته المهنية. حتى المباراة نفسها تقيس المعارف ولا تقيس المهارات في ما يخص قدرته على نقل المعلومات ومدى تمكنه من لغة التعليم. الدورة الإعدادية في كلية التربية التي يجتازها الأساتذة بعد المباراة يدخلونها كموظفين في وزارة التربية، ولا تتجاوز نسبة الرسوب فيها 0.5 في المئة لأن أحداً لا يريد أن يسقط متدرباً يحلم بوظيفة دولة مهما كانت قدراته. أما زيارات التفتيش التربوي للمعلمين في الصفوف فمتباعدة نظراً إلى قلة عدد أعضاء الجهاز الرقابي، والمرشدون التربويون التابعون لمديرية الإرشاد والتوجيه، إن حضروا، فإن تقاريرهم ليست ملزمة لا للمدير ولا للمعلم، وزياراتهم الميدانية فصلية لا تتجاوز الثلاث في العام الدراسي».

أما دورات المركز التربوي، فلا يختارها المعلم نفسه، كما تقول جوني، وفقاً لحاجاته المهنية والأكاديمية، بل يختارها المدير لاعتبارات قد تتعلق بحسن سير العمل الإداري وضبط الدوام في المدرسة «أو لأن الأستاذ موجّعلو راسو وبدّو يخلص منّو». فالمتعاقد مثلاً يشارك في الدورات التي تنظّم خارج دوامه كي لا يخسر ساعة التعليم، باعتبار أنه لا يتقاضى بدل ساعة التدريب.

في التعليم عن بعد، المعلمون، بحسب جوني، كانوا متروكين. كثيرون تحدّوا الظروف وكان أداؤهم فعالاً، وآخرون لم يكلّفوا أنفسهم أيّ عناء، «فهل كان هناك تدخّل من وزارة التربية لتشجيع المعلمين المندفعين؟ وهل جرى تمكينهم لوجستياً ومادياً ومهاراتياً في المقاربات الجديدة في التعليم؟ الحافز الوحيد الذي يمكن أن يحصل عليه معلم هو تنويه المدير العام بناءً على طلب مدير المدرسة، علماً بأن هناك مديرين كثراً ليس لديهم علم بوجود تنويه كهذا».

 

استبيان رابطة الثّانوي أظهر تأييد 82 في المئة لمقاطعة العام الدراسي

بوابة التربية: أصدرت رابطة أساتذة التّعليم الثّانوي الرسمي في لبنان نتائج الاستبيان الّذي أطلقته يوم السبت 28 آب، بهدف اتّخاذ موقف من إنطلاقة العام الدراسي 2021 – 2022 في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة والصّحيّة الصّعبة الّتي يعاني منها الأساتذة، وتدني القدرة الشّرائية للرّواتب الّتي باتت لا تكفيهم لأيام قليلة، إضافة الى أزمة البنزين والدّواء ورفع الدعم التدريجي، وغياب الحلول الّتي سمعوا عنها تكرارًا ومرارًا ولم تنفّذ.

http://tarbiagate.com/wp-content/uploads/2021/09/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A-1-%D8%A3%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84.png http://tarbiagate.com/wp-content/uploads/2021/09/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A-1-%D8%A3%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84-1.png

انطلاقًا ممّا تقدّم كان الاستبيان الذي شارك فيه 3460 استاذًا وأستاذة من كافة الثانويات الرسميّة (في الملاك) وجاءت النتائج على الشكل الآتي:

أخيرًا والتزامًا بنتائج الاستبيان، تعاهد رابطة أساتذة التّعليم الثانوي الرسمي في لبنان الأساتذة أنّها ستكون، دائمًا، صوتهم الصادح لتحسين أوضاعهم، وموقفنا جميعًا موحّدين سيكون الأساس لأي تحرّك مقبل.

 

أستطلاع لرابطة الأساسي حول بداية العام الدراسي: تأييد للمقاطعة الكاملة

بوابة التربية: أصدرت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان نتائج الاستبيان الذي أطلقته منذ يومين والذي يستهدف اتخاذ موقف من انطلاقة العام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢١ في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المعلمون وتدني قيمة رواتبهم وارتفاع الأسعار حيث لم يعد بمقدورهم تأمين معيشتهم أو الانتقال الى مدارسهم في ظل شح المحروقات ومادة البنزين تحديدا والتي تحتاج للحصول عليها الى تمضية عدد من الساعات وانت تنتظر في طوابير المعاناة والذل التي لم يسبق لها مثيل حتى في أيام الحروب.

شارك في الاستبيان ٤٨١١ معلم ومعلمة من المدارس الرسمية من معلمي الملاك والتعاقد والمستعان بهم وبعض عاملي المكننة وكانت نتائجه التالية:

في السؤال المتعلق بتأييد مقاطعة العام الدراسي، أيد 45.2 في الكئة، ورفض 24.4 في المئة أما 30.2 في المئة فقد فوضوا الرابطة إتخاذ القرار.

وأيد أجراء أمتحان الاكمال وإعداد المسابقات 35.4 في المئة، ورفض 42 في المئة، و22.6 لا إجابة.

وحول مقاطعة تسجيل التلامذة، فقد رفض 44.8 في المئة، وأيد 25 ولا إجابة 20.1 في المئة.

وبالنسبة إلى الإمتناع عن الحضور في اليوم الأول من العام الدراسي، جاءت الإجابة: أيد 44.4 في المئة، و27.1 في المئة ضد، وترك 28.5 في المئة الخيار للرابطة.

وحول تحديد موقف كل أستاذ من المقاطعة، فقد أيد المقاطعة الكاملة ولا حضور إطلاقاً 47.2 في المئة، أما من يؤويدون المقاطعة مع الحضور يوم الأربعاء فقط فقد بلغ 24 في المئة، ومن رفضوا المقاطعة 28.8 في المئة.

وأعلن تأييدهم المشاركة في التحركات حتى تحقيق المطالب 29.6 في المئة، ومن أيد لكن ظروفه تمنعه من المشاركة فبلغ 60.1 ومن رفض المشاركة 29.6 في المئة.

جواد

بدوره رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان حسين جواد اعتبر أن عدد المشاركين يعتبر كاف لإتخاذ القرار وعزا عدم المشاركة الكثيفة الى ضيق الوقت، أضف الى الانقطاع شبه الدائم للكهرباء وضعف الإرسال بشبكة الهواتف الخليوية وانقطاع خدمة الأنترنت في عدد من المناطق اللبنانية، والى عدم معرفة البعض بالاستبيان او انه لم يصل الى جميع المعلمين.

وعن الموقف الذي ستتخذه الرابطة أوضح أننا سنذهب الى اجتماع هيئة التنسيق مساء اليوم ونحن مكون من مكونات هيئة التنسيق النقابية وسنبني موقفنا على النتائج بالتكامل والتكافل والتضامن مع باقي مكونات الهيئة، وسوف يتم اتخاذ القرار الذي سيُعلن عنه في المؤتمر الصحفي يوم غد الخميس من مركز الروابط في الأونيسكو.

 

بأيّ حال تعود المدارس؟

موقع العهد ـ مع حلول شهر أيلول وقبل انطلاق العام الدراسي الجديد، تغيب زحمة الأهالي عن المكتبات، فـ"الموسم" لم يبدأ وبنظر البعض لن يبدأ. 

حالةٌ من الشتات والتذبذب يعيشها أصحاب المكتبات، ففي هذا العام كُسر المعتاد، واختلفت الاجراءات عن الأعوام السابقة. 2019 كانت بداية الأزمة، و2020 كان عام "الأونلاين"، والتوجه الرسمي هذا العام للتعليم الحضوري لأربعة أيام بناءً على قرار وزير التربية.

القرطاسية بالدولار 

أسعار القرطاسية لم تتغيّر بقيمة الدولار بل انخفضت. يُرجع ابراهيم عواد مدير الفرع الأول للمكتبة العلمية الأمر الى أن الضرائب لا زالت بالعملة المحلية، إلّا أن الفرق يظهر من ناحية سعر الصرف الليرة اللبنانية. 

وفي حديثه لموقع "العهد الإخباري"، يشير عواد الى تبدّل خيارات الناس فالذي كان يشتري نوعية جيدة ومنتجا أوروبيا بسعر عال، بات يتجه اليوم نحو نوعية أخرى بمنتج صيني وبسعر مناسب، أي أن حركة السوق باتت تقتصر على الأساسيات بعيداً عن الكماليات. 

الأمر مُشابه في مكتبة "الدراسات" أيضًا، إذ تقول "عُلا" مديرة فرع الرويس إن كل القرطاسية في لبنان مستوردة، وبالتالي تستلم الشركة البضاعة من الشركة بالدولار وتقاربها مع سعر السوق، ولذلك الأسعار غير ثابتة. 

بحقيبة أو بلا حقيبة

وعليه، تختلف الأسعار حسب المراحل الدراسية واحتياجات كل منها، يقول عواد، لكنه يرى أنه لن يكون في هذه السنة اتجاه نحو الحقيبة المدرسية أو ما يعرف بالـ"الشنطة"، فأغلب الذين اشتروها في عام 2019 لم يستخدموها خلال العامين الماضيين. 

ومن دون هذه الحقيبة، وبعملية حسابية بسيطة يمكن تحضير الطالب بما يقدر بـ 12 دولاراً، لكن ذلك يقتصر على نوع واحد من كل مادة كدفتر، قلم، مسطرة، ومبراة.

أما في مكتبة "الدراسات" فإن معدل تجهيز الطالب يحتاجُ لحوالي مليون ونصف ليرة كأقصى معدل، باحتساب "الشنطة". 

وهنا، توضح علا أن سعر الحقيبة المدرسية اليوم يتراوح بين 350 ألف ومليون ونصف ليرة لبنانية. ولذلك تعتقد بأن بيعها هذا العام سيقتصر على الذين لا يمتلكونها نهائيًا.

  سوق الكتب 

عند الغوص في أمور الكتب المدرسية، تزداد الضبابية ضمن جوّ من التريّث المتبادل بين الأهالي والمدارس، بانتظار ما ستؤول إليه الاجتماعات بين وزارتي التربية والاقتصاد ومصرف لبنان في هذا السياق.

على صعيد الكتاب المطبوع محليًا، عُقد لقاء بين نقابتي الناشرين والمطابع والمدير العام لوزارة الاقتصاد للتوصل إلى آلية دفع نسبة معيّنة من السعر الحقيقي للكتاب، لكن لا تبدو حتى الآن ما هي النسبة التي ستعمد أو "التسعيرة".

يقول عواد إن هناك حلولًا تمّ اللجوء إليها من قبل المدارس، بتخصيص أيام للتبديل بين الكتب لمختلف الصفوف، وهنا أبدى استعداده لتسيير أمور العالم، قائلاً "إن الأزمة يجب أن نتخطاها سوياً"، على الرغم من تأثير هذه الخطوة على المكتبة.

وفي سياق متصل، يعتمد عدد من المدارس لوائح الكتب القديمة ويعود بعضها للعام الدراسي 2019-2020، بينما يتجه آخرون إلى اعتماد الكتب الرسمية نسبةً لانخفاض سعرها مقارنة مع الكتب الصادرة عن دور النشر الخاصة. 

إذًا القرطاسية والكتب في عامنا الدراسي الجديد ستبقى رهينة الدولار، على الرغم من الاجتماعات والمحاولات التي تجري بين الوزارات المعنية وبعض الجمعيات لتكون بعضها مجانية في المرحلتيْن الأولى والثانية في المدارس الرسمية.

 

«أزمة» الباص المدرسيّ: متى تُحدد التعرفة؟

زينب حمود ــ الاخبار ــ على بعد أيام من عودة الطلاب إلى صفوفهم، ما من جواب واضح لدى معظم المدارس وسائقي الباصات الخاصة بشأن السعر الذي يجب أن يحددوه. من «تجرّأ» حدّد تعرفة لا تقل عن 300 ألف ليرة شهرياً للتلميذ الواحد، وتصل إلى 1400 دولار سنوياً في إحدى المدارس.

«تحديد كلفة الباص المدرسي هذا العام أمر غريب وعجيب»، بحسب رودولف عبود، رئيس نقابة المعلمين في المدارس الخاصة ومدير مدرسة الفرير في الجميزة، لأن «سعر صفيحة البنزين لن يبقى على حاله بعد رفع الدعم، فهل نحدد التعرفة اليوم ونتراجع عنها غداً؟». هذه حال معظم المدارس التي تنتظر رفع الدعم لتحدد كلفة النقل. بعضها ينتظر نتيجة «المفاوضات بين وزارتَي التربية والطاقة بشأن تأمين مادة المازوت بأسعار مدعومة لتشغيل المدارس وباصاتها وتخفيف أكلافها»، كما وُعِدت المدارس الكاثوليكية، وفق أمينها العام يوسف نصر.

حالة الضياع تنسحب على سائقي الباصات الخاصة العاجزين عن تحديد كلفة النقل المناسبة في ظل «عدم وضوح الرؤية حتى الآن لما سيكون عليه العام الدراسي»، على ما يقول توفيق، أحد السائقين. أحد من الأهالي لم يتصل به حتى الآن لسؤاله عن التعرفة، «وحتى لو اتصلوا ماذا سأقول لهم إذا كانت أسعار المحروقات تتبدّل باستمرار؟». يشعر توفيق بأن لقمة عيشه مهددة للسنة الثالثة بعد الانقطاع لمدة عامين دراسيين والاستغناء عن «خدماتي». يسأل: «هل ستتمكن الأسرة من تسديد ما لا يقل عن 300 ألف في الشهر على الأقل بدلاً لنقل ولد واحد؟». «حتماً لا»، كان جواب ليلى التي أخبرها سائق الباص أن كلفة النقل لن تقلّ عن مليون ليرة شهرياً، يعني أنها ستحتاج إلى ثلاثة ملايين ليرة ليصل أولادها إلى مدرسة لم يكن قسطها المدرسي يتجاوز المليونين! ما دفعها إلى التفكير في نقل أولادها إلى مدرسة قريبة من مكان سكنهم.

بعض الأهالي يتردّدون في تسجيل أولادهم قبل معرفة أجرة الباص

إزاء هذا المشهد، يتوقّع بعض المديرين أن تعيد الأزمة الاقتصادية توزيع الطلاب على المدارس القريبة من مكان سكنهم، وهو حل «منطقيّ وسليم»، لكنه لا ينطبق على جميع التلامذة لأنه لا يراعي اختلاف البرامج في بعض المدارس وعدم توفر ترف اختيار المدرسة ولا سيما لسكان القرى والبلدات النائية. فاطمة، مثلاً، تقطن في بلدة اللبوة حيث لا مدرسة في بلدتها غير المدرسة الرسمية التي «لا يعجبني مستواها التعليمي»، لذا «لا خيار أمامي غير إرسالهم إلى مدرسة في قرية أخرى».

تستغرب ليال كيف تحدد مدرسة أولادها سلفاً تعرفة النقل الخاص بالمدرسة بـ1400 دولار سنوياً وتطلب دفعها بالـ«فريش دولار» قبل قرار رفع الدعم، وهذا يظهر، برأيها، أن المدارس ولا سيما الكبيرة منها لا تزال تنتظر المحافظة على نسب الأرباح غير القانونية السابقة نفسها، في ظل أزمة معيشية خانقة يفترض فيها تفعيل التكافل الاجتماعي من خلال توفير كلفة النقل على الأهل والمحافظة على التلامذة وعدم تطفيشهم.

بعض الإدارات أدركت أن الأهالي سيسحبون أولادهم بعد عجزهم عن تكبّد تكاليف النقل، فأمّنت تمويلاً من جهات داعمة لتحديد كلفة نقل مدرسي «معقولة»، كما فعلت مدارس جمعية المقاصد في صيدا، بحسب الأمين العام للجمعية، رغيد مكاوي، الذي يشير إلى «تحدّ» خاضته الجمعية لتحديد كلفة نقل سنوية تبلغ مليوناً و950 ألفاً للتلميذ الواحد، بعدما كانت 950 ألفاً العام الماضي. ويلفت مكاوي إلى «هجمة كبيرة على الباصات منذ اليوم الأول للتسجيل».

قرب المدرسة من المنزل صار معياراً أساسياً لاختيار الأهالي مدرسة أولادهم. وإذا كان ارتفاع كلفة النقل المدرسي يدفع البعض إلى اختيار مدرسة قريبة من المنزل، هناك من يبحث عن منزل قريب من مدرسة أولاده ليوفّر كلفة النقل

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

"النادي العلماني" بقلب جامعة الروح القدس.. وفي أحياء جونية

ضوميط القزي دريبي|المدن ــ في ظل أزمة لم يعرف لبنان مثيلاً لها، وأفق مسدود مع منظومة تتلاعب بمصير الناس وباستقرار المجتمع على أدراج مصالحها الانتخابية الضيقة، ورغبات رعاتها الإقليميين، يخرج بصيص نور من بقعة يستبعدها البعض: جامعة الروح القدس-الكسليك. إنهم العلمانيون يجتمعون في نادٍ تطلق عليه تسمية النادي العلماني في الكسليك، ويضم طلبة يسعون لنشر قيم ومفاهيم قد يراها البعض "غريبة" عن المكان والزمان.

عودة السياسة

تغيب السياسة عن  جامعة الروح القدس-الكسليك، لا بل تكاد أن تكون كلياتها وما في داخلها مستقل عن الخارج وصراعاته، وعن التحولات التي تطرأ على المجتمع بفعل أزماته وصراعاته. وهبت رياح 17 تشرين، فلاح في أفق الجامعة ما هو "غريب" عنها: مجموعة طلاب/ات من المستقلين اتحدوا على إحداث التغيير. استمدوا الأمل  من 17 تشرين وزخمها، فتظاهروا وانتفضوا، في حرم الجامعة وعلى أدراجها، وهتفوا بما هو "غريب": ثورة، ثورة.. معلنين بذلك بداية مرحلة مغايرة عن سابقاتها. فهتافاتهم أذنت بقدوم إرادة جديدة، وقالت إن قواعد الصراع تتغير. فالتغييريون على أبواب الجامعة، لا بل في داخلها.

وسرعان ما تطور حجم هذه المجموعة المستقلة. فبدأت تأخذ طابعاً سياسياً، وتحولت إلى النادي العلماني في الكسليك. نادٍ يتبنى العلمانية، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية، النسوية، ومناصرة حقوق مجتمع الميم عين. والغريب لم يعد غريبًا، فباتوا معروفين، وجوههم مألوفة، مستبشرة بتحول عميق. لقد خرجوا من صفوف الناس، وهم من الطلبة، أبناء قرى وأحياء كسروان، جبيل، المتن، والأطراف التي تنتشر فيها فروع الجامعة من شكا إلى رميش وزحلة.

علمانيو الحق والكرامة

اسم النادي لا يختزل قيمه ومبدأه. ينادون بالعلمنة، أي فصل الدين عن الدولة، مؤسسات وتشريعات، لا بل فصل الدين عن روح التشريع فيها. لكنهم منحازون إلى المهمشين والمهمشات، إلى العمال، إلى النساء، إلى الكويريين والكويريات، إلى كل من غرَّبه النظام وسحق كرامته. لا خوف ولا تردد، وبشجاعة يجهل المرء مصدرها، ولعلها تشرين وعاصفتها.

معهم عاد المعنى الحقيقي للسياسة. إنها الصراع على المصالح بين فئات المجتمع. والعلمانيون اختاروا واصطفوا خلف الفئات الأضعف، خلف من أُزيحو إلى ظل، خلف من كتم أصواتهم عقوداً وسنين. أخذوا جانباً واضحًا في السياسة، يسعى لإحداث تغيير جذري في البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، في ظل أزمة غير مسبوقة، أزمة نظام لا يعرف سوى الأزمات. تجمَّعوا ساعين لإنقاذ أنفسهم ومجتمعهم من السقوط المدوي لأعمدة هيكل النظام اللبناني.

دينامكية لا تنضب

ومن يراقب النادي الناشئ حديثًا يرصد دينامكية لا تعرف السكون. نشاطات لا تتوقف وحركة دائمة. فقد أقام النادي سلسلة من الندوات تشمل مواضيع عدة، منها العلمنة، النسوية، النظام الطائفي اللبناني، أسباب الانهيار الاقتصادي الكبير، وصولاً إلى كيفية تحقيق توزيع عادل للخسائر. ندوات تظهر موقع النادي المولود أخيراً ولادة سياسية لبنانية، في موقع اختارته باقي الأندية العلمانية في شبكة مدى.

لم تقتصر نشاطات النادي على سلسلة الندوات. فهو ليس تجمعًا للنخب الثقافية والأكاديمية، بل هو مرآة لبيئته ومحيطه، يمتص منهما قضاياه، ويتحرك. لم يتوانَ عن الدعوة إلى مسيرات وتظاهرات تتماشى مع الأحداث المتسارعة التي تشهدها البلاد، وأهمها الوقوف مع أهالي انفجار المرفأ.

وفي بداية الفصل الدراسي الجامعي في جامعة الروح القدس الكسليك، يعمل دعاة العلمنة وحلفاء المهمشين والمهمشات على توزيع بيانات على مدخل الجامعة الرئيسي، لإرشاد الطلبة الجدد -وأعدادهم قياسية مقارنةً بالسنين السابقة، بسبب إبقاء الجامعة أقساطها على سعر الصرف الرسمي للدولار 1515- في ظل انهيار النظام التعليمي في البلاد. وتجاوب الطلاب مع موزعي البيانات وشجعوهم، فشاع جو من التفاؤل والاندفاع بين أعضاء النادي والطلاب. وبعضهم صرح قائلاً: "لكم صوتي في الانتخابات المقبلة". وبعض أهالي الطلاب شجعوا أولادهم على الانضمام لهذا النادي الجديد.

خيارات واضحة، جرأة، شجاعة، إصرار على قول الحقيقة بصوت مرتفع. صوت ينتشر في زواريب جونية الضيقة ليمنح أملاً بأن النهضة آتية. صوت يخبر المسنين من أصحاب الدكاكين المجاورة للجامعة، أن النهاية لن تكون تعيسة. وهذا المجتمع فيه أشخاص طيبو القلوب. ومن الزواريب، إلى المقاهي والشوارع، خرج أناس وطلبة ليقولوا: لا.

 

صرخة للمرأة في وقفة تضامنية وطنية أمام وزارة التربية من أجل حماية حقوق المتعلم اللبناني

وطنية - نظمت مجموعة من ناشطات الحراك المدني وقفة تضامنية وطنية تربوية أمام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي في محلة الاونيسكو في بيروت، بعنوان صرخة المرأة اللبنانية ومن أجل حماية حقوق المتعلم اللبناني.

سكر

وتلت منسقة النشاط السيدة أميرة سكر، بيانا، قالت فيه : "صرختنا صرخة كل أم وسيدة ومواطنة ومواطن.صرخة موجهة للمجتمع الدولي والعربي، لدعم كل أطفال لبنان تأمينا لحقهم في التعليم وحمايتهم من الانحراف.

سنتان وأطفال لبنان وشبابه يعانون من نقص في التعليم وتراجع في الأداء.

سنتان والمدرسون يعملون بحرفية عالية، على الرغم من وطأة الظلم الذي طال القطاع التربوي، لأنهم رسل ثقافة وحضارة.

اليوم تصرخ المرأة اللبنانية:

لتناشد العالم كله لدعم المتعلمين في لبنان ومدرِّسي الأجيال لإتمام رسالتهم والحفاظ على عامهم الدراسي.

لتطالب المجتمع الإنساني عامة والجمعيات التي تعنى بالأطفال ومساعدة المتعلمين ودعم التعليم خاصة، بتأمين مستلزماته (من قرطاسية ومازوت وكتب وانترنت ونقل وتدفئة وتغذية ووسائل تكنولوجية وثقافية).

لدعم المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة واحترام حقهم في تطوير مهاراتهم بشكل حضوري بعد أن تم تهميشهم خلال السنتين المنصرمتين - في حين لا يمكن أن يستمر الإجحاف في حقهم في التعليم.

اليوم تصرخ المرأة اللبنانية لتطالب الأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان وكل الحقوقيين والمجتمع المدني في العالم لإنصاف تلامذة لبنان ومتعلميه للحفاظ على حقوقهم من تعليم وصحة وغذاء وعلى حقوق المدرسين.

معا، وبالتعاون مع نخبة من المجتمع المدني، نعمل بشفافية وصدقية واحترافية عالية لتحقيق هدف واحد وهو: حماية حقوق المتعلم اللبناني".

 

جمعية أهالي الطلاب: نتابع تجديد الدولار الطالبي مع بند جزائي

وطنية - أعلنت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج أنها "تتابع تجديد قانون الدولار الطالبي للعام الدراسي الجديد مع بند جزائي يقاضي المصارف المتمنعة عن التنفيذ وقريبا سيكون في اللجان النيابية لدراسته ليسلك مساره القانوني بإذن الله، إذا سارت الأمور على ما يرام".

وقالت الجمعية في بيان اليوم: "أسوة بالفاسدين وبالتضامن والتكافل مع هادمي الهيكل على رؤوس اللبنانيين جميعا وتجاوزا لكل القوانين وأخلاقيات المعاملة، تعمد بعض المصارف إلى مطالبة العملاء بتسديد أقساطهم بالدولار (credit card) بدلا من الليرة اللبنانية علما أن الدولار الرسمي هو 1515 ليرة حتى تاريخه ولم يحصل أي تعديل في سعره. فالرواتب تبخرت كليا والقسط الذي كان يدفعه العميل على سعر 1515 ل براتب جيد هو عبء مالي عليه، فكيف بإمكانه أن يسدده بالدولار كما يطالب البنك اليوم، وقد أصبح راتبه يعادل القسط تماما بسبب انهيار العملة الوطنية. زد على ذلك، سوء معاملة المصرف أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج من جهة تمنعه عن دفع منح التعليم كاملة لمستحقيها، إذ يعمد خلافا للأصول، إلى تقسيطها مع الراتب بدفع مليوني ليرة فقط كل أسبوع وهي منحة دراسية مقطوعة تعويضا عن القسط الدراسي الفائت ولا يحق له احتجازها، وعدم إرسال التحاويل لأكثرهم وفق قانون الدولار الطالبي من جهة ثانية. علما أن الدعاوى المقامة ضدالمصارف تنتظر فك إضراب نقابة المحامين ليتسنى لقضاء العجلة البت فيها حرصا على مستقبل الطلاب الذين أصبح أكثرهم خارج الجامعات بسبب الطرد لعدم تسديد الأقساط. ولا ننسى تجاهل السياسيين بل تواطؤ البعض مع الطغمة المالية بعدم متابعة تنفيذ القانون 193 الذي أقره المجلس النيابي. فما أكثر الوعود التي أعطيت لنا من المسؤولين دون فائدة ترجى!... ونؤكد أن أكثرهم ركب موجة التحرك الطلابي في الشارع لغايات في نفس يعقوب".

أضافت: "إن جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج إذ تؤكد متابعتها تنفيذ القانون 193 بكل مندرجاته، هي تراقب كل سلوكيات المصارف مع أهالي الطلاب وستتخذ كل الخطوات الفاعلة لضمان الحقوق عبر القانون والقيام بسلسلة تحركات أمام كل مصرف لا يلتزم تنفيذ القانون".

 

طالبة أردنية تنسحب من "مشروع عالمي" لوجود إسرائيلي

لندن- عربي21

انسحبت طالبة الهندسة المعمارية في الجامعة الأردنية لينة الحوراني من مشروع عالمي طرحته جامعة (جون هوبكنز) في الولايات المتحدة، لإيجاد حلول للمدن للتعافي من آثار وباء كورونا، على الصعيد الاقتصادي والبيئي والحضري وغيره.

وعلمت الحوراني في أول اجتماع رسمي بين ممثل أمانة عمان وممثل المسابقة، أن العاصمة عمّان في المملكة الأردنية وكيان الاحتلال، تم اختيارهما كمتنافستين عن الشرق الأوسط، وهو ما رفضته الطالبة الحوراني.

وقالت المهندسة الأردنية: "إن منافستي مع من أصارعه على الوجود في الأصل إثبات لوجوده، وهذا مرفوض"، وقامت بالانسحاب، لتعلق لاحقا على صفحتها على فيسبوك بجملة "نحن مبادئ تختبر".

 

السفارة الأميركية في بيروت: لا يزال التزامنا بدعم الطلاب والأساتذة اللبنانيين قوياً كما كان دائمًا

"النهار" ــ أكّدت السفارة الأميركية في بيروت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "في هذه الأوقات الّتي تتّسم بتحدّيات كبيرة وبالشدائد، لا يزال التزامنا بدعم الطلّاب والأساتذة اللبنانيّين قويًّا كما كان دائمًا"، مشيرةً إلى أنّ "منذ العام 1952، قدّم برنامج "فولبرايت- Fulbright" منحًا جامعيّةً كاملةً لمئات من اللبنانيّين، للدراسة والتدريس في الولايات المتحدة الأميركية".

 

توقيع اتفاقية تعاون للتشبيك بين غرفة طرابلس ونادي رواد الاعمال

وطنية - طرابلس - وقعت مديرة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال  ليندا سلطان مع جمعية نادي طرابلس لرواد الأعمال ممثلةً  بالمفوض بالتوقيع فادي ميقاتي على "إتفاقية تعاون للتشبيك" بين قطاع رواد ورجال الأعمال وشركاتهم ومؤسساتهم مع قطاع التربية والتعليم وبالتالي جمع  وتحليل وتنسيق وإدارة المعلومات وتبادلها بين القطاعين المذكورين. 

وتتضمن إتفاقية الإحتضان مجالات التعاون منها التواصل مع مؤسسات الأعمال اللبنانية والدولية، وتنظيم دورات تدريبية لتأهيل العمال والخريجين لتحسين مهاراتهم ورفع مستوى المعايير المهنية والأخلاقية ورفدهم في سوق العمل  وفقاً لمتطلباته وإحتياجاته. 

 

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

حراك المتعاقدين: نرفض المس بالتعليم الرسمي وبكرامة المتعاقدين

وطنية - رفض "حراك المتعاقدين" في بيان، "المس بالتعليم الرسمي وبكرامة المتعاقدين من هيئة التنسيق، وقال: تضم هيئة التنسيق نقابات: التعليم الخاص، المهني، الثانوي، الأساسي وإدارات الدولة، كل مكون يعمل على الحصول على أكبر قدر من الجبنة له حتى لو كانت مواقفه متذبذبة رمادية متقلبة".

واعتبر أن لنقابة التعليم الخاص "مواقف متناقضة جدا وفاقعة" وما يسمى بهيئة التنسيق تعلن الاضراب العام" فتنقطع المدارس والثانويات الرسمية فقط عن التعليم، وتضيع ساعات المتعاقدين" ويتدمر التعليم الرسمي ومستواه".

وأشار الى نقيب المعلمين رودولف عبود، أعلن الاثنين الماضي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير التربية أن "التعليم الحضوري كارثة وأن هذه العودة مرفوضة"، وتفاجأنا أنه في حديث تلفزيوني قال إنه مع فتح المدارس وعودة التعليم الحضوري، وفي اليوم التالي أعلن مع المدارس الكاثوليكية العودة الآمنة".

ولفت إلى أن رابطة الثانوي "كانت ولا تزال تعتمد الاضرابات والمقاطعة سلاحها الردعي الوحيد، وكانوا ولا يزالون يأخذون قرار الاضراب بمعزل عن مشاورتنا". ورأى أن "هذه الروابط كانت وما زالت تضرب من غير اعتبار او احترام. لا لساعات المتعاقدين ولا لتدنيس مستوى التعليم ولا للوصمة التي ألحقت بسمعة التعليم الرسمي. هذه الروابط لم تقف يوما معنا لا في التثبيت ولا في رفع أجر الساعة ولا في احتساب ضياع ساعات المتعاقدين، بل كنا وحدنا من يحارب من أجل ذلك".

وأوضح أن "انتقاداتنا النابعة من خسارة ساعاتنا في اضرابات لا يلتزمها حتى مكونات هيئة التنسيق"،

وختم بالقول: "نحن مدرسة نضالية، شجرة نضالية، صنعنا الكثير من المناضلين، لا يزالون يناضلون، وسيستمرون، الأشجار يتساقط ورقها في الخريف، لتعود في فصل الربيع أيقونة خضراء يافعة شابة حية".

 

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

مؤتمر المدارس الكاثوليكية الخميس والجمعة في مدرسة سيدة اللويزة

وطنية - دعت اللجنة الاسقفية والامانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان ببيان، الى المشاركة في المؤتمر السنوي السابع والعشرين الذي سينعقد الاربعاء في 15 الحالي حضوريا، في مدرسة سيدة اللويزة - زوق مصبح، والخميس في 16 الحالي في جلسات عن بعد.

وأشارت الى أنه "يرعى المؤتمر ويفتتح أعماله الكاردينال البطريرك مار بشاره بطرس الراعي رئيس مجلس البطاركة الاساقفة الكاثوليكية في لبنان، ويحضر حفل افتتاحه السفير البابوي المطران جوزف اسبيتاري والمرجعيات الاسقفية والرهبانية والتربوية ومهتمون".

ولفتت الى أن "المؤتمر يحمل عنوان "المدرسة الكاثوليكية في لبنان: نحو امكانيات جديدة"، وتتوقف اشكاليته عند الازمات التي يعاني منها لبنان اليوم وسبل مواجهتها بتعزيز المشاركة في المسؤولية والالتزام المشترك لتبني استراتيجيات جديدة وتحديد موقع التربية الكاثوليكية في لبنان ورسالتها الانقاذية في ظل الازمات المتلاحقة".

وذكرت أنه "من المقرر أن يتضمن حفل افتتاح المؤتمر كلمات للأمين العام الأب يوسف نصر، رئيس اللجنة الاسقفية المطران حنا رحمه والسفير البابوي المطران جوزف اسبيتاري وصاحب الرعاية البطريرك الراعي، على أن يعلن لاحقا البرنامج التفصيلي للجلسات أكانت حضورية أم افتراضية".

 

جامعات غزّة بلا طلاب: الفقر يؤجّل الدراسة

يزن منصور ــ الاخبار ــ Top of Form

Bottom of Form

غزة | «كيف الجامعة حلوة؟، كان نفسي أجرّب شعور إني طالبة جامعية»، كان هذا ردّ أميرة على صديقتها التي أتمّت إجراءات الالتحاق بالجامعة، وأرسلت إليها صورة عبر محادثة «فايسبوك» داخل الحرم الجامعي. أميرة طالبة فلسطينية أنهت الثانوية العامّة قبل أيام، متحصّلة على معدّل 68% في الفرع العلمي، لكنها لم تستطع الالتحاق بالجامعة. هي من سكّان شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وكانت تحلم بدخول كلية تكنولوجيا المعلومات، غير أن ظروف والدها المتعطّل عن العمل، قطعت الطريق على هذا الحلم، على اعتبار أن رسوم الساعة في هذه الكلية تصل إلى 25 ديناراً أردنياً، ما يعني أنها ستكون بحاجة إلى أكثر من 450 ديناراً في الفصل الواحد، وهو مبلغ تقول إن أسرتها تعجز عن دفعه. تتحدّث الفتاة عن وعود والدها الدائمة لها، منذ الطفولة، برفدها بالمال اللازم للتعليم الجامعي، إلا أن تخرّجها من الثانوية العامة ترافق مع اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، والتي سحقت متجر الأب، وحرمت أسرته من مصدر دخلها الوحيد. تعلّق أميرة: «أحلامنا دائماً مؤجّلة... بفعل الاحتلال والفقر».

وإذا كان حلم أميرة قد تأجّل بسبب الفقر، فإن الطالب أحمد سعد قد طوى صفحة الجامعة من دفتر أحلامه، مؤثِراً مواصلة عمله في ورشة لتعبئة غاز الطهو في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، حيث مكان سكنه. أحمد، الذي قضى أكثر من نصف العام الدراسي في العمل داخل الورشة من أجل دعم أسرته، لم يندم على تحصيله المتدنّي (52%)، في امتحانات الثانوية العامة. وهو يقول: «لقد قضيت معظم الوقت داخل الورشة ولم أقضِه في الدراسة، لعلمي المسبق أنني لن أفلح في دخول الجامعة». ويضيف محاولاً إخفاء استيائه: «بالتأكيد لست فاشلاً، ولكن أعلم مسبقاً أن أسرتي أحقّ بما يمكن أن أنفقه على الدراسة الجامعية، والتي تتطلّب مصاريفَ عالية، في الوقت الذي يعمل فيه والدي حارساً لإحدى المنشآت السكنية بأجرٍ زهيد ليعيل أسرتنا المكوّنة من ثمانية أفراد». لم يدّخر أحمد حلماً لدراسة تخصّصٍ جامعي محدّد، بل يشير إلى أنه خشيَ بذل جهد كبير في الدراسة من أجل الالتحاق بكلية الطب، مثلاً، أو الهندسة، ثمّ الاصطدام بعدم إيجاد مَن يعينه على دراسته. «لهذا اختصرت الطريق على نفسي... عملت ودرست في آن واحد وحصلت على الشهادة والأجر اليومي بقيمتَين متدنيتَين». ويتابع، وهو يحاول تعبئة الأسطوانة داخل مخزن لا تتوفّر فيه أيّ معدّات لإخماد الحريق: «بصراحة، لولا الفقر لكنت اجتهدْت لدخول كلية الهندسة، ولكنّ الفصل الواحد بحاجة إلى 400 دينار أردني بحدّ أدنى، وهو مبلغ أعجز وتعجز أسرتي أيضاً عن دفعه».

لا تتوفّر إحصاءات دقيقة بشأن أعداد الطلبة المتعثّرين عن دفع الرسوم بسبب الفقر والبطالة

لا يشكّل الفقر عائقاً أمام المتخرّجين حديثاً من الثانوية العامة فقط، بل يعيق أيضاً آلاف الطلبة عن مواصلة دراستهم الجامعية. ولا تتوفّر إحصاءات دقيقة في شأن أعداد الطلبة المتعثّرين عن دفع الرسوم بسبب الفقر الذي تجاوزت نسبته الـ60%، في القطاع الذي يعاني حصاراً للعام السادس عشر على التوالي. إلّا أن تقديرات محلّية تشير إلى أن أكثر من 20 ألف خرّيج بحاجة إلى تحرير شهاداتهم الجامعية. وعلى ضوء هذه المشكلة، تشكّلت حملة وطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية، وخصوصاً في ظلّ أزمة فيروس «كورونا» التي فرضت نظاماً تعليمياً إلكترونياً. ووفقاً لمنسّق حملة تخفيض الرسوم، إبراهيم الغندور، فإن متوسّط الدراسة الفصلية في جامعات غزة يُراوح بين 400 و500 دينار، الأمر الذي يدفع آلاف الطلبة إلى عدم الإيفاء بالتزاماتهم للجامعات، أو الابتعاد عن دراسة تخصّصات لا تناسب تطلّعاتهم وآمالهم، مستعيضين عنها بالبحث عن تخصّصات أقلّ تكلفة. ويشير الغندور إلى أن بعض الجامعات اتّخذت قرارات تعسّفية بحقّ الطلبة المتخلّفين عن دفع الرسوم، كما حُرم جزء كبير منهم من دخول قاعات الامتحانات. ويقول: «للأسف، لم تراعِ الجامعات ظروف الطلَبة، وحتى في ظلّ التحوّل إلى التعليم الإلكتروني، لم تُخفّض الرسوم».

من جهته، يلفت الناشط المجتمعي، سلامة أبو زعيتر، إلى أن رسوم الجامعات في العديد من التخصّصات عالية، وتكاليفها فوق قدرات الأهالي، كما تحتاج إلى تخفيضٍ بنسبة لا تقلّ عن 30%، منتقداً، في الوقت ذاته، الجُهد الذي ألقى به التعليم الافتراضي على عاتق الطلبة وذويهم من تكاليف عالية، منها توفير الأجهزة والتقنيات والإنترنت والكهرباء، في الوقت الذي تُبقي فيه الجامعات على ثبات قيمة رسومها الدراسية من دون تخفيض. ويقول أبو زعيتر: «الأصل أن الجامعات مؤسّسات وطنية خدماتية وتعليمية، وليست نظاماً رأسمالياً ربحياً نفعياً، يعظّم أرباحه على حساب الناس»، مضيفاً أن «الحق في التعليم مكفول بالقانون، ومن الواجب أن يكون مجانياً ومتاحاً للجميع»

 

العام الدراسي وكورونا ــ العالم

 

إسرائيل تفتتح العام الدراسي الجديد وسط ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا

"أ ف ب" ــ افتتحت إسرائيل اليوم العام الدراسي الجديد إذ توجّه نحو مليونين ونصف المليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة وسط ارتفاع في أعداد الإصابات اليومية المسجّلة بفيروس كورونا بسبب انتشار المتحورة "دلتا".

ومن أصل 2,4 مليون طالب وطالبة يفترض أن يلتحقوا بالعام الدراسي الجديد، بقي 250 ألفاً في المنزل، بينهم 90 ألفاً إمّا مصابون بالفيروس أو يخضعون للحجر الصحي.

وذكرت متحدّثة باسم وزارة الصحة لوكالة "فرانس برس" أنّ "150 ألفاً من هؤلاء الطلبة إمّا يقطنون في مناطق ذات معدلات فيروسية عالية أو كان يفترض أن يلتحقوا في صفوف تنخفض فيها نسبة الحاصلين على التطعيم".

حصل نحو 60 في المئة من سكان إسرائيل البالغ تعدادهم 9,3 مليون نسمة على الجرعتين اللازمتين من اللقاح بينهم 80 في المئة من البالغين.

وسمحت السّلطات لجميع السكان الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً بالحصول على جرعة ثالثة معزّزة ضدّ الفيروس.

وسجّلت الدولة العبرية أمس رقماً قياسياً جديداً من الإصابات بفيروس كورونا مع نحو أحد عشر ألف إصابة.

وفي اليوم نفسه، أكّدت وزارة الصحة 10947 إصابة جديدة بالفيروس في اليوم السابق، وهي أعلى حصيلة يومية على الإطلاق، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سجل في كانون الثاني عندما تمّ إحصاء 10118 إصابة في يوم واحد.

لكن لم تؤثر هذه الأرقام على قرار الحكومة بدء العام الدراسي.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت خلال افتتاحه العام الدراسي في إحدى مدارس بلدة يروحام في جنوبي البلاد "علمنا هذا العام أنّ شيئاً آخر مهم أيضاً وهو مصدر الرزق".

وأضاف: "للتأكّد من أنّ كلّ شعب إسرائيل يمكنه العمل وكسب العيش الكريم حتّى أثناء فيروس كورونا لأنّه شيء مقدّس".

وسبق افتتاح العام الدراسي توزيع ملايين فحوص الأجسام المضادة على التلاميذ ليجروها في المنزل قبل اليوم الأول من الدراسة.

وكانت الدولة العبرية قد شرّعت أواخر كانون الأول في حملة تلقيح ساعدتها على خفض معدّلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحورة "دلتا" والتي دفعت السّلطات الشهر المنصرم إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في حزيران، مع مخاوف من إغلاق رابع في الأعياد اليهودية خلال أيلول.

ومن بين القيود التي أعيد العمل بها وضع الكمامات داخل الأماكن المغلقة وقيود على التجمّعات وضرورة إبراز شهادة التطعيم في مرافق بعينها.

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03